المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

كما قد تحذف مع اسمها وخبرها بعد «إن» و «لو» الشرطيّتين ، نحو قول الشاعر :

«قالت بنات العمّ : يا سلمى وإن

كان فقيرا معدما ، قالت ؛ وإن

بمعنى وإن كان فقيرا معدما أتزوّجه.

٢ ـ فعلا تامّا بمعنى : «حصل» أو «حدث» ، نحو : «تواجه الخصمان فكانت معركة قاسية». («كانت» : فعل ماض تام مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والتّاء للتّأنيث. «معركة» : فاعل «كانت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «قاسية» : نعت «معركة» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٣ ـ زائدة لا عمل لها ، بشرطين أوّلهما مجيئها بصيغة الماضي وثانيهما وقوعها بين جزئين متلازمين ، كوقوعها : بين الفعل والفاعل ، أو بين الفعل ونائب الفاعل ، أو بين الصلة والموصول ، أو بين الصفة والموصوف ، أو بين «ما» التعجبيّة و «أفعل» التعجّب ، أو بين المبتدأ والخبر ، أو بين الجار والمجرور ، أو بين «نعم» وفاعلها. نحو : «التلميذ ـ كان ـ مجتهد» ، ونحو «لم يتأخّر ـ كان ـ خالد».

ـ كان وأخواتها ـ

أفعال ناقصة ، تدخل على المبتدأ والخبر ، فترفع الأوّل اسما لها ، وتنصب الثاني خبرا لها ، وتقسم إلى ثلاثة أقسام :

١ ـ أفعال تعمل بلا شروط ، وهي : كان ، أضحى ، أمسى ، أصبح ، صار ، ليس ، بات ، ظلّ ، نحو : «أضحى الجوّ صافيا».

٢ ـ أفعال تعمل بشرط ، أن يتقدّمها ، دعاء أو نفي أو نهي ، وهي : برح ، فتيء ، زال ، انفكّ. نحو : «ما انفكّ المطر هاطلا».

٣ ـ فعل واحد لا يعمل عمل «كان» إلّا إذا سبق بـ «ما» المصدريّة الظرفيّة ، وهو : دام ، نحو : «لا أترك العمل ما دمت قادرا».

(«ما» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «دمت» : فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء

٣٤١

ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع اسم «دام». «قادرا» : خبر «دام» منصوب بالفتحة الظاهرة).

كان وأخواتها قد تأتي أفعالا تامّة فتأخذ فاعلا باستثناء ثلاثة أفعال منها لا تأتي إلّا ناقصة ، وهي : ليس ، ما زال ، ما فتيء.

ـ كأن ـ

مخفّفة من «كأنّ» وتعمل عملها ، فتنصب المبتدأ اسما لها وترفع الخبر خبرا لها ، نحو : «كأن وجهه منير» («كأن» : حرف مشبّه بالفعل «مخفّفة من «كأنّ» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. واسمه ضمير الشأن محذوف تقديره : هو. «وجهه» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ مضاف إليه. «منير» : خبر المبتدأ «وجهه» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الاسميّة «وجهه منير» في محل رفع خبر «كأن»).

إذا كان خبر «كأن» جملة فعليّة فعلها متصرّف ، فصلت بـ «لم» نفيا ، و «قد» إيجابا ، كما جاء في قوله تعالى : (فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ)(١) ، ونحو قول الشاعر :

«لا يهولنّك اصطلاء لظى الحر

ب فمحذورها كأن قد ألمّا»

 ـ كأنّ ـ

حرف مشبّه بالفعل من أخوات «إنّ» يفيد التوكيد والتشبيه والظنّ والتقريب ، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، نحو «كأنّ خالدا بطل».

(«كأنّ» : حرف تشبيه وتوكيد ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «خالدا» : اسم «كأنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. «بطل» : خبر «كأنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

__________________

(١) سورة يونس : آية ٢٤.

٣٤٢

ـ كأنّما ـ

لفظ مركّب من «كأنّ» دخلت عليها «ما» الزّائدة فكفّتها عن العمل ، نحو : «كأنّما الربيع قادم».

(«كأنّما» : «كأنّ» : حرف تشبيه وتوكيد ، مكفوف عن العمل ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف زائد وكافّ ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الرّبيع» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«قادم» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة). وكأنّما لا تختصّ بالجمل الإسميّة بل تدخل على الجمل الفعليّة أيضا ، نحو قوله تعالى : (كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ)(١).

ـ كأنّي بك ـ

تعرب في نحو : «كأنّي بك ذاهب» («كأنّ» : حرف تشبيه ونصب مبنيّ على الفتح وحرّك بالكسر مجانسة للياء ، لا محلّ له من الإعراب. والياء حرف زائد. «بك» : الباء حرف زائد. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم «كأنّ». «ذاهب» : خبر «كأنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ كأيّن ـ

اسم كناية مركّب من كاف التّشبيه و «أيّ» المنوّنة ، جاز الوقف عليها بالنّون ، لأنّ التّنوين لمّا دخل في التركيب أصبح كالنّون الأصليّة ، لذلك رسمت في المصحف بالنّون ، وتفيد معنى «كم» الخبريّة ، وتعرب : مبتدأ إذا :

١ ـ أتى بعدها فعل لازم ، نحو : «كأيّن من بطل استشهد» («كأيّن» : اسم كناية مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ. «من» : حرف جرّ زائد مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب. «بطل» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه تمييز : «استشهد» : فعل ماض مبنيّ على الفتح. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «استشهد» الفعليّة في محلّ رفع خبر المبتدأ).

__________________

(١) سورة الانفال : آية ٦.

٣٤٣

٢ ـ أتى بعدها فعل متعدّ استوفى مفعوله ، نحو قوله تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ)(١).

٣ ـ أتى بعدها جار ومجرور ، نحو : «كأيّن من مزارع في الحقل» («في» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الحقل» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره : موجود).

وتعرب : مفعولا به ، إذا أتى بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله ، نحو : «كأيّن من مجلّة طالعت» («كأيّن» : اسم كناية مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل «طالع». «من» : حرف جرّ زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«مجلة» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه تمييز. «طالعت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل).

ـ كانون ـ

كانون الأوّل وكانون الثاني شهران من أشهر السنة الشمسيّة ، يعربان إعراب «أسبوع». انظر : أسبوع. أمّا كلمة «الأوّل» وكلمة «الثاني» فتعربان نعتا لـ «كانون».

ـ كتع ـ

لها أحكام «جمع» وإعرابها. انظر : جمع.

ـ كتعاء ـ

لها أحكام «جمعاء» وإعرابها. انظر : جمعاء.

ـ كثر ما ـ

لفظ مركّب من الفعل «كثر» دخلت عليه «ما» الزّائدة فكفّته عن العمل ، ولا

__________________

(١) سورة العنكبوت : آية ٦٠.

٣٤٤

يليه إلّا الفعل ، نحو : «كثر ما أنبّه التلاميذ إلى الاجتهاد».

(«كثر» : فعل ماض مبنيّ على الفتح ، دخلت عليه «ما» فكفّته عن العمل. «ما» : حرف زائد وكاف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أنبّه» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «التّلاميذ» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ كثيرا ـ

تعرب على وجهين :

١ ـ مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة ، نحو قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً)(١) أي ذكرا كثيرا.

٢ ـ مفعولا فيه منصوبا على الظرفيّة الزمانيّة ، نحو : «بقيت في المجلس كثيرا» أي وقتا كثيرا.

ويمكن إعرابها مفعولا مطلقا على تقدير : بقاء كثيرا.

ـ كثيرا ما ـ

تأتي في نحو قولهم «كثيرا ما يبطنون ما لا يظهرون» وتعرب. («كثيرا ما» : «كثيرا» : مفعول مطلق لفعل «يبطنون» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ما» : حرف زائد يفيد التوكيد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

ـ كخ كخ ـ

كخ كخ أو كخ كخ أو كخ كخ أو كخ كخ ... اسم صوت يقال لزجر الطفل عن إتيان عمل ما أو لمنعه من إتيانه. أو عند التقذّر أيضا.

وقد ورد في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسّلام : «أكل الحسن أو الحسين تمرة من تمر الصدقة ، فقال له النبيّ عليه الصلاة والسّلام : كخ كخ».

__________________

(١) سورة الجمعة : آية ١٠.

٣٤٥

(«كخ» : اسم صوت لزجر الطفل مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «كخ» : اسم صوت ، توكيد لـ «كخ» الأولى مبني على السكون).

ـ كذا ـ

اسم كناية مبني على السكون ، ومؤلّف من حرف التشبيه «الكاف» ومن «ذا» الإشاريّة ، يكنّى به عن المعدود ، وكثيرا ما يأتي مكرّرا ومعطوفا ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، وما بعده يأتي تمييزا ، نحو : «دخل كذا تلميذا» («دخل» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. «كذا» : اسم كناية مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. «تلميذا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «شاهدت كذا تلميذا».

(«شاهدت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «كذا» : اسم كناية مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل «شاهد».

«تلميذا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ونحو : «مررت بكذا تلميذا» («مررت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «بكذا» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «كذا» : اسم كناية مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «تلميذا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ كذاب ـ

لها أحكام «خباث» وإعرابها. انظر : خباث.

ـ كذاك ـ

لفظ مؤلف من حرف الجرّ «الكاف» ومن «ذا» الإشاريّة ومن «كاف» الخطاب ، ومعناه الزم الأمر ولا تتعدّاه ، وقد ورد هذا الاستعمال في قول عمر بن

٣٤٦

الخطاب : «كذاك ، لا تذعروا علينا إبلنا» ، ونحو قول الشاعر :

«يا كوكبا ما كان أقصر عمره

وكذاك عمر كواكب الأسحار»

(«كذاك» : الكاف حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. والجار والمجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف. والكاف حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «عمر» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «كواكب» : مضاف إليه مجرور بالكسرة. وهو مضاف. «الأسحار» : مضاف إليه مجرور بالكسرة).

ويجوز أن تعرب «كذاك» : الكاف اسم مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ. وأن تعرب «عمر» : خبر المبتدأ.

ـ كذب ـ

لفظ استعملته العرب ، إذا أراد أحدهم الشيء قال : «كذب عليك كذا» والمراد بذلك عليك بكذا وكثيرا ما تأتي زائدة ، نحو قول عمر بن الخطاب : «كذب عليكم الحجّ» والمعنى : عليكم الحجّ أي : حجّوا.

ـ كذلك ـ

لفظ مؤلف من «كاف» التشبيه و «ذا» الإشاريّة و «لام» البعد و «كاف» الخطاب. وقد جاء في قوله تعالى : (تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)(١).

ـ كرامة ـ

تأتي في العبارة المشهورة : «حبا وكرامة» ، وتعرب («كرامة» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : أكرمك كرامة).

__________________

(١) سورة البقرة : آية ١٨٧.

٣٤٧

ـ كرب ـ

بمعنى : دنا ، فعل ماض جامد لأنّه لم يرد منه غير الماضي ، من أفعال المقاربة ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، خبره جملة فعليّة يجوز اقترانها بـ «أن» وعدمه ، والأكثر تجرّده منها ، نحو : «كرب البدر يطلع» («كرب» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة لا محلّ له من الإعراب. «البدر» : اسم «كرب» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يطلع» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «يطلع» الفعليّة في محلّ نصب خبر «كرب»).

ـ كرها ـ

قال تعالى : (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً)(١).

(«كرها» : حال مؤوّلة بمشتقّ على تقدير : كارهة منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ كرون ـ

جمع «كرة» ، وهي كل جسم مستدير ، وهو من الأسماء الملحقة بجمع المذكّر السالم ، يرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء ، نحو قول عمرو بن كلثوم :

«يدهدين الرّؤوس كما يدهدي

حزاورة بأيديها الكرينا» (٢)

(«الكرينا» : مفعول به للفعل «يدهدي» منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم ، والألف للإطلاق لا محلّ لها من الإعراب).

ـ كرّتين ـ

تعرب : مفعولا مطلقا ، نحو قوله تعالى : (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ

__________________

(١) سورة الأحقاف : آية ١٥.

(٢) يدهدي : يدحرج ـ حزاورة : مفردها حزور : الغلام القويّ البنية.

٣٤٨

إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)(١) («كرّتين» : مفعول مطلق منصوب بالياء لأنّه مثنّى).

ـ كسا ـ

فعل ماض يتعدّى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو : «كسا الغنيّ الفقير ثوبا». («كسا» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «الغنيّ» : فاعل «كسا» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «الفقير» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «ثوبا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ كسرة ـ

الكسرة هي أقوى حركات الإعراب ، وهي علامة :

أ ـ بناء لبعض الحروف ، وللاسم في :

١ ـ العلم المختوم بـ «ويه» في لغة من يبنيه ، نحو : «نفطويه لغوي مشهور» («نفطويه» : اسم مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ).

٢ ـ اسم الفعل الذي على وزن «فعال» ، نحو : «قتال ، نزال» ، بمعنى : اقتل ، انزل. («قتال» : اسم فعل أمر مبني على الكسر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

٣ ـ وزن «فعال» علما للأنثى ، نحو : «سلام ، قتام ، خذام».

٤ ـ وزن «فعال» المستخدم في النّداء لسبّ الأنثى ، نحو : «يا كذاب» بمعنى : «يا كذّابة» ، «يا خباث» بمعنى : «يا خبيثة» وتعرب : («كذاب» : منادى مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف).

ذ ـ كلمة «أمس» ، نحو : «زرتك أمس» («أمس» : ظرف زمان ، مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول فيه).

ب ـ علامة جرّ :

١ ـ الاسم المفرد ، نحو : «مررت بزيد».

__________________

(١) سورة الملك : آية ٤.

٣٤٩

٢ ـ جمع التكسير ، نحو : «سلّمت على طلّاب العلوم».

٣ ـ جمع المؤنث السالم ، نحو : «سلّمت على المعلمات». والكسرة علامة النّصب عوضا عن الفتحة في جمع المؤنّث السالم ، نحو : «قطعت الزّهرات» («الزّهرات» : مفعول به منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم).

ـ كفى ـ

فعل ماض متعدّ ، يأخذ مفعولا به واحدا ، نحو : «كفاك الأجر» («كفاك» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به. «الأجر» : فاعل «كفى» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

وقد يتعدّى إلى مفعولين ، نحو قوله تعالى : (وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ)(١).

(«المؤمنين» : مفعول به أوّل منصوب بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم. «القتال» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ كفاحا ـ

تأتي في نحو : «صادفته كفاحا». أي مواجهة وتعرب : («كفاحا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة). ومن النحويّين من يعربها حالا منصوبة.

ـ كفافا ـ

الكفاف من الرّزق : ما كفى وأغنى عن النّاس ، ويقال : «رزقه كفاف حاجته» أي مقدار ما يكفي حاجته دون زيادة أو نقصان ، وتأتي في نحو قول الشاعر :

فليت كفافا كان خيرك كلّه

وشرّك عنّي ما ارتوى الماء مرتوي

__________________

(١) سورة الأحزاب : آية ٢٥.

٣٥٠

(«كفافا» : خبر «كان» مقدّم منصوب بالفتحة الظاهرة. «خيرك» : اسم كان مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه).

واسم «ليت» ضمير الشأن محذوف للضرورة. وخبر ليت جملة «كان خيرك كلّه كفافا» ، أو «كفافا كان خيرك».

ـ كفّة عن كفّة ـ

تأتي في نحو : «واجهته كفّة عن كفّة» أي وجها لوجه أو مواجهة ، وتعرب («كفّة» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. «عن» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «كفّة» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ كفّة كفّة ـ

اسمان ركّبا تركيبا واحدا ، وبنيا على فتح الجزأين كالعدد المركّب ، ويستعمل للتعبير عن المفاجأة ، نحو : «لقيته كفّة كفّة» أي فاجأته فلم يستطع مجاوزتي («كفّة كفّة» : اسمان مبنيّان على فتح الجزأين في محلّ نصب حال).

ـ كفّة لكفّة ـ

لها معنى : «كفّة عن كفّة» وتعرب إعرابها. انظر : «كفّة عن كفّة».

ـ كلّ ـ

اسم يأتي في الغالب مضافا ، فيفيد استغراق الجنس ، إذا أضيف إلى نكرة ، نحو قوله تعالى : (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)(١) أو أفراد الجنس ، إذا أضيف إلى معرفة ، نحو : «جاء كلّ القوم» ونحو قوله (صلعم) : «كلّ المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه».

__________________

(١) سورة الإسراء : آية ١٣.

٣٥١

قد تمتنع «كلّ» عن الإضافة فتنوّن ، نحو : «كلّ يكسب رزقه بعرق جبينه». وتعرب :

١ ـ توكيدا ، شرط أن تضاف إلى ضمير يناسب المؤكّد ، نحو قوله تعالى : (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ)(١) («الملائكة» : فاعل «سجد» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «كلّهم» : توكيد مرفوع تابع لمؤكّده «الملائكة» وعلامة رفعه الضمّة. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ مضاف إليه. والميم علامة الجمع.

٢ ـ نعتا ، يفيد الكمال ، وذلك إذا أضيفت إلى اسم ظاهر يماثل المنعوت ، نحو : حضر الأصحاب كلّ الأصحاب» («كلّ» : نعت «الأصحاب» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «الأصحاب» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

٣ ـ مفعولا مطلقا ، وذلك إذا أضيفت إلى مصدر الفعل الذي تقدّمها ، نحو : «درس كلّ الدّرس». («كلّ» : مفعول مطلق لفعل «درس» منصوب بالفتحة. وهو مضاف. «الدّرس» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

٤ ـ نائبا عن الظّرف ، وذلك إذا أضيفت إلى الظرف ، نحو : «درست كلّ النّهار» («كلّ» : نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «درس». وهو مضاف. «النّهار» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

وتعرب «كلّ» : فيما عدا الحالات المذكورة ، حسب موقعها في الجملة ، نحو : «نزل كلّ الركّاب» («كلّ» : فاعل «نزل» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، و «رأيت كلّ الركّاب» («كلّ» : مفعول به لفعل «رأيت» منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو «سلّمت على كلّ الركّاب» («كلّ» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ كلا ـ

اسم يلازم الإضافة ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، وهو :

١ ـ ملحق بالمثنى ، إذا أضيف إلى الضمير ، يرفع بالألف ، وينصب ويجرّ

__________________

(١) سورة الحجر : آية ٣٠.

٣٥٢

بالياء ، نحو : «زارني كلاهما ، كرّمت كليها ، تحادثت مع كليهما» («كلاهما» : فاعل «زار» مرفوع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى. وهو مضاف. «هما» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه. «كليهما» : مفعول به لفعل «كرّمت» منصوب بالياء لأنّه ملحق بالمثنّى. وهو مضاف. «هما» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه. «كليهما» : اسم مجرور بالياء لأنّه ملحق بالمثنّى. وهو مضاف.

٢ ـ معرب إعراب الاسم المقصور ، إذا أضيف إلى الاسم الظاهر ، فتقدّر الحركات على الألف للتعذّر ، نحو : «رأيت كلا الرّجلين» («كلا» : مفعول به لفعل «رأيت» منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. وهو مضاف) ، ونحو : «كلا التلميذين مجتهد» («كلا» : مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر. وهو مضاف. «التلميذين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه مثنّى. «مجتهد» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٣ ـ تعرب «كلا» توكيدا ، إذا أضيفت إلى ضمير يعود على المؤكّد ، نحو : «رجع القائدان كلاهما» («كلاهما» : توكيد «القائدان» مرفوع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى. وهو مضاف. «هما» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه).

٤ ـ يجوز في خبر «كلا» أن يكون مفردا مراعاة للفظها وأن يكون مثنّى مراعاة لمعناها ، نحو : «كلا الطالبين مجتهد» أو «كلا الطالبين مجتهدان».

ـ كلّا ـ

تأتي :

١ ـ حرف جواب يفيد النفي ويردع المخاطب ، كقولك «كلّا» لمن يحاول إغراءك القيام بعمل لا ترضى عنه.

٢ ـ بمعنى «حقا» ، نحو الآية الكريمة (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى)(١).

٣ ـ حرف نفي لمجرّد نفي الخبر أو الأمر ، نحو : «هل قطفتم الموسم؟

__________________

(١) سورة العلق : آية ٦.

٣٥٣

كلّا» ـ «هل سافر أخوك؟ كلّا» («كلّا» : حرف لنفي الجواب مبنيّ على السكون ، لا محلّ له من الإعراب).

ـ كلتا ـ

هي مؤنث «كلا» ولها أحكام «كلا» وإعرابها. نحو : «جاء كلا التلميذين ، جاءت كلتا التلميذتين».

ـ كلّ عام وأنتم بخير ـ

تعرب على الشّكل الآتي :

(«كلّ» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «عام» : مضاف إليه مجرور بالكسرة. وخبر المبتدأ محذوف تقديره : قادم. «وأنتم» : الواو واو الحال. «أنتم» : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «بخير» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «خير» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلّقان بخبر المبتدأ «أنتم» المحذوف وتقديره : موجودون. وجملة «أنتم بخير» في محلّ نصب حال).

ـ كلام ـ

الكلام ، هو الجملة المفيدة التي تؤدّي معنى تامّا مكتفيا بنفسه. وتكون إمّا اسميّة ، نحو : «الرّسم جميل» وأركانها المبتدأ والخبر. وإمّا فعليّة ، نحو : قدم خالد» وأركانها الفعل والفاعل.

ـ كلّما ـ

لفظ مؤلّف من «كلّ» ومن «ما» المصدريّة الظرفيّة ، وهي أداة تفيد التكرار في جملة واحدة ، ولا يليها إلّا الفعل الماضي في أغلب الأحيان ، نحو : «كلّما طالعت اتّسعت دائرة معرفتك» («كلّما» : نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل اتّسعت». وهو مضاف. «ما» : مصدريّة ظرفيّة مبنيّة على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه).

٣٥٤

ـ كلمة ـ

اللّفظ المفرد الّذي يدلّ على معنى. والكلمة ثلاثة أقسام : اسم ، وفعل ، وحرف.

ـ كم ـ

ضمير نصب وجرّ متّصل للمخاطبين الذكور ، تعرب إعراب كاف الضمير. انظر : الكاف الضميريّة.

ـ كم ـ

اسم مبهم يأتي : ١ ـ للاستفهام ، يستفهم به عن عدد يراد تعيينه. ٢ ـ للإخبار عن العدد الكثير ، وتسمّى كم الخبريّة. وإعرابها واحد بحسب موقعهما في الجملة : فهما :

١ ـ مبتدأ ، إذا جاء بعدهما فعل لازم ، أو فعل متعدّ استوفى مفعوله ، نحو : «كم مناضلا استشهد» («كم» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «مناضلا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة). والجملة الفعليّة «استشهد» في محلّ رفع خبر المبتدأ «كم» ، ونحو : «كم كتابا قرأت».

٢ ـ مبتدأ ، إذا جاء بعدهما ظرف أو جار ومجرور ، نحو : «كم طفلا عندك؟» «كم عاملا في المصنع؟».

٣ ـ مفعول به ، إذا جاء بعدهما فعل متعدّ لم يستوف مفعوله ، نحو : «كم كتابا قرأت؟». («كم» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به للفعل المتعدّي «قرأ»).

٤ ـ مفعول مطلق ، إذا كان مميّزهما من لفظ الفعل أو بمعناه ، نحو : «كم مساعدة ساعدت الفقراء؟».

٥ ـ نائب ظرف ، إذا كان مميّزها ظرفا ، نحو : «كم يوما غبت؟»

٦ ـ خبر للمبتدأ ، إذا وقع الاسم بعد التمييز معرفة أو مضاف إلى معرفة ، نحو : «كم تلميذا صفّك؟»

٣٥٥

٧ ـ خبر للفعل النّاقص ، نحو : «كم تلميذا كان الحاضرون؟».

٨ ـ مضاف إليه ، إذا وقع قبلهما اسم ، نحو : «مساعدة كم فقيرا قدّمت».

ـ كما ـ

ضمير نصب وجرّ متّصل للمخاطبين المذكّرين. تعرب إعراب كاف الضمير. انظر : الكاف الضميريّة.

ـ كما ـ

لفظ مركّب من «الكاف» الجارّة أو التشبيهيّة و «ما» الاسميّة أو الحرفيّة الزّائدة ، فالاسميّة تكون إمّا موصولة ، وإمّا نكرة موصوفة ، نحو : «ما عندي كما عندك» أي كالّذي عندك ، أو كشيء عندك ، أمّا «ما» الحرفيّة فتكون :

١ ـ مصدريّة ، نحو : «طالعت كما طالعت» أي : كمطالعتك. («كما» : الكاف حرف جرّ وتشبيه مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب ، متعلّق بمفعول مطلق محذوف تقديره : مطالعة. «ما» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «طالعت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل. والمصدر المؤوّل من «كما طالعت» والتقدير : مطالعتك ، في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

٢ ـ حرفا كافّا ، نحو : «وأصابه الجزع ، فكان كما الورقة ترتجف في مهبّ الريح».

(«كما» : الكاف حرف جرّ مكفوف عن العمل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» حرف كافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

٣ ـ حرفا زائدا ، كقول الشاعر :

«وننصر مولانا ، ونعلم أنّه

كما النّاس مجرور عليه وجارم»

(«كما» : الكاف حرف جرّ مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف زائد مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب. «النّاس» : اسم مجرور بالكاف وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره).

٣٥٦

ـ كما تدين تدان ـ

تأتي في نحو قولهم : «كما تدين تدان» («كما» : الكاف حرف جرّ مكفوف عن العمل ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف زائد كافّ لحرف الجرّ عن العمل مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

ـ كما لو كان الأمر كذا ـ

تعرب على الوجه الآتي :

(«كما» : الكاف حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف مصدري مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب. «لو» : حرف زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «كان» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الأمر» : اسم «كان» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «كذا» : اسم مبنيّ على السكون في محلّ نصب خبر «كان». والمصدر المؤوّل من «كان الأمر كذا» في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

ـ كن فيكون ـ

جاء في قوله تعالى : (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)(١) وتعرب : («كن» : فعل أمر تام مبنيّ على السكون. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «فيكون» : الفاء حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «يكون» : فعل مضارع تام مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو).

ـ كن كما أنت ـ

تعرب «كما» بعدّة أوجه :

١ ـ الكاف حرف جرّ وتشبيه مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

__________________

(١) سورة يس : آية ٨٢.

٣٥٧

«ما» : حرف زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أنت» : ضمير منفصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ «الكاف».

٢ ـ الكاف حرف مكفوف عن العمل لدخول «ما» عليه. «ما» : حرف كافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أنت» : ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ. والخبر محذوف والتقدير : كما أنت عليه موجود.

٣ ـ الكاف حرف جرّ وتشبيه. «ما» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «أنت» : ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : كن كالّذي هو أنت.

ـ كنّ ـ

ضمير نصب وجرّ متّصل للمخاطبات الإناث ، تعرب إعراب كاف الضمير. انظر : الكاف الضميريّة.

ـ الكنية ـ

هي اسم مركب تركيبا إضافيا ، مصدر بلفظة : ابن ، ابنة ، عمّ ، عمّة ، خال ، خالة ، أم ، أب. وتعرب إعراب المركّب الإضافي. انظر : المركّب الإضافي.

ـ كهلا ـ

تأتي في نحو : «عاد خالد من السّفر كهلا» وتعرب : («كهلا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ كي ـ

تأتي بأربعة أوجه :

أ ـ كي الجارّة : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، وذلك إذا وقعت :

١ ـ قبل «ما» الاستفهاميّة ، نحو : «كيم ترسب؟» أي : لم ترسب؟ («كيما» :

٣٥٨

كي : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بالفعل «ترسب». «ما» اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «ترسب» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

٢ ـ قبل «ما» المصدريّة ، نحو قول النابغة الذبياني :

«إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنّما

يرجّى الفتى كيما يضرّ وينفع»

(كيما» : كي : حرف جرّ وتعليل مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يضرّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤوّل من جملة «يضرّ» في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

ب ـ كي النّاصبة : حرف مصدري ونصب واستقبال ، تفيد سببيّة ما قبلها فيما بعدها ، وشرطها أن تسبقها لام التعليل لفظا ، نحو قوله تعالى : (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ)(١) («لكيلا» : اللّام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «كي» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «لا» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تأسوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل ، والمصدر المؤوّل من «تأسوا» في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

ج ـ كي الصالحة للنّصب والجرّ : إذا لم تسبق بلام الجرّ ، وليس بعدها «أن» المصدريّة ، نحو : «مارس السباحة كي تقوى عضلاتك» ، فإذا قدّرنا قبلها اللام أي : لكي ، تكون «كي» حرفا مصدريا ناصبا والمصدر المؤوّل بعدها في محلّ جرّ باللام المقدّرة ، وإذا قدّرنا بعدها «أن» كانت «كي» حرف جرّ ، والفعل «تقوى» منصوب بـ «أن» المضمرة والتي هي حرف مصدري ونصب ، والمصدر المؤوّل من «أن» والفعل في محلّ جر بـ «كي».

__________________

(١) سورة الحديد : آية ٢٣.

٣٥٩

٢ ـ إذا وقعت بين لام الجرّ و «أن» ، نحو : «ادرس لكي أن تنجح» وإعرابها كما مرّ أوّلا.

كي الاستفهامية : هي «كيف» الاستفهاميّة بعد ما حذفت منها الفاء ، كقول الشاعر :

كي تنجحون إلى سلم وما ثئرت

قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم

والمراد بذلك كيف تنجحون ، لذلك لم ينصب الفعل «تنجحون». إلّا أنّ استعمال «كي» عوضا عن «كيف» قليل.

ـ كيت ـ

اسم كناية مبهم ، يكنّى به عن الخبر ، أي الكلام عن فعل حدث ، نحو : «فعل الرجل كيت» أو عن قول قيل ، نحو : «قال المدرّب كيت» وقد تستعمل «كيت» مكرّرة بعطف ، نحو : فعل كيت وكيت» أو بدون عطف ، نحو : «قال المدرّب كيت كيت» ، وتعرب حسب موقعها في الجملة. «قال المدرّب كيت وكيت» («كيت» : اسم كناية مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم معطوف على «كيت» الأولى).

«قال المدرّب كيت كيت» («كيت كيت» : اسم مركّب مبني على فتح الجزأين في محلّ نصب مفعول به).

ـ كيف ـ

تأتي : ١ ـ استفهاميّة. ٢ ـ شرطيّة.

أ ـ الاستفهامية ، يستفهم عن حالة الشيء ، وتكون مبنيّة على الفتح في محلّ رفع أو نصب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «كيف نشاطك؟» ، وهذا هو الأصل في استعمالها ، لكن قد تحمل معنى التعجّب ، نحو قوله تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ)(١) أو النفي والإنكار ، نحو : «كيف أتخلّف عن إتمام واجباتي؟» أو التوبيخ ،

__________________

(١) سورة البقرة : آية ٢٨.

٣٦٠