تاريخ مدينة دمشق - ج ١٤

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١٤

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا تنكح الثّيّب حتى تستأمر ولا البكر حتى تستأذن ، وإذنها الصوت (١)» [٣٥٧٥].

قال أبو [عبد الله](٢) محمد بن الحطاب : أبو محمد الحسين بن محمد بن أحمد النّيسابوري الواعظ ، كان يكتب إلى أن توفي ، وسمع معنا على محدّثي مصر ، وقد أدرك بخراسان أبا عبد الرحمن السّلمي وطبقته ، وبالشام علي بن موسى بن السمسار وغيره ، وكان من رفقاء أبي بدمشق في طلب الحديث ، وعندي عنه جزء من فوائد أبي عبد الله بن مروان سمعته عليه وعلى (٣) والدي ، وكانا قد سمعاه معا على ابن السمسار الدمشقي بها (٤).

أظن هذا الشيخ هو الذي روى عنه علي بن الخضر سمع منه عند قدومه دمشق طالبا للحديث ، والله أعلم.

١٥٩٦ ـ الحسين بن محمد بن أحمد بن جعفر

أبو عبد الله ويسمى أيضا : محمد النّهربيني المقرئ الفقيه (٥)

سمع أبا القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد بن محمد بن علي السّيبي (٦) المعروف بابن القصري (٧) المقرئ ، وأبا عبد الله الحسين بن محمد بن طلحة النّعالي ، وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطّيّوري وغيرهم ، وذكر لي أنه سمع من أبي الحسين بن النّقّور ، ولم أظفر بسماعه منه ، وسمع [الحديث ب](٨) دمشق في المدرسة

__________________

(١) في مختصر ابن منظور : «الصموت» وفي لابن العديم : «الصمت» وفي م : الصموت.

(٢) الزيادة للإيضاح.

(٣) بالأصل «وهو» والصواب عن لابن العديم.

(٤) الخبر نقله لابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٧٤٥.

(٥) ترجمته في معجم البلدان «نهربين».

والنهربيني نسبة إلى نهربين وهي قرية من قرى بغداد ، انظر ياقوت والأنساب.

(٦) بالأصل «السيسي» وفي معجم البلدان «البيتي» وفي مختصر ابن منظور ٧ / ١٦٧ «السبتي».

وما أثبت عن ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٩٨ وجاء فيها : يحيى بن أحمد بن محمد بن محمد.

(٧) ابن القصري سمي بذلك نسبة إلى قصر ابن هبيرة ، فقد ولد فيه ، كما في سير الأعلام.

(٨) زيادة منا للإيضاح ، والعبارة في معجم البلدان : وسكن دمشق بالمدرسة الأمينية.

٣٠١

الأمينية مدة ، كتبت (١) عنه وكان خيرا ثقة ، يقرأ القرآن ويصلّي بالناس في مسجد سوق الغزل المعلق.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد النّهربيني ، أنا أبو القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد بن السّيبي (٢) ببغداد ، أنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي ، نا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، نا محمد بن الفرج الأزرق ، نا حجاج بن محمد ، نا ابن جريج (٣) ، أخبرني ابن الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون عن الحق إلى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم : تعالى صلّ لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمير» [٣٥٧٦].

وأخبرنا أبو عبد الله أيضا ، أنا يحيى بن أحمد بن السّيبي (٤) المقرئ ، أنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي بانتقاء ابن أبي الفوارس ، نا أحمد بن كامل القاضي بانتفاء أبي الحسن بن مظفر ، نا عبد الله بن روح المدائني ، نا سلام بن سليمان المدائني ، نا حمزة بن حبيب الزيات القارئ ، عن الأجلح بن عبد الله ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الله بعثني ملحمة ورحمة ، ولم يبعثني تاجرا ولا زرّاعا ، وإن شرار الناس يوم القيامة التجار والزرّاعون إلّا من شح على دينه» [٣٥٧٧].

توفي أبو عبد الله النّهربيني يوم الأربعاء خامس ذي القعدة سنة ثلاثين وخمسمائة ، ودفن بقرية حديثة جرش من غوطة دمشق عند أخيه أحمد (٥) ، وكان فلاحا بالحديثة.

١٥٩٧ ـ الحسين بن محمّد بن إبراهيم

أبو عبد الله التميمي المعروف بابن البقّال

قدم سلفة (٦) من خراسان أيام المأمون.

__________________

(١) في معجم البلدان : وكتب عنه.

(٢) رسمها غير واضح ، تقرأ : «السبي» كذا.

(٣) بالأصل : نا ابن جريج بن محمد نا ابن جريج.

(٤) رسمها غير واضح ، تقرأ : «السبي» كذا.

(٥) له ترجمة في الأنساب (النهربيني) ومعجم البلدان «نهربين».

(٦) كذا بالأصل والكلمة ليست في م.

٣٠٢

حدّث عن أبي مسعود أحمد بن محمّد القاضي ، وزكريا بن يحيى السجزي خيّاط السنّة ، وأحمد بن نصر بن شاكر ، وأبي زرعة الدمشقي.

كتب عنه أبو الحسين الرازي ، والكلابي ، وأبو (١) سليمان بن زبر.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم عن أبي القاسم عن أبي الفضل بن الفرات ، وأبي الحسن رشأ بن نظيف قال : أنا عبد لوهّاب بن جعفر الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن إبراهيم بن البقّال قال : وأنا الحسن بن أحمد الهمداني يعرف بأبي الناعس ، قالا : نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو ، نا سعيد بن سليمان قال [نا] أزهر بن سنان ، نا محمّد بن واسع ، قال : قلت لبلال بن أبي بردة (٢) فإن أباك حدّثني عن جدك أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إن في جهنم واد وفي الوادي بئر (٣) يقال لها هبهب ، حقّا على الله أن يسكنه كل جبّار» [٣٥٧٨].

أخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا جدي ابن مقاتل ، أنا أبو علي الأهوازي ، إجازة ، قال لنا الكلابي (٤) في تسمية شيوخه : محمد بن البقّال أبو عبد الله ، سمّاه الكلابي في باب «المحمدين» فالله أعلم.

قرأت بخط نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقل ذلك من خط أبي (٥) الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق : أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن إبراهيم ـ ويعرف بابن البقال ـ وكان له أخ على شرطة دمشق ، ومات في ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثمائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفي هذه السنة ـ يعني سنة ثلاثين وثلاثمائة ـ توفي أبو عبد الله بن البقّال.

__________________

(١) بالأصل وم «وأبي».

(٢) بالأصل «فروة» خطأ. والصواب عن م ، وهو يوافق عبارة مختصر ابن منظور ٧ / ٢٦٨.

(٣) الأصل : بير.

(٤) بالأصل «الكلام» والصواب عن م ، وسيأتي صوابا.

(٥) بالأصل «أبو» والصواب عن م.

٣٠٣

١٥٩٨ ـ الحسين بن محمّد بن إبراهيم بن الحسين

ابن عبد الله بن عبد الرّحمن

أبو القاسم الحنّائي المعدّل (١)

روى عن (٢) عبد الوهاب الكلابي ، وأبي علي بن درستويه ، وأبي بكر عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال الحنّائي ، وأبي بكر بن أبي الحديد ، وتمام بن محمّد ، وأبي محمّد بن أبي نصر ، وأبي بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان ، وأبي الفتح محمّد بن إبراهيم بن محمّد البصري الجحدري ، نزيل القدس ، وأبي الحسن عبيد الله بن الحسن بن أحمد الوراق ، وأبي بكر يحيى بن زكريا بن أحمد البلخي ، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن الحسين بن أبي الحسن بن أبي العقب ، وأبي نصر بن الجبّان ، وأبي الحسن علي بن عبد القادر بن بزيع الطّرسوسي ، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم نزيل مكة ، وأبي يعلى حمزة بن محمّد بن حمزة بن محمّد العلوي الزيدي القزويني.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وأبو سعد السّمان ، ومكي بن عبد السلام المقدسي ، وعبد المحسن بن محمّد بن علي ، والحسن بن علي الساوي ، وسهل بن بشر الإسفرايني ، وابنه صاعد ، وعلي بن الحسين بن محمّد بن السفاج (٣) الثعلبي الحلبي ، وإبراهيم بن يونس المقدسي ، وياسين بن سهل ، وأبو الحسن الموازيني ، وابناه أبو طاهر ، وأبو الحسين ، وأبو الفضل يوسف بن الحسين بن عبد الله الإسكندراني ، وعبد المنعم بن علي بن أحمد ، وإبراهيم بن مياس بن الصّقيل ، وأبو طاهر بن هلال ، وعبد الكريم بن المسلم العطار ، وأبو عبد الله بن أبي العلاء.

وأخبرنا عنه النسيب ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ،

__________________

(١) ترجمته في الأنساب (الحنائي) شذرات الذهب ٣ / ٣٠٧ سير الأعلام ١٨ / ١٣٠ كنّاه السمعاني : «أبا عبد الله بدل «أبي القاسم».

والحنائي بكسر الحاء المهملة وتشديد النون المفتوحة نسبة إلى الحناء «بيعه» ، وهو نبت يخضبون به الأطراف.

(٢) بالأصل «عنه» خطأ.

(٣) كذا بالأصل وفي م : السّفاح.

٣٠٤

وطاهر بن سهل ، وأبو الحسين بن سعيد ، وثعلب (١) بن جعفر ، وذكر مكي بن عبد السّلام أنه ثقة صالح ، وذكر النسيب أنه كان ثقة.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب ، وأبو محمّد هبة الله بن أحمد ، وعبد الكريم بن حمزة ، وأبو المعالي ثعلب بن جعفر السراج ، قالوا : أنا أبو القاسم الحسين بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي ، نا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، أنا محمّد بن خريم (٢) بن محمّد بن عبد الملك بن مروان العقيلي ، نا هشام بن عمّار ، نا مالك بن أنس ، نا سميّ مولى أبي بكر بن هشام ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل إلى أهله» [٣٥٧٩].

قرأت بخط أبي القاسم علي بن إبراهيم ، سألت الشيخ الفاضل الثقة الدين أبا القاسم الحسين بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي المحدث عن مولده فقال : في شوال من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة لأربع عشرة ليلة خلت من شوال (٣).

وحكى أبو محمّد بن صابر ، عن القاسم علي بن إبراهيم أنه سأله عن مولده فقال : سنة سبع وسبعين ، فالله أعلم.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، نا أبو بكر الخطيب قال : الحسين بن محمّد بن إبراهيم أبو القاسم الحنّائي الدمشقي ، سمع عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، وأبا بكر بن أبي الحديد ومن يليهما ، كتبت عنه بدمشق.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٤) : أما الحنّائي : ـ [نسبة إلى](٥) بيع الحناء : أبو القاسم الحسين (٦) بن محمّد بن إبراهيم بن الحسين الحنّائي الدمشقي المعدل ، سمع عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، وأبا بكر بن أبي

__________________

(١) إعجامها غير واضح بالأصل والمثبت عن م ، وانظر سير الأعلام ١٨ / ١٣٠.

(٢) بالأصل «حريم» والصواب ما أثبت ، ضبطت عن التبصير ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٤.

(٣) انظر سير الأعلام ١٨ / ١٣١.

(٤) الاكمال لابن ماكولا ٣ / ٥٩ ـ ٦٠.

(٥) الزيادة عن الاكمال.

(٦) بالأصل «الحسن» والصواب عن الاكمال.

٣٠٥

الحديد وغيرهما من الدمشقيين ، كتبت عنه ، وكان ثقة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال : توفي أبو القاسم الحسين بن محمّد الحنّائي ليلة الخميس الرابع وعشرين (١) من جمادى الأول سنة تسع وخمسين (٢) ، حدّث عن عبد الوهاب بن الحسن أخي تبوك ، وعن الحسن بن محمّد بن درستويه ، وهو آخر من حدّث عن ابن درستويه ، وحدث عن غيرهما ، انتقى عليه النخشبي عشرة أجزاء ، مضى على سداد وأمر جميل ، ودفن يوم الخميس بعد الظهر في مقابر باب كيسان (٣) على أخيه علي ، وكانت له جنازة عظيمة ، ما رأينا مثلها من مدة (٤) ، وذكر أن مولده سنة ست وسبعين وثلاثمائة.

وقال لنا أبو محمّد في موضع آخر : توفي أبو القاسم الحسين بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي رحمه‌الله ليلة الخميس في العشر الأخير من جمادى الأولى من سنة سبع وخمسين وأربع مائة ، وصلي عليه في الجامع ، ودفن يوم الخميس في باب كيسان.

١٥٩٩ ـ الحسين بن محمّد بن أسد

أبو القاسم الدّيبلي (٥)

حدّث بدمشق عن أبي صالح الحسن بن زكريا العلّاف ، ومحمّد بن يحيى المروزي ، وموسى بن هارون ، وإسحاق بن حاجب بن ثابت ، وأبي يعلى الموصلي ، والحسن بن علوية القطان ، ومحمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، وأحمد بن محمّد بن عبدوس النّيسابوري.

روى عنه : تمام بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وأبو العباس بن السمسار.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو القاسم الحسين بن محمّد بن أسد الدّيبلي ـ قراءة عليه ـ سنة أربعين

__________________

(١) كذا بالأصل وم.

(٢) يعني وأربعمائة. وقال السمعاني في الأنساب (الحنائي) : توفي في حدود سنة خمسين وأربعمائة.

(٣) يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق ، يعرف الآن بباب كنيسة القدّيس بولص.

(٤) انظر سير الأعلام ١٨ / ١٣١.

(٥) هذه النسبة إلى الدّيبل مدينة مشهور على ساحل بحر الهند.

٣٠٦

وثلاثمائة قال في حديث آخر بدمشق : نا أبو صالح الحسن بن زكريّا العلاف ، نا أبو جعفر محمّد بن طريف ، نا عبد الله بن إدريس ، عن أبيه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم باع مدبّرا (١) [٣٥٨٠].

غريب ، صحيح.

١٦٠٠ ـ الحسين بن محمّد بن جمعة

أبو جعفر الأسدي مولاهم

سمع : سعيد بن منصور بمكة ، وأبا يوسف محمّد بن أحمد بن الحجّاج الصيدلاني الرّقّي.

روى عنه : ابنه عبد الله بن الحسين ، وابن ابنه محمّد بن عبد الله بن الحسين ، وأبو القاسم بن أبي العقب ، ومحمّد بن إبراهيم بن مروان ، ومحمّد بن إبراهيم بن سهل بن حية ، وأبو زرعة محمّد بن عبد الله بن أبي دجانة ، ومحمّد بن موسى بن فضالة القرشي (٢) ، وأبو طاهر محمّد بن سليمان بن ذكوان ، وأبو علي بن آدم ، وأبو الحارث أحمد بن محمّد بن عمارة الليثي (٣).

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو بكر محمّد بن رزق الله بن عبد الله المقرئ ، نا أبو علي محمّد بن محمّد بن عبد الحميد بن آدم الفزاري ، نا أبو جعفر الحسين بن محمّد بن جمعة ، نا سعيد بن منصور سنة خمس وعشرين ومائتين ، نا ابن المبارك عن يحيى بن أيوب ، عن ابن زجر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من تمام عيادة المريض أن يضع يده على جبهته أو يده ويسأله كيف هو ، وتمام التحية المصافحة» [٣٥٨١].

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الرازي في كتابه ، وحدّثنا أبو بكر يحيى بن سعدون القرطبي عنه ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن علي الفارسي بمصر ، أنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن المفسّر الدمشقي ، نا أبو جعفر الحسين بن محمّد بن

__________________

(١) المدبر : العبد الذي يعلق عتقه بموت صاحبه ، فيقول له : أنت حر بعد موتي (اللسان).

(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٥٧.

(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٧٠.

٣٠٧

جمعة الأسدي الخطيب بدمشق ، نا سعيد بن منصور بمكة ، نا فليح بن سليمان ، عن عمر بن العلاء الثقفي ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة ، على كل ثقب (١) منها (٢) ملك لا يدخلها (٣) الدّجّال ولا الطاعون» [٣٥٨٢].

أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني ، وأبو طاهر محمّد بن الحسن الحنّائي.

وأخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن الحسن الفقيه عنهما ، قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد السلام بن سعدان ، أنا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة بن إبراهيم بن فضالة ، أنا الحسين بن محمّد بن جمعة ، نا سعيد بن منصور بمكة سنة خمس وعشرين ومائتين ، نا الحارث بن عبيد ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : بعثني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حاجة ، فمررت بصبيان فجلست إليهم ، فلما استبطأني خرج فمرّ بالصبيان [فسلّم عليهم](٤).

١٦٠١ ـ الحسين بن محمّد بن الحسين

أبو عبد الله الصّوري الضّرّاب النحوي (٥)

حدّث عن يوسف الميانجي ، وأبي حفص عمر بن علي.

روى عنه : أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري الحافظ.

قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي ـ وأجازه لي ـ قال : ذكر لي عبد السّلام أن أبا عبد الله النحوي توفي سنة أربع عشرة (٦) وأنه كان في وقته نحوي البلد ومدرسه ، وكانت

__________________

(١) كذا وفي مختصر ابن منظور : «نقب» والنّقب : الثّقب ج أنقاب وأثقاب : الطريق في الجبل (القاموس).

(٢) كذا بالأصل ولعل الصواب : «منهما ... لا يدخلهما».

(٣) كذا بالأصل ولعل الصواب : «منهما ... لا يدخلهما».

(٤) ما بين معكوفتين زيادة عن م.

(٥) ترجمته في بغية الوعاة ١ / ٥٣٨ وكنّاه «أبا عبيد الله» وبغية الطلب لابن العديم ٦ / ٢٧٤٧ وبالأصل «الصواب» والصواب : «الضراب».

والضراب : نسبة إلى ضرب الدنانير والدراهم (الأنساب).

والصوري نسبة إلى صور مدينة على بحر الشام ، معدودة من أعمال الأردن ، بينها وبين عكة ستة فراسخ ، وهي شرقي عكة.

(٦) كذا بالأصل وم.

٣٠٨

له حال واسعة حسنة ، ومذهبه حسن في السّنة.

وقال لي عبد السّلام حدّثنا أنه حجّ فدخل على رجل يقرئ ، فأبى أن يأخذ عليه ، وكذلك في اليوم الثاني وفي الثالث ، فتقدم إليه وقال له : إن كنت تقرئ لله فخذ عليّ ، وإن كنت تقرئ للدنيا فمعي ما أعطيك ، فأذن له ، فلما قرأ الفاتحة فسّرها له ، وذكر ما فيها من الإعراب ، فقام الشيخ عن مكانه ، وجلس بين يديه ، وقال : أنت أحقّ مني بهذا الموضع ، أو كما قال (١).

١٦٠٢ ـ حسين بن محمّد بن الحسين بن عامر بن أحمد

أبو طاهر الأنصاري الخزرجي المقرئ المعروف بابن خراشة الآبلي (٢)(٣)

من أهل آبل (٤).

كان إمام المسجد الجامع بدمشق ، قرأ القرآن على أبي الفتح المظفر بن برهان الأصبهاني وأقرانه ، وحدّث عن أبي بكر عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال الحنّائي ، وابن أبي الزمزام الفرائضي (٥) ، وأبي بكر الميانجي ، وأبي محمّد (٦) عبد الله بن محمّد بن ذكوان ، وأبي القاسم أحمد بن محمّد بن المؤذن ، وأبي الفتح بن برهان المقرئ ، وأبي همّام محمّد بن إبراهيم بن عبد الله الحافظ.

روى عنه : أبو محمّد الكتاني ، وأبو عبد الله بن أبي الحديد ، ومحمّد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري ، وأبو سعد السّمّان.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو طاهر الحسين بن عامر (٧) بن أحمد بن خراشة المقرئ إمام جامع دمشق ، نا أبو علي الحسين بن

__________________

(١) الخبر نقله لابن العديم ٦ / ٢٧٤٨ والسيوطي في البغية نقلا عن ابن عساكر ١ / ٥٣٨ ـ ٥٣٩.

(٢) بالأصل : «الايلي» خطأ والصواب ما أثبت ، وهذه النسبة إلى آبل ، وهي آبل السوق قرية كبيرة في غوطة دمشق من ناحية الوادي.

(٣) ترجمته في معجم البلدان «آبل القمح».

(٤) بالأصل : «ايل».

(٥) اسمه الحسين بن إبراهيم بن جابر ، أبو علي الفرائضي ، تقدمت ترجمته في كتابنا.

(٦) في معجم البلدان : وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن ذكوان.

(٧) كذا ورد هنا منسوبا إلى أحد أجداده.

٣٠٩

إبراهيم بن جابر الفرائضي ، نا محمّد بن تمام بن صالح البهراني (١) ، نا المسيّب بن واضح الكفرطابي ، نا يوسف بن أسباط ، عن سفيان الثوري ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «مداراة الناس صدقة» [٣٥٨٣].

أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا أبو طاوس (٢) الحسين بن محمّد بن الحسين بن عامر المقرئ إمام جامع دمشق ، نا القاضي أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفار المعروف بابن ذكوان ، نا أبو بكر محمّد بن محمّد بن داود ، نا العباس بن محمّد الدوري ، نا طلق بن غنّام ، عن شريك ، وقيس ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك» [٣٥٨٤].

أخبرناه عاليا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، وأبو المعالي الحسين بن حمزة السّلميون ، قالوا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا محمّد بن جعفر الخرائطي ، نا عباس بن محمّد الدوري ، نا طلق بن غنام النّخعي ، نا شريك وقيس ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك» ، قال عباس : قلت لطلق : اترك قيسا واكتب شريكا ، قال : أنت أعلم.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز التميمي ، قال : توفي شيخنا أبو طاهر الحسين بن محمّد بن عامر الآبلي (٣) المقرئ إمام جامع دمشق يوم الأربعاء السابع (٤) من شهر ربيع الآخر من هذه السنة سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ، حدّث عن الميانجي ، والحسن بن إبراهيم بن أبي الزمزام الفرائضي وغيرهما ، وكان ثقة نبيلا مأمونا يذهب إلى مذهب الأشعري رحمة الله عليه.

__________________

(١) انظر ترجمته في سير الأعلام ٤ / ٤٦٨.

(٢) كذا ، وهو صاحب الترجمة ، وكنيته أبو طاهر.

(٣) بالأصل : الايلي.

(٤) في معجم البلدان نقلا عن الكتاني : «سابع عشر».

٣١٠

١٦٠٣ ـ الحسين بن محمّد بن الحسين

ابن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم

أبو علي بن أبي عبد الله بن النصيبي الحسني

كان يخلف أباه على القضاء والخطابة ، ومات في حياة أبيه ، له ذكر ، وكانت أمّه هاشمية.

١٦٠٤ ـ الحسين بن محمّد بن الحسين

أبو علي السّلمي الفاخوري

عن بعض من أدركه.

سمع منه شيخنا أبو محمّد بن الأكفاني.

قرأت اسمه في تسمية شيوخه بخطه.

١٦٠٥ ـ الحسين بن محمّد بن الحسين

ابن أحمد بن الحسين بن إسحاق

أبو القاسم بن أبي منصور بن النقار الجبيري القاضي

ولد بدمشق في حدود سنة أربع وستين وأربعمائة ، ثم انتقل إلى أطرابلس ، وتعلم بها القرآن ، وتولى الخطابة بجبلة (١) ، والصلاة والوقوف بها ، وأقام بها إلى أن انتقل إلى دمشق بعد خروج ابن عمار من أطرابلس ، فكان بها أحد الشهود المعدلين ، وكان يكتب الشروط وكان كثير التلاوة للقرآن ، أنشدني أبو القاسم ، قال : أنشدني عمي أبو طاهر أحمد بن الحسين لوالدي :

وزارني طيف من أهوى على حذر

من الوشاة وداعي الفجر قد هتفا

فكدت أوقظ من حولي به فرحا

وكاد يهتك ستر الحب بي شغفا

ثم انتبهت وآما لي تخيل لي

نيل المنى واستحالت غبطتي أسفا

كذا ذكر لي أبو القاسم بن النقار ، وذكر لي ابن عمه أبو محمّد عبد الله بن أحمد أنها لأبيه أبي طاهر أحمد بن الحسين وما صدقا جميعا فإني وجدت هذه الأبيات الثلاثة

__________________

(١) جبلة بالتحريك ، قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية.

٣١١

في مجموع قديم ذكر جامعه أنها لولي الدولة أبي محمّد أحمد بن علي بن خيران العلوي ، وهذا هو الصحيح.

مات أبو القاسم بن النقار في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة ، وكنت إذ ذاك غائبا في رحلتي الثانية.

١٦٠٦ ـ الحسين بن محمّد بن حيدرة

هو ابن محمّد بن أحمد ، تقدم ذكره.

١٦٠٧ ـ الحسين بن محمّد بن السفاج بن نصر

أبو طالب الثعلبي الآمدي (١)

حدّث بدمشق وكان قد سمع محمّد بن أحمد بن بكير التنوخي ، وعلي بن محمّد الحنّائي.

روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد البجلي البوسنجي (٢) إمام جامع دمشق.

١٦٠٨ ـ الحسين بن محمّد بن سنان

أبو المعمّر الموصلي ثم الأطرابلسي

المعروف بابن عياش الضرير

روى عن أحمد بن محمّد بن أبي الخناجر (٣) الأطرابلسي ، وأحمد بن مسعود بن رواحة الهمداني السّوسي.

روى عنه : أبو أحمد عبد الله بن بكر الطّبراني ، وأبو عبد الله بن أبي كامل ، وعبد الوهاب الكلابي ، وأبو حفص بن شاهين ، وأبو عبد الله بن منده ، والقاضي أبو الحسن علي بن محمّد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ، وأبو القاسم عبد الواحد بن أحمد بن إسماعيل بن عرف الشاهد.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي ، قال : قرأت على عمي الشريف الأمير

__________________

(١) في م : السفاح ... الأيدي.

(٢) كذا بالأصل ، بالسين المهملة ، والصواب بالشين المعجمة نسبة إلى بوشنج بضم الباء وفتح الشين ، وهي بليدة نزهة من نواحي هراة ، بينهما عشرة فراسخ.

(٣) بالأصل «الخنائر» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٧ / ١٧٠.

٣١٢

النقيب عماد الدولة أبي البركات عقيل بن العباس الحسيني ، قلت له : أخبركم أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمّد بن أبي كامل الأطرابلسي ـ قراءة عليه ـ بدمشق.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن هشام بن سوار العنسي الدّاراني ـ قراءة عليه ـ أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمّد بن إسحاق بن إبراهيم بن زهير الطرابلسي الشاهد ، قدم علينا دمشق ، حدّثنا ـ وفي حديث أبي القاسم : ـ أنا الحسين بن محمّد بن سنان ، أنا أحمد بن محمّد بن أبي الخناجر ، نا مؤمّل قال العلوي ـ يعني ابن إسماعيل البصري ـ ثم اتفقا قال : نا عباد بن كثير عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يوضع ـ وقال العلوي : يضع ـ تبارك وتعالى ـ وقالا : الميزان ـ يوم القيامة فتوزن الحسنات والسّيئات ، فمن رجحت حسناته مثقال صؤابة (١) دخل الجنة ، ومن رجحت سيئاته على حسناته [مثقال صؤابة دخل النار» قيل : يا رسول الله ، فمن استوت سيئاته وحسناته؟](٢) قال : «أولئك أصحاب الأعراف : (لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ)(٣) [٣٥٨٥].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمّد بن إسحاق بن زهير الأطرابلسي ، قدم علينا ، أنا أبو المعمّر الحسين بن محمّد بن عياش بأطرابلس فذكر عنه حديثا.

١٦٠٩ ـ الحسين بن محمّد بن شعيب

أبو علي المعدّل

حدّث عن أبي الحسين بن عمارة.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن الحسن بن الطيان.

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم ، قالا : نا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير التميمي المالكي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الغسّاني ، أنا أبو علي الحسين بن محمّد بن شعيب العدل

__________________

(١) الصؤابة كغرابة بيضة القمل والبرغوث ، جمع صؤاب وصئبان (قاموس).

(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٣) سورة الأعراف ، الآية : ٤٦.

٣١٣

بدمشق ، نا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عمارة العطار ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا زيد بن الحباب ، وأبو أسامة ، عن موسى بن عبيدة ، عن محمّد بن ثابت ، عن أبي حكيم مولى الزبير ، عن الزبير ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما صباح إلّا وملك ينادي : سبّحوا الملك القدوس» [٣٥٨٦].

رواه غيرهما عن موسى بن عبيدة فلم يذكر محمّد بن ثابت في إسناده.

أخبرناه أبو سهل محمّد بن إبراهيم بن سعدوية ، أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو خيثمة ، نا هشام بن القاسم ، نا جرير بن إسماعيل العامري ، عن موسى بن عبيدة ، عن أبي حكيم مولى الزبير ، عن الزّبير بن العوّام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما من صباح يصبح العباد إلّا صارخ يصرخ : أيّها الخلائق سبّحوا القدّوس» [٣٥٨٧].

١٦١٠ ـ الحسين بن محمّد بن عبد الله ، ويقال : ابن أحمد

أبو محمّد الإمام

قدم دمشق وحدّث بها عن عبد الله (١) بن أحمد النسري (٢).

روى عنه : علي بن الخضر السّلمي.

أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر ، أنا علي بن الخضر بن سليمان السّلمي ، نا الحسين بن محمّد الشافعي ، نا عبد الله بن أحمد النصري (٣) ، نا إبراهيم بن الطيف (٤) ، نا أبو مطيع ، نا أحمد بن داود ، [نا] عبد الواحد بن غياث ، عن صالح المرّي ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الله عزوجل لا يستجيب دعاء من قلب لاهي» (٥) كذا رواه مختصرا [٣٥٨٨].

وأخبرناه بتمامه أعلى من هذا بدرجات أبو العز بن كادش ، أنا أقضى القضاة أبو

__________________

(١) قوله : «عبد الله بن» سقط من الأصل واستدرك عن هامشه.

(٢) كذا بالأصل وفي م : النسوي.

(٣) كذا ، وقد مرّ في بداية الترجمة النسري وفي م : النسوي.

(٤) كذا بالأصل وفي م : الطيب.

(٥) كذا بالأصل وم «لاهي».

٣١٤

الحسن علي بن محمّد الماوردي ، نا أبو علي الحسن بن محمّد بن علي الجبلي المؤدب ، نا بكر بن أحمد بن مقبل مولى بني هاشم ، نا عبد الله بن معاوية الجمحي ، نا صالح المرّي ، عن هشام بن حسان ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أنه لا يقبل دعاء من قلب لاه ـ أو قال : غافل ـ» [٣٥٨٩].

رواه الترمذي عن الجمحي (١).

قرأت [على] أبي الحسن علي بن الخضر ، أنا الشيخ أبو محمّد الحسين بن محمّد النّيسابوري ، قدم علينا دمشق ، نا عبد الله بن أحمد النسري (٢) بنيسابور بحديث ذكره ، وقد تقدم قبل هذا.

آخر الجزء الخامس والتسعين بعد المائة.

١٦١١ ـ الحسين بن محمّد بن عبد الله

أبو الفضل المصري القاضي المعروف بابن المليحي (٣)

قدم دمشق ، وحدّث بها عن القاضي أبي الفضل السّعدي ، وسمع منه بمصر ، وسمع بعسقلان.

كتب عنه نجاء بن أحمد ، وشيخنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وأجاز لابن الأكفاني سماعه بمصر وعسقلان.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ ونقلته من خطّه ـ أنا أبو الفضل الحسين بن محمّد بن عبد الله المصري المحلي (٤) ، قدم علينا ـ قراءة عليه ـ سنة ستين وأربع مائة ، أنا القاضي أبو الفضل محمّد بن أحمد بن عيسى السعدي بمصر ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن محمّد بن رزقويه ، أنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد ، نا أبو

__________________

(١) بالأصل : «الحجبي» خطأ ، والصواب ما أثبت واسمه عبد الله بن معاوية الجمحي ، قال الترمذي : وهو رجل صالح.

والحديث أخرجه الترمذي في سننه (٤٩) كتاب الدعوات ، (٦٦) باب ، حديث رقم ٣٤٧٩.

(٢) في م هنا : التستري.

(٣) في مختصر ابن منظور ٧ / ١٧١ ابن الملحي.

(٤) كذا بالأصل وفي م : الملحي.

٣١٥

بكر عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا ، نا أبو جعفر أحمد بن منيع ، نا هاشم بن القاسم أبو النضر ، نا بكر بن خنيس ، عن عمر القرشي ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن بلال قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصّالحين قبلكم ، وإن قيام الليل قربة إلى الله عزوجل ، ومنهاة عن الإثم ، وتكفير (١) للسيّئات ، ومطردة للداء عن الجسد» [٣٥٩٠].

كان في كتاب فجاء عن محمّد القرشي بدل عمر.

١٦١٢ ـ الحسين بن محمّد بن عبد الرّحمن بن عثمان

ابن القاسم بن أبي نصر

أبو عبد الله بن أبي الحسين بن أبي محمّد التميمي المعدّل

سمع : جده أبا محمّد الحسن بن محمّد بن جعفر بن علي بن جبارة الجوهري.

سمع منه : أبو بكر محمّد بن علي بن موسى الحداد ، وذكر أنه شاهد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، حدّثني نجا بن أحمد العطار قال : توفي صديقنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي نصر في صفر سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، قال عبد العزيز سمع الكثير ، لم يحدّث.

١٦١٣ ـ حسين بن محمّد بن عتبة بن مساور

أبو علي المقرئ الورّاق

حدّث عن أبي بكر عبد الله (٢) بن محمّد بن عبد الله بن هلال الحنّائي.

روى عنه : نجاء بن أحمد ، وأبو الحسن علي بن طاهر النحوي.

أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن علي بن صابر ، وأبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الكردي ، قالا (٣) : أنا أبو الحسن علي بن طاهر بن جعفر السّلمي ، أنا الشيخ أبو علي الحسين بن محمّد بن عتبة بن مساور الورّاق ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ نا أبو بكر

__________________

(١) كذا بالأصل وم.

(٢) بالأصل «أبي بكر عن عبد الله ...» والصواب ما أثبت بحذف «عن» انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ١٤٩.

(٣) سقطت من الأصل وكتبت فوق السطر ، بين السطرين.

٣١٦

عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال البغدادي الحنّائي ، نا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري الرزّاز ، نا يحيى بن أبي طالب ، أنا يعلى بن عبيد ، نا محمّد بن إسحاق ، عن حبيب بن عبد الرّحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره من المساجد ، إلّا المسجد الحرام» [٣٥٩١].

ذكر أبو محمّد بن الأكفاني ، أن (١) أبا (٢) علي الحسين بن محمّد بن عتبة بن مساور الوراق المقرئ ، توفي في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمائة بدمشق ، وهكذا ذكر أبو محمّد بن صابر ، عن أبي الحسن بن طاهر ـ وزاد : يوم الاثنين لخمس بقين ـ.

١٦١٤ ـ الحسين بن محمّد بن عثمان بن زرعة

أبو عبد الله بن أبي زرعة (٣)

كان أبوه أبو زرعة قاضي دمشق وولي أبو عبد الله هذا قضاء دمشق ومصر وبها مات.

فأنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله بن مروان قال : ثم عزل ابن زبر يوم الأحد لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ـ يعني من قضاء دمشق ـ وولي الحسين بن محمّد بن عثمان (٤) بن أبي زرعة ، وورد كتابه على ابن أبي ثابت ، وعلى أبي الحسين بن حريش فلم يقبل ابن أبي ثابت وجعل الأمر إلى ابن حريش وحده إلى أن قدم ابن أبي زرعة من بغداد ، وأقام ابن حريش خليفته على السّاحل ، ودمشق إلى أن مات أبوه أبي زرعة ، وبلغني أن أبا عبد الله ولي قضاء مصر في شوال سنة (٥) لست بقين منه من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ، وجعل أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحداد ناظرا بين الناس من قبله إلى أن

__________________

(١) بالأصل «أنا» والصواب عن م.

(٢) بالأصل «أبي» والصواب عن م.

(٣) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٣ / ٤٧ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٤) كررت «بن عثمان» بالأصل.

(٥) كذا بالأصل واللفظة ليست في م.

٣١٧

قدم ، وكانت ولاية ابن أبي زرعة من قبل الراضي بالله.

كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده.

ح وحدّثني أبو بكر محمّد بن شجاع عنه ، أنا أبو القاسم عمي ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : الحسين بن أبي زرعة ، عن محمّد بن عثمان قاضي مصر يكنى أبا عبد الله دمشقي ، قدم على قضاء مصر ، وتوفي بها ، وهو على القضاء ، توفي يوم الجمعة يوم النحر من ذي الحجة سنة سبع وعشرين وثلاثمائة (١).

١٦١٥ ـ الحسين بن محمّد بن عثمان

أبو عبد الله اليبرودي (٢)

حدّث عن أبي عبد الله بن مروان ، وأبي القاسم بن أبي العقب.

روى عنه : علي الحنّائي.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، حدّثني الحسن بن علي المقرئ ، قال : توفي الحسين بن محمّد اليبرودي (٣) في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعمائة.

حدّث عن أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ، وعلي بن يعقوب بن أبي العقب وغيرهما ، حدّثنا عنه علي بن محمّد الحنّائي.

وقرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي مات أبو عبد الله اليبرودي (٤) بدمشق في يوم السّبت بعد صلاة العصر لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول (٥) سنة إحدى وأربعمائة ، وذكر أبو علي الأهوازي أن اليبرودي (٦) توفي يوم الأحد الحادي والعشرين من ربيع الأول.

__________________

(١) انظر الوافي بالوفيات ١٣ / ٤٨.

(٢) رسمها وإعجامها مضطرب بالأصل وقد تقرأ «البيوذي» هنا ، وستأتي أثناء الترجمة : «البيروذي» والصواب ما أثبت «اليبرودي» عن معجم البلدان «يبرود» وهي بليدة بين حمص وبعلبك ، والمترجم ينتسب إلى يبرود من قرى بيت المقدس فيما يظن ياقوت وفي م : اليبرودي.

(٣) بالأصل : البيروذي.

(٤) بالأصل : البيروذي.

(٥) في معجم البلدان : مات بدمشق لثمان خلون من شهر ربيع الأول.

(٦) بالأصل : البيروتي والصواب عن م.

٣١٨

١٦١٦ ـ الحسين بن محمّد بن علي بن عمان

ويقال ابن علي بن عتاب

أبو علي المقرئ البزاز (١)

قرأ القرآن على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش ، وحدّث عن وريزة (٢) بن محمّد الغسّاني.

قرأ عليه أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله الجبني (٣) ، وأبو الحسين عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم الصائغ.

وروى عنه : عبد الرّحمن بن عمر بن نصر الشيباني ، وقد تقدم ذكره.

قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن هلال السّلمي المقرئ ، الشيخ الصالح ، نا أبو علي الحسين بن محمّد بن عمان ، نا أبو بكر أحمد بن بكر الخيزراني ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن القاسم بن أبي بزة ، قال : سمعت عكرمة بن سليمان يقول : قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين ، فلما بلغت (وَالضُّحى)(٤)(٥) قال لي : كبّر عند خاتمة كل سورة ، قلت :

كيف أكبّر؟ قال : إذا بلغت (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)(٦) فقل : الله أكبر ، وافتتح ببسم الله الرّحمن ثم كبر عند خاتمة كل سورة ، فإني قرأت على عبد الله بن كثير الداري فأمرني بذلك ، وذكر أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك ، وذكر أنه قرأ على ابن عباس فأمره بذلك ، وذكر أنه قرأ على أبيّ فأمره بذلك ، وذكر أنه قرأ على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأمره بذلك.

١٦١٧ ـ الحسين بن محمّد بن غويث ، ويقال غوث

أبو عبد الله التّنوخي (٧)

رحل وسمع وحدّث عن المزني ، ومحمّد بن عزيز الأيلي ، وإبراهيم بن أبي

__________________

(١) ترجمته في غاية النهاية في طبقات القرّاء ١ / ٢٥٢.

(٢) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، وضبطت اللفظة عن تبصير المنتبه.

(٣) في غاية النهاية : السلمي.

(٤) الآية الأولى من سورة الضحى.

(٥) الآية ١١ من سورة الضحى.

(٦) الآية ١١ من سورة الضحى.

(٧) ترجمته في بغية الطلب لابن العديم ٦ / ٢٧٧٢.

٣١٩

سفيان القيسراني ، والحسن بن عبد الله بن منصور البالسي ، ويزيد بن سنان البصري ، وعبد الله بن القداح المصري ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، وبحر بن نصر الخولاني ، ومحمّد بن عبد الله بن الحكم ، والحسن بن نصر المروزي ، وعبد الرّحمن بن الجارود ، ومالك بن سيف التّجيبي ، والربيع بن سليمان ، وعلي بن عبد العزيز البغوي ، وأبي أمية الطّرسوسي ، والعباس بن الوليد بن مزيد (١) ، وبكّار بن قتيبة ، وإبراهيم بن مرزوق.

روى عنه : أبو الحسين الرازي ، وعبد الوهاب الكلابي ، وأبو سليمان بن زبر ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة ، وأبو بكر بن المقرئ ، والحسن بن منير التنوخي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي.

أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصّيرفي ، أنا منصور بن الحسين ، وأبو طاهر [أحمد] بن محمود ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عبد الله حسين بن محمّد بن غوث الدمشقي ، نا الحسن (٢) بن عبد الله البالسي ، نا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ، عن عبد الله بن عمر العمري ، ومالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا أراد أن يركع رفعهما (٣) [٣٥٩٢].

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : توفي أبو علي الحسين بن غويث ليلة الأحد لعشر بقين من ذي الحجة ـ يعني ـ من سنة سبع عشرة وثلاثمائة. خالفه أبو الحسين الرازي ، [قال :] قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد الشاهد ، فيما نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق : أبو علي الحسين بن محمّد بن غويث التنوخي ، مات في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.

وكأن قول أبي سليمان أولى لأنه قيّد بالشهر.

__________________

(١) بالأصل وم : «يزيد» خطأ والصواب ما أثبت عن ابن العديم ، وانظر ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٤٧١.

(٢) بالأصل وم «الحسين» وقد مرّ الحسن في بداية الترجمة.

(٣) الخبر نقله لابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٧٧٣.

٣٢٠