تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

١٩٣ ـ أحمد بن محمّد بن عمارة

ابن أحمد بن أبي الخطاب يحيى بن عمرو أبي عمارة بن راشد

أبو الحارث الليثي الكناني مولاهم

روى عن أبيه ، وأبي سهل سعيد بن الحسن الأصبهاني نزيل صور ، وعبد الرحمن بن عبد الصّمد بن البرزوز (١) ، وأبي عبد الملك البسري ، وعلي بن أحمد بن مروان الواسطي ، وأبي عبد الملك محمّد بن أحمد بن عبد الواحد بن جرير بن عبدوس الصوري ، وأبي الحسن علي بن عمرو الرازي الشعراني ، وإسحاق بن إبراهيم المعروف بجيش الفرغاني ، وأحمد بن علي بن سعيد القاضي ، وعلي بن أحمد الجرجاني ، وأحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، وأبي القاسم البغوي ، وزكريا بن يحيى السّجزي (٢) ، وعبيد الله بن أحمد الصّفار المؤملي ، وحريث بن أحمد بن أبي حكيم ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وإبراهيم بن عبد الرّحمن دحيم ، وأبي بكر الباغندي ، ومحمّد بن يزيد بن عبد الصّمد.

روى عنه تمام بن محمّد ، وعبد الوهّاب الميداني ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو الحسين محمّد بن أحمد بن جميع ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد بن إسماعيل المؤدّب ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد بن الحاج الإشبيلي.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة السّلمي ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتّاني ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو الحارث أحمد بن محمّد بن عمارة بن أحمد بن أبي الخطاب يحيى بن عمرو أبي (٣) عمارة الليثي ـ قراءة عليه من كتابه ـ نا أبو سهل سعيد بن الحسن الأصبهاني ـ بصور أمام دار العباس ـ حدّثني أبو مسعود أحمد بن الفرات ، نا أبو داود الحفري (٤) ، نا شعبة ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عامر العقيلي ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«عرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة ، وأوّل ثلاثة يدخلون النار. فأمّا أوّل ثلاثة

__________________

(١) كذا بالأصل وفي م البرزوزي.

(٢) ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة إلى سجستان ، على غير قياس.

(٣) بالأصل وم «بن» والصواب ما أثبت فهو صاحب الترجمة.

(٤) ضبطت عن التبصير ١ / ٣٤٠ بفتحتين ، واسمه عمر بن سعد.

٤٢١

يدخلون الجنة : فالشهيد وعبد مملوك أدّى حقّ الله ونصح لمواليه ، وعفيف متعفّف. وأمّا أوّل ثلاثة يدخلون النار : فذو ثروة من مال لا يؤدّي فيه حق الله عزوجل ، وفقير فخور ، وإمام جائر» [١٣٢٩] أو قال : مسلّط.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو الحسين بن الميداني قال : توفي أبو الحارث أحمد بن محمّد بن عمارة الكناني يوم الخميس لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.

قال عبد العزيز : وحدّث عن أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، وغيره ، حدّثنا عنه : أبو محمّد بن أبي نصر ، وتمام بن محمّد وغيرهما ، لم أسمع فيه شيئا.

١٩٤ ـ أحمد بن محمّد بن عمّار بن نصير بن أبان بن ميسرة

أبو جعفر السّلمي

ابن أخي هشام بن عمّار

روى عن سليمان بن عبد الرّحمن ، وأبي النضر إسحاق بن إبراهيم ، وإبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى (١) الغسّاني ، وجنادة بن محمّد المرّي.

روى عنه : أبو الميمون بن راشد.

أخبرناه أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله ، نا أبو جعفر أحمد (٢) بن محمّد بن عمّار بن نصير بن أبان بن ميسرة ابن أخي هشام بن عمّار ، نا سليمان بن عبد الرّحمن أبو أيوب ، نا سعدان بن يحيى ، ومحمّد بن مسروق قالا : نا عبيد الله بن الوليد ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أبغض الحلال إلى الله عزوجل الطلاق» [١٣٣٠].

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسن مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : قال لنا الهروي ـ يعني محمّد بن يوسف : فيها ـ سنة ثمان وسبعين ومائتين مات ابن أخي هشام بن عمّار ـ يعني أحمد بن محمّد ـ.

__________________

(١) كذا بالأصل.

(٢) بالأصل «حمد» وهو صاحب الترجمة.

٤٢٢

١٩٥ ـ أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس بن القاسم

أبو سهل الحنفي اليمامي

قدم دمشق مجتازا (١) إلى مصر ، وحدّث بها وبمصر وببغداد وبأصبهان : عن جده عمر بن يونس ، وعبد الله بن يحيى اليمامي ، ويحيى بن عبد العزيز الحارثي اليمامي ، والنضر بن محمّد اليمامي ، وعبد الرّزّاق بن همّام ، وبكر بن عبد الله بن الشرود ، وأبي داود سليمان بن كرّاز (٢) ، وبكر بن الحجّاج ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن سعيد اليمامي ، وعثمان بن سعيد الكلاعي ، وعبد الرّحيم بن الرّبيع بن سليمان اليمامي ، وإسماعيل بن أبي أويس.

روى عنه : عمرو بن دحيم الدّمشقي ، وأحمد بن نصر بن شاكر ، وعبد الله بن محمّد بن سلم المقدسي ، وصالح بن محمّد بن صالح بن روزبه البغدادي ، وعبد الله بن محمّد بن نصر بن طويط الرملي ، وأبو بكر بن أبي داود ، والقاسم بن الليث الرسعني (٣) ، وأحمد بن عامر بن عبد الواحد البرقعيدي (٤) ، وأبو بكر الباغندي ، وعبد الصّمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي يزيد ، وأبو عبد الرّحمن محمّد بن العباس بن الدّرفس ، والفتح بن إدريس.

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنا أبو سعد (٥) الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد ، أنا محمّد بن محمّد الباغندي ، نا أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي ، نا بكر بن الحجّاج ، نا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إنّ في الجنّة شجرة أصلها في منزل رجل من بني هاشم لا أسمّيه لكم ، وفرعها في السّماء ، سمّاها الله عزوجل خيرة ، فإذا قال الرجل لأخيه : جزاك الله خيرا ، فإنما يعني تلك الشّجرة» [١٣٣١].

ومن غرائبه :

ما أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد ، أنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني

__________________

(١) اضطرب إعجامها بالأصل وم والصواب عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٧٧.

(٢) ضبطت عن تبصير المنتبه ٣ / ١١٨٩ وفيه : سليمان بن كراز الطفاوي عن مبارك بن فضالة.

(٣) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٢٨.

(٤) هذه النسبة إلى بر قعيد وهي بليدة في طرف بقعاء الموصل من جهة نصيبين (معجم البلدان).

(٥) بالأصل «أبو سعيد» خطأ والصواب ما أثبت عن م. سند مماثل.

٤٢٣

الحسن بن محمّد الخلّال ، وعبد العزيز بن علي الورّاق ، قالا : أنا محمّد بن عبد الله الشيباني ، نا النّعمان بن أبي الدلهاث ـ ببلد (١) ـ نا أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي ، نا عمر بن يزيد بن الفتح ـ من أهل عدن أبين (٢) ـ كان عندنا باليمامة قاضيا ، نا حكم بن ربيح الأنصاري ـ ونزل عندنا بأبين ـ عن أبيه ، عن جده ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«المصلّي بين المغرب والعشاء كالمتشحط بدمه في سبيل الله عزوجل» [١٣٣٢].

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا عبد الرّحمن بن منده ، أنا أبو طاهر الحسين بن سلمة الهمذاني ، أنا أبو الحسن الفأفاء.

قال (٣) : وأنا أبو علي حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ.

قالا : أنا ابن أبي حاتم ، قال (٤) : أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي ، سألت أبي عنه فقال : قدم علينا وكان كذابا ، وكتبت عنه ولا أحدث عنه بشيء (٥).

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٦) ، حدثني محمّد بن علي الصّوري ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزدي ، نا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور ، نا.

ح وأنبأنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب بن منده.

وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس :

أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي قدم (٧) مصر وكتب عنه ، وقد لقيت جماعة ممن كتب عنه. قال لنا علي بن أحمد بن سليمان علّان : كان سلمة بن شبيب يكذبه.

__________________

(١) انظر معجم البلدان ١ / ٤٨١.

(٢) أبين : مخلاف باليمن منه عدن (معجم البلدان).

(٣) سقطت علامة التحويل «ح» ووجودها ضروري.

(٤) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ٧١.

(٥) لفظة «شيء» سقطت من الجرح والتعديل.

(٦) تاريخ بغداد ٥ / ٦٦.

(٧) تاريخ بغداد : قدم إلى مصر.

٤٢٤

وليس في رواية ابن مسرور : وكتب عنه (١).

أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه. أنا أبو نعيم الحافظ قال (٢) : أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي أبو سهل قدم أصبهان وحدث بها ، وكتب عن إسماعيل بن عمرو البجلي ، يروي عن عبد الرّزّاق.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٣) ، قال : أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس بن القاسم ، أبو سهل الحنفي اليمامي. سكن بغداذ وحدّث بها عن جده عمر بن يونس ، وعن محمّد بن شرحبيل الصّنعاني ، والنضر بن محمّد اليمامي ، وعبد الرّزّاق بن همّام ، وغيرهم. روى عنه القاسم بن زكريا المطرّز ، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصّوفي ، ومحمد بن محمّد الباغندي ، وأبو بكر بن أبي داود ، وكان غير ثقة. ذكر عبد الرّحمن بن أبي حاتم (٤) أنه سأل أباه عنه فقال : قدم علينا وكان كذابا ، وكتبت عنه ولا أحدّث عنه.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٥) : أما الجرشي ـ بضم الجيم وفتح الراء وكسر السّين المعجمة : ـ عمر بن يونس بن القاسم الجرشي اليمامي ، وهو جد أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، أخبرني إسحاق بن إبراهيم ، قال : ذكرت اليمامي (٦) هذا لعبيد

__________________

(١) لم ترد في تاريخ بغداد «وكتب عنه».

(٢) ذكر أخبار أصبهان ١ / ٩١.

(٣) تاريخ بغداد ٦ / ٦٥.

(٤) انظر ما تقدم عن الجرح والتعديل.

(٥) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٢٣٤.

(٦) كذا بالأصل ويبدو أن ثمة سقط في الكلام والخبر بتمامه في الكامل لابن عدي ١ / ١٧٨ :

سمعت عبدان الأهوازي يقول : لم أخرج حديث يحيى بن أبي كثير حتى فاتتني عن اليمامي النسخة التي يرويها ، وكان القاسم المطرز يقول : كتبت عن اليمامي هذا خمسمائة حديث بالعسكر ليتها كانت خمسة آلاف ليس عند الناس منها حرف.

وهذا الخبر نقله الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٦٦ عن ابن عدي ، والخبر مثبت في مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٦٧.

وفيهما وبعد إيرادهما الخبر ، يذكران تعقيب ابن عدي كالأصل هنا ، وكتاب الضعفاء لابن عدي.

٤٢٥

الكشوري (١) فقال : هو فينا كالواقدي فيكم.

وقال ابن عدي (٢) : أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي : حدّث بأحاديث مناكير عن الثقات ، وحدّث بنسخ عن الثقات بعجائب ، وتكثر عجائب اليمامي ، وهو مقارب الحديث ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصّدق.

وقال في موضع آخر : أحمد بن محمّد بن عمر اليمامي : حدّث بأحاديث مناكير عن ثقات ، وحدّث بنسخ وعجائب.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنبأنا أحمد بن علي بن محمّد الأصبهاني ، أنا أبو أحمد محمّد بن محمّد الحافظ النيسابوري ، قال : أبو سهل أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي سكن بغداذ ، سمعت يحيى بن محمّد بن صاعد يرميه بالكذب.

وقال الخطيب (٣) : قرأت بخطّ أبي الحسن الدار قطني وحدّثنيه أحمد بن أبي جعفر القطيعي عنه ، قال : أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس بن القاسم اليمامي ؛ متروك الحديث.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد البلخي ، أنا أبو ياسر محمّد بن عبد العزيز بن عبد الله الخيّاط.

ح وأخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق الدّمشقي ، أنا القاضيان أبو تمام علي بن محمّد بن الحسن ، وأبو الغنائم محمّد بن علي الدجاجي ـ في كتابيهما ـ عن أبي الحسن الدار قطني قال : أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس بن القاسم ، يمامي ، عن جده ، وعبد الرّزّاق.

زاد ابن بطريق : ضعيف.

__________________

(١) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى كشور قرية من قرى صنعاء اليمن (الأنساب ـ معجم البلدان).

(٢) الكامل في الضعفاء ١ / ١٧٨.

(٣) تاريخ بغداد ٥ / ٦٦.

٤٢٦

وفي رواية البلخي : يماني ، وهو وهم.

١٩٦ ـ أحمد بن محمّد بن عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن محمّد بن المنكدر

عبد الله بن الهدير بن محرز

أبو بكر القرشي التميمي (١) المنكدري المدني

سمع ببيروت عبد الحميد بن بكّار ، والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتيين ، وبالحجاز : عبد الجبار بن العلاء (٢) المكي ، وبمصر : يونس بن عبد الأعلى ، وعبد الله بن سعيد بن عفير ، وبالعراق : هارون بن إسحاق الهمداني ، وأبا الخطاب زياد بن يحيى الحسّاني ، وإسحاق بن البهلول بن حسان الأنباري. وبغيرها : علي بن حرب الموصلي ، وعلي بن حارث الجنديسابوري ، وإسحاق بن إبراهيم شاذان ، وأبا زرعة الرازي.

روى عنه ابنه أبو عمر عبد الواحد بن أحمد ، وأبو الحسين محمّد بن علي بن الشاه المرو الرّوذي ، وأبو أحمد محمّد بن أحمد الحنفي (٣).

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، نا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا أبو الفتح سليم بن أيّوب الرازي ، أنا أبو محمّد إسماعيل بن الحسين بن علي ، نا أبو أحمد محمد بن أحمد الحنفي ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عمر المنكدري ، نا العباس بن الوليد بن مزيد العذري ، نا أبي ، عن عبد الوهّاب بن هشام بن الغاز ، عن أبيه.

ح وأخبرناه عاليا أبو محمّد بن طاوس ، نا سليمان بن إبراهيم بن محمّد الحافظ بأصبهان.

ح وأخبرنا أبو القاسم عبد الرّحمن ، وأبو محمّد عبد الرّحيم ابنا محمّد بن الفضل الحداد ـ بأصبهان ـ قالا : أخبرتنا كريمة بنت أحمد بن محمّد بن الحسن الكردية. (٤)

__________________

(١) بالأصل : «أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن المنكدر بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد الله» المثبت عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٧٨ وتذكرة الحفاظ ٣ / ٧٩٣ والأنساب (المنكدري).

(٢) كذا بالأصل وفي م والمصادر المذكورة : «التيمي» نسبة إلى تيم بن مرة.

(٣) بالأصل «بن العلاء بن العلاء» والمثبت عن تذكرة الحفاظ ٣ / ٧٩٣.

(٤) زيد في تذكرة الحفاظ ٣ / ٧٩٣ في من مروى عنه : ومحمد بن مأمون الحافظ ، ومحمد بن خالد المطوعي البخاري ، ومحمد بن صالح بن هانئ.

٤٢٧

قالا : نا محمّد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي ـ إملاء ـ نا محمّد بن يعقوب بن يوسف ، نا العباس بن الوليد البيروتي (١) ، نا عبد الوهاب بن هشام بن الغاز ، عن أبيه هشام بن الغاز ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة برّ أو تيسير عسير ، أعين على إجازة الصّراط يوم دحض الأقدام» [٩٧٦].

قال العباس : ثم لقيت محمّد بن عبد الوهّاب فحدثني به : عن أبيه ، عن جده ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ مثله ـ واللفظ لحديث محمّد بن يعقوب.

أخبرنا أبو صالح ذكوان بن سيّار بن محمّد بن أبي القاسم الدهان ـ بهراة ـ أنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى بن الفضيل الفضيلي ، أنا أبو القاسم إبراهيم بن محمّد بن علي بن الشاه التميمي المرورّوذي ، نا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن عمر المنكدري ، أنا أبي ، نا الحسن بن عمر بن عبد الواحد الميموني الرقّي ، نا يحيى بن السكن البصري ـ بالرقة ـ نا شعبة ، حدثني سفيان بن عيينة عن الزهري ، عن سالم ، عن عبد الله بن عمر قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا افتتح الصّلاة رفع يديه حذو منكبيه ، وإذا ركع ، وإذا أراد السّجود رفعهما ، ولم يكن يرفع بين السجدتين [١٣٣٤].

قرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر البيهقي قال : قال لنا أبو عبد الله الحافظ : أحمد بن محمّد بن عمر أبو بكر المنكدري ، سألت أبا عمر ابنه عن نسبه فكتبه لي بخطّه : أبو بكر أحمد بن محمّد بن عمر بن عبد الرّحمن بن عمر (٢) بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن محرز القرشي التيمي.

قال الحاكم : مولد أبي بكر بالمدينة ، ومنشؤه بالحرمين ، ورحلته الأولى إلى مصر والشام ، ثم أقام بالبصرة إلى أن حدّث بها ، ثم دخل الأهواز وأصبهان وحدّث بها ، ثم ورد الريّ فحدّث بها.

روايته بالحجاز عن عبد الجبّار بن العلاء وطبقته ، وبمصر عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته ، وبالجزيرة عن علي بن حرب وطبقته ، وبالكوفة عن هارون بن

__________________

(١) كذا بالأصل ، وتقدم في السند السابق بعدها : «نا أبي».

(٢) كذا ، وتقدم في بداية الترجمة : عمر بن محمد بن المنكدر.

٤٢٨

إسحاق الهمداني وطبقته ، وبالشام عن عبد الحميد بن بكّار البيروتي وطبقته ، وبالبصرة عن أبي الخطاب الحسّاني وطبقته ، وببغداد عن إسحاق بن بهلول الأنباري وطبقته ، وبالأهواز عن علي بن حرب الجنديسابوري وطبقته ، وبفارس عن (١) إسحاق بن إبراهيم شاذان وطبقته ، وبالري عن أبي زرعة وطبقته ، وله أفراد وعجائب. وقد كان أبو جعفر محمّد بن عبد الرّحمن الأرزناني (٢) ـ الحافظ الأصبهاني الثقة المأمون ـ اجتمع معه بهراة وأنكر عليه.

أخبرنا خالي القاضي أبو المعالي ، أنا أبو روح ياسين بن سهل بن محمّد الخشّاب القايني الصوفي ـ بدمشق ـ قال : سمعت أبا منصور محمّد بن محمّد بن منصور القايني.

ح وقرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر البيهقي.

قالا : أنا أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا عبد الله محمّد بن العباس الضبّي ـ وقال البيهقي : العصمي (٣) ـ يقول :

لما ورد أحمد بن محمّد المنكدري هراة نزل قصر جدنا محمّد بن عصم ، فورد على أثره أبو جعفر محمّد بن عبد الرّحمن الأرزناني الحافظ ، فرأى المنكدريّ أحاديث حدّث بها الأرزناني عن رجل من شيوخ المنكدري ، فصعد القصر يوما من الأيام وبين يدي المنكدري حديث الأرزناني ، وهو يتتبع تلك الأحاديث ، وينقلها إلى درج في يده.

قال البيهقي : وأنا الحاكم أبو عبد الله : حدثني أبو حامد أحمد بن الحسين القاضي قال :

توفي أبو بكر المنكدري بمرو سنة أربع وأربعين وثلاثمائة (٤).

__________________

(١) بالأصل «بن» والصواب ما أثبت.

(٢) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى أرزنان وهي من قرى أصبهان.

(٣) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى عصم اسم رجل من أجداد المنتسب إليه.

(٤) كذا وردت سنة وفاته بالأصل والمختصر ، وفي مصادر ترجمته خلاف كبير في سنة وفاته.

انظر الأنساب (المنكدري) واللباب (المنكدري) والميزان ١ / ١٤٧ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٣٢ وتذكرة الحفاظ ٣ / ٧٩٣ ـ ٧٩٤.

٤٢٩

١٩٧ ـ أحمد بن محمّد بن عمر

أبو منصور القزويني المقرئ ، المعروف بابن المجدّر

قدم دمشق وسمع بها : أبا الحسين بن أبي نصر ، وحدّث بها عن : أبي ذرّ الهروي ، وأبي الفوارس غياث بن المقدام بن علي الموصلي الفقيه ، والقاضي أبي بكر أحمد بن عبد الله بن شاذان الدّينوري ، وأبي الفتح المحسن بن الحسين بن عبد الله الراشدي ، وأبي محمّد عبد الله بن الصّفر بن أحمد الأبهري ، وأبي حفص عمر بن محمّد بن عيسى بن العدل ، وأبي طالب يحيى بن علي الدّسكري ، وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي (١) المصري النحوي ، والقاضي أبي (٢) عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة المالكي ـ بآمد ـ وأبي منصور محمّد بن أحمد بن القاسم الأصبهاني ، وأبي الحسن علي بن أحمد بن داود الرّزّاز البغدادي ، وأبي العباس أحمد بن علي بن هاشم المصري المقرئ ، وأبي داود سليمان بن حمزة بن الحسين التبريزي المقرئ الصفّار.

روى عنه : عبد العزيز الكتّاني ، ونجا بن أحمد العطار ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن أحمد بن المبارك ، وعلي بن طاهر النحوي ، وأبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر الكلابي.

أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي الكلابي ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر المجدّر المقرئ القزويني ـ قراءة عليه ـ وأنا أسمع ، بدمشق في صفر سنة اثنتين وأربعين ـ نا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيّب الدّسكري (٣) ، نا أبو بدر أحمد بن عمر بن محمّد بن الفضل العوفي (٤) الدّينوري ـ بها ـ نا عبد الرّحمن بن حمدان ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا يزيد ، أنا أبو أمامة العدوي عن حميد بن هلال ، عن

__________________

(١) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى حوف ناحية عمان. وثمة اختلاف هل هي بالحاء أم بالجيم ، انظر الأنساب (الحوفي) وراجع التعليق فيه ، وراجع التعليق على الاكمال لابن ماكولا ٢ / ١٩٣ و ١٩٤ و ٣ / ٣٨٢.

(٢) بالأصل «أبو» خطأ ، والصواب ما أثبت عن م.

(٣) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى الدسكرة ، وهي قريتان (انظر الأنساب).

(٤) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى «عوف» اسم رجل.

٤٣٠

بشير (١) بن كعب ، عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«الحياء خير كلّه» [١٣٣٥].

قال بشير : إنّ فيه ضعفا وإنّ فيه عجزا. فقال : أحدثك عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وتجيبني بالمعاريض؟ لا حدثتك بحديث ما عرفتك.

كذا قال : أبو أمامة ، والصواب أبو نعامة عمرو بن عيسى بن سويد العدوي ، بصري.

قرأت بخط أبي الحسن علي بن طاهر النحوي.

قرأت على أبي منصور أحمد بن محمّد بن عمر القزويني ـ الشيخ الصّالح ، ودلني عليه شيخنا عبد العزيز الكتّاني وأثنى عليه خيرا ـ فذكر حديثا.

قرأت بخطّ أبي الفضل بن خيرون : وممن ذكر أنه توفى سنة ثمان وأربعين وأربعمائة : أبو منصور أحمد بن محمّد بن عمر بن المجدّر القزويني المقرئ بدمشق. سمعت منه ببغداذ من أول كتاب «الواضح» لابن رضوان ، الأسانيد والأصول عن أبي الحسن بن رضوان.

وقرأت بخطّ أبي الحسن علي بن طاهر :

توفي الشيخ أبو منصور رحمه‌الله يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وأربعمائة ، ودفن في باب الفراديس في الوطاءة (٢) ، رحمه‌الله.

١٩٨ ـ أحمد بن محمّد بن عمرو

أبو الفرج الفزاري

حدّث عن أبي بكر بن أبي دجانة.

روى عنه : علي الحنّائي ، وأبو علي الأهوازي.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، نا أبو علي الأهوازي ، أنا أبو الفرج

__________________

(١) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ٩١ وفيه : وبالضم بشير بن كعب العدوي.

(٢) في مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٧١ الوطاة.

٤٣١

أحمد بن محمّد بن عمرو الفزاري ، نا أبو بكر أحمد بن عبد الله النصري (١) ، نا محمّد بن الحسن بن قتيبة ، نا حرملة بن يحيى ، أنا ابن وهب ، أخبرني أسامة بن زيد ، عن أبي حازم ، عن عون ، عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«المؤمن يألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف» [١٣٣٦].

أخبرنا عاليا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا ابن قتيبة ، نا حرملة ، نا ابن وهب ، أخبرني أسامة عن أبي حازم ، عن عون بن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«المؤمن يألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف» [١٣٣٧].

قرأت بخطّ أبي الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، وأنبأنيه أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا علي بن محمّد ، أنا أبو الفرج أحمد بن محمّد بن عمرو الفزاري ـ الشيخ الصّالح ـ بحديث ذكره.

١٩٩ ـ أحمد بن محمّد بن عمير

حدث عن : إبراهيم بن سعيد الجوهري.

روى عنه : أبو الحسن علي بن محمّد بن صخر النسوي.

وأظنه أحمد بن عمير بن جوصا. فهو يروي عن إبراهيم الكثير ، وسيأتي حديثه في ترجمة محمّد بن عمران بن عتبة.

٢٠٠ ـ أحمد بن محمّد بن عوف أبو الحسن المعدّل

حدّث عن أبي الطّيب بن عبادل.

روى عنه أحمد بن الحسن بن أحمد الطيّان.

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السوسي ، وأبو نصر (٢) غالب بن

__________________

(١) بالأصل «البصري» والمثبت عن م.

(٢) بالأصل : «أبو نصر بن غالب» والصواب ما أثبت عن م انظر الأسباب (الأدمي).

٤٣٢

أحمد [بن المسلم الأدمي ؛ قالا : أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير المالكي ، نا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد](١) بن عثمان بن القاسم الغسّاني ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عوف المعدّل ـ بدمشق ـ أنا أبو الطيّب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهّاب بن بشير ـ ويعرف بابن عبادل ؛ بدمشق ـ أنا العباس بن الوليد بن مزيد العذري البيروتي ، نا أبي ، نا الأوزاعي ، نا يحيى بن أبي كثير ، حدثني عبد الله بن أبي الفضل المدني حدثني أبو هريرة قال :

أتي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بجنازة ليصلّي عليها ، فقال الناس : نعم الرّجل فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «وجبت» ثم أتي بجنازة أخرى ، فقال الناس : بئس الرّجل ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «وجبت» قال : فقال أبيّ بن كعب : يا رسول الله ما قولك وجبت؟ قال :

(لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ (٢)) [١٣٣٨].

٢٠١ ـ أحمد بن محمّد بن عيسى

أبو بكر البغداذي

نزيل حمص ، صنّف تاريخ الحمصيين.

وسمع بدمشق : إسماعيل بن أبان بن حوي ، وأبا زرعة النصري ، وأبا القاسم يزيد بن عبد الصمد ، وإبراهيم بن يعقوب وحدّث عنهم ، وعن : الحسن بن عرفة ، وأحمد بن منيع ، وأحمد بن نصر بن سعيد الحضرمي ، ومحمّد بن عوف الطائي ، وعبد الرّحمن بن خلف بن عبد الرّحمن بن الضحّاك النصري ، والربيع بن محمّد الكندي اللّاذقي (٣) ومحمود بن عبد الله بن حبيب.

روى عنه : أبو محمّد بكر بن أحمد بن حفص الشعراني التنّيسي (٤) ، وأبو العباس محمّد بن أحمد بن الأبحّ الحمصي.

أخبرنا أبو طالب الحسين بن محمّد بن علي الزينبي ـ في كتابه ـ أنا القاضي أبو

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٢) سورة البقرة ، من الآية : ١٤٣.

(٣) بالأصل «اللادقي» والصواب ما أثبت وهذه النسبة إلى اللاذقية بلدة على ساحل بحر الشام (الأنساب).

(٤) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٨٠٦ وهذه النسبة إلى تنيس بلدة من بلاد ديار مصر في وسط البحر (الأنساب).

٤٣٣

القاسم علي بن المحسّن بن علي التنوخي ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ ، أنا أبو محمّد بكر بن أحمد بن حفص الشعراني التنّيسي البزار ـ بمصر ـ نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عيسى البغدادي بحمص ، نا الحسن بن عرفة ، نا إسماعيل بن عياش عن عمر بن روبة ، عن أبي كبشة (١) ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«خيركم خيركم لأهله» [١٣٣٩].

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، نا أحمد بن علي بن سعيد الحافظ ، حدثني أبو العباس محمّد بن أحمد الكندي ، نا أبو بكر أحمد بن عيسى البغدادي ، أنا إبراهيم بن يعقوب ، نا موسى بن داود ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عبد الله بن رباح الأنصاري قال : سمعت راهبا يقول : توضع مائدة يوم القيامة ، فأوّل من يأكل منها الصّائمون لله عزوجل في دار الدنيا.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٢) : أحمد بن محمّد بن عيسى. أبو بكر البغداذي. كان بحمص وحدّث عن أحمد بن منيع ، والحسن بن عرفة ، وغيرهما. وله كتاب مصنّف في تاريخ الحمصيين ، رواه عنه بكر بن أحمد بن حفص الشعراني ، ولم تقع (٣) إلينا أحاديثه ولا عرفناه إلّا من جهة بكر.

٢٠٢ ـ أحمد بن محمّد بن عيسى بن الجرّاح

أبو العباس بن النحاس الربعي المصري الحافظ

سمع بمصر : علي بن أحمد بن سليمان ، وأبا بكر بن زبّان ، ومحمّد بن محمّد بن بدر بن النفّاح (٤) ، وعبد الجبّار بن أحمد السّمرقندي وأقرانهم ، وأبا الحسن بن جوصا بدمشق ، ومكحولا البيروتي ، وأبا (٥) القاسم البغوي ، وأبا عروبة الحرّاني ، ومحمّد بن

__________________

(١) ضبطت عن التبصير ٣ / ١١٨٣.

(٢) تاريخ بغداد ٥ / ٦٣.

(٣) تاريخ بغداد : يقع.

(٤) بالأصل «النفاج» والمثبت والضبط عن الأنساب «النفاجي».

(٥) بالأصل «وأبو» خطأ.

٤٣٤

عبدان الجواليقي ، وأبا بكر بن أبي داود ، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمّد العسكري ، وابن أبي حاتم ، وأبا العباس الدغولي ، وعلي (١) بن عبدان ، وموسى بن العباس الجويني ، وأبا نعيم عبد الملك بن محمّد بن عدي الجرجاني وغيرهم. واستوطن نيسابور وبها مات.

روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، وأبو محمّد عبد الواحد بن محمّد بن أحمد المنيري ، وأبو نعيم الحافظ الأصبهاني ، وأبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي الأعرج ، وأبو عبد الرّحمن السلمي ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ ، وأبو عثمان البحيري (٢) وغيرهم.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو محمّد عبد الواحد بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن منير المنيري البزاز (٣) ، أنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن عيسى الحافظ المصري ، نا أبو بكر محمّد بن زبّان بن حبيب التجيبي ، نا محمّد بن رمح بن المهاجر ، نا الليث بن سعد ، نا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبد الرّحمن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من سأله جاره أن يغرز خشبة في جداره فلا يمنعه» (٤).

ثم قال : «ما لي أراكم عنها معرضين؟ والله لأرمينّ بها بين أكتافكم» [١٣٤٠].

قال محمّد بن رمح : قال الليث بن سعد : هذا أول ما عندنا لمالك وآخره.

أخبرناه عاليا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلّال ، وأبو العباس أحمد بن الفضل بن أحمد ، وأمّ المجتبى فاطمة بنت ناصر قالوا : أنا أبو الطّيّب عبد الرزّاق بن عمر بن شمّة (٥) ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا محمّد بن زبّان وابن قتيبة ، وإسماعيل بن

__________________

(١) كذا ، وفي تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٩٦ «علي بن أحمد بن علان المصري» وفي مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٧٤ «مكي بن عبدان».

(٢) ضبطت عن الأنساب ، وانظر تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٩٦.

(٣) في المطبوعة : البزار.

(٤) الحديث في موطأ مالك في كتاب الأقضية ـ القضاء في المرفق حديث رقم ١٤٢٧ برواية : عن أبي هريرة أن رسول الله قال : لا يمنع أحدكم جاره خشبة يغرزها في جداره» ثم يقول أبو هريرة : ما لي أراكم عنها معرضين ، والله لأرمين بها بين أكتافكم.

(٥) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٧٨٩ وفيه : شمة : بالكسر وقيل بالفتح والميم مفتوحة وذكره.

٤٣٥

داود بن وردان ؛ قالوا : أنا محمّد بن رمح ، أنا الليث بن سعد ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن عبد الرّحمن بن هرمز الأعرج ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال :

«من سأله جاره أن يغرز خشبة في جداره فلا يمنعه» [١٣٤١].

قال الليث : هذا أوّل ما لمالك عندي وآخره.

أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي القاسم الحسن بن أحمد بن محمّد ـ في كتابه ـ وأخبرني أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد المروزي ـ بمرو ـ عنه ، نا أبو نعيم الحافظ ـ إملاء ـ نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن عيسى بن الجرّاح المصري الرّبعي ، نا محمّد بن بدر بن النفّاح الباهلي ـ بمصر ـ نا أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي ، نا يحيى بن يعلى المحاربي ، نا أبي ، عن غيلان بن جامع ، عن ابن أبي ليلى ، عن عمرو بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن محرما وقصت (١) به ناقته ، فأمرهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يغسّلوه ويكفّنوه في ثوبيه ولا يغطّوا رأسه ، فإنه يبعث يوم القيامة ملبّيا [١٣٤٢].

قال أبو نعيم : غريب من حديث ابن أبي ليلى عن عمرو ، لا أعلم رواه إلّا يحيى ، عن أبيه ، عن غيلان.

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو عثمان البحيري (٢) ، أنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن عيسى المصري الحافظ ـ من حفظه ـ نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني (٣) ، نا الفضل بن أبي الصهباء ، عن بكير بن عتيق ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عمر أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السّائلين» [١٣٤٣].

قرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال : أحمد بن محمّد بن عيسى بن الجرّاح الحافظ ، أبو العباس بن النحاس المصري كتب في بلده ، وبالحجاز ، والشام ، والعراقين ، وخوزستان ، وأصبهان ، والجبال. ثم

__________________

(١) الوقص : كسر العنق.

(٢) بالأصل «النجيرمي» والمثبت عن الأنساب «البحيري».

(٣) بالأصل «الحساني» والصواب ما أثبت ، انظر سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٢٦ (١٧٠) وضبطت اللفظة عن تبصير المنتبه ١ / ٣٤٩.

٤٣٦

ورد على أبي نعيم جرجان سنة تسع عشرة وثلاثمائة ، وانحدر منها إلى جوين (١) ، وكتب عن أبي عمران ، وأدرك الشرقيين بنيسابور ، ومكي بن عبدان وأقرانهم ، وخرج إلى سرخس وكتب عن أبي العباس (٢) أوّل سماعه في بلده سنة خمس وثلاثمائة ، كما حدثني عن علّان وأقرانه ، وأقام على عبد الرّحمن بن أبي حاتم مدة ، وكانت سماعاته منه كثيرة ، إلّا أن سماعاته بالعراق والحجاز والشام ذهبت عن آخرها. وحدّث عندنا سنين ـ إملاء وقراءة ـ واستوطن نيسابور سنة إحدى وعشرين ، إلى يوم السبت سلخ ذي القعدة من سنة ست وسبعين وثلاثمائة ، وأخبرني أنه ابن خمس وثمانين سنة.

كتب إليّ أبو نصر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال :

سمعت الصفّار ـ يعني : محمّد بن عبد الله الأصبهاني ـ يدعو في مسجده ، وهو رافع باطن كفيه إلى السّماء ، وهو يقول : يا رب إنّك تعلم أن أبا العبّاس المصري ظلمني ، وخانني وحبس عني أكثر من خمسمائة جزء من أصولي ، اللهمّ فلا تنفعه بتلك وبسائر ما جمعه من الحديث ، ولا تبارك له فيه. وكان أبو عبد الله مجاب الدعوة ، وكان السبب في موجدته على أبي العباس المصري ورّاقه أنه قال له : اذهب إلى أبي العباس الأصمّ ، وقل له : قد حضرت معك ومع أبيك قراءة كتاب الجامع للثوري ـ مجلس أسيد (٣) بن عاصم ـ وقد ذهب كتابي ـ فإن كان لي في كتابك سماع بخطّي فأخرجه إليّ حتى أنسخه ، فذهب فقال أبو العباس : السمع والطّاعة ، وأخرج الكتاب في أربعة أجزاء بخطّ يعقوب ، وسماع أبي عبد الله فيه بخطه ، فدفعه إلى أبي العباس فأخذه ووضعه في بيته ، ثم جاء إلى أبي عبد الله فقال : إن الأصمّ رجل طمّاع ، قد أخرج سماعك بخطك في كتابه ، ولم يدفعه إليّ قال : لم؟ قال : يقول إني لا أدفع هذا السماع إليه حتى يحمل إليّ خمسة دنانير ، وكان أبو عبد الله قد تراجع أمره ونقصت تجارته فبلغني أنه باع شيئا من منزله فدفع إلى العباس خمسة دنانير ، فأخذها وحمل الكتاب إليه ، ثم أنهما جميعا دعيا على أبي العباس ، فاستجيبت دعوتهما فيه. ثم بعد ذلك كان أبو عبد الله يجامل أبا

__________________

(١) اسم كورة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور (معجم البلدان).

(٢) يعني الدغولي.

(٣) بالأصل «أسد» والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٧٨ والاكمال لابن ماكولا ١ / ٥٦.

٤٣٧

العباس ويجهد في استرجاع كتبه منه فلم يقدر عليه ، وكاد (١) أبو العباس يفوّتنا حديث أبي (٢) عبد الله الصّفار فذهبت أنا إلى أبي محمّد عبد الله بن حامد الفقيه ، فقلت له : إن هذا الرجل قد فوّتنا هذا الشيخ ، وهو يجامله بسبب كتبه عنده ، ونحن نعلم أنه لا يفرج قط عن جزء من أصوله ، وإن قتل. فإن الشيخ أبا بكر بن إسحاق حبسه ولم يقدر على استرجاع الكتب. فلو نصبت أبا بكر الساوي الورّاق مكانه ليسمع الناس ما بقي عنده من الكتب ، وكان أبو عبد الله الصّفار يحمل أبا محمّد بن حامد محمل الولد ، وكان أبو محمّد يخاطبه بالعم ، فقصده ونصحه فقبل نصيحته ، ونصبت أبا بكر الساوي مكانه ، وعقد أبو بكر في الأسبوع بضعة عشر مجلسا بالغدوات وبعد الظهر والعشاء ، وانتفع الناس بما بقي عند أبي عبد الله ، وكان لا يقعد ولا يقوم إلّا ويبكي ويدعو على أبي العباس ، فإن عيون كتبه كانت عنده ، ولم يقرأ قطّ حديثا واحدا من كتب الناس.

وإنما قصصت هذه القصة ليعتبر المستفيد به ولا يتهاون بالشيوخ ، فإن محل أبي العباس المصري من هذه الصنعة كان أجلّ محلّ ، وذهب علمه وساءت عاقبته بدعاء ذلك الشيخ الصّالح عليه.

قرأت على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن قرّة ، عن أبي الحسين بن عبد الجبّار بن الطّيّوري ، أنا أبو مسلم عمر بن علي بن أحمد بن مسلم بن الليث الليثي البخاري قال : سمعت أبا الحسن علي بن أبي بكر الحافظ الجرجاني يقول : سمعت مسعود بن علي السجزي قال : سمعت الحاكم أبا عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ يقول : أبو العباس المصري أحمد بن محمّد بن عيسى ، حافظ قديم الرحلة كثير الطلب. ولما احتيج إليه وقد ضاعت سماعاته القديمة ، حدّث من حفظه بأحاديث ذكر أنه يعرفها ، وغير مستبدع لمثله أن يحفظ سؤالات الشيوخ ، فأمّا مذاكرته فإنه كان يتحرّى في أكثرها الصّدق ، واطّلعنا على كتبه بعد وفاته فما رأينا إلّا الخير ، والله أعلم.

٢٠٣ ـ أحمد بن محمّد بن الفأفاء

أبو نصر الموصلي (٣)

قدم دمشق سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ، وحدّث عن أبي الفتح نصر بن محمّد بن

__________________

(١) بالأصل «وكان».

(٢) بالأصل «أبو».

(٣) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

٤٣٨

أحمد بن صفوان الذهلي الموصلي.

سمع منه : أبو محمّد عبد الكريم بن الحصني ، وأبو القاسم وهب بن سليمان الفقيه ، وأبو منصور بن الموصلي ، وأبو محمّد بن أبي الفرج المؤدب. ولم أسمع منه شيئا ولم أره.

٢٠٤ ـ أحمد بن محمّد بن الفتح ـ ويقال ابن أبي الفتح ـ بن خاقان

أبو العباس بن النّجّاد العابد

إمام جامع دمشق ، أحد الصّالحين المعروفين.

سمع : أبا علي محمّد بن سليمان أخا خيثمة ، وأبا القاسم علي بن الحسين بن السفر ، وقرأ القرآن على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش.

حكى عنه أبو علي أحمد بن عمر بن البلالي إمام جامع دمشق. وقرأ عليه القرآن أبو بكر محمّد بن أحمد بن عبد الله بن الجبني (١) ، وأبو الحسين عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأزدي الصائغ.

قرأت بخطّ أبي الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي ، أنا أبو علي أحمد بن محمّد بن البلالي إمام جامع دمشق قال : سمع ناس بأبي العباس أحمد بن محمد بن النجاد ـ رحمه‌الله ـ وفضله وما خصّه الله به من العلم والورع ، فسافروا من بلد بعيد إليه بنية الزيارة له ، فلما وصلوا إلى باب داره سمعوا أنين الشيخ من وراء الباب لوجع كان به ظاهر ، أنكروا عليه أنينه لفضله. فلما دخلوا عليه ابتدأهم فقال : إنّ آه اسم من أسماء الله يستروح إليه الأعلّاء فزاد في أنفسهم أضعاف ما كان عندهم.

قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني : وفي يوم الأحد لإحدى وعشرين ليلة خلت من شعبان من سنة ستين وثلاثمائة توفي العبد الصّالح أبو العباس بن النجاد ، وهو أحمد بن محمّد بن الفتح. قرأ على أبي عبد الله هارون بن موسى الأخفش ، وصلّي عليه بعد العصر في الجامع والمصلّى ، وقبر عند قبر أبي العباس بن السكري في باب الصغير.

__________________

(١) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ٢٩٩ وفيه : محمد بن أحمد الجبني إمام مسجد سوق الجبن ، قرأ على ابن الأخرم الدمشقي ، وعنه الأهوازي.

٤٣٩

٢٠٥ ـ أحمد بن محمّد بن فراش (١) بن الهيثم

أبو عبد الله الخطيب الفواشي (٢) ابن أخت سليمان بن حرب البصري

سمع بدمشق بشر بن عبد الوهّاب بن بشر الأموي.

روى عنه : علي بن داهر الورّاق ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن الحسن بن أحمد بن محمّد بن عبيد القاضي ، وأبو الحسن علي بن أحمد المقرئ القزويني ، وأبو بكر محمّد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي ، وأبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ، وأحمد بن عمران بن موسى الأشناني.

حدّثنا أبو بكر محمّد بن الباقي الأنصاري ـ لفظا : في يوم أضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا القاضي أبو الطيّب طاهر بن عبد الله الطبري ـ من لفظه : في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن الغطريف بجرجان ـ في يوم فطر أو أضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا علي بن داهر الوراق ـ في يوم الأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمّد ابن أخت سليمان بن حرب ـ في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا بشر بن عبد الوهاب الأموي ـ في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا وكيع بن الجرّاح ـ في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصّلاة والخطبة (٣) ـ نا ابن جريج ـ في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا عطاء بن أبي رباح ـ في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا ابن عباس ـ في يوم عيد فطر أو أضحى [بين الصلاة والخطبة ـ قال : شهدت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في يوم عيد فطر أو أضحى.](٤) فلما فرغ من الصّلاة قال :

«يا أيّها الناس قد أصبتم خيرا ، فمن أحبّ أن ينصرف فلينصرف ، ومن أحبّ أن يقيم حتى يشهد الخطبة فليقم» [١٣٤٤].

وأنبأنا أبو الحسن (٥) علي بن محمّد بن علي بن العلّاف.

__________________

(١) في المختصر : «فراس» وسيأتي فراس بالسين المهملة أثناء الترجمة.

(٢) في المختصر : الفراسي.

(٣) بعدها في مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٧٩ : نا سفيان الثوري في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة.

(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٨١.

(٥) بالأصل : «أبو الحسن بن البنا علي بن محمد» والصواب ما أثبت ، انظر سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٤٢ ترجمة أبي الحسن البغدادي ، ابن العلاف علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد.

٤٤٠