المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٣٧

د ـ المصدر النائب عن فعل الأمر ، نحو : «صبرا على المكاره» ، أي : اصبروا على المكاره.

٣ ـ معاني الأمر : من معاني الأمر :

ـ الإرشاد والنصح ، نحو : «لا تكذب».

ـ التخيير ، نحو : «اشتر قلما أو دفترا».

ـ الإباحة ، وهو توهّم المخاطب أنّ الفعل محظور عليه ، فيكون الأمر إذنا له بالفعل ، ولا حرج عليه في الترك ، نحو (كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)(١)

ـ التعجيز ، وهو الطلب من المخاطب القيام بأمر شبه مستحيل ، بهدف إظهار العجز ، نحو قول الفرزدق لجرير :

أولئك آبائي فجئني بمثلهم

إذا جمعتنا يا جرير المجامع

 ـ التهديد ، نحو : (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)(٢).

ـ التحقير ، نحو قول جرير للفرزدق :

خذوا كحلا ومجمرة وعطرا

فلستم يا فرزدق بالرجال

الأمر بالصيغة

هو ، في الاصطلاح ، فعل الأمر.

راجع : فعل الأمر.

الأمر باللّام

هو الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر ، نحو : «ليجتهد» ، «ليكافأ».

الأمر المحض

تسمية أطلقت على الأمر.

راجع : الأمر.

الإمكان

هو ، في اللغة ، مصدر أمكنه من الشيء : جعله يقتدر عليه. وهو ، في الاصطلاح ، من أغراض الزيادة للتوصّل إلى اللفظ كزيادة همزة الوصل في «ادرس»

أنجدته يوم طال زطّ

جملة تجمع ـ عند بعضهم ـ الحروف التي تصلح للإبدال الصرفيّ.

راجع : الإبدال الصرفيّ.

الانحراف

هو ، في اللغة ، مصدر انحرف الشيء : مال. وفي الاصطلاح ، هو ميل الحرف بعد خروجه إلى طرف اللسان ، وحرفاه هما : الراء ، واللّام.

أنصت يوم زلّ طاه جدّ

جملة تجمع ـ عند بعضهم ـ الحروف التي تصلح للإبدال الصرفيّ.

راجع : الإبدال الصرفيّ.

__________________

(١) البقرة : ١٨٧.

(٢) فصلت : ٤٠.

١٦١

أنيت

لفظة تجمع حروف المضارعة. وتسمّى أيضا : نأتي.

راجع : حروف المضارعة.

أوزان التصغير

راجع : التصغير.

أوزان القلّة

راجع : جمع التكسير.

أوزان الكثرة

راجع : جمع التكسير.

أوزان المبالغة

راجع : صيغ المبالغة.

١٦٢

باب الباء

الباب

هو ، في اللغة ، مدخل البيت ؛ وفي الاصطلاح ، هو :

أ ـ الوزن الذي يكون عليه الفعل الماضي مع مضارعه ، وبخاصّة عينه نحو : «فعل ، يفعل». وأوزان الثلاثيّ هي : «فعل ، يفعل» و «فعل ، يفعل» و «فعل ، يفعل» و «فعل ، يفعل» و «فعل ، يفعل» و «فعل ، يفعل».

ب ـ ما يستخدم تعبيرا عن فكرة مجرّدة ، نحو : «باب ظنّ».

ج ـ فصل (درس) ، نحو : «باب الفاعل» و «باب المفعول به» و «باب المجرورات» ...

د ـ المقيس عليه.

باب أفعل منك

هو ، في الاصطلاح ، أفعل التفضيل.

راجع : أفعل التفضيل.

البدل

هو ، في اللغة ، مصدر بدله به أو منه :

اتّخذه منه عوضا. وفي الاصطلاح ، هو المبدل.

راجع : المبدل.

البدل

له مرادفات عدة ، منها :

ـ الإبدال. راجع : الإبدال.

ـ الإبدال اللغويّ. راجع : الإبدال اللغويّ.

ـ الإبدال الصرفي. راجع : الإبدال الصرفيّ.

ـ الوقف بالبدل. راجع : الوقف بالبدل.

بدل الإدغام

هو ، في الاصطلاح ، الإبدال الذي يكون فيه الإدغام واجبا ، نحو : «ادّعى» (أصلها :

اددعى ـ ادتعى).

البطح

هو ، في الاصطلاح ، الإمالة.

راجع : الإمالة.

البناء الصّرفي

هو ، في الاصطلاح ، الميزان الصرفيّ.

١٦٣

راجع : الميزان الصرفيّ.

بناء الفاعل

تسمية أطلقت على الفعل المعلوم.

راجع : الفعل المعلوم.

بناء فعل

تسمية أطلقت على الفعل الماضي.

راجع : الفعل الماضي.

بناء ما لم يقع

تسمية أطلقت على فعل الأمر.

راجع : فعل الأمر.

بناء ما مضى

تسمية أطلقت على الفعل الماضي.

راجع الفعل الماضي.

بناء ما هو كائن ـ بناء ما يكون ـ بناء يفعل

تسميات أطلقت على الفعل المضارع.

راجع : الفعل المضارع.

بنات الواو

هي ، في الاصطلاح ، كلّ فعل أجوف أصل ألفه واو ، نحو : «قال ـ يقول» و «عاد ـ يعود».

بنات الياء

هي ، في الاصطلاح ، كلّ فعل أجوف أصل ألفه ياء ، نحو : «باع ـ يبيع» ، «مال ـ يميل».

البنية

تسمية أطلقت على الميزان الصرفيّ.

راجع : الميزان الصرفيّ.

البيان والتّبيين

هو ، في الاصطلاح ، الفكّ.

راجع : الفكّ.

١٦٤

باب التاء

التاء الأصليّة

هي ، في الاصطلاح ، التاء الداخلة في بنية الكلمة ، نحو : «تبن» و «بتر» و «توت» و «لفت».

تاء الافتعال

هي ، في الاصطلاح ، التاء الزائدة في وزن «افتعل» للدلالة على المطاوعة ، أو المشاركة ، وغيرهما ، نحو : «اجتمع ، اجتماعا».

تاء الإلحاق

هي ، في الاصطلاح ، التاء الزائدة اللازمة التي تلحق بآخر الأسماء ، أو الأفعال لإلحاقها بالرباعيّ أو بالخماسي ، نحو : «عفريت».

تاء البدل

هي ، في الاصطلاح ، التاء المبدلة من الواو التي هي فاء الكلمة ، نحو : «صفة» (من وصف) ، و «تراث» (من ورث).

وتسمّى أيضا : تاء العوض.

تاء التأنيث

هي التي تدخل على الفعل أو الاسم للدّلالة على التأنيث ، نحو : «عادت زينب» و «مجتهدة». وهي نوعان :

١ ـ تاء التأنيث الساكنة ، راجع : تاء التأنيث الساكنة.

٢ ـ تاء التأنيث المتحرّكة ، راجع : تاء التأنيث المتحركة.

تاء التّأنيث الساكنة

هي ، في الاصطلاح ، التي تزاد في آخر الفعل الماضي للدلالة على تأنيثه ، نحو : «عادت» و «ركضت».

تاء التأنيث المتحرّكة

هي ، في الاصطلاح ، التاء التي تزاد في آخر الاسم المفرد للدلالة على تأنيثه ، نحو : «مجتهدة» و «عاقلة» (١) ، أو في آخر جمع

__________________

(١) وتسمّى هذه التاء : «هاء التأنيث» ، لأنّه يوقف عليها بالهاء ، و «التاء الفارقة» ، لأنّها تفرّق المذكّر والمؤنّث.

١٦٥

المؤنّث السالم ، نحو : «مجتهدات» ، و «عاقلات» (١) ، و «جالية».

تاء التمييز

هي التي تميّز الواحد من جنسه ، نحو : «نملة» و «تمرة» (جنسهما : نمل ، وتمر) وقد تميّز الجمع من الواحد ، نحو : «كمأة» التي هي جمع «كمأ» (نوع من الفطر). وتسمّى أيضا : التاء الفارقة ، وتاء التأنيث.

تاء الجمع

هي ، في الاصطلاح ، تاء التأنيث المتحرّكة.

راجع : تاء التأنيث المتحرّكة.

تاء الخطاب

هي تاء ضمائر المخاطب ، نحو : «أنت» و «أنتما».

التاء الزائدة

راجع : حروف الزيادة ، رقم ٧.

التاء الطويلة

هي التاء التي تكتب منبسطة في الأسماء والأفعال ، وتسمّى أيضا : التاء المبسوطة ، والتاء المفتوحة ، والتاء المجرّدة ، والتاء المتّسعة ، والتاء المجرورة ، وتكون مواضعها في :

ـ اسمي الفعل ، نحو : «هيهات» (بعد) ، و «هات».

ـ الفعل ، نحو : «درست» ، و «درست».

ـ الاسم الثلاثي الساكن الوسط ، نحو : بيت» و «بنت».

ـ جمع المؤنّث السالم ، نحو : «عاقلات» و «فاضلات».

ـ الأسماء المنتهية بـ «تاء» مسبوقة بـ «واو» أو «ياء» ساكنتين ، نحو : «طاغوت» و «كبريت».

ـ أسماء العلم الأعجميّة المذكرة والمؤنّثة ، نحو : «مدحت» و «كوليت».

ـ كل اسم ينتهي بـ «تاء» مسبوقة بحرف مكسور ، نحو : شامت» و «نابت».

ـ في الأسماء المذكّرة التي تاؤها أصليّة ، نحو : «نحّات» و «إثبات».

ـ جمع التكسير الذي مفرده منته بتاء مبسوطة ، نحو : «أوقات» (مفردها وقت) و «زيوت» (مفردها زيت).

ـ الحروف ، نحو : «ليت» و «لات» و «ربّت» و «لعلّت» و «ثمّت».

ـ النداء ، نحو : «يا أبت» و «يا أمت».

تاء العوض

هي ، في الاصطلاح تاء البدل.

راجع : تاء البدل.

التاء الفارقة

تسمية أطلقت على تاء التمييز.

راجع : تاء التمييز.

__________________

(١) وتسمّى «تاء الجمع»

١٦٦

التاء القصيرة

هي التي تلفظ هاء عند الوقف ، وتكتب «هاء» منقوطة ، نحو : «شجرة» ؛ وتسمّى أيضا : التاء المربوطة. وتكون مواضعها في :

ـ الأسماء المفردة المؤنّثة غير الثلاثيّة الساكنة الوسط ، نحو : «حرّيّة».

ـ الصفات المفردة المؤنّثة غير الثلاثية الساكنة الوسط ، نحو : «مجتهدة».

نهاية جمع التكسير الذي لا ينتهي مفرده بـ «تاء» مربوطة ، نحو : «أعمدة» (مفرده : عمود).

ـ جمع تكسير الأسماء المنقوصة ، نحو : «القضاة» (جمع القاضي).

ـ مصادر الأفعال المقصورة ، نحو «مغالاة» (مصدر : غالى).

ـ نهاية أمثلة المبالغة ، نحو : «علّامة».

ـ نهاية الاسم المذكّر المعنوي المؤنّث اللفظي ، نحو : «حمزة».

ـ «ثمّة» الظرفية.

تاء المبالغة

هي ، في الاصطلاح ، التاء التي تلحق بعض أسماء المبالغة للدلالة على كثرة الاتّصاف بالشيء ، نحو : «علّامة» (كثير العلم) ؛ وتسمّى أيضا : هاء المبالغة.

التاء المتّسعة

تسمية أطلقت على التاء الطويلة.

راجع : التاء الطويلة.

التاء المجردة

تسمية أطلقت على التاء الطويلة.

راجع : التاء الطويلة.

التاء المجرورة

تسمية أطلقت على التاء الطويلة.

راجع : التاء الطويلة.

التاء المربوطة

تسمية أطلقت على التاء القصيرة.

راجع : التاء القصيرة.

تاء المضارعة

هي ، في الاصطلاح ، أحد حروف المضارعة ، نحو : «لا تحزن».

التاء المفتوحة

تسمية أطلقت على التاء الطويلة.

راجع : التاء الطويلة.

تاء النسب

هي التي تلحق صيغ منتهى الجموع للدلالة على النسب ، نحو : «قرامطة» (جمع قرمطيّ).

تاء النقل

هي ، في الاصطلاح ، تاء المصدر الصناعيّ التي تنقل اللفظ من الوصفيّة إلى الاسميّة ، نحو : «مسؤوليّة».

التاءات

هي جميع تسميات التاء الاصطلاحيّة ،

١٦٧

وهي : التاء الأصليّة ، وتاء الافتعال ، وتاء الإلحاق ، وتاء البدل ، وتاء التأنيث ، وتاء الخطاب ، والتاء الزائدة ، وتاء الضمير ، والتاء الطويلة ، والتاء الفارقة ، وتاء القسم ، والتاء القصيرة ، وتاء المبالغة ، وتاء المضارعة ، وتاء النسب ، وتاء النقل.

التأنيث

١ ـ تعريفه : هو إلحاق آخر المذكّر (١) بعلامة تأنيث ، نحو : «كاتب ، كاتبة».

٢ ـ أنواعه : للتأنيث ثلاثة أنواع :

أ ـ التأنيث الذاتيّ. راجع : التأنيث الذاتيّ.

ب ـ التأنيث المكتسب. راجع : التأنيث المكتسب.

ج ـ التأنيث التأويليّ. راجع : التأنيث التأويليّ.

٣ ـ علاماته : علامات التأنيث هي : التاء المربوطة ، والكسرة ، والنون المشدّدة ، والألف المقصورة ، والألف الممدودة ، ونون النسوة.

راجع : علامات التأنيث.

تأنيث الاسم

راجع : علامات التأنيث.

التأنيث التأويليّ

هو ، في الاصطلاح ، التأنيث الذي يكتسبه الاسم المذكّر عن طريق تأويله (أي تفسيره) باسم مؤنّث ، نحو : «هذه الكتاب» ، والمراد به : «الرسالة». يقابله التأنيث الذاتيّ.

راجع : التأنيث الذاتيّ.

التأنيث الحكمي

راجع : التأنيث المكتسب.

التأنيث الذاتيّ

هو في الاصطلاح ، كون الكلمة مؤنّثة في ذاتها دون أيّ تأويل ، أو إضافة ، نحو : «الغرفة». يقابله التأنيث المكتسب ، والتأنيث التأويليّ.

راجع : التأنيث المكتسب ، والتأنيث التأويليّ.

تأنيث الصّفة

راجع : علامات التأنيث.

التأنيث المكتسب

هو في الاصطلاح ، أن يكتسب الاسم المذكّر تأنيثا بإضافته إلى اسم مؤنث ، نحو قوله تعالى (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ)(٢) ، حيث جاءت «كلّ» مؤنّثة

__________________

(١) قد يكون المذكّر اسما أو فعلا. ويتّم تأنيث الاسم المذكّر بإلحاق إحدى علامات التأنيث في آخره ، وهي التاء المربوطة ، نحو : «كاتب ، كاتبة» ، أو «الألف المقصورة» ، نحو : «كبير ، كبرى» ، أو الألف الممدودة ، نحو : «أحمر ، حمراء». أمّا الفعل فيتمّ تأنيثه بإلحاق تاء التأنيث الساكنة أو المتحركة به ، نحو : «كتب ، كتبت ، تكتب».

(٢) آل عمران : ٣٠.

١٦٨

لإضافتها إلى مؤنث. ويقابله التأنيث الذاتيّ.

راجع : التأنيث الذاتيّ.

التباعد

هو في الاصطلاح ، أن يتباعد الحرفان ـ المبدل والمبدل منه ـ مخرجا ، ويتّحدا صفة ، كالنون والميم ، نحو : «الغين» و «الغيم» ، أو أن يتباعدا مخرجا وصفة ، كالهاء والنون ، نحو : «تفكّه» و «تفكّن».

التثقيل

تسمية أطلقت على التشديد.

راجع : التشديد.

التّثنية

هي ، في الاصطلاح ، جعل الاسم مثنّى ، نحو : «رجل ، رجلان».

راجع : المثنى.

تثنية اسم الجمع

يثنّى اسم الجمع على تأويل الجماعتين أو النوعين ، نحو : «رماحان» و «غنمان» (مفردهما : رماح ، وغنم).

التّثنية التّغليبيّة

هي ، في الاصطلاح ، التغليب ، والمثنّى التغليبيّ.

راجع : التغليب ، والمثنّى التغليبيّ.

تثنية الجمع.

راجع : تثنية اسم الجمع.

تثنية المقصور

يثنّى المقصور كما يلي :

أ ـ إذا كانت الألف ثالثة وأصلها واوا تردّ إلى أصلها ، ثم تزاد علامة التثنية : الألف والنون المكسورة في حالة الرفع ، نحو : «العصوان» ، والياء والنون المكسورة في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «رفعت العصوين» و «توكأت على عصوين» وقد شذّ عن ذلك كلمات منها : «رضيان» مثنّى «رضا» ، المشتقّة من «الرضوان» ، و «حموان» مثنى «حمى» ، المشتقّة من «الحماية».

ب ـ إذا كانت الألف ثالثة وأصلها ياء تردّ إلى أصلها ، ثم تزاد علامة التثنية ، نحو : «جاء الفتيان» ، و «رأيت الفتيين» و «سلّمت على الفتيين».

ج ـ إذا كانت الألف مجهولة الأصل (١) ، وتقبل لإمالة ، وسمّي بها ، تقلب ياء في المثنّى نحو : «متى ـ متيان ـ متيين» ؛ أمّا إذا كانت لا تقبل الإمالة ، وسمّي بها ، تقلب واوا في المثنى ، نحو : «إذا ـ إذوان ـ إذوين».

د ـ إذا كانت الألف رباعيّة فصاعدا ، فعند التثنية تقلب ياء دون النظر إلى أصلها ،

__________________

(١) وقد يكون للألف أصلان ، فيجوز في التثنية وجهان ، نحو : «الرحى» فإنّها يائيّة في لغة من قال «رحيت» وواوية في لغة من قال «رحوت» ، مثنى «رحوان» ، و «رحيان».

١٦٩

نحو : «مرمى ـ مرميان ـ مرميين» ، و «ملتقى ـ ملتقيان ـ ملتقيين» و «مستشفى ـ مستشفيان ـ مستشفيين».

تثنية الممدود

يثنى المدود كما يلي :

أ ـ إذا كانت الهمزة أصليّة ، بقيت كما هي ، نحو : «نداء ـ نداءان ـ نداءين»

ب ـ إذا كانت الهمزة للتأنيث قلبت واوا (١) ، نحو : «صحراء ـ صحراوان ـ صحراوين».

ج ـ إذا كانت الهمزة مبدلة من «واو» أو «ياء» ، أو كانت مزيدة للإلحاق ، جاز بقاؤها على حالها ، وانقلابها إلى «واو» نحو : «كساء» (أصلها «كساو») ـ «كساوان» ـ «كساءان») ، و «غطاء» (أصلها «غطاي» ـ «غطاوان» ـ غطاءان») ، و «علباء» (ألفها مزيدة للإلحاق) «علباوان» و «علباءان».

والقلب أجود.

تثنية المنقوص

عند تثنية المنقوص تردّ لام الكلمة (أي الياء) إن كانت محذوفة ، وإن لم تحذف يثنّى كما هو دون تغيير ، نحو : «قاض ـ قاضيان ـ قاضيين» و «الهادي ـ الهاديان ـ الهاديين».

التجانس

هو ، في الاصطلاح اتفاق الحرفين (المبدل والمبدل منه) مخرجا ، واختلافهما صفة ، كالثاء والذال ، نحو : «جثا» و «جذا».

التجرّد

هو كون الاسم أو الفعل مجرّدا من الحروف الزائدة.

راجع : الاسم المجرّد ، والفعل المجرّد.

التجريد

هو حذف الحروف الزائدة من الكلمة ، نحو : «مستخرج» فتصبح «خرج» ، أو رفع العوامل اللفظيّة عن الاسم وجعله مبتدأ نحو : «خالد زار سميرا».

التحبّب

هو من أغراض التصغير ، نحو : «أخيّ» و «بنيّ» (تصغير أخ ، وابن).

راجع : التصغير.

تحريك الساكن

هو من الجوازات الشعريّة المقبولة.

راجع : الجوازات المقبولة.

التحقير

هو من أغراض التصغير. راجع : التصغير.

__________________

(١) واستثنى السيرافي منها ما كان مسبوقا بـ «واو» قبل الألف ، نحو : «عشواء ـ عشواءين».

وقال الكوفيون بجواز الوجهين. وبعض القبائل تقول : «حمرايان» مثنّى «حمراء».

١٧٠

التحوّل

هو ، في الاصطلاح ، الصيرورة. راجع الصيرورة.

التخفيف

هو ، في الاصطلاح ، ترك الشدّة ، نحو : «عربي» في «عربيّ» وهو ، أيضا ، تحويل الهمزة إلى «ألف» أو «واو» أو «ياء» ، نحو : «ذئب ـ ذيب». ويسمّى أيضا : التليين ؛ ويقابله التشديد.

راجع : التشديد.

التخلّص من التقاء الساكنين

تسمية أطلقت على منع التقاء الساكنين.

راجع : منع التقاء الساكنين ، والتقاء الساكنين.

التّدريج

هو ، في الاصطلاح ، من معاني وزن «تفعّل» ، نحو : «تحسّى» و «تكرّم».

التذكير

هو جعل الاسم مذكرا لفظا ومعنى ، نحو : «رجل» أو جعل الاسم المؤنّث مذكّرا ، نحو : «كاتبة ـ كاتب» ويقابله التأنيث. راجع : التأنيث.

وهو ثلاثة أنواع ، هي : التذكير الذاتي ، والتذكير المكتسب ، والتذكير التأويليّ.

راجع كلّا في مادّته.

التذكير التأويليّ

هو أن يكتسب الاسم المؤنّث تذكيرا عن طريق تأويله (تفسيره) باسم مذكّر نحو : «هذا النافذة» والمراد «الشبّاك». ويقابله التذكير الذاتي.

راجع التذكير الذاتي.

التذكير الحكمي

هو ، في الاصطلاح ، التذكير المكتسب.

راجع : التذكير المكتسب

التذكير الذاتي

هو ، في الاصطلاح ، كون الكلمة مذكّرة في ذاتها بدون أيّ اعتبار خارجي ، كتأويلها أو إضافتها ، نحو : «ولد». يقابله التذكير المكتسب ، والتذكير التأويليّ.

راجع : التذكير المكتسب ، والتذكير التأويليّ.

التذكير المكتسب

هو ، في الاصطلاح ، أن يكتسب الاسم المؤنّث تذكيرا من إضافته إلى اسم مذكّر ، نحو :

إنارة العقل مكسوف بطوع هوى

وعقل عاصي الهوى يزداد تنويرا

«إنارة» مؤنّث ، اكتسب تذكيرا من المضاف إليه المذكّر ، بدليل عود الضمير في «مكسوف» إليه مذكّرا. ويقابله التذكير الذاتي.

راجع : التذكير الذاتيّ.

التذييل

هو ، في الاصطلاح ، الزيادة في آخر

١٧١

الكلمة ، نحو : «رعشن». ويسمّى أيضا الكسع.

الترحّم

من أغراض التصغير ، نحو : «هذا الرجل مسيكين».

الترخيم

هو حذف آخر اللفظ لداع بلاغيّ كالتخفيف ، أو التمليح ، أو الاستهزاء ...

نحو : «يا فاطم» (أي فاطمة). وهو ثلاثة أنواع :

أ ـ ترخيم المنادى. راجع : ترخيم المنادى.

ب ـ ترخيم الضرورة الشعرية. راجع : ترخيم الضرورة الشعريّة.

ج ـ ترخيم التصغير. راجع تصغير الترخيم.

ترخيم التّصغير

راجع : تصغير الترخيم.

ترخيم الضرورة الشعريّة

هو الذي يجري على غير المنادى بشروط ثلاثة ، وهي :

أ ـ أن يكون في الشعر.

ب ـ أن يكون المرخّم غير منادى.

ج ـ أن يكون زائدا على ثلاثة أحرف أو مختوما بتاء التأنيث.

ترخيم المنادى

١ ـ تعريفه : هو حذف آخر المنادى للتخفيف ، أو للتمليح ، أو للضرورة الشعريّة ، أو للاستهزاء ، نحو :

أفاطم لو شهدت ببطن خبت

فقد لاقى الهزبر أخاك بشرا

(أفاطم ـ أفاطمة). ويسمّى أيضا : ترخيم النداء.

٢ ـ شروطه : يرخّم المنادى المقرون بتاء التأنيث أو المجرّد منها بشروط منها :

أ ـ أن يكون معرفة ، نحو : «يا سام ، لا تغضب» (أصلها : يا سامر) ، و «أفاطم مهلا» (أصلها : أفاطمة).

ب ـ ألّا يكون مستغاثا مجرورا باللّام المذكورة ، فلا ترخيم في نحو : «يا لفاطمة لأولادها» ، ويجوز ترخيمه إذا حذفت اللام ، نحو : «يا ماجدا لطفلها» ، حذفت التاء من «ماجدة» وعوّض منها بالألف.

ج ـ ألّا يكون مندوبا ، فلا ترخيم في نحو : «وا سمير ، أين أنت؟».

د ـ ألّا يكون مضافا ، ولا مشبّها بالمضاف ، فلا ترخيم في نحو : «يا صديقي ، أنت أملي» ، و «يا كريما خلقه ، أنت مثال الكرم».

ه ـ ألّا يكون مركبّا تركيبا إسناديا ، فلا ترخيم في نحو : «يا تأبّط شرّا تعال إليّ».

و ـ ألّا يكون مقصورا على النداء ، فلا

١٧٢

ترخيم في نحو : «يا أبت».

ز ـ ألّا يكون مبنيّا أصالة قبل النداء ، فلا ترخيم في نحو : «يا سيبويه» ، لأنّه مبنيّ قبل النداء.

ويشترط في المنادى المجرّد من تاء التأنيث :

أ ـ أن يكون المنادى المعرفة علما ، نحو : «يا عام ، ارحم نفسك». أصله : يا عامر.

ب ـ أن يكون المنادى العلم ممّا فوق الثلاثّي. فلا ترخيم في نحو : «يا رجب» ؛ أمّا إذا كان الثلاثيّ مقرونا بالتاء فيرخّم ، نحو : «يا هب» (أصلها : هبة).

ج ـ يجوز ترخيم المثنّى ، وجمع المذكّر السالم ، وجمع المؤنث السالم على «لغة من ينتظر» لكي لا يقع فيهما اللبس بالمفرد.

٣ ـ ما يحذف من المنادى المرخّم : يحذف من المنادى المرخّم الحرف الأخير فقط دون شرط ، إلّا ما سبق من شروط الترخيم ، نحو : «يا سعا انتبهي» (أصلها : سعاد) ، أو الحرفان الأخيران بشرطين ، هما :

أ ـ أن يكون المنادى مجرّدا من تاء التأنيث ، نحو : «يا عمر» (أصلها : يا عمران) ، «يا خلد» (أصلها : يا خلدون).

ب ـ أن يكون الحرف الذي قبل الأخير حرف مدّ زائدا لا أصليّا ، رابعا فصاعدا ، نحو : «يا إسماع» (أصلها : يا إسماعيل). وقد يكون الترخيم بحذف كلمة برأسها ، وذلك في التركيب المزجيّ ، نحو : «يا معدي» (أصلها : يا معديكرب).

٤ ـ حكم المنادى المرخّم : إذا رخّم المنادى ، فهناك حالتان : إمّا أن ينوى المحذوف ، أو لا ينوى.

ـ إذا نوي المحذوف ، لا تتغيّر صورة حركة الحروف الباقية ، نحو : «يا حار» (أصلها : يا حارث).

ـ إذا لم ينو المحذوف يعتبر آخر الاسم المرخّم هو الحرف الأخير ، فيبنى المنادى على الضّمّة المقدّرة على آخره ، نحو : «يا جعف» و «يا حار» (أصلهما : يا جعفر ، ويا حارث) (١).

ترخيم النداء

راجع : ترخيم المنادى.

التسكين

هو جعل الحرف ساكنا ، نحو : «يرجو».

ويسمّى أيضا : الإسكان ، والسكون ، والوقف ، والوقف بالتسكين.

ويرى سيبويه والخليل أنّ التسكين ينحصر في وسط الفعل ، نحو : «يذهب».

__________________

(١) نقول في ترخيم «ثمود» : «يا ثمي» وليس «يا ثمو» ، لأنّه ليس في العربيّة اسم معرب آخره «واو» أصليّة مضموم ما قبلها ، وإنمّا يقع ذلك في الفعل ، نحو : «يرجو».

١٧٣

تسليم وهناء

هي جملة تجمع ـ عند بعضهم ـ حروف الزيادة (سألتموينها).

راجع : سألتمونيها.

التشديد

هو ، في الاصطلاح ، الإبقاء على الشدّة ، نحو : «عظّم» و «سرّ» ؛ ويسمّى أيضا : التثقيل ، والشدّة ، والتوكيد.

تشديد النّقل

هو ، في الاصطلاح ، التضعيف.

راجع : التضعيف.

التّصحيح

هو ، في الاصطلاح ، عدم إجراء الإعلال ، نحو : «أيس».

ملاحظة : التصحيح ، مع وجود موجب الإعلال ، هو أحد أدلّة القلب المكاني ؛ فعدم إجراء الإعلال في «أيس» دليل على أنّه مقلوب «يئس».

التصريف

هو ، تحويل الاسم من المفرد إلى المثنى ، نحو : «ولد ـ ولدان» ، أو تحويل الفعل الماضي إلى المضارع والأمر ، نحو : كتب ، يكتب ، اكتب» ولا يدخل فيه الحروف ، ولا الأسماء المتوغّلة في البناء ، نحو : «سيبويه» و «رقاش» (١) ، ولا الأفعال الجامدة ، نحو : «بئس» و «نعم» ولا شبه الحروف (٢).

وهو نوعان :

أ ـ تصريف الأسماء المتمكّنة (٣).

راجع : تصريف الأسماء.

ب ـ تصريف الأفعال. راجع : تصريف الأفعال.

تصريف الأسماء

هو تحويل الأسماء من المفرد إلى المثنّى أو إلى الجمع ، أو تحويلها إلى تصغير ، أو نسبة.

والاسم نوعان :

أ ـ جامد. راجع : الاسم الجامد.

ب ـ مشتقّ. راجع الاسم المشتقّ.

تصريف الأفعال وإسنادها إلى الضمائر.

١ ـ تعريفه : هو تحويلها من الماضي إلى المضارع (٤) ، إلى الأمر (٥) ، ومن المعلوم

__________________

(١) جاءت رقاش : رقاش : فاعل جاءت مبني على الكسر في محلّ رفع.

(٢) المراد بشبه الحرف الأسماء المبنيّة ، والأفعال الجامدة ، لأنّها تشبه الحرف بالجمود وعدم التصرّف.

(٣) أي الأسماء المعربة.

(٤) يتصرّف الماضي والمضارع على أربعة عشر وزنا ، (اثنان منها للمتكلّم ، وثلاثة للمخاطب المذكّر ، وثلاثة للمخاطب المؤنّث ، وثلاثة للغائب ، وثلاثة للغائبة).

(٥) يتصرّف الأمر على ستّة أوزان (ثلاثة للمخاطب المذكّر ، وثلاثة للمخاطب المؤنّث).

١٧٤

إلى المجهول ، واشتقاق اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبّهة على مذهب الكوفيّين ، وتحويلها بحسب فاعلها من ضمير المفرد إلى ضمير المثنّى أو الجمع ، ومن ضمير المذكر إلى ضمير المؤنث ، ومن ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب أو المتكلّم.

٢ ـ تصريف الفعل السالم : يسمّى الفعل سالما إذا كانت جميع حروفه صحيحة ، وخالية من الهمزة أو التضعيف نحو : «كتب ، علم ، فهم».

وهذا الضرب من الأفعال ، إذا أسند إلى الضمير البارز فإنّه يسكّن آخره مع «التاء» و «نا» الفاعلين ، ونون النسوة في الماضي ويفتح مع «ألف الاثنين» و «تاء التأنيث» ، ويضمّ مع واو الجماعة. والمانع من ظهور الفتحة ، تتابع أربع حركات ، وهذا لا يجوز في اللغة العربية ، أما في المضارع فإنّ آخره يضمّ قبل «الواو» ويفتح قبل الألف ويكسر قبل «الياء» وكذلك في الأمر.

٣ ـ تصريف الفعل المهموز : المهموز بجميع أنواعه (مهموز الفاء ، ومهموز العين ، ومهموز اللام) يتصرّف كتصرّف الفعل السالم عند إسناده إلى الضمائر ، فلا يحذف منه شيء إلّا في كلمات قليلة حذفت منها الهمزة تخفيفا ، كحذف همزة «أكل» و «أخذ» و «أمر» في صيغة الأمر ، فقالوا : «كل» و «خذ» و «مر» كذلك قالوا في الأمر من «سأل» : «سل» و «اسأل».

وإذا توالت همزتان في أوّل الفعل ، وكانت ثانيتهما ساكنة ، فإنّها تقلب إلى حرف يجانس حركة الهمزة الأولى ، نحو : «آمنت بالله» (الأصل : أأمنت بالله) و «أومن بالله» (الأصل : أومن بالله) ، و «إيذن لي بالدخول» (أصلها : إأذن لي بالدخول).

والمضارع من «رأى» : «يرى» ، والأمر منه : ر ، نحو : «ر البدر» فإذا وقفت عليه قلت : «ره» بهاء السّكت.

٤ ـ تصريف المثال : إذا أسند المثال الواويّ (نحو : «وصل») أو اليائّي (نحو : «يسر») إلى الضمائر ، فإنه يتصرّف كالفعل السالم ، فلا يحذف منه أيّ حرف ، نحو : «وصلت ، وصلنا ، وصلتم» ، و «يسرت ، يسرتما ، يسرن».

وتحذف فاؤه من المضارع والأمر وجوبا إذا كان ماضيه مجرّدا واويّا مكسور العين في المضارع ، نحو : «وعد ـ يعد ، يعدون ، أعد ، نعد».

وإذا كان المثال مزيدا ، أو يائيا ، أو مضموم العين أو مفتوحها في المضارع ، فإن فاءه لا تحذف ، فمثال المزيد : «أورق ـ يورق» ، ومثال اليائيّ «يئس ييأس» ومثال مضموم العين في المضارع «وجه ـ يوجه» ومثال مفتوح العين في المضارع «وهل يوهل».

وتقلب الواو ياء إذا وقعت ساكنة بعد

١٧٥

كسرة ، نحو «إيجل» (الأمر من «وجل»).

وحذفت الواو شذوذا من أمر «وطىء» و «وسع» ، فقيل : «طأ» و «سع».

٥ ـ تصريف المضاعف : يتصرّف المضاعف بفكّ تشديده مع ضمائر الرفع المتحرّكة نحو : «شددت» و «رددنا» ويجوز فيه إن كان فعل أمر للواحد ، أو مضارعا مقترنا بلام الأمر مسندا إلى الواحد أن يبقى الإدغام ، وأن يفكّ ، نحو : «مدّ» و «ليمدّ» و «امدد» و «ليمدد».

٦ ـ تصريف الأجوف : إذا أسند الفعل الأجوف إلى ضمير رفع متحرّك. فإن عينه تحذف ، نحو : «قلت» و «بعنا» وكذلك تحذف في الأمر المفرد المخاطب ، نحو : «قل» و «بع» كذلك يضم أوّله إذا كان أجوف واويا من باب «فعل يفعل» نحو : «قال ـ قلت» ويكسر إذا كان أجوف يائيا ، نحو : «بعت» أو أجوف واويا من باب «فعل يفعل» نحو : «خفت» فإذا بنيت ذلك للمجهول عكست فتقول «الشجرات بعن» وذلك لئلّا يلتبس معلوم الفعل بمجهوله.

٧ ـ تصريف الناقص :

أ ـ تصريف الناقص الذي لامه ألف : إذا اتصل هذا الفعل بضمير رفع متحرك ، فإنّ ألفه تردّ إلى أصلها الواو أو الياء ، وتبقى فتحة عينه نحو : «دعا ـ دعوت ـ دعونا» و «رمى ـ رميت ـ رميتما». هذا في الثلاثي أما فيما فوق الثلاثي فإنّ ألفة تقلب ياء ، نحو : «أعطى ـ أعطيت» و «استدعى ـ استدعيت».

وإذا اتصلت به تاء التأنيث تحذف لامه في الثلاثي وغيره ، نحو : «سما ـ سمت» و «أعطى ـ أعطت».

وإذا أسند إلى ألف الاثنين ، فإن لامه ترّد إلى أصلها : الواو أو الياء ، وتبقى عينه مفتوحة ، نحو : «رمى ـ رميا» و «دعا ـ دعوا» وفيما زاد على الثلاثي تقلب لامه ياء ، نحو : «أعطى ـ أعطيا» و «اهتدى ـ اهتديا» و «استدعى ـ استدعيا».

إذا أسند إلى واو الجماعة حذفت ألفه ، وبقيت عينه مفتوحة دليلا على الحرف المحذوف في الثلاثي وغيره ، «دعا ـ دعوا» و «أعطى ـ أعطوا».

وأما مضارع الناقص (نحو : «يخشى») ، فإنه إذا أسند إلى الاثنين أو نون النسوة تقلب لامه ياء في الثلاثي وغيره ويفتح قبل ألف الاثنين ، ويسكّن ما قبل نون النسوة نحو : «ينهى ـ ينهيان ـ ينهين» أما إذا اتصل بياء المخاطبة فإنّ لامه تحذف ويبقى ما قبل الألف مفتوحا دليلا على الألف المحذوفة نحو : «أنت تنهين».

وفي الأمر تحذف الألف ، نحو : «ارم» وإذا أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين قلبت ياء ، نحو : «ارمين» و «ارميا»

ب ـ تصريف الناقص الذي لامه ياء أو واء (نحو : «رضي» و «سرو»). يتصرّف هذا الفعل تصرف الفعل السالم ، فلا

١٧٦

يحذف منه أيّ حرف ، نحو: «رضي ـ رضيت ـ رضينا» إلّا إذا أسند إلى واو الجماعة ففي هذه الحالة تحذف لامه (الياء أو الواو)،وتضمّ عينه نحو : «رضي ـ رضوا» و «سرو (كان سريّا شريفا) ـ سروا».

أمّا المضارع الناقص بالواو أو الياء نحو : «يدعو» و «يرمي» فإذا أسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة بقيت اللام على حالها ، وفتح ما قبل ألف الاثنين ، نحو : «يدعو ـ يدعوان» و «يرمي ـ يرميان» وسكّن ما قبل النون نحو : «يدعو ـ يدعون» و «يرمي ـ يرمين».

وإذا أسند إلى ياء المخاطبة حذفت لامه مطلقا وكسر ما قبل الواو أو الياء لمناسبة ياء المخاطبة ، نحو : «أنت ترميني وتدعيني».

وفي الأمر تحذف الواو أو الياء نحو : «رضي ـ إرض» و «سرو ـ إسر» أما إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة فإن لامه تحذف وتضمّ عينه قبل واو الجماعة وتكسر قبل ياء المخاطبة نحو : «رضي ـ ارضوا ـ ارضي» و «سرو ـ اسروا ـ اسري» وإذا أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين تسلم لامه نحو : «رضي ـ ارضين ـ ارضيا» و «سرو ـ اسرون ـ اسريا».

تصريف اللفيف المقرون : يتصرّف اللفيف المقرون كالناقص تماما لمشاركته إيّاه في اعتلال اللام فيتصرّف نحو : «طوى» مثل «رمى» ويتصرّف نحو «قوي» مثل «رضي» نحو : «طوى ـ طووا ـ يطوون ـ تطوين ـ طوت ـ طوين ـ اطووا». راجع تصريف الفعل الناقص.

تصريف اللفيف المفروق : يتصرف اللفيف المفروق كالمثال باعتبار فائه ، وكالناقص باعتبار لامه نحو : «وفى ـ وفت ـ وفينا ـ وفين ـ ف ـ في ـ فيا ـ فوا ـ فين (النون لجماعة الإناث) وفي نهاية الكتاب ملحق يتضمّن جداول تصريفية لأفعال اخترناها بحيث يمثل كلّ منها فئة من الأفعال ، وبحيث يمثل مجموعها كلّ تصاريف الأفعال العربية.

التصغير

١ ـ تعريفه : هو التغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة بجعلها على وزن «فعيل» نحو : «قلم ، قليم» ، أو «فعيعل» ، نحو : «خالد ، خويلد» ، أو «فعيعيل» نحو : «مفتاح ، مفيتيح». ويسمّى أيضا : التحقير.

٢ ـ نوعاه : أ ـ التصغير الأصلي. راجع : التصغير الأصلي.

تصغير الترخيم. راجع : تصغير الترخيم.

الغرض منه : للتصغير أغراض كثيرة منها :

أ ـ التحبّب ، نحو : «بنيّ» (تصغير ابن).

ب ـ التحقير ، نحو : «شويعر» (تصغير شاعر).

ج ـ تقليل عدد الشيء ، نحو :

١٧٧

«دريهمات» (تصغير دراهم).

د ـ تقليل ذات الشيء ، نحو : «طفيل» (تصغير طفل).

ه ـ تقريب الزمان أو المكان ، نحو : «قبيل» و «فويق» (تصغير «قبل» و «فوق»).

و ـ الترحّم ، نحو : «مسيكين» (تصغير مسكين).

ز ـ التعظيم نحو : «دويهية» (تصغير «داهية»).

٤ ـ شروطه : لا يجري التصغير إلّا على الاسم ، ويشترط فيه :

أ ـ أن يكون معربا (١) ، نحو : «الولد ، الوليد».

ب ـ أن يكون قابلا للتصغير ، فلا تصغّر أسماء الله الحسنى ، وأسماء الأنبياء ، والملائكة ، وأسماء الشهور والأيّام ، والفصول وجمع التكسير الدّالّ على الكثرة ، «وكلّ» و «بعض».

ج ـ أن يكون خاليا من صيغ التصغير وشبهها ، نحو : «دريد».

٥ ـ أوزانه : للتصغير ثلاثة أوزان ، هي : فعيل للاسم الثلاثيّ (٢) ، نحو : «قليم» و «وريدة» (٣) (تصغير «قلم» و «وردة»).

فعيعل للاسم الرباعي ، نحو : «مبرد ـ «مبيرد» ، والخماسيّ بشرط أن تكون جميع حروفه أصلية ، نحو : «سفرجل ـ «سفيرج» ، و «فرزدق ـ فريزق» وذلك بحذف رابعه ، وإذا كان بعد خامسه حرف سادس ، حذف معه أيضا ، نحو : «عندليب ـ عنيدل» ويجوز أن نقول «سفيريج» و «عنيديل» أمّا إذا كان رباعيا وفيه حرف زائد ، حذف الحرف الزائد نحو : «مدحرج ـ دحيرج» و «غضنفر ـ غضيفر». وإذا كان فيه حرفان زائدان أو أكثر حذف من زوائده ما هو أولى بالحذف (٤) ، وبني على أربعة أحرف نحو : «مفرّح ـ مفيرح» و «متدحرج ـ دحيرج» و «مقشعرّ ـ قشيعر» و «مستخرج ـ مخيرج» و «انطلاق ـ نطيلق» و «استخراج ـ تخيرج».

وإذا كان في الاسم زيادتان ليس لإحداها

__________________

(١) لا تصغّر الأسماء المبنيّة كالضمائر وأسماء الاستفهام والشرط ... إلّا ما ورد مسموعا ، نحو : «ذيّا» و «تيّا» و «أوليّا» و «أوليّاء» (تصغير «ذا» ، و «تا» ، و «أولى» ، و «أولاء») ، و «ذيّان» و «تيّان» (تصغير «ذان» و «تان») ، و «اللذيّان» و «اللتيان» (تصغير «اللذان» و «اللّتان») و «اللّذيّا» و «اللّتيّا» و «اللّذيّن» (تصغير «الذي» و «التي» و «الذين») ، و «ما أحيلى» و «ما أميلح» (تصغير «ما أحلى» ، و «ما أملح») وكلاهما من أفعال التعجّب.

(٢) إذا كان الاسم مذكّرا لفظا ومؤنّثا معنويا فعند تصغيره تضاف إليه تاء التأنيث ، نحو : «شمس ـ شميسة» ، و «عين ـ عيينة.

(٣) إنّ وجود تاء التأنيث في آخر الاسم لا يغيّر شيئا بالوزن عند التصغير.

(٤) الميم الزائدة ، وتاء الافتعال ، والاستفعال ، ونون الانفعال أولى بالبقاء من غيرها.

١٧٨

مزيّة على الأخرى ، فيمكن حذف إحداها دون تخصيص ، نحو : «حبنطى» (ممتلىء غيظا) «حبيط» أو «حبيطيّ». وإذا كان الاسم رباعيّا منتهيا بألف التأنيث ، فإن ألفه تثبت ، نحو : «سلمى ـ سليمى» وإن كانت فوق الرابعة حذفت وجوبا ، نحو «حوزلى» (مشية فيها تثاقل) «حويزل».

فعيعيل : للاسم الخماسيّ الذي رابع حروفه حرف علّة ، نحو : «مفتاح ـ مفيتيح» أو ما كان على خمسة أحرف أصليّة وذلك بحذف خامسه نحو : «سفرجل ـ سفيريج» (ويجوز «سفيرج») ، و «عندليب ـ عنيديل» ، (ويجوز «عنيدل»).

ملاحظات : ١ ـ يصغّر ما ثانيه حرف علّة بردّ حرف العلة إلى أصله فإن كان «واوا» قلب إلى «واو» ، نحو : «باب ـ بويب» وإن كان «ياء» قلب إلى «ياء» نحو : «ناب ـ نييب» وإن كان مجهول الأصل قلب إلى «واو» نحو : «عاج ـ عويج».

وإذا كان حرف العلّة زائدا ، أو مبدلا من همزة قلب إلى «واو» نحو : «شاعر ـ شويعر» و «آصال ـ أويصال».

وقد شذّت لفظة «عيد» فإن تصغيرها «عييد» وحقّه أن يكون «عويد» لأنّ أصله «عاد» وأصل يائه واو.

٢ ـ إذا صغّر ما ثالثه حرف علّة ، فإن حرف العلّة يقلب «ياء» ثم تدغم هذه الياء مع ياء التصغير نحو : «عصا ـ عصيّة» و «دلو ـ دليّة» و «حميد ـ حميّد». أمّا ما كان آخره ياء مشدّدة مسبوقة بحرفين ، فإن ياءه تخفّف ثم تدغم بياء التصغير نحو : «عليّ ـ عليّ» وإن سبقت بأكثر من حرفين فلا تتغيّر ، نحو : «كرسيّ ـ كريسيّ».

٣ ـ يصغر ما حذف منه شيء بردّ المحذوف إليه نحو : «يد ـ يديّة» و «أب ـ أبيّ» وإن كان أوّله همزة وصل حذفت ، وردّ المحذوف نحو : «ابن ـ بنيّ» و «اسم ـ سميّ».

٤ ـ إذا صغّر الاسم المنتهي بألف ونون زائدتين ، فإنهما تثبتان ، نحو : «سلمان ـ سليمان» و «زعفران ـ زعيفران».

٥ ـ يصغر الاسم المركب تركيبا إضافيا أو مزجيا بتصغير جزئه الأول فقط ، نحو : «عبد الله ـ عبيد الله» و «معديكرب ـ معيديكرب».

٦ ـ يصغر جمع القلّة على لفظه نحو : «أشرطة ـ أشيرطة» و «أحمال ـ أحيمال» وكذلك اسم الجمع نحو : «ركب ـ ركيب» أمّا جمع الكثرة فيردّ إلى مفرده ، ثم يصغر ثم يجمع جمع مذكر سالم إذا كان للعاقل ، وجمع مؤنث سالم إذا كان لغير العاقل ، نحو : «كتّاب ـ كاتب ـ كويتبون» و «دراهم ـ درهم ـ دريهمات». راجع : تصغير الجمع.

التصغير الأصليّ

هو تغيير يطرأ على بنية الكلمة وهيئتها ، بجعلها على وزن «فعيل» ، أو فعيعل ، أو

١٧٩

فعيعيل ، نحو : «سهل ـ سهيل» و «مبرد ـ مبيرد» ، و «قنديل ـ قنيديل».

ويسمّى أيضا التصغير.

راجع : التصغير.

تصغير الترخيم

١ ـ تعريفه : هو تصغير الاسم الصالح للتصغير الأصليّ بعد تجريده ممّا فيه من أحرف الزيادة التي يجوز بقاؤها في التصغير الأصلي ، نحو : «مفتاح ـ مفيتيح» و «حامد ـ حميد» ويسمّى أيضا : ترخيم التصغير.

٢ ـ صيغتاه : لتصغير الترخيم صيغتان : فعيل للاسم الثلاثي الأصل (١) ، نحو : «حميد» تصغير «حامد» ، أو «محمود» أو «حمدان».

فعيعل للاسم الرباعيّ الأصل ، نحو : «عصيفر» تصغير «عصفور».

راجع التصغير.

تصغير الجمع

تقسم الجموع من حيث تصغيرها إلى ثلاثة أقسام هي :

أ ـ جمع المذكّر السالم (٢) ، يصغّر كما يصغر مفرده ، نحو : «فاضلون ـ فويضلون»

ب ـ جمع القلّة يصغّر على لفظه ، نحو : أذرع ـ أذيرع» و «أرغفة ـ أريغفة»

ج ـ جمع التكسير لا يصغّر لأنّه يدل على الكثرة والتصغير يدلّ على التقليل. ولكن إذا أريد تصغيره فيجب أن يردّ إلى جمع القلّة ثم يصغّر وإن لم يكن له جمع قلّة فيجب ردّه إلى مفرده ثم يصغّر ثم يجمع جمع مذكر سالم إذا كان للعاقل نحو : «غلمان ـ غلام ـ غليم ـ غليمون» و «كرام ـ كريم ـ كريّم ـ كريّمون» أو يجمع جمع مؤنث سالم إذا كان لغير العاقل ، نحو : «أشجار ـ شجرة ـ شجيرة ـ شجيرات» و «جبال ـ جبل ـ جبيل ـ جبيلات».

راجع : التصغير (ملاحظة : ٦).

التضعيف

هو تكرار حرف من حروف الكلمة ، نحو : «قدّم» و «عظّم». ويسمّى أيضا تشديد النقل ، والوقف بالتضعيف.

الهدف منه : للتضعيف هدفان :

أ ـ نقل الفعل من اللّازم إلى المتعدّي ، نحو : «نام الطفل ـ نوّمت أمّي الطفل».

ب ـ نقل المتعدّي إلى مفعول واحد إلى متعدّ إلى مفعولين نحو : «لبس الطفل قميصه ـ لبّسه قميصه».

__________________

(١) إذا كان مؤنّثا لحقته تاء التأنيث ، نحو : «سعاد ـ سعيدة» بخلاف الأوصاف ، فلا تلحقها التاء ، نحو : «طالق ـ طليق».

(٢) أمّا ما ألحق بجمع المذكّر السالم فإنّه يصغّر كما يصغّر مفرده بزيادة ألف وتاء علامة جمع المؤنّث السالم نحو : «أرضون ـ أرض ـ أريضة ـ أريضات».

١٨٠