مختصر بصائر الدّرجات - المقدمة

مختصر بصائر الدّرجات - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٢٨

١

ترجمة مؤلف الكتاب

عز الدين الحسن بن سليمان الحلي

الشيخ الفقيه العلامة عز الدين أبو محمد الحسن بن سليمان بن محمد ويقال : سليمان بن خالد كما في [الأمل]. ولعل احدهما جد المؤلف الأعلى. وعينه شيخنا الافندي في الرياض وشيخنا الرازي في [الحقايق الراهنة] في خالد فساقا النسب من سليمان إلى محمد ومنه إلى خالد.

العاملي كما نص به شيخنا الشهيد الاول في اجارته له ولجمع من العلماء في ١٣ شعبان ٧٥٧ هج‍ وقد فات ذلك شيخنا الحر في [أمل الآمل] فلم يذكره في القسم الأول المعقود لتراجم علماء [عامله] وانما عده من رجال القسم الثاني في علماء الأمصار المختلفة.

والظاهر انه كان له هبوط في كل من مدينتي العلم [قم] المشرفة والحلة الفيحاء ، ولذلك يقال الحلي تارة والقمي اخرى. ولعل ذلك كان بعد هجرته من البلاد العاملية أو ان الهجرة كانت لأبويه قبله فكان مولده باحدى المدينتين ومهجره إلى الاخرى.

وعلى أي فهو من تلامذة شيخنا الشهيد الاول ، وفى [رياض العلماء] المخطوط للشيخ عبد الله افندي إنه من أجلتهم ، ويروي عنه وعن السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني ، والشيخ محمد بن ابراهيم بن محسن المطار آبادي.

وروى عن المترجم له الحسين بن محمد بن الحسن المصموني باجازة مؤرخة في ٢٣ من المحرم ٨٠٢ هج‍.

وروى الشيخ شمس الدين محمد جد شيخنا البهائي المتولد ٨٢٢ هج‍

٢

والمتوفى ٨٨٦ هج‍ الصحيفة السجادية عن الشيخ علي بن محمد بن على (المحلى) اجازة ٨٥١ هج‍ وهو قرأها على السيد تاج الدين عبد الحميد بن جمال الدين أحمد بن علي الهاشمي الزينبي وهو يرويها عن شيخنا المؤلف المترجم له.

والمتحصل من تعرف مشايخه ومن روى عنه إنه من علماء القرن الثامن كما ذكره في [الحقايق الراهنة] كذلك ، ولو فرضنا عند اجازة الشهيد له ٧٥٧ هج‍ بالغا مبالغ الرجال وفي أولياته قدر مولده بحدود ٧٤٢ هج‍ ولا شك انه ادرك شيئا من القرن التاسع لحياته في تأريخ اجازته للمصموني سنة ٨٠٢ هج‍.

وعلى اي فهو ممن القي العلماء إليه ثقتهم واتخذوا كتبه مصادر لمؤ لفاتهم ووصفه العلامة المجلسي في الفصل الاول من مقدمة البحار بالفضل وذكر له كتاب المختصر ـ بالخاء المعجمة والصاد المهملة ـ وقد اختصر فيه كتاب (بصائر الدرجات) لسعد بن عبد الله القمي الثقة الجليل واضاف إليه أحاديث جمة من كتب معتبرة اخرى ، وكتاب المحتضر ـ بالحاء المهملة والضاد المعجمة ـ حاول فيه الرد على من حسب ان الذي يشهده المحتضر ساعة الموت هو أثر ولاية الأئمة عليهم السلام ويصفهم لاشخاصهم ، وأول الأحاديث بما تأباه نصوصها لكن المؤلف اوضحها غاية الايضاح وبين الغلط فيما ذهبوا إليه ، وكتاب الرجعة وهو من مصادر (البحار) والكتاب الأول هو الذى يشاهده القارئ الكريم امامه ، والكتاب الثاني تحت الطبع. وقد ناء بامرهما الفاضل الشيخ محمد كاظم الكتبي الذي عرف بنشره لآثار أئمة الهدى عليهم السلام ومآثر السلف الصالح.

ذكر العلامة المجلسي في الفصل الثاني من مقدمة البحار ان هذه الكتب صالحة للاعتماد وان مؤلفها من العلماء الأمجاد ; ويظهر منها غاية المتانة والسداد ، وأطراه شيخنا الحر العاملي في الأمل والعلامة السيد محمد باقر الخونساري في كتابه (روضات الجنات) بالفضل والعقائد واعتمد الأول عليه ، وروى عنه في كتاب (الايقاظ من الهجعه) وجعل رسالة

٣

الرجعة له في عداد الكتب المعتبرة التي عول عليها فيه ، وفى (رياض العلماء) جاء (أنه محدث جليل فقيه ، نبيل. وقد وجدت بخط الشيخ محمد بن علي ابن الحسن الجباعي تلميذ الشيخ ابن فهد الحلي أنه قال : الحسن بن راشد في وصف هذا الشيخ هكذا : الشيخ الصالح العابد الزاهد عز الدين الخ).

وفي كتاب صحيفة الأبرار ان المختصر واسماه (المنتخب) كتاب معروف معتبر. وأما أصل هذا الكتاب فهو كتاب بصائر الدرجات لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن ابي خلف الأشعري. وفى رجال الشيخ الطوسي : جليل القدر صاحب تصانيف ، وفى الفهرست أيضا : جليل القدر واسع الأخبار كثير التصانيف ثقة ; وعد كتبه ومنها بصائر الدرجات ، وقال الشيخ النجاشي في فهرسته : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ، ووجهها.

ووثقه جمال الدين أحمد بن طاووس كما في (التحرير الطاووسي) وابن شهر اشوب المازندراني في (معالم العلماء) والعلامة المجلسي في (الوجيزة) والشيخ البحراني في (بلغة الرجال) والشيخ عبد النبي الحزائري في كتابه (حاوي الاقوال) والشيخ الطريحي والشيخ عبد النبي الكاظمي في كتابيهما (مشتركات الرجال).

ونقل رضي الدين ابن طاووس في كتابه (الاقبال) الاتفاق على ثقته وفضله وعدالته. كما نفى الشيخ الشهيد الثاني في حاشيته على (الخلاصة) الخلاف عن ثقته وجلالته وغزارة علمه ، واطراه ابن داود الحلي في القسم الأول من «رجاله». واما العلامة الشيخ عبد الله المامقانى في رجاله فقد أغرق نزعا في اكباره واعظامه ولقد اعطي النصفة حقها فرحم الله السالفين من علمائنا العاملين وسدد الله خطانا إلى ما فيه خير الامة والدين.

محمد علي الاورد آبادي الغروي

٤

فهرس كتاب

(مختصر بصائر الدرجات)

مقدمة الكتاب................................................................... ٠

حكم الأئمة بحكم آل داود وإمدادهم بروح القدس................................... ١

الأرواح الخمسة للنبي والأئمة «ع»................................................. ٢

علم الإمام عند موت سلفة........................................................ ٤

معنى الآية «ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها» الخ............................ ٥

في معرفة الامام نطفة الامام الذي بعده.............................................. ٥

وكتاب الحسين لبني هاشم......................................................... ٦

وصية الإمام زين العابدين للإمام الباقر في الليلة التي توفى فيها.......................... ٧

عدم خلو الأرض من حجة يهتدى به............................................... ٨

جواب الإمام الصادق عن ميراث العلم ما مبلغه..................................... ١٠

اخبار الحسن (ع) عما في المدينتين اللتين بين المشرق والمغرب......................... ١١

جواب الصادق «ع» عن قبة آدم «ع».......................................... ١٢

جواب الرضا «ع» عمن يغسل الامام............................................. ١٣

ارسال النبي الإمام علي لليمن.................................................... ١٤

مطالبة محمد بن الحنفية الإمام زين العابدين بالإمامة................................. ١٤

تكلم اللحم المسموم يوم خيبر وقول النبي في ذاك................................... ١٥

شكوى الجمل لرسول الله وتكلم ثلاثة من البهائم على عهده......................... ١٦

باب الكرات وحالاتها وما جاء فيها................................................ ١٧

أيام الله الثلاث................................................................. ١٨

النصاب في الرجعة.............................................................. ١٨

جواب الباقر «ع» عن الموت والقتل والفرق بينهما.................................. ١٩

٥

قول الإمام علي فيمن يريد مقاتلة شيعة الدجال..................................... ٢٠

عمر بن ذر ومقاتلته قائم آل محمد «ع».......................................... ٢١

خطبة النبي يوم الفتح وغمز جبرئيل............................................... ٢١

جواب أمير المؤمنين لابن الكواء عن يكبر أباه...................................... ٢٢

كلما كان في بني إسرائيل ففي هذه الأمة مثله...................................... ٢٣

قول الإمام الباقر بالمقصود من «سبيل الله»........................................ ٢٥

ايضاح آية «وإذ أخذ الله ميثاق النبي»............................................ ٢٦

ان الذي يلي محاسبة الناس قبل القيامة الحسين وعلي «ع».......................... ٢٧

قول الصادق «ع» في الكرة..................................................... ٢٨

سر تسمية النبي أبي بكر صديقا وعمر فاروقا....................................... ٢٩

خطبة أمير المؤمنين التي قال فيها سلوني قبل ان تفقدوني.............................. ٣٠

ذكر زيارة فيها ما يدل على الرجعة................................................ ٣٥

ما أوصى الله للنبي عندما اسرى به نحو علي........................................ ٣٦

ما قاله الحسين قبل قتله «عن النبي».............................................. ٣٧

قال الرضا لا بد من فتنة صماء صيلم............................................. ٣٨

وصية النبي لعلي ليلة وفاته....................................................... ٣٩

القول في حوض النبي أفي الدنيا أم في الآخرة........................................ ٤٠

قول أمير المؤمنين انا قسيم الجنة والنار ... الخ...................................... ٤١

اية في الرجعة وأخرى في القيامة................................................... ٤٢

قول النبي عليا هو دابة الأرض.................................................... ٤٣

دعوة النبي لأهل الشرق والغرب للاقرار بنبوته....................................... ٤٤

تفسير قوله تعالى «انا لننصر رسلنا» .. الخ........................................ ٤٥

تفسير قوله تعالى «ووصينا الانسان بوالديه احسانا»................................. ٤٦

تفسير آيات متعددة تدل على الرجعة............................................. ٤٧

٦

الحسين هو الذي يلي غسل القائم بعد موته........................................ ٤٨

دعاء النبي لما أوصى اليه بفناء أمه................................................. ٥٧

ما خرج من علم آل البيت إلى «الف غير معطوفة»................................. ٥٩

منزلة الامام المفترض الطاعة...................................................... ٦٠

لا يكون امامان في وقت واحد................................................... ٦٢

جواب أبي جعفر عن علمهم الغيب وعدم علمهم................................... ٦٣

تفسير بعض الآيات في ولاية أهل البيت........................................... ٦٤

الأئمة هم الشهداء على الناس................................................... ٦٥

أولى النهي الأئمة «ع»......................................................... ٦٦

لماذا سمي أمير المؤمنين بأمير المؤمنين............................................... ٦٧

علي هو الصراط المستقيم والميزان................................................. ٦٨

قول النبي لعلي ان الله أشهدك معي في سبعة مواطن................................. ٦٩

تكليف سعيد بن الأزرق هشاما ان يستأذن له علي ابن الحسن (ع).................. ٧٠

باب ما جاء في التسليم لما جاء عنهم وما قالوه...................................... ٧١

اقتراف الحسنة هو التسليم للأئمة «ع»........................................... ٧٢

كيفية علم الرسل برسالاتهم...................................................... ٧٣

كلف الله تعالى بمعرفة الأئمة والتسليم لهم والرجوع إليهم فيما اختلفوا فيه............... ٧٤

باب في نوادر مختلفة............................................................ ٧٨

ما قاله أبو الخطاب في علي وبراءة أبي عبد الله منه.................................. ٨٨

باب في صفاتهم وما فضلهم الله عز وجل به........................................ ٨٩

الثقلين كتاب الله وعترة محمد «ص».............................................. ٩٠

باب ما جاء في التسليم لما جاء عنهم وفيمن رده وانكره.............................. ٩١

تفويض الأئمة بعد النبي بأمر الدين............................................... ٩٢

٧

ثلاثة أشياء لم ينزل من السماء أقل ولا أعز منها.................................... ٩٣

إذا جاء حديث عن إمامتي يؤخذ بحديث المتأخر منهما.............................. ٩٤

في العزل وعدمه................................................................ ٩٥

النور هو الأئمة «ع»........................................................... ٩٦

درجات الناس السبعة عند الأئمة................................................. ٩٧

باب في الكتمان الحديث وإذاعته................................................. ٩٨

الزام الناس بالصبر والكتمان...................................................... ٩٩

قول الصادق «ع» لا تحدثوا الناس الا بما يحتملون................................ ١٠٠

قال الصادق التقية من ديني ودين آبائي.......................................... ١٠١

لا بأس بإذاعة امر الأئمة على أصحابهم الموثوق بهم............................... ١٠٢

وصية آدم لولديه وما جرى لكل منهما.......................................... ١٠٣

قول علي «ع» دعو الناس وما رضوا............................................ ١٠٤

قال أبو عبد الله انما شيعتنا الخرس............................................... ١٠٥

طلب جماعة من الحسين ان يحدثهم بأمرهم....................................... ١٠٧

رسول الله حوى علم جميع الأنبياء وعلمه الله مالم يعلمهم وأسر ذلك كله إلى علي..... ١٠٨

علي اعلم من موسى وعيسى وشرح ذلك........................................ ١٠٩

مشاهدة الباقر «ع» معاوية.................................................... ١١١

في مسح الصادق على وجه أبي بصير............................................ ١١٢

وصية النبي لعلي وأبنائه بما هو كائن............................................. ١١٣

معرفة الأئمة باللغات.......................................................... ١١٤

حمل الريح للبساط الذي عليه أمير المؤمنين «ع».................................. ١١٥

يعطي الرجل من أصحاب القائم قوة أربعين رجلا.................................. ١١٦

إذا قام القائم مد الله تعالى في اسماع الشيعة وابصارهم فيرونه ويسمعونه............... ١١٧

٨

طلب أصحاب أمير المؤمنين منه ان يريهم العجائب................................ ١١٨

حديث الصخرة واسلام الراهب................................................. ١١٩

قول أبي جعفر «ع» لأصحابه اني لأعجب من قوم............................... ١٢٠

من زعم أن لله وجها كالوجوه فقد اشرك.......................................... ١٢١

باب في أئمة آل محمد وان حديثهم صعب مستصعب............................. ١٢٣

قول أمير المؤمنين ان حديثنا صعب ...!......................................... ١٢٤

الاسم الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا.......................................... ١٢٥

ما معنى المراد من كلمة نبي مرسل وملك مقرب.................................... ١٢٦

ما هي المدينة الحصينة في حديث الصادق........................................ ١٢٧

حديث من غير الباب رواه المؤلف باسناده........................................ ١٢٨

سنن وتفصيل ذلك مع ذكر الصلاة............................................. ١٢٩

زواج علي بفاطمة في المدينة بعد الهجرة بسنة وكان لها تسع سنين.................... ١٣٠

في أحاديث القضاء والقدر..................................................... ١٣١

جواب من سأل أمير المؤمنين بم عرفت ربك...................................... ١٣٢

قول النبي من زعم أن الله تعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب.................... ١٣٢

سؤال النبي عن الساعة وجوابه «ص»............................................ ١٣٣

القضاء والقدر خلقان من خلق الله.............................................. ١٣٤

ليس للمرجئة والقدرية في الاسلام نصيب........................................ ١٣٥

ما روي عن أمير المؤمنين «ع» في القدر......................................... ١٣٦

قدر الله المقادير قبل ان يخلق السماوات والأرض بخمسين الف سنة.................. ١٣٧

الاعمال فرائض وفضائل ومعاصي............................................... ١٣٨

أسماء في كتاب الله تعالى لأهل القدر............................................. ١٣٩

العلم غير المشيئة.............................................................. ١٤٠

المشيئة محدثة فقد خلق الله تعالى................................................ ١٤١

٩

الله تعالى علم وشاء وأراد....................................................... ١٤٢

أحاديث الذر................................................................ ١٤٩

جواب المؤلف على ما ظهر له من الخبر.......................................... ١٥١

قول المؤلف ان أحاديث النبي وأهل بيته تحذو حذو القرآن.......................... ١٥٤

أول من اخذ له الميثاق على الخق محمد «ص».................................... ١٥٥

الفرق بين السمت والسيماء.................................................... ١٥٧

الفطرة هي الاسلام............................................................ ١٥٨

الصلاة على النبي وآله اقرار بالميثاق.............................................. ١٥٩

كل مولود يولد على الفطرة.................................................... ١٦٠

سؤال منكر ونكير............................................................ ١٦١

أبو المؤمن النور وأمه الرحمة..................................................... ١٦٤

أول من آمن بالنبي وصدقه علي «ع»........................................... ١٦٥

جواب أمير المؤمنين لمن قال له انا أحبك......................................... ١٦٦

معنى قوله تعالى [لتؤمنن به ولتنصرنه]............................................ ١٦٧

تحاكم زين العابدين «ع» ومحمد بن الحنفية...................................... ١٧٠

فطم الله تعالى فاطمة بالعلم وعن الطمث........................................ ١٧٢

ما بعث الله نبيا الا بخاتم محمد «ص»........................................... ١٧٣

كتاب الرضا «ع» إلى عبد الله بن جندب....................................... ١٧٤

المراد بالحجب الأئمة الاثني عشر «ع».......................................... ١٧٥

لو قام قائم «ع» لا نكره الناس................................................ ١٧٦

أفضل بقاع الأرض بعد حرم الله الكوفة.......................................... ١٧٨

المهدي المنتظر هو الساعة وشرح ذلك........................................... ١٧٩

دين الاسلام هو الاسلام...................................................... ١٨٠

لم سمي المجوس مجوسا واليهود يهودا.............................................. ١٨١

١٠

من أين يظهر المهدي وكيف يظهر............................................... ١٨٢

بقية أسئلة المفضل بن عمر لأبي عبد الله «ع»................................... ١٨٣

الرضا «ع» يأمر بالدعاء لصاحب الامر «ع»................................... ١٩٢

الملائكة يزاحمون المؤمنين على قبر الحسين «ع»................................... ١٩٤

للقائم غيبتان قصيرة وطويلة.................................................... ١٩٥

خطبة «المخزون» لأمير المؤمنين «ع»........................................... ١٩٥

لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات....................................... ٢٠٢

قال رسول الله «ص» كيف تهلك أمة انا أولها واثني عشر من بعدي من السعداء وأولى الألباب ... الخ         ٢٠٣

ومن خطبة لأمير المؤمنين «ع» قال فيها بعد كلام طويل يا رسول الله................ ٢٠٣

في تفسير قوله تعالى [ثم لتسألن عن النعيم] وتفسير آيتين أخريين................... ٢٠٤

من كلام لأمير المؤمنين «ع» ولقد أعطيت الست علم البلايا والمنايا والوصايا وفصل الخطاب واني لصاحب الكرات ... الخ     ٢٠٤

قول مؤمن الطاق لأبي حنيفة أعطني كفيلا بأنك ترجع انسانا. الخ................... ٢٠٤

جواب أمير المؤمنين [ع] عن ذي القرنين......................................... ٢٠٤

قول أمير المؤمنين «ع» لعبد الله بن وهب الراسبي يا بن أم السوداء الخ............... ٢٠٥

قال أمير المؤمنين «ع» انا سيد الشيب وفي سنة من أيوب ... الخ................... ٢٠٥

معنى قوله تعالى [ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين] وقول أبي جعفر «ع» في ذلك       ٢٠٦

قال علي [ع] انا دابة الأرض قول أمير المؤمنين [ع] لأبي عبد الله الجدلي الا احدث ثلاثا قبل ان يدخل علي وعليك داخل ... الخ............................................................................ ٢٠٦

حديث أمير المؤمنين لأبي عبد الله الجدلي عن انف المهدي وعينه الخ................. ٢٠٧

جواب أمير المؤمنين عليه السلام لاحد أصحابه عن الدابة.......................... ٢٠٧

قال أمير المؤمنين (ع) حدثني أخي انه ختم الف نبي واني ختمت الف وصي......... ٢٠٧

١١

تخرج دابة الأرض ومعها عصى وموسى وخاتم سليمان.............................. ٢٠٨

جواب أمير المؤمنين عليه السلام للأصبغ بن نباته عن الدابة........................ ٢٠٨

انكار معاوية على الشيعة كون علي هو دابة الأرض وسؤاله رأس الجالوت عن ذلك.... ٢٠٨

أجوبة أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن الرضا «ع» عن دابة الأرض............... ٢٠٩

ما قاله أبو ذر عن دابة الأرض................................................. ٢٠٩

معنى قوله «قال إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد» وقول أبي عبد الله الصادق في ذلك   ٢١٠

العذاب الأدنى دابة الأرض..................................................... ٢١٠

قول النبي (ص) في حجة الوداع لا قتلن العمالقة.................................. ٢١٠

الراجفة الحسين بن علي (ع) والرادفة علي بن أبي طالب (ع)...................... ٢١١

قال الصادق (ع) لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام (ع).................... ٢١١

ان آخر من يموت الامام لئلا يحتج أحد على الله وتعليق المؤلف على ذلك............ ٢١١

جواب الصادق عليه السلام لأبي بصير عما سمعه من أبي جعفر عن الأئمة بعد القائم (ع) وتعليق المؤلف على ذلك   ٢١١

في وجوب التقية في زمن حكام الجور............................................. ٢١١

عمر الدنيا لسائر النار ولآل محمد (ص) وقول ابن طاووس في ذلك.................. ٢١٢

قول أبي جعفر عليه السلام في ظهور قائم آل محمد «ص»......................... ٢١٣

قول الرضا (ع) انه ستكون فتنة صماء ... الخ.................................... ٢١٤

اخذ ميثاق العباد وهم أظلة قبل الميلاد ... الخ.................................... ٢١٤

الأرواح جنود مجندة............................................................ ٢١٥

أجوبة الباقر «ع» لإسحاق القمي.............................................. ٢٢٣

تقبيل عمر الحجر وقوله في ذلك وقول أمير المؤمنين عليه السلام.................... ٢٢٦

١٢