المرشد إلى قواعد اللغة العربيّة - ج ١

ـ نختار من النّص (يدعو) و (يعلو).

ـ هل ظهرت الفتحة على (الواو) في آخر المضارع المنصوب (يدعو) في (كي يدعو)؟

ـ نعم ظهرت الفتحة لخفّتها (أي لأنّ الفتحة أخفّ من الواو).

ـ أظهرت الضّمّة في آخر المضارع المرفوع (يعلو) في جملة «الحقّ يعلو» أم بقيت مقدّرة؟

ـ لم تظهر الضمّة على فعل (يعلو) وبقيت مقدّرة؟

ـ لم تقدّر الضّمّة على (الواو) في آخر الكلمة؟ للثّقل. ولم تظهر الفتحة؟ لخفتّها.

ـ هل تقدّر الحركات على غير الألف والواو والياء؟

نعم تقدّر الحركات على ما قبل ياء المتكلّم.

مثال : (اغتنم جاري).

ـ ما (اليآ) في آخر كلمة (جاري)؟

ـ الياء هي ياء المتكلّم.

ـ ما حركة آخر الفاعل (جار) في (جاري)؟

إنّ حركة آخر الفاعل (جار) هي الضّمّة المقدّرة.

ـ لماذا قدّرت الضّمّة على (الرّاء) ، وحلّت الكسرة مكانها؟

قدّرت الضّمّة على الرّاء قبل ياء المتكلّم ، لأنّ الكسرة حلّت محلّها مجانسة للياء.

ـ في جملة «قطف بستاني» :

ـ أظهرت الفتحة على آخر المفعول به (بستان) في (بستاني) أم بقيت مقدّرة؟

ـ بقيت مقدّرة.

ـ كيف تقدّر الضّمّة والفتحة على الحرف الّذي يقع قبل ياء المتكلّم؟

تقدّر الضّمّة والفتحة ، على الحرف الّذي يقع قبل ياء المتكلّم لانشغال المحل بالكسرة مجانسة للياء.

قاعدة عامّة :

ـ تقدّر الضّمّة والفتحة والكسرة على الألف للتّعذّر.

مثال : كتبت مهى فرضها.

درّست مهى درسها.

سلّمت على مهى.

ـ تقدّر الضّمّة والكسرة على الياء والواو للثّقل.

جاء راجي ـ استقبلت راجي ـ ذهبت إلى راجي ـ يدعو عامر صديقه.

ـ تقدّر الضّمّة والفتحة على الحرف الّذي يقع قبل ياء المتكلّم ، لانشغال المحل بالكسرة مجانسة للياء.

مثال : جاء جاري ـ أنقذت جاري ـ سلّمت على جاري.

تمارين تطبيقية :

١ ـ أضع خطّا تحت الكلمات الّتي تنتهي بألف أو واو أو ياء وخطين تحت الكلمات الّتي أضيفت إلى ياء المتكلّم :

ـ أودع رجل صديقه مبلغا من المال ومضى ، وفي غيابه ، مرض ابن صديقه ثمّ قوي عليه الدّاء ، وارتمى طريح الفراش ؛ وحين عاين الطبيب الفتى رأى أنّ حالته لا تخلو من الخطر. قال

الوالد : لا يكفي مدخولي مصروف العائلة ، وأنا لا أقوى على أن أشتري الدّواء لابني.

٢ ـ استخرج من النّص الفعل الماضي الّذي قدّرت الفتحة على آخره للتّعذر.

٣ ـ استخرج من النّص الأسماء الّتي قدّرت على آخرها إحدى الحركات للتّعذّر.

٤ ـ استخرج من النّص الأفعال المضارعة التي قدّرت الضّمّة على آخرها للثّقل.

٥ ـ استخرج من النّص الأسماء الّتي قدّرت على آخرها الفتحة أو الضّمّة ، والأسماء التي حرّكت بالكسرة مجانسة للياء.

٦ ـ أعرب ما يلي :

وصل الرّاعي ـ سقيت المواشي ـ روى البستاني الحقل.

إعراب تطبيقي :

يدعو والدي أخي ـ دعا راضي ومهى أخاهما.

يدعو : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الواو للثّقل.

والدي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة مجانسة للياء وهو مضاف والياء ضمير متصّل مبني في محل جر بالإضافة.

أخي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل

بالكسرة مجانسة للياء وهو مضاف والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

دعا : فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف للتّعذّر.

راضي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الياء للثقل.

و: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

مهى : اسم معطوف على راضي مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الألف للتّعذّر.

أخاهما : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر وهو مضاف ، و (هما) ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.

الدرس الثاني والثلاثون :

النّعت أو الصّفة والموصوف

قرّر راجي أن يجدل من أغصان الأشجار ومن بعض النباتات حبلا طويلا ينتهي بعود معقوف صلب ، يعلّقه بجذع الشّجرة العالية ؛ ثمّ يستعين به لتسلّق الصّخرة الملساء الأولى. وهكذا كان. فقد نجحت خطّته المدروسة ، وهو الآن يستريح تحت ظلّ الشجرة الخضراء ، ويحدّق إلى الصخرة الثّانية الّتي تفصله عن قمّة الجبل العالي.

خطة البحث :

ـ أي كلمة نعتت «الجبل» ، ودلّت على صفة من صفاته؟

ـ (طويلا) هي نعت لطوله.

ـ لنأخذ الصّفات الموجودة في النّص :

طويلا ، معقوف صلب ، الخضراء ، الثّانية ، العالي ، العالية ، الملساء ، الأولى ، المدروسة.

ـ إذا كانت (طويلا) هي النّعت ، فما الاسم المنعوت بالطّول؟

ـ الاسم المنعوت بالطول هو (حبلا).

ـ هل تبع النّعت (طويلا) المنعوت (حبلا)؟

نعم تبع النّعت (طويلا) المنعوت (حبلا).

ـ بأيّ حالة تبع النّعت المنعوت؟

ـ تبع النّعت (طويلا) المنعوت (حبلا) في التّذكير والإفراد والتنكير والإعراب.

إذ إنّ كلمتي (حبلا طويلا) مذكّرتان ، مفردتان ، نكرتان ومنصوبتان.

ـ لنأخذ المثال التّالي :

«يستعين به على تسلّق الصخرة الملساء».

ـ أين المنعوت؟

ـ المنعوت هو الصّخرة.

ـ أين النّعت؟ النّعت الملساء.

ـ بم تبع النّعت (الملساء) المنعوت (الصخرة)؟

تبع النّعت (الملساء) المنعوت (الصخرة) في التّأنيث والإفراد والتعريف وفي الإعراب.

قاعدة عامّة :

ـ النّعت تابع يذكر لتوضيح متبوعه ببيان صفة من صفاته أو صفة شيء له ارتباط به.

مثال : ينتهي الحبل بعقدة كبيرة.

ـ يتبع النّعت المنعوت في التّذكير والتّأنيث :

أنتم رجال متعلّمون ، وأنتنّ نساء متعلمات.

ـ يتبع النّعت المنعوت في الإفراد والتثنية والجمع :

أنت ولد مهذب.

أنتما ولدان مهذّبان.

أنتم رجال مهذّبون.

تمارين تطبيقيّة :

١ ـ بم تبع النّعت المنعوت في الجمل التّالية :

هذا سفح جبل عال ـ العطش الشّديد يلهب قلبه.

لاحت أمامه صخرتان ملساوان ـ شاهدت نساء بائسات.

شاهدت النساء البائسات. تحدّثت إلى الفلاحين المتعبين.

أسند ظهره إلى جذع سنديانة عتيقة.

٢ ـ عين الصّفة الواقعة نعتا في الجمل التّالية :

أحبّ الجبل العالي.

إنّ القصّة مشوّقة.

إنّ القصّة المشوّقة تعجبني.

لعلّكم مسافرون غدا.

لعلّ الرّجال المسافرين غدا يعودون إلى الوطن قريبا.

٣ ـ أعط نعوتا تناسب الجموع التّالية :

رجال ـ نساء ـ أقلام ـ رحلات ـ شوارع ـ نبات ـ إخوة ـ أخوات ـ خراف.

٤ ـ كوّن جملا تكون فيها الأوصاف الآتية نعوتا :

ساطع نوره ـ حالك ظلامه ـ كثير ماله ـ صادق ـ كريمة طباعه.

٥ ـ كيف تحوّل النّعت المفرد المذكور في الجملة الآتية إلى نعت مفرد مؤنّث ثمّ إلى مثنّى ثمّ إلى جمع مذكّر سالم ثمّ إلى جمع مؤنّث سالم.

«العطاء القليل خير من كثير مفقود».

٦ ـ أعرب ما يلي : أحب التّلميذان المتفوّقان الموجودان أمّهما.

أحبّ التلميذات المجتهدات الموجودات.

إعراب تطبيقي :

كافأت الولدين الناجحين ـ شاهدت نساء بائسات.

كافأت : فعل ماض مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك وهو التّاء ، والتّاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

الولدين : مفعول به منصوب بالياء لأنّه مثنّى.

الناجحين : نعت الولدين والنّعت يتبع المنعوت ، هنا تبعه في حالة النصب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنّى.

شاهدت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك وهو التّاء ، والتّاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

نساء : مفعول به منصوب بالفتحة الظّاهرة على آخره.

بائسات : نعت نساء والنّعت يتبع المنعوت ، هنا تبعه في حالة النصب وعلامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم.

الدرس الثالث والثلاثون :

المعرفة والنّكرة

تلقّى نبيل يوما ، عنزة هديّة ، فحملها على كتفيه وانطلق يعدو بها إلى البيت. فرآه ثلاثة محتالين جائعين.

فابتعدوا عنه لئلّا يلمحهم ؛ ثمّ عاد أحدهم ووقف أمامه ، وقال له بكلّ تهذيب : «لما ذا تحمل أيّها السيّد الكلب على كتفيك»؟ صاح الرّجل : «أحمل كلبا؟ عمّ تتحدّث؟ هل أنت أعمى؟ هذه عنزة تلّقيتها هديّة». قال المحتال : «لا تغضب أيّها السّيد ، أنا أقول لك ما أرى» ثم انصرف بسرعة.

خطّة البحث :

ـ هل عرفت من الّذي تلّقى عنزة هديّة؟ نعم نبيل.

ـ هل نبيل اسم علم؟ نعم اسم علم.

ـ هل اسم العلم معرفة؟ نعم.

ـ ولماذا؟ إنّ اسم العلم معرفة لأنّه يدل على معيّن من الإنسان أو الحيوان أو الجماد.

ـ نأخذ جملة «انطلق يعدو بها إلى البيت».

ـ هل عرفت أيّ بيت؟

ـ بيته (هو).

ـ هل البيت معرفة؟ نعم.

ـ بم هو معرّف؟ عرّف (بأل).

ـ نأخذ جملة «هل أنت أعمى».

ـ هل عرفت محلّ من حلّت كلمة (أنت)؟

ـ نعم حلّت كلمة (أنت) محل المحتال.

ـ هل الضّمير معرفة؟

نعم إنّ الضّمائر المنفصلة المرفوعة كلّها معارف.

إذا قلنا (هذه عنزة) :

ـ فهل اسم الإشارة (هذه) معرفة.

ـ نعم إنّ أسماء الإشارة معارف.

ـ إلام يشير اسم الإشارة (هذه)؟

ـ يشير اسم الإشارة (هذه) إلى حيوان معيّن معروف.

ـ لنأخذ جملة «جاء الّذي أحبّه» :

ـ هل يدّل الاسم الموصول «الّذي» على شخص معيّن تعرفه؟

ـ نعم إنّ الاسم الموصول يدلّ على شخص معيّن معروف.

ـ جملة «حملها على كتفيه» :

ـ أين المضاف هنا؟ كتفي.

ـ أين المضاف إليه؟ الضّمير «الهاء» في «كتفيه».

ـ هل عرفت على كتفي أي شخص حملت العنزة؟

ـ نعم حملت على كتفي نبيل.

ـ هل الهاء معرفة؟

ـ أجل إنّ «الهاء» معرفة لأنّها ضمير متّصل.

ـ هل المضاف إلى معرفة هو معرفة؟ أجل.

حيث أنّ (كتفي) أضيفت إلى الضّمير «الهاء» فعرّفت.

ـ ما المعرفة ، وما النّكرة؟

ـ المعرفة اسم يدل على إنسان معيّن أو حيوان معيّن ، أو شيء معيّن.

مثال : نبيل ـ الرّجل ـ الكلب ـ القلم.

ـ أنواع المعرفة هي :

اسم العلم (نبيل).

المعرّف بأل (البيت).

الضمير المنفصل والمتصل (نحن ـ ه).

اسم الإشارة (هذا ـ هذه ...).

الاسم الموصول (الّذي ...).

المضاف إلى معرفة (عنزة نبيل).

ـ النكرة هي لفظ دال على مسمّى شائع عام غير خاص بأحد الأفراد أو الأشياء مثل : رجل ، بيت ، حمل.

ـ يكون الاسم النّكرة منوّنا فيحرّك آخره بضمتين أو فتحتين أو كسرتين.

مثال : تلميذ مجتهد ـ كتبت فرضا ـ سكنت في بيت كبير.

نأخذ الجمل التّالية :

«تلقّى نبيل يوما عنزة هديّة» ، هذه عنزة» ، «قال بكل تهذيب».

هل جميع الكلمات المشار إليها بخط منوّنة؟

نعم كلّها منوّنة حينا بفتحتين وحينا بضمّتين أو كسرتين.

ـ هل تدلّ كلمة «يوم» في الجملة الأولى على يوم معيّن.

كلّا لا تدلّ على يوم معيّن.

ـ هل هي معرفة إذا؟ ما هي؟

ـ لم تكن معرّفة لأنّه لا يوجد أي علامة من علامات التّعريف مطابقة لها. فكلمة «يوما» نكرة لأنّها لا تدلّ على يوم معيّن.

ـ هل تكون النّكرة منوّنة؟

أجل النّكرة دائما منوّنة.

ـ إذا ، ما المعرفة وما النّكرة؟

قاعدة عامّة :

ـ الاسم المعرفة اسم يدلّ على معيّن.

ـ لا يجتمع التنّوين مع «أل» التّعريف بل يحذف من آخر الاسم المعرّف بأل ، كما يحذف من الاسم المضاف.

عنزة ـ العنزة. عنزة الرّجل.

ـ الاسم النكرة لفظ دال على مسمّى شائع عام غير خاص بأحد الأفراد أو الحيوانات أو الأشياء. مثال : تلميذ ـ مدرسة ـ خروف.

تمارين تطبيقيّة :

١ ـ أضع خطّا تحت المعرفة في الجمل التّالية.

٢ ـ أضف كلّ نكرة من الأسماء التّالية إلى معرفة حتى تجعلها معرفة :

مثال : عنزة ـ عنزة نبيل.

حديقة ـ أزهار ـ مدرسة ـ طريق.

٣ ـ ضع خطّا تحت المعرفة وخطّين تحت النّكرة.

ـ قبض المحتال على العنزة وأسرع عائدا بها إلى صديقه.

ـ سرّ الثّلاثة لنجاح خطّتهم وتناولوا طعاما لذيذا في ذلك اليوم.

ـ هذا ولد أمين.

ـ هذا هو الولد الأمين.

٤ ـ ما الفرق في المعنى في كل جملتين من الجمل التّالية ، وبم تختلف النّكرة عن المعرفة فيها؟

١ ـ ألبسني ثوبا جديدا.

ـ ألبسني الثوب الجديد.

٢ ـ كتبت فرضا وحيدا.

ـ كتبت الفرض الوحيد.

٣ ـ حرثت أرضا بورا.

ـ حرثت الأرض البور.

الدرس الرابع والثلاثون :

الفعل المجرّد والفعل المزيد

الغروب

مال قرص الشّمس نحو المغيب. وعند ما لامس الأفق ، تناثر الشّعاع وزخرف الغيوم بألوانه المتعدّدة. وكلّما لمس القرص البحر ، نثر أشعته على المياه ، ثمّ تابع هبوطه حتّى غرق. استغرق كلّ ذلك لحظات قليلة. تبع غروب الشّمس سواد ، راح يزحف نحو الأرض حتّى أغرقها في الظّلام.

خطّة البحث :

ـ نختار من النّص بعض الأفعال الثّلاثية المؤلّفة من ثلاثة أحرف أصليّة : (لمس ، غرق ، نثر).

هل زيد على أحرف الفعل الأصليّة حروف؟

نعم زيد على أحرف الفعل الأصليّة حرف واحد فصارت لامس.

ـ ما الحرف الّذي زيد على فعل (لمس)؟ الألف.

ـ بين (لمس ولامس) أيّهما الفعل الأصلي وأيهما المزيد؟

ـ إن الفعل الأصلي (لمس) أمّا الفعل (لامس) فهو المزيد.

ـ لم سمّي الفعل مزيدا؟

سمّي الفعل (لامس) مزيدا لأنّه زيد على أحرفه الأصليّة حرف واحد هو (الألف).

ـ لنأخذ فعلا زيد على أحرفه الأصليّة حرفان ، هما التّاء والألف؟

ـ ما هو؟

ـ إنّ فعل (نثر) زيد على أحرفه الأصليّة في النّص حرفان هما :

التّاء والألف فصار (تناثر).

ـ نأخذ الفعل (غرق) من النّص قد زيد على أحرفه الهمزة والسين والتّاء فصار (استغرق).

ـ إذا ، ما الفعل المزيد؟

ـ الفعل المزيد هو الفعل الّذي زيد على أحرفه الأصلية حرف أو حرفان أو ثلاثة أحرف.

نختار من النّص ، الأفعال المزيدة التّالية :

(استغرف ـ أغرق ـ تناثر ـ لامس).

ـ إذا جرّدنا هذه الأفعال من الحروف الزّائدة وأعدناها إلى أصالتها ، ماذا نجد؟

نجد أن الفعل المجرّد من (استغرق) (غرق) ؛ ومن (أغرق) (غرق).

والمجرد من الفعل (تناثر) (نثر) ؛ (لامس) (لمس).

ـ إذا كانت الأفعال : (غرق ـ نثر ـ لمس) أفعالا مجرّدة فما الفعل المجرّد إذا؟

الفعل المجرّد هو الفعل الّذي تكون أحرفه أصليّة ، ويكون مجرّدا من كلّ زيادة.

قاعدة عامة :

ـ الفعل المجرّد هو الفعل الّذي تكون أحرفه أصليّة ، ويكون مجرّدا من كلّ زيادة.

مثال : كتب ، رسم ، نثر.

ـ الفعل المزيد هو الفعل الّذي زيد على أحرفه الأصليّة حرف أو حرفان أو ثلاثة أحرف.

مثال : كاتب ـ تكاتب ـ استكتب.

تمارين تطبيقية :

١ ـ أضع خطّا تحت الفعل المجرّد ، وخطّين تحت الفعل المزيد :

حلّ الخريف ، فاشتدت الرّيح ، وأخذت تلوّح بأغصان الأشجار حتى تساقطت أوراقها الصّفراء ؛ حملتها الرّيح وكدّستها في الوهاد. ثمّ انهمر المطر فبلّل الأشجار. سالت المياه فتجمّعت بركا في الشّوارع.

٢ ـ إملأ الفراغ في الجدول التّالي بوضعك فعلا يناسب التفعيلة على غرار المثل.

المجرّد المزيد

٣ ـ كم حرفا زيد على كل مجموعة من الأفعال التالية :

المجموعة الأولى : لامس ـ ناقش ـ راقب ـ كاتب

المجموعة الثانية : تناثر ـ تسامح ـ تراسل ـ تعاقب.

المجموعة الثّالثة : استغرق ـ استقبل ـ استلهم ـ استوضح.

٤ ـ أزيد على الأفعال الثّلاثية التّالية حرفا واحدا (همزة على أوّل الفعل).

مثلا : غرق ـ أغرق.

علم ـ قدم ـ خبر ـ رجع.

٥ ـ أزيد على الأفعال الثّلاثية حرفين (تاء وألفا).

مثلا : نثر ـ تناثر.

نصر ـ كتب ـ صدم ـ رسم ـ هتف.

٦ ـ أجرّد الأفعال التّالية من الزّيادة ، وأردّها إلى أحرفها الأصليّة وأكوّن جملة على كلّ فعل منها.

أقدم ـ أطرب ـ خاطب ـ رافع.

فهرس الموضوعات

١ ـ الكلام والكلمة...................................................... ٧

٢ ـ أجزاء الجملة....................................................... ١٠

٣ ـ المذكّر والمؤنّث..................................................... ١٤

٤ ـ المفرد والمثنى........................................................ ٢١

٥ ـ جمع المذكّر السّالم.................................................. ٢٧

٦ ـ جمع المؤنّث السّالم.................................................. ٣٢

٧ ـ جمع التكسير...................................................... ٣٦

٨ ـ اسم الإشارة....................................................... ٣٩

٩ ـ الضّمير........................................................... ٤٤

١٠ ـ الإعراب والبناء................................................... ٥١

١١ ـ بناء الفعل الماضي................................................. ٥٦

١٢ ـ الفعل المضارع.................................................... ٦٣

١٣ ـ بناء فعل الأمر................................................... ٨١

١٤ ـ الفاعل.......................................................... ٨٧

١٥ ـ المفعول به....................................................... ٩٣

١٦ ـ الاسم المجرور بحرف الجر........................................... ٩٨

١٧ ـ الإسم المجرور بالإضافة........................................... ١٠٢

١٨ ـ المعلوم والمجهول ونائب الفاعل..................................... ١٠٦

١٩ ـ الجملة الفعليّة والجملة الاسميّة..................................... ١١١

٢٠ ـ المبتدأ والخبر.................................................... ١١٥