المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٣٧

المجرّد

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «جرّد الشيء» : عرّاه ، أزال ما عليه.

وهو ، في الاصطلاح ، الكلمة التي تكون جميع حروفها أصليّة ، أي خالية من الزوائد ، نحو : «لعب» و «رجل» و «درهم» و «فرزدق» (قطع العجين) ، و «دحرج».

ويقابله المزيد. راجع : المزيد.

نوعاه : المجرّد نوعان

أ ـ الاسم المجرّد. راجع : الاسم المجرّد.

ب ـ الفعل المجرّد. راجع : الفعل المجرّد.

المجموع

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «جمع» : ضمّ.

وهو ، في الاصطلاح ، الجمع ، أو اسم الجمع.

راجع : الجمع ، واسم الجمع.

المجهول

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «جهل» : ضدّ علم.

وهو ، في الاصطلاح ، الذي لم يعرف ناقله ، أو الفعل المجهول.

راجع : الفعل المجهول.

المجهول لفظا

هو ، في الاصطلاح ، الفعل المجهول لفظا.

راجع : الفعل المجهول لفظا.

المحدود عن البناء

هو ، في الاصطلاح ، المعدول.

راجع المعدول.

المحفوظ

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «حفظ» : صان.

وهو ، في الاصطلاح ، السّماعيّ.

راجع : السّماعيّ.

المحقّر

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «حقّر» : بالغ في الإهانة.

وهو ، في الاصطلاح ، المصغّر.

راجع التصغير.

المحوّل

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «حوّل» : غيّر.

وهو ، في الاصطلاح ، الإبدال اللغويّ.

راجع : الإبدال اللّغويّ.

مخارج الحروف وصفاتها

١ ـ مخارج الحروف : «هي ستة عشر مخرجا :

٣٦١

فللحلق منها ثلاثة :

فأقصاها مخرجا : الهمزة ، والألف ، والهاء هكذا هي الثلاثة عند سيبويه. وزعم أبو الحسن (١) أنّ الهمزة أوّلا ، وأنّ الهاء والألف بعدها ، وليست واحدة عنده أسبق من الأخرى. ويدلّ على فساد مذهبه ، وصحّة ما ذهب إليه سيبويه ، أنّه متى احتيج إلى تحريك الألف اعتمد بها على أقرب الحروف منها إلى أسفل الفم ، فقلبت همزة ، نحو : «رسالة» و «رسائل». فلو كانت الهاء معها من مخرج واحد لقلبت هاء ، لأنّها إذ ذاك أقرب إليها من الهمزة.

ومن وسط الحلق مخرج : الغين ، والخاء.

ومن أقصى اللسان وما فوقه من الحنك الأعلى مخرج : القاف.

ومن أسفل من موضع القاف من اللسان قليلا ، ومما يليه من الحنك الأعلى ، مخرج : الكاف.

ومن وسط اللسان ، بينه وبين وسط الحنك الأعلى ، مخرج : الجيم ، والشين ، والياء.

ومن بين أوّل حافّة اللسان وما يليها من الأضراس مخرج : الضاد. إلّا أنّك إن شئت تكلّفتها من الجانب الأيمن ، وإن شئت من الأيسر.

ومن أوّل حافة اللسان ، من أدناها إلى منتهى طرف اللسان ، ما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى ، ممّا فويق الضاحك والناب والرّباعية والثنيّة مخرج اللّام.

ومن طرف اللسان ، بينه وبين ما فويق الثنايا ، مخرج النون.

ومن مخرج النون ، غير أنّه أدخل في ظهر اللسان قليلا ، لانحرافه إلى اللّام ، مخرج : الراء.

ومن بين طرف اللسان وأصول الثنايا مخرج : الطاء ، والدال ، والتاء.

ومن بين طرف اللسان وفويق الثنايا مخرج : الصاد ، والزاي ، والسين.

ومن بين طرف اللسان وأطراف الثنايا مخرج : الظاء ، والثاء ، والذال.

ومن باطن الشفة وأطراف الثنايا العليا مخرج : الفاء.

ومن بين الشفتين مخرج : الباء ، والميم ، والواو.

ومن الخياشيم مخرج : النون الخفيفة.

٢ ـ ذكر تقسيمها بالنظر إلى صفاتها : فمن ذلك انقسامها إلى مجهور ومهموس : فالمهموسة عشرة أحرف يجمعها «ستشحثك خصفه» (٢) وباقي الحرف مجهورة.

والمجهور حرف أشبع الاعتماد عليه في موضعه ، فمنع النّفس أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد. غير أنّ الميم والنون ، من

__________________

(١) هو الأخفش الأوسط.

(٢) ـ أي ستتكدّى عليك خصفة ، وهي امرأة.

٣٦٢

جملة المجهورة ، قد يعتمد لهما في الفم والخياشيم ، فتصير فيهما غنّة.

والمهموس : حرف أضعف الاعتماد عليه في موضعه ، حتى جرى معه النّفس. واعتبار ذلك بأن تكرّر الحرف ، نحو : «سسس ، كككك» فتجد النّفس يجري مع الحرف. ولو رمت في المجهور لما أمكنك.

وتنقسم أيضا إلى شديد ، ورخو ، وبين الشّدّة والرّخاوة. فالشديد ثمانية أحرف يجمعها «أجدك قطبت». والتي بين الشديدة والرخوة أيضا ثمانية أحرف يجمعها «لم يرو عنّا». وباقي الحروف رخو.

والشديد : حرف يمتنع الصوت أن يجري فيه لانحصار الصوت ؛ ألا ترى أنّك لو قلت : «الحقّ» و «الشطّ» ، ثم رمت مدّ الصوت في القاف والطاء لكان ممتنعا.

والرّخو : هو الذي يجري فيه الصوت من غير ترديد ، لتجافي اللسان عن موضع الحرف ؛ ألا ترى أنّك تقول : «المسّ» و «الرّشّ» و «الشّحّ» ونحو ذلك ، فتجد الصوت جاريا مع السين والشين والحاء.

والذي بين الشديدة والرّخوة : هو الذي لا يجري الصوت في موضعه عند الوقف ، ولكن يعرض له أعراض توجب خروج الصوت ، باتّصاله بغير مواضعها.

فأمّا العين فإنّك قد تصل إلى الترديد فيها كما تصل إلى ذلك في الرّخوة ، لشبهها بالحاء كأنّ صوتها ينسلّ عند الوقف إلى الحاء ، فليس لصوتها الانحصار التامّ ، ولا جري الرّخو.

وأما اللّام فإنّ الصوت قد يمتدّ فيها لأنّ ناحيتي مستدقّ اللسان تتجافيان ، فيخرج الصوت منهما ، وليس يخرج الصوت من موضع اللّام ، لأنّ طرف اللسان لا يتجافى فليس للصوت جري تامّ. وبيان ذلك أنّك لو شددت جانبي موضع اللّام لانحصر الصوت ، ولم يجر ألبتّة.

وأما النون والميم فيجري معهما الصوت في الأنف لأنّ الغنّة صوت ، ولا يجري في الفم لأنّ اللسان لازم لموضع الحرف من الفم.

وأما الراء ، فللتكرار الذي فيها قد يتجافى اللسان بعض تجاف ، فيجري معه الصوت إذ ذاك.

وأما الياء والواو ، فلأنّ مخرجهما اتّسع لهواء الصوت ، فجرى لذلك الصوت بعض جري. وأما الألف ، فلأنّ مخرجها اتّسع لهواء الصوت أشدّ من اتّساع مخرج الياء والواو ، لأنك تضمّ شفتيك في الواو وترفع في الياء لسانك قبل الحنك ، وليس في الألف شيء من ذلك. فهذه الأحرف الثلاثة لها أصوات في غير موضعها من الفم. فصارت بذلك مشبهة للرّخوة ، وهي تشبه الشديدة للزومها مواضعها ، وليس للصوت جري في مواضعها كالرّخوة.

٣٦٣

وتنقسم أيضا إلى مطبق ومنفتح. فالمطبقة أربعة أحرف : الطاء ، والظاء ، والصاد ، والضاد. وباقي الحروف منفتح. والإطباق : أن ترفع ظهر لسانك إلى الحنك الأعلى مطبقا له. ولو لا الإطباق لصارت الطاء دالا ، والصاد سينا ، والظاء ذالا ـ لأن الفارق بينها إنّما هو الإطباق ـ ولخرجت الضاد من الكلام ، لأنّه ليس من موضعها حرف غيرها ، فترجع الضاد إليه إذا زال الإطباق. والانفتاح ضدّ ذلك.

وتنقسم الحروف أيضا إلى مستعل ومنخفض. فالمستعلية سبعة : الأربعة المطبقة ، وثلاثة من غيرها ، وهي الخاء ، والغين ، والقاف. والمنخفض ما عدا ذلك. والاستعلاء أن يتصعّد اللسان إلى الحنك الأعلى ، انطبق اللسان أو لم ينطبق. والانخفاض ضدّ ذلك.

وتنقسم إلى مكرّر وغير مكرّر. فالمكرّر : الراء. وما عداها غير مكرّر. وأعني بالتكرار : أنّك إذا وقفت عليها رأيت طرف اللسان يتعثّر فيها. ولذلك احتسبت في الإمالة بحرفين على ما ذكر في باب الإمالة. وتنقسم أيضا إلى متقلقل ، ومشرب ، وما ليس فيه قلقلة ولا إشراب.

فالمتقلقلة : القاف ، والجيم ، والطاء ، والدال ، والباء. وذلك أنّها تضغط عن مواضعها ، وتحفز في الوقف ، فلا تستطيع الوقف عليها إلّا بصوت ، نحو : «الحق» ، و «اخرج» ، و «اهبط» ، و «امدد».

والمشربة : الزاي والظاء والذال والضاد والراء. والمشرب : حرف يخرج معه عند الوقف عليه نحو النفخ ، إلّا أنّه لم يضغط ضغط المقلقل.

ومن المشرب ما لا يخرج بعده شيء من ذلك ، نحو : الهمزة ، والعين ، والغين ، واللّام ، والنون ، والميم.

وجميع الحروف التي تسمع معها في الوقف صوتا ، متى أدرجتها ووصلتها ، زال ذلك الصوت ، لأنّ أخذك في صوت آخر وحرف سوى الأوّل يشغلك عن إتباع الحرف الأوّل صوتا ، نحو : «خذه» ، و «اخفضه» ، و «احفظه».

وتنقسم إلى مهتوت وغير مهتوت. فالمهتوت الهاء ، وذلك لما فيها من الضعف والخفاء. وما عداها فليس بمهتوت.

وتنقسم أيضا إلى ذلقيّة وغير ذلقيّة. فالذلقيّة ستّة ، وهي اللّام ، والراء ، والنون ، والفاء ، والباء ، والميم. وما عداها فهو المصمت. وسمّيت ذلقيّة لأنّها يعتمد عليها بذلق اللسان ، وهو صدره وطرفه. وفي الحروف الذلقيّة سرّ طريف ينتفع به في اللغة. وذلك أنّك متى رأيت اسما رباعيّا أو خماسيّا غير ذي زوائد فلا بدّ فيه من حرف منها أو حرفين أو ثلاثة ، نحو : «جعفر»

٣٦٤

و «قعضب» (١) ، و «سلهب» (٢) ، و «فرزدق» ، و «سفرجل» و «قرطعب» (٣). فمتى وجدت كلمة رباعيّة أو خماسيّة معرّاة من حروف الذّلاقة ، فاقض بأنّه دخيل في كلام العرب ، وليس منه. ولذلك سمّي ما عدا هذه الحروف مصمتا أي : صمت عن أن تبنى منه كلمة رباعيّة أو خماسيّة. وربما جاء بعض ذوات الأربعة معرّى من حروف الذلاقة ، وذلك قليل جدا ، نحو : «العسجد» ، و «العسطوس» (٤) و «الدّهدقة» (٥).

وتنقسم أيضا إلى مستطيل وما ليس كذلك. فالمستطيل الضاد لأنّها استطالت في مخرجها على حسب ما ذكر في المخارج. وغير المستطيل ما عداها.

وتنقسم أيضا إلى منحرف وغير منحرف. فالمنحرف اللّام ، وما عداها ليس بمنحرف.

وتنقسم أيضا إلى أغنّ وغير أغنّ. فالأغنّ الميم والنون ، والغنّة : صوت في الخياشيم. وما عدا ذلك فليس بأغنّ.

وإنما ذكرت صفات الحروف لأنّ إدغام المتقاربين يبنى عليها أو على أكثرها» (٦).

المدّ

هو ، في اللغة ، مصدر «مدّ» : زاد.

وهو ، في الاصطلاح ، حذف الألف خطّا بعد همزة بصورة الألف ، نحو : «آسف» (أصلها : أاسف) ، أو أحد أغراض الزيادة ، نحو : «شهاب» ، أو الإشباع ، أو المدّة.

راجع : الإشباع ، والمدّة.

مدّ الحركات

هو ، في الاصطلاح ، مطل الحركات.

راجع : مطل الحركات.

مدّ المقصور

هو ، في الاصطلاح ، جعل المقصور ممدودا. نحو : «عصا ـ عصاء» ، وهذا من الجوازات الشعريّة المعتدلة.

راجع : الجوازات الشعريّة المعتدلة.

مدار الباب

هو ، في الاصطلاح ، المقيس عليه.

راجع : المقيس عليه.

المدّة

هي ، في اللغة ، اسم المرّة من «مدّ» : زاد.

وهي ، في الاصطلاح ، ألف طويلة ترسم فوق الألف نائمة ملويّة الطرفين ، نحو : «آن». وتسمّى أيضا : المدّ ، والمطّة ، والهمزة المدودة.

__________________

(١) القعضب : الجريء الضخم.

(٢) السلهب : الطويل.

(٣) قرطعبة : قطعة خرقة.

(٤) العسطوس : شجر كالخيزران.

(٥) الدهدقة : الكسر والقطع.

(٦) الممتع في التصريف ص ٦٨٨ ـ  ٦٧٨.

٣٦٥

وهي توجد في :

أ ـ الكلمات التي تتضمّن همزة مفتوحة بعدها حرف مدّ من جنسها ، نحو : «مرآب» ، و «قرآن» (أصلهما : مرأاب وقرأان).

ب ـ الكلمات التي تبدأ بهمزة متحرّكة ويليها همزة ساكنة ، نحو : «آمن» و «آثر» (أصلهما. أامن وأاثر).

ج ـ مثنّى الكلمات التي تنتهي بهمزة بعد فتحة ، نحو : «ملجأ ـ ملجآن».

د ـ مثنّى الأفعال التي تنتهى بهمزة ، نحو : قرأ ـ قرأا (قرآ) ، يقرأان ـ يقرآن».

ه ـ جمع المؤنّث السالم الذي قبل تاء تأنيث مفرده همزة مرسومة على ألف (١) ، نحو : «مفاجأة ـ مفاجآت».

المدغم

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من أدغم الشيء بالشيء : أدخله فيه.

وهو ، في الاصطلاح ، الحرف الأوّل من حرفي الإدغام ، نحو : «الدال» الأولى الساكنة من «شدّ» (شدد).

المدغم فيه

هو ، في الاصطلاح ، الحرف الثاني من حرفي الإدغام ، نحو الدال الثانية من «شدد».

المذكّر

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم مفعول من ذكّر : ضدّ أنّث.

وهو ، في الاصطلاح ، ما يصحّ أن يشار إليه بـ «هذا» ، نحو : «رجل» ، و «ثور» ، و «حجر». ويسمّى : الاسم المذكّر.

٢ ـ قسماه : المذكّر نوعان : أ ـ المذكّر الحقيقيّ ، وهو ما يدلّ على ذكر من الناس أو الحيوان وله أنثى من جنسه ، نحو : «رجل» و «أسد» و «جمل».

ب ـ المذكّر المجازيّ ، وهو ما يعامل معاملة المذكّر الحقيقي ، ولكن لا أنثى له ، نحو : «قمر» ، و «باب» و «ليل».

المذكّر تأويلا

هو ، في الاصطلاح ، التذكير التأويليّ.

راجع : التذكير التأويليّ.

المذكّر الحقيقيّ

هو أحد نوعي المذكّر.

راجع : المذكّر (٢ ، أ).

المذكّر الحكميّ

هو ، في الاصطلاح ، المذكّر المكتسب.

راجع : المذكّر المكتسب.

المذكّر الذاتيّ

هو ، في الاصطلاح ، التذكير الذاتيّ.

__________________

(١) إذا لم تكن الهمزة مرسومة على ألف فإنها ترسم في الجمع بالألف لا بالمدّة ، نحو : «عباءة عباءات».

٣٦٦

راجع : التذكير الذاتيّ.

المذكّر المجازيّ

هو أحد نوعي التذكير.

راجع : المذكّر (٢ ، ب).

المذكّر المكتسب

هو في الاصطلاح ، التذكير المكتسب.

ويسمّى أيضا : المذكّر الحكميّ.

راجع : التذكير المكتسب.

المرّة

هي ، في اللغة ، الفعلة الواحدة.

وهي ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.

راجع : مصدر المرّة.

المرّة الواحدة

هي ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.

راجع : مصدر المرّة.

المزيد

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من «زاد» : كثر.

وهو ، في الاصطلاح ، ما اشتمل على بعض حروف الزيادة (سألتمونيها) ، نحو : «حصان» (الألف زائدة) ، و «قنديل» (الياء زائدة) ، و «استخرج» (الألف ، والسين والتاء فيها زائدة) ، أو كرّر أصل من أصول الكلمة دون أن يختصّ بأحرف الزيادة ، نحو : «عرّف». وقد يجتمع نوعا الزيادة بالتكرير أو بغير التكرير ، في كلمة واحدة ، نحو : «تجمل» (التاء زائدة وهي غير مكرّرة ، والميم زائدة وهي مكرّرة).

نوعاه : المزيد نوعان :

أ ـ الاسم المزيد ، نحو «منطلق».

راجع : الاسم المزيد.

ب ـ الفعل المزيد ، نحو : «تعلّم».

راجع : الفعل المزيد.

المستعمل

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من استعمل الشيء : استخدمه.

وهو ، في الاصطلاح ، السّماعيّ.

راجع : السّماعيّ.

المستقبل

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من استقبل الشيء : أقبل نحوه.

وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المضارع ، ويسمّى أيضا : الحاضر.

وهو قسمان :

أ ـ المستقبل المجرّد : راجع : المستقبل المجرّد.

ب ـ المستقبل السابق. راجع : المستقبل السابق.

راجع : الفعل المضارع.

المستقبل السابق.

هو ، في الاصطلاح ، ما يتوقّع حدوثه قبل حدث آخر ، ويكون بصيغة الماضي مسبوقة

٣٦٧

بالفعل «يكون» ، نحو : «أكون قد أنهيت عملي متى قدم».

المستقبل المجرّد

هو ، في الاصطلاح ، ما دلّ على حدث متوقّع ، ويعبّر عنه بصيغة المضارع وحدها ، نحو : «لا بدّ أن يرجع».

المستوي

هو ، في اللغة ، اسم فاعل من استوى الشيئان : تساويا.

وهو ، في الاصطلاح ، ما اشترك بين المذكّر والمؤنّث من الأسماء ، نحو : «شخص» و «إنسان» (تطلقان على المذكّر والمؤنث).

المسموع

هو ، في اللغة ، اسم مفعول من سمع الصوت : أحسّته أذنه.

وهو ، في الاصطلاح ، الكلام العربيّ الذي سمع ونقل.

مسوّغات الإبدال

هي ، في الاصطلاح ، الإبدال اللغويّ.

راجع : الإبدال اللغويّ.

المشاركة

هي ، في اللغة ، مصدر شارك : كان شريكا.

وهي ، في الاصطلاح ، من معاني الفعل المزيد «فاعل» نحو : «خاصم» ، و «افتعل» ، نحو : «اختصم» ، و «تفاعل» ، نحو : تخاصم».

المشتقّ

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم مفعول من اشتقّ الشيء : أخذ شقّه.

وهو ، في الاصطلاح ، ما أخذ من غيره ، أو هو المشتقّ العامل ، والاسم المشتقّ.

راجع : المشتقّ العامل ، والاسم المشتقّ.

٢ ـ نوعه :

أ ـ اسم الفاعل. راجع : اسم الفاعل.

ب ـ اسم المفعول. راجع : اسم المفعول.

ج ـ الصفة المشبّهة. راجع : الصفة المشبّهة.

د ـ اسم التفضيل. راجع : أفعل التفضيل.

ه ـ اسم المبالغة. راجع : صيغ المبالغة.

و ـ اسم الزمان. راجع : اسم الزمان.

ز ـ اسم المكان. راجع : اسم المكان.

ح ـ اسم الآلة. راجع : اسم الآلة.

ط ـ المصدر الميمي. راجع : المصدر الميمي.

ي ـ مصدر الفعل فوق الثلاثي المجرّد ، نحو : «دحرجة».

٣٦٨

٣ ـ أقسامه :

أ ـ باعتبار الوصفيّة :

١ ـ المشتق المحض ، نحو : «كاتب» و «مكتوب».

٢ ـ المشتقّ غير المحض ، نحو : «ملعب» و «مصباح».

ـ راجع كلّا منهما في مادّته.

ب ـ باعتبار الدلالة :

١ ـ المشتقّ الصريح ، نحو : «عامل» ، و «معمول».

٢ ـ المشتقّ غير الصريح ، نحو : «صغير» و «بخيل».

راجع كلّا منهما في مادته.

ج ـ باعتبار العمل :

١ ـ المشتقّ العامل ، نحو : «هو كاتب فرضه».

٢ ـ المشتقّ المهمل ، نحو : «مصباح الدار».

راجع كلّا منهما في مادته.

د ـ باعتبار الزمن :

١ ـ المشتقّ المطلق الزمن ، نحو : «قائد السيارة ماهر».

٢ ـ المشتقّ المعيّن الزمن ، نحو : «سائق السيارة أمس كان خائفا».

٣ ـ المشتقّ الخالي الزمن ، نحو : «مسكن».

راجع كلّا منها في مادته.

المشتقّ تأويلا

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمشتقّ.

راجع : الملحق بالمشتقّ.

المشتقّ الخالي الزمن

هو ، في الاصطلاح ، الذي لا يدلّ على زمن معيّن ، كاسمي المكان والآلة ، نحو :

ملعب» و «منشار».

المشتقّ الشبيه بالجامد

هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ المهمل.

راجع : المشتقّ المهمل.

المشتقّ الصريح

هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على الحدث والتجدّد كالفعل ، نحو : «كاتب» و «مكتوب». ويقابله المشتقّ غير الصريح.

راجع : المشتقّ غير الصريح.

ويقسم إلى :

أ ـ اسم فاعل. راجع : اسم الفاعل.

ب ـ اسم مفعول : راجع : اسم المفعول.

ب ـ اسم المبالغة. راجع : صيغ المبالغة.

المشتقّ العامل

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الذي يعمل عمل الفعل بشرط دلالته على

٣٦٩

التجدّد ، نحو : «فلان عاقد جبينه». يقابله : المشتقّ المهمل.

ويسمّى أيضا : الصفة ، والمشتقّ ، والاسم المشتقّ العامل ، والاسم العامل ، والوصف ، وشبه الفعل ، والصفة الصريحة ، والفعل ، والجاري على الفعل.

راجع : المشتقّ المهمل.

٢ ـ أقسامه :

أ ـ اسم الفاعل ، نحو : «فلان صاعد جبلا».

ب ـ اسم المفعول ، نحو : «فلان محمودة أخلاقه».

ج ـ الصفة المشبّهة ، نحو : «فلان كبير حجمه».

د ـ اسم المبالغة ، نحو : «هو نظّام شعرا».

ه ـ اسم التفضيل ، نحو : «فلان أشجع من فلان».

المشتقّ غير الصريح

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، ما يدلّ على عدم التجدّد (الثبوت) ، وهو قريب من الأسماء الجامدة ، بعيد عن الأفعال ، نحو : «كان خالد كريما في حياته». فكلمة «كريما» تدلّ على الثبوت في الماضي. يقابله المشتق الصريح.

راجع : المشتقّ الصريح.

٢ ـ أقسامه :

أ ـ الصفة المشبّهة ، نحو : «عظيم».

ب ـ اسم التفضيل ، نحو : «أعظم».

ج ـ اسم الزمان ، نحو : «مشرق».

د ـ اسم المكان : «مسكن».

ه ـ اسم الآلة ، نحو : «مبرد».

المشتقّ غير العامل

هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ المهمل.

راجع : المشتقّ المهمل.

المشتقّ غير المحض

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الذي غلبت عليه الاسميّة المجرّدة من الوصفيّة إذ صار اسما خالصا ، نحو : «الحمراء» (اسم قصر). ويقابله : المشتقّ المحض.

راجع : المشتقّ المحض.

٢ ـ أقسامه :

أ ـ اسم الزمان ، نحو : «مشرق».

ب ـ اسم المكان ، نحو : «مسكن».

ج ـ اسم الآلة ، نحو : «منشار».

د ـ اسم الفاعل غير العامل ، نحو : «السدّ العالي».

ه ـ اسم المفعول غير العامل ، نحو : «شاهدت الرجل المقتول».

و ـ الصفة غير العاملة ، نحو : «الأبلق الفرد» (اسم قصر».

٣٧٠

ز ـ اسم التفضيل ، نحو : «الأرحب» (اسم قصر).

ملاحظة : هذه المشتقّات تكون إضافتها محضة ، وغير عاملة ، ودالّة على الزمن الماضي فقط ، أو خالية من دلالة زمنيّة معيّنة ، نحو : «مسكن الطير».

المشتقّ المحض

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الذي يلازم الوصفيّة ، نحو : «عامل» و «صبور».

ويقابله : المشتقّ غير المحض.

راجع : المشتقّ غير المحض.

٢ ـ أقسامه :

أ ـ اسم الفاعل ، نحو : «ناجح».

ب ـ اسم المفعول ، نحو : «مكتوب».

ج ـ الصفة المشبّهة ، نحو : «عظيم».

د ـ اسم المبالغة ، نحو : «راوية».

ه ـ اسم التفضيل ، نحو : «أكبر».

ملاحظة : هذه المشتقات تكون إضافتها غير محضة ، عاملة ، وزمنها للحال أو الاستقبال ، أو الدوام ، نحو : «أنت امرؤ كامل الإخلاص» (أي : كامل الإخلاص).

المشتقّ المطلق الزمن

هو ، في الاصطلاح ، الذي لا يدلّ على زمن معيّن يتحقّق فيه المعنى ، نحو : «الإنسان الصادق مأمونة عواقبه» ، ف الصادق» اسم فاعل لا يدل على زمن معيّن ، وليس هناك أيّ قرينة تدلّ على ذلك ، وكذلك «مأمونة» اسم المفعول.

ويقابله : المشتقّ المعيّن الزمن.

راجع : المشتقّ المعيّن الزمن.

المشتقّ المعيّن الزمن

هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على زمن معيّن يتحقّق فيه المعنى ، وقد يكون الزمن ماضيا ، نحو : «قارىء الدرس أمس كان خائفا» ، أو حالا ، أو مستقبلا ، نحو : «قم بواجبك اليوم» أو دواما ، نحو : «كبير القوم يخدم صغيرهم».

المشتقّ منه

هو ، في الاصطلاح ، الذي تؤخذ منه كلمة ، أو أكثر ، نحو : «لعب ـ ملعب» و «عبد الله ـ عبدليّ».

المشتقّ المهمل

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، الذي لا يعمل عمل الفعل مطلقا ، نحو : «هذا مصباح الشارع».

ويسمّى أيضا : المشتقّ غير العامل ، والاسم المشتقّ غير العامل ، والملحق بالجامد ، والمشتقّ الشبيه بالجامد. ويقابله : المشتقّ العامل.

٢ ـ أقسامه :

أ ـ اسم الزمان ، نحو : «مشرق».

ب ـ اسم المكان ، نحو : «ملعب».

ج ـ اسم الآلة ، نحو : «مخرز».

٣٧١

مصادر الأفعال المزيدة

راجع : المصدر الرقم ٢.

المصادر المثنّاة

هي ، في الاصطلاح ، التي وردت مثنّاة مع الإضافة إلى «كاف» الخطاب ، نحو : «حنانيك» و «سعديك» و «دواليك» و «حذاريك» ، و «لبّيك».

ملاحظة : يعتبر بعض النحاة أنّ هذه التثنية حقيقيّة ، فيكون معنى : «حنانيك» حنانا بعد حنان ، أو «سعديك» : إسعاد بعد إسعاد. ويعتبر بعضهم أنّ المراد هو التكثير وليس التثنية. والرأيان صحيحان ، وإنّما يترك أمر تحديد الغرض منها للمعنى المقصود.

المصدر

١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم مكان من صدر الأمر عنه : نتج. وفي رأي البصريين ، يقال للموضع الذي تصدر عنه الإبل. أما الكوفيّون ، فالمصدر عندهم صيغة على وزن «مفعل» بمعنى مفعول ، لأنّه مصدور عن الفعل ، وليس مصدرا له.

وهو ، في الاصطلاح ، اللفظ الدالّ على معنى مجرّد غير مرتبط بزمن ، والمتضمّن أحرف فعله لفظا ، نحو : «علم ، علما» ، أو تقديرا ، نحو : «قاتل ، قتالا» (أصلها : قيتالا ، والياء موجودة تقديرا) ، أو معوّضا ممّا حذف بغيره ، نحو : «وثق ، ثقة» (أصلها : وثق ، حذفت الواو وعوّض منها تاء). ويسمّى أيضا : الأحداث ، وأحداث الأسماء ، واسم الحدث ، واسم الحدثان ، واسم الفعل ، والاسم الفعلي ، واسم المعنى ، والحدث ، والحدث الجاري على الفعل ، والفعل ، والمثال ، والمصدر الحقيقي ، والمصدر العام ، والاسم ، والجاري على الفعل. وهو في الاصطلاح أيضا : اسم المصدر ، والمصدر الصناعي ، والمصدر الصريح ، والمصدر الأصلي ، والمصدر الميمي ، والمصدر المؤوّل ، واسم المعنى.

٢ ـ أوزانه

: أ ـ من الثلاثيّ المجرّد :

للفعل الثلاثيّ المجرّد مصادر قياسيّة ، وأخرى سماعيّة ، فالسماعيّة أوزانها كثيرة ، ولا تعرف إلّا باللجوء إلى المعاجم ، وكتب اللغة ؛ وأمّا القياسيّة فأوزانها هي :

ـ فعل ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد المتعدّي ، نحو : «نصر» (من نصر) ، و «قول» (من قال).

ـ فعل ، مصدر للفعل الثلاثيّ اللّازم من باب «فعل» ، نحو : «فرح» (من فرح).

ـ فعال ، مصدر للفعل الثلاثي المجرّد الدال على امتناع ، نحو : «جماع» (من جمع) ، أو من «فعل» الأجوف ، نحو : «قيام» (من قام).

٣٧٢

ـ فعال ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد الدال على داء ، نحو : «سعال» (من سعل) أو صوت ، نحو : «صراخ» (من صرخ).

ـ فعلان ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد الدال على حركة واضطراب وتقلّب ، نحو : «هيجان» (من هاج).

ـ فعالة ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد الدال على حرفة أو صناعة ، نحو : «زراعة» (من زرع) ، و «صياغة» (من صاغ).

ـ فعيل ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد الدّالّ على سير ، نحو : «رحيل» (من رحل) ، أو صوت ، نحو : «رنين» (من رنّ).

ـ فعول ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد اللّازم من باب «فعل» ، نحو : «دخول» (من دخل) ، إلّا ما دلّ على امتناع ، أو صوت ، أو صناعة أو سير.

ـ فعولة ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد من باب «فعل» نحو : «سهولة» (من سهل).

ـ فعالة ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد من باب «فعل» ، نحو : «ظرافة» (من ظرف).

أ ـ الفعل الثلاثي المزيد بحرف :

أوزانه :

ـ إفعال ، مصدر «أفعل» صحيح العين ، نحو : «أكرم ـ إكرام» ، أو معتلّ اللّام ، نحو : «أعطى ـ إعطاء».

ـ إفالة (إفعالة) ، مصدر «أفعل» معتلّ عين مصدره ، وعوّض منها تاء التأنيث (١) ، نحو : «أقام ـ إقامة» (أصلها : إقوام).

ـ تفعيل ، مصدر «فعّل» ، صحيح اللّام ، غير مهموزها ، نحو : «عظّم ـ تعظيم».

ـ تفعلة ، مصدر «فعّل» ، صحيح اللام ، وهو نادر ، نحو : «جرّب ـ تجربة» ، أو معتلّ اللّام ، نحو : «وصّى ـ توصية» (خفّف بحذف ياء «التفعيل» وعوّض منها تاء التأنيث) ، أو مهموز اللّام ، نحو : «جزّأ ـ تجزئة».

ـ فعّال ، مصدر من وزن «فعّل» ، وهو نادر ، نحو : «كذّب ـ كذّاب». أي : تكذيب.

ـ تفعال ، مصدر «فعّل» وهو قليل ، نحو : «ردّد ـ ترداد».

ـ فعال ، مصدر «فاعل» نحو : «دافع ـ دفاع» ، أو ما كان منه معتل اللّام ، نحو : «والى ـ ولاء» ، ويمتنع مجيئه على هذا الوزن إذا كانت فاؤه ياء.

ـ مفاعلة ، مصدر «فاعل» ، نحو : «دافع ـ مدافعة» ، أو ما كان فاؤه ياء ، نحو : «يامن ـ ميامنة».

ـ فيعال ، مصدر «فاعل» ، وهو نادر جدّا ، ولا يقاس عليه ، نحو : «قاتل ـ قيتال».

__________________

(١) وقد تحذف هذه التاء من المصدر إذا أضيف ، نحو (لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ) (النور : ٣٧).

٣٧٣

ب ـ مصادر الفعل الثلاثي المزيد فيه حرفان :

ـ انفعال ، مصدر «انفعل» ، نحو : «انطلق ـ انطلاق».

ـ افتعال ، مصدر «افتعل» ، نحو : «اجتمع ـ اجتماع».

ـ افعلال ، مصدر «افعلّ» ، نحو : «اخضرّ ـ اخضرار».

ـ تفعّل ، مصدر «تفعّل» ، نحو : «تعلّم ـ تعلّم».

ـ تفاعل ، مصدر «تفاعل» ، نحو : «تعاون ـ تعاون».

وما كان من هذه الأفعال معتلّ الآخر ، مبدوءا بهمزة ، يقلب آخره همزة ، نحو : «استوى ـ استواء».

ج ـ مصادر الفعل الثلاثيّ المزيد فيه ثلاثة أحرف :

ـ استفعال ، مصدر «استفعل» ، نحو : «استعلم ـ استعلام».

ـ افعيعال ، مصدر «إفعوعل» ، نحو : «اخشوشن ـ إخشيشان».

ـ افعوّال ، مصدر «إفعوّل» ، نحو : «اعلوّط ـ اعلوّاط» (اعلوّط الرجل البعير : تعلّق بعنقه ليركبه).

ـ افعيلال ، مصدر «افعالّ» ، نحو : «احمارّ ـ احميرار».

ـ تفعلة ، مصدر «تفعل» ، نحو : «ترجم ـ ترجمة».

ـ سفعلة ، مصدر «سفعل» ، نحو : «سنبس (أسرع) ـ سنبسة».

ـ فأعلة ، مصدر «فأعل» ، نحو : «طأمن ـ طأمنة».

ـ فتعلة ، مصدر «فتعل» ، نحو : «حترف (صنع) ـ حترفة».

ـ فعألة ، مصدر «فعأل» ، نحو : «طمأن ـ طمأنة».

ـ فعفلة ، مصدر «فعفل» ، نحو : «زهزق» (ضحك ضحكا شديدا) ـ زهزقة».

ـ فعلاة ، مصدر «فعلى» ، نحو : «قلسى (ألبسه القلنسوة) ـ قلساة».

ـ فعلتة ، مصدر «فعلت» ، نحو : «عفرت ـ عفرتة».

ـ فعلسة ، مصدر «فعلس» ، نحو : «خلبس (خدع) ـ خلبسة».

ـ فعللة ، مصدر «فعلل» ، نحو : «جلبب ـ جلببة».

ـ فعلمة ، مصدر «فعلم» ، نحو : غلصم (قطع غلصومه) ـ غلصمة».

ـ فعلنة ، مصدر «فعلن» ، نحو : «قطرن (طلاه بالقطران) ـ قطرنة».

ـ فعملة ، مصدر «فعمل» ، نحو : «قصمل (قارب الخطى) ـ قصملة».

٣٧٤

ـ فعنلة ، مصدر «فعنل» ، نحو : «قلنس (ألبسه القلنسوة) ـ قلنسة».

ـ فعهلة ، مصدر «فعهل» ، نحو : «غلهص (قطع غلصومه) ـ غلهصة»

ـ فعولة ، مصدر «فعول» ، نحو : «جهور ـ جهورة».

ـ فعيلة ، مصدر «فعيل» ، نحو : «شريف ـ شريفة». (شريف الزرع : قطع شراييفه ، أي أوراقه).

ـ فمعلة ، مصدر «فمعل» ، نحو : «حمظل (جنى الحنظل) ـ حمظلة».

ـ فنعلة ، مصدر «فنعل» ، نحو : «جندل ـ جندلة».

ـ فهعلة ، مصدر «فهعل» ، نحو : «دهبل (كبّر اللقمة) ـ دهبلة».

ـ فوعلة ، مصدر «فوعل» ، نحو : «حوقل ـ حوقلة».

ـ فيعلة ، مصدر «فيعل» ، نحو : «سيطر ـ سيطرة».

ـ مفعلة ، مصدر «مفعل» ، نحو : «مرحب ـ مرحبة».

ـ نفعلة ، مصدر «نفعل» ، نحو : «نرجس ـ نرجسة».

ـ هفعلة ، مصدر «هفعل» ، نحو : «هلقم (كبّر اللقمة) ـ هلقمة».

ـ يفعلة ، مصدر «يفعل» ، نحو : «يرنأ ـ يرنأة».

ه ـ من الرباعي :

ـ فعللة ، مصدر «فعلل» ، نحو : «دحرج ـ دحرجة».

ـ فعلال ، مصدر «فعلل» إذا كان مضاعفا (أي فاؤه ولامه الأولى من جنس ، وعينه ولامه الثانية من جنس) ، نحو : «زلزل ـ زلزال» ، و «وشوش ـ وشواش».

ه ـ مصادر الرباعيّ المزيد بحرف :

ـ تفعلل ، مصدر «تفعلل» ، نحو : «تدحرج ـ تدحرج».

و ـ مصادر الرباعيّ المزيد بحرفين :

ـ افعنلال ، مصدر «افعنلل» ، نحو : «احرنجم ـ احرنجام» (احرنجم القوم : اجتمعوا).

ـ افعلّال ، مصدر «افعللّ» نحو : «اطمأنّ ـ إطمئنان».

ز ـ مصادر الملحق بالرباعيّ المزيد بحرف :

ـ تفعلل ، مصدر «تفعلل» نحو : «تجلبب ـ تجلبب».

ـ تفوعل ، مصدر «تفوعل» ، نحو : تجورب ـ تجورب».

ـ تفيعل ، مصدر «تفيعل» ، نحو : «تشيطن ـ تشيطن».

ـ تفعول ، مصدر «تفعول» نحو : «ترهوك ـ ترهوك».

٣٧٥

ـ تفتعل ، مصدر «تفتعل» ، نحو : «تحترف ـ تحترف».

ـ تفعل (التفعلي) ، مصدر «تفعلى» نحو : تسلقى ـ تسلق (التسلقي).

ـ تمفعل ، مصدر «تمفعل» ، نحو : «تمسكن ـ تمسكن».

ـ تفعيل ، مصدر : «تفعيل» ، نحو : «تتريق ـ تتريق».

ـ تفعنل ، مصدر «تفعنل» نحو : «تقلنس ـ تقلنس».

ـ تفعلت ، مصدر «تفعلت» ، نحو : «تعفرت ـ تعفرت».

ـ تفعؤل ، مصدر «تفعأل» ، نحو : «تبرأل (نفش ريشة) ـ تبرؤل».

د ـ مصادر الملحق بالرباعي المزيد فيه حرفان :

ـ افعنلال ، مصدر «افعنلل» ، نحو : «اقعنسس ـ اقعنساس» (تأخّر ورجوع).

ـ إفعنلاء ، مصدر «افعنلى» ، نحو : «اسلنقى ـ اسلنقاء». (اسلنقى : ألقيته على ظهره فنام).

ـ افعئلال ، مصدر «افعألّ» ، نحو : «احتأمّ ـ احتئمام».

ـ إفعلّال ، مصدر «إفعللّ» ، نحو : «إبيضضّ ـ ابيضاض».

ـ افعهلال ، مصدر «افعهلّ» ، نحو : «اقمهدّ (رفع رأسه) اقمهداد».

ـ افعيلال ، مصدر «افعولّ» ، نحو : «اهروزّ ـ إهريزاز».

ـ إفلعلال ، مصدر «إفلعلّ» ، نحو : «ازلعبّ (ازلعبّ السحاب : كثر) ـ ازلعباب».

ـ إفوعلال ، مصدر «إفوعلّ» ، نحو : «اكوهدّ (اكوهدّ الفرخ : ارتعد) ـ اكوهداد».

ـ انفعلال ، مصدر «انفعلّ» ، نحو : «انقهلّ (ضعف وسقط) ـ انقهلال».

ـ افتعآل ، مصدر «افتعأل» ، نحو : «استلأم ـ استلآم».

ـ افتعلاء ، مصدر «افتعلى» ، نحو : «استلقى ـ استلقاء».

ـ افعئلال ، مصدر «افعألل» ، نحو : «ابرألل (نفش ريشة) ـ ابرئلال».

ـ افعلّال ، مصدر «افعلّل» ، نحو : «إخرمّس (سكت) ـ اخرمّاس».

ـ افعنمال أو افعمّال ، مصدر «افعنمل» أو «افعمّل» ، نحو : «اهرنمع» أو «اهرمّع» (أسرع) ـ اهرنماع أو اهرمّاع».

ـ افعيّال ، مصدر «افعيّل» ، نحو : «اهبيّخ (تبختر) ـ إهبيّاخ».

ـ افونعال ، مصدر «افونعل» ، نحو : «احونصل (أخرج حوصلته) ـ احونصال».

٣٧٦

٣ ـ أقسامه

: أ ـ باعتبار الحروف :

١ ـ المصدر المجرّد. راجع : المصدر المجرّد.

٢ ـ المصدر المزيد. راجع : المصدر المزيد.

ب ـ باعتبار الضابط :

١ ـ المصدر السّماعيّ. راجع : المصدر السماعيّ.

٢ ـ المصدر القياسي. راجع : المصدر القياسيّ.

ج ـ باعتبار النصب على المصدريّة :

١ ـ المصدر المتصرف. راجع : المصدر المتصرّف.

٢ ـ المصدر غير المتصرّف. راجع : المصدر غير المتصرّف.

د ـ باعتبار الغرض :

١ ـ المصدر المبهم. راجع : المصدر المبهم.

٢ ـ المصدر المختص. راجع : المصدر المختصّ.

٣ ـ المصدر النائب عن فعله. راجع : المصدر النائب عن فعله.

ه ـ باعتبار طبيعة المعنى :

١ ـ المصدر الحسّي. راجع : المصدر الحسّي.

٢ ـ المصدر القلبي. راجع : المصدر القلبي.

و ـ باعتبار الزمن :

١ ـ المصدر المؤقّت.

المصدر الأصلي

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، المصدر الدّالّ على معنى مجرّد ، وغير مبدوء بميم زائدة ، ولا منته بياء مشدّدة زائدة بعدها تاء تأنيث مربوطة ، نحو : «نضال» ، و «فهم». ويسمّى أيضا : المصدر ، والمصدر الصريح الأصليّ.

٢ ـ أقسامه : يقسم المصدر الأصلي إلى :

أ ـ المصدر المحض. راجع : المصدر المحض.

ب ـ مصدر المرّة. راجع : مصدر المرّة.

ج ـ مصدر النوع. راجع : مصدر النوع.

ملاحظة : لا يذكر المصدر المرة ومصدر النوع إلّا مقيّدين بذكر المرّة والنوع ؛ وإذا ذكرت كلمة «مصدر» بدون تعيين ، فيكون المقصود المصدر الأصليّ المحض.

المصدر البدل من فعله

هو ، في الاصطلاح ، المصدر النائب عن فعله.

راجع : المصدر النائب عن فعله.

٣٧٧

المصدر الثلاثيّ

راجع : المصدر ، الرقم ٢.

المصدر الحسّيّ

هو ، في الاصطلاح ، الدّالّ على معنى حسّيّ خارجيّ ، نحو : «شرب» و «لمس» و «شغل». ويقابله : المصدر القلبيّ.

ويسمّى أيضا المصدر غير القلبيّ ، والمصدر العلاجيّ.

راجع : المصدر القلبيّ.

المصدر الحقيقيّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر.

راجع : المصدر.

المصدر الدالّ على المرّة

هو ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.

راجع : مصدر المرّة.

المصدر الرّباعيّ.

راجع : المصدر ، الرقم ٢.

المصدر السّماعيّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المسموع عن العرب ، والخارج على الوزن القياسيّ ، وهو يحفظ ولا يقاس عليه ، نحو : «فرح» (مصدر فرح) ، و «صراخ» (مصدر صرخ).

ويقابله : المصدر القياسيّ.

راجع : المصدر القياسيّ.

المصدر الشاذّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر القياسيّ غير السّماعيّ.

المصدر الصريح

هو ، في الاصطلاح ، المصدر.

راجع : المصدر.

المصدر الصريح الأصليّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الأصليّ.

راجع : المصدر الأصليّ.

المصدر الصّناعيّ

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، المصدر الذي ينتهي بياء مشدّدة بعدها تاء تأنيث مربوطة ، ويدلّ على مجموعة الصفات والدلائل المعنويّة التي يمثّلها هذا اللفظ أو يتضمّنها ، نحو : «إنسانيّة» ، و «وطنيّة» ، و «عالميّة» ، و «عربيّة» ، و «مفهوميّة».

صياغته : يصاغ المصدر الصناعيّ من الاسم الجامد والمشتق ، فهو يصاغ من اسم الفاعل ، نحو : «عالميّة» ، أو اسم المفعول ، نحو : «مفهوميّة» ، أو الاسم الجامد ، نحو : «إنسانيّة» ، أو اسم الجنس نحو : «عربيّة» وليس له أوزان معيّنة.

المصدر العادي

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الصريح.

راجع : المصدر.

٣٧٨

المصدر العام

هو ، في الاصطلاح ، المصدر.

راجع المصدر.

مصدر العدد ـ المصدر العدديّ

هما ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.

راجع مصدر المرّة.

المصدر على زنة اسم الفاعل واسم المفعول

هي مصادر سماعيّة نادرة جاءت على وزن اسم الفاعل ، وعلى وزن اسم المفعول ، نحو : «قمت قائما» أي قياما ، ونحو الآية : (فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ)(١) أي بقاء ، و (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ)(٢) ، أي الفتنة ، و «معسور» و «ميسور» (٣).

المصدر العلاجيّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الحسّيّ.

راجع : المصدر الحسّيّ.

المصدر غير القلبيّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الحسّيّ.

راجع : المصدر الحسّيّ.

المصدر غير المتصرّف

هو ، في الاصطلاح ، الذي يلازم النصب على المصدريّة ، نحو : «سبحان الله» ، و «معاذ الله». ويقابله : المصدر المتصرّف.

راجع : المصدر المتصرّف.

ويقسم إلى قسمين :

أ ـ المصادر المثنّاة. راجع : المصادر المثنّاة.

ب ـ مصادر مفردة ملازمة للإضافة ، نحو : «سبحان الله».

المصدر القلبيّ

هو ، في الاصطلاح ، الدّالّ على معنى باطنيّ غير حسّيّ ، نحو : «أمل» ، و «احترام» ، و «علم».

ملاحظة : المصدر القلبيّ هو أحد شروط نصب المفعول لأجله ، نحو : «وقفت احتراما لمعلّمي». وهو غير مصدر أفعال القلوب.

المصدر القليل الاستعمال

هو ، في الاصطلاح ، المصدر السّماعيّ غير القياسيّ.

راجع : المصدر السّماعيّ.

المصدر القياسيّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الذي يجري على القياس ، أي على سنن ما سمع عن العرب ، فتقاس عليه الأفعال ، نحو :

__________________

(١) الحاقة : ٨.

(٢) القلم : ٦.

(٣) مثل هذه الأسماء ليست مصادر في رأي بعض العلماء ، وإنّما اعتبروها أسماء مفعول في الصيغة والمعنى.

٣٧٩

«افتخار» و «تطوّر» ويسمّى أيضا : المصدر المختلس. ويقابله : المصدر السماعيّ.

راجع : المصدر والقياس.

المصدر المؤكّد

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المبهم.

راجع : المصدر المبهم.

المصدر المؤكّد المبيّن للعدد

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المبيّن للعدد.

راجع : المصدر المبيّن للعدد.

المصدر المؤكّد المبيّن للنوع

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المبيّن للنوع.

راجع : المصدر المبيّن للنوع.

المصدر المؤكّد المبيّن للنوع والعدد

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المبيّن للنوع والعدد.

راجع : المصدر المبيّن للنوع والعدد.

المصدر المؤوّل

هو ، في الاصطلاح ، المصدر الذي يصاغ من حرف المصدر وصلته ، دالّا على معنى مجرّد مقيّد بزمن الفعل الذي سبك منه ، نحو : «أن تصوموا خير لكم» أي : صيامكم خير لكم. ويسمّى أيضا : المصدر ، والمصدر المسبوك ، والمصدر المقدّر ، والمصدر المنسبك ، والمؤوّل.

المصدر المؤوّل السادّ مسدّ المفعولين

هو ، في الاصطلاح ، المصدر المنسبك من الحرف المصدريّ «أنّ» وما بعده ، الواقع بعد فعل من أفعال القلوب المتصرّفة ، والمعلّق عن العمل لفظا لا محلّا ، لمانع ما ، والدّالّ على المفعولين والسادّ مسدّهما ، نحو : «علمت أنّك قادم» والتقدير : «علمت قدومك» إذ «أنّ» وما بعدها سدّا مسدّ مفعولي «علمت».

مصدر المبالغة

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، ما دلّ على تكثير مدلول المصدر والمبالغة فيه ، نحو : «تضراب» (مبالغة في الضرب).

٢ ـ صياغته : يصاغ مصدر المبالغة من وزن «فعل» أو «فعل» سواء أكان الفعل صحيحا ، نحو : «ضرب ـ تضراب» ، أو مهموزا ، نحو : «سأل ـ تسآل» ، أو مضعّفا ، نحو : «عدّ ـ تعداد» ، أو أجوف ، نحو : «طاف ـ تطواف».

٣ ـ أوزانه : لمصدر المبالغة وزنان ، هما :

ـ تفعال ، مصدر «فعل» نحو «ضرب ـ تضراب» ، و «فعل» ، نحو : «لعب ـ تلعاب».

ـ فعّيلى ، مصدر «فعل» ، نحو : «حثّيثى» (الحثّ الكثير).

المصدر المبهم

هو ، في الاصطلاح ، ما يلازم التأكيد ،

٣٨٠