المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٣٧

الجملة ، ومنها اللغة الصينية. فإذا كان الضمير «أنا» في العربية ، يصبح «ت» في نحو : «أكلت» ، و «ني» في نحو «كافأني» ، و «ي» في نحو «كتابي» ، فإن الصيني يقول :

«أكل أنا ـ كافأ أنا ـ كتاب أنا». أي إنّ الضمير في اللغة الصينية لا يتغيّر من حالة الرفع إلى النصب إلى الجر بالإضافة.

ب ـ اللغات اللّاصقة : (sevitamitullga) وهي التي تضيف إلى أوائل الكلمات الأصلية فيها صدورا أو سوابق (prefixes) ، وإلى أواخرها كواسع أو لواحق (suffixes) «وقد احتفظت اللغة الإنكليزية ببعض خصائص هذه الفئة من اللغات (١).

٣ ـ اللغات المتصرّفة

، وهي التي نستطيع أخذ صيغ مختلفة من المادة الواحدة منها ، للدلالة على المعاني المختلفة. ومنها اللغات الهنود ـ أوروبية ، واللغات السامية التي منها اللغة العربيّة (٢).

واختلف البصريّون والكوفيّون في أصل الاشتقاق ، فقال البصريّون : إنّ المصدر هو أصل الاشتقاق ، وإنّ الفعل مشتق منه.

وذهب الكوفيّون إلى عكس ذلك وكان لكلّ منهما حجج منطقيّة تؤيد وجهة نظره.

وتتلخص حجج البصريين بما يلي :

١ ـ إنّ المصدر يدل على زمان مطلق ، أما الفعل فيدلّ على زمان معيّن. وكما أنّ المطلق أصل للمقيد ، فكذلك المصدر أصل للفعل.

٢ ـ إنّ المصدر اسم ، والاسم يقوم بنفسه ، ويستغني عن الفعل ، لكن الفعل لا يقوم بنفسه ، بل يفتقر إلى الاسم ، وما يستغني بنفسه ولا يفتقر إلى غيره أولى بأن يكون أصلا ممّا لا يقوم بنفسه ويفتقر إلى غيره.

٣ ـ إنّ المصدر إنما سمّي كذلك لصدور الفعل عنه.

٤ ـ إنّ المصدر يدلّ على شيء واحد وهو الحدث ، أما الفعل فيدلّ بصيغته على شيئين : الحدث والزمان المحصّل. وكما أن الواحد أصل الاثنين فكذلك المصدر أصل الفعل.

٥ ـ إنّ المصدر له مثال واحد نحو «الضرب» ، و «القتل» ، والفعل له أمثلة مختلفة ، كما أن الذهب نوع واحد وما يوجد منه أنواع وصور مختلفة.

٦ ـ إن الفعل يدل بصيغته على ما يدل عليه المصدر. فالفعل «ضرب» مثلا يدلّ على ما يدلّ عليه «الضرب» الذي هو المصدر ، وليس العكس صحيحا. لذلك

__________________

(١) فهي تضيف ، مثلا ، إلى جذر form السوابق الآتية : de, per, in, con, re وغيرها ، فيتغير المعنى تبعا لمعنى السابقة غير أن الجذر form لا يتغير.

(٢) عن فقه اللغة العربية وخصائصها للدكتور اميل يعقوب ص ١٨٨ ـ  ١٩٠.

١٤١

كان المصدر أصلا والفعل فرعا ، لأن الفرع لا بد وأن يكون فيه الأصل.

٧ ـ لو كان المصدر مشتقا من الفعل لكان يجب أن يجري على سنن في القياس ، ولم يختلف كما لم يختلف أسماء الفاعلين والمفعولين ، ولوجب أن يدلّ على ما في الفعل من الحدث والزمان ، وعلى معنى ثالث ، كما دلّت أسماء الفاعلين والمفعولين على الحدث وذات الفاعل والمفعول به ، فلما لم يكن المصدر كذلك دلّ على أنه ليس مشتقا من الفعل.

وأما حجج الكوفيين فأهمها ما يلي :

١ ـ إن المصدر يصحّ لصحة الفعل ويعتلّ لاعتلاله نحو : قاوم قواما وقام قياما.

٢ ـ إن الفعل يعمل في المصدر نحو : ضربت ضربا. وبما أن رتبة العامل قبل رتبة المعمول ، وجب أن يكون المصدر فرعا على الفعل.

٣ ـ إن المصدر يذكر تأكيدا للفعل ، نحو : ضربت ضربا. ورتبة المؤكّد قبل رتبة المؤكّد.

٤ ـ إنّ ثمّة أفعالا لا مصادر لها وهي : نعم ، بئس ، عسى ، ليس ، فعلا التعجب ، وحبّذا ، فلو كان المصدر أصلا لما خلا من هذه الأفعال ، لاستحالة وجود الفرع من غير أصل.

٥ ـ إن المصدر لا يتصوّر معناه ما لم يكن فعل فاعل ، والفاعل وضع له «فعل» و «يفعل» ، فينبغي أن يكون الفعل الذي يعرف به المصدر أصلا للمصدر.

والواقع أنّ أصل الاشتقاق في اللغة العربيّة ليس واحدا ، فقد اشتق العرب من الأفعال والأسماء (الجامد منها والمشتق) ، والحروف ، ولكن بأقدار ، فأكثر ما اشتق منه الأفعال ، ثم الأسماء ، فالحروف.

فقد اشتقّوا من الأفعال أفعالا ، فقالوا : «يعلم» ، و «اعلم» ، و «تعالم» ، و «تعلّم» ، و «استعلم» من «علم» ، كما اشتقّوا منها أسماء ، فقالوا : «عالم» و «معلوم» من «علم».

كذلك اشتقّوا من الأسماء أسماء ، فقالوا : «فارس» من «الفرس» ، و «تامر» (صاحب التمر) من «التمر» ، و «مسؤولية» من «مسؤول» ، كما اشتقوا منها أفعالا ، فقالوا : «برق» من «البرق» ، و «استحجر» من «الحجر».

وكذلك اشتقوا من الحروف أفعالا ، فقالوا : «لاليت لي» (أي : قلت : لالا) من الحرف «لا» ، و «فأفأت» (تلعثمت في النطق بالحرف الفاء) من الحرف الفاء كما اشتقوا منها أسماء ، فقالوا : «الفأفأة» (التلعثم في النطق بالحرف الفاء) من الفاء.

وكذلك اشتقوا من الجملة ، فقالوا : «بسمل» و «البسملة» من «باسم الله» ،

١٤٢

و «حمدل» و «الحمدلة» من «الحمد لله» ، وهذا ما يعرف بالنحت.

راجع : النحت.

الاشتقاق العام

هو الاشتقاق الصغير.

راجع : الاشتقاق الصّغير.

الاشتقاق الكبّار أو الكبار

هو النحت.

راجع : النحت

الاشتقاق الكبير

هو القلب اللغوي.

راجع : القلب اللغويّ.

الاشتقاق المركّب

هو ، في الاصطلاح ، أخذ كلمة من أخرى مشتقّة نحو : «تمسكن» (من «مسكين») ، وهي بدورها مشتقّة من : «سكن».

الاشتقاق النحتيّ

هو ، في الاصطلاح ، النحت.

راجع : النحت.

الإشمام

هو ، في اللغة ، مصدر أشمّ الرّجل : مرّ رافعا رأسه تكبّرا. وفي الاصطلاح ، هو أن تنحو بالكسرة نحو الضمّة ، فتشمّ الكسرة رائحة الضمّة ، إشارة إلى أن الضمّة هي الأصل ، نحو : : «قيل».

راجع : الوقف بالإشمام.

اصطدته يوما.

هي ، في الاصطلاح ، جملة تجمع ، عند بعض العلماء ، حروف الإبدال الصرفيّ.

راجع : الإبدال الصرفيّ

الأصل

هو ، في اللغة ، أساس كلّ شيء الذي يقوم عليه. وفي الاصطلاح ، هو أحد أركان القياس ، ويقابله الفرع

راجع : القياس ، والفرع.

الأصل العامّ

هو ، في الاصطلاح ، القاعدة الكلّيّة.

راجع : القاعدة الكلّيّة.

أصل المشتقّات

هو ، في الاصطلاح ، المادّة الأساسيّة التي اشتقّ منها أبنية ، أو صيغ أخرى. وقد تضاربت الآراء حول هذا الأصل ، فقيل :

ـ المصدر الأصلي (حسب رأي البصريين) ، نحو : اللّعب ـ لعب.

ـ الفعل (حسب رأي الكوفيين) ، نحو :

لعب ـ اللّعب.

ـ الفعل أو المصدر.

وقال بعضهم إنّ أصل المشتقّات :

ـ اسم المعنى ، نحو : اثنان ـ ثنّى» ، وأصيل ـ آصل».

ـ اسم العين ، نحو : «تميم ـ تمّم» ، و «أسد ـ استأسد» ، و «إبط ـ تأبّط».

١٤٣

ـ اسم الصوت ، نحو : «خرّخر ـ خرّ».

حروف المعاني ، نحو : «سوف ـ سوّف».

ـ حروف المباني ، نحو : «ت (تاء) تأتأ.

راجع : الاشتقاق الصغير.

الأصمّ

هو ، في اللغة ، صيغة مشبّهة من صمّ الجسم : كان صلبا. وفي الاصطلاح ، هو الفعل المضاعف ، أو المضاعف الثلاثيّ.

راجع : الفعل المضاعف.

أصول الصرف

هي ، في الاصطلاح ، علم يبحث فيه عن أدلّة النحو.

راجع : أدلّة النحو.

أصول الصّرف السماعيّة

هي ، في الاصطلاح ، أعمدة الاحتجاج التي يقوم عليها ، وهي القرآن الكريم ، والحديث الصحيح السند ، وكلام العرب الذين يحتجّ بلغتهم ، وهم عرب عصر الاحتجاج.

راجع : الاحتجاج ، والسّماع.

الإطباق

هو ، في اللغة ، مصدر أطبق فمه :

أغلقه.

وفي الاصطلاح ، هو إلصاق الحنك الأعلى بما حاذاه من اللسان. وأحرف الإطباق هي : ص ، ض ، ط ، ظ.

الإظهار

هو ، في اللغة ، مصدر أظهر الشيء : بيّنه.

وفي الاصطلاح ، هو فكّ الإدغام ، نحو : اظّلم ـ اظطلم. ويقابله الإدغام.

راجع : الإدغام.

الاعتلال

تسمية أطلقت على الإعلال.

راجع : الإعلال.

الإعلال

١ ـ تعريفه : هو تغيير يطرأ على أحد حروف العلّة (ا ، و، ي) ، وما يلحق بها (الهمزة) ، وذلك للتخفيف ، ويكون ذلك إمّا بالحذف ، نحو : قم (أصلها قوم) ، أو بالقلب ، نحو : «قال» (أصلها قول) ، أو بالتسكين والنقل ، نحو : «يقوم» (أصلها يقوم). والإعلال جزء من الإبدال ، فكلّ إعلال إبدال وليس العكس.

٢ ـ أنواعه : الإعلال أنواع هي :

أ ـ الإعلال بالحذف. راجع الإعلال بالحذف.

ب ـ الإعلال بالقلب. راجع : الإعلال بالقلب.

ج ـ الإعلال بالتسكين. راجع : الإعلال بالتسكين.

د ـ الإعلال بالنقل. راجع : الإعلال بالنقل.

١٤٤

ه ـ الإعلال بالنقل والقلب. راجع : الإعلال بالقلب والنقل.

و ـ الإعلال بالنقل والحذف. راجع : الإعلال بالنقل والحذف.

ز ـ الإعلال بالنقل والقلب والحذف.

راجع : الإعلال بالنقل والقلب والحذف.

إعلال الألف

راجع : إبدال الألف.

الإعلال بالإسكان

تسمية أطلقت على الإعلال بالتسكين.

راجع : الإعلال بالتسكين.

الإعلال بالتسكين

يكون بحذف حركة حرف العلّة المتحرّك أي تسكينه ، ونقلها إلى الحرف الصحيح الساكن قبله ، نحو : «يقوم» (أصلها يقوم) ، و «يبيع» (أصلها يبيع)

ويكون الإعلال بالتسكين في :

أ ـ الكلمة المنتهية بواو أو ياء غير مفتوحتين (١) ، وقبلهما حرف متحرّك (٢) نحو : «يدعو» (أصلها يدعو) ، والنادي (أصلها النادي).

ب ـ في الكلمة التي عينها واو أو ياء متحرّكان ، وقبلهما حرف صحيح ساكن ، نحو : «يصوم» (أصلها يصوم) ، و «يبيت» (أصلها يبيت). ويستثنى من ذلك :

أفعل التعجّب ، نحو : «ما أبينه» ، و «أبين به».

وزن «أفعل» الذي للتفضيل أو للصّفة المشبّهة أو للاسم ، نحو : «هو أعظم وأحول وأسود».

وزن «مفعل» ، أو «مفعلة» ، أو «مفعال» نحو : «مقول» ، و «مروحة» و «مكيال».

ما كان بعد واوه أو يائه ألف ، نحو : «تبيان» ، و «تجوال».

ما كان مضعّفا ، نحو : «احمرّ».

ما أعلّت لامه ، نحو : «أهوى» ، و «أحيا».

ما صحّت عين ماضيه المجرّد ، نحو : «يعور» (ماضيه المجرّد : عور)

واحيانا ينجم عن النقل والتسكين التقاء ساكنين وحذف أحدهما ، نحو : «مقول» ، و «مبيع» (أصلهما مقوول ، مبيوع) نقلت حركة كلّ من الواو والياء إلى الحرفين الساكنين قبلهما فالتقى في كلّ منهما ساكنان فحذف أحدهما (٣).

ملاحظة : قد يكون الإعلال بالنقل فقط ، نحو : «يقوم» ، و «يبين» (أصلهما يقوم ، يبين) ؛ وقد يكون بالنقل والقلب معا ، نحو :

__________________

(١) إذا كانتا مفتوحتين ظهرت عليهما الفتحة ، نحو : لن أعطي الراعي حقّه ، ولن أدعوه».

(٢) فإن كان الحرف قبلهما ساكنا ، فلا إعلال بالتسكين ، نحو : دلو ، ظبي.

(٣) ذهب بعضهم إلى القول بأنّ المحذوف هو واو مفعول ، فيكون وزن «مقول» : «مفعل» ووزن «مبيع» «مفعل». وذهب بعضهم الآخر إلى القول بأن المحذوف هو عين الكلمة فيكون وزن «مقول» : «مفول» ، ووزن «مبيع» : مفيل.

١٤٥

«يقيم» (أصله : يقوم) ؛ وقد يكون بالنقل والحذف معا ، نحو : لم «يقم» ، و «لم يبع» (أصلهما : لم يقوم ، لم يبيع) ؛ وقد يكون بالنقل والقلب والحذف معا كما في المصادر المعتلّة العين على وزن «إفعال» ، أو وزن «استفعال» ، نحو : إقامة ، استقامة (أصلهما : إقوام ، استقوام).

الإعلال بالحذف

يكون بحذف أحد أحرف العلّة (ا ، و، ي) ، وما يلحق بها (الهمزة) ؛ وهو نوعان : قياسيّ وغير قياسي. أمّا القياسيّ فنجده :

أ ـ في مضارع الفعل الماضي المزيد بهمزة على وزن «أفعل» ، وكذلك في اسم فاعله ، واسم مفعوله ، والمصدر الميمي ، واسم المكان واسم الزمان ، نحو : «يكرم ، مكرم ، مكرم» (أصلها : يؤكرم ، مؤكرم ، مؤكرم).

ب ـ في اسم المفعول من الفعل الأجوف ، نحو : «مقول» ، و «مبيع» (أصلهما : مقوول ، ومبيوع).

ج ـ في الفعل الماضي الثلاثيّ المضعّف المكسور العين ، المسند إلى ضمير رفع متحرّك ، وهنا يجوز فيه :

حذف العين ، نحو : «ظلت».

إبقاء الفعل دون حذف ، نحو : «ظللت».

حذف عينه ونقل حركتها إلى الفاء ، نحو : «ظلت».

أما مضارع هذا الفعل وأمره ، فيجوز فيهما وجهان إذا اتّصلت بهما نون النسوة :

إبقاؤهما دون تغيير وفكّ الإدغام ، نحو : «يظللن» و «اظللن»

حذف العين منهما ونقل كسرتها إلى الفاء ، نحو : «يظلن» ، و «ظلن».

د ـ في المضارع ذي الياء من الفعل الثلاثيّ ، الواوي الفاء ، المفتوح العين في الماضي ، والمكسور العين في المضارع ، شرط أن تكون ياؤه مفتوحة ، نحو : «يرد» (من ورد).

أمّا ما كان مفتوح العين في الماضي والمضارع (١) ، فإنّ الحذف واجب نحو : «يضع» (من وضع).

وكذلك يجري الإعلال بالحذف في أمر هذا الفعل ومصدره ، نحو : «صف» ، و «صفة» (من وصف).

أمّا الإعلال بالحذف غير القياسيّ ، فلا يجري على قاعدة معيّنة ، ومنه حذف الياء ، نحو : «دم» (أصلها : دمي) ، وحذف الواو ، نحو : «اسم» (أصلها : سمو) ، وحذف الواو أو الهاء ، نحو : «شفة» (أصلها شفه ، أو شفو).

الإعلال بالقلب

هو الإعلال الذي يتمّ فيه قلب حرف علّة

__________________

(١) ما كان مكسور العين في الماضي ومفتوحها في المضارع فإنّ واوه تثبت ، نحو : يوجل (من وجل).

١٤٦

إلى حرف علة آخر. وأحرف العلة هي الألف ، والواو ، والياء وتلحق بها الهمزة.

راجع : إبدال الألف ، وإبدال الهمزة ، وإبدال الواو ، وإبدال الياء.

الإعلال بالنقل

١ ـ تعريفه : هو نقل الحركة من حرف علّة متحرّك إلى حرف صحيح ساكن قبله ، وهو خاصّ بالواو والياء ، نحو : «يقول» (أصلها : يقول) ، و «يبيع» (أصلها يبيع).

٢ ـ مواضعه : يأتي الإعلال بالنقل في المواضع التالية :

أ ـ إذا كانت الواو أو الياء عينا للفعل شرط أن يكون الساكن قبل حرف العلّة صحيحا ، أو الفعل غير مضعّف اللّام ولا معتلّها ، ولا مصوغا للتعجّب (١) ، نحو : «يبيع» ، و «يجول» (أصلها : يبيع يجول).

بب ـ إذا كانت الواو أو الياء عينا لمصدر على وزن «إفعال» ، أو «استفعال» ، نحو : «إقامة». أصلها : «إقوام» ، فنقلت فتحة الواو والياء إلى الساكن الصحيح قبلها فصارت «إقوام» ، ثم قلبت الواو والياء ألفا لمجانسة الفتحة «إقاام» ، ثم حذفت الألف وعوّض منها بتاء التأنيث «إقامة».

ج ـ إذا كانت الواو أو الياء عينا لصيغة «مفعول» المشتقّة من الثلاثيّ الأجوف ،نحو : «مصون» ، و «مبيع (أصلهما : مصوون ، مبيوع).

د ـ إذا كانت الواو أو الياء عينا في اسم يشبه المضارع في وزنه دون زيادته ، نحو : مقام (أصله مقوم) على وزن «يعلم» ، أو في زيادته دون وزنه كبناء صيغة على وزن «يحلىء» (قشر يظهر حول منابت الشعر على الجلد) ، فتقول : «تبيع» (أصلها تبيع).

الإعلال بالنقل والحذف

يكون بنقل حركة الواو أو الياء إلى الحرف الصحيح الساكن قبلهما ، ثم بحذف الواو أو الياء منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «لم يقم» ، (أصلها لم يقوم) ، و «لم يبع» (أصلها لم «يبيع» ، و «أبن» (الأمر من أبان) (أصلها أبين ـ أبين) ، و «مقول» (أصلها مقوول ، مقوول) ، و «مبيع» (أصلها مبيوع ـ مبيوع ـ مبيع ، قلبت ضّمة الياء كسرة حفاظا على الياء).

الإعلال بالنقل والقلب

يكون بنقل حركة الواو أو الياء إلى الحرف الصحيح الساكن قبلهما ، ثمّ تحويل الواو أو الياء إلى حرف علّة آخر مجانس لهذه الحركة ، فيصير المفتوح ألفا ، والمكسور ياء ، نحو : «أقام» (أصلها أقوم ـ

__________________

(١) لا إعلال بالنقل في «بايع» ، «عوّق» ، لأنّ الساكن قبل الياء والواو غير صحيح ، كما أنّه لا إعلال في «احورّ» لاعتلال العين ، وفي «أهوى» و «أحيا» لاعتلال اللام ، وفي «أقوم» لأنّه اسم تفضيل ، والتفضيل كالتعجب لا إعلال فيه بالنقل.

١٤٧

أقوم) ، و «يقيم» (أصلها يقوم ـ يقوم) ، و «أبان» (أصلها أبين ـ أبين).

الإعلال بالنقل والقلب والحذف

يكون بنقل حركة الواو أو الياء إلى الحرف الصحيح الساكن قبلهما ، وتحويل الواو أو الياء إلى حرف علّة آخر مجانس لهذه الحركة ، وحذف الحرف المقلوب منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «أقم» (أصلها : أقوم ـ أقيم) ، و «لم يقم» (أصلها : لم يقوم ـ لم يقوم ـ لم يقيم) و «لم يخف» (أصلها لم يخوف ـ لم يخوف ـ لم يخاف) ، و «خف» (أصلها اخوف ـ اخوف ـ اخاف ـ اخف (واستغني عن همزة الأمر لتحرّك ما بعدها) ، و «إقامة» (أصلها إقوام ـ إقوام ـ إقاام ـ إقام (وزيدت التاء للتعويض عن الألف المحذوفة).

إعلال الهمزة

راجع : إبدال الهمزة.

إعلال الواو

راجع : إبدال الواو.

إعلال الياء

راجع : إبدال الياء.

الأغلب

تسمية أطلقت على المقيس عليه.

راجع : المقيس عليه.

الأفعال المجرّدة

راجع : الفعل المجرّد.

الأفعال المزيدة

راجع : الفعل المزيد.

أفعل التفضيل

١ ـ تعريفه : هو صيغة مشتقّة تدلّ على اشتراك شيئين في معنى (١) ، وعلى زيادة أحدهما على الآخر فيه ، نحو : «سمير أكبر من سليم». ويسمّى أيضا : اسم التفضيل ، والصّفة غير المشبّهة.

٢ ـ وزنه : لأفعل التفضيل وزن واحد هو «أفعل» ، ومؤنثه «فعلى» ، نحو : «أصغر ، صغرى».

وقد حذفت همزة «أفعل» في ثلاث كلمات هي : خير ، شرّ ، حبّ ، وأصلها : أخير ، أشرّ ، أحبّ ، ويجوز إثباتها خاصّة في «حبّ».

٣ ـ صياغته : يصاغ أفعل التفضيل من الفعل الثلاثيّ المثبت ، المتصرّف ، المعلوم ، التّامّ ، القابل للتفضيل ، غير الدال على لون ، أو عيب ، أو حلية ، على وزن أفعل ، نحو : «أكبر». (راجع : الملاحظة في آخر المادة).

يصاغ أفعل التفضيل من الثلاثيّ الدال على لون أو عيب أو حلية ، وممّا فوق الثلاثيّ بأن يؤتى بمصدره منصوبا بعد :

__________________

(١) وقد يستعمل عاريا من معنى التفضيل ، نحو : «أكرم القوم أكبرهم وأصغرهم» أي كبيرهم وصغيرهم.

١٤٨

«أكثر» ، و «أشدّ» ، ونحوهما ، نحو : «الثلج أكثر بياضا من القطن» ، و «الشاعر أبعد تخيّلا من الناشر».

٤ ـ أحواله : لاسم التفضيل أربع حالات ، هي :

أ ـ تجرّده من «أل» والإضافة : إذا تجّرد من «أل» والإضافة التزم الإفراد والتذكير ، ووجب إدخال «من» على المفضّل عليه ، نحو : «زيد أفضل من زياد» و «مريم أفضل من زينب» ، وهؤلاء أفضل من تلك» و «هاتان أفضل من هاتين» و «المتعلّمات أفضل من الجاهلات». وقد تكون «من» مقدّرة كقوله تعالى : (وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى)(١) أي خير من الحياة الدنيا وأبقى منها. وقد اجتمع إثباتها وحذفها في قوله تعالى (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً وَأَعَزُّ نَفَراً)(٢) أي وأعزّ منك نفرا. ويجب عدم تقديم اسم التفضيل على «من» ومجرورها ، فلا يقال مثلا : «من زيد أفضل سمير» ، ولا «زيد من سمير أفضل» إلّا إذا كان المجرور بها اسم استفهام ، أو مضافا إلى اسم استفهام ، نحو : «ممّن أنت أفضل؟».

وقد ورد التقديم شذوذا في قول الشاعر :

وإنّ عناء أن تناظر جاهلا

فيحسب ـ جهلا ـ أنّه منك أعلم

والأصل : أنّه أعلم منك.

ب ـ المقترن بـ «أل» : إذا اقترن أفعل التفضيل بـ «أل» وجب حذف «من» ، ووجبت مطابقته لما قبله إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا ، نحو : «هو الأفضل» و «وهي الفضلى» ، و «هما الأفضلان» و «هم الأفضلون» و «هنّ الفضليات».

ج ـ إضافته إلى النكرة : في هذه الحالة وجب إفراده وتذكيره ، ووجب حذف «من» ، نحو : «سمير أفضل زائر» و «مريم أفضل امرأة» ، و «هذان أجمل رجلين» و «هؤلاء أفضل رجال» ، و «المتعلّمون أفضل رجال» و «المثقّفات أفضل نساء». ويشترط هنا أن يكون «المفضّل» جزءا من المفضّل عليه ، فلا يجوز القول : «سمير خير البنات».

د ـ المضاف إلى معرفة : في هذه الحالة تحذف «من» ، فلا يقال مثلا : «فلان أفضل القوم من فلان». ويجوز إفراده وتذكيره ، كالمضاف إلى نكرة ، ومطابقته لما قبله إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا كالمقترن بـ «أل». وقد اجتمع الاستعمالان في الحديث الشريف : ألا أخبركم بأحبّكم إليّ ، وأقربكم منّي مجالس يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقا ، الموطّئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون». والأفصح التزام الإفراد والتذكير. ويشترط هنا أن يكون «المفضّل» بعضا من «المفضّل عليه». أمّا إذا كان اسم التفضيل عاريا من معنى المفاضلة ، فإنّ

__________________

(١) الأعلى : ١٧.

(٢) الكهف : ٣٤.

١٤٩

مطابقته تصبح واجبة ، عندئذ يجوز ألّا يكون «المفضل» بعضا من «المفضّل عليه» ، نحو : «خليل أفضل إخوته».

٥ ـ أفعل لغير التفضيل : قد يأتي «أفعل» عاريا من معنى التفضيل ، فيتضمّن عندئذ معنى اسم الفاعل ، نحو : (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ)(١) أي عالم بكم ، أو بمعنى الصفة المشبّهة نحو : (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)(٢).

ملاحظة : لا يصاغ أفعل التفضيل من النفي ، ولا من الأفعال الجامدة ، ولا من المجهول ، ولا من الناقص ، ولا من الأفعال غير القابلة للتفضيل. وإذا صيغ منها كان الاستعمال مجازا ، نحو : «فلان أموت قلبا من فلان» فهنا بمعنى أبلد أو أضعف. ولا يصاغ من الدال على لون أو عيب أو حلية ، ولكن شذّ المثل القائل : «العود أحمد» لأنه مصوغ من» الحمد». وقولهم : «أزهى من ديك» فبنوه من «زهي» ، وهو فعل للمجهول ، و «هو أسود من حلك الغراب ، وأبيض من اللبن» فبنوه ممّا يدلّ على لون ، و «هو أعطاهم للدراهم ، وأولاهم للمعروف» فبنوه من «أعطى» و «أولى» شذوذا.

أقسام التأنيث

المؤنث هو ما يصحّ أن تشير إليه بقولك «هذه» ، نحو : «امرأة» و «فدوى» ، و «بقرة» ، و «شمس» ، و «دار». وهو يقسم إلى خمسة أقسام ، هي :

أ ـ المؤنّث الحقيقيّ : هو ما كان له مذكّر من جنسه ، نحو : «امرأة» ، و «نعجة» ، و «لبؤة».

ب ـ المؤنّث المجازي : هو ما يعامل معاملة المؤنّث الحقيقيّ ولكن لا ذكر له ، نحو : «دار» ، و «شمس» ، و «خيمة». وهو نوعان :

١ ـ المختوم بعلامة تأنيث ظاهرة ، نحو : «جامعة» ، و «مسطرة» ، و «سماء».

٢ ـ الخالي من علامة التأنيث ، نحو : «أرض» ، و «عين» ، و «أذن».

ج ـ المؤنّث اللّفظّي : هو ما لحقته علامة التأنيث ، سواء أدلّ على مؤنّث أم مذكّر ، نحو : «خديجة» ، و «عنترة» ، و «زكرياء».

د ـ المؤنّث المعنويّ : هو ما دلّ على مؤنّث دون أن تلحقه علامة التأنيث ، وإنّما تكون مقدّرة ، لأنّه مؤنّث في المعنى سواء أكان مؤنّثا حقيقيا ، نحو : «مريم» ، «دعد» ، أو مؤنّثا مجازيّا ، نحو : «يد» ، و «نار».

يكون المؤنّث معنويا في أربعة مواضع :

١ ـ أعلام الإناث ، نحو : «هند» ، و «سعاد» ، و «نجاح».

الأسماء المختصّة بالإناث ، نحو : «أمّ ...» ، و «أخت ...»

__________________

(١) الإسراء : ٥٤.

(٢) الروم : ٢٧.

١٥٠

أسماء المدن والقبائل (١) ، نحو : «القدس» ، و «قريش».

أسماء بعض الأعضاء المزدوجة في جسم الإنسان أو الحيوان ، نحو : «عين» ، و «أذن» ، و «كتف».

ه ـ المؤنّث اللفظي والمعنويّ : وهو ما كان علما لمؤنّث وفيه علامة تأنيث ظاهرة ، نحو : «ماجدة» ، و «بدريّة» ، و «سلمى» ، و «هناء».

وراجع : المؤنّث ، والتأنيث.

الأقلّ

تسمية أطلقت على السماعيّ.

راجع : السماعيّ.

الأكثر

تسمية أطلقت على المقيس عليه.

راجع : المقيس عليه.

التقاء الساكنين

هو اجتماع ساكنين في كلمة واحدة ، ويكون ذلك عند الوقف ، نحو : «فيل» ، و «خبز» ، و «توت» ، أو عند التقاء حرف مدّ بحرف مشدّد ، نحو : «مادّة» ، و «دابّة» ، و «خاصّة» ، أو في قوافي الشعر ، نحو :

أيّها اللّيل أتينا نشتكي

فاستمع شكوى الحزانى المتعبين.

وفيما عدا ذلك لا يلتقي ساكنان ، فإن التقيا وجب كسر الحرف الساكن الأوّل كما في فعل الأمر ، نحو : «خذ الكتاب» ، أو في المضارع المجزوم ، نحو : «لم أجد المنّ والسلوى» ، أو في تاء التأنيث ، نحو : «فازت المجتهدة».

أمّا نون «من» فتفتح ، نحو : «عدت من السّهرة» ، ولكن «ميم» الجمع تضم ، نحو : «أريد لكم السعادة».

أمّا أمر المضعّف الآخر ، وجزم مضارعه ، فإنّه يفتح آخرهما ، نحو : «مدّ الحبل» ، و «لم يمدّ الحبل» ، ويجوز الكسر ، والضمّ ، فتقول : «مدّ البساط» ، و «مدّ البساط».

ولا ينطق بالساكنين إلّا في الحالات التالية :

١ ـ عند الوقف ، نحو : «هذا شراب»

٢ ـ إذا اجتمع في كلمة حرف لين ساكن بحرف صحيح ساكن في مثله ، نحو : «هذه شابّة» ، و «هؤلاء ضالّون».

٣ ـ في المضارع المسند إلى ألف التثنية عند ما تتصل به نون التوكيد ، نحو : «هل تقومانّ بهذا العمل؟»

إلتمسن هواي

جملة تجمع عند بعضهم أحرف الزيادة (سألتمونيها).

راجع : سألتمونيها.

__________________

(١) هناك بعض الأقطار مؤنّثة ، نحو : مصر ، سوريا .. وبعضها مذكّر ، نحو : لبنان ، العراق.

١٥١

ألتّناهي سموّ

جملة تجمع عند بعضهم أحرف الزيادة (سألتمونيها).

راجع : سألتمونيها.

الإلحاق

هو زيادة حرف أو حرفين على الحروف الأصليّة في الفعل أو الاسم ، لتصير الكلمة المزيدة مثل كلمة أخرى في عدد الحروف وهيئتها الحاصلة من الحركات ، والسّكنات ، نحو : «كوثر» الملحقة بـ «جعفر» ، و «حوقل» الملحقة بـ «دحرج».

والغاية من الإلحاق حاجة الشاعر ، أو الناشر إلى إقامة الوزن أو توازن السّجع ، أو نحو ذلك. والغالب أن الزيادة في الإلحاق لا تأتي بمعنى جديد ، ولكنّها قد تأتي بمعنى جديد ، فـ «شملل» ليست بمعنى «شمل» ، و «حوقل» ليست بمعنى «حقل».

والملحق يجاري الملحق به في التصاريف كلّها ، سواء أكان اسما أم فعلا.

والإلحاق نوعان :

ـ مطّرد ، أي : يقاس عليه ، وهو ما يكون بتكرير اللام الأصليّة نحو : «جلبب».

ـ غير مطّرد ، فلا يقاس عليه ، ولا يكون بتكرير اللام ، نحو الألف المزيدة في «أرطى» (نوع من الشجر) ، والياء المزيدة في «بيطر».

ويلحق الثّلاثيّ بالرّباعيّ المجرّد (انظر : الملحق بـ «فعلل» ، والملحق بـ «جعفر») ، والثلاثيّ بالخماسيّ ، نحو : «عفنجج» (الغليظ الجافّ ، وهو من «العفج») (وانظر : الملحق بـ «جردحل) ، والرّباعيّ المجرّد بالخماسيّ المجرّد ، نحو : «سميدع» (السّيّد الجميل ، ووزنه «فعيلل») (وانظر : الملحق بـ «جردحل»). وكما يلحق بالمجرّد يلحق بالمزيد. نحو : «اقعنسس» الملحق بـ «احرنجم». (انظر : الملحق بـ «تفعلل» ، والملحق بـ «افعللّ» ، والملحق بـ «احرنجم).

ويمتنع الإدغام في الكلمة الملحقة لئلا تفوت الغاية من الإلحاق ، نحو : «قعدد» (الجبان الذي يقعد عن القتال).

والحرف الزائد للإلحاق يقابل حرفا أصيلا في الكلمة الملحق بها ، ولذلك يلحق التنوين الاسم الملحق المنتهي بألف مزيدة ، نحو : «أرطى» بخلاف الاسم المنتهي بألف التأنيث.

وتعرف الكلمات الملحقة من :

١ ـ عدم الإدغام في الكلمة إذا توافرت شروطه ، نحو : «قعدد» ، فلو لم تكن الكلمة ملحقة لجاءت بالإدغام.

٢ ـ المصادر ، فقد عرفنا أنّ «حوقل» ملحقة بـ «دحرج» لأنّ مصدرها «حوقلة» كمصدر «دحرج» : «دحرجة»

الألف

تسمية أطلقت على الألف الساكنة ،

١٥٢

والألف المهموزة ، وهمزة القطع.

راجع كلّا منها في مادتها.

ألف الاثنين

هي الألف الدالّة على المثنّى في الفعل والاسم ، نحو : «يلعبان» ، و «ولعبا» ، و «ورجلان». وتسمّى أيضا : ألف التّثنية ، وألف المثنّى ، وضمير الاثنين (وهو خاصّ بالفعل فقط).

ألف الإرادة

هي ، في الاصطلاح ، الهمزة التي يبدأ بها بعض الأدوات ، نحو : «إن» ، و «أم».

ألف الإشباع

هي التي تتولّد من إشباع حرف الرويّ المفتوح ، وتسمّى أيضا ألف الإطلاق ، نحو : «آمينا» في قول ابن زيدون :

غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا

بأن نغصّ فقال الدّهر : آمينا

ألف الأصل

تسمية أطلقت على الهمزة الأصليّة.

راجع : الهمزة الأصليّة.

ألف الإطلاق

تسمية أطلقت على ألف الإشباع.

راجع : ألف الإشباع.

ألف الإلحاق

هي ألف مقصورة ، أو ممدودة زائدة لازمة تلحق بآخر الأسماء أو الأفعال لإلحاقها بالرباعيّ أو الخماسيّ ، نحو : «سلقى» ، و «أرطى» ، و «واسلنقى».

راجع : الإلحاق.

ألف التأنيث

هي إحدى علامات التأنيث ، نحو : أبيض ، بيضاء. وهي نوعان :

أ ـ ألف التأنيث الممدودة.

راجع : ألف التأنيث الممدودة.

ب ـ ألف التأنيث المقصورة.

راجع : ألف التأنيث المقصورة.

وهي أيضا إحدى العلل التي تمنع الاسم من الصرف ، وتقوم مقام علّتين ، سواء أكانت ممدودة ، نحو : «صحراء» ، أو مقصورة ، نحو : «حبلى».

ألف التأنيث المقصورة

هي التي تقع في نهاية الاسم المعرب لتدلّ على تأنيثه ، وهي سماعيّة محضة ، لا تدخل في غير الوارد من العرب. وأوزان الأسماء التي اتّصلت بها هذه الألف هي :

فعالى ، نحو : «حبارى» (اسم طائر) و «سكارى» (جمع سكران).

فعّالى ، نحو : «خبّازى» (اسم نبات) ، و «خضّارى» (اسم طائر).

فعلى ، نحو : «أربى» (اسم الداهية) ، و «شعبى» (موضع).

فعلى ، نحو : «حبلى».

١٥٣

فعلى ، نحو : «بردى» (نهر بالشام).

فعلى ، نحو «قتلى» (جمع قتيل) ، و «سكرى» (مؤنّث سكران) ؛ وقد اختلف في الأسماء التي جاءت على هذا الوزن ، نحو : «أرطى» (نوع من الشجر) فقيل : الألف فيها للتأنيث ، ولذلك تمنع من الصرف ، وقيل : للإلحاق فلا تمنع.

فعلّى ، نحو : «حذرّى» (اسم بمعنى التحذير).

فعلى ، نحو : «حجلى» (جمع حجل).

فعّلى ، نحو : «سمّهى» (اسم للكذب والباطل).

فعلّى ، نحو : «سبطرى» (مشية فيها تبختر).

فعلايا ، نحو : «برحايا» (موضع).

فعلوى ، نحو : «هرنوى» (اسم نبات).

فعّيلى ، نحو : «خلّيطى» (اختلاط).

فعّيلى ، نحو : «حثّيثى» (مصدر حثّ).

فوعولى ، نحو : «فوضوضى» (المفاوضة).

فيعلى ، نحو : «خيسرى» (الخسارة).

فيعولى ، نحو : «فيضوضى» (المفاوضة).

إفعلّى ، نحو : «إبجلّى» (موضع).

أفعلاوى ، نحو : «أربعاوى» (من مشي الأرنب).

فوعلى ، نحو : «حوزلى» (تثاقل في المشي).

فعلوتى ، نحو : «رهبوتى» (الرهبة).

فعللولى أو فنعلولى ، نحو : «حندقوقى» (اسم نبات) ، واختلف بعضهم في نونه فقال بعضهم : إنّها زائدة ، وقال بعضهم الآخر :

إنّها أصليّة.

فعنلى ، نحو : بلنصى» (اسم طائر).

فعيّلى ، نحو : «هييّخى» (مشية فيها تبختر).

مفعلّى ، نحو : «مكورّى» (للعظيم الأرنبة).

يفعلّى ، نحو : «يهيرّى» (الباطل).

مفعلّى ، نحو : «مكورّى» (للعظيم الأرنبة).

إفعلى ، نحو : «إيجلى» (موضع).

أفعلى ، نحو : «أجفلى» (دعوة إلى طعام).

إفعيلى ، نحو : «اهجيرى» (العادة).

فعللى ، نحو : «جحجبى» (اسم حيّ).

فعللى ، نحو : «هندبى» (نوع من البقل).

فعوللى ، نحو : «حبوكرى» (معركة بعد انتهاء الحرب).

فوعالى ، نحو : «حولايا» (موضع).

فعللايا ، نحو : «بردرايا» (موضع).

فعليّا ، نحو : «مرحيّا» (تقال للرامي إذا أصاب).

مفعلّى ، نحو : «مرقدّى» (كثير الرقاد).

أفعلى ، نحو : «أربعى» (أربعاء).

فعاللى ، نحو : «جخادبى» (ضرب بن الجنادب).

فعللى ، نحو : «قرفصا» (القرفصاء).

١٥٤

فعللى ، نحو : «هندبى» (اسم بقلة).

مفعلّى ، نحو : «مكورّى» (العظيم الأرنبة).

ألف التأنيث الممدودة

هي الهمزة الواقعة في نهاية الاسم المعرب ، مسبوقة بـ «ألف» ، لتدلّ على تأنيثه ، وهي سماعية ، نحو : «صحراء» و «سوداء». وتسمّى أيضا : همزة التأنيث.

والأسماء المختومة بألف التأنيث ممنوعة من الصرف ، وإليك أوزانها :

أفعلاء ، نحو : «أربعاء» (اليوم الرابع من الأسبوع).

أفعلاء ، نحو : «أربعاء» (اليوم الرابع من الأسبوع).

أفعلاء ، نحو : «أربعاء» (اليوم الرابع من الأسبوع).

فعلاء ، نحو : «حمراء» و «صفراء» و «هطلاء».

فاعلاء ، نحو : «نافقاء» (اسم لجحر اليربوع).

فاعولاء ، نحو : «تاسوعاء» (التاسع من محرّم) و «عاشوراء» (العاشر من محرّم).

فعالاء ، نحو : «براكاء» (اسم لمعظم الشيء).

فعالاء ، نحو : «قصاصاء» (اسم للقصاص).

فعلاء ، نحو : «جنفاء» (اسم موضع).

فعلاء ، نحو : «نفساء» و «خيلاء».

فعلاء ، نحو : سيراء» (اسم لثوب مخطّط).

فعللاء ، نحو : «عقرباء» (أنثى العقرب).

فعللاء ، نحو : «قرفصاء».

فعلياء ، نحو : «كبرياء».

فعولاء ، نحو : جلولاء» (اسم بلد بالعراق).

فعيلاء ، نحو : «قريثاء» (نوع من التمر).

مفعولاء ، نحو : «مشيوخاء» (جمع شيخ).

فنعلاء ، نحو : «خنفساء» (اسم حيوان).

فيعلاء ، نحو : «ديكساء» (القطعة العظيمة من الغنم).

يفاعلاء ، نحو : «ينابعاء» (اسم موضع).

تفعلاء ، نحو : «تركضاء» (مشي المتبختر).

فعنلاء ، نحو : «برنساء».

مفعلاء ، نحو : «مرعزاء» (الزغب الذي تحت شعر العنز).

فعيلياء ، نحو : «مزيقياء» (لقب عمرو بن عامر ملك اليمن).

مفعلّاء ، نحو : مرعزّاء».

فعلّاء ، نحو : «سلحفاء».

فوعلاء ، نحو : «حوصلاء» (الحوصلة).

فعللاء ، نحو : «هندباء» (اسم بقلة).

إفعيلاء ، نحو : «إهجيراء» (العادة والدأب).

فعللّاء ، نحو : «زكريّاء» (اسم علم).

١٥٥

فعاللاء ، نحو : «جخادباء» (نوع من الجنادب).

ألف التّثنية

هي في الاصطلاح ، التي تدّل على المثّنى في الاسم والفعل ، نحو : «العاملان» و «يلعبان» و «لعبا». وتسمى أيضا : ألف الاثنين ، وألف المثنّى ، وضمير الاثنين (وهو خاصّ بالفعل فقط).

ألف التفريق

هي ، في الاصطلاح ، ألف الفصل.

راجع : ألف الفصل.

ألف التفضيل

هي ، في الاصطلاح ، همزة اسم التفضيل ، نحو : «أحسن» و «أفضل».

وتسمّى أيضا : همزة التفضيل.

ألف التكسير ـ ألف الجمع

هي الألف الزائدة التي نجدها في صيغ بعض جموع التكسير ، نحو : «ألف» «فعال» ، و «أفاعل» و «أفاعيل» و «مفاعل» ، و «تفاعل».

الألف الخفيفة

هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.

راجع : همزة الوصل.

الألف الزائدة

انظر : حروف الزيادة ، رقم ٨.

الألف الساكنة

هي ، في الاصطلاح ، الحرف الذي لا يبدأ به لأنّه لا يقبل الحركة ، نحو : «قال» و «جاد». وتسمى أيضا : الألف ، والألف اللّيّنة ، والألف الهوائيّة ، والألف غير المهموزة ، والحرف الهاوي ، والفتحة الطويلة.

الألف الصغيرة

هي ، في الاصطلاح ، الفتحة.

راجع : الفتحة.

ألف الصلة

هي ، في الاصطلاح ، ألف الأشباع.

راجع : ألف الإشباع.

الألف الطويلة

هي ، في الاصطلاح ، ألف آخر الأسماء والأفعال المقلوبة عن واو ، نحو : «عصا» و «جلا» ، أو الألف الواقعة رابعا فصاعدا ومسبوقة بياء مفتوحة ، نحو : «مرايا» و «تزيّا» ، وقد شذّ عن هذه القاعدة الاسم «يحيى» (ترسم ألفه مقصورة) ، وذلك للتفريق بينه وبين الفعل «يحيا».

ألف العوض

هي الألف التي تبدل من التنوين المنصوب في الوقف ، نحو : «بنيت دارا».

الألف غير المهموزة

هي ، في الاصطلاح ، الألف الساكنة.

١٥٦

راجع : الألف الساكنة.

الألف الفارقة

هي ، في الاصطلاح ، ألف الفصل.

راجع : ألف الفصل.

الألف الفاصلة

هي في الاصطلاح ، ألف الفصل.

راجع : ألف الفصل.

ألف الفصل

هي الألف التي تفصل بين نون النسوة ونون التوكيد ، نحو : «ادرسنانّ». وتسمّى أيضا : الألف الفارقة ، والألف الفاصلة ، وألف التفريق.

ألف القطع

هي ، في الاصطلاح ، همزة القطع.

راجع : همزة القطع.

الألف القطعيّة

هي ، في الاصطلاح ، همزة القطع.

راجع : همزة القطع.

الألف اللّيّنة

هي ، في الاصطلاح ، الألف الساكنة.

راجع الألف الساكنة.

الألف المتحرّكة

هي ، في الاصطلاح ، الألف المهموزة.

راجع : الألف المهموزة.

ألف المثنّى

هي ، في الاصطلاح ، ألف التّثنية.

راجع : ألف التثنية.

الألف المجهولة

هي ، في الاصطلاح ، كل ألف تأتي لإشباع الفتحة في الاسم والفعل ، نحو : «جامع» ، فإذا حرّكت انقلبت إلى واو ، نحو : «جوامع».

الألف المحوّلة

هي الألف المبدلة من واو أو ياء ، نحو «جاد» و «باع» ، وتسمّى أيضا : الألف المنقلبة.

ألف المدّة

هي ، في الاصطلاح ، الألف المزيدة لمدّ الصوت في بعض الألفاظ ، نحو : خاتام» (خاتم).

ألف المضارعة

هي ألف المتكلّم المفرد في المضارع ، نحو : «أدرس» ؛ وتسمّى أيضا : همزة المضارعة.

ألف المفاعلة

هي الألف الزائدة في وزن «فاعل» للدلالة على المشاركة ، نحو : «عاون»

الألف المقصورة

هي كلّ ألف ، في آخر الاسم أو الفعل ، ثالثة مقلوبة عن ياء ، نحو : «النهى» و «روى» ، أو رابعة فصاعدا غير مسبوقة بياء مفتوحة ، نحو : «نشوى» ، و «استفتى».

راجع : الاسم المقصور.

١٥٧

الألف الممدودة

هي الهمزة الموجودة في آخر الأسماء مسبوقة بألف ساكنة ، نحو : «سماء» ، و «بيضاء» و «كساء».

راجع : الاسم الممدود.

الألف المنقلبة

هي ، في الاصطلاح ، الألف المحوّلة.

راجع : الألف المحوّلة.

الألف المهموزة

هي الحرف الأوّل من حروف الهجاء ، وهي تقبل الحركة ، ويمكن الابتداء بها ، نحو : «أمر» و «سأل» و «قرأ». ولها تسميات أخرى ، هي : الهمزة ، والألف المتحرّكة ، والألف اليابسة ، والنبرة ، ورأس العين الصغيرة ، والوقفة الحنجريّة ، والألف ، والملحق بحرف العلّة.

ألف النسب

هي ، في الاصطلاح ، الألف الرابعة التي تبقى في الكلمة عند النسبة ، نحو : «طنطا ـ طنطاوي».

الألف الهوائيّة

هي ، في الاصطلاح ، الألف الساكنة.

راجع : الألف الساكنة.

ألف الوصل

هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل راجع : همزة الوصل.

الألف الوصليّة

هي ، في الاصطلاح ، همزة الوصل.

راجع : همزة الوصل.

الألف اليابسة

تسمية أطلقت على الألف المهموزة.

راجع : الألف المهموزة.

الألفات

هي ، في الاصطلاح ، أنواع تسميات الألف ، وهي : ألف الأداة ، وألف الاستغاثة ، وألف الإشباع ، وألف الإلحاق ، وألف الإيجاب ، وألف التأنيث ، وألف التثنية ، وألف التخبير ، وألف التخيير ، وألف التفضيل ، وألف التقرير ، وألف الجمع ، والألف الزائدة ، والألف الساكنة ، والألف الطويلة ، وألف العبارة ، وألف العوض ، وألف الفصل ، والألف المجهولة ، والألف المحوّلة ، وألف المدّة ، وألف المضارعة ، وألف المفاعلة ، والألف المقصورة ، والألف الممدودة ، والألف المهموزة ، وألف النداء ، وألف الندبة ، وألف النسب.

ألموت ينساه

جملة جمعت ، عند بعضهم ، أحرف الزيادة. (سألتموينها).

راجع : سألتموينها.

اليوم تنساه

جملة جمعت ، عند بعضهم ، أحرف الزيادة.

١٥٨

راجع : سألتموينها.

الإمالة

١ ـ تعريفها : هي ، في اللغة ، مصدر أمال الشيء : صيّره مائلا ، عدل به إلى غير الجهة التي هو فيها. وفي الاصطلاح ، هي العدول بالفتحة إلى جهة الكسرة ، وبالألف إلى جهة الياء ، نحو : «الفتى».

والإمالة ليست لغة جميع العرب ، وإنّما أصحابها هم : بنو تميم ، وأسد ، وقيس ، ومن جاورهم من أهل نجد ؛

بينما الحجازيّون لا يميلون إلّا قليلا.

والغرض من الإمالة هو تقارب الأصوات وتناسقها ، وتحسين جرسها بالابتعاد عن التنافر ، وبيان ذلك «أنّ الألف والياء وإن تقاربا في وصف قد تباينا من حيث إنّ الألف هي من حروف الحلق والياء من حروف الضم ، فقاربوا بينهما بأن نحوا بالألف نحو الياء ، ولا يمكن أن ينحى بها نحو الياء حتى ينحى بالفتحة نحو الكسرة فيحصل بذلك التناسب» (١).

والإمالة لا تجري إلّا على الأسماء المعربة ، والأفعال المتصرّفة فقط. أمّا الأسماء المبنيّة فلا تمال إلّا سماعا ، لأنّها لا تتصّرف ، ما عدا «هاء» الضمير و «نا» المتكلّمين (٢).

٢ ـ أسبابها : للإمالة سبعة أسباب ، هي :

١ ـ أن تكون الألف في آخر الكلمة بدلا من ياء في اسم أو فعل ، نحو : «هوى» و «رمى» و «مرمى».

٢ ـ أن تكون الألف منقلبة عن ياء أو عن واو ، نحو : ألف «مرعى» و «ملهى» ، لأنّها تصير ياء في التثنية «مرعيان» و «ملهيان».

٣ ـ أن تكون الألف المتطرّفة مبدلة من عين فعل يصير عند إسناده إلى تاء الفاعل على وزن «فلت» بكسر الفاء ، سواء أكانت العين واوا ، نحو : «خاف» أو ياء ، نحو : «دان» إذ نقول : «خفت» و «دنت». أمّا إذا صار الفعل عند إسناده إلى التاء على وزن «فلت» بضم الفاء امتنعت الإمالة ، نحو : صام ـ صمت ، وطال ـ طلت.

٤ ـ أن تكون الألف الواقعة بعد الياء متّصلة بها ، نحو : «بيان» ، أو منفصلة بحرف ، نحو : «يسار» ، أو منفصلة بحرفين أحدهما هاء نحو : «بيتها» ، فإن لم يكن أحد الحرفين هاء امتنعت الإمالة ، لبعد الألف عن الياء. نحو : «بيننا».

٥ ـ أن تقع الألف قبل الياء ، نحو : «قايض» و «بايعته».

__________________

(١) همع الهوامع : ٢ / ٢٠٠.

(٢) من المبنيات التي أميلت هي : اسم الإشارة «ذا» ـ ـ وذلك لتصرّفها ، إذا تصغّر ، وتوصف ويوصف بها. وكذلك أميلت «أنّى» و «متى» الاستفهاميّتان ، وذلك لاستغنائهما عن الجملة ، كأن تقول : «متى» لمن قال لك : «سافر مدير المدرسة».

١٥٩

٦ ـ أن تقع الألف بعد كسرة ، نحو : «قاعد» ؛ أو بعد حرف قبله كسرة ، نحو : «كتاب» ، أو بعد حرفين قبلهما كسرة ، على أن يكون أوّل الحرفين ساكنا ، نحو : «شملال» (سريع) ، أو كلا الحرفين متحرّك ، وأحدهما هاء ، نحو : «يخدمها» في قولنا : «يريد أن يخدمها».

٧ ـ عند ما يراد التناسب بين كلمتين أميلت إحداهما لسبب ، نحو : والضحى.

والليل إذا سجا (١) في قراءة أبي عمرو لمناسبة سجا وقلى ، لأنّ ألف الضّحى لا تمال ، إذ هي منقلبة عن واو.

٣ ـ مانع الإمالة يمنع الإمالة شيئان :

١ ـ الراء غير المكسورة (٢) ، إذا وقعت الألف قبلها ، نحو : «راشد» ، أو بعدها ، نحو : «هذا الجدار».

٢ ـ حروف الاستعلاء وهي : خ ، ص ، ض ، ط ، ظ ، غ ، ق. تمنع هذه الحروف الإمالة سواء أكانت متقدّمة على الألف أم متأخرّة عنها. فإذا كانت متقدّمة اشترط لمنعها أن تكون متّصلة بالألف ، نحو : «ظالم» ، أو منفصلة عنها بحرف واحد ، نحو : «قواطع» ؛ أمّا إذا كان حرف الاستعلاء متأخّرا عنها ، فإنه يشترط لمنعها أن تكون متّصلة بالألف ، نحو : «ساخر».

٤ ـ ملاحظة : لم يعد للإمالة وجود في لغتنا الفصحى الحاضرة ، إلّا في القراءات القرآنيّة السبع ، لذلك فهي جائزة غير واجبة ، إذ يجوز للقارىء ألّا يميل مع توافر شروط الإمالة.

أمان وتسهيل

جملة جمعت ـ عند بعضهم ـ أحرف الزيادة (سألتموينها).

راجع : سألتمونيها.

أمثلة المبالغة

تسمية أطلقت على صيغ المبالغة.

راجع : صيغ المبالغة.

الأمر

١ ـ تعريفه : هو طلب فعل شيء صادر ممّن هو أعلى درجة إلى من هو أدنى منه.

فأن كان من أدنى إلى أعلى سمّي : «دعاء» ، وإن كان من مساو إلى نظيره سمّي «التماسا». ويسمّى أيضا : الأمر المحض.

٢ ـ صيغه : للأمر أربع صيغ هي :

أ ـ فعل الأمر. راجع : فعل الأمر

ب ـ الفعل المضارع المقرون بلام الأمر ، نحو : «لتكن متفائلا»

ج ـ اسم فعل الأمر ، نحو : «إليكم عنّي» أي ابتعدوا عنّي.

__________________

(١) الضحى : ١ ـ  ٢.

(٢) فإن كانت الراء مكسورة ، وفي أوّل الاسم حرف من حروف الاستعلاء جازت إمالة الاسم ، لأنّ في الراء تكريرا ، فصارت كسرتها بمنزلة كسرتين ، نحو : «ضارب».

١٦٠