المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

باب الياء

ـ ي ـ

تأتي : إمّا ضميريّة وإمّا حرفيّة.

١ ـ الياء الضميريّة ، وحالاتها :

أ ـ ضمير المتكلّم المفرد ، مذكرا كان أم مؤنّثا ، ويبنى على السكون في محلّ :

ـ جرّ بالإضافة ، وذلك إذا اتّصلت بالاسم ، نحو : «زرت صديقي».

ـ جرّ بحرف الجرّ ، وذلك إذا اتّصلت بحرف الجرّ ، نحو : «أخذ منّي الكتاب».

ـ نصب مفعول به ، وذلك إذا اتّصلت بالفعل ، نحو : «سرّني فوزك». النون للوقاية ، والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.

ـ نصب اسم «إنّ» وأخواتها ، نحو : «إنّني أقوم بواجبي».

ب ـ ضمير المخاطبة : ويبنى على السكون في محلّ :

ـ رفع فاعل ، إذا اتصلت بفعل معلوم ، نحو : «أنت تخدمين وطنك». («تخدمين» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون لأنّه من الأفعال الخمسة ، والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل).

ـ رفع نائب فاعل ، إذا اتصلت بفعل للمجهول ، نحو : «أنت تخدمين».

ـ رفع اسم للفعل النّاقص ، نحو : «أنت تظلّين مجتهدة».

٤٨١

٢ ـ الياء الحرفيّة :

وهي حرف لا يعرب ، وتكون :

ـ حرفا للمضارع ، مضمومة في الرباعي ، نحو : «أخلص ـ يخلص» ، مفتوحة ، في غيره ، نحو : «ذهب ـ يذهب ، استمع ـ يستمع».

ـ حرفا للتّثنية ، وهي علامة للنّصب والجرّ في المثنّى وجمع المذكّر السّالم ، نحو : «رأيت الرّجلين» ، «مررت بالمزارعين».

ـ علامة جرّ في الأسماء الستّة ، نحو : «اجتمعت بأخيك».

ـ علامة النّسبة في الاسم المنسوب ، نحو : «لبنانيّ ، عراقيّ ، مصريّ».

ـ حرفا للتصغير ، يدلّ على التحبّب أو التّحقير ، نحو : «طفيل ، رجيل».

ـ يا ـ

حرف نداء للقريب وللبعيد ، وهي أشهر حروف النّداء وأكثرها استعمالا ، ومن خصائصها :

١ ـ جواز حذفها دون غيرها من أدوات النّداء ، نحو : «خالد انتبه إلى دروسك» ، أي : يا خالد ...

ـ ويبنى المنادى على الضمّ في محلّ نصب ، إذا كان علما أو نكرة مقصودة بالنّداء ، نحو : «يا سمير انتبه إلى الشّرح».

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «سمير» : منادى مبنيّ على الضمّ ، لأنّه علم ، في محلّ نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف ، والتّقدير : أنادي.

ـ وينصب المنادى ، إذا كان نكرة غير مقصودة ، نحو : «يا تائها عد إلى رشدك».

٢ ـ تقوم مقام «وا» في النّدبة ، نحو : «يا أسفاه على سمير».

٣ ـ وتأتي للاستغاثة ، نحو : «يا لزيد لعمر».

٤ ـ وتأتي للتعجّب ، نحو : «يا للرّبيع».

٤٨٢

(«يا» : حرف نداء للتعجّب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «للرّبيع» : اللّام : حرف جرّ زائد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الربيع» : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه مفعول به لفعل النّداء المحذوف).

٥ ـ وتأتي حرف تنبيه ، إذا وليها حرف أو فعل أو جملة اسميّة ، نحو : «يا ليت الصّيف يعود» ، «يا ترى نعود إلى الماضي». وقال بعضهم انها ليست حرف تنبيه وإنّما هي حرف نداء وانّ المنادى محذوف.

ـ يا أيّها ـ

انظر : أيّها.

ـ يا أبت ـ

الأصل فيها «يا أبي» وقد حذفت الياء واستبدلت بتاء التأنيث للتفخيم كما ورد في «بحّاثة» و «علّامة» والدليل على أنّ التّاء للتأنيث انقلابها عند الوقف هاء. ويقال : يا أبه ، ويا أبتاه.

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أبت» : منادى منصوب ، لأنّه مضاف ، بالفتحة الظاهرة على ما قبل التّاء. والتّاء : للتأنيث والمضاف إليه محذوف وهو ياء المتكلّم).

ـ يا أميمة ـ

تأتي في نحو قول النّابغة الذّبياني :

«كليني لهم يا أميمة ناصب

وليل أقاسيه بطيء الكواكب»

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أميمة» : منادى مبنيّ على الضمّ المقدّر في محل نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف ، وحرّك بالفتح مجانسة لحركة ما قبل التّاء).

ـ يا له رجلا ـ

عبارة تستعمل للتعجّب ، وتعرب كما يلي :

٤٨٣

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب «له» : اللّام : حرف جرّ زائد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف. «رجلا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ يا له من رجل ـ

عبارة تستعمل للتعجّب ، وتعرب إعراب «يا له» و «من» : حرف جرّ زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «رجل» : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه تمييز.

ـ يا نخلة ـ

تأتي في نحو قول الشاعر :

ألا يا نخلة من ذات عرق

عليك ورحمة الله السّلام

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «نخلة» : منادى منصوب بالفتحة ، لأنها نكرة منوّنة ، والمفروض أن تكون مبنيّة على الضمّ في محلّ نصب لأنّها مقصودة بالنّداء ولكنّ التنوين حال دون ذلك).

ـ يا هذا ـ

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «هذا» : «ها» : للتّنبيه ، حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف).

ـ يا هناه ـ

لغة تستعمل للذمّ ، يا هناه ، أي يا رجل سوء ، وتعرب :

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «هناه» : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النّداء المحذوف).

٤٨٤

ـ يا ويلتا ـ

الأصل فيها «يا ويلي» قلبت ياء المتكلّم تاء ثم أضيفت إليها ألف النّدبة فأصبحت «يا ويلتا» والمعنى في ذلك يا ويلتي ، نحو قوله تعالى : (يا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذا بَعْلِي شَيْخاً)(١).

ـ يباديد ـ

لغة في «أباديد». انظر : أباديد.

ـ يدا بيد ـ

تأتي في نحو قولك : «صافحته يدا بيد» أي مقابضة ، وتعرب :

(«يدا» : حال منصوب بالفتحة الظاهرة. «بيد» : الباء : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «يد» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلّقان بصفة محذوفة من الحال).

ـ يسار ـ

تأتي :

١ ـ ظرف مكان ، إذا تضمّنت معنى «في» ، نحو : «اتّجهت القاطرة يسارا» أي إلى جهة اليسار. («يسارا» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «اتّجهت».

٢ ـ وتعرب في غير ذلك حسب موقعها في الجملة.

ـ يمين ـ

نقيض «يسار» وتعرب : إعرابها. انظر : يسار.

ـ يقينا ـ

اليقين : صفة العلم ، نحو قوله عزّ وجلّ : (وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً)(٢) أي : قتلا

__________________

(١) سورة هود : آية ٧٢.

(٢) سورة النساء : آية ١٥٧.

٤٨٥

يقينا أو علما يقينا. («يقينا» : مفعول مطلق ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ يمين الله ـ

تأتي في نحو قول الرّسول «صلعم» : «الحجر الأسود يمين الله». أي : به يتوصّل إلى السعادة. («يمين» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «الله» : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور بالإضافة) ، ونحو : «يمين الله لأفعلنّ كذا» («يمين» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظّاهرة. والخبر محذوف تقديره : يمين الله قسمي).

ـ يومئذ ـ

لفظ مؤلّف من «يوم» ظرف زمان ، و «إذ» ، نحو : «قامت مدرستنا برحلة إلى بعلبكّ ، وكنت يومئذ مريضا».

(«يومئذ» : «يوم» : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف. «إذ» ؛ ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. والتنوين تنوين عوض قام مقام جملة محذوفة ، والتقدير : وكنت إذ قامت مدرستنا ... مريضا).

ـ يهيط ـ

من «هاط» بمعنى : «ضجّ» و «أجلب» ، نقول : «ما زال في هيط وميط» أي في ضجاج وجلبة ، ويقال : «هم في هياط ومياط» أي في اضطراب ومجيء وذهاب.

ـ يوم ـ

يعرب إعراب «أسبوع». قال عزّ وجلّ : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ)(١) («يوم» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه) ، وكما

__________________

(١) سورة آل عمران : آية ١٥٥.

٤٨٦

جاء في قوله تعالى : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ)(١).

(«يومين» : اسم مجرور بالياء لأنّه مثنّى).

ـ يوما ـ

من «يوم» وهو الوقت الزمنيّ من طلوع الشّمس إلى غروبها ، نقول : «غبت عن المدرسة يوما».

(«يوما» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «غبت»).

__________________

(١) سورة فصّلت : آية ٩.

٤٨٧
٤٨٨

ملحق

إعراب نموذجي لسورة الفاتحة ،

ولخمس وعشرين

آية من سورة البقرة (*)

__________________

(*) إعراب الدكتور اميل بديع يعقوب.

٤٨٩
٤٩٠

سورة الفاتحة

١ ـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

بسم : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر (١).

اسم : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف والجار والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره : أبتدىء (٢). الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. الرحمن : نعت «الله» مجرور بالكسرة الظاهرة (٣). الرحيم : نعت ثان مجرور بالكسرة الظاهرة. وجملة «بسم الله الرحمن الرحيم» ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب.

٢ ـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)

الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. لله : اللام حرف جرّ مبني على الكسر. «الله» : لفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره : موجود. ربّ : نعت «الله» أو بدل منه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكّر سالم. وجملة «الحمد لله ربّ العالمين» استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.

__________________

(١) لا محل له من الإعراب ، وكلّ الحروف لا محلّ لها من الإعراب ، ولذلك سنختصر ، ولن ننصّ على ذلك.

(٢) أو متعلق بخبر محذوف تقديره : حاصل ، لمبتدأ محذوف تقديره : ابتدائي ، والتقدير : ابتدائي حاصل بسم الله ...

(٣) أو بدل منه.

٤٩١

٣ ـ (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

الرحمن : نعت «الله» أو بدل من النعت مجرور بالكسرة الظاهرة. الرحيم : نعت «الله» مجرور بالكسرة الظاهرة.

٤ ـ (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)

مالك : نعت «الله» مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف يوم : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. الدين : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

٥ ـ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

إياك : ضمير نصب منفصل مبنيّ على الفتح (١) في محل نصب مفعول به مقدّم. نعبد : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. وجملة «إياك نعبد» استئنافية لا محل لها من الإعراب. وإياك : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «إياك» : ضمير نصب منفصل مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول به مقدّم. نستعين : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. وجملة «إياك نستعين» معطوفة على جملة «إياك نعبد» ، لا محل لها من الإعراب.

٦ ـ (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ)

إهدنا : فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة من آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «نا» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به أوّل. الصراط : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. المستقيم : نعت «الصراط» منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة «اهدنا الصراط المستقيم» استئنافية لا محل لها من الإعراب.

__________________

(١) منهم من يعتبر أنّ الكاف هي الضمير ، و «إيا» اسم. ومنهم من يعتبر أن «إيّا» هي الضمير ، والكاف حرف خطاب.

٤٩٢

٧ ـ (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)

صراط : بدل من «الصراط» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه. أنعمت : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محل رفع فاعل «أنعم». وجملة «أنعمت» لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. عليهم : «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون .. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل «أنعم». غير : بدل من «الذين» أو من «هم» في «عليهم» ، أو نعت «الذين» مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. المغضوب : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. عليهم : «على» حرف جرّ مبنيّ على السكون. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جر بحرف الجر ، والجارّ والمجرور في محل رفع نائب فاعل لاسم المفعول «المغضوب». ولا : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «لا» : حرف زائد لتأكيد النفي مبنيّ على السكون. الضالّين : اسم معطوف على «المغضوب» مجرور بالياء لأنه جمع مذكّر سالم.

٤٩٣

سورة البقرة

١ ـ (الم)

ابتدأت بعض سور القرآن الكريم ببعض الحروف المقطّعة ، وقد اختلف في تفسيرها والغاية منها اختلافا كبيرا كذلك اختلف في إعرابها ، ولعلّ أسهل المذاهب في إعرابها القول إنّها كلمة أريد لفظها دون معناها. في محلّ رفع خبر مقدّم لمبتدأ محذوف تقديره : هي ، أو في محل مبتدأ خبره «ذلك».

٢ ـ (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)

ذلك : «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ (١). واللام حرف للبعد مبني على الكسر. والكاف حرف للخطاب مبنيّ على الفتح. الكتاب : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة (٢) والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب. لا : حرف لنفي الجنس مبنيّ على السكون. ريب : اسم «لا» مبنيّ على الفتح في محل نصب. فيه : «في» حرف جرّ مبني على السكون والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلّقان بخبر «لا» المحذوف (٣). وجملة «لا ريب فيه» في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ «ذلك» (٤).

__________________

(١) أو في محل رفع خبر «ألم» إذا أعربنا «ألم» في محل رفع مبتدأ.

(٢) أو بدل أو عطف بيان من «ذلك» إذا أعربنا «ذلك» خبرا. والإعراب الأوّل هو الأفضل.

(٣) منهم من وقف على كلمة «ريب». وفي هذه الحالة يكون خبر «لا» محذوفا للعلم به. وعندئذ يتعلّق حرف الجر بخبر محذوف مقدّم ، وتكون «هدى» مبتدأ مؤخّرا ، وتكون جملة «فيه هدى» في محل رفع خبر ثالث للمبتدأ «الكتاب».

(٤) أما إذا أعربنا «الكتاب» بدلا أو عطف بيان من «ذلك» ، فإن هذه الجملة تصبح في محل رفع خبر أوّل لـ «ذلك».

٤٩٤

هدى : ثالث للمبتدأ «ذلك» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر. للمتّقين : اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر. «المتّقين» : اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والجار والمجرور متعلّقان بالمصدر «هدى» ، أو بصفة محذوفة لها.

٣ ـ (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)

الذين : اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل جرّ نعت لـ «المتّقين». يؤمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «يؤمنون» لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. بالغيب : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر. «الغيب» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يؤمنون» ويقيمون : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «يقيمون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. الصلاة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة «يقيمون الصلاة» معطوفة على جملة «يؤمنون بالغيب» لا محل لها من الإعراب لأنها داخلة في صلة الموصول. وممّا : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «ممّا» مؤلّفة من «من» ، و «ما». «من» : حرف جرّ مبنيّ على السكون. «ما» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ ؛ والجار والمجرور متعلّقان بالفعل «ينفقون». رزقناهم : «رزق» فعل ماضي مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. «نا» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به. والمفعول الثاني للفعل «رزقنا» هو عائد الصّلة ، والتقدير : رزقناهموه ، أو رزقناهم إياه. وجملة «رزقناهم» لا محل لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول. ينفقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «ينفقون» معطوفة على جملة «يقيمون الصلاة» لا محل لها من الإعراب لأنّها داخلة في صلة الموصول.

٤ ـ (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)

والذين : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «الذين» اسم موصول معطوف

٤٩٥

على «الذين» مبني على الفتح في محل جرّ. يؤمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «يؤمنون» لا محل لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول. بما : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر. «ما» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ والجار والمجرور متعلقان بـ «يؤمنون». أنزل : فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح الظاهر ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على ما نزّل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من آي القرآن الكريم. وجملة «أنزل» لا محل لها من الإعراب لأنّها الموصول. إليك : «إلى» : حرف جرّ مبنيّ على السكون ، والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بحرف الجرّ والجار والمجرور متعلقان بـ «أنزل». وما : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «ما» : اسم موصول معطوف على «ما» في «بما» مبنيّ في محل جرّ. أنزل : فعل ماضي للمجهول مبنيّ على الفتح لفظا ، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. من : حرف جرّ مبني على السكون. قبلك : «قبل» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بـ «أنزل» (١) وبالآخرة : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتحة. والباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر. «الآخرة» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «يؤمنون». هم : ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ ، وقد ذكر على جهة التأكيد (٢). يوقنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «يوقنون» في محل رفع خبر المبتدأ «هم». وجملة «وبالآخرة هم يوقنون» معطوفة على جملة «يؤمنون» لا محلّ لها من الإعراب لأنها داخلة في صلة اسم الموصول «الذين».

٥ ـ (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

أولئك : «أولاء» : اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف

__________________

(١) أو بمحذوف حال من الضمير المستتر في «أنزل».

(٢) إذ يصح المعنى : «وبالآخرة يوقنون».

٤٩٦

حرف خطاب مبنيّ على الفتح. على : حرف جرّ مبنيّ على السكون. هدى : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر. والجار والمجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره : موجودة. من : حرف جرّ مبنيّ على السكون. ربّهم : «ربّ» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة بـ «هدى» وجملة «أولئك على هدى من ربهم» استئنافية لا محل لها من الإعراب. وأولئك : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «أولاء» : اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف حرف خطاب مبنيّ على الفتح. هم : ضمير فصل مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب (١). المفلحون : خبر «أولئك» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. وجملة «أولئك هم المفلحون» لا محلّ لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.

٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)

إنّ : حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح. الذين : اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل نصب اسم «إن». كفروا : فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل وجملة «كفروا» لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. سواء : خبر مقدّم مرفوع بالضمّة الظاهرة (٢). عليهم : «على» : حرف جر مبنيّ على السكون. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ. والجار والمجرور متعلقان بالخبر «سواء». أأنذرتهم : الهمزة حرف للتسوية مبنيّ على الفتح. «أنذر» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل رفع فاعل. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤوّل من همزة التسوية والفعل

__________________

(١) ويجوز أن نعرب «هم» ضمير رفع منفصلا مبنيّا على السكون في محل رفع مبتدأ ثان. وفي هذه الحالة تكون «المفلحون» خبرا للمبتدأ الثاني «هم» ، وتكون جملة «هم المفلحون» خبرا للمبتدأ الأوّل «أولئك».

(٢) أو مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة ، خبره المصدر المؤوّل من همزة التسوية والفعل «أنذرتهم». ويجوز لك أن تعرب «سواء» خبرا لـ «إنّ» ، فيكون المصدر المؤوّل فاعلا لها.

٤٩٧

الذي بعدها ، والمقدّر بـ «إنذارك» في محل رفع مبتدأ مؤخّر. وجملة «سواء عليهم أأنذرتهم ...» في محل رفع خبر «إنّ». أم : حرف عطف يفيد المعادلة مبنيّ على السكون. لم : حرف نفي وجزم وقلب مبنيّ على السكون. تنذرهم : فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤوّل من «لم تنذرهم» معطوف على المصدر المؤوّل من «أأنذرتهم». لا : حرف نفي مبنيّ على السكون. يؤمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «لا يؤمنون» في محل رفع خبر ثان لـ «إنّ» ، أو تفسيريّة لا محل لها من الإعراب ، أو في محل نصب حال.

٧ ـ (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ)

ختم : فعل ماض مبنيّ على الفتح لفظا. الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة «ختم الله» استئنافية لا محل لها من الإعراب. على : حرف جرّ مبنيّ على السكون. قلوبهم : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل «ختم». وعلى : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون. سمعهم : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بالفعل «ختم». وعلى : الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح. «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون. أبصارهم : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره : موجودة. «هم» : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. غشاوة : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة وجملة «على أبصارهم غشاوة» استئنافية لا محل لها من الإعراب. ولهم : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. واللام حرف جر مبنيّ على الفتح. «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف. عذاب : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة

٤٩٨

الظاهرة. عظيم : نعت «عذاب» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وجملة «ولهم عذاب عظيم» معطوفة على الجملة الاستئنافية «على أبصارهم غشاوة» لا محل لها من الإعراب.

٨ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)

ومن : الواو حرف استئناف مبني على الفتح. من : حرف جرّ مبنيّ على السكون وقد حرّك بالفتح منعا من التقاء ساكنين. الناس : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدّم محذوف. من : نكرة موصوفة مبنيّة في محل رفع مبتدأ مؤخّر (١). وجملة «ومن الناس من يقول» استئنافية لا محل لها من الإعراب. يقول : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو : وجملة «يقول» في محل رفع نعت «من» (٢). آمنّا : فعل ماضى مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. «نا» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. وجملة «آمنّا» في محل نصب مقول القول. بالله : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر. «الله» : لفظ الجلالة مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «آمنّا». وباليوم : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر. «اليوم» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بـ «آمنّا». الآخرة : نعت «اليوم» مجرور بالكسرة الظاهرة. وما : الواو حاليّة (٣) ، حرف جر مبنيّ على الفتح. «ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون وهي تعمل عند أهل الحجاز فترفع المبتدأ وتنصب الخبر. وتهمل عند بني تميم. هم : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع اسم «ما» (عند أهل الحجاز) ، أو في رفع مبتدأ (عند أهل تميم). بمؤمنين : الباء حرف جر زائد للتأكيد مبنيّ على الكسر. «مؤمنين» : اسم مجرور لفظا بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم منصوب محلّا على أنه خبر «ما» الحجازيّة ، أو مرفوع محلّا على أنّه

__________________

(١) أو اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخّر ، وفي هذه الحالة تكون جملة «يقول» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

(٢) انظر الهامش السابق.

(٣) أو استئنافيّة ، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب.

٤٩٩

خبر المبتدأ (عند أهل تميم) وجملة «وما هم بمؤمنين» في محل نصب حال ، أو استئنافية إذا اعتبرنا الواو حرفا استئنافيا.

٩ ـ (يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ)

يخادعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة «يخادعون» استئنافيّة (١) لا محل لها من الإعراب. والذين : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح. «الذين» : اسم موصول معطوف على لفظ الجلالة مبنيّ على الفتح في محل نصب. آمنوا : فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «آمنوا» لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. وما : الواو حاليّة أو استئنافيّة ، وهي حرف مبنيّ على الفتح. «ما» حرف نفي مبنيّ على السكون. يخدعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. إلّا : حرف حصر مبنيّ على السكون. أنفسهم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف. «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة. وجملة «وما يخدعون إلا أنفسهم» استئنافيّة لا محل لها من الإعراب ، أو في محل نصب حال. وما : الواو حاليّة حرف مبنيّ على الفتح. «ما» : حرف نفي مبني على السكون. يشعرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «وما يشعرون» في محل نصب حال.

١٠ ـ (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ)

في : حرف جرّ مبنيّ على السكون. قلوبهم : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف ، والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف ، «هم» : ضمير متصل

__________________

(١) أو في محل نصب حال من الضمير المستتر في «يقول».

٥٠٠