مصادقة الأخوان

ابى الحسن على بن محمد ٨٨) زهد ابى جعفر ٨٩) زهد ابى جعفر الثاني ٩٠) زهد ابى محمد الحسن بن على ٩١) زهد الحسن ٩٢) زهد الحسين ٩٣) زهد الرضا ٩٤) زهد الصادق ٩٥) زهد النبي ٩٦) زهد أمير المؤمنين ٩٧) زهد على بن الحسين ٩٨) زهد فاطمة ٩٩) زيارات قبور الائمة ١٠٠) سر المكتوم إلى الوقت المعلوم ١٠١) كتاب السكنى والعمرى ١٠٢) كتاب السلطان ١٠٣) كتاب السنة ١٠٤) كتاب السؤال ١٠٥) كتاب السهو ١٠٦) كتاب الشعر ١٠٧) كتاب الشورى ١٠٨) كتاب الصدقة والنجل والهبة ١٠٩) صفات الشيعة ١١٠) كتاب الصلوة سوى الخمس ١١١) كتاب الصوم ١١٢) كتاب الضيافة ١١٣) كتاب الطرايف ١١٤) كتاب العتق والتدبير والمكاتبة ١١٥) عقاب الاعمال ١١٦) كتاب العقايد ١١٧) علامات آخر الزمان ١١٨) كتال العلل ١١٩) علل الحج ١٢٠) علل الشرايع والاحكام والاسباب ١٢١) علل الوضوء ١٢٢) كتاب العوض عن المجالس ١٢٣) عيون اخبار الرضا ١٢٤) غريب حديث النبي وأمير المؤمنين ١٢٥) كتاب الغيبة ١٢٦) فرايض الصلوة ١٢٧) كتاب الفرق ١٢٨) كتاب الفضايل ١٢٩) فضايل الشيعة ١٣٠) فضايل الصلوة ١٣١) فضايل العلوية ١٣٢) فضايل جعفر الطيار ١٣٣) فضايل رجب ١٣٤) فضايل شعبان ١٣٥) فضايل شهر رمضان ١٣٦) فضل الحسن والحسين ١٣٧) فضل الصدقة ١٣٨) فضل العلم ١٣٩) فضل العلوية ١٤٠) فضل المساجد ١٤١) فضل المعروف ١٤٢) كتاب الفطرة ١٤٣) فقه الصلوة ١٤٤) كتاب الفوايد ١٤٥) كتاب القربان ١٤٦) كتاب القضاء والاحكام ١٤٧) كتاب في تحريم الفقاع ١٤٨) كتاب في زيارة موسى ومحمد ١٤٩) كتاب في زيد بن على ١٥٠) كتاب في عبد المطلب وعبد الله وابى طالب ١٥١) كتاب فيه ذكر من لقيه من اصحاب الحديث وعن كل واحد منهم حديث ١٥٢) كتاب اللباس ١٥٣) كتاب اللعان ١٥٤) كتاب اللقاء والسلام ١٥٥) كتاب المتعة ١٥٦) كتاب المجموع الرائق ١٥٧) كتاب المحافل ١٥٨) كتاب المختار بن ابى عبيدة ١٥٩) مختصر تفسير القرآن ١٦٠) مدينة العلم ١٦١) كتاب المدينة وزيارة قبر النبي والائمة ١٦٢) كتاب المرشد ١٦٣) كتاب المسائل ١٦٤) مسائل الحج ١٦٥) مسائل الحدود ١٦٦) مسائل الخمس ١٦٧) مسائل الديات ١٦٨) مسائل الرضاع ١٦٩) مسائل الزكوة ١٧٠) مسائل الصلوة ١٧١) مسائل الطلاق ١٧٢) مسائل العقيقة ١٧٣) مسائل المواريث ١٧٤) مسائل النكاح ١٧٥) مسائل الوصايا ١٧٦) مسائل الوضوء ١٧٧) مسائل الوقف ١٧٨) كتاب المصابيح ١٧٩) كتاب المصادقة ١٨٠) مصادقة الاخوان ١٨١) كتاب المصباح ١٨٢) مصباح المصلى ١٨٣) كتاب المصباح لكل واحد من الائمة ١٨٤) معاني الاخبار ١٨٥) كتاب المعايش والمكاسب ١٨٦) كتاب المعراج ١٨٧) كتاب المعرفة بالرجال البرقى ١٨٨) كتاب المعرفة في فضل النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين ١٨٩) مقتل الحسين ١٩٠) كتاب المقنع في الفقه ١٩١) كتاب الملاهي ١٩٢) مناظرة ركن الدولة مع محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى ١٩٣) كتاب المناهى ١٩٤) من لا يحضره الفقيه ١٩٥) كتاب المواريث ١٩٦) كتاب المواعظ الرجال المختارين من اصحاب النبي ١٩٧) المواعظ الحكم ١٩٨) مواقيت الصلوة ١٩٩) مولد أمير المؤمنين ٢٠٠) مولد فاطمة

٢٠١) كتاب المياه ٢٠٢) كتاب الناسخ والمنسوخ ٢٠٣) كتاب النبوة ٢٠٤) كتاب النكاح ٢٠٥) نوادر الصلوة ٢٠٦) نوادر الطب ٢٠٧) نوادر الفضايل ٢٠٨) نوادر النوادر ٢٠٩) نوادر الوضوء ٢١٠) كتاب الوصايا ٢١١) كتاب الوضوء ٢١٢) كتاب الوقف ٢١٣) كتاب الهداية في الاصول والفقه ٢١٤) هداية الطالبين في الاصول والفروع. ازين ٢١٤ كتاب ورسالهء صدوق آنچه تاكنون چاپ شده بدين گونه است : ١) كتاب الخصال در دو مجلد اصفهان ١٣٠٢ ٢) اكمال الدين واتمام النعمة في اثبات الغيبة وكشف الحيره چاپ ا. مولر E. Moller خاورشناس آلمانى هايد لبرگ ١٩٠١ م. وچاپ طهران ١٣٠١ وچاپ ديگر ٣) كتاب التوحيد چاپ تبريز ٤) عيون اخبار الرضا چاپ طهران ١٢٧٥ وچاپ ديگر ٥ ١٣١٨) علل الشرايع طهران ١٢٨٩ چاپ ديگر با معاني الاخبار وكتاب الروضة في فضايل مولينا على بن ابى طالب چاپ طهران ٦ ١٣١١) ثواب الاعمال وعقاب الاعمال تبريز ٧ ١٣١٤) جامع الاخبار در طهران مكرر چاپ شده ٨) من لا يحضره الفقيه چاپ لكهنو ١٣٠٧ در دو مجلد وچاپ طهران ٩ ١٣٢٤) مجالس معروف بامالى چاپ طهران ١٣٠٠ وچاپ تبريز ١٠ ١٣٣٢) گذشته ازين كتابها دو كتاب ديگر أو كتاب المقنع وكتاب الهداية در مجموعه أي بنام «جوامع الفقهيه» با ٩ رسالهء ديگر در طهران بسال ١٢٧٦ ق. ونيز كتاب الاعتقادات سوالات المأمون عن الرضا باء كتاب النافع يوم الحشر در طهران در ١٣٠٠ ق. چاپ شده است.

در انتساب كتاب «اكمال الدين واتمام النعمة في اثبات الغيبة وكشف الحيرة» باو برخى شك كرده اند (١) ونيز جزء اول نام اين كتاب را بخطا «كمال الدين» هم ضبط كرده اند اما پيداست كه بقرينهء «اتمام النعمة» كه جزء دوم نام كتابست بايست اكمال الدين باشد. دربارهء كتاب الروضة في الفضايل نيز ترديدست كه ازو باشد زيرا كه بمؤلفات ديگر وى شبيه نيست واسانيد اين كتاب هم اسانيد كتابهاى ديگر أو نيست ونيز كتاب المجموع الرائق را ازو نمى دانند بلكه عقيده دارند از سيد هبة الله بن ابى محمد موسويست چنانكه مؤلف امل الآمل نيز تصريح كرده ونيز كتاب جامع الاخبار را برخى از شيخ مفيد مى دانند وچنانكه مجلسي گفته در آن كتاب بپنج واسطه مؤلف از صدوق روايت كرده است واحتمال مى رود از مؤلف كتاب مكارم الاخلاق باشد يا از على بن سعد خياط زيرا كه منتجب الدين در فهرست كتابي بنام جامع الاخبار بنام أو ضبط كرده واز برخى موارد آن كتاب برمى آيد كه مؤلف آن محمد بن محمد شعيري نام داشته واز برخى جاهاى آن برمى آيد كه از شيخ جعفر بن محمد دوريستى روايت كرده چنانكه مؤلف امل الآمل هم در شرح حال شمس الدين محمد بن محمد بن حيدر شعيري از فهرست شيخ منتجب الدين نقل كرده است كه كتاب جامع الاخبار ازوست ونيز در اسناد كتاب الهداية في الاصول والفقه وكتاب مدينة العلوم باو شك كرده اند. در بارهء كتاب مصادقة الاخوان نيز اختلافست زيرا چنان كه گذشت كتابي بنام «كتاب الاخوان» جزو مؤلفات پدرش ذكر كرده اند ودر فهرست تأليفات وى يك جا كتابي بنام

__________________

(١) روضات الجنات ص ٥٥٨

«حقوق الاخوان» وجاى ديگر كتابي بنام «كتاب المصادقة» وجاى ديگر بنام «مصادقة الاخوان» ثبت شده. در اينكه بسيارى از فقهاى شيعه مخصوصا در قرون وليه كتابهايى بنام «كتاب الاباء» و «كتاب الامهات» و «كتاب الابناء» و «كتاب البنات» و «كتاب الاخوان» داشته اند ترديدي نيست وبهمين جهة ممكن بوده است كه پدر وپسر هر دو درين زمينه تأليف كرده باشند. اما تا اندازه أي كه آگاهان تحقيق كرده اند كتابي كه اكنون بنام «مصادقة الاخوان» معروفست ومعلوم نيست همان «كتاب المصادقة» و «حقوق الاخوان» است يا كتاب ديگرى از سلسلهء روايت واسنادي كه در آن هست بزمان پدر يعنى أبو الحسن على مربوطست ونه بزمان أبو جعفر محمد وممكنست كه اين همان كتاب الاخوان تأليف پدر باشد كه بخطا نام آنرا مصادقة الاخوان گذاشته باشند. برخى از كتابهاى معروف صدوق را بزبان فارسي هم ترجمه كرده اند از آن جمله ثواب الاعمال وكتاب التوحيد وعيون اخبار الرضا كه دو بار ترجمه شده است. چنانكه پيش ازين گذشت هم چنانكه در توثيق أبو عبد الله حسين برادر صدوق ترديد كرده اند در توثيق وى نيز بهمان سبب يعنى بواسطهء كثرت روايت أو شك كرده اند اما عقيدهء دانشمندان معتبر طريقهء شيعه بيشتر بدان ميرود كه وى حافظهء عجيب داشته وبسيار كثير الحفظ بوده وكثرت روايت ومؤلفات أو چيزى از اعتبار روايتش نمى كاهد وبهمين جهتست كه از زمانهاى قديم بزرگان شيعه أو را «صدوق» لقب داده اند واين لقب در ميان همهء محدثين مخصوص باوست وچگونه ممكنست در توثيق چنين كسى شك كرد؟ بهترين دليل بر اعتبار روايات أو اينست كه در برخى از كتابهاى خود مخصوصا در امالي ودر عيون اخبار الرضا نام راوي ومحل روايت وتاريخ روز وماه وسال استماع روايت را ضبط كرده واين اندازه از دقت واعتبار در معدودى از كتابهاى معروف ديده مى شود وبى شك مؤلفات صدوق در نخستين پايهء اعتبار آنهاست.

٥) أبو عبد الله حسين بن حسن بن محمد بن موسى بن بابويه. وى پسرزادهء عم أبو الحسن على بن بابويه ودرضمن خواهر زادهء أو وبرادر زادهء همسر وى دختر محمد بن موسى بوده است. واز فقيهان دانشمند زمان خود بشمار مى رفته واز خال خود على بن حسين بن موسى بن بابويه ومحمد بن حسن بن وليد وعلى بن محمد ماجيلويه وبكر بن صالح ومحمد بن سنان وجعفر بن بشير وديگران روايت كرده وجعفر بن على بن احمد قمى ومحمد بن احمد بن سنان ومحمد بن على ومحمد بن اسمعيل واحمد بن محمد ومحمد بن على بن محبوب ازو روايت كرده اند (١).

٦) ثقة الدين حسن بن ابى عبد الله حسين. ثقة الدين حسن پسر أبو عبد الله حسين سابق الذكر ونياى همهء افراديست كه ازين خاندان پس ازين نامشان در تاريخ آمده است ووى تاجايى كه ما ميدانيم پنج پسر داشته است : حسين ، محمد ، أبو المعالى سعد ، أبو المفاخر هبة الله ، عبد الله واو هم مانند مردان ديگر خاندان خود فقيه پرهيزگارى بوده است (٢).

__________________

(١) تنقيح المقال ج ١ ص ٣٢٥.

(٢) تنقيح المقال ج ١ ص ٢٧٤ ولسان الميزان تأليف ابن حجر عسقلاني چاپ حيدر آباد كن ١٣٣٠ ج ٢ ص ٢٧٩ كه در آنجا نام وى بخطا حسين چاپ شده است.

٧) شمس الاسلام أبو محمد حسن بن حسين. وى از مردان نامى خاندان خود واز بزر گان دانشمندان زمان بوده وپسر حسيبن ثقة الدين حسن سابق الذكر بوده وبلقبى كه ماخود از نامش بوده است شهرت داشته كه باختلاف آنرا «حسكا» و «حسكه» ضبط كرده اند واحتمال ميرود ضبط درست آن «حسنكا» باشد ووى ساكن رى بوده ومدتي در نجف زيسته است واز شاگر دان معروف أبو يعلى سلار بن عبد العزيز ديلمى بوده است كه در روز سه شنبهء آخر رمضان ٤٦٣ در گذشته وازين قرار از رجال اواسط قرن پنجم بوده ونيزاز شاگردان ابن السراج بوده واجازهء روايت همهء مؤلفات ايشان را داشته است ودر فقه كتابهاى چند تصنيف كرده است از آن جمله : كتاب العبادات وكتاب الاعمال الصالحة وسير الانبياء والائمة (١).

٨) عبد الله بن حسن بن حسين. وى يكى از پنج پسر ثقة الدين حسن سابق الذكر وبا شمس الاسلام سابق الذكر معاصر بوده ووى نيز از شاگردان أبو يعلى سلاربن عبد العزيز ديلمى سابق الذكر بوده است (٢).

٩) أبو المفاخر هبة الدين بن حسن. وى نيز از پسران ثقة الدين حسن سابق الذكر بوده واز فقيهان پرهيزگار زمان خود بشمار ميرفته است (٣).

١٠) أبو المعالى سعد بن ثقة الدين حسن. وى نيز از پسران ثقة الدين حسن سابق الذكر بوده واز فقيهان پرهيزگار وثقة زمان خود بشمار مى رفته است (٤).

١١) نجم الدين أبو الحسن على بن محمد. وى پسر محمد بن ثقة الدين حسن سابق الذكر بوده ومحمد تا جايى كه بما رسيده چهار پسر داشته است : سعد ، نجم الدين أبو الحسن على ، أبو ابراهيم اسمعيل وابو طالب اسحق ودر بارهء اين نجم الدين أبو الحسن تنها چيزى كه مى دانيم اينست كه مردى دانشمند بوده واز مشاهير اين خاندان بشمار ميرفته است (٥).

١٢) أبو ابراهيم اسمعيل بن على. وى نيز پسر محمد بن ثقة الدين حسن وبرادر نجم الدين أبو الحسن سابق الذكر بوده ومانند برادرش اسحق كه پس ازين ذكرش خواهد آمد از شاگردان شيخ موفق أبو جعفر بوده واجازهء روايت مؤلفات وى را داشته است (٦).

١٣) أبو طالب اسحق بن على. اوهم پسر ديگر محمد بن ثقة الدين حسن وبرادر نجم الدين أبو الحسن وابو إبراهيم اسمعيل بوده ومانند برادر خود اسمعيل از شاگردان شيخ موفق أبو جعفر بوده واجازهء روايت مؤلفاتش را داشته است (٧).

١٤) بابويه بن سعد بن محمد. وى پسرزادهء محمد بن ثقة الدين حسن سابق الذكر وبرادر زادهء نجم الدين أبو الحسن على وابو إبراهيم اسمعيل وابو طالب اسحق بوده واز فقيهان

__________________

(١) تنقيح المقال ج ١ ص ٢٧٣ وج ٢ ص ٤٢ وج ٣ قسمت دوم ص ٦٢ ..

(٢) تنقيح المقال ج ٢ ص ٤٢.

(٣) تنقيح المقال ج ٣ ص ٢٩٠.

(٤) تنقيح المقال ج ٢ ص ١٢.

(٥) تنقيح المقال ج ٢ ص ٣٠٣.

(٦) تنقيح المقال ج ١ ص ١٤٢.

(٧) تنقيح المقال ج ١ ص ١٢١

پرهيز گار زمان خود بشمار مى رفته واز شاگردان شمس الاسلام أبو محمد حسن سابق الذكر بوده است وكتابي نيكو در اصول وفروع بنام صراط المستقيم داشته است وشيخ منتجب الدين اين كتاب را برو خوانده است ووى از پدران خود پشت بپشت روايت ميكرده است تا اينكه به أبو عبد الله حسين وابو جعفر محمد صدوق مى رسيده است (١).

١٥) منتجب الدين أبو الحسن على. وى آخرين دانشمندى است كه ازين خاندان معروفست وپسر موفق الدين أبو القاسم عبيدالله بن شمس الاسلام أبو محمد حسن بن ثقة الدين حسن بن أبو عبد الله حسين بن أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه بوده است. در برخى از كتابها نام پدرش بخطا عبد الله ضبط شده (٢) وچون در برخى از مآخذ نسب أو را درست ننوشته اند بعضى از مؤلفين أو را از خاندان ديگرى پنداشته اند. وى يكى از مشاهير دانشمندان شيعه در قرن ششم واز محدثين معتبر وثقة بشمار ميرود واز پدران خود پشت بپشت روايت ميكرده تا اينكه بصدوق مى رسيده ونيز از پسر عمش بابويه بن سعد سابق الذكر روايت مى كرده است ومحمد بن محمد بن على حمداني قزويني ازو روايت كرده است ووى را مؤلفات چندست از آن جمله «كتاب الاربعين عن الاربعين في فضايل أمير المؤمنين» ودرين كتاب چهل حديث را از چهل شيخ روايت كرده وبهمين جهة نام آنرا الاربعين عن الاربعين گذاشته ونيز رساله أي در مواسعه بنام «العصرة» پرداخته كه در آن بابن ادريس اعتراض كرده است ومعروف ترين كتاب أو همان كتاب رجال بنام «فهرست» است كه در آن احوال علماى شيعه را كه معاصر شيخ طوسى مؤلف فهرست وپس ازو بوده اند تا زمان خود ضبط كرده است ويكى از معروف ترين كتابهاى رجال بشمار ميرود (٣) وعلامهء مجلسي در آغازمجلد ٢٥ بحار الانوار آنرا گنجانيده ودر آن مجلد چاپ شده است. اين كتاب را منتجب الدين بنام عز الدين أبو القاسم يحيى بن ابى الفضل محمد الشريف المرتضى نوشته كه نقيب قم ورى وآبه بود وچون مؤيد الدين القصاب وزير ناصر خليفهء عباسي در ٥٩١ بهمدان ورى دست يافت وآن نواحى را گرفت وعلاء الدين تكش خوارزمشاه بدفع أو آمد وابن القصاب پس از گرفتن خرقان ومزدغان وساوه وآوه برى آمد واين شهر را نهب وغارت كرد وبهمدان بازگشت وپس از سه ماه درنگ در همدان در اوايل شعبان ٥٩٢ مرد خوارزمشاه درپى أو بهمدان رفت ودر نيمهء شعبان ٥٩٢ سپاه وزير خليفه را شكست داد وقبر ابن القصاب را شكافت وسرش را از پيكر جدا كرد وبا خود بخوارزم برد وشهرت داد كه در جنگ كشته شده است وبخراسان بازگشت وچون عز الدين يحيى نقيب رى وقم وآبه با ابن القصاب همداستان بود خوارزمشاه پيش از رفتن بهمدان يا در بازگشت از آن سفر در رى أو را بخوارى بسيار كشت وپسرش شرف الدين محمد ببغداد گريخت وبوسيله نصير الدين ناصر بن مهدى كه پيش از آن نيابت پدر را داشته است ودر همان واقعهء رى ببغداد گريخته وپس از مردن ابن القصاب

__________________

(١) تنقيح المقال ج ١ ص ١٦٠ ولسان الميزان ج ٢ ص ٢.

(٢) تنقيح المقال ج ٢ ص ٢٩٥.

(٣) تنقيح المقال ج ٢ ص ٢٩٧.

بوزارت ناصررسيده بود بدربار خليفهء عباسي راه يافت وبمنصب نقيب الطالبين رسيد (١) درين صورت شيخ منتجب الدين كتاب فهرست را پيش از ٥٩٢ كه سال كشته شدن عز الدين يحيى باشد تأليف كرده است. وى از شيخ طبرسي وابو الفتوح رازى روايت مى كرده وبيش از هشتاد سال زيسته وامام رافعي شافعي دانشمند معروف قزويني مؤلف كتاب التدوين في تاريخ قزوين از شاگردان أو بوده ودر ٥٢٣ ازو اجازه گرفته وسپس در ٥٨٤ در رى اجازهء روايت كتاب اربعين را ازو گرفته وگويد استادش منتجب الدين در ٥٠٤ ولادت يافته وبعد از ٥٨٥ درگذشته است. ظاهرا منتجب الدين تاريخ بزرگى تأليف كرده است كه ناتمام مانده ودر حال مسوده بوده وپاكنويس نشده وپس از مرگش از ميان رفته است. مؤلف روضات الجنات گويد بيشتر قرائت أو در اصفهان از بزرگان علماى آن زمان مانند محمد بن حامد بن ابى القاسم الطويل القصاب وابو محمد عبد الله بن على بن عبد الله مقرى ظاهري وابو سعد محمد بن هيثم بن محمد وابو شكر محمد بن عبد الله مستوفى وابو الفتوح مبشر بن احمد بن محمود الصحاف وابو الحسن على بن احمد بن محمد لبادوابى وابو بكر محمد بن احمد بن عمر باغبان وابو الحسين محمد بن رجاء بن ابراهيم بن عمر بن يونس اصفهاني وديگران بوده است واز علماى شيعه كسانى كه ازو روايت كرده اند سيد أبو الحسين على بن قاسم بن رضا علوى حسيني وسيد مرتضى سعيد شرف الدين أبو الفضل محمد بن على بن محمد بن مطهر وسيد أبو تراب مرتضى بن داعى بن قاسم حسيني صاحب كتاب الملل والنحل (تبصرة العوام) وبرادرش سيد أبو حرب مجتبى بن داعى وسيد أبو على شرف بن عبد المطلب بن جعفر حسيني افطسي اصفهاني وشيخ أبو المكارم هبة الدين داود بن محمد اصفهاني بوده اند (٢).

بدين گونه شيخ منتجب الدين از ٥٠٤ تا حدود ٥٨٥ زيسته وبيش از ٨٠ سال عمر كرده وساكن رى بوده ولى سفرهايى هم باصفهان كرده است. كتاب ديگرى كه از تأليفات أو ميتوان سراغ كرد تاريخ رى بوده كه ابن حجر عسقلاني در ميزان الاعتدال وپس از آن در لسان الميزان كرارا مطالبي از آن نقل كرده واز آنجمله در لسان الميزان در ج ٥ در صحايف ٨٢ و ١٠٣ و ١٠٦ كه ازين كتاب نقل كرده بآن اشاره كرده است منتهى در مورد اول بخطا «أبو الحسين بن بابويه في تاريخ الرى» ودر موضع دوم «أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الرى» ودر موضع سوم «ابن بابويه في تاريخ الرى» ضبط شده وپيداست مراد از أبو الحسن بن بابويه اوست وبدين گونه تاريخ رى تأليف أو تا زمان ابن حجر عسقلاني در دست بوده است.

__________________

(١) عمدة الطالب في انساب آل ابى طالب تأليف جمال الدين احمد حسنى چاپ لكنهو ص ٢٤٤ وچاپ بمبئى ص ٢٢٧ وتجارب السلف تأليف هند وشاه چاپ طهران ص ٣٣٣ وكامل التواريخ ابن اثير وقايع سال ٥٩١.

(٢) روضات الجنات ص ٣٨٩ ـ ٣٩٠.

در پايان سخن لازم مى آيد از همت ودست گشادگى كسانى كه درين تنگ بازار دانش وبى خريدارى مردان راه خداى درين گونه كارهاى نيك در مى آيند ووسيله طبع ونشر كتابهايى را كه معرف خرد ودانش وحق پرستى وحق جويى نژاد ايراني ونياكان نامدار ماست فراهم ميكنند سپاس بگزارم وازجمله همين كتابست كه بدين صورت زيبا پديد آمده است وبهمين جهة فرمان دانشمند پرهيزگار حقيقت پرست حضرت آقاى ميرزا سيد محمد مشكوة ادام الله ايام افاضاته كه از دير باز بامنش لطفي خاصست وسالها ريزه خوار سماط دانش وفضيلت أو بوده ام سبب شد كه اين سخنان را برين صحايف بكسانى كه جويندگان اين كالاى شريفند عرضه دارم واز خداوند دانش وبينش خواستارم كه از خزانهء كرم وبخشايش خويش پاداش اين رادمردان را بدهد بمنه وكرمه.

كتاب مصادقة الاخوان

للشيخ الافقه الاقدم ابى جعفر

محمد بن على بن بابويه القمى الرازي

(بعد از : ٣٠٥ ـ ٣٨١)

بسم الله الرحمن الرحيم

«(وبه ثقتى)»

١ ـ باب اصناف الاخوان

١ ـ حدثنا محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن بعض اصحابنا عن يونس بن عبد الرحمن عن ابى جعفر * «(الثاني)» * عليه السلام ، قال : قام إلى أمير المؤمنين عليه السلام رجل بالبصرة فقال : يا امير المؤمنين اخبرنا (١) عن الاخوان؟ ، فقال : الاخوان صنفان ـ اخوان الثقة ، ـ واخوان المكاشرة.

فأما اخوان الثقة فهم كالكف والجناح ـ والأهل ـ والمال ، وإذا كنت من اخيك على ثقة ـ فابذل له مالك ويذك ، وصاف من صافاه ـ وعاد من عاداه واكتم سره واعنه واظهر منه الحسن ، واعلم ايها السائل انهم اقل من الكبريت الاحمر.

واما اخوان المكاشرة فانك تصيب منهم لذتك (٢) [و] لا تقطعن ذلك منهم ، ولا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم ، وابذل ما (٣) بذلوا لك من طلاقة الوجه ـ وحلاوة اللسان.

ب ـ باب حدود الاخوة

١ ـ عن ابى عبد الله عليه السلام ، ـ قال : الصداقة محدودة ، فمن لم يكن فيه تلك الحدود (٤) ـ فلا تنسبه إلى كمال * «(اولها)» * : ان يكون (٥) سريرته ـ وعلانيته واحدة والثانية (٦) ان يريك زينك زينه ـ وشينك شينه (٧) (ص ٣) * «(ولثالثة)» * : لا يغيره (٨) مال ولا ولد. * «(والرابعة)» * : ان لا يمسك (٩) شيئا (مما) تصل إليه مقدرته.

__________________

(١) اخبرني نسخه.

(٢) لديك ـ آ ج.

(٣) وان ب.

(٤) الوجوه ـ ب.

(٥) تكون ـ ب ـ د.

(٦) الثاني ـ د.

(٧) زينة وشينك شينة ـ ب.

(٨) لا يغره ـ ب ، ـ ان لا يغيره ـ د.

(٩) لا يمنعك ـ ب ـ د.

بنام خداوند بخشنده مهربان

باب (١) دراقسام برادران

١ ـ أبو جعفر دوم ع فرمود : مردى در بصره نزد على ع آمد وگفت أمير المؤمنين ما را از برادران آگهى ده؟ فرمود : برادران دو دسته اند برادران مورد اعتماد وبرادران گشاده روئى برادران معتمد بمنزله دست وبال وخانواده ومال اند پس چون در بارهء برادر خود بپايه اعتماد رسيدى مال وتن خويش را در راه أو نثار كن وبا هر كه با وى دوستى بى آلايش دارد دوست خالص باش ، وبا دشمنش دشمنى كن ، ورازش را بپوشان ، وياريش كن ، ونيكوئى أو را آشكار ساز وبدان أي پرسنده كه اينگونه برادران از گوگرد سرخ ناياب ترند. اما برادران گشاده روئى از آنان حظ خود را مى برى پس دوستى از آنها مبر ، وبيش از اين از ضمير آنان مخواه واز گشاده روئى وشيرين زبانى كه با تو كردند از آنها دريغ نكن.

باب (٢) حدود برادران

١ ـ أبو عبد الله ع فرمود : دوستى حدود ، دارد وبكسى كه داراى آن حدود نباشد دوستى كامل نسبت ندهيد نخست آنكه ظاهر وباطنش با تو يكى باشد. دوم آنكه نيكي تو را نيكي خود وبدى تو را بدى خويش انگارد. سوم اينكه مال وفرزند أو را تغيير ندهد. چهارم آنكه هر چه دستش ميرسد از تو باز ندارد.

* والخامسة لا يسلمك عن (١) النكبات.

ج ـ باب الشفقة على الاخوان

١ ـ قال : أبو عبد الله عليه السلام ، ان لله في خلقه نية (٢) ، واحبها إليه اصلبها ، وارقها على اخوانه ، واصفاها من الذنوب.

د ـ باب اتخاذ الاخوان

١ ـ عن ابى عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يدخل الجنة رجل ليس له فرط : قيل : يا رسول الله ولكلنا فرط؟ قال : نعم ، ـ ان من فرط الرجل اخاه في الله.

ه‍ باب اجتماع الاخوان في محادثتهم

١ ـ عن ابى عبد الله عليه السلام ، قال : تجلسون ـ وتحدثون؟ قال : قلت : نعم ، جعلت فداك ، [قال] قال : تلك المجالس احبها ، ـ فأحيوا امرنا يا فضيل ، فرحم الله من احيا امرنا يا فضيل ، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه ـ ولو كانت اكثر من زبد * «(البحر)» *.

٢ ـ على بن ابراهيم عن ابيه ـ عن الحسن * «(بن)» على بن فضال * «(عن عبد الله بن مسكان)» * عن ميسر عن ابى جعفر «[(الثاني»)] عليهم السلام : قال * «(لى)» * اتخلون ـ وتحدثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت أي والله لنخلوا (٢) ـ ونتحدث ـ ونقول : ما شئنا ، فقال اما والله لو ددت انى معكم في بعض تلك (ص ٤) المواطن ، اما والله انى لا حب ريحكم وارواحكم ، وانكم على دين الله ملائكته ، فاعينونا بورع ـ واجتهاد.

__________________

(١) لا يمسك من ـ ب ، ـ ان لا يسلمك عن ـ د.

(٢) آنية ـ د ـ ظ.

(٣) لنخلوا ـ ب د.

پنجم آنكه در گرفتاريها تو را وانگذارد.

باب (٣) ـ مهربانى به برادران

١ ـ أبو عبد الله ع فرمود : خداوند در دلهاى آفريدگان خود جايدارد وآندلى را دوست دارد كه نيرومندتر باشد وبا برادران مهربان تر واز گناهان پاكتر.

باب (٤) ـ برگزيدن برادران

پيغمبر ص فرمود : مردى را كه پيشروى نباشد ، ببهشت نخواهد رفت ، گفتند أي فرستادهء خدا همهء ما را پيشروانى است؟ فرمود آرى پيشروان مرد برادر دينى اوست.

باب (٥) گرد آمدن وگفتگوى برادران

١ ـ أبو عبد الله ع فرمود : آيا با هم مى نشيند وگفتگو ميداريد؟ گفتم آرى فداى تو شوم من اينگونه مجالس را دوست ميدارم پس أي فضيل امر مارا احيا كنيد ، خداوند رحمت كند كسانى كه امر ما را احيا ميكنند. أي فضيل كسيكه از ما ياد كند يا نزد وى از ما ياد شود واز چشمش باندازهء پر مگسى اشك بيرون آيد ، خداوند گناهان أو را اگر چه بيشتر از كف درياها باشد ميآمرزد ٢ ـ أبو جعفر دوم ع بميسر فرمود : آيا در خلوت مى نشينم وگفتگو ميكنيم ، وهر چه خواستيم ميگوئى امام فرمود بخدا قسم دوست دارم در برخى از اين انجمنها باشما باشم بخدا قسم من نيرو وحقگذار شما را دوست ميدارم ، شما بر دين خداو دين فرشتگان خدا هستيد پس بپارسائى وكوشش ما يارى كنيد.

٣ ـ * [و] * عن ابى جعفر الثاني عليه السلام ، قال : رحم الله عبدا احيا ذكرنا ، قلت : ما احياء ذكركم؟ قال التلاقي ـ والتذاكر عند اهل الثبات.

٤ ـ «(على بن ابراهيم)» (١) عن النوفلي عن السكوني عن * ابى جعفر عن آبائه (٢) ـ * عليهم السلام * ان عليا * «(عليه السلام) * كان [يقول :] * [ان] لقى الأخوان ـ مغنم جسيم.

٥ ـ عن فضيل بن يسار قال * «(قال :)» * (لى) أبو جعفر عليه السلام اتتجالسون؟ قلت : نعم ، قال واها لتلك المجالس.

٦ ـ عن خيثمه ، * «(قال)» * : دخلت على ابى عبد الله عليه السلام لا ودعه ، وانا اريد الشخوص ، فقال : ابلغ موالينا السلام ، * «(واوصهم بتقوى الله العظيم)» * ، واوصهم ان يعود غنيهم على فقيرهم ، * «(وقويهم على ضعبفهم) * وان يشهد حيهم جنازة ميتهم وان يتلاقوا في بيوتهم ، فان * «(في لقاء)» * بعضهم بعضا حيوة لأمرنا ، ثم قال : رحم الله عبدا (٣) احيا امرنا ، يا خيثمة ، انا * لا نغنى (٤) عنهم من الله شيئا الا بالعمل ، وان ولايتنا لا تدرك الا بالعمل ، * وان اشد (٥) الناس حسرة يوم القيمة رجل وصف عدلا ثم خالف إلى غيره.

٧ ـ عن السكوني عن [ابى] جعفر عن ابيه عن آبائه * «(عليهم السلام)» * عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال (ص ٥) : ثلثه راحة المؤمن : التهجد آخر الليل ، ولقاء الاخوان ، والافطار من الصيام.

٨ ـ عن شعيب العقرقوفى ـ قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام ، يقول لاصحابه ـ وانا حاضر : اتقوا الله ـ وكونوا اخوانا بررة متحابين في الله ، متواصلين ـ متراحمين ، تزاوروا ـ وتلاقوا ـ وتذاكروا امرنا ـ واحيوه.

__________________

(١) على بن ابراهيم عن ابيه ـ د.

(٢) كذا في ب ود. ـ وفى : نسخه. ـ جعفر عن ابيه ـ آ ـ ج.

(٣) امرءا ـ د.

(٤) لا نعنى ـ ب.

(٥) فان اشقى ـ ب.

٣ ـ أبو جعفر دوم فرمود : خدا ببخشد بندهء را كه نام مارا زنده بدارد گفتم زنده داشتن نام شما بچيست فرمود ديدار ثابت قدمان وگفتگوى با آنان.

٤ ـ امير المؤمنين ع فرمود : ديدار برادران اگر چه كم باشند غنيمتي است بزرك.

٥ ـ فضيل گفت كه أبو جعفر ع بمن فرمود آيا با هم مى نشينيد گفتم آرى فرمود افسوس از اين گونه مجالس.

٦ ـ خيثمه گفت نزد ابى عبد الله ع رفتم ادر سفريكه در پيش داشتم با أو وداع كنم ، فرمود از دوستان هر كه را ديدى سلام برسان. وبدانها بسپر كه از خداوند بزرگوار بترسند ، وتوانگران آنها از نياز مندان شان ونيرومند آنها از ناتوانشان عيادت كنند وزندهء آنها بر جنازه مرده شان حضور يابد ودر خانه هاي خويش از هم ديدار كنند ، زيرا درملاقات انها احياء امر ماست باز فرمود خدا ببخشد بنده أي كه امر ما را زنده ميدارد اين خيثمه بدوستان ما برسان كه ما آنان را از خداى هيچ گونه بى نياز نمى سازيم مگر آنكه كار نيك كنند ودوستى ما جز بپارسائى بدست نيايد در روز قيامت حسرتمندترين مردم كسى استكه عدالت را بستايد سپس از آن روى برتابد وبجز آن بگرايد.

٧ ـ پيغمبر ص فرمود : سه چيز مؤمن را مايهء خوشى است : بيدارى آخر شب ، وديدار برادران ، وگشودن روزه.

٨ ـ شعيب عقرقوفى گويد كه من حاضر بودم وابو عبد الله ع بياران خويش ميفرمود از خداى بترسد ، وبرادران نكوكار ودوستدار در راه خدا ، ودلجوى ومهربان باشيد بديدن يكديگر برويد وهمدگر را ببينيد ، وامر ما را بپا داريد واحيا كنيد.

وـ باب مواساة الاخوان بعضهم لبعض

١ ـ عن على * بن عقبه (١) عن الوصافى عن ابى جعفر عليه السلام قال : ـ قال * «(إلى)» * يا ابا اسمعيل ، ـ ارايت فيما قبلكم إذا كان الرجل ليس له رداء ـ وعند بعض اخوانه فضل رداء يطر ح عليه حتى يصيب رداء * «(قال : قلت لا ، قال فأذا كان ليس عنده ازار يوصل إليه بعض)» * اخوانه بفضل ازار (٢) حتى يصيب ازارا؟ قلت لا ، فضرب بيده على فخذه * «(ثم)» * قال : ما هؤلاء (٣) باخوة.

٢ ـ عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام اختبر شيعتنا في خصلتين ، فأن كانتا فيهم (٤) ، ـ والا فاعزب ـ ثم اعزب ، قلت ما هما؟ قال : المحافظة على الصلوات في مواقيتهن ، والمواساة للأخوان وان كان الشئ قليلا.

٣ ـ عن اسحق بن عمار ، قال : كنت عند ابى عبد الله عليه السلام فذكر مواساة الرجل لأخوانه (ص ٦) ـ وما يجب لهم عليه (٥) ، فدخلني من ذلك امر عظيم عرف ذلك في وجهى ، فقال : انما ذلك ـ إذا قام القائم ، وجب عليهم ان يجهزوا اخوانهم ـ وان يقو * [و] * هم

٤ ـ وعنه ـ عن ابيه ـ عن محمد بن ابى عمير ـ عن خلاد السندي (٦) * «(رفعه)» * قال : ابطأ على رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال : ما ابطأ بك؟ فقال العرى يا رسول الله ، فقال : اما كان لك جار له ثوبان ، [ف‍] يعيرك احدهما ، فقال بلى يا رسول الله ، فقال ما هذا لك باخ.

٥ وعنه عن ابيه ابراهيم عن محمد بن ابى عمير ـ عن الفضل (٧) بن يزيد ، قال ـ قال : أبو عبد الله عليه السلام : انظروا ما اصبت (٨) * «(فعد)» * به على اخوانك ، فأن الله يقول :

__________________

(١) بن ابراهيم ـ ب.

(٢) ازاره : ـ د ـ نسخه. ـ اخوانه ـ آ ـ ج.

(٣) هذه ـ ب.

(٤) فيكم ـ ب.

(٥) عليهم ـ آ ـ ج ـ د.

(٦) السدى ـ آ ـ ج ـ د.

(٧) المفضل ـ ب.

(٨) اجتمعت ـ ب ،

ـ باب (٦) ـ مواسات برادران

١ ـ وصافى گويد كه أبو جعفر ع بمن فرمود : أي ابا اسمعيل آيا ديدهء كه پيش ما اگر مرد بى ردا ميبود ، بعضى از برادران رداى اضافي خويش را بدو ميداد تا بى ردا نماند؟ گفتم چنين كسى نديده ام فرمود اگر آن مرد بى ازارى ميبود ميشد كه يكى از برادران ازار زيادي خويش را بدو دهد؟ تا ازارى بدست آرد؟ گفتم نه ، پس دست بران خويش زده فرمود اينان برادر نيستند.

٢ ـ أبو عبد الله ع بمفضل فرمود : شيعيان ما را بدو خصلت بيازماى وهر كه آندو را دارا باشد با وى آميزش كن واگر نه از وى بپرهيز ، سپس برسدند اندو خصلت چيستند؟ فرمود نماز بوقت گذاردن ومواسات با برادران اگر چه با چيز كمى باشد.

٣ ـ راوي گفت نزد ابى عبد الله ع بودم از مواسات مرد با برادران خويش وآنچه كه بايد در بارهء همديگر بكنند ياد فرمود از اين سخن باندازهء متأثر شدم كه از قيافه من دريافت ، پس فرمود اين روش در زماني خواهد بود كه قائم قيام كند آنگاه بر آنان واجب است كه همديگر را ساز وبرگ دهند ونيرومند سازند.

٤ ـ راوي گوديد مردى دير نزد رسول خدا رفت فرمود ترا چه شده كه دير آمده أي؟ گفت أي رسول خدا برهنگى مرا باز داشت ، فرمود مگر تو را همسايه نبود كه داراى دو جامه باشد ويكى را بتو عاريت دهد؟ گفت آرى رسول خدا ، فرمود پس أو ترا برادر نيست.

٥ ـ أبو عبد الله (ع) فرمود : ببين چه بدست آورده أي پس آنرا ببرادران خويش ده ، خداوند فرمود

(ان الحسنات يذهبن السيئآت).

قال أبو عبد الله * عليه السلام * : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلثه لا تطيقها هذه الامة : ـ المواساة للاخ في ماله. ـ وانصاف الناس من نفسه. ـ وذكر الله [تعالى] على كل حال ، ـ وليس هو سبحان الله والحمد لله ـ ولا اله الا الله ـ والله اكبر ، ـ فقط ، ولكن إذا ورد * «(على)» * ما يحرم خاف الله.

٦ ـ عنه ـ عن ابى عبد الله عليه السلام : قال : درهم اعطيه اخى المسلم * «(احب إلى من ان اتصدق بمائه ، ـ واكلة ياكلها اخى المسلم)» * احب إلى من عتق رقبة.

٧ ـ عن ابى جعفر (ص ٧) محمد بن على عليه السلام : قال : اجتمعوا ـ وتذاكروا ، تحف بكم الملائكة ، رحم الله من احيا (١) امرنا.

ز ـ باب حقوق الاخوان بعضهم على بعض

١ ـ سعد بن عبد الله ـ عن محمد بن عيسى ـ عن عبيد بن زكريا المؤمن ـ عن داود بن حفص ، قال : كنا عند ابى عبد الله عليه السلام إذ «(ا)» عي س فهبنا (٢) ان نشمته (٣) ـ فقال : الاشمتم (٤)؟! ان من حق المؤمن على اخيه اربع خصال : إذا عطس ان يشمته (٥) ، وإذا دعا ان يجيبه (٦) ، وإذا مرض ان يعوده ، ـ وإذا (٧) توفى * [ان ي‍] * شيع جنازته.

٢ ـ عن ابان بن تغلب بن تغلب ، قال ٦ كنت اطوف مع ابى عبد الله عليه السلام فعرض لى رجل من اصحابنا ـ قد سألني الذهاب معه في حاجة ، فأشار إلى ان ادع (٨) ابا عبد الله [ع] واذهب إليه ، فبينا (٩) انا اطوف إذا اشار إلى ايضا ، فرآه أبو عبد الله

__________________

(١) احيى ـ آ ـ ج.

(٢) فهمنا ـ آ ـ ج ٧ فهمنا ـ د.

(٣) نسمته ـ ب. امر رسول الله بتشميت العاطس بالستين المعجمة أو السين المهملة وهو الدعاء له بالخير والبركة ، قيل والمعجمة اعلاهما واشتقاقه من الشوامت وهى القوائم كانه دعاء للعاطس بالثبات على طاعة الله ، وقيل معناه ابعدك الله عن الشماتة وجنبك ما يتشمت به عليك ـ مجمع البحرين.

(٤) سمتم ـ ب.

(٥) يسمته ـ ب.

(٦) يحبه ـ ب.

(٧) فإذا ـ آ ـ ج.

(٨) ان اعوا ـ ب.

(٩) فبيننا ـ ب.

نكوئى بديها را مى برد.

رسول خدا فرمود ، سه چيز استكه اين امت نتوانند آورد : ١ ـ مواسات با برادر در مال خويش. ٢ ـ با مردم از جانب خود انصاف دادان ٣ ـ ياد كردن خدا در هر حال ، واين يادآورى خدا گفتن سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله اكبر نيست بلكه اگر بچيزى برسند كه حرام شده از خدا بترسند واز آن درگذرند. ٦ ـ أبو عبد الله (ع) فرمود : يكدرهم ببرادر مسلمان خود ببخشم بهتر ميدانم كه صد درهم صدقه دهم ويك لقمه كه برادر مسلمانم بخورد خوشتر ميدانم كه صد درهم صدقه دهم ويك لقمه كه برادر مسلمانم بخودر خوشتر ميدانم تا بردهء را آزاد كنم. ٧ ـ أبو جعفر (ع) فرمود : گرد هم آئيد واز يكديگر ياد كنيد ـ تا فرشتگان پيرامون شما را فرا گيرند خدا ببخشد كسى را كه امر ما را احيا كند.

باب (٧) حقوق برادران در بارهء همديگر

١ ـ داود بن حفص گويد : نزد امام جعفر صادق (ع) بوديم واو عطسه كرد حواشيم باو دعاى رحمت بگوئيم پس فرمود چرا دعا نكرديد از جمله حقوق مؤمن بر برادرش چهار خصلت استكه هر گاه عطسه كند بدو دعاى رحمت گويد ، واگر ويرا بخواند بپذيردند وهر گاه بيمار گردد از وى ديدار كند واگر بميرد جنازهء أو را مشايعت نمايد.

٢ ـ ابان بن تغلب گفت با ابى عبد الله (ع) طواف ميكردم مردى از ياران مادر رسيد كه از من خواسته بود با وى پى كارى رويم وبمن اشاره كرد كه أبو عبد الله را بگذارم وبا أو بروم هنگاميكه بطواف ميپرداختم باز هم اشارتي بمن كرد وابو عبد الله أو را ديد.