تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

روى عنه : أبو الحسن الدارقطني ، وأبو حفص بن شاهين ، وأبو بكر بن شاذان ، وأبو القاسم الحرفي (١) ، وتمام بن محمّد ، وأبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان ، وأبو عبد الله الحافظ.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام الرازي ، أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمّد بن أبي عثمان النيسابوري ـ قدم علينا من طرسوس ـ نا حامد بن محمّد بن شعيب ، نا يحيى بن أيّوب المقابري ، وأحمد بن إبراهيم الموصلي ، قالا : نا خالد بن خليفة ، عن أبي هاشم ـ يعني الرمّاني ـ عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنّة : النبيّ في الجنّة ، والصدّيق في الجنة ، والشهيد في الجنّة ، والمولود في الجنة ، والرّجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلّا لله ، ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العود على زوجها ، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ، ثم تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضا» [١٢٩٠].

كتب إليّ أبو نصر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : سألني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة أن أفيده أحاديث يستفيدها من أصحابنا الخراسانيين فأفدته عشرة أحاديث عن أبي سعيد بن أبي عثمان ، فاستفادها كلها ، وسمعها منه وشكر لي عليها ، وذلك في ذي القعدة من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.

قال : وقال الحاكم أبو عبد الله :

أحمد بن محمّد بن سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور الواعظ الحافظ ، أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان ـ رضي‌الله‌عنهم ـ وكان قد جمع الحديث الكثير ، وصنّف في الأبواب والشيوخ ، ثم أدركته الشهادة بطرسوس.

سمع بنيسابور : أبا عمرو أحمد بن نصر الخفّاف ، وأبا محمّد بن شيرويه ، وجعفر الحافظ ، وإبراهيم بن جملة (٢) الهروي ، وأقرانهم ، وبنسا : الحسن بن سفيان بن عامر

__________________

(١) ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة للبقال ببغداد ولم يبيع الأشياء التي تتعلق بالبزور والبقالين وذكره باسم :

أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين ... السمسار الحرفي.

(٢) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ٢٦٦.

٣٦١

الشيباني ، وبالري : محمّد بن صالح البيروتي ، وأبا القاسم الفضل بن شاذان المقرئ ، وببغداذ : حامد بن محمد بن شعيب ، والهيثم بن خلف الدوري وأقرانهم.

صنف التفسير الكبير ، وخرّج على المسند الصّحيح لمسلم بن الحجاج ، وكان من محبته للحديث يكتب بخطه ، ويسمع إلى أن استشهد رحمة الله عليه. خرج من نيسابور بعسكر كثير وأموال كثيرة ، ثم خرج من الري كذلك. واجتمع عليه ببغداذ خلق عظيم خرجوا معه بعد أن عقدوا عليه المجالس الكثيرة للإملاء والقراءة ، وكان يوم خروجه من نيسابور اليوم السّابع من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، وتوفي بطرسوس للنصف من شعبان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، ودفن بطرسوس مع أبي نصر الماسرجسي.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، قال : أحمد بن محمّد بن سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور ، أبو سعيد النيسابوري المعروف بابن أبي عثمان الغازي ، وجده سعيد هو المكنى أبا عثمان ، وكان واعظ أهل نيسابور وشيخ الصّوفية ، فأمّا أبو سعيد فكان من عبّاد الله الصّالحين. وقدم بغداذ حاجّا دفعات عدة ، آخرها في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، وحدّث بها عن الحسن بن سفيان النسوي ، ومحمّد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ، وأبي العباس الأزهري ، ومحمّد بن عبد الرّحمن الدّغولي ، وأحمد بن محمّد بن عمر البسطامي. روى عنه أبو بكر بن شاذان ، والدّار قطني ، وابن شاهين. وحدثنا عنه أبو علي بن شاذان ، وعبد الرّحمن بن عبيد الله الحربي (٢).

وبلغني أن ابن أبي عثمان خرج غازيا إلى طرسوس فمات بها في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.

١٤٨ ـ أحمد بن محمّد بن سعيد بن فورجة (٣)

أبو طاهر الهروي الصّوفي

حدث بدمشق عن عبد الوهّاب بن محمّد الخطّابي الهروي.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٥ / ٢٣.

(٢) عن تاريخ بغداد ، وبالأصل «الحرفي» وقد مرّ فيمن روى عنه : أبو القاسم بن الحرفي» انظر تعليقنا عليه.

(٣) ضبطت عن تبصير المنتبه ٣ / ١٠٨٧.

٣٦٢

سمع منه أبو الفتيان الدّهستاني ، وأبو محمّد بن السّمرقندي.

أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن عمر السّمرقندي ، أنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن فورجة الهروي ، أبو طاهر الصوفي ، سكن دمشق ، أنا عبد الوهاب بن محمد الخطابي بهراة ، أنا محمّد بن عبد الله بن خميرية العدل ، نا علي بن محمد] بن عيسى الخزاعي ، نا أبو اليمان ، أخبرني شعيب بن أبي حمزة عن الزّهري أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ما من مصيبة تصيب المسلم إلّا كفّر الله بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها» [١٢٩١].

١٤٩ ـ أحمد بن محمّد بن سعيد بن محمّد

ابن الحسن بن حسكة بن عامر بن هشام بن عامر

أبو نصر القيسي الطريثيثي (١) الصّوفي

سمع بمصر : أبا الحسن علي بن منير بن أحمد الخلّال. وأبا الحسن علي بن عمر بن محمّد الحرّاني (٢) ، وبدمشق أبا علي بن أبي نصر ، وأبا الحسين أخاه ، وأبا بكر خليلّ بن هبة الله بن محمّد التميمي ، وأبا علي الحسن بن علي بن سواس ، وأبا عبد الله بن سلوان ، وأبا حفص عمر بن أحمد بن محمّد الواسطي ببيت المقدس.

روى عنه عمر بن عبد الكريم الدهستاني ، وحدثنا عنه الفقيه.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، قال : قرأت على أبي نصر أحمد بن محمّد بن سعيد الطريثيثي بدمشق في جمادى الأولى سنة خمس وسبعين (٣) وأربعمائة ، وأبي الفرج الأسدي الإسفرايني ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد بن الحسن بن علي بن منير الخلّال ـ قراءة عليه ـ نا أبو محمّد الحسن بن رشيق العسكري ، نا أبو علي الحسن بن حميد بن موسى العكلي ، نا يحيى بن بكير ، حدثني يعقوب بن

__________________

(١) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى طريثيث ناحية كبيرة من نواحي نيسابور.

(٢) سقط من الأصل بعض ممن سمع منه بمصر ونستدركه من مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣١٤ : أبا الحسن محمد بن الحسين بن الطفّال ، وأبا علي الحسن بن خلف بن يعقوب بن أحمد المقرئ الواسطي ، وعبد الرحمن بن المظفر الكحال.

(٣) في مختصر ابن منظور ٣ / ٢٦٣ «وأربعين».

٣٦٣

عبد الرّحمن ، عن موسى بن عقبة ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر قال : كان من دعاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اللهمّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، ومن تحويل عافيتك (١) ، ومن فجاءة نقمتك ، ومن جميع سخطك وغضبك» [١٢٩٢].

قرأت بخطّ أبي الفرج غيث بن علي : سألته عن مولده فقال : يوم الجمعة الثاني عشر من المحرّم سنة إحدى وأربعمائة. وسألت (٢) عن كنيته وكنية أبيه (٢) فقال : كان يكنى أبا منصور.

قرأت بخطّ أبي محمّد بن صابر : سألته عن مولده ، فقال : ولدت لاثنتي عشرة خلت من المحرّم سنة أربعمائة بترشيز (٣).

وذكر أبو محمّد بن الأكفاني فقال : سنة سبع وثمانين وأربعمائة فيها توفي أبو نصر أحمد بن محمّد بن سعيد الصّوفي الطريثيثي في يوم الثلاثاء التاسع من رجب بدمشق.

قال لي الفقيه أبو الحسن : كانت امرأة قد جنّت فرآها أبو نصر الطريثيثي على باب الجامع مكشوفة الرأس فأمرها أن تغطي رأسها ، فضربته بسكين ، فمات بعد أيّام.

١٥٠ ـ أحمد بن محمّد بن سليمان

أبو الحسن البغدادي العلّاف

المعروف بابن الفأفاء

سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وهارون بن محمّد بن بكّار بن بلال ، وبغيرها : طالوت بن عباد الصيرفي ، ومحمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، وصباح بن مروان.

__________________

(١) في المختصر : عاقبتك.

(٢) كذا ورد ما بين الرقمين بالأصل ، وقد تقدم في بداية الترجمة أنه يكنى بأبي نصر ، ولعل الصواب : «وسألته عن كنية أبيه» وهو الأظهر باعتبار آخر العبارة.

(٣) إعجامها غير واضح بالأصل ، والمثبت عن الأنساب (الطريثيثي) وهو اسم طريثيث بالعجمية. وفي اللباب :

«ترتسيز» وفي معجم البلدان : «ترشيش» بشينين معجمتين وأوله تاء مثناة من فوق.

٣٦٤

روى عنه محمّد بن مخلد الدوري ، وعمر بن الحسن بن مالك الأشناني ، وإسماعيل بن علي الخطبي.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، حدّثني أبو محمّد إسماعيل بن علي الخطبي (٢) ، نا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن سليمان العلّاف ـ يعرف بابن الفأفاء ، سنة أربع وثمانين ومائتين ـ إملاء من كتابه ـ أنا طالوت بن عبد الله (٣) الصيرفي ، نا فضّال بن جبير (٤) ، نا أبو أمامة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«أوّل الآيات طلوع الشّمس من مغربها» [١٢٩٣].

كذا في الأصل والصّواب : ابن عباد.

أخبرناه عاليا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن الموحد ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو نصر أحمد بن محمّد بن عبد القاهر الفقيه ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو القاسم بن حبابة ـ زاد ابن السّمرقندي :

وعيسى بن علي بن عيسى قالا : ـ أنا أبو القاسم البغوي ، نا طالوت بن عباد ، نا فضّال بن جبير ، نا أبو أمامة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«إن أوّل الآيات طلوع الشّمس من مغربها» [١٢٩٤].

قال لنا أبو الحسن بن قبيس وأبو المنصور بن خيرون ، قال لنا أبو بكر الخطيب (٥) :

أحمد بن محمّد بن سليمان ، أبو الحسن العلّاف المعروف بابن الفأفاء ، حدث عن طالوت بن عباد ، ومحمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، وصباح بن مروان ،

__________________

(١) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤.

(٢) عن تاريخ بغداد ، وبالأصل «الخطمي».

(٣) كذا بالأصل ، وفي تاريخ بغداد «عباد» ولعل المصنف نقل عن نسخة أخرى وقع فيها التحريف ، وسينبه المصنف إلى الصواب.

(٤) في لسان الميزان : جبر.

(٥) تاريخ بغداد ٥ / ٢٣.

٣٦٥

وهشام بن عمّار ، روى عنه محمّد بن مخلد ، والقاضي أبو الحسين بن الأشناني ، وإسماعيل بن علي (١) الخطبي (٢) ، وما علمت من حاله إلّا خيرا ، وكان ينزل بسوق يحيى.

قال : وأنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أنا إسماعيل بن علي الخطبي (٢) قال : ومات أحمد بن محمّد بن سليمان بن الفأفاء العلّاف للنصف من المحرّم سنة خمس وثمانين ومائتين.

١٥١ ـ أحمد بن محمّد بن سهل

أبو بكر البغداذي ، ويعرف ببكير

حدث بدمشق : عن أبي مسلم الكجّي ، ومحمّد بن يونس المباركي ، وأبي السريّ محمّد بن نعيم بن محمّد الأنصاري.

روى عنه أبو الحسن الدّارقطني ، وتمام بن محمّد الرازي.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عمر محمّد بن عيسى القزويني الحافظ ـ ومسكنه ببيت لهيا (٣) ـ وأبو بكر أحمد بن محمّد بن سهل البغداذي وعبد الله بن إبراهيم البغداذي ، قالوا : أنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا محمّد بن عبد الله الأنصاري ، وأبو عاصم النبيل ، قالا : نا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ويل للّذي يحدّث ليضحك به قومه فيكذب ، ويل له ويل له» [١٢٩٥].

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٤) : أحمد بن محمّد بن سهل ، أبو بكر البغدادي. حدث بدمشق : عن أبي مسلم الكجّي ، روى عنه تمام بن محمّد بن عبد الله الرازي.

__________________

(١) في تاريخ بغداد ـ هنا ـ علية ، تصحيف ، وفيها في كل المواضع : «علي».

(٢) بالأصل في الموضعين «الحطبي» بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت عن تاريخ بغداد.

(٣) قرية مشهورة بغوطة دمشق.

(٤) تاريخ بغداد ٥ / ٣٠.

٣٦٦

١٥٢ ـ أحمد بن محمّد بن سلامة

ابن سلمة [بن عبد الملك بن سلمة](١) بن سليم

أبو جعفر الأزدي الحجري المصري الطحاوي الفقيه الحنفي (٢)

وطحا (٣) قرية من قرى مصر.

سمع هارون بن سعيد الأيلي ، وأبا شريح محمّد بن زكريا كاتب العمري ، وأبا عثمان بن بشر بن مروان الأزدي ، وأبا جعفر عبد الغني بن رفاعة اللّخمي ، وأبا بشر عبد الملك بن مروان الرّقّي ، والرّبيع بن سليمان الجيزي (٤) ، وأبا الحارث أحمد بن سعيد الفهري ، وعلي بن معبد بن نوح ، وعيسى بن إبراهيم الغافقي ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأبا قرّة (٥) محمّد بن حميد الرعيني ، ومالك بن عبد الله التجيبي ، ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وإبراهيم بن منقذ الخولاني ، وإبراهيم بن مرزوق ، وبحر بن نصر الخولاني ، وسليمان بن شعيب الكيساني (٦) ، وجماعة غير من سميت.

روى عنه : أبو بكر بن المقرئ ، وأبو الحسن الإخميمي ، وأبو الفرج أحمد بن القاسم بن الخشّاب.

وخرج إلى الشام سنة ثمان وستين ومائتين فلقي القاضي أبا خازم (٧) قاضي دمشق وأخذ عنه الفقه.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وابن حمزة السّلمي ، وطاهر بن الإسفرايني ، قالوا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن العباس الإخميمي ، نا

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن هامشه ومختصر ابن منظور.

(٢) عن المختصر وبالأصل «الحنيفي».

(٣) طحا : كورة بمصر شمالي الصعيد في غربي النيل. وترجم ياقوت للمترجم وقال : وليس من نفس طحا وإنما هو من قرية قريبة منها يقال لها طحطوط فكره أن يقال له طحطوطي فيظن أنه منسوب إلى الضراط.

(٤) ضبطت عن الأنساب ، وبالأصل «الجيري» وهذه النسبة إلى جيزة وهي بليدة بفسطاط مصر في النيل.

(٥) ضبطت عن التبصير ٣ / ١١٢٨.

(٦) ضبطت عن التبصير ٣ / ١٢١٧.

(٧) عن تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٠٩ وبالأصل «حازم» بالحاء المهملة.

٣٦٧

أبو جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة ، نا يونس ، أنا ابن وهب ، أنا عبد الله بن عمر ، عن عبد الرّحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنها قالت :

رأيت رجلا يوم الخندق على صورة دحية بن خليفة الكلبي ، على دابة يناجي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليه عمامة قد سدلها خلفه ، فسألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عنه فقال :

«ذلك جبريل ، أمرني أن أخرج إلى بني قريظة» [١٢٩٦].

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس العلويّ ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن سليم ، وحدثني أبو بكر بن أبي نصر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس قال : أحمد بن محمّد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليم ، أبو جعفر الطحاوي الفقيه ، وعداده في حجر الأزد ، توفي ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا ، لم يخلّف مثله ، ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين.

وذكر بعض أهل العلم أن مولد أبي جعفر ليلة الأحد لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين ومائتين.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي زكريا عبد الرّحيم بن أحمد البخاري.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمّد الخطيب ، أنا أبو زكريا البخاري ، ح وأخبرنا أبو الحسين (١) أحمد بن سلامة الأبّار ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ، أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرئ ، قالا : أنا عبد الغني بن سعيد الحافظ ، قال : وأبو جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة الطحاوي الأزدي الحجري الفقيه توفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، قال : قال لنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة : منهم أبو جعفر

__________________

(١) بالأصل «أبو الحسن» والصواب عن ترجمته في مختصر ابن منظور ٣ / ٩٧.

٣٦٨

أحمد بن محمّد بن سلامة الطحاوي ، وإليه انتهت رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. أخذ العلم عن أبي جعفر بن أبي عمران ، وعن أبي خازم (١) وغيرهما ، وكان شافعيا يقرأ على أبي إبراهيم المزني ، فقال له يوما : والله لا جاء منك شيء ، فغضب أبو جعفر من ذلك ، وانتقل إلى أبي جعفر بن أبي عمران ، فلما صنّف مختصره قال : رحم الله أبا (٢) إبراهيم ، لو كان حيا لكفّر عن يمينه ، وصنّف : «اختلاف العلماء» و «الشروط» و «أحكام القرآن» و «معاني الآثار» ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين ، ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي نصر بن ماكولا (٣) قال : أمّا الحجري ـ بفتح الحاء وسكون الجيم ـ من حجر الأزد فجماعة منهم : أبو جعفر أحمد بن محمّد بن سلمة بن سلامة (٤) بن عبد الملك بن سلمة بن سليم الفقيه الطحاوي الأزدي الحجري ، ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين ومات مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد قال : قرأت على أبي الحسن علي بن موسى بن الحسين النيسابوري السّمسار قال : قال لنا أبو سليمان بن زبر ، قال لي أبو جعفر الطحاوي : أوّل من كتبت عنه الحديث المزني ، وأخذت بقول الشافعي ، فلما كان بعد سنين قدم أحمد بن أبي عمران قاضيا على مصر ، فصحبته وأخذت بقوله ، وكان يتفقّه للكوفيين ، وتركت قولي الأول ، فرأيت المزني في المنام وهو يقول لي : يا أبا جعفر أعصبتك (٥) يا أبا جعفر اعتصبتك (٥). وبلغني أن سبب تركه لمذهب الشافعي أنه تكلم يوما بحضرة المزني في مسألة ، فقال له المزني : والله لا تفلح أبدا ، فغضب من قول المزني ، وانقطع إلى أبي جعفر بن أبي عمران ، وقال بقول أبي حنيفة حتى صار رأسا فيه ، فاجتاز بعد ذلك بقبر المزني فقال : رحمك الله يا أبا إبراهيم ، أما لو كنت حيّا لكفّرت عن يمينك.

__________________

(١) بالأصل «أبي حازم» والصواب ما أثبت وقد مرّ في أول الترجمة. وانظر تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٠٩.

(٢) بالأصل «أبي».

(٣) الإكمال لابن ماكولا ٣ / ٨٥.

(٤) في الإكمال : بتقديم سلامة على سلمة.

(٥) في المطبوعة ٧ / ٣١٩ «اغتصبتك ... اغتصبتك» وفي معجم البلدان «اعتصبتك ... اعتصبتك».

٣٦٩

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس العلوي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن سليم ، وحدّثني أبو بكر بن أبي نصر اللفتواني عنهما قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد عبد الرّحمن بن أحمد بن يونس قال : سمعت القاسم بن حمد (١) بن الحارث بن شهاب يقول : حضرت أحمد بن محمّد بن سلامة الطحاوي وأتته امرأة برقعة ، فزعمت أنها مسألة بعثت بها إليه ، فنظر فيها فإذا فيها (٢) مكتوب : رحم الله من دعا لغريب ، وجمع بين عاشق وحبيب. قال : فطواها ثم ردّها إليها ، وقال لها : ليس هذا المكان الذي بعثت إليه ، يا امرأة غلطت.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة عن (٣) عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسن مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها ـ يعني سنة تسع وثلاثين ومائتين ـ ولد أبو جعفر الطحاوي.

قال : وفي هذه ـ يعني سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ـ توفي أبو جعفر الطحاوي أحمد بن محمّد بن سلامة بمصر.

١٥٣ ـ أحمد بن محمّد بن سلامة أبي كلثم بشر بن بديل

أبو بكر العذري

روى عنه : أبو الحسين الرازي ، وابنه تمام بن محمّد.

وهو أحمد بن محمّد بن أحمد بن سلامة وقد تقدم.

١٥٤ ـ أحمد بن محمّد بن سلامة بن عبد الله

أبو الحسين (٤) السّتيتي الأديب

ذكر أنه من ولد ستيتة مولاة يزيد بن معاوية ويعرف بابن الطّحّان.

روى عن خيثمة بن سليمان ، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن إسحاق الزجّاجي ، وسمع من أبي الطّيّب المتنبّي شيئا من شعره.

__________________

(١) في المطبوعة : محمد.

(٢) بالأصل «فيه».

(٣) بالأصل «بن» والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

(٤) كذا بالأصل والمختصر ٣ / ٢٦٥ وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٥٨ وسيرد أثناء الترجمة «أبو الحسن» وفي م : أبو الحسن.

٣٧٠

روى عنه عبد العزيز الكتاني ، وعلي بن الخضر السّلمي ، وأبو القاسم بن أبي العلاء ، وأبو الحسن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن حذلم ، وأبو عبد الله محمّد بن أبي نصر بن محمّد الطالقاني الصّوفي ، وعلي بن محمّد بن شجاع الرّبعي ، وأبو سعد إسماعيل بن علي الرازي السمّان.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن سلامة بن عبد الله الستيتي ـ قراءة عليه في داره بمدينة دمشق ـ نا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الأطرابلسي ، نا محمّد بن عوف بن سفيان الطائي ، نا عبيد بن إسحاق العطّار ، نا سنان بن هارون ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال :

قالت أمّ حبيبة : يا رسول الله المرأة منّا يكون لها زوجان في الدّنيا ، ثم تموت ، فتدخل الجنّة هي وزوجاها ، فلأيهما تكون للأوّل أو للآخر قال : «يا أمّ حبيبة تكون لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا. يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة» [١٢٩٧].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني قال : قال لنا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ، ذكر لنا أبو الحسن بن سلامة أن أباه كان يحضر مجلس خيثمة بن سليمان ، وهو صغير. قال : فكنت أنام فينبهني ، فأقوم فأنظر إلى خيثمة شيخ عظيم الهامة ، كبير الآذان (١) ، كبير الأنف.

أخبرنا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الواحد بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال أحمد بن محمّد بن سلامة أبو الحسن الدّمشقي السّتيتي حدث عن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي ، حدّثني عنه عبد العزيز بن أحمد ، وغيره ، وقال لي عبد العزيز : كان جد هذا الشيخ مولى ستيتة مولاة يزيد بن معاوية ، ومات في صفر سنة سبع عشرة وأربعمائة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٢) : أمّا

__________________

(١) سير أعلام النبلاء : كبير الأذنين والأنف.

(٢) الإكمال لابن ماكولا ٥ / ١٢٨.

٣٧١

السّتيتي ـ بسين مهملة مضمومة ثم تاء مفتوحة معجمة باثنتين من فوقها ـ فهو أبو الحسن أحمد بن محمّد بن سلامة السّتيتي مولى ستيتة مولاة يزيد بن معاوية من أهل دمشق. روى عن خيثمة بن سليمان. روى عنه شيخنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني وغيره ، توفي في صفر سنة سبع عشرة وأربعمائة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال : توفي شيخنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن سلامة السّتيتي يوم الاثنين السابع وعشرين من صفر سنة سبع عشرة وأربعمائة.

حدّث عن خيثمة بن سليمان باثني عشر جزءا منها مسند الحميدي سبعة أجزاء ، والباقي أمالي خيثمة ، وكانت له أصول حسنة ، وحدّث عن أبي القاسم عبد الرّحمن بن إسحاق الزّجّاجي بجزء ، وكان يذكر أنه رأى بخط أبيه أن مولده يوم الثلاثاء ، قبل الظهر بأقل من ساعة ، لخمس خلون من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

وسمع السيفيات من شعر المتنبي منه ، وذكر لنا أنه كان يلقنه ذلك ، وكان يتهم بالتشيّع ، فحلف لنا أنه بريء من ذلك ، وأنه من موالي يزيد ، فكيف يتشيّع وقد زار قبر يزيد والله أعلم.

١٥٥ ـ أحمد بن محمّد بن صالح بن محمّد بن صالح بن بيهس بن زميل

ابن عمرو بن هبيرة بن زفر بن عامر بن كعب

ابن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي

حكى عن أبيه عن جده.

حكى عنه ابنه أبو الفضل العبّاس بن أحمد (١).

١٥٦ ـ أحمد بن محمّد بن صالح بن النّضر

أبو بكر الأنطاكي الصّوفي

كان من الجوالين. سمع خيثمة بن سليمان بأطرابلس.

وذكره القاضي أبو الوليد عبد الله بن محمّد بن يوسف بن الفرضي الأندلسي في

__________________

(١) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

٣٧٢

تاريخ الأندلس ، فقال (١) : أحمد بن محمد بن صالح بن النّضر الأنطاكي (٢) ، يكنى أبا بكر ، قدم علينا سنة اثنتين وتسعين (٣) وثلاثمائة. وكان يحدّث عن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي وغيره. إلّا أنه لم يكن معه كتب إذ كان مذهبه التصوف والسياحة. وقد كتبت عنه من حفظه حكايات. وكتب معنا عنه جماعة من شيوخنا. وكان جوّالا في البلاد (٤).

١٥٧ ـ أحمد بن محمّد بن طوق

ابن العسعس بن الحريش (٥) بن الوزير

أبو عمرو اليعمري

من أهل بيت أرانس (٦).

حدث عن بعض الشيوخ.

كتب عنه أبو الحسين الرازي.

ذكر أبو الحسين الرازي ـ فيما قرأته بخط نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين ـ في تسمية من كتب عنه في قرى دمشق ، جماعة منهم : أبو عمرو أحمد بن محمّد بن طوق ؛ هذا ونسبه ، وقال : من أهل قرية يقال لها بيت أرانس (٧).

١٥٨ ـ أحمد بن محمّد بن الصّلت بن المغلّس (٨)

أبو العباس الحمّاني ، ويقال أحمد بن الصّلت ،

ويقال أحمد بن عطية

ابن أخي جبارة بن مغلّس البغداذي ، أصله من الكوفة

ذكر أنه سمع بدمشق : هشام بن عمّار وحدث عنه ، وعن ثابت بن محمّد الزاهد ،

__________________

(١) تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ص ٦٢.

(٢) زيد بعدها في ابن الفرضي : الصوفي.

(٣) ابن الفرضي : وسبعين.

(٤) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.

(٥) في معجم البلدان : جريش.

(٦) بيت أرانس : من قرى الغوطة (ياقوت).

(٧) بالأصل وم «أرايس» والصواب ما أثبت.

(٨) ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد تحت أسماء ثلاثة في ثلاثة مواضع : أحمد بن الصلت ٤ / ٢٠٧ وأحمد بن ـ محمد بن الصلت ٥ / ٣٣ وأحمد بن

٣٧٣

وأبي نعيم ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، وعفّان بن مسلم ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وإبراهيم بن المنذر ، وأبي عبيد ، وأبي عبد الله أحمد بن حنبل ، وعمه جبارة بن مغلّس ، ومسلم بن إبراهيم ، وبشر بن الوليد ، ومحمّد بن عبد الله بن نمير ، وأبي بكر بن أبي شيبة.

روى عنه أبو عمرو بن السماك ، وأبو علي بن الصوّاف ، وأبو الفتح الأزدي الموصلي ، ومكرم بن أحمد القاضي ، وأحمد بن محمّد بن الحسن بن مقسم ، ومحمّد بن عمر بن الجعابي (١) ، وعيسى بن حامد الرّخّجي (٢).

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني (٣) ، وأبو الحسن بن قبيس قالا : نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٤) ، أنا محمّد بن طلحة النعالي ، نا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن مقسم العطار ، نا أحمد بن الصّلت ، نا أبو نعيم الفضل بن دكين ، نا الحكم بن عبد الرّحمن بن أبي نعيم ، حدثني أبي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة إلّا ابني الخالة : عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريا عليهم‌السلام (٥)» [١٢٩٨].

وقال الخطيب قرأت : في كتاب لأبي الفتح محمّد بن الحسين الأزدي ، نا أحمد بن محمّد بن الصّلت ، نا ـ هشام بن عمّار ـ بحديث ذكره.

أخبرنا أبو الحسن (٦) بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٧) : أحمد بن محمّد بن الصّلت بن المغلّس بن أخي جبارة بن المغلّس

__________________

محمد بن المغلس ٥ / ١٠٤.

(١) ضبطت عن الأنساب ، بالنص ، وترجم له ترجمة قصيرة.

(٢) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى الرخجية ، وهي قرية على نحو فرسخ من بغداد وراء باب الأزج.

وذكره ، في ترجمة قصيرة.

(٣) بالأصل «الحسني» والصواب ما أثبت ، عن م ، وقد مرّ ...

(٤) تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٧.

(٥) قوله : «عليهم‌السلام» ليست في تاريخ بغداد.

(٦) بالأصل «أبو الحسين» والصواب ما أثبت عن م ، وقد مرّ كثيرا.

(٧) تاريخ بغداد ٥ / ٣٣.

٣٧٤

الحمّاني يكنى أبا العباس. حدّث عن ثابت بن محمّد الزاهد ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وأبي غسان النهدي ، وعفان بن مسلم ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وإبراهيم بن المنذر ، وأبي عبيد القاسم بن سلّام ، وأحمد بن حنبل وغيرهم. روى عنه : أبو عمرو بن السّماك ، وأبو علي بن الصوّاف ، وأبو الفتح محمّد بن الحسين الأزدي ، ومكرم بن أحمد القاضي ، وأحمد بن محمّد بن الحسن بن مقسم ، في آخرين. وبعض الناس يقول فيه أحمد بن الصّلت ، وبعضهم يقول أحمد بن عطية وقد ذكرناه فيما تقدم (١).

أخبرنا أبو القاسم الحسيني ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) قال : أحمد بن الصّلت بن المغلّس ، أبو العباس الحمّاني ، وقيل أحمد بن محمّد بن الصّلت ، ويقال أحمد بن عطيّة ، وهو ابن أخي جبارة بن المغلّس. كان ينزل الشرقية ، وحدث غن ثابت بن محمّد الزاهد ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، ومسلم بن إبراهيم ، وبشر بن الوليد ، ومحمّد بن عبد الله بن نمير ، وجبارة بن مغلّس ، وأبي بكر بن أبي شيبة ، وأبي عبيد القاسم بن سلّام ، أحاديث كثيرة (٣) أكثرها باطلة هو وضعها. ويحكي [أيضا](٤) عن بشر بن الحارث ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني أخبارا جمعها بعد أن صنعها (٥) في مناقب أبي حنيفة. روى عنه أبو عمرو بن السماك ، ومكرم بن أحمد القاضي ، وأبو علي بن الصوّاف ، ومحمّد بن عمر بن الجعابي ، وعيسى بن حامد الرّخّجي ، وأبو الحسن بن مقسم ، وغيرهم.

وقال الخطيب (٦) : أنا علي بن المحسّن التنوخي ، حدّثني أبي ، نا أبو بكر محمّد بن حمدان بن الصّباح النيسابوري بالبصرة ، نا أبو علي الحسن بن محمّد الرازي

__________________

(١) عن تاريخ بغداد وبالأصل «الحناني».

(٢) انظر تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٧.

(٣) كذا بالأصل ، ولم ترد في تاريخ بغداد.

(٤) زيادة عن تاريخ بغداد.

(٥) تاريخ بغداد : صنّفها.

(٦) تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٩.

٣٧٥

قال : قال لي أبو عبد الله (١) بن خيثمة ، قال لي (٢) أحمد بن أبي خيثمة : اكتب عن هذا الشيخ يا بني ، فإنه يكتب معنا في المجالس منذ سبعين سنة ـ يعني أبا العبّاس أحمد بن الصّلت بن المغلّس الحمّاني.

قال الخطيب : لا أبعد أن تكون هذه الحكاية موضوعة. وفي إسناده (٣) غير واحد من المجهولين ، وحال أحمد بن الصّلت أظهر من أن يقع فيه (٤) الرّيبة أو يدخل عليها الشبهة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي قال : أحمد بن محمّد بن الصّلت ، أبو العباس ، كان ينزل الشرقية ـ ببغداد ـ رأيته في سنة سبع وتسعين ومائتين يحدّث عن ثابت الزاهد ، وعبد الصّمد بن النعمان ، وغيرهما من قدماء الشيوخ ، قد ماتوا قبل أن يولد بدهر ، وما رأيت في الكذابين أقل حياء منه ، وكان ينزل عند أصحاب الكتب يحمل من عندهم رزما فيحدّث بما فيها عن الرّجل الذي اسمه في الكتاب ، ولا يبالي ذلك الرّجل متى مات ولعلّه قد مات قبل أن يولد ، منهم من ذكرت : ثابت الزاهد ، وعبد الصّمد بن النعمان ، ونظرائهما. وكان تقديري في سنّه لمّا رأيته سبعين (٥) سنة أو نحوه ، وأظنّ ثابت الزاهد. مات قبل العشرين بيسير ، أو بعده بيسير ، وعبد الصّمد قريب منه ، وكانوا قد ماتوا قبل أن يولد بدهر.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٦) قال :

قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني ـ وحدثنيه أحمد بن أبي جعفر عنه ـ قال : أحمد بن محمّد بن المغلّس بن أخي جبارة يعرف بابن الصّلت أبو العباس ، بغدادي

__________________

(١) في تاريخ بغداد : عبد الله بن أبي خيثمة.

(٢) تاريخ بغداد : قال لي أبي أحمد.

(٣) تاريخ بغداد : إسنادها.

(٤) تاريخ بغداد : «يقع فيها ... تدخل عليها».

(٥) في ميزان الاعتدال ١ / ١٤٠ ستين سنة أو أكثر.

(٦) تاريخ بغداد ٥ / ١٠٤.

٣٧٦

يروي عن ثابت الزاهد ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وأبي عبيد القاسم بن سلّام ، ومن بعدهم يضع الحديث.

قال الخطيب : ويقال فيه أحمد بن الصّلت ، ويقال أحمد بن محمّد بن الصّلت بن المغلّس.

أنبأنا أبو المظفّر بن القشيري عن أبي بكر البيهقي ، أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، أنا الدارقطني ، قال : أحمد بن الصّلت بن المغلّس الحمّاني ، متروك ، يضع الحديث.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد البلخي ، أنا أبو ياسر محمّد بن عبد العزيز بن عبد الله الخياط ، أنا أبو بكر البرقاني ـ إجازة ـ قال : «هذا ما وافقت عليه أبا الحسن الدارقطني من المتروكين».

ح وأخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى الدمشقي ، أنا القاضيان : أبو تمام علي بن محمّد بن الحسن الواسطي ، وأبو الغنائم محمّد بن علي بن علي بن الدجاجي ـ في كتابيهما ـ عن أبي الحسن الدارقطني قال : أحمد بن محمّد بن المغلّس الحمّاني بن الصلت ـ وفي رواية ابن بطريق : الحمّاني بن أخي جبارة بن المغلّس ، يعرف بابن الصّلت ـ وقالا : أبو العبّاس بغداذي ، عن ثابت الزاهد ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وأبي عبيد ومن بعدهم. زاد ابن بطريق : يضع الحديث.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (١) : أنا الأزهري ، أنا أبو الحسن الدّارقطني ، قال : ابن الصّلت هذا يضع الأحاديث.

أخبرنا أبو القاسم النسيب وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) ، حدثني البرقاني ، ومحمّد بن علي بن الفتح ، قالا : قال لنا أبو الحسن الدارقطني : كان أحمد بن الصلت ضعيفا. قال البرقاني : وقال لي (٣) محمّد بن أبي الفوارس : وهو ابن أخي جبارة بن مغلّس كان يضع.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٥ / ٣٤.

(٢) تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٩.

(٣) سقطت اللفظة من تاريخ بغداد.

٣٧٧

قال : وحدثني القاضي أبو عبد الله الصّيمري عن محمّد بن عمران المرزباني ، حدّثني عبد الباقي بن قانع قال : ابن الصلت في الشرقية ، ليس بثقة.

أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد المطرّز ، وأبو علي الحسن بن أحمد المقرئ ، قالا : قال لنا أبو نعيم : أحمد بن محمّد بن الصّلت ، أبو العباس الحمّاني يروي عن ابن أبي أويس ، والقعنبي ، وشيوخ لم يلقهم ، بالمشاهير والمناكير. لا شيء ، ومات بعد الثلاثمائة.

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الحسن بن قبيس قالا : نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا عمر بن إبراهيم الفقيه ، قال : قال لنا القاضي أبو الحسين عيسى بن حامد الرّخّجي : مات أبو العباس أحمد بن الصّلت الحمّاني في المحرم سنة اثنتين وثلاثمائة.

قال الخطيب : وهذا خطأ والصواب ما أخبرنا السّمسار ، أنا الصفار ، نا ابن قانع : أنّ ابن الصّلت مات في شوال من سنة ثمان وثلاثمائة.

قال : وأخبرني أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، أنا علي بن عمر الحربي ، قال : وجدت في كتاب أخي : مات ابن الصّلت الذي كان في الشرقية في شوال سنة ثمان وثلاثمائة.

١٥٩ ـ أحمد بن محمّد بن عاصم الرازي

سمع بدمشق : الوليد بن عتبة ، وهشام بن عمّار ، والعباس بن عثمان المكتب ، وهشام بن خالد ، ودحيما ، وبغيرها : نصر بن عاصم الأنطاكي ، وابن مصفّى ، والمسيّب بن واضح ، وبمصر : حرملة بن يحيى ، وأبا الطاهر بن السرح ، وعلي بن المديني ، ومحمّد بن عبّاد المكي ، وأبا مصعب الزّهري ، وهارون الفروي (٢) ، ومحمّد بن يحيى بن أبي عمر ، وهدبة بن خالد ، ومحمّد بن أبي بكر المقدّمي ، وأبا الرّبيع الزهراني ، ومحمّد بن أبان الواسطي ، والحسن بن قزعة ، وعبد الأعلى بن

__________________

(١) تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٩.

(٢) إعجامها غير واضح بالأصل وم والضبط عن تقريب التهذيب ، وهو : هارون بن موسى بن أبي علقمة : عبد الله بن محمد الفروي المدني.

٣٧٨

حمّاد ، وعاصم بن النضر الأحول ، وأبا الأشعث العجلي ، وقتيبة بن إسحاق (١) سعيد ، وإسحاق بن راهويه ، وسهل بن عثمان ، وسويد بن نضر ، وإسحاق الكوسج.

روى عنه : محمّد بن أحمد بن إبراهيم العسّال (٢) ، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد الأنصاري الميموني ، وأبو جعفر محمّد بن عمرو بن موسى العقيلي.

أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن محمّد بن سهل الأنصاري ، أنا أحمد بن محمّد (٣) بن عاصم ، نا هشام بن عمّار ، والعباس بن عثمان الدمشقيان ، قالا : نا الوليد بن مسلم ، نا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذرّ قال : قلت : يا رسول الله ، الصّلاة في مسجدك هذا أفضل أم في بيت المقدس؟ فقال :

«صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ، ولنعم المصلّى هو ، أرض المحشر والمنشر» [١٢٩٩].

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده (٤) ، أنا أبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٥) قال : أحمد بن محمّد بن عاصم الرازي. روى عن أبي الرّبيع الزهراني ، ومحمّد بن أبان الواسطي ، وقتيبة ، وإسحاق بن راهويه (٦).

__________________

(١) كذا بإقحام «إسحاق» في عامود نسبه بالأصل وم وهو خطأ ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.

(٢) بالأصل «الغسال» والمثبت والضبط عن الأنساب ، ترجم له ترجمة قصيرة. والعسال هذه اللفظة لمن يبيع العسل ويشتاره.

(٣) كذا بالأصل ، وثمة سقط في السند ، تمامه في م ومطبوعة ابن عساكر : أنا أحمد بن محمد ، أنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن ، أنا أبو أحمد العسال ، نا أحمد بن محمد بن عاصم.

(٤) بالأصل سقط في الكلام ، وتمام السند في م والمطبوعة : أنا أبو طاهر الحسين بن سلمة الهمذاني أنا أبو الحسن الفأفاء.

(٥) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ٧٥.

(٦) بعدها في الجرح والتعديل ، ووضعت بين معكوفتين على أنها زيادة عن إحدى نسخه : كتبت عنه وهو صدوق.

٣٧٩

١٦٠ ـ أحمد بن محمّد (١) بن عامر بن المعمّر بن حمّاد

أبو العباس الأزدي ، ويعرف بابن رشاش

روى عن : دحيم ، وابن أبي الحواري ، وهشام بن عمّار ، وعيسى بن حمّاد زغبة ، ومحمّد بن نصر النيسابوري ، وأبيه محمد بن عامر بن المعمّر بن حمّاد ، وأبي موسى عمران بن موسى الطرسوسي ، وأبي الحسن علي بن محمّد اليقطيني (٢) القورضي (٣) ، وأبي حاتم الرّازي ، ومؤمل بن إهاب ، ومحمّد بن أيوب الحسراني ، ومحمّد بن عبد الله بن أحمد بن شبير.

روى عنه : ابن أبي الزمزام ، ومحمّد بن سليمان الربعي ، وأبو علي الحسن بن منير ، وأبو الحسن أحمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري ، وأبو هاشم المؤدّب ، وأبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبندوني ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي.

أخبرنا أبو طاهر بن الحنّائي وأبو الحسن الموازيني ـ إجازة ـ قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن [عبد](٤) السّلام بن سعدان ، أنا أبو بكر محمّد بن سليمان بن يوسف البندار ، نا أبو العباس أحمد بن عامر بن المعمّر الأزدي ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، نا زهير بن محمّد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : قرأ علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سورة الرّحمن حتى ختمها ثم قال :

«ما لي أراكم سكوتا؟ للجنّ كانوا أحسن منكم ردا ، ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ*)(٥) إلّا قالوا : ولا بشيء من نعمة (٦) ربّنا نكذّب. فلك الحمد» [١٣٠٠].

__________________

(١) بالأصل «عن» والصواب عن م.

(٢) هذه النسبة إلى يقطين أحد أجداده (الأنساب : اليقطيني).

(٣) كذا بالأصل ، وسقطت اللفظة من عامود نسب حفيده في الأنساب (اليقطيني) ولم أجدها ولعلها حرفت عن القورجي نسبة إلى القورج نهر بين القاطول وبغداد. فهم من أهل بغداد.

(٤) سقطت من الأصل. والصواب ما أثبت عن م انظر سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٣٥.

(٥) سورة الرحمن ، الآية : ١٣.

(٦) في المختصر : نعمك.

٣٨٠