المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

٢ ـ فعلا ماضيا جامدا للاستثناء يلتزم الإفراد والتذكير ، نحو : «حضر الطلاب خلا زيدا» و «حضر الطلّاب خلا فتاتين».

خلا : فعل ماض مبني على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : «هو» يعود إلى مصدر الفعل المتقدّم عليها ، أي «حضور» (المعنى : خلا حضورهم زيدا).

زيدا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

ملحوظة :

نلاحظ أنّ «خلا» في الاستثناء غير المسبوقة بـ «ما» المصدريّة ، يجوز اعتبارها حرفا فجر المستثنى بها ، أو فعلا ماضيا جامدا فاعله ضمير مستتر فنصب المستثنى بها على أنّه مفعول به لها. لكن إذا سبقتها «ما» المصدريّة وجب اعتبارها فعلا. ووجب نصب الاسم الذي بعدها (المستثنى) على أنّه مفعول به لها ، فيكون إعراب : «حضر الطلّاب ما خلا زيدا» على النحو التالي :

ما : حرف مصدري مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.

خلا : فعل ماض مبني على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو.

زيدا : مفعول به منصوب بالفتحة. والمصدر المؤوّل من «ما خلا زيدا» في محل نصب حال. (والتقدير : حضر الطلاب خالين من زيد). أو في محلّ نصب على الظرفيّة. (والتقدير : حضر الطلاب وقت خلوّهم من زيد).

ومن أمثلتها قول الشاعر :

ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل

وكلّ نعيم لا محالة زائل

٣ ـ فعلا ماضيا متصرّفا إذا جاءت بمعنى «فرغ» نحو : «خلا المكان» أو بمعنى : وقع في مكان خال لا يزاحم فيه ، نحو : «خلا زيد». أو بمعنى : الانفراد بآخر ، نحو : «خلا زيد بسالم» أو اقتصر على شيء ، نحو : «خلا زيد على اللّبن» أو اعتمد ، نحو : «خلا زيد على أبيه». أو مضى ، نحو : «خلا الشباب». أو انخدع ، نحو : «خلا زيد بصديقه» أو تبرّأ من شيء نحو : «خلا زيد من الكذب أو عن

١٨١

الكذب» أو اطمأنّ ، نحو : «خلا بال زيد» أو لزوم المكان ، نحو : «خلا زيد ببيته» أو الانصراف للأمر ، نحو : «خلوت للدّرس».

ـ خلافا ـ

تأتي :

١ ـ حالا منصوبة بالفتحة في نحو : «أقول لك خلافا لصديقك» بتقدير : «أقول لك مخالفا»؟ الجار والمجرور : «لصديقك» متعلق بـ خلافا» لأنّه مصدر).

٢ ـ مفعولا لأجله منصوبا بالفتحة في نحو : «ما قال ذلك إلّا خلافا لنصيحة معلمه».

٣ ـ مفعولا مطلقا بالفتحة ، في نحو : «خالف زيد سالما خلافا شديدا».

ـ خلال ـ

ظرف مكان منصوب بالفتحة ، على أنّه مفعول فيه ، بمعنى «بين» أو «ما بين» نحو الآية : (فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ)(١) أو نحو ذلك : «سرت خلال الأشجار».

ـ خلسة ـ

تأتي مفعولا مطلقا لفعل محذوف منصوب بالفتحة في نحو قولك : «جاء اللصّ خلسة» ويجوز إعرابها حالا منصوبا بالفتحة ، أي : «جاء اللصّ بحذر شديد».

ـ خلف ـ

من أسماء الجهات ، ومعناها : ضدّ أمام ، وتعرب ظرف مكان ، وتلازم الإضافة غالبا ، نحو : «مدرستنا خلف الطريق» و «مدرستنا خلفك» وتكون معربة في الحالات التالية :

١ ـ إذا أضيفت لفظا ، نحو : «مدرستنا خلف الطريق». («خلف» : ظرف

__________________

(١) سورة الإسراء : آية ٥.

١٨٢

مكان منصوب بالفتحة متعلّق بخبر محذوف تقديره : كائنة).

٢ ـ إذا حذف المضاف إليه ونوي لفظه ، نحو : «إذهب فالعمل خلف».

(«العمل» : مبتدأ مرفوع بالضمّة. «خلف» : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بخبر محذوف تقديره : كائن).

٣ ـ إذا حذف المضاف إليه لفظا ومعنى ، فكأنّه غير مقصود ، وفي هذه الحالة تنوّن «خلف» بالفتح نحو : «انظر خلفا».

وتكون «خلف» مبنيّة على الضم ، إذا حذف المضاف إليه لفظا ونوي معنى ، نحو : «اذهب فالعمل خلف». («خلف» : ظرف مكان مبني على الضم في محلّ نصب مفعول فيه ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : كائن).

ملحوظة : قد تجرّ «خلف» نحو : «انتبه ، العدوّ من خلفك». («من» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : كائن. «خلفك» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف ، والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ خماس ـ

معدولة عن «خمسة خمسة» ممنوعة من الصرف ، وتعرب حالا ، ويستوي فيها المذكّر والمؤنّث ، نحو : «دخل الطلّاب الصفّ خماس خماس». أي خمسة خمسة.

(«خماس» : الأولى حال منصوبة بالفتحة الظاهرة ، «خماس» الثانية توكيد منصوب بالفتحة).

ـ خمس ـ

عدد مفرد معدوده جمع مؤنث مضاف إلى خمس إلّا إذا كان اسم جنس ، نحو «طير» أو اسم جمع ، نحو : «قوم» ، فيجرّ بـ «من».

١٨٣

يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «جاءت خمس فتيات» و «شاهدت خمسا من الطير» ، و «مررت بخمس من النسوة».

ـ خمسة ـ

عدد مفرد معدوده جمع مذكر مضاف إلى خمسة إلّا إذا كان اسم جنس أو اسم جمع فيجر بـ «من» ، نحو : «جاء خمسة من الطيور».

يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «جاء خمسة أولاد» ، و «شاهدت خمسة من الطير» ، و «مررت بخمسة من الرجال».

ـ خمسون ـ

من أسماء العقود ، ترفع بالواو ، وتنصب وتجرّ بالياء ، لأنّها ملحقة بجمع المذكّر السالم ، وتعرب حسب موقعها في الجملة ، نحو : «جاء خمسون طالبا».

(«خمسون» : فاعل «جاء» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم.

«طالبا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة). نحو : «شاهدت خمسين قرية».

(«خمسين» : مفعول به منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. «قرية» : تمييز منصوب بالفتحة) ونحو : «مررت بخمسين معلما». («خمسين» : اسم مجرور بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم. «معلما» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ خميس ـ

اسم اليوم الخامس من الأسبوع. مثنّاه : الخميسان ، وجمع القلة منه : أخمسة ، وجمع الكثرة : الخماس.

يعرب حسب موقعه في الجملة ، فإذا دلّ على الزمان وصحّ أن نضع أمامه «في» كان ظرفا ، نحو : «تزوّجت الخميس الماضي». («الخميس» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. «الماضي» : نعت منصوب بالفتحة).

وفيما عدا ذلك يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «مضى الخميس

١٨٤

بهدوء وسلام». («الخميس» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ونحو : «أمضيت الخميس في الدرس». («الخميس» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «مرضت في الخميس الماضي». («الخميس» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. «الماضي» : نعت مجرور بالكسرة المقدّرة على الياء للثقل).

ـ خوف ـ

تعرب :

مفعولا لأجله منصوبا بالفتحة في نحو : «هرب التلميذ خوف المعلّم» ، ونحو : «هرب التلميذ خوفا من المعلم».

وتأتي تمييزا منصوبا بالفتحة في نحو : «مات زيد في المعركة خوفا».

ـ خيبة ـ

تقول : «خيبة» في الدعاء على الشخص بدل عن خيّبك الله ، وهو مفعول مطلق منصوب بفعل مضمر متروك إظهاره.

ـ خيرا ـ

تعرب :

١ ـ مفعولا به في قوله تعالى : (وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً)(١). («خيرا» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : أنزل. منصوب بالفتحة).

٢ ـ في الاستفهام : في قولك لصاحب لك : سألت عنك أمس ، فيقول لك : «خيرا إن شاء الله». («خيرا» : خبر منصوب لـ «كان» المحذوفة هي واسمها والتقدير : «عسى الأمر يكون خيرا»). ويجوز الرفع فتقول : «خير». وهي ، هنا ، «خير» خبر مرفوع لمبتدأ محذوف أي «الأمر خير». أو خبر لـ «لعلّ» محذوفة هي واسمها.

__________________

(١) سورة النحل : آية ٣٠.

١٨٥

٣ ـ في قوله تعالى : (انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ)(١) وفي قوله : (فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ)(٢) «خيرا» : يجوز فيه ثلاثة أوجه :

أ ـ مذهب سيبويه والخليل : التقدير : انتهوا وائتوا خيرا لكم. على معنى أنّك تريد أن تخرجه من أمر وتدخله في أمر آخر : أن يكفّ عن الشرّ والباطل ويأتي الخير.

ب ـ مذهب الكسائي : منصوب لأنّه خبر «كان» المحذوفة ، أي : «انتهوا يكن الانتهاء خيرا لكم».

ج ـ مذهب الفراء : أن يكون «خيرا» متّصلا بالأول ومن جملته ويكون صفة لمصدر محذوف كأنه قال : «انتهوا انتهاء خيرا لكم وآمنوا إيمانا خيرا لكم».

__________________

(١) سورة النساء : آية ١٧١.

(٢) سورة النساء : آية ١٧٠.

١٨٦

باب الدال

ـ داخل ـ

يعرب :

١ ـ ظرف مكان إذا أضيف إلى اسم مكان وأمكن تقدير «في» قبله ، نحو : «اجتمعت مع المدير داخل مكتبه». («داخل» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه).

٢ ـ أمّا فيما عدا ذلك فيعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «إنّ الداخل إلى الحرب لا يعرف نهايته» («الداخل» : اسم «إنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ دام ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا جامدا ناقصا يعمل عمل «كان» يرفع المبتدأ ويسمّيه اسمه وينصب الخبر ويسميه خبره بشرط أن تسبقه «ما» المصدريّة الظرفيّة ، نحو : (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا)(١). («ما» : حرف مصدريّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «دمت» : فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل رفع اسم «دام». «حيّا» خبر «دام» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤوّل من «ما دمت حيّا» في محل نصب مفعول فيه).

__________________

(١) سورة مريم : آية ٣١.

١٨٧

٢ ـ فعلا تامّا إذا كانت بمعنى «بقي واستمرّ» ، نحو : «تبقى الحياة ما دامت الأرض».

(«ما» : مصدريّة ظرفيّة مؤوّلة مع الفعل بمصدر تقديره : مدّة دوام الأرض.

«دامت» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة على آخره. والتاء : للتأنيث وحرّكت بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.

«الأرض» : فاعل «دام» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).

٣ ـ فعلا تاما إذا سبقت بـ «ما» النافية ، نحو : «ما دامت العاصفة».

(«ما» : حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «دامت» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء : للتأنيث وحرّكت بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. «العاصفة» : فاعل «دام» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

٤ ـ إذا كانت بلفظ المضارع ، نحو : «يدوم فصل الشتاء ثلاثة أشهر».

(«يدوم» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «فصل» : فاعل «يدوم» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).

٥ ـ إذا لم تسبق بـ «ما» ، نحو : «دمتم عونا للمظلوم على الظالم».

(«دمتم» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. «تم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. «عونا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره).

ـ درى ـ

تأتي :

١ ـ فعلا ماضيا من أفعال القلوب ، يفيد اليقين بمعنى «علم» ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «دريت المطالعة مفيدة». («دريت» : فعل ماض مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. و «التاء» : ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «المطالعة» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

«مفيدة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).

١٨٨

قد يتعدّى بالباء ، نحو : «دريت بهم». فإن دخلت همزة التّعدية عليه ، تعدّى إلى واحد بنفسه ، وإلى الثاني بالباء ، نحو قوله تعالى : (قُلْ لَوْ شاءَ اللهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ)(١).

٢ ـ فعلا ماضيا يتعدّى إلى مفعول به واحد إذا تضمّن معنى «خدع» أو «حكّ» ... نحو : «دريت الخصم». أي ختلته وخدعته. و «دريت رأسك بالمشط». أي حككته.

ـ دراك ـ

اسم فعل أمر بمعنى «أدرك» شذّ عن بقيّة أسماء الأفعال بوروده من الرباعي بينما هي وردت من الثلاثي ، مبنيّ على الكسر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا ، نحو : «دراك صحّتك». («دراك» : اسم فعل أمر بمعنى «أدرك» مبنيّ على الكسرة الظاهرة ، وفاعله : ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.

«صحّتك» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف : والكاف : ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ درّه ـ

تأتي في ، نحو : «لله درّه بطلا». وهي عبارة تقال في سبيل المدح وإظهار تفوّق الشخص على أقرانه. («لله» : اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الله» : لفظ الجلالة مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف تقديره : موجود. «درّه» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ مضاف إليه. «بطلا» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).

ـ دع ـ

تأتي :

١ ـ فعل أمر ، مضارعه «يدع» وماضيه «ودع» إلّا أنّ هذا الماضي مهمل ،

__________________

(١) سورة يونس : آية ١٥.

١٨٩

نحو : «دع الكسل جانبا». («دع» : فعل أمر مبنيّ على السكون المقدّر وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.

٢ ـ اسم فعل أمر ، بمعنى الدعاء للمخاطب بالسلامة ، مبنيّ على السكون ، لا محلّ له من الإعراب. وقد يضاعف فيصبح : دعدع.

ـ دواليك ـ

من المصادر المثنّاة تثنية يراد بها التكثير لا حقيقة التثنية ، بمعنى مداولة بعد مداولة. وتعرب مفعولا مطلقا منصوبا بالياء لأنّه ملحق بالمثنى ، نحو : «أخذ يصعد ثمّ يهبط دواليك». («دواليك» : مفعول مطلق منصوب بفعل مقدّر من لفظه ، وعلامة نصبه الياء لأنّه ملحق بالمثنى ، وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبني على الفتحة في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ دوما ـ

تعرب في ، نحو : «أريد أن أزورك دوما. مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : «دام» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

ـ دون ـ

ظرف مكان منصوب على الظرفيّة في أكثر استعمالاته أو مجرور بـ «من» يأتي بمعنى :

١ ـ قرب ، نحو : «لعبت دون الساحة».

٢ ـ تحت ، نحو : «المحفظة دون رجليك».

٣ ـ فوق ، نحو : «الأرزة دونك».

٤ ـ أقل من الآخر ، نحو : «هذه البذلة دون تلك».

٥ ـ من غير ، نحو : أدّيت واجبي دون إهمال».

تكون «دون» منصوبة في الحالات التالية :

١ ـ إذا ذكر المضاف إليه ، نحو : «جلست دون الطاولة». («دون» : ظرف

١٩٠

مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بالفعل «جلست»).

٢ ـ إذا حذف المضاف ونوي لفظه ، نحو : «هذا مكتبي ، انتظرني دون» أي : دون مكتبي. («دون» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بالفعل «انتظرني»).

٣ ـ إذا حذف المضاف إليه لفظا ومعنى ، وهنا يجب تنوين «دون» ، نحو : «انتظر دونا».

(«دونا» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

وتكون «دون» مبنيّة على الضمّ :

١ ـ إذا انقطعت عن الإضافة ، نحو : «قف دون». («دون» : ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محل نصب مفعول فيه).

وتأتي «دون» اسما جامدا بمعنى «الوضيع» فتجرّ وتنصب حسب موقعها في الجملة كما في قول الشاعر : «ويقنع بالدّون من كان دونا». («بالدون» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «الدّون» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره. «دونا» : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ دونا ـ

اسم بمعنى : رديئا سيّئا. ويعرب في ، نحو : «هذا الإنسان دونا».

ـ دونك ـ

تأتي :

١ ـ اسم فعل أمر بمعنى «خذ» ، نحو : «دونك الكتاب». («دونك» : اسم فعل أمر بمعنى «خذ» مبنيّ على الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «الكتاب» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره). ونحو : «دونك الكتاب» (دونك : فعل أمر مبنيّ على الكسر الظاهر).

١٩١

٢ ـ مركّبة من الظرف «دون» وضمير المخاطب المتّصل ، نحو : «القلم دونك».

(«القلم» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «دونك» : «دون» ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجود. والكاف : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ دونما ـ

اسم مكوّن من الظرف «دون» ومن «ما» الزائدة ، نحو : «بيّنت له الخطأ ولكن دونما فائدة». («دون» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. و «ما» : حرف توكيد زائد مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «فائدة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

١٩٢

باب الذال

ـ ذا ـ

تأتي ذا على ثلاثة أوجه :

١ ـ من الأسماء الستّة : تكون «ذا» من الأسماء إذا وردت بمعنى «صاحب» ويشترط فيها : ١ ـ أن تكون مضافة إلى غير ياء المتكلّم. ٢ ـ أن تكون بصيغة المفرد. وهي تعرب بالحروف لا بالحركات فترفع بـ «الواو» ، نحو : «جاء ذو فضل. («ذو» : فاعل جاء مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه من الأسماء الستّة). وتنصب بـ «الألف» ، نحو : «رأيت ذا فضل».

(«ذا» : مفعول به لفعل «رأى» منصوب وعلامة نصبه الألف لأنّه من الأسماء الستّة). وتجرّ بـ «الياء». نحو : «سلّمت على ذي فضل».

(«ذي» : اسم مجرور بحرف الجرّ ، وعلامة جرّه الياء لأنّه من الأسماء الستّة).

٢ ـ اسم إشارة : تأتي «ذا» اسم إشارة للقريب وتستعمل للمفرد المذكّر العاقل وغير العاقل ، مضافة إلى اسم ، وكثيرا ما تسبق بـ «ها» التنبيهية وتعرب بحسب موقعها في الجملة ، نحو : «هذا عامل نشيط». («هذا» : «ها» : حرف تنبيه مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ). ونحو : «شاهدت هذا العامل». («هذا» : «ها» : حرف تنبيه مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. ونحو : «مررت بهذا العامل».

١٩٣

(«بهذا» : الباء : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «ها» حرف تنبيه مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ذا» اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ). وقد تلحق «ذا» كاف الخطاب فتصبح اسم إشارة للمتوسّط ، نحو : «ذاك جبل». كما قد تلحقها لام البعد وكاف الخطاب فتصبح عندئذ اسم إشارة للبعيد ، نحو : «ذلك بحر». وقد تتوسّط كاف التشبيه بين «ها» التنبيهية و «ذا» الإشارية ، نحو : «هكذا». وقد تجتمع «ها» التنبيهيّة مع كاف الخطاب ، نحو : «هذاك» كما قد يفصل القسم بين «ها» و «ذا» ، نحو : «ها ـ والله ـ ذا تلميذ مجدّ» أو الضمير ، نحو : «ها ـ أنت ـ ذا تلميذ مجتهد».

٣ ـ اسما موصولا : بشرط أن تقع بعد «من» و «ما» الاستفهاميّتين وأن لا تكون مركّبة مع إحداهما ، وألّا تكون للإشارة ، وألّا تكون ملغاة.

نحو : «ماذا تفعل» ؛ («ما» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.

«ذا» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر. «تفعل» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وجملة «تفعل» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول).

ويصحّ أن تعرب «ماذا» كلمة واحدة ، نحو : «ماذا حفظت». («ماذا» : اسم استفهام مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدّم لـ «حفظت». «حفظت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل).

ـ ذات ـ

تعرب :

١ ـ نائب ظرف إذا أضيفت إلى اسم ظرف ، نحو : «رأيته ذات ليلة».

(«ذات» : نائب ظرف زمان ، مفعول فيه ، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف ، «ليلة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره). ونحو : «جلست ذات الشّمال». («ذات» : نائب ظرف مكان ، مفعول فيه ،

١٩٤

منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف «الشّمال» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره). أو إذا أضيفت إلى ما يتضّمن معنى الظرف ، نحو : «شاهدته ذات مرّة». («ذات» : نائب ظرف زمان ، مفعول فيه ، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف. «مرّة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

٢ ـ مفعولا مطلقا إذا أضيفت إلى غير ذلك ، نحو : «كلّمته ذات مرّة».

(«ذات» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف. «مرّة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ ذات ـ

تأتي :

١ ـ اسما بمعنى : «صاحبة» ، مؤنّث «ذو» ، مثنّاه : ذواتان ، وجمعه : ذوات ، يلازم الإضافة ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «قدمت ذات الجمال». («ذات» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة). «الجمال» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

ونحو : «رأيت ذات الجمال». («ذات» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

ونحو : «مررت بذات الجمال». («ذات» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره).

٢ ـ اسم إشارة للمفردة المؤنّثة القريبة ، يبنى على الضمّ في محلّ رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ذهبت ذات الفتاة».

(«ذات» : اسم إشارة مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل) ،

«الفتاة» : بدل مرفوع بالضمّة الظاهرة). و «رأيت ذات الفتاة». («ذات» : اسم إشارة مبني على الضمّ في محل نصب مفعول به».

«الفتاة» : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة).

١٩٥

ـ ذاك ـ

تعرب في نحو : «ذاك مشهد رائع». («ذاك» : ذا : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. والكاف حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «مشهد» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره ، «رائع» : نعت «مشهد» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ ذان ـ

اسم إشارة للقريب ، يستعمل للعاقل ولغيره ، وهو مثنّى «ذا» ، يبنى (١) على الألف في حالة الرفع وعلى الياء في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «فاز ذان التلميذان» ، و «شجّعت ذين التلميذين» و «وقفت مع ذين التلميذين». («ذان» : اسم إشارة مبنيّ (٢) على الألف في محلّ رفع فاعل «فاز».

«ذين» : اسم إشارة مبنيّ (٣) على الياء في محلّ نصب مفعول به في المثل الثاني وفي محلّ جرّ بحرف الجرّ في المثل الثالث).

ملحوظة : «ذان» لا يشار بها إلى البعيد لذلك لا تدخلها لام البعد ، ولكن قد تلحقها «ها» التنبيهيّة بعد حذف ألفها ، نحو : «هذان» في حالة الرفع و «هذين» في حالتي النصب والجرّ ، كذلك قد تلحقها كاف الخطاب نحو : «ذانك» في حالة الرفع و «ذينك» في حالتي النصب والجرّ ، ولا تجتمع فيها «ها» التنبيهيّة مع كاف الخطاب. وقد تشدّد النون ، فتصبح «ذانّ» و «ذينّ» وذلك عوضا عن الألف المحذوفة في قولك : «هذان» و «هذين».

ـ ذر ـ

فعل أمر بمعنى : اترك ، مبنيّ على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. ولم يستعمل ماضي «ذر» كما لم يستعمل ماضي «دع» وجاء منهما

__________________

(١) ومنهم من يجعله معربا ، وهو الأصحّ بنظرنا.

(٢) أو مرفوع بالألف ، وهذا هو الأصحّ.

(٣) أو منصوب بالياء ، وهذا هو الأصحّ.

١٩٦

المضارع : يذر ، يدع ، واستعمل الفعل «ترك» بدلا من ماضيهما ، والمصدر «التّرك» بدلا من مصدرهما.

ـ ذرعا ـ

تعرب في نحو : «ضقت به ذرعا». اسما منصوبا على التمييز ، محوّلا عن الفاعل ، منصوب بالفتحة الظاهرة. إذ الأصل «ضاق ذرعي به» فلمّا حوّل الفعل كان القول «ذرعا» مفسّرا للضّيق. فالذّرع في الأصل بسط اليد فكأنّ القول : مددت يدي إليه فلم تنله. وقد يقال : «ضاق به ذرعا» وأيضا ممّا يشابه ذلك : «طبت به نفسا» و «قررت به عينا» ؛ فالاسمان «نفسا» و «عينا» منصوبان على التّمييز.

ـ ذلك ـ

مركّبة من «ذا» الإشاريّة التي حذفت ألفها لدخول لام البعد عليها ، ومن كاف الخطاب ، نحو قوله تعالى : (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)(١)

(«ذلك» : «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. اللّام : لام البعد ، حرف مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والكاف : كاف الخطاب ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الكتاب» : بدل (٢) مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ ذه أو ذه ـ

اسم إشارة للمفردة المؤنّثة العاقلة أو غير العاقلة ، مبنيّ على السكون أو الكسر ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ذه مجلّة مفيدة». («ذه» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.

«مجلّة» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة. «مفيدة» نعت مرفوع بالضّمّة).

لا يشار بـ «ذه» إلى المتوسّطة البعد أو البعيدة ، لذلك لا تدخل عليها لام البعد أو كاف الخطاب ، وإنّما يكثر دخول «ها» التنبيهيّة عليها ، نحو : «هذه طالبة مجتهدة». راجع : «هذه».

__________________

(١) سورة البقرة : آية ٢.

(٢) أو خبر المبتدأ «ذلك».

١٩٧

ـ ذو ـ

تأتي على وجهين :

١ ـ الموصوليّة أو الطائيّة : «ذو» في لغة طيّىء ، اسم موصول ، يكون للعاقل ولغير العاقل ، ويستعمل بلفظ واحد للمذكّر والمؤنّث ، مفردا ، ومثنّى ، وجمعا ، ويعود عليه الضمير مراعيا لفظه ، نحو : «زارني ذو علم وذو علمت ، وذو علما ، وذو علمنا ، وذو علموا ، وذو علمن». يبنى على السكون دائما ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «جاء ذو علم».

(«ذو» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل).

«علم» : فعل ماض مبنيّ على الفتح لفظا. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «علم» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول). و «شاهدت ذو علم». («ذو» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به) و «مررت بذو علم». («ذو» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ).

منهم من يقول في المفرد المؤنّث : «زارني ذات علمت» وفي جمع المؤنث : «زارني ذوات علمن». ومنهم من يثنّيها ويجمعها فيقول : «ذوا ، وذوو». في الرفع ، و «ذوي» وذوي» في النصب والجرّ ، و «ذواتا» في الرفع ، و «ذواتي» في النّصب والجرّ ، و «ذوات» في الجمع ، ثمّ يجعل إعرابها كإعراب جمع المؤنّث السالم.

ومن استعمالها في المفرد المذكّر غير العاقل قول الطائيّ :

أظنّك دون المال ذو جئت طالبا

ستلقاك بيض للنّفوس قوابض

٢ ـ «ذو» بمعنى صاحب : من الأسماء الستّة ، تلازم الإضافة إلى غير ياء المتكلّم ، ترفع بالواو ، نحو : «قدم ذو فضل». («ذو» : فاعل «قدم» مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستّة). و «رأيت ذا فضل». («ذا» : مفعول به منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الستّة). و «سلّمت على ذي فضل». («ذي» : اسم مجرور بالياء لأنّه من الأسماء الستّة).

١٩٨

ـ ذوا ـ

أصلها «ذوان» بمعنى : صاحبان ، مثنّى «ذو» حذفت نونها للإضافة لأنّها لا تستعمل إلّا مضافة. ترفع بالألف ، نحو : «وصل ذوا الفضل». وتنصب وتجرّ بالياء ، نحو : «رأيت ذوي الفضل». و «مررت بذوي الفضل».

وتعرب حسب موقعها في الجملة ، فهي في المثال الأول فاعل مرفوع بالألف لأنّه مثنّى ، وهي في المثال الثاني مفعول به منصوب بالياء لأنّه مثنّى ، وهي في المثال الثالث اسم مجرور بالياء لأنّه مثنى ، وما بعدها مضاف إليه.

ـ ذوات ـ

اسم ملازم للإضافة بمعنى «صاحبات» وهو جمع «ذات». يعرب حسب موقعه في الجملة إعراب جمع المؤنّث السالم لأنّه ملحق به ، نحو : «كانت ذوات الأناقة يرسمن». («ذوات» : اسم «كانت» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره). و «رأيت ذوات الأناقة». («ذوات» : مفعول به منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنّه ملحق بجمع المؤنث السالم). و «سلّمت على ذوات الأناقة». («ذوات» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره). والاسم بعدها يعرب دائما مضافا إليه.

ـ ذواتا ـ

اسم ملازم للإضافة ، مثنّى «ذات» بمعنى «صاحبة» ، وأصلها «ذواتان» حذفت نونها للإضافة ، تعرب إعراب المثنّى فترفع بالألف ، وتنصب وتجرّ بالياء ، نحو : «قدمت ذواتا الخير». («ذواتا» : فاعل مرفوع بالألف لأنّه مثنى ، حذفت النون للإضافة. «الخير» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة). و «سلّمت على ذواتي الخير». («ذواتي» : اسم مجرور بالياء لأنّه مثنّى ، وحذفت نونه للإضافة. «الخير» : مضاف إليه مجرور بالكسرة).

ـ ذو الحجّة ـ

هو الشهر القمريّ الثاني عشر من السنة العربيّة ، يعرب الصدر منه «ذو» إعراب «ذو» بمعنى صاحب والتي هي من الأسماء الستّة فترفع بالواو ، وتنصب

١٩٩

بالألف وتجرّ بالياء ، نحو : «حمل ذو الحجّة اليمن والبركة».

(«ذو» : فاعل «حمل» مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستّة ، وهو مضاف «الحجّة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة و «إنّ ذا الحجة خير شهر». («ذا» : اسم «إنّ» منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الستّة). و «سافرت في ذي الحجّة». («ذي» : اسم مجرور بالياء لأنّه من الأسماء الستّة).

ـ ذوو ـ

جمع «ذو» بمعنى «صاحب» يلازم الإضافة ، ويعرب إعراب جمع المذكّر السالم لأنّه ملحق به ، فيرفع بالواو ، نحو : «اجتمع ذوو العاهات».

(«ذوو» : فاعل «اجتمع» مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم وهو مضاف ، «العاهات» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة). و «رأيت ذوي العاهات». («ذوي» : مفعول به منصوب بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم). و «مررت بذوي العاهات». («ذوي» : اسم مجرور بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم).

ـ ذي ـ

تأتي اسم إشارة للمفردة المؤنّثة ، عاقلة أو غير عاقلة ، يشار به إلى القريبة ، ويبنى على السكون في محلّ رفع أو نصب أو جرّ ، حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ذي تلميذة نشيطة». («ذي» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ). و «رأيت ذي التلميذة». («ذي» : اسم إشارة مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به «التلميذة» : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة. و «مررت بذي الساحة».

(«ذي» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «الساحة» : بدل مجرور بالكسرة الظاهرة).

ـ ذيّاك ـ

مكوّنة من «ذيّا» تصغير اسم الإشارة «ذا» ومن «كاف» الخطاب ، وهو حرف

٢٠٠