تهذيب اللغة - ج ٩

محمّد بن أحمد الأزهري

تهذيب اللغة - ج ٩

المؤلف:

محمّد بن أحمد الأزهري


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٥١

قال : والكُبَّة : الإبل العظيمة. تقول : إنك لكالْبائع الكُبّة بالهُبّة ، والهُبّة : الرِّيح.

قلت : وهكذا قال أبو زيد في هذا المثل ، شدَّد الباءَين من الحرفين.

ومنهم من يقول : لكبائع الكُبَةَ بِالهُبَة ، بتخفيف الباء من الكلمتين. فالكُبَة من الكابي. والهُبَة من الهابي.

قال : ويقال : عليه كُبَّة وبقَرَةٌ ، أي : عليه عيال.

الأصمعيُّ : كبَ الرجلُ إناءَه يكبُّه كَبّاً وأكَبَ الرجُلُ يُكِبُ إِكْباباً : إذا ما نكَّسَ.

والكُبَاب : ما تكبّب من الرَّمْل.

وقال ذو الرمة :

يُثِرْنَ الكُبَابَ الجعد عن متنِ مِحْمِلِ

قال : والكَبّة : الدَّفعة في القتال وشدَّته.

وكذلك كَبّة الشتاء : دفعتَه وشِدّته.

وأَنشد :

ثارَ غبارُ الكَبّة المائر

ويقال : تكبّب الرّملُ : إذا ندِيَ فتعقَّد ، ومنه سُمِّيَتْ كُبَّةَ الغَزْل.

ونَعَمٌ كُبابٌ : إذا ركب بعضُه بعضاً من كثرته.

وقال الفرزدق :

كُبابٌ من الأخطَارِ كان مراحُه

عليها فأَودَى الظِّلف منه وجاملُه

وقيسُ كُبّة : قبيلة من بني بَجْلَة.

قال الراعي يهجوهم :

قُبيِّلة من قيس كُبّة ساقَها

إلى أهل نجدٍ لُؤْمُها وافتقارُها

وقال ابن الأعرابي : من الحَمض النَّجيل والكُبّ.

وأَنشد :

يا إبل السَّعديِّ إن تأْتَبِّي

لِنُجُلِ القاحةِ بعد الكُبِ

ورجلٌ كُبْكُبٌ : مجتمع الخلْق شديد وكذلك الكُباكِب.

وكَبكَبَ : اسم جبل.

وقال الشاعر :

يكنْ ما أَساءَ النارَ في رأْس كبكبا

وقال الليث : الكَباب : الطُّباهج ، والفعل التكبيب.

ثعلبٌ عن ابن الأعرابي : يقال للجارية السَّمينة : كَبكابة وبكباكة.

أبو عبيد عن الفراء : الكُباب : الثَّرَى النديّ. والجعد الكثير الذي قد لزِم بعضُه بعضاً.

وقال أُميّة يذكر حمامةَ نوح :

فجاءَت بعدما ركضت بقِطْفٍ

عليه الثأط والطِّينُ الكُبابُ

بك : قال الليث : البَكُ : دقّ العنق. ويقال : سمِّيَتْ مكَّة بكّة لأنها كانت تُبكُ أعناق الجبابرة إذا ألحدُوا فيها.

٣٤١

ويقال : بل سمِّيت بكّة لأنَّ الناسَ يَبُكُ بعضهم بعضاً في الطُّرق ، أي : يدفع.

عمرو عن أبيه : بَكَ الشيءَ ، أي : فسخَه ؛ ومنه أُخِذَت بكَّة لأنها كانتْ تبكُ أَعْناقَ الجبابرة إذا ألحدُوا فيها.

ويقال : بل سمِّيَتْ بكة لأنَّ الناسَ يبكُ بعضُهم بعضاً في الطُّرُق.

قال : وبَكَ الرجلُ : إذا افتقر ، وبَكَ : إذا خشُنَ بدنُه شجاعة.

ويقال للجارية السَّمينة : بكباكة ، وكبكابة ، وكواكة ، وكوكاءَة ، ومَرمارء ، ورِجْراجة.

وقال الزجاج في قول الله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً) [آل عمران : ٩٦].

قيل : إنَ بَكَّةَ موضع البيت ، وسائرُ ما حوله مكّة.

قال : والإجماع أنَّ مكّة وبكّة الموضع الذي يحجُّ الناسُ إليه ، وهي البلْدَة.

قال الله جلّ وعزّ : (بِبَطْنِ مَكَّةَ) [الفتح : ٢٤] ، وقال : (لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً). فأمّا اشتقاقُه في اللغة فيصلح أن يكون الاسم اشتُقّ من بكَ الناسُ بعضُهم بعضاً في الطَّواف ، أي : دفع بعضُهم بعضاً.

وقيل : إنما سمِّيَت بكّة لأنها تبكُ أعناق الجبابرة.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : البُكُك : الأحداث الأشداء. والبُكُك : الحمير النّشيطة وأنشد :

صَلَامةٌ كحُمُرِ الأبَكِ

وقال غيره : الأبكُ : موضعٌ نُسبت الحمرُ إليه.

يقال : فلانٌ أبَكُ بني فلانٍ : إذا كان عسيفاً لهم يسعى في أمورهم.

وبكَ الرجلُ المرأةَ : إذا جهدها في الجماع.

وقال الليث : البكبكة : شيء تفعله العنزُ بولدها.

وقال أبو عبيدة : أحمق باكٌ تاكٌّ ، وبائك تائك ، وهو الذي لا يدري ما خطأه من صوابه.

[باب الكاف والميم]

كم مك ، كم : [مستعملان].

كم : قال الليث : كم : حرف مسألة عن عدد أو خبر ، وتكون خبراً بمعنى ربَّ. فإنْ عُنِي بها رُبَّ جَرّت ما بعدها. وإن عُنِي بها رُبّما رَفَعت ، وإنْ تبِعها فعلٌ رافع ما بعدها انتصبت.

قال : ويقال : إنها في الأصل من تأليف كاف التشبيه ضُمّت إلى ما ثمَّ قصِرت ما فأسكِنت الميم. فإذا عنيت بكم غير المسألة عن العدد قلت : كم هذا الشيءُ الذي معك؟ فهو مُجيبُك كذا وكذا.

٣٤٢

وقال الفراء : كم وكأيِّن لغتان ، ويصحبهما مِن ، فإذا ألقيتَ مِن كان في الاسم النكرةِ والنصبُ والخفض. من ذلك قول العرب : كم رجلٍ كريم قد رأيت ، وكم جيشاً جرّاراً قد هزمت. فهذان وجهان : يُنصَبان ويُخفَضان والفِعل في المعنى واقع. فإن كان الفعل ليس بواقعٍ وكان للاسم جاز النَّصبُ أيضاً والخفض ، وجاز أن تُعمل الفعل فترفع في النكرة ، فتقول : كم رجلٌ كريمٌ قد أتاني ، ترفعه بفعله ، وتُعمل فيه الفعل إن كان واقعاً عليه فتقول : كم جيشاً جراراً قد هزمت ، فتنصبه بهزمت.

وأنشدونا :

كم عمة لك يا جرير وخالة

فدعاءَ قد حلبَتْ عليَّ عشاري

رفعاً ونصباً وخفضاً. فمن نصب قال : كان أصل كم الاستفهام ، وما بعدها من النكرة مفسِّر كتفسير العدد ، فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصَبنا ما بعدها من النكرات ، كما تقول : عندي كذا وكذا دِرْهماً. ومن خَفض قال : طالت صحبةُ مِن للنكِرة في كم ، فلمَّا حذفناها أعملنا إرادتها. وأما من رَفع فأَعمل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه قال : كم قد أتاني رجلٌ كريم.

وقال الليث : الكُمُ : كمّ القميص. والكمَّة من القَلانِسِ : والكِمام : شيء يُجعَل على فم البعير أو البرذون. والكُمُ : كمّ الطّلْع.

ولكل شجرة مثمرة كمّ ، وهو بُرعومتُه.

وقال شمِر : كِمام العُذُوق : التي تُجعَل عَليها واحدُها كمّ.

وأما قول الله جلّ وعزّ : (وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) [الرحمن : ١١] ، فإنّ الحسن قال : أراد سبائب اللِّيف زُينَتْ بها.

وقال شمر : الكُمّة : كلُّ ظرفٍ غطّيتَ به شيئاً وألبستَه إيّاه فصار له كالغلاف. ومن ذلك أكمام الزَّرع : غُلُفها التي تخرج منها.

وقال الزجّاج في قوله : (وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) [الرحمن : ١١].

قال : عَنَى بالأكمام ما غطَّى. وكلُّ شجرةٍ تُخرج ما هو مكمَّم فهي ذاتُ أكمام.

وأكمام النَّخلة : ما غطَّى جُمَّارَها من السَّعَف واللِّيف والجِذع. وكلُّ ما أخرجتْه النَّخلةُ فالطَّلعة كُمُّها قِشرها. ومن هذا قيل للقلنسوة كُمَّة ، لأنّها تغطِّي الرأس. ومن هذا كمَّا القميص لأنّهما يغطِّيان اليدَينِ.

وقال شمِر في قول الفرزدق :

يعلِّق لمّا أعجبتْه أتانُه

بأرآد لَحييها جيادَ الكمائم

يريد جمع الكمامة التي يجعلها على منخرها لئلّا يؤذيها الذباب.

والمكموم من العذوق : ما غُطِّيَ بالزُّبلان عند الإرطاب ليبقى ثمرُها غضّاً ولا ينقرها الطَّير ولا يفسدها الحرور.

٣٤٣

ومنه قول لبيد :

حَمَلَتْ فمنها مُوقَرٌ مكمومُ

وفي حديث النُّعمان بن مقرّن أنه قال يوم نهاوَند : ألَا إني هازٌّ لكم الراية ، فإذا هززتُها فليثبِ الرجالُ إلى أكِمة خيولها ويقرِّطوها أعنَّتَها ، أراد بأكمة الخيول مَخَاليَها المعلقة على رؤوسها وفيها علفُها. أمرهم بنزْعها من رأسها وإلجامها بلجمها ، وذلك تقريطُها.

وقال ابن شميل عن اليماميّ : كممتُ الأرضَ كَمّاً ، وذلك إذا أثَارها ثمَّ عَفَّى آثارَ السنِّ في الأرض بالخشَبة العريضة التي تزلِّقها ، فيقال : أرض مكمومة.

أبو عُبيد عن الأصمعيّ : كممتُ رأسَ الدَّنِّ ، أي : سددته وطيّنته.

وقال الأخطل :

كُمَّتْ ثلاثةَ أحوالٍ بطِينتها

وقيل : كُمَّتْ ، أي : غطِّيت ، وأصل الكَمِ التَّغطية.

وفي حديث عمر أنه رأى جاريةً متكمكمةً فضربَها بالدِّرّة وقال : أتَشَبَّهين بالحرائر!.

قال أبو عبيد : أراد بالمتكمكمة المتكمِّمة ، وأصله من الكُمة ، وهو القَلَنسُوة ، فشبّه قِناعَها بها.

وقال أبو تراب : المِغَمة والمِكمة : شيءٌ يوضع على أنف الحمار كالكِيس ؛ وكذا الغِمامة والكمامة.

وقال ابنُ الأعرابيّ : كُمَ : إذا غُطِّيَ ، وكَمَ : إذا قتل الشُّجعان.

أنشد الفراء :

بل لو شَهدتَ الناسَ إذْ تُكمُّوا

بغُمةٍ لو لم تُفرَّج غُموا

قوله : تُكمُوا ، أي : ألبِسوا غُمةً كمُوا بها.

والكَمُ : قمع الشيء وستْره ، ومنه : كمَّيتُ الشهادةَ : إذا قمعتَها وسترتَها. والغُمَّة ما غطّاك من شيءِ. المعنى : بل لو شهدتَ.

الأصل تكممْت ، مثل : تقصَّيت ، والأصل تقصصتُ.

مك : مكة معروفة ، وقد مرّ تفسيرها. وقيل : إنها سمّيت مكة لأنها تَمُكُ مَن ألحدَ فيها.

وقال الراجز :

يا مكةُ الفاجرَ مُكِّي مَكّا

ولا تمُكِّي مَذحِجاً وعَكَّا

وسمعت كلابيّاً يقول لرجل يعنِّته : قد مَككتَ روحي! أراد أنّه أحرجَه بلجاجِه فيما أشكاه.

وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «لا تمككوا غرماءكم» ، يقول : لا تُلحُّوا عليهم إلحاحاً يضرُّ بمعايشهم ولا تأخذوهم على عُسرة وأَنظروهم إلى ميسرتهم. وأصل هذا مأخوذ من مكَ الفصيلُ ما في ضَرع الناقة وامتكَّه ، إذا لم يُبق فيه من اللَّبنِ شيئاً.

والمَكُ : مَصُّ الثدي. ومنه قيل للرجُل

٣٤٤

اللئيم الذي يرضَع الشاةَ من لؤمه : مَكَّانُ ومَلْجانُ ومَصَّانُ.

وقال ابن شُميل : تقول العرب : قَبَح اللهُ استَ مَكَّان ، وذلك إذا أَخطأَ إنسانٌ أو فعلَ فِعلاً قبيحاً دُعِي عليه بهذا.

ويقال : مككتُ المخَ مكّاً ، وتمككْته وتمخَّخته وتمخَّيتُه : إذا استخرجتَه فأَكلتَه ، فهو المُكاكة والمكَاك.

وقال الليث : المكُّوك : طاسٌ يُشرَب به ، والمكُّوك : مِكيال لأهل العراق ، وجمعه مكَاكيك. وهو صاعٌ ونصف ، وهو ثلاث كيلجات. والمكَّاء : طائر ، وجمعه مكَاكيّ.

وليس المُكّاء من باب المضاعف ، ولكنه من المعتلّ بالواو ، من مكَا يمكو : إذا صَفَر.

نهاية الجزء التاسع ويتلوه

إن شاء الله الجزء العاشر

٣٤٥
٣٤٦

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

المنهج العام لكتاب تهذيب اللغة

١ ـ يتَّبع مخارج الحروف. وتأليفها :

ع ح ه خ غ / ق ك / ج ش ض / ص س ز / ط د ت / ظ ذ ث / ر ل ن / ف ب م / و ا ي.

وقد نظمها أبو الفرج سلمة بن عبد الله المعافري في قوله :

يا سَائِلِي عَنْ حُرُوفِ العَيْنِ دُوْنَكَهَا

في رُتْبَةٍ ضَمَهَّا وَزْنٌ وإِحْصَاءُ

العَيْنُ والحَاءُ ثُمَّ الهَاءُ والخَاءُ

والغَيْنُ والقَافُ ثُمَّ الكَافُ أَكْفَاءُ

والجيْمُ والشِّيْنُ ثُمَّ الضَّادُ يَتْبَعُهَا

صَادٌ وسِيْنٌ وَزايٌ بَعْدَهَا طَاءُ

والدَّالُ والتَّاءُ ثُمَّ الظَّاءُ مُتَّصِلٌ

بِالظَّاءِ ذَالٌ وثَاءٌ بَعْدَهَا رَاءُ

واللَّامُ والنُّوْنُ ثُمَّ الفَاءُ والبَاءُ

والمِيْمُ والوَاوُ والمَهْمُوْزُ واليَاءُ

٢ ـ يجري نظام أبواب الكتاب على الوجه التالي :

أولاً : المضاعف.

ثانياً : أبواب الثلاثي الصحيح.

ثالثاً : أبواب الثلاثي المعتل

رابعاً : أبواب اللفيف.

خامساً : الرباعي مرتباً على أبوابه.

سادساً : الخماسي بدون أبواب.

٣٤٧
٣٤٨

محتوى الجزء التاسع من تهذيب اللغة

أبواب القاف والطاء.............................................................. ٥

أبواب القاف والدال............................................................ ٣٦

أبواب القاف والتاء............................................................. ٥٩

أبواب القاف والظاء............................................................ ٧٠

أبواب القاف والذال............................................................ ٧١

أبواب القاف والثاء............................................................. ٧٧

أبواب القاف والراء............................................................. ٨٣

أبواب القاف واللام........................................................... ١٢٧

أبواب القاف والنون........................................................... ١٥٣

أبواب القاف والفاء........................................................... ١٦٤

أبواب القاف والباء............................................................ ١٦٤

كتاب الثلاثي المعتل من حرف القاف

باب القاف والجيم............................................................ ١٦٦

باب القاف والشين........................................................... ١٦٦

باب القاف والضاد........................................................... ١٦٩

باب القاف والصاد........................................................... ١٧٤

باب القاف والسين........................................................... ١٧٧

باب القاف والزاي............................................................ ١٨٧

باب القاف والطاء............................................................ ١٨٨

باب القاف والدال............................................................ ١٩١

باب القاف والتاء............................................................. ١٩٧

باب القاف والظاء............................................................ ٢٠١

٣٤٩

باب القاف والذال............................................................ ٢٠٢

باب القاف والثاء............................................................. ٢٠٥

باب القاف والراء............................................................. ٢٠٦

باب القاف واللام............................................................ ٢٢٥

باب القاف والنون............................................................ ٢٣٧

باب القاف والفاء............................................................. ٢٤٥

باب القاف والباء............................................................. ٢٥٩

باب القاف والميم............................................................. ٢٦٦

باب لفيف حرف القاف...................................................... ٢٧٤

أبواب رباعي حرف القاف

باب القاف والجيم............................................................ ٢٨٢

باب القاف والشين........................................................... ٢٨٢

ومن باب القاف والجيم........................................................ ٢٨٦

باب القاف والضاد........................................................... ٢٨٦

باب القاف والصاد........................................................... ٢٨٧

باب القاف والسين........................................................... ٢٩٠

باب القاف والزاي............................................................ ٢٩٧

باب القاف والطاء............................................................ ٣٠٠

باب القاف والدال............................................................ ٣٠٥

باب القاف والتاء............................................................. ٣٠٧

باب القاف والذال............................................................ ٣٠٨

باب القاف والثاء............................................................. ٣٠٨

باب القاف والراء............................................................. ٣٠٩

باب القاف واللام............................................................ ٣١١

باب خماسي حرف القاف..................................................... ٣١٢

٣٥٠

كتاب حرف الكاف

أبواب المضاعف منه

باب الكاف والجيم............................................................ ٣١٥

باب الكاف والشين........................................................... ٣١٥

باب الكاف والضاد........................................................... ٣١٧

باب الكاف والصاد........................................................... ٣١٧

باب الكاف والسين........................................................... ٣١٨

باب الكاف والزاي........................................................... ٣٢١

باب الكاف والدال........................................................... ٣٢٢

باب الكاف والتاء............................................................ ٣٢٤

بقية باب كت................................................................ ٣٢٥

باب الكاف والظاء........................................................... ٣٢٥

باب الكاف والذال........................................................... ٣٢٦

باب الكاف والثاء............................................................ ٣٢٦

باب الكاف والراء............................................................ ٣٢٧

باب الكاف واللام............................................................ ٣٢٩

باب الكاف والنون........................................................... ٣٣٤

باب الكاف والفاء............................................................ ٣٣٥

باب الكاف والباء............................................................ ٣٤٠

باب الكاف والميم............................................................ ٣٤٢

٣٥١