المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

وجوبا تقديره : أنت. «أنّما» : أنّ : حرف توكيد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«ما» : حرف زائد وكاف ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

ـ أنا ـ

ضمير رفع منفصل للمتكلّم المفرد المذكر والمؤنث ، ويعرب في محلّ :

١ ـ رفع فاعل ، نحو : «ما سافر إلّا أنا».

(«أنا» : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل «سافر».

٢ ـ رفع مبتدأ ، نحو : «أنا ذاهب».

٣ ـ رفع توكيد لـ «ضمير» رفع ، نحو : «سافرت أنا».

(«أنا» : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع توكيد للضمير «التاء».

٤ ـ جرّ توكيد لـ «ضمير» الجرّ ، نحو : «سلّمت عليّ أنا».

٥ ـ نصب توكيد لـ «ضمير» النصب المتّصل ، نحو : «شجّعتني أنا».

ـ أنّى ـ

تأتي :

١ ـ اسم شرط جازما بمعنى : «أين» ، يجزم فعلين مضارعين يسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، نحو : «أنّى تسكن أسكن».

(«أنّى» : اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بفعل الشرط). ويتعلّق بخبر فعل الشرط إذا كان هذا الفعل ناقصا ، نحو : «أنّى تكن جالسا أجلس إلى جانبك» ، («أنّى» : اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه ، متعلّق بخبر فعل الشرط).

٢ ـ اسم استفهام ، مبنيّا على السكون في محلّ نصب مفعول فيه ، وتكون بمعنى :

٨١

أ ـ «من أين» ، نحو قوله تعالى : (يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا)(١).

ب ـ «كيف» ، نحو قوله تعالى : (قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ)(٢).

ج ـ «متى» ، نحو : «أنّى عدت».

ـ أنبأ ـ

من الأفعال الّتي تتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل ، أصل الثاني والثالث مبتدأ وخبر ، نحو : «أنبأت المدير الخبر صحيحا».

(«أنبأت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «المدير» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «الخبر» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. «صحيحا» : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة الظاهرة).

وقد تسدّ «أنّ» واسمها وخبرها مسدّ المفعولين : الثاني والثالث ، نحو : «أنبأت المدير أنّ الخبر صحيح». فالمصدر المؤوّل من «أنّ» واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي «أنبأ» الثاني والثالث.

ـ انبرى ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا ، إذا وردت بمعنى : «شرع» ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو : «انبرى الجيش يصدّ الأعداء».

(«انبرى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «الجيش» : اسم «انبرى» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «يصدّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «الأعداء» :

__________________

(١) سورة آل عمران : آية ٣٧.

(٢) سورة مريم : آية ٢٠.

٨٢

مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة الفعليّة «يصدّ الأعداء» في محلّ نصب خبر «انبرى»).

٢ ـ فعلا تامّا ، إذا وردت بمعنى : «اعترض» ، نحو : «انبرى النّاظر للمتخلّفين». («انبرى» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «النّاظر» : فاعل «انبرى» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «للمتخلّفين» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «المتخلّفين» : اسم مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم ، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل «انبرى»).

ـ أنت ـ

ضمير رفع منفصل للمفرد المذكّر المخاطب ، نحو : «أنت مكافح».

(«أنت» : ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ. «مكافح» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أنت ـ

ضمير رفع منفصل للمفرد المؤنث المخاطب ، يعرب إعراب «أنت».

ـ أنتم ـ

ضمير رفع منفصل لجمع المذكّر المخاطب ، تعرب كلمة واحدة إعراب «أنت» ، نحو : «أنتم طلّاب معرفة». («أنتم» : ضمير منفصل مبني على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «طلاب» : خبر مرفوع بالضمّة ، وهو مضاف. «معرفة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة).

ـ أنتما ـ

ضمير رفع منفصل للمثنّى ، تعرب كلمة واحدة إعراب «أنت» ، نحو : «أنتما طالبان مجتهدان» («أنتما» : ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع

٨٣

مبتدأ. «طالبان» : خبر مرفوع بالألف لأنّه مثنّى. «مجتهدان» : نعت مرفوع بالألف لأنّه مثنّى).

ـ أنتنّ ـ

ضمير رفع منفصل لجمع المؤنّث المخاطب ، تعرب كلمة واحدة إعراب «أنت».

ـ أنشأ ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا من أفعال الشروع بمعنى : «شرع» ، يعمل عمل «كان» ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ويشترط في خبره أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع غير مقترن بأن ، نحو : «أنشأ البنّاء يقيم الأساس».

(«أنشأ» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

«البنّاء» : اسم «أنشأ» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«يقيم» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.

«الأساس» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة الفعليّة «يقيم الأساس» في محلّ نصب خبر «أنشأ»).

٢ ـ فعلا تامّا ، بمعنى : «أوجد» ، «خلق» ، «شيّد» ... ، نحو : «أنشأت البلديّة مدرسة حديثة» ، («أنشأت» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. و «التّاء» : للتأنيث ، وحرّكت بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.

«البلديّة» : فاعل «أنشأت» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«مدرسة» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

«حديثة» : نعت «مدرسة» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٨٤

ـ انفكّ ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا يعمل عمل «كان» ، شرط أن تكون مسبوقة بنفي أو نهي أو دعاء ، نحو : «ما انفكّت الأمواج عاتية».

(«ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«انفكّت» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. و «التّاء» : للتأنيث ، وحرّكت بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.

«الأمواج» : اسم «انفكّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«عاتية» : خبر «انفكّ» منصوب بالفتحة الظاهرة) ، وهو فعل ناقص التصرّف ، لم يأت منه سوى الماضي والمضارع واسم الفاعل.

٢ ـ فعلا تامّا ، بمعنى : «انحلّ» ، نحو : «انفكّت عقدة الحبل» أي : انحلّت.

(«انفكّت» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والتّاء : للتأنيث ، حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«عقدة» : فاعل «انفكّت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «الحبل» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ـ انقلب ـ

تأتي بمعنى : «انقلب الشيء» جعل أعلاه أسفله ، وتأتي بمعنى : «رجع» ، نحو قوله تعالى : (انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ)(١).

(«انقلبتم» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. «تم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل).

__________________

(١) سورة آل عمران : آية ١٤٤.

٨٥

ـ إنّما ـ

لفظ مؤلف من «إنّ» المشبّهة بالفعل و «ما» الزّائدة الكافّة التي أبطلت عمل «إنّ» ، نحو : «إنّما الهواء منعش» ، («إنّما» : «إنّ» : حرف توكيد بطل عمله لدخول «ما» الكافّة عليه ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف زائد وكافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الهواء» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «منعش» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

وقد تأتي «إنّما» أداة حصر ، نحو : «إنّما خالد سافر» ويكون محصورها متأخرا دائما.

ـ أنّما ـ

لفظ مركّب من «أنّ» التوكيديّة و «ما» الزّائدة الكافّة ، نحو : «اعلم أنّما التسامح فضيلة».

(«اعلم» : فعل أمر مبنيّ على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «أنّما» : «أنّ» : حرف توكيد مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب ، بطل عمله لدخول «ما» الزائدة عليه. «ما» : حرف زائد وكافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «التسامح» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «فضيلة» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ إنّه ـ

تأتي على ثلاثة أوجه :

١ ـ مركّبة من «إنّ» التوكيديّة النّاصبة وضمير الغائب المذكّر المفرد ، نحو : «أقبل الرّبيع إنّه فصل بديع».

(«إنّه» : «إنّ» : حرف توكيد ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. و «الهاء» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب اسم «إنّ» ، «فصل» : خبر «إنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «بديع» : نعت «فصل» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٨٦

٢ ـ مركّبة من «إنّ» ، حرف توكيد ونصب ، ومن «هاء» السكت.

٣ ـ مركّبة من «إنّ» ، حرف جواب بمعنى : «نعم» ، و «هاء» السّكت ، نحو : «هل نجح خالد؟ ـ إنّه».

ـ أهل ـ

تعرب في قولهم : «إن تزرني فأهل الليل وأهل النّهار» مفعولا به لفعل محذوف تقديره : «تزر» ، منصوبا بالفتحة الظاهرة ، وقد حذف الفعل قياسا لقرينة دلّت عليه).

ـ أهلا وسهلا ـ

عبارة تقال عند التّرحيب والأصل «أتيت أهلا ووطئت سهلا» ، وتعرب :

(«أهلا» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : «أتيت» ، منصوب بالفتحة الظاهرة. «وسهلا» : الواو : حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «سهلا» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : «وطئت» ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ أهلون ـ

جمع «أهل» ، اسم ملحق بجمع المذكّر السالم ، نحو : «حضر الأهلون للاطلاع على نتائج أبنائهم».

(«الأهلون» : فاعل «حضر» مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكّر السّالم).

ـ أو ـ

تأتي على أوجه ثلاث :

١ ـ حرف عطف : يعطف اسما مفردا على اسم مفرد أو جملة على جملة ، وله معان منها :

أ ـ الشكّ ، نحو قوله تعالى : (لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ)(١).

__________________

(١) سورة المؤمنون : آية ١١٣.

٨٧

ب ـ التخيير ، ويكون الأمر بين شيئين ، والقصد أحدهما ، نحو : «خذ المجلّة أو الصحيفة».

ج ـ الإبهام ، نحو قوله تعالى : (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)(١).

د ـ الإباحة ، نحو : «تعلّم الصرف أو النّحو أو الكيمياء» ، وهذا ما يجوز فيه الجمع بين المتعاطفين.

ه ـ التقسيم ، نحو : «الجملة فعليّة أو اسميّة».

و ـ التبعيض والتفصيل ، نحو قوله تعالى : (وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى)(٢).

ز ـ معنى «واو» النّسق ، نحو قول الشاعر :

«جاء الخلافة أو كانت له قدرا

كما أتى ربّه موسى على قدر»

٢ ـ حرف نصب : وهي الّتي تكون بمعنى «إلى أن» أو «إلّا أن» فتنصب الفعل المضارع بـ «أن» المضمرة وجوبا ، ويشترط في «أو» ألّا تعطف المضارع على اسم جامد ففي ذلك يكون الإضمار جوازا ، نحو : «لأطردنّه أو يلتزم بالنّظام» أي «إلى أن».

(«أو» : حرف عطف بمعنى «إلى أن» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يلتزم» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» المضمرة وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. ونحو قول الشاعر :

«وكنت إذا غمزت قناة قوم

كسرت كعوبها أو تستقيما»

أي : إلى أن تستقيم.

(«وكنت» : الواو بحسب ما قبلها ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب «كنت» : فعل ماض ناقص من «كان» مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. و «التاء» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل رفع اسم «كان».

__________________

(١) سورة سبأ : آية ٢٤.

(٢) سورة البقرة : آية ١٣٥.

٨٨

«إذا» : ظرف لما يستقبل من الزمان ، مبنيّ على السكون ، متضمّن معنى الشرط ، خافض لشرطه متعلق بجوابه.

«غمزت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. و «التّاء» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «قناة» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «قوم» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. «كسرت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «كعوبها» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة «كسرت» الفعليّة في محلّ نصب خبر «كان» «أو» : حرف عطف بمعنى «إلى أن» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تستقيما» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» المضمرة وجوبا ، والألف للإطلاق. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي).

٣ ـ حرفا للإضراب بمعنى «بل» : وذلك بشرطين :

أ ـ أن يتقدّمها نفي أو نهي ، نحو : «ما سافر خالد أو ما سافر سالم».

ب ـ إعادة العامل ، نحو : «لست خالدا أو لست زيدا» ، وقال البعض أنها تأتي للإضراب مطلقا.

ـ أوان ـ

تأتي :

١ ـ ظرف زمان منصوبا على الظرفيّة الزمانيّة ، إذا وردت بمعنى الظرفية وأمكن تقدير «في» أمامها ، نحو : «هاجر أوان الحرب».

(«أوان» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «هاجر». وهو مضاف. «الحرب» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

٢ ـ وتعرب في غير ذلك حسب موقعها في الجملة ، نحو : «هذا أوان الحصاد».

٨٩

(«هذا» : الهاء : حرف تنبيه مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «أوان» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «الحصاد» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ أوّاه ـ

تأتي بمعنى : كثير التأوّه ، فهي صيغة مبالغة على وزن «فعّال» ، وتعرب حسب موقعها في الجملة ، كما جاء في قوله تعالى : (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ)(١).

(«أوّاه» : خبر «إنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أوشك ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا من أفعال «المقاربة» ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ويشترط في خبره أن يكون جملة فعليّة مضارعيّة ويستحسن اقترانها بـ «أن» ، نحو : «أوشك المصطاف أن يعود».

(«أوشك» : فعل ماض ناقص من أفعال «المقاربة» يرفع المبتدأ ويسمّيه اسمه وينصب الخبر ويسمّيه خبره.

«المصطاف» : اسم «أوشك» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«أن» ؛ حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يعود» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤوّل من «أن» والفعل بعدها في محلّ نصب خبر «أوشك»).

٢ ـ فعلا تامّا ، وذلك إذا وليها «أن» والفعل ، حيث تسند إلى المصدر المؤول من «أن» والفعل على أنّه فاعل لها ، نحو : «أوشك أن تسافر».

(«أوشك» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

__________________

(١) سورة هود : آية ٧٥.

٩٠

«أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تسافر» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والمصدر المؤول من «أن تسافر» في محل رفع فاعل «أوشك»).

ـ أوّل ـ

تأتي :

١ ـ ظرف زمان بمعنى : «قبل» ، ويكون منصوبا :

أ ـ إذا أضيف ، نحو : «عدت أوّل اللّيل».

(«أوّل» : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلّق بالفعل «عدت».

ب ـ إذا حذف المضاف إليه لفظا ونوي معنى ، نحو : «تنافس الطلّاب في المباراة ، وجاء خالد أوّل» أي : أوّل الطلّاب.

ج ـ إذا حذف المضاف إليه لفظا ومعنى ، نحو : «تناولت الفطور أوّلا».

د ـ ويكون مبنيّا على الضمّ ، إذا حذف المضاف إليه لفظا لا معنى ، نحو : «قم أوّل».

٢ ـ صفة ممنوعة من الصرف ، إذا وردت بمعنى «الأسبق» فتعطى حكم أفعل التفضيل ، وتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «صادفته عام أوّل».

(«عام» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «صادف». «أوّل» : نعت «عام» منصوب بالفتحة الظاهرة). وتجر بالفتحة عوضا عن الكسرة ، إذا دخل عليها حرف جار ، نحو : «قف من أوّل».

(«أوّل» : اسم مجرور بـ «من» وعلامة جرّه الفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصّرف للوصفيّة ووزن الفعل).

٣ ـ اسما مصروفا ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ما له أوّل ولا آخر».

(«أوّل» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٩١

ـ الأوّل فالأوّل ـ

تأتي في نحو : «قفوا في الصفّ الأوّل فالأوّل»

(«الأوّل» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.

«فالأوّل» : الفاء حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الأوّل» : اسم معطوف على «الأوّل» منصوب بالفتحة الظاهرة) والأصل : قفوا في الصف «أوّل فأوّل» أي : مرتبين.

ـ أوّل مرّة ـ

تعرب في نحو قوله تعالى : (كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)(١)

(«أوّل» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «مرّة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ـ أوّله وآخره ـ

وردت في قول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ، «بسم الله أوّله وآخره» والمقصود «بسم الله عند أوّله وعند آخره» ، فحذف المضاف وحلّ مكانه المضاف إليه. فهو منصوب على الظرفيّة ، ويجوز أن ينصب بنزع الخافض أي في أوّله وفي آخره.

ـ أوّلا ـ

تأتي في نحو قولك : «حضرت أوّلا»

(«ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «حضر»).

ـ أولى ـ

هي مؤنث «أوّل». انظر : أوّل في موضعها.

__________________

(١) سورة الأنعام : آية ٩٤.

٩٢

ـ أولاء ـ

اسم إشارة لجمع المذكّر العاقل وتستخدم لغير العاقل مبنيّ على الكسر في محل رفع أو نصب أو جرّ حسب موقعه في الجملة ، نحو : «حضر أولاء الطلّاب»

(«أولاء» : اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع فاعل «حضر». «الطلّاب» : بدل من «أولاء» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ونحو : «رأيت أولاء الطلّاب» ، ونحو : «سلّمت على أولاء الطلّاب».

وقد تتصل بها «ها» التنبيهية بعد حذف ألفها في الكتابة لا في النطق فتصبح «هؤلاء» ، وقد تلحقها لام البعد وكاف الخطاب فتصبح «أولالك».

ـ أولئك ـ

اسم إشارة ، يستعمل للبعيد ، لجمع المذكّر والمؤنث العاقل ، مبنيّ على الكسر في محلّ رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعه في الجملة ، نحو : «أولئك القادمون أصدقاؤنا».

(أولئك» : اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ. والكاف : حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).

ـ أولات ـ

تأتي بمعنى : «صاحبات» ، اسم ملحق بجمع المؤنّث السالم ، يلازم الإضافة ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «حضرت أولات الرقّة».

(«أولات» : فاعل «حضرت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «الرقّة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة) و «رأيت أولات الحسن» و «سلّمت على أولات الجمال».

ـ أولالك ـ

لفظ مؤلف من «أولى» ، ولام البعد وهو حرف مبنيّ على الكسر لا محلّ له

٩٣

من الإعراب ، وكاف الخطاب وهو حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

ـ أولى وعشرون ـ

تعرب إعراب «تاسعة وعشرون». انظر : تاسعة وعشرون في موضعها.

ـ أوّلكم وآخركم ـ

تأتي في قولهم : «قوموا أوّلكم وآخركم» وتعرب :

(«أوّلكم» : «أوّل» بدل من الضمير في «قوموا» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. والميم : علامة الجمع).

ـ أولم ـ

قال عزّ وجلّ : (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ)(١).

(«أولم» : الهمزة : حرف استفهام مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والواو : حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «لم» : حرف نفي وجزم وقلب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ير» : فعل مضارع مجزوم بـ «لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنّه معتلّ الآخر).

ـ أولو ـ

اسم جمع ، لا واحد له من لفظه ، وإنّما مفرده من معناه وهو «ذو» بمعنى : صاحب ، وهو ملحق بجمع المذكّر السالم ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «جاء أولو الخير».

(«أولو» : فاعل «جاء» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السّالم. وهو

__________________

(١) سورة يس : آية ٧٧.

٩٤

مضاف. «الخير» : مضاف إليه مجرور بالإضافة) ، ونحو قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ)(١).

(«أولي» : منادى منصوب بفعل النّداء المحذوف وعلامة نصبه الياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. وهو مضاف.

«الألباب» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة) ، ونحو قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ)(٢).

(«لأولي» : اللّام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «أولي» : اسم مجرور باللّام وعلامة جرّه الياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. وهو مضاف.

«الأبصار» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ أوّل وعشرون ـ

تعرب إعراب «تاسع وعشرون». انظرها في موضعها.

ـ أوليّ ـ

لفظ مصغّر «أولى». انظر : أولى في موضعها.

ـ أوليّاء ـ

اسم مصغّر «أولاء». انظر : أولاء في موضعها.

ـ أوّه ـ

اسم فعل مضارع بمعنى : «أتوجّع» ، مبنيّ على السكون الظاهر. فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.

__________________

(١) سورة البقرة : آية ١٧٩.

(٢) سورة آل عمران : آية ١٣.

٩٥

ـ إي ـ

حرف جواب بمعنى : «نعم» يستعمل لتصديق المخبر أو إعلام المستخبر ، ويأتي متلوّا بالقسم دائما ، نحو قوله تعالى : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي)(١).

(«قل» : فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «إي» : حرف جواب بمعنى : نعم ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«وربّي» : الواو : حرف جرّ وقسم مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ربّي» : اسم مجرور بحرف الجرّ وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف : والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ أي ـ

تأتي على وجهين : ١ ـ حرف نداء. ٢ ـ حرف تفسير.

١ ـ حرف نداء : وينادى بها القريب والمتوسط والبعيد ، إلّا أنّ البعض اقتصر استعمالها لنداء القريب فقط ، نحو : «أي خالد تقدّم».

(«أي» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «خالد» : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف. «تقدّم» : فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

٢ ـ حرف تفسير : ويستعمل لتفسير المفردات كما يستعمل لتفسير الجمل ويقع بعد فعل القول وغيره ، نحو : «اشتريت عسجدا أي ذهبا».

(«أي» : حرف تفسير مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ذهبا» : بدل من «عسجدا» أو عطف بيان ، منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو قول الشاعر :

«وترمينني بالطّرف ، أي ، أنت مذنب

وتقلينني ، لكنّ إيّاك لا أقلي»

__________________

(١) سورة يونس : آية ٥٣.

٩٦

ـ أيّ ـ

تأتي على عدة أوجه ، وتصلح للعاقل ولغير العاقل ، وللمكان والزّمان ، وتلازم الإضافة ، وتكون معربة ، وهذه أوجهها :

١ ـ «أيّ» الشرطيّة : وهي اسم شرط معرب ، يجزم فعلين يسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، تعرب بحسب ما تضاف إليه :

أ ـ مبتدأ : إذا وقع بعدها فعل لازم أو ناقص ، نحو : «أيّ رجل يسبح في التيّار يغرق».

(«أيّ» : اسم شرط جازم ، مرفوع بالضمّة على أنّه مبتدأ. وهو مضاف. «رجل» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

«يسبح» : فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «يغرق» : فعل مضارع مجزوم على أنّه جواب الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملتا فعل الشرط وجوابه في محلّ رفع خبر المبتدأ) ، ونحو : «أيّ طالب يكن مطيعا للنّظام يكسب احترام معلّميه».

(«أيّ» : اسم شرط جازم مرفوع بالضمّة على أنّه مبتدأ) وترفع على أنّها مبتدأ إذا وقع بعدها فعل متعدّ استوفى مفعوله ، نحو : «أيّ كتاب تقرأه تستفد منه).

ب ـ مفعولا به : إذا وقع بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله ، نحو : «أيّ قصة تقرأ أقرأها».

(«أيّ» : اسم شرط جازم منصوب بالفتحة على أنّه مفعول به لفعل «تقرأ»).

ج ـ نائب ظرف : إذا أضيفت إلى ظرف ، نحو : «أيّ ساعة تعد أعد».

(«أيّ» : نائب ظرف زمان منصوب على أنّه مفعول فيه لجواب الشرط. وهو مضاف. «ساعة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

ح ـ مضافا إليه : إذا وقعت بعد مضاف ، نحو : «شعر أيّ شاعر تحفظ أحفظ».

(«أيّ» : اسم شرط جازم مجرور بالكسرة على أنّه مضاف إليه).

٩٧

خ ـ مجرور بحرف الجرّ : إذا سبقها حرف جرّ ، نحو : «على أيّ طائرة تسافر أسافر».

(«أيّ» : اسم شرط جازم مجرور بحرف الجرّ وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة).

د ـ مفعولا مطلقا : إذا أضيفت إلى مصدر فعل الشرط ، نحو : «أيّ لعب تلعب ألعب معك».

(«أيّ» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة. لأنّه أضيف إلى مصدر فعل الشرط).

وقد تلحقها «ما» الزّائدة للتّوكيد ، نحو : «أيّما كتاب تطالع تستفد».

وتضاف «أيّ» إلى النّكرة كما تضاف إلى المعرفة وتؤنّث مع المؤنّث لكنّ تذكيرها معه هو الأفصح والأكثر استعمالا ، وقد تقطع عن الإضافة فتنوّن ، دون أن يتغير إعرابها ، نحو قوله تعالى : (١) ، على تقدير المضاف إليه المحذوف.

(«أيّا» : مفعول به لفعل «تدعو» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ «أيّ» الاستفهاميّة : اسم استفهام معرب ، يستفهم به عن أمر يطلب من المخاطب الإجابة عليه ، وتعرب بحسب ما تضاف إليه فهي :

أ ـ مبتدأ ، إذا أضيفت إلى اسم بعده فعل لازم ، أو فعل متعدّ استوفى مفعوله نحو : «أيّ معلّم حضر؟» ونحو : «أيّ قلم اشتريته» ، والجملة بعده في محلّ رفع خبر.

ـ وتعرب مبتدأ أيضا إذا أتى بعدها شبه جملة ، أي متعلّق الظرف أو الجار والمجرور ، نحو : «أيّ دفتر أمامك» ، ونحو : «أيّ مدرّس في الصفّ؟».

(«أيّ» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف.

«مدرّس» : مضاف إليه مجرور بالإضافة.

«في» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

__________________

(١) سورة الإسراء : آية ١١٠.

٩٨

«الصفّ» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره : كائن).

ب ـ خبر ، إذا وقع بعد الاسم المضاف إليها اسم معرفة ، نحو : «أيّ التجّار أنتم».

ج ـ مفعول به ، إذا وقع بعدها فعل لم يستوف مفعوله ، نحو : «أيّ شعر تحفظ»؟.

ح ـ مفعول مطلق ، إذا أضيفت إلى مصدر من لفظ الفعل أو معناه ، نحو : «أيّ درس درسته»؟

خ ـ اسم مجرور ، إذا سبقت بحرف جرّ ، نحو : «في أيّ كتاب درست؟».

د ـ نائب ظرف ، إذا أضيفت إلى ظرف ، نحو : «أيّ ساعة عدت من المدرسة»؟.

وتضاف إلى المعرفة وإلى النكرة ، نحو : «أيّ الطلّاب كافأت؟» ونحو : «أيّ تلاميذ عندك؟» فـ «أيّ» في المثل الأوّل مفعول به لـ «كافأت» و «أيّ» في المثل الثاني مبتدأ ، والخبر متعلّق الظرف.

وقد تقطع «أيّ» عن الإضافة فتنوّن ، وتعرب إعراب كما لو كانت مضافة ، نحو : «أيّا من الطلّاب تكلّم؟».

٣ ـ «أيّ» الموصوليّة : اسم معرب بالحركات الثلاث بالرّفع والنصب والجرّ ، ويكون بلفظ واحد مع المفرد والمثنّى والجمع للعاقل وغيره ، ويضاف دائما إلى اسم معرفة ونادرا ما يضاف إلى نكرة ، نحو : «يفوز أيّهم مجدّ» («أيّ» : فاعل «يفوز» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ونحو : «كافأت أيّا هو مجتهد» (أيّا» : مفعول به لـ «كافأت» منصوب بالفتحة الظاهرة).

ونحو : «سلّمت على أيّ هو مهذب» («أيّ» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ ويجوز أن تبنى «أيّ» الموصوليّة على الضمّ في محلّ نصب ، إذا أضيفت وحذف صدر صلتها ، «شجّعت أيّهم أكثر نشاطا» ، فصدر الصلة محذوف وهو

٩٩

المبتدأ ، والتقدير : هو أكثر نشاطا. وتعرب : «نشاطا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

٤ ـ «أيّ» الوصليّة» : اسم مبهم ، يستعمل وصلة لنداء الأسماء المعرفة بـ «أل» وتتصل بـ «ها» التنبيهيّة دائما ، وتبنى على الضمّ في محلّ نصب بفعل النداء المحذوف ، ويأتي الاسم الواقع بعدها نعتا إذا كان مشتقّا ، أو بدلا أو عطف بيان ، إذا كان جامدا ، نحو : «يا أيّها المعلّم كن قدوة لطلّابك».

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«أيّها» : أيّ : اسم مبهم منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف والتقدير : أنادي. «ها» : حرف تنبيه مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «المعلمّ» : نعت «أيّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ونحو : «يا أيّها الرّجل اعمل خيرا كلّ يوم».

(«الرّجل» : بدل من «أيّ» أو عطف بيان مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٥ ـ «أيّ» الكماليّة : وتدلّ على معنى الكمال ، وتأتي صفة لنكرة أو حال من معرفة وهي في الحالتين ملازمة للإضافة إلى نكرة ، نحو : «مررت برجل أيّ رجل» أي كامل في صفات الرجولة. («أيّ» : نعت «رجل» مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. «رجل» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة) ، ونحو : «مررت بخالد أيّ بطل» («أيّ» : حال من «خالد» منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ أيا ـ

حرف نداء ، ينادى به البعيد ، ونادرا ما يستعمل لنداء القريب وفي حالات معيّنة ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، نحو : «أيا خالد أسرع».

(«أيا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «خالد» : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف والتقدير : أدعو.

«أسرع» : فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

١٠٠