المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

(عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ)(١) («عزين» : حال منصوبة بالياء لأنّها ملحقة بجمع المذكّر السّالم).

ـ عسى ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا جامدا من أفعال الرجاء ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ويشترط في خبره أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع مقترن بـ «أن» ويجوز عدم اقترانه. نحو : «عسى المهاجر أن يعود إلى وطنه» («عسى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «المهاجر» : اسم «عسى» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «أن» : حرف مصدريّ ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يعود» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤوّل من «أن يعود» في محل نصب خبر عسى).

ومن عدم اقتران خبرها بـ «أن» قول الشاعر :

«عسى الكرب الّذي أمسيت فيه

يكون وراءه فرج قريب»

فجملة «يكون وراءه فرج» في محلّ نصب خبر عسى.

٢ ـ حرفا مشبّها بالفعل ، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، إذا اتّصل بها ضمير نصب ، نحو : «عساه يعود إلى رشده» («عساه» : حرف مشبّه بالفعل مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل نصب اسم «عسى». «يعود» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «يعود» الفعليّة في محلّ رفع خبر «عسى»).

٣ ـ فعلا ماضيا تاما ، إذا أسندت إلى المصدر المؤوّل من «أن» والفعل ، نحو : «عسى أن يفوز خالد في المباراة» («عسى» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «أن» : حرف مصدريّ ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يفوز» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.

__________________

(١) سورة المعارج : آية ٣٧.

٢٨١

«خالد» : فاعل «يفوز» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من «أن يفوز» والتقدير : فوزه في محلّ رفع فاعل «عسى».

ـ عشاء ـ

وهو الوقت الممتدّ من مغيب الشمس حتّى العتمة ، ويعرب :

١ ـ ظرف زمان منصوبا إذا تضمّن معنى «في» نحو قوله تعالى : (وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ)(١) («عشاء» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه).

٢ ـ حسب موقعه في الجملة في غير ذلك ، نحو : «تناولت طعام العشاء» («العشاء» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ـ عشار ـ

اسم ممنوع من الصرف للوصفيّة والعدل ، معدول عن «عشرة» ويعرب إعراب «أحاد». انظر : أحاد.

ـ عشر ـ

لها أحكام «ثلاث» وتعرب إعرابها ، انظر «ثلاث» وشينها تكون ساكنة في المفرد ومفتوحة في المركّب.

ـ عشرة ـ

لها أحكام «ثلاثة» وتعرب إعرابها ، انظر «ثلاثة» وشينها تكون مفتوحة في المفرد ، وساكنة أو مفتوحة أو مكسورة في المركّب.

ـ عشرون ـ

لفظ ملحق بجمع المذكر السّالم ، يرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء ، نحو :

__________________

(١) سورة يونس : آية ١٦.

٢٨٢

«سافر عشرون طالبا» («عشرون» : فاعل «سافر» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السّالم).

وتنوب عن الظّرف إذا أضيفت إلى اسم زمان ، نحو : «غبت عن البلاد عشرين سنة» («عشرين» : نائب ظرف زمان منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السّالم ، على أنّه مفعول فيه).

ـ عشرين ـ

هي «عشرون» في حالة النّصب أو الجرّ. انظر «عشرون».

ـ عشيّة ـ

من العشيّ وهو الوقت الواقع ما بين زوال الشمس والصباح. كما جاء في قوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها)(١) («عشيّة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه).

ـ عصر ـ

تأتي :

١ ـ مصدرا لفعل : «عصر» ومنه العصير والعصارة.

٢ ـ الوقت قبل المغرب ومنه صلاة العصر.

وتعرب في نحو قولك : «زرت أبيك عصرا» («عصرا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

أمّا إذا لم تدلّ على الوقت ، ولم تتضمّن معنى «في» ، فإنّها تعرب حسب موقعها في الجملة.

ـ عضون ـ

جمع : عضة وهي القطعة من كلّ شيء ، اسم ملحق بجمع المذكّر السّالم ،

__________________

(١) سورة النازعات : آية ٤٦.

٢٨٣

يرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء ويعرب حسب موقعه في الجملة ، كما جاء في قوله تعالى : (جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)(١) («عضين» : مفعول به ثان للفعل «جعل» منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السّالم). ومن هذا النحو : ثبون جمع ثبة وظبون جمع ظبة.

ـ العطف ـ

أحرف العطف هي : الواو ، الفاء ، ثمّ ، حتّى ، أو ، أم ، بل ، لا ، لكن. وزاد بعضهم «إمّا». انظر كلّا في مادّته.

ـ عطف البيان ـ

هو التابع الجامد الذي يرد ليوضّح متبوعه إذا كان هذا المتبوع معرفة وليخصّصه إذا كان نكرة ، نحو : دخل أبو شريح خالد» («دخل» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «أبو» : فاعل «دخل» مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستة. وهو مضاف. «شريح» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. «خالد» : عطف بيان على «أبو» مرفوع بالضمّة الظاهرة). وكل ما جاز أن يكون عطف بيان يجوز أن يكون بدل كلّ من كلّ وفي حال عدم الاستغناء عنه أو عن متبوعه يكون عطف بيان. ويجب أن يطابق عطف البيان متبوعه في الإعراب وفي التذكير والتأنيث وفي الإفراد والتثنية والجمع ، وفي التعريف والتنكير.

ـ عطف النّسق ـ

هو تابع وقع بينه وبين متبوعه أحد أحرف العطف ، نحو : «سافر خالد وعصام» («خالد» : فاعل «سافر» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «وعصام» : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «عصام» : اسم معطوف على «خالد» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره). ونحو قوله تعالى : (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً)(٢) «نسقي» فعل مضارع معطوف على «نحيي». ونحو : «لم يدرس ويحفظ خالد».

__________________

(١) سورة الحجر : آية ٩١.

(٢) سورة الفرقان : آية ٤٩.

٢٨٤

ـ عفوا ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا إذا وردت بمعنى طلب العفو عن هفوة أو ذنب أو أيّ أمر خطأ ارتكب. نحو : «عفوا عمّا بدر منّي» («عفوا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : «أطلب» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ حالا منصوبة إذا وردت بمعنى : التصرّف من غير كلفة أو طلب ، نحو : «تصرّفت عفوا» («عفوا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ عل ـ

ظرف مكان بمعنى : «فوق» ، لا يستعمل إلّا مجرورا بـ «من» ولا يضاف. ويكون :

١ ـ مبنيّا على الضمّ إذا نويت الإضافة ، وكانت معرفة نحو : «سقطت من عل» أي من فوق شيء معيّن.

(«عل» : ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

٢ ـ معربا إذا أردت تنكيره وحذف المضاف إليه ، ولم ينو ، نحو : «سقط البنّاء من عل» أي من مكان عال ، لا من فوق شيء مخصوص.

(«عل» : اسم مجرور بـ «من» وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة). ونحو قول امرىء القيس :

«مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا

كجلمود صخر حطّه السّيل من عل»

أي من مكان عال.

ـ علّ ـ

هي لغة في «لعلّ» بمعنى : «عسى» التي تفيد الترجّي ، تنصب المبتدأ وترفع الخبر ، نحو : «علّ المهاجرين يعودون إلى وطنهم». («علّ» : حرف مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتحة الظاهرة ، لا محلّ له من الإعراب. «المهاجرين» : اسم «علّ»

٢٨٥

منصوب بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم. «يعودون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. وجملة «يعودون» الفعليّة في محلّ رفع خبر «علّ»).

ـ على ـ

تأتي :

١ ـ حرف جرّ يجرّ الاسم الظاهر والضمير ، ولها معان عديدة : منها :

أ ـ الاستعلاء حقيقة ، نحو قوله تعالى : (وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ)(١). ومجازا ، نحو قوله تعالى : (فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ)(٢).

ب ـ بمعنى «في» ، نحو قوله تعالى : (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ)(٣) أي في حين غفلة.

ج ـ المجاوزة ، أي بمعنى «عن» ، نحو قول القحيف بن سليم العقيلي :

«إذا رضيت عليّ بنو قشير

لعمر الله أعجبني رضاها»

أي رضيت عنّي.

ح ـ المصاحبة ، بمعنى «مع» نحو قوله تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ)(٤) أي مع ظلمهم.

د ـ بمعنى «من» نحو قوله تعالى : (الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ)(٥) أي من النّاس.

ه ـ الاستدراك ، نحو : «لم أذهب إلى النّدوة الشعريّة هذه المرّة على أنّي كنت راغبا في حضورها».

ونحو قول الشاعر :

«بكلّ تداوينا فلم يشف ما بنا

على أنّ قرب الدّار خير من البعد»

__________________

(١) سورة المؤمنون : آية ٢٢.

(٢) سورة البقرة : آية ٢٥٣.

(٣) سورة القصص : آية ١٥.

(٤) سورة الرعد : آية ٦.

(٥) سورة المطففين : آية ٢.

٢٨٦

و ـ زائدة ، للتّعويض أو غيره ، فمن زيادتها للتعويض قولهم :

إنّ الكريم ـ وأبيك يعتمل

إن لم يجد يوما على من يتّكل

ومن زيادتها لغير التعويض قولهم :

أبى الله إلّا أنّ سرحة مالك

على كلّ أفنان العضاة تروق

٢ ـ اسما ، وذلك بدخول حرف الجرّ «من» عليها ، نحو : «أطلّ من على البناء» أي من فوقه.

ونحو قول الشاعر :

«غدت من عليه بعد ما تمّ ظمؤها». أي من فوقه.

ـ علامات الإعراب ـ

أ ـ في الفعل المضارع. انظر الفعل المضارع ..

ب ـ في الأسماء :

تقسم الأسماء بالنسبة لعلامة إعرابها إلى قسمين :

١ ـ أسماء معربة بالحركات وتشمل : الاسم المفرد ، جمع المؤنث السالم والملحق به ، جمع التكسير ، وهي ترفع بالضمّة وتنصب بالفتحة باستثناء جمع المؤنث السالم والملحق به اللّذين ينصبان بالكسرة عوضا عن الفتحة ، وتجرّ بالكسرة إلّا ما كان منها ممنوعا من الصّرف فيجرّ بالفتحة عوضا من الكسرة.

٢ ـ أمّا الأسماء المعربة بالحروف ، فتشمل المثنّى والملحق به اللّذين يرفعان بالألف ، وينصبان ويجرّان بالياء ، وذلك في اللغة الأفصح ، وجمع المذكّر السالم والملحق به اللّذين يرفعان بالواو وينصبان ويجرّان بالياء ، والأسماء الستّة الّتي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجرّ بالياء.

ـ علامات البناء ـ

أ ـ في الحروف : يبنى كلّ حرف حسب حركة آخره. انظر كلّ حرف في مادّته.

ب ـ في الفعل الماضي. انظر : الفعل الماضي.

٢٨٧

ج ـ في الفعل المضارع : انظر. الفعل المضارع.

د ـ في فعل الأمر : انظر فعل الأمر.

ـ علانية ـ

تعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة ، نحو : «عرض رأيه على القوم علانية» ويجوز إعرابها مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة).

ـ علق ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا من أفعال الشروع بمعنى : ابتدأ ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ويشترط في خبره أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو : «علق المصطافون يتوافدون إلى لبنان». («علق» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «المصطافون» : اسم «علق» مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكّر سالم. «يتوافدون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. وجملة «يتوافدون» الفعليّة في محلّ نصب خبر «علق») لا تعمل «علق» إلّا في حالة الماضي.

٢ ـ فعلا ماضيا تامّا إذا لم تكن بمعنى : ابتدأ» ، نحو : «علقت بي مشاغل كثيرة» («علقت» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والتاء للتّأنيث. «بي» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «مشاغل» : فاعل «علقت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «كثيرة» : نعت «مشاغل» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ العلم ـ

يعرب الاسم العلم حسب موقعه في الجملة ، فيرفع بالضمّة ، وينصب بالفتحة ، ويجرّ بالكسرة ، إلّا إذا كان ممنوعا من الصرف فإنّه يجرّ بالفتحة عوضا

٢٨٨

عن الكسرة ، وإذا كان ملحقا بالمثنّى فإنّه يعرب إعراب المثنّى ، وإذا كان جمع مؤنث سالما فإنّه يعرب إعراب جمع المؤنّث السّالم ، وإذا كان جمع مذكّر سالما فإنّه يعرب إعراب جمع المذكّر السّالم ، وإذا كان مركّبا بأنواعه المختلفة فله إعراب خاص. انظر المركّب.

ـ علم ـ

تأتي :

١ ـ فعلا من أفعال القلوب ، يفيد في الخبر اليقين أو الرجحان ، وينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «علمت الصّدق منجاة».

(«علمت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «الصّدق» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «منجاة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا بمعنى : «عرف» أو «أدرك» أو «أحاط» ، وتتعدّى إلى مفعول به واحد ، نحو : «علمت القصّة». ونحو قوله تعالى : (لا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ)(١) وقد تتعدّى بالباء ، نحو : «علمت بالقصّة».

ـ علّم ـ

فعل ماض يتعدّى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو قوله تعالى (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)(٢) («آدم» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «الأسماء» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ علنا ـ

تعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة في نحو : «تكلّم خالد علنا أنّ الأمر لا يخصّه» أي مؤوّلة بمشتقّ والتقدير : معلنا.

__________________

(١) سورة الأنفال : آية ٦٠.

(٢) سورة البقرة : آية ٣١.

٢٨٩

ـ عليك ـ

تأتي :

١ ـ مركّبة من حرف الجرّ «على» وضمير المخاطب «الكاف» نحو : «ألقى عليك الدّهر بكلكله» («عليك» : «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

٢ ـ لفظا واحدا بمعنى «الزم» وهو اسم فعل أمر مبني على السّكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. يتصرّف مع كاف الخطاب : عليك ، عليكما ، عليكم ، عليكنّ. نحو : «عليك أخاك» («عليك» : اسم فعل أمر مبنيّ على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والكاف حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «أخاك» : «أخا» : مفعول به منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الستّة وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).

٣ ـ وقد تدخل على مفعوله الباء الزّائدة فيجرّ لفظا وينصب محلّا ، نحو «عليك بالحلم» («بالحلم» : الباء حرف جرّ زائد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الحلم» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه مفعول به لاسم الفعل «عليك»).

ـ عم ـ

تأتي : في العبارة المشهورة «عم صباحا». أي أسعدت صباحا ، أو هنئت حياتك في الصباح. وهي مخفّفة من «انعم صباحا» حذفت الألف والنون منها لكثرة الاستعمال وتعرب :

(«عم» : فعل أمر مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «صباحا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه).

ونحو قول عنترة :

يا دار عبلة بالجواء تكلّمي

وعمي صباحا دار عبلة واسلمي»

٢٩٠

ـ عمّ ـ

لفظ مركّب من حرف الجرّ «عن» ومن «ما» الاستفهاميّة التي حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها وحذفت نون «عن» وأبدلت بميم أدغمت بميم «ما» فأصبحت «عمّ» ، وقد جاء في قوله تعالى (عَمَّ يَتَساءَلُونَ)(١) أي عن أيّ شيء يتساءلون. («عمّ» : «عن» : حرف جرّ مبني على السكون المقدّر على النون المدغمة بالميم ، لا محلّ له من الإعراب. «ما» : اسم استفهام مبنيّ على السكون المقدّر على الألف المحذوفة في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «يتساءلون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل).

ـ عمّا ـ

لفظ مركّب من حرف الجرّ «عن» ومن «ما» الحرفيّة الزّائدة ، نحو : «عمّا قريب سيحلّ الفرج» («عمّا» : «عن» : حرف جرّ مبنيّ على السكون المقدّر على النون المدغمة بالميم. «ما» : حرفيّة زائدة. «قريب» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. «سيحلّ» : السين حرف تنفيس واستقبال مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «يحلّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. «الفرج» : فاعل «يحلّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ونحو قوله تعالى (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ)(٢).

ـ عمدة ـ

العمدة : أي الأساس الذي لا يمكن الاستغناء عنه فعمدة الجملة الفعليّة الفعل والفاعل وعمدة الجملة الاسميّة المبتدأ والخبر.

ـ عمرك الله ـ

لفظ ورد كثيرا في أقسام العرب وتأكيداتها ، وأصله دعاء بطول العمر ، وقد خرّجت تخريجات عدّة ، أهمّها التخريجان التاليان :

__________________

(١) سورة النبأ : آية ١.

(٢) سورة المؤمنون : آية ٤٠.

٢٩١

١ ـ أصل «عمرك الله» : أسأل الله عمرك ، وبذلك يكون. الإعراب كالتالي : («عمرك» : مفعول به ثان لفعل محذوف تقديره : أسأل. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة. «الله» : لفظ الجلالة ، مفعول به أوّل لفعل محذوف تقديره : أسأل ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ أصل «عمرك الله» : سألت الله أن يطيل عمرك ، وبذلك يكون الإعراب كالتالي :

(«عمرك» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : يطيل ، منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة. «الله» : لفظ الجلالة مفعول به لفعل محذوف تقديره : سألت منصوب بالفتحة الظاهرة).

وقد ورد في قولهم : لعمرك ، لعمري. فاللّام لام الابتداء و «عمرك» مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة. والخبر محذوف ، وتقديره : لعمرك قسمي.

ـ عمّن ـ

لفظ مركّب من حرف الجرّ «عن» ومن «من» الاستفهاميّة. وتأتي في نحو : «عمّن تسأل يا وليد»؟. («عمّن» : «عن» : حرف جرّ مبني على السكون المقدّرة على النون المدغمة بالميم. لا محلّ له من الإعراب. «من» : اسم استفهام مبني على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ.

ـ عن ـ

تأتي :

أ ـ حرف جرّ يجرّ الاسم الظاهر ، نحو قوله تعالى : (ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ)(١) ويجرّ الضّمير ، نحو قوله تعالى : (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)(٢) ولها معان عدّة :

__________________

(١) سورة يونس : آية ٣.

(٢) سورة المائدة : آية ١١٩.

٢٩٢

١ ـ المجاوزة ، وهي أهمّ معانيها وأكثرها استعمالا ، حتى أنّ البصريّين لم يذكروا غيرها ، نحو : «سأبتعد عن قريتي».

٢ ـ الاستعلاء ، نحو قوله تعالى (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ)(١) أي على نفسه.

٣ ـ الظرفيّة بمعنى : «في» ، نحو : «أنا لا أتقاعس عن المحافظة على شرف أمّتي».

٤ ـ البعديّة ، نحو قوله تعالى (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)(٢) أي بعد طبق.

٥ ـ البدليّة ، نحو قوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً)(٣).

٦ ـ التعليل ، نحو قوله تعالى : (وَما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ)(٤) أي لأجل قولك.

٧ ـ بمعنى «الباء» نحو قوله تعالى : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى)(٥) أي بالهوى.

٨ ـ بمعنى «من» ، نحو قوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ)(٦) أي من عباده.

ب ـ اسما بمعنى : جانب ، وذلك إذا جاء قبلها حرف جرّ ، نحو «استعرض القائد الحرس ومن عن يمينه مساعده» («ومن» : الواو حاليّة حرف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «من» : حرف جرّ مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بخبر مقدّم محذوف تقديره : موجود. «عن» : اسم بمعنى : جانب ، مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ ، وهو مضاف. «يمينه» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة. «مساعده» : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة «من عن يمينه مساعده» في محلّ نصب حال).

__________________

(١) سورة محمّد : آية ٣٨.

(٢) سورة الانشقاق : آية ١٩.

(٣) سورة البقرة : آية ٤٨.

(٤) سورة هود : آية ٥٣.

(٥) سورة النجم : آية ٣.

(٦) سورة الشورى : آية ٢٥.

٢٩٣

ـ عند ـ

هو ظرف ملازم للإضافة إلى المفرد ويأتي :

١ ـ للزمان ، نحو : «انتظرتك في البيت عند المغيب».

(«عند» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «المغيب» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

٢ ـ للمكان ، نحو : «انتظرني عند الجامعة».

(«عند» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «الجامعة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

٣ ـ ويجرّ بحرف الجرّ «من» ، نحو : «رجعت من عند جارنا» («من» : حرف جرّ مبني على السكون لا محل له من الإعراب. «عند» : اسم مجرور بـ «من» وعلامة جرّه الكسرة).

ـ عندئذ ـ

لفظ مركّب من «عند» و «إذ» ، نحو : «رجع أبي من السّفر ، وكنت عندئذ في استقباله» («عندئذ» : «عند» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «إذا» : ظرف زمان مبني على السكون ، في محل جرّ مضاف إليه ، والتنوين فيها عوض من جملة محذوفة.

ـ عندك ـ

تأتي :

١ ـ اسما لفعل الأمر وتكون بمعنى : «خذ» وفي هذه الحالة تتطلّب مفعولا به ، نحو : «عندك القلم» («عندك» : اسم فعل أمر بمعنى «خذ» مبنيّ على الفتح الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «القلم» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

أو بمعنى : التّحذير أو التقدّم وفي هذه الحالة يكتفي بفاعله ، نحو : «عندك فالخطب عظيم»

٢٩٤

(«عندك» : اسم فعل أمر بمعنى : احذر أو انتبه ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

٢ ـ لفظا مركّبا من الظرف «عند» وضمير المخاطب «الكاف». انظر : عند.

ـ عند ما ـ

لفظ مركّب من ظرف الزمان «عند» ومن «ما» المصدريّة «سأذهب إلى الصّيد عند ما يصفو الطّقس» («عند ما» : «عند» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «ما» : حرف مصدريّ مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «يصفو» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الواو للثقل. «الطّقس» : فاعل «يصفو» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من «ما» وما بعدها في محلّ جر مضاف إليه).

ـ عنقا ـ

تأتي :

١ ـ تمييزا في نحو قولك : «بدت برّاقة ، شربوا حتّى ترنحت الرؤوس ، ودقّت عنقا» («دقّت» : فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والتاء للتأنيث ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي «عنقا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ عوده على بدئه ـ

يقال : رجع عوده على بدئه ، أو عودا على بدء ، بمعنى أنّه لم يكد يذهب حتى رجع أو نقض ذهابه بعودته ، ونعربها كما يلي :

(«عوده» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، «بدئه» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة). ويجوز القول «عوده على بدئه» فتكون «عوده» مبتدأ والجملة «عوده على بدئه» في محل نصب حال.

٢٩٥

ـ عوض ـ

ظرف لاستغراق الزمان المستقبل مثل «أبدا» غير أنّه مختصّ بالنفي ، وهو معرب إذا أضيف ، نحو : «لا أتخلّف عوض العائضين» أي أبد الدهر أو دهر الدّاهرين. («عوض» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظّاهرة على أنّه مفعول فيه. «العائضين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم).

ويبنى على الضمّ أو الفتح أو الكسر إذا لم يضف ، نحو : «لا أعاقر الخمرة عوض» أي أبدا.

(«عوض» : ظرف زمان مبني على الضمّ في محلّ نصب مفعول فيه ، متعلّق بالفعل (أعاقر).

ـ عوضا ـ

تأتي : في نحو قولك : «حضر خالد الجلسة عوضا عن أخيه» وتعرب : مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة والتقدير : أعاض عوضا.

ـ عيانا ـ

تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف ، منصوبا بالفتحة الظاهرة ، نحو : «رأيت اللصّ عيانا».

ويجوز إعرابها حالا مؤوّلة بمشتقّ ، والتقدير : معاينا. وفي نظرنا أنّ الإعراب الأوّل هو الأصحّ.

ـ عين ـ

تأتي :

١ ـ توكيدا إذا تقدّمها المؤكد ، واتّصل بها ضمير يعود إليه ، وتتبع مؤكّدها في مختلف حالات الإعراب ، رفعا ، ونصبا ، وجرا ، نحو : «قدم الأمير عينه» و «رأيت الأمير عينه» و «مررت بالأمير عينه».

٢٩٦

(«الأمير» : فاعل «قدم» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«عينه» : توكيد لـ «الأمير» مرفوع بالضمّة الظاهرة وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جر بالإضافة).

(«الأمير» : مفعول به لفعل «رأيت» منصوب بالفتحة الظاهرة. «عينه» : توكيد لـ «الأمير» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة).

(«بالأمير» : «الباء» : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الأمير» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره. «عينه» : توكيد لـ «الأمير» مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جرّ بالإضافة).

وعند ما يثنّى الموكّد ، تثنّى «عين» أو تجمع على «أعين» والأفضل جمعها ، نحو : «دخل القائدان عيناهما أو أعينهم» ويصحّ وضع توكيد آخر معها وهو «نفس» ، نحو : «جاء القائد عينه نفسه» («عينه» : توكيد أوّل مرفوع بالضمّة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «نفسه» : توكيد ثان مرفوع بالضمة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة).

لا يؤكد الضمير المستتر المرفوع بـ «عين» ما لم يؤكّد بالضمير المنفصل ، نحو : «الأمير جاء هو عينه» أمّا الضمير المتّصل فلا لزوم لتأكيده بضمير منفصل فنقول : «شاهدته عينه».

٢ ـ اسما مجرورا لفظا إذا دخلت عليه الباء الزّائدة ، مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا محلا حسب موقع مؤكّده من الإعراب ، نحو : «دخل الرّجل بعينه» و «رأيت الرجل بعينه» و «مررت بالرجل بعينه».

(«الرجل» : فاعل «دخل» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«بعينه» : «الباء» : حرف جر وتوكيد زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «عينه» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه توكيد لـ «الرّجل». وهو

٢٩٧

مضاف. والهاء ضمير متصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة).

٣ ـ اسما يعرب حسب موقعه في الجملة ، إذا حذف المؤكّد ، أو لم يضف إلى ضمير ، نحو : «هذا هو الفارس عينا» («عينا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ عينه إلى عيني ـ

بمعنى : متواجهتين. وتعرب إعراب «جنبه إلى جنبي».

انظر : جنبه إلى جنبي.

٢٩٨

باب الغين

ـ غالبا ـ

تعرب في نحو قولك : «سافر فؤاد غالبا» اسما منصوبا على نزع الخافض بالفتحة الظاهرة ، والأصل. سافر فؤاد في الأغلب.

ومنهم من يراها نائب ظرف زمان على نحو : «أزور جدّي يوم الأحد غالبا». أي على تقدير في غالب الأوقات.

ـ غدا ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا يرفع المبتدأ وينصب الخبر إذا أفادت اتصاف المبتدأ بالخبر في الغداة ، أو إذا كانت بمعنى : «صار» نحو : «غدا الهواء باردا» («غدا» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «الهواء» : اسم «غدا» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «باردا» : خبر «غدا» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا تامّا إذا كانت بمعنى الدخول في الغدوّ ، نحو : «غدوت إلى المدرسة» أي ذهبت في الغداة. («غدوت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع ومتحرّك. والتاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل).

ـ غدا ـ

نقول : «سأسافر غدا» («غدا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢٩٩

ـ غداة ـ

تأتي في نحو «انطلقت إلى الصّيد غداة» («غداة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه لفعل «انطلق»).

ـ غدر ـ

تأتي في نحو قولك : «يا غدر» أي يا كثير الغدر. («غدر» : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف).

ـ غدوة ـ

تأتي بمعنى : «غداة» وتعرب إعرابها. انظر : غداة.

ـ غديّة ـ

هي تصغير «غداة» وتعرب إعرابها.

ـ غربا ـ

نقول : «تتّجه الرياح غربا» («غربا» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه لفعل «تتّجه»).

ـ غربيّ ـ

تعرب في نحو : «جلست غربيّ الدّار». («غربيّ» : نائب ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «جلست»).

ـ غرفته إلى غرفتي ـ

بمعنى : متواجهتين وتعرب إعراب «جنبه إلى جنبي». انظر : جنبه إلى جنبي.

ـ غروب ـ

تعرب في نحو : «زارني خالد غروب الشّمس» («غروب» : نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «زار»).

٣٠٠