تاريخ آل زرارة و شرح رسالة أبي غالب الزّراري

السيّد محمّد علي الموحّد الأبطحي

تاريخ آل زرارة و شرح رسالة أبي غالب الزّراري

المؤلف:

السيّد محمّد علي الموحّد الأبطحي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٣٩

اسمه) ، وذلك في ايام الشيخ ابى القاسم الحسين بن روح رحمه‌الله واستتاره ونصبه أبا جعفر محمد بن على المعروف بالشلمغانى ، وكان مستقيما لم يظهر منه ما ظهر منه من الكفر والالحاد ، وكان الناس يقصدونه ويلقونه ، لانه كان صاحب الشيخ ابى القاسم الحسين بن روح سفيرا بينهم وبينه في حوائجهم ومهماتهم ، فقال لى صاحبي : هل لك ان تلقى أبا جعفر وتحدث به عهدا؟ فانه المنصوب اليوم لهذه الطائفة ، فانى اريد ان أسأله شيئا من الدعاء يكتب به إلى الناحية قال : فقلت : نعم ، فدخلنا إليه ، فرأينا عنده جماعة من اصحابنا فسلمنا عليه وجلسنا ، فأقبل على صاحبي ، فقال : من هذا الفتى معك؟ فقال له الرجل : من آل زرارة بن اعين ، فاقبل على فقال : من أي زرارة انت؟ فقلت يا سيدى أنا من ولد بكير بن أعين اخى زرارة ، فقال اهل بيت عظيم القدر في هذا الامر ، فأقبل عليه صاحبي ، فقال له : يا سيدنا اريد المكاتبة في شئ من الدعاء ، فقال : نعم ، قال : فلما سمعت هذا اعتقدت انا أسال ايضا مثل ذلك وكنت اعتقدت في نفسي ما لم ايده لاحد من خلق الله ، حال والدة أبى العباس ابني ، وكانت كثيرة الخلاف والغضب على وكانت منى بمنزلة ، فقلت في نفسي اسأل الدعاء لى في أمر قد اهمنى ولا اسميه ، فقلت : اطال الله بقا عسيدنا وانا أسال حاجة قال : وما هي؟ قلت الدعاء لى بالفرج من أمر قد أهمنى ، قال : فأخذ درجا بين يديه كان أثبت فيه حاجة الرجل ، فكتب : والزرارى يسأل الدعاء له في أمر قد أهمه ، قال : ثم طواه ، فقمنا ، وانصرفنا. فلما كان بعد ايام قال لى صاحبي : الانعود إلى ابى جعفر فنسأله عن حوائجنا التى كنا سألناه ، فمضيت معه ودخلنا عليه ، فحين جلسنا عنده أخرج الدرج ، وفيه مسائل كثيرة قد اجيب في تضعاعيفها ، فأقبل على صاحبي فقرأ عليه جواب ما سأل ثم أقبل على ، وهو يقرء : (واما الزرارى وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما) ، قال :

٢٢١

فورد على أمر عظيم ، وقمنا فانصرفت فقال لى : قد ورد عليك هذا الامر؟ فقلت : اعجب منه ، قال : مثل أي شئ. فقلت ، لانه سر لم يعلمه الا الله تعالى وغيري ، فقد اخبرني به ، فقال ، أتشك في امر الناحية؟ اخبرني الان ما هو ، فأخبرته فعجب منه ، ثم قضى أن عدنا إلى الكوفة فدخلت دارى ، وكانت أم ابى العباس مغاضبة لى في منزل اهلها ، فجاءت إلى فاسترضتنى ، واعتذرت ووافقتنى ولم تخالفتنى حتى فرق الموت بيننا.

واخبرني بهذه الحكاية جماعة عن أبى غالب احمد بن محمد بن سليمان الزرارى رحمه‌الله اجازة ، وكتب عنه أبو الفرج محمد بن المظفر في منزله بسويقة غالب في يوم الاحد لخمس خلون من ذى القعدة سنة ست وخمسين وثلثمأة ، قال : كنت تزوجت بام ولدى ، وهى اول امرأة تزوجتها وأنا حينئذ حدث السن وسنى إذ ذلك دون العشرين سنة ، فدخلت بها في منزل أبيها ، فأقامت في منزل أبيها سنين وأنا اجتهد بهم في ان يحولوها إلى منزلي ، وهم لا يجيبون إلى ذلك فحملت منى في هذه المدة وولدت بنتا فعاشت مدة ، ثم ماتت ، ولم احضر في ولادتها ولا في موتها ولم ارها منذ ولدت إلى ان توفيت للشرور التى كانت بينى وبينهم ، ثم اصطلحنا على انهم يحملونها إلى منزلي ، فدخلت إليهم في منزلهم ودافعوني في نقل المرأة إلى ، وقدر أن حملت المرأة مع هذه الحال ، ثم طالبتهم بنقلها إلى منزلي على ما اتفقنا عليه ، فامتنعوا من ذلك فعاد الشر والمضارمة سنين لا آخذها ، ثم دخلت بغداد ، وكان الصاحب بالكوفة في ذلك الوقت أبو جعفر محمد بن احمد الزجوزجى رحمه‌الله وكان لى كالعم أو الوالد فنزلت عنده ببغداد وشكوت إليه ما أنا فيه من الشرور الواقعة بينى وبين الزوجة وبين الاحماء ، فقال لى : تكتب رقعة وتسأل الدعاء فيها ، فكتب رقعة وذكرت

٢٢٢

فيها حالى وما انا فيه من خصومة القوم لى وامتناعهم من حمل المرأة إلى منزلي ومضيت بها انا وابو جعفر رحمه‌الله إلى محمد بن على ، وكان في ذلك الواسطة بيننا وبين الحسين بن روح رضي‌الله‌عنه ، وان تأخر كان من جهة الصاحب عليه‌السلام فانصرفت ، فلما كان بعد ذلك ولا احفظ المدة الا انها كانت قريبة ، فوجه إلى أبو جعفر الزجوزجى رحمه‌الله يوما من الايام ، ضرت إليه ، فاخرج لى فصلا من رقعة وقال لى : هذا جواب رقعتك ، فان شئت ان تنسخه فانسخه ورده ، فقرأته فإذا فيه : (والزوج والزوجة فاصلح الله ذات بينهما) ونسخت اللفظ ورددت عليه الفصل ، ودخلنا الكوفة ، فسهل الله لى نقل المرأة بأيسر كلفة واقامت معى سنين كثيرة ورزقت منى اولادا ، وأسأت إليها واساءات واستعملت معها كل ما لا تصبر النساء عليه ، فما وقعت بينى وبينها لفظة شر ، ولا بين احد من أهلها إلى ان فرق الزمان بيينا.

وروى ايضا ص ١٩٧ ـ ٢٤ قائلا : وأخبرني جماعة عن أبى غالب احمد بن محمد الزرارى قال : جرى بينى وبين والدة ابى العباس ، يعنى ابنه ، من الخصومة والشر أمر عظيم مالا يكاد ان يتفق ، وتتابع ذلك وكثر إلى ان ضجرت به وكتبت على يد ابى جعفر اسأل الدعاء ، فأبطأ عنى الجواب مدة ثم لقيني أبو جعفر ، فقال : قد ورد جواب مسألتك ، فجئته ، فأخرج إلى مدرجا ، فلم يزل يدرجه إلى ان ارانى فصلا منه فيه :

واما الزوج والزوجة فاصلح الله بينهما.

فلم تزل على حال الاستقامة ولم يجر بيننا بعد ذلك شئ مما كان يجرى ، وقد كنت أتعمدها يسخطها ، فلا يجرى منها شئ ، هذا معنى لفظ ابى غالب رضي‌الله‌عنه أو قريب منه.

٢٢٣

قال ابن نوح : وكان عندي انه كتب على يد أبى جعفر بن أبى العزاقر قبل تغيره وخروج لعنه ، على ما حاه ابن عياش إلى ان حدثنى بعض من سمع ذلك معى ، انه انما عنى أبا جعفر الزجوزجى رضي‌الله‌عنه ، وان الكتاب انما كان من الكوفة ، وذلك ان ابا غالب قال لنا : كنا نلقى ابا القاسم الحسين بن روح رضي‌الله‌عنه قبل ان يقضى الامر إليه ، صرنا نلقى ابا جعفر الشلمغانى ولا نلقاه. وحدثنا بهاتين الحكايتين مذاكرة ، لم اقيدهما ، وقيدهما غيرى ، الا انه يكثر ذكرهما والحديث بهما ، حتى سمعتهما منه ما لا احصى ، والحمد لله شكرا دائما وصلى الله على محمد وآله وسلم.

آل ابى غالب الزرارى من الامهات

محمد بن الحسن القرشى البزاز مولى بنى مخزوم

هو جد ام أبى غالب الزرارى قال في الرسالة : وجدني : ام ابى فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشى البزاز مولى بنى مخزوم ، وقد روى محمد بن الحسن الحديث ، وكان احد حفاظ القرآن ، وقد نقلت عنه قرائته ، وكبرت منزلته فيها قلت : ويأتى في جعفر بن محمد بن الحسن ما ينفع المقام.

جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم أبو نصر

لم اجد لجعفر بن محمد بن الحسن القرشى ترجمة ولا رواية غير ذكره في نسب جدة ابى غالب كما تقدم ، وفي اقبال السيد ابن طاووس ص ٦٧٥ في آداب يوم المبعث عن محمد بن على الطرازى في كتابه عن ابى العباس احمد بن على بن نوح ، عن كتاب ابى نصر جعفر بن محمد بن الحسن الهيثم وذكرانه خرج من جهة ابى القاسم الحسين بن روح رضي‌الله‌عنه صلوة يوم المبعث.

٢٢٤

الحسن بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشى الرزاز

ذكره أبو غالب في الرسالة ص ٣٠ مع أخيه محمد ، قائلا : وكان له أخ اسمه الحسن بن جعفر ، قد روى الحديث ، الا ان عمره لم يطل فينقل عنه.

محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشى الرزاز أبو العباس المخزومى الكوفى ذكره أبو غالب في الرسالة ص ٣٠ عند ذكر جدته ، ام ابيه فاطمة بنت جعفر قائلا : واخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز ، وهو احد رواة الحديث وومشايخ الشيعة .. وكان مولد محمد بن جعفر سنة ثلث وثلثين ومأتين ٢٣٣ ، ومات سنة ست عشر وثلثمأة ٣١٦ وعمره ثمانون سنة ، وكان من محله في الشيعة انه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة ستين ومأتين ٢٦٠ وأقام بها سنة ، وعاد ، وقد ظهر له من اثر الصاحب عليه‌السلام ما اضاح إليه.

وقال ايضا عند ذكره مشايخه ص ٣٩ : وسمعت انا بعد ذلك من عم ابى على بن سليمان ومن خال ابى محمد بن جعفر الرزاز.

قلت : قد اكثر شيخنا أبو غالب في الرواية عن خال ابيه محمد بن جعفر في رسالته في آل اعين ، كما ذكرناه في مشايخه ، وقد روى عنه اعاظم مشايخ الشيعة مثل الكليني ، وعلى بن ابراهيم بن هاشم القمى في تفسيره غير مرة ، ومحمد بن جعفر بن قولويه في كامل الزيارات ص ٥٥ باب ١٦ ، وص ٩٩ باب ٣١ ، وقد صرح بوثاقة عامة مشايخه ، كما ان رواية القمى عنه دال على وثاقته حسب ما ذكره في وثاقة من روى عنه في ديباجة التفسير ، بل يظهر من النجاشي في ترجمة مياح

٢٢٥

المدائني ص ٣٣٢ صيانته من قدح فلاحظ.

روى عن اعلام رواة الشيعة وثقاتهم مثل خاله محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ومحمد بن عيسى بن زياد القيسي التسترى ، جده الابى ، ويحيى بن زكريا ، وابى عبدالله جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور البزاز الفزارى ، والقاسم بن الربيع الصحاف وغيرهم. وقد ترجمه شيخنا صاحب الذريعة رحمه‌الله في كتابه طبقات اعلام الشيعة في القرن الابع ص ٢٥٥.

فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشى

قال أبو غالب في الرسالة ص ٣٠ : وجدتي ، ام ابى فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشى ... ، وأخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز ..

فاطمة بنت محمد بن عيسى بن محمد بن زياد القيسي

قال أبو غالب عند ذكر خال ابيه ابى العباس محمد بن جعفر الرزاز ص ٣١ : وامه وام اخته : فاطمة جدة بنت محمد بن عيسى القيسي (التسترى ـ خ) ، وانا اذكر حاله بعد ذكر امى رحمها الله.

ام ابى غالب الزرارى وامها

قال في الرسالة ص ٣١ عند ذكر ام محمد بن جعفر : وامى ام الحسين بنت عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي (التسترى ـ خ) ، وأمها ام ولد رومية.

عيسى بن على بن محمد بن زياد التسترى القيسي

قال أبو غالب في الرسالة ص ٣١ وامى ام الحسين بنت عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي ... وكان عيسى بن زياد انتقل من نواحى البصرة في ايام الفتنة

٢٢٦

بعد قتل ابراهيم بن عبدالله بن الحسن ، فنزل تستر ، وتستر احد طاسيج الكوفة واسمه موجود في كل كتاب عمل لذلك الفن ، فنزل قرية منه يقال له : بقرونا (يقربونا ـ خ) فهذا الاسم هو الغالب عليها ، وهى ثلثة وروم ، فنزل ورمى منها يقال له صقلبنا ، وهى على عمود الفرات الاعظم الذى يحمل من الكوفة إلى نجران ، ويجتاز إلى جنبلا ، ويلونا ، وتمر بالسر ، وهى مدينة عظيمة فتحها خالد بن الوليد في اول الاسلام ، ويقربونا ، ينسب إليها الرستاق ، وهى في شرقي الفرات ، وصقلبنا في غربه ، فملك ضياعا واسعة ، وحفر فيها نهرا يسمى نهر عيسى ، وبقى في يدى من تلك الضياع بالميراث شئ إلى اشياء كنت استزدتها إلى ان اخرج الجميع عن يدى في المحن .. وقال ص ٤١ عند ذكر ابن ابنه وكان مولدك في قصر عيسى ببغداد يوم الاحد لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة.

محمد بن عيسى بن على بن محمد بن زياد التسترى

قال أبو غالب في الرسالة ص ٣٣ : وكان محمد بن عيسى احد مشايخ الشيعة وممن يكاتب ، وكان خرج إليه جواب كتاب كتبه على يدى ايوب بن نوح رضي‌الله‌عنه في ام عبدالله بن جعفر ، حدثنى بذلك خال ابى أبو العباس الرزاز ، جوابا مستقصا ، لم اقم على حفظه ، وغابت عنى نسخته ، والجواب موجود في كتب الحديث ، وكتب بعد ذلك إلى الصاحب عليه‌السلام يسئل مثل ذلك ، فكتب عليه‌السلام : قد خرج منا إلى التسترى في هذا المعنى ما فيه كفاية ، أو كلام هذا معناه ، وكان محمد بن عيسى احد رواة الحديث ، حدثنى عنه خال ابى محمد بن جعفر الرزاز ، وهو جده ، أبو امه عن الحسن بن على بن فضال بحديث منه ، كتاب البشارات لابن فضال ، وحدثني بكتار عيسى بن عبدالله العلوى

٢٢٧

وهو كتاب معروف ..

قلت : روى محمد بن عيسى عن اجلاء اصحاب الرضا عليه‌السلام مثل معمر بن خلاد فروى عنه كتاب الزهد تصنيفه ، روى عنه محمد بن جعفر الرزاز قال حدثنا جدى لابي محمد بن عيسى بن زياد قال حدثنا معمر ذكره النجاشي ص ٣٣٠ ، والشيخ في الفهرست ص ١٧٠ في ترجمة معمر. وروى الكليني والشيخ والنجاشى عنه عن اصحاب الرضا عليه‌السلام كما ذكرناه في محله.

على بن محمد بن عيسى بن على بن محمد بن زياد التسترى

قال أبو غالب في الرسالة ص ٣٤ بعد ذكر ابيه : وابنه على بن محمد بن عيسى جد امى ، وخال (خالي ـ خ) ابى العباس الرزاز ، وقد روى ايضا صدرا (قدرا ـ خ) من الحديث ، وكانت دورهم في موضع يعرف بلجام البكريين ، وهو في ظهر حطة بنى اسعد بن همام ، وقد خرب ، واتصل بخرابات بنى عجل إلى حدود حمير اذيلم ، ولم ادرك انا الناحية الا خرابا قد زرع في بعض منها اشنان ، فكانت في دورنا منه شئ ، فكنا نأخذ منه في كل سنة شنانا قفرانا ، ودراهم ، اجرة الاقرحة ، ومضيت إليها مرة وانا صبى مع من كان يمضى ، فجئنا بالدراهم والاشنان ، فرأيتها ورأيت فيما بينهما قبر محمد بن عيسى ، وقبور بعض ولده.

الحسين بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين أخو ابى غالب الزرارى

يظهر من غير موضع من رسالة ابى غالب وجود اخ له يسمى بالحسين ووجود ابن أخ له ايضا فقال عند ذكر امه ص ٣١ : وامى ام الحسين بنت عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي التسترى. وقال ص ٨٣ ـ ٩٩ عند ذكر كتبه لولد

٢٢٨

ولده : جزء فيه خطبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الغدير ، رواية الخليل ، كان ابوك وابن عمك حضرا بعض سماعه.

اولاد ابن غالب الزرارى قال أبو غالب في حديث دعاء الامام الحجة عليه‌السلام في اصلاح امره وامر زوجته على ما رواه الشيخ في الغيبة ص ١٨٦ ، وتقدمت : وأقامت معى سنين كثيرة ورزقت منى اولادا الحديث.

وقال في هذه الحكاية على ما في الغيبة ص ١٨٤ : كنت تزوجت بام ولدى وهى اول امراة تزوجتها ، وأنا حينئذ حدث السن وسنى إذ ذاك دون العشرين سنة ، فدخلت بها في منزل ابيها ، فأقامت في منزل ابيها سنين وانا اجتهد بهم في ان يحولوها إلى منزلي وهم لا يجيبوني إلى ذلك ، فحملت منى في هذه المدة وولدت بنتا فعاشت مدة ثم ماتت ولم احضر في ولادتها ولا في موتها ولم أرها منذ ولدت إلى ان توفيت ..

وقال رحمه‌الله في الرسالة ص ٤١ مخاطبا لابن ابنه : ورزقت اباك وسنى ثمان وعشرون سنة وفي سنة ولادته امتحنت محنة اخرجت اكثر ملكى عن يدى ..

قلت : وتقدم حديثها ص ٢١٩ وانها كانت سنة اربع عشر إلى خمس عشر وثلثمأة.

عبيدالله بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الجهم بن بكير بن اعين أبو العباس الزرارى الكوفى

وقد كناه والده أبو غالب بأبى العباس على ما تقدم في رواية الغيبة ص ١٩٧

٢٢٩

ـ ٣٢ وقال في الرسالة مخاطبا لولده ص ٤١ : ورزقت اباك وسنى ثمان وعشرون سنة وفي سنة ولادته امتحنت محنة اخرجت اكثر ملكى عن يدى واخرجتني إلى السفر والاغتراب وأشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك ، ولما صلح ابوك لسماع الحديث وسلوك طريق اجدادي رحمهم‌الله ، جذبته إلى ذلك فلم ينجذب وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء وعلت سنى ، فآيست من الولد ، وبلغ ابوك سبعا وثلثين ولم يرزق ولدا ، ورزقني الله عزوجل الحج ومجاورة الحرمين سنة ، فجعلت كدى واكثر دعائي في المواضع التى يرجى فيها قبول الدعاء ان يرزق الله اباك ولدا ذكرا يجعله خلفا لال اعين ، ثم قدمت العراق ، فزوجت اباك من امك ، فبفضل الله عزوجل ان رزقناك في اسرع وقت .. قلت : ولعل مراده من عدم الانجذاب لسلوك طريق اجداده الفراغ لسماع الحديث وروايته محضا والاجتناب عن رجال الدولة وطلب المعاش لا مطلق الاشغال بالعلم لما يأتي عن والده سماعه خطبة الغدير وعن الخطيب سماعه وروايته ....

فقال أبو غالب عند ذكر كتبه لابن ابنه ص ٨٣ ـ ٩٩ : جزء فيه خطبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الغدير ، رواية الخليل كان ابوك وابن عمك حضرا بعض سماعه.

وقال الخطيب في تاريخ بغداد ج ١٠ ـ ٣٧٨ ـ ٥٥٤٢ : عبيدالله بن احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين ، أبو العباس الكاتب ، يعرف بالزرارى ، روى عن ابى بكر بن الانباري ، حدثنى عنه القاضى أبو القاسم التنوخى. قال : وكان اديبا ، شاعرا ، وزعم ان بكير بن اعين هو اخو زرارة بن اعين وحمران بن اعين ، قال : وانما نسبنا إلى زرارة دون بكير ، لان زرارة جدنا من امنا ، فاشتهرنا به. اخبرنا التنوخى قال انشدني أبو العباس عبيدالله بن احمد الزرارى قال انشدنا أبو بكر بن الانباري في سنة سبع وعشرين :

٢٣٠

وكم من قائل قد قال دعه

فلم يك وده لك بالسليم

فقلت إذا جزيت الغدر غدرا

فما فضل الكريم على اللئيم

واين الالف يعطفنى عليه

واين رعاية الحق القديم؟

وقال التنزخى : انشدني أبو العباس الزرارى لنفسه :

لى صديق قد ضيع من سوء عهد

ورماني الزمان فيه بصد

كان وجدى به فصار عليه

وظريف زوال وجد بوجد

محمد بن عبيدالله بن احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين أبو طاهر الشيباني الكوفى الزرارى

هو ابن ابن شيخ الطائفة في عصره ابى غالب الزرارى رحمه‌الله ، الذى الف له الرسالة في آل اعين ، وكتب فيها وصاياه وذكر آثار اهل بيته فيها ، واجاز له الرواية عنه وعن مشايخه فيما صحت له روايته ، وذكر فيها طرقه إلى كتب الاصحاب واصولهم ومصنفاتهم قائلا مبتدءا فيها : سلام الله عليك فانى احمد الله اليك ..

وقال في الرسالة ص ٤١ بعد ذكر ما تقدم في ابيه عبيدالله : فبفضل الله عزوجل ان رزقناك في اسرع وقت ، ومن بان جعلك سوى الخليقة ، مقبول الصورة ، صحيح العقل ، إلى ان كتب اليك هذا الكتاب.

وكان مولدك في قصر عيسى ببغداد يوم الاحد لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلثمأة.

وقد خفت ان يسبق أجلى ادراكك وتمكنك من سماع الحديث وتمكني

٢٣١

من حديثك بما سمعت من الحديث ، وان افرط في شئ من ذلك ، كما فرط جدى وخال ابى رحمهما‌الله ، إذ لم يحدثاني إلى سماع جميع حديثهما مع ما شاهداه من رغبتي في ذلك.

ولم يبق في وقتى من آل أعين أحد يروى الحديث ولا يطلب العلم ، وشححت على اهل هذا البيت الذى لم يخل من محدث ان يضمحل ذكرهم ، ويدرس رسمهم ويبطل حديثهم من اولادهم.

وقد بينت لك آخر كتابي هذا اسماء الكتب التى بقيت عندي من كتبي ، وما حفظت اسناده وتيقنت روايته ، فانكان قد غاب عنى شرحت لك ممن سمعت ذلك. وأجزت لك خاصة روايتها عنى على حسب ما اشرحه لك من ذلك ، عند ذكر اسمها. واجزت لك ما عندي من الكتب القديمة وذكرت لك ما منها بخط جدى محمد بن سليمان رحمهما‌الله ، وما فيها بخط من عرفت خطه ، وما جددت لك من الكتب التى خلفت.

وجعلت جميع ذلك عند والدتك وديعة لك ، ووصيتها ان تسلمها اليك إذا بلغت ، وتحفظها عليك إلى حين علمك بمحلها وموضعها ، ان حدث الموت قبل بلوغك هذه الحال ، فان حدث بها حدث قبل ذلك ان توصى بها من تثق به لك وعلمك. فاتق الله عزوجل واحفظ هذه الكتب ، فان منها ما قرء على عبد الرحمان بن أبى نجران في سنة سبع وعشرين ومأتين ، وهو كتاب داود بن سرحان ، ومنها ما قرأه جدى محمد بن سليمان على محمد بن الحسين بن أبى الخطاب في سنة سبع وخمسين ومأتين ، وتاريخ ذلك في اواخر الكتب مما رويتها عنى حسبما رسمته لك. وتوخ سلوك طريقة اجداد أبيك رحمهم‌الله وتقبل اخلاقهم وتشبه بهم في افعالهم ، واجتهد في حفظ الحديث والثقة فيه ، وواظب على ما يقربك من الله عزوجل

٢٣٢

واعلم انه ما اسن احد قط الاندم على ما فاته من التقرب إلى الله عزوجل بطاعته في شيبته ، وعلى ما دخل فيه من المحظورات في حداثته حين اسمعه الندامة ولا يمكنه استدراك ما فاته من عمره.

واصحب مشايخ اصحابك ومن تزين بصحبته بين الناس ، وان صحبت احدا من أترا بك فلا تدع مع ذلك صحبة المشايخ ، وأجاب الله فيك دعوتي وأحسن عليك خلافتي.

وان رزق الله جل وعز الحياة ، ومد في الاجل إلى ان نكتب عنى ما امليه عليك وتحفظ ما اسنده لك فذلك مناى وإلى الله جل وعزارغب فيه ، وان تكن الاخرى وتقدمت ايامي قبل ذلك فالله جل وعزخليفتى عليك واياه اسئل ان يحفظني فيك ويحفظ صالح اجدادك من بكير ، والى ، كما حفظ للغلامين بصلاح ابيهما ، فقد مر في بعض الحديث : انه كان بين أبيهما الذى حفظ له ، وبينهما سبعمأة سنة ، والله جل وعزحسبى فيك ونعم الوكيل. وعملت هذه الرسالة في ذى القعدة سنة ست وخمسين وثلثمأة ، وجددت هذه النسخة سنة سبع وستين وثلثمأة.

وقال النجاشي مترجما له : محمد بن عبيدالله بن احمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ، أبو طاهر الزرارى ، وكان اديبا ، وسمع ، وهو ابن ابن ابى غالب ، شيخنا ، له كتاب فضل الكوفة على البصرة وكتاب الموشح وكتاب جمل البلاغة.

قلت : وظاهر قوله : (شيخنا) ان محمد بن عبيدالله الزرارى من مشايخ النجاشي وربما يؤمى إليه عدم ذكر طريق إلى كتبه ، وهو آخر من سمى من آل زرارة بن أعين وقد انقرضوا مع كثرتهم وانتشارهم في البلدان كما تقدم. ولعل ذلك لكثرة

٢٣٣

المحن الواردة عليهم لكونهم من الفرس الايرانيين ، ولتشيعهم.

هذا آخر ما اردنا ذكره في تاريخ آل زرارة بن اعين حسب ما وقفنا عليه عاجلا. والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

كتب بينماه الداثرة مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغنى

السيد محمد على بن المرتضى الموسوي الموحد الابطحي

الاصفهانى عفى عنه وعن والديه

آمين رب العالمين

٢٣٤

فهرس الكتاب

العنوان

رقم الصفحة

العنوان

رقم الصفحة

المقدمة

٢

أصحاب الامام الحجة عليه‌السلام منهم

١٧

سنسن الفارسى الشيبانى وابنه أعين

٣

المنتظرون لفرج الامام القائم ع منهم

٢١

آل أعين

٥

الأدباء والقراء وحفاظ القرآن منهم

٢٤

خلفاء الجور مع آل أعين

٨

الفقهاء والمحدثون منهم

٢٦

مسجدهم ومحلتهم بالكوفة

٨

المتكلمون منهم

٢٧

معرفتهم بأهل البيت عليهم‌السلام

١٠

المفحمون منهم

٢٩

أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام منهم

١٠

المصنفون منهم

٢٩

أصحاب الامامين السجاد والباقر عليهما‌السلام منهم

١١

نسبة آل زرارة

٣٠

أصحاب الامام الصادق عليه‌السلام منهم

١٣

أولاد أعين بن سنسن

٣١

أصحاب الامام الكاظم عليه‌السلام منهم

١٥

عدد أولاد أعين

٣٢

أصحاب الأئمة الرضا والجواد والهادي عليهم‌السلام منهم

١٦

زرارة بن أعين

٣٥

أصحاب الامام أبي محمد العسكري عليه‌السلام منهم

١٧

مولد زرارة ووفاته

٣٦

موضعه ومكانته السامية

٣٦

منزلته عند علماء عصره

٣٨

منزلته عند الإمام الباقر عليه‌السلام

٣٨

٢٣٥

العنوان

رقم الصفحة

العنوان

رقم الصفحة

مكانته عنده عليه‌السلام لفقاهته وأمانته في الحديث

٣٩

الحسن بن زرارة

٨٨

تشريفه عليه‌السلام له بزيارة كتاب أمير المؤمنين عليه‌السلام

٤١

الحسين بن زرارة

٨٩

تشريفه عليه‌السلام له بزيارة قميص أمير المؤمنين عليه‌السلام

٤٣

رومي بن زرارة

٨٩

معرفته به عليه‌السلام وروايته عنه

٤٣

عبد الله بن زرارة

٩٠

منزلته عند الامام الصادق عليه‌السلام

٤٤

عبيد بن زرارة

٩٠

مدائحه عليه‌السلام له

٤٥

عبيد الله بن زرارة

٩٤

منزلته عند الامام الكاظم عليه‌السلام

٥٦

محمد بن زرارة

٩٥

منزلته عند الامام الرضا عليه‌السلام

٥٧

يحيى بن زرارة

٩٦

روايات في ذم آل أعين

٥٨

محمد بن عبد الله بن زرارة

٩٦

تضعيف روايات ذم زرارة

٥٩

اخوة زرارة

٩٦

غم زرارة من صدور الطعن فيه

٦٥

بكير بن أعين

١٠٠

علل طعن الامام عليه‌السلام فيه

٦٦

حمران بن أعين

١٠٢

روايات في توقف زرارة في التصريح بامامة أبي الحسن الأول عليه‌السلام

٧١

معرفة حمران بالأئمة (ع)

١٠٤

وجه إخفائه لامامته عليه‌السلام ونفى كونه فطحيا

٧٢

منزلته عند أبي جعفر الباقر (ع)

١٠٦

أولاد زرارة

٨٧

منزلته عند الامام الصادق عليه‌السلام

١١٢

ضريس بن أعين

١١٧

عبد الأعلى بن أعين

١١٧

عبد الجبار بن أعين

١١٨

عبد الرحمن بن أعين

١١٨

عبد الله بن أعين

١٢٠

٢٣٦

العنوان

رقم الصفحة

العنوان

رقم الصفحة

عبيد الله بن أعين

١٢١

حول طعن الشيخ في عبد الله بن بكير

١٣٩

عبد الملك بن أعين

١٢١

مذهب عبد الله بن بكير في الطلاق

١٤٥

علو شأنه حتى عند العامة

١٢٢

أقوال في وجه عدوله عن رأى المشهور

١٤٥

روايات في مدحه

١٢٣

التحقيق في مذهب ابن بكير في الطلاق والانتصار له

١٤٧

عمران بن أعين

١٢٦

الاخبار الدالة على مذهبه في الطلاق

١٥٠

عيسى بن أعين

١٢٦

التحقيق حول الاخبار الواردة في الطلاق

١٥٦

قعنب بن أعين

١٢٧

روايات في مدح عبد الله بن بكير

١٦٥

مالك بن أعين

١٢٨

عمر بن بكير بن أعين

١٦٧

مليك بن أعين

١٢٩

أولاد حمران بن أعين

١٦٨

موسى بن أعين

١٣٠

حمزة بن حمران

١٦٨

أم الأسود بنت أعين

١٣٠

عقبة بن حمران

١٧١

أولاد بكير بن أعين

١٣١

محمد بن حمران

١٧١

الجهم بن بكير بن أعين

١٣٢

عمران بن حمران

١٧٥

زيد بن بكير بن أعين

١٣٣

بنت حمران بن أعين

١٧٥

عبد الأعلى بن بكير بن أعين

١٣٣

عبد الحميد بن بكير بن أعين

١٣٣

عبد الله بن بكير بن أعين

١٣٤

طبقته

١٣٤

رواياته ومصنفاته

١٣٧

وثاقته وفقاهته ومذهبه

١٣٨

٢٣٧

العنوان

رقم الصفحة

العنوان

رقم الصفحة

إبراهيم بن محمد بن حمران

١٧٦

محمد بن الجهم

١٩٣

أولاد عبد الرحمن بن أعين

١٧٦

على بن محمد بن الجهم

١٩٣

أولاد عبد الملك بن أعين

١٧٧

الحسين بن الحسن بن الجهم بن بكير

١٩٤

ضريس بن عبد الملك بن أعين

١٧٨

سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير الزراري

١٩٤

علي بن عبد الملك بن أعين

١٨٢

محمد بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين

١٩٧

غسان بن عبد الملك

١٨٢

أولاد سليمان بن الحسن بن الجهم

١٩٨

المنشي بن عبد الملك

١٨٢

احمد بن سليمان

١٩٩

محمد بن عبد الملك

١٨٢

جعفر بن سليمان

١٩٩

يونس بن عبد الملك

١٨٣

الحسن بن سليمان

١٩٩

أولاد قعنب بن أعين

١٨٤

الحسين بن سليمان

١٩٩

جعفر بن قعنب بن أعين

١٨٤

على بن سليمان

٢٠٠

يونس بن قعنب

١٨٤

محمد بن سليمان

٢٠١

أولاد مالك بن أعين

١٨٥

ابنة سليمان

٢٠٨

بريد بن مالك

١٨٥

فاطمة بنت ابنة سليمان

٢٠٨

عثمان بن مالك

١٨٥

محمد بن محمد بن يحيى بن بنت سليمان

٢٠٨

غسان بن مالك

١٨٥

أحفاد بنى أعين

١٨٥

بقية آل زرارة بن أعين

١٨٦

الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين

١٨٦

الحسين بن الجهم بن بكير

١٩٣

٢٣٨

العنوان

رقم الصفحة

العنوان

رقم الصفحة

محمد بن محمد بن سليمان

٢٠٨

الحسن القرشي

٢٢٥

احمد بن محمد بن محمد بن سليمان أبو غالب الزراري

٢٠٩

محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي

٢٢٥

مولد أبى غالب الزراري ووفاته ومدفنه

٢١٠

فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشي

٢٢٦

سماعاته وقرائاته

٢١١

فاطمة بنت محمد بن عيسى بن محمد بن زياد القيسي

٢٢٦

مشايخه في القراءة والحديث

٢١٢

أم أبي غالب الزراري وجدته

٢٢٦

سنته وسيرته في الحديث

٢١٥

عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي

٢٢٦

منزلته في أصحاب الحديث

٢١٦

محمد بن عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي

٢٢٧

تلاميذه ومن روى عنه

٢١٧

على بن محمد بن عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي

٢٢٨

مصنفاته

٢١٨

الحسين بن محمد بن محمد بن سليمان أخو أبى غالب

٢٢٨

محنه ومصائبه والتوقيع فيها

٢١٩

أولاد أبى غالب الزراري

٢٢٩

توقيع الناحية في امر أبى غالب وزوجته

٢٢٠

عبيد الله بن أبي غالب الزراري

٢٢٩

آل أبى غالب من الأمهات

٢٢٤

محمد بن عبيد الله بن أبي غالب الزراري

٢٣١

محمد بن الحسن القرشي البزاز المخزومي

٢٢٤

جعفر بن محمد بن الحسن القرشي

٢٢٤

الحسن بن جعفر بن محمد بن

٢٣٩