تاريخ مدينة دمشق - ج ١٤

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١٤

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

وأخبرنا أبو محمد عبد الرّحمن بن أبي الحسين بن إبراهيم ، أنا إسماعيل بن بشر ، أنا علي بن منير بن أحمد الخلّال (١) ، أنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير (٢) ، نا إسحاق بن خالويه ، نا علي بن بحر ، نا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي ، عن حصن أبي حذيفة أنه سمع أبا سلمة ، فذكر الحديث.

رواه أبو داود في سننه ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم وقال : الأولى فالأولى بالياء.

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب ، أنا عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الرّوياني ، أنا أبو نصر محمد بن أحمد البلخي ، قال : قال أبو سليمان حمد بن محمد قوله : ينحجزوا : معناه يكفّوا عن القتل ، وتفسيره : أن يقتل رجل وله ورثة رجال ونساء فأيهم عفا وإن كان امرأة سقط القود ، وصار دية.

وقوله : الأول فالأول ، يريد الأقرب فالأقرب ، ويشبه أن يكون معنى المقتتلين هاهنا أن يطلب أولياء القتيل القود فيمتنع القتلة ، فينشأ بينهم الحرب والقتال من أجل ذلك فجعلهم مقتتلين لما ذكرناه ، والله أعلم.

وقد يحتمل أن تكون (٣) الرواية : المقتتلين بنصب التاءين ، يقال : اقتتل فهو مقتتل غير أن هذا إنما يستعمل أكثره فيمن قتله الحبّ.

وقد اختلف الناس في عفو النساء فقال أكثر أهل العلم : عفو النساء عن الدم كعفو الرجال.

وقال الأوزاعي وابن شبرمة : ليس للنساء عفو.

وعن الحسن وإبراهيم النّخعي : ليس للزوج ولا للمرأة عفو في الدم.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، عن أبي القاسم السميساطي ، أنا أبي ، أبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا إجازة ، أنا عثمان بن محمد الذّهبي (٤) ، نا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، قال : قال علي بن المديني : حصن

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٦١٩.

(٢) رسمها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٢٠٤.

(٣) بالأصل : يكون ومهملة بدون نقط في م.

(٤) ضبطت عن الاكمال لابن ماكولا ٣ / ٣٩٦.

٣٦١

الذي روى عنه الأوزاعي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «وعلى المقتتلين أن ينحجزوا» قال : هو حصن بن محصن (١) [٣٦١٣].

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : وروى الأوزاعي عن شيخ يقال له : حصن ، لا أعلم أحدا روى عنه غير الأوزاعي.

أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا ـ : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل البخاري ، قال (٢) : حصن عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن ، عن عائشة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من كذب علي متعمدا ، وعلى المقتتلين أن ينحجزوا من الدية الأولى فالأولى ، وإن كانت امرأة» ، روى علي ، عن الوليد ، عن الأوزاعي ، وقال يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة (٣) ، عن أبي هريرة في الدية ، روى محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من كذب علي» [٣٦١٤].

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد ، قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم (٤) ، عن أبيه ، قال : لا أعلم أحدا روى عنه ـ يعني حصنا ـ غير الأوزاعي ولا أحدا نسبه ، وقد حكى الأوزاعي نسبه.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله ، وأبو الحسين المبارك بن عبد الجبار ، قالا : أنا أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري ، نا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن السّري ، نا أبو عبد الله عبد الملك بن بدر بن الهيثم ، نا أحمد بن هارون بن روح الحافظ ، قال في الطبقة الثالثة من الأسماء المفردة : حصن

__________________

(١) انظر تهذيب التهذيب ٢ / ٣٧٨ (ط : الهند).

(٢) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ١١٨.

(٣) قوله : «عن أبي سلمة» سقط من البخاري.

(٤) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٣٠٥.

٣٦٢

روى عنه الأوزاعي يحدّث عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن شامي.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو الحسن علي بن محمد ، أنا علي بن أحمد بن محمد ، أنا أبو حاتم محمد بن حبان البستي ، قال : حصن هذا هو حصن بن عبد الرّحمن التّراغمي من أهل دمشق جد سلمة بن العيّار له حديثان غير هذا ـ يعني غير الأول (١) ـ.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح المحاملي ، أنا أبو الحسن الدار قطني ، قال : فأما حصن فهو شيخ روى عنه الأوزاعي ، يروي عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن ، عن عائشة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من كذب عليّ متعمّدا» [٣٦١٥].

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو ، أنا أبو منصور محمد بن الحسين ، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب ، قال : سألت أبا الحسن الدار قطني ، قلت له : حصن عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن؟ فقال : يحدّث عنه الأوزاعي ، يعتبر به.

قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد الرحيم بن أحمد بن نصر ، أنا عبد الغني بن سعيد ح.

وحدّثنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا عبد الرحيم ، أنا عبد الغني ، قال : وحصن بالحاء والصاد المهملتين والنون جماعة منهم : حصن ، روى عنه الأوزاعي ، ولم ينسب.

__________________

(١) انظر تهذيب التهذيب ١ / ٥٤٦.

٣٦٣

ذكر من اسمه حصين (١)

١٦٤٤ ـ حصين بن جعفر الفزاري

من أهل دمشق.

روى عن عمير بن هانئ ، ومكحول ، ويحيى بن يحيى بن يحيى الغسّاني ، وعمرو بن مهاجر ، والقاسم بن هزّان الخولاني ، وحميد بن مدرك صاحب عمر بن عبد العزيز ، وهشام بن الغاز.

روى عنه محمد بن وهب بن عطية ، وهشام بن عمّار ، ومحمد بن يوسف بن بشر القرشي.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه ، أنا ناصر بن إبراهيم وعبد الله بن عبد الرزاق ، قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا الحسن بن منير ، أنا محمد بن خريم ، أنا هشام بن عمّار ، أنا حصين بن جعفر الفزاري ، نا عمير بن هانئ العنسي ، قال : لقيت عبد الله بن عمر فقلت له : من بكّ (٢) يا أبا عبد الرّحمن؟ قال : من ألحد في حرم الله ، قلت : أرأيت أهل الشام ما هو (٣) فيهم؟ قال : ما أنا لهم بحامد ، قلت : وأهل مكة والمدينة؟ قال : ما أنا لهم بعاذر ، قوم يتغالبون على الدنيا ، يتهافتون في النار تهافت الذبّان في المرق ، قال : وأتيته بمعراض من كلام فقال : أما لك رحل؟ الحق برحلك ، إن رأيت وأ رأيت من الشيطان.

__________________

(١) ضبطت بالتصغير عن تهذيب التهذيب.

(٢) في القاموس : بك فلانا زاحمه ، ورد نخوته ، ووضعه ، وبك عنقه : دقها ، ومنه بكة لمكة لدقها أعناق الجبابرة أو لازدحام الناس بها. وبك الرجل : افتقر ، وخشن بدنه شجاعة.

(٣) في المختصر : ما تقول فيهم.

٣٦٤

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا عبد الرّحمن بن محمد بن إسحاق ، نا حمد بن عبد الله إجازة ح ، قال : وأنا الحسين بن سلمة ، أنا علي بن محمد ، قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم ، قال (١) : حصين بن جعفر الفزاري ، روى عن عمرو بن مهاجر ، والقاسم بن هزّان الخولاني ، ويحيى بن يحيى الغسّاني ، وحميد بن مدرك صاحب عمر بن عبد العزيز ، روى عنه محمد بن وهب بن عطية الدّمشقي.

١٦٤٥ ـ حصين بن جندب

أبو ظبيان (٢) الجنبي (٣) الكوفي (٤)

سمع علي بن أبي طالب ، وعمّار بن ياسر ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن عباس ، وأسامة بن زيد الكلبي ، وجرير بن عبد الله البجلي.

روى عنه ابنه قابوس بن أبي ظبيان ، وأبو عمران إبراهيم بن يزيد النّخعي ، وسليمان بن مهران الأعمش ، وسماك بن حرب ، وأبو إسحاق السّبيعي ، وحصين بن عبد الرّحمن ، ووفاء بن إياس أبو يزيد الأسدي الوالبي الكوفيون.

وذكر الواقدي أنه غزا الصائفة مع يزيد بن معاوية في غزوة قسطنطينية (٥) سنة خمسين (٦).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ح.

وأخبرنا أبو الحسن محمد بن طراد بن علي الزينبي ، نقيب النقباء ، وأبو الحسين أحمد بن محمد بن الطيب بن الصباغ ، قالا : أنا أبو القاسم بن البسري ، قالا : أنا أبو

__________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ١٩٠.

(٢) بفتح المعجمة وسكون الموحدة (تقريب التهذيب).

(٣) بفتح الجيم وسكون النون ثم موحدة (تقريب التهذيب) وهذه النسبة إلى قبيلة من اليمن.

(٤) ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٥٤٦ بغية الطلب لابن العديم ٦ / ٢٨٠٩ الوافي بالوفيات ١٣ / ٩١ سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٦٢ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٥) بالأصل : قسطنطينة ، والمثبت عن سير الأعلام ، وابن العديم.

(٦) نقل الخبر ابن العديم ٦ / ٢٨١٥.

٣٦٥

طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن محمد ، نا أبو بكر ـ هو ـ ابن أبي شيبة ، نا أبو خالد الأحمر ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن أسامة ، قال : بعثنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في سرية فصبحت الحرقات (١) من جهينة فأدركت رجلا فقال : لا إله إلّا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك ، فذكرته للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم «قال : لا إله إلّا الله وقتلته»؟ قال : قلت : يا رسول الله إنما قالها فرقا من السلاح ، قال : «أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم قالها أم لا»؟ فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ ، قال : فقال سعد : وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين ـ يعني أسامة ـ قال : فقال رجل : ألم يقل الله عزوجل : (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)(٢) فقال سعد : قد قاتلناهم حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة [٣٦١٦].

رواه مسلم (٣) عن أبي بكر ، عن الأخير.

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو عثمان البحيري ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا محمد بن حفص الجويني ، نا علي بن خشرم (٤) ، نا عيسى ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، وأبي ظبيان ، عن جرير بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من لا يرحم الناس لا يرحمه‌الله» [٣٦١٧].

رواه مسلم (٥) ، عن علي بن خشرم (٦).

أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، أنا سهل بن بشر الإسفرايني ، وأحمد بن محمّد بن سعيد الطريثيثي ، قالا : أنا محمّد بن أحمد السعدي ، أنا منير بن أحمد بن الحسن الخلال ، أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم ، نا أحمد بن الهيثم البلدي ، قال : قال أبو نعيم الفضل بن دكين : أبو ظبيان حصين بن جندب.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني

__________________

(١) الحرقات من جهينة ، هم بنو حميس بن عمرو بن ثعلبة بن مودوعة بن جهينة (كما في جمهرة ابن حزم ص ٤٤٦).

(٢) سورة الأنفال ، الآية : ٣٩ وفيها : ويكون الدين كله لله.

(٣) صحيح مسلم (١) كتاب الإيمان ، (٤١) باب ، الحديث رقم ١٥٨.

(٤) مهملة بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٥٥٢.

(٥) صحيح مسلم (٤٣) كتاب الفضائل ، (١٥) باب ، (ح : ٢٣١٩) والخبر سقط من م.

(٦) مهملة بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٥٥٢.

٣٦٦

ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن الأصبهاني ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق الأهوازي ، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خيّاط (١) في تسمية أهل الكوفة : أبو ظبيان الجنبي ، اسمه حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن وحشي بن مالك بن ربيعة بن منبّه بن يزيد بن حرب بن علّة بن خالد بن مالك بن أدد بن يشجب (٢) ، ويزيد بن حرب هو (٣) جنب ، مات سنة تسعين ، ويقال : خمس وثمانين.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن الماوردي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ح.

وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، قالا : أنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري ، أنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ، أنا العباس بن العباس ، نا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي ح.

وأخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن المؤمّل ، نا الفضل بن محمّد ، نا أحمد بن حنبل ، قال : أبو ظبيان هو حصين بن جندب (٤).

أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنا الحسن بن علي الجوهري ، أنا علي بن محمّد بن أحمد بن لؤلؤ ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن شهريار ، نا عمرو بن علي بن بحر ، قال في تسمية من روى عن ابن عباس من أهل الكوفة : أبو ظبيان الجنبي حصين بن جندب ، سمعت وكيعا يقول : نا الأعمش ، عن أبي ظبيان حصين بن جندب (٥).

آخر الجزء السادس والتسعين بعد المائة.

أخبرنا أبو البركات (٦) الأنماطي ، أنا أبو طاهر الباقلاني ، أنا يوسف بن رباح ، أنا

__________________

(١) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٢٦٧ رقم ١١٥٢.

(٢) في طبقات خليفة : أدد بن زيد بن يشجب.

(٣) بالأصل «بن» والمثبت عن طبقات خليفة.

(٤) ابن العديم ٦ / ٢٨١١.

(٥) المصدر نفسه.

(٦) بالأصل «بكر بن» مشطوبة واستدركت اللفظة عن هامش الأصل.

٣٦٧

أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد ، نا معاوية بن صالح ، قال في تسمية أهل الكوفة : أبو ظبيان الجنبي أدرك عليا ، اسمه حصين بن جندب (١).

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السقا ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، قال : سمعت عبّاس (٢) بن محمّد يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : اسم أبي ظبيان [حصين بن جندب ، وقال في موضع آخر : سمعت يحيى يقول في حديث عبد الرزاق عن سفيان عن قابوس عن أبي ظبيان](٣) عن علي قال : أتاه رجلان وقعا على امرأة في طهر واحد ، قال يحيى : هذا أبو ظبيان ـ يعني والد قابوس ـ واسمه حصين بن جندب ، قال : وسمعت يحيى يقول : أبو ظبيان الجنبي صاحب الأعمش ، وليس في الدنيا أبو ظبيان إلّا هذا ، إلّا رجل يروي عنه مسعر في حديث عن أبي ظبيان ، أن عمر قال له : ما بالك؟ هذا أبو ظبيان آخر. قلت ليحيى : من هو؟ قال : لا أدري.

حدّثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم السّلماسي (٤) ، أنا أبو الحسن نعمة الله بن محمّد المرندي (٥) ، نا أبو مسعود أحمد بن محمّد بن عبد الله البجلي ، نا محمّد بن أحمد بن سليمان ، أنا أبو الحسن سفيان بن محمّد بن سفيان ، حدّثني عمي أبو بكر الحسن بن سفيان بن موسى ، نا محمّد بن علي ابن عم روّاد بن الجراح ، عن محمّد بن إسحاق ، قال : سمعت أبا عمر الضرير يقول : أبو ظبيان حصين بن جندب.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن منصور ، أنا أبو العلاء محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان الغلّابي ، أنا أبي قال : وأبو ظبيان الجنبي ، حي من مذحج ، اسمه سعيد بن جبير ، قال في هذا الموضع هكذا ، وقال في موضع آخر : حصين بن جندب ،

__________________

(١) الخبر في ابن العديم ٦ / ٢٨١٠.

(٢) في ابن العديم : «عياش» خطأ وفي م : «ابن عياش بن محمد» تحريف أيضا.

(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن بغية الطلب ٦ / ٢٨١٠ وانظر تهذيب التهذيب ١ / ٥٤٦.

(٤) بالأصل «السلماني» والصواب ما أثبت ، وهذه النسبة إلى سلماس وهي من بلاد أذربيجان على مرحلة من خوى (الأنساب).

(٥) بالأصل «الموندي» والصواب ما أثبت ، وهذه النسبة إلى «مرند» وهي بلدة من بلاد أذربيجان.

٣٦٨

وقال : وقال في موضع آخر : وأبو ظبيان الجنبي من مذحج ، وهو حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن مالك بن وحشي بن مالك بن ربيعة بن جنب (١).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنا محمّد بن سعد (٢) ، قال في الطبقة الثانية من تابعي أهل الكوفة : أبو ظبيان الجنبي من مذحج واسمه حصين بن جندب ، توفي سنة تسعين.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا القاضي أبو العلاء محمّد بن علي الواسطي ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي ح ، قال : وأنا ابن خيرون ، أنا الحسن (٣) بن الحسين النّعالي ، حدّثني جدي لأمي إسحاق بن محمّد ، قالا : أنا عبد الله بن إسحاق ، نا قعنب المحرز (٤) ، قال : أبو ظبيان الجنبي حصين بن جندب.

أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن علي في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا ـ : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٥) : حصين بن جندب أبو ظبيان الجنبي الكوفي سمع سلمان وعليا ، سمع منه إبراهيم والأعمش.

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسن ، نا أحمد بن الحسين النهاوندي ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن ، نا محمّد بن إسماعيل ، قال : اسم أبي ظبيان حصين بن جندب الجنبي ، سمع سلمان وعليا سمع منه إبراهيم والأعمش ، ووفاء بن إياس ، وكان يحيى ينكر أن يكون سمع من سلمان (٦).

__________________

(١) بغية الطلب ٦ / ٢٨١٢.

(٢) انظر طبقات ابن سعد ٦ / ٢٢٤ وفي م : جندب.

(٣) بالأصل «الحسين» والمثبت عن بغية الطلب ٦ / ٢٨١٢.

(٤) ابن العديم : قعنب بن المحرر.

(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٣.

(٦) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٨١٣.

٣٦٩

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور ، أنا محمّد بن عبد الله ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول (١) : أبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي سمع عليا ، وعمارا ، روى عنه الأعمش وابنه قابوس.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جابر بن يحيى التميمي ، أنا عبيد الله بن سعيد الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله.

أخبرني أبو موسى بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، قال : أبو ظبيان حصين بن جندب.

وقرأنا على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي طاهر محمّد بن أبي الصقر (٢) ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصّوّاف ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الفرج المهندس (٣) ، أنا أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري الدّولابي (٤) ، قال : أبو ظبيان حصين بن جندب ، والد قابوس.

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد ، أنا نصر بن إبراهيم ، أنا سليم بن أيوب ، أنا طاهر بن محمّد بن سليمان ، نا علي بن إبراهيم بن أحمد ، نا يزيد بن محمّد بن إياس ، قال : سمعت محمّد بن أحمد المقدّمي يقول : أبو ظبيان الجنبي حصين بن جندب.

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي الهمداني في كتابه ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي الحافظ ، أنا أبو أحمد محمّد بن محمّد الحاكم ، قال : أبو ظبيان حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن وحشي بن مالك بن ربيعة بن منبّه بن يزيد بن حرب بن علّة بن خالد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن يزيد بن حرب ، وهو جنب الجنبي من مذحج الكوفي ، سمع علي بن أبي طالب ، وعمّار بن ياسر ، وعبد الله بن عباس ، روى عنه إبراهيم بن يزيد النّخعي ، وسليمان بن مهران الكاهلي (٥) ، وسماك بن حرب الذّهلي (٦).

__________________

(١) الكنى والأسماء للإمام مسلم ص ١٣٥.

(٢) بالأصل «الصفر».

(٣) بالأصل «المهند» والمثبت عن ابن العديم.

(٤) الخبر في الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٩ ونقله عنه ابن العديم ٦ / ٢٨١٢.

(٥) بالأصل «الكهلي» والصواب ما أثبت عن م وانظر ابن العديم ، وانظر تقريب التهذيب.

(٦) الخبر في ابن العديم ٦ / ٢٨١٤.

٣٧٠

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أحمد بن محمّد الكلاباذي ، قال حصين بن جندب أبو ظبيان الجنبي المذحجي الكوفي ، وهو والد قابوس ، حدّث عن ابن عباس وأسامة بن زيد ، وجرير بن عبد الله ، روى عنه حصين بن عبد الرّحمن ، والأعمش في القراءات وتفسير سورة الحجر.

قال عمرو بن علي : مات سنة تسعين ، وقال أبو عيسى مثله ، وقال ابن سعد كاتب الواقدي مثله (١).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي ، وأبو عبد الله الحسين بن جعفر ، وأبو نصر محمّد بن الحسن السّلماسيان ح ، قال : وأنا ثابت بن بندار ، أنا أبو عبد الله السّلماسي ح.

وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، والمبارك بن عبد الجبار ، قالا : أنا الحسين بن جعفر ومحمّد بن الحسن ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي أحمد [بن] صالح العجلي ، قال (٢) : وأبو ظبيان الجنبي تابعي ثقة.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي أحمد بن عبد الله إجازة ح.

قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا أبو الحسن الفأفاء ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٣) : ذكره أبي عن إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين أنه قال : أبو ظبيان ثقة.

وسئل أبو زرعة عن أبي ظبيان فقال : كوفي ثقة.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن عبد الملك بن علي ، أنا علي بن محمّد بن علي ، وأبو محمّد عبد الرّحمن بن محمد بن أحمد ، قالا : نا أبو العباس الأصم ، قال : سمعت عبّاس بن محمّد يقول : سألت يحيى عن حديث الأعمش ، عن

__________________

(١) كتاب تاريخ الثقات للعجلي ص ١٢٢.

(٢) الجرح والتعديل ٣ / ١٩٠.

(٣) الجرح والتعديل ٣ / ١٩٠.

٣٧١

أبي ظبيان ، قال : قال لي عمر : يا أبا ظبيان اتخذ مالا فقال يحيى : ليس هذا أبو ظبيان الذي يروي عن علي ، قال أبو ظبيان آخر قال : وسمعت يحيى يقول : أبو ظبيان الذي روى عنه سلمة بن كهيل الذي يقول : كنت عند عمر فقال : كم عطاؤك؟ أبو ظبيان القرشي ليس هو أبو ظبيان صاحب الأعمش ، هو رجل آخر ، وقال في موضع آخر : سألت يحيى عن أبي ظبيان الذي يحدّث عن عمر من هذا؟ قال : هذا أبو ظبيان رجل من قريش (١).

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسين البزاز ، أنا أحمد بن محمّد البرقاني ، قال : سألته ـ يعني الدار قطني ـ عن حصين بن جندب أبي ظبيان فقال : ثقة ، وقال في موضع آخر : قلت له الأعمش عن أبي ظبيان هو والد قابوس؟ قال : نعم ، قلت : اسمه؟ قال : حصين بن جندب ثقة (٢).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا ابن البسري ، أنا المخلّص (٣) إجازة ، أنا أبو محمّد السكري : أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، عن أبيه ، أنا أبو عبيد قال : سنة تسعين فيها مات أبو ظبيان الجنبي حصين بن جندب (٤).

وذكر أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرّحمن الهروي ، أن أبا ظبيان حصين بن جندب مات سنة تسعين (٥).

أخبرنا أبو الأعز الأزجي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن لؤلؤ ، أنا أبو بكر بن شهريار ، نا أبو حفص عمرو بن علي ، قال : مات أبو ظبيان سنة تسعين (٦).

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (٧) : سنة تسعين فيها مات أبو ظبيان الجنبي.

أخبرنا أبو علي المعالي المروزي ، أنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا محمّد بن

__________________

(١) انظر تهذيب التهذيب ١ / ٥٤٦ ـ ٥٤٧.

(٢) نقله ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٨١٥.

(٣) وهو أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص.

(٤) الخبر نقله ابن العديم ٦ / ٢٨١٤.

(٥) الخبر نقله ابن العديم ٦ / ٢٨١٤.

(٦) الخبر نقله ابن العديم ٦ / ٢٨١٤.

(٧) راجع تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٠٣.

٣٧٢

أحمد بن الحسن ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمّد ، نا الهيثم بن عدي ، قال : مات أبو ظبيان حصين بن جندب اللخمي (١) زمن الحجاج سنة خمس وتسعين.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى ح.

وأخبرنا أبو السعود بن المجلي (٢) ، أنا أبو الحسين بن المهتدي ، قالا : أنا عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا محمّد بن مخلد بن حفص ، قال : قرأت على علي بن عمرو الأنصاري ، حدثكم الهيثم بن عدي ، قال : أبو ظبيان حصين بن جنب اللّخمي (٣) ـ أظنه الجنبي ـ زمن الحجاج سنة تسعين أو نحوها (٤).

كذا في الأصل ، وهو ابن جندب الجنبي بغير شك.

١٦٤٦ ـ حصين بن خليد بن جزء بن الحارث

ابن زهير بن خزيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث

ابن قطيعة بن عبس بن بغيص بن ريث بن غطفان بن سعد

ابن قيس عيلان العبسي أخو القعقاع بن خليد

كان سيدا من سادات عبس بالشام ، له ذكر (٥).

١٦٤٧ ـ حصين بن عبد الله الكلابي

وجهه معاوية إلى حجر بن عديّ أصحابه بعذراء مع غيره فقتلوهم.

__________________

(١) كذا بالأصل وم هنا ، وهو مصحّف.

(٢) الأصل وم : «المحلي» والصواب ما أثبت بالجيم ، وقد مرّ.

(٣) كذا بالأصل وم هنا ، والصواب «الجنبي» وسينبه المصنّف إلى الصواب.

(٤) الخبر في ابن العديم ٦ / ٢٨١٧.

(٥) ذكره ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٨١٨.

٣٧٣

١٦٤٨ ـ حصين بن مالك أبو (١) الحر بن الخشخاش

ابن جناب بن الحارث بن محمّد ، ويقال : حصين بن الحرّ ،

ويقال : خشخاش بن الحارث

ويقال : خشخاش بن مالك بن الحارث بن أخيف ،

ولقبه مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن نعيم

أبو القلوص (٢) التميمي العنبري البصري (٣)

لجده ولأبيه مالك وعميه قيس وعبيد وفادة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهو جد عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة (٤).

روى عن أبيه مالك وجده الخشخاش ، وعمران بن حصين ، وسمرة بن جندب ، وعامر بن عبد الله العنبري المعروف بابن عبد قيس.

روى عنه عبد الملك بن عبيد (٥) ، وأبو بشر الوليد بن المسلم ، ونصر بن حسان العنبري ، وابنه الحسن بن حصين بن مالك.

وقدم دمشق.

قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن (٦) محمّد الواسطي ، أنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن بيري ، أنا أبو عبد الله محمّد بن الحسين الزعفراني ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا سعيد بن سليمان ، نا هشيم ، نا يونس بن عبيد ، عن حصين بن أبي الحر ، عن الخشخاش ، قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعي ابن لي قال : فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يجني عليك ولا تجني عليه» [٣٦١٨].

__________________

(١) كذا بالأصل وفي م : أبي الحر.

(٢) ضبطت عن تقريب التهذيب بفتح القاف وضم اللام الخفيفة ثم مهملة ، وفي طبقات خليفة رقم ١٦٣٥ «يكنى أبا القموص» بالميم بدل اللام.

(٣) ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٥٥٢ طبقات ابن سعد ٧ / ١٢٥ والوافي بالوفيات ١٣ / ٩١ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٤) ذكره في الوافي أن له صحبة ، وهو خطأ.

(٥) في تهذيب التهذيب : عبد الملك بن عمير.

(٦) بالأصل «أبي تمام عن بن محمد» والصواب عن م.

٣٧٤

هكذا رواه أحمد بن منيع عن هشيم ، وقال : قال هشيم مرة أخبرني يونس ، أخبرني مخبر (١) ، عن الحصين ، وكذلك رواه أحمد بن حنبل ويعقوب الدّورقي ، عن هشيم ورواه عمرو بن عون ، عن هشيم ، وقال : قال هشيم مرة : أخبرني يونس ، أخبرني مخبر ، عن حصين ، أو عن الوليد أبي بشر ، عن الحصين ، والوليد هو المخبر الذي لم يسمه هشيم في حديث أحمد والدّورقي.

وأما حديث أحمد ويعقوب.

فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله (٢) ، حدّثني أبي ، نا هشيم ، أنا يونس بن عبيد ح.

وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو يعلى ، نا يعقوب بن إبراهيم الدّورقي ، نا هشيم ، أنا يونس ، أخبرني مخبر ، عن حصين بن أبي الحر ، عن الخشخاش العنبري ، قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعي ابن لي فقال : «ابنك (٣) هذا؟» (٤) قال : قلت : نعم ، قال : «لا يجني عليك ولا تجني عليه» ، لفظهما سواء [٣٦١٩].

وأما حديث عمرو :

فأخبرناه أبو عبد الله محمّد بن غانم بن أحمد الحداد ، أنا عبد الرّحمن بن مندة ح.

وأخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق ، أنا عبد الرّحمن بن يحيى بن مندة ، نا أبو مسعود ، أنا أبو عمرو بن عون ، نا هشيم ، عن يونس بن عبيد ، عن حصين بن أبي الحرّ ، وقال : عن الوليد أبي بشر ، عن حصين بن أبي الحر ، عن الخشخاش ، قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعي ابني فقال : «أما أنه لا يجني عليك ولا تجني عليه» [٣٦٢٠].

ورواه غيرهم ، عن هشيم ، عن يونس ، عن الوليد بن أبي بشر ، عن الحصين من

__________________

(١) كذا بالأصل وم.

(٢) مسند أحمد ج ٥ / ٨١ الطبعة الأولى.

(٣) بالأصل : أبيك؟ والصواب عن مسند أحمد وم.

(٤) لفظة : «هذا» سقطت من مسند أحمد.

٣٧٥

غير شك ، وهو الصحيح ، ورواه الحسن بن حصين ، عن نصر بن حسان ، عن حصين بن أبي الحر.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا عبيد الله بن معاذ العنبري ، نا أبي ، نا الحسن بن حصين ، حدّثني نصر بن حسان ، عن حصين بن أبي الحرّ أن أباه قال : كان عماه قيس وعبيد ابنا الخشخاش أتوا (١) النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فشكوا (٢) إليه إمارة رجل من بني عمهم على الناس فكتب لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كتابا وذكر كلاما طويلا لم يزد على هذا. كذا قال.

وأخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا عبد الله بن الحسين المروزي ، وغير واحد ، قالوا : أنا معاذ بن المثنى ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسن بن الحسن ، عن جده نصر بن حسان ، عن حصين بن أبي الحرّ : أن أباه مالكا (٣) وعميه قيسا وعبيدا (٤) أتوا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فشكوا إليه رجلا من بني فهم فكتب لهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كتابا ، نصر بن حسان جد معاذ بن معاذ ، والصواب الحسن بن الحصين ، وقوله : من بني فهم خطأ ، والصواب من بني عمهم.

أخبرناه عاليا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنّا قالا : أنا أبو سعد محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن أبي علاثة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا يحيى بن محمد بن صاعد ، نا محمد بن عمرو بن سليمان ، نا معاذ بن معاذ العنبري ، عن الحصين ، حدّثني نصر بن حسان ـ يعني جده ـ ، عن حصين بن أبي الحرّ : أن أباه مالكا وعميه قيسا وعبيدا (٥) أتوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فشكوا إليه إغارة رجل من بني عمهم على الناس. وكتب لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

هذا كتاب محمّد رسول الله لمالك وقيس وعبيدة بني الخشخاش. إنكم آمنون مسلمون على دمائكم وأموالكم ، لا تؤخذون بجريرة غيركم ، ولا يجني عليكم إلّا أيديكم.

__________________

(١) كذا بالأصل وم.

(٢) كذا بالأصل «فشكوا .. فكتب لهم» وفي م كالأصل.

(٣) بالأصل وم : مالك.

(٤) بالأصل وم : قيس وعبيد.

(٥) بالأصل وم : قيس وعبيد.

٣٧٦

قرأت على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي تمام علي بن محمد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أبو الطيب محمد بن القاسم الكوكبي ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا المثنى بن معاذ ، نا أبي قال : سمعت شعبة يسأل الحسن بن الحصين عن هذا الحديث ، وهو يرى أنه سمعه من أبيه الحصين ، قال : لم أسمعه من أبي بكر ، ولكن حدّثني نصر بن حسان.

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، نا محمد بن محمد بن سليمان ، نا شيبان ، نا جرير ، قال : سمعت عبد الملك بن عبيد (١) ، عن حصين بن أبي الحرّ ، عن سمرة بن جندب ، قال : كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد دعا حجاما فهو يحجمه ويشرطه بطرف سكين حديدة ، فجاء رجل مسمى من بني فلان نسيت اسمه ، فدخل عليه بغير إذن ، فقال : لم تدفع ظهرك إلى هذا يفعل به ما أرى؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «هذا الحجم» قال : قلت : وما الحجم؟ قال : «هو خير ما تداوى به الناس» [٣٦٢١].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر أحمد بن هبة الله ، أن أبو الحسين محمد بن الحسين ، أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه ، نا يعقوب ، نا بندار ، نا الحرّ بن مالك العنبري ، نا شعبة ، عن نصر بن حسان ، وهو جدّ معاذ بن معاذ ، عن حصين بن مالك ، وهو جد عبيد الله بن الحسن ، قال : أتيت الشام فقيل لي : إن عامر بن عبد الله قد جيء به هاهنا ، قال : فأتيته فسلّمت عليه ، فقلت : ألا تسألني عن أهلك وبني عمك وأهل بيتك قال : ما أسألك عن رجل ميت وآخر ينتظر مثل ما نزل بصاحبه ، قال : وجيء بطعام فلما فرغ قلت : ما منعك أن تدعوني إلى طعامك فآكل معك؟ قال : إن طعامي غليظ ليس من طعامك ، وكرهت أن أدعوك فتأكله وأنت له كاره.

قد ذكرت في ترجمة عامر أنه لما سير إلى الشام كان تسييره إلى دمشق ، ثم خرج إلى بيت المقدس مختارا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، أنا محمد بن أحمد بن البراء ، قال : قال لي ابن المديني : حصين بن الحرّ معروف ، روى عنه عبد الملك بن عمير.

__________________

(١) كذا بالأصل والمثبت عن م : «عمير» وقد مرّ في أوّل الترجمة أن عبد الملك بن عمير يروي عن حصين.

٣٧٧

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو بكر ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، حدّثني يعقوب ، حدّثني محمد بن عبد الرحيم ، قال : قال لي علي بن المديني : وحصين بن أبي الحرّ مالك بن الخشخاش.

وأخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسن الحمّاني (١) ، أنا إبراهيم بن محمد ، أنا إبراهيم بن أمية ، قال : سمعت نوح بن حبيب يقول : حصين بن الحرّ العنبري سمع من أبي موسى.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن ح.

وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، قالا : أنا أبو محمد بن الحسن بن أحمد ، أنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (٢) : الحصين بن أبي الحرّ ، أبو الحرّ مالك بن الخشخاش بن مالك بن الحارث بن حليف بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم بن مرّ ، ويكنى أبا القلوص (٣).

أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر بن محمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد (٤) العتيقي ح.

وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد حدّثني أبي أحمد ، قال (٥) : حصين بن أبي الحرّ ، وهو حصين بن مالك العنبري بصري تابعي ثقة ، وهو جد عبيد الله (٦) بن حسن قاضي البصرة.

أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف ، وأبو نصر محمد بن الحسن بن البنّا ، قالا : قرئ على أبي محمد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن

__________________

(١) كذا بالأصل ، وفي م : «الحمامي» وهو الصواب.

(٢) انظر طبقات خليفة رقم ١٦٣٥ صفحة ٣٤٨ باختلاف وفيه زيادة ونقصان.

(٣) في طبقات خليفة : أبا القموص (بالقاف والميم).

(٤) سقطت من الأصل واستدركت عن هامشه.

(٥) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٢٣.

(٦) في تاريخ الثقات : «عبد الله بن حصين.» خطأ.

٣٧٨

معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمد بن سعد ، قال (١) في الطبقة الأولى : من أهل البصرة حصين بن أبي الحرّ بن مالك بن الخشخاش بن عتاب (٢) بن الحارث بن خليف بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.

قال (٣) : وأنا عمرو بن عاصم الكلابي ، قال : كان حصين بن أبي الحرّ عاملا لعمر بن الخطاب على ميسان (٤) ، وبقي (٥) حتى أدرك الحجاج فأتي به فهمّ بقتله ، [ثم] قال : لا تظهروه بالقتل ولكن اطرحوه في السجن حتى يموت فحبسه حتى مات ، وكان حصين جد عبيد الله بن الحسن قاضي أهل البصرة.

أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد ـ زاد ابن خيرون : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا ـ : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل ، قال (٦) : حصين بن مالك جد عبيد الله بن حسن ، سمع عامر بن قيس يعد في البصريين ، هو حصين بن أبي الحرّ الخشخاش العنبري التميمي ، روى عنه الوليد أبو بشر.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا عبد الرّحمن بن محمد بن إسحاق ، أنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ.

قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ـ قراءة ـ ، أنا علي بن محمد ، قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم ، قال (٧) : روى يعني حصينا عن سمرة بن جندب ، روى عنه عبد الملك بن عمير والوليد أبو بشر ، سمعت أبي يقول ذلك ، ويقول : هو ثقة.

أخبرنا أبو محمد بن الآبنوسي في كتابه ، وأخبرني أبو الفضل محمد بن نصر بن علي عنه ، أنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، أنا أبو علي

__________________

(١) طبقات ابن سعد ٧ / ١٢٥.

(٢) ابن سعد : غياث.

(٣) يعني ابن سعد ، المصدر نفسه.

(٤) ميسان من قرى البصرة.

(٥) بالأصل : «ويغنى» والمثبت عن ابن سعد.

(٦) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ١ / ٩.

(٧) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ١٩٠.

٣٧٩

أحمد بن علي بن الحسن بن شعبة ، أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي ، قال : ومن بني العنبر بن عمرو بن تميم الخشخاش بن مالك بن الحارث بن أخيف ، يلقب مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم ، وقد قيل الخشخاش بن عتاب بن الحارث بن مالك بن الحارث بن مجفر.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدار قطني ، قال : حصين بن أبي الحرّ العنبري ، واسم أبي الحرّ مالك بن الخشخاش ، روى عن سمرة بن جندب ، وعن جده الخشخاش العنبري ، روى عنه عبد الملك بن عمير ، والوليد بن مسلم أبو بشر العنبري.

قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (١) : وأما أخيف ـ بضم الهمزة ـ فهو على ما ذكر شباب خليفة بن خيّاط وابن البرقي ، وعبد الباقي بن قانع في نسب الخشخاش والتلب العنبريين. قال شباب : الخشخاش بن مالك بن الحارث بن أخيف ، ويلقب مجفرا (٢) بن كعب بن العنبر فسمي مجفر أخيفا ، وقال : مجفرا (٣) وقد ذكرهما الدار قطني عن شباب ، وقال : أخيف ، وليس بشيء. وهو في طبقات شباب : أخيف بضم الهمزة وفتح الخاء المعجمة (٤) ، وقال شباب في الطبقات أيضا : في الطبقة الأولى (٥) من التابعين بعد أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ومن بني العنبر بن عمرو بن تميم وذكر قوما ثم قال : ومالك بن الخشخاش بن مالك بن الحارث بن خلف بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم [بن الغاضرة. يكنى أبا القلوص](٦).

كذا ذكره ، وقال : خلف ولم يقل أخيف ، وكذلك هو بخط ابن الفرات مقيد كذلك ، وقال ابن البرقي : الخشخاش بن مالك بن الحارث بن أخيف ، يلقب مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم ، فاتفق هؤلاء كلهم على إثبات [أنه](٧) ابن أخيف

__________________

(١) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٢٦ ـ ٢٧.

(٢) بالأصل : «مجفر» والمثبت عن الاكمال.

(٣) بالأصل : «مجفر» والمثبت عن الاكمال.

(٤) ضبطت بالقلم في طبقات خليفة ص ٨٦ في ترجمة الخشخاش بفتح الهمزة وسكون الخاء وفتح الياء.

(٥) يعني من أهل البصرة انظر طبقات خليفة ص ٣٢٧ وصفحة ٣٣٣ رقم ١٥٤٦.

(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل والاكمال واستدرك عن طبقات خليفة بن خيّاط.

(٧) زيادة للإيضاح عن الاكمال ١ / ٢٨.

٣٨٠