المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٣٧

جمع الكلمات التي لم تسمع جموعها

يرى المجمع أنّ الكلمة التي لم يسمع لها جمع في اللغة يختار لها صيغة جمع القلّة التي يطّرد في وزنها ، وإذا وجد لها صيغتان لجمع الكثرة مع التساوي في القوّة اختيرا معا. وعند التفاوت في القوّة يختار جمع واحد هو أقواها ، ويكتفى بجمع واحد في المصطلحات العلميّة أيّا كان (١).

جمع المؤنّث بالألف رابعة أو خامسة مقصورة أو ممدودة

راجع : قياس جمع المؤنث بالألف رابعة أو خامسة مقصورة أو ممدودة.

جمع المصدر

راجع : جواز جمع المصدر.

جمع «مفعول» على «مفاعيل» مطلقا

قاس النحاة جمع «مفعول» اسما أو مصدرا على «مفاعيل» ، وترى اللجنة قياسيّة جمعه مطلقا (٢).

جموع التأنيث السالمة

راجع : إجازة طائفة من جموع التأنيث السالمة.

جواز الانفعال

يرى المجمع أنّ كلمة «الانفعال» مصدر قياسيّ لـ «انفعل» ، وهو مطاوع «فعله» لاستيفائه شروط المطاوعة ، وذلك إلى جانب ورود «فعله فانفعل» في صحيح اللغة ، وفي استعمال اللغويّين (٣).

جواز جمع «أفعل فعلاء» جمع تصحيح

يمنع بصريّو النحاة جمع الصفة من باب «أفعل فعلاء» جمع سلامة ، وقياس مذهب الكوفيّين الإجازة. أمّا «فعلاء» ممّا لا مذكّر له على «أفعل» فجوازه عند الكوفيّين من باب أولى ، وهو جائز عند بعض البصريّين ، كما أجازه ابن مالك.

وعلى هذا يجاز جمع الصفات من باب «أفعل فعلاء» مثل : «أسود سوداء» ، و «أبيض بيضاء» بالواو والنون في المذكر ، وبالألف والتاء في المؤنث ، كما يجاز جمع «فعلاء» مما ليس مذكره على «أفعل» ، مثل : «حسناء» و «عذراء» بالألف والتاء (٤).

جواز جمع «فعل» على «أفعال» في كلّ اسم ثلاثيّ

يجوز أن يجيء جمع التكسير على «أفعال» من الأسماء الثلاثية بناء على ما قرّره جمهور النحاة من أنّ «أفعالا» يطّرد في اسم ثلاثيّ لم يطّرد فيه «أفعل» ، وعلى ما قرّره المجمع من إباحة جمع «فعل» اسما صحيح

__________________

(١) صدر في الجلسة السادسة من الدورة الرابعة.

(٢) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة السادسة والثلاثين.

(٣) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الثانية والأربعين.

(٤) صدر في الجلسة العاشرة من الدورة السابعة والثلاثين.

٥٦١

العين على «أفعال» ، وهو ما استثناه النحاة من اطّراد مجيء «أفعال» في الثلاثيّ (١).

جواز جمع «فعلة» على «فعلات» (بفتح العين وتسكينها)

من المنتمي إلى بعض اللغات جمع «فعلة» على «فعلات» بإسكان الثاني في نحو «ظبية» و «أهلة» ، مما هو صحيح الثاني ساكنه ، لاعتلال الثالث في «ظبية» ، ولشبه الصفة في «أهلة» كما نصّ على ذلك ابن مالك في التسهيل ، وأنّ من الضرورة أو الشذوذ تعميم قاعدة إسكان العين في الجمع كما نصّ على ذلك ابن مالك في الألفية.

وعلى هذا يجاز جمع الاسم الثلاثيّ المؤنّث الساكن العين الصحيحها على «فعلات» بفتح العين أو تسكينها ـ تعويلا على ما ذكره ابن مالك في «الألفية» ، وما ذكره ابن مكيّ «في تثقيف اللسان» ، وعلى ما ورد من الشواهد ، غير أن الفتح أشهر» (٢).

جواز جمع المصدر

يجوز جمع المصدر عند ما تختلف أنواعه (٣).

جواز حذف الياء وإثباتها في النسب إلى «فعيل» (بفتح الفاء وضمّها) مذكّرة ومؤنّثة في الأعلام وفي غير الأعلام

الأصل في النسب عامة الإبقاء على صيغة الكلمة ، ومراعاة هذا الأصل تقتضي أن يكون النسب إلى «فعيل» ـ بفتح الفاء وضمّها ، مذكّرة ومؤنّثة ـ بغير حذف شيء إلّا تاء التأنيث في المؤنث ، ولكن العرب لم يجروا على هذا الأصل في المشهور من أعلام القبائل والبلدان ، ومن طالب بحذف الياء من النحاة استنبط القاعدة مما ورد من الأعلام المشهورة. يضاف إلى ذلك أنه لم يتبيّن من الأمثلة المسموعة أنّهم احتاجوا في هذه الصيغة إلى النسب إلى غير الأعلام من النكرات وأسماء المعاني إلا في النّدرة ، على أن من هذا النادر ما ورد بالإبقاء على الياء ، فقيل «سليقّي» في النسب إلى «سليقة» ، وتستظهر اللجنة مما سبق بيانه ما يأتي :

ورد السماع بحذف الياء وإثباتها في النسب إلى «فعيل» ـ بفتح الفاء وضمها ـ مذكّرة ومؤنّثة ، في الأعلام وفي غير الأعلام ، ولهذا يجاز الحذف والإثبات» (٤).

__________________

(١) صدر في الجلسة السابعة من الدورة السادسة والأربعين سنة ١٩٨٠.

(٢) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الخامسة والثلاثين.

(٣) صدر في الجلسة الرابعة من الدورة العاشرة.

(٤) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الخامسة والثلاثين.

٥٦٢

جواز صوغ اسم الفاعل على وزن «فاعل» من الثلاثيّ اللازم مضموم العين أو مكسورها

يجاز صوغ اسم الفاعل على وزن «فاعل» من كلّ فعل ثلاثيّ متصرّف من أبوابه عامّة ، بقصد الحدوث ، فيقال مثلا «تحيّة عاطرة». وإن لم يقصد الحدوث فلا يجوز ، مثل : «ثوب داكن» (١).

جواز صوغ «فعالة» و «فعالة» ، و «فعولة»

يجاز ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن الفعالة ـ بكسر الفاء ـ إذا احتملت دلالتها معنى الحرفة ، أو شبهها من المصاحبة والملازمة ، وعلى هذا لا مانع من قبول الكلمات الشائعة التالية :

القوامة ـ الهواية ـ اللّياقة ـ العمالة ـ العمادة ـ النّيافة ـ البداية.

وكذلك يجاز ما يستحدث من الكلمات المصدريّة على وزن الفعالة ـ بالفتح ـ والفعولة ـ بالضم ـ من كلّ فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فعل» بضم العين ، إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار ، أو المدح والذمّ ، أو التعجّب.

وعلى هذا لا مانع من قبول الكلمات الشائعة التالية على وزن الفعالة ـ بالفتح : الزّمالة ـ القداسة ـ الفداحة ـ النّقاهة ـ العراقة ـ السّماكة.

والكلمات الشائعة التالية على وزن الفعولة ـ بالضمّ ـ :

السّيولة ـ اللّيونة ـ الميوعة ـ الخصوبة ـ الخطوبة ـ الخطورة ـ العمولة (٢).

جواز مجيء المصدر الميميّ واسمي الزمان والمكان من الفعل الثلاثيّ الأجوف المعتلّ بالياء على «مفعل»

يجوز أن يجيء اسما الزمان والمكان والمصدر الميميّ من الفعل الثلاثيّ الأجوف اليائي على «مفعل» ، فيقال ، مثلا «المسار» لمعنى السّير ، أو مكانه ، أو زمانه ، وكذلك يقال : «طار مطارا» و «الآن مطاره» ، و «هنالك المطار» (٣).

جواز «مفعلة» للدلالة على الفاعليّة

راجع : مفعلة.

جواز النسب إلى كيمياء بإثبات الهمزة

يجوز إثبات الهمزة في النسب إلى «كيمياء» على اعتبار أنّ الهمزة للإلحاق ، أو على اعتبار أنّ الهمزة للتأنيث استنادا إلى ما نقله الصبّان من قوله : «من العرب من يقرّر هذه الهمزة» ، ولكنّ قلب همزة «كيمياء» واوا عند النسب أولى (٤).

__________________

(١) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الأربعين.

(٢) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الأربعين.

(٣) صدر في الجلسة السابعة من الدورة السادسة والأربعين سنة ١٩٨٠ م.

(٤) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الخامسة والثلاثين.

٥٦٣

جواز النسبة إلى جمع التكسير

المذهب البصريّ في النسب إلى جمع التكسير أن يردّ إلى واحده ، ثمّ ينسب إلى هذا الواحد. ويرى المجمع أن ينسب إلى لفظ الجمع عند الحاجة ، كإرادة التمييز ، أو نحو ذلك (١).

باب الحاء

حذف تاء التأنيث من المؤنّث المجازيّ المصغّر

يجوز حذف تاء التأنيث من المؤنّث المجازيّ عند تصغيره إذا أدّى ظهور التاء إلى الالتباس (٢).

الحرفة

راجع : فعالة.

الحينونة

راجع : قياسيّة السين والتاء وكذلك قياسيّة الألف لإفادة الدنوّ والحينونة.

باب الدال

الداء

راجع : فعل وفعال.

الدنوّ والحينونة

راجع : قياسيّة السين والتاء وكذلك قياسيّة الألف لإفادة الدنوّ والحينونة.

باب الزاي

زيادة الميم للضخامة والسعة

زيادة الميم للمبالغة سماعيّة كما يستظهر ممّا قاله الصرفيّون. ولا بأس بزيادة الميم عند الضرورة لإفادة الضخامة أو السعة.

باب السين

السعة

راجع : زيادة الميم للضخامة والسعة.

السين والتاء

سبق للمجمع أن أقرّ قياسيّة دخول السين والتاء للطلب أو الصيرورة لكثرة ما ورد من أمثلته ، وترى اللجنة أنّ زيادة السين والتاء للاتخاذ والجعل وردت في أمثلة كثيرة ، نحو :

استعبد عبدا ، واستأجر أجيرا ،

واستأبى أبا ، واستأمى أمة ،

واستفحل فحلا ، واستعدّ عدّة ،

واستخلف فلانا ، واستعمره في أرضه ،

واستشعر الرجل ، إذا لبس شعارا ، واستثغرت المرأة إذا شدت الثغر.

__________________

(١) صدر في الجلسة السابعة عشرة من الدورة الثانية.

(٢) صدر في الجلسة السادسة من الدورة السابعة والأربعين سنة ١٩٨١ م.

٥٦٤

وفي اعتبار هذه الصيغة قياسيّة تيسير للاصطلاح العلميّ ، والاستعمال الكتابيّ ، لهذا ترى اللجنة أنّ للمجمع قبول ما يصاغ من الكلمات على هذه الصيغة (١).

باب الشين

شروط صوغ أفعل التفضيل

راجع : أفعل التفضيل.

باب الصاد

الصانع

راجع : فعّال.

صحّة صوغ «فعّالة» اسما للآلة

راجع : فعّالة.

الصوت

راجع : فعال وفعيل.

صوغ أفعل التفضيل

راجع : أفعل التفضيل.

صوغ «فعّال» للصانع ، والنسبة بالياء لغيره

راجع : فعّال.

صوغ «فعّال» للمبالغة من اللازم والمتعدّي

راجع : فعّال.

صوغ «فعالة» و «فعالة» و «فعولة»

راجع : جواز صوغ «فعالة» ، و «فعالة» ، و «فعولة».

صوغ «فعول» للصّفة المشبّهة أو المبالغة

راجع : «فعول» للصفة المشبّهة أو المبالغة.

صوغ «مفعلة» من أسماء الأعيان

راجع : مفعلة.

الصّيرورة

راجع : استفعل.

صيغ اسم الآلة (١)

يصاغ قياسا من الفعل الثلاثيّ على وزن «مفعل» ، و «مفعلة» ، و «مفعال» للدلالة على الآلة التي يعالج بها الشيء.

ويوصي المجمع باتباع صيغ المسموع من أسماء الآلات ، فإذا لم يسمع وزن منها لفعل ، جاز أن يصاغ من أيّ وزن من الأوزان الثلاثة المتقدّمة (٢).

صيغ اسم الآلة (٢)

أولا : لا يقتصر على الصّيغ الثلاث

__________________

(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الواحدة والثلاثين سنة ١٩٦٥ م.

(٢) صدر في الجلسة السابعة والعشرين من الدورة الأولى.

٥٦٥

المشهورة في اسم الآلة ، وما أقرّه المجمع قبلا من إضافة صيغة «فعّالة».

ثانيا : يقتضي النظر في قياسية صيغ أخرى لاسم الآلة تقدير اعتبارين : أن يكون ما ورد من أمثلة الصيغة المراد قياسها عددا غير قليل ، وأن تكون هذه الصيغة مأنوسة في العصر الحديث بين المتكلمين في الدلالة على اسم الآلة.

وتطبيقا لهذا يضاف إلى الصيغ المقيسة لاسم الآلة ما يأتي :

ـ فعال ، مثل : «إراث» ، وهي التي قال بعض القدماء بقياسها.

٢ ـ فاعلة ، مثل : «ساقية».

٣ ـ فاعول ، مثل : «ساطور».

وبهذا تصبح الصّيغ القياسية لاسم الآلة سبع صيغ (١).

الصّيغ التي يرجح فيها جمع السلامة

هي : فيعل (المعتل العين) كبيّع وسيّد وقيّم ، وصيغ المبالغة التي لا يستوي فيها المذكر والمؤنث ـ كفعّال وفعّيل ، واسم الفاعل واسم المفعول المبدوءان بميم (مذكرات ومؤنثات) (٢).

صيغة «فعلون» وكونها عربيّة وإعرابها

راجع : فعلون.

باب الضاد

الضخامة

راجع : زيادة الميم للضخامة والسعة.

باب الطاء

الطلب

راجع : استفعل.

باب العين

عدم جواز وصف المرأة بدون علامة التأنيث في ألقاب المناصب والأعمال

لا يجوز في ألقاب المناصب والأعمال اسما كان أو صفة أن يوصف المؤنّث بالتذكير ، فلا يقال : فلانة أستاذ ، أو عضو ، أو رئيس ، أو مدير (٣).

علامة التأنيث

راجع : عدم جواز وصف المرأة بدون علامة التأنيث في ألقاب المناصب والأعمال.

عمل أفعل التفضيل

راجع : أفعل التفضيل (تذكيره ، وإفراده ، وعمله).

__________________

(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة التاسعة والعشرين ، سنة ١٩٦٣ م.

(٢) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة.

(٣) صدر في الجلسة السابعة من الدورة الرابعة والأربعين سنة ١٩٧٨ م.

٥٦٦

باب الفاء

فاعل

راجع : مطاوع «فاعل».

الفاعليّة

راجع : مفعلة.

فعّال (١)

يصاغ «فعّال» قياسا للدلالة على الاحتراف ، أو ملازمة الشيء. فإذا خيف لبس بين صانع الشيء وملازمه ، كانت صيغة «فعّال» للصانع ، وكان النسب بالياء لغيره ، فيقال : «زجّاج» لصانع الزجاج ، و «زجاجيّ» لبائعه (١).

فعّال (٢)

يصاغ «فعّال» للمبالغة من مصدر الفعل الثلاثيّ اللازم والمتعدّي (٢).

فعال (١)

إن لم يرد في اللغة مصدر لـ «فعل» اللازم مفتوح العين ، الدال على صوت ، يجوز أن يصاغ له قياسا مصدر على وزن «فعال» أو «فعيل» (٣).

فعال (٢)

بما أنّ الضرورة العلميّة في وضع المصطلحات تقتضي استعمال صيغة «فعل» للداء يجاز اشتقاق «فعال» و «فعل» للدلالة على الداء سواء أورد له فعل أم لم يرد (٤).

فعال للمرض

يقاس من «فعل» اللازم المفتوح العين مصدر على وزن «فعال» للدلالة على المرض (٥).

فعالة

راجع : «جواز صوغ «فعالة» و «فعالة» ، و «فعولة».

فعّالة

صيغة «فعّال» في العربيّة من صيغ المبالغة ، واستعملت أيضا بمعنى النسب ، أو صاحب الحدث ، وعلى الأخصّ الحرف ، فقالوا : «نجّار» ، و «خبّاز» و «فسّال».

ومن أسلوب العرب إسناد الفعل إلى ما لا يلابس الفاعل : زمانه ، أو مكانه ، أو آلته ، فقالوا : «نهر جار» ، و «يوم صائم» ، و «دليل ساهر» ، و «عيشة راضية».

وعلى ذلك يكون استعماله صيغة «فعّالة»

__________________

(١) صدر في الجلسة السادسة والعشرين من الدورة الأولى.

(٢) صدر في الجلسة الثلاثين من الدورة الثانية.

(٣) صدر في الجلسة الواحدة والثلاثين من الدورة الأولى.

(٤) صدر في الجلسة العاشرة من الدورة السابعة والعشرين.

(٥) صدر في الجلسة الواحدة والثلاثين من الدورة الأولى.

٥٦٧

اسما للآلة استعمالا عربيا صحيحا (١).

فعالة للدلالة على نفاية الأشياء وتناثرها وبقاياها

درس المجمع صيغة «فعالة» للدلالة على نفاية الشيء وبقاياه وما تناثر منه ، وتأسيسا على ما سجلته المعاجم وكتب اللغة الأخرى من عشرات الألفاظ على هذه الصيغة بهذه المعاني ، وعلى ما ذكره اللغويون من أن «فعالة» يدل على فضالة الشيء وما تحات منه وبقي بعد الفعل ـ كما في ديوان الأدب وغيره ـ يجيز المجمع ما ينشأ من كلمات على صيغة «فعالة» بهذه المعاني ، سواء ما كان منها في مصطلحات العلوم أم في ألفاظ الحضارة (٢).

فعالة

راجع : جواز صوغ «فعالة» ، و «فعالة» ، و «فعولة».

فعالة للحرفة

يصاغ للدلالة على الحرفة أو شبهها من أيّ باب من أبواب الثلاثيّ مصدر على وزن «فعالة» بالكسر (٣).

فعل

راجع : إجازة «فعل» أو «فعول» مصدرا لـ «فعل» اللازم.

فعل (١)

كثيرا ما اشتقّ العرب من اسم العضو فعلا للدلالة على إصابته ، وقد نصّ أبو عبيد على أن ذلك عامّ فيما يشكى منه في الجسد ، وكذلك نصّ ابن مالك في التسهيل على أنّه مطرد ، وعلى هذا ترى اللجنة قياسيته (٤).

فعل (٢)

راجع : مطاوع «فعل» الثلاثيّ.

فعل (٣)

بما أنّ الضرورة العلمية في وضع المصطلحات تقتضي استعمال صيغة «فعل» للداء يجاز اشتقاق «فعال» و «فعل» للدلالة على الداء سواء أورد له فعل أم لم يرد (٥).

فعلان

من حيث إنّ تأنيث «فعلان» بالتاء لغة في بني أسد كما في الصحاح ، و «لغة بني أسد» كما في المخصّص ، وقياس هذه اللغة صرفها في النكرة كما في شرح المفصل ،

__________________

(١) صدر في الجلسة السادسة والعشرين من الدورة العشرين.

(٢) صدر في الجلسة السابعة من الدورة السادسة والأربعين سنة ١٩٨٠ م.

(٣) صدر في الجلسة الخامسة والعشرين من الدورة الأولى.

(٤) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة التاسعة والعشرين سنة ١٩٦٣ م.

(٥) صدر في الجلسة العاشرة من الدورة السابعة والعشرين.

٥٦٨

والناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطىء ، وإن كان غير ما جاء به خيرا منه كما في قول ابن جنّي ، ترى اللجنة أنه يجوز أن يقال «عطشانة» و «غضبانة» ، وأشباههما ، ومن ثمّ يصرف «فعلان» وصفا ، ويجمع «فعلان» ، ومؤنثه «فعلانة» جمعي تصحيح (١).

فعلان للتقلب والاضطراب

يقاس المصدر على وزن «فعلان» لـ «فعل» اللازم ، مفتوح العين إذا دل على تقلب واضطراب (٢).

فعلة

راجع : جواز جمع «فعلة» على فعلات (بفتح العين وتسكينها).

فعلة

يجوز أن يصاغ من الفعل الثلاثيّ القابل للمبالغة صيغة على وزن «فعلة» كـ «ضحكة» وصفا للمذكر والمؤنث ، للدلالة على التكثير والمبالغة.

وإذا أدّى الصّوغ من المعتلّ اللام إلى لبس وجب التصحيح ، فيقال : «سعية» من «سعى» ، و «دعوة» من «دعا» (٣).

فعلل

راجع : مطاوع «فعلل».

فعلون

ما كان من الأعلام منتهيا بواو ونون زائدتين ، نحو : «ميمون» ، و «حمدون» ، و «خلدون» له أمثلته منذ أقدم العصور العربية ، فصيغته عربية ، وعليها صيغ ما ورد من أعلام أهل المغرب.

وهو يعرب إعراب المفرد بالحركات على النون مع التنوين ومع لزوم الواو ، فإن كان علما لمؤنّث منع من الصرف للعلمية والتأنيث ، ويأخذ هذا الحكم ما كان من الأعلام منتهيا بياء ونون زائدتين (٤).

فعول

يجوز أن تلحق تاء التأنيث صيغة «فعول» بمعنى «فاعل» لما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه ، وما ذكره ابن مالك في التسهيل من أنّ امتناع التاء هو الغالب ، وما ذكره السيوطيّ في الهمع من أنّ الغالب ألّا تلحق التاء هذه الصفات ، وما ذكره الرضيّ من قوله : «وممّا لا يلحق تاء التأنيث غالبا مع كونه صفة ، فيستوي فيه المذكر والمؤنث «فعول».

ويمكن الاستئناس في إجازة دخول التاء على «فعول» بأنّ صيغ المبالغة كاسم الفاعل

__________________

(١) صدر في الجلسة الثانية من الدورة الثانية والثلاثين سنة ١٩٦٥ م.

(٢) صدر في الجلسة الواحدة والثلاثين من الدورة الأولى.

(٣) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الخامسة والثلاثين.

(٤) صدر في الجلسة السادسة من الدورة الثالثة والثلاثين سنة ١٩٦٧ م.

٥٦٩

يمكن أن تتحوّل إلى صفات مشبّهة ، وعلى ذلك في حالة دلالتها على الصفة المشبّهة.

يمكن أن نلمح المعنى الأصليّ لها ، وهو المبالغة ، فتدخل عليها التاء جريا على قاعدة دخول التاء في اسم الفاعل ، وفي صيغ المبالغة للتأنيث.

وعلى هذا يجري على تلك الصيغة ، بعد جواز تأنيثها بالتاء ، ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرّق بينها وبين مذكرها بالتاء ، فتجمع جمع تصحيح للمذكّر والمؤنّث (١).

«فعول» للصّفة المشبّهة أو المبالغة

الشائع من أقوال النحاة منع مجيء صيغة «فعول» من الفعل اللازم للمبالغة أو الصفة المشبهة بناء على أن أمثلة المبالغة إنما تجيء من المتعدّي ، وأنّ صيغ الصفة المشبّهة ليس من القياس فيها صيغة «فعول».

ونظرا لما استظهرته اللجنة من ورود أمثلة تزيد على المائة لفعول من الأفعال اللازمة ، ترى اللجنة قياسيّة صوغ «فعول» ـ عند الحاجة ـ للدّلالة على الصفة المشبهة ، وقد تكون للمبالغة ، بحسب مقامات الكلام.

وتشير اللجنة في ذلك أيضا إلى ما سبق للمجمع إقراره لقياسية صيغة «فعّال» و «فعّيل» و «فعلة» للكثرة والمبالغة ، من الأفعال اللازمة أو المتعدّية على السواء ، ولما كتب في الاحتجاج لذلك من بحوث ومذكرات (٢).

فعول

راجع : إجاز «فعل» و «فعول» مصدرا لـ «فعل» اللازم.

فعولة

راجع : جواز صوغ «فعالة» ، و «فعالة» ، و «فعولة».

فعيل (١)

إن لم يرد في اللغة مصدر لـ «فعل» اللازم مفتوح العين الدالّ على صوت ، يجوز أن يصاغ له قياسا مصدر على وزن «فعال» أو «فعيل» (٣).

فعيل (٢)

يصاغ «فعيل» لمعنى المبالغة أو الصفة المشبّهة كما يدل على المشاركة ، وعلى ذلك يجوز صوغ «فعيل» للدلالة على الاشتراك من الأفعال التي تقبل ذلك وقد سمع من أمثلته في فصيح العربية ما يجيز القياس عليه (٤).

__________________

(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة والثلاثين سنة ١٩٦٨ م.

(٢) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الحادية والأربعين سنة ١٩٧٥ م.

(٣) صدر في الجلسة الواحدة والثلاثين من الدورة الأولى.

(٤) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة والثلاثين سنة ١٩٦٨.

٥٧٠

فعّيل

في اللغة ألفاظ على صيغة «فعّيل» من مصدر الفعل الثلاثيّ اللازم والمتعدّي للدلالة على المبالغة ، وكثرتها تسمح بالقول بقياستها ، ومن ثمّ يجوز أن يصاغ من مصدر الفعل الثلاثيّ ، لازما كان أو متعديا ، لفظ على صيغة «فعّيل» لإفادة المبالغة (١).

فعيلة

راجع : قياسيّة جمع «فعيلة» بمعنى «مفعولة» وصفا على «فعائل».

في التذكير والتأنيث

١ ـ يجوز تأنيث ما جاء على صيغة فاعل من الصفات المختصة بالمؤنث بالتاء وإن لم يقصد الحدوث.

٢ ـ يجوز أن تلحق التاء «فعيلا» بمعنى مفعول ، سواء ذكر معه الموصوف أو لم يذكر.

٣ ـ لا يجوز أن تلحق التاء فعولا بمعنى مفعول ، للتأنيث ، وأما لحوقها له لمعنى المبالغة فمقصور على السماع ، ولم يرد إلا في ألفاظ قلائل ، أشهرها صرورة ، ومنونة ، وعروفة ، وفروقة ، وملولة ، ولجوجة ، وشنوءة.

٤ ـ أسماء غير الحيوان الخالية من علامات التأنيث إما واجبة التأنيث ، وإما واجبة التذكير ، وإما جائزة الأمرين ولو في رأي.

وتيسيرا على المتعلمين ، ينضبط الأمر بما يأتي :

(أ) واجب التأنيث ، وأشهر المنقول من أمثلته :

من أعضاء الإنسان :

١ ـ العين.

٢ ـ الأذن.

٣ ـ السرة.

٤ ـ البنصر.

٥ ـ اليد.

٦ ـ اليمين.

٧ ـ اليسار.

٨ ـ الشمال.

٩ ـ الكتف.

١٠ ـ الكرش.

١١ ـ الفخذ.

١٢ ـ الورك.

١٣ ـ الاست.

١٤ ـ الساق.

١٥ ـ الرجل.

١٦ ـ العقب.

من المتنوعات :

١ ـ الأرض.

٢ ـ الشمس.

٣ ـ ذكاء.

٤ ـ الصبا.

٥ ـ الفأس.

٦ ـ القدوم.

٧ ـ العصا.

٨ ـ الكأس.

٩ ـ الطاس.

١٠ ـ الطست.

١١ ـ الرحا.

١٢ ـ النعل.

١٣ ـ البئر.

١٤ ـ لظى.

١٥ ـ النوى.

١٦ ـ شعوب.

(ب) ما عدا الواجب التأنيث فتذكيره صواب.

٥ ـ كلّ ما لا علامة فيه للتأنيث من أسماء

__________________

(١) صدر في الجلسة السادسة من الدورة الثالثة والثلاثين سنة ١٩٦٧ م.

٥٧١

الحيوان ونحوه يصح تذكيره ، وإذا أريدت أنثاه قيل : أنثى كذا ، وكل ما فيه علامة للتأنيث من أسماء الحيوان ونحوه يصح تأنيثه ، وإذا أريد مذكره قيل : ذكر كذا ، إذا لم يوجد له لفظ خاص (١).

باب القاف

قواعد الاشتقاق من الجامد العربي والمعرّب

أولا : في الاسم الجامد العربيّ

١ ـ إذا أريد اشتقاق فعل ثلاثيّ لازم من الاسم العربي الجامد الثلاثيّ مجرده ومزيده ، فالباب فيه «نصر» ، ويعدّى ، إذا أريد تعديته بإحدى وسائل التعدية كالهمزة والتضعيف.

٢ ـ أما إذا أريد اشتقاق فعل ثلاثي متعدّ فالباب فيه «ضرب».

٣ ـ وفي كلتا الحالتين يستأنس بما ورد في المعجمات من مشتقات للأسماء العربية الجامدة لتحديد صيغة الفعل تبعا لما ورد من هذه المشتقات.

٤ ـ ويشتق الفعل من الاسم العربيّ الجامد غير الثلاثيّ على وزن «فعلل» متعدّيا ، وعلى وزن «تفعلل» لازما.

٥ ـ وتؤخذ المشتقات الأخرى من هذه الأفعال على حسب القياس الصّرفيّ.

ثانيا : في الاسم الجامد المعرّب

٦ ـ ويشتق الفعل من الاسم الجامد المعرّب الثلاثيّ على وزن «فعّل» بالتشديد متعدّيا ، ولازمه «تفعّل».

٧ ـ ويشتقّ الفعل من الاسم الجامد المعرّب غير الثلاثي على وزن «فعلل» ولازمه «تفعلل».

٨ ـ وفي جميع هذه المشتقات يقتصر على الحاجة العلميّة ، ويعرض ما يوضع منه على المجمع للنظر فيه (٢).

قياس جمع الاسم الثلاثيّ المجرّد من تاء التأنيث

يجمع «فعل» الصحيح العين مثل «كلب» ، و «كعب» على «أفعل» جمع قلّة ، وعلى «فعال» أو «فعول» جمع كثرة.

ويجمع «فعل» المعتلّ العين كـ «عين» ، و «فعل» كـ «جسم» ، و «فعل» كـ «برد» على «أفعال» جمع قلّة ، وعلى «فعول» جمع كثرة.

يجمع «فعل» كـ «جبل» و «أسد» على «أفعال» جمع قلّة ، و «فعول» جمع كثرة.

يجمع «فعل» كـ «عضد» ، و «فعل» كـ «كتف» ، و «فعل» كـ «عنب» ، و «فعل»

__________________

(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة سنة ١٩٦٤ م.

(٢) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة التاسعة والعشرين سنة ١٩٦٣.

٥٧٢

ك «إبل» ، و «فعل» كـ «عنق» على «أفعال» مطلقا.

يجمع «فعل» كـ «صرد» على «فعلان» مطلقا (١).

قياس جمع الاسم الثلاثيّ المزيد بتاء التأنيث

يجمع «فعلة» كـ «قصعة» ، و «جفنة» ، و «روضة» ، و «ضيعة» ، و «فعلة» كـ «رقبة» على «فعلات» جمع قلّة ، و «فعال» جمع كثرة.

تجمع «فعلة» كـ «غرفة» ، و «فعلة» كـ «تخمة» و «تهمة» على «فعلات» جمع قلّة ، وعلى «فعل» جمع كثرة.

تجمع «فعلة» ، كـ «كسرة» و «فعلة» كـ «معدة» على «فعلات» جمع قلّة ، وعلى «فعل» جمع كثرة.

تنبيهان :

١ ـ المعتلّ اللام مثل «قناة» و «قطاة» لا يجمع إلّا بالتجرّد من التاء أو جمع سلامة.

٢ ـ لا يجمع يائيّ اللام من نحو «كلية» ، ولا واويّهنّ من نحو «رشوة» جمع سلامة إلّا مع تسكين العين (٢).

قياس جمع الاسم الرباعيّ الذي ثالثه حرف مدّ زائد

يجمع «فعال» كـ «زمان» ، و «فعال» كـ «حمار» و «إزار» ، و «فعيل» كـ «قضيب» و «رغيف» على «أفعلة» جمع قلّة ، و «فعل» جمع كثرة ، وعلى «فعلان» أيضا في باب «فعيل».

يجمع «فعول» كـ «عمود» مذكرا على «أفعلة» جمع قلّة ، وعلى «فعل» و «فعلان» جمع كثرة.

يجمع المؤنّث المعنويّ منها كـ «عناق» و «ذراع» على «أفعل».

يجمع المؤنّث منها بالتاء بالألف والتاء ، وعلى «فعائل» أيضا.

تنبيهان

١ ـ لم يجىء «فعل» في المضاعف ، ولا في المعتلّ اللام ، واقتصروا فيهما على بناء العلّة ، كـ «أعنّة» ، و «أكسية» ، و «أخونة».

٢ ـ يقلب مدّ المؤنّث الزائد الثالث همزة في «فعائل» ، والأصليّ يبقى (٣).

قياس جمع الخماسيّ

كلّ خماسيّ اسما أو صفة ، يجمع جمع سلامة للمذكّر والمؤنّث (٤).

قياس جمع الرباعي

يجمع الرباعي هو والملحق به على صيغة منتهى الجموع (فعالل وشبهه) وتلحق آخره التاء إذا كان أعجميّا أو منسوبا.

__________________

(١) صدر في الجلسة السابعة من الدورة الرابعة.

(٢) صدر في الجلسة السابعة من الدورة الرابعة.

(٣) صدر في الجلسة السابعة من الدورة الرابعة.

(٤) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة.

٥٧٣

وإذا لحقه حرف لين رابع مع أربعة أصول ، جمع على (فعاليل) وشبهه (١).

قياس جمع الرباعيّ بزيادة ألف «فاعل» و «فاعلاء»

يجمع «فاعل» اسما كـ «كاهل» و «حاجب» ، و «فاعل» كـ «خاتم» و «طابع» على «فواعل».

يجمع «فاعل» وصفا غير المعتلّ اللام على «فعّل» و «فعّال».

يجمع «فاعل» وصفا معتلّ اللام على «فعلة».

يجمع «فاعل» و «فاعلة» للمؤنّث ولمذكّر ما لا يعقل على «فواعل» و «فعّل».

تنبيه :

تجمع «فاعلاء» على «فواعل» (٢).

قياس جمع الصفة الرباعيّة التي ثالثها حرف مدّ زائد

يجمع «فعيل» الذي بمعنى «فاعل» كـ «كريم» ، و «فعال» كـ «شجاع» على «فعلاء» و «فعال».

تجمع «فعيلة» التي بمعنى «فاعل» على «فعال» و «فعائل».

يجمع «فعيل» بمعنى «فاعل» المضاعف كـ «شديد» والمعتلّ اللام ، كـ «نبيّ» و «زكيّ» على «أفعلاء».

يجمع «فعيل» المعتلّ العين كـ «طويل» و «طويلة» على «فعال» و «فعائل» أيضا للمؤنث فقط.

يجمع «فعيل» كـ «جريح» بمعنى «مفعول» من كلّ حيّ مصاب بمكروه على «فعلى».

يجمع «فعول» كـ «عطوف» بمعنى «فاعل» (مذكرا ومؤنثا) على «فعل» ، وأيضا «فعائل» للمؤنث فقط.

يجمع «فعال» كـ «جبان» و «رداح» بمعنى «فاعل» (مذكرا ومؤنثا) على «فعل» و «فعلاء».

يجمع «فعال» كـ «هجان» و «كناز» بمعنى «فاعل» (مذكر ومؤنثا) على «فعل» ، وأيضا «فعائل» للمؤنّث فقط.

تنبيه : لا تلحق التاء الفارقة «فعيلا» بمعنى «مفعول» ، ولا «فعولا» بمعنى «فاعل» ، ولا «فعالا» ، ولا «فعالا» بمعنى «فاعل» ، ولا تجمع هذه الصّيغ جمع سلامة. و «جبانة» شاذ (٣).

قياس جمع «فعلان» و «فعلان» و «فعلان»

يجمع فعلان اسما (غير علم مرتجل) مطلق

__________________

(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة.

(٢) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة.

(٣) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة ، والجلسة التاسعة من الدورة نفسها.

٥٧٤

الفاء على (فعالين) كسلطان وسلاطين ، وشيطان وشياطين.

يجمع فعلان وفعلى وفعلان على فعالى وفعال ، ولا يجمع أولهما جمع سلامة.

يجمع فعلان وفعلانة مثل : خمصان وخمصانة على فعال فقط (١).

قياس جمع المؤنث بالألف رابعة أو خامسة مقصورة أو ممدودة

«فعلاء» مؤنّث «أفعل» كحمراء ، و «فعلى» مؤنث «أفعل» مثل : «الكبرى» ، تجمع الأولى باطراد على : «فعل» ، والثانية على :«فعل». أمّا ما عدا ذلك من الأسماء أو الصفات المختومة بألف التأنيث رابعة أو خامسة ، مقصورة أو ممدودة ـ فيجمع جمع سلامة (٢).

قياس صوغ «فعول» للصّفة المشبّهة أو المبالغة

راجع : «فعول» للصّفة المشبّهة أو المبالغة.

القياس في اللغة

راجع : الأخذ بالقياس في اللغة.

قياس الوصف الثلاثيّ

تكسير الصّفة الثلاثيّة ضعيف ، فإذا احتيج إلى جمع صفة ثلاثية لم يذكر لها جمع في المعجمات اقتصر على جمعها جمع سلامة بالواو والنون ، أو الياء والنون للمذكر العاقل ، وبالألف والتاء للمؤنث مطلقا ، وللمذكّر غير العاقل (٣).

قياسيّة «استفعل» للطلب والصيرورة

راجع : استفعل.

قياسيّة التعدية بالهمزة

يرى المجمع أن تعدية الفعل الثلاثيّ اللازم بالهمزة قياسيّة (٤).

قياسيّة جمع الجمع

جمع الجمع مقيس عند الحاجة (٥).

قياسيّة جمع «فعيلة» بمعنى «مفعولة» وصفا على «فعائل»

أقرّ المجمع من قبل لحوق التاء لـ «فعيل» بمعنى «مفعول» سواء ذكر معه الموصوف أم لم يذكر. ولمّا كان من النحاة من أطلق القول بإجازة جمع مثل هذه الصّيغة على «فعائل» ، ومنهم من صرّح بإجازة ذلك وإن كانت «فعيلة» بمعنى «مفعولة» ، فالمجمع يقرّ قياسيّة جمعها وصفا جمع تكسير على زنة «فعائل» (٦).

__________________

(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة.

(٢) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة.

(٣) صدر في الجلسة السابعة من الدورة الرابعة.

(٤) صدر في الجلسة الخامسة والعشرين من الدورة الأولى.

(٥) صدر في الجلسة الرابعة من الدورة العاشرة.

(٦) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الثانية والأربعين سنة ١٩٧٦.

٥٧٥

قياسيّة السين والتاء وكذلك الألف لإفادة الدنو والحينونة

يجاز استعمال «أفعل» و «استفعل» لمعنى الحينونة والدنوّ ، وهو داخل في معنى الطلب ولو على سبيل المجاز (١).

قياسيّة الصّيغ

ليس من الخير الموافقة على قياسيّة الصّيغ ، والمجمع يقرّ منها ما تقتضيه الحاجة للتوسّع وتيسير الاشتقاق (٢).

قياسيّة «فعّل» للتكثير والمبالغة

«فعّل» المضعّف مقيس للتكثير والمبالغة (٣).

قياسيّة «مفعلة» للمكان الذي يكثر فيه الشيء

راجع : مفعلة.

باب الكاف

الكثرة

راجع : فعلة.

كلمة الطّمي صياغة ودلالة ونسبة

يرى المجمع إجازة كلمة «طمي» على وزن «فعل» بفتح الفاء ، وسكون العين وورود السماع باعتبارها مصدرا لـ «طما» الثلاثيّ اللازم جريا على قول لبعض النحاة ، وورود السماع بنظائرها. والنسب إليها «طمييّ» ، ويرى أيضا قبول الكلمة بدلالتها العصريّة على الطين الذي يحمله السّيل حملا على المجاز (٤).

باب اللام

لحوق التاء بالمصدر الميميّ

سمع من المصدر الميميّ من الثلاثيّ ألفاظ كثيرة مختومة بالتاء مثل : محمدة ، ومذمّة ، ومبخلة ، ومجبنة ومحزنة ، وغيرها كثير. ولهذه الكثرة ترى اللجنة جواز القياس عليها.

وهذه قائمة بمجموعة من المصادر الميميّة لحقت بها التاء ، وهي مستخرجة من معاجم اللغة (٥) :

مهلكة

مشقة

مسألة

موجدة

مقالة

مرادة

مشارة

مغفرة

مغضبة

معاذة

منصبة

مسعدة

مسرة

محبة

مهانة

معتبة

منعبة

مكرمة

__________________

(١) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الأربعين.

(٢) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الثلاثين سنة ١٩٦٤ م.

(٣) صدر في الجلسة السابعة من الدورة العاشرة.

(٤) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الثالثة والأربعين سنة ١٩٧٧ م.

(٥) صدر في الجلسة العاشرة من الدورة السابعة والثلاثين.

٥٧٦

مزلة

موعدة

موعظة

معرفة

مساءة

مخبثة

مفخرة

مهمة

معرفة

مرغمة

معصية

مخافة

مرمة

مهابة

مبعثة

مخافة

مخالة

مفسدة

مقدرة

ميسرة

لحوق تاء التأنيث لـ «فعول» صفة بمعنى «فاعل» وجمعها جمع تصحيح

راجع : فعول.

لحوق التاء لاسم المكان

بناء على ما رجعت إليه اللجنة من كتاب سيبويه ، وما ورد من الأمثلة التي بلغت ستة وعشرين ومئة ، وما أقرّه المجمع من قياسيّة صيغة «مفعلة» للمكان الذي يكثر فيه الشيء ، تجيز اللجنة قياس ما لم يرد عن العرب على ما ورد عنهم من لحوق التاء لاسم المكان من مصدر الفعل الثلاثي (١).

باب الميم

ما يراعى عند الاشتقاق من أسماء الأعيان

يراعى عند الاشتقاق من أسماء الأعيان القواعد التي سار عليها العرب (٢).

المبالغة

راجع : «تفعال» ، و «فعّال» ، و «فعّل» ، و «فعلة». و «فعّيل».

المثنى

راجع : النسب إلى المثنى في المصطلحات العلميّة.

المرض

راجع : فعال.

المساواة والاشتراك والتماثل

راجع : تفاعل.

المشاركة

راجع : فعيل.

المصدر

راجع : جواز جمع المصدر.

المصدر الصّناعيّ

إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء (٣).

مصدر فعال للمرض

راجع : فعال.

مصدر «فعال» و «فعيل» للصوت

راجع : فعال وفعيل.

__________________

(١) صدر في الجلسة السادسة من الدورة الثالثة والثلاثين سنة ١٩٦٧ م.

(٢) صدر في الجلسة الثانية من الدورة الواحدة والعشرين.

(٣) صدر في الجلسة ٣٢ ، مؤتمر الدورة الأولى.

٥٧٧

مصدر فعالة للحرفة

راجع : فعالة.

مصدر «فعل» و «فعال» للداء

راجع : فعل وفعال.

مصدر فعلان للتقلّب والاضطراب

راجع : فعلان.

المصدر الميميّ

راجع : جواز مجيء المصدر الميمي واسمي الزمان والمكان من الفعل الثلاثيّ الأجوف المعتلّ بالياء على مفعل ، وارجع : لحوق التاء بالمصدر الميميّ.

مطاوع «فاعل»

«فاعل» الذي أريد به وصف مفعوله بأصل مصدره مثل «باعدته» ، يكون قياس مطاوعه «تفاعل» كـ «تباعد» (١).

مطاوع «فعّل

قياس المطاوعة لـ «فعّل» مضعّف العين «تفعّل». والأغلب فيما ضعّف للتعدية فقط أن يكون مطاوعه ثلاثيّا (٢).

مطاوع «فعل» الثلاثيّ

كلّ فعل ثلاثيّ متعدّ دال على معالجة حسّيّة ، فمطاوعه القياسيّ «انفعل» ، ما لم تكن فاء الفعل واوا ، أو لاما ، أو نونا ، أو ميما ، أو راء. ويجمعها قولك «ولنمر» ، فالقياس فيه «افتعل» (٣).

مطاوع «فعلل»

«فعلل» وما ألحق به قياس المطاوعة منه على «تفعلل» ، نحو : «دحرجته فتدحرج» ، و «جلببته فتجلبب» (٤).

مفعال

راجع : إلحاق تاء التأنيث بـ «مفعيل» ، و «مفعال» ، و «مفعل» صفة لمؤنث ، وراجع : صيغ اسم الآلة.

مفعل

راجع : جواز مجيء المصدر الميميّ واسمي الزمان والمكان من الفعل الثلاثيّ الأجوف المعتلّ بالياء على «مفعل».

مفعل

راجع : إلحاق تاء التأنيث بـ «مفعيل» ، و «مفعال» ، و «مفعل» صفة لمؤنّث ، وراجع : صيغ اسم الآلة.

مفعلة

تصاغ «مفعلة» ، قياسا من أسماء الأعيان الثلاثيّة الأصول للمكان الذي تكثر فيه هذه الأعيان ، سواء أكانت من الحيوان أم من

__________________

(١) صدر في الجلسة الثانية والثلاثين من الدورة الأولى.

(٢) صدر في الجلسة الثانية والثلاثين من الدورة الأولى.

(٣) صدر في الجلسة الواحدة والثلاثين من الدورة الأولى.

(٤) صدر في الجلسة الثانية والثلاثين من الدورة الأولى.

٥٧٨

النبات أم من الجماد (١).

مفعلة (٢)

تصاغ «مفعلة» ممّا وسطه حرف علّة من أسماء الأعيان بإجازة التصحيح ، كما في «متوتة» و «مخوخة» من «التوت» و «الخوخ» (٢).

مفعلة (٣)

في قواعد اللغة صيغ للدلالة على الفاعليّة إلى جانب اسم الفاعل ، فهناك اسم الآلة ، وصيغ المبالغة ، والصفة المشبّهة. وإذا عرض من المصطلحات ما لا تغني فيه إحدى هذه الصّيغ لمعنى الفاعلية ، ورئي أن صيغة «مفعلة» أدق في الدلالة عليه بخصوصه ، فلا مانع في نظر المجمع من المصطلح المقترح بهذه الصّيغة. أما اتّخاذ صوغ «مفعلة» قاعدة عامة للدلالة على الفاعلية ، فلا ضرورة لإطلاقه (٣).

مفعلة

راجع : صيغ اسم الآلة.

مفعيل

راجع : إلحاق تاء التأنيث بـ «مفعيل» و «مفعال» و «مفعل» صفة لمؤنث.

المكان الذي يكثر فيه الشيء

راجع : مفعلة.

ملازمة الشيء

راجع : فعّال.

باب النون

النحت

يجوز النحت عند ما تلجىء إليه الضرورة العلميّة. (٤)

النحت وضوابطه

النحت ظاهرة لغويّة احتاجت إليها اللغة قديما وحديثا. ولم يلتزم فيه الأخذ من كل الكلمات ، ولا موافقة الحركات والسكنات ، وقد وردت من هذا النوع كثرة تجيز قياسيته. ومن ثم يجوز أن ينحت من كلمتين أو أكثر اسم أو فعل عند الحاجة ، على أن يراعى ما أمكن استخدام الأصلي من الحروف دون الزوائد ، فإن كان المنحوت اسما اشترط أن يكون على وزن عربي ، والوصف منه بإضافة ياء النسب ، وإن كان فعلا كان على وزن «فعلل» أو «تفعلل» إلا إذا اقتضت غير ذلك الضرورة ، وذلك جريا على ما ورد من الكلمات المنحوتة (٥).

__________________

(١) صدر في الجلسة الثالثة والعشرين من الدورة الثانية.

(٢) صدر في الجلسة الثانية من الدورة السادسة والعشرين.

(٣) صدر في الجلسة العاشرة من الدورة السابعة والعشرين.

(٤) صدر في الجلسة الحادية عشرة من الدورة الرابعة عشرة.

(٥) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الواحدة والثلاثين سنة ١٩٦٥.

٥٧٩

النسبة إلى «بنية» و «بنيات»

يرى المجمع أنّ النسبة القياسيّة إلى «بنية» هي «بنييّ» ، ويستعمل كثير من المحدثين في الميادين العلميّة كلمة «بنيويّ» ، ويرى المجمع جواز قبولها على أساس أنّها منسوبة إلى «بنيات» جمعا (١).

النسبة إلى جمع التكسير

راجع : جواز النسبة إلى جمع التكسير.

النسب إلى «فعيل» (بفتح الفاء وضمّها مذكرة ومؤنّثة)

راجع : جواز حذف الياء وإثباتها في النسب إلى «فعيل» (بفتح الفاء وضمها) مذكرة ومؤنّثة في الأعلام وفي غير الأعلام.

النسب إلى «كيمياء

راجع : جواز النسب إلى «كيمياء» بإثبات الهمزة.

النسب إلى المثنّى في المصطلحات العلميّة

ينسب بعض العلميين في المصطلحات العلميّة إلى المثنّى على لفظه دون رده إلى مفرده ، كما تقضي بذلك القواعد السائدة ، إيضاحا للدلالة كما في «أذينانيّ».

ويرى المجمع إجازة ذلك تنظيرا له بالجمع إذ إنّه أقرّ من قبل أن ينسب إلى الجمع بلفظه عند الحاجة كإرادة التمييز على أن يلزم المثنى الألف في هذا التركيب ، لأنّ الإعراب عندئذ يكون على الياء ، ذلك أنّ في المثنىّ لغة تلزمه الألف في جميع الأحوال (٢).

النسبة بالياء لغير الصانع

راجع : فعّال.

باب الهاء

الهمزة

راجع : قياسية التعدية بالهمزة.

باب الواو

«وحدويّ» و «وحدويّة»

راجع : إجازة قول الكتاب «وحدوي» و «حدويّة».

الوصف الثلاثيّ

راجع : قياس الوصف الثلاثيّ.

وصف جمع غير العاقل بـ «فعلاء»

يجوز وصف غير العاقل بصيغة «فعلاء» إلى جانب الصّيغ الأخرى التي يستسيغها الذوق العربي (٣).

__________________

(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الثالثة والأربعين سنة ١٩٧٧ م.

(٢) صدر في الجلسة السادسة من الدورة السابعة والأربعين سنة ١٩٨١ م.

(٣) صدر في الجلسة الحادية عشرة من الدورة الرابعة عشرة.

٥٨٠