الإمام على عليه السلام في آراء الخلفاء

الشيخ مهدي فقيه إيماني

الإمام على عليه السلام في آراء الخلفاء

المؤلف:

الشيخ مهدي فقيه إيماني


المترجم: يحيى كمالي البحراني
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة المعارف الإسلاميّة
المطبعة: پاسدار إسلام
الطبعة: ١
ISBN: 964-6289-50-9
الصفحات: ٢٢٣

القرن ١٢ ه‍ ـ أخرج التعبير رقم ١٢ (١).

٣٨ ـ مرآة المؤمنين في مناقب سيد المرسلين للمولوي ولي الله اللكهنوي ـ القرن ١٣ ه‍ ـ أخرج التعبير رقم ٣ (٢).

٣٩ ـ مجمع بحار الانوار في غرائب التنزيل لمحمد طاهر الفتني الهندي ـ ٩٨٦ ه‍ ـ أخرج التعبير رقم ٤ (٣).

٤٠ ـ ذخائر المواريث لعبد الغني النابلسي ـ ١١٤٣ ه‍ ـ أخرج التعبير رقم ٢ و ٥ (٤).

لفتة نظر :

فلو تمعنت ـ أيها الباحث عن الحق ـ فيما بيناه بالاختصار في موضوع الخلافة وتاسيسها في «غدير خم» وما ورد من تفصيل ذلك في مئات الكتب الحديثية والتفسيرية والتاريخية والعقائدية والادبية مما ألفه علماء أهل السنة والتي جمعها المحقق العلامة السيد مير حامد حسين اللكهنوي في كتابه «عبقات الانوار» قسم الغدير الذي بلغ عشر مجلدات وكذا في الاحد عشر مجلد من «كتاب الغدير» تأليف العلامة المحقق الشيخ الاميني وسائر الكتب المختصة بموضوع الغدير البالغة ١٨٤ كتابا بمختلف اللغات والاحجام والتي ذكر اسماءها العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي في كتابه «الغدير في التراث الاسلامي» لا بد انه يتبادر الى ذهنك هذا السؤال الهام : فلو لم تكن كلمة رسول الله صلى الله عليه واله في غدير خم «من كنت مولاه فعلي مولاه» مع كل ما احتوته من الميزات الظرفية والوقائع مثل الظروف المحلية

__________________

(١) عنه الاميني في الغدير ١ : ١٤٢ ـ ١٤٣.

(٢) مرآة المؤمنين : ٤١ ، عنه الغدير ١ : ٢٨٢.

(٣) مجمع بحار الانوار ٣ : ٤٦٥.

(٤) ذخائر المواريث ١ : ٥٧.

٨١

والتاريخية واجتماع الحجاج وابلاغهم أمر الخلافة واخذ البيعة منهم رجالا ونساءا ـ دالة على أهمية مسالة الامامة والخلافة المتصلة بالنبوة المحمدية وأهميتها في مصير الامة الاسلامية ، وقلنا إنها موضوع عادي مثل اكثر المسائل التي تفقد الاهمية الدينية ، فكيف تفسر تهنئة الشيخين أبي بكر وعمر عليا عليه السلام بتلك العبارات مثل قولهما له : بخ بخ لك يا علي ، أو : طوبى لك يا أبا الحسن ، أو : هنيئا لك يا بن أبي طالب؟

هذا هو السؤال المطروح الذي يحتاج الى جواب صريح من دون اللف والنشر والتزوير والتهرب والتخرص بان المسالة ليست ذات أهمية.

ومما يؤيد ويرجح الغاية السامية في تشكيل ذلك الاجتماع الكبير في غدير خم هي بيان خلافة الامام علي عليه السلام وإبلاغها الى الناس فقط لا شئ سواه ، ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني عن ابن الجوزي فقال : انه حضر مجلسه بالكوفة فقال : لما قال النبي صلى الله عليه واله : من كنت مولاه فعلي مولاه تغير وجه أبي بكر وعمر فنزلت (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) (١). (٢)

وذكر العلامة المناوي في فيض القدير في شرح الحديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» كلاما لابن حجر في تغيير وجهي أبي بكر وعمر ثم تطرق الى سرد مصادر وإسناد حديث الغدير فقال : ذكره الحافظ في اللسان بنصه ولم أذكره إلا للتعجب من هذا الضلال واستغفر الله. ثم قال : خرجه الدار قطني عن سعد بن أبي وقاص عنهما قالا : «امسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة» (٣).

وعندئذ يختلج السؤال في الذهن : انه لو كانت الغاية من قول النبي صلى الله عليه واله : من

__________________

(١) الملك : ٢٧.

(٢) لسان الميزان ١ : ٣٨٧ ترجمة اسفنديار بن موفق رقم ١٢١٥.

(٣) فيض القدير ٦ : ٢١٧ ـ ٢١٨ شرح حديث ٩٠٠٠.

٨٢

كنت مولاه ... هي مجرد إبلاغ الناس وأمرهم بالمودة والمحبة لعلي عليه السلام فقط ولم تكن تتعلق بما هو اهم من ذلك مسالة الخلافة والامامة فلماذا تغير وجه أبي بكر وعمر بمجرد سماعهما ذلك من النبي صلى الله عليه واله؟!!

١٩ ـ عمر يعترف : تزويج علي بفاطمة عليها السلام كان أمر إلهيا

روى العلامة محب الدين الطبري باسناده عن عمر بن الخطاب وقد ذكر عنده علي عليه السلام قال : ذلك صهر رسول الله صلى الله عليه واله نزل جبرئيل فقال : يا محمد ، إن الله يامرك أن تزوج فاطمة ابنتك من علي. أخرجه ابن السمان في الموافقة (١).

أقول : لا يخفى أن قول عمر بن الخطاب : «نزل جبرئيل» هو قال النبي صلى الله عليه واله ، ولكنك ترى إرسال عمر في الكلام من دون أن ينسبه إلى النبي صلى الله عليه واله.

٢٠ ـ عمر يعترف : النظر إلى وجه علي عليه السلام عبادة

أخرج العلامة المؤرخ أبو الفداء ابن كثير بسنده عن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله منهم عمر بن الخطاب انه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : النظر إلى وجه علي عبادة (٢).

٢١ ـ عمر يعترف : علي عليه السلام سيف النبي صلى الله عليه واله على الكفار

أخرج الامام أحمد بن حنبل باسناده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله لو فد ثقيف حين جاءوا : والله لتسلمن أو لابعثن إليكم رجلا مني ـ أو قال مثل نفسي ـ

__________________

(١) الرياض النضرة ٣ : ١٤٦ ، ذخائر العقبى : ٣١.

(٢) البداية والنهاية ٧ : ٣٥٧ ، كفاية الطالب ١٦١ باب «٣٤» أخرجه عن ابن عساكر ، لسان الميزان ١ : ٢٤٣ وفيه : عن عائشة أنها قالت : النظر إلى علي عليه السلام عبادة. ترجمة أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عشامة بن فرج أبو العباس الكندي الليثي الصوفي المعروف بابن الوشاء التنيسي رقم ٧٦٠.

٨٣

فليضربن أعناقكم ، وليسبين ذراريكم ، ولياخذن أموالكم.

قال عمر : فوالله ما اشتهيت ـ تمنيت ـ الامارة إلا يومئذ جعلت انصب صدري له رجاء أن يقول : هذا. فالتفت صلى الله عليه واله إلى علي عليه السلام فاخذ بيده ثم قال : هو هذا ، هو هذا ـ مرتين ـ يعني أن الذي يقاتلكم ويسبي ذراريكم هو علي عليه السلام (١).

وقد روى ابن أبي الحديد هذه القصة ونسبها إلى قبيلة بني وليعة اليمانية بدلا عن نبي ثقيف (٢).

ولعله القصة وقعت مرتين وفيها ان النبي صلى الله عليه واله قال : «والله لتسلمن» لكلا الوفدين.

 ٢٢ ـ عمر يعترف : علي عليه السلام هو وصي النبي صلى الله عليه واله

أخرج العلامة الحافظ محمد صالح الكشفي الترمذي الحنفي بسنده عن عمر بن الخطاب ، عن سلمان قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله في غمرات الموت فقلت : يا رسول الله ، هل أوصيت؟

قال : يا سلمان ، أتدري من الاوصياء؟

قلت : الله ورسوله أعلم.

__________________

(١) فضائل الصحابة ٢ : ٥٩٣ ح ١٠٠٨ ، المصنف لعبد الرزاق الصنعاني ١١ : ٢٢٦ ح ٢٠٣٨٩ ، مناقب علي بن أبي طالب لابن أخي تبوك ذيل مناقب ابن المغازلي الشافعي : ٤٢٨ ح ٤ ، المناقب للخوارزمي : ١٣٦ باب «١٤» ح ١٥٣ ، شرح نهج البلاغة ٩ : ١٦٧ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٣٤ أخرجه عن أبي يعلى ، ذخائر العقبى : ٦٤ أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر الثمري وابن السمان ، الرياض النضرة ٣ : ٢٣٣ أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر وابن عبد البر وابن إسحاق ، المطالب العالية ٤ : ٥٧ عن ابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن عوف ، أنساب الاشراف ٢ : ٨٦٦ ، الاستيعاب ٣ : ١١١٠ ترجمة الامام علي عليه السلام رقم ١٨٥٥.

(٢) شرح نهج البلاغة ١ : ٢٩٤.

٨٤

قال صلى الله عليه واله : آدم عليه السلام وكان وصية شيث ، وكان أفضل من تركه بعده وكان من ولده. وكان وصي نوح عليه السلام سام وكان أفضل من تركه بعده. وكان وصي موسى عليه السلام يوشع ، وكان أفضل من تركه بعده. وكان وصي سليمان عليه السلام آصف بن برخيا ، وكان أفضل من تركه بعده. وكان وصي عيسى عليه السلام شمعون بن نرخيا ، وكان أفضل من تركه بعده. وإني أوصيت إلى علي عليه السلام ، وهو أفضل من أتركه بعدي (١).

ويستفاد من هذه الرواية : ان المراد بالوصي من يكون خليفة لرسول الله صلى الله عليه واله ، وهو الذي طاعته واجبة ، وشخصيته مرموقة ، والذي به تقام الشريعة ، ويدوم الدين ـ الذي جاء به النبي صلى الله عليه واله من عند الله عز وجل ـ به. ويستفاد منها أيضا ان النبي صلى الله عليه واله هو الذي يعين الوصي والخليفة من بعده بامر من الله جل شانه ، وليس تعيينه منوطا باختيار غيره.

٢٣ ـ عمر يعترف : الخلافة والوصية كانت لعلي عليه السلام

أخرج العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني وغيره من الحفاظ والمحدثين باسنادهم عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله لما عقد المؤاخاة بين أصحابه : هذا علي أخي في الدنيا والاخرة ، وخليفتي في أهلي ، ووصيي في أمتي ، ووارث علمي ، وقاضي ديني ، له مني ما لي منه ، نفعه نفعي ، وضره ضري ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني (٢).

٢٤ ـ عمر يعترف : علي عليه السلام أول من آمن

أخرج العلامة الحافظ ابن عساكر الدمشقي وآخرون من أعلام الحديث

__________________

(١) الكوكب الدري : ١٣٣ المنقبة ١٥٨ ، المناقب المرتضوية : ١٢٨ ، ينابيع المودة : ٢٥٣ أخرجه عن ابن عمر ، عن سلمان.

(٢) المناقب المرتضوية : ١٢٩ ، الكوكب الدري : ١٣٤.

٨٥

والتاريخ باسنادهم عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون قال : حدثني أمير المؤمنين المأمون ـ الخليفة العباسي السابع ٢١٨ ه‍ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين الرشيد ـ خامس الخلفاء العباسيين ١٩٥ ه‍ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين المهدي ـ ثالث الخلفاء العباسيين ١٧٣ ه‍ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين المنصور ـ ثاني الخلفاء العباسيين ١٦٦ ه‍ ـ ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن العباس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة ، فتذاكروا السابقين إلى الاسلام فقال عمر : أما علي فسمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول فيه ثلاث خصال ، لوددت (١) أن لي واحدة منهن فكان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس : كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة ، إذ ضرب النبي صلى الله عليه واله بيده على منكب علي فقال له : يا علي ، أنت أول المؤمنين إيمانا ، وأول المسلمين إسلاما ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى (٢).

وزاد ابن الصباغ المالكي بعد أن نقل الحديث عن الخصائص العلوية على سائر البرية لابي الفتح محمد النطنزي ان النبي صلى الله عليه واله قال لعلي عليه السلام كذب من زعم أنه يحبني وهو مبغضك ، يا علي من أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني أحبه الله ،

__________________

(١) جملة لوددت وما بعدها من الكلمات هي من تمنيات عمر بن الخطاب ، وليس من كلام النبي صلى الله عليه واله كما توهمه البعض. (المعرب).

(٢) تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ١٦٧ ترجمة الامام علي عليه السلام ، الفردوس الاعلى ٥ : ٣١٥ باب الياء ح ٨٢٩٩ أخرجه من دون أن يذكر السند وهم خلفاء بني العباس ، المناقب للخوارزمي : ٥٤ فصل «٤» ح ١٩ ، الرياض النضرة ٣ : ١٠٩ أخرجه عن الحافظ ابن السمان ، ذخائر العقبى : ٥٨ ، كنز العمال ١٣ : ١٢٤ ح ٣٦٣٩٥ أخرجه عن تاريخ بغداد ، وص ١٢٢ ح ٣٦٣٩٢ أخرجه عن الحسن بن بدر والحاكم والشيرازي وابن النجار ، وفيه إضافة انه قال صلى الله عليه واله : وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك كما في ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ، سمط النجوم اللئالي ٢ : ٢٧٦ ح ٦ عن ابن السمان ، المناقب الثلاثة ليوسف حسين عبد الله المصري : ١٠٧.

٨٦

ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله تعالى وأدخله النار (١).

الخلاصة : ان حب علي هو حب الله ورسوله ، وعداء علي وبغضه هو عداء الله ورسوله وبغضهما ، وان المحبين لعلي عليه السلام ماواهم الجنة ، ومصير مبغضيه النار.

 ٢٥ ـ عمر يعترف : علي عليه السلام كالكعبة يزار ولا يزور

أخرج العلامة السيد محمد بن محمد الدرگزيني في كتابه نزل السائرين في أحاديث سيد المرسلين (٢) باسناده عن عمر بن الخطاب قال : كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه إذ ضرب بيده على منكب علي عليه السلام فقال : يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا ، وأول المسلمين إسلاما ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.

يا علي ، إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تاتي ، فإذا أتاك هؤلاء القوم فسلموا إليك هذا الامر فاقبله منهم ، فان لم ياتوك فلا تأتهم (٣).

٢٦ ـ عمر يعترف : علي خاتم الاولياء

أخرج العلامة العيني بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : قال النبي صلى الله عليه واله

__________________

(١) الفصول المهمة : ١٢٦.

(٢) ذكر الزركلي في أعلامه ٧ : ١٨٣ في ترجمة العلامة السيد محمود بن محمد بن محمود الدرگزيني ـ المتوفى عام ٧٤٣ ه‍ في درگزين في همدان ونسب هذا الكتاب إليه ، ونسخته الخطية موجودة في مكتبة البلدية بمصر رقم (ن ٢٧٧١ ج).

وقد نقلنا هذا الحديث عنه من كتاب إحقاق الحق ١٧ : ٧٩.

وقد روي هذا الحديث عن طريق الصحابة ـ غير عمر ـ في مصادر اخرى ، وللاستزادة على معرفة ذلك راجع إحقاق الحق وملحقاته ٤ : ١٦٤ ، و ١٧ : ٧٩.

(٣) إحقاق الحق ١٧ : ٧٩ ، وج ٤ : ١٦٤ أخرجه عن رواية درر المناقب.

٨٧

لعلي عليه السلام : أنا خاتم الانباء ، وأنت خاتم الاولياء.

أخرجه عن ابن عساكر (١).

 ٢٧ ـ عمر يعترف : النبي صلى الله عليه واله وعلي عليه السلام يدا بيد يدخلان الجنة

أخرج العلامة الحافظ ابن عساكر الدمشقي وغيره من الحفاظ والمحدثين باسنادهم عن ابن عمر قال : لما طعن عمر وأمر بالشورى فقال : ما عسى أن يقولوا في علي عليه السلام؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : يا علي ، يدك في يدي تدخل معي الجنة يوم القيامة حيث أدخل (٢).

وقال الگنجي في ذيل الحديث : هذا حديث حسن عال ، وفيه فضيلة سامية ورتبة عالية لعلي (٣).

__________________

(١) مناقب سيدنا علي عليه السلام : ٢٦ ح ١٢٦.

(٢) تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٣٢٨ ترجمة الامام علي عليه السلام ، الرياض النضرة : ٣ : ١٨٢ ، ذخائر العقبى : ٨٩ ، المطالب العالية ٤ : ٨٢ ، كنز العمال ١١ : ٦٢٧ ح ٣٣٠٥٦ ، منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ٥ : ٣٥ أخره عن الغيلانيات لابي بكر الشافعي وفضائل الصحابة لابي نعيم وابن عساكر ، إحقاق الحق ١٧ : ٤٠ أخرجه عن وسيلة المال : ١٣١ ، القول الفصل ٢ : ٣٠ ، الروض الازهر : ٩٨ ، مناقب سيدنا علي عليه السلام : ٦٠.

(٣) كفاية الطالب : ١٨٢ باب ٤٢.

٨٨

اعترافات عمر العلمية وغير العلمية

بشان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

٢٨ ـ عمر يعترف : النبي صلى الله عليه واله نص بالخلافة لعلي عليه السلام

روى العلامة ابن أبي الحديد حوارا دار بين ابن عباس وبين عمر بن الخطاب بما يمت بامر الخلافة والامامة بعد النبي ... وملخص الحوار انه قال ابن عباس : دخلت على عمر في أول خلافته ...

فقال عمر : من أين جئت ، يا عبد الله؟

قلت : من المسجد.

قال : كيف خلفت ابن عمك ... إنما عنيت عظيمكم أهل البيت عليا؟

قلت : خلفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان وهو يقرأ القرآن.

قال : يا عبد الله ، عليك دماء البدن إن كتمتنيها!! هل بقي في نفسه شئ من أمر الخلافة؟

قلت : نعم.

قال : أيزعم أن رسول الله صلى الله عليه واله نص عليه؟

قلت : نعم ، وازيدك : سالت أبي عما يدعيه.

فقال : صدق.

قال عمر : لقد كان من رسول الله صلى الله عليه واله ذرو من قول ـ في إعلان خلافة علي عليه السلام ـ لا يثبت حجة ولا يقطع عذرا ، ولقد كان النبي صلى الله عليه واله يربع في أمره وقتا ما ـ أي كان يترقب الفرصة لذلك ـ ولقد أراد أن يصرح باسمه ـ علي عليه السلام ـ فمنعته من

٨٩

ذلك إشفاقا وحيطة على الاسلام ـ وذلك بقوله : إن الرجل ليهجر ـ لا ورب هذه البنية ـ أي خلافة علي ـ لا تجتمع عليه قريش أبدا ، ولو وليها ـ علي ـ لانتقضت عليه العرب من أقطارها.

فعلم رسول الله أني علمت ما في نفسه فامسك ، وأبي الله إلا إمضاء ما حتم (١).

وأضاف ابن أبي الحديد : ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني ـ ٢٨٠ ه‍ ـ في كتابه تاريخ بغداد مسندا (٢).

وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر : وقد روي معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ ـ وهو قول عمر ـ : إن رسول الله صلى الله عليه واله أراد أن يذكره للامر ـ الخلافة ـ في مرضه فصددته عنه خوفا من الفتنة وانتشار أمر الاسلام ، فعلم رسول الله صلى الله عليه واله ما في نفسي وأمسك ، وأبي الله إلا إمضاء ما حتم (٣).

أقول : مع غض النظر عن الدلائل والبراهين الحديثية والتاريخية التي فيها الدلالة الواضحة على أن النبي صلى الله عليه واله نصب عليا عليه السلام علما للخلافة والامامة من بعده كما مر علينا نماذج منها في موضوع حديث غدير خم ، فاننا لو تمسكنا فقط بما اعترف به عمر بن الخطاب هنا لكفى في إثبات خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وان النبي صلى الله عليه واله أراد التصريح باسمه ، وهذا إن دل على شئ فانه يدل على أن النبي صلى الله عليه واله كان على علم بافضلية أمير المؤمنين علي عليه السلام وأولويته لمقام الخلافة.

__________________

(١) شرح نهج البلاغة ١٢ : ٢٠ ـ ٢١.

(٢) أحمد بن أبي طاهر هو من أعاظم العلماء وكبار أعلام التاريخ ، وله ٥٠ مصنفا ، أهمها : تاريخ بغداد. راجع : الاعلام للزركلي ١ : ١٤١ ، شرح نهج البلاغة ١٢ : ٧٩.

(٣) شرح نهج البلاغة ١٢ : ٧٩.

٩٠

ولكن عمر بن الخطاب وتقوله بكلمته الخالدة : إن الرجل ليهجر (١) ، أو قوله : إن نبيكم يهجر (٢) ، أو : غلبه الوجع (٣) ، خالف النص القرآني الذي يصف رسول الله بانه (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) (٤).

والمقولة العمرية هذه أوجدت الاختلاف والانشقاق بين صفوف المسلمين وخاصة الحاضرين عند النبي صلى الله عليه واله فمنهم من كان مؤيدا لقول عمر ونعته النبي صلى الله عليه واله بالهذيان والهجران ، ويمنع من إتيان وإحضار الكتف والدواة إلى النبي صلى الله عليه واله ، ومنهم من كان يصر على تحضير ما أراده النبي صلى الله عليه واله من الكتف والدواة.

وعندئذ علم النبي صلى الله عليه واله أنه لو أصر على تحضير الكتف وكتب ما كان يريد أن يكتبه ، لما تورع عمر وأتباعه من التأكيد والاصرار على كون النبي يهذي ويهجر ، لان قولهم هذا في حياته صلى الله عليه واله وفي مجلسه هو بداية تلصيق الافتراءات عليه. وانها فرية تتلوها تهم وافتراءات اخرى ، ولذلك رأى ان من الصلاح أن يدع كتابة ذلك ولكنه زجرهم وأمرهم بالخروج من الدار وقال لهم : قوموا عني (٥).

٢٩ ـ عمر يعترف : علي عليه السلام حلال المشكلات والمعضلات

روى العديد من الحفاظ والفقهاء والمتكلمين والادباء من العامة في كتبهم وجوامعهم التي يعتمدون عليها : أن الخلفاء الثلاثة : أبا بكر وعمر وعثمان كانوا يراجعون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ليحل لهم المعضلات والشدائد التي

__________________

(١ ـ ٣) صحيح البخاري ١ : ٣٨ ـ ٣٩ كتاب العلم باب كتابة العلم ، و ٦ : ١١ كتاب المغازي باب مرض النبي ، و ٧ : ١٥٥ كتاب المرض باب قول المريض : قوموا عني ، و ٩ : ١٣٧ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف ، صحيح مسلم ٣ : ١٢٥٧ كتاب الوصية باب ترك الوصية ح ٢٠.

(٤) النجم : ٣ ـ ٤.

(٥) تقدمت تخريجاته.

٩١

كانوا يواجهونها في أبواب الفقه والقضاء والتفسير والامور السياسية وغيرها من المسائل التي ترتب بالدين ارتباطا وثيقا ، وكان أكثرهم رجوعا عمر بن الخطاب. وكانوا ياتون إليه بانفسهم ويراجعونه ، أو يرسلون إليه من يساله ، أو يبعثون إليه نفس السائل الذي تورط في مشكلة.

فكان الامام علي عليه السلام يجيب على مسائلهم من دون مقدمة ، وكانت أجوبته في غاية الدقة بحيث كانوا يتعجبون منها ، ويحسون بعدها بالطمانينة والارتياح ، بل كانوا يدركون خطا أنفسهم وأجوبتهم التي كانت مخالفة للواقع ، ويقرون بعدها بان أمير المؤمنين علي عليه السلام هو الحلال للمعضلات ، والكاشف للكربات ، وما عساهم أن يكتموا الحقائق إلا أن يعترفوا بالحق فيقولون : لو لا علي لهلك أبو بكر ، لولا علي لهلك عمر ، لو لا علي لهلك عثمان. أو عبارات وجملات اخرى يبدونها مما تدل على إقرارهم وإذعانهم بسمو رتبة الامام علي عليه السلام العلمية وكونه عليه السلام سندا وملجا لحل المعضلات.

وليس بخفي على القارئ اللبيب أن قول عمر بن الخطاب : لو لا علي لهلك عمر لم يرد مرة واحدة فحسب ، بل كرره عمر عشرات المرات ، وذلك لما كان تواجهه الشدائد كثيرا على مختلف الاصعدة.

ولم يكن هذا الاعتراف العمري في الخفاء ، بل إن عمر كان يعرتف ويقر بذلك علانية وصراحة وبحضور الناس والاشهاد.

ورعاية للايجاز والاقتصار على الخلاصة ارتاينا أن نكتفي فقط بذكر التصرحات التي أدلى بها عمر بن الخطاب من دون أن نذكر القصة والخبر بتمامه ـ ويمكن للقارئ مراجعة المصادر المذكورة ذيل الاعترافات إن أراد تيقنا ـ. ومن ثم نستدرك هذه الاعترافات بنبذة من تلك الموارد ليطلع القارئ على الحقائق.

٩٢

وإليك تلك التصريحات والاعترافات نوردها حسب حروف الهجاء :

١ ـ قال عمر : أبا حسن ، لا أبقاني الله لشدة لست لها ، ولا في بلد لست فيه.

أخرجه :

١ ـ المتقي الهندي في كنز العمال ٥ : ٨٣٢ ح ١٤٥٠٨ (١).

٢ ـ الجرداني في مصباح الظلام ٢ : ٥٦ نقل عنه الاميني في الغدير ٦ : ١٧٣.

٢ ـ قال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم ، يا أبا حسن.

أخرجه :

١ ـ الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ١ : ٤٥٧ عن أبي سعيد الخدري.

٢ ـ الازرقي في أخبار مكة وما جاء فيها من الاثار ١ : ٣٢٣ عن أبي سعيد.

٣ ـ محب الدين الطبري في القرى لقاصد ام القرى : ٢٤٦.

٤ ـ له في ذخائر العقبى : ٨٢.

__________________

(١) عن ابن عباس قال : وردت على عمر بن الخطاب واردة قام منها وقعهد وتغير وتربد ، وجمع لها أصحاب النبي صلى الله عليه واله فعرضها عليهم وقال : أشيروا علي.

فقالوا جميعا : يا أمير المؤمنين ، أنت المفزع وأنت المنزع.

فغضب عمر وقال : اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم.

فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ما عندنا مما تسال عنه شئ.

فقال : أما والله إني لاعرف أبا بجدتها ، وابن بجدتها ، وأين مفزعها ، وأين منزعها.

فقالوا : كانك تعني ابن أبي طالب؟

فقال عمر : لله هو ، وهل طفحت حرة بمثله وأبرعته ، انهضوا بنا إليه.

فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أتصير إليه ياتيك؟

فقال : هيهات هناك شجنة من بني هاشم ، وشجنة من الرسول ، وأثرة من علم يؤتى لها ولا تاتي ، في بيته يؤتي الحكم ... فسألوه ... فاخذ علي تبنة من الارض فرفعها ، فقال : إن القضاء في هذا ـ مما تعسر على عمر وغيره كل العسر ـ أيسر من هذه ـ أي رفع التبنة ...

٩٣

٥ ـ له في الرياض النضرة ٣ : ١٦٦ عن أبي سعيد.

٦ ـ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٤٠٥ عن أبي سعيد ، بلفظ : نعوذ بالله.

٧ ـ الذهبي في تلخيص المستدرك ١ : ٤٥٧ عن أبي سعيد.

٨ ـ الزيلعي في تبيين الحقائق ٢ : ١٦ عن عمر.

٩ ـ المتقي الهندي في كنز العمال ٥ : ١٧٧ ح ١٢٥٢١ عن أبي سعيد.

١٠ ـ المناوي في فيض القدير ٤ : ٣٥٧ عن أبي سعيد ذيل ح ٥٥٩٤ علي مع القرآن والقرآن مع علي لن (يفترقا) حتى يردا علي الحوض. عن طريق الدار قطني.

١١ ـ القلندر الهندي في الروض الازهر : ٢٦٦.

١٢ ـ الامر تسري في أرجح المطالب : ١٢٢ رواه عن خمس طرق.

٣ ـ قال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن.

أخرجه :

١ ـ المناوي في فيض القدير ٤ : ٣٥٧ ح ٥٥٩٤ ذيل قوله صلى الله عليه واله : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. عن طريق الدار قطني.

٤ ـ قال عمر : أعوذ بالله من معضلة لا علي لها.

أخرجه :

١ ـ الخوارزمي في المناقب : ٩٦ فصل «٧» ح ٩٧ عن ابن عباس.

٢ ـ الشبلنجي في نور الابصار : ١٦١. ٣ ـ ابن الصباغ في الفصول المهمة : ٣٥ ، وفيه : أعوذ من معضلة لا علي لها.

٥ ـ قال عمر : أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن.

أخرجه :

١ ـ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢ : ٦٤٧ ح ١١٠٠.

٩٤

٢ ـ أحمد بن حنبل في فضائل أمير المؤمنين : ١٥٥ ح ٢٢٢.

٣ ـ ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ١٤٤.

٤ ـ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٤٠٦ عن سعيد بن مسيب ، وفيه بلفظ : ... ليس لها أبو الحسن علي بن أبي طالب.

٦ ـ قال عمر : أعوذ بالله من معضلة ولا أبو حسن لها.

أخرجه :

١ ـ ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ٧ : ٣٥٩.

٢ ـ زيني دحلان في الفتوحات الاسلامية ٢ : ٤٥٣.

٣ ـ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : ٢١٧ باب «٥٧» ح ٧٢٦.

٧ ـ قال عمر : الله أعلم حيث يجعل رسالته.

أخرجه :

١ ـ ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : ٤٦.

٢ ـ الاميني في الغدير ٦ : ١٠٥.

٨ ـ قال عمر : اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حيا.

أخرجه :

١ ـ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢ : ٦٤٧ ح ١١٠٠.

٢ ـ الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام : ٤٥.

٣ ـ وأخرجه في المناقب : ٩٧ فصل «٧» ح ٩٨.

٤ ـ سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ١٤٨ ، وليس فيه «حيا».

٥ ـ الشيخ أبو طالب المكي في قوت القلوب ٢ : ٢٤٦.

٦ ـ القندوزي في ينابيع المودة : ٧٥.

٧ ـ التستري في إحقاق الحق ٨ : ٢١١ أخرجه عن البلخي والگنجي

٩٥

والحمويني والزرندي وابن الصباغ والمتقي الهندي والشبلنجي. (١)

٩ ـ قال عمر : اللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبو الحسن الي جنبي.

أخرجه :

١ ـ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : ٨٢ عن محمد بن الزبير.

٢ ـ وأخرجه أيضا في الرياض النضرة ٣ : ١٦٢. ٣ ـ المتقي الهندي في كنز العمال ٥ : ٢٥٧ ح ١٢٨٠٥.

٤ ـ الجويني في فرائد السمطين ١ : ٣٤٣ ح ٢٦٤.

٥ ـ الزرندي في نظم درر السمطين : ١٣٠ ، وفيه بلفظ : اللهم لا تراني شدة ...

٦ ـ الشنقيطي في الكفاية : ٥٧.

١٠ ـ قال عمر : أنت ـ يا علي ـ خيرهم فتوى.

أخرجه :

١ ـ الدار قطني في السنن ٢ : ١٨١ كتاب الصيام باب القبلة للصائم ح ٤ عن سعيد بن المسيب.

٢ ـ ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢ : ٣٣٩.

١١ ـ قال عمر لعلي عليه السلام بابي أنتم بكم هدانا الله وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور.

أخرجه :

١ ـ الزمخشري في ربيع الابرار ٣ : ٥٩٥.

٢ ـ الخوارزمي في المناقب : ٩٧ «٧» ح ٩٩.

٣ ـ الجويني في فرائد السمطين ١ : ٣٤٩ ح ٢٧٣.

__________________

(١) وروى ابن الصباغ في الفصول المهمة : ٣٥ والشبلنجي في نور الابصار : ٨٩ ان عمر قال : اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها أبو الحسن. (المعرب).

٩٦

٤ ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٧ : ٦٥.

٥ ـ الابشيهي في المستطرف ١ : ٢٢٠.

٦ ـ الصفوري في نزهة المجالس ٢ : ٢١١.

٧ ـ محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة : ١٣٩.

٨ ـ ولي الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين : ٨٧.

١٢ ـ قال عمر : ثلاث كنت في طلبهن ، فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت ـ وذلك بفضل علي عليه السلام ـ.

أجره :

١ ـ المتقي الهندي في كنز العمال ١٣ : ١٦٩ ح ٣٦٥١٢ عن الديلمي والطبراني.

٢ ـ المتقي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل ٥ : ٤٥.

١٣ ـ قال عمر : ردوا الجهالات إلى السنة وردوا قول عمر إلى علي.

أخرجه :

١ ـ الجصاص في أحكام القرآن ١ : ٥٠٤.

٢ ـ البيهقي في السنن الكبرى ٧ : ٤٤١ ـ ٤٤٢.

٣ ـ الخوارزمي في المناقب : ٩٥ فصل «٧» ح ٩٥.

٤ ـ ابن عبد البر الاندلسي في جامع بيان العلم وفضله ٢ : ١٨٧.

٥ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ٧٨.

٦ ـ محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٣ : ١٦٤.

١٤ ـ قال عمر : ردوا قول عمر إلى علي ، لو لا علي لهلك عمر.

أخرجه :

 ١ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ١٤٧.

٩٧

٢ ـ الجويني في فرائد السمطين ١ : ٣٤٧ ح ٢٧٠.

١٥ ـ قال عمر لعلي عليه السلام : صدقت أطال الله بقائك.

أخرجه :

١ ـ السلامي البغدادي في جامع العلم والحكم ١ : ١٠٦.

١٦ ـ قال عمر : عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب ، ولو لا علي لهلك عمر.

أخرجه :

١ ـ فخر الدين الرازي في الاربعين : ٤٦٦.

٢ ـ الخوارزمي في المناقب : ٨٠ فصل «٧» ح ٦٥.

٣ ـ الجويني في فرائد السمطين ١ : ٣٥١ ح ٢٧٦.

٤ ـ ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول : ١٣٠.

٥ ـ القندوزي في ينابيع المودة : ٧٥ و ٣٧٣ عن كتاب فصل الخطاب للخواجه بارساي.

١٧ ـ قال عمر : علي أعلم الناس بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه واله.

أخرجه :

١ ـ الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١ : ٣٩ ح ٢٩.

١٨ ـ قال عمر لعلي عليه السلام : فرج الله عنك ، لقد كدت أهلك في جلدها.

أجره :

١ ـ ابن شهر آشوب في المناقب ٢ : ٣٦٦ رواه عن ستة من أعلام أهل السنة والجماعة.

١٩ ـ قال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب.

أخرجه :

١ ـ ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : ٤٦.

٩٨

٢ ـ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : ٢١٩ باب «٥٧».

٢٠ ـ كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.

أخرجه :

 ١ ـ القرطبي في الاستيعاب ٣ : ١١٠٢ ـ ١١٠٣ ترجمة الامام علي عليه السلام رقم ١٨٥٥.

٢ ـ ابن الاثير في اسد الغابة ٤ : ٢٢.

٣ ـ ابن حجر في الاصابة ٤ : ٤٦٧ ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام رقم ٥٦٠٨.

٤ ـ ابن قيم الجوزية في أعلام الموقعين ١ : ١٦.

٥ ـ الذهبي في تاريخ الاسلام ٣ : ٦٣٨.

٦ ـ السيوطي في تاريخ الخلفاء : ١٧١.

٧ ـ ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث : ١٦٢.

٨ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ١٤٤.

٩ ـ العسقلاني في تهذيب التهذيب ٧ : ٢٨٧ ترجمة الامام علي عليه السلام رقم ٤٩٢٥.

١٠ ـ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : ٨٢.

١١ ـ وأخرجه أيضا في الرياض النضرة ٣ : ١٦١ عن أحمد والاستيعاب.

١٢ ـ ابن الجوزي في صفة الصفوة ١ : ٣١٤.

١٣ ـ ابن حجر في الصواعق المحرقة : ١٢٧.

١٤ ـ ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢ : ٣٣٩.

١٥ ـ أبو زرعة العراقي في طرح التثريب ١ : ٨٦.

١٦ ـ الغماري في علي بن أبي طالب إمام العارفين : ٧٠.

١٧ ـ ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري ١٣ : ٣٤٣.

٩٩

١٨ ـ الجويني في فرائد السمطين ١ : ٣٤٥ ح ٢٦٧.

١٩ ـ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢ : ٦٤٧ ح ١١٠٠.

٢٠ ـ المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ٤ : ٣٥٧ ذيل حديث علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ح ٥٥٩٤.

٢١ ـ المالقي في قضاة الاندلس : ٢٣.

٢٢ ـ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : ٢١٧ باب ٥٧.

٢٣ ـ الصديقي الفتوني في مجمع بحار الانوار ٢ : ٣٩٦.

٢٤ ـ الشبلنجي في نور الابصار : ١٦٤.

٢٥ ـ ابن عساكر الدمشقي في تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٤٠٦.

٢١ ـ قال عمر : لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوما ليس فيهم أبو الحسن.

أخرجه :

١ ـ العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير ٢ : ٤٥٨.

٢ ـ الجرداني في مصباح الظلام ٢ : ١٣٦.

٣ ـ الاميني في الغدير ٣ : ٩٨ عن المصدرين المذكورين.

٢٢ ـ قال عمر : لا أبقاني الله بارض ليس فيها أبا الحسن.

أخرجه :

 ١ ـ القسطلاني في إرشاد الساري ٣ : ١٩٥.

٢٣ ـ قال عمر : لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب.

أخرجه :

١ ـ ابن الجوزي في أخبار الظراف : ١٩.

٢ ـ وأخرجه أيضا في الاذكياء : ١٨.

٣ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ١٤٨.

٤ ـ الخوارزمي في المناقب : ١٠١ فصل «٧» ح ١٠٤.

١٠٠