المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

ـ استدراك ـ

الاستدراك هو التعقيب على كلام يتوهّم ثبوته أو نفيه بواسطة «لكنّ» أو «لكن» ، نحو : «خالد غنيّ لكنّه بخيل» ، «ما قطفنا عنبا لكن تفّاحا».

ـ استدلال ـ

الاستدلال هو إقامة البرهان أو الدّليل على أمر معيّن بواسطة نصّ مكتوب أو بواسطة إجماع من القوم أو بواسطة كليهما معا.

ـ استطراد ـ

الاستطراد هو تتابع الكلام على وجه يلزم منه كلام آخر.

ـ استغاثة ـ

الاستغاثة هي نداء من يساعد على دفع أمر مكروه من بلاء أو شدّة ، نحو : «يا للعقلاء للقوم من السّفهاء» ، ولا يستعمل من أحرف النّداء في الاستغاثة إلّا «يا». وأركان الاستغاثة هي : المستغيث ، المستغاث به ، المستغاث له ، المستغاث عليه.

ـ الاستفتاح ـ

انظر في ذلك حرفي الاستفتاح : «ألا ، أما» ، كلّ في موضعه.

ـ الاستفهام ـ

الاستفهام هو طلب يوجّه إلى المخاطب ، يستفهم به عن حقيقة أمر أو شيء معين ، بواسطة أداة من أدوات الاستفهام. وتقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين :

١ ـ أسماء وهي : من ، ما ، ماذا ، منذا ، متى ، أيّان ، أنّى ، أين ، كيف ، أي ، كم.

٢ ـ حرفان هما : الهمزة ، هل.

راجع كلا في مادّته.

٤١

ـ استنادا ـ

تأتي في نحو قولك : «استنادا إلى ما ذكر أنفّذ العمل» أي : أستند استنادا.

(«استنادا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أستند ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ استشهد ـ

فعل ماض جاء ملازما لصيغة المجهول ، نحو :

«استشهد الحارس».

(«استشهد : فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح الظاهر.

«الحارس» : نائب فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أسفل ـ

تأتي بمعنى : «تحت» ، نحو : «القرية أسفل الجبل».

(«القرية» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«أسفل» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجود. وهو مضاف.

«الجبل» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

و «أسفل» ممنوعة من الصرف للوصفيّة ووزن الفعل ، نحو : «أنظر إلى القمّة من أسفل».

(«أسفل» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف).

ـ اسم ـ

كلمة قائمة بذاتها ، لها معنى خاص بها ولا تقترن بزمن من الأزمنة ، تعرب حسب موقعها في الجملة.

٤٢

ـ اسم الإشارة ـ

هو ما نشير به إلى معيّن حسيّ ، نحو : «ذا معهد عامر» أو ذهنيّ ، نحو : «تلك ذكرى عزيزة». جميع أسماء الإشارة مبنيّة في محلّ رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعها في الجملة ، ويبنى المثنى منها على الألف في حالة الرفع وعلى الياء في حالتي النصب والجر. وتقسم أسماء الإشارة إلى مذكّر ، ومؤنث ، وإلى مفرد ومثنّى وجمع ، وإلى قريب ومتوسط وبعيد.

وقد تدخل على أسماء الإشارة «ها» التنبيهيّة ، نحو : «هذا» وقد تلحقها «كاف» الخطاب ، نحو : «ذاك» أو لام البعد وكاف الخطاب معا نحو : «ذلك».

ـ اسم الاستفهام ـ

انظر : استفهام.

ـ اسم التّفضيل ـ

اسم يصاغ على وزن «أفعل» للدّلالة على تفضيل موصوف على آخر في صفة اشتركا فيها ، نحو : «وسيم أكبر من سعيد».

ولا يصاغ اسم التفضيل إلّا من كلّ فعل ثلاثيّ ، تام ، متصرّف ، مثبت ، معلوم قابل للتفاوت ، ليست الصفة منه على وزن «أفعل» الدالة على لون أو عيب أو حلية ، فإذا لم يستوف الشروط المذكورة يؤتى بمصدر الفعل مسبوقا باللّفظ المساعد «أعظم ، أكثر ، ...» منصوبا على التمييز ، نحو : «جناح الغراب أشدّ سوادا من جناح الظلام».

ـ اسم صحيح ـ

الاسم الصحيح الآخر هو ما كان آخره حرفا صحيحا أي ليس من أحرف العلّة ، نحو : «طفل» ، فتظهر جميع الحركات الإعرابيّة على آخره. نحو : «جاء رجل» و «رأيت خالدا» و «سلّمت على سعيد».

٤٣

ـ اسم الفاعل ـ

اسم يدلّ على من قام بالفعل من لفظه ، ويصاغ من الفعل الثلاثي على وزن «فاعل» ، نحو : «كتب ـ كاتب ، علم ـ عالم» ، وممّا فوق الثلاثي من المضارع المعلوم باستبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر ، نحو : «انطلق ـ منطلق ، استكتب ـ مستكتب».

ـ اسم الموصول ـ

هو اسم مبهم يربط بين جملتين ، أو بين جزأي جملة ، ولا يتمّ معناه إلا بذكر الجملة الثانية أو الجزء الأخير من الجملة ، وكلاهما يسمّى صلة الموصول ، وأسماء الموصول هي : الذي ، اللّذان ، اللّذين ، الّذين ، الألى ، التي ، اللّتان ، اللّتين ، اللّواتي ، الألى ، اللائي ، اللاتي.

وهناك اسمان يكونان بلفظ واحد ، للمفرد ، والمثنّى ، والجمع ، وللمذكّر والمؤنث ، وهما : «من» : للعاقل و «ما» لغير العاقل ، وجميع الأسماء الموصولة مبنية ، ويبني المثنّى منها على الألف في حالة الرفع وعلى الياء في حالتي النصب والجرّ. ومنهم من يرفع المثنّى منها بالألف ، وينصبه ويجرّه بالياء.

ـ اسم الفعل ـ

كلمة تقوم مقام الفعل وتتضمّن معناه دون أن تقبل علاماته أو تتأثر بالعوامل الإعرابيّة ، وهي مبنيّة حسب حركات أواخرها ، وتكون بلفظ واحد للمفرد والمثنّى والجمع والمذكّر والمؤنث ، إلّا ما اتّصل منها بـ «كاف» الخطاب ، فيراعى المخاطب ، نحو : «مكانك ، مكانك ، مكانكما ، مكانكم ، مكانكنّ.

واسم الفعل يعمل عمل الفعل الذي يتضمّن معناه ألازما كان أم متعدّيا ، وهو ثلاثة أقسام :

١ ـ اسم فعل ماض : نحو : هيهات : بعد ، وشكان : أوشك ... الخ. وهو يتضمّن معنى الفعل وزمنه.

٢ ـ اسم فعل مضارع : نحو : أفّ : أتضجّر ، آه : أتوجّع ، واها ، وا ، وي : أتعجّب ، ... الخ ، تعمل عمل فعلها وتتضمن معناه وزمنه.

٤٤

٣ ـ اسم فعل أمر : نحو : مكانك : اثبت ، دونك : خذ ، إليك عنّي : ابتعد ، ... الخ. تعمل عمل فعلها وتتضمّن معناه وزمنه.

ارجع إلى كلّ منها في موضعه.

ـ أشياء ـ

تأتي : اسما ممنوعا من الصرف ، يجرّ بالفتحة عوضا عن الكسرة ، نحو : «اخترت من أشياء مختلفة بعض ما أحتاجه في الرّحلة».

(«أشياء» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصّرف).

ـ أصبح ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ناقصا ، إذا إفادت اتصاف المبتدأ بالخبر وقت الصباح ، أو إذا وردت بمعنى : «صار» ، نحو : «أصبح خالد فارسا».

(«أصبح» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

«خالد» : اسم «أصبح» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«فارسا» : خبر «أصبح» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا تامّا ، إذا وردت بمعنى : «طلع» أو «ظهر» أو دخل في الصباح ، نحو : «أصبح الباطل» أي ظهر.

(«أصبح» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

«الباطل» : فاعل «أصبح» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ اصطلاحا ـ

تأتي :

١ ـ حالا منصوبة بالفتحة ، نحو : «القواعد اصطلاحا ضبط الكلمات وفق الأسس الصرفية والنحويّة».

٢ ـ وتعرب «اصطلاح» حسب موقعها في الجملة.

٤٥

ـ أصلا ـ

يقال : «لم أقم به أصلا» أي لم أقم به في أي وقت.

(«أصلا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بالفعل «أقم»).

ـ أصيلا ـ

الأصيل هو الوقت الواقع بين العصر والمغرب.

نحو : «زارني صديقي أصيلا».

(«أصيلا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلق بالفعل «زار»).

ـ الإضافة ـ

هي إضافة اسم إلى اسم آخر ، يعرب الأوّل حسب موقعه في الجملة ، ويكون الثاني مضافا إليه مجرورا بصورة دائمة ، نحو : «كتاب العلوم جديد».

(«كتاب» : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.

«العلوم» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ الإضافة المعنويّة ـ

إذا كانت الإضافة معنوية وجب تجرد المضاف من «أل» ، فلا يجوز القول : «الكتاب القراءة مفيد». بل نقول : «كتاب القراءة مفيد» ، أمّا إذا كانت الإضافة إضافة لفظية فإنّه يجوز دخول «أل» على المضاف ، شرط أن يكون مثنى أو جمع مذكّر سالما ، نحو : «المساعد وخالد ماهرون».

ـ أضحى ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ناقصا إذا أفادت اتّصاف المبتدأ بالخبر وقت الضّحى ، أو إذا وردت بمعنى : «صار» ، نحو : «أضحى الغنيّ فقيرا».

(«أضحى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف

٤٦

للتعذّر. «الغنيّ» : اسم «أضحى» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «فقيرا» : خبر «أضحى» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا تامّا ، إذا وردت بمعنى : «الدخول في الضحى» ، نحو : «أضحيت وأنا هادىء».

(«أضحيت» : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل).

ـ أطيعون ـ

الأصل فيها «أطيعوني» ، حذفت منها «الياء» ضمير المتكلّم ، وبقيت «نون» الوقاية المكسورة دلالة عليها وحذفت كثيرا في القرآن الكريم ، وتعرب :

(«أطيعون» : فعل أمر مبنيّ على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والنون : للوقاية ، حرف مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء المحذوفة : ضمير «المتكلّم» مبنيّ في محلّ نصب مفعول به).

ـ اعتراضيّة ـ

الجملة الاعتراضيّة هي التي تقع اعتراضيّة بين : الفعل وفاعله ، نحو : «سافر ـ وأصدقكم القول ـ المدير» أو بين المبتدأ والخبر ، أو بين القسم وجوابه ، أو بين الشرط وجوابه.

ـ أعطى ـ

بمعنى : «منح» ، من الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو : «أعطيت السّائل مساعدة».

(«السّائل» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «مساعدة» مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

٤٧

ـ أعلم ـ

من الأفعال التي تتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل بسبب دخول الهمزة عليها ، إذ أنّها قبل الهمزة كانت تتعدّى إلى مفعولين ، ويجب أن يكون أصل المفعولين الثانى والثالث لهذه الأفعال مبتدأ وخبرا ، وقد تسدّ مسدّهما «أن» واسمها وخبرها ، نحو : «أعلمت سليما القصّة صحيحة».

(«أعلمت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.

«سليما» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«القصّة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.

«صحيحة» : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة الظاهرة).

ونحو : «أعلمت المعلّم أنّ الدّرس صعب». فـ «المعلّم» : مفعول به أوّل لـ «أعلم» ، والمصدر المؤول من «أنّ الدرس صعب» سدّ مسدّ المفعولين الثاني والثالث.

ـ الإغراء ـ

الإغراء هو طلب يوجّه إلى المخاطب للالتزام والتمسّك بأمر معين ، نحو : «الدّرس الدّرس» أي للزم الدّرس وتمسّك به. وتعرب :

(«الدّرس» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : الزم ، منصوب بالفتحة الظاهرة. «الدّرس» : الثانية ، توكيد لـ «الدّرس» الأولى ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ أفّ ـ

أفّ ، أفّ : اسم فعل مضارع بمعنى : «أتضجّر» ، تقال عند التذمّر والتأفف من أمر معين ، ولذلك كان قوله تعالى وهو يوصي الإنسان بوالديه خيرا (فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً)(١).

__________________

(١) سورة الإسراء : آية ٢٣.

٤٨

(«أفّ» : اسم فعل مضارع مبنيّ على الكسر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

ـ أفعال التحويل ـ

هي أفعال تتضمّن معنى : «صيّر» وأهمّها : جعل ، ردّ ، صيّر ، غادر ، ترك ، اتّخذ. تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ردّ النجّار الأبواب صالحة».

(«الأبواب» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«صالحة» : مفعول به ثان منصوب به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ الأفعال الخمسة ـ

هي كلّ فعل مضارع اتّصلت به «الف المثنّى ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة» ، نحو : «تدرسان ، يدرسان ، تدرسون ، يدرسون ، تدرسين» ، ترفع بثبوت النون ، وتنصب وتجزم بحذف النون ، ومرفوعها أي فاعلها موجود في قلبها وهو : ألف المثنّى ، واو الجماعة ، ياء المخاطبة ، نحو : «الطلّاب ينهلون العلم ولم يتكاسلوا يوما ولن يتوانوا عن القيام بواجباتهم».

(«ينهلون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.

«يتكاسلوا» : فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.

«يتوانوا» : فعل مضارع منصوب بحذف النّون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل).

ـ أفعال الذّمّ ـ

أفعال جامدة لإنشاء الذّمّ وهي : بئس ، ساء ، لا حبّذا. ولا بدّ لهذه الأفعال من مخصوص بالذّمّ ، نحو : «بئس الجبان سليم.

(«بئس» : فعل ماض لإنشاء الذم ، مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

٤٩

«الجبان» : فاعل «بئس» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الفعليّة «بئس الجبان» في محل رفع خبر مقدّم.

«سليم» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أفعال الرّجاء ـ

هي أفعال تدلّ على رجاء وقوع الخبر وتعمل عمل «كان» ، خبرها جملة فعليّة فعلها فعل مضارع يستحسن فيه أن يكون مقترنا بـ «أن» ، نحو : «عسى الحقّ أن يظهر» ، وهي : عسى ، حرى ، اخلولق.

(«عسى» : فعل ماض من أفعال الرجاء تعمل عمل «كان» مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.

«الحقّ» : اسم «عسى» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«يظهر» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤول من «أن يظهر» في محلّ نصب خبر «عسى»).

ـ أفعال الشّروع ـ

هي أفعال تدلّ على البدء في العمل ، وهي : شرع ، بدأ ، جعل ، أنشأ ، أخذ ، ابتدأ ، علق ، قام ، طفق ، هبّ ، انبرى. تعمل هذه الأفعال عمل «كان» ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو : «أخذ الفلّاح يحرث الأرض».

(«أخذ» : فعل ماض من أفعال الشروع يعمل عمل «كان» مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

«الفلّاح» : اسم «أخذ» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

٥٠

«يحرث» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.

«الأرض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة الفعليّة «يحرث» في محلّ نصب خبر «أخذ»).

ـ أفعال الظّنّ ـ

هي من أفعال القلوب لأنها تدل على الظنّ النّابع من القلب وهي على نوعين ، منها ما يحمل معنى الظنّ فقط ، نحو : «زعم ، عدّ ، جعل ، هب ، حجا.

ومنها ما يحمل معنى الظنّ واليقين ، نحو : «ظنّ ، حسب ، خال». تنصب هذه الأفعال مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ظننت خالدا نائما».

(«ظننت» : فعل ماض مبنيّ على السكون العارض لاتصاله بضمير رفع متحرّك ، والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.

«خالدا» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«نائما» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ أفعال القلوب ـ

وهي تجمع أفعال الظنّ وأفعال اليقين ، وتسمّى كذلك لأنّ الظنّ فيه شكّ ، والشكّ ينبع من القلب ولأنّ اليقين يدرك بالحسّ الباطني وهذا من عمل القلب أيضا. لذلك كانت أفعال الظنّ واليقين من عمل القلب ، فسمّيت أفعال القلوب.

ـ أفعال المدح ـ

أفعال جامدة لإنشاء المدح ، وهي : حبّذا ، نعم. ولا بدّ لهذه الأفعال من مخصوص بالمدح ، ويجب أن يكون معرفة أو نكرة مفيدة ، نحو : «نعم البطل : خالد» ، و «نعم العامل : عامل يعمل بنشاط» ، وإعرابها كإعراب أفعال الذّمّ. («نعم» : فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

٥١

«البطل» : فاعل «نعم» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الفعليّة «نعم البطل» في محلّ رفع خبر مقدّم.

«خالد» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أفعال المقاربة ـ

هي أفعال تدلّ على قرب وقوع الخبر ، تعمل عمل «كان» ، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، وخبرها يجب أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع وهي : كاد ، أوشك ، كرب.

جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع ، تلازم صيغة الماضي باستثناء ، كاد ، أوشك اللذين يمكن أن يردا في صيغة المضارع ، نحو قوله تعالى : (يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ)(١).

(«يكاد» : فعل مضارع من أفعال المقاربة يعمل عمل «كان» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«البرق» : اسم «يكاد» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«يخطف» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.

«أبصارهم» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. والجملة الفعليّة «يخطف» في محلّ نصب خبر «يكاد»).

ـ أفعال اليقين ـ

تدلّ على الاعتقاد النابع من القلب ، لذلك تسمّى مع أفعال الظن ، أفعال القلوب ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهي : وجد ، ألفى ، تعلّم ، علم ، درى ، رأى.

__________________

(١) سورة البقرة : آية ٢٠.

٥٢

نحو : «وجدت العمل واجبا».

(«وجدت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.

«العمل» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«واجبا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ الأفعال النّاقصة ـ

هي أفعال تدخل على الجملة الاسميّة فتنسخها أي ترفع المبتدأ وتسميه اسمها وتنصب الخبر وتسمّيه خبرها ، لذلك سمّيت نواسخ وهي ثلاثة أقسام :

١ ـ أفعال تتصرف تصرّفا تامّا وهي : كان ، ظلّ ، بات ، أمسى ، صار ، أضحى ، أصبح.

٢ ـ أفعال لا تتصرّف إلّا في الماضي والمضارع ، ولا تعمل إلّا مسبوقة بنفي أو نهي وهي : ما برح ، ما فتىء ، ما زال ، ما انفكّ.

٣ ـ أفعال لا تتصرّف إلّا في الماضي فقط وهي : ليس ، ما دام ، ولا تعمل «دام» إلّا مسبوقة بـ «ما» المصدريّة الدالة على الزمان.

وتلحق بهذه الأفعال ، أفعال المقاربة والرجاء والشروع.

ـ أفلا ـ

تأتي في نحو قوله تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)(١) وتعرب :

(«أفلا» : الهمزة حرف استفهام إنكاري وتوبيخ ، مبنيّ على الفتحة الظاهرة لا محلّ له من الإعراب. «الفاء» : حرف استئناف ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «لا» : حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب).

__________________

(١) سورة الغاشية : آية ١٧.

٥٣

ـ أفي الله شك ـ

تأتي في قولك : «أفي الله شكّ مما تبصرون» («أفي» : الهمزة حرف استفهام مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «في» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف تقديره : موجود.

«شكّ» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أك ـ

وردت هذه اللفظة في قوله تعالى : (قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)(١) الأصل في «أك» «أكن» وهي فعل مضارع ناقص من «كان» ، مجزوم لأنه مسبوق بأداة جزم.

وقد حذفت الواو من «أكون» منعا لالتقاء الساكنين.

وتعرب :

(«أك» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون الموجود على النون المحذوفة).

ـ أكتع ـ

تستعمل استعمال «أبتع» ولها أحكامها ، نحو : «جاء القوم كلّهم أجمع أكتع».

ـ أكتعون ـ

تستعمل مثل «أبتعون» ولها أحكامها ، نحو : «قدم القوم كلّهم أجمعون أكتعون».

__________________

(١) سورة مريم : آية ٢٠.

٥٤

ـ أكلوني البراغيث ـ

المعروف أنّ الفعل إذا تقدّم على الفاعل يبقى في حالة المفرد ولو كان الفاعل مثنّى أو جمعا ، نحو : «قدم الرّجلان ، قدم الرّجال ، قدمت الفتيات» ، إلّا أنّه هناك من العرب من يلحق هذه الأفعال الألف والواو والنون على أنّها حروف دوالّ كتاء التأنيث لا ضمائر ، فهذه اللّغة يسميها النحويون لغة : أكلوني البراغيث.

ـ أكمل الحمد ـ

تقول : «الحمد لله أكمل الحمد».

(«أكمل» : نائب مفعول مطلق ، منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : الحمد لله حمدا أكمل الحمد).

ـ أكن ـ

أصلها «أكون» وقد حذفت واوها منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «لم أكن بنعمة ربي جاحدا».

(«أكن» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون الظاهر. واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

ـ أل ـ

تأتي على ثلاثة أنواع :

١ ـ حرف تعريف : تدخل على الاسم وهو نكرة فتنقله من حالة التنكير إلى حالة التعريف والتعيين ، نحو : «المعهد ، الرّجل ، الطّالب».

٢ ـ أل الموصوليّة : وهي التي تدخل على اسم الفاعل واسم المفعول ، وتكون بمعنى «الذي» وبلفظ واحد للمذكّر والمؤنث والمفرد والمثنّى والجمع ، نحو : «القارىء ، الدّارس ، المكتوب».

٣ ـ أل الزائدة : وتكون زيادتها إمّا لازمة كما في الأسماء الموصولة ، نحو :

٥٥

«الّذي ، الّتي» أو في الأعلام المعروفة بها منذ استعمالها ، نحو : «اللات ، العزّى» ، وإمّا غير لازمة كما في الأسماء المنقولة ، نحو : «المأمون ، الرشيد».

ـ إلى ـ

تأتي حرف جرّ ولها معان مختلفة منها :

١ ـ انتهاء الغاية الزمانيّة ، نحو قوله تعالى : (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ)(١) أو المكانيّة ، نحو قوله عزّ وجلّ : (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)(٢).

٢ ـ معنى «مع» ، نحو : «لا تضمّوا أموال اليتامى إلى أموالكم».

٣ ـ معنى «عند» ، نحو قوله تعالى : (قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)(٣).

٤ ـ معنى اللام ، نحو قوله تعالى : (وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)(٤).

ـ إلّا ـ

تأتي على أربعة أوجه :

أ ـ إلّا الاستثنائيّة : هي حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وحكم المستثنى بعد إلّا :

١ ـ النصب ، إذا كان الاستثناء تامّا مثبتا ، نحو :

«عاد المزارعون إلى بيوتهم إلّا مزارعا».

(«إلّا» : حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«مزارعا» : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة).

__________________

(١) سورة البقرة : آية ١٨٧.

(٢) سورة الإسراء : آية ١.

(٣) سورة يوسف : آية ٣٣.

(٤) سورة يونس : آية ٢٥.

٥٦

٢ ـ النّصب أو الإتباع على البدلية ، إذا كان الاستثناء تامّا منفيّا ، نحو : «ما عاد الطلّاب إلّا خالدا أو خالد».

(«خالدا» : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

«خالد» : بدل من «الطلّاب» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

ب ـ إلّا الحصريّة : هي حرف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وتكون في الاستثناء المنفي وغير التّام ، والاسم بعدها يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ما الأب إلّا مسؤول عن عائلته».

(«ما» : الحجازيّة بطل علمها لأن خبرها حصر بإلّا.

«الأب» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«إلّا» : أداة حصر ، مبنيّة على السكون لا محلّ لها من الإعراب.

«مسؤول» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ج ـ إلّا الاسميّة بمعنى «غير» :

وتكون «صفة» بمنزلة «غير» فيوصف بها وبالاسم الواقع بعدها الاسم السابق لها ، نحو قوله تعالى : (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا)(١).

(«إلّا» : اسم بمعنى «غير» مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت «آلهة». وهو مضاف.

«الله» : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة الرفع المنقولة عن إلّا التي بمعنى : غير. ولذلك كان التركيب الإضافي «إلّا الله» صفة لـ «آلهة»).

ح ـ إلّا المركّبة من «إن» الشرطيّة و «لا» النافية :

وذلك عند ما يرد بعدها فعل مضارع مجزوم ، نحو قوله تعالى : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ)(٢).

__________________

(١) سورة الأنبياء : آية ٢٢.

(٢) سورة التوبة : آية ٤٠.

٥٧

(«إلّا» : «إن» : حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «لا» حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«تنصروه» : فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.

«فقد» الفاء حرف رابط لجواب الشرط مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «قد» : حرف تحقيق مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«نصره» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. ولهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به.

«الله» : لفظ الجلالة ، فاعل «نصر» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وجملة «فقد نصره الله» في محلّ جزم جواب الشرط).

ـ ألا ـ

تأتي على وجهين : ١ ـ عاملة ٢ ـ غير عاملة.

أ ـ ألا العاملة : مركّبة من همزة الاستفهام و «لا» النافية للجنس ، وتكون الهمزة :

١ ـ حرف توبيخ وإنكار ، نحو قول الشاعر :

«ألا طعان ألا فرسان عادية

إلّا تجشؤكم حول التنانير»

(«ألا» : الهمزة حرف توبيخ وإنكار ، و «لا» النافية للجنس حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«طعان» : اسم «لا» مبني على الفتح في محلّ نصب. وخبر «لا» محذوف).

٢ ـ حرفا للتمني : وتختصّ بالدخول على الجمل الاسميّة ، نحو : «ألا رجل في الدّار فيستقبلنا».

٣ ـ حرف استفهام عن النفي : نحو قول قيس بن الملوّح :

«ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد

إذن ألاقي الّذي لاقاه أمثالي»

٥٨

(«اصطبار» : اسم «لا» مبني في محل نصب بالفتحة الظاهرة.

«لسلمى» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «سلمى» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف وتقديره : موجود).

ب ـ ألا غير العاملة : وتكون :

١ ـ حرفا للتنبيه والاستفتاح ، لا يعمل شيئا ولا محلّ له من الإعراب ، ويدخل على الجملة الفعليّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ)(١) ، كما يدخل على الجملة الاسميّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ)(٢).

٢ ـ حرف عرض : ومعناه طلب الشيء بلين ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)(٣).

٣ ـ حرف تحضيض : ومعناه طلب الشيء بحثّ ، ويختص بالدخول على الجملة الفعليّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ)(٤).

ـ ألّا ـ

تأتي :

١ ـ حرف تحضيض : يدخل على الجمل الفعليّة الخبريّة ، كسائر أدوات التحضيض ، وقد يكون الفعل ظاهرا ، نحو : «ألّا أنجزت عملك» ، كما قد يكون مضمرا ، نحو : «ألّا خالدا ساعدته».

(«ألّا» حرف تحضيض مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«خالدا» : مفعول به لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : ألّا ساعدت خالدا).

__________________

(١) سورة هود : آية ٨.

(٢) سورة البقرة : آية ١٣.

(٣) سورة النور : آية ٢٢.

(٤) سورة التوبة : آية ١٣.

٥٩

٢ ـ مركّبة من «أن» الناصبة و «لا» النافية :

ولا تدخل إلّا على جملة فعليّة فعلها مضارع ، نحو : «أرجو ألّا تيأس من رحمة الله».

(«ألّا» : «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«لا» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«تيأس» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

ـ الأبوان ـ

الأبوان أي : الأب والأم ، فالاسم ليس بمثنّى وإنّما جاء على صيغته لذلك يلحق به ، فيرفع بالألف وينصب ويجرّ بالياء ، نحو : «الأبوان درع العائلة».

(«الأبوان» : مبتدأ مرفوع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى.

«درع» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف «العائلة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ـ الاجتهاد الاجتهاد ـ

تركيب جاء على صورة الإغراء بمعنى : الزم.

(«الاجتهاد» : مفعول به لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة. والتقدير : الزم الاجتهاد.

«الاجتهاد» : الثانية ، توكيد للأولى ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ الأسد الأسد ـ

تركيب جاء على صورة التّحذير بمعنى : أحذر.

٦٠