ـ أين جاز حذف حرف النّداء؟
جاز حذف حرف النّداء قبل اسم العلم ، كما في المثال الأوّل من المجموعة الثّانية.
وجاز حذف حرف النّداء قبل المضاف ، كما في المثال الثّاني.
وجاز حذف حرف النّداء قبل «أيّها» ، كما في المثال الثّالث.
ـ بعد ما عرضنا عرضا موسّعا للمنادى ، نركّز ما عرضناه بالقاعدة.
ـ ما المنادى؟ وما أحرفه؟ وما أنواعه؟ وما إعرابه؟ ومتى يحذف حرف النّداء؟
قاعدة عامّة :
ـ المنادى هو اسم ظاهر يطلب إقباله والتفاته إلى المنادي بواسطة أحد حروف النّداء.
مثال : يا فؤاد ، ساعدني.
أحرف النّداء هي : يا ، أيا ، هيا ، إي ، الهمزة ، آ ، وا.
ولكلّ عمله :
الهمزة : للمنادى القريب.
أبني.
إي بني.
وا ، للنّدبة :
مثال : وا معتصماه.
والباقي للمنادى البعيد. وأكثر الحروف استعمالا وأهمّها «يا».
ـ المنادى أنواع : مفرد ، مضاف ، شبيه بالمضاف.
أ ـ المنادى المفرد : هو ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ، ويدخل فيه المثنّى والجمع.
مثال : يا يوسف ، يا ولدان ، يا معلّمون.
ب ـ المنادى المضاف : هو المنادى الّذي ينسب إليه اسم آخر على تقدير حرف جرّ بينهما.
مثال : يا طالب العلم.
ج ـ المنادى الشبيه بالمضاف : هو المنادى الذي اتصل به شيء من تمام معناه ويكون عاملا فيما بعده.
مثال : يا كريما خلقه (رفع فاعلا).
يا طالبا علما (نصب مفعولا به).
المنادى من حيث الإعراب قسمان :
١ ـ مبني على ما كان يرفع به قبل النّداء.
مثال : يا عروبة ابشري بأبنائك.
٢ ـ منصوب.
مثال : يا عبد الله ـ يا طالعا جبلا.
ـ يبنى المنادى على ما كان يرفع به قبل النّداء في ثلاثة مواضع :
١ ـ إذا كان علما مفردا : مثال : يا زيد ـ يا يوسفون.
٢ ـ إذا كان نكرة مقصودة غير موصوفة : مثال : إي عرفاء احضروا.
٣ ـ المبني قبل النداء : مثل : يا سيبويه ، يا هذان ، يا حذام ...
ـ ينصب المنادى في ثلاثة مواضع.
١ ـ إذا كان مضافا : مثال : يا حافظ الدّرس ـ يا عبد الله.
٢ ـ إذا كان شبيها بالمضاف. مثال : يا كريما خلقه.
٣ ـ إذا كان نكرة غير مقصودة. مثال : يا رجلا.
ـ ينادى الاسم المعرّف «بأل» بواسطة.
١ ـ «أيّها» في المذكّر و «أيّتها» في المؤنّث ، المؤلّفة من «أي» و «هاء» التّنبيه.
مثال : يا أيّها الرّجل.
يا أيّتها المرأة.
٢ ـ اسم الإشارة : مثال : يا هذا الفتى.
ـ قد يحذف حرف النّداء قبل «اسم العلم».
مثال : الآية (يُوسُفُ ، أَعْرِضْ عَنْ هذا).
ـ قد يحذف حرف النّداء قبل «أيّها».
مثال : أيّها المناضل تأهّب.
ـ قد يحذف حرف النّداء قبل «المضاف».
مثال : ربوع بلادي كم لي فيك من ذكريات.
ـ في مناداة اسم الجلالة «الله» يجوز حذف حرف النّداء والتّعويض عنه بميم مشدّدة تسمّى «ميم» التّعظيم.
مثال : اللهمّ ساعدني.
المنادى المضاف إلى ياء المتكلّم يجوز فيه حذف الياء ويجوز إثباتها.
مثال : يا رب.
يا ربّي.
تمارين تطبيقيّة :
١ ـ بيّن المنادى المعرب والمنادى المبني في ما يلي :
ـ يا جاهلا تعلّم.
ـ يا يوسف ، خذ بيدي.
ـ يا كريما خلقه ، فزت بما تصبو إليه.
ـ يا مجتهدون ، هنيئا لكم.
ـ يا صاحب الفضل ، جد بما تملك.
ـ نسيم لبنان كم جادتك عاطرة |
|
من الرّياض ، وكم حيّاك منكب |
٢ ـ ناد الأسماء التّالية ، وقل : هل المنادى معرب أم مبني؟ ولماذا؟
ثم ضع حركات إعرابه :
ـ حافظ الدّرس. |
ـ ربّي. |
ـ مستقبل الإنسانيّة. |
ـ ولد مجتهد. |
اللهم. |
طالع إلى الجبل. |
ـ أخي المحبّ لماذا نسيتني. |
عبد الله. |
ـ صديقاي. |
٣ ـ ركّب ثلاث جمل يكون المنادى في كلّ منها مبنيّا ، وثلاث جمل يكون المنادى في كلّ منها منصوبا.
٤ ـ استخرج ممّا يلي أحرف النّداء واذكر أيّها للقريب ، وأيّها للبعيد :
ـ هيا جامع الدّنيا لغير بلاغة |
|
لمن تجمع الدّنيا وأنت تموت؟ |
ـ أبنت الدّهر عندي كلّ بنت |
|
فكيف وصلت أنت من الزّحام. |
ـ أيا قبر معن كيف واريت جوده |
|
وقد كان منه البرّ والبحر مترعا |
ـ يا رافعا راية الشورى وحارسها |
|
جزاك ربّك خيرا عن محبّيها |
٥ ـ أعرب ما يلي :
يا أيّها الغيم ، يا رأفة الله تجمّع في سمائنا.
ربّ سامحني ـ يا مجتهدون.
إعراب تطبيقي :
أخي أيّها العربيّ الأبيّ |
|
أرى اليوم موعدنا لا الغدا |
أخي : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم ، والياء ضمير متّصل مبني على السّكون في محل جرّ بالإضافة.
أيّها : أي : منادى نكرة مقصودة بحرف نداء محذوف ، والتّقدير «يا أيّها» ، مبنى على الضمّ في محل نصب على النّداء ، والهاء للتنبيه ، حرف مبني على الفتحة لا محلّ له من الإعراب.
العربي : بدل من «أي» مرفوع بالضمّة الظّاهرة على آخره.
الأبي : نعت والنعت يتبع المنعوت ، تبعه في حالة الرّفع ، وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره.
أرى : فعل مضارع مرفوع بالضّمّة المقدّرة على الألف للتّعذّر ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.
اليوم : مفعول فيه ، ظرف زمان منصوب متعلّق بالفعل «أرى».
موعدنا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره ؛ وهو مضاف ، والنا ، ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لا : حرف عطف مبني على السّكون ، لا محلّ له من الإعراب.
الغدا : اسم معطوف على المفعول فيه منصوب بالفتحة ، والألف للإطلاق ، حرف لا محلّ له من الإعراب.
الدّرس السادس والأربعون :
التّمييز
تضحية
كان ذلك منذ اثني عشر عاما ، وحتّى اليوم ما زالت أمّ نعمان والدّمع في عينيها ، والحرقة في قلبها ، عندما تروي لجاراتها وللمصطافين في قريتها كيف أنّ ابنتها سلمى ، وهي أرجح عقلا من أترابها ، وهي كالبدر جمالا ، قد ضحّت بحياتها في سبيل أخيها الّذي تحبّه أيّما حب.
فلله درّها بطلة لأنّها قطعت خمسة عشر ميلا ، واقتحمت وحدها خليّة نحل بريّ لتأتي أخاها المريض بالحصبة ولو بقليل من الشّهد الشّافي ؛ وكيف أنّها وقد أوسعها النّحل لسعا ، بلغت البيت في حالة التّلف ، وفي يدها شيء من العسل ، فسقطت على الأرض ، ثمّ مدّت يدها وقالت : «هذا لنعمان» وكان ذلك آخر ما نطقت به.
ميخائيل نعيمة (بتصرّف)
خطّة البحث :
نأخذ مجموعة أمثلة من النصّ لتحديد التمييز وأنواعه.
ـ منذ اثني عشر عاما وأمّ نعمان تبكي.
ـ قطعت البنت خمسة عشر ميلا.
ـ سلمى أرجح عقلا من أترابها.
ـ هل الأسماء (عاما ، ميلا ، عقلا) الواردة نكرة أم معرفة.
إنها أسماء نكرة.
ـ هل هي جامدة أم مشتقة؟
إنّها أسماء مشتقّة.
ـ أمرفوعة هذه الأسماء أم منصوبة أم مجرورة؟
إنها أسماء منصوبة.
ـ إذا حذفنا «عاما ، ميلا ، عقلا» من الجمل ، هل يبقى الكلام الذي قبلها واضحا؟
لا ، إذا حذفت الأسماء المذكورة أعلاه يصبح الكلام الذي قبلها مبهما.
ـ هل هذه الكلمات توضح إبهام ما يسبقها؟
أجل هذه الكلمات توضح إبهام ما يسبقها.
ـ ماذا تسمّى هذه الأسماء التي تزيل إبهام ما يسبقها؟
تسمى هذه الأسماء تمييزا.
ـ إذا ، ما التمييز؟
التمييز اسم منصوب نكرة جامد ، متضمن معنى (من) ، يزيل إبهام ما قبله.
ـ هل للتمييز أقسام؟
أجل. التمييز أقسام نوضحها بالأمثلة الآتية :
ـ عمر سلمى ثلاثة عشر عاما.
ـ عندها (دونم) أرضا.
ـ أهدت المريض رطلا عسلا.
ـ شربت سلمى ليترا حليبا.
ـ ماذا نلاحظ؟
نلاحظ أن الكلمات (عاما ، أرضا ، عسلا ، حليبا) إذا حذفت لا يفهم السامع أو القارىء معنى الاسم الّذي قبلها ؛ فكل من هذه الأسماء هو تمييز للاسم الّذي سبقه ليزيل إبهامه. وقد لاحظنا أن هذه الكلمات قد جاءت تمييزا للعدد أو للمساحة أو للمقدار.
ـ هل يبقى المعنى قائما لو جعلنا التمييز في المجموعة مجرورا (بمن) أو بالإضافة كقولك : عندي (دونم) أرض» أو «عندي (دونم) من أرض». بدلا من (دونم) أرضا أو رطل عسل أو رطلا من عسل. الخ ...؟
أجل يبقى المعنى قائما.
ـ ماذا يسمى هذا النوع من التمييز الملفوظ الذي يزيل الإبهام عن اسم قبله صالح لأشياء كثيرة؟
يسمى تمييز ذات.
ـ إذا ، ما تمييز الذات؟
تمييز الذات هو ما يذكر في الجملة بلفظه. ومن أنواعه :
١ ـ المقدار ويشمل الوزن والكيل والمساحة. مثل : اشتريت رطلا عسلا ؛ شربت كوبا عصيرا ؛ زرعت هكتارا قمحا.
٢ ـ ما يشبه المقدار ، وهو ما كان غير محدود ، كقوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ).
٣ ـ ما كان أصلا أو فرعا ، مثل : اشتريت سوارا ذهبا ، ولبست صوفا قميصا. فكلمة (ذهب) تمييز ، والذهب أصل للسوار.
وكذلك كلمة (قميصا) وهو فرع عن الصوف.
٤ ـ العدد ، مثل : جاءني أحد عشر رجلا ؛ قرأت أربعة كتب.
ويجوز في تمييز الكيل والوزن والمساحة النصب ، كما يجوز فيه الجر بالإضافة أو بحرف الجر (من). مثل : اشتريت (كيلو) قمحا ؛ بذرت أردبا شعيرا أو أردب شعير أو أردبا من شعير ...
ـ هل من نوع آخر للتمييز غير تمييز الذات؟
أجل والأمثلة الآتية توضح لنا قسما آخر من التمييز.
(١) |
(٢) |
ـ طفح الوعاء عسلا. |
ـ طفح عسل الوعاء. |
ـ زرعنا الحديقة وردا. |
ـ زرعنا ورد الحديقة. |
ـ جنت سلمى الخلية عسلا. |
ـ جنت سلمى عسل الخلية. |
ـ خليل أوفر علما من سمير. |
ـ علم خليل أوفر من علم سمير. |
(٣)
ـ ملأت خزانتي كتبا.
ـ لله درّها بطلة.
ـ ما أشجعها بنتا.
ماذا نلاحظ؟
نلاحظ أنّ الكلمات (عسلا ، وردا ، علما) في المجموعة
الأولى أزالت الغموض عن كلمات الوعاء ، الحديقة ، أوفر ...
ـ ماذا تسمّى الكلمات التي تزيل الغموض عما قبلها ، وكيف نعربها؟
تسمى تمييزا وتكون منصوبة بالفتحة لفظا.
ولو قابلنا أمثلة المجموعتين الأولى بالثانية لوجدنا أن الكلمات المقصودة (عسلا ، وردا ، علما) هي منقولة عن أسماء مرفوعة ومنصوبة.
فالمثال الأوّل : «طفح الوعاء عسلا» ، منقول عن فاعل.
المثال الثّاني : «زرعنا الحديقة وردا» ، منقول عن مفعول به.
المثال الثّالث : «جنت سلمى الخليّة عسلا» ، منقول عن مفعول به.
المثال الرّابع : «خليل أوفر علما من سمير» ، منقول عن مبتدأ.
أما أمثلة المجموعة الثّالثة : (كتبا ، بطلة ، بنتا) ، فهي غير منقولة عن شيء.
ـ ما أبرز ما نلاحظه على هذا النوع من التمييز؟
نلاحظ أن هذا التمييز يزيل الإبهام الناشىء عن النسبة في الجملة ؛ فهو ليس تمييزا لكلمة بعينها. فكلمة (الورد) أزالت الإبهام الناشىء عن الجملة بكمالها في النسبة المستفادة منها.
وهذا التمييز هو تفسير للجملة.
ـ ماذا نسمي هذا النوع من التمييز؟
نسمي هذا النوع من التمييز تمييز نسبة.
ـ إذا ، ما تمييز النسبة؟
تمييز النسبة ـ ويسمّى أيضا التمييز (الملحوظ) ـ وهو ما يزيل
الإبهام الناشىء عن النسبة في الجملة فيفسرها بتبيان النسبة المستفادة منها. ويكون تمييز النسبة منقولا عن فاعل أو مفعول به أو مبتدأ ، كما يكون غير منقول عن شيء. مثل : لله درّها بطلة ؛ ما أجمل الصّديق وفيا ؛ كفى بالخطأ معلما ؛ نعم رفيقا الكتاب.
وإذا كان التمييز منقولا عن فاعل أو مفعول به أو مبتدأ وجب نصبه على التمييز ؛ وإذا كان غير منقول عن شيء فيجوز نصبه على التمييز أو جرّه بمن. مثل : لله درّها فتاة أو لله درّها من فتاة.
ـ ماذا نستنتج؟
ما التمييز؟ وما أقسامه؟ وما أحكامه؟
قاعدة عامّة :
التمييز اسم نكرة جامدة ، يذكر لإزالة إبهام عن اسم قبله يصلح لأشياء كثيرة ، أو لإزالة إبهام في جملة سبقته.
مثال : اشتريت رطلا زيتا.
التمييز قسمان : منه ما يفسّر إبهام ذات ويسمّى تمييز ملفوظ أو تمييز ذات ، ومنه ما يفسر إبهام نسبة ويسمّى تمييز نسبة أو تمييز ملحوظ.
ـ تمييز الذات يكون في المقادير ويشمل :
المساحة : هذا متر أرضا.
الوزن : اشتريت رطلا عسلا.
الكيل : ابتاع ليترا حليبا.
العدد : اشتريت عشرين قلما.
وقد يدل أيضا على مماثلة ، مثال : من لنا بمثله معلّما.
أو مغايرة : مثال : إن لنا غيرها سبلا.
أو تعجب : مثال : يا لها ساعة.
التمييز الذي يفسر إبهام نسبة ينقل عن الفاعل.
مثال : طفح عسل الوعاء ـ طفح الوعاء عسلا.
أو ينقل عن المفعول به.
مثال : حصدنا الأرض قمحا ، أي ، حصدنا قمح الأرض.
ـ أو ينقل عن المبتدأ :
مثال : أنا أكثر منك مالا ، أي ، مالي أكثر من مالك.
وغير منقول عن شيء مما ذكرنا.
مثال : ما أكرمك من رجلا.
التمييز المنقول يجب نصبه دائما ، وغير المنقول يجوز نصبه ويجوز جرّه بمن.
مثال : كفى بالحكيم مرشدا.
كفى بالحكيم من مرشد.
تمييز (كم) الاستفهامية يكون مفردا منصوبا يطلب تعيينه.
مثال : كم سباحا بقي في الحوض؟
يأتي تمييز كم الخبرية دالا على عدد كثير مبهم لا يطلب تعيينه وهو مفرد مجرور أو جمع.
مثال : كم قصة طالعت.
كم كتب اشتريت.
تمارين تطبيقيّة :
١ ـ دلّ على التمييز وعلى نوعه في ما يلي :
ـ زيد أحسن المتعلمين خطا وأروعهم خلقا.
ـ الدين أكثر التصاقا بالنفس البشرية.
ـ ابتعت رطلين عسلا.
ـ ارتديت المعطف خزا.
ـ عندنا (دونمان) أرضا.
ـ زارنا خمسة رجال.
ـ كان نابوليون من أقدر الأباطرة حكما.
٢ ـ أكمل الجمل التالية بتمييز مناسب وأشكله :
ـ استفاد أبي في القرية ...
ـ حاك لي الحائك ثوبا ...
ـ في السنة اثنا عشر ...
ـ فاض القدر ...
ـ المتنبي أكثر الشعراء ...
ـ في الصيف سبعة عشر ...
ـ كلّما ابتعدت عني ازددت ...
ـ أحبكم إليّ أكرمكم ...
٣ ـ استعمل كلا من الكلمات التّالية تمييزا في جملة مفيدة :
دقيقة ـ بردا ـ أدبا ـ مالا ـ نشاطا.
٤ ـ أعط ثلاث جمل يكون فيها التمييز اسما (ملحوظا) ،
وثلاث جمل يكون فيها التمييز اسما (ملفوظا).
٥ ـ ميّز بين تمييز النّسبة وتمييز الذّات :
ـ ليس عندي قدر خردلة ذهبا.
ـ ما في السماء مقدار راحة سحابا.
ـ يباع البيلسان في غير مجلسه بضعفه فضّة.
ـ اعطني عدد حساسيني نقودا.
ـ ما أرجحك عقلا.
٦ ـ صحّح العبارات التالية حيث ترى خطأ :
ـ أخبرني كم أقمت بالمدينة من شهر ، وكم نزلت عندنا من يوم وكم اشتريت من ثوب صوف ، وكم من زائر ضافكم.
ـ كم كتاب عندي لم أقدر على مطالعته لكثرة الشواغلّ ـ بكم قرش ابتعت هذا القلم.
٧ ـ أعرب ما يلي :
طاب الطّالب نفسا بتفوّقه.
عندي عشرون ليرة.
إعراب تطبيقي :
ـ وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة |
|
على المرء من وقع الحسام المهنّد |
ـ ما أفضل خالدا رجلا ـ لله درّه تلميذا.
الواو : حسب ما قبلها.
ظلم : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.
ذوي : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السّالم وهو مضاف.
القربى : مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
أشدّ : خبر المبتدأ مرفوع بالضّمة الظاهرة على آخره.
مضاضة : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
المرء : اسم مجرور بعلى وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بأشد.
من : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وقع : اسم مجرور بمن وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بأشد.
الحسام : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
المهند : نعت مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ ما أفضل خالدا رجلا.
ما : نكرة تامة للتعجب حرف مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أفضل : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.
خالدا : مفعول به منصوب بالفتحة الظّاهرة على آخره. والجملة الفعلية : (أفضل خالدا) في محل رفع خبر المبتدأ.
رجلا : تمييز منصوب بالفتحة الظّاهرة على آخره (وهو تمييز نسبة).
ـ لله درّه تلميذا.
لله : اللام حرف جر ، اله ، لفظ الجلالة مجرور باللام وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف المقدم.
درّه : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
تلميذا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ كفى بالمؤمنين أخوة.
كفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذر.
بالمؤمنين : الباء حرف جر زائد ، المؤمنين : فاعل مرفوع بالواو منع من ظهورها الجر العارض بحرف الجر الزائد.
أخوة : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الدّرس السابع والأربعون :
التّصغير
صديقتي الشّمس
لم ينجح سليمان في مجابهة الشّمس بعينين مفتوحتين فأحنى رأسه مكتئبا وقال لأمّه : «الشّمس تكرهني» فقالت الأم : «الشمس تحبّ كلّ النّاس يا بني».
فقال الطّفل ، بعد هنيهة ، بإصرار ، «الشّمس لا تحبّني». ورحل النّهار مصطحبا معه شمسه الصّغيرة ذات الوجه الشّاحب ، وهطلت الأمطار غزيرة في اللّيل ؛ ثمّ أقبل الصّباح أبيض رطبا. وصاح الطّفل فرحا حين عثر في باحة البيت على عصفور صغير يرتعش من البرد ، وقد بلّله المطر ؛ وسارع إلى إطعام العصفور لقيمات من فتات الخبز غير أنّ العصفور ظلّ ضعيفا ، يرتجف من الصقيع والخوف. وبدا للطّفل أن العصفور قد يموت في أيّ لحظة ، فأحسّ بالاضطراب والجزع يتملّكان سويداء قلبه. ولكن ما إن رحلت الغيمات الرّمادية ، وعادت الشّمس إلى الظّهور حتى بدأ العصفور ينطنط بمرح. بعيد ذلك طار العصفور مرفرفا بجناحيه نافضا عنهما حبيبات المطر.
|
زكريّا تامر بتصرّف |
خطّة البحث :
نأخذ أمثلة النّص الّتي تحدد لنا كيفيّة التّصغير.
(١) |
(٢) |
ـ رحلت الغيمة الرّمادية الصغيرة. |
ـ رحلت الغييمة الرّمادية. |
ـ طار العصفور بعد توقّف المطر بقليل. |
ـ طار العصفور بعيد توقف المطر. |
ـ أكل العصفور لقمات حقيرة. |
ـ أكل العصفور لقيمات. |
ـ غرّد ، أيها البلبل المحبوب. |
ـ غرّد أيها البليبل. |
ـ إذا قارنّا بين أمثلة المجموعتين ماذا نلاحظ؟
نلاحظ أنّ تغييرا لحق ببنية بعض الألفاظ.
ـ ما الألفاظ الّتي لحقها التغيير؟
الألفاظ التي لحقها التغيير هي : «الغيمة ، بعد ، لقمات ، البلبل».
ـ ما التغيير الّذي لحق ببنية الألفاظ؟
إنّ التغيير الّذي لحق بنية الألفاظ هو ضمّ الحرف الأوّل من الاسم وفتح الحرف الثّاني وإضافة (يا) ساكنة بعده.
فصارت : «الغيمة ، بعيد ، لقيمات ، البليبل».
ـ أمبنيّة أم معربة الألفاظ «الغيمة ، بعد ، لقمات ، بلبل»؟
إنّها أسماء معربة.
ـ إذا ، ما التّصغير؟
التّصغير هو التّغيير الّذي يلحق بنية الاسم المعرب بضمّ الحرف الأوّل من الكلمة وفتح الحرف الثّاني وإضافة ياء ساكنة بعده.
ـ كيف يصغّر الاسم الثّلاثيّ والرّباعي والخماسي؟
نوضّح كيفيّة تصغير الأسماء الثّلاثية والرّباعية والخماسيّة بالأمثلة :
(١) |
(٢) |
ـ جاء كليب يعدو. |
ـ في الغابة ثعيلب محتال. |
ـ غاب نجيم كنت أراقبه. |
ـ جاء محيسن مع رفيقه. |
ـ بكى المسافر قبيل الوداع. |
ـ مشى يوسف مع صويحبه. |
(٣)
ـ في باحة الدّار عصيفير يرتعش.
ـ في الصّيدليّة مويزين دقيق.
ـ يستعمل الصّانع منيشيرا قاطعا.
ـ لو ردّينا الأسماء المصغّرة في المجموعة الأولى إلى أصلها ماذا نلاحظ؟
نلاحظ أنّ لفظة (كليب) أصلها (كلب) ؛ وكذلك (نجيم) (نجم) ؛ (وقبيل) (قبل).
ـ كيف تمّت عمليّة تصغير الأسماء «كلب ، نجم ، قلب»؟
ـ وما وزن كلّ منها بعد التّصغير؟
تمّت عمليّة تصغير الأسماء المذكورة سابقا بضمّ الحرف الأوّل وفتح الحرف الثّاني وزيادة ياء ساكنة.