مغنى اللبيب - المقدمة

مغنى اللبيب - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٣٦

فهرس تفصيلى للموضوعات

الواردة فى الجزء الأول من كتاب

«مغنى اللبيب ، عن كتب الأعاريب»

ص

الموضوع

ص

الموضوع

٣

خطبة محقق الكتاب

١٤

الألف أصل أدوات الاستفهام ، ولهذا خصت بأربعة أحكام

٥

ترجمة ابن هشام

١٧

قد تخرج الهمزة عن الاستفهام الحقيقى فترد حينئذ لواحد من ثمانية معان

٩

خطبة مؤلف الكتاب ، وفيها السبب الذى حمله على تأليفه ، وانحصار أبواب الكتاب فى ثمانية أبواب ، وبيان أن الذى اقتضى طول كتب المعربين ثلاثة أمور

١٩

قد تقع الهمزة فعلا ، وقد أورد عليه بيتا من الألغاز

الباب الأول

فى تفسير المفردات ، وذكر أحكامها

آ ، بالمد

١٣

المراد بالمفردات

٢٠

حرف لنداء البعيد

حرف الألف

أيا

١٣

الألف المفردة ، تأنى على وجهين

٢٠

حرف لنداء البعيد أيضا ، ولا صحة لما ذكره الجوهرى من أنه ينادى به القريب والبعيد

١٣

الأول : تكون حرفا لنداء القريب

أجل

١٣

الثانى : تكون حرف استفهام

٢٠

حرف جواب مثل نعم ، وبيان ما يجوز أن يقع بعده ، وما لا يجوز

١

إذن

٢٥

الرابع : أن تكون زائدة ، وبيان المواضع التى كثرت زيادتها فيها

٢٠

اختلف فى نوعها : اسم هى أم حرف؟ ثم اختلف القائلون بأنها حرف ، أبسيطة هى أم مركبة؟

٢٦

زعم فطرب أن «إن» تجىء بمعنى قد

٢٠

هى حرف جواب وجزاء ، وقد تتمحض للجواب

٢٦

زعم الكوفيون أنها تجىء بمعنى إذ

٢١

الأكثر أن تكون جوابا لإن أو لو الشرطيتين ، ظاهرتين أو مقدرتين

٢٦

جواب الجمهور عما استدل به قطرب والكوفيون أن المفتوحة الخفيفة

٢١

القول فى لفظ إذن عند الوقف عليها

٢٧

هى على وجهين : اسم ، وحرف

٢١

القول فى عمل إذن وشروطه

٢٧

الاسم على وجهين : ضمير متكلم ، وضمير مخاطب

٢٢

حكم المضارع الواقع بعد إذن المقترنة بواو العطف أو فائه إن المكسورة الخفيفة

٢٧

الحرف على أربعة أوجه :

٢٢

ترد على أربعة أوجه

٢٧

الأول : تكون مصدرية ، وتقع إما ابتداء وإما نالية للفظ دال على غير اليقين

٢٢

الأول : تكون شرطية

٢٨

أن هذه موصول حرفى ، وبيان ما توصل به

٢٢

الثانى : تكون نافية

٢٨

اختلف فى الموصولة بالفعل الماضى

٢٣

إذا دخلت إن النافية على الجملة الاسمية لم تعمل شيئا عند سيبويه ، وأجاز الكسائى والمبرد أن تعمل عمل ليس

٢٩

واختلف فى وصلها بفعل الأمر

٢٤

الوجه الثالث : أن تكون مخففة من الثقيلة

٣٠

ذكر بعض الكوفيين أن قوما من العرب يجزمون بأن

٣٠

ربما أهملت أن المصدرية فارتفع الفعل المضارع بعدها

٢

٣٠

الوجه الثانى : أن تكون مخففة من الثقيلة

٣٩

أحدهما : أن تكون حرف توكيد

٣٠

الوجه الثالث : أن تكون مفسرة بمنزلة أى ، وشروط مجيئها على هذا الوجه

٤٠

الثانى تكون بمعنى لعل

٣٣

الوجه الرابع : أن تكون زائدة ، ولها أربعة مواضع

أم

٣٤

لا معنى لأن الزائدة غير التوكيد

٤١

تأتى على أربعة أوجه

٣٥

ذكروا لأن أربعة معان غير ما ذكر

٤١

الأول : أن تكون متصلة ، وهذه منحصرة فى نوعين

٣٥

أولها : أن تكون شرطية ، قاله الكوفيون

٤١

يفترق النوعان من أربعة أوجه

٣٦

ثانيها : أن تكون نافية

٤٢

أم المتصلة التى تستحق الجواب تجاب بالتعيين ، لا بنعم أولا

٣٦

ثالثها : أن تكون بمعنى إذ

٤٣

متى يجوز العطف بعد الهمزة بأو؟ ومتى لا يجوز؟

٣٦

رابعها : أن تكون بمعنى لئلا إنّ المكسورة المشددة

٤٣

سمع حذف أم المتصلة ومعطوفها

٣٧

تأتى على وجهين

٤٤

الوجه الثانى : أن تكون منقطعة ، وهذه على ثلاثة أنواع

٣٧

الأول : أن تكون مؤكدة

٤٤

معنى أم المنقطعة

٣٧

الثانى : أن تكون حرف جواب بمعنى نعم

٤٦

بين الكسائى والأصمعى بحضرة الرشيد

٣٨

تخريج قوله تعالى (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ)

٤٦

بين ثعلب والرياشى

٣٩

تأتى «إن» فعلا ماضيا أنّ المفتوحة المشددة

٤٦

لا تدخل أم المنقطعة على مفرد

٣٩

تأتى على وجهين

٤٧

قد ترد أم محتملة للاتصال والانقطاع

٤٨

الوجه الثالث : أن تكون زائدة ، ذكره أبو زيد

٤٨

الوجه الرابع : أن تكون للتعريف

٣

أل

٥٧

التفصيل غالب أحوالها ، وربما جاءت لغير تفصيل أصلا

٤٩

تأتى على ثلاثة أوجه

٥٧

المراد بالتوكيد الذى تدل عليه أما

٤٩

الوجه الأول : أن تكون اسما موصولا بمعنى الذى وفروعه

٥٧

يفصل بين أما والفاء بواحد من ستة أمور إمّا ، المكسورة المشددة

٤٩

الوجه الثانى : أن تكون حرف تعريف وهى نوعان : عهدية ، وجنسية ، وكل منهما ثلاثة أقسام

٥٩

هى مركبة من إن وما عند سيبويه

٥١

الوجه الثالث : أن تكون زائدة. وهى ضربان : لازمة ، وغير لازمة

٥٩

إما الثانية عاطفة عند أكثرهم

٥٣

بين الرشيد والقاضى أبى يوسف فى بيتين من الشعر

٦٠

لإما خمسة معان : الشك ، والتخيير ، والإباحة ، والإبهام ، والتفصيل

٥٤

هل تنوب أل عن الضمير المضاف إليه؟

٦١

قد يستغنى عن إما الثانية ، وقد يستغنى عن الأولى لفظا

٥٤

تأتى أل للاستفهام أما ، بالفتح والتخفيف

أو

٥٤

تأتى على وجهين :

٦١

تأتى حرف عطف ، وله اثنا عشر معنى

٥٤

الوجه الأول : أن تكون حرف استفتاح

٦٧

تحقيق للمؤلف فى أصل هذه المعانى وأن ما عداه يستفاد من غير أو ألا ، بالفتح والتخفيف

٥٥

الوجه الثانى : أن تكون بمعنى حقا أمّا ، بالفتح والتشديد

٦٨

تجىء على خمسة أوجه

هى حرف شرط وتفصيل وتوكيد

٦٨

الأول : أن تكون للتنبيه

٥٦

ما يدل لأنها حرف شرط

٦٨

الثانى : أن تكون دالة على التوبيخ والإنكار

٦٩

الثالث : التمنى

٤

٦٩

الرابع : الاستفهام عن النفى

٧٧

الأول : أن تكون شرطية

٦٩

الخامس : العرض والتحضيض إلّا ، بالكسر والتشديد

٧٧

الثانى : أن تكون استفهامية

٧٠

تأتى على أربعة أوجه

٧٧

الثالث : أن تكون موصولة

٧٠

الأول : أن تكون للاستثناء

٧٨

الرابع : أن تكون دالة على معنى الكمال ؛ فتوصف بها النكرة

٧٠

الثانى : أن تكون بمعنى غير ، فيوصف بها جمع منكر ، أو ما يشبه الجمع المنكر

٧٨

الخامس : أن تكون وصلة لنداء ما فيه أل

٧٢

تفارق إلا هذه غبرا من جهتين

٧٩

زاد بعضهم وجها سادسا ، أن تكون نكرة موصوفة

٧٣

الوجه الثالث : أن تكون عاطفة بمنزلة الواو

إذ

٧٣

الرابع : أن تكون زائدة ألّا ، بالفتح والتشديد

٨٠

تأتى على أربعة أوجه : الأول : أن تكون ظرفا للزمن الماضى ولها حينئذ أربعة استعمالات

٧٤

هى حرف تحضيض تختص بالجمل الفعلية

٨١

الثانى : أن تكون ظرفا للزمن المستقبل

إلى

٨١

الثالث : أن تكون للتعليل

٧٤

حرف جر له ثمانية معان إى ، بالكسر والسكون

٨٣

الرابع : أن تكون للمفاجأة

٧٦

حرف جواب بمعنى نعم أى ، بالفتح والسكون

٨٣

ذكر قوم لإذ هذه وجهين آخرين : التوكيد ، والتحقيق

٧٦

تجىء على وجهين :

٨٤

تلزم إذ الإضافة إلى جملة اسمية أو فعلية

٧٦

الأول : أن تكون حرفا للنداء

٨٤

قد يحذف أحد شطرى الجملة

٧٦

الثانى : أن تكون حرف تفسير أىّ ، بالفتح والتشديد

٨٥

وقد تحذف الجملة كلها ويعوض عنها التنوين

٧٧

تجىء على خمسة أوجه :

٥

إذ ما

١١٠

تزاد فى الخبر

٨٧

هى أداة شرط تجزم فعلين

١١٠

تزاد الباء فى الحال المنفى عاملها

إذا

١١١

تزاد الباء فى التوكيد بالنفس والعين

٨٧

تأتى على وجهين

١١١

مذهب البصريين أن حروف الجر لا ينوب بعضها عن بعض ، وما كان ظاهره ذلك مؤول

٨٧

الأول : أن تكون للمفاجأة

بل

٨٨

المسألة الزنبورية ، وقصة ما حدث بين سيبويه إمام أهل البصرة والكسائى إمام أهل الكوفة

١١٢

هى حرف إضراب

٩٢

الوجه الثانى : أن تكون لغير المفاجأة ؛ فيكثر أن تكون ظرفا للمستقبل مضمنة معنى الشرط

١١٣

تزاد قبلها «لا» لتوكيد الإضراب

٩٣

قد تخرج عن الظرفية ، وعن الاستقبال ، وعن تضمن معنى الشرط

بلى

٩٤

فصل ، فى خروج إذا عن الظرفية

١١٣

حرف جواب يقع بعد النفى لإبطاله

٩٥

فصل ، فى خروجها عن الاستقبال

١١٣

اختلاف النحاة فى ألفه : أصلية هى أو زائدة؟

٩٦

فى ناصب إذا مذهبان

١١٣

قد تسبق باستفهام حقيقى أو توبيخى أو تقريرى ، وقد لا تسبق به

١٠٠

فصل ، فى خروج إذا عن الشرطية

بيد

حرف الباء

الباء المفردة

١١٤

له معنيان

١٠١

تكون حرف جر ، ولها أربعة عشر معنى

١١٤

الأول : يكون بمعنى غير

١٠٦

تزاد الباء فى الفاعل على ثلاثة أوجه : واجبة ، وغالبة ، وضرورة

١١٤

الثانى : يكون بمعنى من أجل

١٠٨

تزاد الباء فى المفعول

بله

١٠٩

تزاد الباء فى المبتدأ

١١٥

تجىء على ثلاثة أوجه

١١٥

الأول : اسم بمعنى دع

١١٥

الثانى : مصدر بمعنى الترك

١١٥

الثالث : اسم مرادف لكيف

٦

حرف التاء المثناء

التاء المفردة

جلل

١١٥

تكون محركة فى أوائل الأسماء وأواخرها ، وتكون فى أواخر الأفعال محركة أو ساكنة

١٢٠

حرف جواب بمعنى نعم

١١٥

المحركة فى أواخر الأسماء حرف جر

١٢٠

واسم بمعنى عظيم أو يسير أو أجل

١١٦

المحركة فى أواخر الأسماء حرف خطاب

حرف الحاء المهملة

حاشا

١١٦

المحركة فى أواخر الأفعال ضمير

١٢١

تأتى على ثلاثة أوجه :

١١٦

الساكنة فى أواخر الأفعال علامة تأنيث

١٢١

الأول : أن تكون فعلا متعديا متصرفا

حرف الثاء المثلثة

ثمّ ، بضم الثاء

١٢١

الثانى : أن تكون تنزيهية

١١٧

حرف عطف يقتضى التشريك ، والترتيب ، والمهلة

١٢٢

الثالث : أن تكون للاستثناء

١١٧

زعم الأخفش والكوفيون أنها قد لا تقتضى التشريك ؛ فتجىء زائدة

حتّى

١١٧

خالف قوم فى اقتضائها الترتيب

١٢٢

حرف يأتى لأحد ثلاثة معان

١١٨

زعم الفراء أنها قد لا تقتضى المهلة

١٢٣

تستعمل على ثلاثة أوجه :

١١٩

١٢٣

الأول : أن تكون حرفا جارا بمنزلة إلى ، ولكنها تخالف إلى فى ثلاثة أمور

١١٩

أجرى الكوفيون «ثم» مجرى الفاء والواو

١٢٥

لحتى الداخلة على المضارع المنصرب ثلاثة معان

ثمّ ، بفتح الثاء

١٢٧

الوجه الثانى : أن تكون عاطفة بمنزلة الواو ، ولكنها تفارق الواو من ثلاثة أوجه

١١٩

هو اسم يشار به إلى المكان البعيد

١٢٨

الوجه الثالث : أن تكون حرف ابتداء

حرف الجيم

جبر

١٣٠

قد يكون الموضع صالحا لأقسام حتى الثلاثة

١٢٠

حرف جواب بمعنى نعم

٧

حيث

١٣٧

تزاد ما بعدها فيغلب أن تكفها عن العمل

١٣١

لغاتها ، وحركة آخرها

١٣٨

فى رب ست عشرة لغة

١٣١

من العرب من يعربها

حرف السين المهملة

السين المفردة

١٣١

هى للمكان إجماعا ، وقد ترد للزمان ،

١٣٨

حرف يختص بالمضارع ، ويخلصه للاستقبال ، بنزل منه منزلة الجزء ولهذا لم يعمل

١٣١

وقد تقع مفعولا به

سوف

١٣٢

تلزم الإضافة إلى جملة اسمية أو فعلية

١٣٩

مرادفة للسين ، أو أوسع منها

١٣٣

إذا اتصلت بها ما ضمنت معنى الشرط

١٣٩

تنفرد عن السين بدخول اللام عليها

حرف الخاء المعجمة

خلا

سىّ

١٣٣

تجىء على وجهين :

١٣٩

اسم بمنزلة مثل وزنا ومعنى

١٣٣

الأول : أن تكون حرفا جارا للمستثنى

يجب استعماله على غرار قول امرىء القيس بن حجر الكندى. ولا سيما يوم بدارة جلجل

١٣٣

الثانى : أن تكون فعلا متعديا ناصبا له

١٤٠

قد تخفف ياؤه ، وقد تحذف الواو

حرف الراء المهملة

ربّ

سواء

١٣٤

هو حرف جر ، وزعم الكوفيون أنه اسم

١٤٠

يكون بمعنى مستو

١٣٤

ترد للتقليل أحيانا ، وللتكثير أحيانا أخرى

١٤١

ويكون بمعنى الوسط

١٣٦

تنفرد رب من بين سائر حروف الجر بعدة أمور

١٤١

ويكون بمعنى القصد ، وهو أعرف معانيه

١٤١

ويكون بمعنى مكان أو غبر

١٤١

يخبر بسواء بمعنى مستو عن الواحد وغيره

٨

حرف العين المهملة

عدا

١٥١

يستعمل على سبعة أوجه

١٤٢

هى مثل خلا فى وجهيها

١٥١

الأول : أن يقع بعده اسم مرفوع ويليه أن المصدرية والمضارع ، واختلفوا فى إعرابه حينئذ على أربعة مذاهب

على

١٥٢

الوجه الثانى : أن تسند إلى أن والفعل

١٤٢

تجىء على وجهين

١٥٢

الوجه الثالث والرابع والخامس : أن يقع بعدها اسم مرفوع ، ويليه مضارع مجرد من أن ، أو مقرون بالسين ، أو يليه اسم منصوب

١٤٢

الوجه الأول : أن تكون حرفا

١٥٣

الوجه السادس : أن يقترن بها ضمير موضوع للنصب ، وفى هذا الوجه ثلاثة مذاهب

١٤٣

لها حينئذ تسعة معان

١٥٣

الوجه السابع : أن يقع بعدها اسمان مرفوعان

١٤٥

تعلق على بما قبلها كتعلق حاشا بما قبلها

عل

١٤٥

الوجه الثانى : أن تكون اسما بمعنى فوق

١٥٤

اسم بمعنى فوق التزموا فيه استعماله غير مضاف مجرورا بمن

عن

١٥٤

متى أريد به المعرفة بنى على الضم تشبيها له بالغايات

١٤٧

تجىء على ثلاثة أوجه

علّ ، بتشديد اللام

١٤٧

الأول : أن تكون حرف جر ، ولها حينئذ عشرة معان

١٥٥

هى لغة فى لعل

١٤٩

الثانى : أن تكون حرفا مصدريا

١٥٥

زعم ابن مالك أن المضارع قد يجزم بعد لعل

١٤٩

الثالث : أن تكون اسما بمعنى جانب ويتعين ذلك فى ثلاثة مواضع

عوض

١٥٠

ظرف لاستغراق المستقبل ، إلا أنه لا يقع إلا بعد النفى

عسى

١٥١

هو فعل مطلقا ، لا حرف مطلقا ولا حرف فى بعض الأحوال ، خلافا لزاعمى ذلك

٩

عند

حرف الفاء

الفاء المفردة

١٥٥

هو اسم للحضور الحسى والمعنوى وللقرب

١٦١

هو حرف مهمل لا عمل له ، خلافا لبعض الكوفيين ، وللمبرد

١٥٦

لا يقع إلا ظرفا أو مجرورا بمن

١٦١

يجىء على ثلاثة أوجه :

١٥٦

تعاقب عند لكلمتين : إحداهما لدى مطلقا ، والثانية لدى إذا كان المحل محل ابتداء غاية

١٦١

الأول : أن يكون حرف عطف ، ويفيد حينئذ ثلاثة أمور : الترتيب ، والتعقيب ، والسببية

١٥٦

وجوه من الفروق بين هذه الكلمات

١٦٣

للفاء مع الصفات ثلاثة أحوال

١٥٧

عند أمكن من لدى من وجهين

١٦٣

الوجه الثانى : أن يكون لربط الجواب حيث لا يصلح أن يكون شرطا ، وذلك فى ست مسائل

حرف الغين المعجمة

غير

١٦٥

الوجه الثالث : أن يكون حرفا زائدا ، وبحث زيادة الفاء فى خبر المبتدأ

١٥٧

هو اسم ملازم للاضافة معنى ، ويجوز أن يقطع عنها لفظا

١٦٦

أمثلة اختلف فى الفاء الواقعة فيها ، أزائدة هى أم غير زائدة؟

١٥٨

تستعمل غير المضافة لفظا على وجهين :

١٦٧

هل تكون الفاء للاستئناف؟

١٥٨

الأول : أن تكون صفة للنكرة

فى

١٥٨

الثانى : أن تكون استثناء

١٦٨

حرف جر ، وله عشرة معان

١٥٩

علام تنتصب غير فى الاستثناء؟

حرف القاف

قد

١٥٩

يجوز بناؤها على الفتح إن أضيفت إلى مبنى

١٧٠

تجىء على وجهين : اسمية ، وحرفية

١٥٩

تخريج بيت مشكل من قول أبى نواس

١٦٠

تخريج بيت من مشكل أبيات المعانى من قول حسان بن ثابت

١٠

١٧٠

قد الاسمية على وجهين : اسم فعل بمعنى يكفى ، واسم مرادف لحسب

كى

١٧١

قد الحرفية مختصة بالفعل

١٨٢

تجىء على ثلاثة أوجه

١٧١

قد يحذف الفعل بعدها لدليل

١٨٢

الأول : أن تكون اسما مختصرا من كيف

١٧١

لقد الحرفية خمسة معان

١٨٢

الثانى : أن تكون بمنزلة لام التعليل معنى وعملا

١٧٥

حكى ابن سيده أن قد تأتى للنفى

١٨٢

الثالث : أن تكون بمعنى أن المصدرية معنى وعملا

قط

كم

١٧٥

تجىء على ثلاثة أوجه

١٨٣

تكون خبرية ، وتكون استفهامية ـ يشتركان فى خمسة أمور

١٧٥

الوجه الأول : أن تكون ظرف زمان لاستغراق ما مضى منه.

١٨٤

ويفترقان فى خمسة أمور أيضا

١٧٦

الثانى : أن يكون اسما بمعنى حسب

كأىّ

١٧٦

الثالث : اسم فعل بمعنى يكفى

١٨٦

اسم مركب من كاف التشبيه وأى

حرف الكاف

١٨٦

يوافق كم فى خمسة أمور

الكاف المفردة

١٨٦

ويخالف كم فى خمسة أمور أيضا

١٧٦

تكون جارة ، وغير جارة ، والجارة قد تكون حرفا ، وقد تكون اسما

كذا

١٧٦

للكاف الحرفية خمسة معان ، وهى : التشبيه ، والتعليل ، والاستعلاء ، والمبادرة ، والتوكيد (الزيادة)

١٨٧

تجىء على ثلاثة أوجه

١٧٨

اختلف النحاة فى إعراب «كن كما أنت» على خمسة أقوال

١٨٧

الأول : أن تكون كلمتين باقيتين على أصلهما

١٨١

الكاف غير الجارة على نوعين : مضمر منصوب ، ومضمر مجرور

١٨٧

الثانى : أن تكون كلمة واحدة مركبة من كلمتين مكنيا بها عن غير عدد

١٨٧

الثالث : أن يكنى بها عن العدد ، وهذه توافق كأى فى أربعة أمور ، وتخالفها فى ثلاثة أمور

١١

كلّا

١٩٤

الثانى : أن تكون توكيدا لمعرفة وقد تؤكد بها النكرة

١٨٨

مركبة هى أو بسيطة؟

١٩٥

الثالث : ألا تكون تابعة

١٨٨

حرف لا معنى له إلا الزجر والردع عند سيبويه وأشياعه

١٩٥

تأتى كل باعتبار ما بعدها على ثلاثة أوجه :

١٨٩

ذهب جماعة من النحاة إلى أنها تخرج من الردع والزجر ، واختلفوا فى تعيين المعنى الذى تخرج إليه على ثلاثة أقوال

١٩٥

الأول : أن تضاف إلى الظاهر

كأنّ

١٩٥

الثانى : أن تضاف إلى ضمير محذوف

١٩١

حرف مركب من الكاف وأن

١٩٥

الثالث : أن تضاف إلى ضمير ملفوظ به

١٩١

ذكروا لكأن أربعة معان

١٩٦

لفظ كل حكمه الإفراد والتذكير ، ومعناه بحسب ما يضاف إليه

١٩٣

اختلاف النحاة فى إعراب مثل قولهم «كأنك بالشتاء مقبل»

١٩٦

إن كانت كل مضافة لنكرة وجب مراعاة المعنى

١٩٣

زعم قوم أن كأن قد تنصب الجزءين

١٩٩

وإن كانت مضافة لمعرفة جاز مراعاة لفظها ومراعاة معناها

كلّ

٢٠٠

وإن قطعت عن الإضافة لفظا فقيل : يجوز الأمران ، والصواب ان في الحكم تفصيلا

١٩٣

اسم لاستغراق أفراد المنكر ، والمعرف المجموع ، وأجزاء المفرد المعرف

٢٠٠

إذا وقعت كل فى حيز النفى ، فما معنى الكلام :

١٩٤

ترد كل باعتبار ما قبلها على ثلاثة أوجه :

٢٠١

وإن وقع النفى فى حيزها ، فما معنى الكلام؟

١٩٤

الأول : أن تكون نعتا لنكرة أو معرفة

٢٠١

اقتضاء كلما على الظرفية ، و «ما» معها محتملة لوجهين.

١٢

كلا ، وكلتا

٢٢٠

لام التبيين على ثلاثة أقسام

٢٠٣

مفردان لفظا ، مثنيان معنى ، مضافان أبدا

٢٢٠

الأول : ما يبين المفعول من الفاعل

٢٠٤

يجوز مراعاة لفظهما ، ومراعاة معناها

٢٢١

الثانى والثالث : ما بين فاعلية غير ملتبسة بمفعولية ، وما يبين مفعولية غير ملتبسة بفاعلية

كيف

٢٢٣

اللام العاملة للجزم هى اللام الموضوعة للطلب

٢٠٥

هو اسم ، ودليل ذلك ثلاثة أشياء

٢٢٤

قد تحذف اللام الجازمة ويبقى عملها فى الشعر

٢٠٥

يستعمل على وجهين :

٢٢٥

منع المبرد حذف لام الأمر وبقاء عملها حتى فى الشعر ، وتأول ما احتج به غيره أجاز الكسائى ذلك فى الكلام بشرط تقدم «قل» وخرج عليه بعض آى القرآن

٢٠٥

أحدهما : أن يكون شرطا

٢٢٦

الاختلاف فى جازم المضارع بعد الطلب ، وبيان أرجح المذاهب فى ذلك

٢٠٥

الثانى : أن يكون استفهاما ، حقيقيا أو غير حقيقى

٢٢٨

اللام غير العاملة سبع

٢٠٦

اختلفوا فى كيف ، أظرف هى أم غير ظرف؟ وبيان ما يترتب على هذا الخلاف

٢٢٨

الأولى : لام الابتداء ، ومواضعها المتفق عليها ، والمختلف فيها

٢٠٧

تأتى الجملة المصدرة بكيف بدلا من مفرد

٢٣٠

لام الابتداء لها الصدر ، وما يترتب على ذلك

٢٠٧

ذهب قوم إلى أن كيف تأتى عاطفة

٢٣١

الملام الفارقة فى خبر إن المخففة ، أهى لام الابتداء أم لا؟

حرف اللام

اللام المفردة

٢٠٧

هى على ثلاثة أقسام : عاملة للجر ، وعاملة للجزم ، وغير عاملة

٢٠٨

العاملة للجر ، وبيان حركتها مع المضمر والمظهر

٢٠٨

للام الجارة اثنان وعشرون معنى

٢٢٠

زادوا اللام فى بعض المفاعيل ، وكذلك حذفوها من بعض المفاعيل المحتاجة إليها

١٣

٢٣٢

اللام الثانية : اللام الزائدة ، وذكر مواضع زيادتها

٢٤٢

النوع الخامس : أن تكون على غير ذلك ، وهذه إن دخلت على جملة يجب تكرارها فى ثلاثة مواضع

٢٣٤

اللام الثالثة : لام الجواب ، وهى ثلاثة أقسام : لام جواب لو ، ولام جواب لو لا ، ولام جواب القسم

٢٤٤

إن دخلت على مفرد وجب تكرارها فى ثلاثة مواضع أيضا

٢٣٥

اللام الرابعة : اللام الموطئة ، وذكر ما تدخل عليه

٢٤٤

لا يجب تكرارها إن دخلت على فعل مضارع

٢٣٦

اللام الخامسة : لام التعريف

٣٤٥

من أنواع لا النافية المعترضة بين الجار ومجروره كجئت بلا زاد

٢٣٧

اللام السادسة : اللام اللاحقة لاسم الإشارة

٣٤٥

ليس للا النافية الصدر بخلاف ما ، إلا أن تقع فى جواب القسم

٢٣٧

اللام السابعة : لام التعجب

٢٤٦

الوجه الثانى من وجوه لا : لا الناهية الموضوعة لطلب الترك

لا

٢٤٧

ذكر المعانى التى ترد لها لا هذه

٢٣٧

هى على ثلاثة أوجه :

٢٤٨

الوجه الثالث من وجوه لا : لا الزائدة التى تدخل الكلام لمجرد توكيده وتقويته

٢٣٧

الوجه الأول لا النافية ، وهى على خمسة أنواع

٢٤٨

اختلف فى لا فى مواضع من التنزيل أنافية هى أم زائدة؟

٢٣٧

الأول : لا العاملة عمل إن

لات

٢٣٨

تخالف لا هذه إن من سبعة أوجه

٢٥٣

اختلف فى حقيقتها على ثلاثة مذاهب

٢٣٩

الثانى : لا العاملة عمل ليس

٢٥٤

واختلف فى عملها على ثلاثة مذاهب

٢٣٩

تخالف ليس من ثلاثة أوجه

٢٥٤

اختلف فى معمولها على مذهبين

٢٤١

الثالث : لا العاطفة ، ولها ثلاثة شروط

٢٤٢

لا يمتنع العطف بلا على معمول الفعل الماضى

٢٤٢

النوع الرابع : لا الجوابية التى تناقض نعم

١٤

لو

لو لا

٢٥٥

هى على خمسة أوجه :

٢٧٢

ترد على أربعة أوجه :

٢٥٥

الوجه الأول : لو الشرطية ، وهى تفيد ثلاثة أمور : الشرطية ، والتقييد بالماضى ، والامتناع

٢٧٢

الأول : أن تربط امتناع جملة ثانية بوجود أولى

٢٥٦

اختلف فى إفادتها الامتناع على ثلاثة أقوال

٢٧٣

الخلاف فى رافع الاسم الواقع بعد لولا

٢٦١

الوجه الثانى من وجوه لو : أن تكون حرف شرط فى المستقبل ، وأنكر ذلك ابن الحاج وابن مالك وقاله كثير من النحويين فى آيات من التنزيل

٢٧٣

الكون بعد لو لا ، هل يجب أن يكون عاما أولا؟ واختلاف العلماء فى ذلك ، وأثر هذا الخلاف

٢٦٥

الوجه الثالث : أن تكون حرفا مصدريا

٢٧٤

الوجه الثانى من وجوه لو لا : أن تكون للتحضيض والعرض ؛ فتختص بالمضارع

٢٦٦

الوجه الرابع : أن تكون للتمنى

٢٧٤

الوجه الثالث : أن تكون للتوبيخ والتنديم ؛ فتختص بالفعل الماضى

٢٦٧

الوجه الخامس : أن تكون للعرض

٢٧٥

يفصل بين لو لا والفعل بواحد من ثلاثة أشياء

٢٦٧

لو خاصة بالفعل ، وقد يليها اسم مرفوع أو منصوب ، وبيان آراء العلماء فى ذلك

٢٧٥

الوجه الرابع : أن تكون للاستفهام

٢٦٩

تقع أن بعد لو كثيرا ، وتخريج ذلك ، واختلاف العلماء فيه

٢٧٥

ذكر الهروى أن لو لا تكون نافية بمنزلة لم

٢٧١

جزم المضارع بعد لو

لو ما

٢٧١

أنواع جواب لو ، ومتى يغلب اقترانه باللام؟ ومتى يقل؟

٢٧٦

هى بمنزلة لو لا ، وزعم المالقى أنها لا تأتى إلا للتحضيض

لم

٢٧٧

هى حرف جزم لنفى المضارع وقلبه ـ قد يرتفع المضارع بعدها

١٥

٢٧٧

قد ينتصب المضارع بعدها ، فقيل : ذلك لغة ، وقيل : لا

٢٨٥

زعم بعضهم أنها قد تجزم المضارع

٢٧٨

قد تفصل من مجزومها

ليت

٢٧٨

قد يليها اسم معمول لفعل محذوف

٢٨٥

هى حرف تمن يتعلق بالمستحيل غالبا ، وبالممكن قليلا

لمّا

٢٨٥

ينصب الاسم ويرفع الخبر ،

٢٧٨

ترد على ثلاثة أوجه

٢٨٥

وقد ينصبهما

٢٧٨

الأول : أن تختص بالمضارع فتجزمه وتقلبه ماضيا كلم

٢٨٦

تقترن بها ما الحرفية فلا تزيل اختصاصها

٢٧٨

تفارق لما هذه لم فى خمسة أمور

لعل

٢٨٠

الوجه الثانى : أن تختص بالماضى

٢٨٦

حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر وقد ينصبهما

٢٨٠

يكون جوابها ماضيا اتفاقا ، وجملة اسمية مقرونة بإذا أو بالفاء عند ابن مالك

٢٨٦

مجرور لعل فى موضع رفع بالابتداء

٢٨١

الوجه الثالث : أن تكون حرف استثناء ؛ فتدخل على الجملة الاسمية

٢٨٧

تتصل بلعل ما الحرفية فتكفها عن العمل

٢٨١

تأتى «لما» مركبة من كلمتين ، أو من كلمات

٢٨٧

لها معان : أحدها التوقع

لن

٢٨٨

الثانى : التعليل

٢٨٤

هى حرف نفى ونصب واستقبال أ هى أصل قائم بذاته؟ وخلاف العلماء فى ذلك

٢٨٨

الثالث : الاستفهام

٢٨٤

هل تقتضى تأكيد النفى وتأبيده؟

٢٨٨

يقترن خبرها بأن المصدرية كثيرا ، وبحرف التنفيس قليلا

٢٨٤

هل تأتى للدعاء؟

٢٨٨

لا يمتنع كون خبرها فعلا ماضيا ، خلافا للحريرى

٢٨٤

هل يتلقى بها القسم ، أو بلم؟

٢٨٩

بيت من مشكل باب ليت وغيره ، وتخريجه

لكنّ

٢٩٠

حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر

٢٩٠

اختلف فى معناه على ثلاثة أقوال

١٦

٢٩١

أهى بسيطة أم مركبة؟

٢٩٥

ثالثها : أن تدخل على الجملة الفعليّة

٢٩١

قد يحذف اسمها

٢٩٦

رابعها : أن تكون حرفا عاطفا ، وقد أثبت هذا الموضع الكوفيون أو البغداديون

٢٩٢

لا تدخل اللام فى خبرها ، خلافا للكوفيين

حرف الميم

ما

لكن

٢٩٦

تأتى على وجهين : اسمية ، وحرفية ، وكل واحدة منهما ثلاثة أقسام

٢٩٢

هى ضربان

٢٩٦

القسم الأول من أقسام ما الاسمية : أن تكون معرفة ، وهذه على ضربين الضرب الأول : المعرفة الناقصة وهى الموصولة ، والضرب الثانى : المعرفة التامة ، وهى إما عامة وإما خاصة

٢٩٢

الأول : المخففة من الثقيلة ، وهذه حرف ابتداء لا يعمل ، خلافا للأخفش ويونس

٢٩٦

القسم الثانى : أن تكون نكرة مجردة عن معنى الحرف ، وهى إما ناقصة وإما تامة ؛ فالناقصة هى الموصوفة والتامة تقع فى ثلاثة أبواب : التعجب ، وباب نعم وبئس ، وفى نحو قولهم «إن زيدا مما أن يكتب»

٢٩٢

الثانى الخفيفة بأصل الوضع ، وهذه نوعان : حرف ابتداء لمجرد إفادة الاستدراك ، وحرف عطف

٢٩٨

القسم الثالث : أن تكون نكرة مضمنة معنى الحرف ، وهى نوعان : الاستفهامية ، والشرطية

٢٩٢

اختلف فى نحو «ما قام زيد ولكن عمرو» على أربعة أقوال

ليس

٢٩٣

كلمة دالة على نفى الحال ، وتنفى غيره بقرينة

٢٩٣

زعم ابن السراج والفارسى وابن شقير أنها حرف بمنزله ما

٢٩٣

تلازم رفع الاسم ونصب الخبر وقد تخرج عن ذلك فى أربعة مواضع

٢٩٤

أولها : أن تكون حرفا ناصبا للمستثنى

ثانيها : أن يقترن الخبر بعدها بإلا

١٧

٢٩٨

يجب حذف ألف الاستفهامية إذا جرت ، ما لم تركب مع ذا

٣١٢

ما غير الكافة ضربان : عوض ، وغير عوض ، فأما العوض فتقع فى موضعين ، وغير العوض تقع بعد الرافع والجازم والخافض

٣٠٠

تأتى «ماذا» فى العربية على ستة أوجه

٣١٤

زيدت ما قبل الخافض فى «ما عدا» وأخواته ، وبعد أداة الشرط جازمة وغير جازمة ، وفى غير ذلك

٣٠٢

ما الشرطية على نوعين : غير زمانية ، وزمانية ، وهذا النوع أثبته الفارسى

٣١٥

فصل للتدريب فى «ما»

٣٠٣

النوع الأول من أوجه ما الحرفية : أن تكون نافية

من ، بكسر الميم

٣٠٣

الثانى : أن تكون مصدرية ، وهى على ضربين : زمانية ، وغير زمانية

٣١٨

تأتى على خمسة عشر وجها

٣٠٥

زعم ابن خروف أن ما المصدرية حرف باتفاق ، والصواب أن فيها خلافا

٣١٨

الأول : ابتداء الغاية ، وهو الغالب

٣٠٦

الوجه الثالث : أن تكون زائدة ، وهى ضربان : كافة ، وغير كافة

٣١٩

الثانى : التبعيض

٣٠٦

ما الكافة على ثلاثة أنواع : كافة عن عمل الرفع وتتصل بثلاثة أفعال ، ص الموضوع

٣١٩

الثالث : بيان الجنس

٣٠٦

وكافة عن عمل النصب والرفع وتتصل بإن وأخواتها ، وكافة عن عمل الجر وتتصل بأحرف وبظروف

٣٢٠

الرابع : التعليل

٣٢٠

الخامس : البدل

٣٢١

السادس : مرادفة عن

٣٢١

السابع : مرادفة الباء

٣٢١

الثامن : مرادفة فى

٣٢١

التاسع : موافقه عند

٣٢١

العاشر : مرادفة ربما ، وذلك إذا اتصلت بما

٣٢٢

الحادى عشر : مرادفة على

٣٢٢

الثانى عشر : الفصل : وهى التى تدخل على ثانى المتضادين

١٨

٣٢٢

الثالث عشر : الغاية

٣٢٧

الرابع : الموصولة

٣٢٢

الرابع عشر : التنصيص على العموم

٣٢٨

الخامس : النكرة الموصوفة

٣٢٢

الخامس عشر : توكيد العموم

٣٢٨

إذا قلت «من يكرمنى أكرمه» احتملت الأوجه الأربعة ، وأثر ذلك

٣٢٢

شرط زيادتها فى النوعين الأخيرين ثلاثة أمور : تقدم نفى أو نحوه ، وتنكير مجرورها ، وكونه فاعلا أو مفعولا أو مبتدأ

٣٢٩

زاد بعضهم فى أقسام «من» قسمين آخرين

٣٢٣

لا تزاد مع غير المفعول به من المفاعيل ، وذكر أبو البقاء زيادتهما مع المفعول المطلق

٣٢٩

الأول : أن تكون نكرة تامة

٣٢٤

القياس ألا تزاد مع ثانى مفعولى ظن ونحوه

٣٢٩

الثانى : أن تكون مؤكدة ، وهذه زائدة ، ذكره الكسائى

٣٢٤

أهمل كثير من النحاة الشرط الثالث

مهما

٣٢٤

ولم يشترط الأخفش واحدا من الشرطين الأولين ،

٣٣٠

هى اسم ، وزعم السهيلى انها حرف

٣٢٥

ولم يشترط الكوفيون الأول

٣٣١

هى بسيطة ، خلافا لقوم

٣٢٥

اختلف فى من الداخل على قبل وبعد

٣٣١

لها ثلاثة معان : ما لا يعقل غير الزمان ، والزمان والشرط ، والاستفهام ، ذكره قوم منهم ابن مالك

من، بفتح الميم

مع

٣٢٧

ترد على خمسة أوجه

٢٣٣

هى اسم بدليل تنوينها ، وتستعمل مضافة فتكون ظرفا ، ولها حينئذ ثلاثة معان : موضع الاجتماع وزمانه ، ومرادفة عند ، وتستعمل مفردة فتنون وتكون حالا ، وربما جاءت ظرفا

٣٢٧

الأول : الشرطية الثانى والثالث : الاستفهامية ، وهذه نوعان : مشربة معنى النفى ، وغير مشربة معناه

١٩

متى

مذ ، ومنذ

٣٣٤

ترد على خمسة أوجه : اسم استفهام واسم شرط ، واسم مرادف للوسط ، وحرف بمعنى من ، أو فى

٣٣٥

لها ثلاث حالات

٣٣٥

الأولى : أن يليها اسم مجرور

٣٣٥

الثانية : أن يليها اسم مرفوع

٣٣٦

الثالثة : أن تليها جملة اسمية أو فعلية

تمت فهرس الموضوعات الواردة فى الجزء الأول من كتاب «مغنى اللبيب ، عن كتب الأعاريب» لابن هشام الأنصارى والحمد لله الواحد القهار ، وصلاته وسلامه على نبيه المختار وعلى آله وصحبه الأبرار الأطهار.

٢٠