شرح الكافية الشّافية - ج ٢

أبي عبد الله جمال الدين محمّد بن عبد الله بن محمّد بن مالك الطائي الجياني الشافعي

شرح الكافية الشّافية - ج ٢

المؤلف:

أبي عبد الله جمال الدين محمّد بن عبد الله بن محمّد بن مالك الطائي الجياني الشافعي


المحقق: علي محمّد معوّض
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-2874-4
الصفحات: ٦٧٨
الجزء ١ الجزء ٢

كذا (فعلّ) وقليل (فعلل)

وربّما استعمل أيضا «فعلل»

لذاهب يحجّ بيت المقدس

ذى منقل ، وبرجد ، وبرنس

وللخماسى أتى (فعللل)

وهكذا ال (فعللّ) وال (فعلّل)

وزد (فعلّلا) وزن بـ (فنعلل)

(هندلعا) وردّ دعوى (فعللل)

وهكذا (فعلل) و (فعلل)

ليسا بأصلين كذاك (فعلل)

وأصلها (فعنلل) (فعالل)

وفعليل فادر أو (فعالل)

فصل

وإن ترد وزنا فقابل بالفا

والعين واللام الأصول تكفى

وضعّف اللّام إذا أصل بقى

وبوفاق الشّكل فى الأصل انطق

فزن لهذا (جعفرا) بـ (فعلل)

و (زبرجا) و (حرملا) بـ (فعلل)

وزائدا بمثله قابل لذا

فى (أفكل) : (أفعل) وزنا أخذا

وزائدا تلفيه ضعف الأصل زن

بما به أصل حقيقى وزن

(منّ سهيل وأتى) قد جمعا

فيه الحروف الزّائدات من وعى

وزيد مثل العين واللّام معا

وإن تمثّل فاذكر (السّمعمعا)

وزيد مثل أحد الحرفين

فالفكّ والإدغام دون مين

وزيد مثل العين والفا نزرا

ك «مرمريس» وبتا قد يقرا

واحكم بتأصيل حروف (سمسم)

ونحوه ، وإن يكن كـ (لملم)

فى صحّة المعنى بحذف الثّالث

ففيه خلف لمحقّ باحث

وألف ما إن تراه أصلا

بل زائدا أو بدلا كـ (يصلى)

وللزّيادة اعزه إن صحبا

كثر من أصلين نحو (الأربى)

واليا كذا والواو إن لم يصدرا

مكمّلين لثناء كرّرا

وهكذا همز وميم سبقا

ثلاثة تأصيلها تحقّقا

كذاك همز آخر بعد ألف

أكثر من حرفين لفظها ردف

والنّون فى الآخر مثل الهمز

وزيد فى مضارع كـ (نجزى)

وثالثا مسكّنا يزاد فى

لفظ خماسى كثيرا فاعرف

وفى (انفعال) وفروعه اطّرد

وثانيا فى غير ذا نزرا ورد

٥٤١

كذا المزيد آخرا مضعّفا

ومفردا دون اطّراد عرفا

واستندروه بعد أختى الألف

فى غير جمع ومثنّى فاعترف

والضّعف أو آخر المزيد فى

أمثال (حسّان) و (حوّا) فاقتف

والاشتقاق فاصل ، فإن عدم

فكثرة النّظير حكم فى الكلم

فمل عن (الفعلان) و (الفعلاء)

فى النّبت للفعّال كـ (السّلّاء)

وال (عنظوان) زن بـ (فنعلان)

وال (أقحوان) زن بـ (أفعلان)

لقولهم (عظا) و (قحو) و (سطن)

أصل للاسطوان عند من فطن

(عنا) و (عنّ) قيل من (عنوان)

فهو على (فعوال) او (فعلان)

ووزن (أرطى) : (أفعل) و (فعلى)

ولكلا الوزنين تلفى أصلا

وأولقا بـ (فوعل) و (أفعلا)

زنه فمن ألق (وولق) جعلا

و (الأوتكى) كـ (الخوزلى) ، و (الأجفلى)

فـ (فوعلى) زنته أو (أفعلى)

من (ثفو) او (أثف) بنوا (أثفيّه)

فالوزن (أفعولة) او (فعليّه)

و (الرّون) منه صيغ (أرونان)

فوزنه لذاك (أفعلان)

زيادة قبل أصول أربعه

إن اشتقاق لم يبن ممتنعه

كمثل (إصطبل) و (يستعور)

و (مرزجوش) فارو عن خبير

وزيد تاء نحو (شاة) و (تفى)

وك (التّعدّى) و (التّوانى) و (اكتفى)

وتا (تفعلل) و (تفعيل) وما

صرّف منها كـ (اغتنم معتصما)

ومع سين زيد فى (استفعال)

وفرعه كـ (استقص) ذا استكمال

والهاء وقفا كـ (لمه) و (لم يره)

واللّام فى الإشارة المشتهره

وامنع زيادة بلا قيد ثبت

ما لم يكن من ادّعاها ذا ثبت

ك (حظلت) من (حنظل) و (شملت)

من (شمأل) ولم يقولوا (شمألت)

وإن يكن تأصيل حرف موجبا

فقد نظير ، أو يرى مغلّبا

ما قلّ فاجعله مزيدا أبدا

ك (نرجس) و (جندب) و (تقتدا)

وما محلّ زائد حلّ ، ولم

يحذف فى الاشتقاق أصلا ارتسم

كميم (مرعزّى) (مراجل) (معدّ)

فما ترى ساقطة فيما استجدّ

وزائدا ما بإزا أصل متى

سقوطه بالاشتقاق ثبتا

ولاشتقاق عدم اجعل حكما

ما عن شذوذ أو عن اهمال حمى

٥٤٢

وما بحاليه يكون فاقدا

نظير ما ضمّنه اجعل زائدا

ووازن (الملوطّ) بـ (الفعولّ)

لوضعه وعدم (المفعلّ)

(إمّعة) : (فعّلة) (سوبان)

ليس بـ (فوعال) لكن (فعلان)

إذ ليس فى الصّفات (فوعال) ولا

(إفعلة) ، بل فى الأسامى نقلا

و (مأجج) كـ (جعفر) لا (مفعل)

إذ لا يفك (مفعل) بل (فعلل)

وفى الزّوائد المسمّى ملحقا

كآخر «اسلنقى» والاصل «سلقى»

وصار فى بنائه كـ (احرنجما)

وهكذا (حوقل) ضاهى (حرجما)

وآية الملحق أن يشرك فى

ثبوت مثبت ونفى ما نفى

من غير ملحق وفى فكّ يخف

ومصدر للأصل شائعا عرف

فالفكّ كانفكاك باءى (جلببا)

لولاه ما ساوى المثال (جردبا)

فى نحو «إدرون» ، «ألندد» يرد

إلحاق همز أوّلا لا ينفرد

وألف لم يلحق الا مبدلا

من يا أخيرا أو بتاء موصلا

فصل فى زيادة همزة الوصل وتميزها من همزة القطع

للوصل همز سابق لا يثبت

إلا إذا ابتدى به كـ (استثبتوا)

وهو لفعل ماض احتوى على

أكثر من أربعة نحو (انجلى)

والأمر منه هكذا والمصدر

ك (اجتهد اجتهاد من يعتبر)

كذاك أمر من ثلاثى إذا

خالف نحو (قم) و (بع) (ردّ) (خذا)

احفظه فى (اسم) و (است) (ابن) و (ابنم)

و (اثنين) و (امرئ) وتأنيث نمى

أعنى (اثنتين) (امرأة) ثمّ (ابنه)

و (ايمن) العاشر فاحوهنّه

وهكذا الموجود فى نحو (الفتى)

وهو خصوصا قطعه قد ثبتا

مسهّلا مع همز الاستفهام

ومدّه أشهر فى الكلام

وذا وهمز (ايمن) لا غير افتحا

و (ايمن) بالكسر رووا مفتتحا

غيرهما إن يتله ضمّ لزم

يضمم وإلا فله الكسر حتم

٥٤٣

و (اغزى) (اغزوى) كان ، لذا يضمّ من

يبدا به والكسر ليس بالحسن

باب الإبدال

(هادأت مطوى) كلام جمعا

حروف إبدال فشا متّبعا

من حرف لين آخر بعد ألف

مزيد ابدل همزة ، وذا ألف

مع عارض التّأنيث بالها وبذا

فى عين فاعل المعلّ أخذا

همزا أصر مدّا مزيدا ثالثا

فى الجمع إن يشابه النّبائثا

كذاك ثانى ليّنين اكتنفا

مدّا كما فى جمع شخص نيّفا

والياء من ذا الهمز أبدل فاتحا

إن اعتلال اللّام كان لائحا

وإن يكن واوا فى الافراد سلم

فالواو فى موضع ذا الهمز لزم

تقول فى (هراوة) (هراوى)

وشذّ فى (هديّة) : (هداوى)

وفى (منيّة) رووا (منائيا)

مستندرا عن القياس نائيا

فصل

وأوّل الواوين إن تقدّما

يبدل همزا حيث ثان سلما

من كونه فى الأصل همزا أو ألف

فاعل نحو (وورى الّذى كشف)

وشاع جعل الواو همزا حيث ضمّ

ولم يضاعف إن لزوم الضّمّ حمّ

ك (أقّتت) ومع كسر ذا ورد

ك (الإرث) وهو عند قوم اطّرد

وإن أتى فى ذات فتح ذا البدل

ك (أحد) فعن قياس انعزل

فصل

ثانى همزى كلمة مسكّنا

أبدله مدّة كـ (آذن من دنا)

وشذّ فى الإيلاف إئلاف فلا

تقس عليه غيره فتعذلا

إن يفتح اثر ضمّ او فتح جعل

واوا كـ (من أونّ من شاك وجل)

وإن تل الكسرة مفتوحا قلب

ياء وإن يكسر فذا ـ أيضا ـ يجب

له بلا قيد وواوا أبدلا

إن غير آخر بضمّ شكلا

أمّا أخيرا فاجعل اليا بدلا

منه على الإطلاق أنّى حصلا

والهمز إن ضعّف باتّصال

عينا يصن حتما عن الإعلال

وما أتى على خلاف ما مضى

فاحفظ ، وكن عن القياس معرضا

٥٤٤

وكثر التّحقيق فى نحو (أؤم)

فاحفظ ومن عليه قاس لا تلم

فصل فى أحكام الهمزة المفردة

تخفيف همز مفرد حرّك أن

ينقل شكله لمتلوّ سكن

إن لم يكن مدّا مزيدا أو ألف

أو نون الانفعال أو ياء ألف

مصغّرا وحاذق من نقلا

وربّما جاء بمدّ مبدلا

وليس ذا التّخفيف حتما فى سوى

ما من (رأى) وبعضهم فيه روى

كلام تيم اللّات بالأصل كـ (ما

لم ترأيا) نظما ، ونثرا انتمى

نحو (الوضوء) و (النّسىء) من يرد

تخفيفه يبدل ويدغم فاعتمد

وفى (رشىء) قل (رشىّ) وعلى

تسهيل تالى ألف كن مقبلا

والهمز ذا الفتح اقلبن يا إن تلا

كسرا وواوا بعد ضمّ جعلا

وذو السّكون إن تخفّفه فلا

يكون إلا حرف مدّ مبدلا

وكلّ همز مفرد غير الّذى

قد مرّ فالتّسهيل فيه تحتذى

وما بإبدال أتى بمعزل

عن القياس فل فيه ما ولى

فصل

والألف اقلب ياء ان كسرا تلا

أو ياء تصغير كذا الواو اجعلا

آخرة أو قبل تا التّأنيث أو

زيادتى (فعلان) هكذا رووا

فى مصدر المعتلّ عينا والفعل

منه صحيح غالبا نحو (الحول)

وجمع ذى عين أعلّ أو سكن

فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عنّ

وصحّحوا (فعلة) وفى (فعل)

وجهان والإعلال أولى كـ (الحيل)

(نار نوارا) عندهم و (ثيره)

مع (الطّيال) كلم مستندره

وقلب واو ياء اثر الفتح فى

ك (المعطيان يرضيان) قد قفى

إذ حملا على (رضى) و (المعطى)

كذاك (أعطى) ألحقوا بـ (يعطى)

إذ قيل (أعطيا) و (يشأيان)

من (شأو) استندر ذا استحسان

واجعل (تغازيت) لـ (غازيت) تبع

كذاك ما ضاهاهما حيث وقع

وبعد ضمّ واوا اقلب الألف

وذا لياء ساكن خفّ ألف

ك (موقن) ويكسر المضموم فى

جمع وجعل الياء واوا اقتفى

٥٤٥

إن كان لام فعل او من قبل تا

تأنيث البنا عليه ثبتا

أو كان قبل زائدى (فعلان)

ك (فعلان) صيغ من (بنيان)

فإن يكن عينا لـ (فعلى) وصفا

فذاك بالوجهين عنهم يلفى

فصل

من لام (فعلى) اسما أتى الواو بدل

ياء كـ (شروى) ـ غالبا ـ جا ذا البدل

بالعكس جاءت لام (فعلى) وصفا

وكون (قصوى) نادرا لن يخفى

فصل

من واو اليا اعتض إذا باليا وصل

وسكّن السّابق غير منفصل

سكونا اصليّا ولم يكن بدل

حرف يعود ، وادّغم بعد البدل

ولك فى تصغير نحو (جدول)

وجهان والإعلال أولى ما ولى

وشذّ نحو (عوّة) و (عويه)

و (ضيون) و (ريّة) فى (رؤيه)

فصل

من ياء او واو بتحريك أصل

ألفا ابدل بعد فتح متّصل

إن حرّك التّالى وإن تال سكن

بعد سوى لام عن اعلال يصن

ولا يصان اللّام إلا بالألف

أو ياء التّشديد فيها قد ألف

وصحّحوا العين الّتى من (فعلا)

إن يتّزن فاعله بـ (أفعلا)

وهكذا مصدره وما بنى

منه كمثل (عين) و (معين)

وإن يبن تفاعل من افتعل

والعين واو سلمت ولم تعلّ

وحيث ذا الإعلال يستحقّ

حرفان فالثّانى به أحقّ

وأوّلا صحّح ، ونحو (غايه)

نزر كذاك (ثاية) و (طايه)

ولاختلاف العلّتين اغتفرا

فى (الماء) و (الشّائى) التّوالى وترا

وعين ما آخره قد زيد ما

يخصّ الاسم واجب أن يسلما

والمازنى قاس على كـ (الصّورى)

وعدّه الأخفش ممّا ندرا

وقد يكفّ سبب الإعلال أن

يناب عن حرف بتصحيح قمن

كقولهم (قد أيسوا) و (شيره)

ناحين منحى (يئسوا) و (شجره)

وشذّ نحو (روح) و (العفوه)

و (غيب) و (أوو) و (أقروه)

٥٤٦

والواو واليا ساكنين صحّحا

إن وليا فى كلمة منفتحا

وجعل يا التّصغير قوم ألفا

قبل ادغام عمل قد عرفا

ك (ياجل) فى (يوجل) فاش وأتى

(ييجل) و (ييجل) عن أناس بلتا

ونحو (يا تصف) منسوب إلى

بعض الحجازيّين فيما نقلا

ولتميم تخلف الواو ألف

فى نحو (أولاد) وبالنّقل عرف

وغير ذا احفظ كـ (تقبّل تابتى)

أى (توبتى وجاء ـ أيضا ـ (صامتى)

بنحو (راضى) و (بنت) فى (راضى)

و (بنيت) لطيّئ تراضى

فصل

لساكن صحّ انقل التّحريك من

ذى لين آت عين فعل كـ (أبن)

إن لم تضاعف لامه أو تعتلل

أو يك ممّا صحّحوه من (فعل)

أو ما تعجّبا أفاد نحو (ما

أجود كفّيه ، وأجود بهما)

ويتبع المنقول منه الحركه

نحو (أجير من يخاف الهلكة)

وما حوى ذا الفصل من إعلال

أوجب لشبه معرب الأفعال

فى الوزن مع تخالف فى شكل

أو زائد خصّ بغير الفعل

و (مفعل) ألحق بـ (المفعال)

فى الحكم كـ (المقول) و (المقوال)

ومدّ (الاستفعال) و (الإفعال)

يزال عند نيل ذا الإعلال

وعوّض التّاء من المدّ ولا

تحذف إلا بسماع قبلا

وما لـ (إفعال) من الحذف ومن

نقل فـ (مفعول) به ـ أيضا ـ قمن

نحو (مبيع) و (مصون) وندر

تصحيح ذى الواو وفى ذى اليا اشتهر

وشذّ فى (مشوب) (المشيب)

كذا (مهوبا) جعل (المهوب)

وصحّح المفعول من نحو (عدا)

واعلله إن لم تتحرّ الأجودا

كمثل (معدى) وما من (فعلا)

ك (رضى) الإعلال فيه فضّلا

وهكذا الوجهان فى (الفعول) من

ذى الواو لاما جمعا او فردا يعنّ

ورجح الإعلال فى جمع وفى

مفرد التّصحيح أولى ما اقتفى

(أفعولة) كذا و (أفعول) وما

على (فعول) كـ (عفوّ) سلما

٥٤٧

وكلّ ذى الأوزان من نحو (قوى)

لم يستجز تصحيحه ولا نوى

وشاع نحو (نيّم) فى (نوّم)

ونحو (نيّام) شذوذه نمى

واضمم أو اكسر فاء نحو (نيّم)

و (اللىّ) و (العصى) أيضا و (السّمى)

فصل فى نوادر الإعلال

ويذهب الإعلال إن زال السّبب

لفظا وقصدا غالبا هذا وجب

وإن نووا وجوده فما اقتضى

باق كـ (دعيوا) قول بعض من مضى

وربّما أثّر كسر فصلا

ك (البلى) و (العليان) وهو من (علا)

وأبدلوا ياء من الواو بلا

داع سوى التّخفيف نحو (أحيلا)

و (الحيل) فى (الحول) رووا و (قد صبا

صبيا) إذا الصّبيان ساوى لعبا

و (ريح ريحا الغدير) و (قفا

قفيا) و (عشيا قد عشيت من عفا)

و (ديّمت) وقد (شكا شكايه)

وهكذا (العلياء) و (الرّغايه)

وخلف الهمز وواو اليا

فى (احشأه) و (احلونّ هندا حليا)

وهمزوا لام (رثت) وفاء (يد)

كذا (رقئت) فى (رقيت) قد ورد

فصل

ذو اللّين فاء فى (افتعال) أبدلا

تاء وترك بعضهم ذا نقلا

فيتبع الفا شكل ما تقدما

ك (يا تصى ايتصاءة موتهما)

وذاك فيما أصله الهمز) ندر

فاحفظ ولا تقس عليه كـ (اتّزر)

فصل

وثالث الأمثال أبدلن بيا

نحو : (تظنّى خالد تظنّيا)

ولا تقس ، وأبدلت من ثان

وأوّل ، ونزر النّوعان

و (ساديا) و (ثاليا) فى (سادس)

و (ثالث) حز وارو غير قائس

(دهديت) فى (دهدهت) مشهور وقلّ

إبدال ذى لين بضعف نحو (جلّ)

فصل

إن طاء او ظاء أو الصّاد تلا

أو أختها تاء افتعال جعلا

طاء وبعد الذّال دالا صيّرا

أو ذال أو زاى كمثل (ازدجرا)

٥٤٨

من تاء تأنيث اسم الها أبدلا

وقفا وذا فى الجمع نزرا فعلا

وترك قوم ذاك فى فرد ثبت

ك (جوز تيهاء بظهر الجحفت)

وجهان فى هيهات (ذات) و (أبت)

ل (لات) (ربّت) مع ذا ثبت

وقف بجعل التّاء هاء قد ذكر

والنّطق بالتّابوت تابوها شهر

والهاء تأتى بدل اليا والألف

والهمز والثّالث شاع وألف

وشذّ فى (التّابوت) : (تابوه) وها

من تا الفرات اعتيض فى وقف وهى

وقد تجىء بدل الحا كـ (طهر)

و (المته) و (المده) وفى هذا نظر

فصل فى الحذف

فاء مضارع وأمر من (فعل)

أو (فعل) الواوى فاء تختزل

إن كان عين منهما منكسرا

أو ذا انفتاح فيه كسر قدّرا

وفعلة مصدر محذوف الفا

ك (عدة) مستوجب ذا الحذفا

وقلّ مع فتح ومع ضمّ ندر

ك (سعة) و (صلة) فادر الصّور

و (فعلة) اسما هكذا احفظ كـ (رقه)

و (حشة) و (لدة) كذا ثقه

وصحّح ان بنيت كـ (اليقطين) من

(وعد) فذا التّصحيح بالأسما قمن

وحذف همز (أفعل) استمرّ فى

مضارع وبنيتى متّصف

و (إنّه أهل لأن يؤكرما)

ونحوه للاضطرار تمّما

وفاء (خذ) و (كل) و (مر) قد حذفا

ولا تقس ، وتمّ (مر) منعطفا

وجوز التّتميم بعض مطلقا

فيها وقلّ من بذاك نطقا

بنحو (يستحيى) احذ حذو (يرتجى)

ودون همز فى (يجىء) قل (يجى)

وعين فيعلولة احذف ليّنا

حتما كـ (غب غيبوبة عن الخنا)

فى (فيعل) و (فيعلان) ذا حفظ

دون اطّراد فالحظ الّذى لحظ

(ظلت) و (ظلت) فى (ظللت) اطّردا

و (قرن) فى (اقررن) وقس معتضدا

ولا تقس مفتوح عين وأرى

من قاس ذا الضمّ حر أن يعذرا

فصل

من أوجه الإعلال قلب كـ (أيس)

و (الجاه) و (الطّرحوم) حز ولا تقس

والأصل فى القلب يفوق الفرع فى

وجوه الاستعمال والتّصرّف

٥٤٩

و (نبز) أصل وفرعه (نزب)

إذ (نبز) له التّصرّف انتسب

واستعملوا (اضمحلّ) و (اضمحلالا)

ووضعوا (امضحلّ) لا (امضحلالا)

فثبتت أصالة (اضمحلا)

وعلمت فرعيّة (امضحلّا)

وما بوجهين له الصّرف كمل

ذا لغتين اجعله بلّغت الأمل

ك (الجذب) و (الجبذ) و (عاث) و (عثا)

و (اللّوت) و (الولت) و (لوث) و (لثا)

ونحو (آبار) و (راء) فى (رأى)

فاش وكلّ عن قياس قد نأى

فصل فى الإدغام اللائق بالتصريف

أوّل مثلين ادّغم إن سكنا

وليس همزة نأت عن فا البنا

وليس ها سكت ولا مدّا ختم

أو مبدلا إبداله لم يلتزم

كذا المحرّكان فى لفظ ولم

يصدّرا أو يوصلا بمدّغم

أو ملحق ، ولم يزد بعضهما

لقصد الالحاق ولا ذو ختما

عارض تحريك أو ات مكملا

وزن الحمى أو الدّمى أو الطّلا

أو مكملا لـ (فعل) كـ (جدد)

كذا المضاهيهنّ ما به بدى

وفى اختيار شذّ مفكوكا (ألل)

ونحوه من وارد على (فعل)

و (عززت) كذا (بنات ألببه)

وقال بعضهم : (بنات ألببه)

عن اختيار غير ذا بمعزل

ك (الحمد لله المليك الأجلل)

لساكن يقبل تحريكا نقل

تحريك مدغم بساكن وصل

و «اقتتل» افككه أو ادغم ناقلا

أو اكسر القاف وقس مشاكلا

فصل

إن يك ياء أحد المثلين مع

لزوم تحريك فخيّر تتّبع

و (حيى) افكك وادّغم دون حذر

كذاك نحو (تتجلّى) و (استتر)

ومدغما بالهمز إبد الأولا

وليعر منها الثّان نحو (قتّلا)

وما بتاءين ابتدى قد يقتصر

فيه على إحداهما وذا اشتهر

والفكّ والإدغام جائزان فى

ك (رئى) المبدل فاقف ما قفى

واستغن بالإعلال إن تدغم ما

ك (احمرّ) من نحو (غدوت) و (رمى)

وجائز إن عدم المانع أن

تدغم نحو قولنا (راح حسن)

٥٥٠

وفك حيث مدغم فيه سكن

لكونه بتا ضمير اقترن

أو نونه كـ (اعددت) و (اعددن) وفى

جزم وشبه الجزم تخيير قفى

ك (امنن) و (لا تمنن) وإن أدغمت (لا

تمنّ) قل و «منّ» كلّ نقلا

والفكّ عن أهل الحجاز يؤثر

وبتميم مدغم ينتصر

وفكّ أفعل فى التّعجّب التزم

والتزم الإدغام ـ أيضا ـ فى (هلمّ)

فصل فى النون الساكنة

والنّون ساكنا بـ (لام) أو بـ (را)

أدغم دون غنّة وأظهرا

مع أحرف الحلق ، وميما قلبا

حتما إذا ما كان متلوّا بـ (با)

وإن تلاه بعض (ينمو) وانفصل

يدغم بغنّة كـ (من يعن وصل)

بغنّة فى الباقيات يخفى

ك (عندنا كن تنجبر وتكفى)

فصل بناء مثال من مثال

إن قيل مثل ذا ابن من ذا فالتزم

للفرع ما للأصل فى الأصل علم

وإن يكن فى الأصل زائدا فما

عنه غنى فى الفرع فاجمعنهما

وإن يزد فى الفرع دون الأصل

فجرّد الفرع تكن ذا عدل

وإن يفق أصل بأصلى يجب

تكرير لام الفرع فاستعمل تصب

فصوغ مثل ضيغم من (صرف)

ب (صيرف) يتمّ دون خلف

وإن تصغ من (علم) كـ (درهم)

فلا عدول عن مثال (علمم)

وكلّ حرف أعطه الّذى استحقّ

من بدل أو غيره كما سبق

فمثل (إصبع) من (امر) : (إيمر)

وفى مثال (أبلم) قل : (أومر)

فـ (إئمر) و (أؤمر) أصلهما

لكنّ قلبا واجبا قد ألزما

و (الرّوم) إن بنيت مثل (حذيم)

منه فلازم مثال (ريّم)

و (الرّمى) إن بنيت مثل (جعفر)

منه فبال (رميا) ائت غير ممترى

ومن بنى من (أعور) كـ (صيرف)

فـ (عيّرا) بالكسر فيه يقتفى

لأنّ كسر عين ما يعتلّ من

ذا الوزن حتم ، غيره احفظ إن يعنّ

ومن بنى اسما من مثال (أغيد)

ك (ذهب) أو (نمر) أو (عضد)

فليس عن (غاد) له محيد

لعلّة أسلفها التّقييد

٥٥١

وإن بنيت من (دعوت) كـ (فضل)

فقل (دع) كذا (دع) قل فى (فعل)

وشبه ذا فى الفعل ذى الواو كثر

مصحّحا وفى ذوات اليا نزر

وإن تصغ كـ (عظلم) من (قرأ)

فصوّرنّ (قرئيا) لا (قرئئا)

(مزنّى) او (مزنّن) يقول من

بنا (سفرجل) يؤمّ من (مزن)

والبدل الزم فى مثال ذاك من

مضاعف حوى ثلاثة كـ (جنّ)

ومن من الوأى بنى كـ (إجرد)

وقال (إىء) قال قول مهتدى

والأصل (إوئى) ولكن علّلا

فاء ولاما بالّذى قد فصّلا

وافكك إذا بنيت مثل (عنسل)

من (يعمل) ولا تحد عن (عنمل)

وافكك أو ادغم فى مثال خنضرف

من (دملج) أو (خردل) ولا تقف

فاللّبس مأمون لأنّ (فعّلل)

محقّق الإهمال دون (فنعلل)

ك (الحمصيص) : (الغنوىّ) من (غنى)

لأنّ منسوبا حكوا بذا البنا

وإن تصغ (عنكبوت) من (رمى)

فـ (الرّمييوت) الأصل عند العلما

لكنّ «رميوتا» مصيره لما

فى اللّام من قلب وحذف لزما

وامنع لغير الأخفش السّلوك فى

سبيل نحو (قلة) ونحو (فى)

والرّأى عندى ما رأى أبو الحسن

من الجواز فأجب من امتحن

إن قال صغ كـ (قلة) من (لىّ)

فـ (لوة) قل آمنا من بغى

وحيث صغت كـ (سه) منه فما

عن (لاء) أو (لى) عدول فاعلما

وإن تصغ كـ (تحوىّ) من (خبر)

فـ (تخبرىّ) قل فالاصل معتبر

وقس ففيما قلته كفايه

لا زلت ذا عون وذا عنايه

باب تصريف الأفعال والأسماء المشتقة

مضارع الّذى على وزن (فعل)

يأتى على (يفعل) حتما كـ (سهل)

وهو على (يفعل) يأتى من (فعل)

إن روعى القياس فيه كـ (بخل)

وأشركوا (يفعل) مع (يفعل) فى

مواضع السّماع فيهنّ قفى

وجاء فيما فاؤه الواو (فعل)

(يفعل) مفردا وخيّر فى (يهل)

ما عينه أو لامه اليا من (فعل)

كسر لعين غير ماضيه حصل

ومثله مضاعف ما عدّى

ك «حنّ» والزم ضمّ ذى التّعدّى

٥٥٢

(يؤلّ) ـ بالضم ـ (تذرّ) و (تهبّ)

شذّ كذا ونادر كسر (يحب)

وشذّ منهما بوجهين كلم

منها (يجدّ) و (تحدّ) و (ينمّ)

عين المضارع اضممن من (فعلا)

إن كان واويّا كـ (جاد) و (علا)

كذا الّذى لغلب المفاعل

وليس يائيّا كفعل النّاضل

ما عينه أو لامه من (فعلا)

حلقى افتح عينه كـ (سألا)

وغير فتح فيه ـ أيضا ـ قد يرد

وبعضه التّثليث فيه قد عهد

وشذّ (يأبى) مع (يحيا) و (يذر)

بالفتح فاضممها إلى ما قد ندر

فصل فى مصادر الفعل الثلاثى وما يتعلق بذلك

(فعولة) اجعل أو (فعالة) اجعلا

قياس مصدر المضاهى (جزلا)

والوصف منه (فعل) او (فعيل)

وغير ذين عنهم قليل

ولا تقس مصدر لازم على

(فعل) الا أن يكون (فعلا)

والمتعدّى منه أو من (فعلا)

مصدره المقيس (فعلا) اجعلا

لكن لغير المتعدّى من (فعل)

(فعولا) اجعل كالمصوغ من (نزل)

وب (فعال) أو (فعيل) اغن عن

(فعول) ان مصدر فعل الصّوت عنّ

وب (فعال) نحو (يرغو) اخصص وقل

غير (فعيل) فى مضاعف كـ (أل)

و (فعلان) مجديا تقلّبا

فشا وفى الإبا (فعال) غلبا

لحرفة (فعالة) ، (فعال)

لعلّة كقولهم (بوال)

من (فعل) اللّازم وصفا صغ على

(فعلان) أو صغ (فعلا) أو (أفعلا)

ومن معدّاه ، ومن كلّ (فعل)

صغ (فاعلا) واحفظ سواه فهو قلّ

وفى الحدوث (فاعلا) صغ مطلقا

ك (نازقا أراك) تعنى : (نزقا)

ومن ثلاثى كـ (مفعول) يرد

لفظ اسم مفعول وهذا مطّرد

وما أتى منه على (فعيل)

فبابه السّماع كـ (القتيل)

وهكذا ما كان مثل (ذبح)

و (قبض) و (نقص) و (طرح)

٥٥٣

فصل فى تصريف الفعل غير الثلاثى وما يتعلق بذلك

مضارع الرّباعى بالضّمّ ابتدى

وغيره فتحا أنل كـ (تهتدى)

وكسره إن لم يكن ياء أبح

فى كلّ ما وازن ماضيه (ربح)

أو ابتدى بهمز وصل أو بتا

مطاوع كـ (انقاد) مع (تثبّتا)

وكسر نحو (ييجل) استثنوا ولا

تمنع (أبى) من جائز فى (وجلا)

مضارع الّذى بتاء افتتح

مزيدة ما قبل لامه فتح

وذاك فى سواه مكسور إذا

زاد على ثلاثة نحو (احتذى)

ومصدر الأوّل كالماضى الّذى

رابعه قد ضمّ كـ (التّلذّذ)

واكسر محلّ ضمّ معتلّ الطّرف

نحو (التّدانى) و (التّسلقى) و (التّشف)

مصدر ذى همزة وصل قد عرف

بكسر ثالث وإلحاق ألف

ك (استغفر الله الفتى استغفارا)

و (اصفرّ وجه الخاشع اصفرارا)

(إفعال) آت مصدرا لـ (أفعلا)

واعتيض تا من عينه إن علّلا

(فعللة) لـ (فعلل) اجعل مصدرا

وجاء (فعلال) وما إن كثرا

وفتح فاه جائز من (زلزلا)

ونحوه و (فاعلا) قد جعلا

ذو الفتح كـ (القضقاض) و (الوسواس)

وهكذا (التّمتام) فى الأناسى

فى (فاعل) : الفعال والمفاعلة

سيّان كـ (القتال) و (المقاتلة)

لكن (فعال) فى الّذى اليا فاه لم

يكد يرى ، والثّان فيه ملتزم

ل (فعّل) : (التّفعيل) صغ و (تفعله)

صحيح لام قلّ نحو (تكمله)

واجعله للمعتلّها منفردا

واستندرنّ قول راجز شدا

(وهى تنزّى دلوها تنزيّا

كما تنزّى شهلة صبيّا)

فى (فعّل) : (الفعّال) و (الفعال) فى

(فاعل) قلّا فاقفونّ ما قفى

وك (التّملّاق) احفظنه وكذا

نحو (القشعريرة) وقّيت الأذى

لمرّة من الثّلاثى (فعله)

ك (لبسة) و (نومة) و (أكله)

وصيغ للهيئة منه (فعله)

ك (لبسة) و (نيمة) و (إكله)

فى غيره التّاء دليل المرّه

إن لم تكن من قبل مستقرّه

٥٥٤

وما كـ (رحمة) وك (الإراده)

فالوصف يبدى المرّة المراده

وقد تجىء (فعلة) هيئة ما

ليس ثلاثيّا شذوذا فاعلما

فصل

وزن المضارع اسم فاعل الّذى

زاد على ثلاثة كـ (محتذى)

وافترقا بالميم مع كسرة ما

قبل الأخير ـ مطلقا ـ فاتّسما

واجعل مكان الكسر فتحا إن ترد

به اسم مفعول كـ (معطى المنتقد)

فصل فى الأمر

والأمر من (أفعل) : (أفعل) كـ (أضف)

وما سواه افعل به الّذى أصف

فأوّل المضارع احذف آمرا

وابدأ بتحريك يلى كـ (بادرا)

و (سل) و (بع) و (ردّ) ولتختم بما

يحقّ للفعل الّذى قد جزما

والسّاكن الثّانى كمثل (ينتصر)

بهمزة الوصل افتتحه كـ (اقتدر)

فصل

مصدر ، او زمان او مكان

من (مفعل) بالفتح يستبان

إن صيغ ممّا ليس منه (يفعل)

مكسور عين ، وكذاك (مفعل)

من كلّ ذى اعتلال لام كـ (رمى)

كذاك من نحو (رعيت) و (سما)

وعينه اكسر فى الثّلاثة متى

يصاغ ممّا فاه واوا ثبتا

إن لم يكن معتلّ لام كـ (ولى)

وما له (يفعل) بالكسر انجلى

وغير ما قدّمت من ذى (يفعل)

لما سوى المصدر منه (مفعل)

و (مفعل) لمصدر ، وغير ما

قرّرته فبشذوذه احكما

وذى الثّلاثة ابنين لهنّ من

غير الثّلاثى اسم مفعول تبن

ك (مستقرّ) (مصبح) و (ممسى)

(ممزّق) (مجرى) كذاك (مرسى)

فصل

لآلة من الثّلاثى (مفعله)

و (مفعل) أو مدّه ، و (مفعله)

لاسم مكان قد حوى ما استكثرا

وأفعل المكان ـ أيضا ـ كثرا

فى الآلة (المفعل) محفوظا ورد

وفاقه (الفعال) لكن ما اطّرد

وربّما ثلّث عين (مفعله)

فى مصدر أو بقعة مشتمله

٥٥٥

وشذّ نحو : (مطبخ) و (منقل)

ونادر تثليث ميم (مغزل)

وقد جعلت نظم هذا الباب

مكمّلا أبواب ذا الكتاب

فالحمد لله على تكميله

ميسّرا ما ريم فى تحصيله

أبياته ألفان مع سبعمائه

وزيد خمسون ونيف أكمله

وأفضل الصّلاة والسّلام

على لباب صفوة الأنام

لآله منها صلات وافره

وأنعم باطنة وظاهره

٥٥٦

الفهارس العامة

٥٥٧
٥٥٨

فهرس الآيات

الآية

رقم الآية

الجزء / الصفحة

الفاتحة

(إياك نعبد وإياك نستعين)

[٥]

٢ / ٤٣١

(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)

[٧]

١ / ٤١٢

سورة البقرة

(لا ريب فيه)

[٢]

١ / ٢٣٧

(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)

[٦]

١ / ٥٤٤

(ومن الناس من يقول آمنا بالله)

[٨]

١ / ٣٥٧

(فزادهم الله مرضا)

[١٠]

١ / ٢٨٥

(ألا إنهم هم المفسدون)

[١٢]

٢ / ١٨٥

(أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم)

[١٦]

٢ / ٣٣٧

(كمثل الذى استوقد نارا)

[١٧]

١ / ١٠٨

(ذهب الله بنورهم)

[١٧]

١ / ٣٦٢

(ونحن نسبح بحمدك)

[٣٠]

١ / ٣٦٣

(قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم)

[٣٣]

٢ / ٤١٥

٥٥٩

(وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو)

[٣٦]

١ / ٣٤٠

(فلا خوف عليهم)

[٣٨]

١ / ٤٣٨

(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)

[٤٥]

١ / ٣١٨

(فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا)

[٦٠]

١ / ٥٧١ ، ٢ / ١٩١

(وإنا إن شاء الله لمهتدون)

[٧٠]

٢ / ١٦٥

(فذبحوها وما كادوا يفعلون)

[٧١]

١ / ٢٠٨

(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة)

[٧٤]

١ / ٥٤٨

(وما الله بغافل)

[٧٤]

٢ / ٣٣٥

(وإذا أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم)

[٨٤]

١ / ٣٨٦

(ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق)

[٨٩]

١ / ٣٣١

(وهو الحق مصدقا)

[٩١]

١ / ٣٤٠

(وأشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم)

[٩٣]

١ / ٤٣٤

(مصدق لما معهم)

[١٠١]

١ / ٣٦١

(نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون)

[١٠١]

١ / ٣٤٠

(واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان)

[١٠٢]

١ / ٣٦٣

(ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون)

[١٠٣]

٢ / ١٧٩

(وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما)

[١٢٤]

٢ / ١٧٠

(بل ملة إبراهيم حنيفا)

[١٣٥]

١ / ٢٦٨

(وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله)

[١٤٣]

١ / ٢٢٣

(ما تبعوا قبلتك)

[١٤٥]

١ / ٣٨٠

٥٦٠