تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أخبرناه عاليا أبو محمّد هبة الله بن سهل الفقيه ، أنا أبو سعد محمد بن عبد الرّحمن الجنزرودي الأديب ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان الواسطي ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، نا زهير بن محمّد ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : قرأ علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سورة الرّحمن فلما فرغ منها قال : «ما لي أراكم سكوتا (١)؟ للجنّ كانوا أحسن منكم ردّا ، ما قرأت عليهم (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ*)(٢) إلّا قالوا : ولا بشيء من نعمة (٣) ، ربّنا نكذّب ، فلك الحمد» [١٣٠١].

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف السهمي ، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ، نا أبو العباس أحمد بن عامر بن معمّر بن حمّاد الأزدي ـ بدمشق ـ نا هشام بن عمّار ، نا إسماعيل بن عياش ، نا موسى بن عقبة ، عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«أيّما (٤) رجل باع سلعة فوجدها بعينها عند رجل قد أفلس ، ولم يكن قبض من ثمنها شيئا فهي له. وإن كان قد قبض من ثمنها فهو أسوة الغرماء» [١٣٠٢].

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي زكريا عبد الرّحيم بن أحمد البخاري ، ح.

وأخبرنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القاضي ، نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا أبو زكريا عبد الرّحيم بن أحمد البخاري ، أنا عبد الغني بن سعيد الحافظ ، قال : ومعمّر ـ بضم الميم وفتح العين وتشديد الميم ـ جماعة : فمنهم أحمد بن عامر بن المعمّر الدمشقي.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٥) : وأمّا

__________________

(١) بالأصل «سكونا» والمثبت عن الرواية السابقة.

(٢) سورة الرحمن ، الآية : ١٣.

(٣) في المختصر : نعمك.

(٤) عن المختصر وبالأصل «أيا».

(٥) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٢٦٩.

٣٨١

معمّر ـ بضم الميم الأولى وفتح العين وتشديد الميم الثانية وفتحها : ـ أحمد بن عامر بن المعمّر الدّمشقي. روى عنه أحمد بن علي الأنصاري شيخ عبد الغني بن سعيد.

١٦١ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الله بن صدقة

أبو بكر الحافظ البغداذي (١)

سمع بالعراق : بسطام بن الفضل أخا عارم بن الفضل ، ومحمّد بن مسكين اليمامي ، ومحمّد بن حرب النسائي (٢) ، وصالح بن محمّد بن يحيى بن سعيد القطان ، ونصر بن عبد الرّحمن الوشّاء ، وعبّاس بن محمّد الدوري ، وإسماعيل بن مسعود الجحدري ، ومحمّد بن يحيى القطعي (٣) ، والهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران ، وموسى بن عامر المرّي ، ويحيى بن محمّد بن السكن ، والوليد بن شجاع ، وزياد بن يحيى الحسّاني ، ومحمّد بن معمر البحراني.

وسمع بدمشق : بدر بن الهيثم ، وأبا زرعة النصري ، وأحمد بن محمّد بن عمّار بن نصير بن أخي هشام بن عمّار ، ومحمّد بن هاشم البعلبكي. وبغيرها : علي بن محمّد بن أبي المضاء المصّيصي ، ومحمّد بن عمرو بن حنان (٤) ، ومحمّد بن خالد الحمصيين ، وهارون بن إسحاق ، وخلقا سواهم.

روى عنه أبو بكر أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال الحنبلي ، وأبو جعفر محمّد بن عمرو بن موسى العقيلي ، وأبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي ، وعبد الباقي بن قانع ، وسليمان الطبراني ، وأبو بكر الشافعي ، وجعفر بن محمّد بن أحمد ابن بنت حاتم بن ميمون ، وأبو محمّد الحسن بن محمّد بن إسحاق الأزهري الإسفرايني ، وغيرهم.

__________________

(١) له ترجمتان في تاريخ بغداد : الأولى ح ٤ / ٢٢١ باسم أحمد بن عبد الله بن صدقة ، والثانية ج ٥ / ٤٠ تحت اسم أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة.

(٢) كذا ، وفي تقريب التهذيب : النّشائي بالمعجمة ، وفي الأنساب هذه النسبة إلى عمل النشا ، وهو النشاستج شيء يستخرج من الحنطة تقصر به الثياب وتطرّى. وذكره وأخطأ فيه «النسائي» وباقي الأسماء وردت فيه بالشين المعجمة.

(٣) ضبطت بالنص بضم القاف وفتح المهملة في ترجمته في تقريب التهذيب. وتمام اسمه : محمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي البصري.

(٤) بالأصل وم «حبان» خطأ ، والصواب عن تقريب التهذيب وضبطت : بفتح المهملة وخفة النون.

٣٨٢

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، حدثني أحمد بن محمّد بن صدقة الحافظ ، نا صالح بن محمّد بن يحيى القطعي (١) ، نا أبي ، عن عثمان بن مرة ، عن القاسم ، عن عائشة :

أنها اشترت نمرقة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قالت : فألقيتها ، قالت : ثم كأني رأيت الغضب في وجهه. فقالت عائشة : أعوذ بالله من سخط الله وسخط رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «ما هذا يا عائشة؟» قالت : اتّخذتها إذا دخل عليك أو جاءك وافد فقال : «إن أصحاب هذه الصور يعذّبون عذابا ، لا يعذّبه أحد من العالمين. يقال لهم : أحيوا ما خلقتم» [١٣٠٣].

أنبأنا أبو المظفّر بن القشيري وغيره ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو الحسن الدار قطني ، قال : أبو بكر بن صدقة الحافظ أحمد بن محمّد ، ثقة ثقة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، قال لنا أبو بكر (٢) : أحمد بن محمّد بن عبد الله بن صدقة ، أبو بكر الحافظ. سمع محمّد بن مسكين اليمامي ، وبسطام بن الفضل أخا عارم ، ومحمّد بن حرب النّشائي ، ومن في طبقتهم وبعدهم. روى عنه أبو بكر أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال الحنبلي ، وأبو الحسين بن المنادى ، وعبد الباقي بن قانع ، وأبو بكر الشافعي ، وغيرهم. وكان ثقة ـ وفي رواية ابن خيرون : وذكره الدار قطني فقال : ثقة (٣). ثم اتفقا وقالا : ـ وذكره ابن المنادى في كتاب أفواج القرّاء فقال : كان من الحذق والضبط على نهاية ترضى بين أهل الحديث كأبي القاسم بن الجبلي (٤) ونظرائه.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني (٥) ، وأبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن زريق ، قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٦) : أحمد بن عبد الله بن صدقة ، أنا

__________________

(١) كذا بالأصل وم هنا ، وتقدم في بداية الترجمة «القطان» وانظر تذكرة الحفاظ ٣ / ٧٤٦ وفيها «القطان».

(٢) هو أبو بكر الخطيب صاحب تاريخ بغداد ، انظر فيها ج ٥ / ٤٠.

(٣) في تاريخ بغداد : ثقة ثقة.

(٤) بالأصل «الجيلي» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٥) بالأصل «الحسني» والصواب ما أثبت عن م.

(٦) تاريخ بغداد ٤ / ٢٢١.

٣٨٣

القاضي أبو العلاء محمّد بن علي الواسطي قال : قرأنا على الحسين بن هارون ، عن ابن (١) سعيد ، قال : أحمد بن عبد الله بن صدقة البغدادي. سمع أبا بكر بن أبي شيبة ، ومحمّد بن بشار (٢) ومحمّد بن هاشم البعلبكي ، ونحوهم. توفي يوم الاثنين ، ودفن يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلت من المحرّم سنة ثمان وتسعين ومائتين.

كذا فرّق الخطيب بينهما وعندي أنهما واحد نسبه ابن سعيد ـ وهو ابن عقدة ـ إلى جده وأخطأ بعض من روى عنه وفاته : أراد أن تكون سنة ثلاث وتسعين فقال : سنة ثمان وتسعين ، وقد اتفقا على أنه مات في المحرّم ، ومثل هذا يقع لغوا في اللفظ في ثلاث من ثمان.

كتب إليّ أبو سعد محمّد بن محمّد بن محمّد (٣) المطرّز ، وأبو علي الحداد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبيد الله البرجي ، ثم أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٤).

ح وأخبرني أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد الحلواني ـ بمرو ـ أنا أبو علي الحدّاد قالوا : أنا أبو نعيم الحافظ قال : سمعت أبا محمّد عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيّان يقول : ومات أبو بكر بن صدقة الحافظ البغداذي في المحرّم سنة ثلاث وتسعين ـ يعني ومائتين ـ.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٥) :

أنا محمّد بن عبد الواحد ، نا محمّد بن العباس قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع.

قال : أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبد الله بن صدقة توفي لأيّام [خلت](٦) من المحرّم سنة ثلاث وتسعين ، صلّينا عليه [بالكناس](٦) وحضر أبو محمّد بن أبي العنبر جنازته والصّلاة عليه ، وهو ممن كتب الناس عنه في آخر عمره.

__________________

(١) بالأصل وم : «أبي» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٢) بالأصل «يسار» والمثبت عن م ، وانظر تاريخ بغداد.

(٣) كذا بالأصل ، وفي سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٥٤ «أحمد».

(٤) تاريخ بغداد ٥ / ٤١.

(٥) تاريخ بغداد ٥ / ٤١.

(٦) ما بين معكوفتين في الموضعين زيادة عن تاريخ بغداد.

٣٨٤

١٦٢ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الله بن هلال بن عبد العزيز

ابن عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن عبد الله بن حبيب (١)

أبو الحسن السّلمي المقرئ ، يعرف بالجبني

قرأ القرآن على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش ـ صاحب هشام بن عمّار ـ وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئين.

قرأ عليه ابنه أبو بكر محمّد بن أحمد.

وكان يصلّي في مسجد سوق الجبن فنسب إليه.

١٦٣ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الله

أبو عبد الله الطّبرستاني (٢)

قدم دمشق.

وحدّث عن محمّد بن أيّوب بن يحيى البجلي ، وعلي بن الحسين الرازي ، وأحمد بن عيسى بن علي بن الحسين العلوي الطبري ، وأبي جعفر محمّد بن عبد الله بن مطيّن (٣) الكوفي ، والحسن بن علي التميمي ، وأحمد بن عبد الله الفراء الطبريين ، وأبي شعيب الحرّاني ، وإسحاق بن أحمد الخزاعي المكي ، والمفضل بن محمّد بن إبراهيم الجندي ، وجعفر بن محمّد القطان ، وعبد الله بن زيدان البجلي.

روى عنه : تمام بن محمّد الحافظ ، وأبو القاسم علي بن بشرى العطار ، وأبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله المزني.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عمر محمّد بن عيسى القزويني الحافظ ـ ببيت لهيا ـ وحدّثني أبي أبو الحسين ، وأبو عبد الله أحمد بن محمّد الطبرستاني قالوا : أنا أبو عبد الله محمّد بن أيّوب بن يحيى بن الضريس الرازي ، نا أبو زكريا يحيى بن هاشم الكوفي السّمسار

__________________

(١) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

(٢) هذه النسبة إلى طبرستان ، انظر معجم البلدان والأنساب.

(٣) ضبطت عن تبصير المنتبه ٤ / ١٢٩٦.

٣٨٥

الغسّاني ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام».

١٦٤ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الله بن عبد السّلام

أبو علي بن مكحول البيروتي

روى عن : أبيه مكحول ، وإسحاق بن إبراهيم بن نبيط ، وجيرون (١) بن عيسى بن يزيد البلوي ، ويوسف بن يزيد القراطيسي ، وأبي علاثة (٢) محمّد بن عمرو بن خالد ، وأبي مسلم خير بن موفق ، ومحمّد بن أحمد بن أبي ظبية المصريين ، ويحيى بن أيّوب العلّاف ، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي.

روى عنه : تمام بن محمّد الرازي ، وأبو عبد الله بن أبي كامل الرازي ، وأبو الحسين بن جميع ، وأبو عبد الله بن منده ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظان ، وأبو الحسن محمّد بن علي بن الحسين العلوي الهمداني ، وعبد الله بن محمّد بن أيّوب القطان الحافظ ، وأبو سعيد عثمان بن أحمد بن شنبك (٣) الدّينوري ورّاق خيثمة ، وعبد الوهّاب الكلابي ، وأبو الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد النحوي نزيل الرملة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو علي أحمد بن محمّد بن عبد الله بن عبد السّلام البيروتي ، نا أحمد (٤) بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط ـ بالجيزة (٥) في ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين ، وذكر أن مولده سنة سبعين ومائة ـ.

حدّثني أبي إسحاق بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم ، عن أبيه نبيط بن شريط ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

__________________

(١) بالأصل «خيرون» والمثبت عن المشتبه ص ٢٧٧.

(٢) بدون نقط بالأصل ، والمثبت والضبط عن التبصير ٣ / ٩٦٢.

(٣) ضبطت عن التبصير ٢ / ٦٧٤.

(٤) كذا بالأصل هنا وتقدم في بداية الترجمة أنه يروي عن إسحاق بن إبراهيم والد أحمد ، وقد سقط هنا في المختصر اسم «أحمد» ونقله من حديث إسحاق بن إبراهيم.

(٥) في المختصر «بالحيرة».

٣٨٦

«من كذب عليّ متعمّدا فليتبوأ مقعده من النار» [١٣٠٤].

أخبرنا أبو العباس أحمد بن الفضل بن أحمد سمكويه ، أنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني ، نا محمّد بن إسحاق بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عبد السّلام البيروتي ، نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط بالجيزة ، وذكر أن مولده سنة سبعين ومائة ، حدّثني أبي إسحاق بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن نبيط ، عن أبيه نبيط بن شريط ، قال :

مر عمر على عثمان بن عفّان فسلّم عليه فلم يردّ السّلام ، فجاء عمر إلى أبي بكر الصّدّيق فقال : يا خليفة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ألا أخبرك بمصيبة نزلت بنا من بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال : وما هي؟ قال : مررت على عثمان فسلّمت عليه فلم يردّ عليّ السلام ، فقال أبو بكر : أو كان ذلك؟ قال : نعم فأخذ بيده وجاء إلى عثمان فسلما عليه فردّ عليهما‌السلام. فقال أبو بكر : جاءك عمر فسلّم عليك ، فلم تردّ عليه فقال : والله يا خليفة رسول الله ما رأيته. قال : وفي أيّ شيء كان فكرتك؟ قال : كنت مفكرا في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فارقنا ولم نسأله كيف الخلاص والمخلص من النّار؟ فقال أبو بكر : والله لقد سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأخبرني ، فقال عثمان : ففرّج عنّا. قال أبو بكر قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«تمسّكوا بالعروة الوثقى قول لا إله إلّا الله» [١٣٠٥].

قال الباطرقاني : قال لنا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق : وهذا حديث غريب. كان أبو علي الحافظ حدثناه عن ابن مكحول ـ يعني أحمد بن محمد بن عبد السلام ـ ثم لقيته فحدثني به.

١٦٥ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الله

أبو الحسين بن المخّ (١) الصيداوي

حدث عن أبي الحسين بن جميع.

روى عنه هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.

__________________

(١) ضبطت عن التبصير ٤ / ١٢٥٩ وفيه : أبو الحسين عبد الله بن علي بن عبد الله بن المخّ الوكيل حدث عن أبي الحسين بن جميع. وانظر الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٣١٥ وفيه : «وأما المخ بضم الميم وبالخاء المعجمة

٣٨٧

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ـ ونقلته من خطه ـ أنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عبد الله بن المخّ الصيداوي ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن جميع ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد بن الأعرابي ، أنا محمّد بن سعيد بن غالب ، نا أبو قطن ، نا شعبة ، عن قتادة ، عن خلاس (١) ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لو تعلمون ما في الصّف المقدّم لكانت قرعة» [١٣٠٦].

قال غيث بن علي ذكرته لابن المخّ فأنكره ، وقال : أنا اسمي عبد الله بن علي بن عبد الله بن المخّ (٢) ، ما حدثت بهذا الحديث.

أخبرناه عاليا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، أنا أبو يحيى محمّد بن سعيد بن غالب ، نا أبو قطن عمرو بن الهيثم. فذكره.

١٦٦ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الله (٣)

أبو بكر بن أبي أحمد الهروي الطبيب

رحل وسمع بدمشق عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي.

روى عنه : أبو سعيد مسعود بن ناصر.

أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي ، أنا مسعود بن ناصر السّجزي ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبد الله الهروي ، أنا عبد الوهّاب بن الحسن ، أنا محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك قال :

__________________

فهو شيخ سمعنا منه بصيدا ، من ثغور الشام وهو أبو الحسين عبد الله بن علي بن عبد الله بن المخ الوكيل. حدث عن أبي الحسين بن جميع. قال الحميدي : وسمعت منه ، والله أعلم». كذا ، ولعل هذا هو اسمه وحرفه النساخ.

(١) ضبطت عن التبصير ٢ / ٢٧٥ وهو خلاس الهجري عن علي.

(٢) انظر الحاشية ما قبل السابقة.

(٣) سقطت ترجمته من المختصر.

٣٨٨

دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عام الفتح وعلى رأسه المغفر [١٣٠٧].

أخبرناه أبو محمّد بن الأكفاني وجماعة قالوا : أنا أبو القاسم الحنّائي ، نا عبد الوهّاب بن الحسن. فذكره.

أنبأنا عبد الغافر ـ في تذييل تاريخ نيسابور ـ قال : أحمد بن محمّد بن عبد الله أبو بكر الهروي يعرف بأبي بكر بن أبي أحمد الطبيب. شيخ صالح سافر الكثير وسمع.

١٦٧ ـ أحمد بن محمّد (١) بن عبد الله بن خاك (٢)

أبو طالب الزنجاني (٣) الصّوفي

حدث بدمشق عن أبي الفرج بن برهان الغزّال وأبي القاسم السّميساطي ، وأبي عبد الله محمّد بن عبد الرّحمن بن طلحة الصيداوي.

روى عنه هبة الله بن عبد الوارث [وأبو القاسم مكي بن عبد السلام القرشي ، وأبو الفرج غيث بن علي ، وأبو الفتيان عمر بن عبد الكريم](٤) الدهستاني. وذكر غيث أنه أحمد بن محمّد بن أحمد فالله أعلم.

وحدّثنا عنه أبو محمّد بن الأكفاني.

أنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو طالب أحمد بن محمّد بن خاك (٥) الزنجاني ـ بقراءتي عليه ـ أنا أبو الفرج عبد الوهّاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال ـ بصور ـ نا أبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي ـ قراءة عليه ـ بانتقاء علي بن عمر الدار قطني الحافظ ، فأقرّ به ، نا جدي الحسن بن سفيان ، نا أبو خالد يزيد بن صالح ، نا خارجة ، عن ابن جريج ، عن عطاء أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«اسمحوا يسمح لكم» [١٣٠٨].

__________________

(١) في المختصر : أحمد بن عبد الله بن خاك.

(٢) بالأصل : «حاك» والمثبت عن المختصر.

(٣) الزنجاني ـ ضبطت عن الأنساب ـ هذه النسبة إلى زنجان وهي بلدة على حد أذربيجان من بلاد الجبل.

(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٥) بالأصل خالد تحريف ، والصواب ما أثبت ، وهو صاحب الترجمة.

٣٨٩

قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني : هو خارجة بن مصعب الخراساني السرخسي ؛ أبو الحجاج الضبعي.

وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا الشيخ الدّيّن أبو طالب أحمد بن محمّد الزنجاني الصّوفي ، أنا عبد الوهّاب بن الحسين ، نا عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد الزهري ، نا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول ، نا عبّاد بن يعقوب ، أنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش (١) ، عن علي قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«لا تكذبوا عليّ فإنّه من كذب عليّ ولج النار» [١٣٠٩].

١٦٨ ـ أحمد بن محمّد بن عبيد الله

أبو الحسن بن المدبّر الكاتب

الذي تولى المساحة بدمشق وغيرها في أيّام المتوكل على الله سنة إحدى وأربعين ومائتين.

أصله من سامرّاء ، ولاه المتوكل خراج جندي دمشق والأردن.

حكى عن إسحاق بن إبراهيم بن مصعب بن زريق.

حكى عنه القاسم بن أحمد الكاتب ، وكان كاتبا أديبا شاعرا.

قرأت بخطّ أبي الحسين الرازي ، أخبرني عبيد الله بن أحمد بن بنت أبي زرعة قال : سمعت جدي أبا زرعة عبد الرّحمن بن عمرو يقول : قلت : ـ يعني لابن مدبّر ـ بعد عوده من مصر : سبحان من أتى بك بعد إبائك على فاقة إليك ، وحاجة وخلّة واختلال. ولقد أمّلت بمقدمك ـ مدّ الله في طول أيامك ـ أن تكون بركة ، كغيث نزل بأرض قفر أمحلت لفقد الغيث ، فلما أغيثت (٢) أخرجت بركتها وظهرت زينتها ، وبهجتها وإني لأرجو أن يصلح الله بك وعلى يديك ، وأن تعمر الأرض ويزكو الفيء.

قال أبو زرعة : فلما خرجنا عنه قال لي عبد الله بن ذكوان : ليته كان قاضيا علينا.

__________________

(١) بالأصل «خراش» والمثبت والضبط عن تقريب التهذيب بكسر المهملة وآخره معجمة.

(٢) بالأصل «أغيث» والصواب ما أثبت ، انظر مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٣٧.

٣٩٠

أخبرنا أبو السّعود أحمد بن علي بن محمّد بن المجلي ، نا أبو منصور عبد المحسن بن محمّد بن علي ـ من لفظه ـ أنا أبو القاسم يحيى بن القاضي أبي عبد الله محمّد بن سلامة بن جعفر ، أنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن خرّزاد النجيرمي ، أنشدنا أبو القاسم جعفر بن شاذان القمّي قال : أنشدنا الصّوري لأحمد بن المدبّر :

صباح الحبّ ليس له مساء

وداء الحبّ ليس له دواء

ولي نفس تنفّسها اشتياق

وعين فيض عبرتها الدماء

وليلي والنهار عليّ ممّا

أقاسي فيهما أبدا سواء (١)

[أخبرنا](٢) أبو منصور بن خيرون وأبو بكر القاضي.

[و](٣) أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب (٤) وغيره ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا محمّد بن محمّد بن المظفّر بن السرّاج ، أنا محمّد بن عمران بن موسى المرزباني ، حدّثني علي بن هارون ، أنا أبي قال : ومن بديع قوله ـ يعني البحتري ـ لابن المدبّر (٥) :

هل الدّهر إلّا غمرة وانجلاؤها

وشيكا وإلّا ضيقة وانفراجها

فلا أمل إلّا عليك طريقه

ولا رفقة إلّا إليك معاجها

يد لك عندي قد أبرّ ضياؤها

على الشمس حتى كاد يخبو سراجها

هي الراح تمّت في صفاء ورقّة

فلم يبق للمصبوح إلّا مزاجها

فإن تلحق النعمى بنعمى فإنه

يزين اللآلي في النظام ازدواجها

وكنت إذا مارست عندك حاجة

على نكد الأيام هان علاجها

ذكر أبو المظفّر محمّد بن أحمد الأبيوردي ـ وقد أجاز لي أن أروي عنه ـ قال : كان أحمد بن المدبّر إذا مدحه شاعر ولم يرض شعره قال لغلامه نجح : امض به إلى

__________________

(١) الأبيات الثلاثة في الوافي للصفدي ٨ / ٣٩.

(٢) زيادة اقتضاها السياق.

(٣) كذا ، ويعني خطيب مدينة صور ومحدثها ، انظر سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٨٩.

(٤) زيادة «الواو» ضرورية ، لاستقامة المعنى ، فغيث بن علي الصوري من مشايخ أبي القاسم بن عساكر انظر سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٨٩ ترجمة غيث بن علي الصوري.

(٥) الأبيات في ديوان البحتري ١ / ٢٠٧ من قصيدة يمدح إبراهيم ـ أخا أحمد.

٣٩١

المسجد الجامع ، فلا تفارقه حتى يصلّي مائة ركعة ثم خلّه ، فتجافاه (١) الشعراء إلّا المفرد المجيد (٢). فجاءه الجمل (٣) الشاعر ، فاستأذنه في النشيد فقال : قد عرفت الشرط؟ قال : نعم ، قال : فهات إذا ، فأنشده :

أردنا في أبي حسن مديحا

كما بالمدح ينتجع (٤) الولاة

فقلنا أكرم الثقلين طرّا

ومن كفاه دجلة والفراة

وقالوا يقبل المدحات لكن

جوائزه عليهن الصّلات

فقلت لهم : وما يغني عيالي

صلاتي؟ إنما الشأن الزكاة

فيأمر لي بكسر الصّاد منها

فتصبح (٥) [لي](٦) الصلات هي الصّلاة

فضحك وقال : من أين لك هذا؟ قال : من قول أبي تمام :

هنّ الحمام فإن كسرت عيافة

من حائهنّ فإنهن حمام (٧)

فاستظرفه ووصله.

الجمل هذا مصري ، واسمه الحسين بن عبد السلام ويكنى أبا عبد الله.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني (٨) ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٩).

قال : محمّد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس ، أبو العنبس الصّيمري ، القائل يهجو أحمد بن المدبّر :

أسل الذي عطف الموا

كب بالأعنّة نحو بابك

__________________

(١) كذا بالأصل ، وفي المختصر ٣ / ٢٦٩ والوافي ٨ / ٣٩ فتحاماه.

(٢) في الوافي : إلّا الأفراد المجيدون.

(٣) شاعر مصري اسمه الحسين بن عبد السلام المصري ، انظر معجم الأدباء ١٠ / ١٢١.

(٤) المختصر والوافي ٨ / ٣٩ تنتجع.

(٥) الأصل والمختصر ، وفي الوافي : فتضحي.

(٦) زيادة عن م والوافي.

(٧) البيت لأبي تمام من قصيدة يمدح المأمون. شرح ديوان أبي تمام ط بيروت ص ٢٦٣.

(٨) بالأصل وم «الحسني» خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

(٩) تاريخ بغداد ١ / ٢٣٨ في ترجمة محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس الصيمري الشاعر.

٣٩٢

وأراك نفسك مالكا

ما لم يكن لك في حسابك

وأذل موقفي العزيز

على وقوف في رحابك

أن لا يطيل تجرّعي

غصص المنيّة من حجابك (١)

قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن علي بن الميمون الرّبعي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن عطية ، حدثني أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك ، حدّثني صالح بن مسافر الكاتب قال : وجّه أحمد بن طولون ـ وكان بمصر ـ إلى أحمد بن مدبّر إلى دمشق بغلام يقال له اينح (٢) فلما قدم عليه حبسه وضيق عليه ، فكتب إليه رقعة من الحبس ، ودفعها إلى من كان يتولى خدمته ، وأمره أن لا يدفعها إلّا في يد ابن طولون فأوصلها إليه ، فدعا ابن طولون بكاتبه ابن حدار (٣) ـ وكان شاعرا أديبا ـ فقال له : اقرأ ، فقرأ فإذا فيها مكتوب :

أريت قبيل الصّبح رؤيا كأننا

جميعا على سطح ينيف بنا السطح

إذا فارس يهوى إلى السطح مقبلا

أخو شكّة برهانه السيف والرمح

يلوّح بالبشرى إليك مبادرا

بعقب كتاب الفتح إذ قرئ الفتح

وقل لي فدتك النفس من كل حادث

وإن بان بالنفس النفاسة والشحّ

أما كان دون الحبس للمرء معتب

بتمويه واش شأنه القذف والقدح؟

يصرّح بالبهتان تصريح مازن

ويا ربّ جدّ قاده اللعب والمزح

فقال لابن حدار (٣) : أجبه ، فقال : بالرضا أم بالسخط؟ فقال : لا بل بالسخط. فقلب الرقعة وكتب في ظهرها :

أأحمد كان السطح يا ابن محمّد

منيفا ولو غاليته انخسف السطح

متى كنت بالإخلاص لله موقنا

فتصدق في رؤياك (٤) إذ قرئ الفتح؟

ولكن أدام الله عز أميرنا

ودام لها النعمى ودام له النّجح

__________________

(١) الأبيات في تاريخ بغداد ١ / ٢٣٨.

(٢) كذا بالأصل ، وفي تهذيب ابن عساكر : أنيح. وفي م : «انيح»

(٣) في مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٩٩ «جدار» بالجيم.

(٤) رسمها غير واضح بالأصل ، والمثبت عن هامشه بخط مغاير ، فوقها علامة صح.

٣٩٣

فكم ذبحت كفّاك من ربّ نعمة

بلا شفرة بل يحتوى (١) الملك والسرح (٢)

فأصبح مما خوّل الله عاريا

فلا جاهه يبقى ولا المال والربح

ومن عدلنا أن قد زويت مضيّقا

عليك فلا عفو يرجّى ولا صفح

فلو جاءنا الناعي بنعيك جاءنا

بأن جاء نصر الله للناس والفتح

فلمّا قرأها عند ذلك يئس من نفسه.

قال أبو الحسين الرّازي : ذكر أحمد بن يوسف الكاتب عن أحمد بن خاقان أن أحمد بن طولون أشخص أحمد بن محمّد بن مدبّر إلى مصر في سنة خمس وستين ومائتين ، وحبسه في أضيق محبس حتى مات.

فذكر أحمد بن كامل بن خلف أن الخبر ورد بموته في حبس ابن طولون سنة سبعين ومائتين.

وذكر أبو الحسين محمّد بن أحمد بن القوّاس الورّاق أن الخبر بموته في حبس ابن طولون سنة إحدى وسبعين ومائتين.

١٦٩ ـ أحمد بن محمّد بن عبيد الله

أبو بكر

حدث عن : أبي الطّيّب طاهر بن علي الطبراني.

روى عنه أبو الحسين بن المظفّر.

كتب إليّ أبو طالب الحسين بن محمّد بن علي الزينبي ـ وحدّثنا أبو طاهر إبراهيم بن الحسن الفقيه عنه ـ أنا أبو القاسم علي بن المحسّن بن علي التنوخي ، نا أبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسى ـ من لفظه ـ نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبيد الله الدمشقي ، أخبرني طاهر بن علي ، نا علي بن هاشم ، نا ابن الهيثم ، نا محمّد بن إبراهيم ، أن أمير المؤمنين أبا جعفر ، حدّثه عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

__________________

(١) بالأصل «تحتوى» والمثبت يوافق عبارة مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٤٠.

(٢) السرح : المال السارح.

٣٩٤

«كيف تهلك أمّة أنا أوّلها ، وعيسى في آخرها ، والمهدي [من أهل بيتي](١) في وسطها؟» [١٣١٠].

١٧٠ ـ أحمد بن محمّد بن عبيد الله

أبو بكر البلخي

قدم دمشق ، وحدث بها : عن أبي الحسن محمّد بن محمّد كردان.

روى عنه عبد العزيز بن أحمد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو بكر أحمد (٢) بن محمّد بن عبيد الله البلخي ـ قدم علينا ـ نا أبو الحسن محمّد بن محمّد المعروف بكردان ، نا محمّد بن محمّد بن يعقوب ، نا أبو عبد الله (٣) محمّد بن علي المؤذن الترمذي ، نا محمّد بن محمّد بن الحسين ، حدثتنا حكّامة بنت عثمان بن دينار قالت : حدّثنا أبي ، عن مالك بن دينار ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«الورع سيّد العمل. من لم يكن له ورع يردّه عن معصية الله إذا خلا بها لم يعبأ الله بسائر عمله شيئا. وذلك مخافة الله في السر والعلانية ، والاقتصاد في الفقر والغنى ، والصدق عند الرّضا والسّخط ، ألا وإن المؤمن حاكم على نفسه ، يرضى للناس ما يرضى لنفسه. المؤمن حسن الخلق. وأحبّ الخلق إلى الله عزوجل أحسنهم خلقا ، ينال بحسن الخلق درجة الصّائم القائم وهو راقد على فراشه ؛ لأنه قد رفع لقلبه عمل فهو يشاهده [مشاهدة](٤) القيامة ، يعدّ نفسه ضيفا في بيته ، وروحه عارية في بدنه. ليس بالمؤمن حقّا حمله على نفسه. الناس منه في شفاء (٥) وهو من نفسه في عناء ، رحيم في طاعة الله ، بخيل على دينه ، خير مطواع. وأوّل ما فات ابن آدم من دينه الحياء. خاشع القلب لله ، متواضع قد برئ من الكبر. قائم على قدميه ، ينظر إلى الليل والنهار يعلم أنهما في هدم عمره ، لا يركن إلى الدنيا ركون الجاهل» [١٣١١].

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٢) بالأصل : «أبو بكر محمد حمد بن محمد بن عبيد الله» خطأ والصواب ما أثبت ، وهو صاحب الترجمة.

(٣) بالأصل «أبو عبد الرحمن» والمثبت عن تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٤٥.

(٤) الزيادة عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٧٠ وبالأصل : «يشاهده القيامة» وحذفنا «الهاء» في يشاهده لتوافق عبارة المختصر.

(٥) المختصر : عفاء.

٣٩٥

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لا جرم أنه إذا خلّف الدنيا خلف الهموم والأحزان ، ولا حزن على المؤمن بعد الموت. بلى (١) فرحته وسروره مقيم بعد الموت» [١٣١٢].

قال عبد العزيز لم يكن مع هذا الشيخ غير هذا الحديث ، وليته لم يكن معه ، فإنه منكر بمرة وإسناده إسناد لا تقوم به حجة ، وفيه غير واحد من المجهولين.

١٧١ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن

أبو عمر الطرسوسي (٢) المعروف بابن الجلّ (٣)

سمع بدمشق عبد الرّحمن بن عبد الحميد بن إسحاق بن فضالة ، وبغيرها :

محمّد بن عبدة بن زيد المصّيصي ، ويحيى بن عبد الباقي الأذني ، ويحيى بن طالب الأكّاف ، وجعفر بن محمّد بن بكر البالسي ، وجعفر بن محمّد الفريابي ، والفضل بن محمّد بن عبد الله الأنطاكي ، والعباس بن أحمد بن الأزهر المستملي ، وأحمد بن الهيثم بن حفص القاضي ، ومحمّد بن حاتم بن نعيم المروزي ، وطالب بن قرّة الأذني ، ومحمّد بن حفص بن خالد الألوسي ، وأبا بكر عمر بن إبراهيم الحافظ ـ المعروف بأبي الآذان ـ وأحمد بن شعيب النسائي ، والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني ، وموسى بن سعيد بن النعمان الطرسوسي الدّنداني (٤) ، وجماعة سواهم.

روى عنه : أبو بكر محمّد بن عيسى بن عبد الكريم الطرسوسي الخزّاز المعروف ببكير.

أخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا محمّد بن عيسى بن عبد الكريم ، نا أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن أبو عمر ، نا عبد الرّحمن بن عبد الحميد بن إسحاق بن فضالة الدّمشقي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا عبد الملك بن محمّد الصّنعاني ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن الزهري ،

__________________

(١) الأصل والمختصر ، وفي مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٤٢ «بل».

(٢) الضبط عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى طرسوس وهي من بلاد الثغر بالشام.

(٣) بالأصل «الحلى» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٧٠.

(٤) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٥٣.

٣٩٦

عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«استحيوا فإنّ الله لا يستحيي من الحقّ ، لا تأتوا النساء في أدبارهنّ».

١٧٢ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن

أبو عبد الله الخولاني الكتّاني

حدث عن أبيه ، عن جده.

روى عنه : أبو هاشم محمّد بن عبد الأعلى بن عليل (١) الإمام.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفراوي ، وأبو محمّد السّيّدي ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو سعيد عبد الله بن محمّد بن عبد الوهّاب القرشي ، أنا أبو هاشم محمّد بن عبد الأعلى القرشي ـ إمام جامع دمشق ـ نا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن الكتّاني الخولاني ، حدّثني أبي ، عن جدي ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«شرّبوا شيبكم الحنّاء (٢) ، فإنه أنضر لوجوهكم ، وأنقى لثوبكم ، وأطهر لقلوبكم ، وأكثر لجماعكم ، وأثبت لحجّتكم إذا سئلتم في قبوركم. الحنّاء سيّد ريحان الجنة.

والنائم المختضب بالحنّاء كالمتشحّط (٣) بدمه في سبيل الله عزوجل. الحسنة بعشر أمثالها والدّرهم بسبع مائة. والله يضاعف لمن يشاء» [١٣١٣].

هذا حديث منكر.

١٧٣ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن

أبي زرعة بن عمرو بن عبد الله

أبو الطّيّب النصري (٤)

كان يسكن بدار الشّعّارين (٥).

__________________

(١) ضبطت عن سير أعلام النبلاء ٢٤ / ٥٢٩ ضبط قلم.

(٢) المختصر : فهو.

(٣) المتشحط بدمه : المضطرب المتمرغ فيه (اللسان : شحط).

(٤) هذه النسبة إلى بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن بن مالك بن عوف (الأنساب).

(٥) انظر مخطط دمشق ١.

٣٩٧

روى عن : عبد الله بن ثابت البغدادي ، وأبي عمرو أحمد بن محمّد بن عنبسة الحمصي المعروف بابن أبي زينب ، وأبي عمران موسى بن سهل الجوني (١) ، وعبد الملك بن محمود بن سميع ، وعمه أبي سعيد عمرو بن أبي زرعة ، وعمه محمود بن عبد الرّحمن بن عمرو ، وأحمد بن علي بن سعيد القاضي ، ومحمّد بن جعفر بن رزين (٢) الحمصي ، والحسن بن الفرج (٣) الغزّي ، وإبراهيم بن دحيم ، ووريزة (٤) بن محمّد ، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان ، وعبد الله بن محمّد بن سهل بن سلم المقدسي (٥) ، ومحمّد بن الحسن بن قتيبة ، وأبي (٦) بكر الباغندي ، والمفضّل بن محمّد الجندي.

روى عنه أبو العبّاس محمّد بن موسى السّمسار ، وتمّام بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام الحافظ ، حدثني أبو الطيّب أحمد بن محمّد بن أبي زرعة عبد الرّحمن بن عمرو النصري سنة خمس وأربعين وثلاثمائة ، نا عبد الله (٧) الجمال ، نا ابن أبي فديك ، عن عمر بن حفص ، عن عثمان بن عبد الرّحمن ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من سرّه أن يسلم فليلزم الصّمت (٨)» [١٣١٤].

__________________

(١) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى الموجون ، بطن من الأزد ، وذكره في ترجمة قصيرة.

(٢) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٠٢.

(٣) بالأصل «الفرخ» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٥.

(٤) ضبطت عن تبصير المنتبه ٤ / ١٤٧١.

(٥) في مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٤٣ «عبد الله بن محمد بن سالم المقدسي». ولعله أبو محمد عبد الله بن محمد بن سلم المقدسي (انظر سير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٠٦ والأنساب : المقدسي).

(٦) بالأصل «وأبا».

(٧) كذا بالأصل وثمة سقط في الكلام ، وتمام العبارة في م ومطبوعة ابن عساكر «نا عبد الله بن ثابت البغدادي نا هارون بن عبد الله الحمال».

(٨) زيد في م «غريب جدّ».

٣٩٨

١٧٤ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن

أبو بكر القرشي الصائغ

حدث عن أبي الفرج صدقة بن المظفّر بن علي بن محمّد الأنصاري الدمشقي ، وأبي بكر عبد الله ـ شيخ له لم ينسب.

كتب عنه أبو الحسن نجا بن أحمد بن عمرو العطّار الشاهد ؛ وسمع منه :

معضاد بن علي الداراني ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن المبارك الفرّاء ، مع نجا بن أحمد في سنة أربع وأربعين وأربعمائة.

قرأت بخطّ أبي الحسن نجا بن أحمد ، وأنبأنيه أبو محمّد بن الأكفاني عنه ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد القرشي الصائغ ، أنا أبو الفرج صدقة بن المظفّر بن علي بن محمّد الأنصاري ، أنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلّاد العطار النصيبي ـ ببغداذ ـ نا أبو محمّد الحارث بن محمّد بن أبي أسامة التميمي ، نا يزيد بن هارون ، نا أبو نعامة العدوي (١) ، عن حميد بن هلال ، عن بشير بن كعب ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«الحياء خير كلّه» [١٣١٥].

١٧٥ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الرّزّاق بن عمر

أبو الحسن الثقفي

حدث عن أبي الجماهر محمّد بن عثمان التّنوخي الكفرسوسي (٢).

روى عنه أبو بكر محمّد بن حمدون بن خالد النيسابوري.

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي بن محمّد الهمذاني ـ إجازة ـ أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنا أبو أحمد محمّد بن محمّد الحاكم قال : أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد الرزّاق بن عمر الثقفي الدّمشقي. سمع أبا الجماهر محمّد بن عثمان التنوخي. كناه ونسبه لنا أبو بكر بن حمدون (٣).

__________________

(١) هو عمرو بن عيسى العدوي البصري ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.

(٢) ضبطت عن اللباب ، هذه النسبة إلى كفرسوسية قرية بغوطة دمشق.

(٣) سقطت ترجمته بأكملها من مختصر ابن منظور.

٣٩٩

١٧٦ ـ أحمد بن محمّد بن عبد الكريم بن يزيد بن سعيد

أبو طلحة الفزاري (١) البصري المعروف بالوساوسي

سمع سعد بن محمّد ببيروت ، وأحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة بدمشق ، وبالبصرة : نصر بن علي الجهضمي ، وزيد بن أخزم (٢) الطائي ، وزياد بن يحيى الحسّاني (٣) ، ومحمّد بن الوليد البسري ، وبالشام عبد الله بن خبيق (٤) الأنطاكي ، ومحمّد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني ، ومحمد بن محمّد بن أبي الورد الزاهد ، والربيع بن سليمان بمصر ، وأحمد بن سفيان بن علقمة بن عبد الملك بالإسكندرية.

روى عنه أبو الحسن الدار قطني ، وأبو بكر بن شاذان ، وأبو حفص بن شاهين ، وأبو بكر الأبهري الفقيه ، وأبو الفضل (٥) عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهري ، وأبو سليمان محمّد بن عبد الله بن زبر الحافظ ، وأبو الفتح محمّد بن الحسين بن أحمد الأزدي الموصلي ، وأبو عمرو سعيد بن القاسم بن العلاء البرذعي (٦) ، وأبو الحسن علي بن عمرو بن سهل الحريري ، وأبو بكر محمّد بن محمّد بن عثمان الطّرازي ، وأبو بكر بن المقرئ ، وأبو العباس الفضل بن الفضل الكندي ، وأحمد بن محمّد بن رميح النسوي ، ومحمّد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني العسّال ، وأبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن البوّاب المقرئ ، وأبو بكر محمّد بن الحسين الآجرّي.

أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد بن العبّاس ، نا علي بن عمر بن محمّد بن الحسن بن القزويني ، ـ إملاء ـ سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، نا أبو الحسن علي بن عمرو بن سهل الحريري ، نا أبو طلحة أحمد بن محمّد بن عبد الكريم الفزاري ، نا زياد بن يحيى الحسّاني (٧) ، نا مالك بن سعيد بن الحسن ، عن الأعمش ،

__________________

(١) عن مختصر ابن منظور وبالأصل «القراري».

(٢) بالأصل «أخرم» والمثبت عن تذكرة الحفاظ ٢ / ٥٤٠ والتبصير ١ / ٨.

(٣) بالأصل : «الخشاني» والمثبت والضبط عن الأنساب ، وله ترجمة قصيرة فيه.

(٤) ضبطت عن التبصير ٢ / ٥٢٤.

(٥) بالأصل : «وأبو الفضل بن عبد الرحمن عبيد الله الزهري» خطأ ، والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٩٢.

(٦) بالأصل «البردعي» والمثبت عن تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٣٦.

(٧) بالأصل «الخشام» والصواب ما أثبت ، وقد تقدم في بداية الترجمة.

٤٠٠