عيون المعجزات

الشيخ حسين بن عبد الوهاب

عيون المعجزات

المؤلف:

الشيخ حسين بن عبد الوهاب


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مكتبة الداوري
الطبعة: ٠
الصفحات: ١٥٢

ووقف (ع) على ابيه ثم قرأ : بسم اللّه الرحمن الرحيم (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهٰامٰانَ وَجُنُودَهُمٰا مِنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَحْذَرُونَ) فخرجت من عندهم ثم عدوت فافتقدته فلم اره ، فقلت لابي محمد (ع) : يا سيدي ما فعل مولانا (ع)؟ فقال : يا عمة استودعناه الذي استودعته أمّ موسى.

عن ابي هاشم الجعفري قال : سمعت ابا الحسن علي بن محمد (ع) يقول الخلف بعدي ابني الحسن فكيف بالخلف بعد الخلف؟ فقلت : ولم يا سيدي؟ فقال (ع) لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه فقلت فكيف نذكره؟ فقال (ع) قولوا الحجة من آل محمد (ص).

عن رسول اللّه (ص) انه اخبر الأمة بخروج المهدي خاتم الائمة (ع) الذي يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وان عيسى (ع) ينزل عليه في وقت خروجه وظهوره ويصلي خلفه وهذا خبر قد اتفقت عليه الشيعة والعلماء وغير العلماء والسنة والخاص والعام والشيوخ والاطفال ، لشهرة هذا الخبر نعم ، ووجوب الحكمة من اللّه في غيبة صاحب الزمان كوجوب الحكمة من اللّه بوجوب الغيبة من الحجج المتقدمة واستتارهم ، وما هذا الجحود الظاهر منهم الا لقلة تمييزهم وفهمهم وعلمهم بالشرائع المتقدمة ، وقدا الزمنا اللّه تعالى ورسوله (ص) الاقرار بالقائم المنتظر المهدي (ع) قال اللّه تعالى (أَفَلاٰ يَتَدَبَّرُونَ اَلْقُرْآنَ أَمْ عَلىٰ قُلُوبٍ أَقْفٰالُهٰا) ان اللّه سبحانه قد اخبر في قصة موسى (ع)

١٤١

انه قد كانت له شيعة بامره عارفون ، وبولايته متمسكون ، ولدعوته منتظرون ، حيث يقول جل وعز (وَدَخَلَ اَلْمَدِينَةَ عَلىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهٰا فَوَجَدَ فِيهٰا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاٰنِ هٰذٰا مِنْ شِيعَتِهِ وَهٰذٰا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغٰاثَهُ اَلَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى اَلَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ) الآية ، ولما اخبر اللّه تعالى في كتابه انه قد كان لموسى (ع) شيعة من قبل ان تظهر دعوته ، وكانوا بامره متمسكين وان لم يكونوا شاهدوا شخصه ، علمنا ان الحكمة من اللّه سبحانه واتفقت السنة اهل العلم ان موسى (ع) اظهر دعوته بعد رجوعه من عند شعيب (ع) حين سار باهله من بعد السنين التي كان يرعى فيها اغنام شعيب (ع) وكان دخوله المدينة حين وجد فيها الرجلين يقتتلان قبل مصيره الى شعيب وكان القائل به وبنبوته لم يكن يعرف شخصه وكان يفترض على نفسه طاعته وانتظار دعوته ولو لا ان الحجج الذين تقدموا شريعة موسى (ع) اخبروا بما يكون من ظهور موسى (ع) وقتله الفراعنة والجبابرة لما كان فرعون يقتل أولاد بني اسرائيل من طلب موسى (ع) وهو في حجره يربيه ولا يعرفه ولو لم يكن في اخبارهم ما يكون من موسى (ع) من الحكمة التامة لأمسكوا من ذلك حتى يظهر (ع) وقد جاءت الروايات الكثيرة في حجج اللّه تعالى المتقدمة في عصر آدم الى زماننا هذا بانهم كان منهم المستخفون ومنهم المستعلون ومن قبل كانت قصة ابراهيم (ع) مع النمرود كقصة موسى (ع) فانه بث اصحابه الى طلبه ليقتله وهو كان في حال غيبته وكان له (ع) شيعة ينتظرون ظهوره واذا جاز في حكمة اللّه تعالى

١٤٢

عيبة حجة شهرا فقد جازت الغيبة سنة واذا جازت سنة جازت واحدة سنين كثيرة على ما اوجبته حكمة اللّه تعالى واستقامة تدبيره ومن المخالفين قوم يقولون بظهور المهدي (ع) الا انهم يقولون ان الريب واقع عليهم لزعمهم بقاءه من وقت وفاة ابيه الحسن الاخير (ع) الى هذا الوقت فانهم لم يشاهدوا من عمره اكثر من مائة سنة الا وقد خرف وبطل واشرف على الموت وما ذلك منهم الا لقلة فهمهم وقلة ايمانهم بقدرة اللّه تعالى وجهلهم بما قصه اللّه تعالى في محكم كتابه من قصة نوح (ع) وانه لبث في قومه الف سنة الا خمسين عاما فكذلك جائز في حكمته وقدرته ان يعمر الخلف الصالح الهادي المهدي حجته البالغة وكلمته التامة ورايته الباقية (ع) ما شاء واراد على ما توجبه حكمته واستقامة امره الى ان يظهر امره ويتمم به ما وعده اللّه ورسوله (ص).

وروي ان مولانا الحجة صاحب الزمان قام بامر اللّه تعالى سرا الا عن ثقاته في سنة ستين ومائتين وله اربع سنين وستة اشهر وكان المعتمد يصر على طلبه ليطفئ نور اللّه فابى اللّه الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون.

والرواية الصحيحة ان القائم (ع) ولد يوم الجمعة مع طلوع الفجر لاربع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين واتفقت الشيعة على ان دلائل حجة صاحب الزمان (ع) تظهر لثقاته وبعض مواليه من الغيبة وان كتبه وتوقيعاته كانت تخرج على يد ابي عمر وعثمان العمري الى الشيعة بالعراق مدة.

١٤٣

«ومن دلائل صاحب الزمان (ع)»

(التي ظهرت من الغيب)

ما روت الشيعة عن احمد بن الحسين المادراني انه قال وردت الجبل مع شماتكين وانا لا اقول بالامامة الا اني كنت احب اهل البيت (ع) جملة الى ان مات يزيد بن عبد اللّه التميمي صاحب شهر ورد وكان من ملوك الاطراف وله نتاج من الدواب الموصوفة بالنزاهة تعرف بالمعروفيات فاوصى الي في حال علته التي توفي فيها ان ادفع شهريا كان له خاصته وسيفه ومنطقته الى من سماه صاحب الزمان (ع) فخفت ان لم ادفع الشهري الى اذكوتكين ابن شماتكين ان يلحقني منه تكبر ففكرت في نفسي وقدمت الشهري والسيف والمنطقة في نفسي سبعمائة دينار ولم اطلع على ذلك احدا من خلق اللّه اذ ورد علي توقيع من العراق وجه بالسبع المائة الدينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة فآمنت به (ع) وسلمت وصدقت واعتقدت الحق وحملت المال.

وروي عن ابي قاسم الجليسي انه قال مرضت بالعسكري مرضا شديدا اعني بسر من رأى حتى ايست من نفسي واشرفت على الموت فبعث الي من جهته (ع) قارورة فيها بنفسج مر بي من غير ان أسأله ذلك وكنت آكل منها على غير مقدار فعوفيت عند فراغي منها وفني ما كان فيها.

وروي عن الحسن بن جعفر القزويني قال مات بعض اخواننا من اهل فانيم من غير وصية وعنده مال دفين لا يعلم به احد من ورثته فكتب الى الناحية يسأله عن ذلك فورد التوقيع ، المال في

١٤٤

البيت في الطاق في موضع كذا وكذا وهو كذا وكذا فقلع المكان واخرج المال.

عن العليان قال ولدت لي ابنة فاشتد غمي بها فشكوت ذلك فورد التوقيع ستكفى مئونتها ، فلما كان بعد مدة ماتت فورد التوقيع اللّه تعالى ذو اناة وانتم تستعجلون.

عن ابي جعفر (ع) انه قال ان لصاحب الزمان (ع) بيتا يقال له بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد الى ان يقوم (ع) بالسيف.

احمد بن محمد الجبلي قال شككت بصاحب الزمان بعد مضي ابي محمد (ع) فخرجت الى العراق وخرجت الى خارج الرسا وكنت سمعت ان حاجزا من وكلاء الناحية حرم ابي محمد (ع) وانه وكيل صاحب الزمان (ع) سرا الا عن ثقات الشيعة فدفعت إليه خمسة دنانير وكتبت رقعة سألت فيها الدعاء لي وتسميت في ترجمة الرقعة بغير اسمي فورد التوقيع بوصول الخمسة الدنانير والدعاء باسمي واسم ابي دون ما سميت به ولم يكن حاجز ولا غيره ممن حضر وعرفني فآمنت به (ع) واعتقدت امامة القائم (ع) فقال لعن الوقاتون.

حدث محمد بن جعفر قال خرج بعض اخواننا يريد العسكر في امر من الامور قال فوافيت عكبرا فبينما انا قائم اصلي اذا اتاني رجل بصرة مختومة فوضعها بين يدي وانا اصلي ومضى فلما انصرفت من صلاتي فضضت خاتم الصرة واذا فيها رقعة بشرح ما خرجت له فانصرفت من عكبرا.

وكتب رجلان في حمل لهما فخرج التوقيع بالدعاء لواحد

١٤٥

منهما وخرج للآخر يا حمدان آجرك اللّه فاسقطت امرأته وولد للآخر ولد.

وعن محمد بن احمد قال شكوت بعض جيراني ممن كنت اتأذى به واخاف شره فورد التوقيع انك ستكفى امره قريبا فمن اللّه بموته في اليوم الثاني.

وعن ابي محمد الثمالي قال كتبت في معنيين واردت ان اكتب في معنى الثالث فقلت في نفسي لعله (ع) يكره ذلك فخرج التوقيع في المعنيين وفي المعنى الثالث الذي اسررته ولم اكتب به.

وروي ان علي بن محمد الصيمري كتب يسأل كفنا ، فكتب إليه (ع) انك تحتاج إليه في سنة ثمانين وبعث إليه ثوبين فمات رحمه اللّه في سنة ثمانين.

وحدث عن الحسن بن حفيف عن ابيه قال حملت حرما من المدينة الى الناحية ومعهم خادمان فلما وصلنا الى الكوفة شرب احد الخدم مسكرا في السر ولم نقف عليه فورد التوقيع برد الخادم الذي شرب المسكر فرددناه من الكوفة ولم نستخدم به.

عن الحصني قال خرج في احمد بن عبد العزيز توقيع انه قد ارتد فتبين ارتداده بعد التوقيع باحد عشر يوما.

يقول الفقير الى اللّه الغني شير محمد بن صفر علي الهمداني الجورقاني هذا تمام ما في النسخة التي نسخت هذه النسخة منها وكانت النس خة للعالم العامل محمد الحر العاملي صاحب (الوسائل) وعلى ظهرها ما هذا نصه :

دخل في ملكي الفقير محمد الحر العاملي سنة ١٠٨٧

١٤٦

(فهرس عيون المعجزات)

ترجمة المؤلف.................................................................... ٣

رد الشمس لأمير المؤمنين (ع) مرتين............................................... ٨

خطاب الشمس له............................................................. ١٠

قصة الانية والجام النازلة من السماء.............................................. ١١

لما قلع باب خيبر دخل الخندق وحمله على رأسه حتى عبر الجيش..................... ١٢

حديثه (ع) مع الثعبان في مسجد الكوفة.......................................... ١٣

حديثه مع أصحاب الكهف..................................................... ١٤

اخباره (ع) بمساكن كسرى وكلامه مع الجمجمة................................. ١٦

اخبار الكلب بحق أمير المؤمنين الواجب على الأمة.................................. ١٨

أسباب نزول سأل سائل بعذاب واقع............................................. ١٩

حديث الحوتين مع أمير المؤمنين.................................................. ٢٠

سلام الأسد عليه (ع).......................................................... ٢١

كشفه عن حال المرأة الحامل وتبريته لها........................................... ٢١

من ألقابه (ع) النبأ العظيم...................................................... ٢٦

احياؤه الميت المذبوح وبقي إلى أن قتل بصفين..................................... ٢٦

شهادة الجمل له (ع) بالوصاية................................................... ٢٩

١٤٧

رجل من شيعته أراد تطهيره بالنار فلم تحرقه....................................... ٢٩

بيتان لعامر بن ثعلبة أولهما «علي حبه جنة الخ».................................... ٣١

ما جرى لأمير المؤمنين مع رسول معاوية.......................................... ٣٥

معجزة لأمير المؤمنين يرويها عمار................................................ ٣٦

اجتذب أمير المؤمنين شعرات من لحية معاوية...................................... ٣٧

استدلاله (ع) على صحة المعجز منه بما صدر من آصف............................ ٣٨

قوله (ع) لو طرحت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة الخ........................ ٣٨

أبيات له (ع).................................................................. ٤٠

عمر بن الخطاب يحدث بمعاجز لأمير المؤمنين...................................... ٤٠

احتجاج أمير المؤمنين على ابي بكر بأنه أحق منه بمقام الرسول....................... ٤٢

ما جرى لأمير المؤمنين مع غطرفة الجني........................................... ٤٣

عاقبة الناصبي السائب لأمير المؤمنين.............................................. ٤٦

عيادة أمير المؤمنين لصعصعة بن صوحان لما مرض.................................. ٤٧

عبد اللّه بن العباس يصف عليا (ع) في بعض أيام صفين............................ ٤٨

كان أمير المؤمنين إذا رأى ابن ملجم يقول هذا قاتلي............................... ٥٠

وصيته (ع) للحسنين (ع) عند الممات............................................ ٥١

وقت وفاته وموضع دفنه وعمره................................................. ٥٢

لما ضرب أمير المؤمنين وجد تحت أحجار بيت المقدس دم عبيط...................... ٥٢

كانت الزهراء تزهر لأهل السماء................................................ ٥٣

تحدث أمير المؤمنين (ع) بما كان ويكون.......................................... ٥٤

وقت وفاتها ومدة عمرها وموضع قبرها........................................... ٥٥

١٤٨

غضبه (ع) لما بلغه ما عزم عليه القوم من نبش قبرها................................ ٥٥

كانت فاطمة طاهرة مطهرة..................................................... ٥٥

تزويج فاطمة في السماء......................................................... ٥٥

الصكاك التي نثرتها شجرة طوبى يوم الزواج....................................... ٥٦

تحدث أمها خديجة وهي حامل................................................... ٥٩

كانت ولادة الحسن (ع) مثل ولادة جده وأبيه.................................... ٥٩

حديث الحسنين في حديقة بني النجار............................................. ٦٠

اخبار الحسن بولادة السيد الحميري الشاعر....................................... ٦٢

حديثه مع حبابة الوالبية......................................................... ٦٢

عيسى (ع) يصلي خلف المهدي (ع)............................................ ٦٤

الحسين (ع) يستسقي لأهل الكوفة وأجاب اللّه دعاءه............................. ٦٤

سقوط الامام الباقر (ع) في البئر وهو صغير....................................... ٧٣

وقت وفاة السجاد وموضع دفنه................................................. ٧٤

الامام الباقر (ع) يرد على أبي بصير بصره........................................ ٧٥

قول الباقر (ع) ما أقل الحجيج وأكثر الضجيج.................................... ٧٧

إذا ولد الامام رفع له عمود نور يرى به أعمال العباد.............................. ٧٧

كرامة للباقر مع حبابة الوالبية.................................................... ٧٧

خبر الخيط المعروف............................................................ ٧٨

سنة وفاة الباقر وموضع دفنه..................................................... ٨٤

أم الصادق من الصالحات القانتات............................................... ٨٥

روايتها عن السجاد انه يدعو لمذنبي الشيعة في كل ليلة مائة مرة...................... ٨٥

١٤٩

معجزة للامام الصادق مع الخراسانيين الذين فقدوا الكيس.......................... ٨٧

كان الصادق يضع يده على صدره ويقول هنا علم الكتاب......................... ٨٨

كشفه عن حال السمكة الساقطة من السحاب عند المنصور......................... ٨٨

كان المنصور يقول قتلت ألفا من ذرية فاطمة وبقي سيدهم......................... ٨٩

مشاهدة المنصور للأفعى لما عزم على قتل الامام.................................... ٩١

حديث السفينة والبحر.......................................................... ٩٢

وصيته الى الامام الكاظم (ع) وقت وفاته وموضع دفنه............................. ٩٤

ولادة الامام الكاظم واسم أمه وان ولادته مثل ولادة آبائه.......................... ٩٥

لم يتعرض المنصور للكاظم بسوء حتى مات........................................ ٩٧

ما لاقاه الكاظم من المهدي العباسي.............................................. ٩٧

اخبار الكاظم (ع) بموت رجل من أصحابه وهو في الري........................... ٩٨

شهادة الكاظم (ع) بان رشيد الهجري يعلم علم المنايا.............................. ٩٨

بيانه (ع) لصفات الامام الحجة على الخلق........................................ ٩٩

حديث الدراعة التي أهداها له ابن يقطين.......................................... ٩٩

تعاليم يفيضها الكاظم (ع) على ابن يقطين...................................... ١٠١

ما جرى منه (ع) مع كلبة الرشيد.............................................. ١٠٢

اخباره (ع) المسيب بخروجه من السجن الى المدينة ليعهد الى ولده الرضا............ ١٠٣

قوله (ع) للسندي لما أكل من الرطب قد بلغت ما تحتاج إليه...................... ١٠٦

النص على الرضا (ع) واسم أمه وحديث شرائها................................ ١٠٦

من دلائل امامته اخباره بنكبة البرامكة.......................................... ١٠٨

١٥٠

قوله (ع) أنا وهارون ندفن في بيت واحد....................................... ١٠٨

ارشاده (ع) الرجل الواقفي الى الحق............................................ ١٠٩

ما جرى عليه من غلمان المأمون وظهور الكرامة.................................. ١١٠

اخباره (ع) بأن المأمون يسمه في العنب......................................... ١١٢

الكرامة التي ظهرت عند دفنه.................................................. ١١٥

كانت أم الجواد من أفضل النساء............................................... ١١٨

وقت ولادته وانها كولادة آبائه................................................. ١١٨

اخبار الرضا بأنه يرزق ولدا واحدا يكون وصيه.................................. ١١٨

حديث اجتماع الفقهاء في دار ابن الحجاج للمذاكرة في أمر الامام................. ١١٩

اخباره (ع) اسحاق ابن اسماعيل بأن امرأته تأتي بذكر............................ ١٢٠

ما جرى بينه وبين يحيى ابن اكثم............................................... ١٢١

تزويجه من أم الفضل.......................................................... ١٢٢

اخباره أبا فرج الرخجي بأنه يعلم ما في دجلة من الوزن........................... ١٢٤

تذمر أم الفضل منه........................................................... ١٢٤

سمته أم الفضل بعنب رازقي ووقت وفاته وموضع دفنه............................ ١٢٩

كانت أم الهادي (ع) من الطاهرات............................................ ١٣٠

النص على امامته من أبيه واخباره بموت أبيه الجواد............................... ١٣٠

كتابة بريحة الى المتوكل باخراج الهادي من الحرمين............................... ١٣١

ابراؤه (ع) الاكمه واحياؤه الحمار الميت........................................ ١٣٢

لم يظهر (ع) سرورا عند ولادة ابنه جعفر....................................... ١٣٣

قوله (ع) فيه سيضل خلقا..................................................... ١٣٣

١٥١

اخباره بموت المتوكل ، وحديث ركوب المتوكل والامام (ع) يمشي................. ١٣٣

الوقت الذي قتل فيه المتوكل................................................... ١٣٤

وقت شهادة الامام وموضع دفنه................................................ ١٣٤

أم الامام العسكري (ع) من العارفات الصالحات................................. ١٣٤

النص عليه من أبيه............................................................ ١٣٥

اخباره (ع) أبا هاشم بخروجه من الحبس........................................ ١٣٥

اخباره لبعض أصحابه بموت ولده.............................................. ١٣٦

الامام (ع) لا يحتلم........................................................... ١٣٦

مراعاته لحال أخيه جعفر...................................................... ١٣٧

اراءته لبعض أصحابه الرياض والبساتين وهو في خان الصعاليك.................... ١٣٨

أم الامام العسكري حجت سنة ٢٥٩ بأمره وقبض بعد خروجها.................. ١٣٩

وقت وفاته وموضع دفنه وأيام عمره............................................ ١٣٩

كانت ولادة نرجس في بيت حكيمة بنت الجواد (ع)............................ ١٣٩

وقت ولادة الحجة (ع) في النصف من شعبان................................... ١٤٠

كرامة ظهرت عند ولادته (ع)................................................ ١٤٠

في أحوال الحجة (ع)......................................................... ١٤٥

١٥٢