مشايخ الثّقات

غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني

مشايخ الثّقات

المؤلف:

غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٤٤

مشايخ

علي بن الحسن الطاطري ووجه وثاقتهم

٢٠١

بسم الله الرحمن الرحيم

قال النجاشي : كان فقيها ثقة وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم وهو استاذ : الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي ومنه تعلم وكان يشركه في كثير من الرجال ولا يروى الحسن عن علي شيئا بل منه تعلم المذهب.

وقال الشيخ في الفهرس : وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم فلاجل ذلك ذكرناها.

وقال في العدة : عملت الطائفة بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون.

ولاجل وثاقة مشايخ الطاطري ، وضعت هذه القائمة لمعرفة أسماء مشايخه وإدراجهم في الرواة الثقات وقد يطلق عليه : الطاطري أو علي بن الحسن بن محمد الطائى أو : علي بن الحسن الجرمي أو علي الجرمي فكلها تعبر عن علي بن الحسن الطاطري.

١ ـ إبراهيم بن محمد بن إسماعيل روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إلى زكريا بن يحيى الواسطي.

٢ ـ أحمد بن رباح ، ممدوح وحسن.

روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إليه.

٢٠٢

٣ ـ جعفر بن سماعة ، ثقة.

روى عنه في الوسائل ١ / ٥ من أبواب القبلة.

٤ ـ الحسن بن محبوب ، روى عنه في الاستبصار ٣ / ١٧٩ برقم ٦٥١ أخذ الشيخ الرواية عن كتاب الطاطري وفي التهذيب ٧ / ٢٩٨ برقم ١٢٤٧.

٥ ـ داود بن أبي يزيد الكوفي ، ثقة ، ورد حديثه عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إليه.

٦ ـ درست الواسطي هو : درست بن أبي منصور ، روى عنه بعنوان : علي الجرمي ، في الاستبصار ٢ / ١٧٨ برقم ٥٩٢ بطريق صحيح ، وفي لتهذيب ٥ / ٢٩٨ برقم ١٠٠٨.

٧ ـ رقيم بن الياس ، ثقة.

وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي في طريقه الضعيف إليه.

٨ ـ سعد بن محمد أبو القاسم الطاطرى معتبر ، عمه ، وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي في طريقه الضعيف إليه ومن كلام الشيخ في عدته من ان الطائفة عملوا بروايات الطاطريين ، يظهر اعتباره.

٩ ـ ضحاك أبو مالك الحضرمي ، ثقة نقة روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إليه.

١٠ ـ عبد الله بن جبلة ، ثقة روى عنه في الوسائل ٣ / ٣٥ من أبواب المواقيت.

١١ ـ عبد الله بن وضاح ، ثقة.

٢٠٣

روى عنه في الوسائل ٦ / ١٣ من أبواب المواقيت.

١٢ ـ العلاء بن يحيى المكفوف.

وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي في طريقه المرسل إليه.

* * *

١٣ ـ علي بن أبي حمزة.

روى عنه : علي بن الحسن ، عنه الكافي ٤ / ٤٤٨ والتهذيب ٥ / ٣٩٦ والاستبصار ٢ / ٣١٥ والظاهر أنه الطاطري ، كما في سماء المقال ١ / ١٤٥.

١٤ ـ علي بن أسباط ، ثقة.

ورد في الوسائل ١٥ / ٨ من أبواب المواقيت.

١٥ ـ علي بن الحسين بن رباط.

ورد في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إلى يحيى بن عبد الرحمان الازرق.

١٦ ـ علي بن رباط روى عنه في الوسائل ١ / ٣٨ من أبواب المواقيت.

١٧ ـ عمرو بن الياس وقع حديثه عنه في فهرس النجاشي في طريقه الضعيف إليه.

١٨ ـ عمرو بن المنهال روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إليه.

١٩ ـ عمران بن شفاء وقع في فهرس النجاشي في طريقه الضعيف إليه.

٢٠٤

٢٠ ـ محمد بن أبي حمزة ، ثقة.

روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إلى داود بن سرحان ٢١ ـ محمد بن زياد بياع السابري = محمد بن أبي عمير روى عنه في الوسائل ٧ / ٨ من أبواب أحكام شهر رمضان بطريق صحيح وفي روضة الكافي برقم ٥٠٦.

٢٢ ـ محمد بن سكين ، ثقة.

روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الضعيف إلى : أيوب بن نوح.

٢٣ ـ محمد بن عيسى ، ثقة.

وقع حديثه عنه في الوسائل ٩ / ٤٤ من أبواب المواقيت.

٢٤ ـ محمد بن مسلمة ، ثقة.

روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إليه.

٢٥ ـ وهيب ، ثقة = وهيب بن حفص روى عنه في الوسائل ٢ / ٢ من أبواب القبلة.

* * *

ابن أبي عمير تقدم : محمد بن زياد روى عنه في فهرس النجاشي في طريقه الصحيح إلى : أبو مخلد السراج.

* * *

ابن جبلة = عبد الله بن جبلة ، تقدم وقع حديثه عنه في الوسائل ٥ / ١٧ من أبواب القبلة.

* * *

ابن رباط = علي بن رباط ، تقدم روى عنه في الوسائل ١٧ / ٧ من أبواب الجنابة بطريق صحيح.

* * *

ابن زياد = محمد بن زياد ، تقدم وقع حديثه عنه في الوسائل ١٦ / ٣٩ من أبواب المواقيت.

هذا نهاية الكلام في مشايخ علي بن الحسن الطاطري ولله الحمد أولا وآخرا.

٢٠٥
٢٠٦

ملحق

في هدايتين رجاليتين

٢٠٧
٢٠٨

هداية رجالية اولى

في حل مشكلة تعرض الشيخ الطوسي

في رجاله لاسماء عدة من الرجال

في أصحاب الائمة مع ذكرهم

في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام

٢٠٩

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرض الشيخ الطوسي في طي كتاب رجاله لاسماء عدة من الرجال في اصحاب الامام الباقر ومن بعده من الائمة إلى أصحاب الامام العسكري عليهم السلام مع ذكرهم في باب من لم يروعن الائمة عليهم السلام ، ولذا اشكل الامر على المراجعين من أهل الفن حيث فهموا من ظاهرة هذا العمل التنافي ، فان من هو معدود من رواتهم لا يصح ان يقال : لم يروعنهم ، مع ظهور الاتحاد أي وحدة من هو مذكور في من روى ومذكور في لم.

وقد حاول جمع من أساتذة الفن الجواب عن الاشكال بما اعتقدوا انه يحله ، لكن لم ينعكس حل عقدة الاشكال عليهم على ما يظهر من كتاب : سماء المقال ١ / ٤٣ ـ ٤٤ وفي مقدمة كتاب الرجال طبع النجف ص ٥٨ : أنهم ذكروا في رفع التنافي اثنى عشر وجها وكلها لا ترفع التنافي لدى التأمل فيها.

ولكن الصحيح انه هناك توهم التنافي لا التنافي المتحقق ، فان الموارد المذكورة في كتاب الرجال على هذا النحو تربوا خمسين موردا على ما ستأتيك في القائمة.

وغلط بعضهم هذه الموارد تارة فيمن روى واخرى فيمن لم يروعنهم عليهم السلام فحملها على الاشتباه والغفلة من حيث عدم فراغ البال للشيخ بزيادة العمل وكثرة الانشغال ولكن تغليط الشيخ في صنيعه هذا محاولة باردة وكيف يكون غلطا مع كثرة الموارد وبعيد كل البعد أن الشيخ في جميع هذه الموارد كان غافلا عما يكتب وساهيا فيما يؤلف وفيمن ينسبه إلى طبقات الرواة ، بل لا يمكن ذلك ، نظرا إلى

٢١٠

كلامه في اول رجاله حيث قال : ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الائمة عليهم السلام من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم ، فكان ملتفتا في تداوم عمله إلى ما رامه من نوعية التقسيم والتنسيق لما رتب كتابه عليه من تأليفه على حالات الرواة وأوصافهم فان بعضهم لم يروعنهم عليهم السلام الا بلا واسطة فجعلهم في الابواب الموضوعة والمعينة لهم قبل الباب الاخير ، وبعض آخر لم يروعنهم عليهم السلام الا مع الواسطة وبعض ثالث روى عنهم عليهم السلام على نحوين فجعل الطائفة الثالثة كالثانية فيمن تأخر زمانهم عن الائمة عليهم السلام لاجل عدم التطويل.

وبعبارة حسنة اخرى : المصرح به في اول رجال الشيخ أن موضوعه من يروى مباشرة عن المعصومين عليهم السلام ثم من بعدهم من عاصرهم وليس لهم رواية عنهم عليهم السلام مباشرة ولما رآى الشيخ أن في الرواة المباشري من يروى عنهم عليهم السلام أيضا عن غير مباشرة وهم جم غفير فلم يخصص لذكرهم بابا خاضا وإنما ناسب الاقتصار (١) ذكرهم جميعا في بابين : باب من روى وباب من لم يروعنهم عليهم السلام ، فادرج القسم الثالث في باب (لم) بلحاظ روايتهم عنهم عليهم السلام على النحوين فهذا الوضع الخاص الحاصل لجملة من الرواة كقرينة لبية أوجبت تعميما في قوله : أو من عاصرهم ولم يروعنهم عليهم السلام مباشريا بالخصوص ، ومن المعلوم ان هذا العنوان له فردان : ١ ـ لم يروعنهم عليهم السلام مباشرة أصلا.

٢ ـ لم يروعنهم عليهم السلام مباشرة فقط ، وإنما روى عنهم مباشرة وغير مباشرة.

والدليل على هذا الحمل والتأويل ، اولا ـ القرينة اللبية المذكورة آنفا ، وثانيا ـ ضرورة حمل الشؤون التأليفي للشيخ الطوسي على الصحة لاجل أصالة الحقيقة

__________________

(١) ـ ومما يدل على ان الا يجاز كان مطرحا في تأليفات الشيخ ، كلامه في مقدمة الفهرس : عمدت إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنفات والاصول ولم افرد أحدهما عن الاخر لئلا يطول الكتابان لان في المصنفين من له أصل فيحتاج ان يعاد ذكره في كل واحد من الكتابين فيطول.

٢١١

وأصالة عدم السهو والاشتباه التي هي من الاصول اللفظية ومن الامارات المعتبرة المعمول بها عند عروض الغموض والشك ، ولا جل ذلك قال الاسترابادي في الوسيط في عنوان : ثابت بن شريح : أكثر عن أبي بصير وعن الحسين بن أبي العلاء ولاكثاره عن غير هم عليهم السلام أورده الشيخ في (لم) وقد أورده في (ق) أيضا (١) فترى انه لم ينسب الشيخ في هذين الايرادين إلى الاشتباه والغفلة بل صحح عمليته بمثل ما صححناها.

عدم احاطة رجال الشيخ بجميع الرواة

وليعلم ان الشيخ وان كان استاذا ومؤسسا ومستوعبا للعلوم الاسلامية ولكن في خصوص هذا الفن (فن معرفة الرجال) معترف بعدم الاستقصاء والاستيفاء حيث ذكر في أول رجاله :

ولا أضمن اني استوفي ذلك عن آخره فان رواة الحديث لا ينضبطون ولا يمكن حصرهم لكثرتهم وانتشارهم في البلدان شرقا وغربا غير أنى أرجو انه لا يشذ عنهم الا النادر (٢).

ولكن غير خفى عليك أنه شذ عن شيخنا حصر الكثير من الرواة حسب وقوفنا على ذلك من كلامه في ترجمة : أحمد بن محمد بن نوح من فهرسه : وله تصانيف منها كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السلام وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيرا .... غير أن هذه الكتب كانت في المسودة ولم يوجد (ولم يؤخذ) منها شئ ... ومات عن قرب الا انه كان بالبصرة ولم يتفق لقائي اياه .... (٣). فهذا إعتراف واعتذار منه بأن عدم دخول كثير من الرواة في شبكة تأليفه الرجال لاجل عدم إحاطة تصفحه لهم وعدم اتساع زمانه لاستيعابهم واستيفائهم.

__________________

(١) ـ جامع الرواة ١ / ١٣٨ ، رجال الشيخ الطوسي ١٦٠ و ٤٥٧.

(٢) ـ الرجال ص ٢.

(٣) ـ الفهرس ٦١ ـ ٦٢.

٢١٢

وجملة من ذكروا في طي رجاله من أوله إلى آخره حصروا في عدد يقرب من ٥٥٧٩ شخصا مع من لم يروعن الائمة عليهم السلام.

ومن وقع عن ابن عقدة بنقل الشيخ في أصحاب الامام الصادق عليه السلام يتجاوز عددهم عن ثلاثة آلاف ومائتين بقليل ، وهكذا قد وقفنا انه قد بلغ عدد اصحابه عليه السلام في كتب الرجال وأسانيد الروايات الموجودة في كتب الاحاديث لاصحابنا باحصائية بعض من احدى العلماء في قم المشرفة ٥٠٠٠ شخصا تقريبا.

فان ظهر في هذا العدد الكبير من رواة الائمة عليهم السلام : ثلة اخرى منهم لهم الرواية مباشرة وغير مباشرة عنهم عليهم السلام ووضعوا في باب (لم) للاختصار وسلوك أقرب الطريق ، فلا يتوجه أي ايراد على عملهم الروائي ولا اعتراض على أي مؤلف وكاتب في الرجال في هذا المجال.

واليكم قائمة منقحة من أسماء من ذكر في كتاب الرجال في أصحاب الائمة وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام.

أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد ذكر في أصحاب الامام الهادي عليه السلام في الرجال ٤٠٩ برقم ٤ قيل انه عد من لم : أحمد بن الحسن بن إسحاق روى عنه ابن نوح.

ولكن الصحيح تعدد العنوان وان الثاني ورد في (لم) بعنوان : أحمد بن الحسين بن إسحاق روى عنه ابن نوح بقرينتين : الأولى ـ ان النجاشي في ترجمة : محمد بن زكريا قال قال لي : أبو العباس بن نوح : اننى أروى عن عشرة رجال عن محمد بن زكريا ، وعد منهم : أبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق شعبة الحافظ .....

والثانية ـ ان نسخ رجال الشيخ في (لم) هنا مختلفة ، في ثلاث نسخ معتمدة عند الشيخ المامقاني على نقله (أحمد بن الحسن بن إسحاق روى عنه ابن نوح) غير مذكور ، وكذا في

٢١٣

نسخة الشيخ التسترى على كلامه في القاموس وأفاد ان في نسخته : أحمد ابن الحسين بن إسحاق روى عنه ابن نوح ، وعلى كل الصحيح تعددهما.

١ ـ أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ذكره في جخ في من لم يرو ٤٥٦ برقم ١٠٧ مضيفا إلى العنوان : أبويحيى الجرجاني كان عاميا متقدما في علم الحديث ثم استبصر ...

وذكر في دى ٤٢٦ برقم ١١ : أبويحيى الجرجاني.

٢ ـ أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خانبه روى عن الامام الرضا عليه السلام مشافهة (المعجم ٢ / ١٤١ ـ ١٤٢) ومكاتبة (القاموس في ترجمته) وعن أبي محمد العسكري بعرض كتابه عليه (المصدر).

وعده الشيخ في من لم يرو (رجال الطوسي ٤٥٣) فلابد انه بملاحظة روايته عن المعصوم مع الواسطة.

٣ ـ أحمد بن عمر الحلال كان يبيع الحل الخ ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام جخ ٣٦٨ برقم ١٩ وذكر في لم ٤٤٧ برقم ٥١ : أحمد بن عمر الحلال روى عنه : محمد بن عيسى اليقطيني.

٤ ـ إبراهيم بن صالح ذكره الشيخ في ضا جخ ٣٦٨ برقم ١٧ وذكره في لم قائلا : الانماطي روى عنه أحمد بن نهيك ذكرناه في الفهرس ٤٥٠ برقم ٧١.

٥ ـ إبراهيم بن هراسة.

ذكره في لم جخ ٤٥٢ برقم ٨٠ وأورده في ق ١٤٦ برقم ٧٠ بعنوان : إبراهيم ابن رجا : أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني.

٦ ـ بكربن صالح الضبى الرازي مولى :

٢١٤

أورده في (ضا جخ) ٣٧٠ وفي (لم) ٤٥٧ برقم ٣ : بكر بن صالح الرازي ، روى عنه إبراهيم بن هاشم.

٧ ـ بكربن محمد الازدي أورده في أصحاب : (ق) تارة ١٥٧ برقم ٣٨ واخرى في (ظم) ٣٤٤ برقم ١ وثالثة في (ضا) ٣٧٠ برقم ١ ورابعة في (لم) ٤٥٧ برقم ٤.

٨ ـ ثابت بن شريح ذكره في باب لم ٤٥٧ برقم ١ قائلا : روى عنه عبيس بن هشام وذكر في : ق ١٦٠ برقم ٣ باضافة : الكوفي الصائغ.

٩ ـ الحسن بن موسى الخشاب أورده في باب لم ٤٦٢ برقم ٣ باضافة روى عنه الصفار وذكره في أصحاب : كر ٤٣٠ برقم ٥.

١٠ ـ الحسين بن اشكيب المروزي أورده في : لم ٤٦٢ برقم ٧ أضاف إليه : فاضل جليل متكلم فقيه مناظر صاحب تصانيف لطيف الكلام جيد النظر وفي أصحاب : كر ٤٢٩ باضافة : المقيم بسمرقند وكش ، عالم متكلم مصنف للكتب.

١١ ـ حفص بن غياث ورد في جخ في : قر ١١٨ برقم ٥٠ و : ق ١٧٥ برقم ١٧٦ وفي ظم ٣٤٧ برقم ١٦ وفي لم ٤٧١ برقم ٥٧ وعين نهاية طبقته أخيرا برواية ابن الوليد عن محمد بن حفص عن أبيه.

أنظر رواية ابنه محمد وأشخاص آخرين عنه (ليس فيهم : عمر) في المعجم ٦ / ١٥٣ و ٣٦٠ ـ ٣٦٢ ، وانظر التهذيب ١ / ٣٠٢ برقم ٨٨٠ وصا ١ / ٢٠٧ برقم ٧٢٨.

ولم ترد رواية عمر بعنوان الابن أو غيره عنه فيمكن وقوع الاشتباه في جش حيث قال : عن عمر بن حفص عن أبيه.

واما وقوع الاشتباه في موارد أربعة

٢١٥

من كتبه : ست وجخ لم ، ويب وصا فبعيد كل البعد بل لا يصح الذهاب إليه ، والغرض من التفصيل : عدم تعليل سندي في عنوان حفص في لم ، ولو كان تعليل هنا فرضا فهذا لا يضر بعد الشيخ حفصا في لم لايفاء ان له رواية عن المعصوم على نحوين : الرواية عنه مع الواسطة وبغيرها.

١٢ ـ حمدان بن سليمان النيسابوري روى عنه : محمد بن يحيى العطار ، ذكره الشيخ في جخ في : لم ٤٧٢ برقم ٥٨ وأورده في أصحاب الامامين دى ٤١٤ وكر ٤٣٠ وعلى نسخة من جخ : ذكر في أيضا ٣٧٤ برقم ٣٠ ووجه اعادته في لم لافادة أن حمدان ممن روى عنهم عليهم السلام مع الواسطة أيضا واما روايته عن محمد بن يحيى في كا ٦ / ٣٨٩ فهو الخزار الراوي عن زكريا بن إدريس بن عبد الله ـ أو ـ زكريا بن آدم ، عدا في (ق) ورويا عن أصحابه فلا موجب لتوقف بعض وتحيره.

١٣ ـ الريان بن الصلت البغدادي ثقة ذكره في جخ في ضا ٣٧٦ وفي دى ٤١٥ وقال في لم ٤٧٣ : الريان ابن الصلت ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ، وهكذا في فهرس الشيخ ومشيخة الصدوق في طريقهما إليه ، لا يقال : ان توصيفه بالبغدادي في جخ وبالاشعري القمي في جش يدل على التعدد ، فانه يقال : لا تنافي عرفا بين التوصيفين بحسب الاعتبارين كما لا تنافي بين بغدادي وخراساني الاصل ، وعليه فالرجل واحد ولم يقل أحد هنا بالتعدد ولا قرينة عرفية عليه.

١٤ ـ زرعة بن محمد الحضرمي ذكر في جخ في : ق ٢٠١ برقم ٩٨ وفي ظم : ٣٥٠ برقم ٢ باضافة : واقفي وفي لم ، ٤٧٤ برقم ٥ : زرعة بن محمد عن سماعة فبين الشيخ بهذا نهاية اخرى من مرحلة روايته وانه روى

٢١٦

عن المعصوم بواسطة سماعة.

١٥ ـ سليمان بن صالح الجصاص الكوفي ورد في جخ في : ق ٢٠٨ برقم ٩٠ وفي من لم يرو ٤٧٥ برقم ٩ قائلا : سليمان بن صالح الجصاص ، روى عن الحسن بن محمد بن سماعة ، هذا على نسخة رجال الشيخ طبعة النجف ورجال المامقاني ولكن على سائر النسخ ونسخة ست عنه : الحسن بن محمد بن سماعة ، وهو محتمل وان كان في طريق النجاشي إلى سليمان والى الحسين بن أبي سعيد : الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسين عن سليمان ، وتعدد الطريق جائز ، ووقوع السقط في ست وجخ في لم أيضا جائز ، ولكن ليس دليلا على وقوع سليمان فيمن لم يرومن جخ على ما قاله بعض وانما الدليل على وقوعه في (لم) هو كونه راويا عن المعصوم مع الواسطة ، والعمل بالاختصار في تلفيق المسائل الرجالية بقلم الشيخ متقاصر الامر والجري.

١٦ ـ السندي بن ربيع بن محمد ذكره في جخ لم ٤٧٦ برقم ١١ مضيفا إليه : روى عنه الصفار ، وأورده في ضا ٣٧٨ برقم ٨ : سندى بن ربيع كوفي وذكره في كرى ٤٣١ قائلا : سندي بن الربيع ثقة كوفي ، وورد في ست وجش : السندي بن الربيع البغدادي راويا عنه الصفار في الاول وصفوان بن يحيى في الثاني وفيه : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.

ولا امتناع ذاتا أن يكون الموصوف بالكوفي والبغدادي واحدا مع ندور التسمية به قد روى عنه صفوان في أوائل عصره والصفار في أواخره مدركا للكاظم والرضا والعسكري عليهم السلام عن عمر يقارب التسعين وفي لم أشار الشيخ برواية الصفار عنه إلى نهايات طبقته وادعى إن في نسخة مصححة من رجال الشيخ في لم وجود : سندي بن محمد عنه الصفار وأمر الاسترابادي بالتدبر ، أقول : وجهه : انه عبارة عن

٢١٧

تكرار : ابن الربيع بنسبته إلى جده محمد اشتباها وليس هو أخو على من (دى) اسمه أبان ، ولو كان هذا في مقابل ذاك فوجوده في جخ لم لاجل تعيين الطبقة وأنه روى عن المعصوم مع الواسطة.

١٧ ـ سهيل بن زياد أبويحيى الواسطي ، يروي عنه أحمد ابن محمد وهو : اما البرقي أو الاشعري وهو روى عن الرضا عليه السلام في الكافي ب ٢ من أبواب الاطعمة ح ١٥ وب ٧ ح ٢ وفي التهذيب ٩ / ١٨ وغير ذلك ومع ذلك فقد وقع في جخ في لم ثلاث مرات : الاولى بعنوان : سهيل بن زياد الواسطي روى عنه البرقي ٤٧٦ برقم ١٠ والثانية : أبويحيى الواسطي روى عنه أحمد ابن أبي عبد الله ٥١٩ برقم ١٠ إلى ١٤ والثالثة : أبويحيى الواسطي ، روى عنه : محمد بن أحمد بن يحيى ٥٢١ برقم ٣٠. أبويحيى الواسطي كنية منحصرا لسهيل بن زياد.

قد يقال : انه روى في الموارد المذكورة بعنوان : أبويحيى الواسطي ، وهو كنية أيضا لزكريا بن يحيى ، جواب المقال : ان زكريا هذا من (ق) وراوي كتابه : إبراهيم بن محمد بن إسماعيل على ما في جش ، وسهيل بعنوان أبي يحيى الواسطي روى في موارد عديدة عن الرضا عليه السلام وراوي كتابه على ما في ست وجخ أحمد البرقي وروى عنه أحمد الاشعري على ما في الكشي برقم ٥٤٤ ومحمد بن أحمد بن يحيى على ما في ترجمته في جش وست وعلى ما في كنى جخ ، وعليه فكلما ورد : أبو يحيى الواسطي عن الرضا عليه السلام أورد في طبقة اصحابه عليه السلام فهو : سهيل بن زياد ، بل يصح ان يقال : ان زكريا بن يحيى كنيته أبو الحسن على ما في جامع الرواة ١ / ٣٣٤ لا : أبويحيى.

١٨ ـ شعيب بن اعين الحداد الكوفي ورد في جخ ق ٢١٧ برقم ٢ وفي لم ٤٧٦ برقم ٢ : شعيب بن أعين الحداد ،

٢١٨

روى عنه ابن سماعة ، قد يقال : ان ابن سماعة المتوفي ٢٦٣ لا يمكنه أن يروى عمن هو من ق.

أقول : مشايخ ابن سماعة يبلغ عددهم سبعين وتعداد النصف منهم من ق بل وفيهم عدد من (قر) و (ين) وهم من احداث الرواة وبقوا إلى ايام الرضا عليه السلام وهذا معناه ان ابن سماعة عاش عن عمر يقارب ستة وثمانين عاما أو نحوه فان الامام الرضا عليه السلام توفي في سند ثلاث ومائتين فإذا حذفنا من هذا العدد ١٧ أو ٢٠ كي يكون ميلاد ابن سماعة في ١٨٠ أو ١٧٧ ويكون له صلاحية الرواية فيكون عمره حين وفاته ٨٦ أو ما يقاربه ولم يناقش أحد في رواية ابن سماعة عن أصحاب (ق).

١٩ ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه أورده الشيخ في جخ (لم) ٤٧٧ : روى عنه محمد بن عيسى بن يقطين ، غالى وذكره في أصحاب الامام الرضا عليه السلام ٣٧٩ : طاهر بن حاتم غالى كذاب أخو فارس.

٢٠ ـ عامر بن عبد الله بن جذاعة أضاف الشيخ إلى العنوان في جخ ق ٢٥٥ برقم ٥١٦ : الازدي عربي كوفي وذكره في لم : عامر بن جذاعة روى حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنه وفي ست : حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه وفي جش : حميد عن القاسم عن إبراهيم بن مهزم ، والصحيح لان حميدا المتوفى ٣١٠ لا يمكنه أن يروى عن أصحاب الامام الصادق عليه السلام بواسطة واحدة عادة فيظهر منه سقوط واسطة ووقوع نقص في نسختي جخ في لم وست في : عامر بن جذاعة اللهم الا ان يكشف رواية حميد عن عامر ومن في رتبته أحيانا عن طول عمره أو عمر الراوي والمروي عنه كليهما والغرض من ذكره في لم طول طبقته وتأخر عصره.

٢١ ـ العباس بن عامر القصباني

٢١٩

روى عنه ايوب بن نوح ، ذكره الشيخ في جخ لم ٤٨٧ برقم ٦٥ ، أورده في أصحاب ظم ٣٥٦ برقم ٣٨ بعنوان : العباس بن عامر ورواية أيوب بن نوح عنه تشير إلى مدى بقائه وتداوم عصره وانه روى عن المعصوم مع الواسطة أيضا.

٢٢ ـ عبد الجبار بن المبارك النهاوندي أورده الشيخ في جخ في : ضا ٣٨٠ برقم ١١ وفي : د ٤٠٤ برقم ١٨ وذكره في لم : عبد الجبار من أهل نهاوند روى عنه البرقي ، وذكرنا في مشايخ ابن البرقي أحمد برقم ١٠٧ تفصيلا في المقام والمقصود من إيراده في لم روايته عن المعصوم مع الواسطة متضمنا لذكر الطبقة.

٢٣ ـ عبد العزيز بن المهتدى جد محمد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى والبرقي قاله الشيخ في جخ لم ٤٨٧ برقم ٦٦ وقال في ضا ٣٨٠ برقم ١٠ : عبد العزيز بن المهتدى أشعري قمي ، ولا مناقضة بين الموردين فان ذكره في مورد : لم ، لاجل الدلالة على عصره ونهايات طبقته وعلى روايته عن المعصوم مع الواسطة.

٢٤ ـ عبد الغفار بن حبيب الجازى ورد هذا العنوان في جخ ق ٢٣٧ برقم ٢٢٨ وفي : لم ٤٨٨ برقم ٧١ : عبد الغفار الجازى روى حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنهما أي عنه وعن عامر بن جذاعة الرقم ٧٢ ومضى في : عامر ، شرح على ذلك ولا مانع من رواية إبراهيم الخزاز عن من في (ق) إذ هو في طبقة الحسن بن محمد بن سماعة ، وقد قلنا في عنوان شعيب بن اعين بجواز روايته عن من في (ق) ولم يستشكل فيها احد أصلا.

٢٥ ـ عبد الله بن محمد يكنى ابا محمد الشامي

٢٢٠