المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

(«زمنا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

ـ زنة ـ

تأتي :

١ ـ بمعنى : «إزاء أو ناحية» وتعرب ظرف مكان نحو : «وقف الصيّاد زنة النّهر». («زنة» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «النّهر» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.

٢ ـ مصدرا لفعل «وزن» فتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «اشتريت زنة رطل من الطحين».

(«زنة» : مفعول به لفعل «اشتريت» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «رطل» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

ـ زنة عرشه ـ

تأتي :

١ ـ في نحو قولهم في تسابيحهم : «سبحان الله وبحمده زنة عرشه ورضاء نفسه ومداد كلماته كلّما ذكره الذّاكرون وغفل عن ذكره الغافلون» فتعرب : «زنة» بعدة أوجه :

١ ـ مفعولا به لفعل محذوف تقديره «بالغا».

٢ ـ مفعولا به لفعل القول المحذوف وتقديره : يقولون «سبحان الله ...». «فسبحان» مفعول به أول و «زنة» مفعول به ثان.

٣ ـ مفعولا فيه منصوبا على الظرفية أي «مقدار زنة عرشه».

ـ زهاء ـ

تأتي بمعنى : مقدار أو مدّة وكثيرا ما تضاف إلى أسماء الزمان ولذلك تعرب نائب ظرف زمان ، نحو : «انتظرت صديقي زهاء ساعتين». («انتظرت» : فعل ماض

٢٢١

مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «صديقي» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه. «زهاء» : نائب ظرف زمان منصوب على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف. «ساعتين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه مثنّى).

٢٢٢

باب السين

ـ س ـ

حرف تنفيس واستقبال لا يدخل إلّا على الفعل المضارع فيقلب حكمه من الزمن الحاضر إلى المستقبل ولذلك قيل بأنّه حرف توسيع أي يوسّع المعنى من المعنى الضيّق الحاليّ إلى معنى المستقبل ، نحو : «سأذهب إلى المكتبة».

(«سأذهب» : السين حرف تنفيس واستقبال مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «أذهب» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

وقد تأتي السين أحيانا للاستمرار لا للاستقبال ، كما جاء في قوله تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها)(١).

ويمتنع دخول السين على المضارع المسبوق بهل لأنّ هل تنقل المضارع من الحاضر إلى المستقبل لذلك فإنّه يستغنى عن السّين فلا يجوز أن نقول : «هل ستقابلني غدا؟».

ـ ساء ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا جامدا لإنشاء الذمّ بمعنى «بئس» ، مجرّدا من الحدث والزمن ، غير متصرّف حسب الأزمنة ، نحو : «ساء ممثّلا خالد». («ساء» : فعل

__________________

(١) سورة البقرة : آية ١٤٢.

٢٢٣

ماض جامد مبنيّ على الفتح الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو. «ممثّلا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. «خالد» : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو. أو مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. وجملة «ساء» الفعليّة في محلّ رفع خبر مقدّم).

٢ ـ فعلا تاما متصرّفا بمعنى : أحزن ، آلم ، قبح ، ... نحو : «ساء أبي أن أرسب في الامتحان» («ساء» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. «أبي» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه. «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أرسب» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. والمصدر المؤوّل من «أن أرسب» والتقدير : رسوبي في محلّ رفع فاعل «ساء»).

ـ سابع ـ

عدد يدلّ على الترتيب ، ويكون معدوده مذكّرا ، ويعرب صفة لمتبوعه إذا ذكر هذا المتبوع ، نحو : «دخل التلميذ السابع» («السابع» : نعت «التلميذ» والنعت يتبع المنعوت تبعه في حالة الرفع ، مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ سأل ـ

من الأفعال المتعديّة التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، وتضمّن معنى : طلب ، أو استعطى أو استدعى ، نحو : «سألت المدير منحة مدرسيّة» («سألت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «المدير» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «منحة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. «مدرسيّة» : نعت منصوب بالفتحة الظاهرة).

وقد تسدّ الجملة الاستفهاميّة مسدّ المفعولين ، نحو : «سألت : هل صنع النجّار الخزانة؟».

٢٢٤

ـ ساعة ـ

تأتي :

١ ـ ظرفا منصوبا على الظرفيّة الزمانيّة إذا صحّ أن نقدّر قبلها كلمة «في» ، نحو : «سافرت السّاعة السادسة صباحا» («سافرت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «السّاعة» : ظرف زمان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه للفعل «سافر»).

٢ ـ حسب موقعها في الجملة ، فتعرب فاعلا أو مفعولا به ... نحو : «انقضت ساعة على الموعد».

(«ساعة» : فاعل «انقضت» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).

ـ ساعتئذ ـ

كلمة مركّبة من لفظين الأوّل «ساعة» والثاني «إذ» والتنوين فيها عوض عن جملة محذوفة ، نحو «شاهدت سميرا وكنت ساعتئذ في الحفلة».

(«كنت» : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبني على الضمّ في محلّ رفع اسم «كان». «ساعتئذ» «ساعة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه متعلّق بخبر «كان» المحذوف. وهو مضاف. «إذ» : ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ جر مضاف إليه).

ـ سباع ـ

اسم معدول عن «سبعة سبعة» ممنوع من الصرف للعدل والوصفيّة ، يعرب حالا منصوبة بالفتحة ، نحو : «مشى الجند في العرض سباع» («سباع» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ سبّح ـ

فعل تام قد يتعدّى بنفسه ، وقد يتعدّى بواسطة حرف الجرّ ، وذلك حسب

٢٢٥

معناه فإذا جاء متضمّنا معنى القول والعمل دخلت عليه الباء ، وإذا جاء متضمّنا معنى القول دون العمل فلا لزوم لدخول حرف الجرّ عليه ، نحو قوله تعالى : (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)(١) وفي قوله تعالى أيضا : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)(٢) («سبّح» : فعل أمر مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.

«اسم» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «ربّك» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ سبحان ـ

تأتي :

١ ـ مصدرا ينوب عن فعله معناه التّنزيه ، ويقع موقع الدّعاء ، ففي قولك : «سبحان الله» ، يعني تنزيها لله عن كلّ ما لا يليق به وعن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به ، ولا يستعمل إلّا مضافا ، ويعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف ، كما جاء في قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)(٣).

(«سبحان» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره «أسبّح» منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ وقد تستعمل لفظة «سبحان» للتعجّب ، نحو : «سبحان الله! ما هذا الجمال الرّائع؟».

ـ سحابة يومي ـ

تأتي :

١ ـ ظرف زمان لأنّها تتضمّن معنى المدّة من الزمن ، نحو : «قضيت عنده سحابة يومي» أي مدّة يومي («سحابة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه

__________________

(١) سورة الواقعة : آية ٧٤.

(٢) سورة الأعلى : آية ١.

(٣) سورة الإسراء : آية ١.

٢٢٦

مفعول فيه. وهو مضاف. «يومي» : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الياء. وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ سحر ـ

تأتي :

١ ـ لفظا يعني : قبيل الصّبح ، فإذا أريد به سحر يوم معيّن ، منع من الصّرف للعلميّة والعدل ، نحو : «أتممت فروضي يوم الجمعة سحر» («سحر» : ظرف زمان منصوب على أنّه مفعول فيه) ، أمّا إذا أريد به سحر يوم ما ، أي غير معيّن ، صرف ، نحو : «أنهض إلى عملي سحرا». («سحرا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

٢ ـ فعلا ماضيا متعدّيا إلى مفعول واحد إذا كانت بمعنى : خدعه عن طريق السّحر أو سلب عقله أو استماله أو أفسده ، نحو : «سحر السّاحر الحاضرين» («سحر» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «السّاحر» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة. «الحاضرين» : مفعول به منصوب بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم).

ـ سحقا ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف ، نحو : «سحقا للخائن» أي بعدا له ، ومنه قوله تعالى : (فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ)(١) أي بعدا لهم من رحمة الله. («سحقا» : مفعول مطلق لفعل محذوف ، منصوب على أنّه مفعول فيه).

ـ سداس ـ

اسم معدول عن «ستة ستة» ممنوع من الصرف لأنّه جاء على وزن «فعال» ويعرب إعراب «سباع». انظر «سباع».

__________________

(١) سورة الملك : آية ١١.

٢٢٧

ـ سدى ـ

تعرب :

١ ـ حالا منصوبة بالفتحة في نحو قولك : «ذهبت كلّ أعماله سدى». أي بدون فائدة. («سدى» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ سرّا ـ

تأتي :

١ ـ مصدرا بمعنى : خفية ، ويعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة ومنهم من يعربه مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة ، نحو : «سرق الثعلب الدجاجة سرا».

ـ سراويل ـ

اسم جاء على صيغة منتهى الجموع ، ولهذا فهو ممنوع من الصرف ، لم يعرف له مفرد ، وهو عند بعضهم اسم أعجمي ، وقع في كلام العرب موقع الأسماء الممنوعة من الصرف مثل : مصابيح ، قناديل.

ـ سرعان ـ

اسم مثلّث حركة «السين» أي بالضمّ والفتح والكسر ، وهو اسم فعل ماض بمعنى. «أسرع» ، مبنيّ على الفتح الظاهر ، نحو : «سرعان الأيّام مضيّا» («سرعان» : اسم فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. «الأيّام» : فاعل «سرعان» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «مضيّا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).

ـ سعديك ـ

مصدر ناب عن فعله ووقع موقع الدّعاء أي أسعدك الله ، ملحق بالمثنّى ومضاف إلى كاف الخطاب وكثيرا ما يرد بعد لبّيك ، كما في الدّعاء : «لبّيك وسعديك والخير كلّه بين يديك» ، وتعرب مفعولا مطلقا منصوبا بالياء لأنّه ملحق

٢٢٨

بالمثنّى. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ سقط ـ

فعل جامد مبنيّ للمجهول ، ملازم لصيغة الماضي ، وقد يبنى للمعلوم ، وهو من باب الكناية لا الحقيقة ، ويقال لكلّ من ندم ، أو تحيّر أو حزن أو تحسّر ، كما جاء في قوله تعالى : (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ)(١) («لمّا» : ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه ، متعلّق بالجواب ، وهو مضاف. «سقط» : فعل ماض للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة. وجملة «سقط» في محلّ جرّ بالإضافة. «في» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أيديهم» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على الياء للثّقل. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. والجار والمجرور في محلّ رفع نائب فاعل والتقدير : سقط النّدم في أيديهم).

ـ سقيا لك ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : سقاك الله ، يستخدم في الدّعاء وذلك في نحو «سقيا ورعيا» والمقصود الدّعاء الصّادر من المخاطب إلى الله أن يمنّ عليه بالسقي. («سقيا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : «سقى» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ورعيا» : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «رعيا» : اسم معطوف على «سقيا» منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ سلام ـ

تأتي :

١ ـ في نحو قولك : «سلام على المؤمنين».

__________________

(١) سورة الأعراف : آية ١٤٩.

٢٢٩

(«سلام» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وقد جاز الابتداء بالنّكرة لأنّها تفيد الدعاء. «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «المؤمنين» : اسم مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم. والجار والمجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره «موجود» أو «كائن». والأصل «سلام الله على المؤمنين». أي بغير تنوين.

ـ سلاما ـ

تأتي في نحو قوله تعالى : (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً)(١) وتعرب :

١ ـ مفعولا به منصوبا بالفتحة على تقدير أنّ المعنى ذكروا سلاما.

٢ ـ مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة على تقدير أنّ المعنى نسلّم سلاما.

ـ سلاسل ـ

اسم ممنوع من الصرف لأنّه جاء على صيغة منتهى الجموع ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو قوله تعالى : (إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَسَعِيراً)(٢) ولقد صرفت «سلاسل» في بعض القراءات تناسبا مع الاسم الذي يليها. ونحو : «لقد قيّدوهم بسلاسل من ذهب».

(«بسلاسل» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «سلاسل» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف).

ـ سماعا ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : «سمعت» منصوبا بالفتحة الظاهرة على آخره.

__________________

(١) سورة هود : آية ٦٩.

(٢) سورة الإنسان : آية ٤.

٢٣٠

٢ ـ حالا منصوبة بالفتحة ، نحو : «تناولت الخبر سماعا» («تناولت» : فعل ماضي مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «الخبر» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. «سماعا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ سمع ـ

تأتي :

في نحو قولك : «سمع وطاعة» وتعرب :

أ ـ خبرا لمبتدأ محذوف تقديره : «كلّي».

ب ـ مبتدأ وخبره محذوف تقديره : «عندي».

ـ سمعا ـ

تأتي :

مصدرا من المصادر السماعيّة وقد كثر استعمالها في العبارة المشهورة : «سمعا وطاعة» وتعرب :

(«سمعا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : «أسمع» ، منصوب بالفتحة الظاهرة. «وطاعة» : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «طاعة» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أطيع ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ سنة ـ

تعرب :

١ ـ ظرف زمان إذا صح أن نقدّر قبلها لفظة «في» ، نحو : «عدت السّنة الماضية إلى لبنان». («السّنة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

٢ ـ أمّا إذا لم تتضمّن معنى «في» فإعرابها يأتي حسب موقعها في الجملة ،

٢٣١

نحو : «مرّت السّنة الدراسيّة بهدوء وسلام». («مرّت» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والتاء للتأنيث وحرّكت بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. «السّنة» : فاعل «مرّت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «الدراسيّة» : نعت «السّنة» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ سندا ـ

تأتي :

في نحو : «سندا إلى ما تقدّم ذكره». وتعرب : مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : «أسند» ، منصوبا بالفتحة الظاهرة).

ـ سنون ـ

اسم ملحق بجمع المذكر السالم ، فيرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «مرّت علينا سنون قاسية». («سنون» : فاعل «مرّت» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم) ، ونحو قوله تعالى : (وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ)(١) («السنين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السّالم).

وقد جاء عند بعضهم أنّ لفظة «سنون» تلازمها الواو والنون في حالة الرفع والياء والنون في حالتي النصب والجرّ وتعرب بالحركات لا بالحروف ، بالضمّة رفعا ، وبالفتحة نصبا وبالكسرة جرا ، نحو : «مرّت على مغادرتي لبنان سنين كثيرة». («سنين» : فاعل «مرّت» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ونحو : «قضيت سنين عديدة في بلاد الغربة» («سنين» : مفعول به لفعل «قضيت» منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «عشت في السنين الماضية عيشة هنيئة».

(«السنين» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).

__________________

(١) سورة يونس : آية ٥.

٢٣٢

ـ سهلا ـ

تأتي :

في العبارة المشهورة «أهلا وسهلا» وتعرب : مفعولا به لفعل محذوف تقديره : «نزلت أهلا ووطئت سهلا» ، منصوبا بالفتحة الظاهرة على آخره).

ـ سوى ـ

اسم نكرة متوغّلة في الإبهام والتنكير ، وترد بكسر السين أو ضمّها ، ويجوز فيها النصب على الاستثناء إذا حملت على معنى «إلّا» ، ويكون الاسم الواقع بعدها مجرورا على الإضافة ، نحو : «رجع المصطافون سوى خالد» («سوى» : مستثنى منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. وهو مضاف. «خالد» : مضاف إليه مجرور بالإضافة).

وحكم «سوى» في الإعراب كحكم الاسم الواقع بعد «إلّا» ، وتلزم الإضافة دائما.

وقد تأتي «سوى» عند بعض الفقهاء بمعنى وسط ، ولذلك فهي في نظرهم اسم منصوب على الظرفيّة المكانيّة.

ـ سواء ـ

تأتي :

١ ـ بمعنى : الوسط ، كما جاء في الآية (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ)(١) («سواء» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

٢ ـ بمعنى : التساوي والمماثلة ، نحو : «هم سواء في السرّاء والضرّاء» («سواء» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).

__________________

(١) سورة الصّافّات : آية ٥٥.

٢٣٣

٣ ـ خبرا مقدّما ، إذا أتت بعدها همزة التّسوية المتلوّة بـ «أم» ، كما جاء في الآية الكريمة (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)(١) («سواء» : خبر مقدّم مرفوع بالضمّة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من همزة التسوية وما بعدها والتقدير «إنذارك» في محلّ رفع مبتدأ مؤخر).

٤ ـ حالا منصوبة بالفتحة ، كما جاء في قوله تعالى : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ)(٢).

(«سواء» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره).

ـ سوف ـ

تأتي :

١ ـ حرف تسويف واستقبال يختصّ بدخوله على الفعل المضارع ، فينقله من الحال إلى المستقبل ، وتنفرد بدخول اللّام عليها ، كما جاء في قوله تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)(٣) («ولسوف» : الواو حسب ما قبلها. اللّام حرف واقع في جواب القسم المحذوف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «سوف» : حرف تسويف واستقبال مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«يعطيك» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثّقل. والكاف ضمير متصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به. «ربّك» : فاعل «يعطيك» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة. «فترضى» : الفاء حرف تعليل مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«ترضى» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

وتستعمل «سوف» للتّرغيب كما جاء في الآية السابقة ، وللتّرهيب ، نحو قوله تعالى : (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ)(٤).

__________________

(١) سورة البقرة : آية ٦.

(٢) سورة الجاثية : آية ٢١.

(٣) سورة الضحى : آية ٥.

(٤) سورة التكاثر : آية ٣.

٢٣٤

ـ سويّا ـ

تأتي بمعنى : كاملا ، مستوي الخلق ، وضيء الوجه ، كما جاء في قوله تعالى : (فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا)(١) وتعرب : («سويّا» : نعت «بشرا» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).

ـ سيّ ـ

اسم بمنزلة «مثل» وزنا ومعنى ، تثنيته : «سيّان» الّتي نستغني بها عن الإضافة ، وجمعه «أسواء».

و «سيّ» جزء من «سيّما». وقد تدخل عليها «لا» النافية و «الواو» على «لا» فتصبح «ولا سيّما».

ـ سيّما ـ

لفظ مركب من «سيّ» التي هي بمعنى «مثل» ومن «ما» الّتي زيدت عليها ومن «لا» النافية الّتي سبقتها فتكوّنت «لا سيّما» ، وقد أوجب البعض اقتران «لا» بالواو ، والبعض الآخر قد أجاز عدم وجوب الاقتران ، وقد كثر استعمال عبارة «ولا سيّما» الّتي تجمع بين شيئين اشتركا في أمر واحد ، ولكن ما بعدها أكثر قدرا وتخصيصا ممّا قبلها ، وتعرب كما يلي :

١ ـ إذا كان الاسم بعدها معرفة ، جاز فيه الرفع والجرّ ، نحو : «أساعد المعوزين ولا سيّما خالد أو خالد».

(«أساعد» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «المعوزين» : مفعول به منصوب بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم. «ولا» : الواو حرف اعتراضي مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

«لا» : حرف لنفي الجنس مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «سيّما» «سيّ» ، اسم «لا» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «ما» : اسم

__________________

(١) سورة مريم : آية ١٧.

٢٣٥

موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. «خالد» : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو). أما في حالة الجرّ فيكون إعراب «ولا» كإعرابها سابقا وكذلك «سيّ» أمّا «ما» فتكون حرف زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

٢ ـ إذا كان الاسم بعدها نكرة ، فيجوز فيه الرفع والنصب والجر ، نحو : «أساعد الأصحاب ولا سيّما فقير أو فقيرا أو فقير». ؛ («ولا» : الواو حرف اعتراضي مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «لا» : حرف لنفي الجنس مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «سيّما» : «سيّ» : اسم «لا» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.

«ما» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.

«فقير» : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو.

أمّا في حالة النّصب : («سيّما» : اسم «لا» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ما» : نكرة تامّة مبنيّة على السكون في محلّ جر بالإضافة. «فقيرا» تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة). وأمّا في حالة الجرّ : («سيّ» : اسم «لا» منصوب. وهو مضاف. «ما» : زائدة. «فقير» : مضاف إليه مجرور بالإضافة.

٣ ـ وقد تستعمل «ولا سيّما» بمعنى : خصوصا ، فتقع موقع المفعول المطلق ، ويكون ما بعدها حالا مفردة ، نحو : «أعجبني الفارس ولا سيّما مبارزا» ، أو جملة اسميّة ، نحو : «أعجبني الفارس ولا سيّما وهو يبارز» ، أو جملة فعلية ، نحو : «يعجبني الفارس ولا سيّما إن تبارز» أو شبه جملة ، نحو : «يعجبني الفارس ولا سيّما في مبارزته».

٢٣٦

باب الشين

ـ شأنك ـ

تأتي :

١ ـ مفعولا به لفعل محذوف ، نحو : «شأنك وما تريد» («شأنك» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : «إشأن» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.

«وما» : الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به مقدّم لـ «تريد». «تريد» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

ـ شباط ـ

اسم الشهر الثاني من السنّة السّريانيّة ويأتي :

١ ـ ظرفا للزمان إذا أمكن أن نقدّر «في» قبله ، نحو : «عدت شباط الماضي من المهجر». («عدت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك : والتاء ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.

«شباط» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

٢ ـ أمّا في غير ذلك فإنّه يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «جاء شباط ببرده وزمهريره» («شباط» : فاعل «جاء» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

٢٣٧

ـ شتّى ـ

تأتي :

١ ـ بمعنى : تفرّق وتباعد فنقول «شتّ القوم» أي تفرّقوا و «شتّ الطير» أي تفرّقت. ولقد وردت «شتّى» تابعة للاسم ، ولم ترد قبله لأنّها وصف.

وتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «عاد الجند من المعركة وقلوبهم شتّى». («شتّى». حال منصوبة بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذر).

ـ شتّان ـ

تأتي :

اسم فعل ماض بمعنى : افترق وبعد ، مبنيّ على الفتح أو الكسر ولكنّ الفتح أفصح ، نحو : «شتّان خالد وسمير في الاجتهاد» («شتّان» : اسم فعل ماض مبنيّ على الفتح الظاهر. «خالد» : فاعل «شتّان» مرفوع بالضمّة الظاهرة). وكثيرا ما تزاد «ما» الحرفيّة الزائدة بعدها ، نحو : «شتّان ما خالد وسمير في الاجتهاد).

ويمكننا القول : «شتّان ما هما» فـ «ما» : حرف زائد و «هما» ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع فاعل «شتّان». ونقول «شتّان ما بينهما» بفتح نون «بين» على أنّها ظرف مكان ، عندها تكون «ما» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل «شتّان». أو بضمّ نون «بين» على أنّها فاعل «شتّان» عندها تكون «ما» حرف زائد. وتكون «بين» في الحالتين مضافا ، و «هما» ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة.

ـ شدّ ما ـ

تأتي في نحو : «شدّ ما أنت مسافر وعزّ ما أنت مسافر» ففي الأمر وجهان :

١ ـ أن تكون «شدّ وعزّ» فعلين جامدين ، أحكامهما أحكام «نعم وبئس» ، وما يقع بعدهما حكمه حكم ما يقع بعد نعم وبئس ، نحو : «بئسا درسك» أي : بئس الدّرس درسك.

٢٣٨

٢ ـ أن تكون «شدّ وعزّ» فعلين جامدين لا فاعل لهما دخلت على كل منهما «ما» الزائدة فكفّتهما عن العمل ، ولا يليهما إلّا الفعل ، نحو : «شدّ ما يثقل الطالب كاهل والديه». («شدّ ما» : فعل ماض جامد مبني على الفتح الظاهر. «ما» : حرف زائد. «يثقل» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. «الطالب» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة. «كاهل» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «والديه» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه مثنّى. وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.

ـ شذر مذر ـ

تعبير بمعنى : التشتت والتباعد فنقول «خرج القوم شذر مذر» بفتح حرف الشين أو كسره ، أي خرجوا متفرّقين متباعدين ، يبنى على فتح الجزأين كالأعداد المركّبة في محلّ نصب حال من الفاعل.

ـ شرّ ـ

صيغة شاذّة في التفضيل مثل «خير» والأصل فيها أشرّ وقد حذفت الألف لكثرة الاستعمال ، تعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو قولهم : «وشرّ البليّة ما يضحك». («شرّ» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. «البليّة» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. «ما» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع خبر. «شرّ». «يضحك» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو).

ـ الشّرط ـ

أدوات الشّرط باعتبار عملها تقسم إلى قسمين : جازمة وغير جازمة.

١ ـ أدوات الشّرط الجازمة وتشمل الحروف والأسماء.

أ ـ الحروف هي : إن وإذما.

ب ـ الأسماء هي : متى ، أيّان ، أنّى ، أينما ، حيثما ، من ، ما ، مهما ، أيّ ، كيفما.

٢٣٩

٢ ـ أدوات الشرط غير الجازمة وتشمل :

أ ـ الحروف وهي : لو ، لو لا ، لو ما ، أمّا.

ب ـ الأسماء وهي : كيف ، إذا.

وجملة الشرط تكون اعتراضيّة بين جملتين متلازمتين وهي ظرف لفعل الشرط إذا كان فعل الشرط غير ناسخ ، نحو : «متى يحلّ فصل الصيف تشتدّ الحرارة». أمّا إذا كان فعل الشرط ناسخا فهي ظرف لخبر الفعل النّاسخ.

ـ شرع ـ

تأتي :

١ ـ فعلا من أفعال الشروع أخوات «كاد» وذلك إذا كانت بمعنى : «ابتدأ» ، تدخل على الجملة الاسميّة فترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها ، ويشترط أن يكون خبرها جملة فعليّة مضارعيّة غير مقترنة بـ «أن» نحو : «شرع البنّاء يقيم البناء». («شرع» : فعل ماض من أفعال الشروع يعمل عمل «كان» مبني على الفتحة الظاهرة. «البنّاء» : اسم «شرع» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

يقيم» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر تقديره : هو. «البناء» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة «يقيم البناء» في محلّ نصب خبر «شرع».

٢ ـ فعلا ماضيا تامّا إذا كانت بمعنى : دنا من الطريق ، أو تناول الماء بفيه ، أو سدّده أو مدّ ومهّد ، أو أقام ... الخ.

ـ شرقيّ ـ

تأتي :

١ ـ نائب ظرف مكان منصوب بالفتحة ، نحو : «أسكن بيتا شرقيّ القرية» أي في مكان شرقي القرية.

(«شرقيّ» : نائب ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه. وهو

٢٤٠