المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٣٧

الهمزة

هي ، في اللغة ، مصدر المرّة من همزه : غمزه وضغطه.

وهي ، في الاصطلاح ، الألف المهموزة.

همزة الابتداء

هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.

راجع : همزة الوصل.

الهمزة الأصليّة

هي ، في الاصطلاح ، الهمزة التي تكون من أصل حروف الكلمة ، نحو : «أخذ» ، و «سأل» و «بدأ».

همزة الأمر

هي ، في الاصطلاح ، التي تزاد في أوّل فعل الأمر محلّ حرف المضارعة الذي بعده ساكن ، نحو : «يدرس ـ أدرس» و «يقدم ـ أقدم» و «يستخرج ـ استخرج».

همزة بين بين

هي ، في الاصطلاح ، الهمزة المخفّفة.

راجع : الهمزة المخفّفة.

همزة التأنيث

هي ، في الاصطلاح ، ألف التأنيث الممدودة.

راجع : ألف التأنيث الممدودة.

همزة التضعيف

هي ، في الاصطلاح ، من وسائل تعدية الفعل اللّازم المهموز ، نحو : «وأد ـ وأّد».

همزة التّعدية

هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي بواسطتها يتحوّل الفعل اللازم إلى متعدّ ، أي من وزن «فعل» إلى وزن «أفعل» ، نحو : «جلس الولد ـ أجلست الولد». وتسمّى أيضا همزة النقل.

همزة التفضيل

هي ، في الاصطلاح ، ألف التفضيل.

راجع : ألف التفضيل.

همزة التوصّل

هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.

راجع : همزة الوصل.

همزة الحينونة

هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي تدلّ على أوقات حصول الشيء ، نحو : «أحصد الزرع» ، أي : «حان وقت حصاده».

الهمزة الزائدة

هي ، في الاصطلاح ، التي تزاد على أصل الكلمة لغرض من أغراض الزيادة ، نحو : «استخرج» و «شمأل» و «غرقىء». ويقابلها الهمزة الأصليّة.

راجع : حروف الزيادة ، الرقم ٤.

همزة السّلب

هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي

٤٢١

تدلّ على الإزالة ، نحو : «أعجم الكتاب» أي : «أزال إعجامه» ، و «أشكيت زيدا» ، أي : أزلت شكواه.

همزة الفصل

هي في الاصطلاح ، همزة القطع.

راجع : همزة القطع.

همزة القطع

هي ، في الاصطلاح ، الهمزة التي تكتب وتلفظ إن وقعت في أوّل الكلام ، أو درجه ، نحو : أسرع يا زيد» و «يا زيد أسرع». وتسمّى أيضا : ألف القطع ، وهمزة الفصل ، والألف القطعيّة ، والألف.

همزة المبالغة

هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي تدخل على الفعل المتعدّي للمبالغة في التعدية ، نحو : «أشقيته» أي : بالغت في شقائه.

الهمزة المبدلة

هي ، في الاصطلاح ، التي أصلها «واو» أو «ياء» ، نحو : «دعاء».

الهمزة المجتلبة

هي ، في الاصطلاح ، التي تقع بعد الألف الساكنة ، نحو : «سائل».

الهمزة المحقّقة

هي ، في الاصطلاح ، التي أعطيت حقّها من الإشباع في النطق ، نحو : أأعجبكم أم لم يعجبكم». وتسمّى أيضا : الهمزة المنبورة.

الهمزة المحوّلة

هي ، في الاصطلاح ، التي تحوّلت إلى «واو» أو «ياء» ، نحو : «رفوت» (أصلها : رفأت) ، و «خبيت» (أصلها خبأت).

الهمزة المخفّفة

هي ، في الاصطلاح ، التي لم تعط حقّها من الإشباع في النطق ، نحو : «بير» (أصلها بئر) ، و «ذيب» (أصلها : ذئب).

الهمزة المسهّلة

هي ، في الاصطلاح ، الهمزة المخفّفة.

راجع الهمزة المخفّفة.

همزة المضارعة

هي ، في الاصطلاح ، ألف المضارعة.

راجع : ألف المضارعة.

الهمزة الممدودة

هي ، في الاصطلاح ، المدّة.

راجع : المدّة.

الهمزة المنبورة

هي ، في الاصطلاح ، الهمزة المحقّقة.

راجع : الهمزة المحقّقة.

همزة النقل

هي ، في الاصطلاح ، همزة التعدية.

راجع : همزة التعدية.

٤٢٢

همزة الوجود

هي ، في الاصطلاح ، همزة «أفعل» التي تدلّ على وجود الشيء ، نحو : أقصدته».

أي : وجدته مقصودا.

همزة الوصل

هي ، في الاصطلاح ، الهمزة التي تكتب وتلفظ في أوّل الكلام ، وتكتب ولا تلفظ في درجه ، نحو : «إجتهد يا رجل» و «يا رجل اجتهد». وسميّت بذلك لأنّه بها يتوصّل إلى النطق بالساكن. وتسمّى أيضا : ألف الوصل ، وهمزة الوصل ، وهمزة التوصّل ، وهمزة الابتداء ، والوصل ، والصلة ، والوصلة ، والألف الوصليّة ، والألف الخفيفة ، وسلّم اللسان.

همزة الوصول

هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.

راجع : همزة الوصل.

الهمس

هو ، في اللغة ، مصدر همس الصوت : أخفاه.

وهو في الاصطلاح ، انطلاق النفس عند النطق بالحرف لضعفه ، وحروفه : «ت ، ث ، ح ، خ ، س ، ش ، ص ، ف ، ك ، ه» ويقابله الجهر.

راجع : الجهر.

هو إستمالني

جملة جمعت ـ عند بعضهم ـ حروف الزيادة (سألتمونيها).

راجع : سألتمونيها.

هويت ألسّمان

جملة جمعت ـ في رأي بعضهم ـ حروف الزيادة (سألتمونيها).

راجع : سألتمونيها.

الهيئة

هي ، في اللغة ، الحال التي يكون عليها الشيء.

وهي ، في الاصطلاح ، مصدر النوع.

راجع : مصدر النوع.

٤٢٣

باب الواو

الواحد

هو ، في اللغة ، أوّل عدد الحساب.

وهو ، في الاصطلاح ، المفرد.

راجع : المفرد.

الواحدة

هي ، في اللغة ، مؤنث الواحد أي الفرد.

وهي ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.

راجع : مصدر المرّة.

الواصل

هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «وصل إلى المكان» : بلغه ، وانتهى إليه.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المتعدّي.

راجع : الفعل المتعدّي.

الواو الزائدة

هي ، في الاصطلاح ، التي تزاد على أصل الكلمة لغرض من أغراض الزيادة ، نحو : «كوكب» ، و «اعشوشب» ، أو التي تزاد لمجرّد الزيادة ، دون أي غرض ، نحو : (حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها)(١) ، أو الواو الزائدة التي تسبق الجملة الواقعة نعتا لتزيد التصاقها بالمنعوت ، وتقوّي دلالتها على النعت ، نحو : (وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ)(٢). وتسمّى أيضا : واو اللّصوق.

وراجع : حروف الزيادة ، الرقم ١٠.

الواو الصغيرة

هي ، في الاصطلاح ، الضّمّة.

راجع : الضّمّة.

الوحدات الصوتيّة

أصوات اللغة في اللغة العربيّة ثمانية وعشرون صوتا ، منها الصامت ، ومنها الصائت.

__________________

(١) الزمر : ٧٣. منهم من قال : إنّ «الواو» في «وفتحت» إنّها زائدة ، ومنهم من اعتبرها حرف عطف.

(٢) الحجر : ٤.

٤٢٤

أمّا الصوامت فتقسم إلى :

أ ـ شفويّة : وهي : «الباء» ، و «الميم» و «الواو» ، و «الفاء» (وهي أسنانية).

ب ـ أسنانيّة :

١ ـ لثوية ، وحروفها : «التاء» ، و «الدال» ، و «الزاي» و «السين» ، و «الصاد» و «الضاد» و «الطاء».

٢ ـ شفويّة : الفاء.

٣ ـ ذولقيّة : «الثاء» و «الذال» و «الظاء».

ج ـ لثويّة : وهي : «الراء» و «اللام» و «النون».

د ـ غاريّة : وهي : «الجيم» و «الشين» و «الياء».

ه ـ طبقيّة : وهي : «الخاء» و «الغين» و «الكاف».

و ـ لهويّة : وهو «القاف».

ز ـ حلقيّة : وهما : «الحاء» و «الهاء».

ح ـ حنجريّة : وهما : «الهمزة» و «الهاء».

٢ ـ صفات الأصوات : تتّصف أصوات اللغة العربيّة بصفتين أساسيتين هما : الجهر والهمس.

والأصوات المجهورة هي : «أ، ب ، ج ، د ، ذ ، ر ، ز ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ق ، ل ، م ، ن» (وهي من الصامتة) أمّا الصائتة فهي : «ا ، و، ي» (يضاف إليها الحركات الثلاث : الفتحة والضمة والكسرة).

أمّا الأصوات المهموسة ، فهي : «ت ، ث ، ح ، خ ، س ، ش ، ص ، ف ، ك ، ه».

وهناك ما يسمّى بالأصوات الانفجارية ، وهي التي ينحبس فيها الهواء في مخرج الصوت لحظة من الزمن ، ثم يندفع محدثا انفجارا كما في الأصوات التالية : أ، ب ، ت ، د ، ض ، ط ، ق ، ك ، والأصوات الرخوة ، وهي التي تحدث عند النطق بها صوتا ضعيفا ، وهي : ث ، ح ، خ ، ذ ، ز ، س ، ش ، ص ، ظ ، ع ، غ ، ف. وهناك أربعة أصوات مطبقة وهي : «ص» ، «ض» ، «ط» ، «ظ».

الوحدة

هي ، في اللغة ، مصدر وحد : بقي وحيدا ، مفردا.

وهي ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.

راجع : مصدر المرّة.

الوزان

هو ، في اللغة مصدر وازن الشيء : ساواه في الوزن.

وهو ، في الاصطلاح ، الميزان الصرفيّ.

راجع : الميزان الصرفي.

الوزن

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، مصدر وزن

٤٢٥

الشيء : قدّره بواسطة الميزان.

وهو ، في الاصطلاح ، مقابلة الحرف الأصليّ من الكلمة الموزونة بـ «ف ، ع ، ل» ، والزائد بمثله ، ما عدا المكرّر ، إذ يكون بتكرير حرف من حروف الميزان ، والمبدل من تاء الافتعال فإنّه بالتاء ، نحو : «سمع ـ فعل» ، و «صرف ـ فعل» ، و «استمع ـ افتعل» و «اصطبر ـ افتعل» و «عرّف ـ فعّل».

ويسمّى أيضا : التمثيل.

وهو ، في الاصطلاح أيضا : الميزان الصرفيّ.

٢ ـ ركناه : للوزن ركنان ، هما : الموزون ، والموزون به.

راجع : الميزان الصرفيّ.

وسائل التعبير عن الجنس

هناك أربع وسائل للتعبير عن المؤنث (١) هي :

أ ـ الوسيلة الصرفيّة ،

وهي الوسيلة الأساسيّة في اللغة العربيّة ، وفي غيرها من اللغات. وعلاماتها هي :

١ ـ التاء المربوطة التي تتحوّل «هاء» عند الوقف ، نحو : «عائمه ـ عائمة».

٢ ـ التاء المفتوحة التي لا تتحوّل «هاء» ، نحو : «أخت».

٣ ـ الكسرة التي تلحق الضمائر ، نحو : «أنت» ، و «إليك».

٤ ـ النون المشدّدة ، نحو : «أنتنّ» و «هنّ».

٥ ـ الألف المقصورة ، نحو : «كبرى» و «غضبى» و «نجوى».

٦ ـ الألف الممدودة ، نحو : «عبلاء» و «علياء» ، و «بيداء» ، و «حمراء».

٧ ـ الألف والتاء ، نحو : «عاقلات» و «فاتنات».

٨ ـ الياء في «ذي» و «تي» الإشارتيين.

راجع : علامات التأنيث.

ب ـ الوسيلة السياقيّة الصرفيّة ،

وتشمل الأسماء والصفات ، وفيها اعتباران : صرفيّ وسياقيّ ، وقد ينفصل بعضهما عن بعض.

فهناك صيغ صرفيّة يستوي فيها المذكر والمؤنّث ، ولا تدلّ على المؤنث بلاحقة صرفية بل بصيغتها ، وهي :

ـ فعيل لا يؤنث بالتاء إذا كان اسم مفعول ، أو مبالغة له ، نحو : «امرأة قتيل».

ـ فعول لا يؤنّث بالتاء إذا كان مبالغة في اسم الفاعل ، نحو : «امرأة صبور».

وكذلك الأوزان التالية :

ـ مفعال ، نحو : «امرأة مذكار».

__________________

(١) وسائل التعبير عن المذكّر والمؤنّث متعدّدة ، ولكنّها تخصّ المؤنّث دون المذكّر ، لأنّ المذكر لا علامة له ، وهو الأصل في اللغة العربية كما في معظم اللغات الأخرى.

٤٢٦

ـ مفعل نحو : «امرأة مهذر».

ـ مفعيل نحو : «امرأة معطير».

ـ فعل نحو : «روضة أنف» (لم ترع).

ـ فاعل نحو : «امرأة عاقر».

ـ فعل نحو : «بنت ثلث» (أي ثالثة).

ـ فعل نحو : «أرض قفر».

هذا هو الجانب الصرفيّ ، أمّا الجانب السياقي فيظهر من خلال معرفة الموصوف.

وأحيانا يجتمع السياق والجانب الصرفيّ في الأداء نحو : «امرأة مرضعة» (١).

وأحيانا ينفرد السياق عن الاعتبار الصرفيّ ، حين يكتسب المضاف التأنيث من المضاف إليه ، نحو :

وتشرق بالقول الذي قد أذعته

كما شرقت صدر القناة من الدم

حيث أنت «الصدر» لإضافته إلى «القناة» (٢).

ج ـ الوسيلة العرفيّة الاجتماعيّة :

وهي الأسماء التي اكتسبت تأنيثها من العرف الاجتماعي ، لا من طبيعة نظامها اللغويّ وهي على نوعين :

١ ـ الأسماء المؤنّثة مجازا ، نحو : «يد» ، و «شمس» ، و «دار».

راجع : ما يذكر وما يؤنّث.

٢ ـ الصفات الخاصة بالنساء ، نحو : «حائض» ، و «طامث» ، و «مرضع» ، و «مطفل».

د ـ الوسيلة الدلاليّة :

وهي أسماء تذكر وتؤنّث في آن ، نحو : الطاغوت في الآية (يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ)(٣) «فهو هنا مذكّر لأنّه يعني «الشيطان» ، وفي الآية (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها)(٤) فهي مؤنثة لأنّها تعني الآلهة.

الوصل

هو ، في اللغة ، مصدر وصل الشيء بالشيء : ضمّه إليه وجمعه.

وهو ، في الاصطلاح ، عدم قطع النطق عند آخر الكلمة ، أي ظهور الحركة ، وهو أيضا : همزة الوصل.

راجع همزة الوصل.

الوصلة

هي ، في اللغة ، ما يربط بين شيئين.

__________________

(١) هذه الحالة تدلّ على أن الإرضاع حاصل في الزمن المتحدث عنه ، أي إنّ المرأة في حال الإرضاع ، ويمكن أن يحلّ محل «مرضعة» الفعل المضارع ، فيقال : «امرأة ترضع».

(٢) ويحصل مثل هذا إذا كانت الصفة كثيرة في الرجال ، وساعد السياق على حذف التاء ، نحو : «مريم عضو في المجلس النيابيّ» و «زينب وكيلنا في المحكمة».

(٣) النساء : ٦٠.

(٤) الزمر : ٢٥.

٤٢٧

وهي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.

راجع : همزة الوصل.

الوقف

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، مصدر وقف : حبس عن الحركة. وهو في الاصطلاح ، قطع النطق عند آخر الكلمة ، اسما كانت أم فعلا أم حرفا ، نحو : «قام زيد» (أصلها زيد) ، و «رأيت زيدا» (أصلها زيدا) ، و «سلّمت على زيد» (أصلها زيد) ، و «أحبّ من يدرس ويجتهد» (أصلها : يجتهد).

ويكون إمّا اضطراريا عند انقطاع نفس المتكلّم ، أو اختياريا إذا قصد لذاته. وله قواعد معيّنة ، وهي في مجملها تغيير يحدث في آخر الكلمة الموقوف عليها.

والتغييرات الشائعة في الوقف هي : الوقف بالإسكان ، والوقف بالرّوم ، والوقف بالإشمام ، والوقف بالتضعيف ، والوقف بالقلب ، والوقف بالحذف ، والوقف بالنقل.

وقد نظمها أحدهم في بيت فقال :

نقل وحذف وإسكان ويتبعها الت

ضعيف والرّوم والإشمام والبدل

راجع كلّا منها في مادّته.

ويسمّى أيضا : الوقف الاختياري.

٢ ـ أحكامه :

١ ـ يبدل التنوين بعد الفتحة ألفا ، نحو : «رأيت زيدا» (أصلها زيدا) ، و «ويها» و «إيها» وكذلك تبدل نون التوكيد ألفا ، نحو قول جرير (١) :

«أقلّي اللّوم عاذل والعتابا

وقولي إن أصبت لقد أصابا»

(أصلها : أصابن).

وشبهوا «إذن» ، بالمنوّن ، فأبدلوا نونها ألفا في الوقف مطلقا ، وبعضهم يقف عليها بالنون مطلقا لشبهها بـ «أن» و «لن» ، وبعضهم يقف عليها بالألف إن أهملت ، وبالنون إن أعملت.

٢ ـ بحذف التنوين بعد الضمّة أو الكسرة ، وتسكين الآخر (٢) نحو : «هذا زيد» (أصلها زيد) و «مررت بزيد» (أصلها زيد).

٣ ـ تبدل التاء المربوطة عند الوقف عليها «هاء» ، نحو : «يا فاطمه» (أصلها :فاطمة).

أما إذا كانت الكلمة منتهية بتاء طويلة ، سكّنت ، نحو : «ربّت» (أصلها : ربّت) ، و «هنّ مسلمات» (أصلها : مسلمات).

٤ ـ إذا وقف على هاء الضمير حذفت صلته ، أي مدّته ، عند الضم ، أو الكسر ، نحو : «له» (أصلها : له). و «به» (أصلها : به) و «سلّمت عليه» (أصلها عليه).

__________________

(١) ديوانه ص ٨١٣.

(٢) هناك بعض القبائل تقلبه «واوا» بعد الضم و «ياء» بعد الكسر ، نحو : «حضر زيدو» ، و «مررت بزيدي».

٤٢٨

أما إذا كانت مفتوحة فإنّها تثبت ، نحو : «بها» و «منها».

٥ ـ وإذا وقف على المنقوص ثبتت ياؤه ، نحو : «حضر الراعي» ، أو جاز حذفها كقوله تعالى (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ)(١) (أصلها المتعالي).

أمّا إذا كان منوّنا فالأرجح هو الحذف ، نحو : «حضر قاض» ، و «مررت بقاض».

الوقف الاختياري

هو ، في الاصطلاح ، الوقف.

راجع : الوقف.

الوقف بالإسكان

هو ، في الاصطلاح ، الوقف على الكلمة الساكنة بالسكون ، وعلى الكلمة المتحرّكة بإسكان الحرف المتحرّك الأخير فيها.

ويكون ذلك في :

أ ـ الأسماء المحلّاة بالألف واللّام ، نحو : «حضر الحاكم العادل».

ب ـ الأسماء الممنوعة من الصرف ، نحو : «قام أحمد» و «عادت فاطمه».

ج ـ الأسماء المنوّنة المرفوعة أو المجرورة ، إذ يحذف تنوينها ويسكّن آخرها ، نحو : «النور مبهر».

د ـ المثنّى ، وجمع المذكر السالم ، نحو : «نجح طالبان» و «هؤلاء رجال بارعون».

ه ـ جمع المؤنث السالم ، والملحق به ، نحو : «نجحت الطّالبات» ، وقد تقلب هاء ، كقول بعضهم : «كيف الأخوة والأخواه» و «دفن البناه من المكرماه».

و ـ يوقف بالسكون على التاء الطويلة ، نحو : ماذا فعلت؟» و «هذه أخت».

ما يجري على الأسماء ، يجري أيضا على الأفعال والحروف ، فإن كانت ساكنة أبقيت على سكونها ، وإن كانت متحرّكة سكّنت ، نحو : «النشيط ينجح».

الوقف بالإشمام

هو ، في الاصطلاح ، ضمّ الشفتين والإشارة بهما إلى الحركة بدون صوت ، وهو يختصّ بالمضموم ، ولا يدركه إلّا البصير ، نحو : «حضر أحمد» ، ويسمّى أيضا الإشمام.

الوقف بالبدل

هو ، في الاصطلاح ، إبدال تنوين الأسماء المنصوبة ألفا ، نحو : (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)(٢) (أصلها رحيما) (٣) أو

__________________

(١) الرعد : ٩.

(٢) النساء : ٩٦.

(٣) وشبهوا «إذن» بالمنون ، فأبدلوا نونها ألفا في الوقف ، وبعضهم يقف عليها بالنون مطلقا لشبهها بـ «أن» ، وبعضهم يقف عليها بالألف إن كانت غير عاملة ، وبالنون إن كانت مهملة.

٤٢٩

إبدال «التاء» المربوطة «هاء» ، نحو : «هذه فاطمه» (أصلها : فاطمة) ، أو إبدال نون التوكيد الخفيفة ألفا إذا كانت مسبوقة بفتحة ، نحو : قول الأعشى (١) :

«وإيّاك والميتات لا تقربنّها

ولا تعبد الشّيطان والله فاعبدا»

حيث وردت «فاعبدا» وأصلها «فاعبدن» ، إذا أبدل النون ألفا.

أمّا إذا سبقت النون بضمّة أو بكسرة ووقف عليها ، فتحذف نون التوكيد ، ويرد حينئذ ما كان قد حذف لأجل التوكيد ، نحو : «يا طلّاب ادرسن».

الوقف بالتسكين

هو ، في الاصطلاح ، الوقف على تاء التأنيث المفتوحة بالسكون ، نحو : «زينب عادت» ، و «هي أخت». ويسمّى أيضا التسكين ، والتخفيف.

الوقف بالتضعيف

هو ، في الاصطلاح ، تشديد الحرف الأخير من الكلمة عند الوقف بشرط ألّا يكون «ألفا» ، أو «همزة» أو «واوا» أو «ياء» ، نحو : «هو خالدّ ، و «هذا فرجّ».

ملاحظة : يجب ألّا يكون الحرف الأخير تاليا لحرف ساكن ، نحو : «زيد ، بكر».

الوقف بالحذف

هو ، في الاصطلاح حذف الحركة عند الوقف سواء أكانت حركة إعراب أو بناء ، نحو : «رأيت الرجل» أو «رأيت هؤلاء» ، أو حذف ياء المنقوص المنوّن (٢) في حالتي الرفع والجرّ ، نحو : «هذا قاض» و «مررت بقاض» ، ويجوز الوقف عليه بإثبات الياء كقراءة ابن كثير : ولكل قوم هادي (٣) والأجود «هاد». أمّا المنقوص المنوّن بعد فتحة فيبدل تنوينه ألفا ، نحو : «رأيت قاضيا». أمّا المقصور غير المنوّن ، فيوقف عليه بالسكون كما هو ، نحو : «تلك هدى» ؛ أمّا المنوّن فيحذف تنوينه ، وتردّ إليه الألف في اللفظ ، نحو : «هذا المحامي فتى» ، و «يحمل الراعي عصا». ويسمّى أيضا : الحذف.

الوقف بالرّوم

هو ، في الاصطلاح ، إخفاء الصوت بالحركة عند النطق ، وذلك بتلفّظ الحركات ، مختلسة اختلاسا بحيث يدركه القريب دون البعيد ، نحو : «حضر زيد» ، و «مررت بعادل» و «قرأت الكتاب» فضمّة «زيد» وكسرة «عادل» وفتحة «الكتاب» مختلسة لا تكاد تظهر.

__________________

(١) ديوانه ص ١٨٧.

(٢) المنقوص غير المنوّن تثبت ياؤه ساكنة إذا كان منصوبا ، نحو : «رأيت الراعي» ، أمّا المرفوع والمجرور فيجوز فيه إثبات الياء وحذفها ، والإثبات أجود ، نحو : «حضر المحامي» ، و «مررت بالمحامي» ، وقد يقال : «جاء القاض» و «مررت بالقاض».

(٣) الرعد : ٧.

٤٣٠

ويسمّى أيضا : الرّوم.

الوقف بالنقل

هو ، في الاصطلاح ، تسكين آخر حرف في الكلمة ، ونقل حركته إلى ما قبله ، بشروط :

أ ـ أن يكون الحرف الذي قبله ساكن ويقبل الحركة ، نحو : «العرف».

ب ـ أن لا يلي الحرف الساكن «همزة» ، أو «ألفا» ، أو «واوا» ، أو «ياء» نحو : «رأس» ، و «كتاب» ، و «رسول» ، و «زميل».

وقد اشترط البصريون إضافة إلى ذلك أن تكون الحركة المنقولة ضمّة أو كسرة ، نحو قول السعدي :

«أنا ابن ماويّة إذ جدّ النّقر»

فقياسه «النّقر» ولكن لما وقف نقل حركة الراء إلى القاف الساكنة ، فأصبحت «النّقر».

أو قول الراجز :

أنا جرير كنيتي أبو عمر

أضرب بالسّيف وسعد في القصر

أصله «عمرو» بميم ساكنة بعد راء متحركة بالكسرة. فلما أراد الوقوف نقل الكسرة من الراء إلى الميم».

وقد اشترط البصريّون أيضا أنّه لا يجوز النقل إذا كانت الحركة فتحة ، إلّا إذا كان الآخر مهموزا ، نحو : «شاهدت الرّدء» (أي المعين بالملّمات) ، ومنعوا ، شاهدت الضّرب» أما الكوفيّون فأجازوه ، نحو : «لا أحبّ الحرب» (الأصل : لا أحبّ الحرب).

الوقف بهاء السكت

هو ، في الاصطلاح ، أن نقف بهاء زائدة ساكنة في آخر الكلمة لبيان حركة أو حرف ، وزيادتها تكون واجبة أو جائزة.

من وجوب زيادتها : أن تكون الكلمة على حرفين على الأقلّ ، حرف يبتدأ به وآخر يوقف عليه ، نحو : «عه».

أما جواز زيادتها ، ففي هذه المواضع :

١ ـ في المضارع الناقص المجزوم ، نحو : «لم يخشه» ، أو «لم يخش» ، و «لم يغزه» أو «لم يغز» ، و «لم يرمه» أو «لم يرم».

وكذلك في أمر الناقص ، نحو : «اسمه» أو «اسم» و «اسعه» أو «اسع» و «ارمه» أو «ارم».

ب ـ في كل ما بني حركة بناء لازمة ، نحو : «ما هوه» و «ما هيه».

ج ـ بعد الألف المزيدة في الأسماء العارضة البناء كألف الندبة ، نحو : وا معتصماه».

د ـ بعد «ما» الاستفهامية المجرورة بالحرف ، نحو : «بمه» و «فمه».

٤٣١

الوقف على الضمائر

للوقف على الضمائر أحكام عدّة كالحذف والإسكان ، وزيادة الهاء.

فإذا كانت هاء الضمير مبنيّة على الضمّ أو على الكسر حذفت صلة الهاء وأسكنت ، نحو : «سألته» و «قرأت في كتابه» ، وإذا كان ما قبل الضمير ساكنا سكّن الضمير ونقلت حركته إلى الحرف الساكن الذي قبله ، نحو : «عنه» وإذا كانت مفتوحة ، وقف عليها دون حذف ، نحو : «كتابها».

وإذا وقفنا على ضمير المتكلّم «أنا» فبالألف أو بالهاء» ، نحو : «أنا» ، أو «أنه». وعلى ضمير الغائب «بالهاء» نحو : «هوه» و «هيه».

ويوقف على الضمير المتّصل «كالكاف» و «الياء» إمّا بالسكون ، أو بإلحاق «الهاء» ، نحو : «الطالب أكرمك» أو «الطالب أكرمكه» ، و «هذا كتابي» أو «هذا كتابيه». ويجوز حذف الياء ، نحو : «هذا كتاب».

الوقفة الحنجريّة

هي ، في الاصطلاح ، الألف المهموزة.

راجع : الألف المهموزة.

الوقوع

هو ، في اللغة ، مصدر وقع : سقط ، وفي الاصطلاح ، التعدّي ، أي عدم اكتفاء الفعل بفاعله ، وتجاوزه إلى مفعول به.

٤٣٢

باب الياء

الياء الأصليّة

هي الياء التي تكون في بنية الكلمة ، نحو : ياء «رضي».

ياء الإضافة

هي ياء المتكلّم. أو ياء النسبة.

ياء الإطلاق

هي الياء الزائدة على الكلمة في آخر الشطر الأول ، أو الثاني من البيت الشعري ، لأجل إقامة الوزن ، وسميت بذلك لأنّها تطلق حرف الرويّ المكسور من عقال التقييد ، وهو السكون ، إلى الحركة ، وتختص بهذه التسمية الياء الزائدة على الكلمة ، والتي لا احتياج إليها ، كقول امرىء القيس (١) :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل

ياء الإلحاق

هي الياء الملحقة.

راجع : الياء الملحقة.

ياء التأنيث

هي ياء المخاطبة.

راجع : ياء المخاطبة.

ياء التثنية

هي الياء التي تزاد في التصغير ، نحو ياء «رجيل» ، و «سفيرج».

ياء الجمع

هي الياء التي تكون في جمع المذكر السالم المنصوب أو المجرور ، نحو : «شاهدت المعلمين» ، و «مررت بالمعلمين».

الياء الزائدة

راجع : حروف الزيادة ، رقم ٩.

الياء الصغيرة

هي الكسرة.

راجع : الكسرة.

__________________

(١) ديوانه ص ٧.

٤٣٣

الياء الفارقة

هي الياء المشدّدة التي تفرق بين الواحد وجنسه ، نحو : «روم ، روميّ».

ياء الفاعلة

هي ياء المخاطبة.

راجع : ياء المخاطبة.

ياء المتكلّم

هي التي تلحق أواخر الأفعال والأسماء للدلالة على المتكلّم المفرد ، نحو : «كافأني» ، و «كتابي».

ياء المثنّى

هي التي تكون في المثنى المنصوب ، أو المجرور ، نحو : «شاهدت المعلمين» ، و «مررت بالمعلمين».

الياء المحوّلة

هي الياء التي أصلها همزة ، نحو : «إيت» (أصلها : «إئت») ، أو واو ، نحو : «ميزان» (أصلها : «موزان») ، أو ألف ، نحو : «مصيبيح» (في تصغير «مصباح»).

ياء المخاطبة

هي الياء التي تكون في الفعل المضارع أو الأمر ، وتدلّ على المخاطبة المفردة ، نحو : «ادرسي» ، و «أنت تدرسين».

ياء المضارعة

هي الياء في نحو : «يدرس» ، و «يدرسان».

الياء الملحقة

هي الياء الزائدة في كلمة لإلحاقها بوزن كلمة أخرى ، نحو ياء «بيطر» لإلحاق الكلمة بوزن «فعلل».

الياء المنقلبة

هي الياء المحوّلة.

راجع : الياء المحوّلة.

ياء النسب

هي ياء النسبة ، أو الياء الفارقة.

ياء النسبة

هي الياء المشدّدة التي تلحق آخر الاسم عند نسبته إلى منسوب معيّن ، نحو ياء «لبنانيّ».

ياء النّفس

هي ياء المتكلّم.

راجع : ياء المتكلّم.

الياءات

هي مجموع الياءات التي سبق ذكرها.

٤٣٤

ملحق أول

جداول تصريف الأفعال

٤٣٥

٤٣٦

 

٤٣٧

٤٣٨

٤٣٩

٤٤٠