أسرار العربيّة

كمال الدين أبي البركات عبد الرحمن بن محمّد بن أبي سعيد الأنباري النحوي [ ابن انباري ]

أسرار العربيّة

المؤلف:

كمال الدين أبي البركات عبد الرحمن بن محمّد بن أبي سعيد الأنباري النحوي [ ابن انباري ]


المحقق: بركات يوسف هبّود
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٣٤

التي هي سلّم إلى جواز الإمالة ؛ فالإمالة في ضرب المثال مع الكسرة ، بمنزلة النّزول من موضع عال بدرجة ، أو سلّم ، والإمالة مع غير الكسرة ، بمنزلة النّزول من موضع عال من غير (١) درجة ، أو سلّم ، فبان الفرق بينهما.

[علّة منع الرّاء المفتوحة أو المضمومة من الإمالة]

فإن قيل : فلم إذا كانت الرّاء مفتوحة ، أو مضمومة ، منعت من الإمالة ، وإذا كانت مكسورة أوجبت (٢) الإمالة قيل : لأنّ الرّاء حرف تكرير ؛ فإذا كانت مفتوحة ، أو مضمومة فكأنّه / قد / (٣) اجتمع فيها فتحتان ، أو ضمّتان ؛ فلذلك ، منعت الإمالة ، وأمّا إذا كانت مكسورة ، فكأنّه قد اجتمع فيها كسرتان ؛ فلذلك ، أوجبت الإمالة.

[علّة غلبة الرّاء المكسورة حرف الاستعلاء والرّاء المفتوحة]

فإن قيل : فلم غلبت الرّاء المكسورة حرف الاستعلاء / في / (٤) نحو :«طارد» والرّاء المفتوحة / في / (٥) نحو : «دار القرار» وما أشبه ذلك؟ قيل : إنّما غلّبت الإمالة للرّاء المكسورة مع الحرف المستعلي ؛ لأنّ الكسرة في الرّاء اكتسبت (٦) تكريرا فقويت ؛ لأنّ الحركة تقوى بقوّة الحرف الذي يتحمّلها ، فصارت الكسرة فيها بمنزلة كسرتين ؛ فغلبت بتسفّلها تصعّد المستعلي ، وكما غلبت الرّاء المكسورة الحرف المستعلي ، فكذلك الرّاء المفتوحة المشبّهة به.

[علّة عدم دخول الإمالة في الحروف]

فإن قيل : فلم لم تدخل الإمالة في الحرف؟ قيل : لأنّ الإمالة ضرب من التّصرّف ، أو لتدلّ الألف على أنّ أصلها ياء ، والحروف لا تتصرّف ، ولا تكون ألفاتها منقلبة عن ياء ، ولا واو.

[علّة جواز الإمالة في «بلى» الجوابيّة و «يا» النّدائيّة]

فإن قيل : فلم جازت الإمالة في : «بلى» و «يا» في النّداء؟ قيل : أمّا «بلى» فإنّما أميلت ؛ لأنّها أغنت غناء الجملة ، وأمّا «يا» في النّداء ، فإنّما أميلت ؛ لأنّها قامت مقام الفعل ، فجازت إمالتها كالفعل ؛ فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.

__________________

(١) في (ط) بغير.

(٢) في (ط) وجبت.

(٣) سقطت من (ط).

(٤) سقطت من (ط) في الموضعين.

(٤) سقطت من (ط) في الموضعين.

(٥) في (ط) اكتسب.

٢٨١

الباب الثّالث والسّتون

باب الوقف

[أوجه الوقف]

إن قال قائل : على كم وجها يكون الوقف؟ قيل : على خمسة أوجه :

السّكون : وهو حذف الحركة والتّنوين.

والإشمام : وهو أن تضمّ شفتيك من / غير / (١) صوت ؛ وهذا يدركه البصير دون الضّرير.

والرّوم : وهو (٢) أن تشير إلى الحركة بصوت ضعيف ؛ وهذا يدركه البصير والضّرير.

والتّشديد : وهو (٣) أن تشدّد الحرف الأخير ؛ نحو : هذا عمرّ ، وهذا خالدّ.

والإتباع : وهو أن تحرّك ما قبل الحرف الأخير إذا كان ساكنا حركة الحرف الأخير في الرّفع والجرّ ؛ نحو : هذا بكر ، ومررت ببكر.

[علّة تخصيص الوقف بالوجوه المذكورة]

فإن قيل : فلم خصّوا الوقف بهذه الوجوه الخمسة؟ قيل : أمّا السّكون ؛ فلأنّ راحة المتكلّم ينبغي أن تكون عند الفراغ من الكلمة ، والوقف عليها ؛ والرّاحة في السّكون لا في الحركة (٤).

[علّة إبدال التّنوين ألفا في حال النّصب]

فإن قيل : فلم أبدلوا من التّنوين ألفا في حال النّصب ، ولم يبدلوا من التّنوين واوا في حال الرّفع ، ولا ياء في حال الجرّ؟ قيل : لوجهين :

__________________

(١) سقطت من (س).

(٢) في (س) هو.

(٢) في (س) هو.

(٣) في (س) بالسّكون لا بالحركة.

٢٨٢

أحدهما : إنّما أبدلوا من التّنوين ألفا في حال النّصب ؛ لخفّة الفتحة ، بخلاف الرّفع والجرّ ، فإنّ الضّمّة والكسرة ثقيلتان.

والوجه الثّاني : أنّهم لو أبدلوا من التّنوين واوا في حالة الرّفع ؛ لكان ذلك يؤدّي إلى أن يكون اسم متمكّن في آخره واو قبلها ضمّة ، وليس في كلام العرب اسم متمكّن في آخره واو قبلها ضمّة. ولو أبدلوا من التّنوين ياء في حالة الجرّ ؛ لكان ذلك يؤدّي إلى أن تلتبس بياء المتكلّم ؛ فلذلك لم يبدلوا منه ياء ؛ على أنّه من العرب من يبدل في حالة الرّفع واوا ، وفي حالة الجرّ ياء ؛ ومنهم من لا يبدل في حالة النّصب ألفا ، كما لا يبدل في حالة الرّفع واوا ، ولا في حالة الجرّ ياء ؛ وهي لغة قليلة ؛ وأجود اللّغات الإبدال في حال النّصب ، وترك الإبدال في حال الرّفع والجرّ على ما بيّنّا.

وأمّا الإشمام : فالمراد به أن تبيّن أنّ لهذه الكلمة أصل (١) حركة في حال الوصل ، وكذلك «الرّوم والتّشديد».

[علّة عدم جواز الإشمام في حال الجرّ]

فإن قيل : فلم لم يجز الإشمام في حال الجرّ؟ قيل : لأنّه يؤدّي إلى تشويه الحلق.

وأمّا الإتباع : فلأنّه لمّا وجب التّحريك ؛ لالتقاء السّاكنين ، اختاروا / لها / (٢) الضّمّة في حالة الرّفع ؛ لأنّها الحركة التي كانت في حالة الوصل ، وكانت أولى من غيرها ؛ قال الشّاعر (٣) : [الرّجز]

أنا ابن ماويّة إذ جدّ النّقر

[وجاءت الخيل أثابيّ زمر](٤)

__________________

(١) في (س) حال.

(٢) سقطت من (س).

(٣) نسب هذا الرّجز إلى غير واحد من الشّعراء ؛ منهم : عبد الله بن ماويّة الطّائيّ ، وماويّة اسم أمّه ؛ ونسبه الصّاغاني إلى فدكي بن عبد الله المنقريّ ، ونسبه سيبويه إلى بعض السّعديّين من دون تحديد.

(٤) المفردات الغريبة : النّقر : صوت يسكن به الفرس عند احتمائه وشدّة حركته.

أثابيّ : جماعات ، جمع «أثبيّة».

موطن الشّاهد : (النّقر).

وجه الاستشهاد : نقل الشّاعر حركة الرّاء إلى القاف في الوقف على لغة بعض العرب ؛ لأنّ الأصل فيه : النّقر ؛ وهذا النّقل يسمّى إتباعا.

٢٨٣

وكذلك حكم الكسرة في قول الآخر (١) : [المتقارب]

أرتني حجلا على ساقها

فهشّ فؤادي لذاك الحجل (٢)

بكسر الحاء والجيم.

فإن قيل : فهلّا جاز ذلك في حالة النّصب ، كما جاز في حالة الرّفع والجرّ؟ قيل : لأنّ حرف الإعراب تلزمه الحركة إذا كان منوّنا في حالة النّصب ؛ نحو / قولك / (٣) : «رأيت بكرا» ولا تلزمه في حالة الرّفع والجرّ.

فإن قيل : فهلّا جاز في ما لم يكن فيه تنوين ؛ نحو قولك : «رأيت البكر»؟قيل : حملا على ما فيه التّنوين ؛ لأنّ الأصل هو التّنكير.

فإن قيل : فهلّا جاز أن يقال : «هذا عدل» بضمّ الدّال ، و «مررت بالبسر» بكسر السّين في الوقف ، كما جاز : «هذا بكر ، ومررت ببكر»؟ قيل : لأنّهم لو قالوا : «هذا عدل» بضم الدّال لأدّى ذلك إلى إثبات ما لا نظير له في كلامهم ؛ لأنّه ليس في كلامهم شيء على وزن «فعل» فلمّا كان ذلك يؤدّي إلى إثبات ما لا نظير له في كلامهم ، عدلوا عن الضّمّ إلى الكسر ، كما قالوا في جمع حقو :أحق (٤) ، وجرو : أجر (٥) ، وقلنسوة : قلنس» (٦) وقالوا : «هذا عدل» بكسر الدّال ؛ لأنّ له نظيرا في كلامهم ؛ نحو : «إبل ، وإطل» (٧) ، ولم يقولوا : «مررت بالبسر» / بكسر السّين / (٨) ؛ لأنّه ليس في الأسماء شيء على وزن «فعل» إلّا

__________________

(١) لم ينسب إلى قائل معيّن.

(٢) المفردات الغريبة : هشّ فؤادي : ارتاح فؤادي وسرّ ؛ والهشاشة : إذا خفّ إليه وارتاح.

مختار الصّحاح : مادة (هشش) ص ٣٢٦. الحجل : الخلخال.

موطن الشّاهد : (الحجل).

وجه الاستشهاد : نقل الشّاعر حركة اللّام إلى الجيم في الوقف ؛ لأنّ الأصل فيه :الحجل ؛ وهذا النّقل يسمّى إتباعا.

(٣) سقطت من (ط).

(٤) الحقو : الخصر ، ومشدّ الإزار من الجنب ؛ ويجمع على أحق ، وأحقاء ، وحقيّ ، وحقاء.

(٥) الجرو والجروة : الصّغير من كلّ شيء حتّى من الحنظل والبطّيخ والقثّاء ؛ ويجمع على أجر. والجر ـ بالحركات الثّلاث ـ صغار الكلب ، والأسد ، والسّباع ؛ ويجمع على :

أجر ، وأجراء ، وجراء. راجع مختار الصّحاح : مادة (جرى) ص ٥٧ ؛ والقاموس المحيط ١١٤٣.

(٦) القلسوة والقلنسوة : من ملابس الرّأس ، وتجمع على : قلانس ، وقلاس ، وقلنس.

(٧) الإطل والإطل : الخاصرة كلّها ، أو منقطع الأضلاع من رأس الورك.

(٨) سقطت من (س). والبسر : التّمر قبل أن يرطب ؛ واحدته : بسرة.

٢٨٤

«دئل» وهو اسم دويبة ، و «رئم» اسم للسّته (١) ، وهما فعلان نقلا إلى الاسميّة. وحكى بعضهم «وعل» ، فلمّا كان ذلك يؤدّي إلى إثبات ما لا نظير له في كلامهم ، رفضوه وعدلوا عن الكسر إلى الضّمّ ؛ فقالوا : «مررت بالبسر» (٢) ؛ لأنّ له نظيرا (٣) في كلامهم ؛ نحو : «طنب (٤) ، وحرض (٥)» ؛ فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.

__________________

(١) في (س) للسّه ؛ والرّئم ، والسّتة ، والسّته : الاست.

(٢) في (س) بالبسر ، والصّواب ما في المتن لأنّه يناسب السّياق.

(٣) في (س) نظير ، وهو سهو من النّاسخ.

(٤) طنب : حبل الخباء. مختار الصّحاح : مادة (طنب) ص ١٩٣.

(٥) حروض ـ بضمّ الرّاء وسكونها ـ الأشنان ؛ والمحرضة ـ بالكسر ـ إناؤه ؛ والأشنان نبات بريّ يغسل به. مختار الصّحاح : مادة (حرض) ص ٧٠.

٢٨٥

الباب الرّابع والسّتّون

باب الإدغام

[معنى الإدغام]

إن قال قائل : ما الإدغام؟ قيل : أن تصل حرفا بحرف مثله من غير أن تفصل بينهما بحركة ، أو وقف ، فينبو اللّسان عنهما نبوة واحدة.

[الإدغام على ضربين]

فإن قيل : فعلى كم ضربا الإدغام؟ قيل : على ضربين ؛ إدغام حرف في مثله من غير قلب ؛ وإدغام حرف في مقاربه بعد القلب ؛ فأمّا إدغام الحرف في مثله ؛ فنحو : شدّ ، وردّ. و/ كان / (١) الأصل فيه «شدد ، وردد» إلّا أنّه لمّا اجتمع حرفان متحرّكان من جنس واحد ، سكّنوا الأوّل منهما ، وأدغموه في الثّاني ؛ وحكم المضارع في الإدغام حكم الماضي ؛ نحو : «يشدّ ، ويردّ» وما أشبه ذلك. وأمّا إدغام الحرف في مقاربه ؛ فهو أن تبدل أحدهما من جنس الآخر ، وتدغمه في الثّاني (٢) ؛ نحو : الحق كندة (٣) ، وانهك (٤) قطنا ، واسلخ غنمك ، وادمغ خلفا (٥) ، وما أشبه ذلك ، غير أنّه لا طريق إلى معرفة تقارب الحروف إلّا بعد معرفتها ، ومعرفة مخارجها ، وأقسامها ؛ وهي تسعة وعشرون حرفا ، وهي معروفة ، وقد تبلغ خمسة وثلاثين حرفا بحروف مستحسنة ، وهي النّون الخفيفة ، وهمزة بين بين ، والألف الممالة ، وألف التّفخيم ؛ وهي التي ينحى بها نحو الواو ؛ نحو : «الصلوة» ، والصّاد كالزّاي (٦) ، والسّين كالجيم ؛

__________________

(١) سقطت من (س).

(٢) في (س) فيه.

(٣) في (س) كلدة ؛ وهي الأرض الصّلبة. وأمّا «كندة» فهو أبو قبيلة من العرب.

(٤) انهك قطنا : اغسله غسلا جيّدا ، وبالغ في غسله ؛ ونهك الثّوب : إذا بالغ في غسله ، ولبسه حتّى خلق.

(٥) ادمغ خلفا : اطلب دماغه ، ودمغته الشّمس : آلمت دماغه. والخلف : الظّهر ، ونقيض قدّام.

(٦) في (ط) الزّاء.

٢٨٦

وتبلغ نيفا وأربعين حرفا بحروف غير مستحسنة ، وهي القاف التي بين القاف والكاف ، والكاف التي بين الجيم والكاف ، والجيم التي كالكاف ، والجيم التي كالشّين ، والصّاد (١) التي كالسّين ، والطّاء التي كالتّاء ، والظّاء التي كالثّاء ، والباء التي كالفاء ، وحكى أبو بكر (٢) .. (٣) الضّاد الضّعيفة المبدلة من الثّاء (٤). وحكي أنّ منهم من يقول في : «اثرد (٥) : اضرد». ومخارجها ستّة عشر مخرجا :

فالأول : للهمزة ، والألف ، والهاء ؛ وهو من أقصى الحلق ممّا يلي الصّدر.

والثّاني : للعين والحاء ؛ وهو من وسط الحلق.

والثّالث : للغين والخاء ؛ وهو من أدنى الحلق ممّا يلي الفم.

والرّابع : للقاف ؛ وهو من أقصى اللّسان وما فوقه من الحنك.

والخامس : للكاف ؛ وهو أسفل من ذلك ، وأقرب إلى مقدّم الفم.

والسّادس : للجيم ، والشّين ، والياء ؛ وهو من وسط اللّسان ، بينه وبين الحنك الأعلى.

والسّابع : للضّاد ؛ وهو من أوّل حافة اللّسان وما يليها من الأضراس ؛ و/ هي / (٦) من الجانب الأيسر أسهل.

والثامن : للّام ؛ وهو من أدنى حافة اللّسان إلى منتهى طرفه.

والتّاسع : للنّون ؛ وهو من فوق ذلك ، فويق الثّنايا (٧).

والعاشر : للرّاء ؛ وهو من مخرج النّون إلّا أنّ الرّاء أدخل بطرف اللّسان في الفم ، ولها تكرير في مخرجها.

__________________

(١) في (س) والضّاد.

(٢) أبو بكر ، محمّد بن علي المعروف ب «مبرمان العسكريّ ، أخذ العربيّة عن المبرّد ، والزّجاج ، ؛ وأخذ عنه الفارسيّ ، والسّيرافيّ ؛ شرح كتاب سيبويه وشواهده. مات سنة ٣٤٥ ه‍.

(٣) في (ط) زيادة «بأنّ» ولا ضرورة لها ، فلم نثبتها في المتن. وفي (س) الصّاد.

(٤) في (ط) التّاء ، والصّواب ما أثبتناه من (س) وهو يناسب السّياق.

(٥) اثرد : فتّ ؛ ومنه الثّريد والثّريدة : ما فتّ من الخبز في المرق. مختار الصّحاح : مادة (ثرد) ص ٤٩.

(٦) سقطت من (س).

(٧) الثّنايا : جمع ثنيّة ؛ والثّنايا من الأضراس : الأربع التي في مقدّم الفم ؛ ثنتان من فوق ، وثنتان من أسفل. راجع القاموس : مادة (ثني) ، ص ١١٤١.

٢٨٧

والحادي عشر : للطّاء ، والتّاء ، والدّال ، وهو من بين طرف اللّسان وأصول الثّنايا العليا.

والثّاني عشر : للصّاد ، والسّين ، والزّاي (١) ، وهو من / بين / (٢) طرف اللّسان وفويق الثّنايا السّفلى ، وتسمّى هذه الحروف الثّلاثة حروف الصّفير.

والثّالث عشر : للثّاء ، والذّال ، والظّاء ؛ وهو (٣) من بين طرف اللّسان ، وأطراف الثّنايا العليا.

والرّابع عشر : للفاء ؛ وهو من باطن الشّفة السّفلى وأطراف الثّنايا العليا.

والخامس عشر : للباء ، والميم ، والواو ؛ وهو من بين الشّفتين.

والسّادس عشر : للنّون الخفيفة ؛ وهو من الخياشيم ، ولا عمل للّسان فيها ؛ فهذه مخارج الحروف ، وهي تنقسم إلى المهموسة والمجهورة ، والمذلقة (٤) ، والمصمتة (٥) ، والشّديدة ، والرّخوة ، وما بين الشّديدة والرّخوة ، والمطبقة والمفتوحة ، والمستعلية والمنخفضة ، والمعتلّة.

[الأحرف المهموسة]

فالمهموسة عشرة أحرف : الهاء ، والحاء ، والخاء ، والكاف ، والسّين ، والشّين ، والصّاد ، والتّاء ، والثّاء ، والفاء ، ويجمعها / قولك /: (٦) «ستشحثك (٧) خصفه (٨)».

__________________

(١) في (ط) الزّاء.

(٢) سقطت من (ط).

(٣) في (س) وهي.

(٤) المذلقة : (الحروف الذّلق) : حروف طرف اللّسان والشّفة ؛ ثلاثة ذو لقيّة : اللّام ، والرّاء ، والنّون ؛ وثلاثة شفهيّة : الباء ، والفاء ، والميم. القاموس : مادة (ذلق) ص ٧٩٧.

(٥) المصمتة : الحروف المصمتة ما عدا : «مربنفل» القاموس : مادة (صمت) ، ص ١٤٣.

(٦) سقطت من (ط).

(٧) ستشحثك : في القاموس المحيط : (شحيث) كلمة سريانيّة تنفتح بها الأغاليق بلا مفاتيح. القاموس المحيط : مادة (شحث) ، ص ١٥٧.

(٨) خصفة : الخصفة (محرّكة) : الجلّة تعمل من الخوص للتّمر ، والثّوب الغليظ جدّا.

القاموس : مادة (خصف) ص ٧٢٤.

٢٨٨

[الأحرف المجهورة]

والمجهورة ، ما عدا هذه العشرة ؛ وهي تسعة عشر حرفا ؛ ويجمعها : «مدّ غطاء جعظر (١) وقل ند ضيزن» (٢) ،

[الأحرف المذلقة]

والمذلقة ستة أحرف : «اللّام والنّون ، والرّاء ، والميم ، والباء ، والفاء» (٣). ويجمعها : «فرّ من لبّ» (٤).

[الأحرف المصمتة]

والمصمتة ما عدا هذه السّتّة.

[الأحرف الشّديدة]

والشّديدة ثمانية أحرف ، ويجمعها : «أجدت طبقتك» ؛ وكذلك ما بين الشّديدة والرّخوة ثمانية ـ أيضا (٥) ـ يجمعها / قولك / (٦) : «نوري لامع» ، والرّخوة ما عداهما.

[الأحرف المطبقة]

والمطبقة أربعة أحرف : الصّاد ، والضّاد ، والطّاء ، والظّاء» ، والمفتوحة ما عدا هذه الأربعة.

[الأحرف المستعلية]

والمستعلية سبعة أحرف ؛ أربعة منها هي التي ذكرنا أنّها مطبقة ، والثّلاثة الأخر : «القاف ، والغين ، والخاء» ؛ والمنخفضة ما عدا هذه السّبعة.

[الأحرف المعتلّة]

والمعتلّة أربعة أحرف : «الهمزة ، وحروف المدّ واللّين ، وهي الألف ، والياء ، والواو».

__________________

(١) في (ط) زيادة واو قبل جعظر ، ولا لزوم لها ، فلم نثبتها في المتن. والجعظر :المتكبّر.

(٢) ضيزن : شريك.

(٣) في (س) والقاف.

(٤) لبّ : عقل ، وجمعه ألباب ، وألبّ ، وألبب. وخالص كلّ شيء لبّه. مختار الصّحاح : مادة (لبب) ص ٢٧٨.

(٥) في (س) أحرف.

(٦) سقطت من (س).

٢٨٩

[معاني هذه الصّفات]

ومعنى المهموسة : أنّها حروف أضعف الاعتماد / عليها / (١) في مواضعها (٢) ، فجرى النّفس معها فأخفاها ، والهمس : الصّوت الخفيّ ؛ فلذلك سمّيت مهموسة. ومعنى المجهورة : أنّها حروف أشبع الاعتماد في موضعها ؛ فمنعت النّفس أن يجري معها ، فخرجت ظاهرة ، والجهر : هو الإظهار ؛ ولذلك سمّيت مجهورة. ومعنى المذلقة : أنّها حروف لها فضل اعتماد على ذلق اللّسان ، وهو طرفه ؛ ولذلك ، سمّيت مذلقة. ومعنى المصمتة : أنّها حروف ليس لها ذلك الاعتماد على ذلق اللّسان ، وأصمتت بأن تختصّ بالبناء إذا كانت الكلمة رباعيّة أو خماسيّة ؛ ولذلك ، سمّيت مصمتة. ومعنى الشّديدة : أنّها حروف صلبة لا يجري فيها الصّوت ؛ فلذلك ، سمّيت شديدة. ومعنى الرّخوة : أنّها حروف ضعيفة يجري فيها الصّوت ؛ فلذلك ، سمّيت رخوة. ومعنى ما بين الشّديدة والرّخوة : أنّها حروف لا مفرطة في الصّلابة ، ولا ظاهرة الضّعف (٣) ؛ بل هي في اعتدال بينهما ؛ ولذلك ، كانت بين الشّديدة والرّخوة. ومعنى المطبقة : أنّها حروف يرتفع بها اللّسان إلى الحنك الأعلى ، فينطبق عليها ، فتصير محصورة ؛ ولذلك ، سمّيت مطبقة ، ومعنى المفتوحة : أنّها حروف لا يرتفع اللّسان بها إلى الحنك الأعلى ، فينفتح عنها ؛ ولذلك ، سمّيت مفتوحة. ومعنى المستعلية : أنّها / حروف / (٤) تستعلي إلى الحنك الأعلى ؛ ولذلك ، سمّيت مستعلية. ومعنى المنخفضة : عكس ذلك. ومعنى المعتلّة : أنّها حروف تتغيّر بانقلاب بعضها إلى بعض بالعلل الموجبة / لذلك / (٥) ؛ ولذلك ، سمّيت معتلّة ؛ وسمّيت الألف ، والياء ، والواو ؛ حروف المدّ واللّين ؛ أما المدّ : فلأنّ الصّوت يمتدّ بها ، وأمّا اللّين : فلأنّها لانت في مخارجها واتّسعت ؛ وأوسعهنّ مخرجا الألف ، ويسمّى «الهاوي» لهويّه في الحلق.

فهذا ما أردنا أن نذكره من معرفة مخارج الحروف ، وأقسامها التي يعرف (٦) بها تقارب الحروف بعضها من بعض.

فإن قيل : فلم جاز أن تدغم الباء في الميم ؛ لتقاربهما ، ولا يجوز أن

__________________

(١) سقطت من (ط).

(٢) في (ط) موضعها.

(٣) في (ط) للضّعف ، والصّواب ما أثبتناه من (س).

(٤) زيادة من (ط).

(٥) سقطت من (س).

(٦) في (ط) تعرف.

٢٩٠

تدغم الميم في الباء؟ قيل : إنّما لم يجز أن تدغم الميم في الباء ؛ نحو : «أكرم بكرا» كما يجوز أن تدغم الباء في الميم / نحو / (١) : «أصحب مطرا» لأنّ (٢) الميم فيها زيادة صوت ، وهي الغنّة ، فلو أدغمت في الباء ؛ لذهبت الغنّة التي فيها ؛ بخلاف الباء ، فإنّه ليس فيها غنّة تذهب بالإدغام ؛ فكذلك ، أيضا لا يجوز أن تدغم الرّاء في اللّام ، كما يجوز أن تدغم اللّام في الرّاء ؛ لأنّ في الرّاء زيادة صوت ، وهو التّكرير ، فلو أدغمت / في / (٣) اللّام ؛ لذهب التّكرير الذي فيها بالإدغام ؛ بخلاف اللّام ، فإنّه ليس فيها تكرير ، يذهب بالإدغام.

فأمّا ما روي عن أبي عمرو (٤) من إدغام الرّاء في اللّام في قوله عزّ وجل : (نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ)(٥) ؛ فالعلماء ينسبون الغلط في ذلك إلى الرّاوي لا إلى أبي عمرو ، ولعلّ أبا عمرو أخفى الرّاء ، فخفي على الرّاوي ، فتوهّمه إدغاما ، وكذلك كلّ حرف فيه زيادة صوت ، لا يدغم في ما هو أنقص صوتا منه ، وإنّما لم يجز إدغام الحرف في ما هو أنقص صوتا منه ؛ لأنّه يؤدّي إلى الإجحاف به ، وإبطال ما له من الفضل على مقاربه.

[إدغام لام التّعريف في ثلاثة عشر حرفا]

فإن قيل : فلام التّعريف في كم حرفا يدغم (٦)؟ قيل : في ثلاثة عشر حرفا ؛ وهي : «التّاء ، والثّاء ، والدّال ، والذّال ، والرّاء ، والزّاي (٧) ، والسّين ، والشّين ، والصّاد ، والضّاد ، والطّاء ، والظّاء ، والنّون» ؛ نحو : «التّائب ، والثّابت ، والدّاعي ، والذّاكر ، والرّاهب ، والزّاهد ، والسّاهر ، والشّاكر ، والصّابر ، والضّامر ، والطّائع ، والظّافر ، والنّاصر» فهي أحد عشر حرفا من حروف طرف اللّسان ، وحرفان يخالطان (٨) طرف اللّسان ، وهما الضّاد ، والشّين ، وإنّما أدغمت (٩) لام التّعريف في هذه الحروف لوجهين :

__________________

(١) سقطت من (ط).

(٢) في (ط) أنّ.

(٣) سقطت من (ط).

(٤) أبو عمر هو : زبان بن عمّار ، المعروف بأبي عمرو بن العلاء ، من علماء البصرة ، ومن أئمّة اللّغة والأدب ، وأحد القرّاء السّبعة. مات سنة ١٥٤ ه‍. طبقات النّحويّين واللّغويّين ١٧٦.

(٥) س : ٢ (البقرة ، ن : ٥٨ ، مد).

(٦) في (س) تدغم.

(٧) في (ط) والزّاء.

(٨) في (س) مخالطان.

(٩) في (ط) أدغم.

٢٩١

أحدهما : أنّ هذه الحروف مقاربة لها.

والثّاني : أنّ هذه اللّام كثر دورها في الكلام ؛ ولذلك ، تدخل في سائر الأسماء ، سوى أسماء الأعلام ؛ والأسماء غير المتمكّنة ، ولمّا اجتمع فيها المقاربة لهذه الحروف ، وكثر (١) دورها في الكلام ؛ لزم فيها الإدغام ، وأمّا من أظهر اللّام على الأصل ، فمن الشّاذّ الذي لا يعتدّ به.

[الأصل في ستّ وبلعنبر]

فإن قيل : فما الأصل في : «ستّ ، وبلعنبر»؟ قيل : أمّا «ستّ» فأصلها سدس بدليل قولهم في تصغيره : سديس ، (وفي تكسيره : أسداس) (٢) ، إلّا أنّهم أبدلوا من السّين تاء ، كما أبدلوا من التّاء سينا في «اتّخذ» ، فقالوا : «استخذ» فلمّا أبدلوها ـ ههنا ـ (٣) من السّين تاء صار إلى «سدت» ثمّ أدغموا الدّال في التّاء ، فصار / إلى / (٤) : «ستّ». وأمّا بلعنبر ؛ فأصله : بنو العنبر ، إلّا أنّهم حذفوا الحرف المعتلّ ؛ لسكونه وسكون اللّام ، (/ و/ (٥) لم يمكنهم الإدغام لحركة النّون وسكون اللّام) (٦) ؛ فحذفوا النّون بدلا من الإدغام ؛ ومن ذلك قولهم : «بلعمّ» يريدون : بني العمّ ؛ قال الشّاعر (٧) : [الطّويل]

إذا غاب غدوا عنك بلعمّ لم يكن

جليدا ولم تعطف عليك العواطف (٨)

ومن ذلك قولهم : «علماء بنو فلان» (٩) ؛ يريدون : «على الماء» ؛ قال الشّاعر (١٠) : [الطّويل]

غداة طغت علماء بكر بن وائل

وعجنا صدور الخيل شطر تميم (١١)

__________________

(١) في (ط) وكثرة. (٢) سقطت من (س).

(٣) في (س) هنا. (٤) سقطت من (ط).

(٥) سقطت من (ط). (٦) سقطت من (س).

(٧) لم ينسب إلى قائل معيّن.

(٨) المفردات الغريبة : بلعمّ : بنو العمّ. جليدا : صبورا أو شديدا.

موطن الشّاهد : (بلعمّ).

وجه الاستشهاد : أراد الشّاعر أن يقول : بنو العمّ ، فحذف الحرف المعتلّ ؛ لسكونه ، وسكون اللّام ، ولم يمكنه الإدغام ؛ لحركة النّون ، وسكون اللّام ، فحذف النّون بدلا من الإدغام.

(٩) في (س) فلان العمّ. (١٠) الشّاعر هو : قطريّ بن الفجاءة ، وقد سبقت ترجمته.

(١١) المفردات الغريبة : طغت : تجاوزت الحدّ في العصيان. ـ

٢٩٢

يريد (١) : «على الماء» وهذا كلّه ليس بمطّرد في (٢) القياس ، وإنّما دعاهم إلى ذلك كثرة الاستعمال ، وهو من الشّاذّ الذي لا يقاس عليه ؛ فاعرفه (٣) تصب ، إن شاء الله تعالى.

__________________

بكر بن وائل : قبيلة كبيرة من العدنانيّة تنسب إلى بكر بن وائل. عجنا : ملنا. عرّجنا.

وفي رواية أخرى للبيت : عاجت. شطر : نحو.

موطن الشّاهد : (علماء).

وجه الاستشهاد : أراد الشّاعر أن يقول : على الماء ، ولكنّه حذف إحدى اللّامين استثقالا للتّضعيف ؛ لأنّ ما بقي دليل على ما حذف ، على عادة بعض العرب الذين يستجيزون حذف إحدى اللّامين عند ما تلتقيان ، كما في هذا الشّاهد.

(١) في (س) يريدون.

(٢) في (س) على.

(٣) في (س) فافهمه.

٢٩٣
٢٩٤

القسم الثّالث

قسم المسارد الفنّيّة

ويتضمّن المسارد التّالية :

المسرد الأوّل : مسرد الآيات القرآنيّة الكريمة

المسرد الثّاني : مسرد الأحاديث النّبويّة الشّريفة

المسرد الثّالث : مسرد الأمثال

المسرد الرّابع : مسرد الأشعار مسرد الأرجاز

المسرد الخامس : مسرد الأعلام

المسرد السّادس : مسرد القبائل والجماعات

المسرد السّابع : مسرد الأماكن والبلدان

المسرد الثّامن : مسرد المصادر والمراجع

المسرد التّاسع : مسرد الموضوعات

المسرد العاشر : مسرد المسارد

٢٩٥
٢٩٦

المسرد الأوّل

مسرد الآيات القرآنيّة الكريمة

١ ـ سورة الفاتحة مكيّة

رقم الآية

الآية

رقم الصفحة

١

(الحمد لله)

٢٠١

٤ ـ ٥

(اهدنا الصّراط المستقيم صرط الّذين أنعمت عليهم)

٢١٧

٢ ـ سورة البقرة مدنيّة

٢٦

(مثلا مّا بعوضة)

٢٦٥

٣٤

(وكان من الكفرين)

١١٥

٤٦

(الّذين يظنّون أنّهم مّلقوا ربّهم وأنّهم إليه رجعون)

١٢٧

٥١

(وإذ وعدنا موسى أربعين ليلة)

٧٩

٥٨

(وادخلوا الباب سجّدا وقولوا حطّة نّغفر لكم خطيكم)

٢١٩ ـ ٢٩١

١٢٦

(وارزق أهله من الثّمرت منءامن منهم بالله واليوم الأخر)

٢١٧

١٦٤

(والفلك الّتي تجرى فى البحر بما ينفع النّاس)

٧١

١٨٦

(أجيب دعوة الدّاع إذا دعان)

٥٦

٢١٧

(يسئلونك عن الشّهر الحرام قتال فيه)

٢١٧

٢٦٥

(ومثل الّذين ينفقون أمولهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم)

١٤٧

٢٧١

(ويكفّر عنكم مّن سيئاتكم)

١٩٤

٢٨٠

(وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة)

١١٣

٣ ـ سورة آل عمران مدنيّة

٣٩

(فنادته الملئكة وهو قآئم يصلّى فى المحراب)

٢٠٨

٩٧

(ولله على النّاس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلا)

٢١٧

١١٠

(كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس)

١١٥

٢٩٧

١٥٩

(فبما رحمة مّن الله لنت لهم)

٤١

١٨٢

(ذلك بما قدّمت أيديكم)

٢٧٤

٤ ـ سورة النّساء مدنيّة

٢٣

(حرّمت عليكم أمّهتكم وبناتكم وأخواتكم)

١٣٣

٢٤

(كتب الله عليكم)

١٣٢

٢٩

(إلّآ أن تكون تجرة عن تراض مّنكم)

١١٣

٤٠

(وإن تك حسنة يضعفها)

١١٣

٤٥

(وكفى بالله وليّا وكفى بالله نصيرا) (في موضعين)

١٠٧ ـ ١١٩

٥ ـ سورة المائدة مدنيّة

٦

(فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)

١٩٤

٦٩

(إنّ الّذينءامنوا والّذين هادوا والصّبئون والنّصرى)

١٢٤

٦ ـ سورة الأنعام مكّيّة

١٥٤

(تماما على الّذى أحسن)

٢٦٥

٧ ـ سورة الأعراف مكّيّة

٢٢

(ألم أنهكما عن تلكما الشّجرة)

٢٧٣

٥٩

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

٦٥

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

٧٣

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

٧٥

 (قال الملأ الّذين استكبروا من قومه للّذين استضعفوا لمنءامن منهم)

٢١٨

٨٥

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

١٥٤

 (لّلّذين هم لربّهم يرهبون)

١٦٢

١٦١

 (وقولوا حطّة وادخلوا الباب سجّدا)

٢١٩

٨ ـ سورة الأنفال مدنيّة

٣٢

 (وإذ قالوا اللهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة مّن السّماء أو ائتنا بعذاب أليم)

١٧٧

٢٩٨

٩ ـ سورة التّوبة مدنيّة

٨٣

 (رّجعك الله)

١٥٢

١٠١

 (لا تعلمهم نحن نعلمهم)

١٢٨

١٠٨

 (لّمسجد أسّس على التّقوى من أوّل يوم أحقّ أن تقوم فيه)

٢٠١

١٠ ـ سورة يونس مكّيّة

٢٢

 (حتّى إذا كنتم فى الفلك وجرين بهم)

 ٧١

٥٨

 (فبذلك فليفرحوا هو خير مّمّا يجمعون)

 ٢٢٨

١١ ـ سورة هود مكّيّة

٤٣

 (فكان من المغرقين)

 ١١٥

٥٠

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

٦١

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

٨٤

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

١٢ ـ سورة يوسف مكّيّة

٤

 (إنّى رأيت أحد عشر كوكبا والشّمس والقمر رأيتهم لى سجدين)

٦٧

٣١

 (حش لله ما هذا بشرا)

١١٩ ـ ١٦١

٣٢

 (قالت فذلكنّ الّذى لمتنّنى فيه)

٢٧٣

٨٢

 (وسئل القرية الّتى كنّا فيها والعير الّتى أقبلنا فيها)

٢٠٢

٨٥

 (قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتّى تكون حرضا أو تكون من الهلكين)

٢٠٥

١٥ ـ سورة الحجر مكّيّة

٢

 (رّبما يودّ الّذين كفروا لو كانوا مسلمين)

١٦١

٣٠

 (فسجد الملئكة كلّهم)

٢٠٨

١٦ ـ سورة النّحل مكّيّة

٩٦

 (ما عندكم ينفد وما عند الله باق)

٥٦

٢٩٩

١٧ ـ سورة الإسراء مكّيّة

٧٠

 (ولقد كرّمنا بنىءادم وحملنهم فى البرّ والبحر ورزقنهم مّن الطّيّبت وفضّلنهم على كثير مّمّن خلقنا تفضيلا)

٦٦

١٨ ـ سورة الكهف مكّيّة

٣٣

(كلتا الجنّتينءاتت أكلها)

٢١٠

٥٣

 (فظنّوا أنّهم مّواقعوها)

١٢٧

١٩ ـ سورة مريم مكّيّة

٢٩

 (كيف نكلّم من كان فى المهد صبيّا)

١١٣ ـ ١١٥

٦٩

 (أيّهم أشدّ على الرّحمن عتيّا)

٢٦٥

٢٠ ـ سورة طه مكّيّة

١٠

 (أو أجد على النّار هدى)

٥٨

١٥

 (إنّ السّاعةءاتية أكاد أخفيها)

٤٤

٦٧

 (فأوجس فى نفسه خيفة مّوسى)

٧٤ ـ ١٥١

٢٢ ـ سورة الحجّ مدنيّة

٥

 (ثمّ نخرجكم طفلا)

١٧٠

٣٠

 (فاجتنبوا الرّجس من الأوثن)

١٩٣

٢٣ ـ سورة المؤمنون مكّيّة

٢٣

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

٣٢

 (ما لكم مّن إله غيره)

١٩٣

٢٤ ـ سورة النّور مدنيّة

٣٠

 (قل لّلمؤمنين يغضّوا من أبصرهم)

١٩٤

٥٨

 (ثلث عورت لّكم)

٢٤٩

٢٥ ـ سورة الفرقان مكّيّة

٤١

 (أهذا الّذى بعث الله رسولا)

٢٦٤

٢٧ ـ سورة النّمل مكّيّة

١٢

 (وأدخل يدك فى جيبك)

١٩٥

٣٠٠