الحدائق النديّة في شرح الفوائد الصمديّة

السيد علي خان المدني الشيرازي

الحدائق النديّة في شرح الفوائد الصمديّة

المؤلف:

السيد علي خان المدني الشيرازي


المحقق: الدكتور السيد أبو الفضل سجادي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: منشورات ذوي القربى
المطبعة: روح الأمين
الطبعة: ٠
ISBN: 978-964-518-296-8
الصفحات: ٩٤٧

«وغير زمانيّة» نحو : (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) [التوبة / ١٢٨] ، أى عنتكم ، (ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ) [التوبة / ١١٨] ، أي برحبها ، وتوصل الأولى في الغالب بفعل ماض اللفظ مثبت ، كما مرّ ، أو مضارع منفيّ بلم كقوله [من الطويل] :

١٠٤٦ ـ ولم يلبث الجهال أن يتهضموا

أخا العلم ما لم يستعن مجهول (١)

وندر قوله [من الوافر] :

١٠٤٧ ـ نطوّف ما نطوّف ثمّ نأوي

ذوو الأموال منّا والعديم (٢)

ولا يجوز كونها فيه غير زمانيّة ، لأنّه يلزم عليه أن تكون هي وما بعدها مفعولا مطلقا ، ولم يثبت ذلك ، وتوصل الثانية بفعل متصرّف غير أمر ، والأكثر كونه ماضيا ، وشذّ قوله [من الطويل] :

١٠٤٨ ـ ...

بما لستما أهل الخيانة والغدر (٣)

والأصحّ وصلها مطلقا بجملة اسميّة وفاقا للسيرافيّ والأعلم وابن خروف وابن مالك كقوله [من الكامل] :

١٠٤٩ ـ واصل خليلك ما التواصل ممكن

فلأنت أو هو عن قريب ترحل (٤)

وقوله [من البسيط] :

١٠٥٠ ـ ...

كما دماؤكم تشفى من الكلب (٥)

جعل الجمهور ما في هذا كافّة ، قال ابن مالك : والحكم عليها بالمصدريّة أولى ، لأنّها إذا كانت مصدريّة كانت هي وصلتها في موضع جرّ ، فلم يصرف شيء عمّا هو له ثابت بخلاف الحكم بأنّ ما كافّة. وزعم السهيليّ أنّ صلة ما لا بدّ أن يكون فعلا غير خاصّ ، بل مبهما يحتمل التنويع ، نحو : ما صنعت ، ولا تقول : ما جلست ، ولا ما تجلس ، لأنّ الجلوس نوع خاصّ ، ليس مبهما ، فكأنّك قلت : يعجبنى الجلوس الّذي جلست ، فيكون آخر الكلام مفسّرا بأوّله رافعا للإبهام ، فلا معنى حينئذ لها ، وردّ بقوله تعالى : (آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ) [البقرة / ١٣] ، (ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ) [التوبة / ١١٨] ، وقول الشاعر [من الوافر] :

١٠٥١ ـ يسرّ المرء ما ذهب الليالي

وكان ذهابهنّ له ذهابا (٦)

__________________

(١) لم يذكر قائلة.

(٢) هو للبرج بن مسهر الطائيّ. اللغة : طوّف حوله ، وبه ، أو عليه وفيه تطويفا وتطوافا : مبالغة فى طاف بمعنى دار وحام ، نأوي : نترل أو نرجع ، العديم : الفقير.

(٣) صدره «أليس أميرى في الأمور بانتما» ، وهو بلا نسبة.

(٤) ما وجدت البيت.

(٥) صدره «احلامكم لسقام الجهل شافية» ، وهو للكميت بن زيد.

(٦) لم يذكر قائله.

٩٢١

تنبيه : القول بحرفيّة ما هو ما ذهب إليه الجمهور ، وادّعى ابن الخروف الاتّفاق عليه ، وليس كذلك ، بل ذهب الأخفش وابن السراج إلى أنّها اسم موصول يفتقر إلى ضمير عائد عليها أسوة أمثالها من الموصولات ، فإذا قلت : أعجبني ما صنعت ، فالتقدير الصنع الّذي صنعته ، وردّ بقوله [من الطويل] :

١٠٥٢ ـ ...

بما لستما أهل الخيانة والغدر (١)

لأنّه لا يتأتّى فيه تقدير ضمير يعود عليها.

والثالث : أن تكون «صلة» أل زائدة. قال السخاويّ : من النحاة من قال في حروف الزيادة ، إذ جاءت صلة ، لأنّها قد وصل بها ما قبلها من الكلام ، ومنهم من يقول :

زائدة ، ومنهم من يقول : لغو ، ومنهم من يقول : توكيد ، وأبى بعضهم إلا هذا ، ولم يجز فيها إلا أن يقال : صلة ، ولا لغو ، لئلّا يظنّ أنّها دخلت لا لمعنى ألبتّة.

وقال ابن الحاجب في شرح المفصّل : حروف الزيادة سمّيت حروف الصلة ، لأنّها يتوصّل بها إلى زنة أو إعراب لم يكن عند حذفها. وقال الأندلسيّ : أكثر ما تقع الصلة في ألفاظ الكوفيّين ، ومعناه أنّه يصل به كلامه ، وليس بركن في الجملة ولا في استقلال المعنى ، كذا في الأشباه والنظائر. وقال صاحب العباب : تسمّى حروف الزيادة الصلة ، لأنّها يتوصّل بها إلى زيادة الفصاحة واستقامة وزن شعر أو حسن سجع أو تزيين لفظ أو غير ذلك من الفوائد اللفظيّة.

وما الزائده نوعان : عوض وغير عوض ، فالعوض في موضعين : أحدهما : في قولهم : إمّا أنت منطلقا انطلقت. والثاني نحو : قولهم : إفعل هذا إمّا لا ، فما فيهما عوض عن كان محذوفة لزوما كما مرّ ، وغير العوض تقع بعد الرافع كقولك : شتان ما زيد وعمرو ، وقول مهلهل (٢) [من المنسرح] :

١٠٥٣ ـ لو بأبانين جاء يخطبها

رمّل ما أنف خاطب بدم (٣)

وبعد الناصب نحو : ليتما زيدا قائم على الأعمال ، وبعد الجازم نحو : (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ) [الأعراف / ٢٠٠] ، (أَيًّا ما تَدْعُوا) [الإسراء / ١١٠] ، (أَيْنَما تَكُونُوا) [البقرة / ١٤٨] ، وقول الأعشى [من الطويل] :

__________________

(١) تقدم برقم ١٠٤٨.

(٢) عدي بن ربيعة التغلبي شاعر فارس جاهلي لقّب بالمهلهل لسهولة شعره كما لقّب بالزير لشدّة ميله إلى مجالسة النساء كان بطلا عنيدا من أبطال حرب البسوس الّتي دارت رحاها بين بكر وتغلب مدّة أربعين سنة. وقد أسر المهلهل ومات سنة ٥٣١. الجامع في تاريخ الأدب العربي ١ / ١٨٩.

(٣) اللغة : أبانان : جبلان يسمّى بأبان الأسود وأبان الأبيض ، رمّل : لطخ.

٩٢٢

١٠٥٤ ـ متى ما تناخي عند باب ابن هاشم

تراحي وتلقى من فواضله ندى (١)

وبعد الخافض حرفا كان ، نحو : (فَبِما رَحْمَةٍ) [آل عمران / ١٥٩] ، (عَمَّا قَلِيلٍ) [المومن / ٤٠] ، وقوله [من الخفيف] :

١٠٥٥ ـ ربّما ضربة بسيف صقيل

بين بصرى وطعنة نجلاء (٢)

أو اسما كقوله تعالى : (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَ) [القصص / ٢٨] ، وقول الشاعر [من الكامل] :

١٠٥٦ ـ نام الخليّ وما أحسّ رقادي

والهمّ محتضر لدى وسادى

من غير ما سقم ولكن شفّني

همّ أراه قد أصاب فؤادي (٣)

قوله [من الطويل] :

١٠٥٧ ـ ...

ولا سيّما يوم بداره جلجل (٤)

أى ولا مثل يوم ، وقوله تعالى : (مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) [الذاريات / ٢٣].

وقيل : الخافض في قول بعضهم : ما خلا زيد وما عدا عمرو بالخفض ، وهو نادر.

وبعد أداة الشرط ، جازمة كانت ، كما مرّ ، وغير جازمة ، نحو : (حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ) [فصلت / ٢٠].

وبين المتبوع وتابعه في نحو : (مَثَلاً ما بَعُوضَةً) [البقرة / ٢٦]. قال الزجّاج : ما حرف زائد للتوكيد عند جميع البصريّين ، انتهى. ويؤيّده قراءة ابن مسعود. وبعوضة بدل. وقيل : ما اسم نكرة صفة لمثلا ، أو بدل منه ، وبعوضة عطف بيان على ما ، وزادها الأعشى مرّتين في قوله [من البسيط] :

١٠٥٨ ـ أمّا ترينا حفاة لا نعال لنا

إنّا كذلك ما نحفي وننتعل (٥)

وأمية بن أبى الصلت (٦) ثلاث مرّات في قوله [من الخفيف] :

١٠٥٩ ـ سلع ما ومثله عشر ما

عائل ما وعالت البيقورا

__________________

(١) اللغة : تناخي : مجزوم تناخين من أنخت البعير أي أبركته ، ابن هاشم : محمد (ص) ، تراحي : مجزوم تراحين من الراحة ، الفواضل : جمع فاضلة ، أي النعمة العظيمة ، الندى : الجود.

(٢) هو لعدى بن الرعلاء. اللغة : الصقيل : المجلو ، بصرى : بلدة بالشام ، الطعنة : الضربة بالرمح ، نجلاء : واسعة.

(٣) هما للأسود بن يعفر. اللغة : الخلي : الخالي من الهموم ، ما أحسّ : ما أجد ، الرقاد : النوم ، محتضر : حاضر ، الوساد : المخدة ، السقم : المرض ، شفّني : هزلني ، الفؤاد : القلب.

(٤) تقدّم برقم ٢.

(٥) اللغة : الحفاة : جمع الحافي وهو من لا نعل له ، النعال : جمع نعل ، نحفي : نمشي بغير نعل ، ننتعل ، نلبس : النعل.

(٦) شاعر جاهلي من قيس عيلان ، وكان مفطورا على التديّن ، وحرّم الخمرة ، وشكّ في الأوثان وأكثر شعره في الشؤون الدينيّة والتاريخيّة. مات سنة ٦٣٠ م. المصدر السابق ص ٢٨٦.

٩٢٣

وهذا البيت قال عيسى بن عمر : لا أدري ما معناه ، ولا رأيت أحدا يعرفه ، وقال غيره : كانوا إذا أرادوا الاستسقاء في سنة الجدب عقدوا في أذناب البقر وبين عراقيبها (١) السّلع بفتحين ، والعشر بضمّة ففتحة ، وهما ضربان من الشّجر ، ثمّ أوقدوا فيها النار ، وصعدوا بها الجبال ، ورفعوا أصواتهم بالدعاء ، قال [من البسيط] :

١٠٦٠ ـ أجاعل أنت بيقورا مسلّعة

ذريعة لك بين الله والمطر (٢)

ومعنى «عالت البيقورا» أنّ السنة أثقلت البقر بما حملتها من السّلع والعشر ، قاله في المغني.

الرابع : أن تكون «كافّة» ، ولم يجعلها مندرجة تحت الزائدة ، وإن لم يكن لها معنى ، لأنّ لها ، كما قال الرضيّ ، تأثيرا قويّا ، وهو منع العامل من العمل وتهيئته لدخول ما لم يكن له أن يدخله ، وهى ثلاثة أنواع :

أحدها : الكافّة عن عمل الرفع ، ولا تتّصل إلا بثلاثة أفعال : قلّ وكثر وطال ، وعلّة ذلك شبههنّ بربّ ، ولا تدخل حينئذ إلا على جملة فعليّة ، صرّح بفعليّتها كقوله [من الخفيف] :

١٠٦١ ـ قلّما يبرح اللبيب إلى ما

يورث المجد داعيا أو مجيبا (٣)

وأمّا قول المرّار [من الطويل] :

١٠٦٢ ـ صددت فأطولت الصّدود وقلّما

وصال على طول الصدود يدوم (٤)

فضرورة. وزعم المبرّد أنّ «ما» زائدة ، و «وصال» فاعل لا مبتدأ ، وزعم بعضهم أنّ «ما» مع هذه الأفعال مصدريّة لا كافّة.

والثانية : الكافّة عن عمل النصب والرفع ، وهي المتّصله بأنّ وأخواتها كما مرّ ، وزعم ابن درستويه وبعض الكوفيّين أنّ ما مع هذه الأحرف اسم نكرة مبهم بمترلة ضمير الشأن لما فيها من التفخيم والإبهام ، والجملة الّتي بعدها في موضع الخبر عنها ومفسّرة لها كالّتي بعد ضمير الشأن ، وردّ بأنّها لو كانت كذلك لاستعملت مع جميع النواسخ كضمير الشأن.

والثالثة : الكافّة عن الجرّ ، وتتّصل بأحرف وظروف. فالأحرف أحدها ربّ وأكثر ما تدخل حينئذ على الماضي كقوله [من المديد] :

__________________

(١) اللغة : العراقيب : جمع العرقوب وهو من الدابة : ما يكون في رجلها بمترله الركبة في يدها.

(٢) البيت لودّاك الطائيّ ، وليس فيه شاهد نحويّ ، ولكن ابن هشام ساقه تفسيرا للبيت السابق.

(٣) لم يذكر قائله. اللغة : يبرح : يزال ، اللبيب : العاقل.

(٤) هو للمرار سعيد بن الققعس من الشعراء الأمويّين. اللغة : صددت : من الصدود بمعنى الإعراض.

٩٢٤

١٠٦٣ ـ ربّما أوفيت في علم

ترفعن ثوبى شمالات (١)

لأنّ التكثير والتقليل أنّما يكونان فيما عرف حدّه ، والمستقبل مجهول ، وقد يليها المضارع ، نحو : ربّما يودّ ، وقيل : هو مؤوّل بالماضي ، وقد يليها الجملة الاسميّة خلافا للفارسيّ ، كقوله [من الخفيف] :

١٠٦٤ ـ ربّما الجامل المؤبّل فهيم

وعناجيج بينهنّ المهار (٢)

والثاني الكاف ، نحو : كن كما أنت ، وقوله [من الطويل] :

١٠٦٥ ـ أخ ماجد لم يحزني يوم مشهد

كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه (٣)

وقوله [من الطويل] :

١٠٦٦ ـ ألم تر أنّ البغل يتبع إلفه

كما عامر واللّؤوم مؤتلفان (٤)

وقيل : لا تكفّ الكاف بما وأنّ «ما» في ذلك مصدريّة موصولة بالجملة الاسميّة.

الثالث : الباء كقوله [من الخفيف] :

١٠٦٧ ـ فلئن صرت لا تحير جوابا

لبما قد ترى وأنت خطيب (٥)

ذكره ابن مالك ، وأنّ «ما» الكافّة أحدثت مع الباء معنى التقليل ، كما أحدثت مع الكاف معنى التعليل فى نحو : (وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ) [البقرة / ١٩٨] ، قال ابن هشام : والظاهر أنّ الباء والكاف للتعليل ، وأنّ «ما» معها مصدريّة ، قد سلم أنّ كلّا من الكاف والباء يأتي للتعليل مع عدم «ما» كقوله تعالى : (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ) [النساء / ١٥٩] ، (وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) [القصص / ٨٢] ، وأنّ التقدير أعجب لعدم فلاح الكافرين ، ثمّ المناسب في البيت معنى التكثير لا التقليل.

الرابع : من ، كقوله [من الطويل] :

١٠٦٨ ـ وإنّا لممّا نضرب الكبش ضربة

على رأسه تلقى اللسان من الفم (٦)

قاله ابن الشجريّ ، والظاهر أنّ «ما» مصدريّة ، وأنّ المعنى مثله في : (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ) [الأنبياء / ٣٧].

وأمّا الظروف فأحدها بعد ، كقوله [من الكامل] :

__________________

(١) البيت لجذيمة بن مالك الأبرش ، اللغة : أوفيت : أشرفت ، العلم ، الجبل ، الشمالات : رياح الشمال الشديدة.

(٢) هو لأبي دؤاد الإيادي شاعر جاهليّ اشتهر بوصف الخيل. اللغة : الجامل : جماعة الإبل ، المؤبل : كثير الإبل ، العناجيج : جمع عنجوج ، وهو من الخيل : الطويل العنق ، المهار : جمع مهر وهو ولد الفرس. والمعنى أنّه إذا قامت الحرب حشّد لها الإبل الكثيرة وأحسن الخيول مع أمهارها.

(٣) هو لنهشل بن حري. اللغة : ماجد كريم. لم يخزنى : لم يهنّى.

(٤) هو لزياد بن الأعجم.

(٥) هو لمطيع بن أياس أو لصالح بن عبد القدوس. اللغة : تحير : ترجح وتردّ.

(٦) تقدّم برقم ٣٢٨.

٩٢٥

١٠٦٩ ـ أعلاقة أمّ الوليّد بعد ما

أفنان رأسك كالثّغام المخلس (١)

وقيل : ما مصدريّة ، وهو الظاهر ، لأنّ فيه إبقاء «بعد» على أصلها من الإضافة ، ولأنّها لو لم تكن مضافة لنوّنت ، انتهى. وما استظهره مبنيّ على القول بجواز كون صلة ما جملة اسميّة ، وهو الصحيح ، كما تقدّم ، والجمهور على خلافه.

والثاني بين ، كقوله [من الخفيف] :

١٠٧٠ ـ بينما نحن بالأراك معا

إذ أتى راكب على جمله (٢)

وقيل : في ما هذه غير ذلك كما مرّ.

الثالث والرابع : حيث وإذ ، ويضمنان حينئذ معنى إن الشرطيّة ، فيجزمان فعلين كما مرّ في حديقة الأفعال.

هل

ص : هل حرف استفهام ، وتفترق عن الهمزة بطلب التصديق وحده ، وعدم الدخول على العاطف والشرط ، واسم بعده فعل ، والاختصاص بالإيجاب ، فلا يقال : هل لم يقم؟ بخلاف الهمزة ، نحو : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ.)

ش : الرابعة والعشرون «هل» ، ويقال فيها : أل بإبدال هائها همزة ، وهي «حرف استفهام» موضوع لطلب التصديق ، وقيّده ابن هشام في المغني بالإيجابيّ ، قال : فلا يكون للتصوّر ولا للتصديق السلبيّ ، وتبعه على ذلك التقيّ السبكيّ في جمع الجوامع ، وهو كما قال الجلال المحليّ (٣) سهو ، سرى إليه من أنّ هل لا تدخل على النفى ، فلا يقال : هل لم يقم : والصواب أنّها لطلب التصديق مطلقا ، أي لطلب الحكم ، أهو نفي أو إثبات ، كما قال أهل البيان يقال في جواب هل قام زيد نعم أو لا.

«وتفترق» هل «عن الهمزة» بعشرة أوجه :

أحدها : اختصاصها «بطلب التصديق وحده» دون التصوّر ، والهمزة يطلب بها التصديق والتصوّر معا ، كما مرّ.

__________________

(١) هو للمرار الأسدى. اللغة : أمّ الوليد : كنية صاحبة الشاعر : الأفنان : جمع فنن وهو غصن وأراد به هنا غصن الشعر ، الثغام : شجرة بيضاء الثمر والزهر ، تنبت في قنّة الجبل ، واذا يبست اشتد بياضها ، المخلس : اسم الفاعل من أخلس الكلأ ، اذا اختلط رطبه بيابسه.

(٢) هو لجميل بثينة. اللغة : الأراك : اسم موضع ، الجمل : البعير.

(٣) محمد بن أحمد المحليّ الشافعيّ ، أصوليّ ، مفسّر عرّفه ابن العماد بتفتازانيّ العرب ، من كتبه : تفسير الجلالين وكتر الراغبين ، مات سنة ٨٦٤ ه‍. الأعلام للرزكلي ، ٦ / ٢٣٠.

٩٢٦

الثانى : «عدم الدخول على العاطف» ، وإنّما يقع بعده نحو : (فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ) [الأحقاف / ٣٥] ، وفي الحديث : هل ترك لنا عقيل من رباع (١). وقال الشاعر [من الطويل] :

١٠٧١ ـ وهل أنا إلا من غيّة إن غوت

غويت وإن ترشد غزيّة أرشد (٢)

وقال [من الخفيف] :

١٠٧٢ ـ ليت شعري هل ثمّ هل آتينهم

 ... (٣)

بخلاف الهمزة ، فإنّها تدخل على العاطف ، نحو : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا) [غافر / ٨٢] ، (أَفَلا تَعْقِلُونَ) [البقرة / ٧٦] ، (أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ) [يونس / ٥١].

وهذا حكم اختصّت به الهمزة دون سائر أخواتها تنبيها على إصالتها ، وباقي الأدوات كهل فلا تدخل على العاطف ، بل تتأخّر عنه ، كما هو قياس جميع أجزاء الجملة المعطوفة ، نحو : (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ) [آل عمران / ١٠١] ، (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) [التكوير / ٢٦] ، (فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) [الأنعام / ٩٥] ، (فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ) [الأنعام / ٨١] ، (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ) [النساء / ٨٨].

هذا مذهب سيبويه والجمهور ، وخالفهم جماعة أوّلهم الزمخشريّ ، فزعموا أنّ الهمزة في المواضع المذكورة ونحوهما في محلّها الأصليّ ، وأنّ العطف على جملة مقدّرة بينها وبين العاطف محافظة على إقرار حرف العطف على حالة من غير تقديم ولا تأخير فيقدّرون في : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا) [غافر / ٨٢] ، وفي (أَفَلا تَعْقِلُونَ) [البقرة / ٧٦] ، امكثوا أفلم يسيروا ، أتجهلون فلا تعقلون. قال أبو حيّان : وهو تقدير ما لا دليل عليه من غير حاجة ، وقال ابن هشام : يضعفه ما فيه من التكلّف ، وأنّه غير مطّرد.

الثالث : عدم الدخول على الشرط بخلاف الهمزة بدليل : (أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ) [الأنبياء / ٣٤].

الرابع : عدم الدخول على اسم بعده فعل اختيارا (٤) ، ولذلك وجب النصب في نحو :

هل زيدا ضربته؟ لأنّ هل إذا كان في خبرها فعل وجب إيلاؤها إيّاه ، فلا يقال : هل زيد قام ، إلا في ضرورة خلافا للكسائيّ في تجويز إيّاه اختيارا (٥) ، قال الشاعر [من البسيط] :

١٠٧٣ ـ أم هل كبير بكى لم يقض عبرته

 ... (٦)

__________________

(١) البخاري ، كتاب الحج ص ١١١. عقيل ابن أبي طالب هو شقيق الإمام على (ع). الرباع : المنازل.

(٢) هو لدريد ابن الصم. اللغة : غزيّة : قبيلة ، غوت : أمعنت فى الضلال.

(٣) تمامه «أو يحولنّ من دون ذلك حمام» ، وهو للكميت بن زيد. اللغة : الحمام : الموت.

(٤) أي هذا هو المذهب المختار عند النحاة ، لأنّه أولى.

(٥) سقط اختيارا في «ط».

(٦) تمامه «إثر الأحبّة يوم البين مشكوم» ، وهو لعلقمة الفحل. اللغة : البين : الفراق.

٩٢٧

قال أبو حيّان : ويمتنع أن يكون مبتدأ وخبرا ، بل يجب حمله على إضمار فعل ، قال الرضيّ وغيره : وسبب ذلك أنّ الأصل هل أن يكون بمعنى قد فقيل أهل كقوله [من الرجز] :

١٠٧٤ ـ أهل عرفت الدّار بالغريين

 ... (١)

وكثر استعمالها كذلك فخذف الهمزة لكثرة الاستعمال استغناء بها عنها وإقامة لها مقامها ، وقد جاءت على الأصل ، نحو قوله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ) [الإنسان / ١] ، أى قد أتي ، وقد مختصّة بالفعل فكذلك هل ، لكنّها لما تطفّلت على همزة الاستفهام انحطّت رتبتها عن قد في اختصاصها بالفعل ، فاختصّت به فيما إذا كان في حيّزها ، لأنّها إذا رأته في حيّزها ، تذكّرت عهودا بالحمى ، وحنّت إلى الألف المألوف ، وعانقته ، ولم ترض باعتراض الاسم بينهما ، وإذا لم تره في حيّزها ، تسلّت عنه ذاهله ، انتهى. بخلاف الهمزة ، فتدخل على اسم بعده فعل اختيارا بدليل قوله تعالى : (أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ) [القمر / ٢٤] ، وتقول : أزيد قام على الابتداء والخبر.

والخامس : تخصيص المضارع بالاستقبال ، نحو : هل تسافر؟ بخلاف الهمزة ، نحو :

أتظنّه قائما؟

وأمّا قول ابن سيدة في شرح الجمل (٢) : لا يكون الفعل المستفهم عنه إلا مستقبلا فسهو ، قال الله تعالى : (فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا) [الأعراف / ٤٤].

السادس : عدم الدخول على أنّ بخلاف الهمزة بدليل قوله تعالى : (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) [/ ٩٠].

السابع : وقوعها بعد أم قال تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ) [الرعد / ١٦].

الثامن : إرادة النفي بها في الاستفهام ، ولذلك دخلت على الخبر بعدها إلا نحو :

(هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) [الرحمن / ٦٠] ، والباء في قوله [من الطويل] :

١٠٧٥ ـ ...

ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم (٣)

بخلاف الهمزة.

__________________

(١) تمامه «لم يبق من أيّ بها يحلّين» ، وهو لخطام المجاشعيّ. اللغة : الغريان : بناءان طويلان ، يقال هما قبر مالك وعقيل نديمي جزيمة الأبرش ، وسمّيا الغريين ، لأنّ النعمان بن المنذر كان يغرّيهما بدم من يقتله في يوم بوسه. لسان العرب ٣ / ٢٨٩١.

(٢) الجمل فى النحو لابن إسحاق الزجاجىّ النحوىّ المتوفّى سنة ٣٣٩ ه‍. كشف الظنون ١ / ٦٠٣.

(٣) صدره «يقول إذا اقلولى عليها وأقردت» ، وقائله الفرزدق في هجاء جرير. اللغة : اقلولى : ارتفع. أقردت : سكنت.

٩٢٨

التاسع : أنّها تكون بمعنى قد ، وذلك مع الفعل ، وبه فسّر جماعة منهم ابن عباس والكسائيّ والفرّاء والمبرّد قوله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) [الإنسان / ١] ، وأنكره قوم منهم أبو حيّان قال : ولم يقم على ذلك دليل واضح.

العاشر : الاختصاص بالايجاب ، فلا تدخل على نفي ، لا يقال : هل لم يقم زيد ، بل هل قام زيد؟ بخلاف الهمزة ، فإنّها تدخل على الإيجاب ، نحو : (أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ) [الزخرف / ١٩] ، والنفي نحو قوله تعالى : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) [الشرح / ١] ، (أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ) [آل عمران / ١٢٤] ، والهمزة في ذلك للإنكار الابطاليّ ، وهي الّتي تقتضي أنّ ما بعدها غير واقع ، ومن ثمّ لزم ثبوته هنا ، لأنّ نفي النفي إثبات ، والمعنى شرحنا ، وكفا كم الله ، والله سبحانه وتعالى أعلم.

وهنا انتهى غرض المصنّف (ره) من هذا التاليف ، وبانتهائه انتهى غرضنا أيضا من الشرح ، وقد جاء بحمد الله سبحانه شرحا حافلا وبإبراز مخدّرات المعاني والفوائد كافلا ، ولم آل جهدا في تحقيق مسائله وتحرير براهينه ودلائله ناسبا كلّ قول إلى قائله ، وعازيا كلّ نقل إلى ناقله غير غامط (١) ولا حاجد فضل أحد ، فبئس المرء من غمط وجحد ، وقد قيل : من بركه العلم وشكره عزوه إلى قائله وإثبات ذكره.

وسلكت فيه النهج الّذي يرتضيه الفضلاء ، وإن سخطه الجهلاء ، وأتيت به على الوجه الّذي يقصده الماهرون ، وإن انحرف عنه القاصرون غير مبال بإعراض الحاسدين ، ولا عائبي بإنكار المعاندين ، والمسؤول ممّن كرمت شيمته ، وغلت في سوق الانصاف قيمته أن يغتفر ما يعثر عليه من زلل ، ويستر ما يراه فيه من خلل ، وأن يمنّ بإصلاح الفساد وترويج الكساد ، وأجره على من لا يضيع لديه عمل ، ولا يخيب فيه أمل. لا إله غيره ، ولا مرجوّ إلا خيره ، وقد ختم المصنّف (ره) كتابه هذا بدعاء وقع إن شاء الله تعالى موقع الإجابة ، وقرنت سهامه المسدودة بالإصابة.

فقال : أللهمّ اشرح صدورنا بأنوار المعارف ، ونوّر قلوبنا بحقائق اللّطائف ، واجعل ما أوردناه في هذه الورقات خالصا لوجهك الكريم ، وتقبّله منّا إنك أنت السميع العليم. فإنّا نتوسّل إليك بحبيبك محمّد سيّد المرسلين. وإله الأئمة المعصومين ، صلوات الله سلامه عليهم أجمعين. والحمد لله ربّ العالمين.

قال المصنّف (ره) : وكان الفراغ من تسويد الأصل صحوة يوم الاثنين سابع شهر شوال سنة خمس وسبعين وتسعمائة ، ومن محاسن الاتّفاقات أنّ سابع شهر شوال هو تاريخ الإتمام ، وقد نظمه رحمه الله فقال [من الهزج] :

__________________

(١) غامط : محتقر.

٩٢٩

بسابع شهر شوال

جنينا ورد إكماله

وسابع شهر شوال

غدا تاريخ إتمامه

والحمد لله على الإتمام ، والصلاة على خير الأنام محمّد وآله عليهم أفضل الصلاة والسّلام. قال الشارح ، عفا الله تعالى عنه بمنّه ، وكان الفراغ من تبييض هذا الشرح المبارك مع تشويق البال (١) وكثرة الهمّ والبلبال (٢) وكوني في زمان وبلاد قد كسدت فيها سوق الفضل وطلّابه ، وقامت دولة الجهل وأحزابه ، فلم يعرف من العلم إلا اسمه ، ولم يبق منه أثر ، ولو لا خشية المبالغة قلت : إلا رسمه ، صبيحة يوم الاثنين لثلاث عشرة خلون من جمادي الأخرى إحدى شهور سنة تسع وسبعين وألف.

أحسن الله ختامها ، وأكمل على أحسن نسق نظامها ، وذلك بالديار الهنديّة ، وأنا أسأل الله جلّ جلاله من فضله وإنعامه أن يتمّ النعمة بقبوله كما منّ باتمامه ، وأن يجعله خالصا لوجهه عزّ وجلّ ورضوانه وأن ينفع به طالبيه بكرمه وإحسانه.

كتبه مؤلّفه الفقير إلى ربّه الغني علي صدر الدين المدنيّ بن أحمد نظام الدين الحسينيّ الحسنيّ ، عفا الله عنهما ، وبلغهما أمنهما ، والحمد لله ربّ العالمين ، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين ، ما ذرّ شارق ، وسمع بارق. آميّن.

__________________

(١) البال : الحال والشأن.

(٢) البلبال : شدّة الهمّ.

٩٣٠

فهرس المصادر والمراجع

١ ـ القرآن الكريم

٢ ـ ابن أزرق وابن سيرين ، دائرة المعارف بزرگ فارسي ، طهران ، شركة افست ، الطبعة الثانية ، ١٣٧٤ ه‍ ش.

٣ ـ ابن جني ، الخصائص ، بتحقيق محمد علي النجار ، بيروت ، دار الكتاب العربيّ ، لاط ، ١٣٧١.

٤ ـ ابن حاجب ، الكافية في النحو ، شرحه رضي الدين الأسترآبادي ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، لاط ، ١٤٠٥ ه‍ ق.

٥ ـ ابن الخراساني وابن الكثير ، دائرة المعارف الإسلاميّة الكبري ، طهران ، مركز دائرة المعارف الإسلاميّة الكبري ، الطبعة الأولى ، ١٧٧ ه‍ ش.

٦ ـ ابن خلّكان ، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ، بيروت ، دار صادر ، لاط ، ١٩٧٧ م.

٧ ـ ابن عقيل ، شرح ابن عقيل ، الجزء الأول والثاني ، طهران ، ناصر خسرو ، الطبعة السابعة ، ١٤١١ ه‍ ق.

٨ ـ ابن مالك ، الألفية ، قم ، دفتر نشر نويد اسلام ، الطبعة الخامسة ، ١٤١٨ ه‍ ق.

٩ ـ ابن منظور ، لسان العرب ، (أربعة أجزاء) ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٦ ه‍ ق.

١٠ ـ أبو البقاء العكبري ، التبيان في إعراب القرآن ، تحقيق علي محمد البجاوي ، بيروت ، دار الجيل ، الطبعة الثانية ، ١٤٠٧ ه‍.

١١ ـ أبو الحجّاج يوسف ابن سليمان ، شرح ابيات سيبويه ، بيروت ، مؤسسة البلاغ ، الطبعة الأولى ، ١٤١٩ ه‍ ق.

١٢ ـ أبو عبيد ، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤١٨ ه‍ ق.

١٣ ـ أحمد حنبل ، مسند أحمد حنبل ، بيروت ، دار إحياء التراث العربيّ ، لاط ، ١٩٩٤ م.

١٤ ـ اسكندري أحمد والآخرون ، المنتخب من أدب العرب ، القاهرة ، المطبعة الأميريّة ، لاط ، ١٩٥١ م.

١٥ ـ الأربلي علاء الدين ، جواهر الأدب في معرفة كلام العرب ، بيروت ، دار النفائس ، الطبعة الأولى ، ١٤١٢ ه‍ ق.

١٦ ـ أسعد النادري محمد ، نحو اللغة العربيّة ، بيروت ، المكتبة العصريّة ، الطبعة الثانيّة ، ١٤١٨ ه‍ ق.

١٧ ـ الأنباري كمال الدين أبو البركات ، الأنصاف في مسائل الخلاف ، بيروت ، المكتبة العصرية ، لاط ١٤١٩ ه‍ ق.

٩٣١

١٨ ـ الأفغاني سعيد ، من تاريخ النحو ، دار الفكر ، لاط ، لات.

١٩ ـ الأنصاري جمال الدين ابن هشام ، مغني اللبيب ، بيروت ، الطبعة الخامسة ، ١٩٧٩ م.

٢٠ ـ الأنصاري جمال الدين ابن هشام ، قطر الندي وبل الصدي ، قم ، مطبعة النهضة ، الطبعة الأولى ، ١٤١٤ ه‍ ق.

٢١ ـ الأنصاري جمال الدين ابن هشام ، شرح شذور الذهب ، قم ، دار الهجرة ، الطبعة الثالثة ، ١٤١٤ ه‍. ق

٢٢ ـ الأمين السّيّد محسن ، أعيان الشيعة ، المجلّد التاسع ، بيروت ، دار التعارف للمطبوعات ، لاط ، ١٤٠٣ ه‍ ق.

٢٣ ـ إميل بديع يعقوب ، موسوعة أمثال العرب ، بيروت ، دار الجيل ، الطبعة الأولى ، ١٤١٥ ه‍ ق.

٢٤ ـ إميل بديع يعقوب ، المعجم المفصّل في شواهد النحو الشعريّة ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤١٣ ه‍. ق.

٢٥ ـ إميل بديع يعقوب ، موسوعة الصرف والنحو والإعراب ، طهران ، منشورات استقلال ، الطبعة الأولى ١٤٢٥ ه‍ ق.

٢٦ ـ إميل بديع يعقوب ، المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤١١ ه‍ ق.

٢٧ ـ إميل بديع يعقوب ، المعجم المفصل في اللغة والأدب ، بيروت ، دار العلم للملايين ، الطبعة الأولى ، ١٩٨٧ م.

٢٨ ـ إياد خالد الطباع ، منهج تحقيق المطبوعات ، دمشق ، دار الفكر ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٣ ه‍ ق.

٢٩ ـ البخاري أبي عبد الله ، صحيح البخاري ، بيروت ، دار الأرقم ، الطبعة الثالثة ، ١٤١٨ ه‍ ق.

٣٠ ـ البستاني بطرس ، أدباء العرب ، بيروت ، دار الجيل ، لاط ، لات.

٣١ ـ البستاني فؤاد إفرام ، المجاني الحديثة عن مجاني الأب شيخو ، بيروت ، دار المشرق ، لاط ، لات.

٣٢ ـ البستاني فؤاد إفرام ، دائرة المعارف ، بيروت ، لاط ، ١٩٦٤ م.

٣٣ ـ البغدادي ، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، الطبعة الأولى ، ١٤١٨ ه‍ ق.

٣٤ ـ الترمذي ، سنن الترمذي ، بيروت ، دار الفكر ، لاط ، لات.

٣٥ ـ البغدادي إسماعيل باشا ، هديّة العارفين في أسماء المؤلّفين وآثار المصنّفين ، بيروت ، دار الإحياء التراث العربي ، لاط ، ١٩١٥ م.

٩٣٢

٣٦ ـ التفتازاني سعد الدين ، شرح المختصر ، قم ، منشورات دار الحكمة ، لاط ، لات.

٣٧ ـ التفرشي مصطفي ، نقد الرجال ، الجزء الرابع ، بيروت ، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ، الطبعة الأولى ، ١٤١٩ ه‍ ق.

٣٨ ـ التونجي محمد ، المعجم المفصّل في علوم اللغة ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤١٤ ه‍ ق.

٣٩ ـ الجرجاني عبد القاهر ، دلائل الإعجاز ، بيروت ، المكتبة العصرية ، لاط ، ١٤٢٤ ه‍ ق.

٤٠ ـ حاجي خليفه ، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، لاط ، لات.

٤١ ـ الحر العامليّ ، وسائل الشيعة ، الجزء العاشر ، لاط ، موسسه آل البيت ، لات

٤٢ ـ حرز الدين محمد ، معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء ، قم ، منشورات مكتبة آية الله المرعشي ، لا طبع ، ١٤٠٥ ه‍ ق.

٤٣ ـ حمدان محمود موسي ، مسائل الخلاف بين النّحويّين البصريين والكوفيين في ضوء النظر البلاغي ، القاهرة ، مكتبة وهبة ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٢ ه‍ ق.

٤٤ ـ خرمشاهي بهاء الدين وآخرون ، دائر المعارف التشيّع ، طهران ، نشر شهيد محبتي ، الطبعة الأولى ، ١٣٧٥ ه‍ ش.

٤٥ ـ الخوانساري محمد باقر ، روضات الجنّات ، الجزء السابع ، قم ، مكتبة اسماعيليان ، لاط ، ١٣٩٢ ه‍ ق.

٤٦ ـ ديوان إمام علي (ع) ، جمعه وضبطه حسين الأعلمي ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، الأولى ، ١٤١٩ ه‍ ق.

٤٧ ـ ديوان امرئ القيس ، تحقيق محمد رضا مروة ، بيروت ، الدار العالمية ، الطبعة الأولى ، ١٤١٣ ه‍ ق.

٤٨ ـ ديوان الأخطل ، شرح راجي الأسمر ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، الطبعة الأولى ، ١٤١٣ ه‍ ق.

٤٩ ـ ديوان جرير ، شرح يوسف عبد ، بيروت ، دار الجيل ، الطبعة الأولى ، لاط ، لات.

٥٠ ـ ديوان الشريف الرضيّ ، صحّحه إحسان عباس ، بيروت ، دار صادر ، لاط ، ١٩٩٤ م.

٥١ ـ ديوان شيخ بهايي ، با مقدمة استاذ سعيد نفيسي ، نشر چگامه ، لاط ، ١٣٦١ ه‍ ش.

٥٢ ـ ديوان عمر بن أبي ربيعة ، تحقيق فايز محمد ، بيروت ، دار الكتاب اللبناني ، الطبعة الأولى ، ١٤١٢ ه‍ ق.

٥٣ ـ ديوان الفرزدق ، شرح إيليا الحاوي ، بيروت ، دار الكتاب اللبناني ، الطبعة الأولى ، ١٩٨٣ م.

٥٤ ـ ديوان كثيّر عزّة ، شرح قدري مايو ، بيروت ، دار الجيل ، الطبعة الأولى ، ١٤١٦ ه‍ ق.

٩٣٣

٥٥ ـ ديوان المتنبيّ ، شرح عبد الرحمن البرقوقي ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، لاط ١٤٠٧ ه‍ ق.

٥٦ ـ الدرويش محي الدين ، إعراب القرآن الكريم وبيانه ، دمشق ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٠ ه‍ ق.

٥٧ ـ الدقر عبد الغني ، معجم القواعد العربية ، قم ، منشورات حميد ، الطبعة الأولى ، ١٤١٠ ه‍ ق.

٥٨ ـ الزجّاج ، معاني القرآن الكريم وإعرابه ، تحقيق عبد الجليل عبده ، بيروت ، عالم الكتب ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٨.

٥٩ ـ الزركلي خير الدين ، الأعلام ، الطبعة الثالثة ، ١٣٨٩ ه‍.

٦٠ ـ الزمخشري أبو القاسم جار الله ، المفصل في صنعة الإعراب ، تحقيق ، إميل بديع يعقوب ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٠ ه‍ ق.

٦١ ـ الزمخشري أبو القاسم جار الله ، الكشّاف ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، لاط ، ١٤٠٧ ه‍ ق.

٦٢ ـ الزوزني ، شرح المعلقات السبع ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، الطبعة الثانية ، ١٤٢٣ ه‍ ق.

٦٣ ـ السجستاني أبو داود ، سنن أبي داود ، بيروت ، دار الفكر ، الطبعة الأولى ١٤٢١ ه‍ ق.

٦٤ ـ سزگين فؤاد ، تاريخ التراث العربيّ ، قم ، مكتبة آية الله المرعشي ، الطبعة الثانية ، ١٤١٢ ه‍ ق.

٦٥ ـ سيبويه ، الكتاب ، الجزء الأول والثاني ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، الطبعة الثالثة ، ١٤١٠ ه‍ ق.

٦٦ ـ السيوطي جلال الدين عبد الرحمن ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، الجزء الأول والثاني ، بيروت المكتبة العصرية ، لاط ، ١٣٨٤ ه‍ ق.

٦٧ ـ السيوطي جلال الدين ، البهجة المرضية في شرح الأفية ، الجزء الأول والثاني ، قم ، مؤسسة دار الهجرة ، الطبعة الأولى ، ١٤١٩ ه‍ ق.

٦٨ ـ السيوطي جلال الدين ، شرح شواهد مغني اللبيب ، المجلد الأول والثاني ، لاط ، لات.

٦٩ ـ السيوطي جلال الدين بن أبي بكر ، الجامع الصغير ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٣ ه‍ ق.

٧٠ ـ السيوطي جلال الدين ، الاقتراح في علم أصول النحو ، تحقيق أحمد محمد قاسم ، نشر أدب حوزة ، لاط ، لات.

٧١ ـ الشرتوني رشيد ، مبادئ العربية ، قم ، مؤسسة مطبوعات دار العلم ، الطبعة السادسة ، ١٣٦٩ ه‍ ش.

٧٢ ـ شريف محمد باقر ، جامع الشواهد ، قم ، مكتبة الفيروزآبادي ، لاط ، ١٤١٢ ه‍ ق.

٧٣ ـ الطبرسي ، مجمع البيان ، الجزء الخامس ، بيروت ، دار المعرفة ، الطبعة الثانية ، ١٤٠٨ ه‍.

٧٤ ـ الطنطاوي محمد ، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة ، بيروت ، الطبعة الأولى ، ١٤١٧ ه‍ ق.

٧٥ ـ الطهراني آغا بزرگ ، طبقات أعلام الشيعة ، طبع جامعة طهران ، لاط ، ١٣٧٢ ه‍ ش.

٩٣٤

٧٦ ـ عباچي أباذر ، علوم البلاغة في البديع والعروض والقافية ، طهران ، سمت ، الطبعة الأولى ، ١٣٧٧ ه‍ ش.

٧٧ ـ عباس حسن ، النحو الوافي ، الطبعة السابعة ، ناصر خسرو ، طهران ، ١٣٨٣ ه‍ ش

٧٨ ـ العسكري ، أبو هلال ، جمهرة الأمثال ، بيروت ، دار الجيل ، الطبعة الثانية ، ١٤٠٨ ه‍ ق.

٧٩ ـ الغلاييني مصطفي ، جامع الدروس العربية ، صيدا وبيروت ، المطبعة العصرية ، الطبعة العاشرة ، ١٣٨٨ ه‍ ق.

٨٠ ـ الفاخوري حنا ، الجامع في تاريخ الأدب العربي ، بيروت ، دار الجيل ، لاط ، لات.

٨١ ـ فريد وحدي محمد ، دائر المعارف القرن العشرين ، بيروت ، دار المعرفة ، الطبعة الثالثة ، ١٩٧١ م.

٨٢ ـ فضلي عبد الهادي ، تاريخ قراءات قرآن كريم ، مترجم : سيد محمد باقر حجتي ، قم ، منشورات اسوه ، لاط ، ١٣٧٨ ه‍ ش.

٨٣ ـ القزويني ، سنن ابن ماجه ، بيروت ، دار الفكر ، الطبعة الأولى ، ١٤٢١ ه‍ ق.

٨٤ ـ القميّ الشيخ عباس ، سفينة البحار ، الجزء الثاني ، بيروت ، دار المرتضى ، لاط ، لات.

٨٥ ـ الكتبي محمد بن شاكر ، فوات الوفيات ، بيروت ، دار الكتب العلميّه ، الطبعة الأولى ، ١٤٢١ ه‍ ق.

٨٦ ـ كحّالة عمر رضا ، معجم المؤلّفين ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، لاط ، لات.

٨٧ ـ ملك بن أنس ، الموطأ ، بيروت ، دار المعرفة ، الطبعة الثانية ، ١٤٢٠ ه‍ ق.

٨٨ ـ محمد هارون عبد السّلام ، قواعد تحقيق المخطوطات ، بيروت ، دار الكتاب الجديد ، الطبعة الرابعه ، ١٩٧٠ م.

٨٩ ـ محمد بن يعقوب أبو الفرج ، الفهرست ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤١٦ ه‍ ق.

٩٠ ـ محمد بن علي بن الصبان ، حاشية الصبان علي شرح الأشموني ، قم ، منشورات زاهدي ، ١٤١٢ ه‍.

٩١ ـ محيسن محمد سالم ، القراءات وأثرها في علوم العربيّة ، بيروت ، دار الجيل ، الطبعة الأولى ، ١٤١٨ ه‍ ق.

٩٢ ـ المدرس الأفغاني محمد علي ، الشواهد المنتخبة لكتاب السيوطي ، قم ، منشورات سيد الشهداء ، لاط ، ١٤١١ ه‍ ق.

٩٣ ـ مدرسي محمد علي ، ريحانة الأدب ، منشورات خيام ، الطبعة الرابعة. لات.

٩٤ ـ المدني السّيّد علي صدر الدين ، سلافة العصر ، مصر ، الطبعة الأولى ، ١٣٢٤ ه‍.

٩٥ ـ المدني السّيّد علي صدر الدين ، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ، بيروت ، مؤسسة الوفاء ، الطبعة الثانيّة ، ١٤٠٣ ه‍.

٩٣٥

٩٦ ـ المدني السّيّد علي صدر الدين ، رياض السالكين ، الجزء الأول ، مؤسسة النشر الإسلامي ، الطبعة الرابعة ، ١٤١٥ ه‍.

٩٧ ـ مطلوب أحمد ، معجم المصطلحات البلاغية وتطورها ، بيروت ، مكتبة لبنان ناشرون ، الطبعة الثانية ، ١٩٩٦ م.

٩٨ ـ معروف يحيي ، العروض العربي البسيط ، طهران ، سمت ، الطبعة الأولى ، ١٣٧٨ ه‍ ش.

٩٩ ـ المقريّ أبو ماهر ، أخبار النّحويّين ، مصر ، الطبعة الأولى ، ١٩٨١ م.

١٠٠ ـ المنجد صلاح الدين ، قواعد تحقيق المخطوطات ، بيروت ، دار الكتاب الجديد ، الطبعة الرابعة ، ١٩٧٠ م.

١٠١ ـ المنجد في الأعلام ، دار الفقه ، مطبعة سپهر ، الطبعة الثانية ، ١٤٢٢ ه‍ ق.

١٠٢ ـ الميداني ، مجمع الأمثال ، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ، بيروت ، دار الجيل ، الطبعة الثانية ، ١٤٠٧ ه‍ ق.

١٠٣ ـ الميداني نيشابوري أبو الفضل ، أساس العربيه (الهادي للشادي) ، تصحيح فيروز حريرچي ، نشر جامعه طهران ، لاط ، ١٣٦١ ه‍ ش.

١٠٤ ـ النسائي ، سنن النسائي ، بيروت ، دار الفكر ، الطبعة الثانيّة ، ١٤٢١ ه‍ ق.

١٠٥ ـ نظام طهراني نادر ، تاريخ الأدب في عصر الانحطاط ، طهران ، نشر فرهيخته ، الطبعة الأولى ، ١٣٨٠ ه‍ ش.

١٠٦ ـ نهج الفصاحة ، مترجم أبو القاسم پاينده ، منشورات جاويدان ، لاط ، ١٣٦٢ ه‍ ش.

١٠٧ ـ النيسابوري أبو الحسين مسلم ابن الحجّاج القشيري ، صحيح مسلم ، بيروت ، دار الكتب العلميّة ، الطبعة الأولى ، ١٤١٨ ه‍ ق.

١٠٨ ـ هروي نجيب مايل ، نقد وتصحيح متون ، مشهد ، منشورات ميقات ، لاط ، ١٣٦٩ ه‍ ش.

١٠٩ ـ القمي الشيخ عباس ، سفينة البحار ، الجزء الثاني ، بيروت ، دار المرتضي ، لاط ، لات.

١١٠ ـ ياقوت ، معجم الأدباء ، بيروت ، دار الفكر ، الطبعة الثالثة ، ١٤٠٠ ه‍ ق.

٩٣٦

الفهرس

مقدّمة

١

وشرف علم العربية

٤١

أسلوب التصحيح

٦

معنى الإشارة إلى المصنفات وإنّها مجازية

٤٣

التعريف بالمخطوطات

١٠

النسبة إلى المركّب الإضافي المعرّف صدره بعجزه

٤٤

مخطوطة مجلس الشوري الإسلامي (مخطوطة الأمّ)

١٠

معنى علم العربية وعلم الأدب وانقسامه إلى اثني عشر قسما

٤٤

مخطوطة جامعة طهران

١١

معنى الفائدة والغرض والغاية

٤٥

مخطوطة الطبع عي الحجر

١٢

معنى الصّمد ومعنى الإيمان

٤٧

مخطوطة سبهسالار

١٣

الفصل الأوّل : الحديقة الأولى

٤٩

ترجمة الماتن

١٤

معنى النحو في الأصل وحدّه اصطلاحا

٥١

ترجمة الشارح

١٩

فائدة علم النحو وموضوعه وتعريف الكلمة واللفظ

٥٣

مقدمة الشارح

٢٣

معنى الوضع والمفرد ومعنى الاحتراز بالجنس

٥٥

التعريف بالمؤلّف والكتاب

٢٤

معنى المركب وهل هو موضوع أم لا

٥٦

الكلام علي اسم الجلالة وكلمة التوحيد والرحمن الرحيم

٢٧

للمفرد ستة معان

٥٧

استعمال السيد في غير الله تعالي وفيه ثلاثة أقوال

٣٣

أقسام الكلمة الثلاثة وأدلة انحصار فيها

٥٨

معنى الآل وأصله واستعماله والكلام على سيّما ولا سيّما

٣٣

الكلام ومعناه لغة وحدّه اصطلاحا

٥٩

طرف من ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام

٣٧

معنى المفيد والفائدة في الاصطلاح

٦٠

أقوال حول ولادة علي (ع)

٣٧

انقسام الكلام إلى خبر وإنشاء

٦٣

معنى الإسلام وحكاية كسر الأصنام الّتي كانت على البيت الشريف

٣٩

الاسم والفعل والحرف

٦٤

معنى النواصب وحكاية لطيفة في ذلك

٤٠

أوّل من وضع النحو وحكاية وضعه

٩٣٧

استعمال لفظ الخصوص وما يتفرّع منه

٦٦

المذكر هو الأصل

٩٠

أقسام التنوين ومعنى التقفية والتصريع والعروض والضرب

٦٧

إذا قصد لفظ الاسم جاز تذكيره وتأنيثه

٩٠

ما اذا ولي «يا» ما ليس بمنادى

٧١

ما يعرف به تأنيث ما لم تظهر العلامة فيه

٩١

حدّ الفعل وخواصه

٧٣

المؤنث اللفظي والحقيقي

٩٢

لقد ستّة معان

٧٤

قد يذكّر المؤنث وبالعكس

٩٢

حدّ الحرف

٧٥

إذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر

٩٢

تقسيم الاسم إلى اسم عين واسم معنى ومشتقّ

٧٦

أقسام الفعل ، أحدها الماضي

٩٣

المعرفة ، وأقسامها سبعة

٧٨

الاستخدام

٩٣

العلم وانقسامه إلي مرتجل ومنقول

٧٩

تاء التأنيث

٩٤

انقسام العلم إلي مفرد ومركب

٨٠

الفعل المضارع ، الخلاف في مدلوله من الزمان

٩٥

انقسام العلم إلي اسم ولقب وكنية

٨١

سين الاستقبال

٩٦

فلان وفلانة وأسماء الأيّام

٨٢

فعل الأمر ، تحقيق نفيس في زمان فعل الأمر

٩٧

التصغير لا يبطل العلمية

٨٣

نونا التوكيد الخفيفة والثقيلة

٩٩

المعرفة بالأداة والخلاف في ال

٨٣

أحكام أقسام الفعل

١٠١

تقسيم أل إلى عهدية وجنسية وزائدة

٨٤

حكم الفعل الماضي

١٠١

البتّة والكلام علي إعرابها ومعناها

٨٤

ما خالف فيه المصنّف النحاة من أنّ المعتلّ الاخر مبنيّ على السكون

١٠١

نيابة أل عن الضمير المضاف إليه

٨٥

حكم الفعل المضارع

١٠٢

اسم الإشارة

٨٦

النكرة في الإثبات قد تكون للعموم

١٠٤

الموصول والمضمر

٨٧

حذف حركة الإعراب

١٠٥

المضاف إلي أحد المعارف

٨٧

حكم فعل الأمر

١٠٥

المعرّف بالنداء

٨٧

فصل في حد الإعراب والبناء وأنواعها

ترتيب المعارف

٨٨

تقسيم الاسم إلي مذكر ومؤنث

٨٩

٩٣٨

ومعنى الإعراب لغة واصطلاحا

١٠٧

ضابط فيما يجمع بألف وتاء قياسا

١٢٣

معنى العامل

١٠٨

الفعل المضارع

١٢٤

تقسيم الإعراب إلي لفظي وتقديري

١٠٩

المثنّى

١٢٤

الصحيح في الإعراب أنّه زائدة على ماهية الكلمة

١١٠

القمرين والعمرين

١٢٤

أنواع الإعراب

١١١

التغليب من المجاز

١٢٥

التعبير بالأنواع أولى من التعبير بالألقاب

١١١

المشاكلة

١٢٥

تحقيق ربط الخبر بالمبتدإ إذا كان معطوفا عليه

١١١

أشكال التغليب مطلقا من باب المجاز

١٢٦

تعليل الوضعيات والسؤال عن مبادي اللغات ممنوع

١١٢

نحو القمرين والعمرين يحفظ ولا يقاس عليه

١٢٦

البناء ومعناه لغة واصطلاحا

١١٣

يشترط في كل ما يثّنى عند الأكثرين سبعة أمور

١٢٦

الحركات والسكون من صفات الأجسام

١١٤

حكم بنية الاسم إذا ثنّي

١٢٧

الخلاف في ألقاب المعربات والمبنيات ، هل يطلق كلّ منهما على الآخر

١١٥

ملحقات

١٢٧

حيث والكلام علي بنائها ومعناها

١١٦

الكلام علي نون المثنّى

١٢٩

أمس ومنذ

١١٧

جمع المذكّر السالم

١٢٩

الخلاف في الكلم هل هو جمع أم لا

١١٨

لغز للبدر الدماميني

١٣١

سوف

١١٩

ملحقات الجمع المذكر السالم

١٣٢

فصل في علامات الرّفع

١٢٠

عشرون وبابه

١٣٢

جمع التكسير

١٢١

عالمون ليس جمعا لعالم بل اسم جمع له والأعراب ليس جمعا لعرب

١٣٢

جمع المؤنث السالم

١٢٢

من الملحقات

١٣٣

الكلام علي نون الجمع المذكور وملحقاته

١٣٤

الأسماء السّتة

١٣٤

الأفعال الخمسة

١٣٧

٩٣٩

فصل في علامات النصب

١٣٨

الكلام في إثبات واسطة بين المعرب والمبني

١٦٠

فصل في علامات الجر

١٤٠

الفاعل

١٦٢

المراد بالمنصرف

١٤١

العامل في الفاعل

١٦٥

الكلام علي ابنم وامرئ

١٤٢

نصب الفاعل ورفع المفعول

١٦٥

ما وجد بيد اليهود بخط علي (ع) كتبه علي بن أبو طالب

١٤٢

انقسام الفاعل إلى ظاهر ومضمر

١٦٥

حدّ ما لا ينصرف

١٤٤

ملازمة الفعل تاء التأنيث في باب الفاعل

١٦٨

الكلام علي عرفات

١٤٥

الأصل تقدم الفاعل على المفعول

١٧٣

علامة الجزم

١٤٥

وجوب تأخير الفاعل وتقديم المفعول

١٧٤

الصحيح والمعتلّ في اصطلاح النحويّين والصرفيّين

١٤٦

حذف فعل الفاعل

١٧٧

فصل في الإعراب التقديري

١٤٨

نائب الفاعل

١٧٨

الاسم المقصور

١٤٨

حكم بناء الماضي للمفعول إذا اعتلت عينه وهو ثلاثي

١٧٩

وجه المناسبة لا يوجب التسمية

١٤٩

لا يقع نائب الفاعل ثاني باب علمت ولا ثالث باب أعلمت

١٨٠

الاسم المضاف إلي إلياء كغلامي

١٤٩

لا يقع نائب الفاعل مفعولا له ولا معه

١٨١

المضارع المتصل به نون تأكيد غير مباشرة

١٥١

تعيين المفعول به له وإن لم يكن فالجميع سواء

١٨٢

الاسم المنقوص

١٥٢

المبتدأ والخبر

١٨٥

الفعل المضارع المعتلّ الألف كيحيا

١٥٣

حذف الخبر وجوبا

١٨٩

كتابة نحو يحيا والفرق بينه علما وفعلا

١٥٣

حذف خبر المبتدإ جوازا

١٩٢

المضارع المعتلّ بالواو أو الياء

١٥٣

حذف المبتدإ وجوبا

١٩٤

جمع المذكر السالم المضاف إلي الياء

١٥٤

الخبر

١٩٥

الفصل الثاني : الحديقة الثانية

١٥٧

انقسام الخبر إلى الجامد والمشتق

١٩٦

المعرب والمبني وأسباب البناء

١٥٩

٩٤٠