المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٣٧

«فاعلول». واستدلّ على ذلك بجرّ النون ، قال الشاعر (١) :

طال همّي ، وبتّ كالمحزون

واعترتني الهموم ، بالماطرون

ووجه استدلاله بكسر النون ، على أنها أصل ، هو أنها لو جعلت زائدة لكانت الكلمة جمعا في الأصل سمّي به ، لأنّ المفردات لا يوجد في آخرها واو ونون زائدين. والجمع إذا سمّي به فله في التسمية طريقان : أحدهما أن تحكي فيه طريقته وقت أن كان جمعا ، فيكون في الرفع بالواو ، وفي النصب والخفض بالياء. والطريقة الأخرى أن تجعل الإعراب في النون ، وتقلب الواو ياء على كل حال ، فتقول : هذا زيدين ، ورأيت زيدينا ، ومررت بزيدين. فلمّا لم يجىء «الماطرون» على وجه من هذين الوجهين قضي عليه بأنه مفرد ، فوجب عليه جعل النون أصليّة.

وهذا لا دليل له فيه ، لأنّ أبا سعيد وغيره من النحويّين حكوا في التسمية وجهين ، غير هذين : أحدهما جعل الإعراب في النون ، وإبقاء الواو على كل حال. فيقولون : هذا ياسمون ، ورأيت ياسمونا ، ومررت بياسمون. فيكون «الماطرون» جمعا سمّي به ، على هذا الوجه. والوجه الآخر أن تكون النون مفتوحة في كلّ حال ، وقبلها الواو ، فيقال هذا ياسمون البرّ ، ورأيت ياسمون البرّ ، ومررت بياسمون البرّ. وقد جاء ذلك في «الماطرون». وعليه قوله (٢) :

ولها بالماطرون ، إذا

أكل النّمل الذي جمعا

وهذا ما يدلّ على أنه جمع محكيّة فيه حالة الرفع. إذا لو كان مفردا لأثّر فيه العامل ، إذ لا موجب لبنائه. على أنّ أبا سعيد السيرافيّ قال : أظنّها فارسيّة. فإذا كانت كذلك فلا حجّة فيها.

والقول في «الماجشون» (٣) كالقول في «الماطرون». وكذلك «سقلاطون» (٤) و «أطربون» (٥) وما كان نحو ذلك.

وأما «خرنباش» (٦) من قول الشاعر (٧) :

أتتنا رياح الغور من نحو أرضها

بريح خرنباش الصّرائم والحقل

فيمكن أن يكون في الأصل «خرنبشا» ، ثم أشبعت فتحته.

__________________

(١) مطلع قصيدة تنسب إلى أبي دهبل الجمحي وعبد الرحمن بن حسان. الخزانة ٣ : ٢٨٠ ـ  ٢٨٢ ؛ والخصائص : ٣ : ٢١٦.

(٢)ينسب البيت إلى أبي دهبل الجمحي وللأحوص ، وليزيد بن معاوية. راجع : المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ص ٥٠٧ ـ  ٥٠٨.

(٣) الماجشون : ثياب مصبوغة.

(٤) السقلاطون : نوع من الثياب.

(٥) الأطربون : الرئيس عند الروم.

(٦) الخرنباش : نبات من رياحين البر طيب الرائحة.

(٧) البيت بلا نسبة في الخصائص ٣ : ٢١٧ ؛ والتاج (خربش).

١٢١

وإذا كانتا مجتمعتين يكون :

على فعلويل : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «قندويل» (١) ، و «هندويل» (٢).

وعلى فعلليل : ولم يجىء إلّا صفة ، نحو : «عرطليل» (٣).

وعلى فعللوت : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «عنكبوت».

وعلى فعللول : ويكون فيهما. فالاسم نحو : «منجنون» (٤) ، والصفة نحو : «حندقوق» (٥).

وعلى فعللان : وهو قليل فيهما ، فالاسم نحو : «زعفران» ، والصفة نحو : «شعشعان» (٦).

وعلى فعللان : ويكون فيهما ، فالاسم نحو : «عقربان» (٧) ، والصفة نحو : «عردمان» (٨).

وعلى فعللان : ويكون فيهما ، فالاسم نحو : «حندمان» (٩) ، والصفة نحو : «حدرجان» (١٠).

وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «برنساء» (١١).

وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا اسما ، وهو قليل ، نحو : «قرفصاء» (١٢).

وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا صفة ، وهو قليل ، نحو : «طرمساء» (١٣).

وعلى فعللاء : ولم يجىء إلّا اسما ، نحو : «هندباء» (١٤).

وأما «شفصلّى» (١٥) فإن ثبت كان فيه دليل على إثبات «فعللّى» من كلامهم.

وعلى فعلّيل : نحو : «القشعريرة» و «السّمهجيج» (١٦). ولم يجىء غيرهما.

٣ ـ الاسم الرباعيّ المزيد فيه ثلاثة أحرف وإذا لحقته ثلاث زوائد كان :

على فعيللان : نحو : «عريقصان» (١٧).

ولم يجىء إلّا اسما.

وأما «هزنبران» (١٨) و «عفزّران» (١٩) فإنهما

__________________

(١) القندويل : العظيم الهامة.

(٢) الهندويل : الضخم.

(٣) العرطليل : الطويل.

(٤) المنجنون : الدولاب التي يستقى عليها.

(٥) الحندقوق : الرجل الطويل المضطرب.

(٦) الشعشعان : الطويل الحسن الطول.

(٧) العقربان : دويبة تدخل الأذن.

(٨) العردمان : الغليظ الشديد الرقبة.

(٩) الحندمان : الجماعة أو القبيلة.

(١٠) الحدرجان : القصير.

(١١) البرنساء : ابن آدم ، والناس.

(١٢) القرفصاء : ضرب من الجلوس.

(١٣) ليلة طرمساء : شديدة الظلمة.

(١٤) الهندباء : بقلة من أحرار البقول.

(١٥) شفصلّى : ضرب من النبات.

(١٦) السمهجيج : ما حقن من ألبان الإبل في سقاء غير ضار ، فلبث ولم يأخذ طعما.

(١٧) العريقصان : نبات.

(١٨) الهزنبران والهزنبزان : السّيّىء الخلق.

(١٩) عفزران : اسم رجل.

١٢٢

تثنية «هزنبر» كـ «جحنفل» (١) ، و «عفزّر» كـ «عدبّس» (٢) ، ثم سمّي بهما. وهذا أولى من إثبات بناء على وزن «فعنللان» أو «فعلّلان» ، ولم يثبت من كلامهم.

وعلى فعوللان : وهو قليل ، نحو : «عبوثران» (٣).

وعلى فعلالاء : ولم يجىء إلّا اسما ، وهو قليل ، نحو : «برناساء» (٤).

وعلى فعاللاء : ولم يجىء أيضا إلّا اسما ، وهو قليل ، نحو : «جخادباء» (٥).

وأما «السّلنطيط» (٦) فزعم أبو سعيد أنه جاء في الشعر. والمتوهّم أنه ليس من كلامهم ، فإذا كان كذلك فلا يثبت به «فعنليل».

وأما «عقربّان» (٧) فيمكن أن يكون أصله «عقربان» خفيفا كـ «ثعلبان» (٨) ، ثم ضعّفت الباء ، كما تضعف أواخر الأسماء ، لأنها آخر ، لأنّ الألف والنون تجريان مجرى تاء التأنيث. ولذلك إنما يصغّر من الاسم ، الذي يكونان فيه ، الصدر كما أنه لا يصغّر من الاسم الذي فيه تاء التأنيث إلّا صدره.

فإن قيل : إنما تفعل ذلك العرب في الوقف! قيل : يكون هذا من إجراء الوصل مجرى الوقف» (٩).

الاسم الرباعيّ المزيد بثلاثة أحرف

انظر : الاسم الرباعيّ المزيد. الرقم ٣.

الاسم الرباعيّ المزيد بحرف

انظر : الاسم الرباعيّ المزيد ، الرقم ١.

الاسم الرباعيّ المزيد بحرفين

انظر : الاسم الرباعيّ المزيد ، الرقم ٢.

اسم الزّمان

١ ـ تعريفه : هو اسم يشتقّ للدلالة على زمان وقوع الحدث ، نحو : «مطلع».

٢ ـ اشتقاقه : يشتقّ اسم الزمان من الثلاثيّ على وزن «مفعل» ، وذلك في الحالات التالية :

أ ـ إذا كان الفعل صحيحا مكسور العين في المضارع ، نحو : «مجلس» (جلس ، يجلس).

ب ـ إذا كان الفعل مثالا واويّا ، نحو : «مورد» (ورد).

ج ـ إذا كان الفعل أجوف يائيّا ، نحو : «مبيت» (بات).

كما يشتقّ على وزن «مفعل» إذا كان الفعل مضموم العين في المضارع ، نحو :

__________________

(١) الجحنفل : الغليظ الشفة.

(٢) العدبس : الشديد الموثق الخلق من الإبل.

(٣) العبوثران : نبات طيب الريح.

(٤) البرناساء : الناس.

(٥) الجخادباء : ضرب من الجنادب.

(٦) السلنطيط : القاهر ، من السلاطة.

(٧) العقربان : دويبة تدخل الأذن.

(٨) الثعلبان : ذكر الثعالب.

(٩) الممتع في التصريف ص ١٤٦ ـ  ١٦٣.

١٢٣

«مكتب» (كتب ، يكتب) ، أو مفتوحها ، نحو «ملعب» (لعب ، يلعب) ، أو معتلّ الآخر ، نحو : «ملهى» (لها ، يلهو) ، و «مرمى» (رمى ، يرمي).

٣ ـ اشتقاقه ممّا فوق الثلاثي : يشتقّ اسم الزمان ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، نحو : «مستشفى» (استشفى ، يستشفى) ، و «منطلق» (انطلق ، ينطلق).

انظر : اسم المفعول.

الاسم الشبيه بالصحيح

هو الاسم الذي ينتهي بواو أو ياء متحرّكين مسبوقين بحرف ساكن ، نحو : دلو ، ظبي ، أو ينتهي بياء مشدّدة نحو : كرسيّ. وسمّي بذلك لظهور الحركات الثلاث على آخره كما تظهر على الصحيح.

وله تسميات أخرى ، هي : شبه الصحيح ، والشبيه بالصحيح ، والمنزّل منزلة الصحيح ، والمعتلّ الشبيه بالصحيح ، والاسم الجاري مجرى الصحيح ، والمعتلّ الجاري مجرى الصحيح.

اسم الشيء

تسمية أطلقت على اسم الآلة.

راجع : اسم الآلة.

اسم الشيء المعدّ للفعل

تسمية أطلقت على المصدر الميميّ.

انظر : المصدر الميميّ.

الاسم الصّحيح

هو الاسم المعرب الذي لا يكون حرفه الأصلي الأخير حرف علّة ، نحو : رجل ، أو هو الاسم الذي خلت حروفه الأصليّة من حرف علّة ، نحو : «بنت» ، و «ذهب» ، و «نهر» ، و «امرأة».

ويندرج تحت هذا النوع من الأسماء ما كان في آخره همزة غير مسبوقة بـ «ألف» ، نحو : «عبء» ، و «مسيء» ، و «مملوء» ؛ وكذلك ما كان آخره واوا مشدّدة ، نحو : «عدوّ» ، أو ياء مشدّدة ، نحو : «عديّ».

الاسم الصميم

تسمية أطلقت على الاسم الجامد.

راجع : الاسم الجامد.

اسم الضرب

تسمية أطلقت على مصدر النوع.

راجع : مصدر النوع.

اسم العام

تسمية أطلقت على اسم الجنس.

راجع : اسم الجنس.

الاسم العامل

هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ العامل.

راجع : المشتقّ العامل.

الاسم على النسب

هو ، في الاصطلاح ، النسبة.

راجع : النسبة.

١٢٤

الاسم غير العامل

هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ المهمل.

راجع : المشتقّ المهمل.

الاسم غير المتصرّف

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المبنيّ الذي يلازم حالة واحدة في جميع الأحوال ، نحو : «هذا» ، و «أين» ، و «حيث» ... ويسمّى أيضا غير المتصرّف. ويقابله الاسم المتصرّف.

انظر : الاسم المتصرّف.

اسم الفاعل

١ ـ تعريفه : هو اسم مشتقّ يدلّ على معنى متجدّد بتجدّد الأزمنة ، غير دائم ، ولا قديم ، وعلى الذي قام بهذا المعنى ، نحو :

«كاتب» ، و «متعلّم».

٢ ـ صياغته من الثلاثيّ : يصاغ اسم الفاعل من الثلاثيّ المجرّد على وزن «فاعل» ، نحو : «كتب ـ كاتب» ، وإذا كانت عينه معتلّة ، تقلب همزة ، نحو : «نام ـ نائم».

وإذا كانت لامه معتلّة ، وكان مجرّدا من «أل» التعريف والإضافة ، حذفت لامه في حالتي الرفع والجر ، نحو : «هو ساع إلى الخير» و «مررت بساع إلى الخير».

وقد أتى «فاعل» بمعنى اسم المفعول ، ولكن بقلّة ، نحو قوله تعالى (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ)(١) أي مرضيّة.

٣ ـ صياغته ممّا فوق الثلاثيّ :

يصاغ اسم الفاعل ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المعلوم بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، وكسر ما قبل الآخر ، نحو : «تعلّم ـ يتعلّم ـ متعلّم».

وقد شذّت ألفاظ جاءت بفتح ما قبل الآخر نحو : «مسهب» و «محصن» و «ملفج» (فقير) و «مهتر» (ذاهب العقل من حزن أو كبر). ومنها : «سيل مفعم» أي مالىء الوادي. وكذلك شذّت ألفاظ جاءت من «أفعل» على «فاعل» نحو : «أيفع الغلام ، فهو يافع» أي ناهز البلوغ ، و «أعشب المكان فهو عاشب» ، و «أورس الشجر فهو وارس» أي مخضرّ.

وأوزانه هي :

أ ـ من الثلاثيّ المزيد بحرف :

مفاعل ، نحو : «قاتل ـ يقاتل ـ مقاتل».

مفعل ، نحو : «أحسن ـ يحسن ـ محسن».

مفعّل ، نحو : «كرّم ـ يكرّم ـ مكرّم».

ب ـ من الثلاثيّ المزيد بحرفين :

ـ منفعل ، نحو : «انطلق ـ ينطلق ـ منطلق».

__________________

(١) الحاقة : ٢١.

١٢٥

ـ متفعّل ، نحو : «تكلّم ـ يتكلّم ـ متكلّم».

ـ مفعلّ ، نحو : «اعتزّ ـ يعتزّ ـ معتزّ».

ـ مفتعل ، نحو : «استمع ـ يستمع ـ مستمع».

ـ متفاعل ، نحو : «تصارع ـ يتصارع ـ متصارع».

ج ـ من الثلاثيّ المزيد بثلاثة أحرف :

ـ مستفعل ، نحو : «استثمر ـ يستثمر ـ مستثمر».

ـ مفعوعل ، نحو : «اعشوشب ـ يعشوشب ـ معشوشب».

ـ مفعوّل ، نحو : «اجلوّذ ـ يجلوّذ ـ مجلوّذ».

ـ مفعالّ ، ـ نحو : «احمارّ ـ يحمارّ ـ محمارّ».

د ـ من الرباعيّ المجرّد :

ـ مفعلل ، نحو : «دحرج ـ يدحرج ـ مدحرج».

ه ـ من الملحق بالرباعيّ :

ـ متفعل ، نحو : «ترجم ـ يترجم ـ مترجم».

ـ ممفعل ، نحو : «مرحب ـ يمرحب ـ ممرحب».

ـ مفتعل ، نحو : «حترف ـ يحترف ـ محترف».

ـ مسفعل ، نحو : «سنبس (أسرع) ـ يسنبس ـ مسنبس».

ـ مفعل ، نحو : «قلسى (ألبسه قلنسوة) ـ يقلسي ـ مقلس».

ـ مفعمل ، نحو : «قصمل (قارب الخطى في المشي) ـ يقصمل ـ مقصمل».

ـ مفوعل ، نحو : «صوبن ـ يصوبن ـ مصوبن».

ـ مفأعل ، نحو : «طأمن ـ يطأمن ـ مطأمن».

ـ مفعئل ، نحو : «برأل (نفش ريشه) ـ يبرئل ـ مبرئل».

ـ مفعفل ، نحو : «زهزق (ضحك شديدا) ـ يزهزق ـ مزهزق».

ـ مفعلت ، نحو : «عفرت ـ يعفرت ـ معفرت».

ـ مفعلل ، نحو : «جلبب ـ يجلبب ـ مجلبب».

ـ مفعلس ، نحو : خلبس (خلب) ـ يخلبس ـ مخلبس».

ـ منفعل ، نحو : «نرجس ـ ينرجس ـ منرجس».

ـ مهفعل ، نحو : «همرش (تحرّك) ـ يهمرش ـ مهمرش».

ـ مفعهل ، نحو : «برهن ـ يبرهن ـ مبرهن».

١٢٦

ـ مفعلم ، نحو : غلصم (قطع غلصومه) ـ يغلصم ـ مغلصم».

ـ مفعلن ، نحو : «قطرن (طلاه بالقطران) ـ يقطرن ـ مقطرن».

ـ مفعنل ، نحو : «قلنس ـ يقلنس ـ مقلنس».

ـ مفعول ، نحو : «جهور (أظهر) ـ يجهور ـ مجهور».

ـ مفعيل ، نحو : «شريف (شريف الزرع : قطع أوراقه) ـ يشريف ـ مشريف».

ـ مفيعل ، نحو : «سيطر ـ يسيطر ـ مسيطر».

ـ مفهعل ، نحو : «دهبل (كبّر اللقمة) ـ يدهبل ـ مدهبل».

ـ مفمعل ، نحو : «حمظل (جنى الحنظل) ـ يحمظل ـ محمظل».

ـ مفنعل ، نحو : «جندل ـ يجندل ـ مجندل».

و ـ من الرباعيّ المزيد بحرف :

ـ متفعلل ، نحو : «تدحرج ـ يتدحرج ـ متدحرج».

ز ـ من الرباعيّ المزيد بحرفين :

ـ مفعللّ ، نحو : «اطمأنّ ـ يطمئنّ ـ مطمئنّ».

ـ مفعنلل ، نحو : «احرنجم (اجتمع) ـ يحرنجم ـ محرنجم».

ح ـ من الملحق بالرباعيّ الذي زيد فيه حرف واحد :

ـ متفعل (المتفعلي) ، نحو : «تقلسى (لبس القلنسوة) ـ يتقلسى ـ متقلس».

ـ متفعئل ، نحو : «تبرأل (نفش ريشه) يتبرأل ـ متبرئل».

ـ متفتعل ، نحو : «تحترف ـ يتحترف ـ متحترف».

ـ متفعلل ، نحو : «تجلبب (١) ـ يتجلبب ـ متجلبب».

ـ متفعيل ، نحو : «تتريق (شرب الترياق) ـ يتتريق ـ متتريق».

ـ متفعول ، نحو : «ترهوك (ماج في مشيه) يترهوك ـ مترهوك».

ـ متفعلت ، نحو : «تعفرت ـ يتعفرت ـ متعفرت».

ـ متفعنل ، نحو : «تقلنس ـ يتقلنس ـ متقلنس».

ـ متمفعل ، نحو : «تمسكن ـ يتمسكن ـ متمسكن».

ـ متفيعل ، نحو : «تشيطن ـ يتشيطن ـ متشيطن».

ـ متفوعل ، نحو : «تجورب ـ يتجورب ـ متجورب».

__________________

(١) الفرق بين وزني «تجلبب» و «تدحرج» هو أنّ لامي الأوّل للإلحاق ، بخلاف الثاني فإنّهما أصليّتان.

١٢٧

ط ـ من الملحق بالرباعيّ المزيد فيه حرفان :

مفتعل (المفتعلي) ، نحو : «استلقى ـ يستلقي ـ مستلق».

مفتعئل ، نحو : «استلأم ـ يستلئم ـ مستلئم».

مفعنلل (١) ، ذو الزيادة ، نحو : «اقعنسس (تأخرّ) يقعنسس ـ مقعنسس».

مفعلّل ، نحو : «اخرمّش (سكت) ـ يخرمّش ـ مخرمّش».

مفعنل (المفعنلي) ، نحو : «احرنبى (احرنبى الديك : نفش ريشه) ـ يحرنبي ـ محرنب».

مفعنمل أو مفعمّل ، نحو : «اهرنمع (أسرع في مشيه) يهرنمع ـ مهرنمع» ، أو اهرمّع (أسرع في مشيه) يهرمّع ـ مهرمّع».

مفعيّل ، نحو : «اهبيّخ (تبختر في مشيه) ـ يهبيّخ ـ مهبيّخ».

مفونعل ، نحو : «احونصل (أخرج حوصلته) ـ يحونصل ـ محونصل».

مفعئلّ ، نحو : «ازلأمّ (ارتفع) ـ يزلئمّ ـ مزلئمّ».

منفعلّ ، نحو : «انقهلّ (ضعف) ـ ينقهلّ ـ منقهلّ».

مفعللّ (٢) ، (ذو الزيادة) ، نحو : «ابيضضّ (اشتدّ بياضه) ـ يبيضضّ ـ مبيضضّ».

مفوعلّ ، نحو : «اكوهدّ (ارتعد) ـ يكوهدّ ـ مكوهدّ».

مفعهلّ ، نحو : «اقمهدّ (رفع رأسه) ـ يقمهدّ ـ مقمهدّ».

مفعملّ ، نحو : «اسمقرّ ـ يسمقرّ ـ مسمقرّ».

مفلعلّ ، نحو : ازلعبّ (ازلعبّ السحاب : كثف) ـ يزلعبّ ـ مزلعبّ».

مفعولّ ، نحو : «اهروزّ ـ يهروزّ ـ مهروزّ».

اسم الفعل المعدول

هو ، في الاصطلاح ، ما جاء على وزن «فعال» قياسا ، بشرط أن يكون له فعل ثلاثيّ تام متصرّف ، نحو : «نزال» (بمعنى انزل) وقد شذّ عن ذلك «دراك» (من أدرك).

الاسم الفعليّ

هو ، في الاصطلاح ، المصدر.

راجع : المصدر.

اسم في معنى المصدر

هو ، في الاصطلاح ، اسم المصدر.

راجع : اسم المصدر.

اسم الكثرة

هو ، ما جاء على وزن «مفعلة» للدلالة على مكان يكثر فيه الشيء ، ويصاغ من

__________________

(١) الفرق بين وزني «اقعنسس» و «احرنجم» هو أنّ إحدى لامي الأوّل زائدة للإلحاق ، بخلاف الثاني فإنّهما أصليّتان.

(٢) الفرق بين وزني «ابيضضّ» و «اطمأنّ» هو أن = لامين من لامات «ابيضضّ» زائدتان ، في حين أنّ لاما واحدة من «اطمأنّ» زائدة.

١٢٨

الاسم الجامد ، نحو : «مأسدة» ، المكان الذي يكثر فيه الأسود) و «مسبعة» (المكان الذي يكثر فيه السّباع» ، و «متحفة» (المكان الذي يكثر فيه التحف).

اسم الكيفيّة

تسمية أطلقت على المصدر الصّناعيّ.

راجع : المصدر الصناعيّ.

اسم للحال التي يفعل بها

تسمية أطلقت على مصدر النوع.

راجع : مصدر النوع.

اسم للمصدر

تسمية أطلقت على اسم المصدر.

راجع اسم المصدر.

اسم للمعنى الحاصل بالمصدر

تسمية أطلقت على اسم المصدر.

راجع : اسم المصدر

الاسم المؤنّث

راجع : المؤنّث.

اسم المبالغة

راجع : صيغ المبالغة.

الاسم المتصرّف

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المعرب الذي يمكن أن يثنّى ، أو يجمع ، أو يصغّر ، أو ينسب إليه ، نحو : «جبل ـ جبلان ـ جبال ـ جبيل ـ جبليّ». ويقابله : الاسم غير المتصرّف.

راجع : الاسم غير المتصرّف.

اسم المثنّى

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمثنّى.

راجع : الملحق بالمثنّى.

الاسم المثنّى

راجع : المثنّى.

الاسم المجرّد

هو الاسم الذي جميع حروفه أصليّة ، أي خالية من حروف الزيادة (سألتمونيها) ، نحو : «درب» و «جعفر» ، و «سفرجل». وهو ثلاثة أنواع :

أ ـ الاسم الثلاثيّ المجرّد. راجع : الاسم الثلاثي المجرّد.

ب ـ الاسم الرباعي المجرّد. راجع : الاسم الرباعيّ المجرّد.

ج ـ الاسم الخماسيّ المجّرد. راجع : الاسم الخماسي المجرّد.

الاسم المحقّر

هو ، في الاصطلاح ، المصغّر.

راجع : التصغير.

الاسم المذكّر

هو ، في الاصطلاح ، المذكّر.

راجع : المذكّر.

اسم المرّة

هو ، في الاصطلاح ، مصدر المرّة.

راجع : مصدر المرّة.

١٢٩

الاسم المزيد

هو الاسم الذي زيد على حروفه الأصليّة حرف ، أو حرفان ، أو ثلاثة أحرف ، نحو :

«كاتب» ، ومجاهد» ، و «مستبسل». وهو ثلاثة أنواع :

أ ـ الاسم الثلاثي المزيد. راجع : الاسم الثلاثيّ المزيد.

ب ـ الاسم الرّباعيّ المزيد. راجع :

الاسم الرباعي المزيد.

ج ـ الاسم الخماسيّ المزيد. راجع :

الاسم الخماسيّ المزيد.

وهذه الزيادة لا تطرأ إلّا على الأسماء العربيّة المتمكّنة ، أما الأسماء الأعجميّة ، والأسماء المبنيّة ، فلا يطرأ عليها أيّ زيادة.

الاسم المزيد بثلاثة أحرف

راجع الاسم الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف في الاسم الثلاثيّ المزيد ، والاسم الرباعيّ المزيد بثلاثة أحرف في الاسم الرباعيّ المزيد.

الاسم المزيد بحرف

راجع الاسم الثلاثي المزيد بحرف في الاسم الثلاثي المزيد ، والاسم الرباعيّ المزيد بحرف في الاسم الرباعيّ المزيد ، والاسم الخماسي المزيد بحرف في الاسم الخماسي المزيد.

الاسم المزيد بحرفين

راجع الاسم الثلاثي المزيد بحرفين في الاسم الثلاثي المزيد ، والاسم الرباعيّ المزيد بحرفين في الاسم الرباعي المزيد.

الاسم المشتقّ

هو ما كان مأخوذا من الفعل ، أو المصدر ، نحو : «عالم» ، و «متعلّم» ، و «مصنع» ، و «مريض» ، و «أدعج» ، ومنشار».

وهو عشرة أنواع ، وهي : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبّهة ، وصيغ المبالغة ، واسم التفضيل ، واسم الزمان ، واسم المكان ، والمصدر الميمي ، واسم الآلة ، ومصدر الفعل فوق الثلاثي المجرّد.

راجع : كلّا منها في مادّته.

الاسم المشتقّ تأويلا

هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمشتقّ.

راجع الملحق بالمشتقّ.

الاسم المشتق العامل.

هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ العامل.

راجع : المشتق العامل.

الاسم المشتقّ غير العامل

هو ، في الاصطلاح ، المشتقّ المهمل.

راجع : المشتقّ المهمل.

اسم المصدر

١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه ، وخالفه بخلوّه لفظا وتقديرا (١) من بعض

__________________

(١) إذا خالفه بخلوّه من بعض الحروف لفظا دون ـ ـ التقدير ، فهو مصدر وليس اسم مصدر ، نحو : «جدال» أصلها : «جيدال» فحذفت الياء.

١٣٠

حروف فعله ، من دون تعويض (١) ، نحو : «عونا» (من عاون) و «عطاء» (من أعطى) ، و «وضوءا» (من توضّأ) ، ومصادر أفعالها على التوالي هي : «تعاونا» و «إعطاء» و «توضّؤا».

وله تسميات أخرى ، هي : اسم للمصدر ، واسم في معنى المصدر ، واسم للمعنى الحاصل بالمصدر.

٢ ـ نوعاه : اسم المصدر نوعان :

أ ـ العلم ، لا يعمل ، نحو : «برّة» وهي علم جنس على «البرّ» بشرط أن يكون الفعل «أبرّ» ، وإن كان الفعل «أبرّ» فهو مصدر.

ومن أحكامه أنّه لا يضاف ، ولا يعرّف ، ولا يوصف ، ولا يقع موقع الفعل.

ب ـ غير العلم ، يعمل عمل المصدر الذي ليس نائبا عن فعله ، وهو ثلاثة أقسام :

١ ـ مضاف إمّا لفاعله مع نصب المفعول به ، نحو : «ناصرت الحقّ نصر المؤمن المؤمن» وإمّا للمفعول به مع رفع الفاعل ، نحو : «رفعت الشعار رفع الدار صاحبها».

ويجوز في تابع المضاف إليه الجرّ مراعاة للفظه ، والرفع أو النصب مراعاة لمحلّه ، نحو : «ناصرت الحقّ نصر المؤمن الكريم المؤمن. (برفع «الكريم» اتباعا لمحلّ المؤمن وهو فاعل ، وبجرّه اتباعا للفظه) ، و «هدمت الباطل هدم الدار القديمة صاحبها (حيث يجوز جرّ «القديمة» اتباعا للفظ الدار ، ونصبها اتباعا لمحلّ «الدار» وهي في محل نصب مفعول به).

٢ ـ منوّن ، نحو : «سررت بعون جنديّ وطنه معاونة كبيرة».

٣ ـ معرّف ، نحو : ناصرت صديقي كالنصر الأهل».

الاسم المصغّر

تسمية أطلقت على المصغّر.

راجع : المصغّر.

الاسم المعتلّ

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المعرب المنتهي بحرف علّة ، ومسبوق بحرف متحرّك ، أو المنتهي بهمزة مسبوقة بـ «ألف» زائدة ، نحو : «الهادي» ، و «الفتى» و «أرسطو» ، و «المساء». وهو أربعة أنواع :

أ ـ الاسم المقصور. راجع : الاسم المقصور.

ب ـ الاسم المنقوص. راجع الاسم المنقوص.

ج ـ الاسم الممدود. راجع : الاسم الممدود.

__________________

(١) إذا خالفه بخلوّه من بعض الحروف لفظا وتقديرا مع تعويض ، فهو مصدر ، نحو : «ثقة» ، مصدر الفعل «وثق» ، فقد حذفت واوه ، وعوض عنها بالثاء.

١٣١

ـ الاسم المعتلّ بالواو. راجع : الاسم المعتلّ بالواو.

الاسم المعتلّ بالواو

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المختوم بـ «واو» ساكنة ، وقبلها حرف متحرّك نحو : «أرسطو» ، و «طوكيو».

الاسم المعتلّ بالياء

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المختوم بياء ساكنة ، وقبلها حرف متحرّك ، نحو : «القاضي».

الاسم المعدول

هو الاسم الذي أصابه العدل.

راجع : العدل.

الاسم المفرد

تسمية أطلقت على المفرد.

راجع : المفرد.

اسم المفعول

١ ـ تعريفه : هو اسم مشتقّ ، يدلّ على معنى مجرّد ، غير ملازم ، وعلى الذي وقع عليه هذا المعنى ، نحو : «منظور» ، و «مكتوب».

٢ ـ صياغته من الثلاثيّ : يصاغ اسم المفعول من الثلاثيّ المجرّد على وزن «مفعول» ، نحو : «منصور» ، و «مخذول».

ولكن إذا كان هذا الثلاثيّ أجوف واويّا ، فإنّ اسم المفعول يكون على وزن «مفول» نحو : «قال ـ مقول» ، والأصل : «مقوول».

وإذا كان أجوف يائيّا ، فإنّه يكون على وزن «فعيل» ، نحو : «باع ـ مبيع ، والأصل : «مبيوع».

وإذا صيغ اسم المفعول من فعل ناقص ، آخره ياء أو ألف أصلها ياء ، فإنّ واوه تقلب ياء ، ويكسر ما قبلها ، وتدغم في الياء بعدها ، نحو : «رضي ـ مرضيّ» ؛ أمّا إذا صيغ من فعل ناقص ، آخره ألف أصلها واو ، فإنّ واو المفعول تدغم بلام الفعل ، نحو : «دعا ـ مدعوّ».

وهناك ألفاظ تكون بلفظ واحد لاسم الفاعل واسم المفعول ، نحو : «محتاج» ، و «محتلّ» ، و «مختار».

٣ ـ صياغته ممّا فوق الثلاثيّ :

يصاغ اسم المفعول ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المجهول ، بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، نحو : «دحرج ـ يدحرج ـ مدحرج». وأوزانه هي :

أ ـ من الثلاثيّ المزيد بحرف :

ـ مفاعل نحو : «صارع ـ يصارع ـ مصارع».

ـ مفعل نحو : «أكرم ـ يكرم ـ مكرم».

ـ مفعّل نحو : «عظّم ـ يعظّم ـ معظّم».

ب ـ من الثلاثيّ المزيد بحرفين :

ـ متفاعل نحو : «تصارع ـ يتصارع ـ متصارع».

١٣٢

ـ متفعّل نحو : «تحطّم ـ يتحطّم ـ متحطّم».

ـ مفتعل نحو : «استمع ـ يستمع ـ مستمع».

ـ منفعل نحو : «انكسر ـ ينكسر ـ منكسر».

ـ مفعلّ نحو : «احمرّ ـ يحمرّ ـ محمرّ».

ج ـ من الثلاثيّ المزيد بثلاثة أحرف :

ـ مستفعل نحو : «استخرج ـ يستخرج ـ مستخرج».

ـ مفعوّل نحو : «اجلوّذ ـ يجلوّذ ـ مجلوّذ».

ـ مفعالّ نحو : «احمارّ ـ يحمارّ ـ محمارّ».

ـ مفعوعل نحو : «اعشوشب ـ يعشوشب ـ معشوشب».

د ـ من الرباعيّ المجرّد :

ـ مفعلل نحو : «دحرج ـ يدحرج ـ مدحرج».

ه ـ من الملحق بالرباعيّ :

ـ متفعل نحو : «ترجم ـ يترجم ـ مترجم».

ـ مفأعل نحو : «طأمن ـ يطأمن ـ مطأمن».

ـ مسفعل نحو : «سنبس (أسرع) ـ يسنبس ـ مسنبس».

ـ مفتعل نحو : «حترف (اتخذ حرفة) ـ يحترف ـ محترف».

ـ مفعأل نحو : «برأل (نفش ريشه) ـ يبرأل ـ مبرأل».

ـ ممفعل نحو : «مرحب ـ يمرحب ـ ممرحب».

ـ مفعلى نحو : «قلسى (ألبسه القلنسوة) ـ يقلسى ـ مقلسى».

ـ مفعمل نحو : «قصمل (قارب الخطى في المشي) ـ يقصمل ـ مقصمل».

ـ مفوعل نحو : «صوبن ـ يصوبن ـ مصوبن».

ـ مفعفل نحو : «زهزق (ضحك شديدا) ـ يزهزق ـ مزهزق».

ـ مفعلت نحو : «عفرت ـ يعفرت ـ معفرت».

ـ مفعلل نحو : «جلبب ـ يجلبب ـ مجلبب».

ـ مفعلس نحو : «خلبس (خلب) ـ يخلبس ـ مخلبس».

ـ منفعل نحو : «نرجس ـ ينرجس ـ منرجس».

ـ ميفعل نحو : «يرنأ (صبغ بالحنّاء) ـ يبرنأ ـ مبرنأ».

ـ مهفعل نحو : «همرش (تحرّك) ـ

١٣٣

يهمرش ـ مهمرش».

ـ مفعهل نحو : «برهن ـ يبرهن ـ مبرهن».

ـ مفعلم نحو : «غلصم (قطع غلصومه) ـ يغلصم ـ مغلصم».

ـ مفعلن نحو : «قطرن ـ يقطرن ـ مقطرن».

ـ مفعنل نحو : «قلنس (ألبسه القلنسوة) ـ يقلنس ـ مقلنس».

ـ مفعول نحو : «جهور (أظهر) ـ يجهور ـ مجهور».

ـ مفعيل نحو : «شريف (شريف الزرع : قطع أوراقه) ـ يشريف ـ مشريف».

ـ مفيعل نحو : «سيطر ـ يسيطر ـ مسيطر».

ـ مفهعل نحو : «دهبل (أكبر اللقمة) ـ يدهبل ـ مدهبل».

ـ مفمعل نحو : «حمظل (جنى الحنظل) ـ يحمظل ـ محمظل».

ـ مفنعل نحو : «جندل ـ يجندل ـ مجندل».

و ـ من الرباعيّ المزيد بحرف :

ـ متفعلل نحو : «تدحرج ـ يتدحرج ـ متدحرج».

ز ـ من الرباعيّ المزيد بحرفين :

ـ مفعللّ نحو : «اطمأنّ ـ يطمأنّ ـ مطمأنّ».

ـ مفعنلل نحو : «احرنجم ـ يحرنجم ـ محرنجم».

ح ـ من الملحق بالرباعيّ الذي زيد فيه حرف واحد :

ـ متفعلى نحو : «تقلسى (لبس القلنسوة) ـ يتقلسى ـ متقلسى».

ـ متفعأل نحو : «تبرأل (نفش ريشه) ـ يتبرأل ـ متبرأل».

ـ متفتعل نحو : «تحترف (اتّخذ حرفة) ـ يتحترف ـ متحترف».

ـ متفعلل (١) نحو : «تجلبب (لبس الجلباب) ـ يتجلبب ـ متجلبب».

ـ متفعيل نحو : «تتريق (شرب الترياق ، وهو دواء للسّموم) ـ يتتريق ـ متتريق».

ـ متفعول نحو : «ترهوك (ماج في مشيه) ـ يترهوك ـ مترهوك».

ـ متفعلت نحو : «تعفرت ـ يتعفرت ـ متعفرت».

ـ متفعنل نحو : «تقلنس (لبس القلنسوة) ـ يتقلنس ـ متقلنس».

ـ متمفعل نحو : «تمسكن ـ يتمسكن ـ متمسكن».

ـ متفيعل نحو : «تشيطن ـ يتشيطن ـ متشيطن».

__________________

(١) الفرق بين وزني «تجلبب» و «تدحرج» ، هو أنّ إحدى لامي الأول للإلحاق ، ولامي الثاني أصليّتان.

١٣٤

ـ متفوعل نحو : «تجورب ـ يتجورب ـ متجورب».

ط ـ من الملحق بالرباعي المزيد فيه حرفان :

ـ مفتعلى نحو : «استلقى ـ يستلقى ـ مستلقى».

ـ مفتعأل نحو : «استلأم (استلم) ـ يستلأم ـ مستلأم».

ـ مفعنلل (١) ذو الزيادة ، نحو : «اقعنسس (تأخّر) ـ يقعنسس ـ مقعنسس».

ـ مفعلّل نحو : «اخرمّش (سكت) ـ يخرمّش ـ مخرمّش».

ـ مفعنلى نحو : «احرنبى (احرنبى الديك : نفش ريشه وتهيّأ للقتال) ـ يحرنبى ـ محرنبى».

ـ مفعنمل أو مفعمّل نحو : «اهرنمع أو اهرمّع (أسرع في مشيه) ـ يهرنمع أو يهرمّع ـ مهرنمع أو مهرمّع».

ـ مفعيّل نحو : «اهبيّخ (تبختر) ـ يهبيّخ ـ مهبيّخ».

ـ مفونعل نحو : «احونصل (أخرج حوصلته) ـ يحونصل ـ محونصل».

ـ مفعألّ نحو : «ازلأمّ» ـ يزلأمّ ـ مزلأمّ».

ـ منفعلّ نحو : «انقهلّ (ضعف) ـ ينقهلّ ـ منقهلّ».

ـ مفعللّ (٢) ذو الزيادة ، نحو : «ابيضضّ (اشتدّ بياضه) ـ يبيضضّ ـ مبيضضّ».

ـ مفوعلّ نحو : «اكوهدّ (ارتعد) ـ يكوهدّ ـ مكوهدّ».

ـ مفعهلّ نحو : «اقمهدّ (رفع رأسه) ـ يقمهدّ ـ مقمهدّ».

ـ مفعملّ نحو : «اسمقرّ (اسمقرّ النهار) ـ يسمقرّ ـ مسمقرّ».

ـ مفلعلّ نحو : «ازلعبّ (كثف) ـ يزلعبّ ـ مزلعبّ».

ـ مفعولّ نحو : «اهروزّ ـ يهروزّ ـ مهروزّ»

ملاحظة : تأتي «فعيل» بمعنى «مفعول» نحو : «قتيل» ، و «جريح» ، و «أسير» ، و «حبيب» ، وهي بمعنى : «مقتول» و «مجروح» و «مأسور» و «محبوب».

ويستوي فيه المذكر والمؤنّث ، نحو : «امرأة كحيل العين ورجل كحيلها». وقيل فيه : إنّه يقاس في الأفعال التي ليس لها «فعيل» بمعنى «فاعل» ، نحو «قتل» ، و «سلب» ، ولا ينقاس في الأفعال التي لها ذلك ، نحو :

«سمع» و «علم» لأنّهم قالوا : «سميع»

__________________

(١) الفرق بين وزني «اقعنسس» و «احرنجم» هو أنّ إحدى لامي الأول زائدة للإلحاق ، بخلاف الثاني ، فإنّهما أصليّتان.

(٢) الفرق بين وزني «ابيضضّ» و «اطمأنّ» هو أنّ لامين من لامات «ابيضضّ» زائدتان في حين أنّ لاما واحدة من «اطمأنّ» زائدة.

١٣٥

و «عليم» بمعنى «سامع» و «عالم». وهو سماعيّ.

وهناك أوزان أخرى تنوب عن مفعول في الدلالة على معناه وهي :

فعل ، نحو : «ذبح» و «طرح» بمعنى «مذبوح» و «مطروح».

فعل ، نحو : «سلب» و «جلب» بمعنى «مسلوب» و «مجلوب».

فعلة ، نحو : «مضغة» و «أكلة» بمعنى «ممضوغ» و «مأكول» وجميع هذه الأوزان سماعيّة ، ويستوي فيها المذكّر والمؤنّث.

الاسم المقصور

١ ـ تعريفه : هو اسم معرب في آخره ألف ثابتة ، لا تكون أصليّة مطلقا ، وإنّما تكون منقلبة عن واو ، نحو : «عصا» ، أو عن ياء ، نحو : «معنى» ، أو مزيدة للتأنيث ، نحو : «حبلى» ، أو مزيدة للإلحاق ، نحو : «أرطى» (نوع من الشجر) الملحقة بـ «جعفر» ، و «ذفرى» (العظم خلف الأذن) الملحقة بـ «درهم».

٢ ـ نوعاه وأوزانه : الاسم المقصور نوعان : قياسيّ وسماعيّ.

أ ـ الاسم المقصور القياسيّ : له أوزان عدة ، منها :

ـ فعل : مصدر للفعل اللازم الذي على وزن «فعل» ، نحو : «رضي ـ رضى» وجمع «فعلة» ، نحو : «حلى» (جمع حلية).

ـ فعل : جمع «فعلة» ، نحو : «مدى» (جمع مدية) ، وجمع مؤنّث من أفعل التفضيل ، نحو : «القصا» (جمع القصوى).

ـ فعل : اسم جنس يدلّ على الجمعيّة إذا تجرّد من التاء ، وعلى الوحدة إذا لحقته التاء ، نحو : «حصى ـ حصاة».

ـ مفعل : المدلول به على مصدر ، أو زمان ، أو مكان ، نحو : «المحيا» ، و «المرقى».

ـ مفعل : المدلول به على آلة ، نحو : «المكوى».

ـ أفعل : صفة للتفضيل ، نحو : «أقصى» ، أو لغير التفضيل نحو : «أعمى».

ـ فعلى : مؤنّث «أفعل» الذي للتفضيل من الصحيح الآخر أو معتلّه ، نحو : «حسنى» (مؤنث «أحسن») و «فضلى» (مؤنّث أفضل).

ـ اسم المفعول الذي ماضيه المجرّد ثلاثيّ ، نحو : «مصطفى» ، و «مستشفى» ، و «معطى».

ب ـ الاسم المقصور السماعيّ : أمّا الاسم المقصور السماعيّ فيكون في غير هذه المواضع الآنفة الذكر ، فيحفظ ولا يقاس عليه ، نحو : «هدى» ، و «رحى» ، و «سنا» (ضوء البرق).

اسم المكان

١ ـ تعريفه : صيغة تدلّ على مكان وقوع

١٣٦

الحدث ، نحو : «منّزل».

٢ ـ صياغته من الثلاثيّ : يصاغ اسم المكان من الثلاثيّ على وزن «مفعل» وذلك في الحالات الثلاث التالية :

أ ـ إذا كان الفعل مثالا ، فاؤه واو ، نحو :

«وعد ـ موعد».

ب ـ إذا كان الفعل أجوف ، وعينه ياء ، نحو : «بات ـ مبيت».

ج ـ إذا كان الفعل صحيحا مكسور العين في المضارع ، نحو : «جلس ـ يجلس ـ مجلس».

وفيما عدا هذه الأحوال ، فإنّه يصاغ على وزن «مفعل» ، نحو : «لعب ـ ملعب» ، و «غزا ـ مغزى» ، و «قال ـ مقال».

٣ ـ صياغته من غير الثلاثيّ : يصاغ اسم المكان ممّا فوق الثلاثيّ من المضارع المجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ، نحو : «اجتمع ـ يجتمع ـ مجتمع».

٢ ـ ملاحظة : وردت أسماء مكان على وزن «مفعل» شذوذا ، وقياسها «مفعل» ، منها : مشرق ، مغرب ، مطلع ، مسقط ، مسكن ، منبت ، مسجد ، منسك ...

كما وردت صيغ لأسماء مكان منتهية بتاء تأنيث ، نحو : «مزرعة» ، و «مدبغة» ، و «موقعة» ...

وقد يصاغ من الاسم الجامد الثلاثيّ على وزن «مفعلة» ، نحو : «مأسدة» ، و «مسبعة» .. وذلك للدلالة على مكان يكثر فيه الشيء.

وقد يصاغ أيضا من الاسم الجامد غير الثلاثيّ ، وذلك على وزن اسم الفاعل للدلالة على مكان يكثر فيه الشيء ، نحو : «مضفدعة» ، و «مؤرنبة».

الاسم المكبّر

هو ، في الاصطلاح ، المكبّر.

راجع : المكبرّ.

الاسم الممدود

١ ـ تعريفه : هو اسم معرب في آخره همزة قبلها ألف زائدة نحو : «بيداء» ، و «صحراء». وهمزته إمّا تكون أصليّة ، نحو : «قرّاء» (من قرأ) ، وإمّا تكون مبدلة من واو أو ياء ، نحو : «سماء» (أصلها سماو) و «مشّاء» (أصلها مشاي) ، وإمّا تكون مزيدة للتأنيث ، نحو : «حسناء» ، أو مزيدة للإلحاق ، نحو : «حرباء» (دابة صغيرة تتلوّن في الشمس ألوانا).

٢ ـ نوعاه وأوزانه : الاسم الممدود نوعان : قياسيّ ، وسماعيّ.

أ ـ القياسيّ : يكون في سبعة أنواع من الأسماء المعتلّة الآخر ، وأوزانه هي :

ـ فعال مصدرا لـ «فاعل» ، نحو : «نداء» (مصدر نادى).

١٣٧

ـ تفعال مصدرا ، نحو : «تعداء».

ـ تفعال مصدرا ، نحو : «تمشاء».

ـ فعّال للمبالغة ، نحو : «عدّاء».

ـ مفعال للمبالغة ، نحو : «معطاء».

ـ فعلاء مؤنّث أفعل لغير التفضيل ، سواء أكان صحيح الآخر ، نحو : «حمراء» (مؤنّث أحمر) ، أو معتلّه ، نحو : «لمياء» (مؤنّث ألمى».

ـ مصدر الفعل المزيد في أوّله همزة ، نحو : «إعطاء» (من أعطى) ، أو ما دلّ على صوت من مصدر الفعل الذي على وزن «فعل» «يفعل» ، نحو : «رغا البعير ـ يرغو ـ رغاء».

ب ـ السماعيّ : أمّا الاسم الممدود السماعيّ فيكون في غير هذه المواضع السابقة ، فيحفظ ، ولا يقاس عليه ، نحو : «الغناء» ، و «السّناء».

الاسم المنسوب

هو ، في الاصطلاح ، المنسوب.

راجع : النسبة.

الاسم المنسوب إليه

هو ، في الاصطلاح ، المنسوب إليه.

راجع : النسبة.

الاسم المنقوص

١ ـ تعريفه : اسم معرب في آخره ياء ثابتة والحرف الذي قبلها مكسور ، نحو : «الراعي» ، و «الحامي» ، و «المتعالي».

ويسمّى أيضا : المنقوص ، والمعتلّ المنقوص.

٢ ـ ملاحظة : لا يعتبر الاسم منقوصا في الحالات التالية : أ ـ إذا كان الاسم منتهيا بـ «ياء» غير ثابتة ، نحو : «أبي» و «أخي».

ب ـ إذا كان ما قبل الياء غير مكسور ، نحو : «ظبي» ، و «سعي».

٣ ـ حكمه : إذا وقع الاسم المنقوص مرفوعا ، أو مجرورا ، ومجرّدا من «أل» التعريف ، والإضافة ، فإنّ ياءه تحذف من آخره ، نحو : «حكم قاض على جان» و «مرّ راع بواد عميق» كما تحذف في جمع المذكر السالم ، نحو : «القاضون».

أمّا إذا وقع منصوبا ، أو معرّفا أو مضافا فإنّ ياءه تثبت في آخره ، نحو : «عرفتك قاضيا» و «حضر المحامي» و «حضر قاضي المدينة».

أمّا في حال التثنية فتردّ إليه ياؤه ، نحو : «قاضيان» و «قاضيين».

اسم الموضع

تسمية أطلقت على اسم المكان.

راجع : اسم المكان.

الاسم الناقص

هو ، في الاصطلاح ، الاسم المؤلّف من

١٣٨

حرفين في أصل وضعه ، نحو : «من» ، و «كم».

اسم النوع

هو ، في الاصطلاح ، مصدر النوع.

راجع : مصدر النوع.

اسم الهيئة

هو في الاصطلاح ، مصدر النوع.

راجع : مصدر النوع.

اسم الوحدة

هو ، في الاصطلاح ، الواحد من اسم الجنس الجمعيّ نحو : «زهرة» ، و «عربيّ».

راجع : اسم الجنس الجمعيّ

اسم الوعاء

تسمية أطلقت على اسم الآلة.

راجع : اسم الآلة.

اسما الزمان والمكان

راجع : اسم المكان ، واسم الزمان.

أسماء المبالغة

تسمية أطلقت على صيغ المبالغة

راجع : صيغ المبالغة.

الإشباع

هو ، في اللغة ، مصدر أشبع الشيء : وفّاه.

وفي الاصطلاح ، هو إطالة الصوت بحرف من حروف المدّ ، بحيث تصبح الفتحة ألفا ، والضمّة واوا ، والكسرة ياء ، ويقابله : الاختلاس.

راجع : الاختلاس.

الاشتقاق

١ ـ تعريفه : الاشتقاق في اللغة هو «أخذ شق الشيء وهو نصفه ، والاشتقاق الأخذ في الكلام وفي الخصومة يمينا وشمالا مع ترك القصد. واشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه». أما في الاصطلاح ، فقد أعطي الاشتقاق تعريفات عدّة ، منها : «اقتطاع فرع من أصل ، يدور في تصاريفه حروف ذلك الأصل» ، و «أخذ كلمة من أخرى بتغيير ما ، مع التناسب في المعنى» ، و «ردّ كلمة إلى أخرى لتناسبهما في اللفظ والمعنى» ، و «نزع لفظ من آخر بشرط مناسبتهما معنى وتركيبا ومغايرتهما في الصيغة» ... إلخ. وقد ذكر التهانوي شروط الاشتقاق واختلاف الناس فيه ، فقال : «اعلم أنه لا بد في المشتق ، اسما كان أو فعلا ، من أمور أحدها أن يكون له أصل ، فإن المشتق فرع مأخوذ من لفظ آخر ، ولو كان أصلا في الوضع غير مأخوذ من غيره لم يكن مشتقا. وثانيها أن يناسب المشتق الأصل في الحروف ، إذ الأصالة والفرعية ، باعتبار الأخذ ، لا تتحقّقان بدون التناسب بينهما ، والمعتبر المناسبة في جميع الحروف الأصلية ، فإن الاستباق من السبق مثلا ، يناسب الاستعجال من العجل ، في حروفه الزائدة

١٣٩

والمعنى ، وليس مشتقا منه بل من السبق.

وثالثها المناسبة في المعنى ، سواء لم يتّفقا فيه أو اتّفقا فيه ، وذلك الاتفاق بأن يكون في المشتق معنى الأصل ، إمّا مع زيادة كالضرب فإنه للحدث المخصوص والضارب فإنه لذات ما له ذلك الحدث ، وإمّا بدون زيادة سواء كان هناك نقصان كما في اشتقاق الضرب من ضرب على مذهب الكوفيين ، أو لا بل يتّحدان في المعنى كالمقتل مصدر من القتل. والبعض يمنع نقصان أصل المعنى في المشتقّ ، وهذا هو المذهب الصحيح. وقال البعض لا بدّ في التناسب من التغاير من وجه ، فلا يجعل المقتل مصدرا مشتقا لعدم التغاير بين المعنيين ، وتعريف الاشتقاق يمكن حمله على جميع هذه المذاهب».

٢ ـ أنواعه : كانت دائرة الاشتقاق ، حتى النصف الأخير من القرن الرابع الهجري ، لا تتعدّى الكلمات المتناسبة في اللفظ والمعنى مع ترتيب الحروف ، وهذا ما يسمّى بالاشتقاق الصغير أو الأصغر. لكن ابن جني أضاف إليه في أواخر القرن الرابع الهجري ، بابا آخر يشمل الكلمات المشتقّة من تقاليب اللفظة الواحدة ، مفترضا أن هذه الكلمات تشترك في معنى عام. كما أن الحاتمي اعتبر إبدال الحروف من الاشتقاق. فأصبحت أنواع الاشتقاق ثلاثة ، أضاف إليها أحد المعاصرين نوعا رابعا هو باب النحت مطلقا عليه اسم «الاشتقاق الكبّار». وسنتناول بالدراسة كلّا من هذه الأنواع الأربعة.

الاشتقاق الأصغر

هو الاشتقاق الصّغير.

راجع : الاشتقاق الصّغير.

الاشتقاق الأكبر

هو القلب اللغويّ ، والقلب الصرفيّ.

راجع : القلب اللغويّ ، والقلب الصرفيّ.

الاشتقاق الصّغير

١ ـ تعريفه : الاشتقاق الصغير أو الأصغر ، أو العام هو «نزع لفظ من آخر آصل منه ، بشرط اشتراكهما في المعنى والأحرف الأصول وترتيبها». كاشتقاقك اسم الفاعل «قاتل» ، واسم المفعول «مقتول» ، والفعل «تقاتل» وغيرها من المصدر «القتل» على رأي البصريين ، أو من الفعل «قتل» على رأي الكوفيين.

وهذا النوع من الاشتقاق هو أكثر أنواع الاشتقاق ورودا في العربية ، وأكثرها أهميّة ، وعليه تجري كلمة «اشتقاق» ، إذا أطلقت دون تقييد».

٢ ـ تقسيم اللغات بالنسبة إليه : تقسم اللغات بالنسبة لهذا النوع من الاشتقاق إلى ثلاث فئات :

أ ـ اللغات الفاصلة : (setnalosi) وهي التي تحافظ فيها الكلمة المفردة على شكل واحد مهما اختلفت وظائفها في

١٤٠