تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

«ومن قتل متعمدا دفع إلى أولياء القتيل ، فإن شاءوا قتلوه ، وإن شاءوا أخذوا الدية وهي ثلاثون حقّة (١) وثلاثون جذعة وثلاثون خلفة وذلك عقل الدية العمد ما صالحوا عليه فهو لهم وذلك تشديد العقل» [١٣٦٠].

قال الشيخ : كذا في كتابي ، والصّواب : أربعون خلفة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا إبراهيم بن يونس ، أنا عبد الرحيم.

ح وأخبرنا أبو الحسن بن سلامة الأبّار (٢) ، أنا سهل بن بشر ، أنا رشأ بن نظيف.

قالا : أنا عبد الغني بن سعيد.

ح وقرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا (٣).

قالا : في باب المرّي ، قالوا : أحمد بن محمّد بن الوليد المرّي ؛ زاد عبد الغني : حدثنا (٤) عنه ابن المفسّر.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، وعبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة سبع وثمانين (٥) ومائتين ، فيها مات أبو بكر المرّي المقرئ.

٢٢٦ ـ أحمد بن محمّد بن هارون

أبو الحسن الزوزي (٦)

من أهل خراسان قدم دمشق حاجا. وحدّث عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن

__________________

(١) الحقة : الناقة التي لم تستكمل أربعة أعوام فإذا استكملتها ودخلت في الخامسة فهي جذعة ، والخلفة :

الحامل من النوق (راجع اللسان المواد : حقق ـ جذع ـ خلف).

(٢) ضبطت عن التبصير.

(٣) الإكمال ٧ / ٢٤١.

(٤) في الإكمال : حدث.

(٥) في المختصر ٣ / ٢٨٧ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٨١ سبع وتسعين.

(٦) كذا بالأصل وصوبت في مختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٨ الزوزني. وفي م : الزوري.

٤٦١

محمّد [بن](١) جعدة [و](٢) العباس بن حمزة النيسابوري.

روى عنه علي الحنّائي (٣).

قرأت بخطّ أبي الحسن الحنّائي : أبو الحسن أحمد بن محمّد بن هارون الزوزي قدم علينا حاجّا ، نا أبو بكر محمّد بن عبد الله ، نا القاسم الطائي ، نا أبي ، عن علي بن موسى الرّضا ، حدثني أبي موسى بن جعفر ، حدثني أبي جعفر بن محمّد ، حدثني أبي محمّد بن علي ، حدثني أبي علي بن الحسين ، حدثني أبي الحسين بن علي ، حدثني أبي علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أخبرني جبريل عن الله تبارك وتعالى : لا إله إلّا الله حصني من دخل حصني أمن عذابي» [١٣٦١].

كذا وجدته بخطّ الحنّائي وفيه وهم فاحش. فإن الصّواب : حدثنا أبو القاسم الطائي ، واسمه عبد الله بن أحمد بن عامر البصري ، وفي حديثه ضعف.

وقد أخبرنا بهذا الحديث عاليا على الصواب أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، أنا الشيخ أبو القاسم أميرك بن أبي أحمد محمّد بن أحمد بن علي بن أحمد البزار الليثي ، أنا الأستاذ الإمام أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب المفسّر ، نا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد [بن](٤) جعدة ، [نا] العبّاس بن حمزة ، نا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الكناني البصري ، حدّثني أبي ، نا علي بن موسى الرّضا ، حدّثني أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر [بن](٥) محمّد ، حدثني أبي محمّد بن علي ، حدثني أبي علي بن الحسين ، [حدّثني أبي الحسين بن علي](٦) ، حدثني أبي علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يقول الله : لا إله إلّا الله حصني فمن دخله أمن عذابي» [١٣٦٢].

__________________

(١) زيادة عن مختصر ابن منظور ، وفي تهذيب ابن عساكر : محمد بن عبد الله بن جعدة.

(٢) سقطت من الأصل وزيادتها ضرورية عن المختصر وتهذيب ابن عساكر.

(٣) بالأصل «الجفاني» والصواب ما أثبت وسيرد أثناء الترجمة.

(٤) زيادة عن مختصر ابن منظور ، وفي تهذيب ابن عساكر : محمد بن عبد الله بن جعدة.

(٥) سقطت من الأصل ، زيادة عن م.

٤٦٢

قال لنا أبو سعد إسماعيل في كلام له : لمّا دخل علي بن موسى نيسابور ، تعلّق أحمد بن حرب الزاهد بلجام دابّته ، والنضر بن ياسين ومحمّد بن يحيى. فحدّثهم (١) بهذا الحديث (٢).

٢٢٧ ـ أحمد بن محمّد بن هبة الله بن علي بن فارس

أبو الحسين بن أبي الفضل الأنصاري الأكفاني المعدّل

سمع أبا الحسن بن السّمسار ، وأبا القاسم بن الطبيز ، وأبا المعمّر (٣) الأملوكي.

حدّثنا عنه ابنه أبو محمّد بن الأكفاني.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبي أبو الحسين (٤) ، أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين بن السّمسار ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الغمر علي بن يعقوب بن أبي العقب ـ في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ـ نا أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو ، نا يحيى بن صالح ومحمّد بن المبارك ، قالا : نا معاوية بن سلام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن ، قال : أخبرتني زينب ابنة أمّ سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنها سمعت أمّ سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم تقول : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقبّلها وهو صائم ، قالت : وكنت أغتسل أنا ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من إناء واحد من الجنابة.

قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني وقتها ـ يعني سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ـ توفي أبي أحمد بن محمّد بن هبة الله بن علي الأكفاني أبو الحسين ـ رحمه‌الله ـ في شهر ربيع الأوّل. حدث عن أبي الحسن علي بن موسى بن الحسين بن السّمسار ، وأبي القاسم

__________________

(١) بالأصل «يحدثهم».

(٢) بعده وردت في م ترجمة : أحمد بن محمد بن هاشم بن سعيد البعلبكي.

حدث عن أبيه والعباس بن الوليد بن فريد. روى عنه سليمان الطبراني.

أخبرنا أبو علي الحداد إجازة ، حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد ، نا محمد بن عبده نا أبو توبة.

ح قال ونا بكر بن سهل ، نا عبد الله بن يوسف قالا : نا الهيثم بن حميد نا يحيى بن الحارث.

ح قال : وأنا أحمد بن محمد بن هاشم البعلبكي ، نا أبي قال : وأنا الحسين بن إسحاق ، نا علي بن بحر قالا :

نا سويد بن عبد العزيز قال : وحدثني يحيى بن الحارث عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٣) بالأصل «أبا الغمر» تحريف والصواب ما أثبت وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥١٨ واسمه المسدد بن علي.

(٤) كذا بالأصل وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٠٦ وفي المختصر «الحسن» تحريف.

٤٦٣

عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن الطبيز السّرّاج الحلبي ، وأبي المعمّر المسدّد بن علي الأملوكي.

٢٢٨ ـ أحمد بن محمّد بن يحيى بن المبارك بن المغيرة

أبو جعفر العدوي النحوي (١) ، المعروف أبوه باليزيدي (٢)

كان من ندماء المأمون ، وقدم معه دمشق وتوجه منها غازيا للروم.

وسمع جدّه (٣) أبا محمّد يحيى بن المبارك ، وأبا زيد سعيد بن أوس الأنصاري ، وكان مقرئا.

روى عنه أخواه عبيد الله والفضل ابنا محمّد ، وابن أخيه محمّد بن العباس بن محمّد بن أبي محمّد اليزيدي ، وعون بن محمّد الكندي ، ومحمّد بن عبد الملك الزّيّات.

قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني (٤) ، أنا محمّد بن العباس حدثني أبي عن أخيه أبي جعفر قال : دخلت يوما على المأمون بقارا (٥) وهو يريد الغزو فأنشدته شعرا مدحته فيه ، أوله :

يا قصر ذا النخلات من بارا (٦)

إنّي حننت (٧) إليك من قارا

__________________

(١) ترجم له في بغية الطلب في تاريخ حلب ٣ / ١٠٤٩ ومختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٩ وتاريخ بغداد ٥ / ١١٧ ومعجم الأدباء ٤ / ١٤٠.

(٢) عرف بذلك لصحبته يزيد بن منصور الحميري خال المهدي ، وفي بغية الطلب ٣ / ١٠٤٩ المعروف باليزيدي جده أبو محمد وليس أباه.

(٣) بالأصل «أباه» وهو خطأ والصواب عن بغية الطلب في تاريخ حلب ، وقد نبه ابن العديم إلى خطأ ابن عساكر وعزاه إلى السهو.

(٤) انظر الأغاني ٢٠ / ٢٦٠.

(٥) لم أعثر عليها ، وفي تاريخ حلب تعليق هنا ننقله على تبعة محققه : لعله أنشده وهو متوجه من دمشق ، وإذا صح هذا فقارا البلدة المعروفة القائمة الآن على الطريق العام الذي يصل بين دمشق وحمص. (تاريخ حلب لابن العديم ٣ / ١٠٤٩) وانظر معجم البلدان (قارة).

(٦) بالأصل «فارا» والمثبت عن الأغاني ، وفي ياقوت : باري بكسر الراء : قرية من أعمال كلواذ من نواحي بغداد وكان بها بساتين ومتنزهات يقصدها أهل البطالة. (معجم البلدان).

(٧) في الأغاني : حللت.

٤٦٤

أبصرت أشجارا على نهر

فذكرت أنهارا وأشجارا

لله أيّام نعمت بها

بالقفص (١) أحيانا وفي بارا

إذ لا أزال أزور غانية

ألهو بها وأزور خمّارا

لا أستجيب لمن دعا لهدى

وأجيب شطّارا ودعّارا

أعصي النصيح وكلّ عاذلة

وأطيع أوتارا ومزمارا

فغضب المأمون وقال : أنا في وجه عدوّ ، وأحضّ الناس على الغزو ، وأنت تذكّرهم نزهة بغداد؟ فقلت : الشيء بتمامه ، ثم قلت :

فصحوت بالمأمون من (٢) سكري

ورأيت خير الأمر ما اختارا

ورأيت طاعته مؤدية

للفرض إعلانا وإسرارا

فخلعت ثوب الهزل من (٢) عنقي

ورضيت دار الخلد (٣) لي دارا

وظللت معتصما بطاعته

وجواره وكفى به جارا

إن حلّ أرضا فهي لي وطن

وأسير عنها حيث ما سارا

فقال له يحيى بن أكثم : ما أحسن ما قال يا أمير المؤمنين! أخبر أنه كان في سكر وخسار ، فترك ذلك وارعوى ، وآثر طاعة خليفته ، وعلم أن الرشد فيها ، فسكن وأمسك.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٤) : أحمد بن محمّد بن أبي محمّد يحيى بن المبارك ، أبو جعفر اليزيدي. سمع جده يحيى بن المبارك ، وأبا زيد سعيد بن أوس الأنصاري. روى عنه أخوه عبيد الله وابن أخيه محمّد بن العباس بن محمّد اليزيدي ، وعون بن محمّد الكندي. وكان أديبا عالما بالنحو شاعرا ، مدح المأمون والمعتصم وغيرهما. ومات قبل سنة ستين ومائتين (٦) بمدة (٧) طويلة.

__________________

(١) القفص : بالضم ثم السكون قرية مشهورة بين بغداد وعكبرا قريب من بغداد.

(٢) الأغاني : عن.

(٣) الأغاني : الجدّ.

(٤) تاريخ بغداد ٥ / ١١٧.

(٥) عن تاريخ بغداد وبالأصل : ومائة.

(٦) عن تاريخ بغداد ، وبالأصل «مدة».

٤٦٥

٢٢٩ ـ أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة بن واقد

أبو عبد الله الحضرمي

من أهل بيت لهيا.

روى عن أبيه محمّد بن يحيى ، وأبي مسهر ، وأبي الجماهر ، وأبي اليمان الحكم بن نافع ، وعمرو بن هاشم ، ويحيى الوحّاظي ، وعبيد بن حبان ، وأبي النضر إسحاق بن إبراهيم ، ومحمّد بن عائذ ، ومحمّد بن خالد بن أبي الهيثم ، ومنبّه (١) بن عثمان ، وعلي بن عيّاش الحمصي ، ومحمود بن خالد السّلمي ، وهشام بن عمّار ، وحيوة بن شريح ، وعبد السّلام بن محمّد بن سعيد الحضرمي الحمصي.

روى عنه ابن ابنته خالد بن محمّد بن خالد بن يحيى بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، وخيثمة بن سليمان ، وأحمد بن حذلم ، وإسحاق بن سنان ، وأبو علي بن شعيب ، وأبو عبد الله بن مروان ، وأبو الطيّب محمّد بن حميد بن محمّد بن الحواري ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأبو الجهم بن طلّاب ، وأبو الحارث أحمد بن محمّد بن عمارة الليثي ، وأبو الميمون بن راشد ، وأبو طاهر محمّد بن سليمان بن ذكوان ، وأبو الطّيب محمّد بن أحمد بن حمدان الرسعني ، وسليمان بن أحمد الطبراني ، وعبد الرّحمن بن داود بن منصور الفارسي ، وجعفر بن محمّد بن موسى النيسابوري الحافظ ، وأحمد بن إبراهيم الحرار ، ومحمّد بن أيّوب بن حبيب الرّقّي ، وجعفر بن محمّد بن هشام الكندي ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد التميمي ، وابن أخيه أبو الفضل أحمد بن عبيد بن محمّد ، وأبو عوانة الإسفرايني.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو القاسم خالد بن محمّد بن خالد بن يحيى بن حمزة الحضرمي ـ قراءة ببيت لهيا ، سنة خمس وأربعين وثلاثمائة ـ نا جدي لأمّي أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة الحضرمي ـ قراءة عليه ببيت لهيا ـ نا أبو الجماهر محمد بن عثمان ، نا عبد الله بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : سمعت ابن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

__________________

(١) إعجامها غير واضح بالأصل ، والمثبت عن م ، وانظر سير أعلام النبلاء ترجمته ١٠ / ١٥٩.

٤٦٦

«إذا رأيتم المدّاحين فاحثوا في وجوههم التراب» [١٣٦٣].

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبي أبو القاسم ، أنا عبد الملك بن الحسن بن محمّد ، نا أبو عوانة الإسفرايني ، نا أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة الحضرمي ، حدثني أبي عن أبيه ، أخبرني الزبيدي أن ابن شهاب قال : أخبرني سعيد بن المسيّب أنه سمع أبا هريرة يقول : أتي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن ، فنظر فيهما ثمّ أخذ اللبن ، فقال له جبريل : هديت الفطرة لو أخذت الخمر لغوت أمّتك [١٣٦٤].

قال أبو عوانة : سألني أبو حاتم : ما كتبت بالشام قدمتي الثالثة؟ فأخبرته بكتابتي مائة حديث ليحيى بن حمزة كلها غرائب فساءه ذلك ، فقال : سمعت أبا أحمد يقول : لم أسمع من أبي شيئا ، فيقول : لا تقول حدثني أبي يقول : ـ عن أبيه إجازة ـ.

أخبرنا أبو علي الحداد ـ في كتابه ـ وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ، حدثني أبي عن أبيه ، عن ابن ثوبان ، عن خالد بن معدان ، عن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب» [١٣٦٥].

أخبرنا أبو جعفر الهمداني ـ إجازة ـ نا أبو بكر الصفار ، أنا أبو بكر الأصبهاني ، أنا أبو أحمد الحاكم ، قال : أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة الحضرمي الدّمشقي عن أبيه. روى عنه أبو الحسن بن عمير ، وأبو الجهم أحمد بن الحسين ، فيه نظر (١) ، كناه لنا سلم بن معاذ ؛ والغالب على أني سمعت أبا الجهم وسألته عن حال أحمد بن محمّد فقال : كان قد كبر ، فكان يلقن ما ليس من حديثه فيتلقن.

وأخبرنا أبو الجهم عنه بأحاديث بواطيل (١) عن أبيه عن جده عن مشايخ ثقات لا يحتملونها.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة عن أبي محمّد عبد العزيز بن أحمد ،

__________________

(١) انظر ميزان الاعتدال ١ / ١٥١.

٤٦٧

أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : قال لنا الهروي فيها ـ يعني سنة تسع وثمانين ومائتين ـ مات أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة (١). وهكذا ذكر أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمّد بن عبيد الله بن المنادي وفاته. والله تعالى أعلم.

٢٣٠ ـ أحمد بن محمّد بن يزيد بن مسلم بن أبي الخناجر

أبو علي الأنصاري الأطرابلسي

روى عن يحيى بن أبي بكير الكرماني ، وموسى بن داود ، ومحمّد بن المبارك الصوري ، ومحمّد بن كثيّر المصّيصي ، وخالد بن عمرو السّلفي الحمصي ، ومحمّد بن مصعب القرقساني (٢) ، وإسحاق بن عيسى بن الطباع ، ومؤمّل بن إسماعيل ، والعبّاس بن الوليد البصري ، ومعاوية بن عمرو.

روى عنه خيثمة بن سليمان ، والحسن بن حبيب ، وأبو بكر عبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري الفقيه ، وأبو المعمّر الحسين بن محمّد بن سنان الموصلي ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد الطائي الحمصي ، وأبو علي محمّد بن محمّد بن أبي حذيفة ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأبو عمرو أحمد بن محمّد بن عديّ ، وأبو الطيّب علي بن محمّد بن أبي سليمان الصّوري ، وأبو الجهم بن طلّاب (٣) ، وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن هلال السّلمي ، وأبو العباس [محمد بن الحسن](٤) بن قتيبة ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأحمد بن محمّد بن نصر [بن بحير](٥)(٦).

نا (٧) خيثمة بن سليمان ، نا ابن أبي الخناجر ، نا يحيى بن أبي بكير (٨) الكرماني ، نا إبراهيم بن طهمان ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث وإنّي لأعرفه الآن» [١٣٦٦].

__________________

(١) انظر سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٥٤ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٥٠.

(٢) هذه النسبة إلى قرقيسيا ، بلدة بالجزيرة على ستة فراسخ من رحبة مالك بن طوق (الأنساب).

(٣) بالأصل «كلاب» والصواب ما أثبت انظر بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١٠٥٣ ومعجم البلدان «مشغرى».

(٤) الزيادة عن ابن العديم.

(٥) زيادة عن ابن العديم.

(٦) زيد في ابن العديم في الرواة عنه : وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، وعبد الملك بن عدي.

(٧) كذا ورد السند.

(٨) بالأصل «بكر» والصواب ما أثبت ، وقد تقدم قريبا.

٤٦٨

أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل بن بشر ، أنا أبو القاسم الحنّائي.

ح وأخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد.

قالا : أنا تمام بن محمّد ، نا خيثمة بن سليمان ـ من حفظه ـ نا ابن أبي الخناجر قال : كنت في مجلس يزيد بن هارون ـ بواسط ـ فجاء (١) أمير المؤمنين فوقف علينا في المجلس ، وفي المجلس ألوف ، فالتفت إلى أصحابه (٢) فقال : هذا الملك.

ولم يقل الحنائي : بواسط.

قرأت على أبي القاسم بن السّمرقندي ، عن أبي طاهر محمّد بن أحمد بن أبي الصّقر ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد بن جميع ، أنا أبو يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة بن أبي كريمة ، قال : سمعت محمّد بن الحسن بن قتيبة يقول : ما كتبت في الإسلام عن شيخ أهيأ (٣) ولا أنبل منه ـ يعني الخليل بن عبد القهار (٤) ـ ومن ابن أبي الخناجر.

أخبرنا أبو عبد الله (٥) الخلّال ، أنا عبد الرّحمن بن منده ، أنا أبو طاهر الحسن (٦) بن سلمة ، أنا أبو الحسن الفأفاء.

ح قال ابن منده وأنا حمد ـ إجازة ـ قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (٧) ، قال : أحمد بن محمّد بن يزيد [بن مسلم](٨) الأنصاري الأطرابلسي ، المعروف بابن أبي الخناجر (٩). روى عن المؤمّل بن إسماعيل ، ويحيى بن أبي بكير (١٠) ، وموسى بن

__________________

(١) عن ابن العديم ٣ / ١٠٥٤ والمختصر وبالأصل : جاء.

(٢) الأصل وابن العديم ، وفي المختصر : الصحابة.

(٣) الأصل وابن العديم ٣ / ١٠٥٤ وفي التهذيب : أهيب.

(٤) ابن العديم : عبد الله.

(٥) عن ابن العديم ٣ / ١٠٥٤ وبالأصل «أبو عبد».

(٦) ابن العديم : الحسين.

(٧) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ٧٣.

(٨) ما بين معكوفتين زيادة عن الجرح والتعديل.

(٩) كذا بالأصل وابن العديم نقلا عن الجرح والتعديل ، وفي الجرح والتعديل : ابن أبي الحناجر ، (بالحاء المهملة).

(١٠) عن الجرح والتعديل ، وبالأصل «بكر».

٤٦٩

داود. كتبنا عنه ، وهو صدوق.

وذكر أبو الفضل محمّد بن طاهر المقدسي ـ فيما نقلته من خطّه ـ ممّا أخبره به أبو عمرو بن منده ، عن أبي عبد الله ، أنا محمّد بن إبراهيم بن مروان ، قال : قال عمرو بن دحيم : مات ـ يعني أحمد بن محمّد بن أبي الخناجر ـ سنة أربع وسبعين ومائتين في جمادى الآخرة.

٢٣١ ـ أحمد بن محمد [بن يعقوب](١) بن عبد الله

أبو الحسين البغدادي يعرف بابن توتو (٢)

روى عن عمر بن يوسف ، وجعفر بن محمّد الخالدي ، وأبي أحمد عبيد الله بن يزيد الطرسوسي ، ومحمد بن أحمد بن هارون ، وعبد الرّحمن بن المبارك بن محمّد ، وأبي بكر بن دريد ، وأبي بكر محمّد بن عمر الجعابي ، وعبد الله بن ثابت المحاربي الكوفي ، وأبي (٣) عمر أحمد بن أحمد بن محمّد بن عبيد الله (٤) الطالقاني بالبصرة ، وأبي يعلى محمّد بن زهير بن الفضل الأيلي ، وعبيد الله بن الحسن بن عبد الرّحمن الأنطاكي (٥).

وصنف كتبا حسنة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن

__________________

(١) سقطت من الأصل واستدركت عن م ومختصر ابن منظور ابن العديم ٣ / ١٠٥١ وتاريخ بغداد ٥ / ١٢٦.

(٢) إعجامها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت عن م والمصادر السابقة.

(٣) بالأصل : «وأبا».

(٤) في ابن العديم ٣ / ١٠٥٧ أحمد بن محمد بن عبد الله.

(٥) ثمة سقط بالأصل يتركز حول أسماء من حدّث عنه المترجم ، ومن روى عنه ، نستدركه عن بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١٠٥٧ وممن حدث عنه أيضا : أبي حفص بن حرب القصير ، وأبي النضر إسماعيل بن عبد الله ، وأبي بكر المدبر بن الربيع البزاز ، وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الله ، وأبي كثير محمد بن إبراهيم بن محمد بن إسحاق الشيباني ، وأبي بكر محمد بن عبد الله الورّاق ، ومحمد بن الحسن الرافقي ، وأبي بكر بن الأنباري ، وأبي القاسم منصور بن الحسن بن مذحج الأزدي.

روى عنه : القاضي أبو طاهر صالح بن جعفر الهاشمي ، وأبو بكر أحمد بن علي بن الفرج الصوفي المعروف بابن الحبال ، الحلبيان ، ومحمد بن أحمد الأشعري ، وتمام بن محمد الرازي ، ومحمد بن أحمد الأشعري (كذا مكرر).

٤٧٠

محمد الرازي ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن يعقوب البغداذي ، حدثني عمر بن يوسف ، قال : سمعت أحمد بن محمّد يقول : سمعت سريّا السقطي يقول : قلت لديراني مرة : ما لكم تعجبكم الخضرة؟ قال : إن القلوب إذا غاصت في بحار الفكر غشيت الأبصار ، فإذا نظرت إلى الخضرة عاد إليها نسيم الحياة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : أحمد بن محمّد بن يعقوب أبو الحسين (٢) البغدادي المعروف بابن توتو [حدّث](٣) بدمشق عن محمّد بن أحمد بن هارون العسكري ، وجعفر بن محمّد بن نصير الخلدي (٤). روى عنه : تمام بن محمّد بن عبد الله الرازي.

٢٣٢ ـ أحمد بن محمّد بن يعقوب

أبو عياض (٥)

سمع أحمد بن محمّد الدّمشقي ، وأبا عبد الله الفضل بن عبيد الله بن صالح الهاشمي ببيت المقدس ، وأبا طاهر محمّد بن أحمد بن صالح ، ومنصور بن أحمد ، وعلي بن الحسين التاجر ، وعلي بن محمّد بن إبراهيم البغداذي المعروف بغلام الجلا.

روى عنه : أبو الحسن محمّد بن علي بن صخر الأزدي النصري.

٢٣٣ ـ أحمد بن محمّد بن أبي يعقوب بن هارون الرشيد

أبو الحسن الرّشيدي الهاشمي

سمع بدمشق : أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، وأبا العباس محمّد بن الحسن بن إسماعيل ، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي بجبلة ، وأبا بكر عمرو بن يحيى بن الحارث الزنجاوي (٦) بحمص ، وبالعراق : أبا جعفر محمّد بن علي

__________________

(١) تاريخ بغداد ٥ / ١٢٦.

(٢) عن تاريخ بغداد بالأصل «أبو الحسن».

(٣) الزيادة عن تاريخ بغداد.

(٤) بالأصل «الخالدي» والصواب ما أثبت عن تاريخ بغداد.

(٥) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

(٦) في ابن العديم ٣ / ١٠٧٤ نقلا عن ابن عساكر : الرمجاري.

٤٧١

الوراق حمدانا ، ومحمّد بن غالب بن حرب تمتاما ، وأبا النضر (١) إسماعيل بن عبد الله بن ميمون بن أبي الرجال العجلي الفقيه ، والحسن بن عليل (٢) البصري بسرّ من رأى ، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي ، ويحيى بن أبي طالب الواسطي ، وأبا الحسن علي بن أحمد السوّاق ، والعباس بن عبد الله الترقفي (٣) ، والحسن بن عرفة العبدي (٤) ، وأبا إسماعيل الترمذي ، وغيرهم.

روى عنه أبو حفص عمر بن علي بن الحسن العتكي الأنطاكي ، وأبو علي منصور بن عبد الله الخالدي الهروي ، وأبو يوسف يعقوب بن مسدّد بن يعقوب القلوسي (٥).

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن المفضّل بن سيار بن محمّد بن أبي القاسم الدهّان التاجر بهراة ، أنا أبو سهل نجيب بن ميمون بن علي الواسطي ، أنا أبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الذهلي الخالدي الهروي ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أبي يعقوب بن هارون الرّشيد ، نا أبو العباس محمّد بن الحسن بن إسماعيل بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس قال : سمعت جدي إسماعيل بن عبد الصمد بن علي قال : سمعت أبي يحدث عن أبيه (٦) عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«للمملوك على مولاه ثلاث خصال : لا يعجله عن صلاته ، ولا يقيمه عن طعامه ، ويبيعه إذا استباعه» [١٣٦٧].

كذا قال ؛ وقد سقط منه : عن جده.

أنبأنا أبو محمّد بن صابر وغيره قالوا : أنا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا

__________________

(١) عن ابن العديم وبالأصل «أبا النصر».

(٢) ضبطت عن التبصير ٣ / ٩٦٥.

(٣) ضبطت عن التبصير ١ / ٢٠٧.

(٤) عن ابن العديم وبالأصل «العبيدي».

(٥) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى القلوس ، قال السمعاني : فيما أظن ، جمع قلس ، وهو الحبل الذي يكون في السفينة. وترجم له ترجمة قصيرة.

(٦) كذا ، وسيصحح المصنف السند بعد.

٤٧٢

مسدّد بن علي بن عبد الله الحمصي ـ بدمشق ـ نا أبو حفص عمر بن علي بن الحسن بن إبراهيم العتكي ، نا أبو الحسن أحمد بن محمّد الرّشيدي ـ رحمنا الله وإيّاه ـ بانطاكية وقدمها سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ، نا أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، نا أبو الجماهر ، أنا سعيد ، نا قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : (سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ)(١) قال : هوازن ، وثقيف.

٢٣٤ ـ أحمد بن محمّد بن يوسف بن عبد الله الهيتي (٢)(٣)

سمع بدمشق : أبا الحسين محمّد بن عبد الله الرازي.

روى عنه : أبو محمّد عبد الله بن سعيد بن عبد الرّحمن البستي. نزيل همذان.

أنبأنا أبو المظفّر بن القشيري ، وحدثنا أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرادي الفقيه عنه ، أنا أحمد بن الحسين البيهقي ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن سعيد بن عبد الرّحمن البستي ـ بهمذان ـ نا أحمد بن محمّد بن يوسف ، نا أبو الحسين محمّد بن عبد الله بن جعفر الرّازي ـ بدمشق ـ نا أبو عبد الله محمّد بن يوسف الهروي ، نا محمّد بن يعقوب القرحي (٤) ، قال : سمعت محمد بن علي المديني قال : قال : إني لا أترك للشافعي حرفا واحدا إلّا كتبته ، فإن فيه معرفة.

٢٣٥ ـ أحمد بن محمّد بن يوسف

أبو العباس المعروف بابن مردة المؤدّب المقرئ الأصبهاني

سمع بدمشق عبد الوهاب الكلابي ، وعمران (٥) بن الحسين بن يوسف الختّلي ، وأبا بكر بن أبي الحديد ، وبغيرها : أبا أحمد عبد الله بن بكر الطبراني بالأكواخ ، وأبا محمّد عبد الله بن جعفر الطبري ، وأبا علي الحسن بن عبد الله بن سعيد البعلبكي ، وأبا الحسين محمّد بن أحمد بن جميع ، وأبا الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس المكّي ،

__________________

(١) سورة الفتح ، الآية : ١٦.

(٢) هذه النسبة إلى هيت بكسر الهاء ، وهي بلدة فوق الأنبار ، من أعمال بغداد.

(٣) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

(٤) كذا بالأصل ، وفي م : الفرحي.

(٥) في ابن العديم ٣ / ١٠٦٢ عمران بن الحسن بن يوسف الجبلي.

٤٧٣

وقرأ بدمشق : على ابن داود الداراني ، وأبي بكر محمّد بن أحمد السّلمي ، وببغداذ : على أبي حفص عمر بن إبراهيم الكتاني ، وأبي القاسم بكر بن شاذان ، وبالكوفة : على (١) محمّد بن عبد الله القاضي الجعفي ، وبالرقة : على أبي طاهر محمّد بن أسد بن هلال الأشناني الرّقّي ، وبمنبج : على أبي العباس أحمد بن علي المنبجي بقراءة أبي عمرو وابن عامر وحمزة وعاصم بن أبي النجود.

روى عنه أحمد بن الفضل الباطرقاني ، وأبو بكر بن سليم (٢) ، وأبو الفتح أحمد بن محمّد الحداد ، وأبو المعمّر شيبان بن عبد الله بن أحمد بن شيبان.

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن سليم ، نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن يوسف المكتب ويعرف بابن مردة ، أنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي ، أنا أبو علي الحسين بن محمّد بن غويث التنوخي ، نا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنا عمرو بن حمّاد قال : سمعت إبراهيم يذكر عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان فراش رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من أدم حشوه ليف [١٣٦٨].

أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمّد الحداد في كتابه ، وأخبرني أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل عنه ، نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن يوسف بن مردة ، نا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي بدمشق ، أنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلّاب ، نا هشام بن عمّار ، نا ابن عياش ، نا سليمان بن سليم ، عن يحيى بن جابر ، عن معاوية بن حكيم ، عن عمه محمّد بن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«لا شؤم ، وقد يكون اليمن في الفرس والمرأة والدّار» [١٣٦٩].

ورواه غيره عن إسماعيل بن عياش فقال عن عمه : حكيم (٣) بن معاوية وهو الصواب.

أخبرناه عاليا أبو بكر بن المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا علي بن عمر

__________________

(١) بالأصل : «علي بن محمد» تحريف والصواب عن بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١٠٦٢.

(٢) عند ابن العديم : أبو بكر محمد بن الحسن بن سليم.

(٣) كذا ، وفي مختصر ابن منظور ٣ / ٢٩٢ حكم.

٤٧٤

الجرمي ، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار ، نا الهيثم بن خارجة ، نا إسماعيل بن عياش ، عن سليمان بن سليم الطلاع ، عن يحيى بن جابر الطائي ، عن معاوية بن حكيم ، عن عمه حكم بن معاوية قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا شؤم ، وقد يكون اليمن في المرأة والدار والفرس» [١٣٧٠].

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن سليم ، نا أبو العباس بن مردة ، أنا أبو محمّد عبد الله بن جعفر الطبري ، أنشدني إسماعيل بن محمّد القاري ، قال أنشدني بعض الفضلاء :

عفا الله عن هذا الزمان فإنه

زمان عقوق ولا زمان حقوق

فكل صديق فيه غير موافق

وكل رفيق فيه غير صدوق (١)

عفا على هذا الزمان وأهله

وكل صديق فيه غير رفيق

٢٣٦ ـ أحمد بن محمد بن يونس بن عمير

أبو جعفر الصّدفي الأباوردي (٢) المعروف بالإسكاف

قدم دمشق وحدّث بها : عن أبي محمّد بن النحاس المصري ، وأبي عبد الله محمّد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني ، وأبي منصور عبد الرّحمن بن عبد الله الطبري.

روى عنه : عبد العزيز الكتاني.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن الأباوردي الفقير المعروف بالإسكاف ، نا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عمر بن محمّد ، نا أبو بكر محمّد بن بشير الزبيري ، نا محمّد بن بحر بن مطر ، نا عبد الوهّاب ـ يعني ابن عطايا ـ نا ابن جريج عن عمرو بن دينار ، عن نافع بن جبير ، عن بشر بن سحيم (٣) أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

__________________

(١) على هامش الأصل فوق كلمة صدوق كتب : المحفوظ رفيق ، صديق.

(٢) الأباوردي ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى بليدة بخراسان يقال لها باورد ويلحق بأولها الألف ، ويقال لها أيضا : أبيورد ، وهو الأشهر.

(٣) سحيم بضم السين مصغرا ، عن تقريب التهذيب ، له ترجمة في تهذيب التهذيب.

٤٧٥

«لا يدخل الجنة إلّا مؤمن ، وأيّام التشريق أيّام أكل وشرب» [١٣٧١].

٢٣٧ ـ أحمد بن محمّد بن أبي أحمد الجرجاني

تقدم ذكره في أوّل الكتاب.

٢٣٨ ـ أحمد بن محمّد ، أظنه ابن عبد الباقي

أبو مروان

حكى عن محمّد بن عائذ ، ومحمّد بن شعيب.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن المعلى حكاية ، تقدمت في بناء الجامع (١).

٢٣٩ ـ أحمد بن محمّد بن التمار

روى عن سليمان بن عبد الرّحمن.

روى عنه : ابن سنان.

أخبرنا أبو الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين الغسّاني ، أنا أبو الحسين علي بن طاهر النحوي ، نا أحمد بن عبد الرّحمن الطرائفي ، أنا أبو القاسم بن محمد الحافظ ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سنان ، نا سليمان بن أيّوب بن حذلم (٢) ، وأحمد بن محمّد بن التمار ، وأبو بكر عبد الرّحمن بن القاسم بن الرواس ، وإسماعيل بن محمّد بن قيراط قالوا : نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا عثمان بن فائد (٣) ، نا جعفر بن برقان ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إن العربية كلام أهل الجنة ، والعربيّة كلام أهل السّماء ، وكلامهم إذا وقفوا بين يدي الله عزوجل في الموقف» [١٣٧٢].

كذا قال. وروى عنه أبو علي بن شعيب فقال : أحمد بن الحسين ، وقد تقدم.

__________________

(١) سقطت ترجمته من المختصر.

(٢) في تقريب التهذيب والتهذيب : «سليمان بن أيوب بن داود بن حذلم» وعلي هامش التقريب : وفي بعض نسخ النسائي : خديم بالخاء والدال والياء والميم ، ولعله محرف.

(٣) اضطرب رسمها بالأصل ، والمثبت عن تقريب التهذيب. وفي م : فايد.

٤٧٦

٢٤٠ ـ أحمد بن محمّد

أبو الحسن (١)

حدّث عن هشام بن عمّار.

روى عنه : أبو محمّد عبد الله بن عمر بن أحمد بن قرقر الحافظ.

أخبرنا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الواحد بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب ، حدثني أبو الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبّد الرّحمن الصوّاف المصري (٢) ـ بلفظه ـ نا محمّد بن أحمد بن جميع ، حدثني أبو محمّد عبد الله بن قرقر ، حدثني أبو الحسن أحمد بن محمّد ـ دمشقي ـ نا هشام بن عمّار ، نا عبد الله بن الحارث الجمحي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلماء ، حتى إذا لم يترك عالما اتّخذ الناس رءوسا جهالا ، فإذا سئلوا أفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا» [١٣٧٣].

٢٤١ ـ أحمد بن محمّد العذري

حدّث عن : إبراهيم بن أيّوب الخوارزمي (٣).

روى عنه : أبو الحسن محمّد بن نوح الجنديسابوري.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو غالب محمّد بن أحمد بن الحسين بن علي بن عثمان بن قريش القزّاز ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي بن عيسى ـ إملاء ـ نا أبو الحسن محمّد بن نوح الجنديسابوري ، نا أحمد بن محمّد العذري الدّمشقي ، نا إبراهيم بن الحواري (٤) ، نا بكّار بن شعيب ، عن ابن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

__________________

(١) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

(٢) اضطرب إعجامها بالأصل ، والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

(٣) كذا بالأصل ، وفي م : الحواري وفي المختصر لابن منظور «الحوراني» وهو الصواب ، وانظر سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٨٣ والأنساب.

(٤) كذا بالأصل وم ، وانظر الحاشية السابقة.

٤٧٧

«الناس كأسنان المشط ، وإنما يتفاضلون بالعافية ، ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الحقّ مثل الذي يرى له» [١٣٧٤].

هذا هو أحمد بن محمّد بن أحمد بن سلامة وقد تقدّم ذكره.

٢٤٢ ـ أحمد بن محمّد (١)

حكى عن عبد الصّمد بن يزيد المعروف بمردويه الصائغ (٢).

حكى عنه : محمّد بن أحمد بن علي الرافقي (٣).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أسد البروجردي (٤) ، أنا أبو سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي ، نا عبد العزيز بن الفضل ، نا محمّد بن أحمد بن علي الرافقي ـ بنصيبين ـ نا أحمد بن محمّد الدّمشقي ، نا مردويه الصّائغ ، قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : إن لكل شيء ديباجا وديباج القرّاء ترك الغيبة.

٢٤٣ ـ أحمد بن محمّد أبو عمر الكلبي

حكى عن أحمد بن أبي الحواري.

روى عنه : أبو عبد الله بن منده.

أخبرنا أبو نصر محمّد بن حمد بن عبد الله الكبريتي ، نا أحمد بن الفضل بن محمّد الباطرقاني ـ إملاء ـ قال : سمعت أبا عبد الله محمّد بن إسحاق بن منده يقول : سمعت أبا عمر أحمد بن محمّد الكلبي ـ بدمشق ـ يقول سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول :

__________________

(١) سقطت الترجمة من مختصر ابن منظور.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٤٤٦ وفيها «الصائغ».

(٣) هذه النسبة إلى الرافقة ، وهي الرقة ، من بلاد الجزيرة بالشام.

(٤) هذه النسبة إلى بروجرد بلدة حسنة من بلاد الجبل على ١٨ فرسخا من همدان (الأنساب).

٤٧٨

من مات على الإسلام والسنّة تقي (١) نقي ، دخل الجنة.

وكان إذا جاءه قوم يسمعون منه مسألة سألهم إن كانوا من أهل السنّة حدّثهم ، وإلّا منعهم. والله أعلم.

٢٤٤ ـ أحمد بن محمّد

حكى عن أبي هاشم بن تبوك.

روى عنه إسماعيل بن أبي هاشم.

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب (٢) ، عن أبي طاهر مشرف بن علي بن الخضر بن عبد الله التمّار ، أنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن محمّد الدهّان ـ قراءة عليه ـ نا أحمد بن الحسن بن محمّد البردعي ، نا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوي ، نا أبو القاسم إسماعيل بن أبي هاشم ، حدثني أحمد بن محمّد الدّمشقي ، قال : دخلت على أبي هاشم بن تبوك في السّاعة التي قبض فيها فقلت : كيف تجدك يا أبا هاشم؟ قال فقال لي :

النفس في بدني ما عشت جارية

وسوف يأخذها مني معيريها

بينا بجهدي أداريها وألطفها

حتى توافيها من لا يدانيها

فقمت عنه ، فلما صار إلى عتبة الباب ، قضى.

٢٤٥ ـ أحمد بن محمّد ويقال محمّد بن أحمد

أبو عبد الله الواسطي الكاتب

كان كاتب أحمد بن طولون ، فلما استولى أبو الجيش خمارويه بن طولون على الإمرة وقعت بينهما وحشة ، فكتب أبو عبد الله الواسطي إلى أبي العباس المعتضد أشعارا يحرّضه فيها على قتال أبي الجيش.

قرأت (٣) بخطّ أبي الحسين الرازي : قال أحمد بن يوسف : اجتمع الحسن بن

__________________

(١) كذا بالأصل «تقي نقي».

(٢) كذا ، ويريد أنه خطيب مدينة صور وإمامها.

(٣) الخبر في بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١١١٢ ومختصر ابن منظور ٣ / ٢٩٣.

٤٧٩

مهاجر ، وأحمد بن محمّد الواسطي للغد من يوم مات أحمد بن طولون على أخذ البيعة لأبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون ، فبدءوا بالعباس بن أحمد بن طولون قبل سائر الناس لأنه أخوه وأكبر منه سنا ، فوجّهوا إليه عدّة من خواص خدم أبيه يستحضرونه لرأي رأوه ، فلما وافى العباس قامت الجماعة إليه ، وصدّروه ، وأبو الجيش داخل قاعد في صدر مجلس أبيه ، فعزّاه الواسطي وبكى وبكت الجماعة ، ثم أحضر المصحف ، وقال الواسطي للعباس : تبايع أخاك ، فقال العباس : أبو الجيش فديته ابني وليس يسومني هذا ، ومن المحال أن يكون أحد أشفق عليه مني ، فقال الواسطي : ما أصلحتك هذه المحنة ، أبو الجيش أميرك وسيّدك ومن استحق بحسن طاعته لك التقديم عليك ، فلم يبايع العباس ، فقام طبارجي وسعد الأيسر فأخذا سيفه ومنطقته وعدلا به إلى حجرة من الميدان ، فلم يخرج منها إلّا ميتا ، وبايع الناس كلهم لأبي الجيش وأعطاهم البيعة ، وأخرج مالا عظيما ففرقه على الأولياء وسائر الناس ، وصحّت البيعة لأبي الجيش يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ذي القعدة سنة سبعين ومائتين.

قال (١) : وهذا ما كتب به أبو عبد الله أحمد بن محمّد الواسطي الكاتب ، إلى أبي العباس أحمد بن الموفق بالله يستحثّه على حرب أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون ، والخروج إليه قبل وقعة الطواحين (٢) بأيام ، وبعد انصراف إسحاق بن كنداجيق ، ومحمّد بن أبي الساج (٣) ، وجعفر بن يعامردي (٤) ، والعساكر معه عنه :

يا أيها الملك المرهوب جانبه

شمّر ذيول السرى فالأمر قد قربا

كم ذا الجلوس ولم يجلس عدوكم

عن النهوض لقد أصبحتم عجبا

لا تقعدن على التقريظ (٥) معتكفا

واشدد فقد قال جلّ الناس : قد رهبا

ليس المريد لما أصبحت تطلبه

إلّا المشمّر عن ساق وإن لغبا

__________________

(١) القائل هو أحمد بن يوسف.

(٢) موضع قرب الرملة من أرض فلسطين بالشام كانت عنده الوقعة المشهورة بين خمارويه بن طولون والمعتضد بالله سنة ٢٧١ انصرف كل منهما مغلولا ، كانت أولا على خمارويه ثم كانت على المعتضد.

(معجم البلدان).

(٣) عن ابن العديم ٣ / ١١١٣ بالأصل السياج.

(٤) في ابن العديم : يغامردي.

(٥) ابن العديم والمختصر : التفريط.

٤٨٠