تاريخ مدينة دمشق - ج ١١

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١١

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٢٠
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

قال : حدثني هارون بن عبد الله القاضي قال : قدم جميل بن معمر مصر على عبد العزيز بن مروان ممتدحا له فأذن له وسمع مدائحه وأحسن جائزته ، وسأله عن حبّه بثينة ، فذكر وجدا فوعده في أمرها موعدا ، وأمره بالمقام ، وأمر له بمنزل وما يصلحه ، فما أقام إلّا يسيرا حتى مات رحمة الله عليه هناك وذلك في سنة اثنين (١) وثمانين (٢) انتهى.

١٠٧٥ ـ جميل بن أبي المخارق الحارثي

ولي ديوان الجند ليزيد بن الوليد الناقص ، له ذكر.

١٠٧٦ ـ جميل بن يزيد الأزدي

بصري قدم دمشق برسالة من يزيد بن المهلب إلى يزيد بن عبد الملك يعتذر إليه من محاربة عامله على البصرة وإنه لهو جدّ إلى قتاله له ذكر. انتهى ، والله أعلم.

١٠٧٧ ـ جميل بن يوسف بن إسماعيل

أبو علي المادرائي (٣) العراقي

نزيل بانياس (٤) سمع بدمشق ، أبا (٥) القاسم بن أبي العلاء ، وطاهر بن البركات الخشوعي وحدّث عن أبي الحسن أحمد بن محمّد ( ) (٦) (٧) ، وأبي زكريا (٨) عبد الرحيم بن

__________________

(١) كذا ، والصواب «اثنتين».

(٢) في سير الأعلام ٤ / ٣٨٥ بقي إلى حدود سنة مائة.

(٣) كذا ورد «المادرائي» بالميم ، وفي المختصر «البادرائي» وقد ترجم له ياقوت باسم «البادرايي» بالباء وهذه النسبة إلى بادريا ، وهي بليدة بقرب باكسايا بين البندنيجين ونواحي واسط.

ولم يذكره السمعاني لا في «البادرائي» ولا في «المادرائي».

(٤) في معجم البلدان : نزيل أكواخ بانياس من أرض دمشق.

(٥) مكانها بالأصل «أنبأنا أبو» والصواب ما أثبت عن معجم البلدان «بادرايا».

(٦) كلمة غير مقروءة بالأصل ، تركنا مكانها بياضا ، وفي معجم البلدان : وحدث عن أبي الحسن محمد بن محمد بن حامد القاضي البادرايي.

(٧) بالأصل «غيث بن علي بن حامد القاضي المادرائي» كذا واسمه «غيث بن علي بن علي» فحذفنا المقحم ولعل ما أقحم هنا تابع للاسم الذي قبله ، انظر الحاشية السابقة ، وانظر ترجمة غيث في سير الأعلام ١٩ / ٣٨٩ وسيأتي أن غيث سمع منه.

(٨) في معجم البلدان : «وأبي بكر زكريا بن عبد الرحيم» وهو تحريف والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة أبي زكريا عبد الرحيم في سير الأعلام ١٨ / ٢٥٧.

٢٨١

أحمد البخاري ، سمع منه غيث بن علي ببانياس وقدم جميل هذا دمشق سنة خمس وستين وأربعمائة انتهى.

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنبأنا أبو علي جميل بن يوسف بن إسماعيل المادراي المقيم بالأكواخ من لفظه ببانياس بمسجد باب الخولان ، نبأنا القاضي أبو الحسن محمّد بن محمّد بن حامد بن بنبق ـ بمادرايا ـ حدثني أبي محمد بن حامد ، حدثني وخبرك أبو بكر أحمد بن محمّد المفيد الجرجرائي ، نبأنا الحسين بن إسماعيل الربعي ، نبأنا أبو بشر بكر بن خلف ، نبأنا أبو محمّد بن أبي الضيف ، نبأنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن جده ، عن أبي أيوب أن رجلا قال : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عظني وأوجز قال : «إذا كنت في صلاتك فصلّ صلاة مودّع فإيّاك وما يعتذر منه ، وأجمع اليأس ما في أيدي الناس» انتهى [٢٨٠٧].

سمع غيث من هذا الشيخ في شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وأربعمائة عند عوده من دمشق إلى صور ، أنبأنا أبو الفرج ونقلته من خطه ، حدثني حمزة بن محمّد أن شيخنا جميلا توفي بالأكواخ من بانياس من شهور سنة أربع وثمانين وأربعمائة.

٢٨٢

ذكر من اسمه جناح

١٠٧٨ ـ جناح بن روح بن جناح

ابن أبي المذكر.

فيما يعد شاعرا من شعراء أهل دمشق شهد حرب أبي الهيذام في العصبية التي وقعت بين المضرية واليمانية وقال في ذلك شعرا.

قرأت بخط أبي الحسين الرازي فيما أفاده بعض أهل دمشق عن أبيه عن جده وأهل بيته من المزّيين قال : وقال جناح بن روح :

لله أم نمت قيس بن عيلان

ما ذا تمتن ذوي فضل وإحسان

جاءت بكل شطر فاضل بطل

سيف جواد ينزع غير منان

إني شهدت لقيس أن أمهم

بيضاء محصنة جاءت بفتيان

كم فيهم غلام حازم بطل

ومن كبير شجاع القلب طعّان

إن الرماح ذو شحات تظلهم

ولبسهم أبدا بيض بأبدان

عصى قيس سيوف الهند قد وصلت

منهم بأخلب راحات وأبدان

قد قلت إذ أقبلت قحطان رخمها

وخوف قيس عليها ربح قحطان

حتى إذا ما التقوا شبهتهم غنما

مذعورة نفرت من حس سرحان

ناديت يا عامر الغارات خلهم

وامنن على آل قحطان بن شيطان

فداسهم دوسة لم يبق من أحد

بجانب المرج من غربي جولان

١٠٧٩ ـ جناح بن نعيم الكلبي

ممّن سار إلى الوليد بن يزيد مع عبد العزيز بن الحجّاج بن عبد الملك له ذكر.

٢٨٣

١٠٨٠ ـ جناح بن الوليد

انتهى ، أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، وأبو طاهر إبراهيم بن حمزة بن الجرجرائي ، قالا : أنبأنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو زرعة ، نبأنا أبو مسهر ، نبأنا سعيد قال : قال رجل لجناح بن الوليد أدام الله فرحكم قال : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) (١) انتهى كذا قال ، وإنما هو جناح مولى الوليد الذي توفي يأتي.

١٠٨١ ـ جناح أبو مروان

مولى الوليد بن عبد الملك وكاتبه على الرسائل وصاحب خاتمه (٢).

روى عنه ابنه مروان بن جناح ، وزرعة بن إبراهيم ، وسعد بن عبد العزيز ، وزيد بن واقد ، وعثمان بن عبد الرحمن بن حصين بن عبيدة بن علاف ، وحمّاد مولى بني أميّة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نبأنا عبد العزيز أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد (٣) ، نبأنا إبراهيم بن محمّد بن سنان ، ومحمّد بن إبراهيم بن مروان ، قالا : أنبأنا أبو طالب بن سوادة ، حدثني محمّد بن عثمان بن كرامة ، نبأنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا عنبسة بن سعيد ، عن حمّاد مولى بني أمية ، عن جناح مولى الوليد ، عن واثلة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلّا بإذن زوجها» [٢٨٠٨].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الميمون بن راشد ، نبأنا أبو زرعة في الطبقة الأصاغر من أصحاب واثلة وغيره : جناح بن الوليد.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا عبد الله بن عتّاب بن محمّد ، أنبأنا أحمد بن عمر إجازة حينئذ.

__________________

(١) سورة القصص ، الآية : ٧٦.

(٢) في الوزراء والكتّاب للجهشياري ص ٣٨ جناح مولى عبد الملك ، ولاه ديوان الخاتم بعد موت عمرو بن الحارث الفهمي.

(٣) السند مضطرب بالأصل وفيه : «أنبأنا تمام بن إبراهيم ، نبأنا محمد» والمثبت قياسا إلى سند مماثل.

٢٨٤

وأخبرنا أبو القاسم السّوسي ، أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو الحسن الرّبعي ، أنبأنا عبد الوهّاب بن الحسن بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : جناح مولى الوليد بن عبد الملك دمشقي كان على جامع دمشق وقال الكلابي : على بناء مسجد دمشق انتهى.

أنبأنا أبو الغنائم بن النّرسي (١) ، ثم حدثني أبو الفضل الحافظ ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسين ، وأبو الحسين [بن] الطّيوري وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمد بن إسماعيل ، قال (٢) : جناح الشامي مولى الوليد (٣) سمع واثلة ، روى عنه عثمان بن حصين (٤) الشامي انتهى.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أحمد بن عبد الله ـ إجازة ـ ثم أخبرنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد الفأفاء قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٥) : جناح ، الشامي مولى الوليد بن عبد الملك قوله روى عنه ابنه مروان بن جناح ، وعثمان بن حصين (٦) وزرعة بن إبراهيم ، سمعت أبي يقول ذلك ، قال أبو محمّد : روى عنه سعيد بن عبد العزيز وزيد بن واقد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الميمون بن راشد ، أنبأنا أبو زرعة ، نبأنا أبو مسهر ، نبأنا سعد بن عبد العزيز ، قال : قال رجل لجناح مولى الوليد أدام الله فرحكم فقال : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ).

قال : وأنبأنا أبو مسهر ، نبأنا سعد بن عبد العزيز قال : كان نمير بن أويس يخبر شهدت جناح مولى الوليد ليتني الوليد.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا أبو الحسين السّيرافي ، أنبأنا أبو عبد الله

__________________

(١) السند مضطرب بالأصل وكان فيه : «أنبأنا أبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنبأنا عبد الوهاب بن محمد ، زاد أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي» والذي أثبتناه قياسا إلى سند مماثل.

(٢) التاريخ الكبير ١ / ٢ / ٢٤٥.

(٣) بالأصل : «الوليد بن مسلم» والصواب ما أثبت عن البخاري.

(٤) في البخاري : حصن.

(٥) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٥٣٧.

(٦) في الجرح : حفص.

٢٨٥

النهاوندي ، نبأنا أحمد بن عمران ، نبأنا موسى بن زكريا ، نبأنا خليفة بن خيّاط (١) قال في تسمية عمال الوليد : الرسائل : جناح مولاه ، الخاتم : عمرو بن الحارث [فمات ، عامر بن لؤي](٢) فمات فدفعه إلى جناح مولاه انتهى.

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣١٢.

(٢) ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ خليفة.

٢٨٦

ذكر من اسمه جنادة

١٠٨٢ ـ جنادة بن أبي أميّة

واسم أبي أمية كبير يأتي بعد.

١٠٨٣ ـ جنادة بن حنيفة الصغاني (١)

حدّث عن عكرمة.

روى عنه ثور (٢) بن يزيد.

أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني ، قال : أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد ، نبأنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق ، نبأنا عمي محمّد بن إبراهيم بن العلاء ، نبأنا بقية بن الوليد ، نبأنا ثور بن يزيد ، حدثني جنادة بن حنيفة الصغاني عن عكرمة ، عن ابن عبّاس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا جاء نصر الله والفتح ، قال : وجاء أهل اليمن رقيقة أفئدتهم ، لينة طباعهم ، شجية قلوبهم ، عظيمة خشيتهم ، دخلوا في دين الله أفواجا» [٢٨٠٩].

١٠٨٤ ـ جنادة بن أبي خالد

أبو الخطاب

قيل إنه دمشقي ، سكن الرّها ، كان على الطراز (٣) أيام هشام ، وكان اسمه على (٤) الرقم.

__________________

(١) في مختصر ابن منظور ٦ / ١١٦ الصنعاني.

(٢) رسمها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، وسيرد صوابا أثناء الحديث.

(٣) الطراز : بالكسر ، الموضع الذي تنسج فيه الثياب الجيدة ، معرب (القاموس).

(٤) في الوزراء والكتاب للجهشياري ص ٦٠ واسمه موجود على الثياب الهاشمية.

٢٨٧

روى عن أبي شيبة المهري ، ومكحول ، وحكيم بن كيسان.

روى عنه زيد بن أبي شيبة انتهى.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلا ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو خيثمة ، نبأنا أبو هلال بن العلاء ، نبأنا أبي ، أنبأنا عبيد الله ، عن زيد ، عن جنادة بن أبي خالد [عن](١) يزيد بن أبي شيبة ، قال : قلنا لعمرو بن عنبسة. حدثنا حديثا ليس فيه وهم ولا نسيان ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «والله ما كذبت ولا وهمت ولا نسيت» وهو يقول : «من توضّأ خرجت خطاياه كما يخرج من بطن أمه ، ومن رمى بسهم في سبيل الله كانت له يوم القيامة نور ، ومن صام يوما في سبيل الله تعالى باعده الله تعالى من النار سبعين خريفا» [٢٨١٠].

أخبرتنا أمّ المجتبى العلويّة قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، نبأنا أبو خيثمة ، نبأنا عبد الله بن جعفر ، حدثني عبيد الله ـ يعني ابن عمرو ـ عن زيد ـ يعني بن أبي أنيسة ـ حينئذ.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، حدّثنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا خيثمة بن أبي هلال ، نبأنا أبي وعبد الله ـ يعني ابن أبي جعفر ـ قال : أنبأنا عبيد الله ـ وهو ابن عمرو بن زيد حينئذ.

وأخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو علي الرّوذباري ، أنبأنا الحسين بن الحسن بن ثوب ، أنبأنا [أبو] حاتم الرازي ، نبأنا عبد الله بن جعفر ، نبأنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة ، عن جنادة بن أبي خالد ، عن مكحول ، عن أبي إدريس ـ زاد الشّحّامي : الخولاني ـ عن أبي الدّرداء ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله تعالى نورا يوم القيامة» [٢٨١١].

أنبأنا أبو الغنائم بن النّرسي ، ثم حدثنا أبو الفضل ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطّيوري وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد بن إسماعيل قال (٢) : جنادة بن أبي خالد ، عن أبي شيبة : قلنا لعمرو بن

__________________

(١) زيادة للإيضاح.

(٢) التاريخ الكبير ١ / ٢ / ٢٣٤.

٢٨٨

عنبسة (١) قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم [يقول :] «من صام يوما في سبيل الله تعالى أبعده (٢) الله تعالى من النار سبعين خريفا» قال لي عمرو بن محمّد. سمع العلاء بن هلال ، سمع عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن جنادة ويقال : كان على الطّراز مع هشام بن عبد الملك واسمه على الرقم [٢٨١٢].

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أحمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قال : وأنبأنا إبراهيم ، وأنبأنا أبو طاهر بن مسلمة ، أنبأنا علي بن محمّد قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٣) : جنادة بن أبي خالد الدمشقي روى عن أبي شيبة المهري ومكحول ، روى عنه زيد بن أبي أنيسة سمعت أبي يقول ذلك.

قرأت على أبي الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، عن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرّازي ، أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن محمّد ، أنبأنا علي بن الحسين بن بندار ، أنبأنا أبو عروبة الحرّاني في الطبقة الثانية من التابعين من أهل الجزيرة : جنادة بن أبي خالد كان ينزل الرّها.

أنبأنا إسحاق بن زيد الخطابي ، نبأنا عبد الله بن جعفر فذكر حديث : «بشّر المشائين» ، ثم قال ولزيد عنه رواية أخرى انتهى.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون ، أنبأنا أبو العلاء الواسطي ، أنبأنا أبو بكر [محمد بن أحمد](٤) أنبأنا الأحوص بن المفضّل بن غسّان الغلّابي (٥) ، أنبأنا أبي قال : سألت ( ) (٦) عن حديث حدثنا به عبد الله بن جعفر ، نبأنا عبد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن جنادة بن أبي خالد ، عن مكحول قال : كان هذا رهاوي كان على الطّراز مع هشام بن عبد الملك واسمه على الرقم.

قرأت بخط أبي القاسم تمام بن محمّد ، وأنبأنا أبو القاسم النسيب ، عن أبي علي

__________________

(١) في البخاري : «عبسة» وانظر الاكمال ٢ / ١٦٥.

(٢) البخاري : بعده.

(٣) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٥١٥.

(٤) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين قياسا إلى سند مماثل.

(٥) إعجامها مضطرب بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر الأنساب (الغلابي).

(٦) بياض مقدار كلمتين.

٢٨٩

الأهوازي ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو الحسن علي بن بشر بن علّان الحرّاني ، قال : جنادة بن أبي خالد يكنى بأبي الخطاب رهاوي يروي عن مكحول ، حدّث عنه زيد بن أبي أنيسة وكان على الطّراز مع هشام بن عبد الملك واسمه على الرقم ، وخطة جنادة بالرّها معروفة ، وله عقب لهم صلاح وسير انتهى.

أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمّد الدورقي ، أنبأنا أبو حاتم محمّد بن حبان البستي ، قال (١) : جنادة بن أبي أمية من التابعين أقدم من مكحول ، وجنادة بن أبي خالد من أتباع التابعين جميعا شاميان اثنان (٢) انتهى.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٣) : وجنادة بن أبي خالد ، عن أبي شيبة قلنا لعمرو بن عنبسة (٤) روى عنه زيد بن أنيسة فقال : كان على الطّراز مع هشام بن عبد الملك واسمه على الرقم.

١٠٨٥ ـ جنادة بن عمرو بن الجنيد بن عبد الرّحمن

ابن عمرو بن الحارث بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة

ابن مرّة بن نشبة بن غيظ (٥) بن مرّة

حدّث جنادة بن عمرو ، عن أبيه عمرو بن الجنيد.

حكى عنه بشر بن عبد الوهاب ؛ مولى بني أميّة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا محمّد بن سليمان بن يوسف الرّبعي ، نبأنا محمّد بن الفضل بن الفيض ، نبأنا بشر بن عبد الوهّاب ، حدثني جنادة بن عمرو بن الجنيد بن عبد الرحمن المرّي ، عن أبيه ، عن جده الجنيد بن عبد الرحمن ، قال : دخلت من حوران آخذ عطائي فصلّيت الجمعة ثم خرجت إلى باب الدّرج فإذا عليه شيخ يقال له أبو شيبة القاصّ ، يقص على الناس ، فرغّب ، فرغبنا ، وخوّف فبكينا ، فلما انقضى حديثه قال : اختموا مجلسنا بلعن

__________________

(١) الثقات لابن حبان ٦ / ١٥٠.

(٢) بالأصل : ثنتان.

(٣) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ١٥٢.

(٤) في الاكمال : عبسة.

(٥) بالأصل «معيط» والصواب عن جمهرة ابن حزم ص ٢٥٢.

٢٩٠

أبي تراب ، فلعنوا أبا تراب ـ عليه‌السلام ـ فالتفتّ عن يميني فقلت له : فمن أبو تراب؟ قال : علي بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وزوج ابنته ، وأوّل الناس إسلاما ، وأبو الحسن والحسين. فقلت : ما أصاب هذا القاصّ فقمت إليه وكان ذا وفرة ، فأخذت وفرته بيدي وجعلت ألطم وجهه ، وأنطح برأسه الحائط ، وصاح واجتمع أعوان المسجد ، فوضعوا ردائي في رقبتي ، وساقوني حتى أدخلوني على هشام بن عبد الملك ، وأبو شيبة يقدمني فصاح : يا أمير المؤمنين قاصّك وقاصّ آبائك وأجدادك أتى إليه اليوم أمر عظيم. قال : من فعل بك هذا؟ فالتفتّ إلى هشام وعنده أشراف الناس فقال : أبو يحيى متى قدمت؟ فقلت : أمس وكنت على المصير إلى أمير المؤمنين فأدركتني الجمعة فصلّيت وخرجت إلى باب الدرج فإذا هذا الشيخ قائم يقصّ فجلست إليه ، فقرأ فسمعنا فرغّب من رغّب ، وخوّف من خوّف ودعا فأمّنّا ، وقال في آخر كلامه اختموا مجلسنا بلعن أبي تراب فسألت : من أبو تراب؟ فقيل علي بن أبي طالب أوّل الناس إسلاما وابن عمّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبو الحسن والحسين وزوج ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فو الله يا أمير المؤمنين لو ذكر هذا قرابة لك بمثل هذا الذكر ولعنه بمثل هذا اللعن لأحللت به الذي أحللت به ، فكيف لا أغضب لصهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وزوج ابنته قال : فقال هشام : بئس ما صنع ثم عقد لي على السند ، ثم قال لبعض جلسائه : مثل هذا لا يجاورني هاهنا فيفسد علينا البلد فباعدته إلى السند ، فقال لنا بشر بن عبد الوهّاب : وهو ممثّل على باب السند ، بيده اليمنى سيف وبيده اليسرى كيس يعطي منه ، ومات الجنيد بالسند فقال فيه الشاعر :

ذهب الجود والجنيد جميعا

فعلى الجود والجنيد السّلام (١)

١٠٨٦ ـ جنادة بن قضاعة بن الضّبّي (٢)

من أهل قرية الحميريين (٣).

حدّث عن سليمان بن داود الدّاراني الخولاني.

روى عنه عمرو بن أبي سلمة الدمشقي نزيل تنّيس (٤).

__________________

(١) البيت لأبي الجويرية عيسى بن عصية ، كما سيرد في ترجمة الجنيد ، جدّ جنادة.

(٢) معجم البلدان (الحميريون) ، ذكره وترجم له نقلا عن ابن عساكر.

(٣) إعجامها غير واضح والمثبت عن معجم البلدان ، وفيه : الحميريون محلة بظاهر دمشق على القنوات.

(٤) مهملة بدون نقط بالأصل ، والمثبت عن معجم البلدان.

٢٩١

١٠٨٧ ـ جنادة بن كبير (١)

وكنيته أبو أمية الدّوسي الأزدي (٢)

لأبيه صحبة ، وأدرك وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وسكن الأردن وقدم دمشق.

وروى عن عبادة بن الصّامت ، ومعاذ بن جبل ، وعبد الله بن عمرو ، وأبي الدرداء.

روى عنه ابنه سليمان بن جنادة ، ومجاهد بن جبر ، وعمير بن هانئ ، وعمر بن الأسود وأبو الخير مرثد بن عبد الله ، وعبادة (٣) بن [نسي](٤) ، وعلي بن رباح ، وبشر بن سعيد ، ويزيد بن صبح الأصبحي ، وشييم بن بيتان ، والوضين بن عطاء ، وجابر ، ورجاء بن حيّوية ، وأبو عبد الله الصّنابحي.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن غنية ، نبأنا يحيى بن عثمان بن صالح ، نبأنا سعيد بن أبي مريم ، نبأنا إسماعيل بن أليسع ، حدثني أبو بكر الهذلي ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي عبد الله الصنابحي (٥) أن جنادة بن أبي أمية أمّ قوما فلما قام من الصّلاة التفت عن يمينه فقال : أترضون؟ قالوا : نعم ، ثم فعل ذلك عن يساره ، ثم قال : إني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من أمّ قوما وهم له كارهون فإن صلاته لا تجاوز ترقوته» انتهى [٢٨١٣](٦).

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، نبأنا حجّاج ، نبأنا ليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير أن جنادة بن أبي أمية حدثه أن رجلا من أصحاب

__________________

(١) في تهذيب التهذيب ١ / ٣٩٣ ، كثير.

(٢) ترجمته في أسد الغابة ١ / ٣٥٣ والوافي بالوفيات ١١ / ١٩٢ تهذيب التهذيب ١ / ٣٩٣ سير أعلام النبلاء ٤ / ٦٣ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٣) بالأصل «عباد» والمثبت عن تهذيب التهذيب وسير الأعلام.

(٤) بياض بالأصل ، والمستدرك عن تهذيب التهذيب وسير الأعلام ٤ / ٩٣.

(٥) الخبر في سير الأعلام ٤ / ٣٥٣.

(٦) مسند أحمد ٥ / ٣٧٥.

٢٩٢

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال بعضهم : إن الهجرة قد انقطعت فاختلفوا في ذلك قال : فانطلقت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت : يا رسول الله ، إن أناسا يقولون الهجرة قد انقطعت ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ الهجرة لا تنقطع ما كان الجهاد» انتهى [٢٨١٤].

أنبأنا أبو سعد المطرّز ، أنبأنا أبو نعيم ، انتهى ، وأنبأنا أبو علي الحداد وغيره قالوا : نبأنا أبو بكر بن ريذة (١) ، قالا : أنبأنا سليمان بن أحمد ، نبأنا مطّلب بن شعيب الأزدي ، نبأنا عبد الله بن صالح ، حدّثني الليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن حذيفة الأزدي ، عن جنادة الأزدي أنهم ولجوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهم ثمانية رهط وهو ثامنهم يوم الجمعة فدعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بطعام فقال لرجل : «كل» قال : صائم ، قال لآخر : «كل» قال : صائم ، حتى سألهم جميعا فقال : «أصمتم أمس»؟ قالوا : لا ، قال : «أصيام غدا»؟ قالوا : لا ، فأمرهم أن يفطروا انتهى [٢٨١٥].

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد ، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر ، نبأنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، نبأنا الوليد بن مسلم ، نبأنا الأوزاعي ، نبأنا عمير بن هانئ العنسي ، نبأنا جنادة بن أبي أمية ، حدثني عبادة بن الصّامت ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من تعارّ من الليل فقال : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلّا بالله. ثم قال : ربّ اغفر لي ـ أو قال : ثم دعا ـ استجيب له. فإن عزم يصلّى فتوضا ثم صلّى تقبّلت صلاته» انتهى [٢٨١٦].

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الفضل بن البقّال ، أنبأنا أبو الحسن الحمّامي ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الحسين ، أنبأنا إبراهيم بن أبي أمية قال : سمعت نوح بن حبيب قال : قال أبو أبيّ : الذي يروي عنه هلال بن يسار هو جنادة بن أبي أمية الأزدي ، وهو ابن امرأة عبادة بن الصّامت انتهى ، كذا قال نوح ، وأبو أبيّ ابن امرأة عبادة ، عن عبادة واسمه عبد الله بن عمرو ، انتهى.

قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، عن أبي الحسن بن الطّيّوري ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أبو الطيب الكوكبي ، أنبأنا

__________________

(١) بالأصل «زيدة» خطأ ، والصواب ما أثبت وضبط ، وقد مرّ.

٢٩٣

إبراهيم بن الجنيد ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : قيل له جنادة بن [أبي] أمية الذي روى عنه مجاهد له صحبة؟ قال : نعم جنادة بن أبي أمية الأزدي. قلت ليحيى هو الذي يروي عن عبادة بن الصّامت قال : هو هو. انتهى (١).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا محمّد بن علي ، أنبأنا محمّد بن أحمد ، أنبأنا الأحوص بن المفضّل ، نبأنا أبو علي جنادة بن أبي أمية.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنبأنا الحسين بن جعفر ومحمّد بن الحسين وأحمد بن محمّد بن أحمد العتيقي.

وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد [بن] زكريا ، أنبأنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي أحمد قال (٢) : جنادة بن أبي أمية شامي تابعي ثقة من كبار التابعين.

أخبرنا أبو بكر اللّفتواني ، أنبأنا أبو عمرو بن مندة ، أنبأنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن عمر ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الديباج.

وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، قالا : أنبأنا محمّد بن سعد (٣) في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام جنادة بن أبي أمية الأزدي لقي أبا بكر ، وعمرا (٤) ، ومعاذا ، وحفظ عنهم. وقال محمّد بن عمر الواقدي : توفي جنادة بن أبي أمية الأزدي سنة ثمانين ـ زاد ابن الفهم : في خلافة عبد الملك بن مروان ، وكان ثقة ، صاحب غزو ـ انتهى.

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن علي بن عبد الله ـ في كتابه ـ وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنبأنا أبو علي أحمد بن علي المدائني ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال : جنادة بن أبي أمية الأزدي من بني زهران بن كعب بن الحارث بن كعب جاء عنه حديثان ، انتهى.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١ / ٣٩٣.

(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٩٩.

(٣) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٣٩.

(٤) بالأصل «وعمر».

٢٩٤

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدثنا أبو الفضل الحافظ ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن ، وأبو الخير المبارك بن عبد الجبار ، وأبو الغنائم ، ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد بن إسماعيل البخاري ، قال (١) : جنادة بن أبي أميّة الدّوسي واسم أبي أمية كبير ، قال لي عمرو بن علي : مات جنادة سنة سبع وستين ، وقال لي محمّد بن المثنى ، عن ابن أبي عديّ ، عن ابن عون ، عن مجاهد : كان علينا جنادة في البحر ست (٢) سنين فخطبنا يوما ، نسبه منصور ، عن مجاهد ، وقال عمرو بن الحارث في حديثه : أتينا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في وفاته ، قال أبو عبد الله : في قصة وفاته نظر ، أكثر حديثه عن الشاميّين والمصريين انتهى.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنبأنا أحمد بن عمير ـ إجازة حينئذ ـ وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو الحسن الربعي ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنبأنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع في تسمية من روى عن عمر وأبي عبيدة ومعاذ وبلال ممن أدرك الجاهلية : جنادة بن أبي أميّة الأزدي انتهى.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح المحاملي ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني ، حدّثنا محمّد بن الحسين النقاش ، نبأنا محمّد بن شاذان النيسابوري البخاري حينئذ.

وحدثني خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، نبأنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ، أنبأنا أبو زكريا ، حدّثنا عبد الغني بن سعيد قال : وأما كبير بالباء معجمة بواحدة قبل يا معجمة باثنتين فهو كبير (٣) أبو أمية والد جنادة بن أبي أمية الأزدي انتهى.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن ثم حدثني أبو بكر اللّفتواني ، قال : أنبأنا أبو الفضل بن سالم ، قالا : أنبأنا أبو بكر الباطرقاني ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، ثم حدّثنا أبو بكر ، أنبأني أبو عمرو بن مندة ،

__________________

(١) التاريخ الكبير ١ / ٢ / ٢٣٢.

(٢) بالأصل : «سنة» والمثبت عن البخاري.

(٣) بالأصل : «فهو كبير بن أبي أمية» والصواب ما أثبت «كبير أبو أمية» عن المشتبه لعبد الغني ص ١٠٨.

٢٩٥

عن أبيه أبي عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : جنادة بن أبي أمية الأزدي ثم الزهراني من بني زهران كان من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شهد فتح مصر وولي البحر لمعاوية بن أبي سفيان حدّث عنه من أهل مصر مرثد بن يدين عبد الله اليزني وأبو قبيل المعافري وشييم بن بيتان القتباني ، ويزيد بن صبح الأصبحي ، والحارث بن يزيد الحضرمي وغيرهم ، توفي بالشام سنة ثمانين انتهى.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، قال : جنادة بن أبي أميّة واسم أبي أميّة كبير ، أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولا تصح له صحبة.

قال محمّد بن إسماعيل : اسم أبي أمية كبير أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولا تصح له صحبة ، قال محمّد بن إسماعيل : اسم أبي أمية كبير وتوفي سنة سبع وستين انتهى ، ثم قال ابن مندة : جنادة بن أبي أميّة الأزدي الزهراني من بني زهران شهد فتح مصر من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونزل البحر في ز من معاوية ، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله وأبو قبيل الحارث بن يزيد وغيرهم. توفي بالشام سنة ثمانين انتهى فرّق بن مندة بينهما وهما واحد انتهى.

قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (١) : أمّا جنادة بالجيم والنون منهم : جنادة بن أبي أميّة الأزدي ثم الزهراني من بني زهران قال ابن (٢) يونس : من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شهد فتح مصر وولي البحر لمعاوية ، حدّث عنه من أهل مصر مرثد بن عبد الله اليزني وأبو قبيل المعافري وشييم بن بيتان القتباني ، ويزيد بن صبح الأصبحي ، والحارث بن يزيد الحضرمي وغيرهم. توفي بالشام سنة ثمانين ؛ وقال البخاري : جنادة بن أبي أمية الدّوسي واسم أبي أمية كبير.

وقال ابن ماكولا (٣) : أمّا كبير بفتح الكاف وكسر الباء المعجمة بواحدة : جنادة بن أبي أميّة اسمه كبير.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الفضل محمّد بن طاهر ، أنبأنا مسعود بن

__________________

(١) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ١٥١.

(٢) بالأصل «أبو» والصواب ما أثبت عن الاكمال.

(٣) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ١٢٥ و ١٢٦.

٢٩٦

ناصر ، أنبأنا عبد الملك بن الحسين ، أنبأنا أحمد بن محمّد الكلابادي قال : جنادة بن أبي أميّة واسمه كبير الدّوسي ، وقال الواقدي : الأزدي. قال أبو عيسى : الشامي ، سمع عبادة بن الصّامت ، روى عنه بشر بن سعيد وعمير بن هاني في التهجد والفتن. قال البخاري : مات سنة سبع وستين ، وهكذا الحال في «الصغير» ولم يحك ذلك عن أحد ، وقال في «الكبير» : قال لي عمرو بن علي بذلك سواء ، قال أبو عبيد مثل البخاري ، وقال الذّهلي قال يحيى بن بكير وقال الواقدي : قالا جميعا مات سنة ثمانين انتهى.

أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا يوسف السكري ، قالا : أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، أنبأنا يونس بن حبيب ، أنبأنا أبو داود ، نبأنا شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من ادّعى إلى غير أبيه فلن يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد مسيرة سبعين عاما» فلمّا رأى ذلك جنادة بن أبي أمية ، وكان معاوية أراد أن يدّعيه قال جنادة : إنما أنا سهم من كنانتك فارم بي حيث شئت انتهى.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وغيره قالوا : أنبأنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم ، نبأنا ابن عائذ ، نبأنا الوليد ، حدّثنا ابن لهيعة ، عن مسلم بن زياد ، عن سفيان بن سليم أنه أخبره عن جنادة بن أبي أمية الأزدي : أن معاوية كتب إليه يأمره بالغارة على جزيرة البحر بمن معه وذلك في الشتاء بعد إغلاق البحر ، فقال جنادة : اللهمّ إن الطّاعة عليّ وعلى هذا البحر ، اللهمّ أنا أسألك أن تسكّنه وتسيّرنا فيه ، فزعموا أنه ما أصيب فيه أحد انتهى.

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن البنّا ، عن أبي تمام علي بن محمّد بن الحسن ، عن أبي عمر (١) بن حيوية ، أنبأنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، أنبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة ، أنبأنا ابن الأصبهاني ـ يعني محمّد بن سعيد ـ نبأنا أبو خالد الأحمر ، عن الأعمش ، عن جنادة ، قال : كان جنادة بن أبي أميّة غزّاء في البحر.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ بقراءتي عليه ـ نبأنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن

__________________

(١) بالأصل «عمرو» خطأ ، وقد مرّ.

٢٩٧

بشر ، نبأنا ابن عائذ ، نبأنا الوليد ، قال : حدثني يعني عثمان بن حصن بن علاق ، عن يزيد ـ يعني ابن عبيدة ـ قال وفي سنة تسع وخمسين جنادة بن أبي أمية يعني شتّا بالناس في أرض الروم.

أخبرنا أبو محمّد السّلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، نبأنا يعقوب بن سفيان ، نبأنا ابن بكير ، قال : قال الليث : في سنة ستّ (١) وخمسين غزوة عابس بن سعيد ومالك بن عبد الله الخثعمي اصطاذنة (٢) جعل عابس على أهل مصر ، وجنادة بن أبي أميّة على أهل الشام ، ومالك بن عبد الله على الجماعة ، شتّوا باقريطية (٣) سنة الجوع من بعد مرجعهم من اصطاذنة وفي سنة تسع وخمسين غزوة جنادة بن [أبي] أمية هو وعلقمة بن جنادة الحجري ، وعلقمة بن الأجثم رودس (٤) انتهى.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا أبو الحسين الشيرازي ، أنبأنا أبو عبد الله النهاوندي ، نبأنا أحمد بن عمران ، نبأنا موسى بن زكريا ، نبأنا خليفة بن خيّاط ، قال : وولّى ـ يعني معاوية ـ سفيان بن عوف العامري يعني غزو الرّوم فكان سفيان يخرج على البر ويستخلف على البحر جنادة بن أبي أمية فلم يزل كذلك حتى مات سفيان.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنبأنا أبو القاسم بن بشران ، أنبأنا أبو علي بن الصّوّاف ، نبأنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نبأنا أبي ، نبأنا حرش بن منصور ، عن مجاهد ، عن جنادة بن أبي أمية ، قال : أول خطيئة كانت الحسد ، أمر إبليس أن يسجد لآدم فحسده ، فلم يسجد له ، انتهى.

قرأنا على أبي عبد الله بن البنا ، عن أبي تمام الواسطي ، عن أبي عمر بن حيّوية ،

__________________

(١) بالأصل : سنة.

(٢) اصطاذنة : ناحية بالمغرب قال ياقوت : غزاها عابس بن سعد ، وجهه مسلمة بن مخلد أمير مصر من قبل معاوية إليها قبيل سنة ٥٧.

(٣) كذا ، وفي معجم البلدان «أقريطش» بفتح الهمزة وتكسر ، اسم جزيرة في بحر المغرب يقابلها من بر أفريقيا لوبيا. قال أحمد بن يحيى بن جابر : غزا جنادة بن أبي أمية الأزدي بعد فتحه جزيرة أرواد في سنة ٥٤ في أيام معاوية ، ثم غزا أقريطش.

(٤) رودس : جزيرة ببلاد الروم (معجم البلدان).

٢٩٨

أنبأنا محمّد بن القاسم ، نبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة ، قال : وأنبأنا المدائني ، قال جنادة بن أبي أمية الأزدي مات سنة خمس وسبعين ، وقال غير المدائني توفى سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان ، قال : وسمعت يحيى بن معين يقول : مات جنادة بن أبي أميّة سنة خمس وسبعين ، وأقوما ما قال المدائني.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو طاهر الباقلاني وأبو الفضل بن خيرون حينئذ.

وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور ، أنبأنا أبو طاهر الباقلاني ، قالا : أنبأنا أبو الحسين محمّد بن الحسن بن أحمد ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، أنبأنا أبو حفص الأهوازي ، نبأنا خليفة بن خياط قال : ومن غيرة (١) بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث جنادة بن أبي أمية الأزدي روى في صيام يوم الجمعة ، مات سنة ثمانين ، دمشقي ، انتهى.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنبأنا مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر (٢) ، قال : قال المدائني : مات جنادة بن أبي أميّة سنة خمس وسبعين ، وذكر ابن زبر أن أباه أخبره عن أحمد بن عبيد بن ناصح ، عن المدائني بذلك ، انتهى.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، أنبأنا عبد الملك بن أحمد ، نبأنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نبأنا هشام بن محمّد قال : قال الهيثم : مات جنادة بن أبي أمية الأزدي في أول ما قام عبد الملك سنة سبع وسبعين (٣).

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، وأنبأنا محمّد بن علي بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن إسحاق ، قال : أنبأنا أحمد بن عمران ، أنبأنا موسى بن زكريا ، نبأنا خليفة بن خياط ، قال : وفي سنة ثمانين مات جنادة بن أبي أمية ، انتهى.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نبأنا عبد العزيز الكتاني ، نبأنا أبو بكر بن أبي

__________________

(١) في ابن حزم ص ٣٧٩ : غبرة.

(٢) بالأصل «زيد» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤٤٠.

(٣) تاريخ خليفة ص ٢٨٠.

٢٩٩

عمر بن المثنى ، نبأنا ابن مروان ، أنبأنا [أبو](١) عبد الملك أحمد بن إبراهيم ، نبأنا سليم بن عبد الرّحمن ، نبأنا علي بن عبد الرّحمن ، نبأنا علي بن عبد الله التيمي ، قال : جنادة بن أبي أمية الأزدي مات سنة ستّ (٢) وثمانين.

١٠٨٨ ـ جنادة بن محمّد بن أبي يحيى

أبو عبد الله ، ويقال : أبو يحيى المرّي الدّمشقي (٣)

روى عن يحيى (٤) بن حمزة ، وجرول (٥) بن جيفل (٦) النميري ، وسمع من محمّد الأشعري ، وعيسى بن يونس ، ومخلد بن الحسين ومحمّد بن الحارث الأبرش ، وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ، وبقية ، ومنصور بن عمّار ، وسفيان بن عيينة.

كتب عنه البخاري وهشام بن عمّار ، وسفيان بن عيينة وهو من أقرانه ، ويعقوب بن سفيان ، وأحمد بن محمّد بن عمار بن إسحاق بن يعقوب ، وإسحاق بن سيار ، وأبو حاتم الرّازي ، وعبد الرّحمن بن عبد الصّمد بن البرزوز ، وأبو هبيرة ، ومحمّد بن الوليد ، وأبو زرعة النصري ، ويزيد بن محمّد بن عبد الصّمد ، وشعيب بن شعيب بن إسحاق ، وإبراهيم بن يعقوب ، وعثمان بن خرّزاذ ، ومحمود بن سميع ، وعبد الحميد بن محمود بن خالد بن معن ، ومعن بن الوليد بن هشام ، انتهى.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نبأنا عبد العزيز بن أحمد ، نبأنا تمام بن محمد ، أنبأنا الحسن بن حبيب ، نبأنا أبو هبيرة الدمشقي ، نبأنا جنادة بن محمد ، نبأنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ، عن الأوزاعي ، عن الزّهري ، عن سعيد بن المسيّب وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «قلب ابن آدم شاب في حبّ اثنين : حبّ المال وطول الأمل» انتهى ، رواه أبو الحسن بن جوصا ، عن أبي سبرة ، وشعيب بن شعيب ، انتهى.

__________________

(١) سقطت من الأصل ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ١٠.

(٢) بالأصل : ستة.

(٣) تهذيب التهذيب ١ / ٣٩٤ سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٩ (١٩).

(٤) مطموسة بالأصل ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٨ / ٣٥٤.

(٥) تهذيب التهذيب ١ / ٣٩٤ سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٩ (١٩).

(٦) الاسم غير مقروء بالأصل والمثبت عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ٥٥١ وفي سير الأعلام ١١ / ٣٩ «حنفل» وفي اللسان : «جيفل» وضبطه ابن نقطة بالجيم والنون والفاء.

٣٠٠