تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ومحمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، وموسى بن هارون الحافظ ، ومحمّد بن جرير الطبري ، وقاسم بن زكريا المطرّز ، وعبد الله بن محمد البغوي ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول وغيرهم. وذكر ابن أبي حاتم الرازي أنه كتب عنه وقال : محله عندنا الصّدق.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أخبرني أحمد بن علي اليزدي ـ في كتابه ـ أنا أبو أحمد الحافظ النيسابوري قال : أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي قدم العراق فكتبوا عنه ، وأهلها حسن والرأي فيه. لكن أبو جعفر محمّد بن عوف بن سفيان الطائي كان يتكلم فيه. ورأيت أبا الحسن أحمد بن عمير يضعّف أمره.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا (٢) ، قال : أما الحجازي ـ بالزاي ـ فجماعة كثيرة منهم : أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي يعرف بالحجازي ، روى عن بقية بن الوليد ، وضمرة بن ربيعة ، وسليم بن عثمان الفوزي وغيرهم ، روى عنه ابن صاعد ، والمحاملي ، والأصم ، وجماعة غيرهم. ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين ، ومات مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

هذا وهم في وفاته ، والصواب ما يأتي بعد.

أخبرنا أبو جعفر الهمذاني إجازة ، أنا أبو بكر الصّفار ، أنا أحمد بن علي الحافظ ، أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، قال : أبو عتبة أحمد بن الفرج بن سليمان الحجازي الحمصي ، عن أبي عبد الله ضمرة بن ربيعة الدّمشقي (٣) ، وأبي مسعود أيوب بن سويد الحميري ، قدم العراق فكتبوا عنه ، ورأي أهلها حسن فيه ، لكن أبو جعفر بن عوف الطائي كان يتكلم فيه ، ورأيت أبا الحسن بن عمير ضعّف أمره ، وروى عنه موسى بن

__________________

(١) تاريخ بغداد ٤ / ٣٤٠.

(٢) الاكمال لابن ماكولا ٣ / ٩١.

(٣) كذا ، وفي تقريب التهذيب : «الفلسطيني ، أصله دمشقي» وفي المطبوعة : القرشي. وانظر ترجمته وفي سير أعلام النبلاء ٩ / ٣٢٥ وفي م : القرشي.

١٦١

هارون الجمال وأبو القاسم البغوي ، كناه لنا البغوي.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، قال : قرأت في كتاب أبي الفتح أحمد بن الحسن بن محمّد بن سهل المالكي الحمصي ، أنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة بحمص قال : قال محمّد بن عوف : والحجازي كذّاب ، كتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه ، وليس عنده في حديث بقية بن الوليد الزبيدي (٢) أصل ، هو فيها أكذب خلق الله ، إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث في أوّلها مكتوب : نا يزيد بن عبد ربّه ، نا بقية ، ورأيته عند بئر (٣) أبي عبيدة في سوق الرستن ، وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيؤها (٤) ـ يعني الخمر ـ وأنا في كوة مشرف عليه في بيت كان لي فيه تجارة ، سنة تسع عشرة ومائتين ، وكأني أراه وهو يتقيؤها وهي تسيل على لحيته ، وكان أيام أبي الهرماس (٥) يسمونه الغداف ، وكان له ترس فيه أربع مسامير [كبار](٦) إذا أخذوا رجلا يريدون قتله صاحوا به : أين الغداف فيجيء ، فإنما (٧) يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله ، قد قتل غير واحد بترسه ذاك ، وما رأيته والله عند أبي المغيرة قط ، وإنما كان يتفتى (٨) في ذلك الزمان ، وحدث عن عقبة بن علقمة ، بلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه ، فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث وقال : اتق الله يا شيخ.

قال محمّد بن عوف : وبلغني أنه حدّث حديثا عن أبي اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الحرب خدعة» [١٢٢٣].

__________________

(١) تاريخ بغداد ٤ / ٣٤٠.

(٢) كذا بالأصل وتاريخ بغداد وبحاشيته : وبقية بن الوليد هذا كلاعي حميري. وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب ، وليس فيه : الزبيدي.

(٣) عن تاريخ بغداد وبالأصل : بني.

(٤) في تاريخ بغداد : يتقايؤها.

(٥) في تاريخ بغداد : الهرناس.

(٦) الزيادة عن تاريخ بغداد ، وقوله «أربع» كذا بالأصل وتاريخ بغداد ، والصحيح «أربعة».

(٧) بالأصل «قائما» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٨) رسمها غير واضح بالأصل ، والمثبت عن تاريخ بغداد.

١٦٢

فأشهد عليه بالله أنه كذّاب ، ولقد نسخت كتب أبي اليمان لشعيب ما لا أحصيه ، وأخذت عليها من الدّراهم غير مرّة ، وكنت أكتب (١) الجزء بثلاثة دراهم صحاح. فكيف يحدّث الحجازي عنه بهذا الحديث حديث أبي الزناد؟ فينبغي أن يكون شيطان لقّنه إياه.

قال أبو هاشم : وكان أبو عتبة جارنا وكان يخضب بالحمرة ، وكان مؤذن مسجد الجامع ، وكان عمّي وأصحابنا يقولون : إنه كذاب ، فلم نسمع منه شيئا.

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، نا أبو بكر الخطيب ، قال : قرأت في بعض الكتب القديمة : توفي أبو عتبة أحمد بن الفرج في سنة إحدى وسبعين ومائتين.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن زريق قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٢) : بلغني أن أبا عتبة مات بحمص في سنة إحدى وسبعين ومائتين.

٧٨ ـ أحمد بن فضالة بن الصّقر بن فضالة

ابن سالم بن جميل بن عمرو بن ثوابة بن الأخنس بن مالك بن النعمان بن مالك بن النعمان بن امرئ القيس اللّخمي.

حدث عن أبيه فضالة.

روى عنه بنوه أبو حارثة جميل ، وأبو القاسم فضالة ، وأبو حنتل (٣) بشر : بنو أحمد.

قرأت على أبي الفضائل ناصر بن محمود بن علي الصّائغ ، عن أبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسيّ ، أنا أبو الحسن محمّد بن عوف بن أحمد المزني ـ إجازة ـ أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصّمد السّلمي المؤدب ، أنا أبو حارثة جميل ، وأبو القاسم فضالة ، وأبو حنتل بشر : بنو أحمد بن فضالة بن الصّقر بن فضالة بن سالم بن جميل بن عمرو بن ثوابة بن الأخنس بن مالك بن النعمان بن امرئ القيس ـ قراءة عليهم ـ قالوا : نا أبونا أحمد ، وعمّنا محمّد ابنا فضالة بن الصّقر ، قالا : نا أبونا فضالة بن الصّقر ،

__________________

(١) في تاريخ بغداد : أكتبها.

(٢) تاريخ بغداد ٤ / ٣٤١.

(٣) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن م وسيرة بعد أسطر ، صوابا.

١٦٣

حدثني أبي الصّقر عن عمّه العباس بن سالم ، أن عمير بن ربيعة حدّثه أن مغيث بن سميّ الأوزاعي حدّثه : أن عمر بن الخطاب أرسل إلى كعب فقال : يا كعب ، كيف تجد نعتي؟ قال : أجد نعتك قرن حديد ، قال : وما قرن حديد؟ قال : لا تخاف في الله لومة لائم. قال : ثم مه؟ [قال :] ثم يكون خليفة من بعدك تقتله أمته ظالمين له ، قال : ثم مه؟ قال : ثم يقع البلاء بعد.

٧٩ ـ أحمد بن الفضل بن العباس

أبو بكر البهراني (١) الدّينوري المطّوّعي (٢)(٣)

سمع خيثمة بن سليمان بأطرابلس ، وكان قبل ذلك سمع أبا خليفة القاضي ، وأبا بكر الفريابي ، وأبا جعفر الطبري ، وأبا سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي ، ومحمّد بن يوسف بن بشر الهروي.

روى عنه : أبو عمر أحمد بن محمّد بن سعيد بن الجسور ، وأبو القاسم خلف بن هانئ ؛ الأندلسيان ، وأبو الفتح عبد المنعم بن الخضر بن العباس الغسّاني ، وأبو عمر أحمد بن هشام بن أمية بن بكير الأموي ، وأبو الفضل أحمد بن قاسم بن عبد الرّحمن بن عبد الله التميمي التاهرتي (٤) البزار.

وحدّث بدمشق.

قرأت على أبي الحسن سعد الخير بن محمّد الأنصاري ، عن أبي عبد الله محمّد بن أبي نصر الحميدي في تاريخ الأندلس (٥) قال : أحمد بن الفضل بن العبّاس الدّينوري ، أبو بكر المطّوعي ، سمع من جعفر بن محمّد الفريابي ، ومن أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري كتابه في التاريخ المعروف «بذيل المذيّل» وكتاب «صريح السنة» و «فضائل الجهاد» ورسالته إلى أهل طبرستان المعروفة بالتبصرة (٦) ، وسمع من أبي بكر

__________________

(١) هذه النسبة إلى بهراء ، قبيلة من قضاعة نزلت أكثرها بلدة حمص (الأنساب).

(٢) المطّوّعي ، ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة إلى المطوعة وهم جماعة فرغوا أنفسهم للغزو والجهاد ورابطوا في الثغور (الأنساب).

(٣) سقطت ترجمته في المختصر.

(٤) هذه النسبة ـ بفتح التاء والهاء وسكون الراء ـ إلى تاهرت وهو موضع بإفريقية (الأنساب).

(٥) جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس ص ١٤٠.

(٦) في جذوة المقتبس : بالتبصير.

١٦٤

محمّد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل البغدادي ، يعرف بابن أبي الثلج ، كتابه في الحول ، وسمع من أبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم العدوي البصري ، أحاديثه عن خراش مولى أنس بن مالك ، وهي أربعة عشر حديثا. ودخل الأندلس قبل (١) الخمسين وثلاثمائة ، وحدث بهذه الكتب ، وآخر من حدث عنه بها أبو الفضل أحمد بن قاسم بن عبد الرّحمن التاهرتي (٢) ، وأبو عمر أحمد بن محمّد بن الجسور. أنا أبو عمر بن عبد البر [قال :](٣) حدثاني بأحاديث خراش ، عن [الدينوري ، عن](٣) العدوي ، عن (٤) خراش ، وقد حدث عنه أبو القاسم خلف بن هاني الأندلسي في سنة اثنتين وأربعمائة ، ورأيت سماعه عليه سنة ست وأربعين وثلاثمائة في جامع قرطبة ، وهو يومئذ ابن ثمان وسبعين سنة.

وذكره أبو الوليد عبد الله بن محمّد بن يوسف بن الفرضي القاضي في كتاب تاريخ [علماء] الأندلس (٥) ، فقال : أحمد بن الفضل بن العباس البهراني (٦) الدّينوري ، الخفّاف ، يكنى أبا بكر ، قدم الأندلس في شهر ربيع الأول (٧) سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة. وكان يخبر أن مولده بالدّينور ، وأنه تحول إلى بغداد ، وأنه أقام برهة لا يكتب وأنه تعلم الكتابة بالراموز. فكان يكتب كتابا ضعيفا يخل بالهجاء. سمع الحديث من جماعة ببغداد والبصرة والشام. ولزم محمد بن جرير الطبري وخدمه ، وتحقق به وسمع منه مصنفاته فيما زعم ولم يكن ضابطا لما روى. وكان إذا أتى بكتاب من كتب الطبري قال : قد سمعته منه ، وسمعته يقرأ عليه ويحدّث به عنه.

سمع ببغداد : من أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفي ، وأحمد بن العباس الطوسي صاحب الزبير بن بكار ، وابن مجاهد صاحب القراءات ، وجعفر بن محمّد بن المستفاض الفريابي ، وأبي بكر عبد الله بن أبي داود بن الأشعث السّجستاني. وسمع

__________________

(١) عن جذوة المقتبس وبالأصل «فبلغ».

(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن جزوة المقتبس.

(٣) بالأصل الماهرتي والمثبت عن جذوة المقتبس.

(٤) بالأصل «بن» والمثبت عن جذوة المقتبس.

(٥) ترجم رقم ٢٠٣ ح ١ / ٦١ ـ ٦٢.

(٦) عن ابن الفرضي وبالأصل «الهزاني».

(٧) بالأصل «الآخر» والمثبت عن ابن الفرضي.

١٦٥

من أبي خليفة الفضل (١) بن الحباب. وسمع بالشام : من خيثمة بن سليمان وغيره جماعة يطول ذكرهم.

وكان عنده مناكير ، وقد تسهل الناس فيه وسمعوا منه كثيرا. حدث عنه جماعة من شيوخنا.

قال لي أبو عبد الله محمّد (٢) بن يحيى : لقد كان الدّينوري بمصر يلعب به الأحداث ، ويتغامزون عليه ، ويسرقون كتبه. وما كان ممّن يكتب عنه بحال (٣). ثم قدم الأندلس فأجفل (٤) الناس إليه ، وازدحموا عليه أو كما قال.

وتوفي أبو بكر الدّينوري بقرطبة ليلة الثلاثاء لخمس خلون من المحرّم سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وقد بلغ من السن اثنتين (٥) وثمانين سنة وأياما. من كتاب محمد بن أحمد بن يوسف (٦) بخطّه : يعني : ذكر وفاته ـ.

٨٠ ـ أحمد بن الفضل بن عبيد الله

أبو جعفر الصائغ (٧)

أصله مروزي ، سكن عسقلان (٨).

سمع بدمشق سليمان بن عبد الرّحمن ، وبديار مصر يحيى بن غسان (٩) ، وبشر بن بكر التنّيسي ، وبالشام روّاد بن الجراح العسقلاني ، وفديك بن سلمان (١٠) القيسراني ، وآدم بن أبي إياس الخراساني ، ومروان بن معاوية الفزاري.

__________________

(١) بالأصل «بن الحباب ، الفضل» صوبنا العبارة بما يوافق عبارة ابن الفرضي.

(٢) في ابن الفرضي : محمد بن أحمد بن يحيى.

(٣) في ابن الفرضي : «محلل» وبهامشه : هكذا بالأصل ، ولعله مصحف عن «المائل» فليحرر.

(٤) في ابن الفرضي : فانجفل.

(٥) بالأصل «اثنين» والصواب عن ابن الفرضي.

(٦) بالأصل : «أحمد بن محمد بن يوسف» والمثبت عن ابن الفرضي.

(٧) في المختصر ٣ / ٢١٥ والجرح والتعديل ١ / ١ / ٦٧ والمطبوعة ٧ / ١٤١ «الصائغ».

(٨) عسقلان : مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين.

(٩) في معجم البلدان «تنيس» : يحيى بن أبي حسان وفي المطبوعة ٧ / ١٤٢ : «بن حسان».

(١٠) كذا بالأصل وفي معجم البلدان «قيسارية» : ويقال ابن سليمان بن عيسى ، أبو عيسى العقيلي القيسراني.

١٦٦

روى عنه أبو بكر بن خزيمة ، وابن صاعد ، وأبو بكر النيسابوري ، وأبو الحسن أحمد بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن أبي حاتم ، وأبو حامد أحمد بن علي بن الحسن بن حسنويه المقرئ ، وموسى بن العباس الجويني ، وأبو العباس الأصم ، وأبو الحسن بن جوصا (١).

أخبرنا أبو الفتح محمّد بن علي بن عبد الله المضري ، وأبو رشيد علي بن عثمان بن محمّد بن الهيصم الهيثمي الكرامي ـ الواعظان ـ وأبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن محمّد بن عوانة القايني (٢) ، وأبو صالح ذكوان بن سيار بن محمّد بن القاسم الدهان ـ بهراة ـ قالوا : أنا أبو عبد الله محمّد بن أبي مسعود عبد العزيز بن محمّد الفقيه الفارسي ، أنا عبد الرّحمن بن أحمد بن محمّد بن أبي شريح ، نا أبو محمّد يحيى [بن محمّد](٣) بن صاعد ، نا أحمد بن الفضل بن عبيد الله الصائغ ، نا سليمان بن عبد الرّحمن أبو أيّوب الدّمشقي ، نا إسماعيل بن عياش ، نا ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الرهن لا يغلق» [١٢٢٤].

قال سعيد : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«له غنمه وعليه غرمه» [١٢٢٥].

رواه غيره عن ابن [عياش عن] عباد بن كثير ، عن ابن أبي ذئب.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله الأصبهاني (٤) ـ إجازة ـ قال : وأنا طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد الفأفاء.

قالا : أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي حاتم (٥) قال : أحمد بن الفضل

__________________

(١) بالأصل «حوصا» بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت.

(٢) هذه النسبة إلى «قاين» بلدة قريبة من طبس بين نيسابور وأصبهان.

(٣) زيادة للإيضاح ، انظر ترجمته في تقريب التهذيب.

(٤) بالأصل «الأنصاري» المثبت عن م ، سير إعلام النبلاء ترجمته ١٩ / ٢٤١.

(٥) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٦٧.

١٦٧

العسقلاني أبو جعفر ، ويعرف بالصائغ (١) ، روى عن بشر بن بكر ، وروّاد بن الجراح ، ويحيى بن حسان ، وكتبنا عنه.

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي بن محمّد الهمذاني ـ إجازة ـ أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنا أبو أحمد محمّد بن محمّد الحاكم. قال : أبو جعفر أحمد بن الفضل بن عبيد الله الصائغ المروزي العسقلاني سمع أبا عيسى فديك بن سلمان ، وروّاد بن الجرّاح. روى (٢) عنه الخزيمي (٣) ، وكناه لنا أبو الحسن أحمد بن محمّد.

٨١ ـ أحمد بن فيّاض بن إسماعيل بن الفيّاض بن عبد الرّحمن

أبو جعفر القرشي (٤)

روى عن هشام بن عمّار ، ومؤمّل بن إهاب ، وهارون بن سعيد الأيلي ، ومحمّد بن مصفّى.

روى عنه أبو عمر بن كودك ، وأبو علي بن شعيب ، وأبو بكر بن فطيس.

قرأت على جدي أبي المفضّل يحيى بن علي القرشي القاضي ، عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا عبد الوهاب الميداني ، حدثني أبو عمر بن كودك ، نا أبو جعفر أحمد بن فيّاض ، نا هشام بن عمّار ، نا عمرو بن واقد (٥) عاليا.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمّد الرازي ، أنا أبو علي بن شعيب ، نا أبو سعيد بن فيّاض ، وأبو جعفر أحمد بن فيّاض القرشي ، قالا : نا هشام بن عمّار ، نا عيسى بن يونس ، نا هشام بن عروة

__________________

(١) عن الجرح والتعديل ، وبالأصل «الصائغ».

(٢) بالأصل «رواه».

(٣) بالأصل «الحزامي» صواب ما أثبت عن م ، يريد : أبا بكر بن خزيمة.

(٤) سقطت ترجمته من المختصر.

(٥) كذا بالأصل ، وثمة سقط في الكلام وتمام العبارة في المخطوطة م : نا عمر بن يزيد النصري ، عن الزهري ، عن عروة عن عائشة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إن ثلاثة دخلوا في مغارة ... الحديث بطوله. وقد سقته في ترجمة عمر بن واقد عاليا.

١٦٨

مثل حديث قبله ـ يعني عن أبيه ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا» الحديث [١٢٢٦].

وقرأت على أبي محمّد عن عبد العزيز ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة ست وتسعين ومائتين ، فيها مات أبو جعفر أحمد بن فيّاض القرشي الدّمشقي.

٨٢ ـ أحمد بن الفيض

أظنه أخا محمّد بن الفيض بن محمّد الغساني ، إن لم يكن محمّدا ، وسمّاه الراوي عنه أحمد ، لأن أحمد أو محمّدا عند بعض الناس سواء.

حدث عن عبد الرّحمن بن إبراهيم دحيم.

روى عنه محمّد بن يوسف الربعي البندار ، وقد روى البندار عن محمّد بن الفيض ، فالله أعلم.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ـ بقراءتي عليه ـ نا أبو علي الحسين بن محمد بن المظفر بن أبي حريصة (١) الفقيه الشاهد ـ من لفظه ـ أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين بن علي بن السّمسار ـ قراءة عليه ـ في منزله بدمشق من سنة أربع وعشرين وأربعمائة ـ نا محمّد بن سليمان بن يوسف الربعي البندار ، نا أحمد بن الفيض ، نا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، نا الوليد بن مسلم ، نا ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه ، أن أبا هريرة ومروان كانا مع جنازة فجلسا قبل أن توضع ، فجاء أبو سعيد الخدري فأخذ بيد مروان فقال : قم فو الله لقد علم هذا ـ لأبي هريرة ـ أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا كان في جنازة لم يجلس حتى توضع ، قال أبو هريرة : صدق [١٢٢٧].

__________________

(١) في المطبوعة «خويصة».

١٦٩

حرف القاف

في آباء الأحمدين

٨٣ ـ أحمد بن القاسم بن عبيد الله (١) بن مهدي

أبو الفرج البغدادي ابن الخشّاب الحافظ

سكن طرسوس وحدث بدمشق : عن محمّد بن الرّبيع ، وأبي عبيد الله محمّد بن عبدة القاضي ، وحامد بن أحمد المروزي ، وبكر بن أحمد البصري ، ونصر بن القاسم الفرائضي ، وأبي القاسم البغوي ، وأبي العباس أحمد بن عبد الله بن سابور الدمشقي ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، والحسين بن محمّد البزاز ، وأبي بكر بن أبي داود ، وأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري ، والحسين بن أحمد بن بسطام ، وأبي محمّد القاسم بن مهاجر الأرّجاني (٢) ، والحسن بن فرج الشيرازي ، وإبراهيم بن عبد الصّمد ، وأسامة بن علي ، ومحمّد بن سليمان المالكي ، وأحمد بن الهيثم البصري ، ومحمّد بن العباس بن منصور الفقيه ، وأبي جعفر الطحاوي ، وعبد الله بن إسحاق المدائني ، وأبي يعلى محمّد بن زهير الأيلي ، وفقير بن موسى بن فقير ، وإبراهيم بن ميمون بن عبد الصّمد الصوّاف ، وعبد الرّحمن بن أحمد المهري المصريين.

روى عنه أبو الحسن الدارقطني ، وتمام بن محمّد الرازي ، وعبد الوهّاب الميداني ، ومكيّ بن محمّد بن الغمر ، وأبو نصر بن الجبّان (٣) ، وأبو الحسن بن عوف ، وبقاء بن إسحاق الخولاني.

__________________

(١) في تاريخ بغداد ٤ / ٣٥٣ «عبد الله».

(٢) هذه النسبة إلى أرجان من كور الأهواز من بلاد خوزستان.

(٣) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، واسمه عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر ، أبو نصر بن الجبّان المري الأذرعي الدمشقي سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٦٨.

١٧٠

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، نا أبو الفرج أحمد بن القاسم بن مهدي البغدادي ، نا محمّد بن الرّبيع بن سليمان ، نا أبي ، نا طلق بن السمح ، عن يحيى بن أيّوب ، عن حميد الطويل قال : كنا إذا أتينا أنس بن مالك قال لجاريته : قدّمي لأصحابنا ولو كسرا فإني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«إن مكارم الأخلاق من أعمال الجنة» [١٢٢٨].

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن زريق ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : أحمد بن القاسم بن عبد الله (٢) بن مهدي ، أبو الفرج ، يعرف بابن الخشاب ، حدث بدمشق : عن علي بن عبد الوارث الصنعاني ، ومحمّد بن جرير الطبري ، والهيثم بن أحمد الباذاوردي (٣) ، وعبد الله بن محمّد البغوي ، ومحمّد بن هارون بن حميد البيع ، ومحمّد بن عبدة القاضي ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، ونصر بن القاسم الفرائضي ، وبكر بن أحمد بن مقبل البصري. روى عنه أبو الحسن الدار قطني ، وبقاء (٤) بن إسحاق الخولاني ، وعبد الوهّاب بن عبد الله المرّي الدّمشقي ، وتمام بن محمّد الرازي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي الوزير قال : كتب إليّ أحمد بن القاسم الخشّاب لخمس وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وستين وثلاثمائة كتابا قال فيه : «ولقد سمعت أبا جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة الطحاوي يقول : سمعت أبا عبد الله محمّد بن أبي عمران يقول : قال هلال الرأي : أوثق المودّات ما كان في الله عزوجل».

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله المري قال : توفي أحمد بن القاسم بن الخشاب في صفر من سنة أربع وستين وثلاثمائة.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٤ / ٣٥٣.

(٢) كذا وقد تقدمت في بداية الترجمة وفي المختصر ٣ / ٢١٦ عبيد الله.

(٣) بالأصل «الباذراوردي» والمثبت عن تاريخ بغداد ، وهذه النسبة إلى باذورد وهي مدينة كانت قرب واسط ، بينها وبين البصرة.

(٤) في تاريخ بغداد «تقى» وفي الاكمال لابن ماكولا ١ / ٣٤٣ «بقاء».

١٧١

قال عبد العزيز : وهو أبو الفرج أحمد بن القاسم بن عبد الله بن مهدي البغدادي الحافظ ، وكان قد نزل طرسوس وقدم دمشق ، وأقام بها ، وحدث عن جماعة منهم عبد الله بن محمّد البغوي (١) ، وأبو بكر بن أبي داود.

٨٤ ـ أحمد بن القاسم بن عبد الوهّاب بن أبان بن خلف

أبو الحسن الجمحي ، أخو جمح بن القاسم المؤذّن

حدث عن : أبي عبد الله الحسين بن محمّد بن الضحاك ، ويوسف بن عبد الأحد القمّني (٢) ، وأبي سلمة أسامة بن أحمد بن أسامة المصريين.

روى عنه أبو الحسين الرازي والد تمام.

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ـ قراءة ـ قالا : نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد بن عبد الله الرازي ، أخبرني أبي ـ رحمه‌الله ـ نا أحمد بن القاسم بن عبد الوهّاب الجمحي ـ أخو جمح المؤذّن ـ نا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن الضحاك المصري قال : سمعت أبا إبراهيم المؤذّن المزني يقول قال الشافعي : رأيت بالمدينة أربع عجائب ابنة إحدى وعشرين سنة جدة (٣) ، ورأيت رجلا فلّسه القاضي في مدّين نوى ، ورأيت شيخا كبيرا يدور على بيوت القيان راجلا يعلّمهم الغناء ، فإذا حضرت الصلاة صلّى قاعدا ، ورأيت رجلا يكتب بالشمال أسرع (٤) من اليمين.

٨٥ ـ أحمد بن القاسم بن عطية

أبو بكر الرازي البزاز الحافظ

سمع بدمشق وبغيرها : هشام بن عمّار ، وهشام بن خالد الأزرق ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن سهم الأنطاكي ، وأبا الربيع سليمان بن داود الزهراني (٥) ، ومحمّد بن

__________________

(١) بالأصل «البغدادي» والصواب ما أثبت عن م ، انظر تاريخ بغداد ٤ / ٣٥٣.

(٢) هذه النسبة ـ بكسر القاف وتشديد الميم المفتوحة ـ إلى قمن ، وهي قرية بنواحي مصر (الأنساب ترجم له ترجمة قصيرة) وفي ياقوت : قرية من قرى مصر نحو الصعيد.

(٣) في المختصر : جدة ابنة إحدى وعشرين سنة.

(٤) في المختصر : أسرع مما يكتب باليمين.

(٥) بالأصل «الزاهراني» والصواب عن م ، وانظر تقريب التهذيب.

١٧٢

أبي بكر المقدمي ، وأبا الوليد النهرواني ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن عبد الله الدّشتكي (١).

روى عنه عبد (٢) الرّحمن بن حمدان (٣) الجلاب ، وأبو يعقوب يوسف بن إبراهيم المقرئ الهمذانيان ، وأبو بكر محمّد بن داود بن يزيد بن حازم الرازي الخطيب (٤) المعروف باليماني.

أخبرنا أبو العلاء زيد وأبو المحاسن مسعود ، ابنا علي بن منصور بن علي بن منصور بن الرّاوندي الرازيان الشروطيان ـ بالري ـ قالا : أنا أبو منصور محمّد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم المقوّمي القزويني ـ قدم علينا ـ أنا قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبّار بن أحمد ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن حمدان الجلّاب ـ بهمذان ـ نا أبو بكر أحمد بن القاسم بن عطيّة الرازي ، نا محمّد بن عبد الرّحمن بن سهم الأنطاكي ، نا أبو إسحاق الفزاري ، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«رضا الربّ في رضا الوالد ، وسخطه في سخط الوالد» [١٢٢٩].

أخبرنا أبو محمّد عبد الجبار بن محمّد بن أحمد ، أنا علي بن أحمد بن محمّد الواحدي ، أنا أبو بكر التميمي ، أنا أبو الشيخ الحافظ ، نا الوليد بن أبان ، أنا أحمد بن القاسم ، نا أبو مروان هشام بن خالد الأزرق ، نا الحسن بن يحيى الخشني (٥) ، حدثني أبو عبد الله مولى بني أميّة ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

__________________

(١) بالأصل «الدستكي» والصواب ما أثبت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى دشت قرية بالري ، وترجم له ترجمة قصيرة.

(٢) قبله في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٣ «الوليد بن أبان وعبد الرحمن بن أبي حاتم» وفي المطبوعة ٧ / ١٤٧ روى عنه : عبد الرحمن بن أبي حاتم ، وأبو العباس الوليد بن أبان بن بونة ، وأحمد بن محمد إبراهيم الأصبهانيان.

(٣) بالأصل «حمران الحلاب» والمثبت عن م ، وسيأتي صوابا. تي صوابا.

(٤) بالأصل «الخصيب» والمثبت عن م.

(٥) بالأصل «الحسني» والصواب ما أثبت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى «خشين» بطن من قضاعة.

١٧٣

«إن أوّل شيء خلقه الله القلم ثم خلق النون ـ وهي الدواة ـ ثم قال : اكتب ما هو كائن من عمل أو أثر أو رزق أو أجل فكتب ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة ، ثم ختم على القلم فلم ينطق ، ولا ينطق إلى يوم القيامة» [١٢٣٠].

أخبرنا أبو محمّد إسماعيل بن أبي القاسم القارئ ، أنا عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور ، نا أبو العبّاس أحمد بن محمّد البالوي ، نا عبد الله بن محمّد بن مسلم قال : سمعت مهران بن هارون الرازي قال : سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم بن عطية ، نا عبيد الله بن عمر القواريري قال : قال ابن عيينة : من طلب الحديث فقد بايع الله عزوجل.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد الفأفاء ح.

قال : وأنا حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة.

قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (١) قال : أحمد بن القاسم بن عطية البزاز (٢) ، أبو بكر ، المعروف بأبي بكر بن القاسم الحافظ ، روى عن أبي الرّبيع الزهراني. كتبنا (٣) عنه ، وهو صدوق ثقة.

٨٦ ـ أحمد بن القاسم بن معروف أبي نصر بن حبيب بن أبان

أبو بكر التميمي

ولد بسامرّاء وقدم مع أبيه دمشق فسكناها.

روى عن أبي زرعة الدمشقي ، وأبي العباس محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الكتاني ، وأبي الطاهر عبد الواحد بن عبد الجبّار الإمام اليافونيين ، وسمع منهما بيافا.

روى عنه أخوه أبو علي محمّد بن القاسم ، وابن أخيه أبو محمد بن أبي نصر ، وتمام الرازي ، وعقيل بن عبيد الله بن عبدان ، وأبو عبد الله بن مندة ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر الشيباني ، وأبو العبّاس محمّد بن موسى بن السّمسار.

__________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٦٧.

(٢) في الجرح والتعديل : البزار.

(٣) في الجرح والتعديل : وكتبنا.

١٧٤

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، وأبو محمد بن أبي نصر (١) قالوا : أنا أبو بكر أحمد بن القاسم ، أنا أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو النصري ، نا أبو مسهر ، ومحمّد بن المبارك قالا : نا خالد بن بريد بن صالح بن صبيح المرّي ، نا يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن أمّ الدّرداء عن أبي الدّرداء ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«فرغ الله إلى كل عبد من خلقه من خمس : من أجله ، وعمله ، وأثره ، ومضجعه ، ورزقه» [١٢٣١].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني (٢) ، حدثني أبو الحسين الميداني ، قال : توفي أبو بكر أحمد بن القاسم بن معروف يوم الأحد لثلاث خلون من شعبان من سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.

قال عبد العزيز : وكان شيخا مسنا ، حدّث عن أبي زرعة عبد الرّحمن بن عمرو بثلاثة أجزاء من فوائده ، وعن اليافوني ، لم يكن عنده حديث كثير. كان ثقة مأمونا ، حدثنا عنه ابن أخيه أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان ، وتمام بن محمّد ، وغيرهما.

٨٧ ـ أحمد بن القاسم بن يوسف بن فارس بن سوّار

أبو عبد الله الميانجي (٣) القاضي أخو يوسف بن القاسم

روى عن أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي ، وأبي الحسن مروان بن عبد الملك بن سعيد القرشي ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن إدريس ، وأحمد بن طاهر بن النجم ، وعثمان بن محمّد الذهبي ، ومحمّد بن سليمان بن الحواري ، وأبي الحسن بن مبشّر الواسطي ، والحسين بن المحاملي ، والحسين بن إبراهيم الخلّال ، وأبي العباس (٤) أحمد بن علي بن الحسن بن محمّد بن ولاء ، وأبي بكر أحمد بن محمّد بن

__________________

(١) بعدها في المطبوعة ٧ / ١٤٩ : وعقيل بن عبيد الله ح وأخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وعبد الكريم بن حمزة السلمي قالا : أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر.

(٢) بالأصل «الكتاني بن أحمد» تقديم وتأخير ، والصواب ما أثبت وقد مرّ كثيرا.

(٣) إعجامها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت عن الأنساب وهذه النسبة إلى موضع بالشام يسمى ميانج بفتح الميم والياء والنون.

(٤) كذا بالأصل ، وفي م : وأبي العباس أحمد بن محمد بن ولاد.

١٧٥

أبي دجانة المصريين ، وأبي علي أحمد بن علي بن الحسن بن شعيب المدائني ، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني (١) ، ومحمّد بن داود بن سليمان بن الأشجّ ، وعبد الله بن أحمد بن زبر ، وعثمان بن محمّد السّمرقندي ، وأحمد بن مروان المالكي ، وغيرهم.

روى عنه ابنه أبو مسعود صالح بن أحمد ، وأبو نصر بن الجبّان ، وأبو الحسن بن السّمسار ، وأبو القاسم (٢) حمزة بن محمّد بن الحسن بن علي بن نزار البعلبكي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصّقر الخطيّب الأنباري ـ ببغداذ ـ أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر المرّي الدّمشقي ـ بها ـ نا القاضي أحمد بن القاسم ، نا عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، نا أحمد بن محمّد بن سفيان ـ وصوابه : شقير الأطرابلسي ـ نا مؤمل بن إسماعيل ، عن شعبة ، نا يعلى بن (٣) عطاء ، عن وكيع بن عدس (٤) ، عن عمه أبي رزين قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«مثل المؤمن مثل النحلة (٥) لا تأكل إلّا طيّبا ، ولا تضع إلّا طيّبا» [١٢٣٢].

قال : وحدثني حنبل قال : وسمعت هارون الحمّال (٦) ـ وذكر هذا الحديث ، حديث مؤمّل ـ لأبي عبد الله ، فقال أبو عبد الله : إنما حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء عن (٧) عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «مثل المؤمن مثل النحلة» [١٢٣٣].

قال أبو عبد الله : ما كان يعني حرميّا متقنا كان كتابه رديئا جدا ، وكان رديء الأخذ ، إنما كان يخرج إلينا رقاعا فنكتبها.

سمع ابن الشام من أبي عبد الله الميانجي بأطرابلس سنة أربع وستّين وثلاثمائة.

__________________

(١) هذه النسبة ـ بكسر الهاء والسين وسكون النون ـ إلى هسنكان ، عربت إلى هسنجان ، قرية من قرى الري.

(٢) ويقال «أبو يعلى» كما في المطبوعة ، وزيد فيها فيمن روى عنه : أبو القاسم حمزة بن عبد الله بن الحسين بن الشام الأطرابلسي.

(٣) بالأصل «عن» والصواب ما أثبت ، انظر تقريب التهذيب.

(٤) ضبطت بضم أوله وثانيه عن تقريب التهذيب ، قال : وقد يفتح ثانيه ، ويقال : بالحاء بدل العين.

(٥) عن المختصر ٣ / ٢١٧ وبالأصل «النخلة».

(٦) بالأصل «الجمال» والصواب عن تقريب التهذيب ، وهو هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي أبو موسى الحمال ، بالحاء المهملة : البزاز.

(٧) بالأصل «بن» خطأ.

١٧٦

حرف الكاف

في آباء الأحمدين

٨٨ ـ أحمد بن كثير

أحد الصالحين (١)

حكى عنه أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي.

أخبرنا أبو الفضائل ، ناصر بن محمود بن علي ، نا علي بن أحمد بن زهير ، نا علي بن محمّد بن شجاع ، أنا تمام بن محمّد ، نا أبو يعقوب الأذرعي ، نا أحمد بن كثير ، قال : صعدت إلى موضع الدّم في جبل قاسيون ، فسألت الله عزوجل الحجّ فحججت ، وسألته الجهاد فجاهدت ، وسألته الرباط فرابطت ، وسألته الصّلاة [في بيت المقدس](٢) فصلّيت ، وسألته أن يغنيني عن البيع والشراء فرزقت ذلك كله. ولقد رأيت في المنام كأني أنظر في ذلك الموضع قائما أصلّي فإذا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبو بكر ، وعمر ، وهابيل بن آدم. فقلت له : أسألك بحق الواحد الصّمد وبحق أبيك آدم ، وبحق هذا النبيّ ، هذا دمك؟ قال : إي والواحد الصمد ، إن هذا دمي جعله الله آية للناس ، وإني دعوت الله ربّ أبي آدم ، وأمّي حواء ، ومحمّد النبيّ المصطفى : اجعل دمي مستغاثا لكلّ نبيّ وصدّيق ومؤمن ، دعا فيه فتجيبه ، وسألك فتعطيه ، فاستجاب الله لي ، وجعله طاهرا آمنا ، وجعل هذا الجبل آمنا ومغنيا (٣) ثم وكل الله عزوجل به ملكا ، وجعل معه من الملائكة بعدد النجوم يحفظون من أتاه ، لا يريد إلّا الصّلاة فيه. فقال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

__________________

(١) بالأصل «الصالحي» والمثبت «أحد الصالحين» عن م.

(٢) ما بين معكوفتين زيادة عن م.

(٣) كذا بالأصل والمختصر ، وفي المطبوعة ٧ / ١٥٢ ومغيثا وفي م : «معيثا».

١٧٧

في المنام : قد فعل الله ذلك كرما وإحسانا ، وإني آتيه كل خميس وصاحباي وهابيل فنصلي فيه.

ورواه تمام أيضا ، عن أبي بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج (١) البرامي (٢) قال : وروى عن أحمد بن كثير قال : صعدت إلى موضع دم ابن آدم فذكر نحوه. وزاد في آخره : فقلت : يا رسول الله ، ادع الله لي أن أكون مستجاب الدعوة ، وعلّمني دعاء لكل ملمّة وحاجة. فقال لي : افتح فاك ، ففتحت ، فتفل فيه ثم قال لي : رزقت فالزم رزقت فالزم.

٨٩ ـ أحمد بن كعب بن خريم

أبو جعفر المرّي

كان يسكن بالراهب (٣) : محلة خارج باب الجابية قبلي المصلّى ومسجد فلوس من شرقيه.

روى عن أبيه أبي حارثة كعب بن خريم ، وأبي مسهر الغسّاني.

روى عنه أبو الحسن بن جوصا ، والحسن بن حبيب ، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم العبسي ، وعلي بن سراج المصري (٤).

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الشروطي ، أنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أحمد بن محمّد العتيقي ، نا تمام ح.

وثم أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا الحسن (٥) بن حبيب ، نا أحمد بن كعب بن خريم المرّي ـ زاد الكتاني بالراهب ـ حدثني أبي أبو حارثة كعب بن خريم ، نا سليمان بن سالم الحراني ، عن

__________________

(١) بالأصل «الفراج» والصواب ما أثبت عن الإكمال ١ / ٥٣٨ في استدرك ابن نقطة.

(٢) ضبطت عن الإكمال ١ / ٥٣٨ انظر الحاشية السابقة.

(٣) تقدم في كتابنا (الجزء الثاني) الراهب من منازل دمشق القبلية. وهي : قبلة المصلى عن يسار المار إلى عقبة شحورا قبل المسجد الجديد بعد مسجد فلوس.

(٤) بالأصل «المضري» والمثبت عن م وانظر في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٨٣.

(٥) بالأصل «الحسين» خطأ ، والصواب ما أثبت ، عن م.

١٧٨

الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«إن الله قد أعطى كل ذي حقّ [حقه](١) ، ألا لا وصية لوارث ، والولد للفراش وللعاهر الحجر» [١٢٣٤].

قال الخطيب : سليمان هذا هو ابن أبي داود ، والد محمّد الملقب بالبومة (٢).

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٣) قال : أما خريم أوّله خاء معجمة مضمومة ثم راء مفتوحة أحمد بن كعب بن خريم ، حدث عن أبيه ، روى عنه الحسن بن حبيب.

ذكر أبو الفضل محمّد بن طاهر المقدسي ـ فيما نقلته من خطه ـ ممّا سمعه من أبي عمرو بن منده ، عن أبيه ، أنا محمّد بن إبراهيم بن مروان قال : قال عمرو بن دحيم : مات ـ يعني ، أحمد بن كعب ـ بدمشق يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع [الآخر](٤) سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

٩٠ ـ أحمد بن كليب

الطرسوسي

حدث بأطرابلس : عن أحمد بن محمّد بن سلام الطرسوسي.

روى عنه : أبو الحسن عتيق بن أحمد بن إبراهيم بن الكاتب الإسكندراني.

٩١ ـ أحمد بن كيغلغ

أبو العباس (٥)

ولي أمرة دمشق غير مرة في أيام المقتدر. أوّل ذلك سنة اثنتين وثلاثمائة ، وقدم تكين الخاصّة واليا لها في المحرم سنة ثلاث وثلاثمائة ، ثم وليها مرة أخرى سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة في المحرم ، ثم عزل عنها سنة ثلاث عشرة.

__________________

(١) زيادة عن م.

(٢) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن م ، وانظر تقريب التهذيب.

(٣) الإكمال لابن ماكولا : ٣ / ١٣٢.

(٤) سقطت من الأصل واستدركت عن م.

(٥) ترجم له في الوافي بالوفيات ٧ / ٣٠١ وكنّاه بأبي القاسم ، وفي المختصر كالأصل : أبو العباس ، وفي الولاة للكندي ذكر ابنا له اسمه العباس ص ٢٩٧.

١٧٩

وكان قبل ذلك قد ولي غزو الصائفة فغزا بلاد الروم من طرسوس في أوّل المحرم سنة أربع وتسعين ومائتين ، فأخذ من العدو أربعة آلاف رأس سبي ، ودوابّ ، ومواشي كثيرة وأمتعة ، وصار إليه أحد البطارقة بالأمان.

وولي إمرة مصر من قبل المقتدر مستهل جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، [ثم صرف عن مصر في ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة](١) ثم ولي مصر من قبل القاهر بالله في مستهل شوال سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ، وجرت بينه وبين محمّد بن تكين الخاصة حروب ، ثم خلص الأمر لأحمد بن كيغلغ إلى أن قدم محمّد بن طغج بن جفّ الإخشيد أميرا على مصر من قبل الراضي بالله سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة فسلّم إليه مصر (٢).

وكان أديبا ، ممّا بلغني من شعره :

أو ما يكن (٣) للكأس في

كفك يوم الغيم (٤) لبث

أوما تعلم أن الغيم (٤) ساق مستحثّ

ومن شعره أيضا :

بدت من خلل الحجب

كمثل اللؤلؤ الرطب

وأدمى خدّها لحظي

وأدمى لحظها قلبي (٥)

من شعره أيضا :

وا عطشي إلي فم

يمج خمرا من برد

إن قسم الناس فحسبي

بك من كلّ أحد (٦)

ومات أخوه إبراهيم بن كيغلغ مستهل ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة.

__________________

(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٢) انظر ولاة مصر للكندي من صفحة ٢٩٧ إلى ٣٠٤ عند ما كفّ أحمد بن كيغلغ عن القتال وسلم إلى محمد طغج.

(٣) في الوافي : «لا يكن» ومثله في المختصر.

(٤) في الوافي : «الغيث» ومثله في المختصر.

(٥) البيتان في المختصر.

(٦) البيتان في الوافي ٧ / ٣٠١.

١٨٠