أساليب بلاغية

الدكتور أحمد مطلوب

أساليب بلاغية

المؤلف:

الدكتور أحمد مطلوب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: وكالة المطبوعات
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٠٣

وَجاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ، دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)(١).

فقد التفت عن «كنتم» إلى «جرين بهم» لفائدة ، وهى أنّه ذكر لغيرهم حالهم ليعجبهم منها كالمخبر لهم ، ويستدعى منهم الإنكار عليهم ، إذ لو استمر على خطابهم لفاتت الفائدة.

٥ ـ الالتفات من الغيبة إلى التكلم :

ومنه قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ)(٢). فقد التفت من الغيبة «سبحان الذى أسرى» إلى التكلم «الذى باركنا حوله».

ومنه : (وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا)(٣). فقد التفت من الغيبة «وأوحى» ، إلى التكلم «وزينا».

٦ ـ الالتفات من الغيبة إلى الخطاب :

ومنه سورة الفاتحة فقد بدأها سبحانه بقوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ثم انتقل إلى الخطاب فقال (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وإنما عدل فيه من الغيبة إلى الخطاب لأنّ الحمد دون العبادة فلما صار إلى العبادة التى هى أخص الطاعات قال : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) فخاطب بالعبادة إصراحا بها وتقربا منه بالانتهاء إلى محدود منها.

ومنه قوله تعالى : (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا)(٤) ولم يقل «لقد جاءوا» للدلالة على أنّ من قال مثل قولهم ينبغى أن يكون موبخا عليه منكرا عليه قومه ، كأنه يخاطب به قوما حاضرين.

__________________

(١) يونس ٢٢.

(٢) الأسراء ١.

(٣) فصلت ١٢.

(٤) مريم ٨٨ ـ ٨٩.

٢٨١

ومما ينخرط فى هذا النوع الرجوع من خطاب الغيبة إلى خطاب النفس كقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ. فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها. وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَحِفْظاً ، ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)(١). وهذا رجوع من الغيبة إلى خطاب النفس فانه قال (وَزَيَّنَّا) بعد قوله (ثُمَّ اسْتَوى) وقوله (فَقَضاهُنَّ) و «أوحى».

ومما ورد فى الشعر قول أبى تمام :

وركب يساقون الركاب زجاجة

من السّير لم تقصد بها كفّ قاطب (٢)

فقد أكلوا منها الغوارب بالسّرى

وصارت لها أشباحهم كالغوارب (٣)

يصرّف مسراها جذيل مشارق

إذا آبه همّ عذيق مغارب (٤)

يرى بالكعاب الرّود طلعة ثائر

وبالعرمس الوجناء غرّة آيب (٥)

كأنّ بها ضغنا على كلّ جانب

من الأرض أو شوقا إلى كل جانب (٦)

__________________

(١) فصلت ١١ ـ ١٢.

(٢) الركب : جماعة الراكبين. القاطب : الذى يمزج الخمر بالماء.

(٣) الغارب : الكاهل. السرى : سير الليل.

(٤) الجذيل : تصغير جذل وهو عود ينصب لتحتك به الجمال الجربى.

العذيق : تصغير عذق وهو قنو النخلة. ويكنى بهذين الوصفين عن الرجل المحنك المجرب للأمور.

(٥) الكعاب : الفتاة. الرود : الناعمة. العرمس : الناقة. الوجناء : القوية.

(٦) الضغن : الحقد. يريد أنه كثير الترحال فهو إما كاره لجميع بقاع الأرض أو محب لها.

٢٨٢

إذا العيس لاقت بى أبا دلف فقد

تقطّع ما بينى وبين النوائب (١)

هنالك تلقى الجود من حيث قطّعت

تمائمه والمجد مرخى الذوائب (٢)

فقد قال «يصرّف مسراها» مخاطبة الغائب ثم قال بعد ذلك «إذا العيس لاقت بى» مخاطبا نفسه ومبشرا لها بالبعد عن المكروه والقرب من المحبوب ، ثم جاء بالبيت الذى يليه معدولا به عن خطاب غيره وهو خطاب لحاضر ، ثم قال «هنالك تلقى الجود».

٧ ـ الالتفات من الفعل المستقبل إلى فعل الأمر :

ومنه قوله تعالى : «قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَ «إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ» (٣) ، فانه إنما قال «شهد الله» و «اشهدوا» ولم يقل «وأشهدكم» ليكون موازنا له وبمعناه لأنّ شهادة الله على البراءة من الشرك صحيح ثابت ، وأما إشهادهم فما هو إلّا تهاون بهم ودلالة على قلة المبالاة بأمرهم ولذلك عدل به عن لفظ الأول لاختلاف ما بينهما وجىء به على لفظ الأمر.

٨ ـ الالتفات من الفعل الماضى إلى فعل الأمر :

ومنه قوله تعالى : (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)(٤) ، وقد عدل إلى الأمر للعناية بتوكيده فى نفوسهم.

__________________

(١) العيس : الإبل البيض. النوائب : المصائب.

(٢) التمائم : جمع تميمة وهى ما يعلق على الصبى ليحفظه. الذوائب : خصل الشعر.

(٣) هود ٥٣ ـ ٥٤.

(٤) الأعراف ٢٩.

٢٨٣

٩ ـ الالتفات من الفعل الماضى إلى المستقبل :

ومنه قوله تعالى : (وَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ)(١). فـ «تثير» للمستقبل وما قبله وما بعده ماض وإنما جىء بها كذلك حكاية للحال التى يقع فيها إثارة الريح السحاب واستحضار تلك الصورة البديعة الدالة على القدرة الباهرة.

وعلى هذا ورد قول تأبط شرا :

بأنّى قد لقيت الغول تهوى

بسهب كالصّحيفة صحصحان (٢)

فأضربها بلا دهش فخرّت

صريعا لليدين وللجران (٣)

فانه قصد أن يصور لقومه الحال التى تشجع فيها على ضرب الغول كأنهم يبصرهم إياها مشاهدة للتعجب من جرأته ، ولو قال «فضربتها» لزالت هذه الفائدة.

١٠ ـ الالتفات من المستقبل إلى الماضى :

ومنه قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ)(٤) ، فانه إنما قال «ففزع» بلفظ الماضى بعد قوله «ينفخ» وهو مستقبل للإشعار بتحقيق الفزع وأنه كائن لا محالة لأن الفعل يدل على وجود الفعل وكونه مقطوعا به.

__________________

(١) فاطر ٩.

(٢) السهب : الأرض المستوية وجمعه سهوب. الصحصحان : الأرض الواسعة المستوية.

(٣) الجران من البعير : مقدم عنقه ، ويقال : ألقى البعير جرانه : أى برك ، وألقى فلان على هذا الأمر جرانه : أى وطن نفسه عليه.

(٤) النمل ٨٧.

٢٨٤

ومنه قوله تعالى : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً)(١) ، وإنما قيل (وَحَشَرْناهُمْ) ماضيا بعد «نسير» و «ترى» وهما مستقبلان للدلالة على أن حشرهم قبل التسيير والبروز ليشاهدوا تلك الأحوال كأنه قال : وحشرناهم قبل ذلك لأنّ الحشر هو المهم ومن أجل ذلك ذكر بلفظ الماضى.

ومما يجرى هذا المجرى الإخبار باسم المفعول عن الفعل المستقبل وإنما يفعل ذلك لتضمنه معنى الفعل الماضى ، كقوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ، ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ)(٢) ، فانه إنما آثر اسم المفعول الذى هو «مجموع» على الفعل المستقبل الذى هو «يجمع» لما فيه من الدلالة على ثبات معنى الجمع لليوم وأنه الموصوف بهذه الصفة.

ولم يدخل الزركشى الأنواع الأربعة الأخيرة فى الالتفات وإنما بحثها فى مبحث خاص وقال إنّها تقرب من الالتفات ، فى حين عدّها ابن الأثير النوع الثانى والنوع الثالث من أقسامه الثلاثة (٣).

أساليب أخرى :

وهناك أساليب أخرى من إتيان الكلام على خلاف مقتضى الظاهر ، وكل منها يصلح أن يكون من أبواب المعانى إذا اعتبرت فيه نكتة لطيفة.

وكان الخطيب القزوينى قد أهملها ونبه إليها السبكى (٤) ، وأشار إلى بعضها الزركشى وقال عنها إنّها تقرب من الالتفات (٥).

__________________

(١) الكهف ٤٧.

(٢) هود ١٠٣.

(٣) ينظر المثل السائر ج ٢ ص ٤ ـ ١٩ ، والجامع الكبير ص ٩٦ وما بعدها ، والبرهان فى علوم القرآن ج ٣ ص ٣١٤ ـ ٣٣٧.

(٤) عروس الأفراح ـ شروح التلخيص ج ١ ص ٤٩١ ـ ٤٩٢.

(٥) البرهان فى علوم القرآن ج ٣ ص ٢٣٤.

٢٨٥

ومن هذه الأساليب :

١ ـ الانتقال من خطاب الواحد لخطاب الاثنين ، كقوله تعالى : (قالُوا : أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ)(١).

٢ ـ الانتقال من خطاب الواحد إلى خطاب الجمع ، كقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ)(٢).

٣ ـ الانتقال من الاثنين إلى الواحد ، كقوله تعالى : (قالَ : فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى)(٣).

٤ ـ الانتقال من الاثنين إلى الجمع ، كقوله تعالى : (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(٤).

٥ ـ الانتقال من الجمع إلى الواحد كقوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(٥).

٦ ـ الانتقال من الجمع إلى التثنية ، كقوله تعالى : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ، لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)(٦).

__________________

(١) يونس ٧٨.

(٢) الطلاق ١.

(٣) طه ٤٩.

(٤) يونس ٨٧.

(٥) يونس ٨٧.

(٦) الرحمن ص ـ ٣٤.

٢٨٦

والخروج على مقتضى الظاهر كما ظهر فى الأساليب المتقدمة ، يعطى المتكلم أو الكاتب مجالا رحبا للتعبير عن الآراء بطرق مختلفة ، وفى ذلك حرية لا تنكر. وهذه الأساليب ألصق بمباحث المجاز لأنّها تعبير عن المعنى بغير لفظه الموضوع له وبغير أسلوبه المعتاد. وقد أشار القدماء إلى ذلك فقال الزركشى وهو يتحدث عن التغليب : «جميع باب التغليب من المجاز ، لأنّ اللفظ لم يستعمل فيما وضع له ، ألا ترى أنّ القانتين موضوع للذكور الموصوفين بهذا الوصف فاطلاقه على الذكور والإناث على غير ما وضع له ، وقس على هذا جميع الأمثلة» (١). ولعل ضمّ هذه الأساليب إلى المجاز المرسل يوحّد أجزاءه ويجمع منه ما تفرق فى أبواب البلاغة المختلفة ، وذلك ما دعونا إليه فى دراساتنا السابقة.

* * *

__________________

(١) البرهان فى علوم القران ج ٣ ص ٣١٢.

٢٨٧

المصادر والمراجع

الآمدى (أبو القاسم الحسن بن بشر) :

١ ـ الموازنة بين شعر أبى تمام والبحترى. ت. السيد أحمد صقر. دار المعارف ـ القاهرة ه ـ م.

ابن أبى الأصبع المصرى :

٢ ـ بديع القرآن. ت. الدكتور حفنى محمد شرف. القاهرة ه ـ م.

٣ ـ تحرير التحرير فى صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن. ت. الدكتور حفنى محمد شرف. القاهرة ه ـ م.

ابن الأثير (ضياء الدين) :

٤ ـ الجامع الكبير فى صناعة المنظوم من الكلام والمنثور. ت. الدكتور مصطفى جواد والدكتور جميل سعيد. بغداد ه ـ م.

٥ ـ المثل السائر فى أدب الكاتب والشاعر. ت. محمد محيى الدين عبد الحميد القاهرة ه ـ م.

ابن الأثير (أبو السعادات المبارك بن محمد الجزرى) :

٦ ـ النهاية فى غريب الحديث والأثر. ت. طاهر أحمد الزاوى ومحمود محمد الطناحى. القاهرة ه ـ م.

أحمد مطلوب (الدكتور) :

٧ ـ البلاغة عند السكاكى. بغداد ه ـ م.

٨ ـ عبد القاهر الجرجانى ـ بلاغته ونقده. بيروت ه ـ م.

٩ ـ فنون بلاغية. بيروت ه ـ م.

٢٨٨

١٠ ـ القزوينى وشروح التلخيص. بغداد ه ـ م.

١١ ـ مصطلحات بلاغية. بغداد ه ـ م.

١٢ ـ مناهج بلاغية. بيروت ه ـ م.

الأسد آبادى (القاضى أبو الحسن عبد الجبار) :

١٣ ـ المغنى فى أبواب التوحيد والعدل. الجزء السادس عشر فى إعجاز القرآن. ت. المرحوم أمين الخولى. القاهرة ه ـ م.

الاسفرايينى (إبراهيم بن محمد بن عربشاه) :

١٤ ـ الأطول (الشرح الأطول على التلخيص). تركية ه.

الباقلانى (أبو بكر محمد بن الطيب) :

١٥ ـ إعجاز القرآن. ت. السيد أحمد صقر. دار المعارف ـ القاهرة.

١٦ ـ كتاب التمهيد. ت. الأب رتشرد مكارثى اليسوعى. بيروت م

١٧ ـ نكت الانتصار لنقل القرآن. ت. الدكتور محمد زغلول سلام.

الإسكندرية م.

التفتازانى (سعد الدين بن مسعود بن عمر) :

١٨ ـ المطول (الشرح المطول على التلخيص) تركية ه.

التوحيدى (أبو حيان) :

١٩ ـ الإمتاع والمؤانسة. ت. أحمد أمين وأحمد الزين. القاهرة.

ثعلب (أبو العباس أحمد بن يحيى) :

٢٠ ـ قواعد الشعر. ت. محمد عبد المنعم خفاجى. القاهرة ه ـ م.

الجاحظ (أبو عثمان عمرو بن بحر) :

٢١ ـ البيان والتبيين. ت. عبد السلام هارون. القاهرة ه ـ م.

٢٢ ـ الحيوان. ت. عبد السلام هارون. القاهرة ه ـ م.

٢٨٩

الجرجانى (عبد القاهر) :

٢٣ ـ أسرار البلاغة. ت. ه ـ ريتر. استامبول م.

٢٤ ـ دلائل الإعجاز. ت. محمد رشيد رضا. ط. القاهرة ه.

الجرجانى (على بن عبد العزيز) :

٢٥ ـ الوساطة بين المتنبى وخصومه. ت. محمد أبو الفضل إبراهيم وعلى محمد البجاوى. ط. القاهرة.

ابن جنى (أبو الفتح عثمان) :

٢٦ ـ الخصائص. ت. محمد على النجار. القاهرة ه ـ م.

الحموى (أبو بكر على بن حجة) :

٢٧ ـ خزانة الأدب وغاية الأرب. القاهرة ه.

الخفاجى (أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان) :

٢٨ ـ سر الفصاحة. ت. عبد المتعال الصعيدى. القاهره ه ـ م.

الخطابى (أبو سليمان حمد بن محمد بن ابراهيم) :

٢٩ ـ بيان إعجاز القرآن. (طبع فى كتاب ثلاث رسائل فى إعجاز القرآن) ت. الأستاذ محمد خلف الله أحمد والدكتور محمد زغلول سلام.

دار المعارف القاهره.

الخولى (المرحوم أمين) :

٣٠ ـ فن القول. القاهره ه ـ م.

٣١ ـ مناهج تجديد فى النحو والبلاغة والتفسير والأدب. القاهره م.

الرازى (فخر الدين محمد بن عمر) :

٣٢ ـ نهاية الإيجاز فى دراية الإعجاز. القاهره ه.

٢٩٠

الرمانى (أبو الحسن على بن عيسى) :

٣٣ ـ النكت فى إعجاز القرآن (مطبوع فى ثلاث رسائل فى إعجاز القرآن) ت. محمد خلف الله أحمد ومحمد زغلول سلام. دار المعارف ـ القاهرة.

الزركشى (بدر الدين محمد بن عبد الله) :

٣٤ ـ البرهان فى علوم القرآن. ت. محمد أبو الفضل إبراهيم. القاهرة ه ـ م. وما بعدها.

الزمخشرى (جار الله محمود بن عمر) :

٣٥ ـ الكشاف. ط. القاهره ه ـ م.

الزملكانى (عبد الواحد بن عبد الكريم) :

٣٦ ـ البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن. ت. الدكتور أحمد مطلوب والدكتورة خديجة الحديثى. بغداد ه ـ م.

٣٧ ـ التبيان فى علم البيان المطلع على إعجاز القرآن. ت. الدكتور أحمد مطلوب والدكتورة خديجة الحديثى. بغداد ه ـ م.

السبكى (بهاء الدين) :

٣٨ ـ عروس الأفراح فى شرح تلخيص المفتاح (مطبوع فى كتاب شروح التلخيص). القاهره م.

السكاكى (أبو يعقوب يوسف بن أبى بكر محمد بن على) :

٣٩ ـ مفتاح العلوم. القاهرة ه ـ م.

سيبويه (عمرو عثمان بن قنبر) :

٤٠ ـ كتاب سيبويه. القاهرة ه.

شوفى ضيف (الدكتور) :

٤١ ـ البلاغة تطور وتاريخ. دار المعارف ـ القاهرة م.

٢٩١

العسكرى (أبو هلال الحسن بن عبد الله) :

٤٢ ـ كتاب الصناعتين. ت. على محمد البجاوى ومحمد أبو الفضل إبراهيم القاهرة ه ـ م.

ابن عقيل (بهاء الدين عبد الله بن عقيل) :

٤٣ ـ شرح ابن عقيل. ت. محمد محيى الدين عبد الحميد. ط. القاهرة ه ـ م.

العلوى (يحيى بن حمزة) :

٤٤ ـ الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز. القاهرة ه ـ م.

ابن فارس (أبو الحسين أحمد) :

٤٥ ـ الصاحبى فى فقه اللغة وسنن العرب فى كلامها. ت. الدكتور مصطفى الشويمى. بيروت ه ـ م.

ابن قتيبة (أبو محمد عبد الله بن مسلم) :

٤٦ ـ أدب الكاتب. ت. محمد محيى الدين عبد الحميد. ط. القاهرة ه ـ م.

٤٧ ـ تأويل مشكل القرآن. ت. السيد أحمد صقر. القاهرة ه ـ م.

٤٨ ـ الشعر والشعراء. ت. أحمد محمد شاكر. ط. دار المعارف ـ القاهرة ه ـ م.

٤٩ ـ عيون الأخبار. دار الكتب. القاهرة.

قدامة بن جعفر :

٥٠ ـ نقد الشعر. ت. كمال مصطفى. القاهرة م.

٢٩٢

القرطاجنى (أبو الحسن حازم) :

٥١ ـ منهاج البلغاء وسراج الأدباء. ت. الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة.

تونس م.

القزوينى (الخطيب جلال الدين محمد بن عبد الرحمن) :

٥٢ ـ الإيضاح. ت. لجنة باشراف محمد محيى الدين عبد الحميد. القاهرة.

٥٣ ـ التلخيص. ت. عبد الرحمن البرقوقى. ط. القاهرة ه ـ م.

القيروانى (أبو على الحسن بن رشيق) :

٥٤ ـ العمدة فى محاسن الشعراء وآدابه ونقده. ت. محمد محيى الدين عبد الحميد. ط. القاهرة ه ـ م.

ابن قيم الجوزية (شمس الدين أبو عبد الله محمد) :

٥٥ ـ الفوائد (المشوق إلى علوم القرآن وعلم البيان). القاهرة ه.

ابن مالك (بدر الدين أبو عبد الله محمد بن جمال) :

٥٦ ـ المصباح (تلخيص القسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكى).

القاهرة ه.

المبرد (أبو العباس محمد بن يزيد) :

٥٧ ـ البلاغة. ت. الدكتور رمضان عبد التواب. القاهرة م.

٥٨ ـ الكامل. ت. الدكتور زكى مبارك. القاهرة ه ـ م.

٥٩ ـ المقتضب. ت. محمد عبد الخالق عضيمة. القاهرة ه وما بعدها.

محمد كرد على :

٦٠ ـ رسائل البلغاء. ط القاهرة ه ـ م.

٢٩٣

محمد مندور (الدكتور) :

٦١ ـ فى الميزان الجديد. ط. القاهرة.

ابن المعتز (عبد الله) :

٦٢ ـ البديع. طبعة كراتشكوفسكى. لندن م.

المغربى (ابن يعقوب) :

٦٣ ـ مواهب الفتاح فى شرح تلخيص المفتاح (مطبوع فى شروح التلخيص) القاهرة م.

ابن منقذ (أسامة) :

٦٤ ـ البديع فى نقد الشعر. ت. الدكتور أحمد أحمد بدوى والدكتور حامد عبد الحميد. القاهرة ه ـ م.

ابن المقفع (عبد الله) :

٦٥ ـ الأدب الصغير. (مطبوع فى كتاب آثار ابن المقفع ورسائل البلغاء).

ابن هشام (أبو محمد عبد الله جمال الدين الأنصارى) :

٦٦ ـ مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب. ت. محمد محيى الدين عبد الحميد القاهرة.

ابن وهب (أبو الحسين اسحاق بن إبراهيم بن سليمان الكاتب) :

٦٧ ـ البرهان فى وجوه البيان. ت. الدكتور أحمد مطلوب والدكتورة خديجة الحديثى. بغداد ه ـ م.

٢٩٤

الموضوعات

المقدمة...................................................................... ٥ ـ ٧

الكتاب الأول : الفصاحة والبلاغة............................................... ٩

الفصل الأول : الفصاحة........................................................ ١١

فى اللغة............................................................... ١١ ـ ١٢

فى القرآن والحديث........................................................... ١٢

الجاحظ............................................................... ١٣ ـ ١٧

ابن قتيبة............................................................... ١٧ ـ ١٩

المبرد....................................................................... ٢٠

ثعلب...................................................................... ٢٠

ابن المعتز................................................................... ٢٠

قدامة...................................................................... ٢٠

ابن وهب................................................................... ٢١

العسكرى.............................................................. ٢٢ ـ ٢٣

ابن سنان.............................................................. ٢٣ ـ ٣١

عبد القاهر............................................................ ٣١ ـ ٣٧

الرازى...................................................................... ٣٧

ابن الأثير.............................................................. ٣٨ ـ ٤١

السكاكى............................................................. ٤١ ـ ٤٢

ابن مالك................................................................... ٤٢

القزوينى..................................................................... ٤٢

نظرة

٢٩٥

الفصل الثانى : البلاغة.......................................................... ٥١

فى اللغة..................................................................... ٥١

فى القرآن.............................................................. ٥١ ـ ٥٢

فى الحديث.................................................................. ٥٢

فى التراث.............................................................. ٥٢ ـ ٥٤

الجاحظ..................................................................... ٥٤

المبرد....................................................................... ٥٤

العسكرى.............................................................. ٥٥ ـ ٥٦

ابن سنان.............................................................. ٥٦ ـ ٥٧

عبد القاهر.................................................................. ٥٧

الرازى...................................................................... ٥٨

ابن الأثير................................................................... ٥٨

السكاكى............................................................. ٥٨ ـ ٥٩

القزوينى............................................................... ٥٩ ـ ٦٠

رأى................................................................... ٦٠ ـ ٦٣

الكتاب الثانى : المعانى........................................................ ٦٥

الفصل الأول : علم المعانى....................................................... ٦٧

نظرية النظم............................................................ ٦٨ ـ ٧٢

تطور النظرية........................................................... ٧٢ ـ ٧٥

جمود النظرية........................................................... ٧٥ ـ ٧٨

نقد منهج السكاكى.................................................... ٧٨ ـ ٨٥

الفصل الثانى : الخبر والإنشاء.................................................... ٨٦

ظهور دراسته........................................................... ٨٦ ـ ٨٨

الخبر....................................................................... ٨٩

٢٩٦

تعريفه................................................................. ٨٩ ـ ٩٠

أضربه................................................................. ٩٠ ـ ٩٢

مؤكداته................................................................ ٩٣ ـ ٩٩

أغراضه.............................................................. ٩٩ ـ ١٠٢

الأغراض المجازية..................................................... ١٠٢ ـ ١٠٦

الإنشاء................................................................... ١٠٧

تعريفه.................................................................... ١٠٧

أقسامه............................................................. ١٠٧ ـ ١١٠

الإنشاء الطلبى............................................................. ١١٠

الأمر.............................................................. ١١٠ ـ ١١٦

النهى.............................................................. ١١٦ ـ ١١٨

الاستفهام.......................................................... ١١٨ ـ ١٢٠

التمنى.............................................................. ١٢٠ ـ ١٢٦

النداء.............................................................. ١٢٦ ـ ١٣١

الفصل الثالث : أحوال الجملة.................................................. ١٣٢

تعريفها............................................................. ١٣٢ ـ ١٣٣

المسند إليه.......................................................... ١٣٣ ـ ١٣٦

المسند............................................................. ١٣٦ ـ ١٤٢

التعريف والتنكير........................................................... ١٤٣

التعريف................................................................... ١٤٣

تعريف المسند إليه.......................................................... ١٤٣

الإضمار........................................................... ١٤٣ ـ ١٤٥

العلمية............................................................. ١٤٥ ـ ١٤٦

الموصولية........................................................... ١٤٦ ـ ١٤٧

الإشارة............................................................. ١٤٧ ـ ١٥٠

الألف واللام.............................................................. ١٥٠

٢٩٧

الإضافة............................................................ ١٥٠ ـ ١٥١

تعريف المسند....................................................... ١٥٢ ـ ١٥٥

التنكير.................................................................... ١٥٥

دلالته.................................................................... ١٥٥

تنكير المسند إليه.................................................... ١٥٦ ـ ١٥٧

تنكير المسند........................................................ ١٥٧ ـ ١٥٨

الذكر والحذف............................................................. ١٥٩

الذكر.............................................................. ١٥٩ ـ ١٦٠

ذكر المسند إليه............................................................ ١٦٠

أغراضه................................................................... ١٦٠

الحذف............................................................ ١٦٠ ـ ١٦١

حذف المسند إليه.......................................................... ١٦١

دواعيه............................................................. ١٦١ ـ ١٦٣

حذف المسند.............................................................. ١٦٤

دواعيه............................................................. ١٦٤ ـ ١٦٥

قرينته..................................................................... ١٦٥

حذف المفعول............................................................. ١٦٦

أغراضه............................................................ ١٦٦ ـ ١٦٧

التقديم والتأخير............................................................ ١٦٨

أحوال المعانى............................................................... ١٦٨

وجها التقديم........................................................ ١٦٩ ـ ١٧٠

تقديم المسند إليه.................................................... ١٧٠ ـ ١٧١

٢٩٨

تقديم المسند............................................................... ١٧١

أنواع من التقديم..................................................... ١٧٢ ـ ١٧٥

القصر.................................................................... ١٧٦

تعريفه.................................................................... ١٧٦

طرفاه.............................................................. ١٧٦ ـ ١٧٧

أنواعه.............................................................. ١٧٧ ـ ١٨٠

شروطه................................................................... ١٨٠

طرقه............................................................... ١٨٠ ـ ١٨٣

الفصل الرابع : الفصل والوصل :............................................... ١٨٤

كلمة.............................................................. ١٨٤ ـ ١٨٨

مواضع الفصل...................................................... ١٨٨ ـ ١٩٤

مواضع الوصل...................................................... ١٩٤ ـ ١٩٦

اقتران الجملة الحالية بالواو............................................. ١٩٧ ـ ١٩٨

محسنات الوصل............................................................ ١٩٩

الفصل والوصل فى المفردات........................................... ١٩٩ ـ ٢٠٢

الفصل الخامس : الإيجاز والإطناب.............................................. ٢٠٣

كلمة.............................................................. ٢٠٣ ـ ٢٠٥

الإيجاز.................................................................... ٢٠٦

تعريفه.............................................................. ٢٠٦ ـ ٢٠٩

أقسامه................................................................... ٢٠٩

إيجاز القصر........................................................ ٢٠٩ ـ ٢١٠

إيجاز الحذف....................................................... ٢١١ ـ ٢١٢

أدلة الحذف........................................................ ٢١٢ ـ ٢١٤

أنواع الحذف.............................................................. ٢١٤

حذف جزء جملة.................................................... ٢١٤ ـ ٢١٩

٢٩٩

حذف الجمل....................................................... ٢١٩ ـ ٢٢٨

الإطناب.................................................................. ٢٢٩

تعريفه.............................................................. ٢٢٩ ـ ٢٣١

أقسامه................................................................... ٢٣١

الإيضاح بعد الإبهام.................................................. ٢٣٢ ـ ٢٣٣

ذكر الخاص بعد العام................................................ ٢٣٣ ـ ٢٣٤

ذكر العام بعد الخاص....................................................... ٢٣٤

التكرير............................................................. ٢٣٤ ـ ٢٣٦

الإيغال................................................................... ٢٣٦

التذييل............................................................. ٢٣٦ ـ ٢٣٩

التكميل............................................................ ٢٣٩ ـ ٢٤١

التتميم............................................................. ٢٤١ ـ ٢٤٢

الاعتراض.......................................................... ٢٤٢ ـ ٢٤٤

المساواة................................................................... ٢٤٥

تعريفها.................................................................... ٢٤٥

أمثلة..................................................................... ٢٤٦

الفصل السادس : الخروج على مقتضى الظاهر.................................... ٢٤٨

وضع المضمر موضع المظهر.................................................. ٢٤٨

وضع المظهر موضع المضمر.............................................. ٢٤٩ ـ ٢٥١

أسباب الخروج...................................................... ٢٥١ ـ ٢٥٦

القلب.................................................................... ٢٥٦

تعريفه.................................................................... ٢٥٦

الآراء فيه........................................................... ٢٥٦ ـ ٢٦٢

أقسامه............................................................. ٢٦٣ ـ ٢٦٥

الأسلوب الحكيم........................................................... ٢٦٥

٣٠٠