المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٣٧

دون أن تجيء له زيادة معنويّة بالإضافة ، أو العدد ، نحو : «صوّر الله الخلق تصويرا».

ويسمّى أيضا : المصدر المؤكّد. ويقابله : المصدر المختصّ.

راجع : المصدر المختصّ.

ملاحظة : لا يجوز تثنيته ولا جمعه ، لأنّ المؤكد بمنزلة تكرير الفعل ، والبدل من فعله بمنزلة الفعل نفسه ، فعومل معاملته في عدم التثنية والجمع.

المصدر المبيّن

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المختصّ.

راجع : المصدر المختصّ.

المصدر المبيّن للعدد

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المختصّ ، أي الذي يؤكّد معنى الفعل ويبيّن عدده ، نحو : «قرأت النصّ قراءة واحدة» ويسمّى أيضا : المصدر المؤكّد ، والمصدر المؤكّد المبيّن للعدد.

المصدر المبيّن للنوع

هو ، في الاصطلاح ، الذي يؤكّد معنى الفعل ، ويبيّن نوعه ، نحو : «مشى مشية الأسد». ويسمّى أيضا : المصدر المؤكّد المبيّن للنوع.

المصدر المبيّن للنوع والعدد

هو ، في الاصطلاح ، الذي يؤكّد معنى الفعل ، ويبيّن النوع والعدد معا ، نحو : «انتفض القوم ثلاثة انتفاضات عظيمة».

المصدر المتصرّف

هو ، في الاصطلاح ، الذي لا يلازم المصدريّة ، ويجوز أن ينصرف عنها إلى وقوعه فاعلا ، نحو : «أعجبني انتصار الجيش على الأعداء». أو مفعولا به ، نحو : «أقمنا احتفالا رائعا بعيد الجيش» ، أو مبتدأ ، نحو : «الاحتفال الرائع دليل على المحبّة» ، أو نائب فاعل ، نحو : «أقيم احتفال رائع بعيد الأمهات» ، أو خبرا لناسخ ، نحو : «كان الاجتماع احتفالا للمدعوّين» ، أو اسما لناسخ نحو : «إنّ الاحتفال ضروريّ في المجتمع» ... ويسمّى أيضا : المتصرّف. ويقابله : المصدر غير المتصرّف.

راجع : المصدر غير المتصرّف.

المصدر المجرّد

هو ، في الاصطلاح ، الذي لا يتضمّن حرفا زائدا على حروفه الأصليّة ، وهو أصل الأفعال المجرّدة والمزيدة حسب المدرسة البصريّة ، نحو : «فهم التلميذ درسه فهما جيّدا». وهو نوعان : المصدر الثلاثيّ ، والمصدر الرباعيّ.

راجع : المجرّد ، والمصدر الرقم ٢.

المصدر المجرّد الثلاثيّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الثلاثيّ المجرّد.

٣٨١

راجع : المصدر ، الرقم ٢.

المصدر المجرّد الرباعيّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الرباعيّ.

راجع : المصدر ، الرقم ٢.

المصدر المحض

هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على معنى مجرّد ، غير مبدوء بميم زائدة ، وغير منته بياء مشدّدة زائدة بعدها تاء تأنيث مربوطة ، نحو : «علم» ، و «نوم» ، و «تقدّم».

المصدر المختصّ

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على معنى مجرّد مع زيادة تأتي من خارج لفظه بالإضافة أو الوصف ، للدلالة على النوع أو العدد ، أو الوصف ، نحو : «سرت سير العقلاء» ، و «ضربت اللصّ ضربات» ، و «احترمت والدي احتراما عظيما». ويسمّى أيضا : المصدر المبيّن.

ويقابله : المصدر المبهم.

راجع : المصدر المبهم.

٢ ـ أقسامه : المصدر المبيّن للنوع ، والمصدر المبيّن للعدد ، والمصدر المبيّن للنوع والعدد.

٣ ـ ملاحظة : يمكن تثنية المصدر المختصّ وجمعه ، ويختصّ أيضا بـ «أل» العهديّة ، نحو : «قمت القيام» ، أي : الذي تعهد ، و «أل» الجنسيّة ، نحو : «نهضت النهوض» ، أي : الجنس والتنكير.

المصدر المختلس

هو ، في الاصطلاح ، المصدر القياسيّ.

راجع : المصدر القياسيّ.

مصدر المرّة

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، ما يدلّ على حدوث الفعل مبيّنا عدد مراته ، نحو : «فرح الطفل فرحة». ويسمّى أيضا : اسم المرّة ، ومصدر العدد ، والمصدر العدديّ ، والمرّة ، والوحدة ، والواحدة ، والمرّة الواحدة ، والفعلة ، والمصدر الدالّ على المرّة.

٢ ـ صياغته : يصاغ من الثلاثيّ على وزن «فعلة» ، نحو : «وقف وقفة». وإذا كان مصدر الثلاثيّ مختوما في الأصل بتاء ، يؤتى بعده بما يبيّن العدد للدلالة على مصدر المرّة ، نحو : «زرت زيارة واحدة» ويصاغ ممّا فوق الثلاثيّ بزيادة تاء مربوطة على مصدره ، نحو : «أكرم ـ إكرام ـ إكرامة».

وإذا كان المصدر مختوما بتاء مربوطة ، يؤتى بعده بما يبيّن العدد للدلالة على مصدر المرّة ، نحو : «قابلته مقابلة واحدة».

المصدر المزيد

هو ، في الاصطلاح ، المأخوذ من مزيد الثلاثيّ ، نحو : «إكرام» (من أكرم).

راجع : المصدر ، الرقم ٢.

٣٨٢

المصدر المسبوك

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المؤوّل.

راجع : المصدر المؤوّل.

المصدر المصرّح به

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الصريح.

راجع : المصدر.

المصدر المطلق

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الثلاثيّ.

راجع : المصدر.

المصدر المعتمد

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الميميّ.

راجع : المصدر الميميّ.

المصدر المقدّر

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المؤوّل.

راجع : المصدر المؤوّل.

المصدر المنسبك

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المؤوّل.

راجع : المصدر المؤوّل.

المصدر المنشعب

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المزيد.

راجع : المصدر ، الرقم ٢.

المصدر المنصوب

هو ، في الاصطلاح ، المفعول المطلق ، أي المصدر الذي يذكر بعد فعل من لفظه ليؤكّده ، أو ليبيّن عدده ، أو ليبيّن نوعه ، نحو : «علّم تعليما» و «رنّ الجرس رنّتين» ، و «مشيت مشية الأسد».

المصدر الموقّت

هو ، في الاصطلاح ، الذي يعرف مقدار حدثه بالفعل والعادة والاصطلاح ، نحو : «صيام».

المصدر الميميّ

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، ما كان في أوّله «ميم» زائدة ، وغير منته بياء مشدّدة بعدها تاء مربوطة ، نحو : «منقلب» و «مضرب» ، و «موعد». ويسمّى أيضا : المصدر ، واسم الشيء المعدّ للفعل ، والمصدر المعتمد ، واسم المصدر.

٢ ـ صياغته : يصاغ المصدر الميميّ من الثلاثيّ المجرّد على وزن «مفعل» ، نحو : «مشرب» (من «شرب»). أمّا إذا كان مثالا واويّا محذوف الفاء ، فإنّه يصاغ على وزن «مفعل» ، نحو : «مورد» (من «ورد») ، و «موقف» (من «وقف») ، ويصاغ من اللفيف المفروق على وزن «مفعل» ، نحو : «موفى» (من «وفى»).

وهناك أفعال وردت شذوذا على وزن «مفعل» ، وحقّها أن تكون على وزن «مفعل» ، نحو : «مرجع» ، و «مبيت» ، و «مصير» ، وعلى وزن «مفعلة» نحو : «محمدة» ، و «مظلمة» (ويجوز فيها فتح

٣٨٣

العين أيضا) ، و «مفعلة» ، نحو : «مأدبة» و «مقدرة» و «مهلكة» (ويجوز فيها الكسر والفتح).

ويصاغ من غير الثلاثيّ من المضاع المجهول ، بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، نحو : «ينطلق ـ ينطلق ـ منطلق» و «يعتقد ـ يعتقد ـ معتقد».

المصدر النائب عن فعله

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الذي يذكر ، بدلا من التلفظ بفعله ، لغير تأكيد أو بيان عدد ، أو نوع ، نحو : «سلّمت سلاما».

ويسمّى أيضا : المصدر البدل من فعله.

٢ ـ أنواعه : للمصدر النائب عن فعله أنواع ، هي :

أ ـ مصدر يقع موقع الأمر ، نحو : «سمعا النصح» ، و «بلها الشّرّ» أي «اترك».

ب ـ مصدر يقع موقع النهي ، نحو : «صبرا لا جزعا» ، و «صمتا لا هذرا».

ج ـ مصدر يقع موقع الدعاء ، نحو : سقيا لك ورعيا» ، و «تبّا للخائن».

د ـ مصدر يقع بعد الاستفهام ، موقع التوبيخ ، نحو : ألعبا ، يا سمير ، والامتحان قريب».

أو موقع التعجّب ، نحو : «أخوفا وأنت شجاع» ، أو موقع التوجّع ، نحو : «أسجنا وأنا بريء».

ه ـ المصدر الواقع تفصيلا لمجمل قبله ، ونتيجة لعاقبته ، نحو : «جاهدوا في سبيل الله ، فإمّا حياة عزيزة ، وإمّا شهادة كريمة».

و ـ المصدر المؤكّد لجملة في نفس معناه ، نحو : للأبوّة فضل علينا إقرارا» أو المؤكّد لمعنى من معنيين محتملين ، نحو : «أنت أخي حقّا».

ز ـ مصادر مسموعة كثر استعمالها ، ودلّت القرائن على عاملها حتّى صارت كالأمثال ، نحو : «سمعا وطاعة» ، و «سبحان الله» ، و «حمدا وشكرا لله» ، وحبا وكرامة» ، و «عجبا» ، و «معاذ الله» و «لبّيك» ، و «حنانيك» ، و «سعديك» ، و «حذاريك» ، و «دواليك».

ح ـ المصدر الواقع موقع التشبيه بعد جملة مشتملة على معنى المصدر ، وعلى فاعله المعنوي ، نحو : «للشجاع هجوم هجوم الأسد».

مصدر النوع

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على حدوث الفعل مبيّنا نوعيّته وصفته ، نحو : «مشى مشية الأسد». ويسمّى أيضا : مصدر الهيئة ، والمصدر النوعيّ ، واسم الهيئة ، واسم النوع ، واسم الضرب ، والفعلة ، والضرب من الفعل ، والنوع ، والهيئة ، واسم للحال التي يفعل بها.

٢ ـ صياغته : ـ يصاغ مصدر النوع من الثلاثيّ على

٣٨٤

وزن «فعلة» نحو : «جلسة» ، وإذا كان المصدر الثلاثيّ منتهيا في الأصل بتاء مربوطة ، يؤتى بعده بما يبيّن النوع ، للدلالة على مصدر النوع ، نحو : «زرت زيارة الكريم».

وقد شذّ قولهم : «هي حسنة الخمرة» ، و «وهو حسن العمّة» (أي الاختمار ، والإعمام) إذ صاغوهما من «اختمر» و «اعتمّ».

ـ ويصاغ ممّا فوق الثلاثيّ ، بزيادة تاء مربوطة على مصدره وزيادة ما يبيّن النوع بعد المصدر ، نحو : «تدحرج تدحرجة الكرة» ، أو من المصدر مقرونا بالوصف أو الإضافة ، نحو : «أكرمته إكراما عظيما» و «أكرمته إكرام العظام».

المصدر النوعيّ

هو ، في الاصطلاح ، مصدر النوع.

راجع : مصدر النوع.

مصدر الهيئة

هو ، في الاصطلاح ، مصدر النوع.

راجع : مصدر النوع.

المصغّر

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «صغّر الشيء» : جعله صغيرا أو حقّره.

راجع : التصغير.

المصغّر اللّفظ

هو ، في الاصطلاح ، ما ورد أصلا على صيغة من صيغ التصغير ، دون أن يفيد معنى التصغير ، نحو : «دريد» و «كميت». وهذا النوع لا يصغّر.

المضارع

هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «ضارع» : شابه.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المضارع.

راجع : الفعل المضارع.

المضارعة

هي ، في اللغة ، مصدر «ضارع» : شابه.

وهي ، في الاصطلاح ، عامل رفع المضارع ، أو الإبدال اللغويّ.

راجع : الإبدال اللغوي.

المضاعف

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «ضاعف الشيء» : جعله ضعفين.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المضاعف.

راجع : الفعل المضاعف.

المضاعف الثلاثيّ

هو ، في الاصطلاح ، ما كانت عينه ولامه من جنس واحد ، نحو : «شدّ» ، (شدد) ويسمّى أيضا : المضعّف الثلاثيّ ، والأصمّ ،

٣٨٥

والثنائيّ المضاعف ، والثلاثيّ المضاعف ، والثلاثيّ المضعّف.

المضاعف الرباعيّ

هو ، في الاصطلاح ، ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد ، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد ، نحو : «وسوس». ويسمّى أيضا : المضعّف الرباعيّ ، والمطابق ، والثنائيّ المكرّر ، والرباعيّ بالتكرار.

المضعّف

هو ، في اللّغة ، اسم مفعول من ضعّف الشيء : جعله ضعفين.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المضاعف.

راجع : الفعل المضاعف.

المضعّف الثلاثيّ

هو ، في الاصطلاح ، المضاعف الثلاثيّ.

راجع : المضاعف الثلاثيّ.

المضعّف الرباعيّ

هو ، في الاصطلاح ، المضاعف الرباعيّ.

راجع : المضاعف الرباعيّ.

المطّ

هو ، في اللغة ، مصدر مطّ : مدّ.

وهو ، في الاصطلاح ، الإشباع.

راجع : الإشباع.

المطابق

هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «طابق بين شيئين» : جعلهما على حذو واحد.

وهو ، في الاصطلاح ، المضاعف الرباعيّ.

راجع : المضاعف الرباعيّ.

المطاوع

هو ، في اللغة ، اسم فاعل من طاوعه في الأمر أو عليه : وافقه.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل اللّازم.

راجع : الفعل اللازم.

المطاوعة

هي ، في اللغة ، مصدر طاوعه في الأمر أو عليه : وافقه.

وهي ، في الاصطلاح ، من معاني الفعل المزيد «انفعل» ، نحو : «انكسر» ، و «افتعل» ، نحو : «اجتمع» ، و «تفعّل» ، نحو : «تمزّق» ، و «تفاعل» ، نحو : «تخاصم» ، و «تفعلل» ، نحو : «تبعثر» ، و «افعنلل» ، نحو : «احرنجم» ، و «افعللّ» ، نحو : «اطمأنّ».

المطّة

هي ، في اللغة ، اسم المرّة من مطّ : مدّ.

وهي ، في الاصطلاح ، المدّة.

راجع : المدّة.

٣٨٦

المطرّد

هو ، في اللغة ، صفة مشبّهة من اطّرد : تتابع.

وهو ، في الاصطلاح ، القياسيّ والمقيس عليه.

راجع : القياسيّ ، والمقيس عليه.

المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس

هو ، في الاصطلاح ، الكلام الذي يخرج على القياس ، ويكثر استعماله ، نحو : «استصوب» والقياس «استصاب» ، و «استنوق» والقياس «استناق».

ويسمّى أيضا : المطّرد في السّماع لا القياس ، والمطّرد في الاستعمال المخالف للأشباه.

المطّرد في الاستعمال المخالف للأشباه

هو ، في الاصطلاح ، المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس.

راجع : المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس.

المطّرد في الاستعمال الموافق للأشباه

هو ، في الاصطلاح ، المطّرد في القياس والاستعمال.

راجع : المطّرد في القياس والاستعمال.

المطّرد في السّماع لا القياس

هو ، في الاصطلاح ، المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس.

راجع : المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس.

المطرد في القياس الشاذّ في الاستعمال

هو ، في الاصطلاح ، الكلام الذي يخرج على القاعدة العامّة ، ويكون استعماله نادرا ، نحو : «حقل معشب» على القياس ، و «حقل عاشب» على السماع وهو كثير. ويسمّى أيضا : المطّرد في القياس لا السّماع ، والمطّرد في الموافقة للأشباه غير الشائع الاستعمال.

المطّرد في القياس لا السّماع

هو ، في الاصطلاح ، المطّرد في القياس الشاذّ في الاستعمال.

راجع : المطّرد في القياس الشاذّ في الاستعمال.

المطّرد في القياس والاستعمال

هو ، في الاصطلاح ، الكلام الذي يطابق القاعدة العامّة ، والذي كثر استعماله في اللغة العربيّة ، كمجيء اسم الفاعل من الفعل الثلاثيّ والرباعيّ ، وكصياغة اسم المفعول ... ويسمّى أيضا المطرد في القياس والسّماع ، والمطّرد في الاستعمال الموافق للأشباه.

٣٨٧

المطّرد في القياس والسّماع

هو ، في الاصطلاح ، المطّرد في القياس والاستعمال.

راجع : المطّرد في القياس والاستعمال.

المطّرد في الموافقة للأشباه غير الشائع الاستعمال

هو ، في الاصطلاح ، المطّرد في القياس الشاذّ في الاستعمال.

راجع : المطّرد في القياس الشاذّ في الاستعمال.

مطل الحركات

هو ، في الاصطلاح ، مدّ الحركات بحيث ينتقل الفعل إلى الصيغة الاسميّة بما يكثر المعاني ، وينوّع الصّيغ ، نحو : «ينبع ـ ينبوع». ويسمى أيضا : مدّ الحركات.

ملاحظة : قد يحصل المطل في الأسماء نفسها نحو «عقرب ـ عقراب» ، وعند ذلك يسمّى الإشباع ، وهو من الضرورات الشّعرية.

المعاقبة

هو ، في اللغة ، مصدر «عاقب» : جاء بعد.

وهو ، في الاصطلاح ، وضع حرف جرّ محل حرف جرّ آخر ، نحو قول امرىء القيس :

وليل كموج البحر أرخى سدوله

عليّ بأنواع الهموم ليبتلي (١)

(إذ جاءت «الواو» محلّ «ربّ»).

وهو أيضا : الإبدال اللغويّ.

راجع : الإبدال اللغويّ.

المعاني

هي ، في اللغة ، جمع معنى : كلّ ما يدلّ عليه اللفظ.

وهي ، في الاصطلاح ، المصدر.

راجع : المصدر.

معاني الأفعال المزيدة

هي ، في الاصطلاح ، معاني الأمثلة.

راجع : معاني الأمثلة ، ومعاني الأوزان الثلاثية المزيدة بثلاثة أحرف.

معاني الأمثلة

هي ، في الاصطلاح ، دلالات الأفعال المزيدة ، ومنها :

ـ الاتّخاذ ، نحو : «تعمّم».

ـ الإصابة ، نحو : «اخضوضر».

ـ التدريج ، نحو : «تحسّى».

ـ التظاهر ، نحو : «تغافل».

ـ التعدية ، نحو : «أكرم».

ـ التعريض ، نحو : «فرّس».

__________________

(١) ديوانه ص ١٨.

٣٨٨

ـ التكثير ، نحو : «ضاعف».

ـ التكلّف ، نحو : «تجرّأ».

ـ الحينونة ، نحو : «أحصد» (حان وقت الحصاد).

ـ الدخول ، نحو : «كوّف» (دخل الكوفة).

ـ الدعاء ، نحو : «سقّى».

ـ السّلب ، نحو : «قشّر» (نزع القشرة).

ـ الصيرورة ، نحو : «جلّد».

ـ الطلب ، نحو : «استعلم».

ـ المبالغة ، نحو : «احمرّ».

ـ المشاركة ، نحو : «تعاون».

ـ المطاوعة ، نحو : «تكسّر».

راجع كلّا في مادّته.

معاني الأوزان الثلاثيّة

ـ فعل : ويدلّ على : غريزة ، نحو : «لؤم» ، أو طبيعة ، نحو : «جدر».

ـ تعجّب ، نحو : «فهم» ...

ـ فعل : ويدلّ على :

ـ صفة ملازمة ، نحو : «عرج».

ـ عرض ، نحو : «مرض».

ـ كبر عضو ، نحو : «طحل» (كبر طحاله).

ـ صفة طارئة ، نحو : «عطش» ...

ـ فعل : ويدلّ على :

ـ الجمع ، نحو : «جمع».

ـ التفريق ، نحو : «قسم».

ـ الإعطاء ، نحو : «وهب».

ـ المنع ، نحو : «منع».

ـ الامتناع ، نحو : «شرد».

ـ الغلبة ، نحو : «غلب».

ـ التحويل ، نحو : «صرف».

ـ الاستقرار ، نحو : «هدأ».

ـ الستر ، نحو : «ستر» ...

معاني الأوزان الثلاثيّة المزيدة بثلاثة أحرف

ـ استفعل : يفيد :

ـ السؤال ، نحو : «استغفر» (سأل المغفرة).

ـ الطلب ، نحو : «استعفى» (طلب العفو).

ـ المصادفة ، نحو : «استعظم» (استعظمه : وجده عظيما).

ـ التحوّل ، نحو : «استحجر» (استحجر الطين : تحوّل إلى حجر).

ـ التشبيه ، نحو : «استنوق» (استنوق الجمل : تشبّه بالناقة).

ـ معنى المجرّد : «استمرّ» (بمعنى : مرّ).

ـ افعوعل : يفيد :

ـ المبالغة : نحو : «اعشوشب»

٣٨٩

(اعشوشبت الأرض : كثر عشبها).

ـ التّوكيد ، نحو : «اغرورق».

ـ افعوّل : يفيد :

ـ المبالغة ، نحو : «اعلوّط» (ركب الدابة عريا).

ـ افعالّ : ويختص بالألوان والعيوب ، ولا يكون إلّا لازما ، ويفيد :

ـ المبالغة ، نحو : «احمارّ».

المعتلّ

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، صفة مشبّهة من اعتلّت الكلمة : كان فيها حرف علّة.

وهو ، في الاصطلاح ، الكلمة التي أحد حروفها الأصليّة حرف علّة (ا ، و، ي) ، نحو : «باع» و «بيت» و «قوت».

٢ ـ نوعاه : يقسم إلى قسمين :

ـ الاسم المعتلّ. راجع : الاسم المعتل.

ـ الفعل المعتلّ. راجع : الفعل المعتلّ.

معتلّ الأوّل

هو ، في الاصطلاح ، المثال.

راجع : المثال.

معتلّ الآخر

هو ، في الاصطلاح ، الناقص.

راجع : الناقص.

معتلّ الثالث

هو ، في الاصطلاح ، الناقص.

راجع : الناقص.

معتلّ الثاني

هو ، في الاصطلاح ، الأجوف.

راجع الأجوف.

المعتلّ الجاري مجرى الصحيح

هو ، في الاصطلاح ، الاسم الشبيه بالصحيح.

راجع : الاسم الشبيه بالصحيح.

المعتلّ الشبيه بالصحيح

هو ، في الاصطلاح ، الاسم الشبيه بالصحيح.

راجع : الاسم الشبيه بالصحيح.

معتلّ العين

هو ، في الاصطلاح ، الأجوف.

راجع : الأجوف.

معتلّ الفاء

هو ، في الاصطلاح ، المثال.

راجع : المثال.

معتلّ اللّام

هو ، في الاصطلاح ، الناقص.

راجع : الناقص.

المعتلّ المضاعف

هو ، في الاصطلاح ، ما اجتمع فيه حرف علّة وتضعيف ، نحو : «عيّ».

٣٩٠

المعتلّ المقصور

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المقصور.

راجع : الاسم المقصور.

المعتلّ المنقوص

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المنقوص.

راجع : الاسم المنقوص.

المعتلّ المهموز

هو ، في الاصطلاح ، ما اجتمع فيه حرف علة وهمزة ، نحو : «أتى».

المعدول

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم مفعول من عدل عنه : مال عنه وتحوّل.

وهو ، في الاصطلاح ، الاسم المحوّل عن صيغته إلى صيغة أخرى دون زيادة ، أو إلحاق ، أو قلب ، أو تخفيف ، نحو : «عمر» (معدول عن عامر).

ويسمّى أيضا : الاسم المعدول ، والمحدود عن البناء.

راجع : العدل.

٢ ـ أنواعه : المعدول نوعان :

ـ المعدول التقديري وهو الذي يمنع فيه العلم من الصرف سماعا ، من غير أن يكون مع العلميّة علة أخرى ، فيقدّر فيه العدل لئلا يكون المنع بالعلميّة وحدها ، نحو : «مضر».

ـ المعدول التحقيقيّ ، وهو ما أصابه العدل بغير طريق الممنوع من الصرف ، نحو : «أحاد».

المعدّيات

هي ، في اللغة ، وسائل التعدية.

وهي ، في الاصطلاح ، ما بواسطته يتحوّل الفعل اللازم إلى متعدّ ، نحو حرف الجرّ في : «ذهب به» ، أو همزة التعدية ، نحو «كرم ـ أكرم» ، أو التضعيف ، نحو : فرح ـ فرّح» ، أو «ألف» المفاعلة ، نحو : «خطب ـ خاطب» ، أو وزن «استفعل» ، نحو : «علم ـ استعلم».

المعروف

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من عرف الشيء : أدركه.

وهو ، في الاصطلاح ، المعرفة ، أو الفعل المعلوم.

راجع : المعرفة ، والفعل المعلوم.

المعلّ العين

هو ، في الاصطلاح ، الأجوف.

راجع : الأجوف.

المعلّات

هو ، في اللغة ، جمع «معلّ» ، أي المصاب بعلّة.

وهو ، في الاصطلاح ، المثال ، والأجوف ، والناقص ، واللفّيف.

راجع : كلّا منها في مادته.

٣٩١

المعلوم

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «علم» :

عرف.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المعلوم.

راجع : الفعل المعلوم.

المعوّض عنه

هو ، في الاصطلاح ، الحرف الأصيل المحذوف والذي عوّض بحرف آخر ، نحو «التاء» في «ثقة» (عوّضت عن الواو المحذوفة التي هي المعوّض عنه ، وأصلها : وثق).

مفاعل ومفاعيل

هما في الاصطلاح ، منتهى الجموع.

راجع : صيغ منتهى الجموع.

المفاعلة

هي ، في اللغة ، مصدر فاعل : شارك.

وهي ، في الاصطلاح ، من شروط ورود الحال جامدة ، مؤوّلة بمشتقّ ، نحو : «قابلته وجها لوجه» أي متواجهين.

المفرد

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم مفعول من أفرد الشيء : جعله فردا ، أو عزله.

وهو ، في الاصطلاح ، ما دلّ على واحد من الناس ، نحو : «رجل» ، أو الحيوان ، نحو : «كلب» أو الشيء ، نحو : «حجر».

ويسمّى أيضا : المفرد الحقيقيّ ، والفرد ، والواحد ، والاسم المفرد.

٢ ـ أنواعه :

أ ـ هو في المنادى واسم لا النافية للجنس : غير المضاف ، وغير المشبّه بالمضاف ، نحو : «يا ولد» ، و «لا أحد في الدار».

ب ـ في الخبر والحال ، ما ليس بجملة أو شبه جملة ، نحو : «كان الطالب نشيطا».

ج ـ في العلم ، ما ليس مركّبا ، نحو : «فؤاد».

د ـ في العدد ، ما دلّ على الأعداد من «ثلاثة» إلى «عشرة» ، ويكون مميزه مجرورا بالإضافة ، نحو : «علّمت ثلاثة طلّاب».

ويسمّى أيضا : العلم المفرد ، والعدد المفرد.

المفرد التقديريّ

هو ، في الاصطلاح ، الذي يفترضه النحاة موجودا لبعض صيغ التكسير ، لتكون بهذا المفرد المقدّر داخلة اعتبارا في جموع التكسير الأصلية ، نحو : «تعاشيب» إذ لا مفرد حقيقي لها ، وإنّما مفردها التقديري هو «تعشيب».

ويسمّى أيضا : المفرد المقدّر ، والمفرد الخياليّ ، والمفرد غير الحقيقيّ. ويقابله : المفرد الحقيقيّ.

راجع : المفرد الحقيقي.

٣٩٢

المفرد الحقيقيّ

هو ، في الاصطلاح ، الذي يجمع جمع تكسير ، نحو : «ولد ـ أولاد» ، أو المفرد.

ويقابله : المفرد التقديريّ.

راجع : المفرد التقديريّ.

المفرد الخياليّ

هو ، في الاصطلاح ، المفرد التقديريّ.

راجع : المفرد التقديريّ.

المفرد غير الحقيقيّ

هو ، في الاصطلاح ، المفرد التقديريّ.

راجع : المفرد التقديريّ.

المفرد المقدّر

هو ، في الاصطلاح ، المفرد التقديريّ.

راجع : المفرد التقديريّ.

المفضّل

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من فضّله على غيره : جعله أفضل منه.

وهو في الاصطلاح ، الذي زاد في التفضيل عن غيره ، نحو : «العدو العاقل أفضل من الصديق الجاهل». ويسمّى أيضا : الفاضل.

المفضّل عليه

هو ، في الاصطلاح ، الذي نقص في التفضيل عن غيره ، نحو : «المؤمن أشجع من الكافر».

ويسمّى أيضا : المفضول.

المفضول

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من فضله :

غلبه في الفضل.

وهو ، في الاصطلاح ، المفضّل عليه.

راجع : المفضّل عليه.

المقصور

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من قصر الشيء : نقص.

وهو ، في الاصطلاح ، الاسم المقصور.

راجع : الاسم المقصور.

المقلوب

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من قلب الشيء : حوّله عن وجهته.

وهو ، في الاصطلاح ، اللفظ المأخوذ عن غيره بواسطة الاشتقاق اللغويّ ، نحو : «بجر» مقلوب عن «جبر». ويسمّى أيضا : المنقلب.

وهو أيضا الإبدال اللّغوي ، والمبدل.

المقيس

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من قاس : قدّر.

وهو ، في الاصطلاح ، ما جرى على ألسنتنا محاكاة لكلام العرب.

راجع : القياسيّ.

ويقابله : المقيس عليه.

٣٩٣

راجع : المقيس عليه.

المقيس عليه

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، المنقول عن العرب مستفيضا بحيث يمكننا القياس عليه. ويسمّى أيضا : القياسيّ ، والمطّرد ، والكثير ، والأكثر ، والغالب ، والباب ، والأغلب ، ومدار الباب ، والقاعدة ، وسنن لا تختلف ، والجذر.

٢ ـ شروطه :

١ ـ ألّا يكون شاذّا في القياس.

٢ ـ ألا يكون شاذّا في الاستعمال.

ملاحظة : قد يقاس على القليل كما فعل سيبويه عند ما قال أن النسبة إلى «فعولة» هي «فعليّ» ، مع أنّه لم يورد إلّا شاهدا واحدا وهو شنوءة ـ شنئيّ».

وقد يمتنع القياس على الكثير ، فالنسبة إلى «قريش ـ قرشيّ». و «ثقيف ـ ثقفيّ» ، ولكن ليس لنا أن نقول في «سعيد ـ سعديّ».

المكبّر

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من كبّر الشيء : جعله كبيرا.

وهو ، في الاصطلاح ، الاسم الذي يقبل التصغير ، ولم يصغّر ، نحو : «رجل».

ويسمّى أيضا : غير المصغّر ، والاسم المكبّر ، والتكبير.

المكثّر

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من كثّر الشيء : جعله كثيرا.

وهو ، في الاصطلاح ، الجمع.

راجع : الجمع.

المكسّر

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من كسّر الشيء : بالغ في كسره.

وهو ، في الاصطلاح ، جمع التكسير.

راجع : جمع التكسير.

الملاقي

هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «لاقاه» : قابله.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المتعديّ.

راجع : الفعل المتعدّي.

الملحق

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من ألحق : أتبع.

وهو ، في الاصطلاح ، الذي أصابه الإلحاق.

راجع : الإلحاق ، والمواد التالية.

الملحق بـ «احرنجم»

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بوزن «افعنلل».

راجع : الملحق بـ «افعنلل».

٣٩٤

الملحق بأسماء الزمان المبهمة

هو ، في الاصطلاح ، الأسماء الملازمة للتنكير ، الموغلة بالإبهام ، نحو : «غير».

الملحق بـ «افعللّ»

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الفعل الثلاثيّ الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان. ويسمّى أيضا : الملحق بـ «اقشعرّ» ، والملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان.

٢ ـ أوزانه :

ـ افعألّ ، نحو : «احتأمّ».

ـ افعللّ ، نحو : «ابيضضّ» (اشتدّ بياضه).

ـ افعهلّ ، نحو : «إقمهدّ» (رفع رأسه).

ـ إفعولّ ، نحو : «اهروزّ».

ـ افلعلّ ، نحو : «ازلعبّ» (ازلعب السحاب : كثف).

ـ افمعلّ ، نحو : «اسمقرّ» (اسمقرّ اليوم : اشتدت حرارته).

ـ افوعلّ ، نحو : «اكوهدّ» (اكوهدّ الفرخ : ارتعد).

ـ انفعلّ ، نحو : «انقهلّ» (ضعف وسقط).

راجع : الإلحاق.

الملحق بـ «افعنلل»

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الفعل الثلاثيّ الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان. ويسمّى أيضا : الملحق بـ «احرنجم» ، والملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان.

٢ ـ أوزانه :

ـ افتعأل ، نحو : «استلأم».

ـ افتعلى ، نحو : «استلقى».

ـ افعألل ، نحو : «ابرألل» (نفش ريشه).

ـ افعلّل ، نحو : «اخرمّس» (سكت).

ـ افعنلى ، نحو : «احرنبى» (نفش ريشه).

ـ افعنلل ، نحو : اقعنسس (رجع وتأخّر).

ـ افعنمل ، أو «افعمّل» ، نحو : «اهرنمع» أو «اهرمّع» (أسرع).

ـ افعيّل ، نحو : «اهبيّخ» (تبختر).

ـ افونعل ، نحو : «احونصل» (أخرج حوصلته).

الملحق بـ «اقشعرّ»

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بـ «افعللّ».

راجع : الملحق بـ «افعللّ».

الملحق بـ «تدحرج»

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بـ «تفعلل».

راجع : الملحق بـ «تفعلل».

الملحق بـ «تفعلل»

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ،

٣٩٥

الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرف.

ويسمّى : الملحق بـ «تدحرج» ، والملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرف.

٢ ـ أوزانه :

ـ تفتعل ، نحو : «تحترف» (اتّخذ حرفة).

ـ تفعأل ، نحو : «تبرأل» (نفش ريشه).

ـ تفعلى ، نحو : «تقلسى» (لبس القلنسوة).

ـ تفعلت ، نحو : «تعفرت».

ـ تفعلل ، نحو : «تجلبب».

ـ تفعنل ، نحو : «تقلنس» (لبس القلنسوة).

ـ تفعول ، نحو : «ترهوك» (ماج في مشيه).

ـ تفعيل ، نحو : «تتريق» (شرب الترياق ، وهو دواء للسموم).

ـ تفوعل ، نحو : «تجورب».

ـ تفيعل ، نحو : «تشيطن».

ـ تمفعل ، نحو : «تمسكن».

الملحق بالجامد

هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ المهمل.

راجع : المشتقّ المهمل.

الملحق بـ «جردحل

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالخماسيّ مع العلم أنّه ليس كلّ ملحق بالخماسيّ على وزن «جردحل» ، لكن كثرة الأمثلة على هذا الوزن ، جعلت الملحق بـ «جردحل» مساويا ، في الاستعمال ، للملحق بالخماسيّ ، فـ «عفنجج» (الغليظ الجافي) وزنه «عفنلل» ، لأنّه من العفج» و «سميدع» (السيّد الجميل) ، وزنه «فعيلل» و «قفعدد» (القصير) وزنه «فعلّل».

وكل هذه الأسماء ملحقة بالخماسيّ.

راجع : الإلحاق ، والملحق بالخماسيّ.

الملحق بـ «جعفر»

هو ، الملحق بالرباعيّ ، مع العلم أنّه ليس كلّ ملحق بالرباعيّ على وزن «جعفر» ، لكن كثرة الأمثلة على هذا الوزن جعلت الملحق بـ «جعفر» مساويا ، في الاستعمال ، للملحق بالرباعيّ.

راجع : الإلحاق ، والملحق بالرباعيّ.

الملحق بجمع المؤنث السالم

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، كلّ كلمة منتهية بـ «ألف» و «تاء» مبسوطة تعرب إعراب جمع المؤنّث السالم ، وإن لم تكن جمعا حقيقيّا ، ولكن فقدت أحد شروط هذا الجمع (جمع المؤنّث السالم) ، نحو : «أولات». ويسمّى أيضا : الجمع على خلاف الأصل.

٢ ـ ما يلحق بجمع المؤنّث السالم :

أ ـ أولات (لا مفرد لها ، وهي بمعنى صاحبات).

ب ـ ما سمّي بهذا الجمع ، وصار علما

٣٩٦

لمذكّر أو مؤنّث ، نحو : «أذرعات» (بلد في حوران من أرض الشام) ، و «عرفات» (جبل يبعد اثني عشر ميلا من مكّة المكرّمة) ، و «سعادات» و «عنايات».

الملحق بجمع المذكّر السالم

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، كلّ كلمة تعرب إعراب جمع المذكّر السالم ، فترفع بالواو ، وتنصب وتجرّ بالياء ، نحو :

«جاء أولو الفضل» ، و «شاهدت أولي الفضل».

٢ ـ ما يلحق بجمع المذكّر السالم (١)

أ ـ أولو (لا مفرد لها ، وهي بمعنى صاحب).

ب ـ العقود (من عشرين إلى تسعين وما بينهما).

ج ـ ما له مفرد من لفظه ، ولكنه لم يسلم من التغيير عند جمعه ، نحو : «ابن ـ بنون».

د ـ ما كان غير وصف ، وغير علم ، نحو : «أهل ـ أهلون».

ه ـ ما كان علما مستوفيا لشروط الجمع المذكر السالم : نحو : «زيدون» (٢).

و ـ ما كانت دلالته مقصورة على العاقلين ، ومفرده يدلّ على العاقل وغير العاقل ، نحو : «عالمون».

الملحق بجمع التكسير

هو ، في الاصطلاح ، ما كان على صيغة من صيغ التكسير ، وليس له مفرد ، نحو : «عباديد».

الملحق بحرف العلّة

هو في الاصطلاح ، الألف المهموزة.

راجع : الألف المهموزة.

الملحق بالخماسيّ

هو ، في الاصطلاح ، الاسم الذي زيد عليه حرفان لإلحاقه بالخماسيّ ، نحو : «إنزهو».

ويسمّى أيضا : الملحق بـ «جردحل» ، والملحق بـ «فعللّ».

الملحق بـ «دحرج»

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بـ «فعلل».

راجع : الملحق بـ «فعلل».

الملحق بالرّباعي

هو ، في الاصطلاح ، الاسم أو الفعل

__________________

(١) ما يلحق بجمع المذكر السالم : أولو ، أهلون ، عالمون ، أرضون ، وابلون ، بنون ، سنون ، عضون (القطعة من الشيء) ، عزون (الجماعة) ، مئون ، كرون (كل جسم مستدير) ، ظبون (حدّ السيف) ، علّيّون ، زيدون ، عبدون.

(٢) تعدّدت الأوجه الإعرابيّة لهذه الكلمات ، فمنهم من ألحقها بجمع المذكّر السالم ، وأعربها بالحروف ، ومنهم من أعربها بالحركات نحو :

«رأيت حمدونا».

٣٩٧

الذي زيد عليه حرف لإلحاقه بالرباعيّ ، نحو : «كوكب» ، و «ترجم». ويسمّى أيضا : الملحق بـ «جعفر» ، والملحق بـ «فعلل».

الملحق بالرباعيّ المجرّد

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بـ «فعلل».

راجع : الملحق بـ «فعلل».

الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرف

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بـ «تفعلل».

راجع : الملحق بـ «تفعلل».

الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بـ «افعنلل» و «افعللّ».

راجع : الملحق بـ «تفعلل».

الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بـ «افعنلل» و «إفعللّ».

راجع : الملحق بـ «افعنلل» والملحق «افعللّ».

الملحق بـ «فعلل»

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الفعل الثلاثيّ المزيد الملحق بالرباعيّ المجرّد ، ويسمّى : الملحق بـ «دحرج» ، والملحق بالرباعيّ المجرّد.

٢ ـ أوزانه

ـ تفعل ، نحو : «ترجم».

ـ سفعل ، نحو : «سنبس» (أسرع).

ـ فأعل ، نحو : «طأمن».

ـ فتعل ، نحو : «حترف».

ـ فعأل ، نحو : «برأل» (نفش ريشه).

ـ فعفل ، نحو : «زهزق» (ضحك ضحكا شديدا).

ـ فعلى ، نحو : «قلسى» (ألبسه القلنسوة).

ـ فعلت ، نحو : «عفرت».

ـ فعلس ، نحو : «خلبس» (خدع).

ـ فعلل ، نحو : «جلبب».

ـ فعلم ، نحو : «غلصم» (قطع الغلصوم).

ـ فعلن ، نحو : «قطرن» (دهن بالقطران).

ـ فعمل ، نحو : «قصمل» (قارب الخطو).

ـ فعنل ، نحو : «قلنس» (ألبسه القلنسوة).

ـ فعهل ، نحو : «غلهص» (قطع الغلصوم).

ـ فعول ، نحو : «جهور» (أظهر).

ـ فعيل ، نحو : «شريف» (شريف الزرع : قطع شراييفه أي ورقه).

ـ فمعل ، نحو : «حمظل» (جنى الحنظل).

٣٩٨

ـ فنعل ، نحو : «جندل».

ـ فهعل ، نحو : «دهبل» (أكبر اللقمة).

ـ فوعل ، نحو : «حوقل» (قال : لا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم).

ـ فيعل ، نحو : «سيطر».

ـ مفعل ، نحو : «مرحب».

ـ نفعل ، نحو : «نرجس».

ـ هفعل ، نحو : «هلقم» (كبّر اللقمة).

ـ يفعل ، نحو : «يرنأ» (صبغ بالحنّاء).

الملحق بـ «فعللّ»

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالخماسيّ.

راجع : الملحق بالخماسيّ.

ملاحظة : ليس كلّ ملحق بالخماسيّ على وزن «فعللّ» ، لكن كثرة الأمثلة على هذا الوزن جعلت الملحق بـ «فعللّ» مساويا ، في الاستعمال للملحق بالخماسيّ.

الملحق بالمثنّى

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، كلّ ما جاء على صورة المثنّى ، وليس مثنّى حقيقيّا بسبب فقده أحد شروط المثنّى ، نحو : «كلا» و «كلتا» المضافتان إلى الضمير.

٢ ـ ما يلحق بالمثنى :

أ ـ «كلا» و «كلتا» المضافتان إلى الضمير (١) ، نحو : «جاء الرجلان كلاهما ، والمرأتان كلتاهما» ، و «رأيت الرجلين كليهما ، والمرأتين كلتيهما» ، و «مررت بالرجلين كليهما ، وبالمرأتين كلتيهما».

ب ـ اثنان واثنتان ، نحو : «جاء اثنان من الطلاب واثنتان من الطالبات» ، و «رأيت اثنين من الطلّاب واثنتين من الطالبات» ، و «مررت باثنين من الطلاب ، واثنتين من الطالبات».

ج ـ ما ثنّي من باب التغليب ، نحو : «الأبوان» ، و «العمران» (لأبي بكر وعمر) و «القمران» (للشمس والقمر).

د ـ المصادر المثنّاة الملازمة للإضافة إلى ضمير المخاطب ، نحو : «دواليك» و «حنانيك».

ج ـ الأسماء المثنّاة أصلا ، نحو : «حسنان» و «زيدان».

الملحق بالمشتقّ

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، كل اسم جامد يشبه المشتقّ في دلالته على معناه ، ويصحّ أن يقع في موضع لا يصلح فيه إلّا المشتقّ ، كالنعت ، والحال ، نحو :

__________________

(١) أمّا إذا أضيفا الى اسم ظاهر فإنّهما يعربان إعراب الاسم المقصور ، أي بحركات مقدّرة للتعذّر ، نحو : «جاء كلا الرجلين ، وكلتا المرأتين» ، و «رأيت كلا الرجلين ، وكلتا المرأتين» ، و «مررت بكلا الرجلين ، وبكلتا المرأتين».

٣٩٩

«هذا بطل أسد» أي شجاع. ويسمّى أيضا : الاسم الجامد الملحق بالمشتقّ ، والاسم المشتقّ تأويلا ، والجامد المؤوّل بالمشتقّ ، والمؤوّل بالمشتقّ ، والمشتقّ تأويلا ، والشبيه بالمشتقّ ، والملحق بالصفة.

٢ ـ أنواعه :

أ ـ ما يقع نعتا ، ويشمل :

١ ـ أسماء الإشارة التي لا تدلّ على مكان ، نحو : «أعجبني المدرّب هذا».

٢ ـ ذو ، ذات ، ذوو ... ، نحو : «هذا رجل ذو علم» أي صاحب علم.

٣ ـ الأسماء الموصولة المبدوءة بهمزة وصل ، نحو : «يعجبني الرجل الذي يحفظ العهد».

٤ ـ الجامد المنعوت بمشتقّ ، نحو : «سرّني رجل لطيف» ، أي موصوف.

٥ ـ مصدر الثلاثيّ النكرة ، غير الميمي ، الملازم ، في الأغلب ، صيغته الأصليّة في الإفراد والتذكير ، نحو : «هذا حاكم عدل» أي : عادل.

٦ ـ اسم المصدر إذا كان على وزن من أوزان المصدر الثلاثيّ ، نحو : «هذا رجل فطر» أي : مفطر.

٧ ـ العدد إذا أتى بعد المعدود ، نحو : «قرأت كتبا ثلاثة».

٨ ـ أسماء جامدة تدل على استكمال الموصوف للصفة ، نحو : «كل» و «أيّ» و «جدّ» و «حق» ، نحو : «أنت رجل كلّ الرجل».

٩ ـ الجامد المؤوّل بالمشتقّ الدالّ على الصفة المشبّهة ، نحو : «هذا طفل فراشة الحلم». أي : أحمق.

١٠ ـ «ما» الإبهاميّة ، نحو : «لغاية ما جاءنا الضيف». أي : لغاية شريفة أو لغير ذلك.

ب ـ ما يقع حالا :

١ ـ ما دلّ على تشبيه ، نحو : «تخطر الفتاة غزالا» (أي : مشبهة الغزال).

٢ ـ ما دلّ على تفصيل ، نحو : «إقرأ الكتاب بابا بابا» (أي : مفصّلا).

٣ ـ ما دلّ على مفاعلة ، نحو : «سلّمت عليه يدا بيد» (أي : متقابضين).

٤ ـ ما دلّ على تسعير ، نحو : «اشتريت الجوخ مترا بدينار» (أي : مسعّرا).

٥ ـ ما دلّ على ترتيب ، نحو : «ادخلوا الصفّ واحدا واحدا» (أي : مرتّبين).

٦ ـ ما كان مصدرا صريحا ، متضمّنا معنى الوصف ، نحو : «أقدم جريا» (أي : جاريا) (١).

ج ـ ما يقع حالا أو نعتا :

١ ـ الاسم الجامد المنسوب قصدا ، نحو : «فكّر منطقيّا» (أي : المنسوب إلى المنطق). و «إنّ القضيّة العربيّة صعبة

__________________

(١) في رأي بعضهم ، تعرب «جريا» مفعولا مطلقا.

٤٠٠