مشايخ الثّقات

غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني

مشايخ الثّقات

المؤلف:

غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٤٤

محمد بن سعيد في ترجمة : وهيب بن خالد ، اوليس هذا الترصيف والتصريف رامزا إلى الدور ، فان زيادة كلمة : بن ، بعد أبي الحسين أول الكلام لعدم ثبوت الصحة لنسخة الرجال الكبير في المقام وعدم وجود الترجمة اصلا في مطبوعه الحجري باسم منهج المقال وعدم معارضته مع نسخ لرجال النجاشي عند صاحب الرياض وعندنا.

والقول بان ابا سعيد كنية لعثمان والد محمد استنادا إلى مورد الكلام والنقض والابرام وهو الواقع في ترجمة : وهيب بن خالد ، مصادرة ، ولم يأت في فهرس النجاشي : سعيد (على نسخة بحر العلوم) في سلسلة أجداد محمد بن عثمان النصيبي ولا ذكره هنا أحد في نسب هذا الشيخ من مشايخ النجاشي ، نعم لو كان الامر على عكس ما نحن فيه بان كلمة : بن ، كانت غير موجودة في كثير من نسخ النجاشي وكان أبو سعيد كنية لواحد من آباء النصيبي في سند آخر غير هذا السند ، لكان المدعى على طرف النقيض إلا ان دليل مطلب الطرف فرض في فرض من دون تحقق خارجي ، فالصحيح ان أبا الحسين بن محمد بن أبي سعيد ، رجل آخر لم يعرف اسمه. وإنما تشخصه بانه من مشايخ النجاشي الثقات ولعله سمع منه طرفا كثيرة من الاثار والاخبار خفيت على طلابها حيث لم تخرج من السواد إلى البياض والمناسبة اقتضت نقل هذا المقدار مما سمع منه إلى البياض.

٤٦ ـ أبو الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي رضى الله عنه

أورده بهذه الصيغة في ترجمة : محمد بن عبد الرحمان بن قبة قائلا : سمعت أبا الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي رضى الله عنه يقول في مجلس : الرضا أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى ، وهناك شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمهم الله أجمعين : سمعت ابا الحسين السوسنجردي ، إلى آخر قضية كان السوسنجردي فيها همزة وصل بين أبي القاسم البلخى وأبي جعفر ابن قبة بالري فاوصل كتاب الانصاف في الامامة له إلى البلخي فنقضه ب‍ (المسترشد في

٤١

الامامة) فأوصله إلى ابن قبة بالري فنقضه ب‍ (المستثبت في الامامة) فحمله إلى أبي القاسم نقضه ب‍ (نقض المستثبت) فكانت قضية تاريخية اثرية تلقاها النجاشي عن شيخه ابن المهلوس وسجلها في فهرسه للاجيال ، وعدم كون نقل الواقعة بقول : اخبرنا أو حدثنا ، لا يوجب عدم كونه واسطة في الاثبات لان معنى الشيخ كون المخبر واسطة في العلم والاطلاع ، وبأي تعبير ادى المنقول إلى مخاطبه وتلميذه فهو يؤديه عنه بما يطابقه إلى غيره ، فان قال : اخبركم أو أنبئكم فهو في تلقيه اياه عن استاذه يتبعه فيقول مثلا : اخبرني أو حدثني وان لم يأت بشئ من المواد الاخبارية وإنما بدأ بالنقل فالمستمع طبعا يحكى المسموع بلفظ سمعت أو قال أو ذكر أو نحو ذلك وهذا واضح وانما كررناه لاجل الرسوخ في الذهن الساذج.

أبو العباس

ذكره في ترجمة : محمد بن بشير ، وهو : أحمد بن علي بن نوح المتقدم.

أبو عبد الله بن الخمري الشيخ الصالح

ذكره في ترجمة : الحسين بن أحمد بن المغيرة وهو : أبو عبد الله الخمرى المذكور في ترجمة : محمد بن الحسن بن شمون ، وهو : الحسين بن جعفر بن محمد المعروف بابن الخمري المتقدم برقم ١٦.

٤٧ ـ القاضي أبو عبد الله الجعفي

ذكره في ترجمة : أبان بن محمد البجلي ، حيث قال : أخبرني القاضي أبو عبد الله الجعفي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ... وفي ترجمة : عبد الله بن طلحة : اخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ... وهكذا في ترجمة : عبد الرحمان بن سالم ، وعبد الله بن سعيد ، وعبد الله بن الفضل بن عبد الله ، وعبد الله بن يحيى ، في كلها عن : أحمد بن محمد بن سعيد مثل الموارد الاخرى ،

٤٢

كما ان الظاهر انه غير الجعفي = أحمد بن محمد بن عبد الله (عبيد الله) المتقدم برقم ٧ لاختلاف من رويا عنه حيث ان القاضي ابا عبد الله الجعفي كما عرفت روى في جميع الموارد عن : أحمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) وذاك لم يرو عنه بل روى عن غيره وإليك بعض الموارد الاخر التي ورد فيها : القاضي أبو عبد الله الجعفي.

منها ـ ترجمة : عبد الملك بن حكيم

ومنها ـ ترجمة : عبد الكريم بن هلال

ومنها ـ ترجمة : عبد الرحمان بن أبي نجران ، ففي الجميع عن : أحمد بن محمد بن سعيد ، ودعوى انه مساو مع : محمد بن عبد الله الجعفي القاضي دعوى غير مقترنة بقرينة توجب الاطمينان ، ومجرد التقارن في الوصف والكنية غير كاف في الحكم بالاتحاد مع عدم التصريح بذلك ولا أقل في ترجمة من التراجم ذكرنا تمام الكلام في هذا المعنى في : أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي ، فراجع.

ـ أبو عبد الله بن شاذان

ذكره في ترجمة : أبان بن عثمان وهو الاتي.

أبو عبد الله بن شاذان القزويني

ذكره في ترجمة : محمد بن مروان ، بهذا العنوان ، حيث قال : اخبرنا أبو عبد الله ابن شاذان القزويني ، ورد علينا زائرا قال : اخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ... وذكره أيضا في ترجمة : محمد بن أحمد بن الحارث ، وهو : محمد بن علي ابن شاذان القزويني المتقدم برقم ٣٩ ، يروى كثيرا عن أحمد بن محمد بن يحيى كما أشرنا إليه آنفا وعن علي بن حاتم ، وقد يعبر عنه بابي عبد الله محمد بن علي كما في ترجمة : الحسن بن علي بن يقطين ، ويعبر عنه كثيرا بابن شاذان منها في ترجمة : الحسن بن علي بن زياد الوشاء ، وقد يعبر عنه بابى عبد الله القزويني كما في ترجمة : أحمد بن محمد بن سيار ، وعلي بن مهزيار ، وغير ذلك ، وفي ترجمة ، العمركي ابن علي تارة ذكره بعنوان : أبو عبد الله القزويني ، واخرى بعنوان :

٤٣

محمد بن علي بن شاذان ـ

أبو عبد الله بن عبد الواحد

ذكره في ترجمة : الحسين بن أحمد المنقري وهو من قدمناه في رقم ٣.

٤٨ ـ أبو عبد الله النحوي الاديب

ذكره في ترجمة : العباس بن هشام ، برقم ٧٤١ ، هو : أبو عبد الله النحوي المذكور في رجمة : عمربن محمد بن يزيد برقم ٧٥١ ألقينا ضوءا عليه في ترجمة : محمد بن جعفر المرقم ٣٥.

ـ أبو عبد الله بن هدية

ذكره في ترجمة : عبد العزيز بن يحيى بن أحمد ، قائلا : واخبرنا أبو عبد الله بن هدية قال : اخبرنا جعفر بن محمد ... ، وتقدم : الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية كما انه تقدم توضيح في ذلك في : الحسن بن هدية.

والنتيجة انه يمكن ان يكون هذا احد المذكورين ، واتحاده مع : الحسين أقرب لتكنيته بابى عبد الله في المرسوم والمتعارف.

ابن أبي جيد

ذكره في ترجمة : أحمد بن عبدوس ، وهو : علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد المتقدم ، وقد يقال : ان اباجيد اسمه : طاهر ، فيترتب عليه اتحاده مع : علي بن أحمد بن محمد بن طاهر أبي الحسين الاشعري ، المتقدم ، ولكنه استنباط ضعيف وإن كان المستنبط صاحب الرياض والسيد الداماد على ما نقل فان تلميذيه الشيخ والنجاشي لم يجمعا بين العنوانين ابدا ولو في مورد واحد ، والاشتراك في المروى عنه والكنية اعم ، وذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في الفهرس بعنوان : أبو الحسين ابن أبي جيد في ترجمة : أحمد بن محمد بن أبي نصر ولقبه بالقمى في

٤٤

ترجمة : برية النصراني والحسين بن سعيد وغيرهما.

ابن الجندي

ذكره في ترجمة : الاصبغ بن نباتة وفي ترجمة : علي بن جعفر الهمانى ، وتقدم انه : أحمد بن محمد الجندي أبو الحسن.

ابن الصلت الاهوازي

ذكره في ترجمة : إبراهيم بن مهزم ، وبرية العبادي ، قال في المورد الاول : أخبرني ابن الصلت الاهوازي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، ونحوه في المورد الثاني.

وهو : أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الاهوازي ، على ما ذكره الشيخ رحمه الله ، في الفهرس في ترجمة : أبان بن تغلب وفي ترجمة : أحمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) وفي رجاله في نفس الترجمة : ص ٤٤٢ عبر عنه بابن الصلت ، وقدمناه برقم ٦.

ابن عبدون

ذكره في ترجمة : زياد بن المنذر أبو الجارود ، وتقدم انه : أحمد بن عبد الواحد برقم ٣.

ابن النعمان

ذكره في ترجمة : داود بن مافنة الصرمى ، وترجمة : وليد بن صبيح ، وغير ذلك وهو : استاذه وشيخه الذي أكثر عنه : محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد المذكور برقم ٤٠.

ابن نوح

ذكره في ترجمة : الحسن بن علي بن النعمان ، وقال : أخبرني ابن نوح عن

٤٥

البزوفري ... ونحوه في ترجمة : الحسين بن عنبسة ، وفي غير ذلك ، وهو : أحمد بن علي بن العباس أبو العباس المتقدم برقم ٤.

هذا ما تكرر عليه النظر في تكريس مشايخ الاستاذ الخبير والذي نادر النظير في فن معرفة المعتبرين من رجال العلم والتأليف والحديث أبي العباس النجاشي مستوحيا من سفره الفريد في موضوعه ترجمة بعد ترجمة وعنوانا في اثر عنوان بعناية تامة فتم عددهم ثمانية وأربعون شخصا.

والغرض من الخوض في الاحصائية هذه هو ما ذكرناه أول الحديث عنهم وأيضا تنقيح ما كتب الباحثون عنهم في أسفارهم ، من قبيل السيد بحر العلوم في فوائده الرجالية الجزء ٢ ومن تأخر عنه ، يجد الماهر الخبير الفرق الكبير بين ما حررته وحرروه في هذا الموضوع اليتيم ، وليس هذا التوفيق إلا من الرب الشفيق الكريم فله الحمد على الشروع والتتميم ، وصلواته على امنائه المعصومين الاكرمين.

٤٦

تصحيح

روايات ابن البرقي والنظر إلى مشايخه

٤٧

البرقي على الاطلاق الوارد في الاسانيد والزبر هل هو : محمد بن خالد

أبو عبد الله أو ابنه أحمد أبو جعفر؟

ظاهر العبارات هو الاول ، منها عبارة ابن نديم في فهرسه (١) البرقي هو أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي القمي وقال في عنوان الابن : أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي. وفي فهرس النجاشي ٨٩٨ : محمد بن خالد ... البرقي أبو عبد الله ... ينسب إلى برقة رود قرية من سواد قم ... ومنها عبارة الشيخ الطوسي في الفهرس في ترجمة : عبد الملك بن عنترة : أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي.

ومنها فيه في ترجمة : محمد بن ميسر : وأحمد بن أبي عبد الله عن أبى عبد الله البرقي ومنها فيه في عنوان : النضر بن سويد : أحمد بن محمد عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي (١).

ومنها فيه في عنوان : نصر بن مزاحم : عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه وظاهر القيد رجوعه إلى الاخير ، ومنها في التهذيب ٩ / ٢١٩ وفي المحاسن كتاب عقاب الاعمال ص ٨٣ و ٨٧ و ١٠٦ و ١٠٧ و ١٠٨ ففى بعض عنه عن البرقي أبيه وبعض آخر : عنه عن أبيه البرقي والاخر : عنه عن البرقي وأيضا أبو عبد الله البرقي.

ومنها في الوسائل ١ / ٤١ من أبواب موجبات الضمان : أحمد بن محمد عن البرقي عن النوفلي والراوي عن النوفلي هو : محمد بن خالد لا أحمد الابن.

ومنها في الوسائل ١ / ٦ من أبواب ديات المنافع : محمد بن خالد البرقي عن حماد بن عيسى و ١ / ٣٢ من أبواب مقدمة العبادات عن الخصال و ٦ / ٧٣

__________________

(١) ـ فهرس ابن النديم ٣٠٩ ـ ٣١٠.

(٢) ـ وفي هذا التعبير يحتمل ان الراوي ليس با بن البرقي والا لقيد بقيد : عن أبيه.

٤٨

من أبواب أحكام الملابس عن ثواب الاعمال وفيه : عن ابن البرقي عن أبيه ، ومثلها لكثير.

ومنها في اصول الكافي الجزء ٢ / ٣٧ برقم ٢.

ومنها في الكافي باب الصلاة في الكعبة ... وفيه : عن ابن البرقي عن أبيه. ويؤكد ذلك ما ورد في ترجمة : أحمد بن محمد بن خالد من ان جده : خالد هرب من الكوفة (وهو صغير السن) مع ابنه عبد الرحمان إلى برقة قم فاقاموا بها فتأمل فان الاطلاق وإن كان لا يعين المصداق إلا ان انصراف اللفظ مطلقا إلى محمد بن خالد مما لا ينكر ومنشأه سبق إقامته في برقة قم (برق رود) واشهرية انتسابه إلى المحل وهو كورة من كور قم ، وهذا بخلاف أحمد الابن فانه نشأ في بلد قم الحوزة الروائية والحديثية آنذاك وشد به بحيث ترك بواسطة اشتغاله الروائي والعلمي والتصنيفي والتأليفي كل علاقاته وانتساباته البرقية والقروية واخرجه منه أحمد ابن محمد بن عيسى فارجعه إليه وتوفي ودفن فيه فهو برقي الاب وبلحاظه قد يقع الاطلاق عليه وهو في مواضع :

منها ـ ما في الفهرس للشيخ الطوسي في طريقه إلى : أحمد بن محمد بن خالد حيث قال : قال : حدثنا أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي قال : حدثنا جدي أحمد ابن محمد وان كان الصحيح : ابن ابن البرقي لما يظهر من موارد ان عبد الله هو : ابن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي فيصبح : أحمد بن عبد الله حفيد أحمد ابن أبي عبد الله ، ومن الموارد ترجمة محمد بن خالد البرقي في فهرس النجاشي.

ومنها ـ اكمال الدين الباب ٢٢ الحديث المرقم ٦٥.

ومنها ـ مشيخة الصدوق في طريقه إلى محمد بن مسلم. ومنها ـ أي من المواضع ما في جامع الرواة ١ / ٥٢٣ في ترجمة : عبدوس بن إبراهيم ولكن هذا من الاسترابادي وصاحبي الوافي والوسائل وغيرهم أحيانا اقتراحي ومجازي بمعونة القرينة بلحاظ كون أبيه برقيا.

٤٩

ومهما كان الامر فقد اتفقت كلمة طبقة الرجاليين على وثاقة أحمد الابن في نفسه غير أنه يروى عن الضعفاء واعتمد المراسيل (على تعبير النجاشي) وأكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل (على تعبير الشيخ الطوسي) ونقل العلامة في الخلاصة عن ابن الغضائري انه طعن عليه القميون وليس الطعن فيه وإنما الطعن فيمن يروى عنه فانه كان لا يبالي عمن يأخذ على طريقة أهل الاخبار فتأمل في هذا المنقول.

وعد من أصحاب الامامين الجواد والهادي عليهما السلام وروى عن الرضا عليه السلام في الكافي ج ١ / ٢٣٤ ومن الحق أن الرواية عن الضعفاء وكذا ضعف الرواية واعتماد المراسيل لا يقتضى تضعيف الراوي الثقة الذي أجمع أهل الرجال على وثاقته ومن المعلوم ان الاخذ بالمراسيل أمر نظري واجتهادي والمسألة فيه خلافية ورواية عظماء الرواة عن الرجال الضعفاء غير عزيزة ولكثيرة والذي يوهن كل خطب إنما هي عدالة الراوي ووثاقته وعدم معروفية كذبه وتدليسه ولقد صدق ذلك من لم يعلم أي غرض ومرض فيه في كتابه (١) ومع ذلك ذكر ان الرجل مكثر فوق حد التقوى ، نعم المجاوز حد التقوى من عمل التناقض ومن عد أكابر الرواة من قبيل أبي حمزة الثمالي والبرقي في قسم الضعفاء بشبهة : ان الاول شرب النبيذ استنادا إلى روايتين ضعيفتين سندا ودلالة ولو ثبت لقد شرب النبيذ الحلال لا الحرام فانه في زمانه كان كسلمان أو لقمان في زمانه وخدم أربعة من الائمة وكان من خواص أصحابهم عليهم السلام وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث (٢) أو ليست هذه الحقيقة حاكمة على التخيل الباطل ، وشرب النبيذ الحلال كان متداولا في تلك الازمان فقد ورد عليه أخبار وآثار منها في البحار ٥٠ / ١٠١ برقم ١٣ وبقية الكلام على هذا في محل آخر ويأتى نبذ منه في أواخر ترجمة محمد بن سنان.

__________________

(١) ـ فقد أخذ مفاد الرواية البيانية لحماد بن عيسى وسائر التراجم لثقات الرواة سخرية مجعولة وسوف تقرأ في هذه الحلقة ص ٢٧٢ ... دفاعنا عنها.

(٢) ـ معجم رجال الحديث ٣ / ٣٨١ ـ ٣٨٥.

٥٠

وبشبهة أن أحمد ابن البرقي كان الاصحاب متسالمين على ضعفه وعدم الاحتجاج بحديثه (١) استنادا إلى رواية العطار عن الصفار ومحصلها وتفسيرها في معجم رجال الحديث ٢ / ٢٧٢ وليس فيها أي تضعيف لابن البرقي أحمد بن أبي عبد الله ، واين الاصحاب الذين هم المتسالمون على ضعفه؟.

ومن رواياته الواردة في كتب الاحاديث وروايات محاسنه المنبثة في سائر الكتب يظهر احتجاجهم باحاديثه وافتاء الطائفة على طبقها.

ومتى كان الصفار متساهلا في أمر الحديث؟ وبأي دليل ليس ابن البرقي ثقة في نفسه مع ان الصفار ومثله روى عنه كثيرا أو ليس أن رواية الصفار عن ابن البرقي تكشف عن الاعتراف بوثاقته وإظهار اعتباره؟ وكان رواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه بعد ارجاعه عن إبعاده إلى قم والاعتذار منه بمرئ ومنظر ممن كان في مدرسة الحديث مع الصفار أفليس هذا الاعتماد معناه التوثيق؟.

والصفار وابن عيسى ليسا بمثابة غيرهما ممن أحيانا رووا عن الضعيف لاسيما ابن عيسى فانه لوروى عن ابن البرقي معتقدا ضعفه فقد كذب نفسه فان المعروف عن ابن عيسى انه مشى في تشييع جنازة ابن البرقي حافيا حاسرا ليبرء نفسه مما قذفه به من تضعيفه كذبا وتدليسا.

وهذا كله واضح ولا كلام فيه ، والذي ينبغى عطف عنان الكلام إليه هو النظر إلى كيفية ذكر العناوين التي وصف ابن البرقي بها في طي أسانيد الكتب الاربعة (الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار) وإلى كمية مشايخه المذكورين في عامة الاسانيد وأحوالهم ثقة وضعفا مذكورة وغير مذكورة ليتبين قيمة ما في فهرسي النجاشي والشيخ من اكثاره الرواية عن الضعفاء واعتماده المراسيل أي نقل

__________________

(١) ـ جاء في ذيل الدعوى العارية عن دليل على صدقها : رمى الصفار بكونه متساهلا في أمر الحديث وتعميته للعطار تصحيحا للحديث بالتاريخ الغلط ولم يذكر سندا لصحة هذه الدعوى أيضا.

٥١

الرواية على نحو الارسال ، واما إحتمال الارسال بإسقاط الواسطة بعدم المبالاة أو من باب التدليس أو الوجادة من دون الاجازة والتحقيق والتميز بين النسخ الصحيحة والمدسوسة فمطرود ومنفي بوثاقته وعدالته المجمع عليها ، وهذه قاعدة عليها عرف العقلاء.

وإليك العناوين :

فقد روى عن ابن البرقي في الكتب الاربعة بعنوان : أحمد البرقي عن النوفلي حديث واحد (معجم رجال الحديث ٢ / ١٣).

وبعنوان : أحمد بن أبي عبد الله ٦٠٠ حديثا (المعجم ٢ / ٢٩).

وبعنوان : أحمد بن أبي عبد الله البرقي ٤٠ حديثا (المعجم ٢ / ٣٢).

وبعنوان : أحمد بن محمد البرقي ٤٧ حديثا (المعجم ٢ / ٢٣٠).

وبعنوان : أحمد بن محمد أبي عبد الله البرقي ٣ أحاديث (المعجم ٢ / ٢٣٥).

وبعنوان : أحمد بن محمد أبي عبد الله ٦ أحاديث (المعجم ٢ / ٢٣٣).

وبعنوان : أحمد بن محمد بن خالد ٨٣٠ موردا (المعجم ٢ / ٢٧٣).

وروى مرسلا في الكتب المشار إليها بالعنوان الاخير ٣٤ موردا ، وتعداد الجميع / ١٥٦١ = ٣٤ + ٨٣٠ + ٦ + ٣ + ٤٧ + ٤٠ + ٦٠٠ + ١

ورواياته في كتاب المحاسن يبلغ عددها ألفين وأربعمائة وإثنين وستين ومجموع مراسيلها بالمعنى الاعم خمسمائة تقريبا أي أزيد منها بقليل وهي روايات في المآكل والمشارب والمساكن والمنافع المباحة والسنن التى يتسامح في أدلتها ولاجل ذلك تسامح في جمع الخمسمائة ، وقس على ذلك باقي رواياته في سائر الكتب الروائية للمفيد والشيخ والصدوق وغيرهم ، ومع الوصف يحق للمحقق التريث والتوقف عند كلام الشيخ في شأن ابن البرقي : أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل؟؟؟

٥٢

وإليك أسماء مشايخه في عامة الاسانيد

١ ـ آدم بن إسحاق بن آدم ، ثقة روى ابن البرقي عنه في فهرس الشيخ الطوسي في طريقه إليه والطريق ضعيف.

٢ ـ أبان بن عبد الملك شيخ من أصحابنا ورد حديثه عنه في ١ / ٩٦ من أبواب المائدة من وسائل الشيعة الطريق صحيح.

٣ ـ إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ضعيف روى عنه في أواخر كتاب السفر من المحاسن ص ٣٨٠ ، والظاهر انه : إبراهيم الاعجمي من أهل نهاوند فقد تكرر ذكره في ست.

٤ ـ إبراهيم بن الحسن الفارسى (لم يعرف) ورد في ١٠ / ٢٤ من أبواب حيض الوسائل ، الطريق صحيح.

٥ ـ إبراهيم بن عقبة ، ثقة من رجال كامل الزيارة ورد في ٣ / ٧٢ من أبواب الاطعمة المباحة من الوسائل ، الطريق صحيح ووصف بالخزاعى في المحاسن كتاب المآكل ٥١٣.

٦ ـ إبراهيم بن قتيبة ، مهمل ورد في فهرس النجاشي في طريقه إليه الطريق ضعيف.

٥٣

٧ ـ إبراهيم بن محمد الاشعري ، ثقة ورد في ٦ / ٧٣ من أبواب الدفن من الوسائل ، الطريق صحيح.

٨ ـ إبراهيم بن محمد الثقفى ، ثقة من رجال كامل الزيارة ورد في ١ / ٧ من أبواب التيمم من الوسائل.

٩ ـ إبراهيم بن محمد الهمداني ، ثقة ورد في ٢ / ٢٨ من أبواب مقدمات النكاح من الوسائل ، الطريق صحيح.

١٠ ـ إبراهيم بن هاشم ثقة روى عنه في المحاسن كتاب المآكل ص ٣٩٧.

١١ ـ أحمد بن إسحاق ، ثقة روى عنه في ٧ / ٥٥ من أبواب الاطعمة المباحة من الوسائل ، الطريق صحيح وكناه بابي علي في المحاسن ٤٩٣ كتاب المآكل.

١٢ ـ أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، ثقة روى عنه في المحاسن ص ٣٢٦.

١٣ ـ أحمد بن عبدوس بن إبراهيم ، لم يذكر روى عنه في الوسائل ٣ / ٣٥ من أبواب آداب الحمام ، الطريق صحيح.

١٤ ـ أحمد بن عبيد روى عنه في الوسائل ٧ / ٧٣ من أبواب الاطعمة المباحة الطريق صحيح وباضافة : من أهل بغداد في فهرس الشيخ الطوسي في طريقه إليه والطريق ضعيف.

١٥ ـ أحمد بن علي ، لم يذكر بمدح ولا بقدح ورد في مشيخة الفقيه في طريقه إلى سليمان بن عمرو ، الطريق صحيح

٥٤

ويأتي في عنوان : علي بن أحمد بن إسحاق أن في الكافي على نقل ذيل الوسائل في ١ / ١٣ من أبواب آداب التجارة : أحمد بن علي بن أحمد ، ويأتي التوضيح عليه.

١٦ ـ أحمد بن عيسى ، ثقة روى عنه في كتاب المحاسن كتاب المآكل ص ٤١٤ وهكذا في عدة موارد ولكنه مخفف أو محرف أحمد ابن محمد بن عيسى كما في المصدر نفسه ٥١٥ و ٣٩٨.

١٧ ـ أحمد بن محمد بن أبي نصر ثقة ورد في ٣ / ٦ من أبواب مقدمات نكاح الوسائل ، الطريق صحيح.

١٨ ـ أحمد بن محمد السيارى أبو عبد الله ، ضعيف ورد في المحاسن كتاب الصفوة ١٣٤.

١٩ ـ أحمد بن محمد بن عيسى ، ثقة ورد في الوسائل ٣ / ٢٥ من أبواب المائدة ، الطريق صحيح.

٢٠ ـ أحمد بن موسى بن عمر ، لم يذكر ورد في الوسائل ١ / ٥ من أبواب أحكام المساجد ، وهو متحد مع : أحمد بن موسى ورد في موارد منها : ٤ / ١١٦ من الاطعمة المباحة من الوسائل. راجع الخصال ١ / ١٤٢ باب الثلاثة ، ثلاثة : يشكون إلى الله عزوجل.

٢١ ـ أحمد بن نوح لم يذكر عن شعيب النيشابوري ، ورد حديثه عنه في المحاسن كتاب المنافع ٦٠٢.

٥٥

٢٢ ـ أحمد بن يحيى المقرى ، ثقة ورد في الوسائل ٢ / ٦٤ من أبواب الذبح من كتاب الحج ، الطريق صحيح.

٢٣ ـ أخوه عن علي بن النعمان المحاسن كتاب مصابيح الظلم ٢٣١.

٢٤ ـ إدريس بن الحسن ، لم يذكر ورد في الوسائل ٤ / ٤٣ من أبواب مكان المصلى الطريق صحيح.

٢٥ ـ إسحاق بن إبراهيم الكندي ، لم يذكر ورد في الوسائل ٢ / ٢٠ من أبواب كيفية الحكم ، الطريق صحيح.

٢٦ ـ إسماعيل بن أبان ، لم يذكر ورد في فهرس النجاشي في طريقه إليه الطريق ضعيف.

٢٧ ـ إسماعيل بن إسحاق ، لم يذكر روى عنه في المحاسن كتاب ثواب الاعمال ٦٢.

٢٨ ـ إسماعيل بن محمد ، ثقة ورد في الوسائل ٢ / ١٦ من أبواب الذكر الطريق صحيح ، وهو متحد مع إسماعيل بن محمد بن إسحاق الوارد في فهرس النجاشي ، راجع معجم رجال الحديث ٣ / ١٦٥ ـ ١٦٦.

٢٩ ـ إسماعيل بن مسلم ثقة ورد في الوسائل ٩ / ٢٩ من أبواب مقدمات الطواف ، الطريق صحيح.

٣٠ ـ إسماعيل بن مهران ، ثقة ورد في الوسائل ٢ / ٢٤ من أبواب مقدمة العبادات ، الطريق صحيح

٥٦

إسماعيل بن همام ، أبو همام يأتي في الكنى.

ايوب بن الحر ، ثقة ورد في فهرس الشيخ الطوسي في طريقه إليه والطريق ضعيف ، وفي فهرس النجاشي : أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن ايوب وعليه يدعى عدم كونه شيخا لابن البرقي.

٣١ ـ ايوب بن نوح ، ثقة روى عنه في المحاسن كتاب العلل ٣٢٦.

٣٢ ـ بكر بن صالح ، ضعيف ورد في الوسائل ١ / ٣ من أبواب أحكام الاولاد ، الطريق صحيح.

٣٣ ـ بنان بن العباس ، غير مذكور. ورد في الوسائل ٩ / ٥ من أبواب جهاد النفس ، الطريق صحيح.

٣٤ ـ جابر بن خليل القرشي ، غير مذكور روى عنه في المحاسن كتاب المرافق ٦٢٤.

٣٥ ـ جعفر الاحول ، لم يعرف ورد في المحاسن ص ٥١٨ وهو : جعفر بن محمد الاحول فيه في ص ٥١٤.

٣٦ ـ جعفر بن عبد الله التاريخي ، لم يذكر ورد في الوسائل ١٠ / ١٦٤ من أبواب أحكام العشرة ، الطريق ضعيف.

٣٧ ـ جعفر بن المثنى الخطيب ، لم يذكر بمدح ولا بقدح ورد في اصول الكافي كتاب الحجة باب النهى عن الاشراف على قبر النبي صلى الله عليه وآله الطريق صحيح.

٥٧

٣٨ ـ جعفر بن محمد الاشعري ، ثقة ورد في كتاب الوسائل ٢ / ٥٢ من أبواب آداب التجارة ، الطريق صحيح ، وورد في كتاب ثواب الاعمال من المحاسن ٣٤ بإضافة : ابن عبيد الله بين : محمد و : الاشعري.

٣٩ ـ جعفر بن محمد بن حكيم ، ثقة ورد في كامل الزيارة ، وورد في الوسائل ١ / ٣٩ من أبواب الاطعمة المباحة ، الطريق صحيح.

* * *

جعفر بن محمد العلوي روى عنه في التهذيب ٧ / ٤٦٩ برقم ١٨٨٠ يحتمل اتحاده قويا مع : جعفر ابن محمد الاشعري المتحد مع : جعفر ابن محمد بن عبيد الله العلوي.

٤٠ ـ جهم بن الحكم (أو الحكيم) ، ثقة ورد في الوسائل ٥ / ١٣ من أبواب النفقات الطريق صحيح.

* * *

جهم بن حكيم المدائني ، الظاهر إتحاده مع سابقه ورد في المحاسن كتاب مصابيح الظلم ١٩٤

٤١ ـ الحسن بن أبي عثمان ورد في المحاسن كتاب المآكل ص ٥٤٦ و ٥٦٤. والظاهر أنه : الحسن بن علي بن أبي عثمان الاتي.

٤٢ ـ الحسن بن أبي قتادة ورد في الوسائل ٨ / ٣ من أبواب مقدمات النكاح ، الطريق صحيح ، لم يذكر بمدح ولا بقدح.

٤٣ ـ الحسن بن الحسين ثقة ورد في اصول الكافي كتاب الايمان والكفر باب الخوف والرجاء برقم ٨ الطريق صحيح. والظاهر انه اللؤلوئى روى عنه في المحاسن كتاب السفر ،

٥٨

باب الاصحاب ص ٣٥٧ قال سيدنا الاستاذ قدس سره في معجم رجال الحديث ٤ / ٣١٩ بعدم وثاقة الرجل لتعارض تضعيف ابن الوليد والصدوق وابن نوح له مع توثيق النجاشي اياه مضافا إلى تقرير النجاشي للتضعيف في ترجمة : محمد بن أحمد بن يحيى أقول : التضعيف المذكور معلول وغير مسلم عند سيدنا الاستاذ فإنه مبني على الاستثناء الذي طرح في ترجمة صاحب نوادر الحكمة عن رواياته التي رووها جمع عددهم ٢٥ أو ٢٤ نفرا وليس مفاده تضعيفهم بل تنبه الرواة على التجنب عن رواياتهم المشتملة على أشياء يوجب الاخذ والاعتقاد بها الانحراف والخروج عن الاستقامة في نقل الرواية والحديث ، وعليه سيدنا الاستاذ قدس سره في كلماته المتناثرة في المعجم تصريحا وتلويحا منها في ذيل ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى ١٥ / ٥٣ والمقدمة ، المدخل ص ٨٦ وج ١٧ / ١٣٠ مصرحا بان الاستثناء المذكور مستنبع عن اجتهاد ابن الوليد ورأيه وقلده الصدوق وابن نوح ، وذكرنا بعضا من البحث في سهل بن زياد.

٤٤ ـ الحسن بن خالد البرقي عمه ، ثقة ورد في فهرس الشيخ الطوسي في طريقه إليه والطريق ضعيف.

٤٥ ـ الحسن بن الزبرقان أبو الخزرج ورد في الوسائل ٥ / ٣٣ من أبواب أحكام الملابس ، الطريق صحيح ، وفي فهرس الشيخ الطوسي : الحسين ... ويأتي : أبو الخزرج الانصاري لم يذكر بمدح ولا بقدح.

٤٦ ـ الحسن بن سعيد ، ثقة روى عنه في المحاسن كتاب المآكل ص ٥٤٦

* * *

الحسن بن سيف ورد في الوسائل ١٥ / ٤٤ من أبواب

٥٩

الاطعمة المباحة ، الطريق صحيح ، ولكن في المحاسن نفس المورد : الحسين بن سيف عن أخيه علي ولظاهرانه الصحيح ويأتى.

٤٧ ـ الحسن بن سيف بن عميرة ، لم يذكر ورد في المحاسن كتاب عقاب الاعمال ٩٦ وهكذا في الوسائل ٤ / ٧٦٢ يعنى ٢ / ٢٤ من أبواب القراءة في الصلاة ، والظاهر ان الصحيح : الحسين وفي الكتابين الحسن من غلط النسخة والله العالم.

٤٨ ـ الحسن بن ظريف بن ناصح ، ثقة ورد في الوسائل ٧ / ٧٣ من أبواب الاطعمة المباحة ، الطريق صحيح ، وفي المحاسن ص ٤٢٠ : طريف بن ناصح.

٤٩ ـ الحسن بن عبد الله بن عمرو بن الاشعث ورد في الوسائل ٥ / ٤٣ من أبواب وجوب الحج وشرائطه.

* * *

٥٠ ـ الحسن بن عطا الازدي وقع حديثه عنه في قصص الانبياء للراوندي الحديث المرقم ٦٢ لم يعرف.

* * *

الحسن بن علي بن أبي عثمان ضعفه الاصحاب فلا يفيده توثيق جعفر بن قولويه في كامل الزيارة ، ورد في لوسائل ٧ / ٣١ من أبواب الاطعمة المحرمة بطريق صحيح ، وهو : سجادة وأبو عثمان اسمه : عبد الواحد ابن حبيب التهذيب ٢ / ١٢١. وتقدم : الحسن بن أبي عثمان.

٥١ ـ الحسن بن علي بن بشير ، لم يذكر روى عنه في المحاسن ص ٥٨٩.

٥٢ ـ الحسن بن علي البطائني ، ثقة كتبنا رسالة في وثاقته ووثاقة أبيه

٦٠