تهذيب اللغة - ج ٦

محمّد بن أحمد الأزهري

تهذيب اللغة - ج ٦

المؤلف:

محمّد بن أحمد الأزهري


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣١٢

باب الخَاء واللام

[خ ل]

خلّ ، لخّ : [مستعملان].

خل : قال الليث : الاختلال من الخَلّ من عصير العِنَب والتمر.

قلت لم أسمَع لغيره أنه يقال : اختلَ العَصيرُ ، إذا صار خَلًّا ، وكلامُهم الجيّد : خَلَّل شَرَابُ فلانٍ ، إذا فَسَد ، فصار خلًّا.

سلمة عن الفراء قال : الخَلّة : الخمرة القارِصة. والخَلّة : الخَصاصة في الوَشِيع ، وهي الفُرْجة في الخُصّ.

قال : والخَلّة : الرملة اليَتيمة المنفرِدة من الرَّمْل. وقال الله جلّ وعزّ : (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ) [البَقَرَة : ٢٥٤].

قال الزجاج : يعني يوم القيامة ، والخُلّة : الصَّداقة.

ويقال : خاللتُ الرجل خِلَالاً ، ومنه قول امرىء القيس :

ولستُ بِمَقْلِيِ الخِلالِ ولا قالي*

وقال الأصمعي : فلان كريمُ الخُلّة ، أي كريم الإخاء والمصادقة ، وكريمُ الخِلِ وفلانٌ خَلَّتِي وفلانةُ خِلَّتِي وخِلَّي ، سواء في المُذكّر والمؤنث ، وأَنشد :

ألا أبلِغا خَلّتي جابراً

بأن خليلكَ لم يُقتَلِ

والخُلّة : كل نَبْت حُلْو.

ويقال : جاءت الإبلَ مُخْتَلَّةً ، إذا أَكلت الخُلَّة. وقال العجّاج :

جاءوا مُخِلِّين فلاقَوْا حَمْضا*

قلت : ومن أطيب الخُلّة عند العرب الحَلِيِّ والصِّلِّيَان ، ولا تكون الخُلّة إلّا من العُرْوة ، وهو كلُّ نبْتٍ له أصل في الأرض يَبْقَى عِصمةً للنَّعَم إذا أجْدَبت السّنة ، وهي العُلْقَة عند العرب ، والعَرْفَجَ ، والحَلَمة من الخُلّة أيضاً.

والعربُ تقول : الخُلَّة : خُبْزُ الإبل ، والْحَمْضُ فاكِهتُها ، وتُضربُ الخُلّة مَثلاً للدَّعة والسّعَة ، ويُضْرَبُ الحمضُ مَثلاً للشّر والحَرْب.

شمر عن ابن شميل قال : الخُلّة إنما هي الأرض : ويقال : أرضٌ خُلّةٌ ، وخُلَلُ الأرض : التي لا حَمْضَ بها.

قال : ولا يقال للشجر خُلّة ، ولا تُذَكَّر ، وهي الأرض التي لا حَمْضَ بها ، وربما كان بها عِضاهٌ ، وربما لم تكن.

ولو أتيتَ أرضاً ليس بها شيءٌ من الشّجر ، وهي جُرُزٌ من الأرض ، قلت : إنها الخُلَّة.

وقال أبو عمرو : الخُلّة ما لم يكن فيه ملح ولا حموضة ، والحَمْض : ما كان فيه حموضة وملوحة : قال الكميت :

صادفْنَ واديَهُ المغبوطَ نازلُه

لا مرتعاً بعدتْ من حَمضِه الخُلَلُ

وقال ابن الأعرابيّ : الخُلَّة من النبات : ما كان حُلواً من المرعى. وقال أبو عمرو في قول الطِّرِمَّاح :

لا يَنِي يُحمِضُ العَدُوَّ وذو الخُلْ

لَةِ يُشْفَى صَداه بالإحماضِ

٣٠١

يقول : إنْ لم يرضَوْا بالخُلة أطعَموهم الْحَمض.

وقال غيره : يقول مَن جاء مُشتهياً قتالَنا شَفَيْنا شهوَته بإيقاعنا به ، كما تُشْفَى الإبل المُختَلَّة بالحَمْض.

وقال اللّحيانيّ : الخِلالة المُخالّة ، وأنشد :

وكيف تصاحِبُ مَنْ أصْبَحَتْ

خَلَالتُه كأَبِي مَرْحَبِ

أراد أصبحَتْ خلالتُه كخلالَةِ أَبِي مَرْحَب.

وقال الزجاج في قول الله جلّ وعزّ : (وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ) [التّوبَة : ٤٧] أوضعتْ في السَّيْر : أسرعت ، المعنى : ولأسرَعوا فيما يُخِلُ بكم.

وقال أبو الهيثم : أراد (وَلَأَوْضَعُوا) مَراكبَهم (خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ) ، وجعلَ (خِلالَكُمْ) بمعنى وسَطكم.

وقال ابن الأعرابيّ : (وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ) [التّوبَة : ٤٧] ، أي لأَسرَعوا في الهَرَب خِلالَكم ، أي ما تفرّق من الجماعات لطلب الخَلْوَة والفِرار. والخِلال أيضاً جمعُ الخَلَّة ، وهي الخَصْلة ، يقال : فلان كريم الخِلال ولئيمُ الخِلال ، وهي الخِصال ، ويقال ، خَلَ ثوبَه بخِلال يَخُلُّه خَلًّا فهو مَخْلول ، إذا شَكَّه بالخِلال. وفَصيل مَخْلولٌ ، إذا غُرِزَ خِلالٌ على أنفِه لئلّا ؛ يَرضَع أمَّه ، وذلك أنها تزبِنُه إذا أوجَعَ ضَرعَها الخِلالُ.

قال : والخِلال : المُخَالَّة والمصادَقة.

وقال الأصمعيّ : الخَلَّة : الحاجة. ويقال : ما أخَلّك إلى هذا ، أي ما أحوَجَكَ إليه.

وفي حديث ابن مسعود : تفقَّهوا فإن أحَدكم لا يَدرِي مَتَى يُخْتَلُ إليه.

قاله أبو عبيد : وقال في قول زهير :

وإن أتاهُ خليلٌ يومَ مَسأَلةٍ

يقول لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ

قال : يعني بالخَليل المحتاج.

وقال ابن الأعرابيّ : الخليل : الحبيبُ.

والخليل : الصادِق ، والخليل : الناصح.

والخليل : الرّفيق. والخليل الأَنْف ، والخليلُ : السَّيف. والخليلُ : الرُّمح.

والخليل : الفَقير. والخليل : الضعيف الجسم ، وهو المَخْلُول ، والخَلُ أيضاً.

الأصمعيّ : يقال لابنة المخاض : خَلَّة ، والذَّكر خَلّ.

اللحيانيّ ، يقال : إن الخمر ليست بخَمْطة ولا خَلّة ، أي ليست بحامِضة ، والخَمْطة التي قد أَخَذَتْ شيئاً من الرِّيح كريح النّبق والتفاح. وجاءنا بلَبَن خامِطٍ منه. ويقال : فيه خَلّة صالحة وخَلّة سيئة.

الأصمعيّ : يقال للرجل إذا مات له ميّت : اللهم اخلُفْ على أهلِه بخير ، واسدُدْ خَلَّته ، يريد الفُرْجة التي تَرك.

وقال أَوس بن حجر :

لِهُلْكِ فَضَالة لا يُستوِي ال

فُقودُ ولا خَلّةُ الذاهبِ

أراد الثُّلْمةَ التي تَرَك ، يقول : كان سيّدا ، فلما مات بقيتْ خَلَّتُه.

٣٠٢

وقال الأصمعيّ : الخَلّ : الطريقُ في الرَّمل والخَلّ : الرجل القليل اللحم ؛ وقد خَلَ لَحْمُه خَلًّا وخُلولاً. وقال الكسائي مثله.

وخَللْتُ الكِساء أَخُلُّه خَلًّا ، إذا شددتَه بخِلالٍ.

أبو عبيد : الخَلّ والخَمْر : الخَيْر والشرّ ، يقال في مَثَل : ما فلانٌ بخَلّ ولا خَمْر ، أي لا خيرَ فيه ولا شرَّ عنده.

وقال النَّمِر بن تَوْلَب :

هلّا سألتَ بَعادِياءَ وبَيْتِه

والخَلِ والخَمْرِ التي لم تُمْنَع

وسئل الأصمعيّ عن الخلّ والخمر في بيت النمر ، فقال : الخلّ : الخير ، والخَمْر : الشرّ. وقال أبو عُبيدة : وغيره يقول : الخَلّ : الخير ، والخَمر : الشر.

وقال اللحيانيّ : يقال : قد عَمَّ في دُعائه ، وخَلَ خَلًّا ، أي خَصَّ ، وأنشد :

فعَمَّ في دُعائه وخَلَّا

وخَطَّ كاتِباه واسْتَمَلَّا

قال : وخَلَّل بالتشديد ، أي خَصَّص ، وأنشد :

عَهِدتُ به الحيَّ الجميع فأَصبَحوا

أتَوْا داعِياً لله عَمَّ دخَلَلَّا

وقال اللحيانيّ : شرابُ فلانٍ قد خَلّل يُخلِّل تخليلاً ، أي فَسَد ، وكذلك كلُّ ما حَمُض من الأشربة يقال له : قد خلَّل ويقال : قد خلَّل فلانٌ أصابعه بالماء ، وخَلّل لحيتَه ، إذا توضّأ ، ويقال : وجدْتُ في فمي خِلّة فتخلّلتُ ، والجميعُ خِلَل ، وهو ما يَبقَى بين الأسنان من الطعام ، وهي الخُلالة أيضاً. يقال : أكلَ خُلالَتَه.

وقال ابن بزرج : الخِلَل : ما دخل بين الأسنان من الطعام. والخِلال : ما أَخرجتَه به وأنشد :

شاحِيَ فِيه عن لِسانٍ كالوَرَلْ

على ثناياهُ من اللحم خِلَلْ

وكذلك قال أبو عبيد ، قال : والخِلَل جُفونُ السُّيوف ، واحدها خِلَّة.

وقال النضر : الخِلَلُ من داخل سَيْر الْجَفن ، تُرَى مِن خارج ، واحدُها خِلّة ، وهو نَقْشٌ وزِينة.

الأصمعيّ : تَخلّلتُ القومَ ، إذا دخلتَ بين خَلَلِهم وخِلالِهم ، ومنه تَخَلُّلُ الأسْنان.

وقال شمر : تخلَّلتُ ديارَهم : مَشيتُ خِلالَها ، وتخلّلتُ الرَّمل ، أي مضيتُ فيه وأخللتُ بالمكان وغيره ، إذا تركتَه وغِبْتَ عنه. وفلان مختلُ الجسم ، أي نحيفُ الجسم ، وفي رأْي فلان خَلَلٌ ، أي فُرْجة.

والخَلال : البَلَح. قال شمر : وهي بلُغة أهل البصرة واحدتها خَلالة.

وقال الله جلّ وعزّ : (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ) [النُّور : ٤٣] وقرىء (من خلله).

ويقال : جلسنا خلالَ الحيِّ ، وخلالَ دُورِهم ، أي جلسنَا بين البيوت ، ووسَط الدور ، وكذلك سِرْنا خِلالَ العَدُوّ ، أي بينهم.

ويقال : طعنتُه فاختللْتُ فُؤادَه بالرمح ، أي انتظمتُه.

٣٠٣

وقال الليث : سُمِّي الطريقُ بين الرمل خَلًّا لأنه يتخلله ، أي ينَفُذُه.

قال : والخَلّ في العنق : عِرْق متصل بالرأس ، وأنشد :

ثمَّ إلى هادٍ شديد الخَلِ

وعنُقٍ كالجِذْع مُتْمَهِلِ

قال : وخَلَل السحاب : ثُقَبُه وهيَ مخارج مصبِّ القَطر ، والجميع الخِلال ، والخَلل : الرِّقة في الناس.

والخَلل في الأمر كالوَهْن ، والخَلّ : الثوبُ البالي إذا رأيتَ فيه طُرُقاً.

قال : والخِلّة : جَفْنُ السيف المغشَّى بالأدَم ، والمُخَلْخَلُ : موضعُ الخَلْخال من السَّاق. والخَلْخال : الذي تَلبسه المرأة.

وفي الحديث أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أُتِي بفَصيل مَخْلول، وهو المهزول.

وقال شمر : المخلول : المَهْزول ، وقيل : هو الفَصِيل الذي خُلَ أَنفُه ؛ لئلَّا يرضَع أمَّه. وأما المهزُول فلا يقال له : مَخْلول ؛ لأن المخلول هو السمين ضدّ المهزول ، والمَهْزول : هو الخَلّ والمختَلّ.

قال : وسمعتُ ابن الأعرابيّ : يقول : الخَلَّة : بنتُ مَخاض.

ويقال : أتانا بقُرْصٍ كأنه فِرْسنُ خُلَّةٍ ، يعني السَّمينَة.

وقال ابن الأعرابيّ : اللحمُ المخلولُ هو المهزُول.

وقال : وخَلَ الرجلُ ، إذا احتاج.

ويقال : اقسمْ هذا المالَ في الأخَلّ ، فالأخَلّ أي في الأَفْقَر فالأفقَر. ويقال : ثوبٌ خَلخال وهَلهالٌ وخَلْخلٌ ، إذا كانت فيه رِقَّة.

وقال الزجاج : الخليلُ : المحبّ الذي ليس في محبَّته خَلَل.

قال : وقول الله : (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً) [النِّساء : ١٢٥] أي أَحبَّه محبَّةً تامة لا خَللَ فيها.

قال : وجائز أن يكون معناه الفقير ، أي اتخذه مُحتاجاً فقيراً إلى ربه.

قال : وقيل للصّداقة : خُلّة ؛ لأن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبِه في الموَدّة والحاجة إليه.

قال : والخَلُ : الذي يُؤتَدم به يسمّى خَلًّا لأنه اختلَ عنه طعمُ الحلاوة.

لخ : وقال الليث : اللخلخة من الطِّيب : ضَرْبٌ منه.

قلتُ : لم يَزد الليثُ على هذا الحرف.

ورَوَيْنا عن ابن عباس قصة إسماعيلَ وإسكانِ إبراهيمَ إياه الحرَم. قال : والوادِي يومئذٍ لاخٌ.

قال شمر في كتابه : إنما هو لاخٌ ، خفيف ، أي مُعَوَّجٌ ، ذهبَ به إلى الألخى واللَّخْوَاء ، وهو المُعوَجُّ الفمِ ، والرواية لاخٌ بالتشديد.

روى أبو العباس أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابيّ أنه قال : جَوْفٌ لاخٌ ، أي عميق.

٣٠٤

قال : والجَوْف : الوادي.

وقال أبو العباس فيما أخبرني عنه المنذريُّ عنه أنه قال : لَخِخَت عَيْنُه ولَحِحَتْ ، إذا التزقَتْ من الرَّمَص.

قال : ومعنى قوله : والوادي لاخٌ ، أي مُتضايقٌ مُتلاحِزٌ لكثرة شجرِه ، وقلَّةِ عِمارته.

وقال الأصمعيّ : يقال : سَكرَانُ ملتَخٌ ومُلْطَخٌّ ، أي مختلِط ، ومنه يقال : التَخَ عليهم أمرُهم ، أي اختلط ، ولا يقال : سكرانُ متلطِّخ.

قال الأصمعيّ : وهو مأخوذ من وادٍ لاخّ ، إذا كان ملتفّاً بالشجر.

وقال ابن الأعرابيّ في قوله :

وسالَ غَرْبُ عينِه وَلَخَّا*

أي رَمِض.

وفي الحديث : فأَتانا رجلٌ فيه لَخْلَخانِيَّةٌ.

قال أبو عبيد : اللخْلَخانِيَّة : العُجمة ، يقال : رجلُ لَخْلَخانِيٌ ، وامرأةٌ لَخْلَخانِيَّةٌ ، إذا كان لا يُفصِحان.

وقال البعيث :

سَيتركها إن سَلَّم الله جارَها

بَنُو اللَّخْلخانِيَّاتِ وهيَ رَتُوعُ

٣٠٥
٣٠٦

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

المنهج العام لكتاب تهذيب اللغة

١ ـ يتَّبع مخارج الحروف. وتأليفها :

ع ح ه خ غ / ق ك / ج ش ض / ص س ز / ط د ت / ظ ذ ث / ر ل ن / ف ب م / و ا ي.

وقد نظمها أبو الفرج سلمة بن عبد الله المعافري في قوله :

يا سَائِلِي عَنْ حُرُوفِ العَيْنِ دُوْنَكَهَا

في رُتْبَةٍ ضَمَهَّا وَزْنٌ وإِحْصَاءُ

العَيْنُ والحَاءُ ثُمَّ الهَاءُ والخَاءُ

والغَيْنُ والقَافُ ثُمَّ الكَافُ أَكْفَاءُ

والجيْمُ والشِّيْنُ ثُمَّ الضَّادُ يَتْبَعُهَا

صَادٌ وسِيْنٌ وَزايٌ بَعْدَهَا طَاءُ

والَّدالُ والتَّاءُ ثُمَّ الظَّاءُ مُتَّصِلٌ

بِالظَّاءِ ذَالٌ وثَاءٌ بَعْدَهَا رَاءُ

واللَّامُ والنُّوْنُ ثُمَّ الفَاءُ والبَاءُ

والمِيْمُ والوَاوُ والمَهْمُوْزُ واليَاءُ

٢ ـ يجري نظام أبواب الكتاب على الوجه التالي :

أولاً : المضاعف.

ثانياً : أبواب الثلاثي الصحيح.

ثالثاً : أبواب الثلاثي المعتل

رابعاً : أبواب اللفيف.

خامساً : الرباعي مرتباً على أبوابه.

سادساً : الخماسي بدون أبواب.

٣٠٧
٣٠٨

فهرس الابواب اللغوية للجزء السادس من تهذيب اللغة

باب الهاء والقاف مع الميم...................................................... ٥

أبواب الهاء والكاف............................................................ ٨

باب الهاء والكاف مع الراء.................................................... ١٠

أبواب الهاء والجيم............................................................ ٢٢

باب الهاء والجيم مع الراء...................................................... ٢٨

أبواب الهاء والضاد........................................................... ٦٢

أبواب الهاء والسين........................................................... ٧٣

أبواب الهاء والزاي............................................................ ٨٧

أبواب الهاء والطاء............................................................ ٩٨

أبواب الهاء والدال.......................................................... ١٠٧

أبواب الهاء والثاء........................................................... ١٢٧

أبواب الهاء والدال.......................................................... ١٤٠

أبواب الهاء والثاء........................................................... ١٤٥

أبواب الهاء والراء........................................................... ١٤٦

أبواب الهاء واللام........................................................... ١٦٠

أبواب الهاء والنون.......................................................... ١٧٢

أبواب الهاء والفاء........................................................... ١٧٧

باب الهاء والباء مع الميم..................................................... ١٧٧

هذه أبواب الثلاثي من معتل الهاء............................................. ١٨١

باب الهاء والغين............................................................ ١٨١

٣٠٩

باب الهاء والقاف.......................................................... ١٨١

باب الهاء والكاف.......................................................... ١٨٣

باب الهاء والجيم............................................................ ١٨٤

باب الهاء والشين........................................................... ١٨٨

باب الهاء والضاد........................................................... ١٩١

باب الهاء والصاد........................................................... ١٩٣

باب الهاء والسين........................................................... ١٩٤

باب الهاء والزاي............................................................ ١٩٦

باب الهاء والطاء............................................................ ١٩٩

باب الهاء والدال........................................................... ٢٠١

باب الهاء والتاء............................................................ ٢٠٨

باب الهاء والذال........................................................... ٢١١

باب الهاء والثاء............................................................ ٢١١

أبواب الهاء والراء........................................................... ٢١٢

باب الهاء واللام............................................................ ٢١٨

باب الهاء والنون............................................................ ٢٢٧

باب الهاء والفاء............................................................ ٢٣٥

باب الهاء والباء............................................................ ٢٣٩

باب الهاء والميم............................................................. ٢٤٥

باب لفيف حرف الهاء...................................................... ٢٥٣

كتاب الرباعي من حرف الهاء................................................ ٢٦٤

باء الهاء والخاء............................................................. ٢٦٤

باب الهاء والغين............................................................ ٢٦٤

باب الهاء والقاف.......................................................... ٢٦٤

باب الهاء والكاف.......................................................... ٢٦٩

٣١٠

باب الهاء والجيم............................................................ ٢٧٠

باب الهاء والشين........................................................... ٢٧٤

باب الهاء والصاد........................................................... ٢٧٥

باب الهاء والسين........................................................... ٢٧٥

باب الهاء والزاي............................................................ ٢٧٨

باب الهاء والطاء............................................................ ٢٧٩

باب الهاء والدال........................................................... ٢٧٩

باب الهاء والتاء............................................................ ٢٨١

باب الهاء والذال........................................................... ٢٨١

باب الهاء والثاء............................................................ ٢٨٢

باب الهاء والراء ه ر........................................................ ٢٨٢

باب الهاء واللام............................................................ ٢٨٣

باب خماسي الهاء........................................................... ٢٨٤

كتاب حرف الخاء من تهذيب اللغة

باب الخاء والقاف.......................................................... ٢٨٦

باب الخاء والجيم........................................................... ٢٨٧

باب الخاء والشين.......................................................... ٢٨٩

باب الخاء والضاد.......................................................... ٢٩١

باب الخاء والصاد.......................................................... ٢٩٢

باب الخاء والسين.......................................................... ٢٩٣

باب الخاء والزاي........................................................... ٢٩٣

باب الخاء والطاء........................................................... ٢٩٥

باب الخاء والدال........................................................... ٢٩٧

باب الخاء والتاء............................................................ ٢٩٨

باب الخاء والظاء........................................................... ٢٩٩

٣١١

باب الخاء والذال........................................................... ٢٩٩

باب الخاء والثاء............................................................ ٢٩٩

باب الخاء والراء............................................................ ٢٩٩

باب الخاء واللام........................................................... ٣٠١

٣١٢