المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

(«يا» : حرف نداء مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «خالد» : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب بفعل النّداء المحذوف والتقدير : أنادي. أو. «خالد» : منادى منصوب بفعل النّداء ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. «بن» : نعت منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «زيد» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

ـ ابنم ـ

هي «ابن» و «الميم» حرف زائد للمبالغة. نحو : «عاد ابنم» («ابنم» : فاعل «عاد» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، و «رأيت ابنما» («ابنما» : مفعول به لفعل «رأى» منصوب بالفتحة الظاهرة) ، و «سلّمت على ابنم» («ابنم» : اسم مجرور بحرف الجرّ وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة).

ـ أبون ـ

هي جمع «أب» ، اسم ملحق بجمع المذكّر السّالم ، ويعرب إعرابه.

ـ أبي ـ

نقول : «أبي كن بعوني».

(«أبي» : منادى منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بالإضافة). وتعرب «أب» في غير النّداء حسب موقعها في الجملة. راجع «أب» في موضعها.

ـ اتّخذ ـ

تأتي :

١ ـ فعلا من أفعال التحويل أخوات «الظنّ واليقين» بمعنى : «صيّر» تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «اتّخذ المجاهد الكفاح طريقا للحريّة».

٢١

(«الكفاح» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«طريقا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا تاما يتعدّى إلى مفعول به واحد ، نحو : «اتّخذت الباخرة طريقها في البحر».

(«طريقها» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. و «ها» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ اتّفاقا ـ

تأتي :

١ ـ حالا منصوبة بالفتحة على تقدير : «متفقين» ، نحو : «اجتمعت مع صديقي في الحديقة اتّفاقا» أي : متفقين.

(«اتفاقا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة على تقدير : «اتّفق» ، نحو : «اتّفق العمّال وارباب العمل اتّفاقا واضحا».

(«اتفاقا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ إثر ـ

يقال : «زرت صديقي إثر عودته من السّفر»

(«إثر» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه للفعل «زرت». وهو مضاف. «عودته» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ إثره ـ

تأتي بمعنى : أقتفي أثره أي : على خطاه ، نحو : «فرّ السارق فركضت في إثره».

٢٢

(«إثره» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ أثره ـ

تأتي بمعنى : «إثره» وتعرب إعرابها.

ـ أثناء ـ

تأتي بمعنى : «وقت» ، نحو : «سأقابلك أثناء اللّيل».

(«أثناء» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه للفعل «أقابل». وهو مضاف. «اللّيل» : مضاف إليه مجرور بالإضافة) ، وقد تسبق بحرف الجرّ فتجرّ به ، نحو : «أعلن المدير عن جوائز قيّمة في أثناء توزيع النتائج».

(«أثناء» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ اثنا عشر ـ

عدد مركّب ، يعرب جزؤه الأوّل إعراب المثنّى ، فيرفع بالألف ، وينصب ويجرّ بالياء ، وذلك حسب موقعه في الجملة ، والجزء الثاني مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، ومعدوده يكون اسما مذكّرا منصوبا على التمييز ، نحو : «نزل اثنا عشر راكبا من الطائرة».

(«اثنا» : فاعل «نزل» مرفوع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى.

«عشر» : اسم مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«راكبا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «رأيت اثني عشر سائحا» و «مررت باثني عشر عاملا».

ـ اثنان ـ

عدد ملحق بالمثنّى ، معدوده مذكّر ، يرفع بالألف ، وينصب ويجرّ بالياء ،

٢٣

ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «حضر اثنان من المعلمين».

(«اثنان» : فاعل «حضر» مرفوع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى) و «رأيت اثنين من الطلّاب» ، و «مررت باثنين من العمّال».

ـ اثنان وعشرون ـ

عدد مركب من جزئين : الجزء الأوّل يعرب إعراب المثنّى ، فيرفع بالألف وينصب ويجرّ بالياء ، والجزء الثاني يعطف على الجزء الأوّل ، نحو : «دخل اثنان وعشرون طالبا» و «شاهدت اثنين وعشرين سائحا» ، و «مررت باثنين وعشرين جنديّا».

ـ اثنتا عشرة ـ

تعرب إعراب «اثنا عشر» ويكون معدودها مؤنثا ، نحو : «تسجّلت اثنتا عشرة تلميذة» ، و «شجّعت اثنتي عشرة متبارية» ، و «سلّمت على اثنتي عشرة طالبة».

ـ اثنتان ـ

عدد يعرب كإعراب «اثنان» ، ويكون معدوده مؤنّثا ، نحو : «حضرت معلمتان اثنتان» ، («اثنتان» : نعت «معلمتان» مرفوع بالألف لأنّه ملحق بالمثنّى) و «كافأت الإدارة معلمتين اثنتين» ، و «دخلت اثنتان من الطالبات».

ـ اثنتان وعشرون ـ

تعرب إعراب «اثنان وعشرون» إلّا أنّ معدودها يكون مؤنّثا ، الجزء الأوّل منها يرفع بالألف وينصب ويجرّ بالياء ، والجزء الثاني يعطف على الجزء الأوّل ، نحو : «حضرت اثنتان وعشرون معلّمة» و «شاهدت اثنتين وعشرين معلمة» و «تحدّثت مع اثنتين وعشرين طالبة».

ـ الإثنين ـ

هو اسم اليوم الثاني من أيّام الأسبوع ، ملحق بالمثنّى ، لذلك لا يثنّى ولا

٢٤

يجمع ، فإن أردنا تثنيته أو جمعه قلنا «يوما الإثنين» أو «أيّام الإثنين» ويعرب ظرف زمان لدلالته على الوقت.

ـ أجدّك ـ

الهمزة حرف استفهام ، و «جدّ» تأتي بمعنى : حظّ ، وتأتي بمعنى : أبو الأب ، وأبو الأمّ ، تلازم الإضافة ، نحو : «أجدّك ، أجدّكما ، أجدّكم» ، وتعرب : مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : أتجدّ.

ـ أجل ـ

تأتي :

١ ـ حرفا من أحرف الجواب بمعنى : نعم ، تفيد الإثبات إذا كان الكلام قبلها مثبتا ، نحو : «أدرست؟ ـ أجل» أي : درست ، وتفيد النفي إذا كان الكلام قبلها منفيّا ، نحو : «ألم تسافر؟ ـ أجل» أي : لم أسافر. وتعرب :

(«أجل» : حرف جواب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

٢ ـ اسما بمعنى : مدّة ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «دنا أجله» («أجله» : فاعل «دنا» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة) ، ونحو قوله تعالى :

(وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا)(١) («أجلنا» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. و «نا» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ إجماعا ـ

تأتي في نحو : «أجمعوا على الرأي إجماعا» وتعرب : («إجماعا» : مفعول مطلق لفعل «أجمعوا» منصوب بالفتحة الظاهرة).

__________________

(١) سورة الأنعام : آية ١٢٨.

٢٥

ـ أجمع ـ

لفظ من ألفاظ التوكيد ، تتضمّن معنى الشمول ، وكثيرا ما تأتي لتقوية التوكيد ، نحو : «حضر القوم كلّهم أجمع» ، ولا تأتي غير توكيد مرفوع أو منصوب أو مجرور بحسب المؤكّد ، فلا تقع مبتدأ ولا خبرا ولا فاعلا ، إلّا إذا حذف المؤكّد ، دون غيرها من ألفاظ التوكيد ، ولا تقبل الإضافة إلّا إذا دخل عليها حرف جرّ زائد ، نحو : «سلّمت على الطّلاب أجمع» ، وهي ممنوعة من الصرف تجرّ بالفتحة عوضا عن الكسرة. ونحو : «دخل الطلّاب بأجمعهم» («بأجمعهم» : الباء حرف جرّ زائد ، مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «أجمعهم» ، اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنّه توكيد لـ «الطلّاب» وهو مضاف «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ أجمعون ـ

جمع «أجمع» وتعرب إعرابها ، فترفع بالواو وتنصب وتجرّ بالياء ، لأنّها ملحقة بجمع المذكّر السّالم ، نحو : «حضر الطلّاب كلّهم أجمعون» و «كافأت الطلّاب كلّهم أجمعين» و «مررت بالعمّال كلّهم أجمعين».

ـ أجمعين ـ

هي «أجمعون» في حالتي النصب والجرّ ، تعرب إعرابها. ومنهم من يعربها حالا في حالة النصب على تقدير : مجتمعين ، نحو : «شاهدت المعلمين أجمعين».

ـ أحاد ـ

اسم معدول عن «واحد» ، ممنوع من الصرف للعدل والوصفيّة ، نحو : «دخل التلاميذ الصفّ أحاد» («أحاد» : حال من «التلاميذ» منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ وقد تكرر «أحاد» ، نحو : «خرج العمّال أحاد أحاد» وفي هذه الحالة منهم

٢٦

من يعربها : ١ ـ اسما مبنيّا على فتح الجزأين في محلّ نصب حال. ومنهم من يعربها : ٢ ـ «أحاد» الأولى : حال ، و «أحاد» الثانية : توكيد لـ «أحاد» الأولى.

ـ أحد ـ

اسم يدلّ على «مفرد» ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو قوله تعالى : (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ)(١) («أحد» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه اسم «ما» ونحو : «ليس في الدّار أحد» ، («أحد» : اسم «ليس» مرفوع بالضمّة الظاهرة) وقد تستعمل «أحد» في الوصف المطلق ولا يكون ذلك إلّا في صفات الله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)(٢) ومؤنث «أحد» «إحدى» ، نحو : اشتريت إحدى عشرة مجلّة».

ـ والأحد : هو اليوم الأوّل من أيام الأسبوع ، فإن صحّ أن نقدّر أمامه «في» ودلّ على زمان ، فهو ظرف زمان ، نحو : «سأسافر الأحد إلى فرنسا».

(«أسافر» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : أنا.

«الأحد» : ظرف زمان منصوب على أنّه مفعول فيه لفعل «أسافر»).

ويعرب حسب موقعه في الجملة ، في غير ما ذكر ، نحو : «انتهى الأحد وانتهت معه عطلة الأسبوع».

(«الأحد» : فاعل «انتهى» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ إحدى عشرة ـ

عدد مركّب ، مبنيّ على فتح الجزأين ، في محل رفع ، أو نصب ، أو جرّ ، حسب موقعه في الجملة ، ومعدوده لا يكون إلّا مؤنثا منصوبا على التمييز ، نحو : «اشتركت إحدى عشرة طالبة في المباراة».

(«إحدى عشرة» : عدد مركب مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ رفع فاعل

__________________

(١) سورة الحاقة : آية ٤٧.

(٢) سورة الاخلاص : آية ١.

٢٧

لفعل «اشترك») و «شاهدت إحدى عشرة معلمة في الحفلة» ، («إحدى عشرة» : اسم مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ نصب مفعول به لفعل «شاهد». «معلمة» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ أحقّا ـ

كلمة مؤلفة من «همزة» الاستفهام ومن «حقّا» ، وتعرب بطريقتين :

١ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف على تقدير : حقّ حقّا ، نحو : «أحقا أنّ والدك مسافر».

(«أحقّا» : الهمزة حرف استفهام مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «حقّا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : حقّ. والمصدر المؤول من «أنّ واسمها وخبرها» في محلّ رفع فاعل لـ «حقّا»).

٢ ـ ظرف زمان منصوبا بالفتحة ، نحو : «أحقّا أنّ خالدا نجح» ، («أحقا» : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «حقّا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بمحذوف خبر مقدّم. والمصدر المؤول من «أن واسمها وخبرها» في محل رفع مبتدأ مؤخّر).

ـ أخ ـ

من الأسماء الستّة إذا توافرت فيها الشروط التالية :

١ ـ أن تكون مفردة ٢ ـ مضافة إلى غير ياء المتكلّم. ٣ ـ غير مصغّرة. وبدون ذلك فهي اسم كبقية الأسماء تعرب بالحركات وليس بالحروف. راجع : أب.

ـ أخاك أخاك ـ

لفظ يأتي بمعنى : الزم أخاك ، وتأتي في نحو قول الشاعر :

«أخاك أخاك إنّ من لا أخا له

كساع إلى الهيجا بغير سلاح»

(«أخاك» : مفعول به منصوب على الإغراء بفعل محذوف تقديره : الزم

٢٨

وعلامة نصبه الألف لأنّه من الأسماء الستّة. وهو مضاف. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة. «أخاك» : الثانية ، توكيد لـ «أخاك» الأولى ، منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الستّة. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ إخال ـ

تأتي بمعنى : «أظنّ» فتنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «إخال المعركة منتهية».

(«المعركة» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«منتهية» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة) وقد تأتي بمعنى : «أختال» أو «أتباهى» وعندها لا تتعدّى إلّا إلى مفعول به واحد.

ـ أخبر ـ

من الأفعال المتعدية إلى ثلاثة مفاعيل ، ويجب أن يكون أصل المفعولين الثاني والثالث مبتدأ وخبرا وقد يسدّ مسدهما «أنّ واسمها وخبرها» ، نحو : «أخبرت خالدا أنّ صديقه مسافر».

(«أخبرت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «خالدا» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «أنّ» : حرف مشبّه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأوّل اسما له ويرفع الثاني خبرا له. «صديقه» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «مسافر» : خبر «أنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والمصدر المؤول من «أنّ واسمها وخبرها» سدّ مسدّ مفعولي «أخبر» الثاني والثالث).

ـ اخلولق ـ

فعل من أفعال الرّجاء أخوات «كاد» ، يلازم صيغة الماضي ، لذلك هو قليل الاستعمال ويكون :

٢٩

١ ـ ناقصا ، شرط أن يكون خبره جملة فعليّة فعلها فعل مضارع مقترن بـ «أن» ، نحو : «اخلولق الطقس أن يعتدل». («اخلولق» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الطقس» : اسم «اخلولق» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يعتدل» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤوّل من «أن» وما بعدها في محلّ نصب خبر «اخلولق»).

٢ ـ تامّا ، في غير ما ذكر ، نحو : «اخلولقت الدّار» أي : خربت. («الدّار» : فاعل «اخلولق» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أخون ـ

تستعمل في بعض اللهجات العربيّة كاسم جمع لـ «أخ» ولذلك تلحق بجمع المذكّر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجرّ بالياء.

ـ أدراك ـ

تأتي بمعنى : «أعلم» ، فنقول : «ما أدراك وما يدريك» وتعرب :

(«ما» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «أدراك» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. والكاف : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «أدرى» من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما»).

ـ إذ ـ

تأتي على الأوجه التالية :

١ ـ ظرفيّة : وتكون ظرفا للزّمن الماضي مبنيّا على السكون في محلّ نصب على الظرفيّة ، والجملة بعدها مضاف إليه ، نحو : «عدت من الرّحلة إذ غابت الشّمس» ، («إذ» : ظرف للزّمان الماضي مبنيّ على السكون في محل نصب

٣٠

مفعول فيه لفعل «عاد». وهو مضاف. والجملة الفعليّة «غابت الشمس» في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ وتكون مفعولا به ، نحو قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً)(١).

(«إذ» : ظرف زمان مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به لفعل «اذكروا»).

ـ وتكون بدلا من المفعول به ، كقوله عزّ وجلّ : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا)(٢) («إذ» : ظرف زمان مبنيّ على السكون ، وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين ، في محل بدل اشتمال من «مريم»).

ـ أن تكون مضافا إليه ، إذا اتصلت باسم من اسماء الزّمان ، نحو : «وقتئذ ، حينئذ» ويمكن الاستغناء عنه ، نحو قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ)(٣).

(«يومئذ» : يوم : ظرف زمان منصوب على أنّه مفعول فيه لفعل «يصدر». وهو مضاف. «إذ» : ظرف زمان مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. والتنوين تنوين عوض).

٢ ـ فجائيّة : نحو : «علمت أنّه حاضر إذ هو غائب («إذ» : حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب) وكثيرا ما تأتي بعد الظرف «بينا» أو «بينما» ، نحو : «بينما كنت ألهو في الحديقة إذ ناداني والدي».

٣ ـ تعليليّة : وتكون بمنزلة لازم التعليل ، ويستفاد ذلك من صيغة القول ، نحو قوله تعالى : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ)(٤) أي لن ينفعكم اشتراككم في العذاب فيكون بديلا عمّا ارتكبتموه من ظلم. فـ «إذ» تبدو كأنها تقوم مقام لام التعليل من حيث صيغة القول. إلّا أنّ الأفضل اعتبارها ظرفا.

ـ إذ ذاك ـ

تركيب مؤلف من «إذ» الظرفيّة ، ومن اسم الإشارة «ذا» ، ومن «كاف»

__________________

(١) سورة الأعراف : آية ٦٩.

(٢) سورة مريم : آية ١٦.

(٣) سورة الزلزلة : آية ٦.

(٤) سورة الزخرف : آية ٣٩.

٣١

الخطاب. نحو : «كنّا في الجبل فانهمرت الأمطار إذ ذاك» («إذ» : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. والخبر محذوف والتقدير : موجود. والكاف : حرف للخطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).

ـ إذا ـ

تأتي على ضربين : ١ ـ ظرفيّة ٢ ـ فجائية.

١ ـ إذا الظرفيّة : وتكون :

أ ـ شرطيّة : وتأتي ظرف زمان للمستقبل متضمّنة معنى الشرط ، وكثر ورود الفعل الماضي بعدها ، نحو : «إذا ذهبت إلى الصّيد ذهبت معك» ، كما يرد الفعل المضارع أيضا ، وقد اجتمع الماضي والمضارع بعدها في قول أبي ذويب :

والنفس راغبة إذا رغّبتها

وإذا تردّ إلى قليل تقنع

 ـ وإذا دخلت على اسم ظاهر أو على ضمير كان هذا الأخير فاعلا لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور بعده ، بشرط أن يكون الفعل للمعلوم ، نحو : «إذا الصيف أقبل صعد المصطافون إلى الجبل» («إذا» : ظرف زمان متضمّن معنى الشرط ، مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه لفعل صعد». «الصيف» : فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور بعده. والتقدير : إذا أقبل الصيف أقبل).

أمّا إذا كان الفعل للمجهول فالاسم أو الضمير بعد «إذا» نائب فاعل ، نحو : «إذا المعلّم لم يكرّم لن يعطي النتيجة المرجوّة».

(«المعلّم» : نائب فاعل لفعل محذوف تقديره : يكرّم مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ وإذا دخلت على الفعل النّاقص مع الاسم أو الضمير بعدها ، كان هذا الأخير اسما للفعل الناقص ، نحو : «إذا الكتاب كان أدبيّا اشتريته».

(«الكتاب» : اسم «كان» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٣٢

ب ـ غير شرطيّة : نحو قوله تعالى : (وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى)(١) («واللّيل» : الواو حرف جرّ وقسم مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «اللّيل» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. «إذا» : ظرف زمان مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

٢ ـ إذا الفجائية : وتكون للمفاجأة ، والجملة بعدها يجب أن تكون اسمية لأن الجملة الفعلية ترد بعد «إذا» الشرطيّة ، نحو : «حضرت إلى المدرسة فإذا الطلّاب يلعبون في الملعب».

(«إذا» : حرف للمفاجأة مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب) ، وهي لا تحتاج إلى جواب على عكس «إذا» الشرطيّة ، كما أنّ الجملة بعدها لا محلّ لها من الإعراب ، بينما الجملة بعد «إذا» الشرطيّة في محلّ جرّ بالإضافة.

ـ إذا ـ

«إذا» أو «إذن» : هي حرف جواب وجزاء ومعنى.

حرف جواب لأنها تتطلب جوابا أو تقدير جواب ، وجزاء إذ أنّها تتضمّن ما يصحبها من الكلام جزاء ، تنصب الفعل المضارع متى صدّر بها الكلام وأتى بعدها فعل مضارع ، نحو : «سأسافر غدا ، إذن أودّعك» وهي حرف بدون عمل متى تأخّرت عن الكلام ولم تتبع بفعل مضارع ، نحو قوله تعالى : (إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ)(٢).

(«إذا» : حرف جواب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

وإذا تقدّمها كلام وتبعها فعل مضارع يجوز إعمالها وعدم إعمالها ، نحو : «أنا إذن أذهب أو أذهب» ومنهم من يشترط دخول الفاء أو الواو عليها ، نحو : «فإذن أكتب أو أكتب».

وهي لا تعمل إذا دخلت على الاسم ، نحو : «خالد سافر ليكمل دراسته إذن

__________________

(١) سورة الضحى : آية ٢.

(٢) سورة النّساء : آية ١٤٠.

٣٣

وليد سافر بصحبته» أو إذا فصل بينها وبين الفعل المضارع فاصل غير «لا» النافية أو القسم ، نحو : «إذن ـ والله ـ أبذل كل طاقتي».

(«أبذل» : فعل مضارع منصوب بـ «إذن» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

ـ إذا ما ـ

تركيب مؤلّف من «إذا» الشرطيّة و «ما» الزّائدة راجع «إذا» الشرطيّة ، نحو : «إذا ما بدت لي حاجة أدعوك».

(«إذا» : ظرف لما يستقبل من الزّمان يتضمّن معنى الشرط ، مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه لـ «أدعوك». «ما» : حرف زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).

ـ أذرعات ـ

تجري مجرى جمع المؤنث السّالم ، فترفع بالضمّة وتنصب وتجرّ بالكسرة.

ـ إذما ـ

حرف شرط لاستغراق الزّمن المستقبل ، ينصب فعلين مضارعين يسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، نحو : «إذما تهمل تفشل».

(«إذما» : حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تهمل». فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «تفشل» : فعل مضارع مجزوم على أنّه جواب الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

ـ أرضون ـ

لفظ يجري مجرى جمع المذكّر السالم ، فيرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء.

٣٤

ـ أرى ـ

تأتي على أوجه ثلاث :

١ ـ فعلا ماضيا يتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل بسبب دخول الهمزة عليه لأنه كان يتعدّى إلى مفعولين قبل دخول الهمزة ، نحو : «أريته الكسل وخيما» فقبل الهمزة كان يتعدّى إلى مفعولين ، نحو : «رأى سعيد صديقه خاملا». ويجب أن يكون أصل الثاني والثالث مبتدأ وخبرا.

(«أريته» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل نصب مفعول به أوّل. «الكسل» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. «وخيما» : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا مضارعا من «رأى» القلبيّة ، ينصب مفعولين ، أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «أرى الحقّ مصانا».

(«الحقّ» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.

«مصانا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

٣ ـ فعلا مضارعا من «رأى» البصريّة ، ينصب مفعولا به واحدا ، نحو : «أرى الفلّاح يعمل في البستان» («الفلّاح» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ أرأيتك ـ

تركيب إنشائي بمعنى : «أخبرني» ، مؤلف من الهمزة التي هي حرف استفهام إنكاري ، ومن الفعل الماضي «رأى» الّذي هو بمعنى : «أبصر» فيأخذ مفعولا به واحدا ، أو بمعنى : «علم» فيأخذ مفعولين ، ومن «الكاف» وهي حرف خطاب ، نحو : «أرأيتك المال أيغني عن العلم».

(«أرأيتك» : الهمزة حرف استفهام مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «رأيتك» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل. والكاف : حرف خطاب مبنيّ

٣٥

على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «المال» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. إذا كانت «رأى» بمعنى : «علم» يكون «المال» هو المفعول به الأوّل والجملة «يغني» هي المفعول به الثاني. وإذا كانت «رأى» بمعنى «أبصر» أخذت مفعولا به واحدا هو «المال» والجملة بعده استئنافيّة).

ـ إربا إربا ـ

نقول : «انتصر جيشنا على العدوّ فمزّقه إربا إربا».

(«إربا» : الأولى : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.

«إربا» : الثانية : توكيد لـ «إربا» الأولى منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ أربع ـ

عدد مفرد له أحكام «ثلاث» وإعرابه راجع : ثلاث في موضعه.

ـ أربعة ـ

عدد مفرد له أحكام «ثلاثة» وإعرابها.

راجع : ثلاثة في موضعها.

ـ أربعاء ـ

اسم اليوم الرابع من أيّام الأسبوع ، يعرب ظرف زمان إن دلّ على زمان وأمكن تقدير «في» أمامه ، نحو : «سأسافر الأربعاء القادم».

(«الأربعاء» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل «أسافر».

ويعرب في غير ما ذكر حسب موقعه في الجملة ، نحو : «مضى الأربعاء بخير وسلام».

(«الأربعاء» : فاعل «مضى» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٣٦

ـ أربعة ـ

عدد مفرد ، معدوده مذكر ، يعرب إعراب «أربع» ، راجع «أربع» في موضعه.

ـ أربعة عشر ـ

عدد مركّب ، مبنيّ على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعه في الجملة ، ومعدوده لا يكون إلّا مفردا مذكّرا ، ويعرب تمييزا ، نحو : «بعت أربعة عشر قلما».

(«بعت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «أربعة عشر» : اسم مركّب مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ نصب مفعول به. «قلما» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «قدم أربعة عشر معلّما» («أربعة عشر» : اسم مركّب مبني على فتح الجزأين في محلّ رفع فاعل «قدم». «معلّما» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ أربعة وعشرون ـ

عدد مركّب ، معدوده مذكّر ، يعرب جزؤه الأوّل حسب موقعه في الجملة ، ويعطف جزؤه الثاني على جزئه الأوّل ، فيرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء ، نحو : «حضر أربعة وعشرون معلّما».

(«أربعة» : فاعل حضر مرفوع بالضمة الظاهرة.

«وعشرون» : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «عشرون» : اسم عددي معطوف على «أربعة» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. «معلّما» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة) ونحو : «شاهدت أربعة وعشرين جنديّا» ، و «مررت بأربعة وعشرين مزارعا».

ـ أربعون ـ

اسم عددي من ألفاظ العقود ، يعرب حسب موقعه في الجملة ، فيرفع

٣٧

بالواو ، وينصب ويجرّ بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم ، ومعدوده بعده يكون منصوبا على التمييز ، نحو : «سافر أربعون طالبا بمنحة دراسيّة» («أربعون» : فاعل «سافر» مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم. «طالبا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «سجّلت أربعين طالبا في الصف» ، و «مررت بأربعين عاملا».

ـ ارتدّ ـ

تأتي على وجهين :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا ، إذا كانت بمعنى : «صار» ، نحو قوله تعالى : (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً)(١).

(«ارتدّ» : فعل ماض ناقص يعمل عمل «كان» ، مبنيّ على الفتح الظاهر. واسم «ارتدّ» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «بصيرا» : خبر «ارتدّ» منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «ارتدّ البخيل كريما».

٢ ـ فعلا تامّا ، نحو : «ارتدّ الظّالم عن غيّه».

(«ارتدّ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.

«الظّالم» : فاعل «ارتدّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ أرضون ـ

اسم ملحق بجمع المذكّر السّالم ، مفرده «أرض» ، نحو : «انتشروا في الأرضين وكلوا من خيراتها».

(«الأرضين» : اسم مجرور بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم) ، ونحو : «الأرضون بجبالها ووهادها خيّرة» («الأرضون» : مبتدأ مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. «خيّرة» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة.

__________________

(١) سورة يوسف : آية ٩٦.

٣٨

ـ أريتك ـ

هي «أرأيتك» وقد حذفت همزتها ، لها أحكام «أرأيتك» وإعرابها.

ـ إزاء ـ

اسم بمعنى : «المحاذاة» أو «المقابل» ، نحو : «أقمت إزاء النّبع» أي : بمحازاته وتعرب :

(«إزاء» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بالفعل «أقام».

ـ أسبوع ـ

اسم بمعنى : السبعة الأيام ، أوّل هذه الأيّام الأحد وآخرها السبت ، جمعه «أسابيع» ويعرب حسب موقعه في الجملة فيكون :

١ ـ ظرف زمان ، إذا تضمّن معنى الزّمان ، وأمكن تقدير «في» أمامه ، نحو : «عدت الأسبوع الماضي من السّفر».

(«الأسبوع : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلّق بالفعل «عاد». «الماضي» : نعت «أسبوع» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ ويعرب في غير ما ذكر حسب موقعه في الجملة ، نحو : «مضى الأسبوع ولم نشعر به».

(«الأسبوع» : فاعل «مضى» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ونحو : «خير ما في الأسبوع يوم الأحد».

(«الأسبوع» : اسم مجرور بالكسرة الطاهرة).

ـ استئناف ـ

انظر حرفي الاستئناف «الواو» و «الفاء» كلا في موضعه.

ـ استئنافيّة ـ

الجملة الاستئنافية هي الجملة الواقعة في أثناء الكلام ، والمنقطعة عمّا

٣٩

قبلها ، والّتي تستأنف معنى جديدا ، نحو : «أشرقت الشمس وانطلق كلّ حيّ إلى عمله». جملة «أشرقت الشمس» ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب» وجملة «انطلق كلّ حيّ» جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.

ـ استثناء ـ

الاستثناء هو إخراج ما بعد أداة الاستثناء من حكم ما قبلها ، وأدوات الاستثناء ثمانية وهي : إلّا ، سوى ، سوى ، سواء ، غير ، حاشا ، خلا ، عدا. والمستثنى نوعان : ١ ـ متّصل : وهو ما كان فيه المستثنى من جنس المستثنى منه. ٢ ـ منقطع : وهو ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه. ارجع إليه في موضعه.

ـ استحال ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا ناقصا حين ترد بمعنى : «صار» ، نحو : «استحال الماء ثلجا».

(«استحال» : فعل ماض ناقص ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، مبنيّ على الفتح الظاهر ، لا محلّ له من الإعراب.

«الماء» : اسم «استحال» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

«ثلجا» : خبر «استحال» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا تامّا ، في غير ما ذكر ، نحو : «استحال الجمع بين الخير والشرّ» («الجمع» : فاعل «استحال» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ استثقال ـ

الاستثقال هو أنّ الحركة الإعرابيّة ثقيلة على اللّفظ على حرف صالح لها كالضمّة أو الكسرة على حرف الواو أو على حرف الياء ، نحو : «يسمو ، القاضي».

٤٠