طبّ الأئمة عليهم السلام

أبي عتاب عبد الله بن سابور الزيات

طبّ الأئمة عليهم السلام

المؤلف:

أبي عتاب عبد الله بن سابور الزيات


الموضوع : الطّب
الناشر: منشورات الشريف الرضي
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ٢
الصفحات: ١٤٤

يمنة ويسرة فلم ير احدا رفع رأسه الى السماء فيقول الله عز وجل عبدي ووليى الى من تلتفت اتطلب حميما أو قريبا اقرب اليك مني وعزتي وجلالي لئن اطلقت عقدتك ولاصيرنك الى طاعتي ولئن قبضتك الي ولاصيرنك الى كرامتي والى مجاورة أوليائك واودائك.

(في تغيير اللون)

احمد بن اسحاق قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان بن أبى نجران عن أبى محمد الثمالي عن اسحاق الجريري قال : قال الباقر عليه السلام يا جريري ارى لونك قد امتقع ابك بواسير؟ قلت نعم يابن رسول الله واسأل الله عزوجل ان لا يحرمني الاجر قال : افلا اصف لك دواء؟ قلت يابن رسول الله والله لقد عالجته باكثر من الف دواء فما انتفعت بشئ من ذلك وان بواسيري تشخب دما قال ويحك يا جريري فانى طبيب الاطباء وراس العلماء وراس الحكماء ومعدن الفقهاء وسيد اولاد الانبياء على وجه الارض قلت كذلك يا سيدي ومولاي قال : ان بواسيرك اناث تشخب الدماء قال : قلت صدقت يابن رسول الله قال عليك بشمع ودهن زنبق ولبني عسل وسماق وسر وكتان اجمعه في مغرفة على ا لنار فإذا اختلط فخذ منه قدر حمصة فالطخ بها المقعدة تبرأ باذن الله تعالى.

قال الجريري فو الله الذي لا إله إلا هو ما فعلته إلا مرة واحدة حتى برأت مما كان بى فما حسست بعد ذلك بدم ولا وجع.

قال الجريري قعدت إليه من قابل فقال لي يا ابا اسحاق قد برأت والحمد لله قلت جعلت فداك (١) فقال اما ان شعيب بن اسحاق بواسيره ليست كما كانت بك انها ذكران فقال قل له ليأخذ ابراذ ر فيجعلها ثلاثة اجزاء وليحفر حفيرة وليخرق آجرة

__________________

(١) بياض في الاصل.

٨١

فيثقب فيها ثقبة ثم يجعل تلك الابراذر على النار ويجعل الآجرة عليها وليقعد على الآجرة وليجعل الثقبة حيال المقعدة فإذا ارتفع البخار إليه فأصابه حرارته فليكن هو بمد ما يجد فانه ربما كانت خمسة ثئاليل الى سبعة ثئاليل فان واتته فليقلعها ويرم بها وإلا فليجعل الثلث الثاني من الابراذر عليها فانه يقلعها باصولها ثم لياخذ المرهم الشمع ودهن الزنبق ولبنى عسل وسر وكتان ، هكذا قال هاهنا للذكران فليجمعه على ما وصفت ليطلى بها المقعدة فانما هي طلية واحدة فرجعت فوصفت له ذلك فعمله فبرأ باذن الله تعالى.

فلما كان من قابل حجبت فقال لي يا ابا اسحاق اخبرنا بخير شعيب ، فقلت له يابن رسول الله والذي اصطفاك على البشر وجعلك حجة في الارض ما طلى بها إلا طلية واحدة.

(في الوسخ الكثير)

ابن الجريري قال حدثنا محمد بن اسماعيل عن الوليد بن ابان عن النعمان بن يعلى قال حدثنا جابر الجعفي قال : شكوت الى أبى جعفر عليه السلام وسخا كثيرا يوسخ ثيابي فقال دق الآس واستخرج ماؤه واضربه على خل خمر أجود ما تقدر عليه ضربا شديدا حتى يزبد ثم اغسل راسك ولحيتك به بكل قوة ثم ادهنه بعد ذلك بدهن شيرج طري فانه يقلعه باذن الله تعالى.

(في الكمأة و المن والعجوة)

احمد بن محمد قال حدثنا أبى قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي بن عن الحسين عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم.

٨٢

(في الاثمد)

جابر بن ايوب الجرجاني قال : حدثنا محمد بن عيسى عن ابن المفضل عن عبد الرحمان بن يزيد عن أبى عبد الله عليه السلام قال اتى النبي صلى الله عليه وآله اعرابي يقال له فليت وكان رطب العينين فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله ارى عينيك رطبتين يا فليت قال نعم يا رسول الله هما كما ترى ضعيفتان قال عليك بالاثمد فانه سرجين العين.

منصور بن محمد عن أبيه عن أبى صالح الاحول عن علي موسى الرضا عليه السلام قال : من اصابه ضعف في بصره فيكحل بسبعة مراود عند منامه بالاثمد.

(عوذة للرمد)

عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال : الرجل يشتكي عينه فقال اين أنت عن الاجزاء الثلاثة فقال له الرجل يابن رسول الله ما الاجزاء الثلاثة فداك أبي وأمى قال الصبر والمر والكافور.

محمد بن المثنى عن محمد بن عيسى عن عمرو بن أبى المقدام عن جابر عن الباقر عليه السلا م قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رمد هو أو احد من أهله أو من اصحابه دعى بهذه الدعوات اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارثين مني وانصر نى على من ظلمني وارنى فيه ثاري.

وعن ابى عبد الله الصادق عليه السلام انه قال الكحل بالليل يطيب الفم.

عن جابر بن خداش عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال كان للنبى صلى الله عليه وآله مكحلة يكتحل منها في كل ليلة ثلاث مراود في كل عين عند منامه.

٨٣

(في السمك)

احمد بن الجارود العبدي من ولد الحكم بن المنذر قال حدثنا عثمان بن عيسى عن ميسر الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : السمك يذيب شحمة العين.

وعنه عليه السلام قال : قال الباقر عليه السلام ان هذا السمك لردئ لغشاوة العين وان هذا اللحم الطري ينبت اللحم.

الحسين بن بسطام قال حدثنا عبد الله بن موسى قال حدثنا المطلب بن زياد الرادعى عن الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال : الحف (١) مصحة للبصر.

(في تقليم الظفر)

احمد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى عن محمد بن أبى الحسن قال : قال أبو عبد الله من اخذ من اظفاره كل خميس لم ترمد عيناه ، ومن اخذها كل جمعة خرج من تحت كل ظفر داء ، قال : والكحل يزيد في ضوء البصر ونبت الاشفار. وعنه انه كان يقلم اظفاره كل خميس يبدأ بالخنصر الايمن ثم يبدأ بالايسر وقال فعل ذلك كان اخذ امانا من الرمد.

(عوذة في الرمد)

محمد بن عبد الله الزعفراني قال حدثنا عمر بن عبد العزيز عن عيسى بن سليمان قال : جئت الى أبى عبد الله عليه السلام يوما من الايام فرأيت به من الرمد شيئا فاغتممت له ثم دخلت عليه من الغد ولم يكن به رمد فسألته عن ذلك فقال عالجتها بشئ وهو عوذة عندي عوذت بها قال فاخبرني بها وهذه نسختها (اعوذ بعزة الله اعوذ بقدرة الله اعوذ بعظمة الله اعوذ بجلال الله اعوذ بجمال الله اعوذ ببهاء الله

__________________

(١) كذا في جميع النسخ.

٨٤

اعوذ بغفران الله اعوذ بحلم الله اعوذ بذكر الله اعوذ برسول الله اعوذ بآل رسول الله) صلى عليه وعليهم على ما احذر واخاف على عيني واجده من وجع عيني وما اخاف منها وما احذر اللهم رب الطيب اذهب عني بحولك وقدرتك.

(للرمد)

احمد بن بشير قال حدثنا جعفر بن محمد بن عبد الله الجمال رفع الحديث الى أمير المؤمنين عليه السلام قال : اشتكت عين سلمان وأبى ذر رضى الله عنهما قال فأتاهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائدا لهما فلما نظر اليهما قال لكل واحد منهما لا تنم على الجانب الايسر ما دمت شاكيا من عينيك ولا تقرب التمر حتى يعافيك الله عز وجل.

(في السل)

جعفر بن محمد بن ابراهيم قال حدثنا احمد بن بشارة حججت فاتيت المدينة فدخلت مسجد الرسول صلى الله عليه وآله فإذا أبو ابراهيم جالس في جنب المنبر فدنوت فقبلت رأسه ويديه وسلمت عليه فرد علي السلام وقال : كيف أنت من علتك قلت شاكيا بعد وكان بى السل فقال حذ هذا الدواء بالمدينة قبل ان تخرج الى مكة فانك تعافى فيها وقد عوفيت باذن الله تعالى.

فاخرجت الدواة والكاغذ واملى علينا يؤخذ سنبل وقاقلة وزعفران وعاقر قرحا وبنج وخربق ابيض اجزاء بالسوية وابرفيون جزءين يدق وينخل تحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة ويسقى صاحب السل منه مثل الحمصة بماء مسخن عند النوم وانك لا تشرب ذالك إلا ثلاث ليال حتى تعافى منه باذن الله تعالى ففعلت فدفع الله عني فعوفيت باذن الله تعالى.

٨٥

(في السعال)

احمد بن صالح قال حدثنا محمد بن عبد السلام قال دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرضا عليه السلام فسلمنا عليه فرد وسأل كل واحد منا حاجته فقضاها ثم نظر الي فقال لي وأنت تسأل حاجتك فقلت يابن رسول الله صلى الله عليه وآله اشكو اليك السعال الشديد فقال احديث ام عتيق فقلت كلاهما قال خذ فلفل الابيض جزءا وابرفيون جزءين وخربق ابيض جزءا واحدا ومن السنبل جزءا ومن القاقلة جزءا واحدا ومن الزعفران جزءا ومن البنج جزءا وتنخل بحريرة وتعجن بعسل منزوع الرغوة مثل وزنه وتتخذ للسعال العتيق والحديث منه حبة واحدة بماء الرازيانج عند المنا م وليكن الماء فاترا لا بادرا فانه يقلعه من اصله.

(في الرازقي)

احمد بن طالب الهمداني قال حدثنا عمر بن اسحاق قال حدثنا محمد بن صالح ابن عبد الله بن زياد عن الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس شئ خيرا للجسد من الرازقي قلت وما الرازقي؟ قال الزنبق.

الحسن بن الفضل قال حدثنا حماد بن عيسى عن حريز عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال الرازقي افضل ما دهنتم به الجسد.

(في الهليلج)

المسيب بن واضح وكان يخدم العسكري عليه السلام عنه عن أبيه عن جده عن جعفر بن محمد عن ابيه عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال لو علم الناس ما في الهليلج الاصفر لاشتروها بوزنها ذهبا وقال لرجل من اصحابه خذ هليلجة صفراء وسبع حبات فلفل واسحقها وانخلها واكتحل بها.

٨٦

(في بياض العين ووجع الضرس)

أبو عتاب والحسين ابنا بسطام قالا حدثنا محمد بن خلف عن عمر بن ثوية عن أبيه عن الصادق عليه السلام ان رجلا شكا إليه بياضا في عينه ووجعا في ضرسه ورياحا في مفاصله فأمره ان ياخذ فلفلا ابيض ودار فلفل من كل واحد وزن درهمين ونشادر جيد صافي وزن درهم واسحقها كلها وانخلها واكتحل بها في كل عين ثلاثة مراود واصبر عليها ساعة فانه يقطع البياض وينقى لحم العين ويسكن الوجع باذن الله تعالى ثم فاغسل عينيك بالماء البارد واتبعه بالاثمد.

احمد بن حبيب قال حدثنا النضر بن سويد عن جميل بن صالح عن ذريح قال شكا رجل الى أبي جعفر الباقر عليه السلام بياضا في عينه فقال : خذ توتيا هندي جزءا واقليميا الذهب جزءا واثمد جيدا جزءا ليجعل جزءا من الهليلج الاصفر وجزءا من ملح اندرانى واسحق كل واحد منها على حدة بماء السماء ثم اجمعه بالسحق فاكتحل به فانه يقطع البياض ويصفى لحم العين وينقيه من كل علة باذن الله عزوجل.

الحسن بن ارومة عن عبد الله بن المغيرة عن بزيغ المؤذن قال قلت لابي عبد الله عليه السلام انى اريد ان تقدح عني فقال لي استخر الله وافعل قلت هم يزعمون انه ينبغى للرجل ان ينام على ظهره كذا وكذا ولا يصلي قاعدا فقال افعل.

(في برد الرأس)

على بن الحسن الحناط قال حدثنا علي بن يقطين قال : كتبت الى أبى الحسن الرضا عليه السلام انى اجد بردا شديدا في رأسي حتى إذا هبت على الرياح كدت ان يغشى علي فكتب لي بسعوط العنبر والزنبق بعد الطعام تعافى منه باذن الله جل جلاله.

٨٧

(ريح الصبيان)

عبد الله بن زهير العابد وكان من زهاد الشيعة قال حدثنا عبد الله المفضل النوفلي عن أبيه قال : شكى رجل الى أبى عبد الله الصادق عليه السلام فقال ان لي صبيا ربما اخذته ريح أم الصبيان فآيس منه لشدة ما ياخذه رأيت يابن رسول الله صلى الله عليه وآله ان تدعو الله عز وجل له بالعافية قال : فدعى الله عز وجل له ثم قال : اكتب له سبع مرات سورة الحمد بزعفران ومسك ثم اغسله بالماء وليكن شرابه منه شهرا واحدا فانه يعافى منه قال : ففعلنا به ليلة واحدة فما عادت إليه واستراح واسترحنا

وعنه انه قال ما قرء سورة الحمد على وجع من الاوجا ع سبعين مرة إلا سكن باذن الله تعالى.

(للمولود فيه البله والضعف)

احمد بن غياث قال حدثنا محمد بن عيسى عن القاسم بن محمد عن بكير بن محمد قال : كنت عند أبي عبد الله الصادق عليه السلام فقال له رجل يا ابن رسول الله يولد الولد فيكون فيه البله والضعف فقال ما يمنعك من السويق اشربه ومر أهلك به فانه ينبت اللحم ويشد العظم ولا يولد لكم القوى

(للدغه العقرب)

احمد بن العباس بن المفضل قال حدثني اخي عبد الله بن العباس بن المفضل قال لدغتني عقرب فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدة ما ضربتني وكان أبو الحسن العسكري عليه السلام جارنا فصرت إليه فقال ان ابني عبد الله لدغته وهو ذا يتخوف عليه فقال اسقوه من دواء الجامع فانه دواء الرضا عليه السلام فقلت وما هو

٨٨

قال دواء معروف قلت مولاي فانى لا اعرفه قال خذ سنبل وزعفران وقاقله وعاقر قرحا وخربق ابيض وبنج وفلفل ابيض اجزاء سواء بالسوية وابرفيون جزءين يدق دقا ناعما وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة ويسقى منه للسعة الحية والعقرب حبة بماء الحلتيت فانه يبرأ من ساعته قال فعالجناه به وسقيناه فبرئ من ساعته ونحن نتخذه ونعطيه للناس الى يومنا هذا

(دواء الشوصة)

ابراهيم بن محمد بن ابراهيم قال حدثنا الفضل بن ميمون الازدي حدثنا أبو جعفر بن علي بن موسى عليهم السلام قال : قلت يا ابن رسول الله انى اجد من هذه الشوصة وجعا شديدا فقال له خذ حبة واحدة من دواء الرضا عليه السلام مع شئ من زعفران واطل به حول الشوصة قلت وما دواء أبيك؟ قال الدواء الجامع وهو معروف عند فلان وفلان قال فذهبت الى احدهما واخذت منه حبة واحدة فلطخت به ما حول الشوصة مع ما ذكره من ماء الزعفران فعوفيت

(للفالج واللقوة)

احمد بن المسيب بن المستعين قال حدثنا صالح بن عبد الرحمان قال : شكوت الى الرضا عليه السلام داء باهلي من الفالج واللقوة فقال اين أنت من دواء أبى؟ قلت وما هو؟ قال الدواء الجامع خذ منه حبة بماء المرز نجوش واسعطها به فانها تعافى باذن الله تعالى. (في وجع الحلق) الكلابي البصري قال حدثنا عمر بن عثمان البزاز عن النضر بن سويد عن محمد بن خالد عن الحلبي قال : قال أبو عبد الله ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن

٨٩

(في برد المعدة وخفقان الفؤاد)

محمد بن علي بن رنجويه المتطبب قال حدثنا عبد الله بن عثمان قال : شكوت الى أبى جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام برد المعدة في معدتي وخفقانا في فؤادي فقال اين أنت عن دواء أبى وهو الدواء الجامع؟ قلت يا بن رسول الله وما هو؟ قال معروف عند الشيعة قلت سيدي ومولاي فانا كاحدهم فاعطني صفته حتى اعالجه واعطي الناس قال خذ زعفران وعاقر قرحا وسنبل وقاقلة وبنج وخربق ابيض وفلفل ابيض اجزاء سواء وابرفيون جزءين يدق ذلك كله دقا ناعما وينخل بحريره ويعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرغوة فيسقى منه صاحب خفقان الفؤاد ومن لبه برد المعدة حبة بماء كمون يطبخ فانه يعافى باذن تعالى

(دواء لوجع الطحال)

عبد الرحمان سهل بن مخلد قال حدثني أبي قال : دخلت على الرضا عليه السلام فشكوت إليه وجعا في الطحال ابيت مسهرا واظل نهاري متلبدا عن شدة وجعه فقال اين أنت الدواء الجامع يعنى الادوية المتقدم ذكرها غير انه قال : خذ حبة منها بماء بارد وحسوة خل ففعلت ما امرني به فسكن ما بى بحمد الله تعالى

(لوجع الجنب)

محمد بن كثير البزودي قال حدثنا بن سليمان وكان ياخذ علم أهل البيت عن الرضا عليه السلام قال : شكوت الى علي بن موسى الرضا عليه السلام وجعا بجنبي الايمن والايسر فقال لي اين أنت عن الدواء الجامع فانه دواء مشهور وعنى به الادوية التي تقدم ذكرها وقال : اما للجنب الايمن فخذ منه حبة واحدة بماء الكمون يطبخ طبخا واما للجنب الايسر فخذه بماء اصول الكرفس يطبخ فقلت يا ابن رسول الله

٩٠

آخذ منه مثقالا أو مثقالين قال لا بل وزن حبة واحدة فانك تعافى باذن الله تعالى

(دواء البطن)

محمد بن عبد الله الكاتب عن احمد بن اسحاق قال : كنت كثيرا ما أجالس الرضا عليه السلام فقلت يا بن رسول الله ان أبى مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه فقال اين أنت من الدواء الجامع قلت لا اعرفه قال هو عند احمد بن ابراهيم التمار فخذ منه حبة واحدة واسق اباك بماء الاس المطبوخ فانه يبرأ من ساعته قال فصرت إليه فاخذت شيئا كثيرا واسقيته حبة واحدة فسكن من ساعته

(في الحصاة)

محمد بن حكيم قال حدثنا محمد بن النضر مؤدب ولد أبى جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام قال : شكوت إليه ما اجد من الحصاة فقال ويحك اين أنت عن الجامع دواء أبى فقلت سيدي ومولاي اعطني صفته فقال هو عندنا يا جارية اخرجي البستوقه الخضراء قال فاخرجت البستوقة واخرج منها مقدار حبة اشرب هذه الحبة بماء لسداب أو بماء الفجل المطبوخ فانك تعافى منه قال فشربته بماء السداب فو الله ما احسست بوجعه الى يومنا هذا.

(عوذة نافعة للابن الصغير)

اسحاق بن حسان العلاف العارف عن الحسين بن محبوب عن جميل بن صالح عن ذريح المحاربي قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام وهو يعوذ ابنا له صغيرا وهو يقول بسم الله اعزم عليك يا وجع ويا ريح كائنا ما كانت بالعزيمة التي عزم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى بن أبى طالب عليه السلام على جن وادي الصبرة فأجابوا واطاعوا لما اجبت واطعت خرجت عن ابن فلان ابن فلانة الساعة الساعة حتى قالها ثلاث مرات

٩١

(لتواتر الوجع)

الحسن بن الحسين الدامغاني عن الحسن عن علي بن فضال عن ابراهيم بن أبى البلاد يرفعه الى موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام قال : شكا إليه عامل المدينة تواتر الوجع على ابنه قال تكتب له هذه العوذة في رق وتصيرها في قصبة فضة وتعلق على الصبي يدفع الله عنه بها بكل علة بسم الله اعوذ بوجهك العظيم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ من شر ما اخاف في الليل والنهار ومن شر الاوجاع كلها ومن شر الدنيا والآخرة وكل سقم أو وجع أو هم أو مرض أو بلاء أو بلية أو مما علم الله انه خلقني له ولم اعلمه من نفسي واعذنى يا رب من شر ذلك كله في ليلي حتى اصبح وفي نهاري حتى امسى وبكلمات الله التامات التي لا تجاوزهن بر ولا فاجر ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الارض وما يخرج منها وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين اسئلك يا رب بما سألك به محمد صلوات الله عليه وعلى أهل بيته حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اختم على ذلك منك يا بر يا رحيم باسمك اللهم الواحد الاحد الصمد صلى الله على محمد وآل محمد ادفع عني سوء ما اجد بقدرتك.

(عوذه للمصروع)

ابراهيم بن المنذر الخزعي قال حدثنا بن محمد بن أبي بشر عن أبي عبد الله عليه السلام قال : تعوذ المصروع وتقول عزمت عليك يا رب بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جن وادي الصبرة فأجابوا واطاعوا لما اجبت واطت واخرجت عن فلان ابن فلانة الساعة وحدثنا الحسين بن مختار الحنظلي قال حدثنا عبد الرحمان بن أبي هاشم عن أبي الجارود أبي جعفر محمد بن علي عيهما السلام انه قال هذه العوذة لكل وجع

٩٢

تضع يدك على فيك مرة وتقول بسم الله الرحمن الرحيم : ثلاث مرات بجلال الله ثلاث مرات بكلمات الله التامات ثلاث مرات ثم تضع يدك على موضع الوجع ثم تقول اعوذ بعزة الله وقدرته على ما يشاء من شر ما تحت يدي ثلاث مرات فانها تسكن باذن الله تعالى

ابراهيم بن الحسن قال حدثنا ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبى حمزة عن أبى جعفر الباقر عليه السلام دهن الليل يجري في العروق ويربى البشرة.

(دهن البنفسج)

حسام بن محمد قال حدثنا سعد بن جناب عن محمد بن أبى عمير عن هشام بن الحكم قال : أبو عبد الله عليه السلام دهن البنفسج سيد الادهان.

وعنه عليه السلام انه قال : نعم الدهن البنفسج ادهنوا به فان فضله على سائر الادهان كفضلنا على الناس.

وعنه عليه السلام انه قال مثل البنفسج في الادهان كمثل المؤمن الناس ، ثم قال انه حار في الشتاء بارد في الصيف وليس لسائر الادهان هذه الفضيلة

وقال ايضا ان البنفسج حار في الشتاء بارد في الصيف لين لشيعتنا يابس على عدونا ولو علم الناس ما في البنفسج لقيمت اوقية بدينار.

وعنه عليه السلام انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله عليكم بدهن البنفسج فان فضل البنفسج على سائر الادهان كفضل أهل البيت على الناس.

(دهن البان)

يحيى بن الحجاج قال حدثنا محمد عيسى عن خالد بن عثمان عن أبي العيس قال ذكرت الادهان عند أبى عبد الله عليه السلام حتى البان فقال الباقر عليه السلام دهن ذكر ونعم الدهن دهن البان ثم قال وانه ليعجبني الخلوق

٩٣

وعن يحيى بن محمد الحصيب قال حدثنا حمزة بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ادهن بدهن البان ثم قال بين يدى الشيطان لم يضره باذن الله تعالى عز وجل

وقال أمير المؤمنين عليه السلام نعم الدهن دهن البان هو حرز وهو ذكر وامان من كل بلاء فادهنوا به فان الانبياء صلوات الله عليهم كانوا يستعملونه

(دهن الزنبق)

العباس بن عاصم المؤذن قال حدثنا إبراهيم المفضل عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن أبى حمزة عن أبى جعفر محمد الباقر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليس شئ من الادهان انفع للجسد دهن الزنبق ان فيه لمنافع كثيرة وشفاء من سبعين داء

وعن أبى عبد الله عليه السلام انه قال عليكم بالكيس فتدهنوا به فان فيه شفاء من سبعين داء قلنا يا ابن رسول الله وما الكيس؟ قال الزنبق يعنى الرازقي

(اوجاع الجسد)

محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا بن يحيى الارمني قال حدثنا محمد بن سنان الزاهرى عن المفضل بن عمر الجعفي عن محمد بن اسماعيل بن أبى رئاب عن جابر ابن يزيد الجعفي عن الباقر عليه السلام عن أبيه علي بن الحسين بن أبى طالب عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا كان باحدكم اوجاع في جسده وقد غلبته الحرارة فعليه بالفراش قيل للباقر يا بن رسول الله وما معنى الفراش؟ قال غشيان النساء فانه يسكنه ويطفيه.

٩٤

(عوذة للعسر والولادة)

عبد الوهاب بن مهدي قال حدثني محمد بن عيسى عن ابن همام عن محمد بن سعيد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام انه قال إذا عسر على المرأة ولادتها يكتب لها هذه الايات في اناء نظيف بمسك وزعفران ثم يغسل بماء البئر ويسقى منه المرأة وينضح بطنها وفرجها فانها تلد من ساعتها يكتب كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون لقد كان في قصصهم عبرة لاولى الالباب ما كان حديثا يفتري ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شي وهدى ورحمة لقوم يؤمنون

(عوذة للولادة)

عيسى بن داود قال حدثنا موسى بن القاسم قال حدثنا المفضل بن عمر عن أبى الظبيان عن الصادق عليه السلام قال : تكتب هذه الايات في قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التي تلد فيه فانها لا يصيبها طلق ولا عسر ولادة وليلف على القرطاس سحاة لفا خفيفا ولا يربطها وليكتب أو لم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حى افلا يؤمنون وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وآية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا من مثله ما يركبون وان نشأ نغرقهم فلا صريخ ولا هم ينقذون إلا رحمة منا ومتاعا الى حين ونفخ في الصور فاذاهم من الاجداث الى ربهم ينسلون ويكتب على ظهر القرطاس هذه الآيات كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون كأنهم يوم يرونها يلبثوا إلا

٩٥

عشيه أو ضحيها وتعلق القرطاس في وسطها فحين يقع ولدها يقطع عنها ولا يترك عليها ساعة واحدة

(ما يكتب للموعود ساعة يولد)

سعد بن مهران قال حدثنا محمد بن صدقة عن محمد سنان الزاهري عن يونس بن ظبيان عن محمد بن اسماعيل عن جابر بن يزيد الجعفي قال : جاء رجل من بني أمية الى أبى جعفر عليه السلام وكان مؤمنا من آل فرعون يوالي آل محمد فقال يا بن رسول الله ان جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد فادع الله ان يرزقني ابنا فقال اللهم ارزقه ابنا ذكرا سويا ثم قال إذا دخلت في شهرها فاكتب لها انا انزلناه وعوذها بهذا العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران واغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها والعوذة اعيذ مولودي بسم الله بسم الله وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وانا كنا نقعد منها مقعد للسمع فمن يستمع الان نجد له شهابا رصدا يقول بسم الله بسم الله اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم انا وأنت والبيت ومن فيه والدار ومن فيها نحن كلنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين ثم تقرأ المعوذتين وتبدأ بفاتحة الكتاب قبلهما بسورة الاخلاص ثم تقرأ افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله الها آخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ولو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله الى آخر السورة ثم تقول مدحورا يشاق الله ورسوله اقسمت عليك يا بيت ومن فيك بالاسماء السبعة والاملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء والارض محجوبا عن هذه المرأة وما في بطنها كل عرض واختلاس أو لمس أو لمعة طيف مس من أنس أو جان وان قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلها اعني بهذا القول وهذه

٩٦

العوذة فلانا واهله وولده وداره ومنزله واهله وولده فليسم نفسه وداره ومنزله واهله وولده وليلفظ به وليقل أهل فلان ابن فلان وولده فلان ابن فلان فانه احكم له واجود وانا لضامن على نفسه وأهله وولده ان يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون باذن الله تعالى.

(عوذة لمن يريد ان لا يعبث الشيطان باهله)

الوليد بن بينة مؤذن مسجد الكوفة قال : حدثنا أبو الحسن العسكري عن آبائه عن محمد الباقر عليهم السلام قال من اراد ان لا يعبث الشيطان باهله ما دامت المرأة في نفاسها فليكتب هذه العوذة بمسك وزعفران بماء المطر الصافي وليعصره بثوب جديد لم يلبس ولبس منه اهله وولده وليرش الموضع والبيت الذي فيه النفساء فانه لا يصيب أهله ما دامت في نفاسها ولا يصيب ولده خبط ولا جنون ولا فزع ولا نظرة ان شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله بسم الله بسم الله والسلام على رسول الله والسلام على آل رسول الله والصلاة عليهم ورحمة وبركاته بسم الله وبالله اخرج باذن الله اخرج باذن منها خرجتم وفيها نعيد كم ومنها نخرجكم تارة اخرى فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم بسم الله وبالله ادفعكم بالله ادفعكم برسول الله.

(للفرس عند وضعها)

الخضر بن محمد قال حدثني الحراديني قال حدثني الحسن بن على بن فضال عن محمد بن هارون عن ابن رئاب عن ابن سنان عن المفضل عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام ورواه ايضا عن على بن اسباط عن ابن بكير عن زرارة بن اعين عن أبى جعفر عليه السلام قال : يكتب للفرس العتيقة الكريمة عند وضعها هذه العوذة في رق غزال ويعلق في حقويها اللهم فارج الهم وكاشف الغم رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما أرحم فلان

٩٧

ابن فلانة صاحب الفرس رحمة تغنيه عن رحمة من سواك وفرج همه وغمه ونفس كربته وسلم فرسه ويسر عليها ولادتها.

خرج عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا على نبينا وآله وعليهم السلام الى البرية فسمعا صوت وحشية المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام يا عجبا ما هذا الصوت قال يحيى هذا صوت وحشية تلد فقال عيسى بن مريم عليه السلام انزل سرحا سرحا باذن الله تعالى.

(عوذة للحوامل من الانس والدواب)

أبو يزيد القناد قال محمد بن مسلم عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال تكتب هذه العوذة في قرطاس أو رق للحوامل من الانس والدواب بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله بسم الله بسم الله ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون وإذا سألك عبادي عني فانى قريب اجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ويهيئ لكم من امركم مرفقا ويهيئ لكم من امركم رشدا وعلى الله قصد السبيل ومنهاجا ولو شاء لهداكم اجمعين ثم السبيل يسره أولم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيئ حى افلا يؤمنون فاعتدت به مكانا قصيا فاجائها المخاض الى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناديها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقرى عينا فاما ترين من البشر احدا فقولي انى نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا فاتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا اخت هارون ما كان ابوك امرء سوء وما كانت امك بغيا فاشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال انى عبد الله آتانى الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت

٩٨

حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسى بن مريم والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون أولم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء يمسكهن إلا الله ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون ، كذلك ايها المولود اخرج سويا باذن الله عز وجل ثم تعلق عليها فإذا وضعت نزع منها فاحفظ الاية ان لا تترك منها بعضها أو تقف على بعض منها حتى تتمها وهو قوله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا فان وقفت ههنا خرج المولود اخرس وان لم تقرا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون لم يخرج الولد سويا.

(في النحول)

اسماعيل بن القاسم المتطبب الكوفي قال حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن اسحاق بن الفيض قال : كنت عند الصادق عليه السلام فجاء رجل من الشيعة فقال له يا ابن رسول الله ان ابنتي ذابت ونهك (نحل) جسمها وطال سقمها وبها بطن ذريع فقال الصادق عليه السلام وما يمنعك من هذا الارز بالشحم المبارك انما حرم الله الشحوم على بني اسرائيل لعظم تركتها ان يطعمها حتى يمسح الله ما بها لعلك تتوهم ان يخالف لكثرة ما عالجت قال يابن رسول الله وكيف اصنع به؟ قال خذ احجارا اربعة فاجعلها تحت النار واجعل الارز في القدر واطبخه حتى يدرك ثم خذ شحم الكليتين طريا واجعله في قصعة فإذا بلغ الارز ونضج فخذ الاحجار الاربعة فالقها في القصعة التي فيها الشحم وكب عليها قصعة اخرى ثم حركها تحريكا شديدا ولا يخرجن بخاره فإذا ذا ب الشحم فاجعله في الارز لتحساه لا حارا ولا باردا فانها تعافى باذن الله عز وجل فقال الرجل المعالج والله الذي لا إله إلا هو ما اكلته مرة واحدة حتى عوفيت.

٩٩

(في الزحير)

أبو يعقوب يوسف بن يعقوب الزعفراني قال الحكم حدثنا علي بن الحكم عن يونس ابن يعقوب قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام وكنت اخدمه في وجعه الذي كان فيه وهو الزحير ويحك يا يونس اعلمت انى الهمت في مرضى اكل الارز فأمرت به فغسل ثم جفف ثم قلى ثم رض فطبخ فاكلته بالشحم فاذهب الله بذلك الوجع عني.

(في علة البطن وما يكتب من الدعاء)

احمد بن عبد الرحمان بن جميلة عن الحسن بن خالد قال : كتبت الى أبى الحسن عليه السلام اشكو إليه علة في بطني واسأله الدعاء فكتب بسم الله الرحمن الرحيم يكتب ام القرآن والمعوذتين وقل هو الله احد ثم يكتب اسفل من ذلك اعوذ بوجه الله العظيم وعزته التي لا ترام وقدرته التي لا يمتنع منها شئ من شر هذا الوجع وشر ما فيه وما احذر يكتب ذلك في لوح أو كتف ثم يغسل بماء السماء ثم تشربه على الريق وعند منامك ويكتب اسفل من ذلك جعله شفاء من كل داء.

(للقراقر في البطن)

احمد بن محارب السوداني قال حدثنا صفوان بن عيسى بن يحيى البياع قال حدثنا عبد الرحمان بن الجهم قال : شكا ذريح المحاربي قراقر في بطنه الى أبى عبد الله عليه السلام فقال اتوجعك؟ قال نعم قال ما يمنعك من الحبة السوداء والعسل لها. سلمة بن محمد الاشعري حدثنا عثمان بن عيسى قال : شكا رجل الى أبى الحسن الاول عليه السلام فقال ان بى قرقرة لا تسكن اصلا واني لاستحى ان اكلم الناس فيسمع من صوت تلك القرقرة فادع بالشفاء منها فقال إذا فرغت من صلاة الليل فقل اللهم ما علمت من خير فهو منك لا حمد لي فيه ، وما علمت من سوء فقد

١٠٠