مشايخ الثّقات

غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني

مشايخ الثّقات

المؤلف:

غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٤٤

الكثيرة حيث روى فيها عنه إما بواسطة عدة من أصحابنا وإما بواسطة شيخه محمد ابن علي بن شاذان كثيرا وأحمد بن علي بن العباس كما في ترجمة : سفيان بن عيينة وأبيه كما في ترجمة : أحمد بن الحسين بن عمر ، وغير هؤلاء في سائر التراجم.

أحمد بن نوح بن علي بن العباس ، تقدم في : أحمد بن علي بن العباس.

٩ ـ أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني أبو الحسن

تعرض له في ترجمة : الحسين بن محمد بن علي الازدي ، قائلا : أخبرنا أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني وروى عنه محمد بن علي بن عثمان الكراجكي (١) في موارد من كتابه كنز الفوائد بنفس هذا العنوان مضيفا إليه : القاضي ، منها في فصل : إعلم ايدك الله تعالى في هذا الخبر .... ص ٦١ من طبع دار الذخائر بقم.

١٠ ـ الحسن بن أحمد بن إبراهيم

روى عنه اجازة في ترجمة : أحمد بن عامر بن سليمان ، وقال في ترجمة : محمد بن تميم النهشلي : اخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم عن أبيه قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا ....

ولالتزامي بالاقتصار على ذكر ما هو المهم المذكور في فهرس النجاشي في شأن شيوخه ، لا أطول الكلام في بيان ما هو غير المهم من شأن هذا الرجل وسائر الشيوخ.

١١ ـ الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام الشريف النقيب أبو محمد

سيد في هذه الطائفة عنونه مستقلا ، وقال : قرأت عليه فوائد كثيرة وقرء عليه

__________________

(١) ـ المتوفى سنة ٤٤٩ من تلامذة السيد المرتضى والشيخ.

٢١

وانا اسمع ، وقد يعبر عنه بالشريف أبي محمد المحمدى كما في ترجمة : علي بن أحمد أبي القاسم الكوفي ، حيث قال : وذكر الشريف أبو محمد المحمدى رحمه الله انه رآه ..... وروى عنه الشيخ الطوسي رحمه الله في فهرسه مكررا وكذلك في مشيخة التهذيب وروى عنه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في دلائل الامامة روايات منها رواية معرفة تزويج فاطمة بامير المؤمنين عليهما السلام قائلا : أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدى النقيب ......

١٢ ـ الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي

عنونه مستقلا وكناه بابي محمد ووثقه ونسبه إلى الرى وذكر مجاورته في آخر عمره بالكوفة وانه رآه بها وان له كتبا وذكره في ترجمة : عبد الله بن داهر الاحمري فقال : قال الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي : حدثنا أبي ......

والكلام فيه من حيث نقل النجاشي عنه بتعبير قال ـ لا اخبرنا أو حدثنا ـ وقلة مورد النقل ، هو الكلام في نظرائه من سائر مشايخه وقد عده فيهم جل من تعرضهم (١) وهو حجة لنا من جهة أن المدار في عد شخص من مشايخه ليس على النقل عنه بقوله : أخبرنا (مثلا) وكثرة موارد النقل عنه.

١٣ ـ الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام أبو محمد

ذكره في ترجمة : عيسى بن أحمد بن عيسى ، حيث قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد ابن عبيد الله بن أحمد بن عيسى ..... وروى عنه الشيخ في أماليه ١١ / ٢٩١ ملقبا له ب‍ : السر من رآئي ، وفي كتاب : بشارة المصطفى لابي جعفر محمد بن علي الطبري الآملي صفحة ١٦٠ ، ١٦٢ ، ١٧١ شهادة على ذلك.

وروى عنه الخطيب في تاريخه ٧ / ٤٢٤ بواسطة جماعة وقال : وكان ثقة

__________________

(١) ـ إلا استاذنا أبا المجيد السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله فانه سكت عن ذلك في معجم رجاله.

٢٢

علي مذهب الشافعي وكان يرمى بالتشيع ومات بسر من رآى سمعت ابا الفضل بن السامري يقول : مات ابن الفحام في سنة ثمان وأربعمائة. أقول : وهى سنة نزول الشيخ في بغداد من طوس في شهر من شهورها ولكن ذكر العلامة اياه في اجازته الكبيرة لبني زهرة (بحار الانوار ، ج ١٠٧ / ١٣٦) من مشايخ شيخ الطايفة من العامة وروايته عنه في الامالي يكذبان تاريخ موته المنقول في تاريخ الخطيب عن شيخه ، اللهم الا ان يقال بالتعدد فتأمل.

١٤ ـ الحسن بن هدية

أورده في ترجمة : علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور ، قائلا : اخبرنا محمد والحسن بن هدية قالا : حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه .... وهذا موافق مع نسخ عديدة مطبوعه من فهرس النجاشي ونسخة خطية منه مصححة بتاريخ العام ٩٨٢ ه‍ ق فاحتمال اتحاده مع العنوان الاتي : الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية اوما يشابهه ، ضعيف إذ يمكن ان يكون هذا أو مثله اخاه أو شخصا آخر ، والله العالم ، ويأتي في الكنى : أبو عبد الله ابن هدية.

١٥ ـ الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية

روى عنه في ترجمة : علي بن مهزيار ، قائلا : اخبرنا محمد بن محمد والحسين بن عبيد الله والحسين بن أحمد بن موسى بن هدية عن جعفر بن محمد ..... والظاهر وحدته مع الحسين بن محمد بن هدية المذكور في ترجمة : محمد بن أورمة ومع الحسين بن موسى المذكور في ترجمة : سعد بن عبد الله ومحمد بن أحمد بن يحيى الاشعري ، ويمكن ان يقال قريبا انه : الحسين بن أحمد بن محمد بن موسى بن هدية أبو عبد الله ، وذلك لاستفادة هذا العنوان باسره من موارد تسعة في فهرس النجاشي فقد ورد :

في : علي بن مهزيار : الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.

٢٣

وفي ـ الحسن بن علي بن أبي عقيل : الحسين بن أحمد بن محمد.

وفي ـ محمد بن عبد المؤمن المؤدب : الحسين بن أحمد بن موسى.

وفي ـ سعد بن عبد الله ومحمد بن أحمد الاشعريين : الحسين بن موسى.

وفي ـ محمد بن أورمة : الحسين بن محمد بن هدية.

وفي ـ نصربن صباح : الحسين بن أحمد بن هدية.

وفي ـ محمد بن الحسن بن زياد الميثمي : الحسين بن هدية.

وفي ـ عبد العزيز بن يحيى : أبو عبد الله بن هدية ، وفي الجميع يروى الحسين عن جعفر بن محمد بن قولويه ، والاختصار في النسب والنسبة إلى الجد والذكر بالكنية معمول في ايراد شخص في التراجم في فهرس النجاشي وغيره وعلى هذا النمط ذهب السيد الامين في الاعيان والمولى الافندي في الرياض وان كان فيهما في هذا المورد بعض الاخطاء.

١٦ ـ الحسين بن جعفر بن محمد المخزومى الخزاز أبو عبد الله المعروف بابن الخمري

أورده في ترجمة : عبد الله بن إبراهيم بن الحسين قائلا : اخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد الخزاز المعروف بابن الخمرى قال : حدثنا محمد بن هارون الكندي .....

وذكر في ترجمة : الحسين بن أحمد بن المغيرة انه اجازه في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في سنة أربعمائة والظاهر انه الذي ذكره في ترجمة : خلف بن عيسى مقتصرا بقوله : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الخمرى الكوفي قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة .....

١٧ ـ الحسين بن الحصين بن سحيت العمى

ذكره في ترجمة : جابر بن يزيد ، قائلا : روى هذه الكتب : الحسين بن الحصين

٢٤

العمى قال : حدثنا : أحمد بن إبراهيم بن معلى قال : حدثنا محمد بن زكريا الغلابى ، واخبرنا ابن نوح عن عبد الجبار بن شيران الساكن نهر خطى عن محمد بن زكريا الغلابى ، وذكر نفس الشئ في ترجمة : سعيد بن سعد العبسى ، وفيها : الحسين بن الحصين بن سحيت العمى وفي ترجمة : محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري قال : قال الحسين بن حصين العمى اخبرنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن معلى العمي .... ويظهر من الموردين الاولين انه في طبقة : ابن نوح أحمد بن علي بن العباس استاذ النجاشي ، واستظهرنا في عنوان : أحمد بن الحسين الغضائري وغيره ان النقل بلفظ قال ونحوه فيما لم تقم قرينة على انه على نحو الحكاية مع الواسطة يحمل على التلقى الشفهي والنقل عن نفس الشخص لا عن كتابه.

١٨ ـ الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبو عبد الله

عنونه مستقلا مضيفا إلى العنوان : شيخنا رحمه الله له كتب اجازنا جميعها وجميع رواياته عن شيوخه ، ومات رحمه الله في نصف صفر سنة احدى عشر واربعمائة وعبر عنه بالحسين بن عبيد الله راويا عنه في الكتاب كثيرا ، منها في عنوان : ربيعة بن سميع ومنها عند ذكر : زياد بن أبي الحلال ومنها في ترجمة : ريان بن الصلت ومنها في ترجمة : الحسن بن أبي عثمان (سجادة) ومنها غير ذلك.

الحسين بن عبيد الله القزويني ، عده بعضهم في مشايخ النجاشي وورد في عنوان : أحمد بن محمد بن سيار (فقط على نسخة) هكذا : اخبرنا الحسين بن عبيدالله القزويني قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه .... والظاهر انه عن إشتباه في الطبع والصحيح كما في النسخ المصححة من فهرس النجاشي وكما في جملة من الكتب الرجالية : اخبرنا الحسين بن عبيد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى واخبرنا أبو عبد الله القزويني قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه ... والمراد به : محمد بن علي بن شاذان القزويني يأتي هنا وفي الكنى ، وبهذا المقال سقط العنوان برقم ٣٦ في مشايخ النجاشي في معجم الرجال ، ولو

٢٥

كان ثابتا لناولته الكتب الرجالية وهى خالية عن تعرض العنوان في الحسين وفي أحمد بن محمد بن سيار عن فهرس النجاشي.

الحسين بن محمد بن هدية ، تعرض له بعض في قائمة مشايخ النجاشي ذكرنا توضيحا عليه في : الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.

١٩ ـ سلامة بن ذكا أبو الخير الموصلي رحمه الله

نقل عنه امورا في ترجمة : علي بن محمد العدوى ، بكلمة قال ، وذكر في آخرها : أخبرنا سلامة بن ذكا أبو الخير الموصلي رحمه الله بجميع كتبه ورأيت في فهرس كتبه بخط أبي نصر بن الريان رحمه الله كتبا زائدة على هذه الكتب غير ان هذه رواية سلامة وكان يذكره بالفضل والعلم والدين والتحقق بهذا الامر رحمه الله.

ولا يخفى انه يعلم من هذا البيان اعتماده على شيخه سلامة بن ذكا ، سواء أقرأنا قوله : رواية سلامة على نحو التوصيف أم على نحو الاضافة.

وتعرض له الشيخ في رجاله ٤٧٥ برقم ٥ : سلامة بن ذكاء الحراني يكنى أبا الخير صاحب التلعكبري.

٢٠ ـ العباس بن عمر بن العباس الكلوذانى المعروف بابن مروان رحمه الله

أورده بالوصف في ترجمة : بكر بن محمد بن حبيب ، وفي ترجمة الصدوق : علي بن الحسين كناه بأبي الحسن وأضاف بعد العباس الثاني : بن محمد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه الله ، وهو : العباس بن عمر بن العباس بن محمد ابن عبد الملك الفارسي أبو الحسن الكاتب ، المذكور في ترجمة : حصين بن المخارق وهو المذكور في ترجمة : روح بن عبد الرحيم ، بعنوان : العباس بن عمر المعروف بابن مروان الكلوذاني ، وفي ترجمة : علي بن إبراهيم أبو الحسن الجواني بعنوان : العباس بن عمر بن العباس.

٢٦

٢١ ـ عبد السلام بن الحسين الاديب

أورده في ترجمة : الاصبغ بن نباته وعبر عنه ب‍ : شيخ الادب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري ، في ترجمة : أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين ، وهو : عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري أبو أحمد ، ذكره في ترجمة : يعقوب بن إسحاق ، ونقل عنه في ترجمة : حبيب بن أوس وعبد الواحد ابن عمر بن محمد.

٢٢ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو محمد الدعلجي

كذا عنونه النجاشي وقال : منسوب إلى موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له : الدعالجة ، كان فقيها عارفا وعليه تعلمت المواريث له كتاب الحج ، وذكره في ترجمة : أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي بقوله : قال أبو محمد عبد الله بن محمد الدعلجي رحمة الله عليه : أخبرنا أبو علي أحمد بن علي .... وفي ترجمة : علي بن علي بن رزين بقوله : قال : عثمان بن أحمد الواسطي وأبو محمد عبد الله بن محمد الدعلجي : حدثنا أحمد بن علي ....

٢٣ ـ عبد الواحد بن مهدى أبو عمر

ذكره في ترجمة : يعقوب بن شيبة حيث قال : قرأت هذا الكتاب علي أبي عمر عبد الواحد بن مهدى ....

الظاهر ان هذا هو الذي روى عنه الشيخ الطوسي روايات عديدة في الجزء التاسع والعاشر من أماليه وقال في الحديث الاول من الباب العاشر : أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي سنة أربعمائة وعشر في منزله ببغداد في درب الزعفراني رحبة بن مهدي ... وقال في رجاله ص ٤٤٢ وسمعنا من ابن المهدي وأحمد بن محمد المعروف بابن الصلت .... (١).

__________________

(١) ـ ومن الطريف انه لم يأت في مقام الاخبار والنقل عن هذا الشيخ المتفق على انه شيخه

٢٧

٢٤ ـ عثمان بن أحمد الواسطي

ذكره في ترجمة : علي بن علي بن رزين ، وتقدم آنفا ودعوى اتحاده مع الاتي غير مسموعة لعدم القرينة عليه.

٢٥ ـ عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي استاذنا

اخذ عنه في ترجمة : سعدان بن مسلم ، قائلا : سعدان بن مسلم واسمه عبد الرحمان بن مسلم ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام وعمر عمرا طويلا وقد اختلف في عشيرته فقال استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي : قال محمد بن عبده : سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب ، عربي أعقب ، والله أعلم ....

٢٦ ـ علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الاشعري أبو الحسين القمي

ذكره في ترجمة : سليم بن قيس الهلالي بعنوان علي بن أحمد القمي وهو : أبو الحسين علي بن أحمد ، المذكور في ترجمة : أبان بن تغلب ، وذكره في ترجمة : سلام بن عبد الله حيث قال : اخبرنا علي بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمي وفي ترجمة : إدريس بن عبد الله بن سعد بعنوان : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الاشعري ، وبإضافة : القمي ، في ترجمة : الصفار.

٢٧ ـ علي بن أحمد بن العباس النجاشي

(أبوه) ذكره في ترجمة : علي بن عبيد الله بن الحسين العلوي حيث قال : أخبرنا أبي رحمه الله .... وذكره في ترجمة : عثمان بن عيسى أبو عمرو قائلا أخبرني والدي علي بن أحمد رحمه الله .... وذكره بنفس العنوان في ترجمة الصدوق.

__________________

بقوله : أخبرني ـ أو ـ حدثنى ـ أو ـ ما يشابههما.

٢٨

٢٨ ـ علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد

تعرض له في عنوان : الحسين بن المختار حيث قال : اخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن وذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في الفهرس في ترجمة : أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بعنوان : أبو الحسين علي ابن أحمد بن محمد بن أبي جيد ، وأكثر عنه فيه وفي مشيخة التهذيب ، وحكم بعض باتحاده مع : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الاشعري ، السالف آنفا ولكنه بلا دليل ، ولم يأت حتى في مورد واحد من كلمات النجاشي والشيخ ذكر : ابن طاهر ، في سلسلة نسب : ابن أبي جيد أي لم يجمع بينهما انتسابا في كلماتهما لا في الفهرس ولا المشيخة ويأتى في الكنى توضيح وتبسيط فيه.

٢٩ ـ علي بن شبل بن اسد أبو القاسم

ذكره في موارد من فهرسه منها في ترجمة : إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الاحمري ومنها في : ظفر بن حمدون قال فيه : قرأته (أي كتاب أخبار أبي ذر) على أبي القاسم علي بن شبل بن اسد ..... ووصفه الشيخ رحمه الله في فهرسه بالوكيل في عنوان : إبراهيم بن إسحاق المذكور ، وقال في أماليه الجزء ١٤ / ١٩ : قرأ على أبي القاسم بن شبل بن اسد الوكيل وانا اسمع في منزله ببغداد في الربض بباب محول في صفر سنة ٤١٠ حدثنا : ظفر بن حمدون ......

٣٠ ـ علي بن عبد الرحمان أبو القاسم

ذكره في ترجمة : محمد بن عبيد بن صاعد حيث قال : له كتاب نوادر ، قال أبو القاسم علي بن عبد الرحمان : حدثنا الحسين بن أحمد بن الياس .... وقد يتوهم ان التعبير بقوله : قال اعم من أن يكون شيخه قلت : تقدم دفعه في عنوان : أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري وغيره.

٢٩

٣١ ـ علي بن عبد الله بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومى

الذي يعرف بالميمونى ، عنونه مستقلا تارة في باب : علي ، قائلا : كان فاسد المذهب والرواية ، وكان عارفا بالفقه ، وصنف كتاب الحج وكتاب الرد على أهل القياس ، فاما كتاب الحج فسلم إلى نسخته فنسختها ، واخرى في المشهورين بالكنى ، قائلا : أبو الحسن الميمونى مضطرب جدا له كتاب الحج وكان قاضيا بمكة سنين كثيرة ، قرأت هذا الكتاب عليه.

ويظهر من الموردين انه كان شيخ إجازة النجاشي مناولة وقراءة ، ولم يوجد له رواية عنه ، وليس هذا ظاهرا إلا من جهة ضعف الرجل ، وهذه الظاهرة تؤكد ديدن النجاشي من عدم روايته عن ضعيف ، واما أخذ الكتاب عنه اطلاعا علميا واقتناءا واستنساخه وقراءته عليه إذا اقتضى ذلك مقتض فلا مانع منه عقلائيا لعدم جريان الجعل والوضع فيه من حيث لا يدري بعد إمكان تشخيص الصحيح عن غيره بالنظر والمراجعة على نحو الامعان والتدبر والعبر ، ومن جليل الرأي أن عدم اعتبار جمع لوثاقة شيخ الاجازة لاجل هذا المعنى ، فهذا الامر العقلائي حدا النجاشي على أن يستلم كتاب الحج من المخزومي ويقرأه عليه ويستنسخه لاشتماله على فقه الحج وحقايقه ، فمن هذه الجهة يصدق عليه انه شيخه ويعد في عداد مشايخه الذين أخذ عنهم العلم وسمعه منهم.

٣٢ ـ علي بن عبد الواحد الخمري أبو الحسن

نقل عنه في ترجمة أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد ، بهذه العبارة : قال أبو الحسن علي بن عبد الواحد الخمري رحمه الله وأحمد بن الحسين رحمه الله : رأيت من كتبه كتاب علل الصوم كبير ، مسائل الرجال لابي الحسن الثالث عليه السلام جمعه ، وظاهر عطف النقل عن استاذه المعروف ـ وهو أحمد بن الحسين ـ على النقل عن علي ابن عبد الواحد أنه أيضا استاذه.

٣٠

وقال في ترجمة : حكم بن أيمن الحناط (الخياط) وكان أبو الحسن علي بن عبد الواحد الخمرى من ولده رحمه الله ، يذكر : أنه من ولد نهد بن زيد.

ومن المعلوم ان كلمة : قال ، وذكر ، وكان يذكر ، ونحوها من أداة الحكاية والنقل تفيد الاخبار من كلام القائل المحكى عنه فهي بمنزلة : أخبر أو حدث.

٣٣ ـ علي بن محمد بن يوسف القاضي أبو الحسن

ذكره في ترجمة : محمد بن إبراهيم الامام ، حيث قال : أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف بسر من رأى.

ولعل هذا هو الذي عنونه مستقلا في باب علي : علي بن محمد بن يوسف بن مهجور أبو الحسن الفارسى المعروف بابن خالويه ... ثقة ... ابتعت أكثر كتبه ... له كتاب عمل رجب .... أخبرنا عنه عدة من أصحابنا ، فتأمل فان وساطة العدة في الاخبار عنه هنا تبعد الوحدة بعيد ، مضافا إلى سائر الملابسات المنافية.

٣٤ ـ محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي أبو الحسن

يأتي في الكنى.

٣٥ ـ محمد بن جعفر الاديب أبو الحسن النحوي التميمي المؤدب

ذكره في ترجمة : الحسن بن محمد بن سماعة وقال : أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب قال : حدثنا أحمد بن محمد .... (١) والظاهر اتحاده مع محمد بن جعفر التميمي المذكور في ترجمة : الحسين بن محمد بن الفرزدق ومع : محمد بن جعفر النحوي المذكور في ترجمة : أبي رافع وأبان بن تغلب ، حيث قال في الموردين : أخبرنا محمد بن جعفر النحوي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ومع أبي الحسن التميمي الاتي في الكنى على ما يظهر للمراجع.

__________________

(١) ـ هو : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة.

٣١

وبالجملة : محمد بن جعفر ، روى عنه النجاشي مطلقا كثيرا وهو يروي عن أحمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) وروى عنه مقيدا بالاديب في موردين برقم : ١ و ٢٨١ ومقيدا بالتميمي في موارد اربعة برقم : ٢ و ٣٢٨ و ٩٤٣ و ١٠٠٤ ومقيدا بالنحوي في موارد ثلاثة برقم : ٧ و ٦٤٤ و ٧٢٩ ومقيدا بالمؤدب في خمسة موارد : ٨٤ و ٨٧٣ و ٩٩١ و ١٠٩٦ و ١١٢٥ ولا منافاة بين هذه الالقاب فيحمل المطلق عليها لعدم الدليل على التعدد.

وهو المراد ب‍ : أبي الحسن التميمي المذكور في العنوان المرقم : ٧ و ٨ وأبي الحسن النحوي المذكور في العنوان المرقم : ١٢ لعدم المنافاة وجواز الانطباق أيضا.

وأما الحكم باتحاده مع أبي عبد الله النحوي الاديب برقم ٧٤١ وأبى عبد الله النحوي برقم ٧٥١ فبعيد غايته لعدم ثبوت تكنيته بكنيتين ، فهذا رجل آخر لم يعرف إسمه وهو وان كان روى أيضا عن أحمد بن محمد بن سعيد ، ولكن وحدة المروي عنه لا يكون شاهدا على الوحدة مادام قام شاهد أو أكثر على التغاير.

محمد بن جعفر النجار ، ذكره في ترجمة : أحمد بن الحسن بن سعيد قائلا : له كتاب نوادر أخبرنا محمد بن جعفر النجار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسن.

ظاهر سيدنا الاستاذ الخوئي قدس سره انه غير المتقدم ولكن قرب : النجار برسم الخط القديم إلى : النحوي ، يقرب الرأي إلى وقوع تصحيف النحوي ب‍ : النجار لا سيما انحصار التوصيف به في مورد واحد.

وعلى كل : فان كان النجار هذا متحدا مع النحوي ذاك ، لكنه متغاير مع : المعروف بابن النجار المترجم في تاريخ بغداد ٢ / ١٥٨ و ٣ / ٢٣٩ ، إذ الوصف لمن نتكلم فيه. حال الذات ومن تكلم فيه الخطيب الوصف فيه بحال المتعلق ، ولم يذكر في فهرس النجاشي : المعروف بابن النجار.

٣٢

٣٦ ـ محمد بن عثمان بن الحسن القاضي أبو الحسين

ذكره في ترجمة : أنس بن عياض قائلا : له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرناه القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان .... وفي ترجمة : الحسن بن علي بن أبي المغيرة : أخبرني القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان قال : حدثنا جعفر بن محمد الشريف الصالح .... وفي ترجمة : عبيد الله بن أحمد بن نهيك : له كتاب النوادر اخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن ... وفي ترجمة : فارس بن سليمان قال : صنف كتاب ... وما رووا من الحديث قرأته على القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي وكتبته من أصله ، فزاد هنا على ما تقدم توصيفه بالنصيبى ، وذكره في ترجمة : محمد بن يوسف الصنعاني بعنوان : محمد بن عثمان المعدل وذكره في ترجمة : إبراهيم بن عمر اليماني بعنوان : محمد ابن عثمان فقط وعبر عنه في ترجمة : المفجع محمد بن أحمد بن عبد الله ب‍ : محمد ابن عثمان بن الحسن ، وهو القاضي أبو الحسين النصيبي المذكور في ترجمة : الحسين بن خالويه.

٣٧ ـ محمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة أبو الفرج القنائي الكاتب

تعرض له النجاشي بهذا العنوان مستقلا ووثقه وقال : أخبرني وأجازني جميع كتبه وأورده في ترجمة : آدم بن الحسين النخاس بعنوان : محمد بن علي القنائي وفي ترجمة : إسماعيل بن محمد بن إسحاق ، بعنوان : محمد بن علي الكاتب وفي ترجمة : داود بن كثير : أخبرني أبو الفرج محمد بن علي بن أبي قرة ، وفي ترجمة : داود بن يحيى بن البشير ، بعنوان : محمد بن علي الكاتب القنائي ، وفي ترجمة : محمد بن علي الشلمغاني أورده بعنوان : أبو الفرج محمد بن علي الكاتب القنائي ، وكل هذه التعبيرات تشير إلى شخص واحد وتعبر عن نفر فارد وهو أبو الفرج

٣٣

الكاتب الذى قال : عنه النجاشي في ترجمة : عبيد الله بن الفضل النبهاني : أخبرني أبو الفرج الكاتب.

٣٨ ـ محمد بن علي بن خشيش التميمي المقرى

أورده بهذا العنوان في ترجمة : بكر بن محمد بن عبد الرحمان ، حيث قال : وأخبرنا محمد بن علي بن خشيش التميمي المقري ، قال : حدثنا محمد بن علي بن رحيم ... وروى عنه الشيخ الطوسي كثيرا في الامالي الجزء ١١ وقال عنه اولا : حدثنا محمد بن علي بن خشيش بن نصر بن جعفر بن إبراهيم التميمي ... وهو من مشايخه العامة على ما في الاجازة الكبيرة للعلامة المذكورة في اجازات البحار.

٣٩ ـ محمد بن علي بن شاذان أبو عبد الله القزويني

ذكره بهذا العنوان في ترجمة : يونس بن عبد الرحمان ، وبعنوان : أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان في ترجمة : حارث بن المغيرة ، وبعنوان : أبو عبد الله محمد بن علي القزويني ، في ترجمة : ليث بن البخترى ، وبدون الكنية في ترجمة : الحسن بن موسى الخشاب وداود بن كورة ، ومرتين في ترجمة : الحسين بن عبيد الله السعدى تارة بالكنية واخرى بدونها ، وفي ترجمة : الحسين بن علوان ، قال : اخبرنا اجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة ، وكثيرا ما يعبر عنه بابى عبد الله بن شاذان القزويني أو بدون القزويني ، ويأتى عليه في الكنى مزيد بيان.

٤٠ ـ محمد بن محمد بن النعمان

استاذنا أبو عبد الله ، ذكر ذلك في ترجمة : حمزة بن يعلى الاشعري ، وعنونه مستقلا وذكر نسبه ووصفه ومدحه مفصلا ، ولقبه الشيخ الطوسي في الفهرس بالمفيد في ترجمة : أحمد بن محمد بن عاصم ، وغيرها ، وقال في عنوان المفيد

٣٤

نفسه : يكنى ابا عبد الله المعروف بابن المعلم ، وقد يكنى عنه ب‍ : شيخنا أبو عبد الله ، كما في : أحمد بن محمد بن عمار ، ويأتى في الكنى : ابن النعمان وتعرض له في كتاب الرجال ٥١٤ قائلا : جليل ثقة ، وتوثيقه وتجليله وتبجيله بلسان تلاميذه وأصحابه ظاهرا كان قبل صدور التوقيعين الشريفين من الناحية المقدسة سلام الله على من شرفها في شأنه ذكرهما الاحتجاج وغيره في أحدهما توصيفه بالمفيد وفي الاخر : ملهم الحق ودليله وناصره والداعي إليه بكلمة الصدق ، فان تشرفه بهما كان في أواخر عمره سنة ٤١٠ أو ٤١٢ قدس سره.

٤١ ـ محمد بن هارون بن موسى التلعكبري أبو الحسين

روى عنه في ترجمة : أحمد بن محمد بن الربيع حيث قال : قال أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى رحمه الله قال أبي : قال أبو علي بن همام : حدثنا عبد الله بن العلاء قال : كان أحمد بن محمد الربيع عالما بالرجال ، وكان النجاشي يحضر معه في دار أبيه والناس يقرأون عليه ، ذكره في ترجمة : والده هارون وهناك كناه بابى جعفر وهذا إما من باب التعدد في الكنية فان محمدا كثيرا ما يكنى بأبى جعفر أو أنه اشتباه والله العالم.

وهو من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة.

٤٢ ـ هارون بن موسى التلعكبرى أبو محمد

نقل عنه في فهرسه عدة امور :

١ ـ في ترجمة : سعيد بن أحمد بن موسى ، قال : له كتاب براهين الائمة رواه عنه هارون بن موسى ومحمد بن عبد الله (١) قالا : حدثنا : سعيد.

__________________

(١) ـ هو أبو المفضل الشيباني الذي قال عنه في ترجمته ١٠٥٩ : رأيت هذا الشيخ وسمعت منه

٣٥

٢ ـ في ترجمة : محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، نقل عنه رواية كتاب جده أبى رافع ، السنن والاحكام والقضايا ، بسند إلى : علي بن القاسم الكندي عنه وقد قدم في ترجمة : أبي رافع ، سند هذه الرواية للكتاب المذكور بنحو آخر إلى : علي بن القاسم الكندي عنه.

٣ ـ نقل عنه في ترجمة : محمد بن أبي بكر همام مطالب ثلاثة مهمة ١ ـ قصة إسلام مجوسي وبيته وهو : مابنداذ واختياره مذهب الحق وهو تعظيم آل محمد عليهم السلام ومحبتهم والبرائة من عدوهم والقول بامامتهم وذلك باسترشاد وارشاد من عبد الرزاق بن همام الصنعاني وحيد زمانه وبلا مثيل في أيامه ، ٢ ـ نقل معجزة لابي محمد الحسن بن علي العسكري وهي بشارته لهمام في كتابه إليه بمولود ذكر صحيح سالم نجيب من مواليهم عليهم السلام فوقع على رأس الكتاب الموسوم بالرقعة بخط يده عليه السلام وقد فعل الله ذلك.

٣ ـ نقل عنه أن أبا علي بن همام أراه الرقعة للامام وخطه عليه السلام وكان أمره محققا فهو المولود المبشر والنجيب الصحيح السالم من أحسن مواليهم فاصبح من الذين لا يروون إلا عن الثقة كما أشرنا إلى ذلك في الحلقة الاولى من مشايخ الثقات.

ومن المعلوم ان رواية النجاشي في هذه الامور والمطالب عن هارون بن موسى كانت بلحاظ انه كان مركز علوم الدين ومحور الاعتماد في نقل الاخبار والاثار ورواية جميع الاصول والمصنفات ـ على ما في رجال الشيخ ٥١٦ برقم ١ ، وذكر منها مائة واثنين موردا في مجموع (لم) ـ وكان وجه الاصحاب ومحضره في داره موضع مواجهة التلامذة معه وكان النجاشي يحضر في داره مع ابنه (أبي جعفر) والناس يقرأون عليه على ما قاله في ترجمته برقم ١١٨٤ ، ولم يكن هذا

__________________

كثيرا ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بينى وبينه ، وقد وجهنا المراد من الاستثناء بتوجيه جيد في صدر الكلام عن مشيخة النجاشي واشفاع السماع عن الشيباني باشفاعه عن التلعكبرى دليل على انه شيخه أيضا في سماع الرواية وحكايتها.

٣٦

الحضور الدائم إلا لاجل الاخذ والنقل والرواية وظاهرها المباشرة والمشافهة (لا الحكاية لانها بلا قرينة) خصوصا بملاحظة قابلية أخذ النجاشي من التلعكبري سنا ونبوغا فانه مات سنة ٣٨٥ والنجاشي مولده سنة ٣٧٢.

٤٣ ـ أبو إسحاق الطبري

قال النجاشي في ترجمة : محمد بن الحسن بن أبي سارة بعد ذكر كتبه قال أبو إسحاق الطبري : حد ثنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن يحيى قراءة عليه ... واحتمال اتحاده مع القاضي أبي إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، المتقدم بعيد ، وإن احتمله السيد العلامة الطباطبائي بحر العلوم في فوائده ٢ / ٧٥ ، والصحيح انه : القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري الذي روى عنه أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري في كتابه دلائل الامامة كثيرا ، ومحمد بن جرير المذكور ، كان معاصرا للشيخ الطوسي والنجاشي وقد روى عن مشايخهما على ما يظهر من مطاوي كتاب الدلائل.

قال الخطيب في تاريخ بغداد ٦ / ١٩ : إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو إسحاق الطبري المقرى ، كان احد الشهود ببغداد ... وكان ثقة ... مات أبو إسحاق الطبري سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.

ويمكن ان يكون هذا متحدا مع : إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرى العدل الطبري الذي تعرض له ابن شهر آشوب في معالم العلماء ٧ مضيفا إلى العنوان : له كتاب المناقب ، وفي المناقب ٢ / ٢٥١ حيث روى منقبة من مناقب الخمسة الطيبة عن كتاب : أبي إسحاق العدل الطبري ومع الذي ذكره الحر في تذكرة المتبحرين (أمل الامل ٢ / ٧) قائلا : العدل العلوي له كتاب قاله محمد بن علي بن شهر آشوب في كتاب معالم العلماء ، والظاهر ان العلوي مصحف الطبري ولم يرد في المعالم إلا الطبري.

٣٧

أبو الحسن بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي

وهذا هو الذي قدمناه باسمه محمد برقم ٣٤ ، روى عنه النجاشي في ترجمة والده برقم ٢٠٤ قائلا : صنف كتابين لم يصنف غيرهما : كتاب زاد المسافر ، وكتاب الامالي أخبرني بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله.

وروى عنه روايات : محمد بن علي بن عثمان الكراجكي أبو الفتح المتوفى ٤٤٩ (١) في كتابه كنز الفوائد ، قائلا : حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد ابن علي بن الحسن بن شاذان القمي ، بمكة في المسجد الحرام محاذي المستجار سنة اثنتى عشرة وأربعمائة ... ومعبرا عنه بالشيخ الفقيه ابن شاذان ، وبابن شاذان والشيخ الفقيه أبي الحسن بن شاذان وبسائر التعبيرات من قبيل توصيفه بالمفيد في ص ١٢٨.

وروى عنه الشيخ الطوسي روايات في أماليه في موارد منها : مجلس يوم الجمعة ١٧ من ذى القعدة سنة ٤٥٧ ، ومنها غير ذلك.

٤٤ ـ أبو الحسن بن البغدادي السورائي البزاز

وفي بعض النسخ : أبو الحسن البغدادي ، ولكن أكثرا اثبتوا كلمة : بن ، وعلى كل احتمل بعض انه : أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز توفى ١١ ع ١ / ٤١٩ حسبما ذكره تاريخ بغداد ٣ / ٣٣١ ، وقد روى عنه الشيخ الطوسي في أماليه الجزء ١٣ و ١٤ : اخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن مخلد قراءة عليه في ذى الحجة سنة ٤١٧ ، واحتمل بعض آخر : ان أبا الحسن البزاز (البغدادي السورائي) هو : هارون بن يحيى ، وأبو الحسن البغدادي هو : هارون بن يحيى البزاز (مجمع الرجال ٧ / ٢٣) ، وهارون بن يحيى البزاز أبو

__________________

(١) ـ لسان الميزان ، الوافي بالوفيات ٣ / ١٣٠ ، شذرات الذهب ٣ ، وترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ، من تلامذة الشيخ المفيد والمرتضى والشيخ الطوسي رحمهم الله سبحانه.

٣٨

الحسن ذكره الشيخ في رجاله في لم ٥١٦ قائلا : روى عنه ابن نوح ، وأيا ما كان ، الطبقة شاهدة لامكان تحقق واحد من الاحتمالين ، ولكن الاحتمال الاول أقرب لقرب محتمله ومشاركة النجاشي للشيخ في القراءة لدى عدة من المشايخ وكيفما كان فالاكثر على انه شيخ النجاشي فقد اخبر عنه بقوله : قال لى أبو الحسن البغدادي (بن) السورائي البزاز : قال لنا الحسين بن يزيد السورائي : كل شئ تراه : الحسين بن سعيد عن فضالة ، فهو غلط إنما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة وكان يقول : ان الحسين بن سعيد لم يلق فضالة وان اخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين ، ورأيت الجماعة تروى باسانيد مختلفة الطرق : الحسين بن سعيد عن فضالة ....

ونظرا إلى ان الحسين بن يزيد السورائي ضعيف لجهالته وان روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في كتب الاخبار كثيرة تجاوز الفا فلا اعتداد بتغليط تلك الكمية الكبرى ولذا وجهنا ذلك بوجه معقول وهو أنه لو صح النقل يمكن حمل هذا الكلام على رواية الحسين عن كتاب فضالة لا مباشرة ، راجع تعليقنا في ذلك على كتاب الزهد للحسين بن سعيد ص ٦ فتأمل فانه حمل بعيد.

ـ أبو الحسن التميمي

أورد هذا العنوان في ترجمة : أبان بن عثمان وترجمة أبي رافع مكررا وقال : اخبرنا أبو الحسن التميمي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ... وهو : محمد بن جعفر التميمي المتحد ظاهرا مع : محمد بن جعفر الاديب النحوي المتقدم برقم ٣٥.

ـ أبو الحسن ابن الجندي

أورده في ترجمة : الفتح بن يزيد ويوسف بن عقيل ، تقدم : أحمد بن محمد بن الجندي أبو الحسن برقم ٦.

٣٩

ـ أبو الحسن الميموني

تقدم بعنوان : علي بن عبد الله بن عمران ، برقم ٣١.

ـ أبو الحسن النحوي

ذكره في ترجمة : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، قائلا : اخبرنا : أبو الحسن النحوي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ... تقدم اتحاده مع : محمد بن جعفر الاديب برقم ٣٥.

٤٥ ـ أبو الحسين بن محمد بن أبي سعيد

تعرض له النجاشي في ترجمة : وهيب بن خالد البصري بقوله : اخبرنا أبو الحسين بن محمد بن أبي سعيد ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد الله بمصر قراءة ...

واستظهر السيد بحر العلوم انه : أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي الكوفي ، واتحاده مع : أبو الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي ، روى عن العنوانين السيد المرتضى ، واتحاده مع : أبو الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب (١) ولكن كل هذه الاستظهارات بعيدة عن الصدق العرفي وبلا قرينة صالحة يصح السكوت والاعتماد عليها.

وتكلف بعض بجعله متحدا مع : القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن بن عبد الله النصيبى ، وذلك بالذهاب إلى زيادة كلمة : بن بعد أبي الحسين لعدم وجودها في الرجال الكبير للميرزا من النسخة التي كانت عند صاحب الرياض مع تصديقه بان نسخ رجال النجاشي واجدة للكلمة (٢) وباختيار ان ابا سعيد كنية ل‍ : عثمان والد محمد مع نقله عن رجال بحر العلوم : أبو الحسين بن

__________________

(١) ـ الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ٢ / ٨٢.

(٢) ـ رياض العلماء ٥ / ٤٥٥.

٤٠