المجدي في أنساب الطالبيين

علي بن أبي الغنائم العمري

المجدي في أنساب الطالبيين

المؤلف:

علي بن أبي الغنائم العمري


المحقق: أحمد المهدوي الدامغاني
الموضوع : التراجم
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٢
ISBN: 964-6121-59-4
الصفحات: ٦٨٧

محترم خويش ، حدود بيست سال بدانيم ، همان سال چهار صد وشصت وشش سابق الذكر كه در مورد حريرى تخمين زده شد بر اين مورد نيز دقيقا منطبق است.

از آنچه بعرض رسيد مى توان استظهار كرد كه شريف ابو الحسن علي بن محمّد بن على بن محمّد العمري ابن الصوفي بين سالهاى ٣٨٧ تا ٣٩٠ متولّد شده ، ودر حدود سال چهار صد وشصت وشش در سنّى قريب به هشتاد وفات يافته است.

شهرت ومقبوليّت المجدى

در اينكه كتاب المجدى در زمان حيات مؤلّف خود به شهرت ومقبوليّت تامّى نائل شده ، ومندرجات آن مورد اعتماد واستناد استادان وشاگردان علم نسب قرار گرفته است شكّى نيست.

بنا بر آنچه علاّمه جليل سيّد محمّد مهدى السيّد حسن الخرسان در ضمن مقدّمه اى كه بر كتاب «منتلقة الطالبيّة» مرقوم داشته اند ، درباره مؤلّف اين كتاب يعنى ابى اسماعيل ابراهيم بن ناصر بن طباطبا چنين تصريح فرموده كه :

«أمّا ولادته ونشأته ودراسته بل حتّى وفاته وأولاده (وإن كانوا) فذلك ما لا نستطيع التحدّث عنه ؛ لعدم توفّر المصادر المعيّنة بذلك» (ص ٣٦ مقدّمه) وبعد از ذكر نام مشايخ ابن طباطبا ، مآلا علاّمه مذكور مرقوم مى دارد كه «ومن هذه التواريخ يمكن أن يدّعى أنّ المؤلف كتب كتابه المنتقلة في القرن الخامس بل يمكن أن يكون تأليفه في تلك الفترة (يعنى بين سالهاى ٤٦١ تا ٤٧٠) ولا تتجاوز العقد الثامن من ذلك القرن.

١٤١

وأمّا حياة المؤلّف ، فلا شكّ انّه بقي إلى أواخر العقد الثامن من القرن الخامس حيث وردت شهادته بخطّه في طومار مع خطوط جماعة من أعيان العلويّين وغيرهم يشهدون بصحّة ما في الطومار ، وفيه العهد المنسوب إلى الامام أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وقد أعطاه للمؤابذة وعشيرتهم ، وقد ذكر المرحوم خاتمة المحدّثين الشيخ النوري في كتابه «الكلمة الطيّبة» صورة العهد المذكور حيث رأى ذلك الطومار في سرّ من رأى ص ٣٨ ـ ٣٩ (انتهى نقل از مقدّمه منتقلة الطالبيّة).

مرحوم علاّمه طهرانى ره نيز به همين تقريب وتخمين اكتفا نموده ، ودر «النابس» ص ٦٧ اجمالا وفات ابن طباطبا را بعد از سال چهار صد وشصت ويك قيد فرموده است.

ابن طباطبا (كه بهر حال تا سال چهار صد وشصت ويك مسلّما زنده بوده است) در سه جاى از منتقلة الطالبيّة مى فرمايد كه : «... وسمعت كتاب المجدى من السيّد أبي محمّد الحسن الموسوى الهروى ، ورواه عنه (يعني از ابي الحسن عمرى) ص ٣١٦ ـ ٣١٧ منتقلة ، و... أخبرنا أبو محمّد زيد بن الحسن (كذا في المطبوعة والظاهر : الحسن بن زيد) الموسوي الهروي ، أخبرنا أبو الحسن علي العمري النسّابة المعروف بابن الصوفي ... ص ٣٢٩ و... بهراة من أولاد محمّد بن أحمد بن محمّد الأعرابي الهروى سمعت منه كتاب المجدى في أنساب الطالبيّين ، ص ٣٥٠.

واين مى رساند كه المجدى در زمان حيات مؤلّف خود از شهرت واعتبار كافي برخوردار بوده است ، ودر شرق وغرب عالم اسلامى رواج داشته ، وباصطلاح «كتابى درسى ومتنى كلاسيك» در علم أنساب بوده ، ونسّابه ها

١٤٢

قرائت آن را بر مشايخ لازم مى شمرده اند. پس از «منتقلة الطالبيّة» نيز طبعا در ديگر كتب أنسابى كه در قرن پنجم يا قرن ششم تأليف شده است از قبيل لباب الأنساب بيهقى ، والفخرى سيّد اسماعيل مروزى بدان استناد ، واز آن نقل شده است.

امّا چون اين ضعيف در حال حاضر باين كتب دسترسى ندارد ، فقط از باب رجم بغيب چنين عرضى را مى كند (١) ، ولى تا آنجا كه تفحّص شد وبدون ادّعاى انحصار ، چند نفر كه از شخص أبى الحسن عمرى بى واسطه روايت وحكايت كرده اند شناخته شدند كه بدين شرح است :

١ ـ جعفر بن أبي طالب هاشم بن علي (نوه عمرى) كه سلسله روايت سيّد بن طاوس رحمة الله عليه ، ومشايخ بزرگوار او چون سيّد أجلّ شمس الدين فخّار بن معدّ موسوى از «المجدى» باو منتهى مى شود.

٢ ـ السيّد أبو محمّد الحسن بن زيد الموسوى الهروى كه ابن طباطبا مؤلّف ، كتاب «المجدى» را از طريق او از «عمرى» روايت مى كند.

٣ ـ تاج الشرف محمّد بن محمّد بن أبى الغنائم المعروف بابن السخطة العلوي الحسيني البصري النقيب كه از طريق عمرى ومشايخ او حديث مفصّل ومباركى را از حضرت باقر عليه‌السلام درباره ايمان أبى طالب عليه‌السلام روايت مى كند ، وسيّد شمس الدين فخّار بن معدّ رحمه‌الله تعالى آن را در «الحجّة الذاهب» از طريق

__________________

(١) خداوند درجات قرب مرحوم خلد آشيان آية الله العظمى المرعشي قدس‌سره را متعالى فرمايد ، كه پس از چاپ «المجدى» أمر به تصحيح وتحقيق كتابهاى الفخرى ولباب الأنساب فرمودند ، وآن كتب به زيور طبع آراسته شد ، ودر حال حاضر ارجاع اين حقير به آن كتابها ديگر رجم بغيب نيست.

١٤٣

آن نازنين عالم كامل ومتكلّم ماهر فاضل ، سره مرد هوشيار شيرين كار سنجيده گفتار ، يعنى جناب أبو جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي الحسني البصري النقيب رضوان الله تعالى عليه (كه شيخ شارح نهج البلاغة يعنى ابن أبى الحديد است ، وآنان كه سخنان گزيده ودلنشين وشيواى او را كه «ابن ابى الحديد» بسيارى اوقات بعنوان فصل الخطاب مسائل ودعاوى مطروحه كلامى ، نقل مى كند مطالعه فرموده اند ، بخوبى دريافته اند كه اين جناب أبى جعفر نقيب چه طرفه مردم كم نظيرى است) حديث شريف مذكور را روايت مى فرمايد (الحجّة الذاهب ص ٢٧).

٤ ـ أبو محمد القاسم بن على الحريرى بشرح سابق الذكر در درّة الغواص.

٥ ـ شريف أجلّ جمال الدين أحمد بن مهنّا (ابن عنبة) رحمه‌الله در تضاعيف كتاب مستطاب «عمدة الطالب» از بعضى از اشراف وسادات نام مى برد كه «المجدى» را روايت كرده اند ، وبسا احتمال داده شود كه آنان آن را از شخص «ابى الحسن عمرى» روايت فرموده باشند ، امّا چون در اكثر آن مواضع عبارت «عمدة الطالب» صراحت كافي براى اثبات اين مطلب را ندارد ، در اينجا فقط بهمين اشاره اكتفا مى شود ، ولى در يك مورد با صراحت از اين مطلب حكايت مى فرمايد بدين شرح :

«... الشريف القاضي أمين الدولة أبو جعفر محمّد بن محمّد بن هبة الله بن علي بن الحسين بن أبي جعفر محمّد بن علي بن أبى الحسن محمّد بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس ره ، وكان عالما نسّابة ، يروي عن الشيخ أبي الحسن العمرى» (ص ٣٤٤ ، العمدة) وتساوى تقريبى عدد وسائط (اجداد) گرامى هر دو نفر يعنى راوى ومروى عنه رحمة الله عليهما ، تا حضرت مولى الموالي

١٤٤

أمير المؤمنين عليه‌السلام وعلى القاعدة معاصر بودن هر دو بزرگوار نيز اين مطلب را تأييد مى كند.

٦ ـ ودر «منتقلة الطالبيّة» عبارتى است كه عينا آن را نقل مى كنم واستنباط صحيح ودقيق مطلب ومقصود را بخوانندگان محترم واگذار مى نمايم ، چون شخصا از اظهار نظر صريحى در اين باره عاجزم :

«... مات بطبرستان : أبو محمّد الحسن بن محمّد بن إبراهيم البطحانى ، وله ولد بسوراء ، قال ابن الصوفي النسّابة العلوي : عزيزى الهندى بن كندى روى عنه» ص ٢٠٨ منتقلة الطالبية ، سواى كتب انسابى كه در أواخر قرن پنجم وقرن ششم تأليف شده ، وطبعا روايات ومنقولاتى از عمرى و «المجدى» در آن است ، تا آنجا كه با مراجعه بمراجع ومآخذ محدودى كه در دسترس اين بى بضاعت است معلوم شد اين است كه دو شيخ عالم بزرگوار از مشايخ شيعه در قرن ششم قديمترين كسانى مى باشند كه از عمرى والمجدى سخنى بيان فرموده اند :

اول : حافظ عظيم الشأن وشهير محمّد بن علي بن شهرآشوب مازندرانى المتوفّى در ٥٨٨ است كه در معالم العلماء مى فرمايد :

٤٧٠ ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن علي العلوي العمري المعروف بابن الصوفي ، له كتاب الرسائل ، العيون ، الشافي ، المجدى انتهى ، ص ٦٨ ، معالم العلماء ، چاپ مطبعه حيدريّه نجف.

ودوم شيخ جليل محمّد بن أحمد بن إدريس العجلي الحلّي متوفّى بأقرب احتمال در ٥٩٩ است كه در «السرائر» در باب زيارات وذكر اختلافات در باب اينكه حضرت على بن الحسين عليهما‌السلام مقتول در طف ، على اكبر بوده يا على اصغر

١٤٥

ونقل بعضى اقوال در اين باره ، ودر مقام تأييد اينكه مقتول در طف بزرگترين فرزند مولاى ما حضرت سيّد الشهداء صلوات الله عليه بوده است مى فرمايد :

«... قال محمّد بن إدريس : والأولى الرجوع إلى أهل هذه الصناعة ، وهم النسّابون وأصحاب السير والأخبار والتواريخ ، مثل الزبير بن بكّار في كتاب أنساب قريش ، وأبي الفرج الاصفهانى في مقاتل الطالبيّين ، والبلاذرى ، والمزنى صاحب كتاب «لباب أخبار الخلفاء» والعمري النسّابة حقّق ذلك في المجدي ، فإنّه قال : وزعم من لا بصيرة له أنّ عليا الأصغر هو المقتول بالطفّ وهذا خطأ ووهم ، وإلى هذا ذهب صاحب كتاب الزواجر ، وهؤلاء جميعا أطبقوا على هذا القول ، وهم أبصر بهذا النوع» السرائر چاپ سنگى طهران ، ص ١٥٥ ، وبا توجّه به سليقه خاصّ جناب ابن ادريس در نقل روايات وفتاواى مشايخ وتعبيراتى كه بعضا از آن جناب نسبت به برخى از أعاظم مشايخ رضوان الله تعالى عليهم اجمعين ، معروف است ، بايد گفت كه معلوم مى شود شريف عمرى در ميان علماء ومشايخ عموما ودر نزد ابن ادريس ره خصوصا از حرمت فراوان ومقبول القول بودن بلا منازع اقوال ونظريّاتش برخوردار بوده است كه ابن ادريس در مقام فصل دعوى ، گفته او را حجّت وشاهد مى آورد.

گمان مى كردم كه شايد در مطاوى اجازات بحار الأنوار ويا فهرست شيخ منتجب الدين قدس‌سره نامى از شريف عمرى يا المجدى برده شده باشد ، ولى در اين دو مأخذ ، ولو استطرادا نيز نشانى از اين مرد بزرگ وكتاب او كه از امّهات كتب نسب بشمار مى رود نيافتم.

بعيد نيست كه در خاتمه «مستدرك الوسائل» مرحوم محدّث نورى رضوان الله عليه توجّه والمامى به شريف عمرى فرموده باشد ، ولى چون دسترسى به

١٤٦

آن كتاب عزيز در اين ايّام به هيچ وسيله اى براى حقير ميسّر نشد بطور قطع ويقين نمى تواند اظهار اطّلاعى كند. اميد كه بعضى از بزرگوارانى كه اين سطور را ملاحظه مى نمايند در اين باب تفحّصى مبذول فرمايند.

مشايخ شريف عمرى

در خلال المجدى شريف عمرى از چندين نفر بعنوان مشايخ خود نام مى برد ، واقوال آنان را بى واسطه روايت مى كند ، واز بسيارى ديگر نيز با يك واسطه روايت مى كند ، كه اسامى آنان به ترتيب در زير به نظر خوانندگان گرامى مى رسد :

اول : آنان كه عمرى ايشان را يا شيخ خود مى شمارد ويا بلا واسطه از آنان نقل وروايت مى كند :

١ ـ شيخ الشرف عبيدلى أبي الحسن محمّد بن أبى جعفر محمّد بن علي بن الحسن بن علي بن ابراهيم بن علي بن عبد الله بن علي بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام مؤلّف كتاب «تهذيب الأنساب» ومتوفّاى به سال ٤٣٥ يا ٤٣٧ بشرح سابق الذكر ، ظاهرا عمده تلمّذ واستماع وقرائت شريف عمرى بر اين مرد بزرگوار بوده است.

٢ ـ أبو علي عمر بن على بن الحسين بن عبد الله الصوفي العلوى العمرى ، الموضح ، المعروف بابن أخي اللبن الكوفي ، كه عمرى از او با كمال احترام وبعنوان شيخ وشيخ والدى تعبير مى كند ، واو را چنين وصف مى نمايد : «... ومنهم (يعنى از أولاد يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبى طالب عليه‌السلام) بيت اللبن بالكوفة ، منهم الشريف الفاضل في النسب والطبّ

١٤٧

والشجاعة والحجّة شيخي وشيخ والدي ، أبو علي عمر بن علي بن الحسين بن عبد الله الصوفي ، كان موضحا ، ورد علينا من الكوفة إلى البصرة ، وقرأت عليه شيئا قريبا ... وحدّثني جماعة من أصحابنا أنّ أبا علي النسّابة الموضح قتل أسدا بيده بالسيف وحده بغير معين».

٣ ـ أبو الغنائم محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد الصوفي معروف بابن الصوفي و «ابن المهلّبيّة» پدر محترم شريف أبى الحسن عمرى.

٤ ـ أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن القاسم بن طباطبا النسّابة مقيم بغداد.

٥ ـ الشريف الشيخ النقيب العالم النسّابة أبو الحسين زيد بن محمّد بن القاسم بن علي بن يحيى بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام المعروف بابن كتيلة الأرجاني ، كه عمرى درباره او مى گويد : «... شيخي ، لقيته لمّا ولي علينا بالبصرة (يعنى نقيب طالبيان بصره شده بود) ... وكان جمّ المحاسن يرى الوعيد ، ويعتقد مذهب الزيديّة ، وقرأت عليه نسب ولد الحسين بن زيد الشهيد.

٦ ـ الشريف السيّد الناسخ المليح أبا القاسم عليّا الموضح ابن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد النسّابة المقيم ببغداد.

٧ ـ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن إبراهيم الفقيه الامامي البصري رحمه‌الله ، كه عمرى در وصف او مى گويد : «... وكان لا يسأل إذا أرسل ، ثقة واطّلاعا وشايد اين شخص با أبو عبد الله الحسين بن أحمد الصيرفي الفقيه متّحد باشد.

٨ ـ أبو اليسر محمّد بن أحمد بن الجصّاص الشاعر الملقّب بالموفي.

٩ ـ أبو الحسن علي بن سهل التمّار.

١٤٨

١٠ ـ أبو علي الحسن بن دانيال البصري ، كه عمرى درباره او مى گويد :

«وكان من ذوي رحمي».

١١ ـ أبو مخلد بن الجنيد الكاتب الكتابي الموصلي.

١٢ ـ أبو الحسن النيلي البصري.

١٣ ـ الأبهى بن عبد الواحد الهاشمي أبا محمّد.

١٤ ـ أبو اليقظان عمّار بن فتح (يا فتيح يا فرع كه بنا بر اختلاف نسخ ودر مواضع مختلف كتاب گاه فتح وگاه فرع ضبط شده است) السيوفي المصري ، كه درباره او مى گويد : «وهو يعرف طرفا كثيرا من أخبار الطالبيّين».

١٥ ـ أبو عبد الله محمّد بن أبي جعفر محمّد بن العلاء بن جعفر القائد العمري.

١٦ ـ أبو عبد الله حموية بن علي بن حموية رحمه‌الله «أحد شيوخ الشيعة بالبصرة».

١٧ ـ الشريف الزاهد النقيب الأخبارى ببغداد أبو محمّد الحسن بن أحمد ابن القاسم بن محمّد العويدي العلوي المحمّدي ره.

١٨ ـ أبو علي القطّان المقرئ.

١٩ ـ صالح القيسي الشاعر البصري.

٢٠ ـ أبو علي بن شهاب العكبري (كه عمرى در عكبرا به خانه او رفته واز او روايت استماع كرده است).

٢١ ـ أبو الحسين ابن القاضي الهمداني (كه عمرى از او به «صديقنا» تعبير مى كند).

٢٢ ـ در نسخ (ك) و (ش) همچنانكه در پاورقى متن چاپى حاضر قيد شده است درباره أبى الحسن اشنانى فقط در همان موضع با عنوان «شيخنا» ياد شده

١٤٩

است ، ولى در ديگر مواضع عموما روايت عمرى از «اشنانى» با واسطه است. والله أعلم.

آنچه از «المجدى» استفاده واستنباط مى شود آن است كه «شريف عمرى» با سيّد أجل شريف مرتضى علم الهدى قدّس الله سرّه در سال ٤٢٥ در بغداد ملاقات كرده است ، وشرح اين ملاقات ومذاكره متبادله ميان سيّد مرتضى وعمرى در اين كتاب مندرج است ، واز آنچه عمرى در آن گفته است نمى توان استنباط كرد كه او خدمت سيّد رضى رضوان الله عليه كه متوفّاى در ٤٠٦ است نيز رسيده باشد.

زيرا اگر همان تاريخ چهار صد وهفت سابق الذكر را (سالى كه در آن سال از شيخ الشرف عبيدلى ، مطلبى را نقل مى كند) قديم ترين سفر عمرى ببغداد بدانيم ، عمرى پس از رحلت شريف رضى (رض) به بغداد آمده بوده است ، ودر مطاوى «المجدى» نيز از هيچ يك از رضيين رضوان الله عليهما روايت وحكايتى جز نقل همان مجلس ملاقات ، روايت وحكايت نمى كند.

ونيز از «المجدى» استنباط اين مسأله كه آخرين سفر «عمرى» ببغداد در همان سال ٤٢٥ بوده باشد ، مطلقا نمى شود ، بنا بر اين نمى دانم عبارت موجود در «الدرجات الرفيعة» را كه : «... ودخل بغداد مرارا آخرها سنة خمس وعشرين واربعمائة واجتمع بالشريفين الأجلّين المرتضى والرضي وحضر مجالسهما وروى عنهما» (الدرجات الرفيعة ، ص ٤٨٥) چگونه بايد توجيه نمود؟ وشايد يكى از محامل توجيهى اين عبارت آن باشد كه لا بد مرحوم سيّد عليخان ره اين مطلب را از ديگر كتب «عمرى» كه احتمالا آن را ملاحظه فرموده بوده است نقل كرده است. والله تعالى أعلم.

١٥٠

أمّا آنچه را كه فراهم آورنده «راهنماى دانشوران» در ج ٢ ، ص ٨٥ (چاپ قم) درباره آن داستان معروف (ومختلف فيه) كه مرحوم مبرور علاّمه مجلسى قده آن را در ضمن «فوائد» در مجلد آخر «بحار الأنوار» از خطّ شريف مرحوم شهيد قدس‌سره نقل فرموده كه :«دخل أبو الحسن الحذّاء وكيل الرضي والمرتضى يوما على المرتضى فسمع منه هذه الأبيات فكتبها :

سرى طيف سعدى طارقا فاستفزّني

سحيرا وصحبي بالفلاة رقود

«فلمّا انتبهنا ... الخ» (ص ١٥ ، جلد ٢٥ بحار چاپ كمپانى وص ٦٦ ، ج ١٠٥ چاپ سربى كه بتصوير خطّ نازنين مرحوم مجلسى قده نيز مزيّن شده است) گفته ، وبه أبو الحسن صوفي عمرى نسبت داده است ، مسلّما مبنى بر سهو وخلط است.

مضاف بر آنكه اين اشعار وداستان آن بصور والفاظ واشخاص گوناگون وطرق متفاوت روايت شده است ، از جمله در روضات الجنّات ضمن ترجمه شريف رضى ره ج ٧ / ١٢١ ناقل داستان را «أبو الحسن عامرى نحوى» ودر «قول على قول» تأليف يكى از فضلاى عرب معاصر گوينده أبيات اوليّه «المعتضد بالله» خليفه عبّاسى ، وقائل أبيات بعدى (اجازه ابيات اوليّه) «ابن العلاّف» شاعر مشهور ونابيناى آن عصر وسراينده آن قصيده فائقه رائقه (كه معنا در رثاى ابن المعتز وصورة در رثاى گربه خود اوست بمطلع :

يا هر فارقتنا ولم تعد

وكنت عندي بمنزلة الولد

معرفي شده است (قول على قول ، ج ٤ ، ص ٣٦٧) ورجوع شود به تاريخ بغداد ج ٧ ص ٣٨٠ ، ووفيات الأعيان ابن خلّكان ج ٢ ص ١٠٨ كه داستان به تفصيل

١٥١

در اين دو كتاب نقل شده است.

ب ـ بزرگانى كه شريف عمرى با واسطه از آنان روايت مى كند

١ ـ محمّد بن القاسم النسّابة (از طريق أبى الغنائم پدرش) كه نام كامل او «أبى الحسين محمّد بن القاسم التميمى الاصفهانى» است. (منتقله ، ص ٢٣١).

٢ ـ الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر الحجّة بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب عليهم‌السلام معروف به «الشريف الدندانى النسّابة» وبابن أخي طاهر.

٣ ـ أبو الفرج علي بن الحسين الاصفهانى (مؤلّف مشهور أغانى ومقاتل الطالبيّين وغير آن از كتب).

٤ ـ أبو عبد الله الصفوانى الأصمّ.

٥ ـ أبو الحسن الاشنانى نسّابة المصريّين (كه در ضمن مشايخ احتمالى خود عمرى نيز مذكور شد).

٦ ـ عثمان بن منتاب النسّابة ، كه به قرار تصريح در منتقله ص ٨٠ نام ونسب او «أبو عمرو عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبى است».

٧ ـ أبو القاسم الحسين بن جعفر الأحوال بن الحسين بن جعفر بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام المعروف بابن خداع ونسّابة الأرقطى.

٨ ـ شبل بن مكين النسّابة مولى باهلة.

٩ ـ النسّابة أبو الغنائم عبد الله بن الحسن بن محمّد بن الحسن بن الحسين ابن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن

١٥٢

أبي طالب عليهم‌السلام المعروف بابن أخى المبرقع الزيدي.

١٠ ـ أبو المنذر علي بن الحسين بن طريف النسّابة البجلي الخرّاز الكوفي.

١١ ـ أبو عدى الذارع (يا : الذراع بنا بر اختلاف نسخ) النسّابة.

١٢ ـ ابن أبي جزي البصري.

١٣ ـ يحيى بن الحسن النسّابة.

١٤ ـ أبو يعلى حمزة بن أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام النسّابة المعروف بالسماكي.

١٥ ـ أبو بكر محمّد بن عبدة العبقسي الطرسوسي النسّابة ، كه در شأن او مى گويد : انتهت إليه نسب العرب والعجم».

١٦ ـ أبو نصر سهل بن عبد الله بن داود المهري البخاري النسّابة.

١٧ ـ أبو الحسين محمّد بن إبراهيم بن علي الأسدي الكوفي المعروف بابن دينار النسّابة.

١٨ ـ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسن بن الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام الحسني المعروف بابن معيّة صاحب «المبسوط».

١٩ ـ الشريف الجليل القاضي أبو العبّاس أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد ابن الحسن بن محمّد الجواني كه جدّ مادرى شيخ الشرف عبيدلى رحمة الله عليهما است.

اين بزرگواران از مشايخ ونسّابه هايى هستند كه شريف عمرى غالبا از طريق شيخ الشرف عبيدلى ويا پدر خود أبى الغنائم ويا از طريق كتب ومخطوطات وتعليقات متعلّق به آنان از آنها روايت مى كند.

١٥٣

وصفى اجمالى از نسخ مخطوطه اى كه مستند اين طبع قرار گرفته است

اول : نسخه كتابخانه آستان قدس رضوى على مشرّفها آلاف التحيّة والسلام (كه سابقا به كتابخانه مرحوم حاج حسين آقاى ملك تعلّق داشته است ودر فروردين سال يك هزار وسيصد وسى ويك شمسى به شماره ٣٧٥١ در آن كتابخانه به ثبت رسيده است ، ولى تاريخ ونحوه تملّك آن كه قبلا در كجا بوده است مشخّص نيست ، علامت اختصارى (ك) مربوط به اين نسخه است.

اين نسخه از آغاز وانجام افتادگى دارد ، يعنى تقريبا معادل يك ورق (دو صفحه) از ابتدا كه شامل خطبه كتاب تا عبارت «اختلف الناس» ساقط شده ، واز عبارت «نسب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من عدنان الى آدم» شروع مى شود ، واز آخر آن نيز معادل سه ورق (شش صفحه) افتاده است ، ودر أواسط بيان أولاد جناب جعفر طيّار وبه عبارت : «ومنهم عبد الله الملقّب بضبطبط ابن محمّد بن أحمد بن داود بن محمّد بن جعفر بن الأعرابي ، كان له أخ يقال علي بن محمّد ، أولد عرافا ومحمّدا وداود ، لهم بقيّة بالبصرة ، ومنهم عبد الله بن يوسف» ختم مى شود.

ونيز در متن كتاب نيز در دو جاى ديگر ، از قلم كاتب مطالبى ساقط شده ومختصر نقصانى دارد كه در پاورقى متن مطبوعه حاضر بآن اشاره شده است ، اين نسخه ظاهرا أقدم مخطوطاتى است كه در دسترس حقير قرار گرفته است.

بر ورق اول اين نسخه ونسخه (ر) همان عبارت وطريق روايتى كه بر ظهر نسخه اى كه متعلّق به شريف اجلّ سيّد عبد الكريم بن طاوس (رض) مكتوب بوده ، ومولى عبد الله افندى ره آن را ملاحظه وعينا در رياض العلماء (ج ٣ ،

١٥٤

ص ١٦٧) نقل فرموده ، وسپس ديگر ارباب معاجم وفهارس نيز آن را از رياض العلماء نقل كرده اند ، بخطّ كاتب متن نسخه ولى با قلمى درشت تر مكتوب است كه : «هذا كتاب المجدى في نسب العلويّين ، تأليف الشريف أبي الحسن علي بن محمّد بن علي النسّابة المعروف بابن الصوفي ، رواية حفيده الشريف أبي عبد الله جعفر بن أبي هاشم (١) عنه ، رواية الشريف أبي تمام محمّد بن هبة الله بن عبد السميع الهاشمي عنه ، رواية السيّد جلال الدين عبد الحميد بن عبد الله التقي

__________________

(١) ظاهرا اين عبارت كه در ظهر مخطوطاتى از المجدى مكتوب است ، وتوسّط متأخّرين نيز در مواضع متعدّده نقل شده است ، عينا متّخذ از همان طريق روايتى واحد ومتن عبارتى است كه سيّد جليل شمس الدين فخّار بن معدّ موسوى رحمة الله عليه در متن كتاب «الحجّة الذاهب إلى ايمان أبي طالب» ص ٣٣ بيان فرموده است ، ومرحوم سيّد بن طاوس وبنقل محقّق فاضل «منتقلة الطالبيّة در ص ٤٦ مقدّمه كتاب ـ نسّابة سيّد أبو الفتوح جلال الدين الحسن الداودى الموسوى الحسينى الحسنى ، نيز آن را از طريق سيّد جلال الدين عبد الحميد الموسوى ، واو از سيّد فخّار بن معد پدرش ، واو از سيّد جلال الدين عبد الحميد التقى الحسينى ، واو از ابن كلثون (كه در بعضى از كتب متأخّر اين كلمه «كلبون» بباء موحّده آمده است) العبّاسى ، واو از جعفر بن هاشم ، واو از جدّش ابى الحسن عمرى ، المجدى را روايت مى كند ، آنچه قابل ذكر است اين است كه در جميع اين مخطوطاتى كه بر ظهر نسخ المجدى است «جعفر بن هاشم» سهوا به «جعفر بن أبى هاشم» تبديل شده ، ومعلوم است كه بنص المجدى فرزند محترم أبى الحسن عمرى وپدر جعفر ، مسمّى به «هاشم» ومكنّى به «ابى طالب» است واعجب از اين آن است كه در متن چاپى رياض العلماء ، ص ٣٢٩ / ٤ وعمدة الطالب ص ٣٦٧ پس از كلمه جعفر بن ابى هاشم چنين آمده است : عن جدّه ، عن أبى الحسن العمرى الصوفى!!!.

١٥٥

الحسيني النسّابة عنه ، رواية السيّد شمس الدين فخّار بن معد بن فخّار الموسوي النسّابة عنه ، رواية السيّد جلال الدين عبد الحميد ولده قراءة عليه عنه ، رواية الفقير إلى الله تعالى عبد الكريم بن طاوس قراءة عليه عنه».

ودر سمت چپ ودر زير اين نوشته ودر تصويرى از آن كه در اختيار حقير است لا اقل أثر (نه) مهر كه احتمالا متعلّق به مالكان پيشين اين نسخه بوده مشهور است ، ونيز اثرى از دو نوشته مختصر ديگر كه حاكى از تملّك بوده به صورت لا يقرأ وكم رنگ ديده مى شود ، كه البته بر اصل نسخه احتمالا مقروء باشد ، ودر پايين صفحه دهم صورت مهرى مربّع مستطيل حاوى عبارت :

آستان قدس رضوى عليه‌السلام كتابخانه ملّى ملك طهران ـ شماره ٣٧٥١ ـ تاريخ ثبت ... فروردين ماه ١٣٣١ خوانده وديده مى شود.

ممكن است اين همان نسخه اى باشد كه مولى عبد الله افندى رحمة الله عليه آن را اجمالا (ونه تفصيلا وبدقّت) ملاحظه وتصفّحى فرموده است ، ولى مسلّم وقطعى است كه اين نسخه نسخه اى نيست كه مرحوم سيّد بن طاوس قدّس سره ، مالك آن بوده ، وشرح مرقوم در فوق را بخطّ شريف خود بر آن نگاشته است ؛ زيرا در صفحه الف ورق دهم اين نسخه ودر متن كتاب چنين آمده است كه :

«... وذكر الكاشفي في آخر كتابه روضة الشهداء ، وصاحب عمدة الطالب أنّ حسن بن قاسم البطحائي الحسني جدّ سادات گلستانه باصفهان». ومعلوم است كه كاتب اين نسخه ، ويا آنكه بأمر او اين نسخه استنساخ شده است ، به ميل خود اين عبارت را از روضة الشهداء كاشفي وعمدة الطالب ابن عنبه ره نقل ودر متن گنجانيده است ، وبنا بر اين تاريخ تحرير اين نسخه نمى تواند قديم تر از

١٥٦

أواسط قرن دهم (١٠) باشد.

اين نسخه بخطّ نسبة خوبى نوشته شده ، وجاى بسيار تأسّف است كه صفحات عديده اى از آن در اثر رطوبت ويا عوامل ديگرى كه كلاّ يا بعضا سياه ولا يقرأ شده است ، كاتب در نقطه گذارى حروف منقوط امساك وتساهل كرده است ، واز اين روى خواندن اين نسخه به تنهايى وبدون مدد ديگر نسخ مشكل است ، وبعلاوه جاى جاى برخى از كلمات را از قلم انداخته است.

با اينكه اين نسخه شايد اقدم نسخ مستند اين ضعيف است ، ولى مسلّم است كه نسخ («ش» و «ر» و «خ») از روى اين نسخه استنساخ نشده است.

اين نسخه محتوى بر هشتاد وهشت ورق يعنى يك صد وهفتاد وشش صفحه است ، واز ورق اول تا ورق بيست وچهارم آن بر هر صفحه بيست ويك سطر ، واز صفحه بيست وپنجم تا آخر بر هر صفحه بيست ودو سطر نگاشته شده است ، واگر فوتوكوپى اين نسخه كه در دسترس اين جانب است از نظر اندازه كاملا برابر اصل نسخه باشد ، طول هر سطر هشت سانتيمتر ، وطول صفحه در قسمت مكتوب (خواه بر هر صفحه ٢١ سطر يا ٢٢ سطر نوشته شده باشد) عموما شانزده سانتيمتر ، وطول تمام صفحه احتمالا نوزده سانتيمتر است.

در ميان نسخ پنجگانه اى كه تصوير آنها نزد اين ضعيف است ، اين نسخه (ك) تنها نسخه اى است كه حواشى صفحات آن كلا سفيد است ، وهيچ يك از مالكان يا خوانندگان آن مطلقا بر هامش صفحات كتاب حاشيه يا رادّه يا علامتى ننوشته ونگذارده ، وآنچنان كه برخى از مالكان محترم نسخ خطّى بنا بر قاعده «تسليط» بر حواشى نسخ نفيسه وبعضا منحصره مطالبى اضافى

١٥٧

مى نگارند ، نكرده است. رحمة الله عليهم أجمعين.

دوم : نسخه ناقص متعلّق به كتابخانه دانشمند مفضال حضرت حجّة الاسلام آقاى حاج مير سيّد احمد روضاتى اصفهانى دامت افاداته ، كه از آن در پاورقى وحواشى مطبوعه حاضر به نسخه (ر) تعبير شده است :

اين نسخه در فاصله سالهاى يك هزار وسيصد ويك تا يك هزار وسيصد وشانزده هجرى قمرى توسّط مرحوم شيخ اسد الله بن الشيخ ابى القاسم الجابرى الأنصاري الدزفولى ملقّب به «امين الواعظين» كتابت شده ومحتوى بر يكصد وهشتاد صفحه كه در بعضى صفحات آن ٢٢ سطر ودر بعضى ٢٤ سطر ودر بعضى ٢٥ سطر مسطور است ، وطول هر سطر شش سانتيمتر ، وفاصله بين دو سطر در حدود نيم سانتيمتر ، وگاه بيشترك است ، ودر بعضى صفحات نيز گاه نصف صفحه سفيد مانده است (مثلا صفحات ٤٥ و ٥١ و ٥٧ و ٨٧) كه گويا بعلّت نقصان يا لا يقرأ بودن نسخه منقول عنها در آن قسمت ، كاتب محل آن را باز وسفيد باقى گذارده است ، ونيز در بعضى صفحات چند سطرى را در قسمتى از صفحه بطور مورّب تحرير كرده است (صفحات ٢٦ / ٨٥ / ١٢٩ / ١٥٥ / ١٧٥ / ١٧٧) بر پشت اين نسخه جناب آقاى روضاتى مرقوم داشته اند :

باسمه تعالى أيّها القارئ الكريم انّ هذه نسخة شريفة بخطّ العالم الجليل الشيخ أسد الله بن الشيخ أبي القاسم الجابرى الأنصاري الدزفولي الملقّب بأمين الواعظين ، شرع في كتابتها سنة ١٣٠١ ق ، وفرغ منها سنة ١٣١٦ ق ، استنسخها عن نسخة بخطّ العلاّمة السيّد عبد الكريم بن طاوس ، وطرق رواية الكتاب مذكورة في ص ٣ من هذه النسخة ، وقد وشحها بتوقيعه بخطّه وخاتمه كما في

١٥٨

ص ٤ (يعنى مرحوم امين الواعظين وشحّها ...) ويوجد من هذا الكتاب نسخة جديدة في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء ، ونسخة بخطّ السيّد حسّون البراقي فرغ منها سنة ١٣٢٤ ق ، موجود بمكتبة الشيخ محمّد السماوي والنسخة التامّة من هذا الكتاب موجود باصفهان عند الحاج ميرزا محمد حسين الاژه اى من أحفاد العلاّمة الآخوند ملاّ على أكبر الاژه اى صاحب زبدة المعارف ، تاريخ كتابتها سنة ١١٠٠ ، ونسخة مكتبة الحاج شيخ محمد باقر الفت ، وهي هذه التي بين يديك ، وكتب هذه الأحرف بأنملته الداثرة مالكه الحقير المير سيّد أحمد الروضاتى عفا الله عن جرائمه ـ مهر ـ أحمد بن محمّد باقر الموسوى روضاتى ـ انتهى.

در صفحه اول ودوم اين نسخه مرحوم امين الواعظين طاب ثراه زحمتى را كه در تحرير اين نسخه تحمّل كرده ، وتفحّص وتجسّسى را كه در شهرهاى طهران ومشهد مقدّس ، ويا در وقتى كه بزيارت بيت الله مشرّف مى شده است «در شهرهاى بزرگ ومدن كبيره كه دارد ، مثل اسلامبول ومصر واسكندريّه وبيروت وازمير وطرب افزون (طرابزون؟) ومكّه ومدينه وعتبات عاليات واصفهان وشيراز» انجام داده و «پانزده سال در صدد پيدا كردن نسخه تمام وصحيح بوده وآخر نشد» شرح داده است.

ودر صفحه سه همان صورت روايت معهود سابق الذكر بهمان صورت مرقوم شده ، وسپس مرحوم امين الواعظين اضافه كرده است كه : وجدت هذه الكتاب الشريف عند بعض أصدقائى ، وهو الحبر النبيل والفاضل الجليل ، نتيجة العلماء العاملين ، ونخبة الفقهاء المتبحّرين ، سيّدنا ومولانا السيّد عبد الله أطال الله بقاه ابن المغفور المبرور علاّمة العلماء أصل الاصول ، وفحل

١٥٩

الفحول ، مولانا السيّد عبد الكريم رضوان الله عليه الدزفولي ، فأحببت أن أنتسخ منه بعد ما وقفت عليه مع كثرة الاشتغال واختلال البال ووقوع العوائق وهجوم العلائق ، فوجدته كثيرة الأغلاط ، فبذلت جهدي في تصحيحه ، وشمّرت ذيلى بقدر وسعي في تنميقه وتنسيخه ، مستمدّا من الله العزيز ، فعليه أتّكل ومنه أستعين ، إنّه خير موفّق ومعين ، وأنا الآثم أسد الله بن المبرور المرحوم المغفور الشيخ أبي القاسم الجابرى الأنصاري الدزفولي الملقّب بأمين الواعظين في يوم الثالث من ذي الحجّة الحرام سنة ١٣٠١.

وپس از اين در همين صفحه سيّد محترمى كه خود را در امضاء (أقلّ الحاج محمّد حسين كتابفروش موسوى خونسارى) معرّفى كرده است بخطّ نستعليق خوشى ، خطاب به مرحوم امين الواعظين كه على الظاهر در همان مجلس حاضر بوده است چنين نوشته :

جعلت فداك چون اين نسخه مباركه كه بدوا وختما بخطّ مبارك در سنه هزار وسيصد ويك شروع ودر شانزده از روى نسخه اصل استكتاب آن را خاتمه داده ايد متمنّى چنانم كه در تاريخ حال هم مطابقت اين نسخه را با نسخه اصل وشرح عاقبت آن نسخه اصل به كجا منتهى شد مرقوم ومختوم فرماييد.

أقلّ الحاج محمّد حسين كتابفروش موسوى خونسارى» وسپس با همان خط اضافه شده است.

بلى خود شما كه عالم وشناسايى بخط أحقر از اين نسخه ونسخ خطّيهاى ديگر كه يك يك ملاحظه كرديد شديد ، وحال هم چون چشمم از ديدن ونوشتن از كار افتاده است زحمت نوشتن خود را هم بشما دادم ، وشرح يافتن اين كتاب را كه به لسان عربى قرائت فرموديد ، امّا عاقبت نسخه اصلى اين شد

١٦٠