أدوات الإعراب

ظاهر شوكت البياتي

أدوات الإعراب

المؤلف:

ظاهر شوكت البياتي


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: المؤسسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
ISBN: 9953-427-93-3
الصفحات: ٢٧٨

وتزاد في الفاعل أو المفعول أو المبتدأ بشرط أن تكون مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام (طلب) وبشرط أن يكون مجرورها نكرها.

نحو : «ما جاء من أحد».

ما : نافية. جاء فعل ماض مبني على الفتح.

من : حرف جر زائد يفيد التوكيد.

احد : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل للفعل جاء.

لأننا بسهولة نستطيع أن نقول ما جاء أحد ثم إن المعنى واضح في كون كلمة (أحد) فاعلا للفعل (ما جاء) ، وإنما جئنا بحرف الجر الزائد لغرض التوكيد ـ لأن (من) لم يغير المعنى القائم في الكلام.

قال تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ) [إبراهيم ٤].

أرسلنا فعل متعد إلى مفعوله بلا وساطة ، أي الأصل في التعبير وما أرسلنا رسولا. رسولا مفعول به وقد جاء الله سبحانه وتعالى بـ (من) حرف الجر الزائد لغرض التوكيد لأن القرآن الكريم نزل بلغة العرب وراعى أساليبها.

إن حرف الجر الزائد لم يفد معنى جديدا مغيرا للجملة وإنما قوّى المعنى القائم في الكلام ، سواء أكان المعنى ايجابا أم سلبا. وهذه علامة الحرف الزائد.

(وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ) ...

الواو : حسب ما قبلها. أرسل فعل ماض مبني على السكون. نا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

(مِنْ) : حرف جر زائد.

(رَسُولٍ) : اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به وكذلك الأمر بالنسبة لقوله تعالى :

(وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) [النحل ٦٨].

٢٤١

الفعل اتخذ يتعدى إلى مفعوله بلا وساطة كقوله تعالى :

(وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً) [النساء ١٢٥].

(مِنَ الْجِبالِ) : من حرف جر زائد. الجبال اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به أول للفعل اتخذي.

من

اسم يرد على الأوجه التالية :

١ ـ اسم موصول : ويستعمل بلفظ واحد للمذكر والمؤنث والمثنى والمجموع وأكثر ما يستعمل في العاقل وقد يستعمل في غير العاقل ، نحو :

قال تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللهُ ما يَشاءُ) [النور ٤٥].

(كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) [الرحمن ٢٧].

ويعرب الاسم الموصول (من) بحسب موقعه من الكلام.

ومنهم من يمشي ...

(مِنْ) : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

(كُلُ) : مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة ، وكل مضاف إلى من.

(مَنْ) : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

قال تعالى : (يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ) [المائدة ١٦].

(كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) [المدثر ٣١].

(مَنِ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

٢ ـ اسم استفهام يطلب به تعيين العقلاء ، ويعرب بحسب موقعه من الكلام ، نحو قوله تعالى :

٢٤٢

(كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ) [الصف ١٤].

(قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء ٥٩].

(قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ) [الرعد ١٦].

(قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) [طه ٤٩].

(قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ) [المائدة ١٧].

(قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) [الانعام ٦٣].

(مَنْ) : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

ولو قلنا : من دعوت إلى المناقشة؟

دعوت فعل متعد (يحتاج إلى مفعول به) ولم يستوف مفعوله لذا نقول فعل من : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم وقد تقدم لأن اسم الاستفهام له الصدارة في الكلام.

٣ ـ اسم شرط جازم يربط حدثين. يعرب بحسب موقعه من الكلام فقد يعرب مفعولا به مقدما إذا كان الفعل بعده متعديا لم يستوف مفعوله ، نحو من ساعدت في عمل المعروف فقد كسبت مثل أجر عمله.

الفعل ساعدت فعل متعد (يحتاج إلى مفعول به) ولم يستوف مفعوله بعده (لم يأت مفعوله بعده). في هذه الحالة (من) تصبح مفعولا به مقدما ، وقد تقدم لأنه من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام.

من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.

وإن وردت في حالة غير هذه ، أي لم يأت بعدها فعل متعد غير مستوف لمفعوله ، أي كأن يأتي فعل متعد لكنه مستوف لمفعوله أو يأتي فعل لازم لا يحتاج إلى مفعول به أو شبه جملة أو اسم ... الخ ففي هذه الحالات تعرب (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وخبره يتكون من جملة فعل الشرط وجوابه ، نحو :

٢٤٣

قال تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ...) [الزلزلة ٧].

يعمل فعل متعد لكنه استوفى مفعوله (مثقال ذرة) فلم يعد بحاجة إلى من ، لذا نقول :

من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملة فعل الشرط وجوابه (يعمل مثقال ذرة خيرا+ جملة يره) في محل رفع خبر للمبتدأ.

قال تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها) [آل عمران ١٤٥].

(مَنْ) : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

الفعل يرد متعد لكنه استوفى مفعوله (ثواب الآخرة).

قال تعالى : (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ) [الانعام ١٢٥].

(فَمَنْ) : الفاء حسب ما قبلها.

من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

(يُرِدِ) : فعل الشرط وهو فعل مضارع مجزوم بـ (من) علامة جزمه السكون.

(اللهُ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة.

(أَنْ) : مصدرية ناصبة. يهدي فعل مضارع منصوب بأن المصدرية علامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء للثقل. فاعله ضمير مستتر تقديره هو الهاء ضمير مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.

جملة أن والفعل (أن يهديه) في تأويل مصدر تقديره هدايته في محل نصب مفعول به.

(يَشْرَحْ) : فعل جواب الشرط مجزوم علامة جزمه السكون. فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على (اللهُ).

(صَدْرَهُ) : صدر مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف

٢٤٤

إلى الهاء والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

(لِلْإِسْلامِ) : اللام حرف جر. الاسلام اسم مجرور علامة جره الكسرة جملة الشرط وجملة جواب الشرط (يرد + يشرح) في محل رفع خبر للمبتدأ (من).

قال تعالى : (وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ) [النساء ١١١].

(وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) [البقرة ٢٣١].

قال جرير متغزلا :

يا حبذا جبل الريان من جبل

وحبذا ساكن الريان من كانا

قال أحدهم :

حتى ولو كان ساكن الريان من القرود؟

فأجاب جرير : إني قلت (من) ولم أقل (ما).

من : تستعمل للعاقل.

ما : تستعمل للعاقل ولغير العاقل.

منذ

١ ـ حرف جر إذا جاء الاسم بعده مجرورا مثل :

لم أقابله منذ العام الماضي.

منذ : حرف جر.

العام : اسم مجرور علامة جره الكسرة.

الماضي : صفة مجرورة علامة جره الكسرة.

٢ ـ وإذا دخلت (منذ) على جملة فهي ظرف زمان لازم الإضافة إلى تلك الجملة ، مثل :

٢٤٥

ما تركت آية منذ بدأت الحفظ ...

منذ : ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب ، وهو مضاف.

بدأت : بدأ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.

التاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.

الحفظ : مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.

الجملة الفعلية (بدأت الحفظ) في محل جر مضاف إليه.

منذا

اسم استفهام للعاقل يعرب بحسب موقعه من الكلام ، مثل قول الشاعر :

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها.

ومن ذا : الواو حسب ما قبلها. (من) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم. ذا زائدة ، ويجوز أن نقول منذا اسم استفهام مركب مبني في محل رفع خبر مقدم.

الذي : اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر.

مم

مركبة من كلمتين (من) حرف الجر ، و (ما) الاستفهامية التي حذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها ، نحو قوله تعالى :

(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ) [الطارق ٥].

(مِمَ) : من حرف جر. ما استفهامية مبنية على السكون في محل جر. وقد حذفت الألف لدخول حرف الجر عليها.

اسم فعل بمعنى (اكفف) مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت) ، نحو : مه فإني تعبان جدا.

٢٤٦

مهما

اسم شرط جازم لفعلين ويعرب بحسب موقعه من الكلام ، فقد يرد.

١ ـ مبتدأ : إذا لم يله فعل متعد لم يستوف مفعوله أو فعل ناقص لم يستوف خيره ، نحو.

قال تعالى : (وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ) [الاعراف ١٣٢].

فالفعل تأتنا متعد لكنه استوفى مفعوله فلم يعد بحاجة إلى (مهما) لذا نقول.

(مَهْما) : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

وجملة افعل الشرط وجوابه (تأتنا+ فما نحن لك بمؤمنين) في محل رفع خبر للمبتدأ.

٢ ـ مفعولا به : إذا جاء بعده فعل متعد لم يستوف مفعوله ، نحو :

مهما تزرع تحصد.

الفعل تزرع متعد لم يستوف مفعوله فلذا يصبح اسم الشرط مهما مفعولا به مقدما لأنه من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام فتقول.

مهما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

٣ ـ خبرا للفعل الناقص : إذا وليه فعل ناقص (كان وأخواتها) ولم يستوف الفعل الناقص خبره ، نحو :

مهما يكن الأمر فإني لن أتردد.

الفعل يكن فعل مضارع ناقص يحتاج إلى اسم مرفوع وخبر منصوب. اسم يكن هو الأمر وخبره (مهما) وقد تقدم لأن اسم الشرط من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام.

٢٤٧

النون

نون التوكيد

حرف مشدد أو مفرد يتصل بالفعل المضارع أو فعل الأمر ليفيد توكيدا ويبنى الفعل على الفتح :

قال تعالى : (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) [الكهف ٢٣].

(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً ...) [آل عمران ١٦٩].

(فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ...) [إبراهيم ٤٧].

لا ناهية جازمة.

(تَقُولَنَ) ، (تَحْسَبَنَ) : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والفعل في محل جزم مجزوم بلا الناهية.

قال عمر بن الخطاب (رضي‌الله‌عنه) : من عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومنّ من اساء به الظن.

نون النسوة

ضمير متصل ، يتصل بالفعل الماضي والمضارع والأمر ، ليدل على أن الفاعل جمع من النساء ، ويكون مبنيا على الفتح في محل رفع فاعل ، نحو :

٢٤٨

قال تعالى : (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ) حاشى (لِلَّهِ ...) [يوسف ٣١].

(فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ ...) [البقرة ٢٣٤].

(وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ) [الطلاق ٦].

(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى) [الاحزاب ٢٣].

(رَأَيْنَهُ) : رأى فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.

نون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. الهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به.

(يَضَعْنَ) : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة. نون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

(وَقَرْنَ) : الواو حسب ما قبلها. قرن فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة. نون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

نون الوقاية

نون تتوسط الفعل (ماضيا ومضارعا وأمرا) وضمير الياء للمتكلم ، وقد سميت بنون الوقاية لأنها تقي الفعل من الكسر ، وتعرب نونا للوقاية فحسب ، أما الياء فهي ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ، نحو :

قال تعالى : (إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي) [الاعراف ١٥٠].

(ذلِكُما مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي) [يوسف ٣٧].

(قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) [يوسف ٣٣].

(وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر ٦٠].

٢٤٩

(اسْتَضْعَفُونِي) : استضعف فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. النون للوقاية الياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.

(عَلَّمَنِي) : علّم : فعل ماض مبني على الفتح والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.

(يَدْعُونَنِي) : يدعون فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. النون للوقاية. الياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.

(ادْعُونِي) : ادعو فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. النون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.

تمرين

اعرب ما تحته خط :

قال تعالى : ١ ـ (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) [يوسف ١٠٨].

٢ ـ (أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ) [الاعراف ٧١].

٣ ـ (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) [مريم ٣٠].

٤ ـ (وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا) [مريم ٣٢].

٥ ـ (قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) [يوسف ٥٥].

٦ ـ (قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً) [يوسف ٣٦].

٧ ـ (قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي) [النحل ٣٢].

٢٥٠

نا

نا : الضمير المتصل

يرد هذا الضمير متصلا بالفعل مرة ومتصلا بالاسم مرة ، وفي حالة اتصاله بالفعل ، يحتمل في إعرابه أن يكون فاعلا إذا دل على من قام بالفعل أو أن يكون مفعولا به إذا دل على من وقع عليه الفعل. فإذا نظرنا إلى الأمثلة التالية ، نجد أن الضمير نا يدل على أن المتكلم قد قام بالفعل نحو :

قال تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) [الكوثر ١].

(وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا) [البقرة ٢٨٥].

(وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) [الاعراف ٦٤].

نا : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

بينما تدل (نا) في الأمثلة التالية على من وقع عليه أثر الفعل ، نحو :

قال تعالى : (قالُوا لَوْ هَدانَا اللهُ لَهَدَيْناكُمْ) [إبراهيم ٢١].

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [المؤمنون ٢٨].

(وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) [الصافات ٧٥].

(هَدانَا) : الفاعل هو الله ، نجانا الفاعل هو الله ، نادانا الفاعل هو نوح. الضمير نا يدل على أن الفعل قد وقع أثره على المتكلم ، فلذا نعرب نا في هذه الحالة :

نا : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

تطبيق

اعرب ما تحته خط :

قال تعالى : ١ ـ (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ) [الحجر ٧٤].

٢٥١

٢ ـ و (قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللهِ) [البقرة ٦٧].

٣ ـ (فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ) [آل عمران ٢٥].

٤ ـ (قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [الاعراف ٤٧].

٥ ـ (أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا ...) [الاعراف ١٥٥].

(أَمْطَرْنا) : أمطر فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير المتصل نا.

نا : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

(أَتَتَّخِذُنا) : الهمزة للاستفهام ، تتخذ فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، نا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

(جَمَعْناهُمْ) : جمع فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) الذي ورد فاعلا.

نا : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

(لا تَجْعَلْنا) : لا ناهية جازمة ، تجعل فعل مضارع مجزوم بلا الناهية علامة جزمه السكون ، الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

(ارْحَمْنا) : ارحم فعل أمر مبني على السكون. نا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.

إذا اتصلت (نا) بالفعل الماضي فيكون الفعل مبنيا على السكون إذا كانت نا في محل رفع فاعل ، نحو : (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً) [القمر ١٢].

ويكون الفعل الماضي مبنيا على الفتح إذا كانت نا في محل نصب مفعولا به.

٢٥٢

نحو : (قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا) [يس ٥٢].

(فَجَّرْنَا) : فجر فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ (نا) التي جاءت مبنية على السكون في محل رفع فاعل.

(بَعَثَنا) : بعث فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بـ (نا) التي جاءت مبنية على السكون في محل نصب مفعول به.

نا : الضمير المتصل بالاسم :

تكون نا ضميرا مبنيا على السكون في محل جر مضافا إليه إذا وردت متصلة باسم ، نحو : قال تعالى : (رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ) [الاعراف ١٢٦].

(إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف ٢٤].

(قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا) [المائدة ١١٣].

(رَبِّنا) : رب منادى منصوب مضاف إلى الضمير (نا) والضمير نا مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

(عِبادِنَا) : عباد اسم مجرور بحرف الجر (من) مضاف إلى الضمير (نا) المبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

(قُلُوبُنا) : قلوب فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف والضمير نا مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

نا : الضمير المتصل بالحرف :

يكون الضمير (نا) مبنيا على السكون في محل جر مجرور نحو :

قال تعالى : (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) [القيامة ١٧].

(ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ) تعلمون [يونس ٢٣].

(عَلَيْنا) : على حرف جر ، نا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مجرور.

(إِلَيْنا) : إلى حرف جر ، نا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مجرور.

٢٥٣

نحن

ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع دائما والمرفوعات كثيرة (المبتدأ ، الفاعل ، نائب الفاعل ، اسم الفعل الناقص ، ...) وهو يدل على جماعة المتكلمين ، وقد ينوب متكلم واحد عنهم فيتحدث بقوله نحن ـ وفي القرآن الكريم استعمل في أكثر من موضع للجلالة ولا غرابة في ذلك لأن القرآن نزّل عربيا فلا بد أن يراعي الأساليب العربية للبيان والتأثير ، نحو :

قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) [الحجر ٩].

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً) [الانسان ٢٣].

فاستعمال (نحن) هنا لا يدل على جماعة المتكلمين وإنما الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له وإنما أنزل القول بلغة الجمع للتفخيم والجلال وهذا من أساليب العربية.

نحن أخوة في الدين. نحن ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.

ما نحن بسعاة في الشر : نحن ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم (ما) المشبهة بليس والعاملة عملها.

إذا نحن طلبنا المجد في أمر فلن نتردد في التضحية.

نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور لأن القاعدة : إذا تدخل على جملة فعلية فإذا جاء بعدها اسم أو ضمير ، أعربناه فاعلا لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور والتقدير : إذا طلبنا نحن طلبنا المجد ...

إذا نحن ظلمنا فلا نستكين.

الفعل ظلمنا فعل مبني للمجهول يحتاج إلى نائب فاعل ، فلذا نعرب.

نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل لفعل

٢٥٤

محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور والتقدير إذا ظلمنا نحن ظلمنا.

نعم

حرف جواب لا عمل له ولا محل له من الإعراب.

هل نجح أخوك؟ نعم.

نعم حرف جواب لا عمل له ولا محل له من الإعراب.

بينما نستعمل (بلى) إذا كان الجواب في حالة الإيجاب مثل (نعم) إذا كان الاستفهام متبوعا بنفي ، نحو قوله تعالى :

(كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ* قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا) [الملك ٨ ـ ٩].

نعم

فعل ماض جامد يفيد المدح ، ويحتاج إلى مرفوعين هما : الفاعل للفعل نعم ، والمخصوص بالمدح ، نحو :

نعم الرجل الصادق.

نعم : فعل ماض جامد.

الرجل : فاعل نعم مرفوع علامة رفعه الضمة.

الصادق : المخصوص بالمدح وفي إعرابه آراء سنتعرض لها ، للرجل صفات كثيرة تستحق المدح كأن يكون وفيا ، شجاعا صادقا ، مؤمنا ، مضحيا ... الخ ولكننا ـ وبحسب المقام ـ نحتاج إلى تخصيص صفة الصدق فيه بالمدح لسبب بلاغي معين يقتضيه السياق أو مقام الكلام.

وفاعل نعم يرد :

١ ـ معرفا بإل ، نحو : (وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) [الذاريات ٤٨].

٢٥٥

(إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) [ص ٤٤].

(وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) [ص ٣٠].

(وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج ٧٨].

٢ ـ مضافا إلى المعرف بأل ، نحو قوله تعالى :

(وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ) [العنكبوت ٥٨].

(سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) [الرعد ٢٤].

(وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ) [النحل ٣٠].

(أَجْرُ) : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف والعاملين مضاف إليه.

(عُقْبَى) : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر وهو مضاف والدار مضاف إليه.

(دارُ) : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة مضاف إلى المتقين والمتقين مضاف إليه.

٣ ـ اسما موصولا ، نحو :

نعم ما يتصف به الوفاء.

ما : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل للفعل : نعم.

٤ ـ ضميرا مستترا مفسرا بتمييز ، نحو :

قال الشاعر :

نعم امرأ هرم لم تعر نائبة

إلا وكان لمرتاع لها وزرا

تمييز

امرءا : منصوب علامة نصبه الفتحة. وهذا التمييز يشير إلى أن فاعل نعم محذوف مستتر وهو ضمير تقديره هو.

٢٥٦

إن ورود فاعل نعم بالحالات المتقدمة لا يغير من طبيعة إعرابه.

هناك رأي يقول : إن جملة : نعم وفاعله في محل رفع خبر مقدم والمخصوص بالمدح يعرب مبتدأ مؤخرا ، وهذا هو أبسط الآراء في إعراب أسلوب المدح والذم.

أما المخصوص بالمدح فهو يرد :

١ ـ مذكورا ، نحو : نعم الرجل الصدوق.

٢ ـ محذوفا يقدر بما يناسب من السياق ، وذلك إذا سبق نعم ما يدل على المخصوص ، وفي القرآن الكريم ورد المخصوص محذوفا لأنه سبق نعم ما يدل عليه ، نحو :

(وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) [الذاريات ٤٨].

والتقدير : فنعم الماهدون (نحن) الضمير العائد على الضمير (نا) في الفعل (فرشناها) الذي سبق نعم.

(وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج ٧٨].

والتقدير : فنعم المولى الله ونعم النصير الله والذي دلنا على هذا التقدير هو ما سبق نعم : واعتصموا بالله هو مولاكم.

أما إعراب المخصوص (المذكور والمقدر) فيجوز فيه : ـ

١ ـ أن يعرب مبتدأ مؤخرا والجملة الفعلية (نعم+ فاعله) في محل رفع خبر مقدم ، وهذا هو أبسط صور الإعراب فيه.

٢ ـ أن يعرب خبر لمبتدأ محذوف يقدر بضمير من السياق ، نحو «فنعم المولى ونعم النصير».

المولى ، النصير : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.

٣ ـ أن يعرب بدلا من الفاعل (وهذا الإعراب خال من الحذف والتقدير أو التقديم والتأخير) والبدل يتبع المبدل منه ، فما دام المبدل منه فاعلا فهو مرفوع ، وما دام البدل يتبع المبدل منه فهو مرفوع أيضا.

وكل ما تقدم نطبقه على فعل الذم (بئس) وفاعله ومخصوصه.

٢٥٧

الهاء

ضمير متصل للغائب ، ويبنى على ما يلفظ به في محل كذا ويرد :

١ ـ متصلا بالاسم فيعرب مضافا إليه ، نحو قوله تعالى : ـ

(وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ) [الرعد ١٣].

(بِحَمْدِهِ) : الباء حرف جر. حمد اسم مجرور علامة جره الكسرة ، وهو مضاف إلى الهاء والهاء ضمير مبني على الكسر (مبني على ما يلفظ به في الكلمة وهنا بحمده) في محل جر مضاف إليه.

(مِنْ خِيفَتِهِ) : من حرف جر. خيفة اسم مجرور علامة جره الكسرة مضاف إلى الهاء (الواردة لفظا هنا بالجر) المبنية على الكسر في محل جر مضاف إليه.

(وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً) [الفتح ٢].

(نِعْمَتَهُ) : نعمة مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

٢ ـ متصلا بالفعل ويعرب مبنيا على ما يلفظ به في محل نصب مفعولا به ، نحو :

قال تعالى : (إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً) [المعارج ٢٠].

(مَسَّهُ) : مس فعل ماض مبني على الفتح. الهاء ضمير مبني على الضم (وهذا ما يلفظ به) في محل نصب مفعول به.

٢٥٨

قال تعالى : (فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى ...) [طه ١١].

(أَتاها) : أتى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.

ها : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

قال تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ) [الاسراء ٣١].

(نَرْزُقُهُمْ) : نرزق فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم.

الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.

الهاء : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

الميم علامة للجمع. الجملة الفعلية نرزقهم في محل رفع خبر للمبتدأ نحن.

تمرين

اعرب ما تحته خط :

قال تعالى : (فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) [النساء ٦٢].

(أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) [يوسف ١٠٧].

(وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها) [آل عمران ١٤٥].

(فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ) [الطلاق ٦].

(وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً) [النساء ٤].

(يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ) [النحل ١١٢].

(كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) [البقرة ٢٨٥].

٢٥٩

هب

فعل أمر جامد معناه (افترض) ، نحو :

هب أنك قاض فبماذا تحكم في هذا الأمر.

هب : فعل أمر جامد. فاعله ضمير مستتر تقديره أنت.

هات

فعل أمر جامد معناه (اعط) يتصل بالضمائر فنقول : (هاتيا ، هاتوا ، هاتي) ، نحو :

قال تعالى : (تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) [البقرة ١١١].

(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ) [الأنبياء ٢٤].

(أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) [النمل ٦٤].

(وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ) [القصص ٧٥].

(هاتُوا) : فعل أمر جامد معناه أعطوا.

واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

هكذا

مركبة من (ها) للتنبيه ، و (كاف) التشبيه التي هي حرف وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر.

(هلا) حرف حض

وذلك إذا دخلت على الفعل المضارع ، نحو : هلا تسامحني.

٢٦٠