المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

مضاف. «القرية» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

ـ شركاءكم ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا معه منصوبا بالفتحة ، كما في قوله تعالى : (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ)(١) («شركاءكم» : مفعول معه منصوب بالفتحة. وهو مضاف. «كم» ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.

٢ ـ مفعولا به منصوبا بالفتحة. نحو : «خذوا شركاءكم معكم» ...

ـ شطر ـ

تأتي :

١ ـ ظرفا للمكان إذا كانت بمعنى : جهة أو ناحية ، كما جاء في قوله تعالى : (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)(٢).

(«شطر» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «المسجد» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

٢ ـ بمعنى : النّصف ، فتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «شطر الثّوب شطرين» : («شطرين» : مفعول مطلق منصوب بالياء لأنّه مثنّى).

ـ شعبان ـ

اسم الشهر الثّامن من الأشهر القمريّة ، يمنع من الصرف للعلميّة وزيادة الألف والنون ، ويعرب :

١ ـ ظرفا للزمان إذا صحّ أن نضع أمامه «في» ، نحو : «عدت شعبان الماضي». («شعبان» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

__________________

(١) سورة يونس : آية ٧١.

(٢) سورة البقرة : آية ١٤٤.

٢٤١

٢ ـ ويعرب حسب موقعه في الجملة في غير ذلك ، نحو : «يحيي المسلمون ليلة النصف من شعبان».

(«شعبان» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف) ، ونحو : «جاء شعبان يحمل الخير والبركة» («شعبان» : فاعل «جاء» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ شغر بغر ـ

تعبير عربيّ بمعنى : متفرّقين ، يعرب كإعراب العدد المركّب مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ نصب حال ، نحو : «تراجع الأعداء شغر بغر».

ـ شفاها ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة ، نحو : «خاطبني شفاها» ومنهم من يعربها حالا لدلالتها على المفاعلة.

ـ شكرا ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقدير : أشكرك ، نحو : «شكرا على الهديّة» ، والشكر معناه الثناء على عمل أو خدمة. وكما جاء في قوله تعالى : (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ) (١) وتعرب هنا «شكرا» على عدة أوجه :

١ ـ مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة لفعل محذوف والتقدير : اشكروا.

٢ ـ مفعولا لأجله والتّقدير : اعملوا من أجل الشكر.

٣ ـ حالا منصوبة بالفتحة والتقدير : اعملوا شاكرين.

وفي نظرنا أنّ الإعراب الأوّل هو الأصحّ.

٢٤٢

ـ شمال ـ

تأتي :

١ ـ ظرف مكان منصوبا على الظرفية المكانيّة ، ملازما للإضافة غالبا ، معربا في الحالات التالية :

أ ـ إذا كان مضافا ، نحو : «نمت شمال الشبّاك».

(«شمال» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «الشّباك» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ب ـ إذا حذف المضاف إليه ونوي لفظه ، نحو : «هذا بستان انتظرني شمال» ، أي شماله («شمال» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

ج ـ إذا حذف المضاف إليه لفظا ومعنى ، وفي هذه الحالة يجب تنوين «شمال» ، نحو : «توجّه شمالا» أي جهة الشّمال.

(«شمالا» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه) ويبنى «شمال» على الضمّ إذا قطع عن الإضافة معنى ولم ينو لفظ المضاف إليه ، نحو : «توجّه شمال» («شمال» : ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول فيه).

٢ ـ بمعنى الخلق ، والشؤم ، وكيس يغطّى به الضرع ... فتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «ليس من شمالي أن آكل بشمالي». أي ليس من طبعي أن آكل بيدي اليسرى.

(«شمالي» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ شمالا ـ

تأتي :

١ ـ ظرف مكان منصوب بالفتحة إذا تضمّن معنى «في» ، نحو : «تهاجر الطيور في الخريف شمالا هربا من الصقيع». أي في اتّجاه الشّمال. («شمالا» :

٢٤٣

ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

٢ ـ تعرب كبقيّة الأسماء في غير ذلك. كما جاء في قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ)(١) («وشمال» : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «شمال» : اسم معطوف على «يمين» مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

ـ شماليّ ـ

تعرب كإعراب «شرقيّ» ، نحو : «تقع قريتنا شماليّ الجبل». («شماليّ» : نائب ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

ـ شيئا ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة ، كما جاء في قوله تعالى : (وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً)(٢).

ـ الشيطان ـ

الشيطان هو إبليس ، وقد لعنه الله لإغوائه الناس وإبعادهم عن طريق الحقّ والإيمان ، ويعرب بحسب موقعه في الجملة ، كما جاء في قوله تعالى : (وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)(٣) («الشيطان» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

ونحو قوله تعالى : (إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ)(٤) («إنما» : حرف

__________________

(١) سورة سبأ : آية ١٥.

(٢) سورة آل عمران : آية ١٤٤.

(٣) سورة آل عمران : آية ٣٦.

(٤) سورة آل عمران : آية ١٧٥.

٢٤٤

مشبه بالفعل دخلت عليه «ما» فكفّته عن العمل. «ذلكم» : اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. «الشيطان» : بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يخوّف» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «أولياءه» : مفعول به منصوب بالفتحة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة «يخوّف أولياءه» في محلّ رفع خبر المبتدأ).

٢٤٥

باب الصاد

ـ صاح ـ

منادى مرخّم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الباء المحذوفة مع ياء المتكلّم ، وقد حرّكت الباء بالكسر مجانسة للياء ، والأصل : «يا صاحبي» في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف ، على نحو قول أبي العلاء المعرّي :

صاح هذي قبورنا تملأ الرّحب

فأين القبور من عهد عاد؟

 ـ صادقا ـ

حال منصوبة بالفتحة في نحو : «كان الخطيب يتكلّم صادقا فيما يقول» («صادقا» : حال من «الخطيب» منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ صار ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، إذا وردت بمعنى : تحوّل ، بشرط ألّا يكون خبرها جملة فعليّة فعلها ماض ، نحو : «صار الطّقس دافئا» («صار» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الطّقس» : اسم «صار» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «دافئا» : خبر «صار» منصوب بالفتحة الظاهرة.

٢ ـ فعلا تامّا ، إذا كانت بمعنى : «انتقل» ، نحو : «صار الحكم إلى

٢٤٦

الشهابيّين». («صار» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الحكم» : فاعل «صار» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «إلى» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الشهابيّين» : اسم مجرور بالياء لأنّه جمع مذكر سالم).

٣ ـ فعلا تامّا ، إذا كانت بمعنى : «رجع» ، كما جاء في قوله تعالى : (أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)(١) («الأمور» : فاعل «تصير» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره) ، أو بمعنى : أحال ، صرخ ...

ـ صار وأخواتها ـ

هي أفعال ناقصة بمعنى : «الصيرورة والتحوّل» ، ترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها وأهمّها : صار ، رجع ، عاد ، قعد ، استحال ، ارتدّ ، آض ، حار ، تحوّل ، غدا ، جاء ، راح.

ـ صباحا ـ

تأتي :

١ ـ ظرف زمان إذا أمكن أنّ نقدّر أمامها «في» ، نحو : «تركت البيت صباحا». أي في الصباح.

(«صباحا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

٢ ـ وإلّا فإنّها تعرب كبقيّة الأسماء في غير ذلك ، نحو الآية الكريمة : (فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ)(٢) («صباح» : فاعل «ساء» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. «المنذرين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم).

ـ صباح مساء ـ

ظرف مركّب يفيد الديمومة أو الملازمة ، مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ

__________________

(١) سورة الشورى : آية ٥٣.

(٢) سورة الصّافّات : آية ١٧٧.

٢٤٧

نصب مفعول فيه ، نحو : «يزورني عامر صباح مساء» («صباح مساء» : ظرف مركّب مبنيّ على فتح جزأيه في محلّ نصب مفعول فيه).

ـ صبغة الله ـ

تأتي مصدرا منصوبا على الإغراء ، كما في قوله تعالى : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً)(١) أي الزموا ذلك.

ـ صبرا ـ

تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف ، نحو : «صبرا جميلا وأجرا كريما» أي اصبروا صبرا جميلا. ونحو قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «صبرا آل ياسر فإنّ موعدكم الجنّة».

ـ صدد ـ

بمعنى : قبالة أو قرب ، نحو : «مدرستنا صدد منزلكم». أي قبالة أو قرب منزلكم. («صدد» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه ، متعلّق بخبر «مدرستنا» المحذوف وتقديره : موجودة. وهو مضاف. «منزلكم» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ صدقا ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف ، نحو : «صدقا مع الأهل» أي أصدق صدقا مع الأهل.

٢ ـ نائبا لمفعول مطلق ، نحو : «كلّمته صدقا» ، أي كلّمته كلاما صدقا ، فنابت عنه صفته.

__________________

(١) سورة البقرة : آية ١٣٨.

٢٤٨

٣ ـ حالا منصوبة ، كما جاء في قوله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً)(١) ويجوز أن تعرب تمييزا منصوبا بالفتحة.

ـ صراحة ـ

تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : صرّح ، منصوب بالفتحة الظّاهرة ، نحو : «أقول لكم الخبر صراحة».

ـ صحرة بحرة ـ

لفظ مركّب من اسمين مبنيّين على الفتح في محلّ نصب حال. و «صحرة» اسم بمعنى الصحراء و «بحرة» بمعنى بحر ، وهما مصدران يدلّان على الاتساع والعمق ، نحو : «وجدته صحرة بحرة» («وجدته» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به. «صحرة ـ بحرة» : اسمان مبنيّان على الفتح في محل نصب حال والتقدير وجدته ظاهرا.

ـ صفر ـ

تأتي :

١ ـ بمعنى الدّرجة الحراريّة ، وهي نقطة البدء بالتدرّج الحراريّ صعودا وهبوطا ، نحو : «درجة الحرارة صفر» («صفر» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٢ ـ بمعنى خالي الوفاض ، نحو : «عاد أخي صفر اليدين».

(«عاد» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. «أخي» : فاعل «عاد» مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة. «صفر» حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «اليدين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه مثنّى).

__________________

(١) سورة الأنعام : آية ١١٥.

٢٤٩

ـ صفر ـ

هو الشهر الثاني من الأشهر القمريّة ، يعرب إعراب «أسبوع». انظره في موضعه. ولكنّه قد يأتي ممنوعا من الصرف لوزن الفعل والعلميّة.

ـ صقب ـ

تأتي :

١ ـ بمعنى «صدد» ، أي قبالة أو قرب ، نحو : «مدرستنا صقب دارتكم» («صقب» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه متعلّق بخبر المبتدأ «مدرستنا» المحذوف وتقديره : كائن.

ـ صلة الموصول ـ

هي جملة تأتي بعد اسم الموصول وتسمّى صلة الموصول ولا يكون لها محلّ من الإعراب ، نحو : «زارني الرجل الّذي تعرّفت عليه البارحة». («تعرّفت» : فعل ماض مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. وجملة «تعرّفت» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول «الذي»).

ـ صلاة ـ

تعرب في نحو : «رأيتك صلاة الجمعة». وتعرب : نائب ظرف زمان ، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، والمعنى : رأيتك وقت صلاة الجمعة.

ـ الصلاة جامعة ـ

تعرب في نحو قولهم : «الصّلاة جامعة صلاة عيد الفطر أثابكم الله» مفعولا به لفعل محذوف تقديره : احضروا الصلاة. «جامعة» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره.

٢٥٠

ـ صه ـ صه ـ

اسم فعل أمر بمعنى «اسكت» ، لازم ، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. يستعمل للزّجر ، مبنيّ على السكون عند الوقوف عليه «صه» ومبنيّ على السكون المقدّر منع من ظهوره تنوين التّنكير عند متابعة الكلام «صه». ولفظة «صه» على صيغة واحدة مع المذكر والمؤنث والمفرد والمثنّى والجمع.

ـ صياح الدّيك ـ

تقول : «غدوت إلى عملي صياح الدّيك». أي ذهبت إلى العمل وقت صياح الديك. («صياح» : نائب ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «الدّيك» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ صيّر ـ

تأتي :

١ ـ فعلا من أفعال التّصيير «التحويل» ، يأخذ مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «صيّر النجّار الخشب خزانة» («صيّر» : فعل ماض من أفعال التحويل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «النجّار» : فاعل «صيّر» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «الخشب» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «خزانة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).

٢ ـ بمعنى «نقل» تنصب مفعولا به واحدا ، نحو : «صيّر الناظر الطالب إلى الملعب». («الطّالب» : مفعول به للفعل «صيّر» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).

٣ ـ بمعنى : «رجع» فتكون فعلا لازما ، نحو : «صار خالد إلى المنزل».

ـ صيغة ـ

«صيغة» منتهى الجموع : هي كل اسم جمع أوّله مفتوح وثالثه ألف ليست عوضا بعدها حرفان أو ثلاثة ، ويدخل في هذه الصيغة الأوزان الآتية : أفاعل ،

٢٥١

أفاعيل ، فواعل ، فعالل ، فعائل ، فعاليل ، مفاعل ، مفاعيل. وتسمّى صيغة منتهى الجموع لأنّ حروفها بلغت أقصى ما تبلغه الكلمة عددا ، وترفع بالضمّة وتنصب وتجرّ بالفتحة ، نحو : «هذه صوامع ، ودخلت مساجد ، ورفعت الظّلم عن كواهل متعبة».

(«صوامع» : خبر المبتدأ «هذه» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«مساجد» : مفعول به لفعل «دخلت» منصوب بالفتحة الظاهرة. «كواهل» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف على وزن منتهى الجموع).

ـ صيف ـ

اسم الفصل الثالث من فصول السنة الأربعة ، يعرب إعراب «أسبوع» انظره في موضعه.

٢٥٢

باب الضاد

ـ ضحى ـ

هو الوقت الواقع بعد مطلع الشمس بوقت وجيز ، ومنه «الضّحوة» أوّل النّهار ، ويقال «ضحّى في نومه» أي طلعت الشمس ولا زال نائما ، ونحو : «ذهبت إلى العمل ضحّى» أي بعد أن طلعت الشمس وارتفعت قليلا ، وتعرب : («ضحى» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

ـ ضحّاء ـ

هو امتداد الضحى ، واقتراب انتصاف النهار ، وتعرب : مفعولا فيه ، ظرف زمان ، منصوب بالفتحة الظاهرة.

ـ ضحوة ـ

الوقت بعد طلوع الشمس بفترة وجيزة ، وقبيل «الضحى» ويعرب إعرابها.

ـ الضمّة ـ

هي حركة ضمّ الشفتين على بعضهما عند النطق بها ، وهي علامة الرّفع في :

١ ـ الاسم المفرد : وهو ما دلّ على فرد واحد ، أي ليس مثنى أو جمعا ، أو من ملحقاته ، ولا فرق إن كان الاسم معربا أو مبنيّا ، ولا فرق في الضمّة أكانت

٢٥٣

ظاهرة ، أو مقدّرة ، نحو : «سافر وليد» («فاعل «سافر» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «دخل فتى وسيم المحيّا» («فتى» : فاعل «دخل» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر. «حكم القاضي بالعدل». («القاضي» : فاعل «حكم» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثّقل).

٢ ـ جمع التكسير : هو الاسم الّذي تكسرت حروف مفرده عند جمعه ، نحو : قام التلاميذ برحلة» («التلاميذ» : فاعل «قام» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «رحل الأسرى» («الأسرى» : فاعل «رحل» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر.

٣ ـ جمع المؤنث السّالم : وهو الاسم المفرد المؤنث الذي لحقت آخره «ألف وتاء مبسوطة» بعد حذف علامة التأنيث ، نحو : «حامت الفراشات حول الزّهر» («الفراشات» : فاعل «حامت» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).

«ذهبت فاطمات إلى المعهد» ، («فاطمات» ؛ فاعل «ذهبت» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).

٤ ـ الفعل المضارع الّذي لم يلحق آخره شيء ، نحو : «يقطف المزارع الموسم» («يقطف» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظّاهرة على آخره) ، «يرقى الصياد الجبل» («يرقى» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر) ، «يرمي اللّاعب الكرة» («يرمي» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدرة على الياء للثقل) «يدعو الحاكم الشّاهد» («يدعو» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الواو للثقل).

ـ الضمير ـ

الضمائر أسماء مبنيّة في محلّ رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعها في الجملة ، وهي تقسم بحسب ظهورها في الكلام أو عدمه إلى قسمين : ١ ـ بارزة. ٢ ـ مستترة.

١ ـ الضمائر البارزة وهي الّتي لها صورة في التركيب نطقا وكتابة ، وتقسم بحسب اتّصالها بالكلمات أو عدمه إلى قسمين :

٢٥٤

١ ـ متّصلة وهي :

أ ـ ضمائر الرّفع المتّصلة ، لا تتصّل إلّا بالأفعال ، وعددها عشرة ، وهي : ت ، نا ، ت ، ت ، تما ، تم ، تنّ ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، ن.

ب ـ ضمائر النّصب المتّصلة ، لا تتصل إلّا بالأفعال وأسماء الأفعال وعددها اثنا عشر ضميرا ، وهي : ي ، ك ، نا ، كما ، ك ، كم ، كنّ ، ه ، ها ، هما ، هم ، هنّ.

ج ـ ضمائر الجرّ المتّصلة ، لا تتصل إلّا بالأسماء وهي : ي ، نا ، ك ، ك ، كما ، كم ، كنّ ، ه ، ها ، هما ، هم ، هنّ.

٢ ـ منفصلة وهي :

أ ـ ضمائر الرّفع المنفصلة ، وعددها اثنا عشر ضميرا ، وهي : أنا ، نحن ، أنت ، أنت ، أنتما ، أنتم ، أنتنّ ، هو ، هي ، هما ، هم ، هنّ.

ب ـ ضمائر النّصب المنفصلة ، وعددها اثنا عشر ضميرا ، وهي : إيّاي ، إيّانا ، إيّاك ، إيّاك ، إيّاكما ، إيّاكم ، إيّاكنّ ، إيّاه ، إيّاها ، إيّاهما ، إيّاهم ، إيّاهنّ.

٢ ـ الضمائر المستترة وهي الّتي ليس لها صورة في التركيب لا نطقا ولا كتابة. وهي تقسم إلى قسمين :

١ ـ واجبة الاستتار ، وتكون عند ما لا يمكن وضع الاسم الظّاهر أو الضّمير البارز في مكانها وذلك في المواضع التالية :

أ ـ مع الفعل المضارع المبدوء بنون المتكلّم ، نحو : «أطالع» («فاعل» أطالع ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

ب ـ مع الفعل المضارع المبدوء بنون المتكلّمين ، نحو : «ندرس» («فاعل» ندرس ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن).

ج ـ مع اسم الفعل المضارع ، نحو : «أفّ» («فاعل» أفّ ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

د ـ مع فعل الأمر الموجّه لمفرد مذكّر ، نحو : «أدرس» («فاعل» ادرس ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

٢٥٥

ه ـ مع المضارع المبدوء بتاء المخاطب المفرد المذكّر ، نحو : «تشرب» («فاعل» تشرب ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

و ـ مع اسم فعل الأمر ، نحو : «صه» (فاعل «صه» ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

ز ـ في المصدر النائب عن فعل الأمر ، نحو : «صبرا على المكروه» («فاعل» «صبرا» ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

ط ـ مع أفعل التّعجب ، نحو : «ما أبهى السّماء» («فاعل» أبهى ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو).

ي ـ في أفعال الاستثناء ، نحو : «فاز المتبارون ما عدا خالدا ، أو ما خلا سميرا ، («فاعل» عدا أو خلا ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو).

٢ ـ جائزة الاستتار ، لا يكون إلّا ضميرا للغائب ، وذلك في المواضع التالية :

أ ـ مع كلّ فعل أسند إلى غائب أو غائبة ، نحو : «الفلّاح زرع أو يزرع» و «المعلّمة شرحت أو تشرح» («فاعل» زرع أو شرح أو يزرع أو تشرح ، ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو أو هي).

ب ـ في الصفات المحضة ، أي الخالصة من معنى الاسميّة ، وهي : اسم الفاعل ، وصيغ المبالغة ، واسم المفعول ، والصّفة المشبّهة ، نحو : «خالد شهم ، محبّ للخير ، أمين بين النّاس ، شجاع في الملّمات ، سبّاق إلى النّجدة».

(فاعل «شهم ، محب ، أمين ، شجاع ، سبّاق» ، ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو).

ج ـ مع اسم الفعل الماضي ، نحو : «هيهات أن يفوز الطائش هيهات» (فاعل «هيهات» الثانية ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو).

د ـ مع «نعم» و «بئس» إذا كان فاعلهما مفسّرا بتمييز ، نحو : «نعم عملا

٢٥٦

الفداء» و «بئس طريقة الفرار» (فاعل «نعم» و «بئس» ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو).

ه ـ الضمير المنتقل إلى المتعلّق المحذوف من الظّرف أو الجار والمجرور ، وذلك في الصفة ، نحو : «سررت بكتاب أمامك» وفي الصلة ، نحو : «فرح الّذي عندكم» ، وفي الخبر ، نحو : «اللّوح أمامك» ، وفي الحال ، نحو : «رجع الفارس فوق جواد» والمتعلّق في هذه الأمثلة جميعا فعل بصيغة الغائب ، أو اسم فاعل ، وكلاهما يستتر فيهما الضمير جوازا.

ـ ضمير الشأن ـ

هو الضمّير الذي يلزم الإفراد والغيبة ، ويكون :

١ ـ مبتدأ ، كقول الشاعر :

«هو البحر من أيّ النّواحي أتيته

فلجّته المعروف والجود ساحله»

(«هو» : ضمير الشأن مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ).

٢ ـ أصله مبتدأ ، نحو : «إنّه لا يرجع عن غيّه».

(«إنّ» : حرف توكيد ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والهاء ضمير الشأن مبنيّ على الضمّ في محل نصب اسم «إنّ».

«لا» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يرجع» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «يرجع» في محلّ رفع خبر «إنّ»).

٣ ـ ويأتي ضمير الشأن مستترا أحيانا كثيرة ، نحو : «كان الحاكم عادل» («كان» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. واسمه ضمير الشأن محذوف في محل رفع. «الحاكم» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظّاهرة. «عادل» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظّاهرة. وجملة «الحاكم عادل» في محلّ نصب خبر «كان») ويتّصل ضمير الشأن بـ «إنّ» وأخواتها وأفعال القلوب ، نحو : ظننته المرض خبيث» (الهاء في «ظننته» ضمير الشأن مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به

٢٥٧

أوّل. والجملة الاسميّة «المرض خبيث» في محلّ نصب مفعول به ثان). وخبر ضمير الشأن جملة سميّة خبريّة متأخّرة عنه. ويندر أن يأتي مفردا.

ـ الضمير وعوده على متأخّر ـ

لا بدّ لضمير الغيبة من عائد يعود إليه فقد يكون اسما متقدّما عليه في اللّفظ ، نحو : «الفرض قدّمته» وقد يكون اسما متقدّما عليه في الرّتبة متأخرا عنه في اللّفظ ، نحو : «أخذ حقّه العامل» فالضمير الهاء في «حقّه» تعود إلى العامل المتأخّر عنه لفظا والمتقدّم عليه رتبة على أساس أنّه فاعل للفعل «أخذ».

ـ الضمير والفاعل والمفعول ـ

لا يجتمع إطلاقا ضمير الفاعل وضمير المفعول مع ذات واحدة فلا يجوز أن نقول : «أضفتني» باستثناء أفعال القلوب فيمكننا أن نقول : «ظننتني» ، فتاء المتكلّم ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. والنون حرف للوقاية. والياء ضمير للمتكلّم مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به. فالتاء والياء ضميران لذات واحدة وهي ذات المتكلّم.

ـ ضمير الفصل ـ

هو الضمير الّذي يفصل ما بين المبتدأ والخبر أو ما أصله مبتدأ وخبر ، يأتي لإزالة اللّبس في الكلام ، وقد اختلف النحاة في إعرابه فمنهم من قال : لا محلّ له من الإعراب كسيبويه والخليل ، ومنهم من قال محلّه من الإعراب محلّ ما بعده كالكسائي ، ومنهم من قال محلّه من الإعراب محلّ ما قبله كالفرّاء. والأرجح والأصحّ من أقوال النحاة أنّه حرف مبنيّ لا محلّ له من الإعراب ، نحو : «خالد هو الفائز» («خالد» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«هو» : حرف فصل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«الفائز» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).

ويجوز إعراب «خالد هو الفائز» (خالد : مبتدأ أول.

٢٥٨

هو : ضمير الفصل مبني على الفتح في محلّ رفع مبتدأ ثان. الفائز : خبر المبتدأ الثاني. والجملة الاسميّة من المبتدأ الثاني وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الأوّل).

أمّا في قولنا : «كان زيد هو الفائز» فـ «هو» : ضمير فصل مبني على الفتح في محلّ رفع مبتدأ. «الفائز» : خبر المبتدأ «هو». والجملة الاسميّة «هو الفائز» في محلّ نصب خبر «كان» ، ويجوز أن نقول : «كان زيد هو الفائز» فـ «هو» هنا ضمير فصل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الفائز» : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

ـ الضمير المجرور ـ

يكون الضمير مجرورا إذا اتّصل به حرف الجرّ ، نحو : «سلّمت عليه» («عليه» : «على» حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجرّ). أو إذا جرّ بالإضافة ، نحو : «اذهب إلى مدرستك».

(«مدرستك» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ الضمير المرفوع ـ

يكون الضّمير مرفوعا عند ما يقوم مقام الاسم المرفوع ، نحو : «أخذت الكتاب» («أخذت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل) و «يكتبان الفرض» («يكتبان» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والألف ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل) و «يحضرون الدرس» ، («يحضرون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل). و «تكتبين الرّسالة» ، («تكتبين» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والياء ضمير متّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل).

٢٥٩

ـ الضمير المستتر ـ

هو ما كان مقدّرا في الذهن دون أن تكون له صورة في اللفظ ، نحو : «قم بواجبك» («قم» : فعل أمر مبنيّ على السّكون الظّاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت) وقد يكون للغائب ، نحو : «حفظ القصّة» («حفظ» : فعل ماض مبنيّ على الفتح. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو). وقد يكون للمخاطب ، نحو : «انتبه جيّدا) («انتبه» : فعل أمر مبنيّ على السكون. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت). وقد يكون للمتكلّم ، نحو : «أقرأ القصة» («أقرأ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

ـ الضمير المنصوب ـ

الضمير المنصوب هو ما قام مقام اسم منصوب ، نحو : «أخذته إلى الجامعة» («أخذته» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به) ، ونحو. «إيّاك ننتظر».

(«إيّاك» : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به. والكاف حرف خطاب. «ننتظر» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظّاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن).

ـ الضمير المنفصل ـ

الضمير المنفصل هو الضمير الواقع في ابتداء الكلام أو بعد «إلّا» ، نحو : «أنتم مجدّون في العمل» («أنتم» : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «مجدّون» : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكر سالم).

ونحو : «ما نجح في الامتحان إلّا أنا» ، («أنا» : ضمير منفصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل «نجح»).

٢٦٠