المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

شهداءكم. («شهداءكم» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «كم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ هلمّ جرّا ـ

«جرّا» : هو مصدر فعل «جرّ» بمعنى «سحب» ، إلّا أنّ التعبير «هلمّ جرّا» ليس المقصود به المعنى الحسّي ، أي الجرّ أو السّحب ، وإنّما المقصود به الاستمرار على الشيء وتعميمه ، نحو : «انتشر الخبر في المدرسة وهلمّ جرّا» أي واستمرّ في الانتشار حتى وصل إلى النّاس جميعا.

(«هلمّ» : اسم فعل أمر مبني على الفتح الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «جرّا» : اسم منصوب على الحاليّة ، أي الاستمرار على هذه الحال. أو اسم منصوب على المصدريّة ، أي مفعول مطلق ، بمعنى : جرّ الأمر جرّا).

ـ هلهل ـ

تأتي :

١ ـ بمعنى : «شرع» و «ابتدأ» ، فتكون فعلا ماضيا ناقصا ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، وخبرها يجب أن يكون جملة فعليّة ، فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو «هلهل المهجّرون يعودون إلى ديارهم» («هلهل» : فعل ماض ناقص ، مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

«المهجّرون» : اسم «هلهل» مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكّر سالم. «يعودون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. وجملة «يعودون» الفعليّة في محلّ نصب خبر «هلهل»).

٢ ـ بمعنى : «رقّ» ، فتكون فعلا تاما ، نحو : «هلهل القماش». («هلهل» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. «القماش» : فاعل «هلهل» مرفوع الضمّة الظاهرة).

٤٦١

ـ هم ـ

ضمير لجمع الذكور الغائبين ، ويرد منفصلا كما يرد متّصلا ، ويبنى على السكون في محل :

١ ـ رفع فاعل ، نحو : «لم يربح إلّا هم».

٢ ـ رفع نائب فاعل ، نحو : «ما خسر إلّا هم».

٣ ـ رفع مبتدأ ، نحو : «هم مسرورون».

٤ ـ رفع توكيد أو بدل من الفاعل أو نائب الفاعل ، نحو : «غادروا هم» و «قتلوا هم».

٥ ـ نصب مفعول به ، إذا اتّصل بالفعل أو باسم الفعل ، نحو : «شجّعتهم».

٦ ـ نصب توكيد ، نحو : «درّبتهم هم».

٧ ـ جرّ مضاف إليه ، نحو : «ذهب الطلّاب إلى معهدهم».

٨ ـ جرّ بحرف الجرّ ، نحو : «اجتمعت بهم».

٩ ـ جرّ توكيد ، نحو : «سلّمت عليهم هم».

ـ هما ـ

ضمير المثنّى للمذكّر والمؤنّث الغائبين ، وقد يرد منفصلا كما يرد متّصلا. تعرب إعراب : «هم». انظر : هم.

ـ همزة القطع وهمزة الوصل ـ

انظر : أ.

ـ هنّ ـ

ضمير الجمع للغائبات ، ويرد منفصلا كما يرد متّصلا ، تعرب إعراب «هم» انظر : هم.

ـ هن ـ

من الأسماء الستّة ، تكنّى بها الأشياء ، لها أحكام «أبّ» وإعرابها. انظر : أب.

٤٦٢

وأكثر ما تستعمل ألفاظ : هن ، هنة ، هنان ، هنتان ، في حالة المنادى المجهول ، فتبنى على الضم في محلّ نصب إذا كانت مفردة ، وعلى الألف إذا كانت مثنّاة ، في محلّ نصب منادى لفعل النّداء المحذوف.

ـ هنّا ـ

لغة في «هنا». انظر : هنا.

ـ هنا ـ

اسم إشارة للمكان القريب ، مبنيّ على السكون في نصب على الظرفيّة المكانيّة ، نحو : «المنزل هنا» («المنزل» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «هنا» : اسم إشارة للمكان القريب ، مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه. متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجود). وقد تسبقها «ها» التنبيهية ، نحو «هاهنا» ، كما قد تلحقها «كاف» الخطاب نحو «هناك» ، وقد تلحقها «لام» البعد مع «كاف» الخطاب ، نحو «هنالك».

ـ هنّا ، هنّا ، هنّت ، هنّت ـ

لغات في «هنا». انظر : هنا.

ـ هناك ـ

لفظ مؤلّف من اسم الإشارة «هنا» و «كاف» الخطاب. انظر : هنا.

ـ هنالك ـ

لفظ مؤلّف من اسم الإشارة «هنا» ، و «لام» البعد ، و «كاف» الخطاب ، نحو : «البستان هنالك» («البستان» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «هنالك» : «هنا» : اسم إشارة ، مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجود. و «اللّام» : لام البعد ، حرف مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. و «الكاف» : كاف الخطاب ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).

٤٦٣

وقد تأتي للزّمان ، كما جاء في قوله تعالى : (فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ)(١)

(«هنالك» : «هنا» : ظرف زمان ، مبني على السكون في محلّ نصب مفعول فيه. و «اللّام» : لام البعد ، حرف مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. و «الكاف» : حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).

ـ هنون ـ

جمع «هن» ، اسم جنس يكنّى به كلّ شىء ، ملحق بجمع المذكّر السالم ، يرفع بالواو ، وينصب ويجرّ بالياء.

ـ هنيئا ـ

تأتي في نحو قولهم : «اشرب هنيئا وكل مريئا» ، بمعنى : ثبتت لك الهناءة في شربك. وتعرب.

(«هنيئا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ويجوز إعرابها مفعولا مطلقا على تقدير : هنىء لك الشرب هناءة).

ـ هنيهة ـ

بمعنى فترة قصيرة من الزمن ، نحو : «وقف معي هنيهة ثمّ ذهب». وتعرب :

(«هنيهة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «وقف»).

ـ هه ـ

اسم صوت يطلق عند الوعيد ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

ـ هو ـ

ضمير رفع منفصل للمفرد الغائب ، نحو : «هو رجل طموح». («هو» : ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ. «رجل» : خبر «هو» مرفوع بالضمّة

__________________

(١) سورة غافر : آية ٧٨.

٤٦٤

الظاهرة. «طموح» : نعت «رجل» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ويجري عليها أحكام «هم» وإعرابها التي لا تتّصل بحرف جرّ ، أو باسم أو ضمير.

ـ هوذا ـ

لفظ مركّب من الضمير «هو» و «ذا» الإشاريّة ، نحو : «هوذا الخطيب».

(«هو» : ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.

«ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.

«الخطيب» : بدل من «ذا» الإشاريّة ، مرفوع بالضمّة) وقد تدخل عليها «ها» التنبيهيّة ، نحو : «ها هو ذا».

ـ الهوينى ـ

بمعنى : التؤدة والرفق ، نقول : «سار الهوينى» ، أي سار سيرا رفيقا هادئا. وتعرب :

(«الهوينى» : مفعول مطلق ، منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر).

ـ هي ـ

ضمير رفع منفصل للمفردة الغائبة ، تعرب إعراب «هم» التي لا تتّصل بحرف الجرّ أو بالاسم أو الضمير. انظر : هم.

ـ هيّ ـ

اسم فعل أمر بمعنى : «أسرع» ، وقد تلحقها «كاف» الخطاب ، وتستعمل ، للمفرد ، والمثنّى ، والجمع ، للمذكّر ، والمؤنث ، نحو : «هيّك ، هيّك ، هيّكما ، هيّكم ، هيّكنّ».

(«هيّك» : اسم فعل أمر مبنيّ على الفتح. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

٤٦٥

ـ هيا ـ

اسم نداء للبعيد ، نحو : «هيا خالد» («هيا» : حرف نداء للبعيد ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«خالد» : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب بفعل النّداء المحذوف). ونحو قول الشاعر :

فقالت هيا ربّاه ضيف ولا قرى

بحقّك لا تجرمه تاللّيلة اللّحما

 ـ هيّا ـ

اسم فعل أمر بمعنى : «أسرع» ، وتستعمل للمفرد ، والمثنّى ، والجمع ، والمذكّر ، والمؤنث ، وقد تأتي بمعنى : أقبل أو اذهب ، نحو : «هيّا بنا ندرس» ، وتعرب :

(«هيّا» : اسم فعل أمر بمعنى : أسرع ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

ـ هيت ـ

«هيت ، هيت ، هيت» ، وقد تحرّك الهاء بالكسر ، وهي اسم فعل أمر بمعنى : تعال أو هلمّ ، يستوي فيه ، المفرد ، والمثنّى ، والجمع ، والمذكّر ، والمؤنث ، نحو : «هيت لك ، هيت لكما ، هيت لكم ، هيت لكنّ» وتعرب في نحو : «هيت لكم».

(«هيت» : اسم فعل أمر مبنيّ على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنتم.

«لكم» : اللام حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «كم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

ـ هيك ـ

هيك أو هيّك ، تأتي بمعنى : «هيّا» وتعرب إعرابها. انظر : هيّا.

٤٦٦

ـ هيه ، هيه ـ

تعبير يستعمل عند طلب الاستزادة من الكلام ، وقد يستعمل عند السخرية من أمر أو الاستهزاء به.

ـ هيه ـ

لفظ مؤلّف من الضمير «هي» و «هاء» السكت.

ـ هيم الله ـ

لغة في «ايمن الله» : انظر : ايمن الله.

ـ هيهات ـ

هيهات أو هيهات أو هيهات : اسم فعل ماض بمعنى : بعد ، نحو : «هيهات العودة».

(«هيهات» : اسم فعل ماض مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«العودة» : فاعل «هيهات» مرفوع بالضمّة الظاهرة) وتأتي على نحو «هيهات» : أيهات ، هيهان ، أيهان ، هايهات ، هايهان.

ـ هيهان ـ

لغة في «هيهات». انظر : هيهات.

٤٦٧

باب الواو

ـ و ـ

تأتي «الواو» بعدة أوجه :

١ ـ الواو العاطفة : وهي لمطلق الجمع ، إذ تعطف :

أ ـ اسما على اسم ، نحو قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ)(١).

ب ـ أو اسما على ضمير ، نحو : «عدتم أنتم وإخوتكم».

ج ـ أو جملة فعليّة على جملة فعليّة ، بشرط أن يكون الفاعل واحدا ، نحو : «درس التلميذ الدّرس وكتب الفرض».

(«وكتب» : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «كتب» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «الفرض» : مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة «كتب الفرض» معطوفة على الجملة الإبتدائيّة ، درس التلميذ الدرس» لا محلّ لها من الإعراب).

وتنفرد الواو العاطفة عن أحرف العطف الأخرى بعدّة أحكام :

أ ـ اقترانها بـ «إمّا» ، كما جاء في قوله تعالى : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً)(٢).

__________________

(١) سورة الحديد : آية ٢٦.

(٢) سورة الإنسان : آية ٣.

٤٦٨

ب ـ اقترانها بـ لكن» ، نحو قوله تعالى : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ)(١).

ج ـ عطف متقدّم على متأخّر في الحكم ، نحو قوله تعالى : (كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)(٢) ، أو متأخّر على متقدّم ، كما ورد في الآية الكريمة : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ)(٣) فمن المعروف أنّ نوحا عليه السّلام جاء قبل إبراهيم عليه السّلام.

٢ ـ الواو الاستئنافيّة : وتدخل على جملة مستقلّة عن الجملة الأولى من حيث المعنى ، نحو قوله تعالى : (لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً)(٤).

ونحو : «دخل التلميذ الصفّ ، وأخذ المعلّم يشرح الدّرس».

(«وأخذ» : الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والجملة بعدها استئنافية لا محلّ له من الإعراب).

٣ ـ واو الحال : وتقدّر بمعنى : «إذ» ، وتدخل على الجملة الاسميّة أو الفعليّة ، نحو : «عاد المعلّم والفرح باد على محيّاه» ، ونحو قوله تعالى : (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى)(٥) ، ونحو : «عاد خالد وقد غابت الشّمس» («الواو» : حاليّة ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والجملة بعدها في محلّ نصب حال).

٤ ـ واو المعيّة : وتأتي بمعنى : «مع» ، وتدخل على :

أ ـ الاسم ، فيعرب مفعولا معه ، نحو : «ركضت والشّاطىء». («والشّاطىء» : الواو : للمعيّة ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«الشّاطىء» : مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة).

ب ـ أو على الفعل المضارع فتنصبه بـ «أن» المضمرة بعدها ، ومن شروطها

__________________

(١) سورة الأحزاب : آية ٤٠.

(٢) سورة الشورى : آية ٣.

(٣) سورة الحديد : آية ٢٦.

(٤) سورة الحج : آية ٥.

(٥) سورة النساء : آية ٤٣.

٤٦٩

أن تسبق بنفي محض أو طلب محض «يشمل الطلب : الأمر ، والنهي ، والتمنّي ، والترجّي والحضّ والعرض والاستفهام» ، نحو : «لا تنه عن عمل وتأتي مثله».

(«وتأتي» : الواو : للمعيّة ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «تأتي» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» المضمرة ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

٥ ـ واو «ربّ» : حرف جرّ زائد يأتي في أوّل الكلام ، يتبعه اسم نكرة ، يجرّ لفظا ويرفع محلا على أنّه مبتدأ ، نحو : «وليلة كالحلم غمرتنا بالسّعادة والهناء».

(«وليلة» : الواو : واو «ربّ» حرف جرّ زائد مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «ليلة» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ. «كالحلم» : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ صفة لـ «ليلة». وهو مضاف. «الحلم» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. «غمرتنا» : فعل ماض مبنيّ على الفتح ، والتّاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي. و «نا» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. وجملة «غمرتنا» في محلّ رفع خبر المبتدأ).

٦ ـ واو القسم : حرف جرّ ، يجرّ الاسم الظاهر لا الضمير ، وجوابه لا يكون إلّا جملة خبريّة ، متعلّق بفعل القسم المحذوف ، نحو : «والله لأسعفنّ المريض».

(«والله» : الواو حرف جرّ وقسم مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بفعل القسم المحذوف ، وتقديره : أقسم. «الله» : لفظ الجلالة ، اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. «لأسعفنّ» : اللّام : حرف ربط وتوكيد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«أسعفنّ» : فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتّصاله بنون التوكيد ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «المريض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

وجملة «لأسعفنّ المريض» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب القسم) ، وإذا سبقت أداة القسم بأداة شرط ، كان الجواب لأداة الشّرط ، وإذا سبقت أداة

٤٧٠

الشّرط بأداة قسم ، كان الجواب لأداة القسم ، نحو : «إنّ درست والله لأدرسنّ» ، ونحو : «والله إن درست لأدرسنّ».

٧ ـ الواو الّتي بحسب ما قبلها : حرف يقع في ابتداء الكلام ، لا يتضمّن معنى «ربّ» ولا العطف ولا القسم ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. نحو قول ايليا أبو ماضي :

وعليّ للأحباب فرض لازم

لكنّ كفّي ليس تملك درهما

٨ ـ الواو الاعتراضيّة : حرف يتّصل بالجملة المعترضة بين قسمي الكلام ، والّتي لا محلّ لها من الإعراب. نحو : «كان خالد ـ وهو التلميذ النشيط ـ رسّاما بارعا».

٩ ـ واو الضمير : هي ضمير لجمع الذّكور ، يبنى على السّكون في محلّ رفع :

أ ـ فاعل ، إذا اتّصل بالفعل المعلوم ، نحو : «السيّاح يتجوّلون في المدينة».

(«يتجوّلون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. والجملة الفعليّة «يتجوّلون» في محلّ رفع خبر المبتدأ «السيّاح»).

ب ـ نائب فاعل ، نحو : «العمّال يطردون من العمل» («يطردون» : فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع نائب فاعل).

ج ـ اسم الفعل النّاقص ، نحو : «المصطافون كانوا يبتاعون اللوحات التذكاريّة».

(«كانوا» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ لاتّصاله بواو الجماعة. والواو : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم «كان». والجملة الفعليّة «يبتاعون» في محلّ نصب خبر «كان») ،

١٠ ـ الواو علامة الرفع : تكون «الواو» علامة رفع في :

أ ـ جمع المذكّر السالم ، نحو : «المهندسون يصمّمون الخرائط الهندسيّة».

٤٧١

(«المهندسون» : مبتدأ مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكّر سالم).

ب ـ الأسماء الستّة ، نحو «أخوك مجتهد».

(«أخوك» : مبتدأ مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستّة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه. «مجتهد» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ وا ـ

تأتي :

١ ـ حرف نداء يختصّ بالنّدبة ، نحو : «وا كبداه» («وا» : حرف نداء وندبة ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «كبداه» : منادى منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة ، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للألف. وهو مضاف. والياء المحذوفة ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه. والألف : للنّدبة ، حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. والهاء : للسّكت ، حرف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب).

٢ ـ اسم فعل بمعنى : «الاستحسان» أو «التعجّب» أو الزّجر ، نحو قول الشاعر :

وا بأبي أنت وفوك الأشنب

كأنّما ذرّ عليه الدّرنب

 ـ وإن ـ

إذا وردت في مجرى الكلام وليس بعدها جواب لها ، فالواو حاليّة و «إن» زائدة ، والجملة بعدها في محل نصب حال ، نحو : «سأسافر وإن لم تسافر معي».

ـ واه ، واها ، واها ـ

كلمات وضعت «للتعجّب ، والتلهّف ، والاستطابة» ، وكلّ واحدة هي اسم فعل مضارع ، نحو : «واها من تبذيرك! أي : أتعجّب.

٤٧٢

(«وا» : اسم فعل مضارع مبنيّ على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

ـ وجد ـ

تأتي :

١ ـ فعلا من أفعال القلوب بمعنى : «علم» ، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو «وجدت الصدق فضيلة» ، وقد تسدّ «أنّ» مع اسمها وخبرها مسدّ مفعولي «وجد» ، نحو : «وجدت أنّ العمل نافع».

(«وجدت» : فعل ماض من أفعال القلوب ، مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. و «التّاء» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «أنّ» : حرف مشبّه بالفعل ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «العمل» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «نافع» : خبر «أنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من «أنّ» وما بعدها سدّ مسدّ مفعولي «وجد»).

٢ ـ بمعنى : «لقي» ، أو «حصل على الشيء» ، فتتعدّى إلى مفعول به واحد ، نحو : «وجدت المحفظة».

٣ ـ بمعنى : «تألّم» ، أو «حزن» ، نحو : «وجد خالد على فقد دراهمه».

ـ وجدّك ـ

تأتي في نحو قول الشاعر :

«ولو لا ثلاث هنّ من لذّة الفتى

وجدّك لم أحفل متى قام عوّدي»

(«وجدّك» : الواو حرف جرّ وقسم مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بفعل القسم المحذوف.

«جدّك» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ وجوبا ـ

نقول : وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا «إذا كان للغائب» ووجوبا «إذا كان

٤٧٣

للمخاطب والمتكلّم ، أي استتارا أو واجبا ، وتعرب : مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة.

ـ وحد ـ

تأتي من «الوحدة» أي الانفراد ، وهي لفظة لا تستعمل إلّا مضافة ، نحو : «وحده ، وحدها ، وحدك ، وحدك ، وحدكما ، وحدكم ، وحدكنّ» ، نحو قوله تعالى : (وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ)(١) وتعرب :

(«وحده» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. بمعنى : «منفردا» وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة) ، ونحو قولك : «سافرت وحدي» ، («وحدي» : حال منصوبة بالفتحة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهي مضاف ، والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ وحدانا ـ

نقول : «جاء القوم زرافات ووحدانا» ، وتعرب : («وحدانا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ وحدك ...

وحدك ، وحدك ، وحده ، وحدها ، وحدكم ، وحدهم ، وحدكما ، وحدهما ، وحدكنّ ، وحدهنّ ، وحدنا ، وحدي.

انظر : وحد.

ـ وراء ـ

بمعنى : «خلف» ، لها أحكام «أمام» وإعرابها ، نحو : «وقف الحارس وراء الباب».

__________________

(١) سورة الزّمر : آية ٤٥.

٤٧٤

(«وراء» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «الباب» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ وراءك ـ

تأتي :

١ ـ مركّبة من «وراء» الظرفية المكانية و «الكاف» ضمير المخاطب ، نحو : «وراءك المعهد».

٢ ـ اسم فعل أمر بمعنى : «تأخّر». وهو يتصرّف مع المخاطب ، مفردا ، ومثنى ، وجمعا ، مذكّرا ومؤنّثا ، نحو : «وراءك فالطريق وعر» : اسم فعل أمر مبنيّ على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.

ـ وزن ـ

نقول : «هو وزن الشيء» أي هو قبالته أو يعادله في الوزن ، و «هو وزن الجبل» أي ناحية منه. وتعرب :

(«وزن» : ظرف مكان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : كائن. وهو مضاف. «الجبل» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ـ وسط ـ

تعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «في وسط الحديقة نافورة ماء».

(«في» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «وسط» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف تقديره : موجود. وهو مضاف. «الحديقة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. «نافورة» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة. وهو مضاف. «ماء» : مضاف إليه مجرور بالإضافة) ، وقد تحمل على الظرفيّة إذا أمكن أن نقدّر قبلها كلمة «في» ، نحو : «جلست وسط الجنينة» ، وفي هذه الحالة تعرب إعراب «وسط». انظر : وسط.

٤٧٥

ـ وسط ـ

تأتي في نحو : «زرعت وسط الحديقة أرزة» («وسط» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «زرعت»).

ـ وشكان ـ

أو «وشكان» بمعنى : قرب ، نحو : «وشكان الأزمة نهاية».

(«وشكان» : اسم فعل ماض ، مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الأزمة» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة. «نهاية» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ الوقاية ـ

حرف الوقاية هو «النون» انظر : النون.

ـ وقت ـ

إذا أمكن أن نقدّر قبلها كلمة «في» كانت ظرفا ، نحو : «قمت إلى الصّلاة وقت الفجر» («وقت» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «قمت». وهو مضاف.

«الفجر» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ـ وفي غير ذلك ، تعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «أتّصل بك في الوقت المناسب».

(«الوقت» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة) ، ونحو : «الوقت مناسب». («الوقت» ؛ مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ وقتئذ ـ

لفظ مركّب من «وقت» و «إذ» ، نحو : «سافرت إلى فرنسا وكنت وقتئذ في الثلاثين من عمري».

(«وقتئذ» : وقت : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بالفعل بالفعل «سافر» وهو مضاف.

٤٧٦

«إذ» : ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه ، والتنوين تنوين عوض حلّ محلّ جملة محذوفة ، والتقدير : وكنت وقت إذ سافرت إلى فرنسا ..).

ـ وقف ـ

تأتي :

١ ـ فعلا لازما ، نحو : «وقفت في باب الدّار».

٢ ـ فعلا متعدّيا ، نحو : «وقفت أرضي على أبنائي» («أرضي» : مفعول به لفعل «وقف» منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه).

ونحو قول الشاعر :

«فوقفت فيها ناقتي فكأنّها

فدن لأقضي حاجة المتلوّم»

 ـ وقوفا ـ

تأتي في نحو قولك : «انتظر القوم الأمير وقوفا» ، وتعرب :

(«وقوفا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ونحو قول امرىء القيس :

«وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم

يقولون لا تهلك أسى وتجمّل»

 ـ ولا سيّما ـ

انظر : لا سيّما.

ـ ولو ـ

إذا وقعت في مجرى الكلام ، دون أن يكون بعدها جواب ، تكون «الواو» حاليّة و «لو» بعدها زائدة ، والجملة بعدها في محلّ نصب حال ، نحو «سأبقى وفيّا على العهد ولو هجرتني».

(«ولو» : الواو : واو الحال ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «لو» : زائدة للوصل ، حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

٤٧٧

«هجرتني» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل. والنون : حرف للوقاية مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وجملة «هجرتني» في محلّ نصب حال).

ـ ونى ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ناقصا ، إذا كانت بمعنى : «زال» ، نحو : «خالد لا يني يفعل كذا» أي لا يزال.

(«خالد» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «لا» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يني» : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل. واسم «يني» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والجملة الفعليّة «يفعل» في محلّ نصب خبر «يني» ، وجملة «لا يني يفعل» في محل رفع خبر المبتدأ).

٢ ـ فعلا تامّا ، إذا كانت بمعنى : «فتر» أو «قصّر» ، نحو : «ما ونى العامل في عمله».

(«العامل» : فاعل «ونى» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ وهب ـ

تأتي :

١ ـ فعلا من أفعال التّحويل ، إذا كانت بمعنى : «جعل» ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «وهب الجنديّ الوطن حياة» أي «جعل».

٢ ـ فعلا بمعنى : «أعطى» ، ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو : «وهب المدير المتفوّق جائزة».

ـ وي ـ

تأتي بمعنى : التعجّب أو التندّم أو التحسّر ، نحو : «وي لخالد» أي أعجب

٤٧٨

به. وكما جاء في قوله تعالى : (وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ)(١) («وي» : اسم فعل مضارع بمعنى : «أعجب» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا) ، وقد تلحقها كاف الخطاب ، نحو : «ويك» والأصل «ويلك» فحذف منها اللّام ، على رأي بعض النحاة ، وأنّها ليست باسم فعل ، وهذا رأي ضعيف.

ـ ويب ـ

تأتي بمعنى : «ويل» وزنا ومعنى فتقول «ويبك ، وويب لك ، وويب زيد» والمعنى «ألزمه الله ويلا وتعرب : مفعولا مطلقا لفعل محذوف من معناها أو مفعولا به ، أي الزمه الله ويبا ، منصوبا بالفتحة الظاهرة.

وإذا رفعت ، كانت مبتدأ خبره محذوف ، نحو : «ويب لك» ، («ويب» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «لك» : اللّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ ، والجار والمجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره : موجود.

وإذا اقترنت باللّام فالأفضل أن ترفع على الابتداء ، نحو : «الويب للخائن».

ـ ويح ـ

كلمة توجّع وترحّم ، لها أحكام «ويب» وإعرابها ، انظر : ويب.

ـ ويس ـ

بمعنى «ويح» ، لها أحكام «ويب» وإعرابها ، انظر : ويب.

ـ ويك ـ

كلمة مؤلّفة من اسم الفعل المضارع «وي» و «كاف» الخطاب. انظر : وي.

ـ ويكأنّ ـ

كلمة مؤلّفة عند بعضهم من اسم الفعل «وي» بمعنى : «أعجب» و «كأن» ، وعند البعض الآخر من «وي» و «الكاف» و «أنّ». انظر : وي.

__________________

(١) سورة القصص : آية ٨٢.

٤٧٩

ـ ويل ـ

تأتي بمعنى : «ويب» ولها أحكامها وإعرابها ، فإن أضيفت ، نحو : «ويله» ، فهي مفعول مطلق لفعل محذوف من معناها. وإن لم تضف فهي إمّا مرفوعة على الابتداء ، وإمّا منصوبة على المفعوليّة. انظر : ويب.

ـ ويلة ـ

ويلة جمعها ويلات بمعنى : البليّة ، تقال عند التحسّر ، نحو : «يا ويلتي».

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ويلتي» : مفعول به لفعل النّداء المحذوف ، منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ ويلمّه ـ

لفظ مؤلّف من «ويل» و «لأمّه» وأصل معناها الدّعاء على الشّخص ثم استعملت في التعجّب ، ويقال «ويلمّه» و «ويلمّه» بضمّ اللّام وكسرها. وتعرب :

(«ويل» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «لأمّه» : اللّام حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أمّه» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره : موجود. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ ويه ـ

ويه ، أو ويه ، أو ويها : كلمة إغراء ، وتحريض واستحثاث ، وتأتي بلفظ واحد مع المفرد والمثنّى والجمع ، والمذكّر ، والمؤنث. وتعرب :

اسم فعل أمر مبنيّا على حركة آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.

٤٨٠