تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

ثمّ أخبرني أبو الفخر أسعد بن عبد الواحد عنه.

وحدّثني أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن البنا ـ في عيد الفطر بين الصّلاة والخطبة ـ حدّثني أبي أبو علي في يوم عيد الفطر بين الصّلاة والخطبة ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي ، قال ابن العلّاف : في يوم عيد أضحى.

وقال ابن البنّا : في يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ ثنا أبو محمّد جعفر بن محمّد بن أحمد الواسطي المؤذن ـ في يوم فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ حدّثني أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ القزويني ، وقال ابن العلّاف : ابن القرشي الهروي ـ يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا أبو عبد الله (١) أحمد بن محمّد بن فراس بن الهيثم الخطيب ـ في يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا بشر بن عبد الوهّاب الأموي مولى بشر بن مروان ـ بدمشق في يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ فذكر بإسناده نحوه.

٢٠٦ ـ أحمد بن محمّد بن فضالة

دمشقي شاعر ، ذكره المرزباني في «معجم الشعراء» (٢) وقال : ما قرأت على أبي منصور بن خيرون ، عن أبي محمّد الجوهري ، وأبي جعفر بن المسلمة ، عن أبي عبيد الله محمّد بن موسى بن عمران المرزباني قال : أحمد بن محمّد بن فضالة الشامي ، رشيدي (٣) يقول في عمرو بن حويّ السكسكي :

قد علمت سكسك في حربها

بأنه يضرب بالسّيف

ويطعن القرن غداة الوغى

ويحضر الجفنة للضّيف

ويملأ الأعساس (٤) من قارص (٥)

علّ بماء المزن في الصّيف

__________________

(١) بالأصل «أبو عبيد الله» والصواب ما أثبت ، فهو صاحب الترجمة.

(٢) لم ترد ترجمة له في معجم الشعراء المطبوع للمرزباني.

(٣) نسبة إلى هارون الرشيد ، يريد أنه كان يعيش على أيام هارون الرشيد (انظر مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٨٠ حاشية رقم ٦).

(٤) الأعساس جمع عس وهو القدح الضخم.

(٥) بالأصل «قارض» والمثبت عن مختصر ابن منظور ، والقارص : الحامض من اللبن.

٤٤١

ويؤمن الخائف حتى يرى

كأنه من ساكني الخيف

عنيت عمرو بن حويّ ولم

أبغ سوى القصد بلا حيف

٢٠٧ ـ أحمد بن محمّد بن فضالة بن غيلان بن الحسين

أبو علي الهمذاني (١) الحاسدي (٢) الحمصي الصّفار

المعروف بالسّوسي

قدم دمشق وسمع بها : من أبي زرعة الدمشقي ، وأبي هشام إسماعيل بن عبد الرحمن الكناني ، ويزيد بن محمّد بن عبد الصّمد ، وأحمد بن المعلّى الأسدي ، ثم قدمها بعد ذلك وحدّث بها وبمصر : عن بحر بن نصر الخولاني ، وأبي عبد الله أحمد بن عبد المؤمن المروزي. نزيل مصر ، وعمّ أبيه عيسى بن غيلان السوسي ، وأبي شرحبيل عيسى بن خالد بن نافع بن أخي أبي اليمان ، وأبي سعيد مالك بن سيف التجيبي ، وعمران بن بكّار بن راشد البرّاد ، والرّبيع بن سليمان المرادي ، وأبي محمّد سليمان بن شعيب الكيساني ، وأبي غسان مالك بن يحيى ، وأبي عبد الله محمّد بن أحمد بن عصمة الأطروش الرّملي ، وفهد بن سليمان ، وصالح بن حكيم البصري ، وعلي بن عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة علّان ، وإبراهيم بن مرزوق ، وبكّار بن قتيبة ، وأبي بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، ومحمّد بن عوف ، وجعفر بن محمّد القلانسي ، وهنبل بن محمّد بن يحيى بن السليحي الحمصي.

روى عنه : أبو بكر بن أبي الحديد ، وتمام بن محمّد الرازي ، وأبو الفتح شجاع بن الفتح بن محمّد بن أحمد العسكري.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، أخبرني أبو محمّد الحسن بن علي اللبّاد (٣).

ح وأخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد.

قالا : أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو علي أحمد بن محمّد بن فضالة بن غيلان بن

__________________

(١) كذا بالأصل والمختصر ، وفي م وسير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٠٤ الهمداني.

(٢) كذا بالأصل وم والمختصر وفي مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٨١ الحاشدي.

(٣) بالأصل : «البلاد» والصواب ما أثبت عن م ، وانظر الأنساب ، وهذه النسبة إلى بيع اللبود وعملها.

٤٤٢

الحسين الحمصي الصّفار ـ زاد الكتاني : قراءة عليه بدمشق ـ في رجب سنة ثمان وثلاثين مجتازا إلى مصر ـ ثم اتفقا ، نا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ، نا خالد بن عبد الرّحمن ، نا مالك بن مغول ، عن محمّد بن سوقة ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : إن كنّا لنعدّ لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المجلس أكثر من مائة مرة أن يقول : «أستغفر الله وأتوب إليه» [١٣٤٥].

كتب إليّ أبو بكر زكريا يحيى بن منده ، وحدّثني أبو مسعود عبد الجليل بن محمّد الحافظ ، وأبو بكر محمّد بن أبي نصر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : أحمد بن محمّد بن فضالة بن غيلان بن الحسين الهمذاني (١) حمصي يعرف بالسوسي. قدم مصر في ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. ونزل العسكر عند الصاغة بمصر. حدّث عن عم أبيه عيسى بن غيلان ، وحدّث عن عمران بن بكّار البرّاد ، ومحمّد بن عوف بن سفيان ، وغيرهم.

وتوفي بمصر في شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. وكان ثقة ، وكانت كتبه جيادا.

٢٠٨ ـ أحمد بن محمّد بن الفضل بن سعيد بن موسى

أبو الحسن السجستاني

نزل دمشق وحدّث بها : عن محمّد بن عبد الله بن أبي عبد الرّحمن بن المقرئ ، وعلي بن خشرم (٢) ، وعبد الله بن عبد الرّحمن الدّارمي ، ونصر بن علي الجهضمي ، ومحمّد بن المثنى العنزي (٣) ، وعبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن بن المسور الزهري ، ومحمّد بن الفضل أبي سليمان البلخي ، وعديّ بن سلام ، ومحمّد بن إسماعيل البخاري.

روى عنه أبو بكر بن المقرئ ، وجمح بن القاسم ، وأبو زرعة ، وأبو بكر ابنا عبد الله بن أبي دجانة ، ومحمّد بن سليمان الرّبعي ، وأبو سليمان بن زبر ، وأبو حاتم بن

__________________

(١) في سير أعلام النبلاء : الهمداني.

(٢) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٥٣٠.

(٣) ضبطت عن التبصير بفتحتين ٣ / ١٠٢٧.

٤٤٣

حبّان ، والحاكم أبو أحمد ، وأبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبندوني (١) الجرجاني ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد بن صالح الأبهري.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد السيّدي ، وأبو القاسم الشّحّامي ، قالوا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد محمّد بن أحمد بن إسحاق ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الفضل السجستاني بدمشق ، نا علي ـ يعني ابن خشرم ـ أنا عيسى بن يونس ، عن شعبة ، عن أبي جعفر قال : سمعت مسلما أبا المثنى يقول : سمعت ابن عمر يقول : كان الأذان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثنى مثنى ، والإقامة واحدة واحدة ، غير أنه إذا قال : قد قامت الصّلاة ثنّى بها. فإذا سمعناها توضّأنا وخرجنا إلى الصّلاة.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي محمد (٢) عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : أبو الحسن السجستاني أحمد بن محمّد بن الفضل ، في جمادى الأولى. يعني : من سنة أربع عشرة وثلاثمائة ، مات.

٢٠٩ ـ أحمد بن محمّد بن القاسم

أبو العبّاس الحرمي (٣) إمام المسجد الحرام

سمع بدمشق : أبا بكر محمّد بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الربعي ، وأبا القاسم الفضل بن جعفر المؤذن ، وأبا الحسن علي بن أحمد الحضرمي البتلهي (٤) ، وبغيرها : أبا الحسن علي بن يوسف بن عبد الله البارودي (٥) ، وأبا الطّيّب العباس بن محمّد الشافعي ، وأبا حفص عمر بن عبد الله بن الحسين الأصبهاني.

روى عنه : أبو الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، وأبو علي الأهوازي.

__________________

(١) ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة إلى آبندون قرية من قرى جرجان.

(٢) بالأصل «عن أبيه» والصواب ما أثبت قياسا إلى سند سابق مماثل.

(٣) في مختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٢ الجرمي وفي م : الحزمي.

(٤) ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة إلى بيت لهيا ، قرية من أعمال دمشق بالغوطة.

(٥) كذا بالأصل وفي م ، ومطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٨٣ الباوردي.

٤٤٤

أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي ، وحدّثنا أبو البركات الخضر بن شبل الفقيه عنه ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ ـ سنة اثنتين [وأربعين](١) وأربعمائة ـ نا أبو العباس (٢) أحمد بن محمّد بن قاسم الحرمي إمام المسجد الحرام بمكة ، أنا أبو القاسم الفضل بن جعفر بن محمّد التميمي.

ح وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن سلوان ، أنا الفضل بن جعفر ، نا أبو بكر عبد الرّحمن بن القاسم بن فرج الهاشمي ، نا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر ، نا عيسى بن يونس ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من لا يرحم لا يرحمه‌الله». وفي حديث ابن سلوان : من لا يرحم الناس لا يرحمه‌الله [١٣٤٦].

٢١٠ ـ أحمد بن محمّد بن القاسم بن مرزوق

أبو الحسن المعدّل الأنماطي المقرئ

سمع بدمشق : أبا علي الحسين بن إبراهيم بن جابر الفرائضي ، وعبد الله بن محمّد بن أيّوب الحافظ ، وأبا بكر أحمد بن عبد الوهّاب بن محمّد الصابوني اللهبي ، وأحمد بن علي الواصلي الحلبي ، وعلي بن الحسن بن علّان الحرّاني ، ومحمّد بن سليمان بن يوسف البندار ، وأبا القاسم الفضل بن جعفر المؤذّن ، وبمصر : أبا بكر محمّد بن أحمد بن خروف ، وأبا الحسن بن حيّوية ، وعلي بن الحسين بن بندار ، وأبا طاهر محمّد بن أحمد بن طاهر بن عبد الله الذهلي ، والحسن بن رشيق ، وحمزة الكناني ، وأبا عيسى عبد الرّحمن بن عبد الله الخولاني ، وأحمد بن عبيد بن أحمد الصّفّار الحمصي ، وثوابة بن أحمد بن عيسى الموصلي.

روى عنه أبو علي الأهوازي ، وأبو الحسن الحنّائي ، ومشرّف بن علي بن الخضر بن التمار أبو الطاهر ، وأبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجستاني ، وأبو الحسن علي بن بقاء الورّاق ، وأبو الفضل زهير بن إسماعيل بن أحمد بن محمّد بن

__________________

(١) زيادة اقتضاها السياق ، انظر مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٨٣.

(٢) بالأصل : «أبو العباس بن أحمد» والصواب ما أثبت وهو صاحب الترجمة.

٤٤٥

سبتكين (١) ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن علي بن محمّد الطرابلسي ، وأبو إسحاق الحافظ الحبّال (٢).

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، أنا إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبّال بمصر ، أنا أبو الحسن أحمد بن مرزوق ، ومسلّم بن الحسين بن علي الحبّال ـ قراءة عليه ـ قالا : أنا أبو الحسن محمّد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري ، أنا أحمد بن شعيب ، أنا عمّار بن الحسن ، نا عبد الله بن سعد السعدي ، عن إبراهيم ـ وهو ابن ميمون الصائغ ـ عن حمّاد ـ وهو ابن أبي سليمان ـ نا أبو حنيفة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الزبير بن العوام ، قال : كنا نحمل لحم الصّيد صفيفا (٣) ، وكنا نتزوّده ونحن محرمون مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

قرأت بخط أبي علي الأهوازي ، نا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن مرزوق ـ بمصر ـ نا أبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن ـ بدمشق ـ بحديث ذكره.

أنبأنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنا أبو محمّد جعفر بن أحمد بن الحسين السّرّاج القارئ البغدادي ، أنا أبو علي الحسن بن محمّد بن عيسى القيسي ، نا أحمد بن محمّد بن مرزوق ، أنا إبراهيم بن علي البغدادي الكاتب أبو الفتح ، نا محمّد بن يحيى ، نا أبو العيناء ، نا الأصمعي ، قال : كان رجل من بني تميم يقال له حنظلة ، وكان له ابن يقال له مرّة ، وكان يكثر الخلاف عليه فكان أبوه ربما قاتله ، فقال له ذات يوم : إنك لمرّ (٤) فقال لأبيه : أعجبتني حلاوتك يا حنظلة ، قال : اسكت فأنت والله خبيث كاسمك ، قال أخبث مني والله من أسماني ، قال : فو الله يا بني لقد تشاءمت بك يوم ولدت قال : ما ورثته عن كلالة قال : ما أظنك من الناس ، قال : من أشبه أباه فما ظلم

__________________

(١) كذا بالأصل وفي المطبوعة : مسكين. وفي م : سكين.

(٢) بالأصل «الجمال» والصواب ما أثبت عن تذكرة الحفاظ ٤ / ١١٩١ واسمه : إبراهيم بن سعيد بن عبد الله النعماني ، أبو إسحاق ، وسيأتي.

(٣) بالأصل والمختصر : «صفيقا» والصواب ما أثبت ، جاء في النهاية : وفي حديث الزبير : «كان يتزود صفيف الوحش وهو محرم» أي قديدها ، يقال : صففت اللحم أصفه صفّا ، إذا تركته في الشمس حتى يجفّ.

(٤) بالأصل «تمر» والمثبت عن المختصر ٣ / ٢٨٣.

٤٤٦

أمّه (١) ، والشوك لا يجتنى منه العنب (٢) ، قال : لا بل أشبهت أمّك عليها لعنة الله قال : والله ما كانت بأردأ من زوجها قال : ما أحوجك إلى أدب جيد ، قال : أحوج مني إليه من أدّبني ، قال : لقد كنت حريصا على صلاحك دهري ، قال : فو الله يا أبة ما أتيت من عجز ، ولكن الله سبحانه أعطاك على قدر نيّتك ، قال : لقد ساءت حالك منذ تركت الدعاء لك وأقبلت على الدعاء عليك ، قال : مادح نفسه (٣) يقرئك السّلام ، قال : دعني من هذا ، فو الله لاستقبلن من أمرك ما كنت له مضيعا قال : إذا والله لا يترد (٤) في بيتك إلّا الريح قال : والله ما جرأك على هذا أحد غيري ، قال : فلم إذا نفسك ولا تلمني ، قال : ويحك ما تستحي مني؟ قال : ما أحسن الحياء في مواضعه (٥) ، قال : والله لقد اجتمعت فيك خلال رديئة ، قال : فضل رداءتك يا أبة ، قال : أبوك الشيطان الرجيم ، قال : قل لنفسك ما شئت ، قال : لقد دفنت أخاك ساعة ولدت قال : أعجبني كثرة أعمامي يا مبارك ، قال : والله إنك لمغيظي بجوابك ، قال : من تكلم أجيب ومن سكت سلم قال : ويلك قمّ عنّي ، قال : إن أعفيتني عن معاتبتك قمت : قال : ما يزداد كلامك إلّا غلظا ، قال : والله ما يقصر عن الجواب إلّا أحمق ، قال : اخسأ ويلك يا كلب ، قال : الكلب لا يلده إلّا كلب ، قال : ليس شيء أحسن من السكوت عنك ، قال : إذا لا يدعك كثرة فضولك ، قال : قم فو الله ما أراك تصلح أبدا ، قال : فقام وهو يقول : وكيف يصلح من أنت أبوه؟

قرأت على أبي الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبي الفضل محمد بن ناصر بن علي الحافظ قلت لهما : أجاز لكم إبراهيم بن سعيد الحبال : سنة ثمان عشرة وأربعمائة ـ يعني ـ مات أبو الحسن أحمد بن محمّد بن مرزوق ليلة الجمعة ، السابع من ذي القعدة ؛ حضرت جنازته.

__________________

(١) اللفظة سقطت من المختصر ، والمثل في مجمع الميداني ٢ / ٣٠٠ وانظر حاشية المختصر فيها ثبت بمصادر تخريجه.

(٢) المثل في مجمع الأمثال ١ / ٥٣ برواية : إنك لا تجني من الشوك العنب. وانظر مصادر تخريجه في مختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٣.

(٣) عن المختصر وبالأصل «نفسك».

(٤) كذا ، وفي المختصر : «لا يبرد» وفي المطبوعة : لا يترك.

(٥) بالأصل «تواضعه» والمثبت عن المختصر.

٤٤٧

٢١١ ـ أحمد بن محمّد بن كيسان (١)

[كان] بأطرابلس ، واستجازه أبو علي الأهوازي المقرئ سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.

٢١٢ ـ أحمد بن محمّد بن محمّد بن عبد الرحمن (٢)

أبو الحسن المزني

روى عن أبي القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب : فوائد أبي زرعة ، وعن أبي الطيّب أحمد بن إبراهيم بن عبادل.

وسمع منه : ابنه أبو علي عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد ، ووجدت سماع ابنه منه بخطه على نسخة كانت له بخط ابن أبي العقب ، سنة سبعين وثلاثمائة ، وسمع [منه](٣) علي بن الحسن الرّبعي أيضا.

قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي : مات أحمد بن عوف ، في يوم الأحد لسبع وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

٢١٣ ـ أحمد بن محمّد بن محمّد بن عبد الله بن إسماعيل

أبو حامد النيسابوري الحيري (٤) الكرابيسي ، القاضي المحتسب

قدم دمشق حاجا وحدّث بها عن أبي عمرو محمّد بن جعفر بن مطر النيسابوري ، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن رجاء ، وأبي العباس عيسى بن محمّد بن عيسى المروزي ، وأبي القاسم عبد الله بن أحمد النسوي ، وإسماعيل بن نجيد بن إسماعيل المحتسب ، وأبي الحسن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة السليطي.

روى عنه : عبد العزيز الكتّاني ، وعلي بن محمّد الحنّائي ، وعلي بن محمّد بن شجاع.

__________________

(١) سقطت ترجمته من المختصر.

(٢) بعدها في المطبوعة : «بن عوف» وسقطت الترجمة من المختصر.

(٣) سقطت من الأصل ، وكتبت فوق السطر بخط مغاير وصغير.

(٤) بالأصل والمختصر ـ هنا ـ وردت الخيري ، وسترد أثناء الترجمة : الحيري ، وهذه النسبة إلى حيرة : بخراسان بنيسابور (الأنساب).

٤٤٨

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا الحاكم أبو حامد (١) أحمد بن محمّد بن محمّد بن عبد الله بن إسماعيل المحتسب النيسابوري ـ قدم علينا في حاج خراسان ـ نا أبو عمرو بن مطر ، نا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ـ إملاء ـ نا أحمد بن الفرات ، عن عبيد الله بن موسى ، نا داود عن الشعبي ، عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلّا الله ، وإقام الصّلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصوم رمضان» [١٣٤٧].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن محمّد بن إسماعيل الحيري النيسابوري الحاكم المحتسب ـ قدم علينا ، قراءة عليه ـ نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن رجاء ، نا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ، نا علي بن حجر ، نا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا نكاح إلّا بوليّ» [١٣٤٨].

وقع لي هذا الحديث عاليا من وجوه فمنها : من طريق ابن خزيمة ، وجعفر بن أحمد :

أخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، وأبو الحسن الشّحّامي قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، نا أبو عمرو محمّد بن أحمد بن حمدان ، نا أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة ـ زاد أبو المظفّر : والحسن بن سفيان ، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ، وغيرهم قالوا : ـ قال زاهر ، نا علي بن حجر بن إياس السّعدي ، نا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ـ قال أبو المظفّر : ابن (٢) أبي موسى ، عن أبيه أبي موسى ـ وقال زاهر : عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا نكاح إلّا بوليّ» [١٣٤٩].

__________________

(١) بالأصل «أحمد» والصواب ما أثبت فهو صاحب الترجمة.

(٢) بالأصل «عن» خطأ ، والصواب ما أثبت.

٤٤٩

٢١٤ ـ أحمد بن محمّد بن محمّد بن حمد

أبو سهل السجستاني المفسّر

سمع خيثمة بن سليمان.

روى عنه : جعفر بن الفضل بن جعفر الشيرازي (١).

٢١٥ ـ أحمد بن محمّد بن المبارك بن الحسن

أبو بكر الشيرازي ، الكاتب الشافعي نزيل مصر

سمع بدمشق : أبا نصر عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر بن الجبّان المرّي.

كتب عنه : الحسن بن عبد الرّحمن بن إسحاق القضاعي (٢).

٢١٦ ـ أحمد بن محمّد بن متّويه (٣)

أبو جعفر المرورّوذي المعروف بكاكوا (٤)

سمع أبا القاسم بن الطبيز (٥) بدمشق ، وأبا مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي ، وأبا محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد بن جميع بصيدا ، وأبا الحسين بن الترجمان بالرّملة ، وأبا عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف ، وأبا عبد الله محمّد بن الحسن بن عمر الصيرفي ، وأبا محمّد عبد الله بن أحمد بن محمّد الحرّاني ، وأبا علي الحسين بن ميمون بن حسنون بمصر ، وعبد الله بن يوسف بن عبد الله بن نصر البغدادي بتنّيس ، وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة المالكي بآمد ، وأبا القاسم هبة الله بن عثمان بن داود الجزري ، وأبا الطّيّب سلامة بن إسحاق بن محمّد بميّارفارقين.

__________________

(١) سقطت ترجمته من المختصر.

(٢) سقطت ترجمته من المختصر.

(٣) ضبطت عن التبصير ٤ / ١٢٥٠ والإكمال ٢ / ٢٤٠ والأنساب (كاكويي).

(٤) كذا بالأصل والمختصر ، وفي الأنساب : كاكويه وهي بلسان أهل بلخ الأخ عرف بهذا أحمد بن متّويه ، كانوا يقولون له كاكو أحمد.

(٥) ضبطت بالنص في تبصير المنتبه ٣ / ٨٦٤ وفيه : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز الدمشقي مات في حدود سنة ٤٣٠ ه‍ وهو أكبر شيخ لقيه الفقيه نصر المقدسي.

٤٥٠

روى عنه : أبو محمّد الحسن بن مسعود البغوي المعروف بالفرّاء ، وحدّثنا عنه أبو القاسم وأبو بكر الشّحّاميّان.

أخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمّد ، قالا : أنا الشيخ الزاهد أبو جعفر أحمد (١) بن محمّد بن متّويه (٢) المرورّودي المعروف بكاكا ـ قراءة عليه بنيسابور في شعبان سنة أربع وستين وأربعمائة ـ أنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن أحمد السّرّاج الحلبي بدمشق ، أنا محمّد بن عيسى بن إسحاق التميمي بحلب ، نا محمّد بن غالب بن حرب ، نا عبد الله بن هارون ، نا أبي ، نا محمّد بن إسحاق ، حدثني حميد الطويل ، عن الحسن ، عن سمرة بن جندب ، قال : ما قام فينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مقاما إلّا أمرنا بالصّدقة ونهانا عن المثلة.

٢١٧ ـ أحمد بن محمّد بن مخلد

أبو حامد الهروي

قدم دمشق سنة سبع وخمسين ومائتين ، وحدّث بها عن : أبي الوليد هشام بن عبد الملك ، ومحمّد بن سنان العوفي ، وأبي مسلم عبد الرّحمن بن يونس المستملي ، وعمر (٣) بن عمران بن أبي ليلى.

روى عنه : إبراهيم بن مروان ، ومحمّد بن جعفر بن محمّد بن ملّاس ، ومحمّد بن أحمد بن الوليد القسطي.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد الدائم بن الحسن القطان ، عن عبد الوهّاب الكلابي ، نا إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عبد الملك بن مروان ، نا أبو حامد أحمد بن محمّد بن مخلد الهروي ـ بدمشق قدم علينا أبيض الرأس واللحية ـ نا أبو الوليد ـ يعني الطيالسي ـ نا شعبة ، عن محمّد بن المنكدر قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في دين كان على أبي ، فدققت الباب ، فقال : «من هذا؟» فقلت :

__________________

(١) سقطت من الأصل وكتبت بخط أصغر فوق السطر.

(٢) بالأصل «درستويه» والصواب ما أثبت وهو صاحب الترجمة.

(٣) كذا بالأصل وفي م : محمد.

٤٥١

أنا [فقال : «أنا أنا]» (١) مرّتين كأنه كرهها [١٣٥٠].

قال إبراهيم : سمعت أبا حامد يقول : أنا شككت في شعبة ، فقلت لأبي الوليد : من دون محمّد بن المنكدر؟ فقال : أبو بسطام.

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السّلام ، قالا : أنا أبو محمّد الصريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا شعبة ، عن محمّد بن المنكدر ، قال : سمعت جابرا قال : استأذنت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «من هذا؟» فقلت : أنا ، فقال : «أنا أنا» وكأنه كرهه [١٣٥١].

أنبأنا أبو الحسن الموازيني ، أنا أبو علي الأهوازي ، أنا أبو أحمد الحسين بن محمّد بن الوزير الحافظ ، نا محمّد بن جعفر ، نا أبو حامد أحمد بن محمّد الهروي ـ سنة سبع وخمسين ومائتين ؛ في فندق أبي عصمة ، نا محمّد بن سنان العوفي : فذكر حديثا.

٢١٨ ـ أحمد بن محمّد بن المسلّم بن الحسن

أبو القاسم الهاشمي

سمع أبا القاسم علي بن محمّد السّميساطي.

سمعت منه جزءا واحدا من موطّأ ابن وهب ، وابن القاسم ، ولم أجد له سماعا غيره. وكان شيخا لا بأس به ؛ إلّا أن الحديث لم يكن من صنعته.

أخبرنا أبو القاسم الهاشمي ـ سنة ست وعشرين وخمسمائة بمسجد سوق الأحد ، ودفعة أخرى في دار ابن تميم ـ أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن يحيى السّلمي السّميساطي ـ بقراءة أبي بكر الخطيب عليه ، في شعبان سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ـ أنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا ، نا يونس ـ هو ابن عبد الأعلى ـ أنا ابن وهب ، أخبرني ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«لا يمنع أحدكم أخاه مرفقا يضعه على جداره» [١٣٥٢].

__________________

(١) زيادة عن م. وابن منظور.

٤٥٢

هذا الحديث مما زاده ابن جوصا في أثناء الجزء الذي سمعه الهاشمي من الموطّأ.

توفي أبو القاسم الهاشمي يوم الخميس ؛ ودفن بعد صلاة الجمعة الثامن عشر من المحرّم سنة أربع وثلاثين وخمسمائة ، في مقابر الكهف بجبل قاسيون.

٢١٩ ـ أحمد بن محمّد بن موسى بن أبي غسان

أبو جعفر

حدّث عن شعيب بن شعيب بن إسحاق الدّمشقي ، وإسماعيل بن حمدويه البيكندي (١).

روى عنه : أبو عمر بن فضالة القرشي (٢).

٢٢٠ ـ أحمد بن محمّد بن موسى بن داود بن عبد الرّحمن

أبو علي الموقلي (٣) المكّي العطّار

قدم دمشق وحدّث بها وبمصر : عن يوسف بن عديّ ، وعمرو بن يحيى الأسواري ، ومحمد بن معاوية ، وإبراهيم بن محمّد بن العباس الشافعي.

روى عنه : أبو بكر محمد بن أحمد بن الوليد بن أبي هشام.

أنبأنا أبو القاسم النسيب ، أنا أبو القاسم بن الفرات ـ إجازة ـ أنا عبد الوهّاب الكلابي.

ح وأنبأنا أبو القاسم النسيب ، أنا أبو القاسم السّميساطي ـ قراءة ـ أنا عبد الوهّاب الكلابي ، ـ إجازة ـ نا محمّد بن أحمد بن [أبي](٤) هشام ، نا أبو علي أحمد بن محمّد بن موسى بن داود بن عبد الرّحمن النوفلي المكي العطّار ـ قدم علينا دمشق سنة ثمان وخمسين ومائتين ـ نا يوسف بن عدي ، نا يوسف بن محمّد بن يزيد بن صيفي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده ، عن صهيب ، قال : صحبت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

__________________

(١) هذه النسبة إلى بيكند بالكسر وفتح الكاف وسكون النون بلدة بين بخارى وجيحون على مرحلة من بخارى (معجم البلدان) وضبطت في الأنساب بفتح الباء والكاف.

(٢) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

(٣) كذا بالأصل هنا ، وفي المختصر : «النوفلي» وسيأتي أثناء الترجمة النوفلي.

(٤) سقطت من الأصل ، والزيادة ضرورية ، عن م.

٤٥٣

قبل أن يوحى إليه. وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحبّ صهيبا حبّ الوالدة ولدها» [١٣٥٣].

كان في الأصل : عن أبي حرّة ، والصواب عن أبي جدّه ، وهو صيفي بن صهيب بن سنان.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا الحسين بن سلمة ، أنا أبو الحسن الفأفاء.

ح قال ابن منده : وأنا حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة.

قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم قال (١) : أحمد بن [محمد بن](٢) موسى بن داود بن عبد الرّحمن العطار المكي. روى عن إبراهيم بن محمّد الشافعي ، كتب عنه أبي بمكة في المذاكرة.

٢٢١ ـ أحمد بن محمّد بن موسى بن أبي عطاء عبد الرّحمن بن سعد

أبو بكر القرشي ؛ مولى عثمان بن عفان ؛ المقرئ المعروف بابن ضريرة (٣)

حدّث عن أبيه ، وبكّار بن قتيبة ، وعبد الله بن الحسين المصّيصي ، ووريزة (٤) بن محمّد وكان حافظا للتفسير.

كتب عنه أبو الحسين الرازي ، وروى عنه أبو هاشم المؤدب ، وعبد الوهّاب الكلابي.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر المقرئ ، أنا مقاتل بن مطكود السوسي ، أنا علي بن محمّد بن شجاع إجازة ، أنا عبد الوهّاب بن جعفر ، نا أبو هاشم المؤدب ، أخبرني أحمد بن محمّد بن موسى بن أبي عطاء ، نا وريزة بن محمّد بن وريزة ، نا سليمان بن عبد الجبّار ، نا أبو نعيم الفضل بن دكين ، نا عمرو ، عن جابر ، عن

__________________

(١) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ٧٣.

(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن الجرح والتعديل.

(٣) كذا ، وفي مختصر ابن منظور : صريرة.

(٤) إعجامها غير واضح بالأصل ، وقد أثبتت وضبطت في كل مواضع الترجمة عن تبصير المنتبه ٤ / ١٤٧١.

٤٥٤

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال : سأل رجل عن حلية السيوف فقال : قد حلى أبو بكر الصدّيق سيفه فقال له : جعلني الله فداك ، تقول الصدّيق؟ قال : نعم ، الصّدّيق في الدنيا والآخرة ، فمن لم يقل ذلك فلا صدّق الله قوله في الدنيا ولا في الآخرة.

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خطّ أبي الحسين الرازي : في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو بكر أحمد بن محمّد بن موسى بن أبي عطاء القرشي ، واسم أبي عطاء عبد الرحمن بن سعد ، مولى عثمان بن عفان ، وكان شيخا مقرئا حافظا لتفسير (١) القرآن ، ويعرف بابن ضريرة (٢) ، مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.

٢٢٢ ـ أحمد بن محمّد بن أبي موسى

أبو بكر الأنطاكي الفقيه

سمع أباه محمّد بن أبي موسى. وبدمشق : هشام بن عمّار ، وأحمد بن أبي الحواري ، ومحمود بن خالد ، وهشام بن خالد الأزرق ، وقاسم بن عثمان الجوعي ، وبغيرها : عبيد بن هشام الحلبي ، ومحمّد بن آدم ، ونصر بن محمّد بن سليمان ، ومحمّد بن سابق ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن سهم الأنطاكي ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، ويزيد بن قبيس ، ومحمد بن يحيى بن فياض الزمّاني (٣) ، ويعقوب بن كعب الحلبي ، ومحمّد بن زنبور المكي ، وإسحاق بن إبراهيم أبي (٤) إسرائيل ، والمتوكل بن محمّد بن أبي سورة ، وكثير بن عتبة (٥) ، وإسحاق بن الأخيل (٦) ، وأيوب بن محمّد الورّاق ، وإبراهيم بن الحارث الأنصاري ، وغيرهم.

روى عنه أبو محمّد عبد الله بن جعفر بن الورد البغدادي نزيل مصر ، وأبو الفضل

__________________

(١) بالأصل : للتفسير.

(٢) كذا ، وفي مختصر ابن منظور : صريرة.

(٣) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٣٢.

(٤) بالأصل : «بن أبي إسرائيل» والصواب ما أثبت انظر تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٨٤ وتهذيب التهذيب.

(٥) في م : عبيد.

(٦) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ١١.

٤٥٥

محمّد بن عبد الرّحمن بن الحارث الرملي ، وعمر بن الرّبيع بن سليمان ، ومحمّد بن بشر بن عبد الله الزبيري (١) العكري ، وأبو بكر أحمد بن سعيد بن موضّح الإخميمي ، وأبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق الرازي ، وأبو القاسم الطبراني ، وأبو العباس محمّد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني ، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد ، ومحمّد بن الحسن بن زياد النقاش ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن عتّاب العبدي.

أخبرنا أبو علي الحداد ـ إجازة ـ وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الأصبهاني ، نا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا أحمد بن محمّد بن أبي موسى الأنطاكي ، نا يعقوب بن كعب الحلبي ، نا الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» [١٣٥٤].

أخبرنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشي ، أنا علي بن الحسن بن الحسين ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، نا أبو العباس محمّد بن ملاق بن محمّد بن سلام العثماني ، نا أحمد بن محمّد بن أبي موسى الأنطاكي ـ قدم علينا ، إملاء ـ نا محمّد بن زنبور المكي ، نا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن موسى بن عقبة ، عن عاصم بن أبي عبيد ، عن أمّ سلمة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات : «اللهمّ أنت الأول لا شيء قبلك ، وأنت الآخر فلا شيء بعدك. أعوذ بك من شرّ كل دابّة أنت آخذ بناصيتها بيدك ، وأعوذ بك من الإثم والكسل ، ومن عذاب النار وعذاب القبر ، ومن فتنة العدوّ ، ومن فتنة الفقر ، وأعوذ بك من المأثم والمغرم. اللهمّ نقّ قلبي من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس» [١٣٥٥].

وذكر الحديث بطوله ؛ كذا في الأصل.

أخبرنا أبو العزّ بن كادش العكبري ـ فيما ناولني إيّاه ، وقرأ عليّ إسناده ـ أنا أبو علي محمّد بن الحسين الجازري (٢) ، أنا أبو الفرج المعافا بن زكريا ، نا محمّد بن

__________________

(١) في المطبوعة : «الزنبري العكري» انظر ما كتب فيه وحققه ابن حجر في تبصير المنتبه ٢ / ٦٥٦.

(٢) هذه النسبة إلى جازرة من قرى أعمال نهروان العراق.

٤٥٦

الحسن بن زياد النقاش قال : ألقيت رقعة إلى أبي بكر القاضي أحمد بن موسى الأنطاكي ؛ مكتوب فيها :

أيّها الفاضل (١) الكثير العدات

صانك الله عن مقام الديات (٢)

أيكون القصاص من فتك لحظ

من غزال مورّد الوجنات

أم يخاف العذاب من هو ميت

مبتلى بالزفير والحسرات

ليس إلّا العفاف والصّوم والنسـ

سك له زاجر عن الشّبهات

فأخذ الرقعة وكتب على ظهرها :

يا ظريف الصنيع والآلات

وعظيم الأشجان واللوعات

إن تكن عاشقا فلم تأت ذنبا

بل ترقّيت أرفع الدّرجات

فلك الحقّ واجبا إن عرفنا

من تعلّقته من الحجرات

أن أكون الرّسول جهرا إليه

إذ تنكّبت موبق الشهوات (٣)

ومتى أقض بالقصاص على لحظ

حبيب أخطئ طريق القضاة

قال المعافا بن زكريا : الفتك بطش الإنسان بغيره على وجه المكر أو الغدر ، وفيه ثلاث لغات : فتك وفتك وفتك.

٢٢٣ ـ أحمد بن محمّد بن المؤمّل

أبو بكر الصوري (٤)

سمع عباس بن الوليد بن مزيد ببيروت ، وعبد الواحد بن شعيب بجبلة ، وحميد بن سعيد بن أبي دعلج ببغداد ، ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم (٥) ، والحسين بن ميمون المفسّر ، والحسن بن عرفة العبدي ، ويونس بن عبد الأعلى الصّدفي ، وأبا بكر محمّد بن يعقوب البغدادي بصور.

__________________

(١) على هامش الأصل «القاضي».

(٢) كذا ، وفي المطبوعة : «الدناة» وهي أظهر.

(٣) على هامش الأصل : الشبهات.

(٤) بالأصل «الطيوري» والمثبت عن م ومختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٦ وتاريخ بغداد ٥ / ١٠٣.

(٥) بالأصل وم «عبد الكريم» والمثبت عن تاريخ بغداد وتذكرة الحفاظ ٢ / ٥٤٦.

٤٥٧

روى عنه عثمان بن أحمد بن السمّاك ، ومحمّد بن عبد الله الشافعي ، وعبيد الله بن محمّد بن سليمان المخرّمي.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، حدثني أحمد بن محمّد بن مؤمّل ، نا عبد الواحد بن شعيب الجبلي بجبلة ، نا خالد بن حباب ، نا سليمان ـ يعني التيمي ـ عن أبي عثمان ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«احتج آدم وموسى ، فقال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، عملت الخطيئة التي أخرجتك من الجنة؟ قال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته ، وأنزل عليك التوراة ، وكلّمك تكليما ، فبكم خطيئتي سبقت خلقي؟». قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «فحج آدم موسى» [١٣٥٦].

رواه أبو بكر الخطيب عن ابن غيلان (١).

أخبرنا أبو القاسم بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٢) : أحمد بن محمّد بن المؤمّل ، أبو بكر الصوري. قدم بغداد وحدّث بها عن الحسين بن ميمون المفسّر ، وعبد الواحد بن شعيب الجبلي ، وحميد بن سعيد بن أبي دعلج ، والحسن بن عرفة (٣) ، ويونس بن عبد الأعلى ، ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم (٤) ، وعباس بن الوليد البيروتي. روى عنه أبو عمرو بن السّماك ، وأبو بكر الشافعي ، وعبيد الله بن محمّد بن سليمان المخرّمي ، وذكر عبيد الله : أنه سمع منه في سنة تسع وتسعين ومائتين.

٢٢٤ ـ أحمد بن محمّد بن نفيس

أبو الحسن الملطي (٥) الإمام الشاهد

روى عن أبي علي الحصائري (٦).

__________________

(١) انظر تاريخ بغداد ٥ / ١٠٤ واسمه : أحمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز.

(٢) تاريخ بغداد ٥ / ١٠٣.

(٣) بالأصل «سوقة» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٤) بالأصل «عبد الكريم» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٥) بالأصل «الملكي» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٧ وبغية الطلب في تاريخ حلب ٣ / ١٠٤١.

(٦) في بغية الطلب : الحضائري تحريف ، واسمه : الحسن بن حبيب بن عبد الملك انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٨٣.

٤٥٨

روى عنه أبو علي الأهوازي ، وعلي بن محمّد الحنّائي (١).

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن نفيس الإمام ، نا أبو علي الحسن بن حبيب ، نا علّان بن المغيرة بمصر ، نا عبد الله بن صالح ، نا رشدين بن سعد ، عن جرير بن حازم ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من جمع القرآن متّعه الله تبارك وتعالى بعقله حتى يموت» (٢) [١٣٥٧].

قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني : سنة أربع وأربعمائة فيها توفي أبو الحسن الملطي.

قرأت بخط أبي محمّد عبد المنعم بن علي بن النحوي : مات أبو الحسن بن نفيس الملطي في يوم الجمعة لثلاث خلون من ذي الحجة سنة أربع وأربعمائة.

٢٢٥ ـ أحمد بن محمّد بن الوليد بن سعد

أبو بكر المرّي المقرئ (٣)

روى عن هشام بن عمّار ، ومحمود بن خالد ، ومحمّد بن وزير السّلمي ، والمسيّب بن واضح ، ومحمّد بن عقبة بن علقمة ، ومحمّد بن خلف السّلمي الداري ، وأبي هشام إسماعيل بن عبد الرّحمن الكتاني ، وهشام بن خالد ، ومحمّد بن عبد الرّحمن الجعفي ، والعباس بن الوليد بن صبح السّلمي ، وأبي حذيفة القاسم بن عبد الغني بن جمعة الهاشمي ، والوزير بن القاسم الجبيلي ، وأبي عبد الله أحمد بن الضحاك القردي إمام جامع دمشق ، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ ، وآدم بن أبي إياس ، وأبي مسهر ، ومحمّد بن المبارك ، وأحمد بن موسى بن صاعد الصوريين ، وعبد الله بن صالح ، ودحيم ، وأبي اليمان البهراني ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.

__________________

(١) بالأصل الخفاني والصواب عن بغية الطلب.

(٢) كنز العمال ١ / ٥١٨ حديث ٢٣١٨.

(٣) انظر سير أعلام النبلاء ١٤ / ٨١ ومختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٧.

٤٥٩

روى عنه : أبو بكر بن حبة البزار بعقبة الصّوف (١).

نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن الوليد المرّي المقرئ ، نا هشام بن عمّار ، نا إسماعيل بن عيّاش ، نا صالح بن كيسان ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يرفع يديه حذو منكبيه حين يفتتح الصّلاة ، وحين يركع ، وحين يسجد ، وحين يقوم من السجدتين [١٣٥٨].

أخبرناه عاليا أبو محمّد السّيدي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا حامد بن محمّد بن شعيب ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن صالح بن كيسان ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، وعن صالح بن كيسان ، عن نافع ، عن ابن عمر قالا : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا افتتح الصّلاة رفع يديه حذو منكبيه ، وإذا ركع ، وإذا رفع رأسه من الركوع [١٣٥٩].

أخبرنا أبو علي الحداد وجماعة ـ إجازة ـ قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة (٢) ، نا سليمان بن أحمد بن أيوب ، نا أحمد بن الوليد بن سعد المرّي الدّمشقي ، نا محمود بن خالد ، نا أبي ، نا المطعم بن المقدام الصّنعاني ، نا نافع قال : كنت ردف ابن عمر إذ مر براع (٣) يزمر ، فضرب وجه الناقة وصرفها عن الطريق ، ووضع إصبعيه في أذنيه وهو يقول : أتسمع ، أتسمع ، حتى انقطع الصوت ، فقلت : لا أسمع ، فردّها إلى الطريق وقال : هكذا رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يفعل.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ قراءة عليه ـ نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا محمّد بن عباس [بن] الحسين الدوري ، نا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، نا أحمد بن محمّد المرّي المقرئ ، وجعفر بن أحمد الرواس قالا : نا محمود بن خالد ، نا أبي ، نا محمّد ـ يعني ابن راشد ـ عن سليمان بن موسى ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

__________________

(١) في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٨١ وعنه : أبو علي بن آدم ، وابن أبي العقب ، وأبو أحمد بن الناصح ، والطبراني ، وأبو عمر بن فضالة وآخرون.

(٢) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر التبصير ٢ / ٦١٧.

(٣) بالأصل : براعي.

٤٦٠