المعجم المفصّل في الإعراب

طاهر يوسف الخطيب

المعجم المفصّل في الإعراب

المؤلف:

طاهر يوسف الخطيب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٤٢

«كليب تسبّني» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائيّة ، وقعت بعد حرف الابتداء «حتّى»).

٤ ـ حرف جرّ ونصب : وذلك حين تدخل على الفعل المضارع فتنصبه بـ «أن» المضمرة وجوبا بعدها ، نحو : «أثابر على اجتهادي حتّى أنجح».

(«حتّى» : حرف جرّ ونصب مبنيّ على السكون لا محلّ لها من الإعراب. «أنجح» : فعل مضارع منصوب بـ «أن» المضمرة وجوبا بعد حتّى ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. والمصدر المؤول من «أن» المضمرة والفعل «أنجح» والتقدير : نجاحي في محلّ جرّ بـ «حتّى».

ـ حتّام ـ

لفظ مركّب من «حتّى» الجارّة و «ما» الاستفهاميّة وقد حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها ، نحو : «حتام أصبر على إهمالك».

(«حتام» : حتّى : حرف جرّ وغاية مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «م» : اسم استفهام مبنيّ على السكون المقدّر على الألف المحذوفة ، في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «أصبر» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.

«على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«إهمالك» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ حتف أنفه ـ

تأتي في قولهم : «مات فلان حتف أنفه».

(«حتف» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة على تقدير : مات موت أنفه). وقيل قد تعرب : حالا منصوبة بالفتحة ، وفي نظرنا أنّ الإعراب الأوّل هو الأصحّ.

١٦١

ـ حتما ـ

أقول : «حتما أنا على موعد معك غدا».

(«حتما» : مفعول مطلق لفعل محذوف والتقدير : أحتم حتما. منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ حثيثا ـ

الحثيث : بمعنى السريع والجادّ في أمره ، ونقول : «حثّه على العمل» أي : حضّه عليه. ونقول : «ولّى حثيثا» أي : مسرعا.

(«حثيثا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ حجا ـ

تأتي :

١ ـ فعلا من أفعال القلوب بمعنى : «ظنّ» ، فتنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «حجوت الطّقس ربيعا». («حجوت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لا تصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «الطّقس» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «ربيعا» مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

٢ ـ فعلا لازما بمعنى «أقام» ، نحو : «حجا خالد في باريس» أو بمعنى : ضنّ بالشيء أي بخل به.

٣ ـ فعلا يتعدى إلى مفعول به واحد : ولها معان متعدّدة :

أ ـ بمعنى : «ردّ» أو «منع» ، نحو : «حجوت سعيدا عن الشرّ»

ب ـ بمعنى «كتم» أو «حفظ» ، نحو : «حجوت الأمانة».

ج ـ بمعنى : «قاد» أو «ساق» ، نحو : «حجا الفلّاح ثوريه»

ح ـ بمعنى : «قصد» ، نحو : «حجوت البستان» أي : قصدته.

د ـ بمعنى : «غلب في المحاجاة» ، نحو «حاجيته فحجوته» أي غلبته في حلّ الألغاز.

١٦٢

ـ حجّا ـ

«الحجّ» : بفتح الحاء أو كسرها ، هو زيارة الأماكن المقدّسة ، نقول للعائد من الحجّ : «حجّا مبرورا وسعيا مشكورا» ، وتعرب :

(«حجّا» : مفعول مطلق لفعل محذوف والتقدير : حجّ حجّا ، منصوب بالفتحة الظاهرة. «مبرورا» : نعت «حجّا» منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ حجرا ـ

«الحجر» : أي الكثير الحجارة ، وتأتي بمعنى : المنع ، فقيل للعقل حجر ، والحجر الممنوع منه بتحريمه ، نحو قوله تعالى : (وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً)(١).

(«حجرا» : اسم معطوف على «برزخا» منصوب بالفتحة الظاهرة. «محجورا» : نعت «حجرا» منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ حدّث ـ

من الأفعال الّتي تتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل وهي : أنبأ ، نبّأ ، أخبر ، أعلم ، أرى ، حدّث ، خبّر ، ويجب أن يكون أصل المفعولين الثاني والثالث لهذه الأفعال مبتدأ وخبرا ، وقد يسدّ مسدّهما «أنّ واسمها وخبرها» ، نحو : «حدّثت خالدا القصّة صحيحة» ، ونحو : «حدّثت خالدا أنّ صديقه عائد».

(«حدّثت» : فعل ماضي مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل : «خالدا» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «أنّ» : حرف مشبّه بالفعل يدخل على المبتدأ والخبر فينصب الأوّل اسما له ويرفع الثاني خبرا له. «صديقه» : اسم «أنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «عائد» : خبر «أنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الاسميّة من «أنّ واسمها وخبرها» سدّت مسدّ مفعولي «حدّث» الثاني والثالث).

__________________

(١) سورة الفرقان : آية ٥٣.

١٦٣

ـ حذاء ـ

كلمة بمعنى : «تجاه» ، «قبالة» ، نحو : «منزلي حذاء منزل عمّي» ، أي : تجاه منزل عمّي.

(«حذاء» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بخبر المبتدأ «منزلي» المحذوف وتقديره : موجود).

ـ حذار ـ

تأتي اسم فعل أمر بمعنى «احذر» ، نحو : «حذار التراجع».

(«حذار» : اسم فعل أمر بمعنى : «احذر» مبنيّ على الكسر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «التراجع» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ حذاريك ـ

مصدر بمعنى : «احذر حذرا بعد حذر» فهو للمبالغة لا لحقيقة التثنية ، وتعرب في نحو : «حذاريك ورفاق السّوء».

(«حذاريك» : مفعول مطلق ناب عن فعله منصوب بالياء لأنّه مثنّى. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).

ـ حذف المبتدأ ـ

يحذف المبتدأ وجوبا في أربعة مواضع :

١ ـ إذا كان الخبر مشعرا بالقسم ، نحو : «في ذمّتي لأخلعنّ ثوب الكسل» ، (فالجار والمجرور «في ذمّتي» متعلقان بمحذوف خبر مقدّم ، والمبتدأ محذوف والتقدير : في ذمّتي قسم لأخلعنّ ...).

٢ ـ إذا كان الخبر مخصوصا بالمدح أو الذمّ. نحو : «نعم المجاهد خليل ، بئس اللئيم سمير» فالمبتدأ محذوف والتقدير : هو خليل ، هو سمير.

٣ ـ إذا كان الخبر مصدرا نائبا عن فعله ، نحو : «أجر كريم ، عفو واسع» ، أي أجري أجر كريم ، وعفوي عفو واسع.

١٦٤

٤ ـ إذا كان الخبر نعتا مقطوعا عن النعتيّة في معرض المدح أو الذمّ أو الترحم ، نحو : «خذ برأي سمير الصّادق» والتقدير : هو الصّادق.

ـ حذف الخبر ـ

يحذف الخبر وجوبا في عدّة مواضع أهمها :

١ ـ إذا كان الخبر متلوّا بـ «واو» تدلّ على العطف والمعية بآن واحد ، نحو : «كلّ عامل ومعمله ، كلّ صديق وصديقه» ، فالخبر في كلّ من الجملتين محذوف والتقدير : متلازمان ، مقترنان.

٢ ـ أغنت عن الخبر حال تدل عليه ، ولا تصلح أن تكون خبرا ، نحو : «قطفي الزهر ناضرا».

٣ ـ إذا كان الخبر كونا عامّا مسبوقا بـ «لو لا» ، نحو : «لو لا القانون لسادت الفوضى» أي : لو لا القانون موجود.

٤ ـ إذا وقع لفظ المبتدأ صريحا في القسم ، نحو : «لعمر الله لأغيثنّ الملهوف» ، فالخبر محذوف وجوبا والتقدير : قسمي.

ـ حرى ـ

فعل من أفعال الرجاء ، يعمل عمل «كان» ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ويشترط في خبره أن يكون جملة فعلية مقترنة بـ «أن» ، نحو : «حرى المهاجر أن يعود» ، («حرى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. «المهاجر» : اسم «حرى» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يعود» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤوّل من «أن» وما بعدها في محلّ نصب خبر «حرى»).

ـ حزيران ـ

هو الشهر السادس من السنة الشمسيّة ، يعرب إعراب «آذار» ، راجعه في موضعه.

١٦٥

ـ حسب ـ

من أفعال القلوب بمعنى : «ظن» ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو قوله تعالى : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ)(١) («تحسبنّ» : فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. و «النون» : حرف توكيد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. وفاعله : ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «الله» : لفظ الجلالة ، مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «مخلف» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف).

ـ حسب ـ

تأتي :

اسما جامدا بمعنى : «الكفاية» ، ولا تستعمل إلّا مضافة ، وتعرب حسب موقعها في الجملة فتكون :

١ ـ مبتدأ ، نحو قوله تعالى : (حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها)(٢) («حسبهم» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف.

«هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.

«جهنّم» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة)

٢ ـ نعتا ، نحو : «مررت بعامل حسبه من عامل».

(«حسبه» : نعت «عامل» مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة).

٣ ـ حالا ، إذا وردت بعد معرفة ، نحو : «هذا خالد حسبه من بطل». («حسبه» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل جرّ بالإضافة).

٤ ـ مقطوعة عن الإضافة بمعنى : «لا غير» ، نحو : «شاهدت صيّادا حسب» («حسب» : اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب نعت «صيادا»).

__________________

(١) سورة إبراهيم : آية ٤٧.

(٢) سورة المجادلة : آية ٨.

١٦٦

ـ حسبك درهم ـ

تعرب : («حسبك» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. و «الكاف» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة. «درهم» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ حسنا ـ

تأتي في نحو قوله تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً)(١) أي : عملا أو قولا حسنا وتعرب :

(«حسنا» : صفة لموصوف محذوف منصوبة بالفتحة الظاهرة).

ـ حصب ـ

الحصب هو كل ما يرمى في النّار لتزداد اشتعالا من الحطب وغير ذلك ، والحاصب هي الريح الشديدة الّتي تحمل معها الحصى والرّمال. وقد جاء في قوله تعالى : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ).

(«حصب» : خبر «إنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ونحو قوله عزّ وجلّ : (فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً) أي : ريحا فيها حصى.

ـ حصحص ـ

تأتي بمعنى : «وضح» ، نحو قوله تعالى : (قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ)(٢) («حصحص» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة).

ـ حضرة ـ

تأتي في نحو قولك : «كلّمته بحضرة المعلّم» أي بمشهد منه. وقد تعني الكبر ، نحو : «سمح حضرة المدير للموظّف بمغادرة العمل» («حضرة» : فاعل «سمح» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

__________________

(١) سورة العنكبوت : آية ٨.

(٢) سورة يوسف : آية ٥١.

١٦٧

ـ حظّا سعيدا ـ

تعبير يطلق عند الدّعاء بمعنى : «أرجو» أو «أتمنّى» وتعرب :

(«حظّا» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : أرجو. منصوب بالفتحة الظاهرة. «سعيدا» : نعت «حظّا» منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ حقّ ، حقّ ـ

«حقّ ، حقّ» لفظ بمعنى : «وجب» أو «ثبت» ، والحقّ هو ضدّ الباطل ، نحو : «حقّ لخالد أن يقيم مصنعا».

(«حقّ» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة على آخره.

«حقّ» : فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتحة الظاهرة).

وقد جاء في قوله تعالى : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌ)(١).

(«لحقّ» : اللّام : اللام المزحلقة أو لام الابتداء ، حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «حقّ» : خبر «إنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ حقّا ـ

نقول : «حقّا أنت مصيب في رأيك» وتعرب :

(«حقّا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أحقّ ، منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ حم ـ

من الأسماء الستّة والأصل «حمو» ، ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجرّ بالياء ، شرط أن تضاف إلى غير ياء المتكلّم وأن لا تثنّى ولا تجمع ولا تصغّر ، وبدون ذلك فإنّ إعرابها يكون كبقيّة الأسماء ، نحو : «قدم حموك ، («حموك» : فاعل «قدم»

__________________

(١) سورة يونس : آية ٥٣.

١٦٨

مرفوع بالواو لأنّه من الأسماء الستّة. وهو مضاف.

والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة) ، ونحو : «رأيت حماك» ، ونحو : «اجتمعت بحميك».

ـ حمدا ـ

تأتي في نحو قولك : «حمدا لله وشكرا له في السرّاء والضرّاء».

(«حمدا» : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أحمد).

ـ حمدل ـ

لفظ بمعنى : شكر الله وحمده ، نحو : «حمدل الخطيب في مطلع خطبته» أي : حمد الله الخطيب. وتعرب :

(«حمدل» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة.

«الخطيب» : فاعل «حمدل» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ حمون ـ

اسم ملحق بجمع المذكّر السالم ، يرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء ، وهو جمع «حم».

ـ الحميد ـ

تأتي في نحو قولهم : «الحمد لله الحميد المجيد» وتعرب :

(«الحميد» : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو الحميد ، مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ حنانيك ـ

لفظ جاء بصيغة المثنّى ، يراد به التكثير أي التحنّن الموصول الذي لا ينقطع ، نحو : «حنانيك ربّي» وتعرب :

١٦٩

(«حنانيك» : مفعول مطلق لفعل محذوف من لفظه ، منصوب بالياء لأنّه مثنّى. وهو مضاف. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه).

ـ حوال ـ

تأتي بمعنى : «الجهات» ، نقول : «وقف الجنود حوال قائدهم» أي أحاطوا به من كل الجهات. وتعرب :

(«حوال» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بالفعل «وقف»).

ـ حوالى ـ

تأتي مثل «حوال» وتعرب إعرابها.

ـ حول ـ

تأتي مثل «حوال» وتعرب إعرابها.

ـ حولى ـ

تأتي مثل «حوال» وتعرب إعرابها.

ـ حواليك ـ

مثنّى «حوال» وتعني الإحاطة بالشيء من كلّ جانب وتعرب :

«حواليك» : ظرف مكان منصوب بالياء لأنّه مثنّى. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.

ـ حيّ ، حيّ ـ

اسم فعل أمر جامد بمعنى : «أقبل» ، يستعمل في الأذان ، يدعى به المذكّر والمؤنث والمفرد والمثنّى والجمع ، نحو : «حيّ على الصلاة».

(«حيّ» : اسم فعل أمر بمعنى «أقبل» مبنيّ على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت).

١٧٠

ـ حيال ـ

اسم بمعنى : «تجاه» أو «قبالة» ، نحو : «سكنت حيال المدرسة».

(«حيال» : ظرف مكان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «سكن»).

ـ حيث ـ

ظرف مكان ، وقد ترد للزمان ، ويوضّح معناها ما بعدها ، مبنيّة على الضمّ في محلّ نصب ، نحو : «أعمل حيث أبي يعمل» («حيث» : ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول فيه لفعل «أعمل». وهو مضاف. والجملة الاسميّة «أبي يعمل» في محلّ جرّ بالإضافة).

وقد تأتي «حيث» مبنيّة على الضم في محلّ جرّ بحرف الجرّ ، نحو قوله تعالى : (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) («حيث» : ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

وقد تضاف «حيث» إلى الاسم المفرد ولكن بصورة نادرة لأنّ إضافتها تكون إلى الجمل ، نحو قول الشاعر :

«أما ترى حيث سهيل طالعا

نجما يضيء كالشّهاب ساطعا»

 ـ حيثما ـ

لفظ مركّب من «حيث» الظرفيّة و «ما» الكافّة ، وهي اسم شرط جازم ، نحو : «حيثما تسكن أسكن».

(«حيثما» : اسم شرط جازم ، يجزم فعلين مضارعين يسمّى الأوّل فعل الشرط والثاني جواب الشرط ، مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل «أسكن». «تسكن» : فعل مضارع مجزوم على أنّه فعل الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «أسكن» : فعل مضارع مجزوم على أنّه جواب الشرط. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).

١٧١

ـ حيص بيص ـ

لفظ جاء تركيبه تركيبا مزجيّا ، ومعناه : «الحيرة والضّيق» ، يبنى على فتح الجزأين ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «وقعوا في حيص بيص».

(«حيص بيص» : اسم مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ جرّ بحرف الجرّ).

ـ حين ـ

اسم للوقت وهو مبهم ويتخصص بالمضاف ، فقد يدلّ على الساعة ، نحو قوله تعالى : (حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)(١) وقد يدلّ على السّنة ، نحو قوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها)(٢) وقد يدلّ على الزّمان المطلق ، نحو قوله عزّ وجلّ : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ)(٣) ، ويعرب حسب موقعه في الجملة : («حين» : في الآية الأولى ، ظرف زمان منصوب على الظرفيّة الزمانية ، وهو مضاف. والجملة بعده في محلّ جرّ بالإضافة) ،

إذا أصيف «حين» إلى جملة فعلها فعل ماض بني على الفتح في محل نصب على الظرفية ، نحو : «وصلت المحطّة حين وصل القطار». («حين» : ظرف زمان مبنيّ على الفتح في محل نصب على الظرفيّة).

(«حين» : في الآية الثانية ، مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).

(«حين» : في الآية الثالثة ، فاعل «أتى» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

ـ حينا ـ

تأتي في نحو : «أراك حينا بعد حين» وتعرب :

(«حينا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة).

__________________

(١) سورة الروم : آية ١٧.

(٢) سورة إبراهيم : آية ٢٥.

(٣) سورة تلانسان : آية ١.

١٧٢

ـ حينئذ ـ

لفظ مركّب من «حين» الظرفيّة المنصوبة على أنها مفعول فيه و «إذ» وهو اسم مجرور بالإضافة ، والتنوين هو تنوين عوض جاء عوضا عن جملة محذوفة ، نحو : «دخل المعلّم الصفّ ، حينئذ وقف الطلّاب».

(«حين» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه لفعل «دخل» وهو مضاف. «إذ» : ظرف زمان ، مجرور بالإضافة. والتنوين عوض عن جملة محذوفة في محلّ جرّ بالإضافة إلى «إذ». أي : حين إذ دخل المعلّم وقف الطلّاب).

ـ حيّهل ، حيّهل ، حيّهلا ـ

كلّ لفظ من هذه الألفاظ مؤلف في الأصل من «حيّ» ، الّتي هي اسم فعل أمر بمعنى : «أقبل» ومن «هلا» التي للاستعجال أو الإسراع ، وفاعلها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، وقد تكتب موصولة أو مفصولة ، نحو : «حيّ هل ، حيّ هل ، حيّ هلا».

وقد تأتي متعديّة نحو : «حيّهل العمل» أي : ائته.

١٧٣

باب الخاء

ـ خارجا ـ

تعرب في نحو : «انتظرت رفيقي خارجا» مفعولا فيه منصوب على الظرفيّة المكانيّة ، متعلّق بالفعل «انتظرت».

ـ خاصّة ـ

تعرب :

١ ـ حالا إذا وردت بمعنى مخصوصين. ومنه قوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً).

(خاصة : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره).

٢ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف إذا وردت بمعنى أخصّ واقترنت بالواو ، نحو. «أحبّ المطالعة وخاصة الصحف».

(خاصة : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره «أخصّ» منصوب بالفتحة).

الصحف : مفعول به للمصدر «خاصة» منصوب بالفتحة الظاهرة.

ملاحظة : قد تجرّ «خاصّة» ، نحو : «أحبّ المطالعة وبخاصة مطالعة الصحف».

بخاصة : الباء : حرف جرّ. خاصة : اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.

مطالعة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

١٧٤

ـ خال ـ

تأتي :

١ ـ من أفعال القلوب التي تفيد الظنّ الذي للرجحان أو اليقين ، والغالب كونها للرجحان ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.

١ ـ مثالها في الرجحان : قول الشاعر :

إخالك إن لم تغضض الطرف ذا هوى

يسومك ما لا يستطاع من الوجد

إخالك : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به أوّل. وفاعل «إخال» ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.

ذا : مفعول به ثان من «إخال» منصوب وعلامة نصبه الألف لأنّه من الأسماء الستة.

٢ ـ مثالها في اليقين قول الشاعر :

دعاني الغواني عمّهنّ وخلتني

لي اسم ، فلا أدعى به وهو أوّل؟

خلتني : فعل ماض مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والنون حرف للوقاية مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به أوّل.

لي : اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. متعلّق بخبر مقدّم محذوف تقديره «كائن». والياء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون ، وقد بني على الفتح منعا من التقاء الساكنين في محلّ جر بحرف الجر.

اسم : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

والجملة الاسمية «لي اسم» في محلّ نصب مفعول به ثان للفعل «خال».

٢ ـ فعلا لازما من «الخيلاء» بمعنى : «تكبّر» أو بمعنى : «عرج». فيكون في الحالتين فعلا لازما ، نحو. «خال الغنيّ».

١٧٥

الغنيّ : فاعل «خال» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

ـ خامس ـ

عدد يدلّ على الترتيب ، ويكون معدودوه مذكرا. ويعرب :

١ ـ صفة لمتبوعه إذا ذكر هذا المتبوع ، نحو : «جاء الولد الخامس».

الخامس : نعت «الولد» مرفوع بالضمّة لفظا.

٢ ـ أمّا إذا لم يذكر معدوده ، فإنّه يأخذ إعرابه ، فيعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو :

«جاء الخامس». (الخامس : فاعل «جاء» مرفوع بالضمّة لفظا).

«رأيت الخامس». (الخامس : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).

ـ خباث ـ

يا خباث. (سبّ للأنثى).

«خباث» : منادى مبني على الكسر في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.

ـ خبث ـ

يا خبث. (لسبّ المذكر).

«خبث» : منادى مبني على الضم في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.

ـ الخبر ـ

يأتي بستة أوجه :

١ ـ خبر المبتدأ : يكون مرفوعا ، نحو : «الطقس جميل».

٢ ـ خبر «كان» وأخواتها : يكون منصوبا ، نحو : «كان المطر منهمرا».

٣ ـ خبر «إنّ» وأخواتها : يكون مرفوعا ، نحو : «إنّ المطالعة مفيدة».

١٧٦

٤ ـ خبر «كاد» وأخواتها : يكون منصوبا ، نحو : «كاد الحصان أن يقع».

«أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.

«يقع» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤوّل من «أن يقع» في محل نصب خبر «كاد».

٥ ـ خبر «ليس» وأخواتها : يكون منصوبا ، نحو : «ليس المعلم قادما».

٦ ـ خبر «لا» النافية للجنس : يكون مرفوعا ، نحو : «لا طالب مجدّ خاسر».

«خاسر» : خبر «لا» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

ملحوظتان :

١ ـ يكون الخبر مفردا عند ما لا يكون جملة أو شبه جملة ، وإن دلّ على مثنّى أو جمع ، نحو : «التلاميذ مجتهدون».

«مجتهدون» : خبر «التلاميذ» مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكر سالم ويكون الخبر جملة فعلية أو اسمية ، نحو : «المعلم يشرح الدرس» جملة «يشرح الدرس» في محل رفع خبر المبتدأ «المعلم».

«النبع ماؤه غزير».

«ماؤه» : مبتدأ ثان مرفوع بالضمّة الظاهرة. والهاء : ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ مضاف إليه.

«غزير» : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

والجملة الاسمية «ماؤه غزير» في محل رفع خبر المبتدأ الأوّل «النبع» ، يكون الخبر شبه جملة عند ما يكون متعلّق الجار والمجرور أو متعلّق الظرف ، نحو : «اللّاعب في الملعب» ، «المعلم أمام المدرسة» ،

«في الملعب» : جار ومجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره «موجود».

«أمام» : ظرف مكان ، مفعول فيه ، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، متعلّق بخبر محذوف تقديره «موجود».

١٧٧

٢ ـ قد يجرّ الخبر لفظا بحرف جر زائد ، إذا كان الناسخ يتضمّن معنى النفي أو مسبوقا بنفي ، نحو : «ليس البرد بمحتمل».

«بمحتمل» : الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «محتمل» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه خبر «ليس». ونحو : «ما كان المعلّم بمهمل».

«بمهمل» : الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «مهمل» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه خبر «كان».

ملاحظة :

يحذف الخبر وجوبا في مواضع أهمها :

١ ـ إذا وقع المبتدأ بعد «لو لا» الامتناعيّة ، نحو : «لو لا العلم لشقي العالم» فخبر «العلم» محذوف والتقدير «لو لا العلم موجود».

٢ ـ أن يكون لفظ المبتدأ نصا في القسم ، نحو : «لعمر الله لأجيدنّ عملي» فالخبر محذوف والتقدير : «لعمر الله قسمي».

٣ ـ أن يقع الخبر بعد المعطوف بـ «واو» تدلّ دلالة صريحة على أمرين مجتمعين معا هما العطف والمعيّة ، نحو : «رأيت أهل البلد عاكفين على أعمالهم العامل ومعمله ، التاجر ومتجره ، الطالب ومعهده» ، والتقدير : «العامل ومعمله متلازمان».

٤ ـ الخبر الذي بعده حال تدلّ عليه وتسدّ مسدّه ، من غير أن تصلح الحال في المعنى لأن تكون هي الخبر ، نحو : «قراءتي النشيد مكتوبا».

«النشيد» : مفعول به للمصدر «قراءة» منصوب بالفتحة الظاهرة.

«مكتوبا» : حال منصوب سدّ مسدّ الخبر لأن كلمة «مكتوبا» لا تصلح أن تكون خبرا. إذ لا يصحّ أن نقول : «قراءتي مكتوب» ، بل التقدير : «قراءتي النشيد إذ كان مكتوبا» فالخبر ظرف محذوف مع جملة فعليّة بعده سدّت «الحال» مسدّها في المعنى.

١٧٨

٥ ـ حذف الخبر من بعض أساليب مسموعة عن العرب منها : «حسبك ينم الناس» والتقدير : «حسبك السكوت».

ـ خبّر ـ

تأتي :

من أخوات «أعلم» و «أرى» تنصب ثلاثة مفاعيل ، أصل الأوّل اسم ظاهر والثاني والثالث مبتدأ وخبر ، نحو : «خبّرت زيدا الخبر صادقا» وقد تسدّ «أنّ» واسمها وخبرها مسدّ المفعولين : الثاني والثالث ، نحو : «خبّرت زيدا أنّ الخبر صادق». (والمصدر المؤوّل من «أنّ الخبر صادق» في محل نصب ، سدّ مسدّ المفعولين الثاني والثالث).

ـ خبط عشواء ـ

تأتي :

مفعولا به كما في قول زهير بن أبي سلمى :

رأيت المنايا خبط عشواء من تصب

تمته ومن تخطىء يعمّر فيهرم

«خبط» : مصدر وقع موقع المفعول به الثاني «لرأيت» والتقدير : «تخبط خبطا مثل خبط عشواء». وهو مضاف. ويجوز إعرابها حالا مؤوّلة بمشتقّ.

ـ الخريف ـ

اسم الفصل الرابع من السنة ، ويعرب حسب موقعه في الجملة :

١ ـ فإذا دلّ على الزمان وصحّ أن نضع أمامه «في» كان ظرفا ، نحو : «تزوّجت الخريف الماضي».

«الخريف» : ظرف زمان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه.

٢ ـ وفيما عدا ذلك يعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «الخريف فصل جميل في بيروت».

«الخريف» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

١٧٩

«بدأ الخريف فصل الجدّ والعمل».

«الخريف» : فاعل بدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.

«سافر أبي في الخريف إلى أوربا».

«الخريف» : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

ـ خشية ـ

تعرب :

مفعولا لأجله كما في قولك : «اجتنب المسلم الخمرة خشية الله».

«خشية» : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.

ـ خصوصا ـ

تعرب :

١ ـ حالا منصوبة بالفتحة في نحو : «أحبّ الفاكهة خصوصا العنب».

«العنب» : مفعول به للمصدر «خصوصا» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

٢ ـ أمّا إذا اقترنت بالواو ، فإنها تعرب مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة ، نحو : «أحبّ الفاكهة وخصوصا فاكهة لبنان».

«فاكهة» : مفعول به للمصدر «خصوصا» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

ـ خلا ـ

تأتي :

١ ـ حرف جرّ شبيها بالزائد للاستثناء إذا لم تسبق بـ «ما» المصدريّة ، نحو : «جاء الطلاب خلا زيد» («خلا» : حرف جر شبيه بالزائد مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «زيد» : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا على الاستثناء).

١٨٠