التنبيه بالمعلوم

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

التنبيه بالمعلوم

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: محمود البدري
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-424-252-1
الصفحات: ٢١٥
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

والخيل والبغال بعد رواية أحاديث متعدّدة في الجواز على كراهيّة (١) ، بإسناده عن محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن بسطام بن مرّة ، عن إسحاق بن حسّان ، عن الهيثم بن واقد ، عن علي بن الحسن العبدي ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري (٢) ، قال : أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله بلالاً بأن ينادي بأن رسول الله صلّى الله عليه وآله حرّم الجرّي والضبّ والحمار الأهلية (٣).

قال الشيخ : الوجه في هذا الخبر أن نحمله على التقيّة.

أقول : فعلم انّ مثل الكليني والحسين بن محمد الاشعري وغيرهم من علمائنا ورواتنا قد اقتدوا بالأئمّة عليهم السلام في التقيّة في الرواية ، فلا ينكر حمل حديث السهو على ذلك بعدما عرفت من معارضاته.

التاسع : ما تضمنه القرآن الكريم من قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ ـ الى أن قال : ـ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا ـ إلى أن قال : ـ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ ) (٤) فهذا لا يمكّن ابن بابويه حمله على ظاهره قطعاً ، لأنّ سهو المعصوم عنده لا يمكن كونه من الشيطان ، وفتاه هنا يوشع بن نون وصيّ موسى عليه السلام كما هو معلوم ، فلابدّ من تأويله النسيان هنا بالترك عمداً للاشتغال بالشيطان ومدافعته ، أو نحو ذلك ، فلا ينكر حمل السهو والنسيان في حديث ذي الشمالين على الترك كما تقدّم.

__________________

(١) في ب : كراهية.

(٢) في ب : الخرزي.

(٣) الاستبصار ٤ : ٧٥.

(٤) سورة الكهف. ٦٠ ـ ٦٣.

١٨١

العاشر : ما تضمّنه القرآن الكريم من منافيات العصمة ، ونسبة المعصية والضلال ، بل الكفر إلى الأنبياء عليهم السلام ، وهو كثير كقوله تعالى : ( وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ) (١) ، وقوله حكاية عن إبراهيم : ( هَٰذَا رَبِّي ) (٢)إشارة إلى الزهرة تارة ، والى القمر اُخرى ، والى الشمس ثالثة.

وقوله تعالى في حقّ محمد صلّى الله عليه وآله : ( لِّيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) (٣) وقوله تعالى في حقّه : ( وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَىٰ ) (٤) ، وغير ذلك ممّا تضمّنه كتاب تنزيه الأنيباء للسيّد المرتضى وغيره (٥).

وقد أولوا جميع ذلك لمخالفته الأدلّة العقليّة والنقليّة بالحمل على المجاز والاضمار ونحوهما (٦) بأن نحمل المعصية من آدم على ترك الاُولى ، وحمل النهي على التنزيه لا التحريم ، وحمل قول إبراهيم على الاستفهام الإنكاري ، أو على اعتقاد قومه في حقّه ، وحمل ذنب الرسول صلّى الله عليه وآله على مخالفة الاُولى ، أوعلى ذنب اُمّته أو بعضهم أو ذنبه عند قومه ، وحمل الضلال على الضلال في الطريق بأن يكون اشتبه عليه الطريق بين مكّة والمدينة وقت الهجرة ، لا الضلال في الدين أو حمل الضلال على معنى الحبّ فإنّه أحد معانيه اللغوية ، وغير ذلك ممّا هو مذكور في الكتاب المذكور وغيره.

__________________

(١) سورة طه : ١٢١.

(٢) سورة الأنعام : ٧٨.

(٣) سورة الفتح : ٢.

(٤) سورة الضحى : ٧.

(٥) ككتاب تنزيه الأنبياء لفيض الله البغدادي.

(٦) في ج : ونحوها.

١٨٢

فالعجب ممّن يؤوّل جميع ذلك بوجوه قريبة أو بعيدة لضرورة الجمع بين الأدلّة مع انّها لا دخل لها في التبليغ ، بل هي من الاُمور المشتركة ، والعبادات العامّة الشاملة لنا ولهم ، ثمّ يتوقّف في حديث ذي الشمالين مع احتماله لجميع ما تقدّم وغيره ، ومعارضته بجميع ما ذكرناه وغيره ممّا لم نذكر.

الحادي عشر : ما تضمّنته الأحاديث أيضاً من نسبة الذنوب والمعاصي الى الأنبياء والأئمّة عليهم السلام وإقرارهم بها ، وهذا القسم أيضاً كثير محمول على ما مضى ، أو نحوه لما تقدّم.

الثاني عشر : ما تضمّنته الأدعية المأثورة في الصحيفة الكاملة وغيرها من الأدعية المرويّة عن الأنبياء والأئمّة عليهم السلام من الإقرار بالذنوب والمعاصي ، وإظهار الندم والتوبة والاستغفار ، والاعتراف باستحقاق العذاب ، ودخول النار ، وهو أكثر من أن يحصى.

وقد أجمعوا على تأويله وصرفه عن ظاهره ، لقوّة معارضاته بالنسبة إليه جداً واحتماله للتأويلات الكثيرة ، وعدم احتمال معارضاته لشيء من ذلك ، فتارة يحملونه على المجاز بأن يسمّى ترك المندوب ، أو صرف نفس واحد في غير عبادة من أكل أو شرب أو جماع ذنباً ومعصية قياساً على فعل العبد ذلك في حضور سيّده ، أو على المبالغة في التواضع لله ، وهضم النفس ، أو على تعليم الناس ، أو على التقيّة ، أو على إرادة الشفاعة في ذنوب الاُمّة والشيعة ، وجعل ذنوبهم بمنزلة ذنب الشافع ، أو على جعل الإقرار معلّقاً بفرض عدم العصمة ، أي لو لم تعصمنا لعصينا ، أو على نحو ذلك من الوجوه المحرّرة في محلّها.

١٨٣

فالعجب ممّن يصرف جميع ذلك عن ظاهره مع عدم تعلّقه بالتبليغ ، ثمّ يتوقّف في صرف حديث ذي الشمالين عن ظاهره ، وحمله على بعض ما تقدّم أو نحوه ، بالجملة فليس في ذلك بمحلّ شكّ ولا ريب ولا توقّف ، والله تعالى أعلم.

تمّت الرسالة الموسومة بالتنبيه بالمعلوم من البرهان في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان بقلم مؤلّفها العبد محمد بن الحسن الحرّ العاملي عامله الله بلطفه الخفي في أواخر شهر رمضان سنة ١٠٧٨.

١٨٤

١٨٥
١٨٦

(١)

فهرس الآيات القرآنيّة

الآية

رقمها

الصفحة

البقرة ـ ٢ ـ

وَمَا أُنزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ ...

١٠٢

١٧٤

وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولا إِنَّمَا ...

١٠٢

١٧٥

لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ...

١٢٤

١١٢

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا ...

١٤٣

١١٧

إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ ...

١٥٠

١١٧

وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ...

١٦٩

٥١

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ...

١٩٠

١١٨

فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ ...

١٩٤

١١٨

وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ...

٢٢٩

١١٧

آل عمران ـ ٣ ـ

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي ...

٣١

٧٥ و ١١٤

١٨٧

إِنَّ اللهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ ...

٣٣

٧٣

فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ...

٩٤

١١٨

النساء ـ ٤ ـ

فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ ... وَيُسَلِّمُوا ...

٦٥

٩٧ و ١٢٠

الأنعام ـ ٦ ـ

وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا ...

٢٧ و ٣٠

٧١

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا ...

٦٨

٧٠

هَٰذَا رَبِّي ...

٧٨

١٨٢

الأعراف ـ ٧ ـ

مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ ...

٢٠

١٠٨

وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا ...

١٥٦ و ١٥٧

٧٨

يونس ـ ١٠ ـ

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ ...

٣٦

٥٢

إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ ...

٦٦

٥٢

يوسف ـ ١٢ ـ

إِلاَّ رِجَالاً

١٠٩

١٧٧

١٨٨

النحل ـ ١٦ ـ

إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ ...

١٠٠

٦٩ و ١٥٢

الاسراء ـ ١٧ ـ

وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ...

٣٦

٥١

الكهف ـ ١٨ ـ

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ ...

٦٠ ـ ٦٣

١٨١

فَإِنِّي نَسِيتُ الحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ ...

٦٣

٧٩

لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ...

٧٣

٧٩

مريم ـ ١٩ ـ

وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ...

٦٤

١٣٦ و١٦٥

طٰه ـ ٢٠ ـ

فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ ...

١٢

١٧٣ و ١٧٤

لاَّ يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى

٥٢

١٣٦

وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ ...

١١٥

٧٩ و١٠٥ و١٣٥

وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ

١٢١

١٨٢

١٨٩

الأنبياء ـ ٢١ ـ

وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَ ...

١٩

١٧٦

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ

٢٥

١٧٦

فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ

٨٧

١٤٦

الحج ـ ٢٢ ـ

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ ..

٥٢

١٤٥

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ

٥٢

١٧٦

النور ـ ٢٤ ـ

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ

٦٣

١١٧

الأحزاب ـ ٣٣ ـ

لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ...

٢١

٧٥

إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ ...

٣٢

٧٦

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا ...

٥٦

٧٨

طٰه ـ ٢٠ ـ

أَفْتَرَىٰ عَلَى اللهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ ...

٨

١١٩

١٩٠

الزمر ـ ٣٩ ـ

لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ

٦٥

٧١

الزخرف ـ ٤٣ ـ

إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

٨٦

٥١

الفتح ـ ٤٨ ـ

لِّيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ ...

٢

١٨٢

النجم ـ ٥٣ ـ

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ ...

٣ و ٤

٧٦

أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّىٰ * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ ...

١٩ و ٢٠

٥٧ و ١٤٥

الحشر ـ ٥٨ ـ

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ ...

٧

٧٧ و ٩٥

الطلاق ـ ٦٥ ـ

وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

١

١١٧

التحريم ـ ٦٦ ـ

لاَّ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا ...

٦

١٧٥

١٩١

القلم ـ ٦٨ ـ

إِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ

٤

٩٥ و ١٣٩

الحاقة ـ ٦٩ ـ

وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ

١٢

٧٧

الجن ـ ٧٢ ـ

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَىٰ ... مِن رَّسُولٍ

٢٧

٩٢

الأعلى ـ ٧٨ ـ

سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَىٰ

٦

٧٧

الضحى ـ ٩٣ ـ

وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَىٰ

٧

١٨٢

الماعون ـ ١٠٧ ـ

فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ ...

٤ و ٥

٧٩

١٩٢

(٢)

فهرس الأحاديث

الحديث

المعصوم عليه‌السلام

الصفحة

إذا دخلت صلاتك فاطعن فخذك الأيسر

الرسول

٩٩

إذا كثر عليك السهو فامض في صلاتك

الكاظم

٩٨

اعرفوا العقل وجنوده ، والجهل وجنوده تهتدوا

الصادق

٨٢

اُكتب ما أملي عليك

الرسول

٩٠

الامام عالم لا يجهل ، راع لا ينكل

الرضا

٨٨

إن الإمام إذا أراد أن يعلم شيئاً أعلمه الله ذلك

الصادق

٩٢

أنّ الإمام إذا شاء أن يعلم علم

الصادق

٩٢ ، ٩٣

إنّ الإمام مؤيّد بروح القدس

الرضا

١٠٣

انّ العبد ليرفع له من صلاته نصفها

الكاظم

١٠٠

إنّ الله تبارك وتعالى أنام

الصادق

٦٦

ان الله عزّ وجلّ أدّب نبيّه فأحسن أدبه

الصادق

٩٤

إنّ الله لا يجعل حجّته في أرضه يسأل

الصادق

٨٧

إنّا معاشر الأنبياء اُمرنا أن نكلّم الناس علىٰ قدر

الرسول

١٥٦

١٩٣

إنّ أسماء بنت عميس أمرها رسول الله

الكاظم

١٧٨

إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله سها فسلّم

الصادق

١٢٣

إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لم يبرح

الصادق

١٢٧

إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لم ينفتل من

الصادق

١٢٧

ان رسول الله ما سجد سجدتي السهو قطّ

الصادق

٥٠

إنّ عليّاً عليه السلام صلّى بقوم على غير طهر

الصادق

٥٠

إنّ عندنا ما لا نحتاج معه إلىٰ الناس

الصادق

٨٩

إنّما أراد الله عزّ وجلّ أن يفقّههم

الرضا

١٢٧

إنّما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها

الصادق

١٠٣

إيّاكم والغلو فينا ، قولوا إنّا عبيد مربوبون

علي

١٧٣

أليس قد انصرف رسول الله صلّى الله عليه

الصادق

١٢٧

أنّ الله لم يترك جوارحك حتىٰ جعل لها

الصادق

٨٦

أنّ النبي صلّى الله عليه وآله سها في صلاته

الصادق

٥٢

أولست تعلم إنّ الله لم يخل الأرض قطّ من نبيّ

العسكري

١٧٧

بسم الله وبالله وصلّى الله على محمد وآل محمد

الصادق

٥٤

بل أنت نسيت ، هكذا أمرني ربّي

الرسول

١٠٥

جلست أتوضّأ فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله

علي

١٧٩

حال الأئمّة في النوم حالهم في اليقظة

الصادق

١٠٥

حرّم رسول الله صلّى الله عليه وآله لحوم

علي

١٨١

خذوا عنّي مناسككم

الرسول

٦٤ ، ٨٥

صلّوا كما رأيتموني اُصلّي

الرسول

٦٤ ، ٨٥

صلّها بقل هو الله أحد وقل يا أيّها الكافرون

الصادق

٩٧

١٩٤

صلّىٰ عليّ بالناس على غير طهر

الصادق

١٢٨

عشر خصال من صفات الإمام والعصمة

الصادق

١٠٥

قد وهبت له من عمري أربعين سنة

آدم

١٣٢

كانتا من جلد حمار ميّت

الصادق

١٧٥

كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يصلّي صلاة الليل

الصادق

١٨١

كذبوا لعنهم الله ، إنّ الّّذي لا يسهو هو الله

الرضا

١٣١

كلّ سهو في الصلاة يطرح منها

الكاظم

١٠١

لا ، المؤمن أكرم علىٰ الله من أن يجعل روحه في

الصادق

١٧٩

لا تتجاوزوا بنا العبودية ، ثمّ قولوا فينا ما

الرضا

١٧٤

لا تعوّدوا الخبيث من أنفسكم بنقص الصلاة فتطمّعوه

الصادق

٨٩

لا والله لا يكون عالم جاهلاً أبداً ، عالماً

الكاظم

٩٤

لا ، ولا يسجدها فقيه

الصادق

٨٥ ، ١٠٧

لا ، ولكن إذا أراد أن يعلم الشيء اعلمه

الصادق

٩٣

للإمام علامات ، يكون أعلم الناس

الرضا

٨٠

لو أنّ قوماً عبدوا الله وحده لا شريك له

الصادق

٩٥

ما أظنّ أحداً أكثر سهواً منّي

الصادق

١٠٢

ما سمعت شيئاً من رسول الله صلّى الله

الإمام علي

٧٧

ما كان عليك لو سكت ثمّ مسح تلك اللمعة بيده

الصادق

١٢٩

ما كلّم رسول الله صلّى الله عليه وآله العباد بكنه

الصادق

١٥٩

ما ينقلب جناح طائر في الهواء إلاّ

الرضا

١٠٧

معاذ الله من ذلك ، إن ملائكة الله معصومون

العسكري

١٧٧

من صلّىٰ فأقبل علىٰ صلاته لم يحدّث نفسه

الصادق

١٠٢

١٩٥

من قال ذلك ، فقد افترىٰ علىٰ موسىٰ

صاحب الزمان

١٧٥

نام رسول الله صلّى الله عليه وآله عن الصبح

الصادق

١٣١

والله انّي لأعلم ما في السماوات ، وما في

الصادق

٩٣

والله لولا أن يقول الناس إنّ محمداً استعان بقوم

الرسول

١٦٣

ودعا الله أن يعطيني فهمها وحفظها

علي

٨٣

وربُّ الكعبة ، وربُّ البيت

الصادق

٩٣

وكان والله محمد ممّن ارتضاه

الكاظم

٩١

وما أنت وذاك ، إنّما أمر الناس ثلاثة

الكاظم

٩٧

ويفلت من ذلك أحد ، ربّما أقعدت الخادم خلفي

الصادق

١٣٢

يا حسن ، منامنا ويقظتنا واحد

الرضا

١٠٧

يا علي ، والله لولا انّي أخاف أن تقول فيك طوائف

الرسول

١٦٣

يا نبيّ الله ، أوتخاف عليّ النسيان

علي

٨٧

يخرج من ولده رجل يقال له زيد يُقتل

الصادق

١٧٩

يصلّيها حين يذكرها

الصادق

١٣١

يولد مطهّراً مختوناً

الكاظم

٩٥

١٩٦

(٣)

فهرس الأعلام والرواة (١)

آل ابراهيم : ٧٣.

آل عمران : ٧٣.

أبان بن أبي عيّاش : ٨٣.

إبراهيم بن عمر اليماني : ٨٣ ، ٨٨.

ابن إدريس : ١٣١.

ابن الجوزاء : ١٢٧.

ابن أبي عمير : ٩٣ ، ٩٤.

ابن بابويه = الصدوق : ٤٩ ، ٥٢ ، ٦١ ، ٦٢ ، ٦٧ ، ٧٠ ، ٧٧ ، ٨٠ ، ٨٧ ، ١٠٠ ، ١٠٣ ، ١٠٥ ، ١٣١ ، ١٦٠ ، ١٦٧ ، ١٦٨ ، ١٧٣ ، ١٧٥ ، ١٧٨.

ابن سنان : ٩٤.

ابن طاووس : ٦٥.

ابن عبّاس : ٧٧.

ابن عمير : ١٢٨.

ابن فضال : ١٣٥.

ابن محبوب : ١٧٨.

ابن مسكان : ٩١ ، ٩٣ ، ٩٩ ، ١٣٠ ، ١٣٥.

أبو الجوزاء : ١٧٩.

أبو الحسين العقرابي التمّار : ٦٥.

أبو بصير : ١٢٨ ، ١٣٠ ، ١٣٥ ، ١٧٠.

أبو بصير الذرمي : ١٨١

__________________

(١) نظراً لتكرر اسم الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في أغلب صفحات الكتاب ، لذا لم نورد اسمه ضمن هذا الفهرس.

١٩٧

أبو بصير الناوي : ١٨١.

أبو بكر : ١٠٩ ، ١٥٣.

أبوبكر الحضرمي : ١٢٥ ، ١٣٤ ، ١٧٠.

أبو جعفر عليه السلام : ٩٣ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠٣ ، ١٧٢ ، ١٧٩.

أبو عبد الله عليه السلام : ٥٤ ، ٦٧ ، ٧٧ ، ٨١ ، ٨٣ ، ٨٥ ، ٨٧ ، ٨٧ ، ٩٠ ـ ٩٣ ، ٩٥ ـ ٩٧ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٠٥ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ـ ١٣١ ، ١٥٩ ، ١٧٩ ، ١٨٠.

أبو محمد عمير بن عبد عمرو : ٦٩.

أبو هارون : ٥٥ ، ١٥٤ ، ١٨٢.

أبي الحسن الأول : ١٢٨.

أبي ربيع الشامي : ٩١ ، ٩٢.

أبي الطفيل : ٨٩.

أبي جميلة : ١٣٠.

أبي حمزة : ٩٣ ، ١٠٣.

أبي دجير : ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٠٣.

أبي عبد الله الكاهلي : ٩٥.

أبي عبيدة : ٩٣.

أبي عبيدة المدائني : ٩٢.

أبي علي الأشعري : ٩٢.

أبي محمد القاسم بن العلاء : ٨٦ ، ٩٧.

أبي معاوية : ١٠٥.

أبي معمّر : ١٧٨.

أبي ولادة الحنّاط : ١٧٩.

أحمد : ١٠١ ، ١٣٠.

أحمد بن الحسن بن علي : ٩٢.

أحمد بن أبي بشير : ٩٠.

أحمد بن رشيد : ١٧٨.

أحمد بن زكريا القطّان : ١٠٥.

أحمد بن سعيد بن عقرة الكوفي : ٨١.

أحمد بن علي الأنصاري : ١٣٢.

أحمد بن عمر : ١٢٦ ، ١٢٧.

أحمد بن محمد : ٨٩ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ١٣٠ ، ١٣١.

أحمد بن محمد البرقي : ٩٥.

أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي :

١٩٨

١٠٥.

أحمد بن محمد بن أبي نصر : ٩٤ ، ١٨٠.

أحمد بن محمد بن علي بن حديد : ٨١.

أحمد بن محمد بن عيسى : ٨٧ ، ٩٧.

إسحاق بن الحسين بكر : ٦٧.

إسحاق بن حسّان : ١٨١.

إسحاق بن محمد النجفي : ١٠٥.

أسماء بنت عميس : ١٧٩.

إسماعيل بن مسلم : ٩٨.

الأقرع : ١٠٤.

اُوريا بن صبنان : ١٣٦.

الأوزاعي : ٥٧.

أيوب بن نوح : ٩٠.

البخاري : ١٣٨.

بدر بن الوليد : ٩٠ ، ١٠١.

البرقي : ١٢٧ ، ١٣٥.

بسطام بن نقرة : ١٨١.

بكر بن عبد الله بن حبيب : ١٠٤.

بكر بن كرب الصيرفي : ٨٩.

بهاء الدين : ٦١ ، ٦٤.

تميم بن بهلول : ١٠٥.

تميم بن عبد الله بن تميم القرشي : ١٣٢.

الجبائي : ٩٠.

جبرائيل : ١٣٢.

جعفر بن بشير : ١٢٦.

جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : ٩٨ ، ١٠٧ ، ١٢٧.

جميل : ١٢٨ ، ١٧٠.

الحارث بن المغيرة : ٩٣.

الحارث بن المغيرة النقري : ١٢٧.

حبيب الخثعمي : ١٨٠.

حريز : ٩٤ ، ٩٩ ، ١٠٣.

حسن الشربي : ١٧٣ ، ١٧٤.

الحسن بن إبراهيم : ٨٧ ، ٩٠.

الحسن بن أحمد : ١٨١.

الحسن بن صدقة : ١٢٧ ، ١٣١ ، ١٣٥ ، ١٦٩.

الحسن بن علي الناوي : ١٧٧.

الحسن بن علي الوشاء : ١٠٥.

١٩٩

الحسن بن علي عليه السلام : ١٠٥ ، ١٦١ ، ١٧٥.

الحسن بن فضال : ١٣٠.

الحسن بن محبوب : ٦٩ ، ٨٩.

الحسن بن محمد الأشعري : ١٨١.

الحسين بن سعيد : ٨٨ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٢٨ ، ١٧٩.

الحسين بن عثمان : ٩٩ ، ١٢٨.

الحسين بن علوان : ١٢٩ ، ١٧٩ ، ١٨٠.

الحسين عليه السلام : ١٢٦ ، ١٣٠ ، ١٦١ ، ١٧٩.

الحلبي : ٥٤ ، ٥٦.

حمّاد : ١٣٢.

حمّاد بن عثمان : ٩٥ ، ١٨٠.

حمّاد بن عيسى : ٨٣ ، ٨٩ ، ٩٩ ، ١٠٣.

الخرباق : ٥٥ ، ٥٦ ، ١٣٨.

داود عليه السلام : ١٣٥.

ذو الشمالين : ٥٠ ، ٥٦ ، ٦١ ، ١٢٥ ، ١٢٧ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ،

١٦٣ ، ١٦٤ ، ١٨٤.

ذو اليدين : ٥٧ ، ١٢٧ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ١٥٣.

الربيعي : ١٣٢.

زرارة : ٩٥ ، ٩٩ ، ١٦٣.

زرعة : ١٢٨.

زيد الشحام : ١٧١.

زيد الشحّام : ١٣٠ ، ١٣٥.

زيد بن علي : ١٢٩ ، ١٧٠ ، ١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٨٠.

سدير الصيرفي : ٩١.

سعد : ١٢٩.

سعد بن عبد الله : ٨٩ ، ١٢٦ ، ١٧٥ ، ١٧٩.

سعيد الأعرج : ٦٨ ، ١٢٧ ، ١٣١ ، ١٣٥ ، ١٦٦ ، ١٦٩ ، ١٧٢.

سعيد بن الهيثم : ١٧٧.

سليمان بن مهران : ١٠٥.

سليم بن قيس الهلالي : ٨٣.

سماعة : ٩٩ ، ١٢٨ ، ١٣١ ، ١٧٠ ، ١٧١.

٢٠٠