الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]

الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة

المؤلف:

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]


المحقق: السيد مهدي الرجائي
الموضوع : التراجم
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
المطبعة: مطبعة سيد الشهداء عليه السلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩١

(أعقاب زيد بن الحسن عليه‌السلام)

أمّا أبو الحسين زيد (١) بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام فهو أكبر سنّا من أخيه الحسن المثنّى ، إلاّ أنّه لمّا تأخّر عن متابعة عمّه الحسين عليه‌السلام لا جرم أخّروه في المرتبة.

قال البخاري : توفّي وهو ابن مائة سنة وأقل ، وعقبه من رجل واحد ، وهو أبو محمّد الحسن ، وهو أوّل من لبس السواد من العلويّة ، وكان أمير المدينة ، من قبل المنصور ، وتوفّى في سنة ثمان وستّين ومائة ، وبلغ من السنّ ثمانين سنة ، أدرك المنصور والمهدي والهادي والرشيد (٢).

وله (٣) من الأبناء المعقّبين سبعة : أبو محمّد القاسم ، أمّه أمّ سلمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي. وأبو الحسن علي ، مات في حبس المنصور. وأبو طاهر زيد ، وأبو إسحاق إبراهيم ، وأبو زيد عبد الله ، وأبو الحسن إسحاق ، وأبو محمّد إسماعيل ، وهو أصغر أولاده المعقّبين. وكان له ابن آخر اسمه محمّد انقرض عقبه.

أمّا القاسم بن الحسن بن زيد ، فهو أكثرهم عقبا ، وله من الأبناء المعقّبين اثنان : محمّد البطحاني الأكبر ، وعبد الرحمن الشجري.

وقيل : له ولد ثالث اسمه حمزة وأعقب (١). وولد رابع اسمه الحسن وأعقب أيضا.

والصحيح المتّفق أنّه ليس من أولاده معقّب إلاّ محمّد وعبد الرحمن.

__________________

(١) كان شريفا نبيها ، وكان يتولّى صدقات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان له بنت واحدة واسمها نفيسة وقبرها بمصر مشهور يزار المعروف بـ «الستّ نفيسة» ويعظّمون شأنها ويقسمون بها.

(٢) سرّ السلسلة العلويّة لأبي نصر البخاري ص ٢١ ـ ٢٢.

(٣) أي : وللحسن بن زيد بن الحسن عليه‌السلام. أقول : كان فيه محاسن دنيائيّة كثيرة ، وكان يتعمّل للمنصور ، ولأجله نافره أولاد الحسن عليه‌السلام ، مات بالحاجر.

٤١

(أعقاب محمّد البطحاني)

أمّا محمّد البطحاني (١) ، فله من الأبناء المعقّبين سبعة : القاسم ، وعيسى ، وإبراهيم ، وموسى ، وأحمد ، وهارون ، وعلي.

أمّا القاسم (٢) بن محمّد البطحاني ، فله من الأبناء المعقّبين أربعة : محمّد ، وأحمد ، وعبد الرحمن ، والحسن.

وأمّا محمّد البطحاني ، فعقبه من ستّة بنين : عيسى ، والقاسم ، وإبراهيم ، وموسى ، وهارون ، وعلي الأكبر الشديد بالكوفة. ولجميعهم أعقاب كثيرة.

أمّا عيسى (٣) بن محمّد البطحاني ، فله من الأولاد المعقّبين أربعة :

علي النقيب بطبرستان ، عقبه بها وبنيسابور منهم نقباء. ومحمّد أبو تراب ببلخ ، له عقب كثير بها. والحسين بالري ، في عقبه كثرة. وحمزة.

أمّا علي النقيب بطبرستان ، فكان صاحب حليس الداعي الصغير الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن عليه‌السلام.

أمّا داود بن علي النقيب ، فله من الأولاد المعقّبين خمسة :

الحسين أبو عبد الله الطبري المحدّث بنيسابور وعقبه بها ، وأحمد بطبرستان وله بها أعقاب ، ومحمّد عقبه بآمل وبخارا ، وعلي عقبه بآمل طبرستان ، وزيد له عقب قليل.

__________________

(١) قال في المجدي ص ٢٢ : البطحائي بالضمّ ينسب إلى محلّة الأنصار ، والبطحاني مفتوح منسوب إلى بطحاء كما تقول صنعاني ، وأحسب أنّهم نسبوه إلى أحد هذين الموضعين لإدمانه الجلوس فيه.

(٢) وهو الرئيس الفقيه بالمدينة.

(٣) الرئيس بالكوفة كما في المجدي ص ٢٤.

٤٢

أمّا الحسين الطبري ، فله من المعقّبين اثنان : محمّد أبو الحسن المحدّث من كبار السادات وأعيان المحدّثين ، وله فضائل كثيرة ، وذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور. ومحمّد أبو علي.

وقيل : له ابن ثالث اسمه محمّد أبو الحسن ، وله عقب أيضا.

أمّا أبو الحسن المحدّث بن الحسين الطبري ، فله من الأولاد المعقّبين ثلاثة :

الحسن أبو محمّد السيّد الأجلّ النقيب بنيسابور ، وهو أوّل من ولّي النقابة منهم بنيسابور. وهبة الله أبو البركات العالم ، من كبار السادات وعلمائهم بنيسابور. والحسين أبو عبد الله ، ولهم أعقاب.

أمّا الحسن النقيب بنيسابور بن محمّد أبي الحسن المحدّث ، فله من المعقّبين اثنان :

السيّد الأجلّ النقيب بنيسابور أبو القاسم زيد ، والسيّد الأجلّ النقيب بنيسابور قبل أخيه أبو المعالي إسماعيل ، وله عقب كثير ، والنقابة في ولد زيد.

أمّا زيد بن الحسن بن أبي الحسن محمّد المحدّث ، فله ابن واحد ، هو السيّد الأجلّ النقيب الرئيس بنيسابور أبو محمّد الحسن ، وله ثلاثة أولاد السيّد الأجلّ الرئيس نقيب النقباء بنيسابور زيد أبو القاسم ، وهبة الله أبو البركات ، وإسماعيل أبو المعالي.

أمّا زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن أبي الحسن المحدّث ، فعقبه السيّد الأجلّ نقيب النقباء بنيسابور وخراسان أبو محمّد الحسن ، والنقابة اليوم في ولده.

أمّا أبو علي محمّد بن الحسين الطبري ، فعقبه من ابنين : أحمد أبو الفضل ، ومحمّد أبو إبراهيم ، ولهما أعقاب بنيسابور.

أمّا أحمد بن داود بن علي النقيب بن عيسى بن محمّد البطحاني ، فله أعقاب

٤٣

بطبرستان وآمل فيهم كثرة.

أمّا محمّد بن داود بن علي النقيب ، فله عقب كثير بامل وطبرستان.

وأمّا علي بن داود بن علي النقيب ، فله عدد بآمل وطبرستان ، منهم : سراهنگ بن زيد بن علي هذا ، وله أعقاب.

وأمّا زيد بن داود بن علي النقيب ، فله ثلاثة بنين : محمّد ، والحسن ، وعلي ، ولهم أعقاب قليلة.

فرغنا من تفصيل نسب ولد علي النقيب بطبرستان ابن عيسى بن محمّد البطحاني.

وأمّا محمّد أبو تراب ببلخ ابن عيسى بن محمّد البطحاني ، فله من المعقّبين الذين لا خلاف فيهم اثنان : أحمد ، وعلي ، وهما ببلخ ، ولهما بها أعقاب كثيرة.

وأمّا الحسين بن عيسى بن محمّد البطحاني ، فله من المعقّبين اثنان : محمّد ششديو (١) المكاري بجرجان ، والقاسم عقبه بطبرستان.

أمّا ششديو ، فعقبه مشهور في بلدان شتّى ، وأكثرهم بطبرستان والري والدينور ، وله من الأبناء المعقّبين أربعة :

علي المكاري الأكبر ، وعلي أبو الحسن الأصغر ، وأحمد أميركا بالدينور فيه كلام (٢) ، وحمزة بجرجان ، والحسين أبو هاشم بقم. ولكلّ واحد منهم عقب كثير.

فرغنا من تفصيل نسب ولد محمّد والحسين ابني عيسى بن محمّد البطحاني.

أمّا حمزة (٣) بن عيسى بن محمّد البطحاني ، فله من الأولاد المعقّبين ثلاثة :

__________________

(١) كلمة فارسيّة ، قال في المجدي ص ٢٥ : تفسيره على ما بلغني : ستّة مجانين.

(٢) ذكره في الفخري ص ١٣٩ وله أعقاب بقزوين.

(٣) المقتول بطبرستان.

٤٤

علي ، وميمون الأعرج اسمه القاسم ، وعيسى ، ولهم أعقاب منهم ببخارا وفرغانة. فرغنا من تفصيل نسب ولد عيسى بن محمّد البطحاني.

أمّا القاسم بن محمّد البطحاني ، فعقبه الصحيح من أربعة رجال : الحسن البصري بهمدان ، وعبد الرحمن أمّهما زينب بنت عبد الرحمن الشجري ، ومحمّد ، وأحمد أمّهما فهيمة. وقيل : له ابنان آخران هما الحسين ، ومن عقبه بطوس وهمدان وقم. وحمزة (١).

أمّا الحسن البصري بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فعقبه الصحيح من رجلين : الحسين أبو عبد الله مات بالري ، ومحمّد أبو جعفر بهمدان.

أمّا الحسين بن الحسن البصري ، فله عشرة بنين أسماء كلّهم علي وكناهم مختلفة ، فالعقب الصحيح منهم لرجلين : أبو الحسن علي الرئيس بهمدان ، وأبو إسماعيل علي.

أمّا أبو الحسن علي بن الحسين بن الحسن البصري ، فعقبه من رجلين : الحسين أبو عبد الله الرئيس بهمدان ، والحسن أبو محمّد له عقب.

أمّا الحسين الرئيس بهمدان ابن علي الرئيس بن الحسين بن الحسن البصري ، فعقبه من رجل واحد الحسين أبو عبد الله الرئيس بهمدان ، وهو ختن الصاحب إسماعيل بن عبّاد (٢) ، وله منه الحسين أبو الفضل.

__________________

(١) قال ابن عنبة في العمدة ص ٧٨ : ولم يذكر الشيخ تاج الدين حمزة من المعقّبين ، ونصّ أبو عبد الله بن طباطبا على أنّ عقب القاسم من أربعة ولم يذكر حمزة انتهى. أقول : وكذا لم يذكره القاضي المروزي في الفخري ص ١٣١ ، وذكره أبو الحسن العمري في المجدي ص ٢٨.

(١) هو كافي الكفاة أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن عبّاس الطالقاني ، نادرة الزمان ، جمع إلى الشرف عزّ الجاه ، ونال من الدنيا والآخرة مرتجاه ، وهو ممّن نشر مناقب وفضائل العترة عليهم‌السلام عيانا في اصفهان ، وله دواوين في المدائح والمراثي

٤٥

ولأبي الفضل الحسين (١) هذا تسعة بنين : زيد أبو هاشم ، ومانكديم ، وإسماعيل ، وأبو الحسن ، وأبو الفتوح ، وأبو شجاع ، وداعي ، وأبو البركات ، وحيدر.

أمّا أبو إسماعيل علي بن الحسين بن الحسن البصري ، فله من الأولاد المعقّبين واحد : أبو الحسن محمّد السيّد العالم الفقيه النسّابة ، وكان فقيه ما وراء النهر وخراسان كلّها ، وله تصنيف في النسب ، وله عقب (٢).

أمّا محمّد أبو جعفر بن الحسن البصري ، فعقبه الصحيح من رجلين : علي أبو الحسن بهمدان ، والحسن أبو علي له عقب.

أمّا علي بن محمّد بن الحسن البصري ، فعقبه الصحيح من أربعة رجال : طاهر أبو القاسم بهمدان ، ومحمّد أبو جعفر ، والحسين ، والمحسن. لكلّ واحد منهم عقب.

وأكثرهم عقبا طاهر ، وكان في عقبه الرئاسة والنقابة في قديم الدهر بهمدان واصفهان.

منهم : السيّد الأجلّ النقيب باصفهان الملقّب بـ «كمال الشرف» أبو زيد.

والسيّد الفاضل النسّابة أبو العزّ عبد العظيم صاحب الشجرة المنسوبة إليه.

وأبو حرب النقيب بهمدان مهدي ، بنو أبي محمّد الحسن بن أبي طاهر علي

__________________

ولد سنة ٣٢٦ ، وتوفي في ٢٤ صفر سنة ٣٨٥ بالري ، ونقل جثمانه الشريف إلى أصفهان ودفن فيه في محلة طوقچي ، وقبره مزار مشهور.

(١) قال في الفخري ص ١٣٦ : وله تسعة أولاد أعقبوا بهمدان ، وفيهم التقدّم والنقابة والرئاسة والفضل والعلم والجاه بها.

(٢) ذكره ابن عنبة في العمدة ص ٨١. وقال في الفخري ص ١٣٥ : أحد مشاهير العالم ، كان وصيّ السامانيّة وله قصص ، وكان عالما محدّثا مفسّرا واعظا صوفيّا.

٤٦

ابن طاهر المذكور ، وله ذيل طويل وعقب كثير (١).

فرغنا من تفصيل نسب الحسن بن القاسم بن محمّد البطحاني.

أمّا عبد الرحمن (٢) بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فله من الأولاد المعقّبين خمسة : محمّد ، وعلي ، وجعفر ، والحسن ، والحسين الشاعر.

أمّا محمّد (٣) بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فله من المعقّبين ثلاثة : أحمد بطبرستان ، وله بها عقب كثير. وحمزة بطبرستان ، له أعقاب كثيرة بطبرستان أيضا وفيهم علماء. وعبد الرحمن وفي عقبه قلّة.

أمّا علي بن عبد الرحمن بن القاسم ، فله اثنان : القاسم ، وعيسى ، وفيهما أعقاب كثيرة بطبرستان.

أمّا جعفر بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فعقبه من رجل واحد عبد الله قتل بآمل ، أمّه لؤلؤ بنت أحمد بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا عبد الله المقتول بآمل هذا ، فعقبه من رجل واحد : عبد الله الاطروش.

وعقب عبد الله الاطروش (٤) هذا من رجل واحد : علي أبو القاسم الشعراني ببغداد.

وللشعراني هذا أولاد كثيرة ببغداد ، منهم الشعرانيّان الأرثان (٥) ، وعبد الله أبو محمّد ، ومحمّد أبو منصور ، ولهما عقب ببغداد.

__________________

(١) ذكر هؤلاء الثلاثة في الفخري ص ١٣٧.

(٢) كان سيّدا في المدينة.

(٣) المعروف بـ «درازگيسو».

(٤) ذكره أبو الحسن العمري في المجدي ص ٢٩ ، والقاضي المروزي في الفخري ص ١٣٣ ، وابن عنبة في العمدة ص ٨٧.

(٥) الكلمة غير مقرؤة في الأصل.

٤٧

أمّا الحسن بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فله ثلاثة معقّبون : القاسم ، وعلي ، وعيسى.

وأمّا الحسين الشاعر بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فله من المعقّبين ثلاثة : علي بالكوفة ، وبها عقبه وفيهم علماء وزهّاد. ومحمّد بالكوفة عقبه بها وبنصيبين ، وفي عقبهما كثرة. وعبد الرحمن له عقب قليل بالموصل.

فرغنا من نسب عبد الرحمن بن القاسم بن محمّد البطحاني.

أمّا محمّد بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فعقبه الصحيح من ثلاثة رجال : إبراهيم ، والقاسم ، والحسين.

وذكر السيّد أبو العزّ النسّابة الهمداني أن له ابنا رابعا اسمه محمّد بن محمّد وله عقب ، وما انتهى إلينا عقبه.

أمّا إبراهيم بن محمّد بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فله ثلاثة معقّبون : زيد أبو الحسين ، وأحمد أبو العبّاس ، وعلي.

أمّا زيد بن إبراهيم ، فله ابنان معقّبان : عبيد الله ، وحمزة ، هما بالموصل وعقبهما بها وبنصيبين وطبرستان ، وفي عقب حمزة كثرة.

أمّا أبو العبّاس أحمد بن إبراهيم ، فله ثلاثة معقّبون : أبو عبد الله محمّد (١) الأصغر الشاعر نقيب الطالبيّين بالكوفة ، وعقبه بها وببغداد وطبرستان والموصل ومصر والشام. وإبراهيم عقبه بالموصل وعكبرى (٢). وعلي له عقب قليل.

وأمّا علي بن إبراهيم ، فله رجلان : محمّد له عقب كثير صحيح بطبرستان ، والحسن قيل : له عقب.

فرغنا من نسب إبراهيم بن محمّد بن القاسم بن محمّد البطحاني.

__________________

(١) الأديب الفاضل الشاعر بالكوفة.

(٢) عكبرى : قرية بناحية بغداد ، ومنها شيخنا المفيد قدس‌سره.

٤٨

أمّا القاسم بن محمّد بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فله رجل واحد معقّب : الحسن (١) ، أمّه فاطمة بنت أبي هاشم أحمد بن موسى بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

قال السيّد أبو الغنائم الزيدي ; : للحسن أعقاب في بلدان شتّى ، ولم يصل إليّ أحد منهم.

فأمّا الحسين بن محمّد بن القاسم بن محمّد البطحاني ، فعقبه الصحيح من رجل واحد : أحمد الخطيب. وقيل : له ابن آخر عبد العظيم وله عقب.

أمّا أحمد الخطيب ، فله ثلاثة معقّبون : حمزة ، وأبو جعفر محمّد ، والحسين وقيل : له ابن رابع اسمه زيد وله عقب قليل. ولهؤلاء الثلاثة أعقاب بطبرستان.

فرغنا من عقب محمّد بن القاسم بن محمّد البطحاني.

أمّا أحمد بن القاسم بن محمّد البطحاني ، عقبه من ثلاثة بنين : طاهر قتله صاحب الزنج ، والقاسم ، ومحمّد فيه خلاف وعقبه مجهول (٢). وفي عقب أحمد ابن القاسم قلّة.

فرغنا من عقب القاسم بن محمّد البطحاني.

أمّا إبراهيم (٣) بن محمّد البطحاني ، فله ابنان معقّبان : محمّد الأكبر بالكوفة والحسين بالمدينة. وكان له ابن ثالث اسمه الحسن ، له عقب متّصل ، وفي عقبه نظر.

وأمّا محمّد الأكبر بن إبراهيم بن محمّد البطحاني ، فعقبه الصحيح من ثلاثة

__________________

(١) وفي الأصل الحسين ، أقول : وله ابن معقّب الحسين.

(٢) قال في الفخري ص ١٣٣ : وقد رأيت في بعض الكتب لهما ـ أي : محمّد والقاسم ـ عقبا.

(٣) ويعرف على ما قيل بالشجري ، وكان رئيسا بالمدينة. أعقب في بلدان شتّى وفيهم مجانين عدّة وبله ونقص وسفهاء.

٤٩

رجال :

جعفر أبو عبد الله الأكبر ، له عقب كثير بالبصرة وفارس وبغداد والديلم وحمزة الأكبر ، عقبه بالبصرة. وعلي له عقب. وكان له ابن رابع اسمه إبراهيم قيل : أعقب. وكان له ابن خامس اسمه محمّد الأكبر. في عقبه خلاف.

أمّا الحسين بن إبراهيم بن محمّد البطحاني ، فعقبه من رجلين : جعفر الأكبر يلقّب بـ «صباح» وعقبه بمصر. والقاسم وعقبه بآمل طبرستان. منهم : الهادي أبو محمّد الحسن بن زيد بن القاسم.

فرغنا من عقب إبراهيم بن محمّد البطحاني.

أمّا موسى (٢) بن محمّد البطحاني ، فله أربعة معقّبون :

حمزة وفيه العدد والكثرة ، ومحمّد عقبه بالحجاز ، وأحمد له عقب قليل ، وعلي في عقبه قلّة. وهؤلاء الأربعة بالحجاز.

أمّا حمزة بن موسى بن محمّد البطحاني ، فعقبه من رجل واحد : الحسن أبو محمّد بالمدينة.

وعقب الحسن هذا من أربعة رجال : محمّد أبو عبد الله الجواد بمصر وله عقب. وداود بالمدينة وتوفّي بمصر ، وعقبه بها وببغداد. وأحمد بالمدينة له عقب. وإسماعيل أثبته السيّد أبو الحسن البطحاني.

فرغنا من عقب موسى بن محمّد البطحاني.

أمّا هارون بن محمّد البطحاني ، فعقبه الصحيح من رجلين : محمّد أمّه أمّ الحسين بنت حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن. والحسين بالبوك وهو موضع بطبرستان وعقبه بآمل.

__________________

(١) أحد سادات المدينة ، وكان له عشرة بنين.

٥٠

أمّا محمّد (١) بن هارون بن محمّد البطحاني ، فعقبه من خمسة رجال : حمزة بطبرستان. والحسين بالكوفة. وعيسى. والحسن. وداود الكذة (٢) ، والعدد في ولد حمزة والحسين ، والباقون في عقبه قلّة.

أمّا حمزة بن محمّد بن هارون ، فعقبه من ثلاثة رجال : زيد وله عقب كثير بطبرستان ، وعلي ، والقاسم ، في عقبهما قلّة.

أمّا الحسين بن محمّد بن هارون بن محمّد البطحاني ، فعقبه من رجلين : علي أبو عيسى له عقب بطبرستان ، وهارون الأقطع.

أمّا هارون الأقطع ، فعقبه من رجلين : الحسين أبو القاسم الأحول الفقيه الزاهد بطبرستان ، وعلي عقبه بالأهواز وهمدان.

أمّا الحسين الفقيه بن هارون الأقطع ، فله ثلاثة معقّبون :

أحمد أبو الحسين العالم الفقيه الملقّب بـ «المؤيّد بالله الهاروني» وله تصانيف بويع له بالديلم ، وخرج بالري على الباطنيّة ، ثمّ بجيلان ودعا إلى نفسه ، فقوتل وانهزم وتفرّق عسكره ، ثمّ اعتزله الناس وأقبل على عبادة الله ، إلى أن توفّي في سنة إحدى عشرة وأربعمائة.

ويحيى أبو طالب العالم النقيب بجرجان لقبه «الناطق بالحقّ الظافر بتأييد الله» بويع له بالديلم سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، وخرج في آخر عمره وقد أناف (٣) على ثمانين سنة ، وعاش بعد ذلك مقدار سنة ، ولم يك في أيّامه حرب إلاّ أنّه كان يقام له الدعوة ، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وكان موته سنة أربعين وثلاثمائة.

__________________

(١) كان سيّدا متوجّها بالمدينة.

(٢) بفتح الكاف والذال.

(٣) أناف على الشيء أي أشرف ، وأنافت الدراهم على المائة أي زادت.

٥١

وعبد العظيم (١) ، ولهم أعقاب.

فرغنا من عقب هارون بن محمّد البطحاني.

أمّا علي الشديد بن محمّد البطحاني ، فعقبه من رجلين : الحسين الأكبر الاطروش بالكوفة. ومحمّد بالكوفة ، له عقب قليل بجرجان.

وعقب الحسين الاطروش بن علي الشديد من رجل واحد : علي أبو الحسن الأصغر الجندي الاطروش ببغداد.

وعقب علي الاطروش بن الحسين الاطروش من رجل واحد : الحسين الأصغر الجندي ببغداد.

وعقب الحسين هذا من رجل واحد : أحمد توفّي بحمّص (٢).

وعقب أحمد هذا من رجلين : الحسين أبو علي بدمشق ، وجميع عقبه بها.

والحسين بمراغة آذربيجان.

فرغنا من عقب علي بن محمّد البطحاني ، وبه حصل الفراغ من عقب محمّد البطحاني بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن عليه‌السلام.

(أعقاب عبد الرحمن الشجري)

أمّا عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام ، فعقبه الصحيح من ثلاثة رجال : محمّد ، وعلي ، وجعفر.

أمّا محمّد (٣) بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه الصحيح من ثلاثة رجال :

__________________

(١) أبو عبد الله الفاضل ، وكان إماميّ المذهب ، وله أعقاب كثيرة فيهم أفاضل وعلماء.

(٢) بلد مشهور كبير في سورية بين دمشق وحلب في نصف الطريق إلى الجنوب الشرقي ، وهو في سهل من الأرض متّسع ذي خصب ونماء.

(٣) الشريف بالمدينة ، أمّه سكينة بنت عبد الله بن الحسين الأصغر.

٥٢

عبيد الله ، والحسن ، والحسين. وكان له ابن رابع اسمه عبد الرحمن (٢) ، فيه وفي عقبه كلام.

أمّا عبيد الله (٣) بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من ثلاثة رجال : محمّد الأعلم ، والحسن ، وأحمد.

أمّا محمّد الأعلم ، فعقبه من ثلاثة رجال : صالح بطبرستان ، والحسين أبو عبد الله ، ومحمد.

أمّا صالح بن محمّد الأعلم ، فعقبه من رجل واحد : زيد أبو الحسن القاضي بطبرستان ، خرج إلى الديلم ودعا إلى نفسه ، وبايعه أهل الديلم.

وعقب زيد القاضي هذا من الحسن أبو محمّد.

وعقب الحسن بن زيد القاضي أربعة رجال : الحسين أبو عبد الله الناصر لدين الله ، ويلقّب بـ «الراضي بالله» خرج بالديلم فبايعه أهلها وملكها اثنا عشر سنة وتوفّي بآمل ، وقبره بها مشهور. ومحمّد أبو عبد الله الراضي بالله. وصالح بطبرستان ، وزيد أبو الفضل. ولجميعهم أعقاب كثيرة بطبرستان ونواحيها.

ولصالح بن الحسن بن زيد القاضي ابن واحد اسمه زيد أبو القاسم ، أمّه سليقيّة حسنيّة ، ظهر بالديلم وبويع وأقيمت له الدعوة بها في سنة ستّ عشرة وأربعمائة ومات بها ، وعقبه سادات وأفاضل بقزوين.

فرغنا من عقب صالح بن محمّد الأعلم.

أمّا الحسين بن محمّد الأعلم ، فله ثلاثة معقّبون : الحسن ، وعبيد الله ، وزيد أبو العبّاس.

__________________

(١) ذكره النسّابة شيخ الشرف في تهذيب الأنساب ص ١٢٩.

(٢) كان سيّدا متوجّها بالمدينة.

٥٣

أمّا الحسن بن الحسين بن محمّد الأعلم ، فعقبه رجلان : الحسين له عقب (١) كثير بآمل ، والعبّاس أبو الفضل كان له عقب وأظنّ أنّهم انقرضوا.

وأمّا عبيد الله بن الحسين بن محمّد الأعلم ، فله ابنان معقّبان : الرضا ، ومهدي لهما عقب كثير. وكان له ابن ثالث اسمه محمّد أبو القاسم ، قيل : أعقب. وقيل : درج.

وأمّا زيد أبو العبّاس بن عبيد الله (٢) بن محمّد الأعلم ، فعقبه من رجل واحد اسمه محمّد.

وعقب محمّد هذا من رجل واحد اسمه داعي وله عقب.

فرغنا من الحسين بن محمّد الأعلم.

أمّا يحيى بن محمّد الأعلم ، فعقبه رجلان : الحسن (٣) كوجك ، ومحمّد.

أمّا الحسن كوجك ، فعقبه رجلان : عبيد الله أبو القاسم ، وإسماعيل.

أمّا عبد (٤) الله بن الحسن كوجك ، فله ابن واحد اسمه يحيى وله عقب.

وأمّا إسماعيل بن الحسن كوجك ، فعقبه رجلان : عبيد الله أبو القاسم ، له عقب كثير بآمل. والحسين له عقب كثير بآمل وشالوس.

أمّا محمّد بن يحيى بن محمّد الأعلم ، فعقبه من ثلاثة رجال : علي ، وزيد النقيب بسارية طبرستان ، والحسين.

أمّا علي بن محمّد بن يحيى بن محمّد الأعلم ، فعقبه رجلان : الحسن أبو علي الملقّب بـ «زرّين كمر» والقاسم أبو محمّد مانكديم ، ولهما أعقاب كثيرة

__________________

(١) منهم الفقيه على مذهب أبي حنيفة من أصحاب أبي الحسين القدوري ، وهو أبو أحمد محمّد بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن محمّد الأعلم.

(٢) كذا في الأصل ، والصحيح : زيد أبو العبّاس بن الحسين بن محمّد الأعلم.

(٣) في الأصل يحيى كوجك.

(٤) تقدّم قبل سطر بعنوان «عبيد الله».

٥٤

بتربحة (١) وهما بها.

وأمّا زيد النقيب بسارية ابن محمّد بن يحيى بن محمّد الأعلم ، وكان له رجلان : الحسن ، وعبد الله أبو هاشم ، له عقب ولم يصل (٢) إليّ عقب الحسن بن زيد النقيب.

أمّا الحسين بن محمّد بن يحيى بن محمّد الأعلم ، فله اثنان معقّبان : الحسن أبو علي ، وعبد الرحمن ، وعقبهما بطبرستان.

فرغنا من عقب يحيى بن محمّد الأعلم ، وبه حصل الفراغ من عقب محمّد الأعلم بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا الحسن بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه الصحيح من رجل واحد محمّد أبو جعفر بفارس.

أمّا محمّد أبو جعفر بن الحسن بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من ثلاثة : إسماعيل ، والقاسم ، والحسن.

أمّا إسماعيل بن محمّد هذا ، فعقبه من ثلاثة رجال : زيد أبو الحسين الفقيه العالم ، كان عنده مصحف بخطّ أمير المؤمنين عليه‌السلام ، ومحمّد أبو جعفر ، والحسين ولهم أعقاب بطبرستان.

أمّا القاسم بن محمّد بن الحسن بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من رجل واحد : عبيد الله الهادي ، وله عقب بسارية.

وأمّا الحسن بن محمّد بن الحسن بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من رجل واحد اسمه محمّد ، وعقبه بآمل.

__________________

(١) بليدة بين آمل وسارية من نواحي طبرستان.

(٢) وذكر له عقبا في الفخري ص ١٥٣ قال : وعبيد الله الرئيس بسارية يعرف بـ «خليفة» ابن الحسن بن زيد النقيب ، وله ولد بالري له بها أولاد.

٥٥

فرغنا من عقب الحسن بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من أربعة (١) رجال : إسماعيل ، وجعفر ، وزيد ، وعبيد الله.

أمّا إسماعيل بن أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه رجلان : أحمد ، وعلي.

فمن عقب أحمد بن إسماعيل بن أحمد : السيّد الأجلّ رئيس الرؤساء ، نقيب النقباء ، سيّد الأشراف والأفاضل ، أبو جعفر محمّد المعروف بـ «كيا» كان يسكن آمل (٢) لا عقب له ، وله أخوان وعمّ لهم أعقاب.

ومن عقب جعفر بن أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري السيّد العالم النسّابة الفقيه النقيب بآمل الملقّب بـ «المستعين بالله» علي بن أبي طالب بن أحمد بن القاسم بن أحمد بن جعفر المذكور.

ولعبيد الله وزيد ابني أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري أعقاب وأولاد بطبرستان.

فرغنا من عقب أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، وبه حصل الفراغ من عقب عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا الحسن (٣) بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فله تسعة رجال لأكثرهم عقب كثير :

محمّد أبو القاسم بالكوفة ، وأحمد ، وزيد ، وإبراهيم بخراسان ، وعلي ، والقاسم ، وجعفر هؤلاء الثلاثة بالنوبة. وعبيد الله قال السيّد أبو الحسن البطحاني : كان

__________________

(١) وفي الفخري ص ١٥١ عقبه من ستّة رجال : الأربعة المذكورة مع حمزة بالري ومحمّد يلقّب «القرط».

(٢) بويع له بالإمامة في الديلم ، وتوفّي سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.

(٣) راجع حول أعقاب الحسن المجدي ص ٣١ والفخري ص ١٥٤ والعمدة ص ٩٠.

٥٦

ببلخ وعقبه بالطالقان. ومحمّد أبو الحسن ، ومحمّد أبو الحسين ، هؤلاء الثلاثة قيل : لجمعيهم أعقاب وقيل غير ذلك.

أمّا محمّد (١) أبو القاسم بن الحسن بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فلا شك في عقبه ، وهو النسب الصحيح الظاهر ، وعقبه الحسين ، وعبد الرحمن وهارون ، والحسن أبو علي.

أمّا الحسين ، فعقبه بطبرستان.

وأمّا عبد الرحمن ، فعقبه بخراسان وما وراء النهر.

منهم : علي بن عبد الرحمن الملقّب بـ «شير» (٢) ابن عبد الرحمن ، وله أعقاب وأولاد بالطالقان وغيرها ، منهم : ابنه أبو الحسن علي الأصغر النقيب بالطالقان.

وأمّا هارون بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فله أعقاب كثيرة ، منهم : أحمد أبو العبّاس المثقوب (٣) بن يحيى بن هارون هذا ، وله أعقاب وأخوة وعمومة لهم أعقاب.

فرغنا من عقب الحسن بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا الحسين (٤) بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من أربعة رجال : يحيى ، ومحمّد أبو عبد الله ، وعبيد الله ، ومحمّد أبو الغيب له عقب قليل بطبرستان.

أمّا يحيى بن الحسين بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فله ابنان معقّبان : زيد كوفان ، له عقب كثير بمواضع شتّى ، وأكثرهم بطبرستان. ومحمّد أبو الغيث.

ومن ولد محمّد أبي الغيث هذا : علي أبو الحسين كاسكين بن الحسين بن

__________________

(١) أمّه علويّة عباسيّة.

(٢) في الفخري الملقّب بـ «شير بخارا».

(٣) كذا في الأصل ، وفي الفخري تبعا للمجدي : المنقوب.

(٤) السيّد الشريف بالكوفة.

٥٧

محمّد أبي الغيث ، قيل : هو الكيسكي له أعقاب بالري ونيسابور وطوس.

وقد رأيت نسب الكيسكي بطريق غير صحيح ، وساعة كنت أثبت هذا النسب ما كنت أتحقّق طريق نسب الكيسكي كما هو الصواب والمتيقّن ، فلو وجدت بعد هذا نسبه لحقته بهذا الفصل إن شاء الله (١).

أمّا محمّد أبو عبد الله بن الحسين بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه رجلان : الحسين أبو القاسم له عقب كثير في بلدان شتّى ، والحسن عقبه ببخارا ومروالرود ، وبقزوين منهم قوم.

أمّا عبيد الله بن الحسين بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من يحيى أبي الحسين الهادي بن الحسين بن عبيد الله هذا.

فرغنا من عقب الحسين بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا عبد الرحمن (٢) بن محمّد بن عبد الرحمن الشجري ، فذكر السيّد أبو العزّ من عقبه السيّد الأجلّ نقيب النقباء ببخارا أبا المفاخر عمر بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن يحيى بن عبد الرحمن ، وله ابن اسمه الرضا.

فرغنا من عقب محمّد بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا علي (٣) بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه الصحيح من ثلاثة رجال : إبراهيم ، والحسن ، وزيد بقزوين.

أمّا إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن الشجر ، فله ثلاثة معقّبون : محمّد أبو

__________________

(١) أقول : قال في الفخري ص ١٥٦ : أبو الحسن علي يلقّب «كاسكين» بقزوين ، أمّه موسويّة ، وله أعقاب ، ثمّ ذكر أعقابه مفصّلا ، والموجود فيه من سلسلة نسبه كما هو الموجود هاهنا ، فراجع.

(٢) كان سيّدا متوجّها بالمدينة ، أعقب قليلا.

(٣) كان سيّدا متوجّها بالمدينة ، وله أعقاب كثيرة ، وهو المقتول بورامين في ولاية عبد الله بن عزيز أيّام المهدي ، ومشهده بورامين ظاهر.

٥٨

زيد ، والعبّاس في عقبه قلّة بطبرستان ، والحسن عقبه قليل بطبرستان.

أمّا محمّد بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فله ثلاثة معقّبون : الحسين أبو القاسم الوزير له عقب بآمل ، وزيد ، وإسماعيل ، أعقابهم كثيرة باصفهان.

فرغنا من عقب إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه الصحيح من رجلين : القاسم ، ومحمّد المهدي ، له عقب منهم ببغداد.

أمّا القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من رجل واحد : الحسن أبو محمّد الداعي الصغير ملك طبرستان ، وقتل بآمل سنة ستّ عشرة وثلاثمائة في رمضان.

وعقب الحسن الداعي من خمسة رجال :

محمّد أبو عبد الله الخارج بالديلم الملقّب بـ «المهدي بالله» كان عالما فاضلا ، وكان نقيب بغداد في بدو الأمر ، ثمّ خرج إلى الديلمان ، وكان علماء العراق والحجاز وشيوخ المعتزلة بايعوه ببغداد ، وهو إمام من أئمّة الزيديّة ، له عقب بمصر وبغداد.

وإسماعيل أبو علي ، عقبه بطبرستان.

وعبيد الله أبو القاسم ، وقيل : اسمه إبراهيم ، له أعقاب كثيرة بطبرستان.

وصالح أبو زيد ، له أعقاب بطبرستان وجيلان.

ويحيى أبو الفضل الأمير ، له عقب كثير بآمل.

وقيل : له ابن آخر اسمه عبد الرحمن ، وعقب عبد الرحمن هذا من زيد وحده.

وذكر السيّد أبو العزّ النسّابة من عقب عبد الرحمن هذا نقيبا ببخارا ، اسمه يحيى بن عبد الرحمن بن الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن هذا المذكور.

فرغنا من عقب الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري.

٥٩

أمّا زيد بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من أبي الحسن علي.

وأمّا علي بن زيد بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فله ستّة معقّبون : الحسين أميركا الخشّاب ، والحسن الطبري ، وحمزة سراهنك ، وأبو يعلى ، وأبو طالب ، وزيد بالجيل ، عقب هؤلاء الثلاثة فيهم قلّة ، وهم بقزوين والري وغيرهما.

أمّا أميركا الخشّاب ، فله خمسة معقّبون : الكيا العالم القاضي بهوسم (١) ، والقاسم أبو زيد ، ومحمّد أبو الحسن ، والحسن أبو يعلى ، ومحمّد أبو سليمان بالري ، ولهم أعقاب بقزوين والري وهوسم.

أمّا الحسن الطبري (٢) بن علي ابن المقعدة ، فأكثر عقبه من أحمد أميركا أبي العبّاس ، وكان له أولاد أخر أعقبوا وفيهم قلّة.

ولأميركا هذا خمسة معقّبون : زيد ، وجعفر يعرف بـ «مديني» وعلي أبو الحسن الفاضل ، والحسين أبو عبد الله المعروف بـ «يحيى» بقزوين ، والحسين قتل بمصر ، وجميع أعقابهم بقزوين ، وهم أعيان سادتها.

أمّا حمزة سراهنك بن زيد بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فله ستّة معقّبون :

زيد عقبه بقزوين وشيراز ، وهادي عقبه بالديلم ، وأبو الهول عقبه بالري بقرية يقال لها : ورامين. ومهدي ، وأبو ليلى ، عقبهما بقزوين.

فرغنا من عقب علي بن عبد الرحمن الشجري.

أمّا جعفر (٣) بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من رجلين : محمّد أبو جعفر وفيه العدد ، وأحمد الأصغر.

__________________

(١) هوسم : بالفتح ثمّ السكون والسين المهملة من نواحي بلاد الجيل خلف طبرستان.

(٢) في الفخري ص ١٤٧ : الحسن الضرير.

(٣) وكان شريفا سيّدا ، وقدّمه أبو الغنائم على جميع الطالبيّة.

٦٠