تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

فرحان يبتسم (١) ، فلا أدري : قلت له : ما فعل الله بك؟ أو هو بدأني ، فقال : غفر الله لي ، أو رحمني ، وكلّ من يجب (٢) ـ فوقع لي أنه يعني : بالتوحيد ـ الله يرحمه أو يغفر له ، فابشروا.

وحدثني في هذا الفن (٣) بأشياء لا أتحققها الآن ، وانتبهت فرحانا (٤) بذلك فرحانا شديدا وذلك بعد وفاته بأيّام رحمه‌الله.

١٧ ـ أحمد بن علي بن جعفر بن محمّد

أبو بكر الحلبي الورّاق

المعروف بالواصلي

مؤدب أبي محمد بن أبي نصر ، سكن دمشق.

وحدث عن أبي بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج البرامي (٥) ، وأبي بكر أحمد بن محمّد بن أبي إدريس الإمام ، وأحمد بن إسحاق القاصي الحلبيّين ، وأبي بكر محمّد بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن زوزان (٦) الأنطاكي ، وأبي عبد الله البغداذي المقرئ الضرير ، وأحمد بن محمّد بن زكريا الرّبعي.

حدث عنه أبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو نصر بن الجبّان ، ومكي بن محمّد بن الغمر (٧) ، وأبو الحسن أحمد بن محمّد بن القاسم بن مرزوق البصري.

اشتكت عيني ، فشكوت إلى أبي الحسن علي بن المسلّم الفقيه فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت ، فشكوت إلى أبي محمّد [عبد العزيز بن أحمد فقال :

__________________

(١) في المطبوعة : يتبسم.

(٢) كذا ، وفي المختصر : «يجيء به» وفي المطبوعة «نجّى».

(٣) كذا وفي المختصر : المعنى.

(٤) كذا بالأصل والمختصر منونة ، والصواب عدم تنوينها.

(٥) قال ابن نقطة : وأما البرامي بكسر الباء المعجمة بواحدة وفتح الراء الخفيفة وبعد الألف ميم فهو أبو محمد عبد الله بن الفرج بن عبد الله القرشي حدّث بدمشق عن القاسم بن عثمان الجوعي حدث عنه ابن المقرئ في معجمه (حاشية الاكمال ١ / ٥٣٨) وانظر المطبوعة ٧ / ٣١ وما كتب في الحاشية.

(٦) عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٤٥ بالأصل «عروران».

(٧) بالأصل : «بن أبي الغمر» والمثبت والضبط عن تبصير المنتبه ٣ / ٩٧١.

٤١

انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت ، فشكوت إلى أبي محمّد](١) عبد الرحمن بن عثمان فقال : انظر في المصحف فإن عيني اشتكت ، فشكوت إلى أبي بكر أحمد بن علي المؤدّب الواصلي الحلبي فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى أبي بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج القرشي ـ يعرف بابن البرامي ـ فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى أبي القاسم عيسى بن موسى بن الوليد الطائي ، فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى أبي بكر محمد بن علي السّلمي ، فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى يوسف بن موسى القطان فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى جرير بن عبد الحميد فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى مغيرة فقال :

انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى إبراهيم ، فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى علقمة ، فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى عبد الله بن مسعود فقال : انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت ، فشكوت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال :

«انظر في المصحف ، فإن عيني اشتكت فشكوت إلى جبريل صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : انظر في المصحف» [١١٦٦].

أنشدنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش ، أنشدنا أبو محمّد الجوهري ، أنشدنا أبو القاسم الخنبشي (٢) ـ يعني عبد الصّمد بن أحمد بن خنبش بن القاسم الحمصي ـ أنشدني ابن واصل بحلب لنفسه :

قالت ومدّت يدا نحوي تودّعني

وخيرة (٣) البين تأبى أن نمدّ يدا

أميّت أنت أم حي؟ فقلت لها :

من لم يمت يوم بين لم يمت أبدا

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٢) هذه النسبة إلى رجل اسمه خنبش (انظر الأنساب ، وله فيه ترجمة قصيرة).

(٣) في المطبوعة ٧ / ٣٢ وحيرة.

٤٢

١٨ ـ أحمد بن علي بن الحسن بن محمّد بن شاهمرد

أبو عمرو الصيرفي الفقيه البصري

المعروف بابن خميرة. ويقال : ابن خميرويه

حدّث بدمشق عن جعفر بن محمّد بن عامر ، وإبراهيم بن فهد ، ومحمد بن عطية الشامي ، وعلي بن داود القنطري ، ومحمّد بن عبد الله بن المنادي ، وأبي داود السّجستاني ، ومحمّد بن عثمان العقيلي القزاز ، وإبراهيم بن ماهان ، وعلي بن عبد الحميد الفرواني ، وموسى بن سفيان الجنديسابوري ، وأبي البختري عبد الله بن محمد بن شاكر ، وأحمد بن الوليد الفحام ، ويعقوب بن إسحاق القلوسي.

روى عنه أبو حاتم عدي بن يعقوب بن إسحاق بن تمام الطائي الخطيب ، وأحمد بن عتبة بن مكين ، وأبو هاشم المؤدب ، ومحمّد وأحمد ابنا (١) موسى بن السّمسار ، وعبد الوهّاب الكلابي ، وأبو الحسين الرازي ، وأبو القاسم نصر بن أحمد بن محمّد بن الخليل بن المرجّى الموصلي الفقيه ، ويوسف بن القاسم الميانجي.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمّد الرّازي ، أخبرني أبو العبّاس أحمد بن عتبة بن مكين الجوبري (٢) الأطروش ، نا أحمد بن علي بن الحسن البصري ، نا علي بن عبد الحميد الفراوي (٣) ، نا المسيّب بن واضح ، نا يوسف بن أسباط عن (٤) سفيان الثوري ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لو أنّ ابن آدم يفرّ من رزقه كما يفرّ من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت» [١١٦٧].

أخبرنا أبو الفتح بن محمّد الفقيه ، نا نصر بن إبراهيم الزاهد ، أنا أبو الحسن محمّد بن عوف ـ بدمشق ـ أنا محمّد وأحمد ابنا (١) موسى السّمسار ، قالا : نا أبو عمرو

__________________

(١) بالأصل «بن» تحريف ، والصواب ما أثبت عن م.

(٢) بالأصل «الحريري» والصواب ما أثبت ، وقد تقدمت ترجمته قريبا.

(٣) كذا بالأصل ، وتقدم قريبا برسم «الفرواني» ولم أصل إليه.

(٤) بالأصل «بن» تحريف والصواب عن م.

٤٣

أحمد بن الحسن بن محمّد (١) بن خميرة الصيرفي ، نا أحمد بن الوليد الفحّام ، نا نوح بن ميمون المضروب (٢) ، أنا قيس ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا نكاح إلّا بوليّ وشهود» [١١٦٨].

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، نا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا أبو بكر البرقاني ، نا الحسين بن أحمد الصّفّار ، ـ بهراة ـ نا أحمد بن علي البغدادي الوراق أبو الحسين الحافظ بالمصيصة بخبر غريب ، نا أبو بكر بن أبي العوام ح ، قال الخطيب : وأنا محمّد بن الحسين القطان ، أنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي ، نا محمّد بن أحمد بن أبي العوّام الرياحي ـ واللفظ لحديث البرقاني ـ نا عبد العزيز بن أبان ، نا سفيان الثوري ، عن أيّوب ، عن ابن سيرين ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«إذا مسّ أحدكم ذكره فليتوضأ» [١١٦٩].

قال الخطيب (٤) : لا أحسب الشّمّاخي ضبط كنية ابن خميرة ولا أصاب في نسبته إيّاه إلى بغداذ والله أعلم. والشماخي سيئ الحال في الرّواية (٤).

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد الشاهد ـ وذكر أنه نقله من خطّ أبي الحسين الرّازي. في تسمية من كتب عنه بدمشق من الغرباء : ـ أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن بن محمّد بن شاهمرد البصري ويعرف بابن خميرويه الصّيرفي. قدم دمشق في سنة اثنتي وعشرين وثلاثمائة.

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس ، قال : قال لنا أبو بكر الخطيب (٥) :

أحمد بن علي أبو الحسين الوراق المعروف بابن خميرة. نزل المصيصة وحدّث بها عن عباس الدوري ، ومحمّد بن أبي العوّام الرياحي ؛ وكان فيما يقال أحد الحافظ. روى عنه

__________________

(١) بالأصل : «مكي بن حمزة» والصواب ما أثبت. وفي م : أحمد بن علي بن الحسن بن خميرة

(٢) غير واضحة بالأصل وفي م : المصروف والمثبت عن المطبوعة ٧ / ٣٣.

(٣) الخبر في تاريخ بغداد ٤ / ٣١٠.

(٤) ما بين الرقمين سقط من تاريخ بغداد.

(٥) تاريخ بغداد ٤ / ٣١٠.

٤٤

أبو عبد الله الشّمّاخي الهروي ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله الأبهري ، وإبراهيم بن محمّد (١) بن الجلي المصّيصي.

١٩ ـ أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان

أبو حامد المقرئ التاجر

المعروف بالحسنوي (٢) النّيسابوري

ذكر أنه سمع بدمشق محمد بن هشام بن ملّاس ، والحسن بن جرير بصور ، وأحمد بن شيبان بالرملة ، وأبا فروة يزيد بن سنان الرّهاوي ، وفهد بن سليمان بمصر ، ومحمد بن يحيى بن كثير الحرّاني ، وقطن بن إبراهيم ، وأبا الأزهر ، وأحمد بن يوسف السلمي ، وأبا ياسين بن عبد الأحد بن زرارة القتباني (٣) ، وعيسى بن أحمد العسقلاني ببلخ ، ومسلم بن بشر بن عروة الغوجري (٤) ، وإسحاق بن إبراهيم الدبريّ (٥) باليمن.

روى عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني ، والحاكم أبو عبد الله ، وأبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد الطرازي (٦) ، وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الله السرّاج ، وأبو عبد الرحمن السّلمي ، وأبو علي (٧) منصور بن عبد الله بن خالد الخالدي ، وأبو الفضل أحمد بن أبي عمران الهرويان.

أخبرنا أبو سعد عطاء بن أبي الفضل بن أبي سعد (٨) المعلم بهراة ، نا أبو إسماعيل عبد الله بن محمّد بن علي الأنصاري ، نا علي بن محمّد بن محمّد الطرازي بنيسابور ، نا أحمد بن علي (٩) بن حسنويه المقرئ ، نا أبو جعفر أحمد بن الفضل العسقلاني ،

__________________

(١) سقطت من تاريخ بغداد.

(٢) في طبقات القراء ١ / ٨٥ أحمد بن علي بن حسنويه أبو حامد النيسابوري.

(٣) رسمت بالأصل «الفتياني» والمثبت يوافق المطبوعة ، وانظر الأنساب.

(٤) كذا بالأصل ، وورد في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٤٨ نقلا عن ابن عساكر : مسلم بن الحجاج.

(٥) هذه النسبة إلى الدبر قرية من قرى صنعاء اليمن. (الأنساب : وترجم له ترجمة قصيرة).

(٦) بالاصل وم «الطواري» والصواب عن سير أعلام النبلاء.

(٧) بالأصل «أبو عبد الله» تحريف ، والصواب ما أثبت عن م انظر سير أعلام النبلاء ١٧ / ١١٤.

(٨) في المشيخة : سعيد.

(٩) بالأصل وم «محمد» والصواب ما أثبت ، فهو صاحب الترجمة.

٤٥

ومحمّد بن هشام بن ملّاس بدمشق.

وأخبرنا أبو المعالي فضل الله بن محمّد بن الجنيد الحنفي ، وأبو مسلم روح بن شجاع بن محمّد الزغرتاني ، وأبو صالح أشرف بن صالح بن حمزة بن عبد الله الجيلي ، وأبو القاسم محمود ، وأبو الفتح عبد العزيز ، ابنا أبي ثابت عبد الله بن يحيى الفارسي ، وأبو طالب المطهّر بن يعلى بن عوض العلوي بهراة ، وأبو علي الحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن الشعيبي ، وأبو الفتح سيار بن محمّد بن الحسن الشعيبي ببوشنج ، قالوا : أنا القاضي أبو العلاء صاعد بن سيار بن يحيى ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسين علي بن محمّد بن محمد بن أحمد (١) بن عثمان الطرازي الأديب بنيسابور ، حدثني أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ ، نا أبو جعفر أحمد بن الفضل الصّائغ بعسقلان ـ وأصله من مرو ـ وأبو جعفر محمّد (٢) بن هشام بن ملّاس بدمشق.

قالا : نا مروان بن معاوية الفزاري ، نا يحيى بن سعيد عن محمّد بن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٣) :

«إنّما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى» [١١٧٠].

قرأت على أبي القاسم الشّحّامي عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال : قصدت أبا حامد الحسنوي ـ يعني أحمد بن علي بن الحسن المقرئ ـ للنصف من المحرم من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، فسألته عن سنّه فقال : أنا اليوم ابن ستّ وثمانين سنة. قلت : في أي سنة دخلت الشام؟ قال : دخلت الشام سنة ستّ وستّين ومائتين. قلت : ابن كم كنت؟ قال : ابن اثنتي عشرة سنة. وقد كنت سمعت أبا حامد يذكر مولده سنة ثمان (٤) وأربعين ومائتين.

ودخلت على أبي حامد يوما فوجدته ضيق الصدر ، فقال : ألا تراقبون الله في توقير المشايخ؟ أما لكم حياء يحجزكم عن تحقير المشايخ؟ فسألته ما أصابه؟ فقال : جاءني

__________________

(١) بالأصل «محمد» والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٠٩.

(٢) بالأصل «أحمد» والصواب ما أثبت وقد مرّ.

(٣) بالأصل : «يقول : قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول» والصواب ما أثبت عن م.

(٤) كذا جاء هنا بالأصل وم وانظر ما تقدم قبل أسطر. فثمة اختلاف.

٤٦

أبو علي المعروف بالحافظ وأنكر عليّ روايتي عن أحمد بن أبي رجاء المصّيصي ، وهذا كتابي وسماعي منه. ثم قال : رأيت ـ والله ـ أكبر من أحمد بن أبي رجاء ، فقد كتبت عن ثلاثة : عن عبد الرحمن بن مهدي ، وعن ثلاثة عن مروان بن معاوية الفزاري ، وهذا حفيدي ـ وأشار إلى كهل واقف ـ ابن نيّف وستين سنة.

قال : وسمعت أبا حامد يقول يوما : قد أخرجت من شيوخي من اسمه أحمد ، فخرج مائة وعشرين (١) شيخا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف بن إبراهيم ، قال : بحضرتي سئل ابن منده عن أحمد بن علي بن الحسن المقرئ فقال : كان شيخا أتى عليه مائة وعشر سنين ولم يزد عليه.

قال : وسألت أبا زرعة محمد بن يوسف الجرجاني المعروف بالكشي عن أحمد بن علي بن الحسن المقرئ الحسنوي : حدّث بجرجان. فقال : هو كذاب.

قرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا حامد الحسنوي يقول : ما رأيت أعجب من أمر هذا الأصم (٢) ، كان يختلف معنا إلى الرّبيع [بن](٣) سليمان وكان منزل ياسين بن عبد الأحد القتباني (٤) لزيق منزل الرّبيع ولم يسمع منه الأصم ، فكتبت قوله هذا وناولته أبا العباس الأصم ، فصاح وقال : يا معشر المسلمين ، بلغني أن ابن حسنويه يروي عن الرّبيع بن سليمان ، وابن عبد الحكم وغيرهما من شيوخي من أهل مصر ، ويذكر أنه كان معي بمصر ، وو الله ما التقينا بمصر قط ، ولا عرفته إلّا بعد رجوعي من مصر.

قال الحاكم : فسمعت أبا جعفر محمّد بن صالح بن هانئ ، الثقة المأمون يقول (٥) : كان أحمد بن علي بن حسنويه يديم الاختلاف معنا إلى السري بن خزيمة

__________________

(١) كذا ، والصواب : وعشرون.

(٢) اسمه محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان / ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٥٢.

(٣) عن م ، وانظر سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٥٠.

(٤) بالأصل «الفتياني» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ أثناء الترجمة.

(٥) الخبر في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٥٠.

٤٧

وأقرانه ، ثم شيعناه يوم خروجه إلى الري إلى أبي حاتم الرازي.

قال الحاكم : فإنما المنكر من حاله روايته عن قوم تقدم موتهم. حدث من المصريين : عن محمّد بن أصبغ بن الفرج ، وأزهر بن زفر ، وأقرانهم. ومن الشاميين : عن علي بن بكار المصّيصي ، ويوسف بن سعيد ، وعمران البزاز وأقرانهم. ومن النيسابوريين : عن أبي الأزهر ، وأحمد بن يوسف السّلمي ، ومحمّد بن يزيد وأقرانهم. وهو في الجملة غير محتجّ (١) بحديثه على أن النفس تأبى عن ترك مثله ، والله المستعان.

قال الحاكم : أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان المقرئ ، أبو حامد التاجر ويعرف بالحسنوي. وكان أحد المجتهدين في العبادة باللّيل والنّهار ، ومن البكّائين من الخشية ، الملازمين مسجد محمّد بن عقيل الخزاعي. سمع بنيسابور أبا أحمد محمّد بن عبد الوهّاب العبدي ، والسري بن خزيمة وأقرانهما. وبالري أبا حاتم وأقرانه. وببغداذ الحارث بن أبي أسامة وأقرانه. ورحل إلى أبي عيسى محمّد بن عيسى الترمذي ، فكتب عنه جملة من مصنفاته. ولو اقتصر على هذه السماعات الصحيحة التي ذكرتها كان أولى به. غير أنه لم يقتصر عليها وحدّث عن جماعة من أئمة المسلمين ، أشهد بالله أنه لم يسمع منهم. وكنت أغار عليه بعد أن عقلت ، وكنت أسأله عن لقاء أولئك الشيوخ.

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، نا أبو بكر الخطيب ، قال : قرأت على محمّد بن أحمد بن يعقوب ، عن محمد بن عبد الله بن نعيم النيسابوري قال : قصدت أبا حامد أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان المقرئ ويعرف بالحسنوي للنصف من المحرم سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، فسألته عن سنه فقال : أنا اليوم ابن ستّ وثمانين سنة (٢).

قال الخطيب : ويغلب على ظني أنه عاش إلى (٣) بعد سنة أربعين وثلاثمائة والله أعلم.

__________________

(١) رسمها بالأصل «غير صحيح» ولعل الصواب ما أثبت عن م انظر المطبوعة ٧ / ٣٦.

(٢) تكرر الخبر بالأصل.

(٣) في المختصر : «عاش بعد سنة ..».

٤٨

٢٠ ـ أحمد بن علي بن الحسن

أبو بكر الأطرابلسي

يعرف بابن أبي السّنديان

حدث عن عبد الرزاق بن محمّد ، وأبي محمّد عبد الله بن الحسن بن غالب بن الهيثم القاضي ، وخيثمة بن سليمان.

روى عنه أبو علي الأهوازي.

أنبأنا أبو طاهر بن الحنّائي ، أنا أبو علي الأهوازي ـ قراءة ، ونقلته من خطه ـ نا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسن (١) الأطرابلسي ، نا عبد الرزاق بن محمّد ، نا أحمد بن شعيب النّسائي ، نا يحيى بن حبيب بن عربي ، عن حمّاد ـ يعني ـ ابن زيد ، عن عمرو بن دينار ، عن جار بن عبد الله ، قال : لما نزلت : (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ)(٢) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أعوذ بوجهك ، ومدّ (٣) بها صوته (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ)(٢) قال : أعوذ بوجهك (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ)(٢) قال : «هذا أهون ، وهذا أيسر» [١١٧١].

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد السوسي ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن أبي العلاء ـ سنة ست وثمانين وأربعمائة ـ أنا أبو علي (٤) الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ ، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسن بن أبي السّنديان بأطرابلس ، نا خيثمة بن سليمان ، نا سعيد بن سهيل بن عبد الرحمن العكّاوي ، نا أبي ، نا شيبان بن عبد الرحمن ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«يذهب مذمّة (٥) الرّضاع العبد والأمة» [١١٧٢].

__________________

(١) بالأصل «الحسين» تصحيف ، وهو صاحب الترجمة.

(٢) سورة الأنعام ، الآية : ٦٥.

(٣) بالأصل «أو مدّ» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٣ / ١٧٩.

(٤) كتبت بالأصل بخط مغاير بين السطرين.

(٥) مذمة : قيل هي بالكسر والفتح (يعني الذال) الحق والحرمة التي يذم مضيعها ، والمراد بمذمة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع.

٤٩

٢١ ـ أحمد بن علي بن الحسن (١)

أبو منصور الأسدآباذي (٢) المقرئ

قدم دمشق وحدث بها عن أبي القاسم الصّيدلاني ، والقاضي أبي عبد الله محمّد بن عبد الله الجعفي ، وأبي زرعة عبيد الله بن عثمان بن علي الصيدلاني.

روى عنه عبد العزيز الكتاني ، ونجا بن أحمد العطار.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو منصور أحمد بن علي بن الحسن الأسدآباذي المقرئ ـ قدم علينا ـ نا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ المعروف [بابن الصيدلاني](٣) ، نا أبو محمّد يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا لوين محمّد بن سليمان ، نا أبو إسماعيل القنّاد إبراهيم بن عبد الملك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا صاعي تمر بصاع ، ولا صاعي حنطة بصاع ، ولا درهمين بدرهم» [١١٧٣].

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي وأبو البركات عبد الباقي بن أحمد بن إبراهيم بن النّرسي ببغداذ قالا : أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمّد الخلّال ، أنا أبو الفتح عبيد الله بن أحمد بن علي الصّيدلاني.

فذكره بإسناده مثله.

روى نجا بن أحمد العطار عن هذا الشيخ فقال : أخبرنا الشيخ الأديب أبو منصور أحمد بن علي بن يحيى الأسدآبادي قدم علينا دمشق حاجّا. وسنعيد ذكره.

قرأت بخط أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون :

وممن ذكر أنه توفي سنة اثنتين وستين وأربعمائة : أبو منصور أحمد بن علي الأسدآباذي بتبريز ، وكان شيخا كذابا ، يدّعي ما لم يسمع ، ويسمّع لنفسه فيما لم يسمع ،

__________________

(١) سيعاد باسم : أحمد بن علي بن يحيى.

(٢) هذه النسبة إلى أسدآباذ ، وهي بليدة على منزل من همذان إذا خرجت إلى العراق.

(٣) سقطت من الأصل والزيادة واستدركت للإيضاح عن م.

٥٠

ويدّعي سنّا ويخلق شيوخا. وقد حدّث بشيء يسير عن الصيدلاني وغيره. سمعت منه. ولد بالكرج (١) سنة ست وستّين وثلاثمائة.

٢٢ ـ أحمد بن علي بن الحسن بن أبي الفضل

أبو نصر بن الكفرطابى (٢) المقرئ

روى عن أبي بكر عبد الله بن محمّد الحنّائي وعبد الوهّاب الكلابي.

روى عنه علي بن طاهر النحوي ، ونجا بن أحمد العطار ، وعبد المنعم بن علي بن أحمد الورّاق ، وأبو طاهر بن الحنّائي ، وحدّثنا عنه الشريف أبو القاسم النّسيب.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني (٣) ، أنا أبو نصر أحمد بن علي بن الحسن الكفرطابي ، وأبو القاسم الحسين (٤) بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي قالا : أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال الحنّائي ، نا أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصّاص الدّعّاء ، نا علي بن آدم بن بلال ، نا يونس بن محمّد المؤدّب ، نا مستورد بن عبّاد ، عن أبان ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «والذي نفسي بيده ليجيئنّ الفقير متعلقا بجاره الغني يقول : يا ربّ سل هذا لم أغلق بابه دوني ومنعني فضله» [١١٧٤].

كان في الأصل «مستورد» وهو خطأ. وصوابه «مستور» بغير دال. وهو أبو همّام الهناني البصري والله أعلم.

قال : ونا الدعّاء ، نا علي بن عمرو الأنصاري ، نا ابن عيينة ، عن منصور عن (٥) إبراهيم ، عن همّام بن الحارث قال : كنا مع حذيفة فمرّ رجل فقالوا إن هذا يبلّغ الأمراء

__________________

(١) بالأصل والمختصر «بالكرخ» والصواب ما أثبت ، والكرج : بفتحتين مدينة بين همذان وأصبهان (معجم البلدان).

(٢) الكفرطابي نسبة إلى كفرطاب : بلدة بين المعرة ومدينة حلب (معجم البلدان).

(٣) بالأصل «الحسني» والصواب ما أثبت ، عن م.

(٤) بالأصل وم «الحسني» والصواب ما أثبت. انظر سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٣٠.

(٥) بالأصل «بن» خطأ ، والصواب ما أثبت عن م.

٥١

الحديث فقال حذيفة : أشهد ، أو قال : وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يدخل الجنّة قتّات (١)» [١١٧٥].

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، قال : سنة إحدى وخمسين وأربعمائة فيها توفي أبو نصر أحمد بن علي بن الحسن بن أبي الفضل الكفر طابي المقرئ يوم الأحد الخامس والعشرين من جماد الآخرة. حدّث عن عبد الوهّاب الكلابي بحديث مالك بن أنس ، عن ابن خريم ، عن هشام بن عمار ، عنه.

وحدث عن أبي بكر عبد الله بن محمّد بن هلال الحنّائي بجزء من فوائد يعقوب بن عبد الرّحمن الجصّاص وجزء المواقف. مضى على سداد وأمر جميل لم يكن عنده غيره. وذكر أبو بكر محمّد بن علي بن موسى الحدّاد : أنّه مات سنة اثنتين وخمسين.

٢٣ ـ أحمد بن علي بن الحسين

أبو علي الخيّاط (٢)

سمع الرّبيع بن سليمان وحكى عن أبي عبد الله أحمد بن يحيى بن الجلّاء ، وأبي بكر الحسين بن علي بن يزدان يار الأرموي (٣).

حكى عنه أبو الفضل نصر بن أبي نصر الطوسي العطّار ، وأبو الحسين الفارسي ؛ شيخا السّلمي ، وجعفر بن محمد بن الحارث المراغي.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا عبد الكريم بن هوازن القشيري ، قال : سمعت السّلمي.

ح وأنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي ، أنا يحيى بن إبراهيم بن محمّد المزكّي ، أنا أبو عبد الرحمن السّلمي قال : سمعت أبا الفضل العطّار يقول سمعت أحمد بن علي الدمشقي يقول : قال أبو عبد الله بن الجلّاء : رأيت ذا النون وكانت له

__________________

(١) القتات : النمام (اللسان : قتت). يقال : قتّ الحديث يقتّه إذا زوّره وهيّأه وسوّاه.

(٢) سقطت الترجمة من المختصر.

(٣) هذه النسبة بضم الألف وسكون الراء وفتح الميم إلى أرمية من بلاد أذربيجان.

٥٢

العبارة ، ورأيت سهلا وكانت له الإشارة ، ورأيت بشر بن الحارث وكان له الورع. فقيل له : فإلى من كنت تميل؟ فقال : بشر بن الحارث أستاذنا. قال الخطيب : هكذا قال في هذه الحكاية. وأحمد بن يحيى الجلّاء لم ير بشرا ولم يدركه ، وإنما أبوه يحيى أدركه وصحبه.

أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، وحدّثنا أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرادي الفقيه بدمشق عنه ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله الدّيناري يقول : سمعت أبا علي أحمد بن علي الدّمشقي يقول : سمعت الرّبيع بن سليمان يقول : سمعت الشافعي ـ وسئل ما الظرف؟ ـ قال : الوقوف مع الحق كما وقف.

وذكر أبو عبد الرّحمن السّلمي في موضع آخر قال : سمعت جعفر بن محمّد بن الحارث المراغي يقول : أنا أحمد بن علي بن الحسين الخياط بدمشق ـ وكان ثقة ـ ، نا صدقة بن الرّبيع ، عن المزني قال : سمعت الشافعي. فذكر حكاية.

٢٤ ـ أحمد (١) بن علي بن الحسين بن أحمد

ابن إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ؛ العلوي

أمّه أمّ ولد ، وهو أخو الشريف العابد لأبيه وأمه وأخو عر (٢) لأبيه ، رحل إلى بغداد ، حكى عنه أخوه أبو الحسين محمّد بن علي العابد.

٢٥ ـ أحمد بن علي بن الحسين

أبو زرعة الرازي

روى عن جعفر بن محمّد البلخي ، وأبي حرب محمّد بن أحمد البلخي ومحمد بن حمدويه الخراساني.

روى عنه تمام بن محمّد الرازي ، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر.

__________________

(١) سقطت ترجمته من المختصر.

(٢) كذا بالأصل وفي م : عسى وفي المطبوعة «عمر» ولم يطمئن لها محققها.

٥٣

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، حدثني أبو زرعة أحمد بن علي بن الحسين الرازي في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، نا جعفر بن محمّد البلخي ، نا عبد الصّمد بن الفضل ، نا خلف بن أيوب ، نا المبارك بن مجاهد البلخي ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إن بلالا ينادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذّن ابن أمّ مكتوم» [١١٧٦].

وإنما كان بينهما قدر ما ينزل هذا ويرقى هذا.

روى الأهوازي ، عن تمام ، عن أبي زرعة هذا حديثا فقال في نسبه : أحمد بن الحسين بن علي ، وهو الصواب ، وسيأتي فيما بعد (١).

٢٦ ـ أحمد بن علي بن الحسين

أبو العباس الطبري الغازيّ

سمع بمرو : أبا عبد الله عبد الرحمن بن محمّد بن أحمد بن النّضر المروذي.

كتب عنه نجا بن أحمد العطّار ، وسمع منه شيخنا أبو طاهر بن الحنّائي.

أنبأنا أنا أبو طاهر بن الحنّائي ، أنا أبو العباس أحمد بن علي الطبري ـ قدم علينا في شهور سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ـ أنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن محمّد بن أحمد بن النّضر المروزي الغازي ، نا الشيخ أبو العباس الهمداني المروزي بمرو ، أنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى بن عاصم بن زفر البصري ببغداذ ، نا خراش بن عبد الله ، نا مولاي أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الصّوم جنّة» (٢) [١١٧٧].

أخبرناه عاليا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية.

ح وأخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو سعد الجنزروذي ، أنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن أحمد الطرازي.

__________________

(١) انظر فيما سيأتي ترجمة أبي الحسن علي بن إبراهيم الأهوازي.

(٢) الجنة بالضم : الوقاية. يريد أنه وقاية من الآثام.

٥٤

ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن المزرفي وأبو السّعود بن المجلي (١) قالا : نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا علي بن عمر الحربي.

قالا : نا وقال الطرازي : أنا أبو سعيد الحسن بن علي بن صالح العدوي ، نا خراش بن عبد الله ، نا مولاي أنس بن مالك ـ وفي حديث الحربي : عن أنس بن مالك ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ح وأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصريفيني (٢) ، نا أبو حفص عمر بن إبراهيم المقرئ الكتاني ، أنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، نا خراش بن (٣) عبد الله ، عن أنس بن مالك ، أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الصّوم جنّة» [١١٧٨].

٢٧ ـ أحمد بن علي بن الحسين بن زيد (٤)

أبو الحسين بن أبي الحسن

المعروف بابن الكوفي العطّار

سمع أبا البركات بن طاوس.

سمع منه أبو سعد بن السمعاني ، ولم أسمع منه شيئا ، ولم يكن الحديث من شأنه.

مات ليلة الأربعاء ثاني عشر رجب سنة سبع وثلاثين وخمسمائة ودفن من الغد في مقبرة باب الفراديس. وكان مولده سنة تسع وسبعين وأربعمائة.

٢٨ ـ أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم

أبو بكر الأموي

من أنفسهم ، المروزي القاضي

تولى القضاء بدمشق نيابة عن أبي زرعة محمّد بن عثمان بن زرعة وكان يلي

__________________

(١) بالأصل «المحلى» بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت ، انظر التبصير ، والضبط عنه.

(٢) الصريفيني : هذه النسبة إلى صريفين ، قريتين : إحداهما بواسط ، والأخرى ببغداد ، وأبو محمد بن صريفين بغداد واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر بن المجمع بن هزار مرد ، خطيب صريفين (الأنساب).

(٣) بالأصل «عن» خطأ.

(٤) سقطت ترجمته من المختصر.

٥٥

القضاء قبل ذلك بحمص (١).

وحدث بدمشق : عن يحيى بن معين ، والقواريري ، وعلي بن الجعد ، ومحمّد بن بكّار بن الريّان ، وزهير بن حرب ، والوليد بن شجاع ، ومحرز بن عون ، وعبد الله بن عون ، ومنصور بن أبي مزاحم ، وإبراهيم بن الحجاج ، وسويد بن سعيد ، وعبد الله بن الدّوسي ، وأبي كريب ، وزياد بن يحيى الحسّاني ، والحكم بن موسى ، وشريج (٢) بن يونس ، وموسى بن عبد الله صاحب السلعة ، وأحمد بن إبراهيم الموصلي ، وسعيد بن مهران الشروطي ، وكامل بن طلحة ، وأبي نصر التمّار ، ويحيى بن أيّوب ، والحارث بن سريج النّقال (٣) ، وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة.

روى عنه أبو عبد الرحمن النّسائي في سننه وقال في تسمية شيوخه : أبو بكر بن علي ، مروزي لا بأس به. ويحيى بن عبد الله بن الحارث بن الزجاج ، وإبراهيم بن محمّد بن صالح ، وأبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ، وأبو الطيّب أحمد بن محمّد بن أبي زرعة ، وأبو القاسم بن أبي العقب ، وأبو علي الحضائري (٤) ، وأبو علي بن آدم الفزاري ، وأبو علي بن شعيب ، وأبو القاسم الحسن بن علي بن علي البجلي ، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي ثابت ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأبو طالب محمّد بن صبيح بن رجاء الدّمشقيون وعبد الرحمن بن حبيش (٥) الفرغاني ، ومحمد بن سهل بن أبي سعيد القطان ، وأبو بكر محمّد بن بركة برداعس (٦) القنّسريّان ، وأبو علي الحسن بن بلال المقرئ ، وأحمد بن عبيد بن أحمد الحمصي ، وموسى بن عبد الرحمن البيروتي الصبّاغ المقرئ ، وأبو بكر محمّد بن الحسين بن عمر بن حفص القرشي وأبو عوانة الإسفرايني وأبو بكر محمّد بن أحمد بن محمويه العسكري.

__________________

(١) اقتصر في تهذيب التهذيب على أنه «قاضي دمشق» وفي تاريخ بغداد ٤ / ٣٠٤ وليّ قضاء حمص.

(٢) بالأصل «شريح» والمثبت والضبط عن تقريب التهذيب ، والكاشف.

(٣) بالأصل «شريح البقال» والمثبت والضبط عن الأنساب (النقال) وترجم له ترجمة قصيرة. قال السمعاني :

وظني أنه اشتهر بالنقال لنقله رسالة الشافعي إلى عبد الرحمن بن مهدي.

(٤) في المطبوعة ٧ / ٤٤ الحصائري.

(٥) بالأصل وم «جيش» والصواب ما أثبت ، انظر التبصير ٢ / ٥٣٩ والمطبوعة ٧ / ٤٤.

(٦) بالأصل «برداغش» وفي م : برداعش والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء ١٥ / ٨١ (٤٨).

٥٦

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا أبو محمّد عبيد الله بن إبراهيم بن سيما إمام مسجد نعيم ، نا أبو علي محمّد بن محمّد بن عبد المجيد (١) بن آدم الفزاري ، نا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي ، نا يحيى بن أيّوب ، نا حمّاد بن زيد ، نا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس ، عن جدّه أنس : أن رجلا اطّلع في بعض حجر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بمشقص (٢) أو مشاقص ، ثم مشى نحوه. قال : فكأني أنظر إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يتختل له ليطعنه.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي في كتابه إليّ ، ثم حدثنا أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام القرطبي بدمشق عنه ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن علي الفارسي بمصر ، أنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن الناصح المعروف بابن المفسّر ـ بالمعافر (٣) ـ نا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي بدمشق ، نا الهيثم بن خارجة ، نا سعيد بن ميسرة البكري ، عن أنس بن مالك أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«المسح على الخفّين للمسافر ثلاث ، وللمقيم يوم وليلة» [١١٧٩].

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ـ لفظا ـ أنا تمام ـ إجازة ـ أنا ابن مروان ، نا محمّد بن فيض ، قال : توفي عمر ـ يعني ابن أحمد بن علي أبا الحارث ـ سنة تسعين ومائتين ، فاستخلف أبو زرعة أحمد بن علي بن سعيد المروزي الحمصي فأقام أكثر من سنة.

قرأت بخطّ أبي القاسم بن صابر ، وذكر أنه نقله من خط عبد العزيز بن أحمد الكتاني ممّا وجده في كتاب عبيد بن أحمد بن محمّد بن فطيس ، أنا أبو علي محمد بن القاسم.

نا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم المروزي القاضي القرشي وكان قاضيا على المصرين : دمشق وحمص ، وهو من بني أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف

__________________

(١) كذا ، وفي المطبوعة عبد الحميد.

(٢) المشقص كمنبر ، النصل العريض والنصل الطويل أو سهم يرمى به الوحش (القاموس : شقص).

(٣) المعافر : مخلاف باليمن.

٥٧

من أنفسهم. وكانت وفاته سنة اثنتين وتسعين ومائتين ، وكان قد بلغ التسعين سنة أو دونها.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس قال : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : أحمد بن علي بن سعيد ، أبو بكر أصله من مرو. وذكر لي من أثق به من العلماء أنه بغدادي ، ولي قضاء حمص ونزلها ، وحدّث بها عن علي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وأبي الرّبيع الزهراني ، ومحمد بن أبي بكر المقدّمي ، وصالح بن مالك الخوارزمي ، وإبراهيم بن محمّد بن عرعرة ، وعبد الجبار بن عاصم ، والحكم بن موسى ، وأبي خيثمة زهير بن حرب (٢). روى عنه أبو عبد الرحمن النسائي ، ومحمد بن بركة المعروف ببرداعس (٣) الحافظ ، ومحمّد بن أحمد بن محمويه العسكري ، وأبو القاسم الطبراني وغيرهم ؛ وذكر النسائي أنه ثقة وكان يقول في روايته عنه : حدّثنا أبو بكر بن علي.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد التميمي ، أنا أبو الحسن مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها توفي أحمد بن علي بن سعيد القاضي ـ يعني سنة اثنتين وتسعين ومائتين ـ.

وذكر أبو أحمد (٤) عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن الناصح : أن أحمد بن علي مات بدمشق يوم الأربعاء ، ودفن يوم الخميس بعد العصر لخمس عشرة ليلة خلت من ذي (٥) الحجّة سنة اثنتين وتسعين ومائتين ، وصلينا عليه في مصلى العيد ، والذي صلى عليه أبو حفص عمر بن الحسن ، وهو يومئذ القاضي بدمشق ، وكبّر عليه خمسا ، فسألنا القاضي عن تكبيره خمسا فقال : له فضل (٦) العلم ، وذكر أنه بلغ تسعين سنة أو دونها.

__________________

(١) انظر تاريخ بغداد ٤ / ٣٠٤ ـ ٣٠٥.

(٢) عن تاريخ بغداد وبالأصل «جويبر».

(٣) بالأصل : «برداغش» وقد مرّ.

(٤) وبالأصل وم : «أبو محمد» والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٨٢.

(٥) في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٢٨ عن أبي أحمد بن الناصح : توفي في نصف ذي الحجة.

(٦) في المختصر : فقال : لفضل العلم.

٥٨

٢٩ ـ أحمد بن علي بن طاهر

أبو البركات البغداذي المقرئ

المعروف بابن القيّار (١)

قدم دمشق وسمع بها أبا بكر الخطيب. كتب عنه القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن الشهرزوري.

قرأت بخطّ أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عقيل بن زيد الشهرزوري الواعظ ، أنشدني الشيخ أبو البركات أحمد بن علي بن القيّار البغدادي المقرئ ؛ لمكرم البغداذي :

أخفي هواك ، وما يخفى له أثر

من دمع عينيه يجري ؛ كيف يستتر؟

فإن أبح أخش (٢) من واش ينم بنا

بين الورى حسدا منه فيبتهر

وإن كتمت أمت في حبّكم كمدا

يعيش مثلي لا يصفو له كدر

٣٠ ـ أحمد بن علي بن عبد الله بن محمّد بن مهران

أبو جعفر الكوفي

روى عن أبي عبيد الله أحمد بن الحسن السّكري.

روى عنه تمام.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد الرّازي ، أنا أبو جعفر أحمد بن علي بن عبد الله بن محمّد بن مهران الكوفي ، أنا أبو عبيد الله أحمد بن الحسن السّكوني ، نا أحمد بن بديل ، نا عبد العزيز ـ يعني ابن أبان ـ عن سفيان ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه» [١١٨٠].

__________________

(١) سقطت ترجمته من المختصر.

(٢) بالأصل «أخشى» والصواب ما أثبت.

٥٩

٣١ ـ أحمد بن علي بن عبد الله بن سعيد بن أحمد

أبو الخير الكلفي الحمصي الحافظ

حدّث بدمشق عن أبي العباس محمّد بن أحمد بن الأبحّ الكندي ، ومحمود بن محمّد الرافقي ، وأحمد بن محمد بن خالد بن خليّ (١) ، وأبي الحسن علي بن أحمد القزويني ، ومحمّد بن بركة ، وأبي بكر محمّد بن سعيد بن محمّد الترخمي (٢) ، وأبي بكر الخرائطي ، وأبي عبد الله محمّد بن الحكم البصري الحمصي ، وأبي بكر أحمد بن محمّد الدّبيلي (٣) ، وأبي الفضل العبّاس بن محمّد الرقي ، وأبي يعقوب إسحاق بن أحمد بن إسحاق الحلبي ، وأبي عبد الله أحمد بن سهل الأخباري ، وأبي علي الحسن بن عبد الرحمن بن محمّد بن عوف ، وأبي محمّد عبد الله بن محمّد الكلاعي ، وأبي بكر محمد بن إبراهيم الحنوي (٤) ، وأبي بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد الكتاني (٥) ، وأبي الحسين محمّد بن علي بن عبيد الله بن عبيدة الكلاعي ، وأبي الأغرّ أحمد بن جعفر الملطي ، وغيرهم.

روى عنه تمام بن محمّد الرازي ، وعبد الوهّاب الميداني ، وعلي بن موسى بن السّمسار ، وأبو نصر بن الجبّان ، ومكي محمّد بن الغمر ، وأبو القاسم عبد المنعم بن عبد الواحد ، وأبو القاسم عبد الرزاق بن عبد العزيز بن عبد الصّمد ، ومحمّد بن عوف المزني ، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر ، وأحمد بن الحسن بن أحمد بن الطيان.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو الحسن محمّد بن عوف بن أحمد المزني ، أنا أبو الخير أحمد بن علي الحافظ الحمصي (٦) ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ نا محمّد بن أحمد الكندي ، نا عمرو بن أيّوب الطائي ، نا جدّي ، نا مبشّر بن عبيد ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

__________________

(١) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ٣٤٣ وبالأصل «حلى».

(٢) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ١٣٦.

(٣) رسمها بالأصل «الذيلي» والمثبت والضبط عن تبصير المنتبه ٢ / ٥٧٥.

(٤) الحنوي : هذه النسبة إلى حنا : مدينة من ديار بكر.

(٥) في المطبوعة «الطائي».

(٦) بالأصل «الجصي» والصواب ما أثبت عن م وهو صاحب الترجمة.

٦٠